المهم الذئب هنا (وزير ((دولة)) لشؤون الانسانية) و المؤسف ان يضطرنا حاجة التعبير عن معاناة شعبنا لان نتعامل مع اسمه واستوزاره لا باوزاره فقط ولكن نحمد ل() التي انقذنا ولو شكليا من ورطة الاعتراف بحالة الامر الواقع المفروض على شعبنا غصبا عن انسانيتهم فهي وزارة لا تعني سوي العناية بشؤون قتلهم . الذئب الاصيل معروف عنه منهج "القتل الجماعي " لضحاياه و"الوزير الذئب " مشهور بمنهج "الابادة الجماعية" لضحاياه , اذ كلاهما في هوى الابادة سوى.ولهذا لم يسطع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو اخفاء دهشته فى بيانه الاخير لمجلس الامن عن آخر اخبار تحقيقاته بخصوص هؤلاء الذئاب اذ كتب :- "انه لقلق بالغ لمكتبي ان يظل اليوم شخص مطلوب لدى المحكمة لمواجهة تهم تتعلق بفظائع ارتكبت ضد السكان المدنيين ، اجبرتهم على النزوح نحو مخيمات المشردين داخليا ، وزيرا للدولة بوزارة الشؤون الانسانية مسؤولا عن مراقبة وحماية هؤلاء السكان العرضة للخطر والموظفين الدوليين الذين يساعدونهم".
وحينما يصحو من غيبوبة دهشته يقول: " التمس من المجلس ان يعالج هذا الوضع الغير مقبول ".(سودانيل- بيان مدعي العام للمحكمة الجنائية). ولكن ما فات على اوكامبو هو اننا شعب قدر ان نكون تحت احتلال (حكومة الذئاب) ،ولذلك لو ذهب منها ذئب الشؤون الانسانية لاتي مثله ولربما تنكر نهاره في ثياب حمل وضيع ليمارس مهام الذئب ف جنح الليل ، او تنكر وتخفى خلف اسم ضال كما ال(نافع)الذي هو (ضار) ولهذا ارى وجود هذا الذئب (وزيرا) لشؤون (الانسان) يقدم اشارة جيدة للدلالة على استحالة اقامة دولة تراعي شؤون "4ملايين شخص في حاجة الى مساعدات انساية، اي ثلث سكان دارفور ، كما يوجد 2 مليون شخص مشرد داخليا، في غاية التعرض للخطر "(نفس البيان) هذه الارقام في دارفور فقط وليس شاملا شؤون الانسان في الشرق والكردفان والشمال حيث "الذئاب" يديرون شئؤونه ايضا. ترى هل ظلمت الذئاب الاصيلة التي خلقها الله ذئابا ولم يتحولو من بعد انسهم ذئبا، فالذئاب الاصيلة على الاقل يفتقدون لخصلة العقل البشري ويقتلون اساسا لسد حاجتهم الطبيعية للطعام وان تجاوز في القتل ضحاياهم احيانا ، بينما "ذئاب دولة التمكين"يمارسون خصلة "الإبادة الجماعية "في حق البشر كما لو انهم نعاج دون اي رعايا لحرمة دمهم الذي ورد صريحا في كل الاديان المنزلة كانت او موضوعة وفي كل المواثيق البشرية التي بصمت بالعشرة على "حق الحياة". بعد كل هذا ترى الي اي دين من الديانات البشرية تنتمي اليها "ذئاب التمكين" وهل من سبيل لشعبنا العيش حيا في ظلال "دولة الذئاب" دون ان تكون مجرد لقمة صائغة لافواهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة