ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2007, 02:19 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟

    أتوجه بسؤالي هذا الى جميع الاخوة الاخوات من نشطاء دارفور وأعضاء المقاومة المسلحة بالمنطقة.
    وأريد منهم موقف واضح حول قضية الدين والدولة وعلمانية الدستور في السودان. هل هم يساندون ذلك أم يفضلون الدولة الدينية؟

    دينق.
                  

06-23-2007, 02:24 PM

محمد الامين احمد
<aمحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-28-2004
مجموع المشاركات: 5124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    آآآآآآآآآخ ده سؤال صعب على الناس دى

    برضو منتظرين الاجابة ، اذا وجدت

    تحياتى
                  

06-23-2007, 02:24 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    الاخ دينق

    انا ما من النشطاء ولكن اسمح لي اتداخل

    ما المقصود بعلمانية الدستور/ الدولة؟
                  

06-23-2007, 02:38 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Zoal Wahid)

    Quote: ما المقصود بعلمانية الدستور/ الدولة؟

    Dear Zoal Wahid
    حتى لا ندخل فى جدال حول الحاكمية هل يمكن أن يرأس الدولة
    رئيس غير مسلم ؟
    هل الشريعة هى المصدر الوحيد للقوانين؟
    هل ستفرٌق الدولة ودستورها بين المواطنين بأعتقادتهم؟
    ودمتم
                  

06-23-2007, 02:32 PM

Abubaker Ahmed

تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    دينق تحياتي و انت تطرح مواضيع في غاية الاهمية, لست من اهالي دارفور ولكني سوداني, عندما يعم السلام يمكن لكل شئ في صالح الوطن ان يحدث "اذا توفر عنصر المسامحة فقط"
                  

06-23-2007, 02:35 PM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    دينق تحياتي,

    هناك توضيح لابد منه لمصلحة المعارضة و الحادبين على الديمقراطية بمعناها المجرب في السودان (التعددية الحزبية),

    ليس كل من لا يسعى لدولة دينية في السودان يعمل بالتالي تلقائيا لقيام دولة علمانية بمعناها العالمي,

    الصادق المهدي مثلا (حزب الأمة) يتحدث عن دولة (مدنية) توفق بين الدين و الدولة..

    ده لزوم تخفيف حدة المغالطة و الحديث حول "الإلتزامات" في الديمقراطية القادمة لأن حوار الطرشان في فترات الديمقراطية هو جانب من ما تستغله القوى التي تتربص بالنظام التعددي بزعم "الفوضى" التي يعملوا هم في الحقيقة لإزكاء نيرانها!



    واصل مع ناس دارفور ..
                  

06-23-2007, 03:27 PM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Elmuez)

    دا سؤال كويس يا دينق برافو عليك عشان نعرف موقفهم من مشروع السودان الجديد
                  

06-23-2007, 03:43 PM

haroon asram
<aharoon asram
تاريخ التسجيل: 09-24-2006
مجموع المشاركات: 477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: doma)

    الاخ العزيز / دينق
    لك تحياتي
    اولاً سوالك سابق لاونه لسببن
    اولاً يجب علي الاخوه في الحركة الشعبية ان يثبتوا انهم وحدوين لا انفصاليين في المقام الاول وثم ناتي و نختار ماهي هويه السودان هل هي دولة افريقية ولا عربية ولا افروعربية
    ثانياً الشعب السوداني هو الذي يحدد مسألةعلمانية او غير علمانية وليس الحركة الشعبية ولا العدل والمساوة تحدد مصير الشعب


    لك ودي
                  

06-23-2007, 03:57 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: haroon asram)

    الاخ دينق سلام
    انا شخصيا من انصار الدوله العلمانيه
    واتوق لان ارى رئيس غير مسلم للسودان.
    الاخ هارون
    سلام
    الردود الما مفهومه دي هي البتجيب اللخبطه
    يمكنك اولا ترد عن نفسك وعن اعتقادك ثم تقول انا مثلا غير مخول بالرد او هده رؤية الحركه
    اما مثل هذه الردود فانها لا تخدم قضية دارفور.
    Quote: اولاً يجب علي الاخوه في الحركة الشعبية ان يثبتوا انهم وحدوين لا انفصاليين في المقام الاول وثم ناتي و نختار ماهي هويه السودان هل هي دولة افريقية ولا عربية ولا افروعربية



    Quote: ثانياً الشعب السوداني هو الذي يحدد مسألةعلمانية او غير علمانية وليس الحركة الشعبية ولا العدل والمساوة تحدد مصير الشعب


    ما اوردته هنا تناقض,فكيف ينتظر ثوار درافور ان يحدد لهم الانتخابات مسألة العلمانيه او غيرها

    وتصادر نفس الحق من الحركه الشعبيه؟؟؟
    لان الحركه الشعبيه ايضا صناديق الاقتراع وارادة الجماهير هي التي ستحدد وليس الحركه الشعبيه.



    المهم شكل الحوار كده ماشي لناحية ايهام خلق اولا الجداده ام البيضه؟؟؟
    نتمنى اجابات واضحه يا هارون.

    القواعد الشعبيه الدارفوريه استوعبت اللعبه اكثر من القاده كما يبدو
    اهل درافور سيظلوا متدين ولكن هنالك فرق بين التدين الحقيقي و الاسلام السياسي.
    علينا توعية قواعدنا بخطورة الاستغلال باسم الدين.

    ولدكتور خليل نفسه اقول له
    اياك و الرغبه في استمرار هذه اللعبه
    و المراهنه على تدين اهل دارفور
    اهل درافور عرفوا تماما ان هنالك فرق بين دينهم ودين القاتل
    او بين دين الضعفاء ودين المسيطرين على القرار.

    اي واحد سيحاول استغلال الدين مجددا سيجد انه يلف حبل المشنقه على عنقه.
                  

06-23-2007, 04:30 PM

haroon asram
<aharoon asram
تاريخ التسجيل: 09-24-2006
مجموع المشاركات: 477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Tragie Mustafa)

    الاخت / تراجي
    لك التحية
    Quote: ما اوردته هنا تناقض,فكيف ينتظر ثوار درافور ان يحدد لهم الانتخابات مسألة العلمانيه او غيرها

    Quote: وتصادر نفس الحق من الحركه الشعبيه؟؟؟
    لان الحركه الشعبيه ايضا صناديق الاقتراع وارادة الجماهير هي التي ستحدد وليس الحركه الشعبيه.

    Quote: اهل درافور سيظلوا متدين ولكن هنالك فرق بين التدين الحقيقي و الاسلام السياسي.
    علينا توعية قواعدنا بخطورة الاستغلال باسم الدين.

    Quote: اياك و الرغبه في استمرار هذه اللعبه
    و المراهنه على تدين اهل دارفور
    اهل درافور عرفوا تماما ان هنالك فرق بين دينهم ودين القاتل
    او بين دين الضعفاء ودين المسيطرين على القرار.

    Quote: اي واحد سيحاول استغلال الدين مجددا سيجد انه يلف حبل المشنقه على عنقه.

    اولاً يبدو انك لم تتمعن في حديثي جيداً او عندك سوء فهم في المعني نرجو ان ترجع اليه مرة اخري
    ثانياً الحركة الشعبية النغمة العلمانية هذه ظل يرددها طوال عمرها ولكن عند ما جاءت لاتفاقية نفاشا فشل في الطرح ورضي بالامر الواقع ولم يضمن ضمن اتفاقية السلام وبالتالي اصبح من خبر كان
    وثالثاً انا لم اصدر حق الحركة بل اكدت بان لا حركة العدل ولا حركة الشعبية يملك الحق بل متروك للشعب السودان ان يختار اما بخصوص استغلال باسم الدين انا اتفق معك والان انا اناضل معك يجب ألا يستغل اهلنا باسم الدين و هولاء هم انفسهم اول من داسو علي المبادي الدينية
    اما بخصوص رساتك الي دكتور خليل طالما ما رساله خاصة يجب ان تخاطبه شخصياً لاني انا اقول راي الحركة وليس راي دكتور خليل واخيراً هل الحركة الشعبية علي نفس المبادي التي جاء بهاالشهيد دكتور قرنق طبعاً لا هنالك تحولات جوهرية بين تلك المبادي والان هذا حديث طويل لانريد ندخل فيه
    لك ودي
                  

06-23-2007, 04:15 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: آآآآآآآآآخ ده سؤال صعب على الناس دى

    برضو منتظرين الاجابة ، اذا وجدت

    تحياتى


    محمد الامين أحمد.

    لأن المرحلة القادمة أصعب.

    دينق.
                  

06-23-2007, 04:18 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    يا دينق
    انت محمد الامين احمد ده خليتوا ليه؟؟؟
    Quote: محمد الامين أحمد.

    لأن المرحلة القادمة أصعب.

    دينق.

    ما عامل فيها زعيم عرب دارفور بالمنبر.


    ويا محمد الامين انت عربك ديل ما متوهطين في السلطه حسه؟؟؟
    من كاشا لغيره...حدد انت وين من الدوله الدينيه وخليك من الفارغه.
                  

06-23-2007, 04:26 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: الاخ دينق

    انا ما من النشطاء ولكن اسمح لي اتداخل

    ما المقصود بعلمانية الدستور/ الدولة؟


    الاخ زول واحد.

    أنا أتحدث عن دستور يفصل بين الدين والدولة, دستور يتساوى به الجميع أمام القانون بغض النظر عن الجنس,اللون,الدين أو الثقافة. دستور لا يعطي لأي شخص الحق الاعلى لمجرد أنه مسلم أن تكون له اليد العلياء بالبلاد. دستور واحد فقط لسودان واحد فقط. هل يمكن ذلك ؟


    دينق.
                  

06-23-2007, 04:29 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: Dear Zoal Wahid
    حتى لا ندخل فى جدال حول الحاكمية هل يمكن أن يرأس الدولة
    رئيس غير مسلم ؟
    هل الشريعة هى المصدر الوحيد للقوانين؟
    هل ستفرٌق الدولة ودستورها بين المواطنين بأعتقادتهم؟
    ودمتم


    الاخ نزار يوسف.

    نعم رئاسة الدولة وأشياء أخرى كثيرة.

    دينق.
                  

06-23-2007, 04:31 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: دينق تحياتي و انت تطرح مواضيع في غاية الاهمية, لست من اهالي دارفور ولكني سوداني, عندما يعم السلام يمكن لكل شئ في صالح الوطن ان يحدث "اذا توفر عنصر المسامحة فقط"


    الاخ أبو بكر أحمد.

    أنه لمن الضروري جدا أن نعرف أين تقف الاحزاب السياسية من القضايا الهامة والمصيرية في السودان الان قبل الانتخابات القادمة.

    دينق.
                  

06-23-2007, 04:34 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: دينق تحياتي,

    هناك توضيح لابد منه لمصلحة المعارضة و الحادبين على الديمقراطية بمعناها المجرب في السودان (التعددية الحزبية),

    ليس كل من لا يسعى لدولة دينية في السودان يعمل بالتالي تلقائيا لقيام دولة علمانية بمعناها العالمي,

    الصادق المهدي مثلا (حزب الأمة) يتحدث عن دولة (مدنية) توفق بين الدين و الدولة..

    ده لزوم تخفيف حدة المغالطة و الحديث حول "الإلتزامات" في الديمقراطية القادمة لأن حوار الطرشان في فترات الديمقراطية هو جانب من ما تستغله القوى التي تتربص بالنظام التعددي بزعم "الفوضى" التي يعملوا هم في الحقيقة لإزكاء نيرانها!



    واصل مع ناس دارفور ..


    الاخ المعز.

    الدولة المدنية التي يتحدث عنها الصادق المهدي دولة دينية ولن تساعد على قيام سودان موحد. موضوع الصادق المهدي موضوع محسوم بالنسبة لأبناء الجنوب فهو ليس الشخص الذي يستطيع أن يوحد البلاد. لا أريد أن أتحدث عن حزب الامة والصادق المهدي بهذا البوست ودعني أركز مع أبناء دارفور.

    دينق.
                  

06-23-2007, 04:41 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: دا سؤال كويس يا دينق برافو عليك عشان نعرف موقفهم من مشروع السودان الجديد


    الغالية دوما.

    يجب أن نعرف أين تقف المقاومة المسلحة بدارفور من هذا الموضوع, وقبل أن تتوحد قوى الهامش لازم نعرف لماذا أخترنا أن نتوحد ونعمل مع بعض من أجل من وماذا.

    دينق.
                  

06-23-2007, 04:47 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: الاخ العزيز / دينق
    لك تحياتي
    اولاً سوالك سابق لاونه لسببن
    اولاً يجب علي الاخوه في الحركة الشعبية ان يثبتوا انهم وحدوين لا انفصاليين في المقام الاول وثم ناتي و نختار ماهي هويه السودان هل هي دولة افريقية ولا عربية ولا افروعربية
    ثانياً الشعب السوداني هو الذي يحدد مسألةعلمانية او غير علمانية وليس الحركة الشعبية ولا العدل والمساوة تحدد مصير الشعب


    الاخ هارون.

    لا أعتقد بأن هناك دخل بموقف الحركة الشعبية من ما طرحته أنا من أسئلة.
    لماذا يرتهن رأيكم بهذا الموضوع بموقف الحركة الشعبية اصلا؟
    أنا أسئلتي موجهة الى حركة العدل والمساوة لأنها لديها علاقات أو بعض قياداتها هم أصلا من أعضاء الجبهة الاسلامية.
    وطرح هذا الموضوع الان مهم جدا, وسوف يحدد أشياء كثيرة ويوضح لنا بعض الامور التي لا نقراء أو نسمع عنها كثيرا.

    دينق.
                  

06-23-2007, 05:04 PM

haroon asram
<aharoon asram
تاريخ التسجيل: 09-24-2006
مجموع المشاركات: 477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: وقبل أن تتوحد قوى الهامش لازم نعرف لماذا أخترنا أن نتوحد ونعمل مع بعض من أجل من وماذا.

    الاخ دينق سؤال منطقي من انتم لابد ان نسمي الاسماء بمسمياتها حتي نتفق وعلي الحد الادني وعلي صعيد الاخر هنالك مشكلة الهوية حتي الان انا شخصياً لا اعرف هل السودان دولة عربية او افريقية ام افرو عربية وعند ما نعرف هذه الامور هي التي تحدد نوعية التشريعات في الدولة لا بالعواطف
                  

06-23-2007, 04:52 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: الاخ دينق سلام
    انا شخصيا من انصار الدوله العلمانيه
    واتوق لان ارى رئيس غير مسلم للسودان.
    الاخ هارون
    سلام
    الردود الما مفهومه دي هي البتجيب اللخبطه
    يمكنك اولا ترد عن نفسك وعن اعتقادك ثم تقول انا مثلا غير مخول بالرد او هده رؤية الحركه
    اما مثل هذه الردود فانها لا تخدم قضية دارفور.


    الاخت تراجي.

    نعم يجب أن تكون هناك أراء ومواقف وضحة للجميع, وأي موقف غير مفهوم ومبهم لن يفيد القضية كثيرا.

    دينق.
                  

06-25-2007, 05:46 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    دينق
    كتب
    Quote: الغالية دوما

    Quote: الاخت تراجي

    يا دينق الخلا دي رجل وديك كراع شنو؟؟؟
    ياها علقة السفير؟؟؟
    ما تنسة انت بالذات كنت من انصار دقة الترابي
    واكويجك ده اسوء من الترابي.
                  

06-23-2007, 05:00 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: اولاً يبدو انك لم تتمعن في حديثي جيداً او عندك سوء فهم في المعني نرجو ان ترجع اليه مرة اخري
    ثانياً الحركة الشعبية النغمة العلمانية هذه ظل يرددها طوال عمرها ولكن عند ما جاءت لاتفاقية نفاشا فشل في الطرح ورضي بالامر الواقع ولم يضمن ضمن اتفاقية السلام وبالتالي اصبح من خبر كان
    وثالثاً انا لم اصدر حق الحركة بل اكدت بان لا حركة العدل ولا حركة الشعبية يملك الحق بل متروك للشعب السودان ان يختار اما بخصوص استغلال باسم الدين انا اتفق معك والان انا اناضل معك يجب ألا يستغل اهلنا باسم الدين و هولاء هم انفسهم اول من داسو علي المبادي الدينية
    اما بخصوص رساتك الي دكتور خليل طالما ما رساله خاصة يجب ان تخاطبه شخصياً لاني انا اقول راي الحركة وليس راي دكتور خليل واخيراً هل الحركة الشعبية علي نفس المبادي التي جاء بهاالشهيد دكتور قرنق طبعاً لا هنالك تحولات جوهرية بين تلك المبادي والان هذا حديث طويل لانريد ندخل فيه
    لك ودي


    الاخ هارون.

    مرة أخرى.

    الاجابة أو الموقف الذي أريد الحصول عليه لا علاقة له بالحركة الشعبية لتحرير السودان.
    قلماذا أنت مصر أن تربط ذلك بالحركة الشعبية؟
    هل تريد أن تقول بأن حركة العدل والمساوة لا يوجد لديها موقف تجاه الدستور القادم ومسألة الدين والدولة؟
    وأنتم تتركون ذلك للشعب السوداني لكي يقرر؟ ده كلام مفهوم وواضح خصوصا لو أنت بتككلم عن إنتخابات حرة ونزيهة, ولكن كل حزب في هذا الدنيا له مواقف وثوابت تجاه القضايا المصيرية خصوصا قضية الدين والدولة في السودان.

    دينق.
                  

06-23-2007, 05:39 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    الزميل دينق : تحياتي :

    هنا ما يقوله الدستور، واتفاقية السلام ، وحديث الراحل قرنق ، بمعنى دولة واحدة بنظامين .

    مصادر التشريع

    5ـ (1) تكون الشـريعة الإسلامية والإجماع مصدراً للتشـريعات التي تُسن على المستوي القومي وتُطبق على ولايات شمال السودان.

    (2) يكون التوافق الشعبي وقيم وأعراف الشعب السوداني وتقاليده ومعتقداته الدينية التي تأخذ في الاعتبار التنوع في السودان، مصدراً للتشريعات التي تُسن على المستوي القومي، وتُطبق على جنوب السودان أو ولاياته.
    في اتفاقية السلام : تطبق الشريعة في الشمال ويستثنى الجنوب وهذا ما نص عليه بروتكول ماشاكوس .

    وهنا ما قاله قرنق لصحبفة الاتحاد الظبيانية :

    قضية الدين حُسمت بشكل نهائي في ماشاكوس بانه ستكون هناك شريعة اسلامية في الشمال ولن تكون هناك شريعة في الجنوب وبالنسبة للدستور فكلمة ''بسم الله الرحمن الرحيم'' ستكون في النسخة المستخدمة في الشمال وليست موجودة في النسخة الجنوبية وهذا يتطابق مع البروتوكول•

    الخلاصة : دارفور من ولايات الشمال وتطبق فيها الشريعة الاسلامية .

    اول من طالب بفصل الدين عن الدولة ، عبدالواحد محمد نور ، قائد فيصل حركة تحرير السودان .

    اما العدل والمسأواة فهي خارجة من عباءة شيخها ، ورئيسها كان امير للمجاهدين ، ولم تطرح في ادبياتها فصل الدين عن الدولة وانما تقرير المصير لدارفور في حال تمسك الحكومة باتفاق ابوجا.

    إشارة مهمة ،

    المؤتمر الوطني ، والحركة الشعبية مشروعان متناقضان ، فكريا وعقائديا ، وسياسيا ، وهناك صراع هوية ،وارى ان حسم كل التناقضات برد الامر للشعب عبر استفتاء حول كل القضايا الخلافية بما فيها الشريعة ، وفصل الدين عن الدولة ، وتقرير المصير لكل شعوب السودان .

    بعد الانتخابات 2009 او الدستور القادم:

    هناك احتمالان :

    في حال الوحدة سيظل السودان دولة واحدة بنظامين (شريعة في الشمال واستثناء الجنوب ) مع تغيير نسب الحكم حسب نتائج الانتخابات وهي الان كما يلي : 52% مؤتمر وطني 28% حركةشعبية 14% للقوى الشمالية و6% للقوى الجنوبية الاخرى .
    في حال انفصال الجنوب ستحكم دولة الشمال بالشريعة مع وجودتيار ينادي بدولة المواطنة .

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 06-23-2007, 05:43 PM)

                  

06-23-2007, 05:12 PM

محمد الامين احمد
<aمحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-28-2004
مجموع المشاركات: 5124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    اولا العذر من الاخ دينق،

    السيدة تراجى مصطفى، انتو ما تتفقوا و بعدين ادونى القاب زى ما دايرين !

    يعنى اسه انت قلت عرب دارفور، و بشاشا قال جلابى ، اهه حد يزود !

    لكن مادام متذكرة عندى سؤال بـ هناك لحدى اسه ما لقيت اجابتو
                  

06-23-2007, 05:43 PM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: محمد الامين احمد)


    الاخ دينق ..

    لماذا السؤال تحديدا لدارفور ..؟
    دارفور جزء من الكل الذي يختار نوع الحكم ..

    ولماذا تربط العدل والمساواة بدارفور فقط أو تربط دارفور بالعدل والمساواة ..؟؟
    هى حركة سودانية مثل كل حركات السودان ..

    وفي النهاية

    Quote: الشعب السوداني هو الذي يحدد مسألةعلمانية او غير علمانية وليس الحركة الشعبية ولا العدل والمساوة تحدد مصير الشعب
                  

06-23-2007, 05:32 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: الاخ دينق سؤال منطقي من انتم لابد ان نسمي الاسماء بمسمياتها حتي نتفق وعلي الحد الادني وعلي صعيد الاخر هنالك مشكلة الهوية حتي الان انا شخصياً لا اعرف هل السودان دولة عربية او افريقية ام افرو عربية وعند ما نعرف هذه الامور هي التي تحدد نوعية التشريعات في الدولة لا بالعواطف


    الاخ هارون.

    نحن قوى الهامش.

    أنا هنا أتحدث عن موضوع الدين والدولة, موضوع الهوية ده ممكن نفتح له بوست أخر. علشان ما تشتت الافكار خلينا في موضوع علمانية الدولة ورأي حركة العدل والمساوة في ذلك شنوا؟

    دينق.
                  

06-23-2007, 05:57 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    الزميل : نزار يوسف :

    يكفل الدستور الانتقالي 2005 ، الحالي ، الحريات الاساسية ، حرية العقيدة ، والتعبير وحق المواطنة، ولا يشير لدين الدولة او ان الشريعة الاسلامية مصدر التشريع ، او ان اللغة العربية هي اللغة الرسمية ، ولا يشترط ان يكون رئيس الجمهورية مسلما .

    ولو في حسنة واحدة لاتفاقية السلام وللانقاذ والحركة الشعبية فهي هذا الدستور واليك اجابات عن اسئلتك :
    Quote: حتى لا ندخل فى جدال حول الحاكمية هل يمكن أن يرأس الدولة
    رئيس غير مسلم ؟

    أهلية رئيس الجمهورية

    53ـ يجب أن تتوفر في المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الشروط التالية:ـ

    (أ) أن يكون سودانياً بالميلاد،

    (ب) أن يكون سليم العقل،

    (ج) ألا يقل عمره عن أربعين عاماً،

    (د) أن يكون ملماً بالقراءة والكتابة،

    (هـ) ألا يكون قد أُدين في جريمة تتعلق بالأمانة أو الفساد الأخلاقي.

    Quote: هل الشريعة هى المصدر الوحيد للقوانين؟

    مصادر التشريع

    5ـ (1) تكون الشـريعة الإسلامية والإجماع مصدراً للتشـريعات التي تُسن على المستوي القومي وتُطبق على ولايات شمال السودان.

    (2) يكون التوافق الشعبي وقيم وأعراف الشعب السوداني وتقاليده ومعتقداته الدينية التي تأخذ في الاعتبار التنوع في السودان، مصدراً للتشريعات التي تُسن على المستوي القومي، وتُطبق على جنوب السودان أو ولاياته.

    (3) في حالة وجود تشريع قومي معمول به حالياً, أو قد يُسن، ويكون مصدره دينياً أو عُرفياً، يجوز للولاية، وفقاً للمادة 26(1) (أ) في حالة جنوب السودان، التي لا يعتنق غالب سكانها ذلك الدين أو لا يمارسون ذلك العرف أن :ـ

    (أ) تسن تشريعاً يسمح بممارسات أو ينشئ مؤسسات في تلك الولاية تلائم دين سكان الولاية وأعرافهم، أو

    (ب) تحيل التشريع إلي مجلس الولايات لإجازته بوساطة ثُلثي جميع الممثلين في ذلك المجلس أو يبتدر إجراءات لسن تشريع قومي تنشأ بموجبه المؤسسات البديلة الملائمة.
    قضية الدين حُسمت بشكل نهائي في ماشاكوس بانه ستكون هناك شريعة اسلامية حرية العقيدة والعبادة

    Quote: هل ستفرٌق الدولة ودستورها بين المواطنين بأعتقادتهم؟


    38ـ لكل إنسان الحق في حرية العقيدة الدينية والعبادة، وله الحق في إعلان دينه أو عقيدته أو التعبير عنهما عن طريق العبادة والتعليم والممارسة أو أداء الشعائر أو الاحتفالات، وذلك وفقاً لما يتطلبه القانون والنظام العام، ولا يُكره أحد على اعتناق دين لا يؤمن به أو ممارسة طقوس أو شعائر لا يقبل بها طواعية.

