(نميري فيه جنون الملك لير، برانويا ماكبث، عنف ريتشارد وجنون كاليجولا الذي عين الحمير قناصل)!!

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 11:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2007, 12:27 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
(نميري فيه جنون الملك لير، برانويا ماكبث، عنف ريتشارد وجنون كاليجولا الذي عين الحمير قناصل)!!

    Quote:


    نميرى (العايد) وظلال الهتلرية

    عدنان زاهر



    (نميري يتمثل فيهو، جنون الملك لير، برانويا ماكبث، عنف ريتشارد وجنون كاليجولا الذي عين الحمير قناصل)

    د. منصور خالد



    (نميري ده زول ساكت)

    مواطن عادي

    تابعت بتركيز واهتمام فائق وعلى مدى أربعة ساعات، وفي شريط فيديو مسجل اللقاء الذي أجراه أحمد المهنا مع الديكتاتور السابق جعفر محمد نميري العائد من (العالم الآخر). دفعني الى ذلك الأهتمام سببين، الأول هو اٍن الفترة السياسية التي تناولها اللقاء تعتبر من أغزر الفترات أحداثاً في تاريخ السودان الحديث ولعبت دوراً مهماً في تشكيل وتوجيه بوصلة الثورة السودانية. يكفي فقط أن نذكر أن فترة حكم نميري الذي امتد لستة عشرة عاما تم فيها سبعة وعشرين انقلاباً عسكرياً وانتفاضة شعبية.

    السبب الثاني الرغبة والتشوق لمعرفة تقييم نميري لفترة حكمه ورأيه في احداث تلك الفترة بعد الاٍبتعاد عن السلطة المطلقة امتد لفترة سبعة عشرة عاما.

    عنوان البرنامج الذي قام بتقديمه أحمد المهنا يسمى (بين زمنين) وسجل في خمس حلقات. وهو يتناول مسيرة نميري الحياتية حتى وصوله السلطة أو ما يمكن أن نطلق عليه السيرة الذاتية لحياة نميري، ومتعرضاً من خلال تشريح حياة ذلك الرجل لأهم الأحداث التاريخية والسياسية داخلياً وعالمياً. زاد اللقاء حيوية تلك التعليقات التي أدلى بها بعض قادة العمل السياسي والعسكري والنقابي في اٍفاداتهم حول أحداث تلك الفترة. وفي تقديري اٍن تلك الشخصيات تمثل كل ألوان الطيف السياسي ويبدو أن المحاور قد قصد ذلك ومما زاد الأمر أهمية أن تلك الشخصيات اٍما شاركت في صنع الأحداث أو كانت شاهداً عليها.

    الشخصيات التي تناوبت التعليق هي، الصادق المهدي ، محمد عثمان الميرغني، د.منصور خالد، د. سعاد ابراهيم أحمد، د. سعيد محمد أحمد القدال، سيد أحمد الحسين، د. حسن الترابي، صادق شامل المحامي والمكاشفي طه الكباشي. أما من العسكريين فقد تحدث المشير سوار الدهب، زين العابدين محمد أحمد عبد القادر، أبو القاسم محمد اٍبراهيم ، اللواء/ بابكر محمد توم وصلاح عبدالعال مبروك.

    طرحت في ذلك اللقاء كثير من القضايا الهامة، والتي لا يمكن تناولها بشكل كامل في هذا المقال وتحتاج الى دراسات وتحقيقات ومقالات عدة. لذلك سأكتفي بايراد البعض منها بصورة مختصرة لا تخل بالمضمون مع تعليقات نميري عليها مستندا في أن ما سأقوم بذكره يمس بشكل مباشر 1/ مبدأ المحاسبة والمسائلة. 2/ تحقيق العدالة بين المواطنين وتعميق احساسهم بها. 3/ علاقة تلك الأحداث بالقيم والأعراف والتقاليد التي تعارف عليها الناس واستقرت في وطننا.

    ابتداءا أود أن أذكر أن تقييم نميري لأحداث تلك الفترة وتحليلاته وتعليقاته اتسم بالكذب والاٍفتراء، التعالي، الجبن، الحقد، تزوير الحقائق، الجهل، قصر النظر، عدم الاٍتزان والمراوغة وذلك دون استثناء لجميع القضايا.

    أولا: ذكر نميري في تعليقه علي جريمة اٍعدام المفكر الاٍنسان محمود محمد طه وفي رده على المتحاور معه ما معناه (أنه لا يندم على اعدام محمود محمد طه و اٍذا بعث ذلك الشيخ الشجاع للحياة من جديد سيقوم باعدامه مرة أخرى)!!

    ثانيا: قال أن تقديم مدنيين بعد اتهامهم بالوقوف ضد السلطة في فترة حكمه لمحاكم عسكرية هو شرف للمدنيين لأن العسكريين (يعلون) درجة على المواطن العادي!!

