دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
بورتسودان تثتغيث في إنتظار نجلاء أو نجدة من السماء
|
بورتسودان تثتغيث في إنتظارنجلاءأو نجدة من السماء
أصبحت بورتسودان في ذلك اليوم في خطر وقد صادف ـ كما نقول لليوم العكر ـ فقد هطلت يوم الإثنين فكان بعده أربعاء وعقاب شهر. وقد جاءها من حيث تحتسب ولا تحسب حسابات هندسية بسيطة للشوارع كانت لتفادي سيل جارف ومطر منهمر. والسبب الخيران في المدينة المعروفة كجوع بطوننا التي جعلت خيم المهرجان والمنازل كبيوت أشباح وهي الآن تحتضر. فمنذ أن تم إنقاذ السودان وتم إنقاذنا معه كما قيل سنة89م صارت تنتاب الكثيرون منا هواجس عجيبة يمكن أن نقول عنها إنها هواجس مرعبة عن الساسة والسياسين (السودانيين) فكأنهم أجانب وخاصة الإنقاذيين منهم والمؤتمرطنجية على أخص الخصوص. فهؤلاءومنذ فصل العاملين وتشريدهم في بداية عقد التسعينات وحتى وصلنا إلى حافة الهاوية والإنحدارالسريع نحو درك الإنفصال سنة 2010م والمفضي ـ كما يتوقع دهاقنة التحليل السياسي ـ لدويلات بعد ذلك وليس دولتين كمايتمنى الإنفصاليون الإنفراديون. وتراكمت تلكم الهواجس حتى صارت طبقات تخينة في الجماجم تشبه الزفت الذي عملت به شوارعنا وهي إن الساسة عندنا لايعملون أبداً أبداً لمصلحة هذا الوطن والمواطن ـ ودائماً هناك شيء في نفس يعقوب ـ والمواطن ليس في قلبهم ولا تهمهم همومه ولا هموم البلد والشعب سواء في القرى أوفي الحضرفي المركز أو في الهامش .فتعتقد بل تتأكد أن عملهم هذا ليس لوجه الله ولا لوجه الوطن أولمصلحة المواطن المسكين لهذا فهم يصيحون بذلك (هي لله ..هي لله ) ليقنعوا أنفسهم في كل مناسبة بها. فتشعربكل جوارحك بأن عملهم هذا(كباري ،سدود ،جسور ،شوارع) مجرد عمل مظهري شوفوني الطابع والهوية وفقط للتفشخروالمظهر والرياءـ والمظاهر خداعة كشوارع بورسودان الصماء البكماء ـ وليس حباً لهذا الشعب والوطن النبيل . وهذا هو لب المصيبة وأصل المكيدة والتي غالباً ما تنقلب على الشعب كارثة أكيدة . فكل ناس بورسودان يعلمون إن هناك عدداً كبير من الخيران تأتي منحدرة من جبال (الواق الواق) والتي تسمى جبال البحر الأحمر وتراها من أي جهة وأي مكان بادية للعيان وهي تمربمعظم أطراف أحياء المدينة ومعروفة بالإسم لناس المساحة والضرائب كذلك. لكن كثيراً ما يتسبب التعجل والشوفونية والتسرع لنيل شرف السبق(ويا ليت التعجل كان في جلب مياه النيل اماهذه فقدطال أمدها ) (وينسون إن في العجلة الندامة وفي التأني السلامة ) قد يؤدي لكوارث إنسانية لخطل الأمنيات ومفارقة الإرشادات الإلاهية الموجودة على الطبيعة وعن الحقائق في أرض مهرجان الواقع المعاش على البسيطة. فأنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد.أو أنت تشاء وأنا أشاء والله يفعل ما يشاء.فالإرادة الإلاهية كن فيكون ومشيئته فوق الجميع . فبورتسودان قد طردت في موسمها الصيفي كل سكانها تقريبا ومات كثيرون من الذين أجبرتهم الظروف للبقاء في أعمالهم فماتوا من ضربات سيف السموم والشمس الحارقة . وسافرمعظم وزراؤها ونوابها وواليها للقاهرة سياحةً فقد وصلت درجة الحرارة في بعض شهور الموسم الغائظ شهر (سبعة وثمانية وتسعة) إلى ما يقارب أل 60 درجة مئوية. وكأن طاقة من جهنم قد فتحت عليها ودخل الناس ثلاجات الفاكهة في الأسواق والنوم