توحيد الاتحاديين-عاصم عطا صالح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بكرى ابوبكر(بكرى ابوبكر)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2007, 10:13 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
توحيد الاتحاديين-عاصم عطا صالح

    توحيد الاتحاديين


    من المفارقات أن نتحدث هنا عن توحيد الاتحاديين في حين أن الاسم الذي اختاروه لتنظيمهم السياسي يعني الوحدة إن كان وحدة وادي النيل أو ما دونها من أشكال التوحد ولعل هذا العصر الذي نعيشه الآن هو عصر الوحدة بين الكيانات أو الدول أو المؤسسات والشركات وأنا أعيش الآن في بلد توحدت فيه خمسون ولاية ويشهد كل عام توحيد الكثير من البنوك والشركات والمؤسسات الاقتصادية الكبرى. والحديث عن الوحدة الاتحادية تكرر كثيراً وليس هنالك من يرفضه بصورة مبدئية بل أن اجتماع المكتب السياسي للمرجعيات والذي تم في نهاية العام الماضي بمصر شكل لجنة للوحدة وكل برئاستها رجل لا خلاف عليه وهو السيد فضل تور الدبة متعه الله بالعافية ليسهم مع الآخرين في تكملة جهوده السابقة من أجل التوحيد إذ لا يعقل أن يرغب أي عضو في أي تنظيم بأن يرى تنظيمه ضعيفاً فالوحدة هي الأساس والفرقة والتشرذم هي الاستثناء. ولقاء قاعة الشارقة يعتبر محطة مهمة في مسيرة الحركة الاتحادية فاللقاء تم بهدف سامٍ لا يمكن التشكيك فيه ونأمل أن يستكمل ما يحقق المصلحة للاتحاديين والبلاد بصفة عامة في هذه الظروف الدقيقة والحرجة. والقيادات التي حضرته لها دورها المهم في مسيرة الحركة الاتحادية وان اختلفت في وجهات النظر في بعض الأحيان فيما بينها أو مع الآخرين. ولقاء الشارقة أو قاعة الشارقة ضم في تقديري تيارين أساسيين كلاهما ظل يدعو للوحدة ولكن من وجهة نظر مختلفة. (1) التيار الأول لا يتوارى قادته من التصريح بأهدافهم وهي معلنة وتكررت بوسائل الإعلام في تصريحات صحفية واضحة وصريحة ولا تحتاج للتحري والتقصي للوصول إليها فهذا التيار يدعو لوحدة الاتحاديين بعيداً عن قيادة وزعامة مولانا الميرغني وتكرر بأن العناصر التي تقوده أفصحت عن هذا الرأي بوضوح في أكثر من مناسبة أما لاعتقادهم بأن السيد الميرغني لا يرغب في توحيد الحزب أو لأنهم وصلوا لقناعة بأن لا مجال للتعامل بينهم وبينه لعدة أسباب ولعل أهم نقطة ضعف لهذا التيار هي أن محاولة استثناء أي مجموعة أو حتى أفراد تتعارض أساساً مع مبدأ التوحيد وتعتبر هدماً للفكرة منذ البداية ونعود لأسباب الفرقة وأهمها أن كل اتجاه كان له رأي سلبي في الآخر والوحدة الصادقة تستوجب قبول الجميع بالجميع. (2) أما التيار الثاني وهو الأكبر في تقديري والأشمل وجاء لهذا الملتقى على أساس أن جهود التوحيد والتي بدأت في الداخل قد وصلت إلى مراحل متقدمة عبر عدة لقاءات كان أهمها اللقاء الذي تم بدار الزعيم الأزهري وتوجت بمؤتمر قاعة الشارقة ولقد سبق أن قرأت تصريحات لبعض قيادات هذا الاتحاد بأنها تعمل وتأمل بأن تشمل كل الاتحاديين بقيادة مولانا الميرغني تمهيداً لعقد المؤتمر العام منادية بضرورة عودته