|
|
 رسالة خـــاصة للسيد / الفريق سلفاكير مياردين /رينق دوت أكوت
|
رســــالــــة خـــاصـــة
للسيد / الفريق سلفاكير مياردين
فخامة الرئيس / رئيس الحركة الشعبية
لقد ظللنا نحن جماهير الشعبة السياسية بمكتب الحركة الشعبية بالشرق الأوسط والخليج نتابع بشفق واهتمام بالغين ما آلت إليه أمور المكتب في القاهرة منذ الأعوام الماضية وخاصة حين اشتدت الصراع والخلافات بين مجموعة الذي كان يسمى نفسها خلف الكواليس. بمجموعة جون قرنق المتمثلة في عدد 28 فرد الذين تم تعينهم عام 2003م بقرار سياسي من قبل الممثل السابق جور كوج برج لإدارة شئون المكتب ومجموعة الذي يسمى عليها آنذاك . بمجموعة سلفا كير الانفصالية الذين كانوا يعارضون تعين عدد 28 فرد وقاموا باعتصام داخل المكتب بتاريخ 10 أبريل 2005م وهم الأعضاء الذين أتهمهم الطرف الآخر بأنهم ضد الحركة الشعبية رغم عضويتهم وانتمائهم وميولهم السياسي للحركة الشعبية.
وحيث تبين لنا جلياً أن هنالك إخفاقات كبيرة لازمت المكتب رغم السعي الحثيث لحل تلك الخلافات وهي في تقديرنا عبارة عن حلول نسميها مسكنات أضعفت المكتب سياسياً بل أصبح طارداً بكل المقائيس.
لذلك قد بعثنا لمعاليكم آنذاك طيه تقرير الخاصة بأوضاع المكتب والمشاكل التي كان تدور حولها في 10 أبريل 2005م.
والجدير بالذكر لم تحظ المكتب خلال الفترة الماضية بأي نوع من الانسجام والاستقرار الإداري والسياسي لكثرة التجاوزات على النظام الأساسي للحركة الشعبية كما تورط القائمين بإدارة المكتب وعلى رأسهم الممثل المكلف تانقون سبت فرج الله في ارتكاب جرائم فساد المتنوع ضد المصالح العامة والخاصة.
ولكي نكون اكثر مصداقية سنتعرض لك جزءاً قليل حتى لا يشمت المتربصين في للتفويت الفرصة عليهم.
أولاً: الفساد السياسي وهي:-
1) قيام إدارة المكتب بتقسيم الأعضاء وجماهير الحركة الشعبية إلى مجموعة جون قرنق ومجموعة سلفا كير ما الاعتقاد بأن مجموعة قرنق هم الذين يحتكرون المكتب حتى الآن بجانب اعتقاد الذين اعتصموا داخل المكتب في 10 أبريل 2005م هم مجموعة سلفاكير ويطلق عليهم أحياناً الطرف الآخر بمجموعة ضد الحركة الشعبية لتشهير بهم وسط جماهير الحركة الشعبية.
2) تعيين الأعضاء المستمرة من غير تحديد أجل لإدارة شئون المكتب والبالغ عددهم 28 شخص كان مخالفاً للنظام الأساسي للحركة الشعبية.
3) غياب الوعي السياسي بين الأعضاء الذين تم تعينهم لإدارة شئون الحركة الشعبية بالشرق الأوسط والخليج كما تعلمون لذلك.
4) ضعف الأداء الإعلامي والسياسي مصاحباً بالعمل الموجه للعضويه الحركة من تنويرات وبرامج سياسية بما فيه اتفاقية السلام الشامل.
5) رفض منح بطاقات العضوية لبعض الأشخاص المواليين والمؤيدين للحركة الشعبية تحت مسمى أعضاء ضد الحركة الشعبية أو منتمين لأحزاب جنوبية أخرى والمؤتمر الوطني دون الدلائل تثبت انضمام هؤلاء الأعضاء لأحزاب المشار إليه وهذا في تقديرنا هي عبارة عن فشل السياسي وقد تؤدي إلى ضعف سياسية استقطاب الأعضاء للحركة الشعبية.
6) سياسية ممثل المكلف تانقون فرج الله مع مجموعته غير منسجمة مع الرؤية العام للحركة الشعبية حيث صرح عدة مرات بأنه سيعمل جهداً دون وصول الأغلبية الدينكاوية السلفاكيرية الانفصالية إلى رئاسة مكتب الشرق الأوسط والخليج بالقاهرة.