في الحاويات ب خمسة جنيهات . وبعض أصحاب بيع الثلج كنت تجدهم داخل صندوق الثلج إذا كنت تلهث من السموم اللآفحة في ذلك اليوم وأنت تبحث لإيجاد ربع لوح لتبريد الألسنة المتدلية في البيت. هكذا كان موسمها الصيفي الطارد والذي طال أمده حتى نوفمبروحتى اليوم درجات الحرارة لم تتغير كثيراً بإستثناء ذهاب تلك السموم الرهيبة وتعتبردرجات صيفية بكل المقاييس. فماذا عن هذا الموسم الشتوي الصيفي الذي إستهله الوالي بمهرجان السياحة السنوي والذي تحول إلى سباحة كما قال بعضهم وهو في الحقيقة غرقاً وليس سباحةًً فقد بدأ المهرجان السنوي بعدد من الخيم والصيوانات بكورنيش أتنينا ثم سافر بعد الإفتتاح . وبدأ الموسم في المنازل بجيوش الذباب بالنهار ثم البعوض ليلاً. حضر إفتتاح مهرجان مدح الوالي محمد طاهر إيلا كل من وزير المالية علي محمود ووالي نهر النيل الفريق الهادي عبدالله ووزير الدولة بوازرة التجارة الخارجية فضل بدري وآخرين. وقال وزير المالية في مدحه لوالي البحر الأحمرإنه جعل من مدينة بورتسودان أعظم مدينة سياحية في السودان فصارت آية وتحفة فنية رائعة. وقال إنها صارت جنة المدائن والطير في الجنائن يعني أداها عين رغم إن حدائقها وهي حديقة واحدة هي (حديقة البلدية) تمتليء بالغربان كما يعرف القاصي والداني.وقد طالب الوزير وكأنه يسخر وهو يسحربأن يشوفوا له منزل في واحد من أحيائها الراقية الجميلة وهو ما زال يتذكرأكل السلات في ديم عرب. الكثيرون تباروا في مدح بورتسودان وكنت في السنة الماضية 2009م قد مدحت التشجير الذي إنتظم المدينة في مقالي ( بورتسودان والإنقاذ) لكني قلت إن تصميم هذه الكباري الأرضية الصغيرة الضيقة لن يكون بوسعها تصريف مياه السيول في خيران بورسودان الكثيرة ويجب عمل كباري معلقة وكبيرة طويلة وطائرة وكبري عائم على البحر بين ديم مايو وديم النور (بكورنيش أتنينا الذي يقام فيه المهرجان السنوي ) وفي كل مجاري السيول وهي في طريقها للبحر فالسيل لايترك دربه ومجراه مهما طال الزمن وهذا ما أتت منه الكارثة هذه الأيام. وقد إنبرى كذلك بعد ذلك أيضاً والي نهر النيل الهادي عبدالله في شكر ومدح والي البحرالأحمر وماصنعته يداه من إبداع وصوررائعة ملفتة ومبهرة ويا جمال نهر النيل وبورتسودان بالليل فنادى بتوأمة نهر النيل والبحرالأحمر وعين والله عين. فبعد يومين فقط من الإفتتاح يوم الجمعة 24/12/2010 إنهمر المطر مدراراًيوم الإثنين وكوريا شال السيل وديم النورطفت النوروديم مايووسلالاب أظلمت بليل بهيم وغمرهم فيضان سيول لا قبل لهم به.مطر وسيل غير مسبوق ، بل هل رأيتم تسونامي يأتي من الجبال!!؟ هذا ما حدث ودخل حتى المعارض في الكورنيش وجاط حابله ولخبطه مع نابله. وزمجرت السيول في كل الإتجاهات والخيران وهي تشق طريقها وسط الأحياء الساكنة وتحطم في محاولة الوصول للبحرفشوارع الأسفلت عالية وسدت طريقها .