    المبادئ الأساسية للدستور

    4ـ يُؤسس هذا الدستور على المبادئ التالية ويسترشد بها:ـ

    (أ) تُؤسس وحدة السودان على الإرادة الحُرة لشعبه وسيادة حكم القانون والحكم الديمقراطي اللامركزي والمساءلة والمساواة والاحترام والعدالة،

    (ب) الأديان والمعتقدات والتقاليد والأعراف هي مصدر القوة المعنوية والإلهام للشعب السوداني،

    (ج) التنوع الثقافي والاجتماعي للشعب السوداني هو أساس التماسك القومي، ولا يجوز استغلاله لإحداث الفرقة،

    الباب الأول: الدولة والدستور والمبادئ الموجهة

    الفصل الأول: الدولة والدستور

    طبيعة الدولة

    1ـ (1) جمهورية السودان دولة مستقلة ذات سيادة، وهى دولة ديمقراطية لا مركزية تتعدد فيها الثقافات واللغات وتتعايش فيها العناصر والأعراق والأديان.

    (2) تلتزم الدولة باحترام وترقية الكرامة الإنسانية، وتُؤسس على العدالة والمساواة والارتقاء بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتتيح التعددية الحزبية.

    (3) السودان وطن واحد جامع تكون فيه الأديان والثقافات مصدر قوة وتوافق وإلهام.

    مصادر التشريع
                  

06-23-2007, 05:54 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: لماذا السؤال تحديدا لدارفور ..؟
    دارفور جزء من الكل الذي يختار نوع الحكم ..

    ولماذا تربط العدل والمساواة بدارفور فقط أو تربط دارفور بالعدل والمساواة ..؟؟
    هى حركة سودانية مثل كل حركات السودان ..

    وفي النهاية


    الاخ العزيز الطاهر ساتي.

    لسبب بسيط جدا وهو الخلفية السياسية لبعض القيادات في حركة العدل والمساوة وبقية الحركات.
    أنت تعلم جيدا فهم من خلفيات إسلامية وكانوا ينتمون لتنظيم ديني بحت.

    دينق.
                  

06-23-2007, 06:01 PM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    الأخ دينق

    Quote: مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟


    رغم ان موقفهم واضح ومن زمان
    لكــــن
    سؤال صعب ومحرج الأيجابة عليه وخاصة من حركة العدل والمساواة

    تحياتى
                  

06-23-2007, 06:22 PM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة

    الاخ دينق...
    طبعا بحاول اجاوب من وجهه نظري للجزء الاول من سؤالك باعتبار انو موجهه لكل الدارفوريين..
    الجزء الثاني بيخص ناس العداله...
    و بدون تسميات... دستور مبني علي حق المواطنه ... لا تمييز علي اساس ديني او عرقي او جندري... او .,, او....
    السؤال الذي ياتي من بعد...
    كيفيه حمايه هذا الدستور ... حتي لا يعتدي زوار الليل علي ظهور الدبابات؟
    كتابه الدستور و تمريره قانونيا عبر القنوات التشريعيه لن يكون الاصعب...
    الاصعب هو الدور التوعوي لكي نتعلم "What it means to say the rule of law"

    محجوب
                  

06-23-2007, 07:51 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    الاخ هشام مدني.

    أنا مازلت في إنتظار رد الاخوة.

    دينق.
                  

06-23-2007, 09:35 PM

الصادق مصطفى ذكريا

تاريخ التسجيل: 02-24-2007
مجموع المشاركات: 61

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)



    النظـــــــام الأساسي الإنتقالي لحركة جيش تحرير السودان SLM/A

    لسنة 2005م



    ديباجة:

    (إن حركة تحرير السودان حركة وطنية قومية، سياسية وعسكرية، قامت لتحقيق مبادئ وأهداف واستراتيجيات ترمي إلي ايجاد دولة السودان الجديد وطناً لكل اهله، يقوم علي إتحاد اقاليمه بشكل طوعي وفق نظام حكم فدرالي مبني علي قواعد عقد إجتماعي يحدد العلاقة بين الدولة والمواطن علي أُسس الحرية والديمقراطية والعدل وسيادة حكم القانون وتكريس مبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة كما نصت عليها المواثيق والعهود الدولية والاقليمية دون إستغلال او تهميش لاحد وأن تكون المواطنة هي المعيار الأوحد لنيل الحقوق وأداء الواجبات.)



    الباب الأول



    أولاً: المبادئ والأهداف والموجهات العامة ووسائل تحقيقها :



    1/ السودان بلد متحد أرضاً وشعباً متعدد الأعراق والثقافات والأديان ويجب إقرار هذا التنوع والتعدد وتكييف كافة الحياة العامة عليه ، وأن تكون المواطنة هي الاساس الأوحد لنيل الحقوق وأداء الواجبات في دولة السودان.

    2/ أن يؤسس نظام الحكم علي نظام ديمقراطي يقوم علي التعددية الحزبية وسيادة حكم القانون وإستقلال القضاء ومبدأ فصل السلطات وإشاعة الحريات العامة وضمان رعاية حقوق الإنسان والشفافية والمحاسبة في العمل العام وفق مبادئ العدالة والإنصاف والوجدان السليم، ومشاركة جميع السودانيين في إدارة شئون بلادهم في كل مستويات الحكم دون تمييز بينهم لأي سبب.

    3/ تطبيق نظام حكم فدرالي في السودان علي أن تشارك أقاليم السودان ، علي اساس فدرالي حقيقى ، بصورة عادلة في السلطة المركزية وفقاً لنسب السكان والمعاييرالقياسية المتعارف عليها.

    4/ تؤمن الحركة بان الدين هو مصدر إلهام روحي ومعنوي لشعب السودان وهو يخدم حاجة الإنسانية جمعاء في سعيها للتفاعل السلمي والإرتقاء الروحي والمعنوي.إن جهاز الدولة هو ملك لكل السودانيين دون النظر إلي أديانهم وقيمهم الروحية. فيجب حياد الدولة ، فإن حركة جيش تحرير السودان تؤمن بمبدأ فصل المؤسسات الدينية عن المؤسسات السياسية .

    5/ إعتماد مبدأ التمثيل النسبي لعدد سكان اقاليم السودان في توزيع السلطة المركزية من القاعدة الي القمة وكافة الوظائف الدستورية والديوانية.

    6/ أن تكون لحكومات الأقاليم حق النقض (الفيتو) علي السلطات الاتحادية في الامور التي تتعلق بهيكل إدارة الاقليم مثل قضايا الحدود الإدارية وقضايا الثقافة والتراث.

    7/ إعتماد مبدأ الترشيح والإنتخاب الديمقراطي الحر لمنصب رئاسة الجمهورية والمناصب القيادية العليا.

    8/ إعادة حدود الاقاليم الي ما كانت عليه غداة الاستقلال في 1/1/1956.

    9/ أن يحكم كل اقليم نفسه بنفسه عبر صناديق الاقتراع علي كافة مستويات الحكم الاقليمي وفق إرادة أهله.

    10/ إصلاح قانون الإدارة الاهلية وإعادة تاهيلها وتفعيلها بما يواكب المرحلة، ورد الإعتبار للإدارة الأهلية كآلية تاريخية لحفظ التعايش السلمي في المجتمع وعدم تسييسها أو ربطها بالانظمة الحاكمة أو الاحزاب السياسية.

    11/ تطوير مؤسسات المجتمع الأهلي والمدني.

    12/ تشكيل مفوضيات عليا بامكانيات كبيرة وسلطات وآسعة لتنمية اقليم دارفور وإعادة إعمار ما دمرته الحرب تتبع لحكومة الاقليم وبرلمانه ورعاية مؤسسة الرئاسة. وإقرار مبدأ التمييز الإيجابي في تنمية الاقليم للحاق برصفائه.

    13/ كفالة مجانية التعليم وإلزاميته لكل طفل بلغ السن القانونية للتعليم الأولي وكفالة مجانية العلاج وإقرار برامج شاملة لمحو الأُمية وتعليم الكبار وبخاصة المرأة.

    14/ وضع استراتيجيات شاملة لإعادة رتق النسيج الإجتماعي الذي دمره الحرب وبسبب سياسات النخبة الحاكمة التي جعلت القبائل في دارفور تقاتل بعضها البعض.

    15/ تثبيت وإقرار حواكير وديار القبائل كما كانت فجر الاستقلال في الاول من يناير1956م وإعطاء القبائل الرحّل إدارات(عموديات) لها في أراضي تلك الديار وفق الأعراف والتقاليد السائدة.

    16/ إيجاد وتكوين مجلس قبلي يضم كل القبائل بدارفور ويمثل كل قبيلة زعيمها ، ويكون المجلس بمثابة برلمان أهلي لشئون القبائل بصفة إستشارية فقط وذلك لضمان التعايش السلمي بين القبائل وان يكون للمجلس مقر دائم بعاصمة الاقليم ويتبع مباشرة لحاكم الاقليم ويفّصل القانون واللوائح ذلك.

    17/ أن تكون لأقاليم السودان عموماً وإقليم دارفور علي وجه الخصوص حقوق التبادل التجاري والثقافي والفني والرياضي والتعاون مع دول الجوار دون الرجوع الي المركز إلا فيما ينصّ عليه الدستور الدائم في قضايا الأمن القومي.

    18/ أن يكون للأقاليم عموماً ولإقليم دارفور علي وجه الخصوص الحق في رفض أي ترتيبات أو إتفاقات حكومية في مجال الإستثمار تضر بمصالحه في التصدير أو الإستيراد أوالتجارة المحلية.

    19/ إعتماد مبدأ التمييز الإيجابي لتعويض الأقاليم الأقل نمواً جبراً لتخلفها بتخصيص ميزانيات مقدرة لذلك.

    20/ أن تتم قسمة الثروة القومية علي أساس التمثيل النسبي لسكان الاقاليم وفق آخر احصائية لكل أقليم ووفق المعايير الدولية.

    21/ إنشاء آلية تمثل فيه كل الاقاليم للقيام بقسمة الثروة القومية.

    22/ حصول إقليم دارفور علي نصيبه من البترول المنتج من الاقليم باثر رجعي.

    23/ تطوير وتنمية وتطوير الثروة الحيوانية ودعم كافة قطاعات التنمية الريفية .

    24/ تأهيل وإعادة إعمار كافة مشاريع التنمية بإقليم دارفور( ساق النعام/ جبل مرة/ام بياضة/ وادي صالح/ وادي هور/ ام عجاجة/ قوز دنقو / هبيلا) وغيرها.

    25/ إنشاء صوامع الغلال ومشاريع المياه والطرق المعبدة لدعم الامن الغذائي بالاقاليم الاقل نمواً وبخاصة إقليم دارفور.

    26/ إستعادة إقليم دارفور للأوقاف التي أنشأها السلطان علي دينار رحمه الله في الأراضي المقدسة ومنها أرض القنصلية السودانية بجدة وعقارات أخري بجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وغيرها من الأوقاف في الدول الأخري.

    27/ إستعادة الآثار التاريخية والاثرية لدارفور من داخل وخارج السودان.

    28/ تطوير البنية الأساسية للتنمية بالإقليم

    29/ أن المسئولية التامة عن كل الاضرار التي وقعت بدارفور من دمار وخراب وتفتيت المجتمع وتدمير نسيجه الاجتماعي وتسييس الإدارة الاهلية وتفتيت ديار القبائل تقع علي عاتق الحكومة المركزية ويجب عليها معالجته.

    30/ القضاء التام علي مليشيات الجنجويد وتقديم قادتهم للمحاكمة وفقاً لقرارات المجتمع الدولي إعمالاً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب (Impunity) .

    31/ التطبيق الكامل للبرتكولين الأمني والانساني الموقعان في أبوجا/ نيجيريا في التاسع من نوفمبر2004م وذلك بتوفير مناخ آمن في مناطق النزوح واللجوء وذلك بإلزام الحكومة السودانية بكبح جماح (الجنجويد) والقوات الحكومية وإلزامها بعدم خرق الاتفاقات المزكورة.

    32/ تنظيم مسارات القبائل الرحل وفتح الممرات الآمنة لهم ولماشيتهم ووضع التدابير الكفيلة لمنع الإحتكاكات والتعدي علي حقوق الغير.

    33/ إنشاء صندوق قومي يدعم من الميزانية العامة ويستقطب له الدعم من المجتمع الدولي لمعالجة الحاجات العاجلة لأهل دارفور العائديين الي مناطقهم التي غادروها بسبب الحرب ولتعويضات المتأثريين بالحرب ولتأهيل الخدمات والبنيات التحتية ولتمويل برامج رعاية وتأهيل الفاقد التربوي والتعليمي وفق ما تفصله اللوائح.

    34/ إنشاء آلية للتأهيل والتدريب باقليم دارفور بالتعاون مع المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة والمنظمات الطوعية والوكالات الدولية.

    35/ رعاية حقوق المرأة والطفل وإصدار تشريعات تفّصل تلك الحقوق.

    36/ تأسيس علاقات خارجية متسمة بحسن الجوار ورعاية المصالح المشتركة وعدم التدخل في شئون الدول الأخري وفقاً للقانون الدولي والاتفاقات الدولية وقرارات المجتمع الدولي.

    37/ يكون للحركة علم وشعار وأوسمة وأعياد رسمية يفصــّلها القانون.

    38/ تلتزم الحركة برعاية شئون النشء والشباب والرياضة والبيئة والعلوم والفنون والثقافة وعادات وتقاليد وتراث المجتمع.

    39/ تلتزم الحركة بتطوير ورعاية الاقتصاد القومي والثروات الطبيعية وحسن توظيفها لمصلحة الدولة والشعب.

    40/ توفير خدمات المياه والمراعي بإقليم دارفور.
                  

06-23-2007, 09:46 PM

الصادق مصطفى ذكريا

تاريخ التسجيل: 02-24-2007
مجموع المشاركات: 61

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: الصادق مصطفى ذكريا)

    SLA/M. Mission Statement




    Mission Statement

    : The objective of Sudan Liberation Army and Movement SLA/M is to construct a united democratic Sudan that base on peace order and good government, as well as equal citizenship rights, cultural and political pluralism and moral and material prosperity for all Sudanese.

    Background

    : More than almost any other nations, Sudan is composed of persons of various religious, racial, cultural and ethnic backgrounds. This diversity has had a unique history in the Sudan. There are, of course, many citizens who retain strong religious, ethnic, racial and tribal ties. But there are also others who, in their heritage, are think themselves simply as Sudanese. And that, of course, is important, because religious, race, ethnic and tribal identification is primarily a matter of how the person in question thinks of himself or herself. The self- identification, if any, determines the individual or groups has on personal or group behavior, both political and otherwise. In this respect, Sudan is in many ways a diverse society. This diversity can be measured in many ways in terms of culture, social, religion, language, region, economic and politics. With respect to all these differences and for more than half century, there is specific political truism that denying equal citizenship rights to the majority of our people.

    Regional-Central government interrelation:

    The fundamental reality of our sad political, social, cultural, economic and religious life was dating back to our independent day in 1956, which formulated on the existence of few dominant elites in central government in Khartoum. Many of the pivotal episodes in Sudan's history of equal citizenship rights have centered on attempts to represent all country's vision and policies by a few exclusivist elites in the central government. This reality made the two-thirds of our people feel alienated or that the polity is not theirs to engage in. And these precise scopes of exclusion remain the most serious threat to the unity and stability of our country. One of the most important lessons we must remember from the old Sudan's political parties (right and left wing political parties) including the current government is that they have failed to create coherent political visions that give equal representation to our contemporarily diverse society. For much of our modern history, the policies of the state are exclusive to some individual, groups and regions. The power is actually concentrated in a central government vision which gave ultimate rights to one or few groups of people to rule the country, and deny the equal representation to the majority of the people in our country. Most of the time however, there is constitution policy emphasis on one culture, language and religion hold the idea that all citizens have to assimilate to such ethos. In this regard, most of the Sudanese people are unwilling to tolerate such practices.

    An increasing number of people today consider the political process exclusive, unrepresentative, and it has failed to reflect the diversity of all Sudanese people and their regions. A vivid illustration is the constitution set up of the country, in which the fundamental terms of our political life is being decided by a few elites in the central government. They have excluded the majority of the society from their equal citizenship rights. Some people excluded from sharing political power, public office, and many other rights. Regions have been excluded from their equitable share of wealth, development, and socio-economic programs. Of course the dearth of some individuals and groups sharing political power and public office continues in Sudan long before today's demand and struggle for equal citizenship rights. This exclusion is build into the very calculable conceptual framework of denial of equal rights to some specific individuals and groups of people of our country.


    The question, then, is, can we let the unequal distribution of wealth and power remains heavily influenced by membership of few elites in central government in Khartoum and let these elites practicing their exclusion policies forever? Can we expect a just and fair, open process of democracy that is responsive to the public will; as well as consensus about how this process ought to work? Can we achieve respect and equal citizenship rights to all our citizens? Why have we had such trouble learning to live together as a nation? What can be done to eradicate such practices and hold our country and its contemporarily diverse society together?


    SLA/M

    now believes that, the great historical proclamations of equal citizenship rights have excluded the majority of our citizens from enjoying an equitable share of power, wealth, development, and socio-economic programs. We shall strive to realize a new system of rule that fully respects the contemporary diversity of Sudan and creates new democratic conditions for political, social and cultural dialogue as well as cross-fertilization, generating a new view of the Sudanese identity to achieve greater cohesiveness on the basis of the simple fact of being Sudanese. This would require restructuring of power and an equal and equitable distribution of both power and wealth in all their dimensions.

    SLA/M

    believes that in any political system, political leadership requires guidelines for action-the supreme law or constitution of the state, which defines and limits political power, and the existence of constitution embodies the rule of law. In addition to setting out a commitment to certain general goals of constitution that intended to provide a guarantee citizenship rights to all our citizens. The authority of the state is to be exercised rationally and without malice, with all citizens, no matter what her or his transgression, cannot be denied the due process of law. It therefore regularizes the relationship between citizens and the government. No individual or group is above the law; no one is exempted from it, and all are equal before the law. No government or administrative official has any power beyond what is awarded by the law.



    SLA/M

    believes, to obtain equal rights to all our citizens, We shall strive to provide a flexible democratic structure whereby all Sudanese people can equally be included and actively be represented. To do so; We are committed to the view that the dignity of each Sudanese man and woman is the cardinal principle of peaceful democratic society and the primary purpose of all economic, social, cultural, religious and political organization and activity in such a society. We also recognize that human dignity in democratic system requires that all citizens have access to full information concerning the policies and leaderships of the country. As well as the opportunity to participate in open and public assessment of such means, such modifications of policies and leadership as they deem desirable to promote the general well-being of all Sudanese people. We aspire to contribute to the creation and emergence of a strong Sudanese civil society. We are challenging and balancing, the exclusion; discrimination, segregations and stereotyping, and that would be by establishing a balanced civil society that helps accelerate a much needed, social, cultural, religious, economic and political reform.

    SLA/M

    believes, religion is a source of spiritual and moral inspiration for our peoples that serves the needs of our peoples and the entire humankind in their pursuit of peaceful interaction and greater moral and spiritual ascendancy. We are well aware of the proper role of race, culture and religion in the public life. Alienating members of our society based on their spiritual believes, race and culture would further create disturbances and conflicts which would ultimately present obstacles for the progress of our country. For these reasons, we believe that, the state takes a secular approach, neither supporting nor denying any race, culture or religion. It is up to the citizens to follow whatever faith and values they choose and practice what rituals they please.

    SLA/M

    shall strive to achieve a decentralized form of governance based on the right of Sudan's different regions to govern themselves autonomously through a federal system. At the same time the Central Government must be completely restructured and recast so that it adequately reflects Sudan's rich diversity as represented by the component regions, which are its stakeholders. Federalism is the ideal mechanisms for accommodating all citizens, regions and provides meaningful self-government for all people in the country and guaranteeing their ability to make decisions in certain areas without being ordered by the central government. The systems we are calling upon, thus provide a constitutionally protected realm of self government for the regions while still providing the economic, political, military, and sociocultural benefits of participation in a large state.

    Over all, we are working for equal citizenship rights. We are working for the right of all Sudanese people to maintain a decent life; a life that is free from fear, oppression, and persecutions. We do not intend to weaken or be antagonistic to any entity, group, or individual. To achieve our goals, we intend to work with all those who share our vision for liberty, equality, human rights, tolerance and a democratically governed Sudan.












    (عدل بواسطة الصادق مصطفى ذكريا on 06-23-2007, 10:13 PM)

                  

06-23-2007, 10:17 PM

الصادق مصطفى ذكريا

تاريخ التسجيل: 02-24-2007
مجموع المشاركات: 61

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: الصادق مصطفى ذكريا)

    SLM/A. Mission Statement
    Sudan Liberation Army and Movement (SLA/M) is an independent political movement. It dedicated to fostering liberal secular democratic state base on equal citizenship rights. Through our objectives of equal rights and democratic initiatives, we hope to engage our fellow Sudanese people who concern about secular democratic state that construct a concrete and feasible ways to advance peace, order and good government.

    More than almost any other nations, Sudan is composed of persons of various religious, races, culture, ethnic and geographical backgrounds. There are, of course, many citizens who retain strong religious, ethnic, racial and tribal ties. But there are also others who, in their heritage, are able to find different racial, ethic and tribal heritages represented, and who think themselves simply as Sudanese. And that, of course, is important, because difference is primarily a matter of how the person in question thinks of himself or herself. The self- identification, if any, determines the individual or groups has on personal or group behavior, both political and otherwise. In this respect, Sudan is in many ways a diverse society, that is, a country composed of variety of peoples. This diversity can be measured in many ways in terms of socio-cultural, religion, language, region, economic and politics. With respect to all these differences and for more than half century, there is specific political truism that denying equal citizenship rights to the majority of our citizens.

    From the standpoint of the relation between citizens and government, we are living in strange time, and it seems that there is more value in addressing this time on its own term than in continuing to patch up and preserve than hollow architectonics of our society. Our efforts could go into defense of the integral equal representational reality, the one associated with a rights-endowed, autonomous well, or they could go into dissolution and abandonment of that reality. One of the most important sad lessons we must remember from the old Sudanese political parties (right and left wing political parties) is that they failed to create coherent political visions that gives equal representation to our society at large.

    We believe that this is the real threat to the unity of our unity. The fundamental reality of our sad political life was dating back to our independent day in 1956, which formulated on the existence of few dominant elites in central government in Khartoum. In this sense, many of the pivotal episodes in Sudan?s ruling history have centered in the hands of these few exclusivist elites in the central government. This reality made the two-thirds of our citizens? feel alienated or that the polity is not theirs to engage in it. And these precise scopes of exclusion remain the most serious threat to the unity and stability of our country.

    Visions of uphold such dilemma will play vital roles in our contemporary Sudanese politics. We believe that there is an enormous amount of ink has been spilt on the allegedly to answer the question of equal political representation. However, as a Sudanese people, and in more than 50 years as an independent nation, we have failed to build prosperous, tolerant, peaceful, free, and democratic society on what is one of the most ethnocultural diverse society in the world. We have not become so accustomed to our diversity that we often to notice how exceptional Sudan is in this regard. Most of the time however, there is constitution policy emphasis on one culture, language and religion hold the idea that all divers citizens have to assimilate to them. In this regard, most of the Sudanese people are unwilling to tolerate such practices.

    Increasing numbers of the people?s today consider the political process exclusive, unrepresentative, and failed to reflect the diversity of all Sudanese people and their regions. A vivid illustration is the constitution set up of the country, which excluded most of representative process, we might say, it excluded the majority of the society from their equal rights. Some people excluded from sharing political power, public office, and other rights. And we have good reason to believe that this long sustained history of exclusion is not a matter of historical blind spots, this exclusion is build into the very calculable conceptual framework of denial of equal rights to some specific individuals and groups of people of our country.

    This built-in exclusion let most of the people use different methods to call for their rights. But, the problem has an added complexity when the existing structures of inequalities imposed to the nation state structure, and its accompanying conceptions of citizenship, in the first place. Thus, the question, then, is, can we let the inequality remains heavily influenced by membership of few elites in central government in Khartoum, or can we let these elites practice their exclusion policies forever? Can we expected fair and open process of democracy, responsive to the public will; consensus about how this process out to work? Can we able achieve respect and equal representation to all our citizens? Why we have such trouble learning to live together as a nation? What can be done to eradicate such practices and hold our society and its diversity together?

    As politically alert our society are well aware, the proper role of race, culture and religious in the public life. We see that if the state commits to one religion, race or culture, members of other race, culture or faiths might be alienated since such values would be imposed upon them. They may be prohibited from practicing the rituals in public, and they may be deprived of their right to hold certain positions in the state, such as president, or other key positions. This would create disturbances and conflicts that would present obstacles for the progress of our country. Here, we are not in favor of any values of one religion, race or culture to be imposed on any groups or individuals in our country Sudan. We are in favor of a constitution that based on liberal and secular and religion should be seprate from the state. In short, we consider that the state should take a secular approach, neither supporting nor denying any race, culture or religion. It is up to the citizens to follow whatever faith and values they choose and practice what rituals they please.

    The best way to achieve such objectives is only through equal political representation. In this sense, we consider that in any political system, political leadership requires guidelines for action-the supreme law or constitution of the state, which defines and limits political power, and the existence of constitution embodies the rule of law. In addition to setting out commitment to certain general goals of constitution that intended to provide guarantee equal rights to all our people. The authority of the state is to be exercised rationally and without malice, with all citizens, no matter what her or his transgression, cannot be denied the due process of law. No individual or group is above the law; and all are equal before the law. No government or administrative official has any power beyond what is awarded by law.