7) تسجيل ومنحة بطاقات العضوية للأشخاص غير موالين للحركة الشعبية مقابل مبالغ كبيرة بغرض الاتجار بالبطاقة لأنها بعض سلطات تحويل الأموال قد سمحوا لمن يحمل بطاقة عضوية الحركة الشعبية باستخدامها بدلاً من الجواز المنتهي في صرف الأموال المحاولة من الخارج وبهذا تعتبر منحة بطاقة عضوية الحركة الشعبية لغير موالين بمثابة وسيلة لجلب المال فقط وليس لاستقطاب الأعضاء النشطة والفعليين للحركة الشعبية.
ثانياً: الفساد الإداري:
1) جعل مكتب الحركة الشعبية مسرحاً للمشاجرات ولعبة الملاكمة طول مدار الأعوام الماضية.
2) إشعال نار الفتنة والتفرقة بين القبائل والأقاليم الجنوبية والمناطق المهمشة وتفتيت المجتمعات المنضوي تحت مظلة الحركة الشعبية بالقاهرة.
3) تورط إدارة المكتب في تشجيع اعتصام اللاجئين السودانيين أمام مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئيين في شرق الأوسط والخليج أدت إلى مقتل 31 شخصاً عام 2005.
4) استخدام مكتب الحركة الشعبية مكاناً لشراب الخمور والتزوير المستندات الرسمية.
5) سوء استخدام السلطة في تزوير الشهادات وقبول بعض الأبناء الشمالية في فرص التعليمية الممنوحة لأبناء الجنوب مقابل مبالغ هائلة من المال، رغم إنها فرص ممنوحة من قبل الحكومة المصرية لأبناء الجنوب فقط لا لأبناء السودان ولا الحركة الشعبية كحزب.
6/ و تهمة تشجيع المواطنين للتسلل للاراضى الاسرائيلية.
ثالثاً: الفساد المالي:
1) المدعو تاتقون فرج الله اختلس مبلغ 14 ألف جنيه مصري مما أدى إلى فصله من قبل الممثل جورج كوج برج جور كوج من السكرتارية المالية عام 2001م.
2) تزوير بعض المستندات الرسمية مثل الشهادات وتجديد الجوازات مقابل الرشوة.
3) سرقة وبيع ممتلكات المكتب مثل التليفزيون – البوتجاز – الكمبيوتر.
رابعاً: الفساد الاجتماعي:
1) استخدام عضوية الحركة الشعبية كوسيلة ليتغلغل بها إلى نفوس من هم ضعفاء من النساء ولنا مثالاً ماثل في ذلك عند حينها.
سعادة الرئيس:
لقد خلقت أوضاع المكتب المذكورة أعلاه ارتباكاً سياساً مريعاً في جمهورية مصر العربية وواقعاً أحدثت شرخاً كبيراً في جدران الحركة الشعبية رغم بعض الإيجابيات لفتح مكتب يمثل الحركة هنا في القاهرة.
فخامة الرئيس:
ما وراء الخبر هي قضية إعادة تنظيم مكتب الشعبة بمصر بعد أن كلفه الأمين العام فاقان أموم في 18 أبريل 2005 م السيد/ ياسر جعفر إبراهيم عضو المجلس الوطني وسكرتير الشئون التنظيمية والسياسية بسكرتارية الحركة الشعبية قطاع الشمال مهمة إعادة تنظيم مكتب القاهرة، إلا أن إعادة التنظيم لم يتم بصورة التي ينص عليها النظام الأساسي للحركة.
فالأخ ياسر جعفر فشل تماماً في معالجة أمور إعادة التنظيم الشعبة لعدم احترامه حقوق عضو المشار إليه في النظام الأساسي وملاحظاتي هي شخصية الانتهازية وعدم درايته بالتحول الذي طرأة للحركة من جناح عسكر إلى جناح سياسي أي حزب، فالحركة حزب كما تعلمون.
هذا فإن الانتخابات التي أقامتها السيد/ ياسر جعفر كان مليئة بالأخطاء والتزوير مصاحباً بتخويف الأعضاء بالطرد من الحركة الشعبية وتهديد بالتنكيل واعتقال الأمني السري لكل من يعارض طريقة الانتخابات عند ذهابهم إلى الخرطوم مستقبلاً، كما كان تصريحات السيد/ ياسر فيه استفزاز شعور كثير من أعضاء الحركة الشعبية إذ قال السيد/ ياسر بالنص أثناء مخاطبته لاجتماع إنه إذا كان هنالك شخص يعارض هذا الكيفية التي تم به الانتخابات عليه ترك الحركة الشعبية كما فعل القائد/ نيال دينق نيال وهو ابن الزعيم وأيضاً عبد العزيز الحلو.