خور كوريا وراس الشيطان والميرغنية وحي المطار ودار النعيم والإنقاذ وفيليب وعوج الدرب وحي الصداقة ودار السلام وديم جابر والزرائب وديم سواكن وديم شاطي ودخل السيل حي طردونا وخور موج الشهيربخوركلاب وخور تسعة كباري وسكة حديد وبدر الكبرى وخورشلاتين وسلالاب وتمردت خيران أربعات وقيل إن بها سدوداً لحصاد المياه قد دمرت وهي ما أدى لوصول وغمرالمياه لأول مرة في التاريخ ديم النور ومربع ستة والثورة مربع (10) لإرتفاع وصل لأعلى من الشبابيك وفاض حتى أم القرى وولع والقادسية فهجر السكان منازلهم في الشتاء كما هجروها صيفا فقد أضحى كل شيء في بورتسودان باهت اللون ولا طعم له رماد و###### وزفت وزبد رمادي ومخلفات أصبحت بورسودان خيال مآته ومدينة أشباح. حتى المقابر إمتلأت كذلك فللموتى مثل حظ الأحياء مرتين من العذاب فقد فاضت وامتلأت وحفرت الكلاب جحوراً وسكنت، فالأحياء معذبين والأموات معذبين ومنبوشين ومأكولين. كل الطرق الجديدة ببورتسودان صممت بطريقة عشوائية لم يراع المهندسون فيها المستويات من زوايا إرتفاع وإنخفاض ومزلقانات وتسهيل وفتح المنافذ. فبنيت شوارع الأسفلت مرتفعة أعلى من البيوت وبمخارج مائية قليلة فحجزت المياه لتدمر الأحياء. فكانت هذه الشوارع بأرصفتها الجميلة و(الإنترلوق) نقمة وليس نعمة على الناس في بعض الأماكن وخاصة في مربع ستة وديم النور وحي الشريف بالقرب من الكورنيش والذين كانوا يشكون وضع هذه الشوارع المرتفعة دون منافذ منذ سنة أسكت ساكت وبحة صوتهم فهي عبارة عن سماحة جمل الطين ورهق ودمار على المساكين . فكانت عائقاً للسيول فتراكمت وغمرت الأحياء وبيوتها وإرتفعت حتى الصدرداخل وخارج المنازل فهرب الناس سباحة من منازلهم وأوشكوا على الغرق والله ستروالحمدلله إنها كانت نهاراً جهاراً فمات من السيول الجارفة أكثر من سبعة أو تمانية كما ذكر والعدد قد يكون أعلى من ذلك ، فماذا كان سيحدث إذا أتت ليلاً والناس نيام. ياناس ياهوي بورتسودان تصيح وتكورك وتعيط وتثتغيث فالسياحة ليست مجرد ديكورات ومناظردون تخطيط سليم وتذوب من أول شربة مية. السياحة علم وفن وتخطيط وتصميم وهندسة فنية تراعي طبوغرافية الأرض ، وتنسيق وبنية تحتية محكمة البناء تنساب تقاطيعه الجمالية لتنسجم مع متطلبات الطبيعة وقوة تحفظ كيانه من كل عاديات الزمن.مع التقدير لجهود الدفاع المدني وأجهزة الأمن الأخرى يجب أن تكون هناك وحدة إنقاذ سريع وعلى أهبة الإستعداد دائماً لإخراج الناس من الأماكن المحشورة والضيقة والمنازل المحاصرة والمليئة بالماء. فقد عانى الأطفال وكبارالسن وأوشكوا على الغرق لولا لطف من الله قريب.وقد كانت الكارثة بالنهار.رغم هذه المجهودات لشفط الماء من الأحياء فإن الشفط لايجدي فتيلاً والأجدى ردم كل هذه المنازل في هذه الأحياء المنخفضة ورصفها . كما يجب فتح اكثر من ألف منفذ في هذه الشوارع المرتفعة مثل الموجودة الصغيرة فيها هذه و عمل كباري عالية وإلا سوف لن نجدلا وطن ولا مواطن ولا حكومة فمنذ القدم يقولون بورتسودان يا حراق ويا غراق. ويقول عثمان فقراي في مقاله بصحيفة السوداني يجب إنشاء وحدة للكوارث والأزمات ويقول عن شيخ العرب (أبوسن) شيئان لا يغيرا سلوكهما( السيل والطبع الشين ) إنتهى.. ونحن طبعاً نعرف شنات الإنقاذ وها قد عرفنا وتأكدنا هذه الأيام من طبع السيل فهل يطمع ويأمل المتضررين من أخذ تعويضات عن خسارتهم الفادحة عن هدم منازلهم وبعض الحيطان وتشقق في الغرف لترميمها وفقدانهم للكثير من العفش من مثل هذا الطبع الشين. لهم الله. لقد حوصرت المنازل والأحياء وبمحاولة مستميتة وفي فرفرة الموت وخروج الروح هذه حاول الناس كسرالأسفلت بالأجنات والمرذبات والطوريات لتصريف الماء عن منازلهم فأغلقوا الشوارع ولم يستطيعوا بهذه الأدوات البسيطة فتح منافذ وناموا