|
نوع من الحمد........
|
حكي لي أحد الإخوة ان له قريبة لها بيت بأحد أحياء الخرطوم القديمة ولهذه المراة أبناء عديدين من الإناث والذكور كحال الأسر السودانية المعروف, وقد رحل عائل هذه الاسرة من هذه الفانية تاركا صغاره في رعاية أمهم. وكان جميع أهل هذه المرأة سندا لها بما تيسر لهم من فضل الله من غير من ولا أذي وأيضا كعادة أهل السودان الذين لا يضام بينهم ضعيف. وكان فتح الله عليها عظيما ولطيفا يوم أن تم سفلتت الطريق الذي يمر أمام بيتهم, فأصبح البيت بين ليلة وضحاها مزارا لكل مستثمر, منهم من يرغب في عمل معرض لقطع غيار السيارات ومنهم من يرجو أن يحوله لمطعم علي أحدث نسق بالعاصمة. ولأول مرة في تاريخ الأسرة تزور الملايين ديارهم ويصبح في مقدورهم شراء بيت في أحد الاحياء الجديدة وفتح بقالة كبيرة فيه تكفل لهم عيشا معقولا , هذا فقط من مقدم الإيجار لعامين لمنزلهم الذي كان خربا فأصبح بقدرة قادر معرضا جميلا. وأعجب مافي حكاية صديقي هذا أنه ذهب يوما ليزور قريبته بمنزلها الجديد وذلك بعد النعمة واليسر فسأل صديقنا قريبته: يا حاجة اها إن شاء الله الأحوال تكون كويسة فأجابت وهي مملوة حمدا لصاحب النعم: أي والله التقول الله مالو زولا غيرنا
|
|
|
|
|
|