لاستكمال هذا الجهد ولعل عودة سيادته أصبحت الآن وشيكة. وأرى بأن هذا التيار أكثر موضوعية وهو الأقرب في طرحه لاستقطاب الجماهير الاتحادية في كل أنحاء البلاد ولعل وجود الأستاذ علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب ضمن أو في قيادة هذا الجهد تدعم هذا الفهم للأستاذ علي محمود وان اختلف مع مولانا في وجهة النظر في بعض الأمور وهو أمر طبيعي وصحي لا اعتقد بأنه يرغب في مفاصلة وإلا لكانت تمت في خلال اجتماعات المكتب السياسي الأخيرة بالقناطر. ورغم أن وجهة نظره كانت مخالفة للنتائج التي توصلت إلى الاجتماعات حيث كان قد سعى وتحرك بنشاط في أوساط أعضاء المكتب السياسي لدعم وجهة نظره إلا انه لم يصل إلى حد الانسلاخ كما كان البعض يتوقع بل استفاد من ذلك الجمع الاتحادي ليطرح وجهة نظره ويعبر عنها بقوة. وتجربة الأستاذ علي محمود تعطي مثالاً واضحاً ومهماً لأن الاختلاف حول وجهات النظر ليس بالضرورة أن يخلق تشرذماً والحزب الاتحادي أصلاً أقرب إلى الجبهة العريضة والتي تعمل في داخلها عدة تيارات وهو معروف بأنه حزب الوسط وفيه يمين الوسط ويسار الوسط بل فيه اليمين واليسار ويمكن أن يكون هذا التنوع مصدر قوة للحزب إذا ما أحسن استخدامه. وبما أن الحزب لا تزال له كوادر فاعلة بالخارج ومنهم عدد من أعضاء المكتب السياسي والتنفيذي فإن التحرك الذي أشارت إليه بعض الصحف والذي يقوده الأخ عادل سيد أحمد عبد الهادي عضو المكتب السياسي ورئيس الحزب ببريطانيا يتشابه ويتقارب مع تحرك الأستاذ علي محمود إذ ان وجهات نظرهما كانت متقاربة خلال اجتماعات المكتب السياسي الأخيرة بالقناطر وفيما بعدها ويجب أن ينظر لهذا التحرك أيضاً باعتباره محاولة لتكامل الجهود لتشمل الجميع إذ انه عادل أيضاً لا يرغب في تقديري في مفاصلة مع مولانا ولا مع المرجعيات وهو أحد القيادات التي كان ولا يزال لها دور مهم وفاعل في العمل الخارجي ولا يستطيع أحد أن ينكر جهده ومساهماته السياسية والمادية ومن الغريب أن نسمع أصواتاً تنادي بمحاسبة الأستاذ علي محمود أو إصدار قرار بإعفائه من منصبه كنائب لرئيس الحزب إذ إنني لا اعتقد وأكاد أجزم بأن ما يقوم به الأستاذ علي محمود ليس بعيداً عن النائب الأول لرئيس الحزب على الأقل. ولا أذيع سراً إذا ما دعمت وجهة نظري هذه بأن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني كان قد منح نائبيه صلاحيات واسعة باتخاذ ما يرونه مناسباً ويحقق مصلحة الحزب على أساس أن وجودهما في الداخل يتيح لهما فرصة أفضل لتقييم الأمور. ولقد حضرت أحد اللقاءات بين مولانا والسيد أحمد الميرغني والأستاذ علي محمود حسنين بفيلا طيبة بالقاهرة حيث أكد لهما فيه بأنه يدعم أي قرار يتفقان عليه بالداخل والمعروف ان السيد احمد الميرغني من اشد المتحمسين للوحدة وهو يحتفظ بعلاقات طيبة مع كل الأطراف ويحظى بتقدير الجميع وآمل أن يبتعد الاتحاديون في هذه المرحلة الدقيقة عن كل ما يفتح أبواب الشكوك وتغذية نقاط الضعف لتفويت الفرصة على الذين لهم مصلحة في عدم الوفاق المؤدي للوحدة ولنعمل جميعاً