ما هذا وذاك الحركة الشعبية مازالت في قوتها ، وهذا يعني الاستفزاز.
والجدير بالذكر أن كل هذه التصريحات والأخطاء مرصودة بالتسجيل بالكاميرا الموبايل ولنا دلائل ماثل عند حينها.
لذلك ليست من حق السيد/ ياسر القيام بالآتي:
1) فصل أي عضو من الحركة الشعبية دون الرجوع إلى الإجراءات المنصوص في النظام الأساسي والتي تنص الإجراء قبل الفصل.
2) تعين عدد 15% أعضاء للمجلس السياسي من أصدقاء المقربين له ومن لديهم المعرفة بزوجته أمثال الفنانة ستونه وشيخه عوضية وأسامة وعمر وآخرون.
3) تكليف زوجته لرئاسة بعض لجان انتخابات البومات والفيامات لتمرير أجندته الخاصة.
4) عدم إخطار سلطات الدولة المضيفة للترتيبات التي يعد لذلك مكاناً يليق بالحركة الشعبية حتى يتسنى لهم إيجاد المكان المناسب لأقامة الانتخابات تحت مراقبة لجان محايد وهذا ما يعكس عدم الوعي السياسي واحترام الدولة المضيفة.
5) تورط ياسر جعفر وزوجته في تزوير الانتخابات والدليل على ذلك قد سمحوا بدخول أشخاص غير مصعدين لحضور الاجتماع والانتخابات الخاصة للمجلس السياسي حيث صوتوا هؤلاء الأشخاص لانتخاب السكرتير العام والسكرتير الإداري دون وجه الحق أمثال المدعو عزيزة وآخرون.
6) دخول ياسر جعفر بصورة مباشرة في صراعات وانقسامات ذات أبعاد سياسية وقبلية والإقليمية في فترة الممثل تانقون سبت ومجموعته أدت إلى خلق زيادة المشاكل وليست حلها.
7) سوء استغلال تكليف بتعيين أصدقاء المقربين له الذين لا علاقة لهم بالحركة الشعبية تحت مسمى الأقليات الفاعلة والمجتمع المدني يعني عدم حيادته ويؤكد اشتراكه في التزوير كسباً عن مصالحه الخاصة مع زوجته وليست مصلحة الحركة الشعبية لذلك جاءت إعادة تنظيم الشعبة منقوصة تماماً.
سعادة الرئيس:
احتراماً وإيماناً منا بما قمتم به في قيادة الحركة تجاه قضايا الوطن ومن أجل مستقبل الحركة الشعبية رأينا وقبل فوات الأوان بأن الانتخابات التي أقامتها ياسر جعفر لم تحل مشاكل المعقدة في أروقة مكتب الشرق الأوسط والخليج بالقاهرة وعليه نطرح الآتي:
1) التعين ممثل الجديد ذو الوعي السياسي والإداري خلفاً لممثل المكلف الحالي وذلك من أجل مستقبل مشرق للحركة الشعبية بالشرق الأوسط والخليج.
2) إعادة تنظيم الشعبة من خلال عقد مؤتمر جامع للعضوية الحركة بالشرق الأوسط والخليج تحت رعاية مبعوث من مكتب القيادة السياسية للحركة.
3) إعادة قيد العضو زكريا إبراهيم رئيس الشعبة السابق لضعف حيثيات فصله وحرمانه من الانتخابات الأخيرة يوم 9/5/2005م بعد أن تم تصعيده عبر فيام الجيزة وحوله.
4) تكليف السكرتاريات التنفيذية والمجالس السياسية الحالي القيام بالأعمال السياسية والإدارية مؤقتاً خلال فترة زمنية قصيرة لحين إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ختاماً عاشت الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان
وعاشت قياداتها برئاسة الفريق سلفا كير ميارديت.
جماهير الحركة الشعبية بالقاهرة
عنهم/ رينق دوت أكوت
[email protected].
|
|
 
|
|
|
|
بكرى ابوبكر
Nazar Yousif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست