قرارات لمسلبوبة الارادة ضد قاتلة العُزل بدم بارد (بلاك وتر) !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 03:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2007, 09:18 PM

Abubaker Ahmed

تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
قرارات لمسلبوبة الارادة ضد قاتلة العُزل بدم بارد (بلاك وتر) !

    بلاك ووتر.. هل تملك الحكومة العراقية محاكمتها؟


    قرارات مهمة اتخذتها الحكومة العراقية ردا على قتل شركة أميركية أمنية خاصة تسمى بلاك ووتر أكثر من عشرة مدنيين عزل في بغداد أمس الأول.

    القرارات نصت على سحب الترخيص الممنوح لهذه الشركة ومنعها من العمل في العراق ومطالبة الشركة بتسليم القتلة لمحاكمتهم وفقا للقانون العراقي.

    فهل تملك الحكومة العراقية السند القانوني لفعل ذلك؟ وإلى أي مدى تستطيع ميدانيا تطبيق ما أعلنته؟ وما التأثير الأمني لوقف عمل بلاك ووتر في العراق؟

    القانون مع الحكومة
    الحكومة العراقية تؤكد أنها تمتلك الحق قانونا لمحاكمة بلاك ووتر الأميركية، وفقا للقانون العراقي وأمام القضاء العراقي.

    مدير مركز القيادة الوطنية في وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف يقول في تصريحات له نشرتها اليوم الثلاثاء وكالات الأنباء إن المنطلق القانوني الذي خول وزارته سحب ترخيص بلاك ووتر هو "أنها هي من منحت الترخيص وبالتالي يحق لها إلغاؤه".

    وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي القاضي عبد الستار غفار بيرقدار في تصريحات مماثلة صدرت عنه اليوم أيضا، إن بلاك ووتر تخضع للقانون العراقي، وإن القضاء في البلاد هو "المسؤول عن محاكمتها وفقا للقانون العراقي حيث إن الجريمة تمت على الأرض العراقية".

    وأشار القاضي إلى أن المتضررين وعائلات الضحايا هم الذين يقدمون الشكوى ضد هذه الشركة، والحكومة العراقية كذلك يمكنها تقديم شكوى مماثلة.

    لا تستطيع

    محمد الشيخلي (الجزيرة)
    على طرف النقيض من هذا الرأي يقف المحامي العراقي ورئيس مركز دراسات العدالة الانتقالية محمد الشيخلي فيقول في حديث مع الجزيرة نت إن الحكومة العراقية الحالية لا تمتلك أي سند قانوني يخولها سحب ترخيص بلاك ووتر أو أي من الشركات الأمنية الخاصة وإنها لا تستطيع قانونا محاكمة أي مجرم من هذه الشركات ارتكب مجازر بحق المدنيين.

    ويبرر الشيخلي حكمه بالقول بأن هذه الشركات هي جزء من القوات الأميركية والقوات متعددة الجنسيات، وفقا للعقود المبرمة معها واستنادا كذلك إلى المرسوم الذي أصدره الحاكم الأميركي السابق في العراق بول بريمر، فإن "القوات الأميركية والمتعددة الجنسيات ورعايا هذه الدول المقيمين في العراق والشركات الأمنية الخاصة معفون من أي مساءلة قانونية أمام المحاكم العراقية ولا يشملهم القانون العراقي".

    ويخلص الشيخلي إلى أن الحكومة العراقية لن تجد أي ثغرة قانونية تنفذ منها لمساءلة هؤلاء المرتزقة.

    ويضيف بأن الحكومة العراقية الحالية لن يمكنها تنفيذ ما أعلنته إلا إذا كان بينها وبين القوات الأميركية والأجنبية في العراق اتفاقات قانونية من ضمنها مواد تبيح محاكمة هذه الشركات أمام القضاء العراقي وهو ما ليس موجودا حاليا.

    وعن مدى القدرة العملية لحكومة المالكي على تنفيذ ما أعلنته من سحب ترخيص ومحاكمة بلاك ووتر وتأثير ذلك ميدانيا، يقول الشيخلي إن ذلك لن يتم على الإطلاق، لأن هذه الشركة تحمي المنطقة الخضراء التي بها مقر حكومة المالكي نفسه، وتحمي كبار الشخصيات السياسية والدبلوماسية الأميركية والأجنبية وتحمي كذلك مقر السفارة الأميركية.