    To obtain such objective, we strive to provide flexible secular democratic structure whereby all Sudanese people can equally included and actively represented. To do so, we committed to the view that the dignity of each Sudanese man and woman is the cardinal principle of peaceful liberal democratic society. We believe in principles that group rights, individual freedom, responsibility and human dignity is the framework of a just society. Also, we recognize that human dignity requires that all citizens have access to full information concerning the policies and leaderships of the country. As well as the opportunity to participate in open and public assessment of such means, such modifications of policies and leadership as they deem desirable to promote general well-being to the people of our country. We aspire to contribute to the creation and emergence of strong civil society. Such society, we believe, would offer an alternative political structure to the vast majority of the Sudanese people, and become both an incentive and glue for the establishment in the country to improve. We challenging and balancing, the exclusion, discrimination, segregations and stereotyping, and that would be by establish civil society that helps accelerate much needed, social, cultural, religious, economic and political reform. Over all, we are working for the right of all Sudanese people, a reights that represent a decent life; a life that is free from fear, oppression, and persecutions. We do not intend to weaken or be antagonistic to any entity, group, or individual. To achieve our goals, we intend to work with all those who share our vision for liberty, equality, human rights, tolerance and a democratically governed Sudan.

    Abdulwahid Mohamed Ahmed Alnour Chairman, Sudan Liberation Movement and Army (SLM/A)


    --------------------------------------------------------------------------------




                  

06-23-2007, 11:29 PM

Dhieu Chabiet
<aDhieu Chabiet
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 250

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: الصادق مصطفى ذكريا)

    الرفيق دينق؛
    سؤال وجيه وموضوع أساسي في طريق محاولة إيجاد الحلول الشاملة لمشاكل السودان. لك التحية الثورية!!!
    الرفيق الصادق مصطفى؛
    Quote: to construct a united democratic Sudan that base on peace order and good government, as well as equal citizenship rights, cultural and political pluralism and moral and material prosperity for all Sudanese

    هذا الهدف (الأهداف) كفيلة بأن تجعل كل السودانيين يعيشون في بلد واحد يفخرون بالإنتماء لها. لأ أظن أن هناك أي شخص يشك في الأهداف التي تعمل حركة تحرير السودان تحت القيادة الموحدة للرفيق القائد عبدالواحد محمد نور إلى تحقيقها و ذلك للأسباب الآتية:
    1/ النظرة القومية في تناول كل مشاكل السودان.
    2/ وضوح مواقف الحركة في طرح الحلول الناجعة لهذه المشاكل.
    Quote: think themselves simply as Sudanese
    .
    قي رأي الشخصي، هذه الجملة تعبر عن رأي كثير من السودانيين و أنا منهم! ببساطة، الأفارقة و العرب و كل الذين يعيشون في هذه البقعة تجمعهم في المقام الأول البلد الذي إسمه السودان. فأنا سوداني كما المصري مصري و الكيني كيني. فإذا إتفقنا على أننا سودانيين، فماذا يمنع في أن نعيش و نعمل لرفعة هذا البلد السودان.
                  

06-23-2007, 10:23 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: الاخ دينق...
    طبعا بحاول اجاوب من وجهه نظري للجزء الاول من سؤالك باعتبار انو موجهه لكل الدارفوريين..
    الجزء الثاني بيخص ناس العداله...
    و بدون تسميات... دستور مبني علي حق المواطنه ... لا تمييز علي اساس ديني او عرقي او جندري... او .,, او....
    السؤال الذي ياتي من بعد...
    كيفيه حمايه هذا الدستور ... حتي لا يعتدي زوار الليل علي ظهور الدبابات؟
    كتابه الدستور و تمريره قانونيا عبر القنوات التشريعيه لن يكون الاصعب...
    الاصعب هو الدور التوعوي لكي نتعلم "What it means to say the rule of law"

    محجوب


    الاخ محجوب.

    شكرا لمرورك الكريم. وموقفك فعلا ينصب في إطار وحدة قوة الهامش نحو خطاب جديد يلتف حوله الجميع.

    دينق.
                  

06-23-2007, 10:43 PM

Esameldin Abdelrahman

تاريخ التسجيل: 02-17-2004
مجموع المشاركات: 2296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    الأخ دينق
    بالرغم من ان العنوان موجه خصوصا الى حركة العدل و المساواة , الا أنني سأجاوبك عن حركة / جيش تحرير السودان , و لقد قام الأخ الصادق مصطفي زكريا بالاجابة على هذا السؤال بإيراد النظام الأساسي لحركة / جيش تحرير السودان , فالفقرة الرابعة من الباب الأول تجاوب صراحة على هذا السؤال وهي :
    Quote: 4/ تؤمن الحركة بان الدين هو مصدر إلهام روحي ومعنوي لشعب السودان وهو يخدم حاجة الإنسانية جمعاء في سعيها للتفاعل السلمي والإرتقاء الروحي والمعنوي.إن جهاز الدولة هو ملك لكل السودانيين دون النظر إلي أديانهم وقيمهم الروحية. فيجب حياد الدولة ، فإن حركة جيش تحرير السودان تؤمن بمبدأ فصل المؤسسات الدينية عن المؤسسات السياسية .

    و هذا هو الموقف الرسمي و المعلن لحركة / جيش تحرير السودان

    عصام الدين الحاج

    عذرا للتعديل

    (عدل بواسطة Esameldin Abdelrahman on 06-23-2007, 10:44 PM)

                  

06-23-2007, 10:54 PM

الصادق مصطفى ذكريا

تاريخ التسجيل: 02-24-2007
مجموع المشاركات: 61

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    الاخ دينق سلام
    سؤالك مهم لذا حرصت على ايراد موقف حركة تحرتر السودان .
    اخوتك بدارفور الذين ترافقوا فى حركة تحرير السودان لهم راى واضح فى هذا الامر.
    الصادق ود ابو
                  

06-23-2007, 11:08 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    الاخوة الكرام عصام والصادق.

    لا أعتقد بأن ذلك يكفي من طرح, يجب أن يكون طرح مفصل وواضح.
    كما تعلموا جميعا لقد عانينا في السودان من مثل هذا القوانين والاراء التي تكتب بطرق غير واضحة.

    دينق.
                  

06-23-2007, 11:28 PM

Esameldin Abdelrahman

تاريخ التسجيل: 02-17-2004
مجموع المشاركات: 2296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    الأخ دينق
    يبدو من مداخلتك أعلاه أنك لم تطلع على مداخلة الأخ الصادق مصطفى زكريا التى اورد فيها النظام الأساسي لحركة / جيش تحرير السودان , لا أدري كيف تريده ان يكون واضحا أكثر من كونه جزء من دستور الحركة وان الحركة تنادى بالمواطنة المتساوية بغض النظر عن العرق او الدين او الجهة , أرجو منك مطالعة ذلك
    Quote: ثالثا : الحريات العامة والحقوق الأساسية :
    تؤمن الحركة بضمان الحريات العامة وكافة الحقوق الآساسية الواردة في المواثيق والاتفاقيات الدولية، ودون المساس بعموم ماتقدم ، تلتزم الحركة بصيانة وحماية الحريات و الحقوق الاتية :-
    1/ الحق في التساوي بين المواطنين علي أساس المواطنة.
    2/ الحق في التنقل وفق القانون .
    3/ حرية العقيدة والعبادة .
    4/ حرية الفكر والتعبير والنشر والصحافة.
    5/ ضمان حق التنظيم والاجتماع .
    6/ حرمة المجموعات الثقافية .
    7/ حرمة المال وتكسّبه .
    8/ حرية الاتصال والخصوصية الشخصية.
    9/ الحرمة من الاعتقال الا بمقتضي القانون.
    10/ الحق في التقاضي امام القاضي الطبيعي.
    11/ كفالة حق الدفاع امام المحاكم .
    12/ الحق في الترشيح والترشّح والتصويت.
    13/ الحق في الحياة وحمايته بالقانون .
    14/ كفالة حق الضمان الاجتماعي .


    أتمنى ان اكون قد اجبت على بعض تساؤلاتك

    عصام الدين الحاج
                  

06-24-2007, 00:35 AM

الصادق مصطفى ذكريا

تاريخ التسجيل: 02-24-2007
مجموع المشاركات: 61

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    الاخ الكريم دينق،
    على مستوى العلم لا ننكر ذلك، اما المعاناة فقد عشناها جميعا۬.
    لذا نعمل و نأمل فى ان تكون مواقفنا واضحة.

    و استنادا على ذلك قلنا اننا ننادى بالدولة العلمانية التى تفصل بين الدين والدولة، ولكن قبل ذلك قلنا اننا لا نؤمن بدولة بنظامين بل هى دولة واحدة بنظام واحد، يكفل الحرية والمساواة للجميع.

    فان كان ما كتبناه غير واضح لبعض الناس سنعمل على ايضاحه، لان رهاننا هو ان يكون خطابنا واضح لكل الناس على اختلاف مستويات الفهم لديهم. وسننتصر يوم ان يكون خطابنا جميعا واضح لكل الناس سواء كانوا فى نيالا، جوبا، سنار، شندي او كسلا، اوالابيض.

    اذا ليست لدينا حوجة لمحاكم تفتيش تستنطقنا بالاعتماد على لوننا او ديننا او جهتنا او مدينتنا، فنعود بذلك الى نقطة البداية بوعى او بدونه.
                  

06-24-2007, 02:20 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    الاخ عصاد الدين عبد الرحمن.

    الكلام ده مبهم وغير واضح ويحتاج الى شرح وتفصيل بطريقة أعمق.


    دينق.
                  

06-24-2007, 02:23 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: الاخ الكريم دينق،
    على مستوى العلم لا ننكر ذلك، اما المعاناة فقد عشناها جميعا۬.
    لذا نعمل و نأمل فى ان تكون مواقفنا واضحة.

    و استنادا على ذلك قلنا اننا ننادى بالدولة العلمانية التى تفصل بين الدين والدولة، ولكن قبل ذلك قلنا اننا لا نؤمن بدولة بنظامين بل هى دولة واحدة بنظام واحد، يكفل الحرية والمساواة للجميع.

    فان كان ما كتبناه غير واضح لبعض الناس سنعمل على ايضاحه، لان رهاننا هو ان يكون خطابنا واضح لكل الناس على اختلاف مستويات الفهم لديهم. وسننتصر يوم ان يكون خطابنا جميعا واضح لكل الناس سواء كانوا فى نيالا، جوبا، سنار، شندي او كسلا، اوالابيض.

    اذا ليست لدينا حوجة لمحاكم تفتيش تستنطقنا بالاعتماد على لوننا او ديننا او جهتنا او مدينتنا، فنعود بذلك الى نقطة البداية بوعى او بدونه.


    الاخ الصادق.

    ده كلام جميل ولكن أين تفاصيله؟

    دينق.
                  

06-24-2007, 02:52 AM

Ahmed Abdallah
<aAhmed Abdallah
تاريخ التسجيل: 08-12-2005
مجموع المشاركات: 5193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    سؤال جميل ...
    أين محمد سليمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

06-24-2007, 03:51 AM

ABDELMAGID ABDELMAGID

تاريخ التسجيل: 09-09-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Ahmed Abdallah)

    Quote: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟


    العلمانية تعنى ...
    لا لدينية الدولة ... فان الدين لله و الوطن للجميع ...
    ... تعنى ...
    ... الحاكمية للشعب ...
    و ليس للكتب الصفراء ...
    و الخزعبلات ...
    و الغيبيات ...
    و الخرافات ...
    و منطق الكهنوت ...
    و صكوك الغفران ...
    و التى هرب منها الكثيرون من انصار الهوس و جماعة ( الترابى ! ) بعد ان أن ارتد عليهم كيدهم فى نحرهم من ( تلك القوانين التى سنوها ! فانقلبت عليهم و على شيخهم ! ) و لجاوا للغرب العلمانى ليستمتعوا بديمقراطيته و حريته ...
    سؤال االاخ دينق واضح ...
    و بدون نفاق ...
    رايكم شنو ؟؟؟
    عشان تنفرز الكيمان من هسع ؟؟؟
    و عاشت العلمانية وسيادة الدستور و القانون و حاكمية الشعب ...
    عبدالماجد
                  

06-24-2007, 12:06 PM

haroon asram
<aharoon asram
تاريخ التسجيل: 09-24-2006
مجموع المشاركات: 477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: ABDELMAGID ABDELMAGID)

    واركان مشكلة السودان كما تراها حركة العدل والمساواة السودانية هي:
    1- مسألة حقوق الإنسان في السودان
    لقد إتفقت الأديان السماوية علي أن الله سبحانه وتعالي قد كرم الإنسان تكريما وفضله علي كثير ممن خلق تفضيلا وتري الفلسفات الإنسانية أن الإنسان أقيم شيء علي ظهر البسيطة لدرجة أنه لا يقاس بقيمة. هذا الإنسان أصبح أرخص شيء في السودان والسبب المباشر هو حكومات الإستعمار الوطني. حقوق المواطن الضائعة في السودان كثيرة لا تحصي ولا تعد لذا نكتفي بضرب بعض الأمثلة لهذه الحقوق:
    أ‌- حق الحياة:
    إن حياة معظم السودانيين في خطر وأن متوسط أعمارهم زهيدة ويموتون بالجملة موتا مبكرا يوميا بسسبب الإهمال الرسمي للمواطن أي لأسباب يمكن منها الوقاية بل أصبحت الحكومة سببا مباشرا لقتل المواطنين بطرق مختلفة منها القتل المباشر للمواطنين بدون تمييز بدعوي محاربة التمرد وتأليب القبائل وإشعال نار الحرب بينها وتفريقها وتشتيتها بغرض إدامة السيطرة عليها بسهولة وبإهمال أمن المواطن في كل الريف السوداني وتخلت الدولة عن تأمين خدمات الصحة للمواطن حتي صار العلاج سلعة خاصة بالأغنياء, أما الأمن الغذائي فيكفي أنه مات مئات الآلاف من المواطنين بسبب نقص الغذاء واضطر بعضهم الي حفر بيوت النمل بحثا عن الطعام خلال العقدين الماضيين ولا يزال شعب جنوبنا العزيز ياكل وجبة فقيرة واحدة في اليوم
    ب‌- كرامة الإنسان
    واقع الحال يؤكد ان كرامة الإنسان السوداني مهدرة تماما داخل السودان أذ لا تحترم حريته الشخصية ولا خصوصية حياته أوحرمة داره أو حقه في التفكير والتعبير ولا يجد مدخلا للمعلومة العامة ولا يجد عونا قانونيا من الدولة. أما خارج السودان فإن معسكرات اللاجئين في كثير من دول العالم تعج بالسودانيين الذين شردهم إهمال الدولة الرسمي ولا شك أنه عند اللجوء يموت كرامة الإنسان والحكومة لا تسأل نفسها لماذا يهاجر المواطنون الي البلاد الأخري بهذه الكثافة؟ ولماذا يتخلي المواطن السوداني عن جنسيته طوعا؟ هذه ظاهرة خطيرة أدت الي إسترخاص كرامة الشعب السوداني بكامله
    ت‌- حقوق المرأة السودانية:
     المرأة السودانية عموما والريفية خاصة تتحمل غالب تبعات التخلف الإقتصادي والإجتماعي في البلاد. فهي مهمشة ومضطهدة سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا وتعتبر من أضعف شرائح المجتمع السوداني ويكمن ضعفها في فقرها وبعدها عن مواقع إتخاذ القرار في الدولة إقليميا ومركزيا. ليكون الدستور منصفا لا بد أن ينص علي حقوق المرأة بجلاء ولا يتركها معممة في إطار حقوق المواطنة العامة لأن التقاليد السودانية دائما في صالح الرجال علي حساب النساء.
    ث‌- حق السكن اللائق:
    لا تشعر حكومات السودان بأنها مسئولة عن أن توفير سكن لائق لكل مواطن سوداني تتوفر فيه الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وغاز حتي صار السكن سببا مباشرا لتأخر زواج الشباب الي ما بعد الأربعين من العمر وتزايد عنوسة الشابات وهجرة القوة العاملة الي خارج الوطن. بل الأسوأ من ذلك أن حكومة الإستعمار المحلي تري أنه ليس من حق بعض المواطنين السكن في العاصمة القومية
    أ‌- حق العمل والكسب:
     كذلك رأت الحكومات المتعاقبة أنها غير مسئولة من رعاية المواطن وتأهيله وتكوينه مهنيا وتوفير فرص العمل له داخل القطاع الحكومي أوالخاص وإعانته علي تخديم ذاته وسد حاجاته الأساسية في حالة تعطله عن العمل. إن إضاعة حقوق المواطنين في الكسب بحجة فقر الدولة ليست مقبولة للأنها تجافي الحقيقة وهي أن السودان ليس بلدا فقيرا ولكن فقره هو فقر حكوماته. فقر في التفكير والتخطيط وصرف للمال في غير محله
    ب‌- حق التعليم المجاني:
    تقول دساتير السودان بإلزامية التعليم الأساسي ومجانية التعليم عموما ولكن الحقيقة تؤكد عكس نصوص الدستور تماما إذ اهملت الدولة مؤسسة التعليم في كل مستوياتها ومنعت عنها مدخلات التعليم الأساسية حتي تردي التعليم في السودان الي الحد الذي ليس بعده الا الإنهيار. أما الفقراء الذين تبلغ نسبتهم 92% من الشعب السوداني فإن فرص تعليم أبنائهم أصبحت محدودة للغاية وهذا أمر يرقي الي درجة التعمد الرسمي لإعاقة التعليم في الدولة وتعريض الأمة الي خطر الأمية والجهل قصدا
    ت‌- حق الرعاية الصحية:
    لا شك في أن من آكد واجبات الدولة ومن أوائل الكليات الخمس التي إتفقت علي صونها الأديان السماوية هي المحافظة علي حياة الإنسان بتوفير الأسباب التي تجعل المواطن يعيش حياة طيبة وتجنيبه كل ما يؤدي الي هلاكه. لقد ظلت حكومات ما بعد الإستقلال تقدم خدمة الرعاية الصحية مجانا للمواطنين حتي نهاية حكومة الرئيس جعفر النميري, ثم تدهورت هذه الخدمات في عهد الديمقراطية الأخيرة حتي جاءت حكومة الإنقاذ الجريئة علي ظلم المواطن فأجهزت علي ما بقيت من خدمة صحية في كل أقاليم السودان.
    لقد مات الملايين من ابناء وبنات السودان في عهد حكومة الإنقاذ بسبب المرض والجوع والحرب وما يزال موت الإهمال مستمرا في صمت بدون أدني إهتمام من الدولة. لا أحد يعرف عدد الموتي أو عدد المرضي ولا توجد خطة لعلاجهم ناهيك عن إمكانات علاجهم. إن من حق كل مواطن علي الدولة أن يجد رعاية صحية متكاملة في أي وقت يحتاجها وعلي الدولة تنظيم كيفية سداد تكلفة الخدمات الصحية
    - مسألة الدستور
    تعتبر مشكلة الدستور في السودان مصدرا اساسيا لمآسي الشعب السوداني المتمثلة في التأخر التنموي والاضطراب السياسي والاجتماعي والأمني المستمر وذلك لأنه:
    أ‌- عدم إتفاق الأقاليم علي شكل الدولة: لم يوجد في تاريخ السودان الحديث دستور متفق عليه من القوي الاقليمية رغم أن السودان يتكون من أقاليم متميزة لها خصوصياتها الثقافية وأولوياتها الاقتصادية في ظل خلفياتها السياسية وواقعها الاجتماعي. لذلك ظلت مصالح هذه القوي الإقليمية التي تمثل غالب أهل السودان ضائعة تماما بل غائبة عن ذهن الحكام علي الدوام
    ب‌- عدم إتفاق القوي السياسية حول دستور السودان: لم يوجد بعد دستور متفق عليه من القوي السياسية الفاعلة في البلاد من أحزاب وحركات معارضة وفئات وأن الدساتير التي كتبت في فترة الحكومات الشمولية عبرت عن برامج حكم الفئات الحاكمة ولكنها لم تستجب أبدا الي حاجات المواطنين الملحة في أقاليم السودان المتعددة ولا الي مطالب الأحزاب المتعددة او جماعات المعارضة المسلحة û الا في فترة اتفاقية أديس أبابا القصيرة ولا الي مطالب نخب القوة العاملة في البلاد
    ت‌- الاستخفاف يالدستور: مع حقيقة غياب الاتفاق حول الدستور فهنالك حقيقة أخري أسوأ منها, هي إستخفاف الحكومات المستمر بالدستور والإخلال المتعمد ببنوده خرقا وتعديلا وإلغاء بدون أدني ضابط لهذا السلوك الدكتاتوري سوي أهواء الرؤساء والأحزاب الحاكمة, الأمر الذي جعل دساتير السودان مجرد أوراق لا قيمة لها
    ث‌- إجتماع علي غير إتفاق: هذا الواقع يؤكد أن أهل السودان مجتمعون علي غير إتفاق مما جعل حقوق المواطنين علي الدولة حقوق ظنية لا يسندها واقع وأن حق الدولة علي المواطن قائم علي أهواء الحكام وهو ما يهدد وحدة البلاد اليوم
    :
    محور ضمانات تطبيق الدستور وإستمراره
    1- تحقيق إجماع حول الدستور
    إن تحقيق إجماع إبتدائي حول الدستور أو حصوله علي تأييد ورضي معظم سكان كل أقاليم السودان ضمان لإستقرار الدستور وتنفيذه بل هو حمايته الحقيقية. ولن يتحقق هذا الإجماع إلا إذا إشتركت جميع أقاليم السودان في وضع البنود الأساسية للدستور بعد حوار قومي يفضي الي إتفاق أهل السودان علي نظام حكم البلاد ومعايير قسمة السلطة والثروة وغيرها من العوامل التي بدونها تتعرض وحدة البلاد الي الخطر كما يحدث الآن
    2- تقوية النظم التشريعية والرقابية
    إن تضخم قوة الجهاز التنفيذي علي حساب الأجهزة التشريعية والرقابية قد جعل من رئيس الدولة قانونا أعلي في شخصه والدستور قانونا أدني لا ينص إلا علي إرادته أما إرادة الشعب وممثليه فهي مكرهة علي مسايرة إرادة رئيس الدولة دوما. لمعالجة هذه الظاهرة û إستعدال صورة مقلوبة û نري أن يحد الدستور المرتقب من سلطات رئيس الدولة وتمنح الأجهزة التشريعية والرقابية مزيدا من السلطات.
    3- إنشاء مؤسسات رقابية مستقلة في الدولة
    هناك ضرورة لإنشاء مؤسسات رقابية مستقلة جديدة في الدولة لضمان تنفيذ بنود الدستور علي أكمل وجه وهي مؤسسات مهمة للغاية بالنسبة للشعب السوداني ولكنها غائبة مع غياب حقوق المواطنة عن ذهن الحاكم في السودان. نري أن تكون هذه الأجهزة مستقلة تماما عن الجهاز التنفيذي وتخضع فقط للمجلس التشريعي القومي فيما يلي نذكر بعضا من هذه المؤسسات علي سبيل المثال لا الحصر:
    أ- جهاز حماية حقوق المواطنين
    يختص هذا الجهاز بضمان حصول المواطنين علي حقوقهم الأساسية كالتعليم المجاني وخدمات الرعاية الصحية الاولية وحق المسكن والضمان الإجتماعي لشرائح المجتمع الضعيفة, وحق الحصول علي فرص العمل ودعم مالي للعاطلين عن العمل. يعمل هذا الجهاز علي توفير المعلومات والإحصاءات الخاصة بحقوق المواطنين وتبتدر مشروعات قوانين للمجالس التشريعية القومية والإقليمية وتنشر ثقافة حقوق المواطنة بين المواطنين, وتقدم العون القانوني للافراد والجماعات في حالة تضرر حقوق مواطنتهم.
    ب- مجلس حماية حقوق المواطنة الثقافية واللغوية والدينية
    يختص هذا الجلس بحماية تراث وثقافات الأقاليم المختلفة وإيجاد فرص متكافئة لها للتعبير والتعريف بنفسها لتتلاقح وتمتزجز. يدعم المجلس حقوق المواطنين اللغوية والدينية ويحميها
    ت- مجلس حقوق المرأة السودانية
    مجلس مستقل يرفع تقاريره الدورية للمجلس التشريعي الإتحادي ويعني بحقوق المرأة السياسية والإقتصادية والإجتماعية. يوفر المجلس الإحصاءات والبيانات والمعلومات المتعلقة بحقوق المرأة المشروعة وترفع مشروعات قوانين لازمة لإنصاف المرأة السودانية ويتابع دقة تنفيذ هذه القوانين
    ث- لجنة الإنتخابات المحايدة
    لجنة مستقلة ومحايدة, يعين رئيسها وأعضاءها بواسطة المجلس التشريعي الإتحادي لمدة عشر سنوات غير قابلة للتجديد ولا يقالون إلا بقانون. تختص بإعداد وإجراء الإنتخابات وإعلان نتائجها في حياد تام
    ج- مجلس حقوق الإنسان
    يعني هذا المجلس بحقوق المواطنين السياسية والحريات الشخصية والحقوق القانونية وحقوق الأحزاب والجمعيات والمنظمات الطوعية الوطنية. يقوم المجلس بكتابة تقارير دورية وإعداد دراسات حول حقوق الإنسان في كل القطر السوداني ويبتدر مشروعات قوانين ويرفعها للمجلس التشريعي الإتحادي ومجلس الشيوخ بغرض معالجة الإخلال بحقوق الإنسان في السودان
    ح- مجلس مستقل لوسائل الإعلام
    يعني هذا المجلس بحرية الصحافة والإعلام في الدولة وحمايتها من تدخل الأجهزة التنفيذية علي كل مستويات السلطة. يرعي المجلس حقوق لغات المجموعات السكانية المختلفة وحظها في وسائل الإعلام المختلفة وضمان ميزانيات مالية لتنميتها
    خ- مجلس مستقل للمراجعة القانونية
    يكون هذا المجلس مستقلا ويختص بضمان تطبيق القوانين المالية في كل مؤسسات الدولة وضبط المكاييل والموازين ومواصفات الجودة. يقوم بمراجعة الأداء المالي لهذه المؤسسات ويرفع تقاريره الدورية للأجهزة التشريعية والتنفيذية المختصة علي السواء. يبتدر المجلس مشروعات قوانين ويرفعها للمجالس التشريعية الإتحادية والإقليمية
    هذه المؤسسات كلها مستقلة ومحايدة تخضع فقط للدستور والقانون وتمارس عملها وسلطاتها بدون خوف أو محاباة أو تردد. ترفع تقاريرها دوريا للمجلس التشريعي القومي ومجلس الشيوخ . يعين المجلس التشريعي القومي رؤساء هذه المؤسسات المستقلة لفترة طويلة واحدة (10 سنة), لا يكرر تعيينهم ولا يعزلون إلا بقانون. تحدد مخصصاتهم بواسطة المجلس التشريعي القومي.
    4- عدم تعديل الدستور
    ألا يعاد النظر في أمر تعديل الدستور أو يتم تعديل أي بند من بنوده إلا بعد 25-30 عاما ليتحقق استقرار نظام الحكم والقانون في البلاد ومنعا للعب بالدستور وإستغلاله لأغراض تتعلق بالأفراد علي حساب المصالح العليا للبلاد
    5- تدريس مادة الدستور
    تدرج مواد دستور السودان في المناهج المدرسية وتدرس في كل المراحل التعليمية إبتداء من مرحلة الأساس لتنشأ الأجيال متشربة بمعاني الحرية والمساواة والعدل ومعرفة حقوق الغير وضرورة إحترامها
    محور منهج كتابة الدستور
    1- معرفة هموم المواطنين وتطلعاتهم
    ليكون الدستور القادم معبرا عن تطلعات أكبر عدد ممكن من الشعب ابسوداني في أهدافه وتطلعاته نري ضرورة أن يستمع كل من يريد المساهمة في كتابة دستور للسودان من الداخل والخارج ليس فقط الي أهل الخرطوم ولكن من الأهمية بمكان الإستماع الي أهل المواجع في أقاليم السودان المتعددة, الي المعلمين في مدارسهم والعمال في مواقعهم, الي المهنيين في مؤسساتهم, الي المزارعين والرعاة, الي المرأة الي الطلاب.
    2- معرفة قضايا الخلاف
    ليكون الدستور القادم معالجا لقضايا الخلاف في السودان, لا بد لمقترح بنوده من بذل الجهد لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الخلاف الظاهر والمستتر بين أهل السودان, ولا بد له من تشخيص المرض قبل وصف الدواء مهما يكلف ذلك من وقت وجهد. لماذا حارب أهل الجنوب منذ عام 1955م؟ ولماذا نشأت حركة مؤتمر البجة في شرق السودان وحركة جبال النوبة في كردفان؟ ولماذا تمرد أبناء النيل الأزرق في الإقليم الأوسط؟ ولماذا قامت حركة نهضة دارفور ومؤتمر سوني وحركة داوود يحي بولاد في دارفور, ولماذا يعيش إقليم دارفور حالة الطواريء طوال فترة حكومة الإنقاذ؟ وأخيرا وليس آخرا لماذا نشأت حركة العدل والمساواة السودانية (ثورة الأقاليم) وإتخذت من الميزان شعارا لها؟
    3- مؤتمر أقاليم السودان
    ليكون الدستور مكان إتفاق بين سكان أقاليم السودان الذين لم يتفقوا من قبل علي طبيعة وشكل دولتهم وليأتي الدستور معالجا لظاهرة إجتماع أقاليم في دولة علي غير إتفاق, لا بد من قيام مؤتمر أقاليم السودان بتحضير جيد وذلك لمناقشة كل القضايا العالقة بواسطة قيادات أقاليم السودان مباشرة وتحديد أولوياتهم ونظام الحكم في الدولة ووسائل تداول السلطة سلميا والقانون الذي يحتكمون إليه. ويجب ألا يكون هذا المؤتمر إجتماعا بين الحكومة والأحزاب والنخب التي تختارها الحكومة لأنه سوف لن يحل مشكلة السودان لأنه سيكون مجرد مؤتمر لمثقفي الإقليم الشمالي الذين يسيطرون علي هذه المواقع في الدولة اليوم. بل نري أن يقوم هذا المؤتمر تحت إشراف ورقابة جهات محايدة وفي ظل حرية كاملة للتعبير عن الرأي وان يشترك في المؤتمر قواعد وقيادات المجتمع المدني إبتداء من الإدارات الأهلية وقيادات المجالس المحلية وفعاليات الأقاليم السياسية والتشريعية, المرأة, الشباب, الطلاب إضافة الي الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والإتحادات الفئوية وغيرها. ولا شك في أن المؤتمر سينتهي الي ميثاق عظيم تتعاقد عليه جميع أقاليم السودان وتنتهي بواعث الشكوك ودوافع الإختلاف وتعم الثقة بين الناس بضمان الحصول علي حقوقهم المحتكرة منذ إستقلال السودان.
                  

06-24-2007, 12:14 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    الاخ هارون.

    ما هو شكل ولون هذا الدستور؟

    هل هو دستور علماني أو دستور ديني؟

    هل يوجد لكم إقتراح لأي دستور

    ماذا تقدمون في طاولات المفاوضات؟

    دينق.
                  

06-24-2007, 12:25 PM

haroon asram
<aharoon asram
تاريخ التسجيل: 09-24-2006
مجموع المشاركات: 477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    الاخ / دينق
    لك التحية
    انا طرحت لك رؤية حركة العدل والمساواة حول الدستور وكيفية حكم السودان وماهي مشاكل التي تواجه السودان انت في الاول اقرا الدستور ومن ثم قرر ولكن كيف انك لم تقرا ماورد وتسال من اول ثانية ما هو الدستور اذا حبيت ان تناقشي علي ماورد مرحب بيك وانا علي استعداد للمناقشة بما اؤمن به
    لك تحياتي
                  

06-24-2007, 12:38 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    الاخ هارون.

    أنا تسألت لأن كل الذي نقلته لي لا علاقة له بموضوع النقاش المطروح من جانبي.
    أنا أتحدث عن فصل الدين من الدولةأو فصل الدين من السياسة أو دستور علماني يتساوى فيه الجميع أمام القانون بغض النظر عن اللون,العرق,الثقافة والدين. دعنا نركز على هذا النقاط فقط.

    دينق.
                  

06-24-2007, 01:08 PM

الصادق مصطفى ذكريا

تاريخ التسجيل: 02-24-2007
مجموع المشاركات: 61

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)


    An Interview with Abdulwahid Alnour, Chairman of Sudan Liberation Movement and Armey (SLM/A)

    January, 1st 2007

    Question: Mr. Abdulwahid Mohamed Ahmed Alnour, you are the founder and chairman of Sudan Liberation Movement (SLM), what is the vision of Sudan Liberation Movement (SLM)?

    Mr. Alnour: Thank you for having me in your nice and comfortable place. First, I would like to take this opportunity to say Happy New Year and Happy Eid Aladha Almubark to the people of Darfur in their Internal Displace and Refugee Camps and to all Darfurians in Sudan and Diaspora, also to the people of Sudan and the international community at large, and we hope that year 2007, will be a year of peace and stability in Darfur, Sudan, Africa and the world.

    Second, our vision is very simple, Sudan Liberation Movement is political organization that seeks to create SECULAR UNITED SUDAN base on equal citizenship rights and aggregate interests of the all Sudanese people.

    Q. When and how the SLM, founded?

    Mr. Alnour. Most of us recognize that Sudan is going through great turmoil. The fundamental reality of our sad political, social, cultural and economic life was dating back to our independent day in 1956, which formulated on the existence of few dominant elites in central governments in Khartoum. This reality made the majority of our people feel alienated or that the polity is not theirs to engage in. We conceived these precise scopes of exclusion remain the most serious threat to the unity and stability of our country. One of the most important lessons we must remember from the most of political parties (right and left wing political parties) including the current regime is that they have failed to create coherent political visions that give equal representation to our contemporarily diverse Sudanese society. For much of our modern history, the policies of the state are exclusive to some individual, groups and regions. The power is actually concentrated in a central regime’s vision which gave ultimate rights to one or few groups of people to rule the country, and deny the equal representation to the majority of the people of Sudan. Most of the time however, there is constitution policy emphasis on one culture, language and religion hold the idea that all citizens have to assimilate to such ethos. In this regard, most of the Sudanese people are unwilling to tolerate such practices.

    An increasing number of people today consider the political process exclusive, unrepresentative, and it has failed to reflect the diversity of all Sudanese people and their regions. A vivid illustration is the constitution set up of the country, in which the fundamental terms of our political life is being decided by a few elites in the central government. They have excluded the majority of the society from their equal citizenship rights. Some people excluded from sharing political power, public office, and many other rights. Regions have been excluded from their equitable share of wealth, development, and socio-economic programs. Of course the dearth of some individuals and groups sharing political power and public office continues in Sudan long before today’s demand and struggle for equal citizenship rights. This exclusion is build into the very calculable conceptual framework of denial of equal rights to some specific individuals and groups of people of our country. At the same time, the regime committed genocide in South Sudan, Nuba Mountains, South Blue Nile and in Darfur and we do not know tomorrow will be in other parts of the Sudan such as Kurdfan, East Sudan or Al Hamdab area in far North Sudan.

    The question, then, is, can we let the ongoing genocide continue endlessly? Similarly, can we let the unequal distribution of wealth and power remains heavily controlled by members of few elites in central regimes in Khartoum and let them practicing their exclusion policies forever? Can we expect a just and fair, open process of democracy that is responsive to the public will; as well as consensus about how this process ought to work? Can we achieve respect and equal citizenship rights to all our Sudanese people? Why have we had such difficulty learning to coexist together as a nation? What can be done to eradicate such practices and hold our country and its contemporarily diverse society together?

    In early 1990s, when we were Student at University we came up with the idea that we should strive to realize a new system of rule that fully respects our diversity and creates inclusive new democratic system. For these reasons, we came up with idea of Secular United Sudan, and we believe that this is the only method of solving our problems and keep us united together as a nation.

    To achieve our Secular objective, we went through different strategic plans (civil, military, diplomatic and political mobilization). First, the civil mobilization, we mobilize our civil society against the few elites whom using religion (Islam vs. Christianity/ Islamic Jehad against non muslins) to kill our people in South Sudan, Nuba Mountains, South Blue Nile, Angassana…etc., and at the same time using race and tribe (Arabs vs. non Arabs/African) to commit genocide against our people in Darfur. In the same way, we mobilize our people against the huge economic, social and cultural inequalities all over the Sudan.

    Second, the military mobilization; unfortunately, the regime was committing genocide against our people in Darfur. We tried to convince the regime to stop the genocide against our people in Darfur and other places in Sudan and to sit with us and negotiate peaceful political settlement. The regime refused our proposal; and its president Omar Albashir stated clearly in the media that his government will not negotiate with any body unless carrying out weapons against them. So, we have been enforced to create our military faction in 2000-2003, and that was for two reasons, first to protect our people from the genocide against them, and force the regime to sit with us and negotiate the political settlement that we believe is the root causes of the conflict in Darfur and Sudan at large.

    Third, the diplomatic mobilization; we worked very hard to enlighten the international community about our just cause, and we believe that we succeeded, and now you can see the positive results from the response of the international community to our just cause. Isn't it beautiful?

    Q: Yes, it is very beautiful. It seems that you are very optimistic?

    Mr. Alnour: Yes, I am very optimistic when you come in here. And there is a reason why. You cannot lead people unless you have a vision and you are optimistic about what you are doing and believe it in your very soul. So, I am not only optimistic, I strongly believe in the decisions I make, I am optimistic that they are going to work. And so, the other thing I want you to know is that no matter how pressurized it may seem, I am not changing what I believe. I might change tactics, but I am not going to change my core beliefs, a belief that Sudan should be a secular state that base on citizenship rights. And I am not changing. I don not care whether they like me at the social life, or not; I will leave this life with my integrity.

    We understand that some people in parts of the Sudan disagree with our secular state’s vision. It does not bother us. Our vision is never to promote a religion. Our simple believe is that you should be able to worship freely. People are free to choose their religious and faith, but they are equally Sudanese whether they are Muslim, Christian, or Atheist, they are equal in their citizenship rights. In other words, all Sudanese people are equal and that if we ever lose that, we begin to look like the extremist or religious fundamentalist.

    Q: It is true that after Abuja Peace Agreement, you lost most of your members as well as some sort of your leadership?

    Mr. Alnour: That is not true. Today, SLM/A, is well united and stronger than ever before.

    Q: What about the idea that there are many SLM/A, fractions in your movement?

    Mr. Alnour: There are only two fractions. One is under my leadership and the other led by Mr. Minnawi. So, all these are media exaggerations to undermine SLM/A, leadership. Let me explain to you about the historical make up of these fractions. First, Minni Minnawi’s (Haskanita),fraction. This fraction let by Mr. Minnawi in October 2005, for different reasons and now he signed the Abuja Agreement and became part of National Congress in Khartoum. The second fraction is Group of Nineteen (G19), led by Maragan and Jaralnabi and others. This fraction was created during Abuja negotiations because of some sorts of misconceptions, but when they realized that we did not signed the Abuja agreement, they rejoined us (SLM). In fact, there is Ahmed Abdulshafi and Abulgasim Emam Alhaj. I do respect these two persons, we have come through long journey, but according to their age and when we refaced to sign Abuja Agreement, they felt that we left out alone and no one with us even the international community left us alone, and more than that putting high pressure on us to sign the agreement. So, they thought that it is better to make a deal with the regime and for these reason Abulgasim Alhaj made himself as a military fraction and Abdulshafi the political leader. Abulgasim went and signed the agreement with the regime in Triply- Libya and Abdulshafi left out. Now, we are working hard to bring Abdulshafi to the board. Also as you know, the Khartoum regime always using the policy of dived and concur/ rule in order to divide our movement and make media propaganda that most of our people are joined Abuja Agreement or as if we are many disorganized fractions and it is difficult to deal with. Because of these reasons, the regime brought some individuals such as Abdulrhaman Mussa, Ibrahim Mossa Madibo, Abulgasim Eimam Alhaj and others, and made a deal with them. All these regime tactics in order to put pressure on us to sign the agreement, and we will not do so.

    Q: What about the question of reunification of SLM/A?

    Mr. Alnour: As I told you earlier that due to some financial shortages, we have some organizational difficulties and we are working hard to restructure it, and we went fast on that, but we are not going to tell you our approaches simply if the Khartoum regime discover that it will district our reunification process.
    Also I would like to say that our movement is a political before to be military one, so the military fraction is only Ten Percent (10%), and the rest is civil society or political body, and we do not have any organizational problems in this body, in fact it is well organized body.

    Q: How is your relation with other movements in Darfur?

    Mr. Alnour: what do you mean by other movements in Darfur?

    Q: I mean like Dr. Khalil Ibrahim, Ahmed Draj, Dr. Sharief Harir and others.

    Mr. Alnour: I do not think that these are movements; I think these are individuals and I do have good social relations with all of them.

    Q: What about National Redemption Front (NRF)?

    Mr. Alnour: is there any movement called NRF?

    Q: I do not know.

    Mr. Alnour: I do not know either.

    Q. How is your relation with other Sudanese political parties?

    Mr. Alnour: I hove respectable relations with most of them.

    Q. How is your relation with SLM/A, lead by Minni Minawi?

    Mr. Alnour: In personal level, Mr. Minnwi is a good friend. But in organizational level, he has chosen to sign Abuja agreement with National Congress Party and we choose not to sign, also we are seeking to stop the genocide against our people in Darfur as well as to create Secular United Sudan and I do not know what Mr. Minnawi’s political vision. This is our difference.

    Q: Do you see that Mr. Minnawi will rejoin the SLM/A, under your leadership?

    Mr. Alnour. I hope so.

    Q: If he did so, are you going to welcome him back?

    Mr. Alnour: Yes I do, he is more than welcome. I believe that SLM/A, has vision and open for everyone who believe in this vision. Our final end is to stop the ongoing genocide in Darfur and construct secular united Sudan and we welcome anyone who believes in our vision.

    Q: How important the relationship between Sudan Liberation Movement (SLM), and Sudan People’s Liberation Movement (SPLM), in South Sudan, when it comes to the notion of New Sudan?

    Mr. Alnour: We have good relation with SPLM. The common vision between the SLM and SPLM is a vital. We all think to transcend similar vision. Part of our relationship is working together to achieve equal citizenship rights to our people in Sudan. Also, there are many other areas where we can and will continue to work together.

    Q: What are the differences between Sudan Liberation Movement(SLM), and the Sudan People’s Liberation Movement (SPLM), in South Sudan?

    Mr. Alnour: First let me say this; we do respect the SPLM, as a leading revolution movement in Sudan, Africa and the world. We learn most of our evolutional ideas form SPLM, leaders especially from late Dr. John Grang. And in personal level, I do respect the SPLM, leaders, in particular Dr. John, the first Vice President Salva Kare and many friends like Yaser Arman, Commander Biour and others. However, there are some differences between our organization (SLM), and SPLM. For instance, there are two views in the SPLM, leaders. One group believes in self determination (separatist group). We do respect their idea. Nevertheless, we believe that Sudan is one country and for all Sudanese people regardless of their differences. In other words, while they believe in separate Sudan, we believe in one united secular Sudan.

    The second groups of SPLM are those who are seeking for “New Sudan”. In principles, we are very close to each other. However, our difference is that they conceive “New Sudan” as one state with two systems. In other words, they divided the country into “North and South”, and they see that it could be Shariea Law (Islamic Law), in the North and secularism in the South. However, we believe in one united Sudan, one constitutional system based on secularism and equal representation.

    Q: According to some news there will be negotiations between “non signatures of Abuja Agreement” and Khartoum government, are you going to be part of this negotiations?

    Mr. Alnour: So far no one informed us about any upcoming negotiations with National Congress Party, and even so, we are not going to be a part of any negotiations with this regime.

    Q: Why you are refusing to negotiate?

    Mr. Alnour: We do not refuse negations. But, how can we negotiate with someone who committing genocide against our people. In short, we do not trust the National Congress Party. It is not honest. For instance, this regime is continuing its genocidal program in our people in Darfur. Kill our people everyday, bombing our areas, arresting and harassing our people in cities and towns…etc. In the same way, this regime has failed to implement one single previous agreement. It failed to implement the Comprehensive Peace Agreement (CPA), with SPLM/A, Cairo Agreement with National Democratic Alliance (NDA), and now Darfur Peace Agreement with Minni Minawi and East Sudan Peace Agreement. Not only that, there are about Ten (10) UN, resolutions on Darfur, and this regime has failed to implement one of them. According to all these terrible experiences, this regime is not serious and will never be.

    Q: What is the solution then?

    Mr. Alnour: there is only one solution which is that this genocidal REGIME SHOULD GO, and to be replaced by secular democratic system. The current regime is an enemy which has clear and motivated ambitions. They want to spread their ideology all over the Sudan, neighboring countries, Africa and the world. They want to fall down any secular idea. They have stated clearly they will kill anyone disagree with them. This is what the president of the current regime has said; and we think those of us in positions of responsibility must take his words very seriously.

    Q: Isn’t that difficult for the people of Darfur whom are living under harsh condition in refugee and internal displaced camps and you are looking to over through the government and create secular united Sudan?

    Mr. Alnour: First, peace is not just signing of paper. Peace is a matter of feeling and security of our people, and we do not think that any agreement with current regime will bring peace and security to our people. Second, if we consider the problem of Darfur is just isolated incidents, this attitude will ultimately lead to more catastrophe, more danger in Darfur and all over Sudan. So, we have to think that Darfur problem is part of Sudan’s problem and the solution should be comprehensive for all Sudan not just for Darfur.

    Q. Do you think that SLM/A will defeat the National Congress Party?

    Mr. Alnour: Absolutely, they can be defeated, and they will be defeated as long as we do not lose our nerve and courage. Let me tell you this, we are stronger than before, and the genociders become more and more isolated. In this sense, we are strongly committed to stop the killing of our people in Darfur and all over the country, defeat this regime and build our secular united Sudan. So, we are very confident that we will defeat the National Congress Party and follow those who committed genocide against our people wherever they hide and bring them to justice, and let them to recognize that the world has changed from the world of the past because of human rights, justice, human solidarity, and liberty.

    Q: How do you conceive the reconciliation of the differences among the people of Sudan?

    Mr. Alnour: There is a need to be more understanding among the Sudanese people. The needs should be a better understanding of our differences such as beliefs, culture, language…etc. We have to find a better and respectable way to communicate with ourselves and with each other. So, reconciliation shall be through respect, understanding and toleration among all Sudanese people.

    Q: What is your message to Darfurians, Sudanese people and the international community?

    Mr. Alnour: We would like to express our deepest gratitude and respect to our people of Darfur in IDPs, refugee camps, towns, cities and Diaspora; as well as to our fellow Sudanese people and the international community for their continuous solidarity and humane support. Also, we would like to extend our appeal to those who believe in humanity to help us to stop the genocide against our people in Darfur and help us to return our people to their homes and protect them from the genociders. Overall to support us to reach our final end with is a secular united Sudan.

    Q: Thank you very much Mr. Abdulwahid Mohamed Ahmed Alnour for accepting our invitation and being with us today.

    Mr. Alnour: It is my pleasure.


    End of document
                  

06-24-2007, 01:52 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: Second, our vision is very simple, Sudan Liberation Movement is political organization that seeks to create SECULAR UNITED SUDAN base on equal citizenship rights and aggregate interests of the all Sudanese people.


    الاخ الصادق زكريا.

    شكرا لك كثيرا. أعتقد أن هذا الفقرة إجابة واضحة لسؤالي.
    أشكرك مرة أخرى. يا عزيزي.

    الفقرة تقول والحديث يرجع للقائد عبد الواحد:

    نظرتنا بسيطة جدا. حركة تحرير السودان هي تنظيم سياسي بتطلع الى تكوين دولة علمانية موحدة في السودان على أساس الحقوق المتساوية للمواطنين السودانين.

    دينق.
                  

06-24-2007, 01:58 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    أنا في إنتظار رأي بقية الحركات المسلحة بدارفور.

    دينق.
                  

06-24-2007, 02:14 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    سلام الاخ دينق
    وهذا السؤال لاي منا في جميع السودان وليس لدارفور فقط


    الدزلة الدينية اورثتنا الشقاق والحروب والفقر

    والدولة التي تفصل الدين عن الدولة هي الابقي

    لا مثال يسر في التبني لدولة دينية واذا جميع الحركات بقت مع الدولة الدينية ولم يحسم في باقي انحاء السودان المختلفة المشكلة هي ذاتها قائمة

    الان الجنوب حسم قضيته في فصل الدين عن الولة بل ربما في انفصاله وتاسيس دولته القادمة


    اما الغرب والشرق والشمال لهم نفس المشاكل

    الولة العلمانية وغير المساماة باي اسم هي التي تحافظ علي الدين او لغير اصحاب الاديان

    من حقوق ومساواة وتسيميتها مدنية الشيوعيين وحزب الامة مثلا لا يقبله العقل اي مدنية واي دولة تلك


    المشكلة مشكلة عقل كامل والسؤال موجه للجميع
    انا من وسط الشودان ضد الدولة الدينية واناضل لكي تصبح العلمانية علي ارض الواقع كما كانت

    واستهبال الاحزاب الدينية ملها لا ينطلي علي العاقل


    الدولة الدينية الموجودة الان بالخرطوم هي التي انتجت هذا الخراب
    لقد جندت الجيوش لقتل الجنوبي الكافر وحندت الجيوش لقتل الغرباوي الاسود وميلم وجندت الجيوش لقتل وافقار مواطن الشرق الذي تعتبره ناقصا ورطانيا
    وقتلت اهل الشمال في مروي وكجبار هي نفس الماكينة التي لم يتولس الاخرون قيادتها


    تخيل ان انصار الوهابية وفكرهم المتخلف سيطروا علي السلطة او طالبان السودان او اي حوب خاتي ليه دولة دينية في راسو ماذا تتوقع


    يجب ان نقف وبصلابة ضد الدولة الدينية السودان ليس مكه وليس به دين واحد به عدة اديان ولا اديان


    يجب حسم سؤال الدين والدولة
    وبعدها سؤال من نحن يا تري ؟( الهوية )

    والتوزيع العادل للثروات

    وقبل كل عودة الديمقراطية وعدم استهبال الناس باسامي زي الديمقراطية الحقيقة او الديمقراطية الشعبية

    الديمقراطية المعروفة بتعددها والوان طيفها


    السؤال اعتقد للجميع وليس للدارفورييين في حركات مسلحة او غيرها

    لان حزب الجبهة الاسلامية له غسيل وسخ في جميع الجهات
                  

06-24-2007, 03:13 PM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    http://sudanjem.info/index.php?do=article&id=1344

    Quote: الدكتور إدريس إبراهيم أزرق رئيس حركة العدل والمساواة السودانية في أخطر تصريحات صحفية :


    • نرحب بالقوات الدولية في دارفور، طالما عجزت وفشلت الدولة في كبح مليشياتها والإضطلاع بأبسط واجباتها تجاه مواطنيها بتوفير الأمن .

