|
فليعبر الادب السوداني من المحلية الي العالمية
|
فليعبر الادب السوداني من المحلية الي العالمية
تضافرت عوامل عديدة أدت الي عدم تعريف العالم بكتابات الكتاب والمبدعين السودانيين في الادب ونستثني من ذلك الروائي الكبير الطيب صالح , وذلك عن طريق ترجمة انتاجه الي اللغات الاجنبية الحية مما يتيح لها الذيوع والانتشار عالمياً . ومؤخراً اتيحت الفرصة لعرض اعمال بعض كتاب القصة السودانيين في موقع علي النت أنشأه البروفسير زافيا لوفين استاذ الادب العربي بجامعة بروكسل في بلجيكا , وذلك بترجمة بعض الاعمال القصصية المختارة لكتاب سودانيين من العربية الي اللغة الفرنسية ونشرها في الموقع . ولقد ترجم لي احدي قصصي ونشرها في الموقع ووعد بترجمة قصة اخري لي ونشرها كذلك . ولقد ارسل الي رسالة الكترونية كتب فيها ما يلي وانا هنا انقل نص كلماته : ( يا عزيزي هلال زاهر الساداتي , بالنسبة لكتابك (امدرمانيات) , قرأته فاعجني جداً , احببت بصفة خاصة (الطهارة) و (الشحاذة والشحاذون) . في الحقيقة هناك في كتابك قصص ونصوص من نوع آخر , يقترب من المذكرات . احببت هذا الخليط من الانواع , واعجبني ايضاً الحنين الموجود في بعض الحكايات . كما قلت في رسالة سابقة , سننشر قريباً قصة اخري من (امدرمانيات) في موقعنا . ) مع كل تقديري زافيا لوفين وأنوه بأن البروفسير بصدد اصدار كتاب يخصصه بأكمله لقصص لكتاب سودانيين بعد ترجمتها الي اللغة الفرنسية . الشكر الجزيل والتقدير العميق للبروفسير زافيا لوفين لنشره الكتابات السودانية لقراء الفرنسية في العالم , بل تعريفه بالكتاب السودانيين .
هلال زاهر الساداتي
|
|
|
|
|
|