|
يا أهل الأبيض والضواحي تعالوا إلي كلمة سواء .... ( دعوة للنقاش )
|
Quote: يا أهل الأبيض والضواحي تعالوا إلي كلمة سواء ما أجملها من لحظات ونحن نستظل في ظلال التبلدي ونتنسم نفحات مقدم شهر الخير والبركات . لاشك أن للتبلدي مكانة خاصة لكل كردفاني فهو شعارنا وهو "كجبارنا" وهو قاعة مؤتمراتنا التي لا تحتاج إلي ترتيبات وإجراءات أمنية ولا إلي وجهاء المراسم وسياراتهم الفارهة . هواء طلق فيه تناقش كل الهموم الحياتية وتحل فيه جميع المشاكل الاجتماعية فضلاً عن قضايا الصلح والسلام التي تحل بكل هدوء خارج نطاق المنظمة الدولية وبعيداً عن الضغوط الدولية والأجندة الخفية الكل يحترم رأي المجلس ويتقيد به وكأنه قرآن منزل دون الحاجة إلي مراقبين دوليين أو إقليميين فاحترام المواثيق والعهود هي سنة نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم . فالتحية لكم أهلي الكردافة على هذا الأنموذج الرائع الذي لو سلكه الآخرون لعاشوا في سلام وأمان . إخوتي الأشقاء أبنا الأبيض والضواحي لما لا نعيد للتبلدية سيرتها الأولي ونجلس في ظلال تبلدية أخونا ( صلاح غريبة ) بعقول مفتوحة وصدور مشروحة . نتقبل الطرف الآخر ونسمع منه ونحترم رأيه ونتجاوز عن خطأه وزلله حتى لا نلج في بحور القبلية والحزبية والجهوية البغيضة ظلمات بعضها فوق بعض ما كنا نعرفها من قبل . وها نحن اليوم وقد أثقلتنا جراح الفرقة والشتات ودب في جسد الجمعيات الوهن والضعف وأصبحنا لا نجتمع إلا في المناسبات ، ولسان حالنا يردد أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا . أين نحن من العمل الجماعي الموحد ــ يا أهل النفير ـــ وما أصاب أهلنا في القرى والحضر ليس ببعيد ونحن مابين أتلاف واختلاف ونطمئن أهلنا بأن المدد والعون سيصلهم قريباً إن شاء الله . هذا لا يعني أن الكل مقصر فهنالك نفر كريم قاموا بأعمال مشكورين مأجورين بأذن الله وعلى رأسهم أخونا العزيز الشيخ الفاضل أبن الأبيض البار " حمودة " فالشكر من بعد له ولكل من دعمه ووقف معه ولا نزكي على الله أحدا " من لا يقوم بشكر نعمة خله فمتى يقوم بشكر نعمة ربه " وإن كان للحديث بقية فالدعوة إلي تجاوز الماضي أولي الأولويات بعد أخذ العبر والتجارب منه حتى نسير بخطى ثابتة راسخة ، ونزيل المتاريس التي تعيق المسير ونكون أكثر انفتاحاً على الآخرين الذين يعولون علينا كثيراً ، وقلوبهم تعتصر ألماً وحرقة لما أصاب أبنا أبوقبه فحل الديوم الذي يتباهون به ويحق لهم ذلك فهو المنافس الأول لمدينة أم درمان في لقب السودان المصغر . فهلا أكثرنا من الإفطار الجماعي خلال هذا الكريم الذي تغل فيه الشياطين . ومن خلال الإفطار الجماعي ننسق اللجان من ذوي الكفاءات والخبرات بكل شفافية لإخراج يوم مفتوح حافل جامع خلال عطلة عيد الفطر المبارك يستمتع به الصغار والكبار ويعود ريعه لأهلنا بالحاضرة والضواحي ، ويعكس صفاء قلوبنا ونقاء سريرتنا ويؤكد متانة عروتنا التي لا انفصام لها بأذن الواحد الأحد . وفي الختام شكري وتقديري لكل الخيرين الذين سبقوني في هذا المضمار المارثوني منهم على سبيل المثال لا الحصر أستاذي بشير الدود والدكتور عبدالله محجوب وأستاذ الأجيال محمد طه الدقيل وأخونا العزيز محمد زين وكل أعضاء لجان الوفاق ، ورأب الصدع ، والأجاويد .. على الرغم من تباين وجهات نظرهم في رتق الفتق وجبر الكسر . كلي أمل في أن نلتقي في رحلة جماعية بالخور الأبيض نجتر فيها ذكريات الغربة حلوها ومرها وإن كان المرار طغي على الحلو في السنوات الأخيرة . وكما يقولون آخر البليلة حصحاص . عبد الله آدم – الرياض
|
|
|
|
|
|
|