    ثالثا: ذكر أن الأيادي التي كانت تقطع بعد أحكام تصدرها محاكمه الناجزة، كانت تقطع بطريقة حضارية ورحيمة وتعالج بواسطة الأطباء وكان الأجدر به وينبغي عليه في ذلك الوقت بأن يأمر بعد أن تقطع تلك الأيادي أن (تغمس) في زيت حار. ثم يضيف أن عمل أيدي صناعية لتلك الأيادي المقطوعة جعل شكلها يبدو أكثر جمالا!!

    رابعا: وفي تعليق أخير وقبل انتهاء اللقاء معه ذكر أن الشعب السوداني قد ندم على اسقاط حكمه ومن ثم طلب بوقار مصطنع من الله (كأن سبحانه وتعالى صديقاً له) أن يعاقب الشعب السوداني على الأخطاء التي ارتكبها في حقه ثم أضاف بوصم الشعب السوداني بالخيانة.

    الديكتاتور نميري رفض جبناً و خوفاً أن يضيف (أن الله قد سلط فعلا على الشعب السوداني الجبهة وعمر البشير وزمرته) ولكن ذلك التعليق المسكوت عنه والمبطن يفهم من السياق العام لحديثه مع تلك الاٍبتسامة الشامتة واللزجة التي كست محياه وهو يطلق دعائه الحاقد.

    يذكر التاريخ أنه في العام 1943 وبعد هجوم الحلفاء الكاسح على ألمانيا وبينما كافة الجبهات الألمانية تنهار أمام ضربات جيوش الحلفاء وباتت هزيمة ألمانية النازية مؤكدا قد قال هتلر في احدي اجتماعاته (اٍذا كان الشعب الألماني عاجزا عن كسب الحرب فليذهب الى الجحيم.) على أي حال فأفضل وأكفأ الناس أصبحوا في عداد الموتى. ولو أنه تعرض للهزيمة فسيقاتل من منزل الى منزل حتى لا يتبقى شيئا. يجب على الشعب العظيم أن يموت ميتة بطولية وهذه ضرورة تاريخية.)- مذكرات رومل- الجزء السادس.

    حديث زعيم النازية تتجسم فيه كل سوءات الديكتاتور، الحقد، عدم التوازن النفسي، الأنانية المفرطة والاٍحتقار الذي لا حدود له للشعب (اٍذا كان الشعب الألماني عاجزا عن كسب الحرب فليذهب الى الجحيم.) في اعتقادي أن هتلر الذي ارتكب مجازراً لم تحدث من قبل في التاريخ البشري، ودفع شعباً بأكمله نحو الهلاك تحقيقاً لطموحات وهمية، يعتقد في قرارة نفسه أن الشعوب يجب أن تنفذ اٍرادته بفداء وتضحية بلا حدود واذا فشلت في ذلك فلتهلك أو تذهب للجحيم!!

    أنه ذات المنطق والتفكير المعوج الذي يؤمن به نميري ويتبناه، أن الشعب الذي رفض حكمه ووقف في وجه جرائمه وانفلاتاته وديكتاتوريته يجب أن يعاقب. وبالطبع لا مانع لديه أن يهلك هذا الشعب وأن يذهب للجحيم أو أي جهة شبيهة بها غير مأسوف عليه!!

    التاريخ يكرر بشكل مبدع أنماطه الديكتاتورية! هتلر ونميري وأشباههم من الطغاة لا يحترمون أحداً، ولا يتورعون عن ارتكاب أحط الأشياء من أجل استمرارهم في السلطة وأخيراً لا يندمون على جرائهم وتلك هي صفاتهم المشتركة!!

    نميري ذكر بوقاحة يحسده عليها الزعيم النازي نفسه، أنه غير نادماً على قتل المفكر محمود محمد طه. ذلك ليس مستغرباً فتلك عادة جبل عليها المجرمون العتاة. ولكن مما يبعث على الدهشة والتعجب ذلك الاٍصرار على تكرار الجريمة اٍذا أتيحت له الفرصة مرة أخرى. أن هذا القول يعكس الجانب العطن والسادي في دواخل هذا الشخص الذي يتنكر لكل القيم التي تعارف عليها المجتمع السوداني كما يعكس أيضا استفزازه المتعمد لمكونات الذات السودانية واستهتاره بكل ما هو خير.

    من شاهد وتابع اللقاء يتوصل دون عناء الى نتيجة فحواها أن نميري شخص غير سوي الشخصية وأنه يعيش عالماً آخرا. لايسمع اٍلا صدى (هيجان) سنوات حكمه وسطوته واٍلا فكيف يستقيم عقلاً أن يذكر متباهياً للمتحاور معه وهو يعلم أنه مدني الصفة وليس عسكريا - استطاع ايصال آرائه الساذجة اٍلى كل العالم- اٍن العسكريين (يعلون) درجة عن المدنيين. كما أن، تقديمهم لمحاكم عسكرية شرف لهم. نحن لا نتعجب لافتقار الذكاء في تلك المقولة فتلك هي اٍحدى صفات نميري التي اشتهر بها ولكننا نصدم لعدم اللباقة والكياسة وانعدام الحياء في ذلك القول الذي يتناقض مع كل ما عرف به الشعب من احترامه للآخرين.