على دعم اتجاه وحدة وقوة هذا الحزب والذي تحتاجه البلاد قوياً ومتماسكاً مستفيداً من جهود كل كوادره من أجل الوصول إلى تحقيق أهدافه السامية ومن أهم الشكوك التي علينا الابتعاد عنها هي الحديث عن اتفاقات يشارك بموجبه الحزب في الحكومة إذ انه لم يصدر حتى الآن أي تصريح من مولانا الميرغني عن هذه المشاركة بل كان دائماً يصر على تصحيح كل من يتحدث عن مشاركة الحزب بأن المشاركة الحالية هي مشاركة من خلال التجمع بل انه رفض أن تكون الوزارات الاتحادية التي تم تخصيصها للتجمع استناداً على اتفاق القاهرة من نصيب الحزب الاتحادي مما أغضب بعض المتطلعين للمنصب الوزاري. ويحرص مولانا أن يوضح بأن الحديث عن الوفاق والاتفاق مع الحكومة يتعلق بالقضايا الوطنية والمبادئ العامة التي تتعلق بالحفاظ على أمن البلاد ووحدتها وسلامتها وان ذلك لا يعني مشاركة في الحكومة وحتى الذين كانوا يأملون في مشاركة بحجم ووزن الحزب من قيادات المرجعيات بدأوا في الاقتناع بأن هنالك جهات نافذة ومؤثرة في الجانب الآخر ترفض ذلك بقوة مما يضعف من اتجاه المشاركة. وأرى بأن هنالك عناصر وجهات تعمل وتنشط الآن من أجل عدم استكمال ونجاح أي جهود توفيقية تؤدي إلى وحدة الحزب وأشير هنا إلى أهمها. 1- هنالك تيار مهم داخل المرجعيات تقوده عناصر قيادية تقف ضد أي اتجاه للوحدة وهذا التيار وللأسف الشديد لا تحركه سوى المصالح الشخصية ومثل هذا التوجه يحدث كثيراً في مثل هذه الحالات أي عند محاولة إعادة توحيد أي تنظيم وذلك من جانب المهددين بفقدان مواقعهم نتيجة للتوحيد خاصة أولئك الذين يفتقدون أهم ان لم يكن أبسط مقومات القيادة وهم يعلمون بأنهم لن يستطيعوا الحفاظ على مواقعهم في ظل التنافس العادل والذي سينتج عن إعادة توحيد المجموعات والتيارات الاتحادية الأمر الذي سيهدد وجود كل من وصل إلى موقعه على أسس غير سليمة ويفتقد المؤهلات المطلوبة للقيادة فبعض الذين تظهر أسماؤهم الآن في الصحف مقرونة بصفة القيادي بل أحياناً القيادي البارز تجعلنا نتحسر على ما وصل إليه الحال بعد نصف قرن من الزمان حيث كانت القيادات على وزن ومكانة وثقافة وعلم مبارك زروق المحامي وعبد الماجد أبو حسبو المحامي والدكتور أحمد السيد حمد والدكتور سيد أحمد عبد الهادي ولا يحتاج أياً منهم لوصفه بالقيادي. 2- وفي الجانب الآخر هنالك المؤتمر الوطني أو بعض رجاله فرغم انا نسمع ونقرأ تصريحات لبعض قياداته عن ضرورة توحد القوى السياسية إلا أن هنالك عناصر مهمة بالحزب الحاكم ترى بأن حزبهم له مصلحة وضعف الحزب الاتحادي وتشرذمه وهي العناصر التي ساهمت في العمل من أجل تفكيك الحزب واضعافه بكل الوسائل وهي لن تقبل بأن تضيع كل جهودها بهذه البساطة ونحن لا نستنكر عليهم ذلك فهذه الأساليب استخدمت مع كل الأحزاب الأخرى خاصة حزب الأمة علماً بأن معظم قيادات المؤتمر الوطني فازت في دوائر انتخابية اتحادية بل في معاقل الاتحاديين. أكرر مرة أخرى بأن المسؤولية تقع على كل الاتحاديين بالسعي نحو التوحيد وهو أمر يتطلب البعد عن المكايدات الشخصية والمصالح الذاتية.

