|
Re: جهاد..ولو كره الكافرون ؟ (Re: بكرى ابوبكر)
|
جهاد..ولوكره الكافرون ؟
بتاريخ 15-11-1428 هـ
القسم: مواقف /د: محي الدين تيتاوى
الجهاد الذي يخشاه الكثيرون لمجرد نطق هذه الكلمة ،ماذا يعتقدون انه..انهم يربطون الكلمة مباشرة بالحرب لانهم لا يعلمون معناها او معانيها الحقيقية فالجهاد من الجهد والاجهاد..اجهاد النفس والجسد لاجل الارتقاء والتقدم واحراز النتائج المطلوبه فهناك جهاد النفس ومغالبتها ومصارعتها بالعزيمة وقوة الاراده حتي يمكن كبحها والسيطرة عليها..فهذا جهاد بل جهاد كبير..وهناك جهاد للعمل وعدم الركون للراحة والكسل..وهناك الكثير الكثير من الامثلة والنماذج لمعني الجهاد واعلانه وتشجيع الناس عليه..ويأتي الجهاد لمقاتلة الاعداء في آخر الصف من هذه النماذج من الجهاد والمغالبه والمصارعه. والجهاد فريضة علي المسلم سواء كان كبيراً او صغيراً فكل حياة المسلم جهاد ومجاهدة ومن حقنا كمسلمين ان نحث بعضنا بعضاً علي الجهاد ومحاربة كل صنوف العراقيل التي تعرقل مسارنا سواء اكان جهاد اكبر او اصغر..وليس من حق الاخرين ان يقفوا في سبيل ممارستنا لحقنا في الجهاد لاجل حياة افضل ولاجل ارضاء معتقداتنا وتحقيقها وارضاء ربنا الذي خلقنا وطالبنا بالجهاد في مختلف السبل ومنها الجهاد في سبيل دينه باعلاء كلمة الله الذي نؤمن به ونتبع تعاليم دينه.
واطلاق الحريات للشباب المسلم للانضمام الي صفوف المجاهدين والمجتهدين حق اصيل من حقوقنا ولا نقبل لاحد ان يحمل هذه المعاني والمضامين بعيداً عن مقاصدنا ونوايانا والشكوي بها لغير الله في ذلة ومهانه بهدف الايقاع بيننا وبين تلك الجهات التي تستهدفنا في حقنا بالبقاء وحقنا في الحرية وحقنا في الجهاد..ولن تكون اية قوة علي الارض تستطيع ان تتدخل في هذا الحق الاصيل وتحاول منعنا عن التعلق باستار الجهاد والمجاهدة والدفاع عن معتقداتنا وارضنا وعرضنا وسيادتنا الوطنية..ومهما ذهب المفسرون والمعادون لنا بهذا الامر بعيداً..فان شباب السودان وكهوله ورجاله ونسائه ماضون علي طريق الجهاد والاستشهاد في سبيل الدين والوطن ولو كره الكافرون
| |
|
|
|
|