    نميري مرة أخرى يذكر (بتلذذ) ومتعة ومكايداً للشعب السوداني أنه نادماً على تعامله الاٍنساني تجاه أولئك المحكومين بقطع أياديهم وعرضهم على الأطباء وكان ينبغي عليه أن (يغمس) أياديهم في زيت حار.

    قول هابط لا يستحق التعليق ويعبر حقيقة عن شخص قائله وصدق قول ذلك الحكيم الشعبي السوداني (نميري ده زول ساكت). جدير بالذكر هنا أن معظم القضايا التي نظرت أمام محاكم نميري الناجزة والتي تم مراجعتها فيما بعد صدر الحكم بنقض أحكامها.

    اٍن تطاول نميري واٍساءاته المتعمدة للشعب السوداني في هذا اللقاء يؤكد ويعضد ما قمنا بذكره في مقالات سابقة من أن ترك المرتكبين لجرائم ضد شعوبهم يفلتون من العقاب دون مسائلة أو محاسبة، غير أنه يمتهن العدالة ويهضم حقوق المظلومين فهو يساهم في تشجيع أولئك المجرمين على التطاول والاٍزدراء بالآخرين. اٍضافة الى كل هذا فهو يمنح بعض الموتورين الفرصة للتباهي بتلك الجرائم. وأكثر استدلالا على ما نقول تلك الاٍشادة وذلك المدح الذي كاله بعض المشاركين في ذلك اللقاء لنميري وهم المكاشفي طه الكباشي وأبوالقاسم محمد ابراهيم. ولكي ننشط ذاكرة البعض فان الأول هو رئيس محاكم نميري للعدالة الناجزة التي روعت الشعب السوداني وانتهكت اعراضه اٍضافة الى أنه المهندس والمشارك بشكل مباشر في اغتيال المفكر محمود محمد طه. والثاني هو الشخص الذي قام بالاٍعتداء بالضرب وتعذيب القائد العمالي الشفيع أحمد الشيخ حتى حمل الى المشنقة وقد فارقته الحياة وكان ذلك اٍبان أحداث 19يوليو.

    أن أقوال نميري في برنامج (بين زمنين) يجسد مأساة و(مسخرة) اسقاط مبدأ المحاسبة والمساءلة من أجندة السياسة السودانية وهي منبه حاد وصارخ وموجع لاٍمكانية تكرار نموذج نميري مستقبلا فهل نعي؟!

    28 مارس 2004



                  

09-19-2007, 07:27 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (نميري فيه جنون الملك لير، برانويا ماكبث، عنف ريتشارد وجنون كاليجولا الذي عين الحمير قناصل (Re: jini)

    "(نميري يتمثل فيهو، جنون الملك لير، برانويا ماكبث، عنف ريتشارد وجنون كاليجولا الذي عين الحمير قناصل)"

    فيهو الحاجات دي كلها؟

    غريبة ...

    مع أنو عمره ما تم ليهو كتاب
                  

09-19-2007, 08:38 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (نميري فيه جنون الملك لير، برانويا ماكبث، عنف ريتشارد وجنون كاليجولا الذي عين الحمير قناصل (Re: jini)

    رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير
    من طرائف الاحداث أو ربما أحزنها كمثال لسذاجة الحاكم أوربما عفوية المحكومين وطيبتهم وصبرهم وشر البلية مايُضحك :
    سبحان من جعل جعفر نميرى رئيسا لبلد مثل السودان ملىء بالمفكرين والعلماء والادباء والسياسيين الافذاذ ...
    حدث بعد انقلاب المقدم حسن حسين سنة1975 أن عقد نميرى مؤتمراً صحفياً فساله صحفى امريكى قائلاً(الى متى تستمر الثورة فى الشنق والاعدام بحجة الحفاظ على الدولة؟)فرد نميرى( نحن ما بنمشى لزول فى محلو ...لكن البجينا نخرب بيتو).وفى مرة وهو فى زيارة لكسلا شكى له المواطنون من ضيق الحال فقال لهماقلعوا الجلاليب والبسوها تانى بالقلبة ...عشان الشيطان يطلع منها).وعندما زادت الاسعار خرج الشعب فى مظاهرات للاحتجاج فلما سمع بها قال(ديل الفلاتة والشماشة),وقد دفع قوله سفير نيجيريا للاحتجاج على هذه الاساءة لقومه.لكن اشدها سخرية هو قوله(ما فى زول بيقدر يشيلنى)وذلك بينما هو فى واشنطن والشعب يغلى من الغضب والاحتجاج والاضرابات وخزينة بنك السودان فارغه ومخزون الدقيق والوقود لا يكفى حاجة الناس لأيام قلائل و.....إلخ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de