    • سنفرض واقعاً جديداً في دارفور، إذا ظلَّت الأوضاع على ما هي عليه الآن، من ترديٍ مستمر وإنتهاكات متواصلة من الحكومة ومليشياتها .

    • نطرح الإتحاد الكونفدرالي كأمثل نظام حكم يجمع أقاليم السودان، والكونفدرالية لجميع أقاليم السودان .

    • نحن ندعو للدولة المحايدة دينياً وعرقياً وثقافياً في السودان، وفصل السلطة الروحية من السلطة الزمنية .
    • نرحب بالمبادرة المصرية لتقريب وجهات النظر بين الحركات المسلحة، وتنسيق وتوحيد الرؤية التفاوضية .

    • نحن حركة قائمة أساساً على التنوُّع والتعدُّد، ونحن نمثل أقاليم السودان قاطبة، وندعو لإدارة التنوُّع في الوحدة، وإدارة الوحدة في التنوُّع .

    • ندعو للهوية الجامعة " السودانية "، كحلٍ لإشكاليات الهوية في السودان .

    • لا نمانع الدخول في مفاوضات مع الحكومة، شريطة مشاركة كافة الحركات وفي وجود رعاية دولية وأممية .

    • نحن على إتصالٍ دائم ببقية الحركات، ونسعى لبناء تحالفٍ ثوريٍ عريض يضم كافة الحركات، ونعمل من أجل توحيد قوى الهامش .

    • نطرح " المساومة التاريخية بين المركز والهامش " كإطار لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في السودان، وعدم إقصاء أي طرف من أطراف النزاع، بما في ذلك نخبة المركز .

    • رفضنا إتفاقية أبوجا، لأنها لا تلبِ أدنى حق من حقوق أهل دارفور، ولأنها لم تستصحب معالجة لجذور المشكلة التاريخية وتركزت فقط حول إفرازات الأزمة .

    • نرحب برئاسة غانا للإتحاد الإفريقي، ونعتبر ذلك إنتصار لدبلوماسية الحركة، ونطالب غانا بأن تعمل على حيادية الإتحاد الإفريقي حيال النزاع في دارفور .

    • عمر البشير ليس أكثر منا حرصاً على الوحدة وهو ليس بسودانياً أكثر منا، ولا أسعى لأكون رئيساً للسودان، وإذا تمَّ إنتخابي من الشعب فسـ ...

    • نمدُّ أيدينا بيضاء لجميع القوى السياسية السودانية بُغية التنسيق والتعاون والتحالف من أجل السودان .

    • الحركة الشعبية أكثر القوى وعياً بقضايا الهامش، ونأمل ألا تتوغل في وحل السلطة، وأن تضع الوحدة الجاذبة القائمة على العدل والمساواة نصب أعينها، ونحن على إتصال بقياداتها ولنا تفاهمات حول قضايا كثيرة .

    • نطرح " ورشة عمل القيادات الدارفورية " لتوحيد أهل دارفور لمجاهبة الوضع المزري .

    • إذا أصرَّت نخبة المركز على عدم دفع إستحقاقات الحل السياسي الشامل لأزمة، فحركتنا ستحدث فعلاً سياسياً عبر واقعاً عسكرياً، وسنفرض واقعاً جديداً ليس في دارفور فحسب، بل في كل أقاليم السودان .

    • نزع سلاح مليشيا الجنجويد من أولوياتنا في أي حوار قادم، ومحاكمة مرتكبي الفظائع وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور، لها أولوية قصوى تمليها علينا ضمائرنا، ولن نتنازل عنها لأنَّ التنازل ليس من حقنا، بل من حق الضحايا، ونسعى لإقامة تصالحات شاملة تقوم على الإعتراف والمكاشفة والصراحة والوضوح والشفافية .

    • خليل إبراهيم، تمَّ عزله من رئاسة الحركة لأنه تبنى مفاهيم السودان القديم، القائمة على القبلية والشللية والمحسوبية والمحاباة والعصبية، ولأنه فشل في قيادة الحركة، ولأنه نكث عن مبادئ الثورة القائمة على التنوُّع وإثرائه والتعدُّد والقومية، ولأنه تعمَّد السعي وراء بلوغ مآرب قبلية وإتخاذ الثورة مطية لذلك .

    • الدولة السودانية القائمة حالياً، عبارة عن لمَّة أقاليم ستة بالإضافة لإقليم كبير " الخرطوم "، دونما ميثاق سياسي بينهم ( إتفاق حول نظام الحكم) ودونما ميثاق قانوني ( دستور متفقٌ عليه ) ودونما ميثاق إجتماعي ( المواطنة ) .


    هذه الكلمات المقتضبة، هي عبارة عن تلخيص لما جاء بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته حركة العدل والمساواة السودانية، في جمهورية مصر العربية بالقاهرة بتاريخ 10/2/2007م بدار إتحاد الصحفيين السودانيين





    ملامح دستور السودان المنشود
    Quote: أغسطس 2002م
    بسم الله الرحمن الرحيم
    فهرس الموضوعات
    1- المقدمة .................................................. 2

    2- محور أركان مشكلة السودان .......................... 3

    مسالة حقوق الإنسان في السودان ............................ 3

    مسألة الحكم .................................................. 4

    مسألة إحتكار الثروة ............................................. 5

    مسالة الدستور: السهل الممتنع ............................... 6

    الجيش ووأد الديمقراطية ....................................... 6

    ديمقراطية بأحزاب غير ديمقراطية .......................... 7

    المشكلة الإجتماعية ............................................. 8

    الدين والدولة وثنائية الشمال والجنوب ...................... 8

    التناقض بين وحدة السودان وتقرير المصير .............. 9

    المشكلة الثقافية ................................................... 9

    أزمة الثقة بين المواطن والدولة .............................. 10

    3- محور معالجة مشكلة السودان ............................ 11
    مباديء عامة ............................................... 11

    معالجة مسالة الحكم .............................................. 11

    فك إحتكار الثروة .................................................. 13

    معالجة ظاهرة تسييس الجيش السوداني ...................... 13

    تقويم ممارسة الديمقراطية داخل الأحزاب السودانية ....... 14

    معالجة مسالة الدين والدولة ..................................... 14

    معالجة مخاطر تقسيم السودان .................................. 15

    معالجة مسألة حقوق الإنسان ................................. 15

    معالجة المشكلة الإجتماعية السودانية .......................... 16

    4- محور ضمانات تطبيق الدستور وإستمراره ............. 17
    تحقيق إجماع قومي حول الدستور ............................. 17

    تقوية النظم التشريعية والرقابية في الدولة ..................... 17

    إنشاء مؤسسات رقابية مستقلة في الدولة ........................ 17

    عدم تعديل الدستور لمدة 25-30 سنة ............................ 18

    إدخال مادة الدستور في مناهج المدارس السودانية ............ 18

    5- محور منهج كتابة الدستور ................................ 19
    معرفة هموم وتطلعات المواطن السوداني ..................... 19
    معرفة قضايا الخلاف السودانية ................................... 19
    قيام مؤتمر أقاليم السودان لمعالجة ظاهرة المشكلة السودانية.. 19
    6- هيكل مقترح الجهاز التشريعي المنشود ............... 20
    7- هيكل مقترح مستويات الحكم ................. 21

    المقدمة
    السودان بلد شاسع متعدد الأعراق والثقافات والديانات. ويتكون من ست أقاليم كبيرة وهي الإقليم الأوسط, الإقليم الجنوبي, دارفور,الإقليم الشمالي, الإقليم الشرقي, وكردفان. تتباين هذه الأقاليم في خلفياتها السياسية وأوضاعها الإجتماعية والإقتصادية. لأسباب تاريخية لم تتفق هذه الأقاليم علي طريقة للتعايش بينها أي ليس بينها ميثاق أو دستور بل تراضي معظمهم عفوا وإلتفوا حول راية الإستقلال والحرية. إستغلت فئة مثقفي الإقليم الشمالي هذا الإجتماع العفوي إستغلالا سيئا إحتكروا به مقدرات السودان من الإستقلال الي اليوم. لقد أضر هذا الإستغلال بالبلاد ضررا بليغا, بغض وكراهية,حروب لا تخمد نيرانها وموت بالملايين, تخلف عن ركب التنمية العالمية حتي سمي السودان برجل إفريقيا المريض, والأسوأ من ذلك كله أنه أتي وحدة البلاد في مقتلها. إذا فما هو المخرج؟
    المخرج السليم هو أن يعاد النظر في طبيعة هذا اللقاء العفوي غير الموضوعي بين أقاليم السودان ليس بغرض الإفتراق ولكن لتأسيس قواعد سليمة لهذا الإجتماع الذي لا يبدو أنه سيستمر طويلا إذا ترك هكذا بدون تقويم. ليتم هذا التقويم الذي ليس منه بد يلزم أن تلتقي أقاليم السودان وجها لوجه في حوار قاصد ينتهي الي ميثاق يجمع شعث أهل السودان ويوحد صفهم علي قواعد العدل والمساواة الي الأبد. وليتحقق العدل والمساواة الذان لا يتم إخاء ولا تدوم وحدة إلا بهما لا بد أن يكون الحوار بين ممثلي الأقاليم الشرعيين وليس بين الحكومات التي لا تمثل إلا نفسها وبين الأحزاب التي لا ترعي إلا مصالح قادتها.

    لأهمية الميثاق الذي يضمن وحدة أهل السودان وهو الدستور الغائب الذي طال إنتظار جميع أهل السودان له تتقدم حركة العدل والمساواة السودانية بهذه المبادرة علها تبين ملامح هذا الدستور المنشود وتدل علي معالم الطريق الذي سيؤدي الي إتمام هذه المهمة السهلة الممتنعة. تعتبر الإصلاحات التي تقدمها حركة العدل والمساواة السودانية في هذه الوثيقة مرحلية فيما يتعلق بنظم قسمة السلطة والثروة , إذ تريد الحركة بهذه الإصلاحات إرساء قواعد متينة لمجمتع يسوده العدل والمساواة بين المواطنين في ظل حريات واسعة وحياة ديمقراطية سليمة. تريد الحركة خلال هذه الفترة الإنتقالية (25 – 30 سنة) أن تنتهي جميع الظواهر السياسية والإجتماعية والإقتصادية السالبة التي أدت الي نشوء المشكلة السودانية وتعقيدها وأن تتوفر ضمانات وحدة البلاد ورفاهية الشعب السوداني.

    لقد تم تقسيم هذا البحث الي أربع محاور رئيسية. المحور الأول يتعلق بأركان مشكلة السودان حيث يتم رد مشكلة السودان الي أصولها لمعرفة أسبابها الموضوعية تمهيدا لوصف المعالجات. المحور الثاني هو المحور الخاص بمعالجة أركان مشكلة السودان وفيه تبرز أفكار الحركة وتصورها لحل قضايا الخلاف في السودان بجلاء. المحور الثالث يطرح ضمانات إستمرار وتنفيذ الدستور المنشود إذا تحقق. أما المحور الرابع والأخير فيتناول وصف مختصر لمنهج كتابة الدستور المنشود خاصة للجهات الصديقة والحادبة علي وحدة السودان وتسعي لتقديم عون قانوني للبلاد.

    محور أركان مشكلة السودان

    هناك عدة أسباب أدت الي تفاقم مشكلة السودان السياسية المزمنة وحولتها الي ظاهرة معقدة متعددة الأبعاد استعصت علي الحادبين معالجتها. نذكر هنا قبل طرح مقترحات حلول الحركة اركان المشكلة الرئيسية التي لا يتحقق معها سلام ولا استقرار ولا وحدة نافعة لاهل السودان الا بمعالجتها معالجة شاملة.

    واركان مشكلة السودان كما تراها حركة العدل والمساواة السودانية هي:

    1- مسألة حقوق الإنسان في السودان
    لقد إتفقت الأديان السماوية علي أن الله سبحانه وتعالي قد كرم الإنسان تكريما وفضله علي كثير ممن خلق تفضيلا وتري الفلسفات الإنسانية أن الإنسان أقيم شيء علي ظهر البسيطة لدرجة أنه لا يقاس بقيمة. هذا الإنسان أصبح أرخص شيء في السودان والسبب المباشر هو حكومات الإستعمار الوطني. حقوق المواطن الضائعة في السودان كثيرة لا تحصي ولا تعد لذا نكتفي بضرب بعض الأمثلة لهذه الحقوق:
    أ‌- حق الحياة:
    إن حياة معظم السودانيين في خطر وأن متوسط أعمارهم زهيدة ويموتون بالجملة موتا مبكرا يوميا بسسبب الإهمال الرسمي للمواطن أي لأسباب يمكن منها الوقاية بل أصبحت الحكومة سببا مباشرا لقتل المواطنين بطرق مختلفة منها القتل المباشر للمواطنين بدون تمييز بدعوي محاربة التمرد وتأليب القبائل وإشعال نار الحرب بينها وتفريقها وتشتيتها بغرض إدامة السيطرة عليها بسهولة وبإهمال أمن المواطن في كل الريف السوداني وتخلت الدولة عن تأمين خدمات الصحة للمواطن حتي صار العلاج سلعة خاصة بالأغنياء, أما الأمن الغذائي فيكفي أنه مات مئات الآلاف من المواطنين بسبب نقص الغذاء واضطر بعضهم الي حفر بيوت النمل بحثا عن الطعام خلال العقدين الماضيين ولا يزال شعب جنوبنا العزيز ياكل وجبة فقيرة واحدة في اليوم
    ب‌- كرامة الإنسان

    واقع الحال يؤكد ان كرامة الإنسان السوداني مهدرة تماما داخل السودان أذ لا تحترم حريته الشخصية ولا خصوصية حياته أوحرمة داره أو حقه في التفكير والتعبير ولا يجد مدخلا للمعلومة العامة ولا يجد عونا قانونيا من الدولة. أما خارج السودان فإن معسكرات اللاجئين في كثير من دول العالم تعج بالسودانيين الذين شردهم إهمال الدولة الرسمي ولا شك أنه عند اللجوء يموت كرامة الإنسان والحكومة لا تسأل نفسها لماذا يهاجر المواطنون الي البلاد الأخري بهذه الكثافة؟ ولماذا يتخلي المواطن السوداني عن جنسيته طوعا؟ هذه ظاهرة خطيرة أدت الي إسترخاص كرامة الشعب السوداني بكامله

    ت‌- حقوق المرأة السودانية:

    المرأة السودانية عموما والريفية خاصة تتحمل غالب تبعات التخلف الإقتصادي والإجتماعي في البلاد. فهي مهمشة ومضطهدة سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا وتعتبر من أضعف شرائح المجتمع السوداني ويكمن ضعفها في فقرها وبعدها عن مواقع إتخاذ القرار في الدولة إقليميا ومركزيا. ليكون الدستور منصفا لا بد أن ينص علي حقوق المرأة بجلاء ولا يتركها معممة في إطار حقوق المواطنة العامة لأن التقاليد السودانية دائما في صالح الرجال علي حساب النساء.

    ث‌- حق السكن اللائق:

    لا تشعر حكومات السودان بأنها مسئولة عن أن توفير سكن لائق لكل مواطن سوداني تتوفر فيه الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وغاز حتي صار السكن سببا مباشرا لتأخر زواج الشباب الي ما بعد الأربعين من العمر وتزايد عنوسة الشابات وهجرة القوة العاملة الي خارج الوطن. بل الأسوأ من ذلك أن حكومة الإستعمار المحلي تري أنه ليس من حق بعض المواطنين السكن في العاصمة القومية

    أ‌- حق العمل والكسب:

    كذلك رأت الحكومات المتعاقبة أنها غير مسئولة من رعاية المواطن وتأهيله وتكوينه مهنيا وتوفير فرص العمل له داخل القطاع الحكومي أوالخاص وإعانته علي تخديم ذاته وسد حاجاته الأساسية في حالة تعطله عن العمل. إن إضاعة حقوق المواطنين في الكسب بحجة فقر الدولة ليست مقبولة للأنها تجافي الحقيقة وهي أن السودان ليس بلدا فقيرا ولكن فقره هو فقر حكوماته. فقر في التفكير والتخطيط وصرف للمال في غير محله

    ب‌- حق التعليم المجاني:

    تقول دساتير السودان بإلزامية التعليم الأساسي ومجانية التعليم عموما ولكن الحقيقة تؤكد عكس نصوص الدستور تماما إذ اهملت الدولة مؤسسة التعليم في كل مستوياتها ومنعت عنها مدخلات التعليم الأساسية حتي تردي التعليم في السودان الي الحد الذي ليس بعده الا الإنهيار. أما الفقراء الذين تبلغ نسبتهم 92% من الشعب السوداني فإن فرص تعليم أبنائهم أصبحت محدودة للغاية وهذا أمر يرقي الي درجة التعمد الرسمي لإعاقة التعليم في الدولة وتعريض الأمة الي خطر الأمية والجهل قصدا

    ت‌- حق الرعاية الصحية:

    لا شك في أن من آكد واجبات الدولة ومن أوائل الكليات الخمس التي إتفقت علي صونها الأديان السماوية هي المحافظة علي حياة الإنسان بتوفير الأسباب التي تجعل المواطن يعيش حياة طيبة وتجنيبه كل ما يؤدي الي هلاكه. لقد ظلت حكومات ما بعد الإستقلال تقدم خدمة الرعاية الصحية مجانا للمواطنين حتي نهاية حكومة الرئيس جعفر النميري, ثم تدهورت هذه الخدمات في عهد الديمقراطية الأخيرة حتي جاءت حكومة الإنقاذ الجريئة علي ظلم المواطن فأجهزت علي ما بقيت من خدمة صحية في كل أقاليم السودان.

    لقد مات الملايين من ابناء وبنات السودان في عهد حكومة الإنقاذ بسبب المرض والجوع والحرب وما يزال موت الإهمال مستمرا في صمت بدون أدني إهتمام من الدولة. لا أحد يعرف عدد الموتي أو عدد المرضي ولا توجد خطة لعلاجهم ناهيك عن إمكانات علاجهم. إن من حق كل مواطن علي الدولة أن يجد رعاية صحية متكاملة في أي وقت يحتاجها وعلي الدولة تنظيم كيفية سداد تكلفة الخدمات الصحية

    2- مسالة الحكم
    أ- إحتكار الحكم
    ظل حكم السودان محتكرا لدي بعض مثقفي الإقليم الشمالي تحت مسميات مختلفة منذ استقلال السودان حتي هذا التاريخ, فكل رؤساء الدولة (12) الذين تعاقبوا علي حكم البلاد هم من إقليم واحد, ثم تبع احتكار الحكم احتكار الوظيفة العامة والمال العام في الدولة. تعتبر هذه المشكلة القضية الأساسية والمركزية لأبناء الأقاليم المستعمرة وهي ذات القضية التي دار حولها الصراع المسلح وستدور غدا. إن أية محاولة لحل مشكلة السودان لا تضع حدا ونهاية لهذا الإستعمار المحلي تعتبر مجرد تسكين لداء عضال وتدهين علي جدار مشقوق ومسح بالقطران علي الصوف.
    ب‌- الحكومات العسكرية وظاهرة التمرد علي التمرد

    لا شك أن الحكومات العسكرية كلها حكومات غير شرعية بل هي في واقع الأمر تمرد علي سيادة الشعب وإلغاء لشرعيته وإهدار لحقوق المواطنين بالجملة لذلك تظل الحكومات العسكرية مبررا ومسوغا لتمرد المجموعات التي لاتقبل السيطرة الجبرية عليها ولا تجد في ذلك حرجا لأنها تتمرد ليست علي حكومة شرعية جاءت بإرادة الشعب ولكنها تحمل السلاح في وجه متمردين أصلا. لقد أدخلت الإنقلابات العسكرية الشعب السوداني في دوامة الإضطراب الأمني والسياسي والإنهيار الإقتصادي

    ت‌- طغيان السلطة التنفيذية علي السلطات الأخري

    السلطة التنفيذية في الحكومات العسكرية سلطة متضخمة طاغية علي جميع السلطات الأخري في الدولة, فالسلطة التشريعية والرقابية ضعيفة للغاية ليس لها الا أن تبارك وتشرع فقط في إطار مشيئة السلطة التنفيذية والسلطة القضائية محكومة بالدساتير المؤقتة التي يضعها الجهاز التشريعي أما الإعلام فلا يمكنه أن يعلم الناس خبرا أو يريهم إلا ما تراه السلطة التنفيذية. لا يمكن أن يتحقق عدل ولا مساواة بين الناس في ظل هذا الوضع المعكوس.

    3- مسألة إحتكار الثروة
    تعتبر مسألة إحتكار الثروة العامة بواسطة فئات محددة دون غيرهم من الشعب السوداني من أبرز سمات جور الحكم ومن آكد دلائل الإستعمار المحلي الذي يعيشه غالب الشعب السوداني اليوم ويتجلي ذلك في النقاط التاية:

    أ‌- إحتكار الوظيفة العامة: إحتكرت المجموعة المستعمرة الوظيفة العامة التي هي مصدر رزق لمعظم أسر السودان منذ زمن بعيد وما زالت تكرس هذا الإحتكار ولا تكاد تجد وظيفة ذات عائد مالي معتبر او إمتيازات كبيرة إلا مشغولة بواحد من ذات الفئة المستعمرة لبقية أقاليم السودان, وتظل وزارة الخارجية وسفارات السودان في جميع دول العالم ووزارة المالية التي حرمت علي أبناء اقاليم السودان ووزارة البترول التي صممت وظائفها لقبيلة واحدة والمؤسسات المالية الكبيرة كالبنوك والشركات أبرز شواهد إحتكار الثروة في السودان. نتج عن هذا الإحتكار هجرة واسعة لأبناء أقاليم السودان الي خارج الوطن بحثا عن الرزق وتشردت الأسر وضاع مستقبل الأجيال

    ب‌- إحتكار فرص الإستثمار: لا يجد أبناء أقاليم السودان الأخري فرصا متكافئة للإستثمار في السودان, إذ لا يجدون فرص الحصول علي القروض من البنوك والمؤسسات المالية كما يجدها منسوبو الفئة المستعمرة ولا يجدون مدخلا الي عطاءات الدولة المحتكرة لمجموعة محددة. فظلت أقاليم عريضة مثل الإقليم الجنوبي لا تجد من بين مواطنيه مستثمرا واحدا أو تاجرا معتيرا. إن ما يري من حركة تجارية محدودة يقوم بها ابناء الأقاليم إنما هو جهد ذاتي لا يجدا عونا أو سندا حكوميا مباشرا أو غير مباشر

    ت‌- منع التنمية عن الأقاليم: لقد ركزت الحكومات المتعاقبة مشاريع التنمية علي قلتها في الوسط والعاصمة القومية وجاءت حكومة الإنقاذ لتقضي علي مظاهر التنمية في وسط السودان وتتجاهل الأقاليم الأخري وتعمل علي تركيز التنمية فقط في الخرطوم والإقليم الشمالي ذات أدني كثافة سكانية في السودان, ولا تكاد تجد مشروعا تنمويا واحدا في معظم اقاليم السودان سوي المطارات العسكرية التي أعدت ليست لأغراض التنمية ولكن تحسبا لمقاومات متوقعة تقوم بها الأقاليم المسحوقة

    ث‌- تمييز بين الموطنين في الخدمات: لقد ظلت اقاليم السودان تعاني من عدم الخدمات الضرورية لحياةة الإنسان فيها ومن رداءتها إذا توفرت حتي جاءت حكومة الإنقاذ الحالية التي تعتبر أسوأ حكومة وأظلمها فيما يتعلق بخدمات الضرورية فتخلت تماما عن مسئوليتها عن خدمة المواطن خاصة في مجال الصحة والتعليم والمياه الريفية والكهرباء, إلا أنها في ذات الوقت تركز هذه الخدمات في أماكن محددة بل تخصها بخدمات متطورة

    4- مسألة الدستور
    تعتبر مشكلة الدستور في السودان مصدرا اساسيا لمآسي الشعب السوداني المتمثلة في التأخر التنموي والاضطراب السياسي والاجتماعي والأمني المستمر وذلك لأنه:

    أ‌- عدم إتفاق الأقاليم علي شكل الدولة: لم يوجد في تاريخ السودان الحديث دستور متفق عليه من القوي الاقليمية رغم أن السودان يتكون من أقاليم متميزة لها خصوصياتها الثقافية وأولوياتها الاقتصادية في ظل خلفياتها السياسية وواقعها الاجتماعي. لذلك ظلت مصالح هذه القوي الإقليمية التي تمثل غالب أهل السودان ضائعة تماما بل غائبة عن ذهن الحكام علي الدوام

    ب‌- عدم إتفاق القوي السياسية حول دستور السودان: لم يوجد بعد دستور متفق عليه من القوي السياسية الفاعلة في البلاد من أحزاب وحركات معارضة وفئات وأن الدساتير التي كتبت في فترة الحكومات الشمولية عبرت عن برامج حكم الفئات الحاكمة ولكنها لم تستجب أبدا الي حاجات المواطنين الملحة في أقاليم السودان المتعددة ولا الي مطالب الأحزاب المتعددة او جماعات المعارضة المسلحة – الا في فترة اتفاقية أديس أبابا القصيرة – ولا الي مطالب نخب القوة العاملة في البلاد