في هذه الشوارع ولم ينقذهم أحد. ولقد تم منع المصوريين مثل قناة الشروق من الإقتراب والتصوير وكأنه منطقة عسكرية. لم تنشر هذه الكارثة والمأساة بالصورة والصوت لتبين مدى عظم الكارثة وحقيقة المأساة الكبيرة ليهبوا لنجدتها كما فعلت الصحفية نجلاء في مأساة طوكر. فلم نر صورة الحيطان المهدمة وصوت هدير وزمجرة السيول وقد وقعت برندة فقتلت إمرأة بمربع ثمانية سلالاب ومات حازم بالصقعة الكهربائية بديم مايووأتت السيول بأربعة جثث وعربة بكس تحطمت ومات صاحبها رحمهم الله جميعاً. بورسودان يا جنة يا قبلة وطننا عين أصابتك ـ عين والله عين ـ فبدت جريحة حزينة ووحيدة تصرخ وتثتغيث كفتاة الفيديو في إنتظارنجلاء أو نجدة من السماء. abbaskhidir khidir
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان تثتغيث في إنتظار نجلاء أو نجدة من السماء (Re: بكرى ابوبكر)
|
الحبيب بكرى ابوبكر كل عام وانت بخير الوضع فى بورتسودان كارثى و مئات الاسر فى العراء و عشرات المنازل قد دمرت و والى الولاية كالعادة هارب عند حدوث الكوارث و المحن ... اطلقوا نداء لانقاذ بورتسودان .. الاخ العزيز بكرى هنالك الكثيرون يريدون ارسال صور عن الاوضاع ببورتسودان لك لانزالها بالمنبر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان تثتغيث في إنتظار نجلاء أو نجدة من السماء (Re: طارق أحمد أبوبكر)
|
Quote: بورتسودان تثتغيث في إنتظارنجلاءأو نجدة من السماء
أصبحت بورتسودان في ذلك اليوم في خطر وقد صادف ـ كما نقول لليوم العكر ـ فقد هطلت يوم الإثنين فكان بعده أربعاء وعقاب شهر. وقد جاءها من حيث تحتسب ولا تحسب حسابات هندسية بسيطة للشوارع كانت لتفادي سيل جارف ومطر منهمر. والسبب الخيران في المدينة المعروفة كجوع بطوننا التي جعلت خيم المهرجان والمنازل كبيوت أشباح وهي الآن تحتضر. فمنذ أن تم إنقاذ السودان وتم إنقاذنا معه كما قيل سنة89م صارت تنتاب الكثيرون منا هواجس عجيبة يمكن أن نقول عنها إنها هواجس مرعبة عن الساسة والسياسين (السودانيين) فكأنهم أجانب وخاصة الإنقاذيين منهم والمؤتمرطنجية على أخص الخصوص. فهؤلاءومنذ فصل العاملين وتشريدهم في بداية عقد التسعينات وحتى وصلنا إلى حافة الهاوية والإنحدارالسريع نحو درك الإنفصال سنة 2010م والمفضي ـ كما يتوقع دهاقنة التحليل السياسي ـ لدويلات بعد ذلك وليس دولتين كمايتمنى الإنفصاليون الإنفراديون. وتراكمت تلكم الهواجس حتى صارت طبقات تخينة في الجماجم تشبه الزفت الذي عملت به شوارعنا وهي إن الساسة عندنا لايعملون أبداً أبداً لمصلحة هذا الوطن والمواطن ـ ودائماً هناك شيء في نفس يعقوب ـ والمواطن ليس في قلبهم ولا تهمهم همومه ولا هموم البلد والشعب سواء في القرى أوفي الحضرفي المركز أو في الهامش .فتعتقد بل تتأكد أن عملهم هذا ليس لوجه الله ولا لوجه الوطن أولمصلحة المواطن المسكين لهذا فهم يصيحون بذلك (هي لله ..