قوات الفتح التابعة للحزب الاتحادي الديموقراطي بزعامة الميرغني تهدد بعمل عسكري في الخرطوم ضده

Quote: خاص- سودانيز اون لاين محمد عثمان الميرغني هددت قيادات من قوات الفتح العسكرية التابعة للحزب الاتحادي الديموقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني ابان فترة المعارضة ضد الحكومة السودانية بشن عمليات عسكرية داخل الخرطوم ضد قيادات الحزب بسبب ما اعتبرته عدم حسم اوضاع القوات وفقاً لاتفاقية القاهرة بين الحكومة السودانية والتجمع الوطني الديموقراطي في العام 2005 ، وعبرت هذه القيادات عن استيائها مما اسمته (بيع الميرغني لكوادره ). وقال عبدالباقي حاج الامين احد القيادات العسكرية البارزة في قوات الفتح وشاركه الراي خالد علي قسم السيد ، حسن العقيد ومحمد علي ميرغني السلك ان كوادر قيادية من قوات الفتح اجتمعت في كمبالا واتفقت على ان اتفاق القاهرة بين المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس التجمع الوطني الديموقراطي محمد عثمان الميرغني اصبح في حكم المنتهي، وتابع ( لقد تم بيعنا في وضح النهار ) ، كاشفاً عن ان عرضاً من حكومة البشر لكوادر قوات الفتح باستيعابها في جهاز الامن والمخابرات الوطني كمتعاونيين ، وقال (نحن رفضنا العرض من اساسه لانه اهانة لنضال الشعب السوداني في ان نعمل في جهاز كان يقوم بتعذيب الشعب السوداني ) . واتهم الامين زعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي المتوقع عودته الى الخرطوم في وقت قريب ، ان اتفاق القاهرة بين التجمع الوطني و حكومة البشير قد باعها الميرغني وعدد من اتباعه ، وقال ( الميرغني لم يكن حريصاً في متابعة اوضاع كوادر قوات الفتح التي تنحدر من اسر سودانية فقيرة ) ، وتابع( سنعود الى العمل العسكري في كل مكان بما فيها الخرطوم ضد الميرغني عندما يعود وقياداته في الحزب الاتحادي ) ، محملا المسؤولية لوزير الحكم الاتحادي الفريق مهندس عبدالرحمن سعيد الذي شغل نائب رئيس التجمع الوطني الديموقراطي ، وقائد قوات الفتح عوض الباري السر بانهما قد قاما ببيع جنود قوات الفتح الى جهاز الامن والمخابرت السوداني ، مشيراً الى ان الاتفاقيات التي تم توقيعها مع عدد من الحركات المتمردة في شرق وغرب وجنوب السودان تم تحسين اوضاع قواتها واستيعابها في القوات المسلحة السودانية ، وتابع ( نحن نتبرأ من اتفاق الميرغني و بعض قيادات قوات الفتح مع نظام البشير في استيعاب كوادرنا على اساس انهم متعاونين في جهاز الامن)، وقال ان الميرغني غير ملم بتفاصيل الاتفاق ولا يسعى لمعرفة ما يحدث لكوادره ، واضاف ( هل يمكن للميرغني اذا عاد الى الخرطوم ان يصحح الاوضاع ، لا اظنه يمكنه ان يقوم بذلك ) ، مشيراً الى ان التدريب الذي تم لعدد قليل من كوادر قوات الفتح في جهاز الامن والمخبارات تم على اساس انهم متعاونيين في حراسة الميرغني ليتم استيعابيهم في وقت لاحق في الجهاز ،محذراً قيادات العليا للقوات في حال عدم انتباهها لما يحاك ضد كوادرها فانها ستواجهة اوضاعاً صعية للغاية ، وتابع ( نحن سنخوض معركة عسكرية جديدة والميرغني لا يلم بتفاصيل اوضاع كوادره وهناك من يضلله ) ، وقال ان التضليل الذي يمارسه بعض من اسماءهم جوقة المطبلاتية حول زعيم الحزب لا يعفيه من الادانة الواضحة ، واضاف ( لن نصمت بعد الان وعلى الميرغني واتباعه الا يلومونا اذا وقعت المواجهة )