|
لجان الزكاة"!!!؟... الانتخابات كوسائل/أبوذر على الأمين يس
|
الأخ بكري
لك تحياتي وحبي مواصلة لملف وثيقة (الرؤية التنظيمية) ارجو اضافة هذا المقال للمنبر العام لك شكري أبوذر
تحليل سياسي "لجان الزكاة"!!!؟... الانتخابات كوسائل أبوذر على الأمين يس [email protected] تشخص وثيقة (الرؤية التنظيمية) "واقع المؤتمر الوطني على المستوي القاعدي بأنه "يعاني..قاعدياً من اشكالات ..ألا وهي.. للمؤتمر الوطني هياكل تنظميية منتشرة في كل اصقاع السودان ولكنها غير فاعلة وليس ذلك عجزاً انما استيعاب عضويته القاعدية في النقابات والاتحادات المهنية ومواقع العمل واتحادات الطلاب وتنظيمات واتحادات المرأة وتنظيماتها واتحاد الشباب وتنظيماته" والمشكلة تكمن حسب نص وثيقة (الرؤية التنظيمية) في أن "كل هذه تعمل في غير مواقع السكن مما اضعف المؤتمر الوطني من الكادر المؤهل في الاحياء وظل كثير ممن يقودون المؤتمر قاعدياً اما قيادات تاريخية مؤهله ولكنها غير غير ممكنه لذلك ينبغي أن تكون الخطوة الأولي في المرحلة المقبلة هي توطين كل العضوية المتزمة في القطاعات الحية وشاغلى المواقع الدستورية والتنفيذية في هياكل المؤتمر الوطني حيث يسكنون وتفعيل هذهالمواعين" ولكن وثيقة (الرؤية التنظيمية) تشخى الشقاق داخل عضوية المؤتمر الوطني وتخشى أكثر التنازع بين المنتمين للمؤتمر الوطني وجماهير الشعب (حيث يسكنون) لذلك تنبه الى " شريطة أن يدخلوا على هياكل المؤتمر الوطني برفق وتحت امرتهم لئلا يحدث التنازع المفضي الى الفشل وينبغي الا ندخل مشاكسن وانما دخول يسعى لا ازالة الغبن الاجتماعي عن المواطنين وتوفير الخدمات في مجال الصحة والتعليم والمياه واتخفيف الفقر والسعي الجاد مع المحليات لتخفيف الجبايات والضراشب والزكاة وان يقوم المعتمد بدوره السياسي بالجلوس مع أهل المحليات في جلسات شورى وتلمس شكاواهم وازالة ما يمكن منها" . وضح "واقع المؤتمر الوطني على المستوى القاعدي" أنه حزب بلا وجود وأنه حزب (فته) تتهده عميقاً الصراعات (الداخلية) ، واهتمام العضوية وتركيزها على المكاسب المادية والمباشرة جرياً على مثال الكبار المتنفذين بالحزب والدولة .ويهدده مع جماهير الشعب (المشاكسين) الذين هم انعكاس مشخصن للسلطة والتسلط تتجلي من خلال النظر والتعامل مع جماهير الشعب .. والخلاصة أن المؤتمر الوطني حزب كسيح مالم تزعفه الدولة وما بثته ورعته من واجهات ومنظمات مطلوب بإلحاح التوسل بها لخوض الانتخابات " على أنها مرحلة التمكين الكبرى وإلا ايقاف التقدم الذي حدث حتى الأن والعودة للعلمانية واقصاء الدين عن واقع الحياة" الأمر الذي يجعل الانتخابات بالنسبة للموتمر الوطني ودولته ... معركة مصيرية" وأنه " بهذه الانتخابات تكون جذوة الشريعة متقدة باذن الله" . أما أهم الوسائل التي ركزت عليها وثيقة (الرؤية التنظيمية) فهي اللجان المشرفة على الانتخابات