هي لله ) ليقنعوا أنفسهم في كل مناسبة بها. فتشعربكل جوارحك بأن عملهم هذا(كباري ،سدود ،جسور ،شوارع) مجرد عمل مظهري شوفوني الطابع والهوية وفقط للتفشخروالمظهر والرياءـ والمظاهر خداعة كشوارع بورسودان الصماء البكماء ـ وليس حباً لهذا الشعب والوطن النبيل . وهذا هو لب المصيبة وأصل المكيدة والتي غالباً ما تنقلب على الشعب كارثة أكيدة . فكل ناس بورسودان يعلمون إن هناك عدداً كبير من الخيران تأتي منحدرة من جبال (الواق الواق) والتي تسمى جبال البحر الأحمر وتراها من أي جهة وأي مكان بادية للعيان وهي تمربمعظم أطراف أحياء المدينة ومعروفة بالإسم لناس المساحة والضرائب كذلك. لكن كثيراً ما يتسبب التعجل والشوفونية والتسرع لنيل شرف السبق(ويا ليت التعجل كان في جلب مياه النيل اماهذه فقدطال أمدها ) (وينسون إن في العجلة الندامة وفي التأني السلامة ) قد يؤدي لكوارث إنسانية لخطل الأمنيات ومفارقة الإرشادات الإلاهية الموجودة على الطبيعة وعن الحقائق في أرض مهرجان الواقع المعاش على البسيطة. فأنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد.أو أنت تشاء وأنا أشاء والله يفعل ما يشاء.فالإرادة الإلاهية كن فيكون ومشيئته فوق الجميع . فبورتسودان قد طردت في موسمها الصيفي كل سكانها تقريبا ومات كثيرون من الذين أجبرتهم الظروف للبقاء في أعمالهم فماتوا من ضربات سيف السموم والشمس الحارقة . وسافرمعظم وزراؤها ونوابها وواليها للقاهرة سياحةً فقد وصلت درجة الحرارة في بعض شهور الموسم الغائظ شهر (سبعة وثمانية وتسعة) إلى ما يقارب أل 60 درجة مئوية. وكأن طاقة من جهنم قد فتحت عليها ودخل الناس ثلاجات الفاكهة في الأسواق والنوم في الحاويات ب خمسة جنيهات . وبعض أصحاب بيع الثلج كنت تجدهم داخل صندوق الثلج إذا كنت تلهث من السموم اللآفحة في ذلك اليوم وأنت تبحث لإيجاد ربع لوح لتبريد الألسنة المتدلية في البيت. هكذا كان موسمها الصيفي الطارد والذي طال أمده حتى نوفمبروحتى اليوم درجات الحرارة لم تتغير كثيراً بإستثناء ذهاب تلك السموم الرهيبة وتعتبردرجات صيفية بكل المقاييس. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان تثتغيث في إنتظار نجلاء أو نجدة من السماء (Re: طارق أحمد أبوبكر)
|
سلطات الولاية الفاشلة تمنع وسائل الاعلام من تغطية فضائح الفيضانات و السيول ... هنالك سكان أحياء بكاملها ينامون فى العراء و ينهش الباعوض اجسادهم ليلا و صباحا الذباب يلوث طعامهم ... انهيار تام لصحة البيئة ... يا أهل بورتسودان ارسل الصور خارج السودان فسنقوم بنشرها حتى يعرف اهل السودان بالخارج و العالم ان البحر الاحمر تعيش عصر الظلام و يقودها الفاشيون و النازيون الجدد بقيادة نيرون و طاغية زمانه ايلاكو الذى يقود مجموعة وزراء و معتمدين و مجلس تشريعى عبارة عن قطيع من البهائم و الرعاع يعنى مجموعة بصامين و محللى زواج ... غايتو جنس فضائح ... يا أهل بورتسودان أرسلوا الصور ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان تثتغيث في إنتظار نجلاء أو نجدة من السماء (Re: طارق أحمد أبوبكر)
|
اهداء لفريعين اخر الزمان ايلاكو
هُبلٌ .. هُبلْ
رمز الخيانة و الجهالة و السخافة والدجل
هُتّافة ُ التهريج ما ملوا الثناء
زعموا له ما ليس ... عند الأنبياء
مَلَكٌ تجلبب بالضياء وجاء من كبد السماء
هو فاتحٌ .. هو عبقريٌ مُلهمُ
هو مُرسَلٌ .. هو علم و معلم
ومن الجهالة ما قَتَل
هُبلٌ ... هُبلْ
رمزُ الخيانة و العمالة والدجل
صيغت له الأمجاد زائفة فصدقها الغبي
و استنكر الكذب الصّراح ورده الحرّ الأبي
لكنما الأحرار في هذا الزمان هُمُ القليل
فليدخلوا السجن الرهيب و يصبروا الصبر الجميل
و لْيَشهدوا أقسى رواية .. فلكل طاغية نهاية
و لكل مخلوق أجل ...
