|
الحملات ضد الحركة الشعبية ترمي الى هدم اتفاقية السلام ووفق التحول الديمقراطي عبر التحريض للفتنة
|
الحركة الشعبية لتحرير السودان
بيان مهم
الحملات ضد الحركة الشعبية ترمي الى هدم اتفاقية السلام ووفق التحول الديمقراطي عبر التحريض للفتنة العرقية والدينية
تتابع قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان الحملات الإعلامية الشعواء ضدها وضد القوات المشتركة والتي اتخذت مسارات التحريض الاثني والعرقي والديني ، واتخذت من الأحداث الأخيرة مطية للانقضاض على البرنامج السياسي للحركة الشعبية في محاولة لإغراقها وتحويل مسارها الى تحريض عرقي واثني ، وفي مخالفة واضحة للدستور واتفاقية السلام وروح الشراكة. كل ذلك مدفوع بشكل غير معلن للمخاوف غير المبررة من النجاحات التي حققتها بدايات الحملة التنظيمية للحركة الشعبية بالولايات الشمالية وهو امر طبيعي يتسق مع التحول الديمقراطي ووثيقة حقوق الإنسان الواردة في صلب الدستور لتعزيز وحدة السودان على أسس جديدة. ان قيادة الحركة الشعبية ومسئوليها في اعلى مستويات السلطة سوف يتصدون لهذه الحملة من مواقعهم في الاجهزة التنفيذية والتشريعية والسياسية. لانها تضر بتنفيذ اتفاقية السلام وتخرق الدستور وتزعزع روح الشراكة. وقيادة الحركة الشعبية تتوقع من قيادة المؤتمر الوطني ان تنأى بنفسها بعيداً عن كل ما من شأنه ان يكون خصما على السلام والدستور. كذلك فان الحركة الشعبية ستمضي قدماً بكل تصميم وعزيمة لبناء واعادة تنظيم مكاتبها في كل أرجاء السودان من نمولي الى حلفا ومن الجنينة الى كسلا ، تعزيزا لروح التعايش الاجتماعي المشترك والسلام ووحدة السودان على أسس جديده.
مالك عقار عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان
|
|
|
|
|
|