    ت‌- الاستخفاف يالدستور: مع حقيقة غياب الاتفاق حول الدستور فهنالك حقيقة أخري أسوأ منها, هي إستخفاف الحكومات المستمر بالدستور والإخلال المتعمد ببنوده خرقا وتعديلا وإلغاء بدون أدني ضابط لهذا السلوك الدكتاتوري سوي أهواء الرؤساء والأحزاب الحاكمة, الأمر الذي جعل دساتير السودان مجرد أوراق لا قيمة لها

    ث‌- إجتماع علي غير إتفاق: هذا الواقع يؤكد أن أهل السودان مجتمعون علي غير إتفاق مما جعل حقوق المواطنين علي الدولة حقوق ظنية لا يسندها واقع وأن حق الدولة علي المواطن قائم علي أهواء الحكام وهو ما يهدد وحدة البلاد اليوم

    5- الجيش ووأد الديمقراطية
    لقد تم تسييس الجيش السوداني حتي صار حزبا سياسيا مسلحا يتنافس مع الأحزاب الأخري علي قسمة السلطة بقوة السلاح لا بقوة أصوات الناخبين التي لا تملك الأحزاب السياسية غيرها. بهذه المعادلة غير المتكافئة تم حكم السودان بقوة السلاح لمدة 35 سنة مقابل 10 سنوات هي حظ إرادة الشعب السوداني في الحكم منذ إستقلال البلاد في عام 1956م. تري حركة العدل والمساواة السودنية أن هذه المشكلة يرجع أصلها الي 3 أسباب رئيسية وهي:
    أ‌- فشل الأحزاب:

    الأحزاب السودانية تحسن التعبئة والمناورة السياسية ببرامج مؤقتة ولكنها لا تحسن التخطيط ولا تستهدف قضايا الوطن الرئيسية والأسوأ من ذلك أنها لا تستجيب الي مطالب المواطنين الضرورية كالصحة والتعليم خاصة في الريف السوداني لذلك فشلت كل الأحزاب التي حكمت السودان في إيجاد منهج يقود البلاد الي الإستقرار ورفاهية الشعب مما يسوغ للجيش قلب النظام عليها بإستمرار

    ب‌- إختراق الجيش بواسطة الأحزاب السياسية

    لقد مارست الأحزاب السياسية السودانية - خاصة العقائدية منها - إستقطابا واسعا داخل الجيش السوداني منذ إنقلاب الفريق إبراهيم عبود عام 1958م. إذ قامت هذه الأحزاب بإختراق الجيش السوداني عبر الكلية الحربية وبتجنيد واسع وسط الضباط وضباط الصف والجنود حتي تهيأت لكثير من الأحزاب السودانية قوة عسكرية كافية نسفت بها الحياة الديمقراطية في السودان. لا يمكن أن يكون الجيش السوداني حارسا أمينا لخيار الشعب الديمقراطي قبل إنهاء ظاهرة الإستقطاب السياسي داخله

    ت‌- خلل في المنهج التعليمي للجيش:

    نظام التدريب والتأهيل في الجيش السوداني فيه خلل تربوي كبير يؤدي الي إستحقار الجيش غير العسكر من المواطنين (الملكية) وإعتداده بالنظام العسكري وحده وإستخفافه بالحياة المدنية . هذه التربية تعتبر واحدة من الأسباب الرئيسية للإنقلابات العسكرية المتكررة في الدولة والقضاء علي التجارب الديمقراطية وسببا مباشرا للإخلال بحقوق المجتمع المدني في السودان

    6- ديمقراطية بأحزاب غير ديمقراطية
    الأحزاب السياسية التي ينتظر منها غرس روح الشوري والديمقراطية وقيم العدل والمساواة بين المواطنين وتأصيل الممارسة السياسية في البلاد علي حرية إختيار القيادة والنيابة لها مشاكل كبيرة أضرت بالمصالح العليا للبلاد نذكر منها:

    أ‌- مشاكل داخلية:

    لقد تحول نظام الإدارة وطبيعتها الأحادية داخل الأسرة السودانية الي نظام الإدارة داخل الأحزاب خاصة علي مستوي قيادتها التي أصبحت أبوية لا تقبل التجديد وخير شاهد علي ذلك طول فترة بقاء الفرد فوق كرسي قيادة الحزب الذي إمتد الي 3-4 عقود متتالية (راجع مدة رئاسة قادة الأحزاب الرئيسية) . هذا الاحتكار المستمر لقيادة الأحزاب حول الأحزاب الي مؤسسات شبه ملكية تابعة لبيوتات محدودة بدلا أن تكون مؤسسات ديمقراطية وراهن مستقبلها السياسي بقدرات القادة المحدودة لا علي فكر وجهد العضوية. هذه الأمراض الداخلية أحدثت تصدعات وانشقاقات وانقسامات متكررة في كل حزب حتي صارت جميع الأحزاب السودانية ضعيفة ضعفا لا يمكن معه تحقيق أغلبية برلمانية مريحة لحكم البلاد وهو ما يؤدي دائما الي عدم استقرار الحكومات الديمقراطية.

    ب- الأحزاب السودانية لا تصبر علي بعضها:

    الأحزاب السودانية هي نفسها لا تصبر علي تجربة الديمقراطية ولا تتحمل أن تري واحدة من أخواتها تحكم البلاد حتي تحيك ضدها المؤامرات وتقلب عليها النظام بتحريك قواعدها داخل القوات المسلحة

    ت- أحزاب إقليمية مهضومة:

    هناك عدد لا يستهان به من الأحزاب الإقليمة التي تبحث عن حقوق الأقاليم والمجموعات الإثنية المهمشة والأقليات الدينية. رغم محدودية الرقعة الجغرافية التي يمثلها كل حزب من هذه الأحزاب مقارنة بالأحزاب الكبيرة الا أنها تمثل السواد الأعظم من الشعب السوداني وتعبر عن حقوقه الأساسية. رغم أهمية هذه الأحزاب الصغيرة في أحجامها والكبيرة في معانيها فإنها لا تجد تمثيلا معتبرا في الحكومة الإتحادية وما زالت مطالب المواطنين الأساسية والضرورية غائبة تماما عن برامج الحكومات

    ث- أثر الجيش السوداني علي نمو التجربة الديمقراطية:

    التجربة الديمقراطية تحتاج الي وقت كافي لتنمو وتتطور الي الأفضل عبر الممارسة وإصابة الخطأ والصواب والخبرة المتراكمة الا أن الجيش السوداني قد تخصص في إبعاد الأحزاب عن حكم السودان ومنع تطور الديمقراطية في البلاد بقوة السلاح

    7- المشكلة الإجتماعية
    للشعب السوداني قضايا اجتماعية كبيرة لها جذور تاريخية عميقة في المجتمع السوداني ولا يتناولها ساسة السودان باهتمام ولكنها تظل دافعا أساسيا لنشوء الحروب واختلال الأمن الاجتماعي في البلاد وأهم هذه القضايا هي:

    أ‌- التمييز العنصري المنظم وطبقية المجتمع السوداني: ينقسم الشعب السوداني الي شريحة حاكمة باستمرار ولها الوصاية علي جميع أهل السودان كرها وعدد من شرائح أخري تحدد مواقعها حظوظها السياسية وكسبها الاقتصادي والمعرفي عبر تاريخ السودان الحديث وأدناها المجموعات التي تعمل خدما في المنازل في مدن السودان المختلفة. وهذه الظاهرة ليس سرا سياسيا ولكنها حديث الشارع السوداني اليوم

    ب‌- فقر المجتمع وموت المواطنين : مشكلة السودان في أصلها مشكلة اجتماعية اقتصادية ويتجلي ذلك في أن 92% من جملة سكان الدولة يعيشون تحت حد الفقر في وقت تخلت فيه الطبقة المسيطرة عن تقديم خدمات الصحة والتعليم وكل الخدمات الضرورية الأخري لهؤلاء الفقراء. نتج عن فقر المجتمع وتخلي الدولة عن مسئولية رعاية المواطن ارتفاع ملحوظ في نسبة وفاة المواطنين بسبب إهمال الدولة في كل أقاليم السودان بما في ذلك العاصمة القومية

    ت‌- إضطهاد ثقافي: ظلت ثقافة الاقليم الشمالي تسيطر علي جميع ثقافات الأقاليم الأخري بقوة السلطان ولا تسمح لهذه الثقافات بأن تأخذ مواقعها الطبيعية في بلد متعدد الأعراق ومتنوع الثقافات. نتج عن هذا التهميش الثقافي شعور عميق بإضطهاد ثقافي لدي أبناء الأقاليم الأخري لا تنمحي آثاره الا بمعالجة جذرية لأصل هذه المشكلة

    8- علاقة الدين بالدولة وظاهرة الشمال والجنوب

    أ‌- رغم أن الدين لم يكن سببا إبتدائيا لنشوء الصراع المسلح بين الطبقة الحاكمة ودعاة المساواة في الإقليم الجنوبي إلا أنه في حقيقة الأمر أصبح عقبة رئيسية أمام تسوية النزاع في جنوب السودان. مع ذلك يظل أصل الصراع في السودان يتعلق بالسلطة والثروة ويدور رحاه حول قسمتهما بالسوية. وإن لم تتناول الحلول أسباب الصراع الحقيقية تظل مشكلة السودان قائمة لأن المشكلة ليست دينية في أساسها

    ب‌- شمال مسلم وجنوب مسيحي: ينظر كثير من مراقبي المشكلة السودانية إقليميا ودوليا علي أنها صراع بين جنوب مسيحي وشمال مسلم. هذا المفهوم ليس صحيحا لأن الشمال ليس وحدة واحدة وأنه يتكون من أقاليم متعددة يستعمرها مثقفي إقليم واحد حالها كحال الإقليم الجنوبي وأنه لا توجد حدود دينية في السودان في واقع الأمر اذ ليس الجنوبيون مسيحيين جميعا كما أن الشمال ليس مسلما كله. إضافة الي ذلك أنه ليس من مصلحة البلاد أو أي مواطن أن يتم تناول مشكلة السودان بمنظور ديني.


    9- مسألة الجنوب وتقرير المصير
    أبناء الإقليم الجنوبي يحبون السودان ويريدون وحدته تماما كما يفعل أخوانهم من أبناء الأقاليم الأخري ويرجع سبب طلبهم بتقرير المصير أو حتي الإنفصال الي الياس الذي دب الي نفوسهم. يأس من إمكانية تحقق العدل والمساواة بين أبناء الوطن الواحد ونهاية الإستعمار المحلي الذي يمارسه مثقفو الإقليم الشمالي علي بقية أقاليم السودان. والخطر الأكبر هو أن هذا اليأس بدأ يتسلسل بسرعة الي الأقاليم الأخري في عهد حكومة الإنقاذ الحالية. لأن الوحدة الحالية وحدة ضرها أكبر من نفعها ليس لأهل الجنوب ولكن لغالب أهل السودان ولأنها مجرد وحدة جغرافية ولمة بلا فائدة وخسائرها البشرية كبيرة ليس لها مثيل في عالم اليوم وخسائرها الإجتماعية والإقتصادية هي الأسوأ من نوعها. هذه مشكلة كبيرة وجد خطيرة وجب حلها بالطرق السلمية لأنها:

    أ‌- لا يبدو أن الإخوة في الجنوب يقفون دون معالجة الأسباب التي أدت الي نشوب الحرب, وإتفاقية السلام التي بدأت لا تعني نهاية مطالب أبناء الإقليم الجنوبي
    ب‌- الإخوة مثقفو الإقليم الشمالي الذين يجلسون علي كراسي الحكم في السودان لا يقبلون التساوي في قسمة السلطة والثروة مع الإخوة الجنوبيين أو غيرهم من أبناء الأقاليم الأخري الا مراء وخداعا لكسب الوقت وهي صفة معروفة لا تنطلي علي أحد بعد اليوم

    ت‌- ما عادت الحرب حاسمة لمعركة الجنوب لواقعية القضية وحضورها في وعي ووجدان شعب الإقليم الجنوبي بل الشعب السوداني أجمع إضافة الي القناعة الإقليمية والعالمية بعدالة قضية الجنوب

    ث‌- لقد أصبحت مشكلة جنوب السودان أنموذجا لمشاكل أقاليم السودان الأخري بل أصبح الظلم عاملا أساسيا لتوحيد المظلومين ضد الظلم والظالمين والدعوة الي إقامة موازين العدل والمساواة بين الناس

    لذا نري أنه من الأفضل أن ينظر الي قضية الجنوب بأنها مشكلة عامة أقاليم السودان وتعالج معالجة شاملة لأن حل مشكلة الجنوب بمعزل عن مشاكل الأقاليم الأخري لا يؤدي الي استقرار البلاد بل لا يعتبر حلا لمشكلة السودان كما يبدو في أول الوهلة, لأن الأقاليم الأخري ما عادت تصبر علي التبعية العمياء ولن تقف دون الحصول علي حقوقها المشروعة كاملة وما حركة العدل والمساواة السودانية الا رأس صغير لجليد هائل في بحر هادر.

    10- المشكلة الثقافية

    لا تجد ثقافات أقاليم السودان المتعددة فرصتها للتعبير والتعريف بنفسها عبر وسائل الإعلام التي تحتكرها الدولة مما جعل أقاليم السودان عبارة عن جزر معزولة لا تتعارف سكانها. بل تكرس الدولة ثقافة إقليم واحد من أقاليم السودان وكأنها هي المثال الذي يجب أن تنتهي إليها الثقافات الأخري. أما اللغات المتعددة التي يذخر بها السودان فهي محاربة من قبل الدولة ولا تمنحها أي فرصة للتخاطب عبر الإذاعة والتلفزيون والنشرات الإخبارية كأنها محرمات والله سبحانه يقول في كتابه العزيز (إن في خلق السموات والأرض وإختلاف ألوانكم وألسنتكم لآيات للعالمين) وفي وقت تتعدد فيه لغات الدول الرسمية في كل العالم حتي بلغت 13 لغة رسمية في دولة جنوب إفريقيا. لقد نتج عن هذا الظلم الثقافي:

    أ‌- شعور أبناء الأقاليم المتعددة بالإضطهاد والإغتراب الثقافي داخل أوطانهم وإستهداف الدولة بطمس هوياتهم الإقليمية

    ب‌- شعور أصحاب الثقافة السائدة - بقوة الدولة - بالجودة النوعية وإستهجان ثقافة الآخر والتصرف حيال أبناء الأقاليم الأخري وكأنهم أبناء غير شرعيين لدولة السودان وأنهم أقل ولاء للوطن الذي ينصبون أنفسهم أوصياء له

    يعتبر الظلم الثقافي من أكبر مهددات الوحدة الوطنية ومن أبرز مصادر عدم الثقة بين سكان الأقاليم والطبقة الحاكمة في السودان. يجب ان يعالج الدستور المنشود هذه الظاهرة بحلول جذرية قائمة علي قواعد العدل والإنصاف وبضمانات قطعية تمنع التسويف والتحايل

    11- أزمة الثقة بين المواطن والدولة
    من الصعوبات التي تواجه الحادبين علي إصلاح الشأن السوداني في هذه المرحلة وجود التعارض بين ظاهرتين مستحكمتين في المجتمع السوداني.
    أ‌- الظاهرة الأولي هي تزايد وعي الجماهير بحقوق المواطنة الضائعة والخسائر البشرية والإقتصادية والإجتماعية التي منيت بها البلاد خلال فترة ما بعد الإستقلال مقروءة مع وعود الحكومات المتعاقبة بالإصلاح والتنمية التي إنتهت الي مزيد من التراجع والإنهيار الأمر الذي أدي الي نهاية ثقة المواطن في قيادة الدولة

    ب‌- حرص الفئة الحاكمة علي البقاء في السلطة وإحتكار المال العام يمنعها من تقديم تنازلات كبيرة لصالح المجموعات الإقليمية الأخري التي تصر علي تحقق العدل والمساواة بين أبناء الوطن الواحد. هذا الحرص يجبر الفئة الحاكمة علي المرواغة وإنتهاز الفرص والتسويف لكسب الوقت ونقد العهود والمواثيق التي تبرم بينها وبين معارضيها

    محور معالجة المشكلة
    مقدمة: نكتفي بذكر النقاط التي نخشي أن يتجاهلها الناس عند تناول القضية بالحل

    أ‌- مبادئ عامة

    2- السودان دولة واحدة ذات سيادة أرضا وشعبا لا ينفصم عراه
    3- السودان عبارة عن إتحاد 6 أقاليم ومنطقة وهي:الإقليم الأوسط,, الإقليم الجنوبي, الإقليم الشمالي, الإقليم الشرقي, إقليم كردفان, إقليم دارفور, ومنطقة الخرطوم(إقليم)

    4- يستمر النظام الفدرالي أساسا لحكم البلاد

    5- إعتبار اللغة العربية والإنجليزية لغتين رسميتين في الدولة

    6- كفالة حقوق الإنسان في الدولة

    ب- معالجة مسألة الحكم

    1- نظام الحكم:

    أن يكون نظام الحكم في الدولة جمهوريا رئاسيا برلمانيا بحيث يكون للدولة رئيس ينتخبه الشعب ورئيس لمجلس الوزراء يختاره رئيس الجمهورية من داخل الحزب الذي يحقق تفوقا نيابيا في الإنتخابات النيابية العامة.

    2- إلغاء وظيفة نائب الرئيس:

    تلغي وظائف نواب رئيس الجمهورية عن نظام الحكم في السودان لسببين, الأول لوجود رئيس لمجلس الوزراء وهو مما يضعف أهمية وجود نواب لرئيس الجمهورية, والثاني لأن التمييز العنصري الرسمي الذي تمارسه الدولة أوضح ما يكون في هذه الوظيفة

    3- أن يكون الإقليم وحدة لقسمة السلطةة:

    أن يكون الإقليم هو وحدة لقسمة السلطة في السودان بما لا يتعارض مع وجود الأحزاب وحرية الإختيار في البلاد.

    4- تناوب الأقاليم علي منصب رئاسة الدولة

    يكون منصب رئيس الجمهورية منصبا متداولا بين أقليم السودان علي قدم المساواة ويتم التناوب في نظام دائري يعطي لكل إقليم فرصته وحقه في حكم السودان لدورة كاملة ثم ياتي الي الموقع الإقليم الذي يليه كيفما يتفق حتي تكتمل الدورة الكلية بنهاية دورة آخر إقليم ثم يعاد النظر في نظام تداول السلطة في البلاد تعديلا أو إبقاء عليه

    5- مرشحو الأحزاب لرئاسة الجمهورية من إقليم واحد

    عند الترشيح لرئاسة الجمهورية يكون جميع المرشحين لرئاسة الجمهورية من إقليم واحد وهو الإقليم صاحب الدورة الرئاسية موضوع الإنتخاب الأمر الذي يلزم كل حزب بإختيار مرشحه من أبناء نفس الإقليم. يشارك جميع الأقاليم في إختيار رئيس الجمهورية

    6- توزع المواقع القيادية العليا بين الأقاليم

    توزع مناصب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئاسة مجلس الشيوخ ورئاسة البرلمان ورئاسة القضاء ورئاسة المحكمة الدستورية علي أقاليم السودان بحيث لا يجتمع لأي إقليم من الأقاليم أكثر من وظيفة واحدة من الوظائف المذكورة في دورة واحدة

    7- تمثيل نسبي

    يتكون مجلس الوزراء الإتحادي ومجلس وزراء الأقاليم من جميع الأحزاب التي تحصل علي نسبة يتفق عليها من أصوات الناخبين بما لا يتعارض مع حق الاقاليم في التمثيل

    7- توزع الحقائب الوزارية حسب الكثافة السكانية

    توزع الحقائب الوزارية الإتحادية وكل الوظائف المفتاحية في الدولة علي المستوي الإتحادي علي الأقاليم علي قاعدة الكثافة السكانية والكفاءة التي لا يعدمها أي إقليم اليوم, وذلك الي حين إكتمال تكافؤ الفرص التلقائي في الدولة بنهاية المرحلة الإنتقالية

    8- آجال الوظائف الدستورية وشبه الدستورية

    تحدد دورة رئاسة الجمهورية وسائرالوظائف الدستورية في الدولة علي المستوي الإتحادي والإقليمي والولائي ورئاسة الأحزاب السياسية بأربع سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة فقط.

    المؤسسات التشريعية

    1- تكون في الدولة مؤسستين تشريعتين نيابيتين علي المستوي الإتحادي, مجلس تشريعي ومجلس شيوخ

    2- يكون لكل إقليم مجلسه التشريعي الخاص به

    3- تكون لكل ولاية هيئة شوري

    4- يمنح الدستور المجلس التشريعي الإتحادي ومجلس الشيوخ حق إستجواب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء والوزراء الإتحاديين وحق سحب الثقة منهم كما يمنح الدستور مجالس الأقاليم التشريعية حق مساءلة حكام الأقاليم وولاة الولايات والوزراء الإقليميين وسحب الثقة منهم

    5- يحق للمجالس التشريعية الإقليمية التقدم بمشاريع قوانين قومية للمجلس التشريعي القومي ومجلس الشيوخ

    6- ليس من حق المؤسسات التشريعية الإتحادية إصدار أي تشريعات تتعلق بتغيير حدود الأقاليم والولايات إلا بموافقة مجلس الإقليم التشريعي وهيئة شوري الولاية أو الولايات المعنية (فيتو الاقاليم)

    الحكم الإقليمي

    1- تكون مستويات الحكم في الدولة 4 أربع هي: المستوي الإتحادي, الإقليمي, الولائي, المحلي

    2- تظل الأقاليم بحدودها الجغرافية والإدارية المعروفة منذ إستقلال السودان

    3- يتكون كل الإقليم من عدة ولايات

    4- يكون لكل إقليم دستور خاص به في إطار الدستور العام للدولة

    5- يكون لكل إقليم مجلس تشريعي واحد

    6- ينتخب حاكم الإقليم إنتخابا حرا مباشرا من قبل مواطني إقليمه

    7- ينتخب ولاة الولايات إنتخابا حرا مباشرا من قبل مواطني ولاياتهم

    8- يعين حاكم الأقليم أعضاء مجلس وزراء الإقليم ما عدا ولاة الولايات

    9- يكون لكل ولاية مجلس إداري ويعين والي الولاية أعضاءه الذين يعتبرون مساعدين له

    10- يرعي حكام الأقاليم في تكوين مجالس وزراء الأقاليم ويرعي ولاة الولايات في تكويين مجالس الولايات الإدارية التجانس السكاني داخل هذه المؤسسات وألا تغفل حقوق المجموعات السكانية الصغيرة في التمثيل

    11- ينتخب رئيس المحلية إنتخابا حرا مباشرا من قبل سكان المحلية

    12- تكون لكل ولاية هيئة شوري تتكون من رؤساء المحليات ومساعدي الوالي ونواب الولاية بمجلس الإقليم التشريعي وآخرين تختارهم هيئة الشوري

    13- تعامل منطقة الخرطوم معاملة الأقاليم

    14- تنقل العاصمة القومية من الخرطوم الي منطقة أخري أنسب منها

    ت-فك إحتكار الثروة

    1- الوظيفة العامة: تتم مراجعة شاملة للوظائف العامة المشغولة في الدولة علي كل المستويات بدون أي إستثناء لوظيفة ومعرفة حظ كل إقليم من الوظيفة العامة في كل مرفق ومؤسسة والعمل علي فك هذا الإحتكار الظالم وتحقيق توازن الاقاليم في الوظيفة العامة بتطبيق معايير تشرعها المؤسسات التشريعية بالدولة

    2- إيرادات الأقاليم: علي الحكومة الإتحادية أن تختار بين أمرين فيما يختص باموال الأقاليم: أ- أن تترك للأقليم كل إيراداتها المالية بما فيها أموال كافة الضرائب والجمارك علي أن تتولي الأقاليم مقابل ذلك مسئولية تقديم الخدمات لمواطنيها وتلنزم الحكومة الإتحادية بدعم الأقاليم الفقيرة والمشاريع القومية- ب- أن تصب كل إيرادات الأقاليم الي خزينة الدولة (موحدة) ثم يعاد توزيعها علي الأقاليم أي أن تتولي الحكومة الإتحادية كل تكلفة الخدمات والتنمية في جميع اقاليم السودان

    3- نصيب الأقاليم المنتجة للثروات القومية: يحدد دستورا نصيب كل إقليم من الثروة القومية التي تنتج فيه كالبترول والمعادن والجمارك البحرية وإيرادات الثروات الأخري

    4- توحيد مستوي خدمات الأقاليم: يتم توحيد مواصفات الخدمات التي تقدم للمواطنين في كل اقاليم السودان بما في ذلك العاصمة القومية وتحقق مساواة الأقاليم في نوعية وجودة خدمات المواطنين بها إنصافا للمواطن ومنعا للهجرة الي العاصمة القومية التي إنتفخت كالبالون بسبب إنهيار الخدمات في الأقاليم

    5- مجانية الخدمات الأساسية: أ- يجب أن تتولي الحكومة تكلفة كل مدخلات التعليم العام بكل مراحلها وأن يقدم مجانا لجميع أبناء الشعب السوداني ب- تتولي الحكومة الإتحادية مسئولية تقديم خدمة الرعاية الصحية الأولية مجانا لجميع مواطني السودان كما تقدم علاجا مجانيا لجميع الفقراء

    6- توزيع مشاريع التنمية بالعدل: يمنع تركيز مشاريع التنمية - علي قلتها- في العاصمة القومية وبعض الاقاليم دون الأخري بل يتم توزيعها علي جميع أقاليم السودان بالعدل بما يحقق فرص العمل للمواطنين وتحسين كسبهم الإقتصادي وترقية حياتهم العامة ولتكن البداية مراجعة شاملة لخارطة توزيع مشاريع التنمية في السودان

    7- مساواة المواطنين في مجال الإستثمار: تعالج دستورا وممارسة مسألة عدم تكافئ فرص الإستثمار بين المواطنين في السودان. يجب أن تحدد في هذه المرحلة نصيب كل إقليم من الضمانات البنكية والسلفيات والقروض الإئتمانية في كل عام وأن تطرح عطاءات الإستيراد لصالح المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية للمنافسة الحرة وتمنع كل أشكال الإحتكار والمحسوبية التي هي واقع الحال اليوم

    ث- معالجة ظاهرة إستغلال الجيش

    1- إنهاء تسييس الجيش والقوات النظامية الأخري ومنعها من ممارسة السياسة

    2- تلغي الأسماء المسيسة التي عرف بها الجيش السوداني مثل قوات الشعب المسلح, القوات المسلحة وغيرهما ويسمي الجيش بقوات دفاع السودان ليتفرغ الجيش الي مهمته الأساسية وهي الدفاع عن السودان

    3- تخلي العاصمة القومية وعواصم الأقاليم من الجيش

    4- تقوي الشرطة وتوكل اليها مهمة حفظ النظام والأمن العام

    5- يعاد النظر في المناهج الدراسية والتأهيلية للجيش والشرطة والأمن وتنقي من المفاهيم التي تستحقر غير العسكريين ويستعاض عنها بمناهج تحترم الحريات وحقوق الإنسان

    6- لمعالجة السيطرة الأحادية للجيش السوداني بواسطة مجموعة إقليمية محدودة أو بواسطة أحزاب لا تؤمن بالديمقراطية تحدد حصص الأقاليم في الجيش السوداني ضباطا وجنودا وضباط صف علي قائدة الكثافة السكانية لكل إقليم

    ج- الأحزاب السياسية
    1- إلتزام الدولة بتمويل أنشطة الأحزاب: أن ينص الدستور علي إلزام الدولة بتمويل نشاط الأحزاب السياسية التي تحصل علي مقدار محدد من أصوات الناخبين في الإنتخابات العامة – 5% فما فوق – وذلك منعا للتفوق الإقتصادي للأحزاب الحاكمة وسدا لمنافذ إختراق جهات أجنبية الي السياسة السودانية عبر فقر الأحزاب

    2- قانون الأحزاب: الأحزاب السودان قاطبة تدعو دائما الي إقامة حياة ديمقراطية في السودان ولكنها في ذات الوقت تعاني من إحتكار سلطة الحزب وعبره إحتكار صناعة السياسة وإعادة إنتاجها بواسطة فرد أو مجموعة صغيرة لفترات طويلة. لمعالجة هذه الظاهرة التي أحدثت إنشقاقا في صف جميع أحزاب السودان الرئيسية وأضعفتها, لا من صدور قانون يحدد آجال رئاسة الأحزاب كما يحدد الدستور آجال الوظائف الدستورية في الدولة

    (ولم أر في عيوب الناس شيئا كنقص القادرين علي التمام)

    ح- معالجة مسألة الدين والدولة

    أولا: لم يكن الدين أساسا لمشكلة السودانية ولكن تم إستغلاله إستغلالا سيئا بواسطة الحكومات السودانية لأغراض سياسية ما عادت بالفائدة لا للعباد ولا للبلاد كما إستغلته الحركة الشعبية لتحرير السودان لأغراض إستدرار العون والسند الغربيين وتعبئة قواتها مما أضعف من روابط الوحدة بين أبناء الوطن الواحد.

    ثانيا: الدين حقيقة من حقائق الحياة لا يمكن تجاوزه في أي بلد لذلك نري أنه ليس من مصلحة أي مواطن في السودان أن يؤسس الخلاف علي الدين لأنه خلاف طويل ليس له نهاية ولأن الدين لم يكن مشكلة لأحد علي مستوي الأسرة والدولة.

    ثالثا: يجب ألا يفرض المسلمون أحكام الشريعة الإسلامية علي المسيحييين واصحاب الديانات الأخري كما يجب ألا يعترض المسيحيون وأصحاب الديانات الأخري علي إقامة المسلمين شرائع دينهم علي أنفسهم ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي).

    رابعا: أن يكون التشريع إقليميا في إطار دستور واحد للدولة يرعي حقوق ومصالح كل المواطنين في كل أقاليم السودان

    خ- معالجة مسألة الجنوب وتقرير المصير

    لقد اصبح حق تقرير مصير جنوب السودان حقيقة من حقائق السياسة السودانية وواقعا معاشا بعد أن إعترفت جميع أحزاب السودان به وبعد توقيع إتفاقية مكاكوس بين الحركة الشعبية لتحرير السودان والفئة الحاكمة . مع كل ذلك فإن تقرير مصير الجنوب او أي إقليم آخر يتعارض تماما مع وحدة السودان بل يعرض البلاد الي خطر التقسيم وربما ادي الي تفتيته الأمر الذي يلزم كل القوة الوطنية الحادبة علي وحدة السودان ملافاته بمعالجة الأسباب الموضوعية التي جعلت أبناء الإقليم الجنوبي يضطرون الي الطلب بحق تقرير مصيرهم. هذه الأسباب جلية ومعلومة بالضرورة طالما دارت حولها المعارك وأهمها الإستعمار المحلي الذي يمارسه بعض مثقفي الإقليم الشمالي علي الشعب السودان منذ إستقلال السودان والإضرار المباشر بمصالح المواطنين في جميع أقاليم السودان وعلي رأسها الإقليم الجنوبي.

    إن إزالة أسباب طلب تقرير المصير وحدها لا تحقق وحدة للبلاد ولكن لا بد من تركيز الأسباب الموحدة للشعوب وأهمه:

    1- تحقيق مصالح المواطنين الإقتصادية والإجتماعية عبر تركيز تنمية متوازنة في كل أقاليم السودان مما يمكن كل مواطن من جني ثمار إنتمائه الي السودان بدلا من الشقاء به (لمة بلا فائدة). إن كل الدول التي تحقق لنفسها ولاء مواطنيها وإعتزازهم بها في عالم اليوم لم تفعل ذلك بدعاوي القومية الجوفاء أو الوطنية التي لا تنطوي إلا علي إستغلال الغير أو قهر المواطنين المطالبين بالعدل والمساواة بقوة السلاح وكنها حققت وحدة شعوبها بحسن رعاية المواطن حتي إلتقت مصالحهم في وحدة بلادهم

    2- إذا وجد أبناء الإقليم الجنوبي فرصتهم لحكم كل السودان وتأكدوا من أنهم متساوون مع غيرهم من أبناء وطنهم مساواة كاملة فإنهم سوف لن يطالبوا أبدا بفصل جنوب السودان ولكن هل يقبل مثقفو الإقليم الشمالي بحكم غيرهم للسودان؟ وإذا لم يكن في مقدور أبناء الإقليم الجنوبي أو أي إقليم آخر حكم السودان فكيف نطالبهم بالإستمرار في الوحدة؟ إذا فإن مثقفي الإقليم الشمالي هم السبب المباشر للتقسيم المشئوم الذي ينتظره وطننا الحبيب.

    خ‌- معالجة قضية حقوق الإنسان المهدرة في السودان

    حقوق الإنسان المهدرة في السودان كثيرة لا تحص ولا تعد ولكن نذكر نمازج منها بعض النماذج:

    1- الحرية السياسية: أن يتمتع الافراد والجماعات في الدولة بحرية التنظيم والتجمع والتعبير والتظاهر في سلم وألا يتم حل أي حزب إلا بقانون

    2- حرية العبادة: أن يتمتع كل فرد بحرية العبادة وان تضمن الدولة حقوق المجموعات الدينية وان تطلع وزارة الشئون الدينية والأوقاف برعاية نشاط جميع المجوعات الدينية في السودان وألا يتمتع أحد بحقوق غضغفية بسبب دين او عرق أو لون أو جهة

    3- الحرية الشخصية: لا يعتقل مواطن ولا تخترق حرمة داره إلا بامر القاضي عدا الحالات الجنائية

    4- حرية الصحافة والمطبوعات والنشر
                  

06-24-2007, 03:18 PM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: abdelfattah mohammed)

    حركة العدل والمساواة السودانية، رُؤى جديدة وموافق، على إثر مقررات المؤتمر العام الثاني
    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

    حركة العدل والمساواة السودانية

    خلفية عن السودان أرضه وشعوبه وثقافاته

    السودان اكبر البلدان الإفريقية مساحة حيث يمتد علي مليون ميل مربع أي مايقارب 8% من مساحة القارة الإفريقية و2% من مساحة اليابسة من كوكبنا الأرضي. مثلما يمتاز السودان ببعد مكاني شاسع يتمتع بعمق زماني فريد ، يمتد نشاطات الانسان في ارض السودان لازمان سحيقة ترجع لمئات الآلاف من السنيين. تخبرنا الابحاث الآثرية و التاريخية ان اخر الموجات الحضارية القديمة الني انبعثت من ارض السودان واشاعت للبشرية هي الحضارة النوبية او الكوشية التى امتدت لاكثر من خمسة آلاف سنة ،والتي تبعتها سلسة من سلطنات وممالك وكونفدراليات قومية وقبلية بدءا من الممالك المسيحية في الشمال والوسط ومرورا بالممالك الاسلامية في العصر الفونجي في سنار وكونفدراليات ممالك دافور وجبال النوبة وممالك الشلك والزاندي وكثير من التجارب الاجتماعية السياسية في مختلف بقاع السودان يصعب حصرها في هذه العجالة.
    أن التقاء البعدين الجغرافي الشاسع والزمني السحيق اعطي السودان غنى فريدا في تباين بيئاته وتنوع انسانه وثقافاته ولغاته الكثيرة.
    طبقا للاحصاء السكاني القومي الذي اجري في عام 1956 يوحد في السودان حوالي 570 مجموعة ثقافية ومايقارب 119 لغة ، ان السودان يشكل حقيقة افريقيا مصغرة كما يصفه الباحثون.
    منذ فجر مايسمي بالاستقلال من الاستعمار الانجليزي عام 1956 يعيش السودان صراعا مستمرا وحروبا أهلية دامية راحت ضحيتها ملايين الأنفس وحرق آلاف القري والفرقان وتدمير شامل للبيئة و وتقتيل بكميات هائلة للانسان. وقد دفعت هذه الحروب والصراعات الدامية الي نزوح الملايين من الريف الي مدن عشوائية حول المدن ولجوء ملايين اخري الي الدول المجاورة في معسكران للاجئين. وللوقوف علي جذور المشكلة والغوص في اعماق المسالة السودانية التي ارقت الضمير الانساني في جميع ارجاء المعمورة ولتلمس جذور الأدواء التي صاحبت السودان منذ خمس عقود متتالية لابد من نظرة فاحصة للمشكلة السودانية في سياقها التاريخي و بابعادها السياسية والاقتصادية والثقافية الاجتماعية التي نجمت عن السياسات التي اتبعت منذ استهلال الحكم الوطني.

    جذور المشكلة السودانية الراهنة
    يتشكل السودان تاريخيا من ست اقاليم كبيرة وهي :-
    الاقليم الشرقي ،والاقليم الوسط ،واقليم كردفان،و الاقليم الجنوبي، والاقليم الشمالي و اقليم دارفور. وسابع الاقاليم هي العاصمة القومية التي نعتبرها ملتقى جامعا لمكونات الاقاليم السودانية الست.
    ان جذور المشكلة الراهنة في السودان في أساسها سياسية اقتصادية وثقافية شاملة نبعت عنها قضايا اجتماعية ونزاعات عرقية وليست كما يحاول بعض السياسين وصفها بنظرة تتسم ببعد احادي بإعتبارها مجرد صراعات عرقية أو قبلية او نزاعات دينية فقط، بقصد التمويه والهروب من مواجهة الواقع السياسي المرير . وقد بلغ مرواغة الساسة في اخفاء الحقائق السياسية حدا قال أحدهم ذات مرة ان اساس الصراع الذي يدور في إحدي الأقاليم الطرفية مبعثه "سرقة جمل!!". إن مكمن الأدواء التي اصابت السودان منذ الاستقلال سياسي في صميمه و نابع من أزمة مستديمة في أسلوب الحكم( مركزي قابض) وغياب الإرادة السياسية للفئات الحاكمة للالتزام باي اتفاق او عقد سياسي ينظم العلاقة بين الاقاليم المختلفة والمركز بالتراضي و المشاركة الحقيقية والفاعلة في التخطيط وصناعة القرار واتخاذه. وابسط مثال لاختلال موازين وغياب الاسس العادلة في قسمة السلطة والثروة بين اقاليم السودان المختلفة ومكوناتها السكانية والثقافية واللغوية المتباينة ماتم عقب مغادرة المستعمر مباشرة . عندما هم المستعمر بمغادرة السودان عام 1955ترك حوالي 800 وظيفة مفتاحية في إدارة البلاد ليتم سودنتها وكان نصيب اقليم واحد الا وهو الاقليم الشمالي 788 وظيفة مفتاحية في إدارة البلاد فيما كان نصيب الأقاليم الأخرى 12 وظيفة فقط ومن هنا بدأت توالد ظاهرة التهميش التي زرعت عدم الثقة بين المركز والأقاليم الطرفية وعززت الشكوك القديمة التي دغدغت في أذهان الكثيرين ّذكريات مريرة متعلقة بتجارة الرق التي قام بها بعض المغامرين من الشمال النيلي قديما ودفع الي تفجر المشاعر الثائرة ضد المركز منذ وقت مبكر في جنوب السودان و من مدينة توريت.
    إن السياسات الظالمة التي اتبعت اثناء الحكم الوطني اعطت لأبناء الأقاليم التي همشت في القسمة الأولي تلك القسمة الضيزى شعورا بان مايسمي بالإستقلال كان مجرد استنساخ وإعادة إنتاج المستعمر بشكل وطني شائه وباساليب اكثر تخلفا في إدارة البلاد.
    إن النخبة التي حكمت البلاد منذ مايسمي بالاستقلال سواء العسكرية منها أو المدنية قد فشلت في ادارة البلاد لعدم امتلاكها للرؤية الواضحة للحكم الراشد وحبها الطفولي إحتكارها للسلطة والثروة في يد فئة بعينها ،كما انها افتقدت الخيال في إدارة التنوع حيث اتبعت سياسات إقصائية و رفضت الاعتراف بالواقع السوداني المركب والمتشعب في تنوعه الثر والفريد. و للتمويه من اجل استدامة الهيمنة والسيطرة تدثرت الفئات الحاكمة بشعارات تفتقد البرامج والرؤى باسم الوطنية حينا و الإسلاموية والعروبة أحيانا أخرى ولكن الاختبارات العملية التي مرت بها في حكم البلاد اثبتت ان الأساليب المتبعة قد اثبتت فشلها وان الهروب من مواجهة حقائق الواقع بقمع اصحاب الرؤى المخالفة والاحتجاج السياسي قد دفعت الي مزيد من الثائرين ضد التهميش واتساع دوائر الاحتجاج الي جميع الاقاليم واليقاع المهمشة في السودان. فبعد انتفاضة توريت عام 1955 إنطلق بعد سنوات في شرق السودان تنظيم مؤتمر البجا تعبيرا عن تطلعات أهل الشرق، كما بزغ من الغرب و في جنوب كردفان رابطة ابناء جبال النوبة وجبهة نهضة دارفور ومنظمة سوني واللهيب الاحمر وحركة الشهيد داؤد يحي بولاد في اقليم دارفور النابض دائما بالحراك السياسي.
    ان الحقيقة الماثلة التي لايمكن الجدال فيها ان النخبة التي حكمت البلاد عقب خروج المستعمر لخمسة عقود متتالية قد فشلت فشلا ذريعا في إدارة اليلاد مما ادخلها في سلسلة من من المآزق و الحروب التي دمرت البني الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في البلاد حيث شهدت خمسة اقاليم من الاقاليم الست الرئيسية في البلاد حروبا أهلية طاحنة تديرها المركر ضد المحتجين. بدءا من الاقليم الجنوبي الذي ظل يدور فيه القتال ما يزيد عن اربعة عقود ثم جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق والشرق ثم دارفور ولاتزال هنالك اصوات تهمس في الشمال القصي برفع السلاح ضد المركز و لاننس انات المحرومين المكدسين في الأحياء الشعبية بالعاصمة القومية التي تفتقد لأبسط مقومات العيش الكريم في أمبدة ، وحاج يوسف، وجبرونا، وزقلونا و ما شابهها من اسماء لمدن واحياء شعبية تنم عن طبيعة الجفوة السائدة في علاقة الأقلية الحاكمة بالأغلبية المقهورة في البلاد ، ولا ننس بالطبع الأساليب القمعية التي اتبعت لقهر احتجاج سكان المدن العشوائية في سوبا و تململ المزارعين القابعين لعشرات السنين في مساكن عشوائية تعرف "بالكمبو" في الجزيرة المروية ولايزالون يشربون من مياه الترع الملوثة بديدان البلهارسيا .
    إن وعيا عارما ينتظم الاوساط الشعبية في السودان وخاصة في الاقاليم والمناطق التي ظلت منتجة دوما ولكنها عانت من التهميش في العقود الخمس التى مضت . وقد تنادت القوي المنتجة التي عانت من سياسات القهر والتهميش بضرورة ازالة الاستبداد السياسي وكافة انواع الاستغلال الاقتصادي والاستلاب الثقافي والانطلاق نحو الانعتاق والتحرر. وكانت اخر موجات الدفع الثوري التي انطلقت من الريف تعبيرا عن مشاعر واشواق وتطلعات القوى الكادحة المنتجة المحرومة من ثمرات اعمالها تلك الحركان التي انطلقت من الأفق الغربي من بلادنا (دارفور) سعيا لاعادة هيكلة البنيات السياسية والاقتصادية والثقافية اولا لان الدولة السودانية بوضعها الراهن قد اصبحت بالفعل عقبة كؤودة امام تطور المجتمع السوداني ونموه حيث كبلته بالعنف والقيود والحروب الاهلية وصارت آلة الدولة التي يفترض ان تكون حامية وحاضنة لجميع المكونات الاجتماعية والثقافية والسياسية أداة طيعة في يد فئة بعينها تستخدمها لاقصاء الاخرين.

    حركة العدل والمساواة السودانية
    حركة العدل والمساواة السودانية حركة ثورية جماهيرية تسعي لإحداث تغيير شامل في البني الإجتماعية والإقتصادية ونظم الحكم وتجديد القيم الثقافية وإخصابها بالعلم والمعرفة لإقامة مجتمع ديمقراطي عادل تقوم علي الحداثة و الإحترام والتراضي والإعتراف بكافة أنواع التنوع السياسي والجغرافي والعرقي والثقافي والديني.
    وهي حركة سودانية المنشأ قومية الإطار تعمل علي تحقيق سعادة الإنسان ورفاهيته وقد جاءت هذه الحركة كاستجابة طبيعية لفشل النظم والتجارب السياسية المتعاقبة في ادارة التنوع التاريخي والمعاصر في السودان واستفحال التخلف والمعاناة في المجتمع السوداني..
    وقد بدأت الحركة سريا في عام 1993م بالتقاء مجموعة من أبناء المناطق المهمشة ومن خلفيات سياسية ومناطقية وإثنية متباينة، واستهلت الحركة نشاطاتها بإصدارة وثقت تفاصيل الإختلالات التي صاحبت بنية الدولة السودانية خلال الحكم الوطني و سميت بالكتاب الأسود .
    ومهما يكن من تعدد الخلفيات العقدية والفكرية والانتماءات السياسات للمؤسسين فان حركة العدل والمساواة السودانية حركة متحررة من كافة الأطر الحزبية والتنظيمية والعقائدية القديمة العاملة في الساحة السودانية لكنها منفتحة علي جميع التيارات الفكرية تأخذ من كل تيار ماتستحسنها و تراه مناسبا من قيم وافكار وفنون لاثراء الثقافة والسياسة والاقتصاد والاجتماع في السودان . انها حركة وطنية تسعى لاستنطاق واستجلاء الواقع السوداني المحلي واستلهامها الا انها منفتحة علي جميع التجارب الانسانية جمعاء وارثها التاريخي من افكار، ومعارف وتقنيات وفنون وثقافات ( خبرات روحية وتجارب مادية) . وهي حركة سودانية أصيلة تعبر عن تطلعات قطاعات كبيرة من الفئات المحرومة والمثقفة والتجار والمزارعين والجيش وكل متطلع الي إحداث التغيير والتقدم والتطور في السودان.
    وقد أعلنت الحركة عن نفسها علنيا منذ نوفمبر2001م وساهمت بفاعلية في العمل الثوري سياسيا وعسكريا و في كافة المجالات بدءأ من التبشير بالثورة والعمل من أجل توحيد الأغلبية المهمشة و الكفاح المسلح والنشاط الدبلوماسي والإعلامي واستطاعت باقتدار عرض القضية السودانية ابعادها المختلفة والكشف عن المآسي وكافة انواع المظالم التي أرهقت كاهل الشعب السوداني للرأي العام الدولي والمحلي عبر شبكات الانترنت والمحطات الفضائية والإذاعات العالمية.

    • مؤتمر أديس أبابا
    وقد مرت الحركة بمنعطفات خطيرة في مسيرتها النضالية القصيرة ، وقد تعرضت كغيرها من الحركات لاخطار الإنحراف عن الالتزام بالمبادئ التي رسمتها لبلوغ أهدافها. في ابريل 2006 صدرت مذكرة تصحيحية مطالبة بإعادة هيكلة الحركة ولكن نسبة لمحاولة البعض القفز علي الحقائق ورفضهم الاعتراف بالواقع محاولة كسب الوقت لخلق مراكز جديدة في الهامش باسم محاربة المركز التقليدي تنادت الاوساط الفاعلة الي عقد مؤتمر عاجل تحت شعار " من أجل حركة تقوم علي المؤسسية وإدارة التنوع ووطن خال من التهميش" وقد خرجت الحركة من المؤتمر وبعد نقاشات معمقة و تقييم شامل للعملية الثورية خلال السنوات الماضية خرجت الحركة برؤي جديدة واجهزة وهياكل جديدة استوعبت التنوع الاقليمي والاثني في السودان وبخطط وبرامج جديدة .
    شعار: من اجل حركة تقوم علي المؤسسية وادارة التنوع ووطن خال من التهميش

    • مبادئ الحركة:
    وتقوم حركة العدل والمساواة السودانية على المبادئ التالية:
    1. اقامة عمل الحركة على قيم الصدق والشفافية والمحاسبة والالتزام بالمؤسسية والعمل الجماعى.
    2. عدم التمييز بين عضوية الحركة على اساس الدين او العرق او اللون او النوع او القبيلة او الخلفية الاجتماعية.
    3. الاعتراف بالتنوع الإثنى والدينى والثقافى والإجتماعى والاقليمى فى السودان باعتبار ان الاعتراف بهذه الابعاد هو الاساس للتوصل الى صيغة سياسية مثلى للتعايش السلمى فى اطار الوحدة فى التنوع والتنوع فى الوحدة.
    4. الالتزام بقواعد العدل والمساواة والحرية والديمقراطية وسيادة حكم القانون وكفالة حقوق الانسان وفق المعاهدات الدولية.
    5. مسؤلية الدولة الكاملة عن مصالح شعبها فى اطار مشاركتهم الفاعلة, وخدمتهم فى مجال الخدمات الاساسية وخاصة خدمات الامن والتعليم والصحة والسكن والمعاش والكسب العام بما يضمن رفع اسباب الاهمال المتراكم على الاغلبية المهمشة.