هُبلٌ .. هُبلْ
هُبلٌ .. هُبلْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان تثتغيث في إنتظار نجلاء أو نجدة من السماء (Re: طارق أحمد أبوبكر)
|
لاحولة ولاقوة الا باالله منذ عام تقريبا عندما تناقشت مع بعض الاخوة بان رصف الطرق الداخلية سوف يكون كارثى للمدينة رغم اننى لا افهم فى الهندسة ولكن حتى الصغار يعلمون بان المياه لا تجرى تجاه العلو وهذا هو كان منطلقى الا ان البعض اتهمونى باننى ضد الحكومة فلذلك ابخس كل شى هذه المدينة ايام الانجليزى كان لها نظام صرف يقيها من شر تجمع المياه ودخولها المنازل ولكن ماقامت به الولاية هو اهدار للمال العام وطبعا لن يحاسب عليها احد لماذا كل نصيحة يعتبرها البعض بانها مغرضة العوض عند الله ياسكان الثغر وعلى كل من ابتهج برصف الطرق حتما سيتلوى الما من ما يحدث له الان اللهم تقبل الذى جرفتهم هذه السيول شهداء عندك إنا لله وإنا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان تثتغيث في إنتظار نجلاء أو نجدة من السماء (Re: طارق أحمد أبوبكر)
|
هنالك شئ غريب نسمعه من كل الذين يهاتفونا من بورتسودان و هو ان سكان المدينة يشكرون جهاز الامن و المخابرات الوطنى بالبحر الاحمر خصوصا مديره العميد ياسر الطيب ... حاجة عجيبة ... فى الصيف الماضى فتح العميد ياسر الطيب ابواب مبنى جهاز الامن لمواطنى المدينة ليحتموا من سخانة صيف بورتسودان القاتل ... حينما شرد و هرب والى الولاية الطاغية ايلا لفرنسا و شرم الشيخ ... الان اهل المدينة يقولون ان مدير جهاز الامن ببورتسودان كان يخوض معهم فى الاوحال و المياه و السيول لانقاذ سكان الاحياء المنكوبة بل هو من فتح ابواب المدارس لايواء المنكوبين ... تم اغلاق جميع مدارس بورتسودان للايواء... انها شهادة حق و ان اختلفنا مع النظام الحاكم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان تثتغيث في إنتظار نجلاء أو نجدة من السماء (Re: ادم شحوتاي)
|
الريس بكرى ابو بكر اتصل بى مجموعة من الاخوة ببورتسودان و هم دايرين عنوان بريدك الالكترونى لارسال مزيد من الصور لكم لارسال كل كوارث الولاية السيول - الدمار الذى حاق بالمدينة - ارياف المدينة - الحال المائل للمدينة و الولاية - التزوير فى ملفات مرتبات المحليات .. توجد الكثير من الوثائق - فساد الاراضى .. هنالك الكثير ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان تثتغيث في إنتظار نجلاء أو نجدة من السماء (Re: حسين عوضاى)
|
البحر الاحمر تبحث عن واليها .. والانباء متضاربه Jan 5, 2011, 21:53
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع Share
البحر الاحمر تبحث عن واليها .. والانباء متضاربه
تقرير : صالح عمار
مجالس المدينة الساحلية كانت تردد منذ فترة ليست بالقصيرة أصداء الخلاف بين الوالي والمركز، بعدها بدأت تسري الشائعات بان الوالي غادر الولاية لجهة غير معلومه غاضباً، وحتي هنا لم يكن الامر يتجاوز الهمس.
غياب الوالي عن الإستعراض العسكري الضخم الاثنين الماضي بمنطقة عروس بولاية البحر الاحمر، أعطي هذه الشائعات دفعة قوية؛ لان الوالي لا يمكن أن يتغيب عن إحتفال ضخم في ولايته يحضره رئيس الجمهورية وعدد كبير من الوزراء والقيادات العسكرية والامنية.
فإلي اين ياتري توجه محمد طاهر ايلا ؟ وهل الرجل في طريقه للخروج من أحضان السلطة والحزب الذي قضي فيه أكثر من اربعين عاماً ؟، أسئلة تدور في ذهن اهالي الولاية والشرق ولا تجد من يتصدي الإجابة عليها.
أعضاء حكومته وعدد آخر من القيادات الدستورية بالولاية في أحاديث شخصيه _ لمصادر تحدثت لنا _ يبررون غياب الوالي طوال الايام الماضيه عن ولايته بمرضه وذهابه للعاصمة السعودية الرياض بغرض إجراء فحوصات طبية.
وجود إيلا في الرياض مؤكدٌ بحسب مصادر متعدده، إلا ان الإختلاف عن الرواية الرسميه يأتي في سبب وجوده هناك، خصوصاً وأنه يجري فحوصات دورية بالخارج ولكن في الاردن ولندن وليس في الرياض.