حيث حرصت على أنه " ينبغي تحديد اللجان التي تشرف على الانتخابات وينبقي أن تكون نظيفة ومحايدة ومعلوم انها تتكون من الضباط الاداريين والقانونيين والمعلمين وهنا يكون لأمانتنا دور مهم في تحديد منسوبي الفئات الثلاث في كل السودان وسنرفق قائمة اخرى لمنسوبي الفئات الثلاث غير محمودي السيرة والذين يمكن أن يكونوا مخلب قط للرقابة الدولية أو الأحزاب المعارضة". كذلك تحرص وثيقة (الرؤية التنظيمية) على أن يهتم المؤتمر الوطني "... كمؤتمر وطني بترسيم الدوائر واعادة تخطيطها بما يحقق المصلحة وهنا لا بد من الانتباه لاهمية وزارة الحكم المحلي بالولايات وضرورة اشراف الوالي عليها في المرحلة المقبلة". وأخيرا تهتم وثيقة (الرؤية التنظيمية) ب"توفير ميزانية تليق بالتحدي الذي ينتظرنا ويفضل ان يسعى لتوفير المعينات أكثر من التعامل النقدي حتى نستطيع توظيفه بطريقة مثلى". أما على صعيد "التنسيق " تعدد وثيقة (الرؤية التنظيمية) (1 واجهه – وحقيقة هي 17 حيت تكررت (الطرق الصوفية) مرتين مرة بالرقم ( ومرة اخرى بالرقم (17)- المهم أن (الواجهة) تعني أنها جهات تتبع ومسيطر عليها تماماً من قبل المؤتمر الوطني والحكومته وهي بالترتيب بعد التعديل وفاءاً للرقم (17) "أئمة المساجد" و"لجان المساجد" و" لجان الزكاة" و " الاتحادات المهنية" و " اتحادات الطلاب والمرأة والشباب وروابط الطلاب بالجامعات" و" الاندية الرياضية والاتحادات الرياضية" و " الطرق الصوفية" و " منظمات المجتمع المدني (الأيتام + المسنون)" و " الجمعيات التعاونية" و " جمعية ربات البيوت" و "رابطة المرأة العاملة" و صندوق دعم الطلاب (مشروع كفالة الطالب)" و مشروعات مصرف الادخار" و " زعماء القبائل والسلاطين .. إلخ" و " اتحاد المزارعين + الرعاة + اصحاب العمل" وأخيراً " الخلاوي" . هذا ماملكت ايمان المؤتمر الوطني ودولته استعداداً للأنتخابات والخطة رسمت كيف تتوسل بالتحالفات وغيرها كما عرضنا سابقاً. توضح هذه القائمة أن المؤتمر الوطني ودولته (حكومته) لا تتورع في توظيف (لجان الزكاة) خدمة لأغراضها الانتخابية .. لتكون الزكاة ليست لله والرسول .. بل وبحسب القاعدة الجديدة (الزكاة للمؤتمر الوطني ودولته) ضمن مسيرة الاتجار بالدين وبالله والرسول .. وأن صندوق دعم الطلاب – مشروع كفالة الطالب- مشروع اعد مع سبق الاصرار والترصد لإستقطاب الفقراء والمعوزين وسط الطلاب . وأن ( اتحاد المزاعين ، والرعاة ، واصحاب العمل ) حولهم استفهام كبير يضع علاقتهم بالمؤتمر الوطني موضع سؤال جهير خاصة وأن انتخاباتهم جمعياً شهدت لقطاً كثيفاً حول تزويرها من قبل المؤتمر الوطني ودولته. ولعله مشهور ما جرى ويجري وسط اتحادات الطلاب . ونواصـــــــل الأثنين القادم على صفحات الملف السياسي – الأقواس (-) من عندي . أما الأقواس "-" فتشير للمنقول حرفيا عن وثيقة (الرؤية التنظيمية).
|
|
|
|
|
|