    الاهداف الحركة:-
    تعمل الحركة لتحقيق الاهداف التالية:
    1- احداث تغيير جذرى فى السياسة والمجتمع والاقتصاد وخلق مجتمع حديث قائم على العلم والمعرفة والاخلاق.
    2- اطلاق حرية الاعتقاد والديانات والثقافات وحميد العادات لعناصر المجتمع السودانى وانهاء صور الاستعلاء الثقافى واستحقار ثقافات شعوب السودان من قبل اى فئة.
    3- انهاء كافة انواع الاضطهاد من استلاب ثقافى و تهميش سياسى واستغلال اقتصادى فى السودان، وتحقيق العدل والمساواة والحرية والديمقراطية وسيادة حكم القانون وكفالة حقوق الانسان واحترام واستيعاب التنوع الثقافى والدينى والاثنى والاجتماعى.
    4- القسمة العادلة للسلطة الاتحادية بين اقاليم السودان المختلفة وفى كل اقليم بين الولايات المختلفة وفى كل ولاية بين المحليات المختلفة وفى كل محلية بين القرى/الاحياء/الفرق المختلفة, لازالة اسباب التهميش السياسى والاقصاء المتعمد لسائر شعوب اقاليم السودان, وتاكيد مشاركتها الفاعلة فى اتخاذ القرار السياسى فى الدولة, بما يجنب البلاد الصراع السياسى المسلح.
    5- القسمة العادلة للثروة القومية بين اقاليم السودان المختلفة وفى كل اقليم بين الولايات المختلفة وفى كل ولاية بين المحليات المختلفة وفى كل محلية بين القرى/الاحياء/الفرق المختلفة, لازالة اسباب الظلم الاقتصادى ولمنع احتكار مصادر الثروة واسباب انتاجها وفرص التنمية البشرية بواسطة اى فئة فى المركز او الاقاليم او الولايات او المحليات واهمال المصالح الاقتصادية لشعوب الاقاليم الاخرى الامر الذى ادى الى اختلال موازين التنمية فى البلاد واحدث تصدعات فى البنية الاجتماعية وانتج البؤس والفقر.
    6- اعادة بناء وتشكيل المؤسسات العسكرية والامنية والاقتصادية والخدمة المدنية لاستيعاب التنوع والتعدد فى المجتمع السودانى ضمانا للوحدة والاستقرار والتنمية.
    7- حل مشكلة السودان الرئيسية المتمثلة فى الاضطهاد الثقافى والتهميش السياسى والظلم الاقتصادى حلا شاملا وجذريا وفى منبر واحد, تفاديا لحل مشكلة اقليم على حساب اقاليم اخرى وحرصا على اخراج البلاد من دوامة اطفاء الحرائق متعددة الاشتعال.
    8- تحقيق اصلاح دستورى جذرى للحكم يضمن حقوق جميع اقاليم السودان فى حكم نفسها بنفسها والمشاركة العادلة حسب نسبة السكان فى الحكم الاتحادى فى اطار نظام فدرالى.
    9- العمل على تحييد دور القوات النظامية وابعادها عن الصراعات الحزبية وعدم استخدامها لمناصرة اى فئة سياسية او دينية اوجهوية او عرقية.
    10- تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة ومستدامة فى كل البلاد و ترقية حياة المواطنين والعمل على رفاهيتهم وتامين الخدمات الاساسية لكل مواطن وخاصة توفير الامن والتعليم والصحة والمواصلات والعمل.
    11- تحقيق حكم القانون واستقلال القضاء فى الدولة.
    12- تحرير المواطن من الخوف والفقر والحوجة والجوع والمرض واعادة الثقة لنفسه.
    13- حث المواطن على قيم العمل والانتاج والابداع والتقدم.
    14- القيام بالمناشط الاجتماعية والثقافية من فنون وادب وفلكلور ورياضة.
    15- تعزيز دور المراة والشباب والطلاب والمهنيين والعمال والمزارعين والرعاة والموظفين والمغتربين فى شتى مجالات العمل الوطنى.
    16- التاكيد على اهمية الاسرة وبنائها على الاسس السليمة لتؤدى دورها فى بناء مجتمع تسوده الالفة والمحبة ورعاية الامومة والاهتمام بالطفولة.
    17- رعاية الايتام والارامل والمعوقين والمسنيين والعجزة والمشردين والنازحين واللاجئين.
    18- تعزيز روح التعاون بين الاحزاب والمنظمات السياسية فى خدمة الوطن والالتزام بالتنافس الشريف فى العمل السياسى وفق قواعد الديمقراطية.
    19- تقوية منظمات المجتمع المدنى وترسيخ دورها فى المجتمع.
    20- ضمان حرية الراى والتعبير لكافة المواطنيين وتشجيع قيم الحوار بينهم.
    21- العمل على محاربة الفساد السياسى والادارى والمالى فى اجهزة الدولة والاحزاب والحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدنى.
    22- ترسيخ قيم العدل الاجتماعى والتضامن والتمسك بالقيم الفاضلة ومكارم الاخلاق.
    23- اعتماد مبدأ الحقوق تلازم الواجبات ومكآفئة المجتهدون فى شتى مجالات عمل الحركة.
    24- دعم الحركة العلمية والثقافية والاهتمام بالابحاث العلمية وبالموهوبين والمتفوقين فى جميع مجالات العلوم المادية والانسانية.
    25- نقل وتوطين الصناعة والتكنولوجيا وتطويرها والمحافظة على الاثار واعادة كتابة تاريخ السودان وتشجيع كتابة اللغات السودانية والموروثات الشعبية.
    26- تاسيس علاقات صداقة مع الشعوب والحكومات والمنظمات المحلية والعالمية على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
    27- التفاعل الايجابى مع العولمة والاستفادة من انجازات الحضارة الانسانية المعاصرة.

    • الوسائل
    تتخذ الحركة الوسائل والطرق التالية لتحقيق مبادئها واهدافها:
    1- الحوار الوطنى بين كافة الاطراف السياسية والقوى الاجتماعية للوصول للرؤى المشتركة التى تعزز قيم المجتمع وقوته وحرياته.
    2- التعبئة السياسية للشعب السودانى بالاعلام والنشر والندوات والتجمعات والمحاضرات والمؤتمرات والاجتماعات والاتصالات والمعارض لتحقيق اهداف الحركة .
    3- مقاومة عنف الدولة المنظم تجاه المواطنيين بكافة الوسائل والنضال المسلح وذلك بالتنسيق مع الحركات والمنظمات السياسية فى السودان..
    4- قيام الثورة الشاملة: وذلك بتشكل كتلة تاريخية عبر تحالف الكيانات المهمشة مع قوى الوعي والتقدم في (المركز) للإطاحة بهذه الوضعية التاريخية التي باتت تضر بغالبية الناس في السودان بمن فيهم السواد الأعظم من أبناء المركز أنفسهم. وبالتالي تأسيس الأوضاع بشروط جديدة تستند على حقيقة التعددية وتلتزم بتوجهات العدالة والمساواة والتعايش السلمي،والتعبير العادل عن الهوية.
    5- قيادة المساومة التاريخية وذلك بالعمل لارساء اتفاق تاريخى او عقد اجتماعى جديد يكفل لكل قوى السودان المتضادة والمتناقضة والمتصارعة الى ان تصل لاتفاقات فى ظل تنازلات متبادلة تقدمها جميع الاطراف المتنازعة لوقف اهدار طاقات المجتمع والالتزام به مما سيؤدي على المدى الطويل إلى التحولات الضرورية، وإنجاز ما كان يمكن أن ينجزه فعل الثورة.
    6- قيام حكومة وحدة وطنية ديمقراطية فدرالية.
    7- اعداد السياسات البديلة للوضع الراهن ويشمل ذلك مشروع الدستور والقوانيين ومعايير واسس وسياسات التقسيم العادل للسلطة والثروة والتعبير العادل عن الهوية السودانية.
    8- الحل السلمى عبر الحوار السياسى المباشر وبمشاركة كل القوى السودانية هو افضل الخيارات لجميع اطراف الصراع فى السودان. مع تاكيد مشروعية خيارات الثورة الشاملة والانتفاضة الشعبية والخيارات الاخرى فى حالة تعثر الخيار الافضل.
    9- التزام جميع اعضاء الحركة على كل مستويات الاجهزة التنظيمية للحركة بالمؤسسية والعمل الجماعى لخلق حركة قوية ومؤثرة وفعالة ولتكون نموزج للعمل الثورى فى السودان.
    10- المشاركة فى الانتخابات الحرة فى كافة مجالات الحياة السياسية والنقابية وتولى المناصب العامة والمشاركة فى المؤسسات الحكومية الرسمية لتحقيق اهداف الحركة فى اجواء تسودها الديمقراطية.
    11- اى وسائل اخرى يقرها النظام الاساسى واجهزة الحركة.


    • موقف الحركة من وحدة السودان:
    إن وحدة السودان يشكل أولوية قصوى لحركة العدل والمساواة . ولكن الوحدة التي تسعي الحركة إلي تحقيقها ليست الوحدة الزائفة والقسرية التي اختبرناها خلال الخمسين سنة الماضية ،و لكنها وحدة حقيقية قائمة علي التراضي والاعتراف بالتنوع والاحترام المتبادل بين مختلف الشعوب والثقافات والأقوام ولابد ان تقوم دولة الوحدة التي نسعى الي تحقيقها علي أساس العدل والمساوة والحكم الراشد (Good Governance) تحترم فيها حقوق الانسان وتقتسم السلطة والثروة علي اسس عادلة. وسوف تتعاون الحركة مع كافة الأطراف من حركات واحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني لدفع الاطراف السودانية للمحافظة على وحدة البلاد على أسس جديدة مع كفالة حق تقرير المصير للإقليم الجنوبي واحترام إرادة الشعب في إختيار مايراه مناسبا.


    • حقوق الإنسان والديمقراطية
    تكافح الحركة على تحقيق الديمقراطية بمفهومها السياسي والاجتماعي الشامل وتسعى نحو الالتزام بالمعايير الدولية للمشاركة الفاعلة بحكم الشعب بالشعب وللشعب و بكفالة حرية تشكيل التنظيمات وإجراء الانتخابات الحرة والنزيهة و العمل علي صيانة حقوق الانسان بمفهومها الشامل، والالتزام بكافة العهود والمواثيق الدولية المتعلقة بالحقوق السياسية والاقتصادية والثقافية للإنسان. وتعتقد الحركة ان مشاركة المواطن في إتخاذ القرار و التخطيط للبرامج التنموية حق سياسي وشرط اساسي لاحداث تنمية عادلة و أقصر الطرق لازالة كافة اشكال التهميش السياسي والاقصادي.

    • موقف الحركة من نظام الحكم
    تسعى الحركة الي إقامة نظام لامركزي في حكم السودان يكفل لكافة اقاليم السودان التمتع بسلطات حقيقة وإستقلالية في إدارة شئونها إما عبر نظام فدرالي او حتي كونفدرالي (إذا أقتضي الأمر لإقامة نظام كونفدرالي) مع اعادة هيكلة البنى الاقتصادية والسياسية والبيروقراطية للدولة السودانية لإقامة شراكة حقيقية بين أقاليم السودان المختلفة في كافة المجالات. ونسعى الي ترسيخ قيم المجتمع المدني وإقامة الحقوق علي اساس المواطنة في السودان.

    موقف الحركة من العلاقة بين الدين والدولة
    بعد التجارب المريرة التي مرت بها شعوب السودان في مختلف أقاليمها من إحتراب مرير بإسم الدين تارة وباسم العرق تارة أخرى وقتل الملايين في الحروب التي دارت بإسم الدين وتشريد ملايين اخري باسم القومية والشوفينية العرقية ترى حركة العدل والمساواة السودانية بأن الدولة السودانية بشكلها الراهن ومنذ الاستقلال عجزت تماما عن ان تكون حاضنة لجميع المكونات السودانية من شعوب وأعراق وديانات وثقافات متنوعة، و تري الحركة أن مجتمعا مركبا من مكونات ثقافية وعرقية وإقليمية متعددة كالسودان في حاجة الي عقد جديد يتواضع عليه الناس علي أساس التراضي و علي شكل جديد من الدولة قائمة علي الشراكة ،دولة تكون مظلة يستظل تحت رعايتها جميع الثقافات والاعراق والديانات و تكون محايدة دينيا وعرقيا، أي انها تقوم علي فصل السلطة الزمنية في إطارها العام عن السلطة الروحية وان الدولة السودانية يجب ان تبتعد عن الصيغ الثيوقراطية والشوفينيات العرقية والثقافية . وتري الحركة ان الحياد الذي تبتغيه للدولة هو حياد ايجابي تعني تحرير الدولة من هيمنة دين معين او قبيلة بعينها أو عرق بعينه ولا تعني بالطبع معادة الدولة للدين او الاطر الاجتماعية من قبائل واعراق وثقافات. ان فصل الدولة عن الدين والعرق والقبيلة هو تنظيم للحقول ومنع لتغول حقل علي الاخر وهو صيانة للدين نفسه من التسيس الرخيص وتحييد للدولة من هيمنة المحاضن الاجتماعية كالقبيلة والقومية منعا لتغولها علي حقوق القوميات والجماعات الاخري باسم الدولة باعتيارها محضنا للجميع، وان الدين والقبيلة في السودان يجب ان تكون محاضن روحية وإجتماعية خاصة ولجماعات بعينها، ولاتر الحركة اية تناقضات في الفصل والتحييد بين هذه المجالات كما ان الفصل بين السلطات لاتعني التنافر بين السلطات او إستغناء طرف عن الاخر فإننا نر ى انه من الاوفق ان تكون الدولة اما وحاضنة لجميع المكونات من اعراق وملل ومذاهب دينية توفر لهم الحماية والرعاية وحرية التعبير والعبادة والاعتقاد والتنظيم.
    وتري الحركة ان القيم الدينية والعادات والتقاليد يشكل مصدر إلهام للشعب السوداني.
    وانه يجب ان يتمتع أتباع جميع الديانات و الإعتقادات بحرية المعتقد والعبادة ويجب الا تمارس التمييز ضد احد على اساس المعتقد وتؤمن الحركة ان تقلد المناصب العامة بما فيها منصب رئاسة الدولة يجب الا تقيد بالمعتقدات مادام من يتقدم إليه يعترف بالتنوع ويحترم حرية الاخرين في الاعتقاد
    .


    http://www.sudanjem.info

    (عدل بواسطة abdelfattah mohammed on 06-24-2007, 03:19 PM)

                  

06-24-2007, 03:46 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
R .....نريد أجابة...... (Re: Deng)

    كتب الاخ هارون
    Quote: ثانياً الشعب السوداني هو الذي يحدد مسألةعلمانية او غير علمانية وليس الحركة الشعبية ولا العدل والمساوة تحدد مصير الشعب

    هذه ليست أجابة وليست مخرجا من مأزق قضية الدين والدولة!!!!!
    لكل كيان أو حزب سياسي رؤي وبرامج وتصورات خاصة لقضايا الدين والدولة والاقتصاد وشكل الحكم والفدرالية وقضية الثروة والسلطة الخ
    والسؤال الملح هنا هو:ماهو تصور حركة العدل والمساوة لقضية.الدين
    والسياسة?هل تدعو لفصل الدين عن السياسة أم تسعي لتطبيق الشريعة?
    وهل تدعو لأقامة نظام حكم يتيح للاقاليم صياغة وتشريع قوانينهم الجنائية
    والمدنية الخ أم تدعو لمركزية القوانين وماهو موقع قضية الدين والسياسة
    في كلا الحاليين? ..... حاشية نستبق من سيأتي ليقول هذه ليست قضية ملحة لأن الناس
    يموتون ويشردون ....والاولي أن نناقش هذاالخ نستبق هذا الطرح ونقول
    أن هذه القضية جوهرية ومهمة ومحاولة تعويمها تخبئ أجندةأسلاموية
    .....نريد الوضوح والشفافية.....
    كمال
                  

06-24-2007, 04:37 PM

الجيلى أحمد
<aالجيلى أحمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2006
مجموع المشاركات: 3236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    التحية لك يادينق

    ماتفضل به الأخ هارون ليست إجابات بالمره, بل على العكس
    هروب واضح من الإجابه على هذه الأسئيله الملحه والهامه..
    لاذالت الأسئيلة قائمه
    وسنتابع فى هذا البوست
    (أتمنى من دينق طلب نقله للفترة القادمه)

    _________________________________
    ps
    أسمح لى أخ دينق
    بتحية صديقنا الجميل الصادق أبو من خلالك,
    والأشواق لكل الأصدقاء فى هولندا
                  

06-25-2007, 02:09 AM

محمد الكردى

تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: الجيلى أحمد)

    دينق
    سؤال فى التنك


    اتمنى مرور محمد سليمان من هنا
                  

06-25-2007, 05:52 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: محمد الكردى)

    محمد الكردي
    عشانك بس انا طلبت من محمد سليمان ما يعبر من هنا.
    Quote: دينق
    سؤال فى التنك


    اتمنى مرور محمد سليمان من هنا

    اولا
    عبرت من هنا كل تنظيمات دارفور
    جناح عبد الواحد
    وجناح مناوي
    وجناح مناوي سابقا الرافض لابوجا.
    و عدل ومساواة جناح خليل
    وعدل ومساواة جناح ازرق
    وفيدرالي
    وجناح موسى هلال
    ومستقلين دارفور
    كل هؤلاء لا يشفوكم...ومنتظرين محمد سليمان الذي يمثل نفسه؟؟
    عفارم عليك يا محمد سليمان بالله....فجت لك محل خرافي بحد سيفك الباتر بهذا المنبر.
    ما قلنا اقوى اقلام الهامش قلتوا اطلعوا من البلد؟؟؟

    (عدل بواسطة Tragie Mustafa on 06-25-2007, 08:21 PM)

                  

06-25-2007, 07:56 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    فوق
                  

06-26-2007, 02:03 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    فوق.
                  

06-26-2007, 05:05 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    العزيز دينق

    ليس هنالك موقفا واضحا من قضية علاقة الدولة بالدين
    لدى معظم القوى الشمالية والدليل على ذلك منذ ان طرحت
    المسألة في مقررات اسمرا..ظلت هذه المسألة مثل "شرى البامية'
    لا يبادر أحد بلمسها او عرضها وتسويق اتجاهها الأفضل..دارفور
    الأن تناضل من أجل حقها في الوجود ..مسألة العلمانية في الشمال
    مسؤولية كل الأحزاب الشمالية والحركات الناهضة..معظم ادبيات
    تلك المنظومات تضع بين مواثيقها..مسألة عدم التمييز الديني والإثني
    وحقوق المساواة..لكنها تفسرها بمنطقها الخاص..ونيفاشا كانت قاصمة
    الظهر بالنسبة للشمال في هذه المسألة ..الوقوف مع العلمانية في الشمال
    يربك وضعية الحركة الشعبية في الوقت الراهن ..وللخروج من هذا النفق على
    الحركة الشعبية التقدم خطوة نحو القوى التي تقاربها في المسائل المصيرية
    اذا كانت جادة فعلا في مسألة السودان الموحد. كل الذين يحلمون بالحل
    في نتائج الإنتخابات عليهم بالتأكد ان حرثهم خارج البحر.. لا يخفى على
    أي مراقب شكل المسألة في المستقبل..الانفصال حقيقة واقعة وكل المؤشرات
    تلتقط ذلك وهو أمر لا تخطئه العين..ومسؤولية ذلك تقع على عاتق القوى الشمالية برغم ارادة معظمها تذهب نحو الوحدة ولكنها لا تمتلك التصدى لهذا الخيار على الأقل ليس قبل استفتاء تقرير المصير ..بالنسبة للعدل والمساواة
    ننتظر معك هذه المسألة ومدى صدقها بين ادبياتها ..تحقيق هذا الشعار هو مربط الفرس في وضعه الطبيعي أمام العربة..
                  

06-26-2007, 07:58 PM

محمد الكردى

تاريخ التسجيل: 03-19-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    Quote: محمد الكردي
    عشانك بس انا طلبت من محمد سليمان ما يعبر من هنا.

    تراجى السمحه علك طيبه
    ما دام محمد سليمان بطيع اوامرك كده عليك حازم واخوه خليهو اليجى يكتب رايه



    الا تلاحظى اننى كتبت بلسان المفرد ورددتى على بضمير الجماعه..

    Quote: كل هؤلاء لا يشفوكم...ومنتظرين محمد سليمان الذي يمثل نفسه؟؟
    عفارم عليك يا محمد سليمان بالله....فجت لك محل خرافي بحد سيفك الباتر بهذا المنبر.
    ما قلنا اقوى اقلام الهامش قلتوا اطلعوا من البلد؟؟؟

    من نحن يا السمحه ؟؟


    كنت ولا ازال ارى ان الكتابه هنا تعبر عن شخصية كاتبها لا عن تنظيمه

    تحياتى يا الما شينه
                  

06-26-2007, 09:29 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: العزيز دينق

    ليس هنالك موقفا واضحا من قضية علاقة الدولة بالدين
    لدى معظم القوى الشمالية والدليل على ذلك منذ ان طرحت
    المسألة في مقررات اسمرا..ظلت هذه المسألة مثل "شرى البامية'
    لا يبادر أحد بلمسها او عرضها وتسويق اتجاهها الأفضل..دارفور
    الأن تناضل من أجل حقها في الوجود ..مسألة العلمانية في الشمال
    مسؤولية كل الأحزاب الشمالية والحركات الناهضة..معظم ادبيات
    تلك المنظومات تضع بين مواثيقها..مسألة عدم التمييز الديني والإثني
    وحقوق المساواة..لكنها تفسرها بمنطقها الخاص..ونيفاشا كانت قاصمة
    الظهر بالنسبة للشمال في هذه المسألة ..الوقوف مع العلمانية في الشمال
    يربك وضعية الحركة الشعبية في الوقت الراهن ..وللخروج من هذا النفق على
    الحركة الشعبية التقدم خطوة نحو القوى التي تقاربها في المسائل المصيرية
    اذا كانت جادة فعلا في مسألة السودان الموحد. كل الذين يحلمون بالحل
    في نتائج الإنتخابات عليهم بالتأكد ان حرثهم خارج البحر.. لا يخفى على
    أي مراقب شكل المسألة في المستقبل..الانفصال حقيقة واقعة وكل المؤشرات
    تلتقط ذلك وهو أمر لا تخطئه العين..ومسؤولية ذلك تقع على عاتق القوى الشمالية برغم ارادة معظمها تذهب نحو الوحدة ولكنها لا تمتلك التصدى لهذا الخيار على الأقل ليس قبل استفتاء تقرير المصير ..بالنسبة للعدل والمساواة
    ننتظر معك هذه المسألة ومدى صدقها بين ادبياتها ..تحقيق هذا الشعار هو مربط الفرس في وضعه الطبيعي أمام العربة..


    الاخ عبد المنعم إبراهيم الحاج.

    موقف الاحزاب الشمالية يعتبر محسوم بالنسبة لي. هم مع الدولة الدينية, الامة والاتحادي مع الدولة الدينية والحزب الشيوعي السودان صامت ويبدوا لي بأنهم صاروا لا يمانعون قيام دولة دينية خصوصا مع التقارب الغريب بين حزب الامة والحزب الشيوعي مؤخرا. وموقف الاحزاب والحركات المسلحة في دارقور مهم جدا وقد يحدد لنا الى أي سودان جديد يجب أن نتطلع.

    دينق.
                  

06-26-2007, 11:00 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    العزيز دينق

    ليس هنالك موقفا واضحا من قضية علاقة الدولة بالدين
    لدى معظم القوى الشمالية والدليل على ذلك منذ ان طرحت
    المسألة في مقررات اسمرا..ظلت هذه المسألة مثل "شرى البامية'
    لا يبادر أحد بلمسها او عرضها وتسويق اتجاهها الأفضل..دارفور
    الأن تناضل من أجل حقها في الوجود ..مسألة العلمانية في الشمال
    مسؤولية كل الأحزاب الشمالية والحركات الناهضة..معظم ادبيات
    تلك المنظومات تضع بين مواثيقها..مسألة عدم التمييز الديني والإثني
    وحقوق المساواة..لكنها تفسرها بمنطقها الخاص..ونيفاشا كانت قاصمة
    الظهر بالنسبة للشمال في هذه المسألة ..الوقوف مع العلمانية في الشمال
    يربك وضعية الحركة الشعبية في الوقت الراهن ..وللخروج من هذا النفق على
    الحركة الشعبية التقدم خطوة نحو القوى التي تقاربها في المسائل المصيرية
    اذا كانت جادة فعلا في مسألة السودان الموحد. كل الذين يحلمون بالحل
    في نتائج الإنتخابات عليهم بالتأكد ان حرثهم خارج البحر.. لا يخفى على
    أي مراقب شكل المسألة في المستقبل..الانفصال حقيقة واقعة وكل المؤشرات
    تلتقط ذلك وهو أمر لا تخطئه العين..ومسؤولية ذلك تقع على عاتق القوى الشمالية برغم ارادة معظمها تذهب نحو الوحدة ولكنها لا تمتلك التصدى لهذا الخيار على الأقل ليس قبل استفتاء تقرير المصير ..بالنسبة للعدل والمساواة
    ننتظر معك هذه المسألة ومدى صدقها بين ادبياتها ..تحقيق هذا الشعار هو مربط الفرس في وضعه الطبيعي أمام العربة



    اتفق مع طرح الاخ / عبد المنعم واتمني معرفة راي الجميع وهو مهم جدا
                  

06-26-2007, 11:05 PM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Sabri Elshareef)

    علمانية بتاعت ايه ودولة بتاعت ايه ...؟
    رطــل سكر التموين بتاع الغلابــة المساكين بي كم ؟؟


                  

06-27-2007, 12:43 PM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: tmbis)

    ....
                  

06-27-2007, 02:57 PM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: tmbis)

    محمد سليمان

    اجمع هنا وجاوب على السؤال ده تووووووووووووووشك !!!


                  

06-27-2007, 10:27 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    تمبوشي.

    ابن الهامش الذي ضل طريق هويته
    متى سوف تعود الى أهلك في الهامش؟

    دينق.
                  

07-01-2007, 01:36 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    الدستور العلماني هو الضمان الوحيد بالنسبة لدولة واحدة.

    دينق.
                  

07-01-2007, 07:32 AM

ABDELMAGID ABDELMAGID

تاريخ التسجيل: 09-09-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    Quote: الدستور العلماني هو الضمان الوحيد بالنسبة لدولة واحدة.


    THAT`S ALL ABOUT IT
    .........
    عبدالماجد
                  

07-01-2007, 11:31 PM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو رأي الاخوة بدارفور حول مسألة علمانية الدولة خصوصا حركة العدل والمساوة؟ (Re: Deng)

    دائم هكذا دخل البوست شارع غلط!!!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de