أحاديث المجالس ببورتسودان تتحدث عن إجتماعات للوالي في الفترة الاخيرة مع المقربين منه، تناقش مستقبل العلاقة مع المركز ووضعية قومية البجا في المرحلة القادمة، وتذهب هذه المجالس لابعد من ذلك بالحديث عن تنسيق مع رئيس مؤتمر البجا السابق عمر محمد طاهر الموجود في المنطقة الحدوديه ( في حالة لاسلم ولاحرب مع الحكومة )، وإعطاء الضؤ الاخضر لمجموعات شبابية للتوجه لهذه المناطق.
إحتكاكات إيلا وخلافاته مع المركز لها سجل طويل، غير أن آخرها _ والذي يعتقد أن تفاعلاته هي السبب في تطور الخلاف _ ما حدث في مؤتمر المانحين الشهر الماضي بالكويت.
فوفقاً لعدد كبير من حضور الإجتماع الذي عقد علي هامش المؤتمر وحضره عدد كبير من الرسميين السودانيين والكويتيين علي مستوي عالٍ، فإن ايلا طلب من المانحين بلغة واضحه وبعبارات قويه توجيه أموالهم للولايات مباشرةً وعدم تسليمها للمركز، لان لهم مع الاخير تجارب كثيرة لم تصلهم من خلالها الاموال، وحسب حضور ذلك الاجتماع فإن الامر شكل حرجاً بالغاً لمستشار الرئيس د.مصطفي عثمان إسماعيل أمام مضيفيه.
بعد ذلك مباشرةً توجه ايلا للعاصمة القطرية في زيارة رسميه لعاصمتها الدوحه، وبحث مع القطريين مجالات التعاون التنموي والإقتصادي مع ولايته، وهي ردة فعل وضغط علي المركز والكويتيين لم تكن تحتاج لذكاء لفهمها، بالنظر للتوتر والمنافسة بين الدوحة والكويت ومايمكن أن تشكله الزيارة من ضغط وتهديد للمركز بمقدرته علي إمكانية إحراجه.
مصادر كشفت لـ (أجراس الحرية) أن ايلا تم إستدعائه من الخرطوم خلال الايام الماضيه، وطلب منه الرئيس تقديم إستقالته والعمل كمشرف للمؤتمر الوطني علي الولايات الشرقيه، وتشير الرواية إلي أن ايلا رفض طلب الرئيس، وبرر رفضه برغبته في مواصلة برنامجه الانتخابي.
مظاهر التوتر بين أيلا والمركز تشير نفس المصادر ان واحداً من مظاهرها زيارة نائب الرئيس علي عثمان محمد طه لمدينة بورتسودان خلال الاسبوع قبل الماضي، وإجرائه لعدد من اللقاءات في احد المناطق السياحيه مع ايلا. مع الإشارة هنا إلي أن ايلا من المحسوبين علي تيار البشير ود.نافع، وأن الاخير ظل طوال فترة ولاية ايلا (منذ أغسطس 2005) يشكل مصدر القوة والحماية الرئيسية له بحسب كثيرين.
وبينما رفض عدد من الرسميين الذين إتصلنا عليهم التعليق علي الامر، برر أحد معارضي الوالي غيابه بإصابته بإحباط جراء السيول التي ضربت مدينة بورتسودان والخسائر الكبيرة التي خلفتها "وكشفها لهشاشة التنمية المزعومة" حسب تعبيره.
ويري الكثيرين أن طموحات ايلا وسياساته وتركيبته الشخصيه ستؤدي في نهاية المطاف للإصطدام بالمركز، فالمعروف عن الرجل ميله للإستقلال الكامل وترك بصمته علي مختلف مناحي الحياة بالولاية، من اعلي الهرم لادق التفاصيل بولايته.
وبجانب مظاهر اخري كثيرة لطموحات الرجل وإعتداده بنفسه، فإن إمتلاكه لعلاقات خارجيه وجولاته بين عدد من الدول تعتبر النقطة الابرز في هذا السياق؛ وتميزه عن رصفائه من الولاة، وربما تشكل نقطة تخوف رئيسية من المركز تجاهه.
فطوال العام يقوم ايلا بجولات خارجيه تتركز بشكل أكبر تجاه القاهرة واسمرا ولندن وباريس، ويجري لقاءات واتفاقيات مع المسئولين والشركات هناك. ويمكن بوضوح تلمس نتائج هذه العلاقات في الوجود الكثيف للشركات والمستثمرين ببورتسودان ( المصريين بشكل اوضح).
ولايتمتع ايلا بعلاقات جيده مع معظم قيادات الشرق داخل المؤتمر الوطني والمركز، بل وتسود علاقاته درجة من الاحتكاك المباشر مع بعضهم؛ ومن أهم هذه الشخصيات رئيس مجلس شوري المؤتمر الوطني ابوعلي مجذوب ابوعلي ووزير الداخلية إبراهيم محمود حامد؛ إضافة لمساعد الرئيس موسي محمد أحمد.
