دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
طلعت القمره .. ومطر الحزن عاود هطل
|
طلعت القمره... ومطر الحزن عاود هطـل الى يوسف البدوى فى رحيله الابدى ذات مساء خريفى وكوستى تتبرج بخدر كسول كعا دة كل المدن الحميمه وهى تستقبل أولى قطرات مطر الرشاش والغيوم تتحسس دروبها لتغسل عن وجه المدينه ما علق بها من أحزان ومن رهق السنين و تنفض من رموشها سهر الشوق والليالى العابسه , .... كنا وبركه ساكن وأحمد ضحيه والعميرى الظريف المشاغب , كنا وأحمد نعتلى منصة تلفزيون كوستى لنقدم ندوه حول رواية ( الطواحين ) وأذكر أننى كنت مفتون بها ومازلت , مفتون بشخوصها الذين أتحسس ملامحهم جميعاً .. مايا العزيز .. ســـــــــــابا الحبشيه .. المختار .. نوار سعد ( نوار يا بركه ) ساره آدم . .. عوالم ومناخات منفلته وعوالم تلهث خلف مشروعها .. أحلام كبيره أمانى عصيه ..طلاب كلية الفنون المجانين , المرسم المفتوح , بص العاشره .. القديســـــــــــه ..أحتفائك العالى بجماليات اللغه .. الغنائيه الشفيفه والبوح العميق والهمس الصادق .. واحلامنا .. أحلام جيـــــــلنا يا بركه .. جيلنا الذى تاه وتشرد فى المنافى القسريه وذاق المذله على اعتاب أوهام مكاتب الهجره وذوبعة حقوق الانسان ...! ! و اللحى الخصيه تتمدد فينا .. تدوس علينا , على أطفالنا .. ويهتف فينا الولد الابيض كدواخل البنت التبلدى كـــــــــــردفان ..البدوى يوسف ..:---- كنــــــــــا نتــــــــــرجــــــــــم صفحة الاطفال مــــــــن لــــــــــغة تهجن بوحنــــــــــا .. والبوح يرسف فينا مثل فيــــــزات الرحيل... رحمة الله عليك يا يوسف .. رحمة الله عليك وأنت تغيب عنا خلسة هكذا , بين رمال كردفان وتحت ظلال التبلدى أبيض كدواخلها .. حميماً كظلالها ..لا تسرف فى الغياب يا يوسف .. وأنت الذى علمتنا معنى الحضور .. معنى الصمود .. وكنت أيها الكردفانى الوسيم تبشرنا دوما بالصباح والدعاش والمطر .. ويا مطيره كبى لينا .. كبى لينا فوق كرعينا .. يا مطيره ... المطيره و (التيمان ) والحبيبات الدمى والحبيبات الوطن وأوهامنا .. أمانينا ... ما سر هذا الرحيل المبكر يا يوسف الا تكفينا الفجيعة المسماة وطن ..! المسماة غياب .. المسماة .. رحيل ... ورحل كل الذين نحبهم وتحبهم .. ورحلت أنت ورحلت معك كل النجيمات اللائى كنا يحلق حولك حينما تهدل بقصائدك الجميله ورحل معك ملائكة صغار كانوا حولك .. معك .. ينسجون القصيده على مهل , نعم على مهل .. وصمتت مايكرفونات أذاعة كردفان الغره , بعد أن كانت بصوتك تشدو توزع الفرح على بيوتات المدينه والبان جديد وضواحيها .. ونحن هنا من بارا والابيض حتى كوستى الحزينه , تغطينا بسحابة سوداء وتوشحنا بحزن عميق وبكاء مر وأنزوينا أنغرس جرح لايندمل..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طلعت القمره .. ومطر الحزن عاود هطل (Re: salah awad allah)
|
يا صديق الروح كل الايام باتت محملة بغياب ما ليوسف مثلما لزهاء او العميرى او ادم الصافى او مصطفى وفتحى اخمد هاشم بروق لا تنطفئ هم دائما هنا ينظفون حواسنا بحضورهم ينبهوننا لقصير المدى بين الرحيل والرحيل كلهم رحيل ترى لماذ تموت الاشجار واقفة كيف لغابة منها ان تنسينا حضورهم الوضئ حضور فى الذاكرة مرير لكنه يلفح من الوانهم ويغطينا ولنا العزاء انهم فى السكون والحركة التى تغلب الحياة واحيانا تقلبها على وجوهنا الممعتضة لفرط الرحيل الرحيل فى الليل او النهارات الكسيرة لكنه رحيل فى كل الاحوال لهم ان يظلوا يرقبون خطونا وحزننا ولنا ان نتسامى بغيابهم باستحضارهم كلما طافت ذكراهم بخيالنا العصى على الا على رؤياهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طلعت القمره .. ومطر الحزن عاود هطل (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
شكراً حميماًً سلمى على دخولك وهاك بعض من الذكرى أيام عطرتى سماواتنا بحضورك الرائع ************************************************************************** منتدى نادى القصه وسلمى الشيخ سلامه ومساء الخرطوم تمطر قمحاً وعشقاً ومحبه ***************************************************************************** بمقره فى مبنى اللجنه الوطنيه باليونسكو أستضاف نادى القصه السودانى الاستاذه/ سلمى الشيخ سلامه الاذاعيه والقاصه التى عادت من المهجر بعد رحله أمتدت فى المنافى القصريه من القاهره الى الولايات المتحده الامريكيه .. غصت الامسيه بكثير من محبى وأصدقاء سلمى .... . مخرجون وشعراء وكتاب ... تشكيليون وأذاعيون ... أجيال متعدده, وبعض رفاق المهجروالمنفى / قدم الاستاذ أحمد عبد المكرم شهادته حول تجربتها من السودان الى القاهره وكذا تداخل مجذوب عيدروس وبثينه خضر مكى / جيلانى / صلاح نعمان / عامر / عز الدين ميرغنى .... وآخرون كثر ...... كان المساء معبق برائحة المنافى والزنازين والتشرد وتهاوت الذكريات مشاهد وصور وآهات ...طرائف ... أحزان وأسماء .... أقتلعتهااللحظه من سراديب الذاكره الجمعيه للحضور.. أسامه الخواض .. العميرى الفنان .. وزهاءالطاهر (وين ياحبايب ) ... محمد عبد الحى كان حاضراً بيننا .... نعم كان حاضراً ... وتداعت سلمى حول تجربتها من عروس الرمال الى العباسيه الى حوش الاذاعه الى مفكرة الصباح .... وأذاعة صوت السودان...... تلون المساء بالبكاء والحب .... أنشدنا عازه فى هواك .. هومنا... وغنينا , تعانقنا عناق من غاب وضاعت من مقلتيه البلد ....
| |
|
|
|
|
|
|
|