    وإذا رفعت بلاك ووتر غطاءها الأمني -والكلام للشيخلي- فسيجد المالكي وحكومته أنفسهم في العراء يبحثون عن من يحميهم، ومن هنا فإن الأيام ستبين "من يستطع إزاحة من، بلاك ووتر أم المالكي إذا أصر على رأيه"؟
                  

09-18-2007, 09:19 PM

Abubaker Ahmed

تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرارات لمسلبوبة الارادة ضد قاتلة العُزل بدم بارد (بلاك وتر) ! (Re: Abubaker Ahmed)
                  

09-18-2007, 09:29 PM

Abubaker Ahmed

تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرارات لمسلبوبة الارادة ضد قاتلة العُزل بدم بارد (بلاك وتر) ! (Re: Abubaker Ahmed)

    شركات بلاك ووتر الأمنية في العراق

    تعتبر شركة بلاك ووتر الأمنية الأميركية التي منعتها السلطات العراقية من مزاولة أعمالها في البلاد الأكثر شهرة في العراق, حيث تتولى حراسة مواقع أميركية حساسة أهمها السفارة الأميركية.

    ومنذ الغزو الأميركي للعراق في مارس/ آذار 2003، كلفت هذه الشركة التي يعمل فيها آلاف الحراس المسلحين من مختلف الجنسيات بحماية الحاكم الأميركي السابق بول بريمر والسفيرين السابقين جون نيغروبونتي وزلماي خليل زاد واليوم راين كروكر. كما تتولى بلاك ووتر أمن الدبلوماسيين وكبار الشخصيات التي تزور العراق.

    وقد أبرمت الشركة عقودا بلغت قيمتها مئات ملايين الدولارات مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إثر الحرب على العراق. وتستخدم الشركة التي تتخذ من ولاية كارولاينا الشمالية مقرا لها رعايا أميركيين معظمهم خدموا في القوات الخاصة بالجيش الأميركي. وقد أسسها عنصر سابق في القوات الخاصة البحرية الأميركية عام 1997.

    والعاملون في بلاك ووتر يعتمرون خوذات معدنية وسترات واقية من الرصاص، وهم مجهزون بمعدات مماثلة لجيش حقيقي تشمل أسلحة خفيفة من أنواع مختلفة ورشاشات ثقيلة وآليات مصفحة وحتى مروحيات.

    ويعرف موظفو هذه الشركة ببطشهم، وهم مكروهون من العراقيين، ويشتهرون بأنهم يفتحون النار دون تمييز على السيارات والمارة الذين يقتربون من قوافلهم.

    ويتصرفون بكل استقلالية ولا يحاسبون على أعمالهم سوى أمام مسؤوليهم باعتبار أنهم لا يتبعون القانون الدولي الخاص بالنزاعات. وقد جذبت بلاك ووتر انتباه الرأي العام في مارس/ آذار 2004 عندما وقع أربعة من موظفيها الأميركيين في كمين في الفلوجة في أبريل/ نيسان ثم في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004. وانتقمت قوات المارينز من سكان المدينة وحولتها إلى رماد.

    وفي أبريل/ نيسان 2005 قتل ستة من موظفيها الأميركيين عندما أسقطت مروحيتهم من طراز MI-8 برصاص مسلحين من السنة. وفي 23 يناير/ كانون الثاني 2007 لقي خمسة موظفين آخرين حتفهم إثر إسقاط مروحيتهم أيضا من طراز H-6.

    وهذه المروحيات الصغيرة من نوع Boeing A.H./M.H.6 "ليتل بيرد" التي يتألف طاقمها من طيار ومساعده ورشاشين، تشكل جزءا من المشهد العام في بغداد حيث تؤمن بلاك ووتر بانتظام تغطية جوية للقوافل البرية.

    وإلى جانب بلاك ووتر تعمل حاليا عشرات الشركات الأمنية الخاصة غالبيتها غربية في العراق, وتتعرض بانتظام لهجمات تبقى عمليا طي الكتمان. وأبرز هذه الشركات آرمر غروب ودينكوربس وأيجيس ديفنس سرفيسز. وهي تضم في صفوفها عشرات آلاف المرتزقة لتشكل ثاني قوة أجنبية في العراق بعد الجيش الأميركي.

    المصدر: الفرنسية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de