وطوال الخمس سنين السابقه من فترة ولايته، سيطر ايلا سيطرة مطلقة علي التفاصيل الدقيقه بالولايه، وقام بعملية إحلال وإبدال واسعة داخل المؤتمر الوطني ومؤسسات الدوله، بمباركة وتأييد مطلق من المركز.
ويري مراقبين أن ايلا إستفاد من وجوده الطويل في المركز كوزير إتحادي يمثل الشرق (92 _ 2005) في تقوية نفوذه وفهم مجريات السياسة ومراكز إتخاذ القرار هناك. ويعتبر ايلا واحداً من أصحاب رؤوس الاموال الضخمه، ويتهمه معارضيه بالسيطرة علي عقود مشاريع التنمية في الولاية بواسطة شركاته؛ ومقربين منه من داخل الولاية وخارجها، وهو ما اسهم في مضاعفة ثروته، الامر الذي يعد برأي مراقبين واحداً من مصادر قوة الرجل وإستقلاليته.
وايلا من مواليد العام 1951 بمدينة جبيت ودرس مراحله الاولي فيها، لينتقل بعد ذلك لمدرسة بورتسودان الثانوية آواخر الستينيات وينضم هناك للحركة الاسلاميه، ودرس الاقتصاد بجامعة الخرطوم. وتولي منصب وزير الماليه لفترة قصيرة بالولايه الشرقيه، فيما كان اول منصب يتولاه بعد انقلاب الانقاذ نائب مدير هئية المؤاني؛ حتي العام 92 الذي إنتقل بعده وزيراً إتحادياً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورتسودان تثتغيث في إنتظار نجلاء أو نجدة من السماء (Re: طارق أحمد أبوبكر)
|
?????? ???????.jpg
الجبهة الوطنية العريضة
تصريح صحفي عن ماساة بورسودان
9 يناير2011
صرح السيد علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة ان نظام الانقاذ ظل يستهتر بالمواطنين في كل اقاليم السودان وان منطقة شرق السودان تُعاني الاهمال والتجاهل التام من النظام. ان مدينة بورتسودان حاضرة البحر الاحمر تغرق بالسيول الآن ، فالحكومة شيدت طرقاً أعلي من مستوي المنازل دون دراية او تخطيط سليم فاندفعت مياه السيول في داخل المنازل لا سيما في احياء الديوم وكوريا وغيرهما فانهارت المنازل وتهدمت وتشرد المواطنون اطفالاًونساءاً ورجالاً واصبحوا بلا مأوي.
إن الحكومة التي لا تسمع أنين شعبها لم تقل أن بورتتسودان منطقة كوارث ولم تشد إليها الرحال انقاذاً لاهلها ولم تعلن مأساتها.
إن ما حدث في بورتسودان لا يستوجب الدعم الوطني فحسب بل لا بد من نفرة وطنية وإقليميه ودوليه لانقاذ المواطنين المشردين وقد تفاقم الأمر بالانقطاع المتكرر للكهرباء وانتشار البعوض الذي يفتك بالصغار والكبار مسبباً لامراض متعدده. كما اختفي الوالي المتخم بالاموال حيث لا يُعلم مكانه بسبب صراعاته مع قيادته في حزبه والمركز ويبقي أهلنا في بورتسودان في انتظار رحمة الله.
وهنا أخاطب أهلنا في بورتسودان وأهلنا في الشرق عامه لكي يصطفوا في الجبهة الوطنية العريضة لاسقاط هذا النظام المتهالك، فلا سبيل للعيش الكريم في ظل هذا النظام الذي لا يعبأ بالشعب ومعاناته.
إن النظام يتعمد مضاعفة المعاناة، فقد فرض زيادات كبيرة في اسعار الوقود والرغيف والسكر وكافة احتياجات الحياة الضرورية، فتفاقمت معاناة شعبنا في بورسودان وازدادوا بلاء فوق بلاء.
لقد كرر هذا النظام الاذي علي أهل بورتسودان فتعرضوا للقتل العمد والقنص بالسلاح قبل سنوات دون أن ينال الجناة عقاباً والآن يتعرضون للتجاهل التام في محنتهم. لقد حانت ساعة المساءلة بانتفاضة شعبية لا يتخلف عنها احد.
الجبهة الوطنية العريضة
| |
|
|
|
|
|
|
|