    عاصم عطا صالح
    [email protected]
                  

06-13-2007, 10:20 AM

انعام حيمورة
<aانعام حيمورة
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 11094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توحيد الاتحاديين-عاصم عطا صالح (Re: بكرى ابوبكر)

    بالامس تمت دعوتي لحضور حفل افتتاح دار الاتحاديين بالخرطوم ...

    كان الاحتفال في قمة الروعة وكان المحور الاساسي للخطاب توحيد الاتحاديين مع محاور اخرى ..

    وكان احساسي بان السودانيين لهم وطنية قوية جدا جدا ...

    اضف الى ان كلمة المرأة كانت موضوعية جدا ...
                  

06-13-2007, 01:49 PM

Mekki M Alhassan
<aMekki M Alhassan
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توحيد الاتحاديين-عاصم عطا صالح (Re: انعام حيمورة)

    عندما كنت بالقاهرة في الفترة 1995-2000 كنت اقوم بتدوين محاضر اجتماعات المكتب التنفيذي بالخارج أنذاك ( وفي نفس الوقت ومع مشاركة أخرين من التنظيمات السياسية المنضوية تحت راية التجمع الوطني الديمقراطي عملت في سكرتاريته باشراف عمنا الاستاذ عبد المجيد يحي وصفي -المحامي) ... اذكر هذا لان الكثيريين يخلطون الخبر بالخبر ويحللون ( وهو امر صحي ) في حيث لا أدوات للتحليل الخبري اللهم الا تلكم الشهادات والافادات السماعية.
    هذه المقدمة جئت بها لان الكثير يقال عن امر الوحدة فيما بين الاتحاديين واكاد اجزم بان جميع الفرقاء يتوحدون عند مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زعيما للحزب الاتحادي الديمقراطي ويختلفون باسم الديمقراطية والاصلاح والموسسة ..الخ في من هو القيادي ما بعد مولانا فان قرب شخصا من مولانا صار قائدا وان بعد شخص اخر عنه صار محاربا باسم تلك القيم ..الديمقراطية .. والمؤسسة .. والاصلاح.
    اللهم اعين اهل هذا الحزب في انفسهم....
                  

06-13-2007, 01:50 PM

Mekki M Alhassan
<aMekki M Alhassan
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توحيد الاتحاديين-عاصم عطا صالح (Re: انعام حيمورة)

    عندما كنت بالقاهرة في الفترة 1995-2000 كنت اقوم بتدوين محاضر اجتماعات المكتب التنفيذي بالخارج أنذاك ( وفي نفس الوقت ومع مشاركة أخرين من التنظيمات السياسية المنضوية تحت راية التجمع الوطني الديمقراطي عملت في سكرتاريته باشراف عمنا الاستاذ عبد المجيد يحي وصفي -المحامي) ... اذكر هذا لان الكثيريين يخلطون الخبر بالخبر ويحللون ( وهو امر صحي ) في حيث لا أدوات للتحليل الخبري اللهم الا تلكم الشهادات والافادات السماعية.
    هذه المقدمة جئت بها لان الكثير يقال عن امر الوحدة فيما بين الاتحاديين واكاد اجزم بان جميع الفرقاء يتوحدون عند مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زعيما للحزب الاتحادي الديمقراطي ويختلفون باسم الديمقراطية والاصلاح والموسسة ..الخ في من هو القيادي ما بعد مولانا فان قرب شخصا من مولانا صار قائدا وان بعد شخص اخر عنه صار محاربا باسم تلك القيم ..الديمقراطية .. والمؤسسة .. والاصلاح.
    اللهم اعين اهل هذا الحزب في انفسهم....
                  

06-13-2007, 01:34 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توحيد الاتحاديين-عاصم عطا صالح (Re: بكرى ابوبكر)

    Quote: اضف الى ان كلمة المرأة كانت موضوعية جدا ...



    100%


    أحمـد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de