دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: اتحاد الكتاب السودانيين يُحرز جائزة مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية لعام 2007م (Re: بكرى ابوبكر)
|
بيان حول قضية كجبار من اتحاد الكتاب السودانيين. -----------------------------------------------
اتحاد الكتاب السودانيين بيان حول قضية كجبار فلنتضامن مع أهل كجبار والمحس معاً لإطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة الجناة.
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com Jun 22, 2007
قامت قوات الشرطة يوم الأربعاء 13 يونيو 2007م بإطلاق النار على تظاهرة سلمية قادها أهالي منطقة المحس تعبيراً عن رفضهم لمشروع سد كجبار المزمع قيامه في المنطقة. إنتهت هذه المواجهة بين قوة الدولة المسلحة وبين المواطنين العزل بسقوط أربعة قتلى وتسعة عشر جريحاً.وقد قامت الجهات الأمنية باعتقال عشرات المواطنين من أهالي المنطقة، وكذلك من الناشطين في لجنة مناهضة السد بالخرطوم. وفي اليوم التالي لهذه الجريمة اعتقلت قوات الأمن والمخابرات أربعة من الصحفيين بمدينة دنقلا كانوا في طريقهم من الخرطوم إلى منطقة السد.
إننا في اتحاد الكتاب السودانيين نقف موقف الانحياز التام إلى قضية أهل كجبار العادلة، ذلك على أساس قناعتنا الراسخة أن التنمية هدفها الإنسان ولا يعقل أن يكون ضحيتها، وأن كل تنمية مفروضة بجبر الدولة إنما هي تخريب. كما نعلن تضامننا مع عامة أهلنا النوبة في سبيل رعاية مخزون النوبة الحضاري عميق الجذر والتأثير في تكوين بلادنا ثقافة ولغة وتراثاً. على أساس ادراكنا أن الثقافة إنما هي ناتج الحوار التاريخي بين الأرض والانسان فإننا نقف بحزم ضد محاولات السلطة الحاكمة تفريغ أرض النوبة من سكانها بدعوى (التنمية)، ونرى في ذلك اهداراً لحقوق أصيلة ترعاها الشرائع السماوية والوضعية، وتؤكد عليها كافة مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان. إننا إذ نترحم على شهداء كجبار ونعزي أهلهم وذويهم نضم صوتنا إلى القوى المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق نزيهة ومحايدة في هذه الأحداث يكون من بين عضويتها ممثلين للمنطقة، كما نطالب بإقامة ميزان العدل ومحاسبة الجناة دون تسويف.
إن معالجة قضية كجبار لا بد أن تقوم أولاً على أساس تحقيق العدالة في هذه الجرائم، وثانياً على أساس الاختيار الديموقراطي الحر، أي حق أهل كجبار والمحس في رفض مشروع السد أو القبول به بحسب الشروط التي يرتضونها. إن من واجب الدولة الرشيدة أن ترعى مصالح مواطنيها، لكنهم هم من يحدد هذه المصالح.
إن حرية التعبير وحرية التنظيم وحرية الصحافة هي حقوق ديموقراطية ثابتة نص عليها دستور السودان الانتقالي وأقرتها شرعة حقوق الإنسان الدولية. وقد تعاهدنا في اتحاد الكتاب السودانيين على الانتصار للحقوق الديموقراطية والوقوف ضد كافة أشكال الانتهاك لها. ومن ثم، فإننا نطالب بإطلاق سراح الدكتور محمد جلال هاشم عضو الاتحاد والناشط السياسي، وكذلك زملائنا من الصحفيين المعتقلين ونعلن وقوفنا مع (تضامن الصحفيين) ومساندتنا لموقفهم الجماعي كما جاء في بيانهم الأخير. كما نطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين من الناشطين الذين تم اعتقالهم مؤخراً على خلفية أحداث كجبار.
إننا ندين الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان والحريات العامة، خاصة الانتهاكات الموجهة ضد حرية الرأي والتعبير التي زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة من إغلاق للصحف وملاحقات للصحفيين وتضييق على حق التظاهر السلمي. إننا ضم جهودنا إلى القوى الديموقراطية كافة في سبيل تحقيق التحول الديموقراطي، ونقف مع شعبنا في نضاله من أجل حقوقه الأساسية ومن أجل الحياة الحرة الكريمة التي يستحق.
اللجنة التنفيذية لاتحاد الكتاب السودانيين
الخرطوم، 20 يونيو 2007م
© Copyright by SudaneseOnline.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتحاد الكتاب السودانيين يُحرز جائزة مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية لعام 2007م (Re: بكرى ابوبكر)
|
نص كلمة الشاعر كمال الجزولي الإفتتاحية للقاء التشاوري لإستعادة إتحاد الكتّاب السودانيين. --------------------------------------------------
www.midan.net/nm/private/news/kgizouli12_12_05.htm - 17k - Cached - Similar pages
الاضواء 12 ديسمبر
أرجو ان تسمحوا لي أيتها الاخوات العزيزات والاخوة الاعزاء، ان افتتح هذا اللقاء التشاوري الموسع باتجاه الاستعادة الكاملة، أو ما يمكن ان نسميه (الميلاد الثاني) لاتحادنا العظيم اتحاد الكتّاب السودانيين بالترحم على تلك الارواح الغالية التي نحس الآن، ولابد، هسيس رفرفتها على هذه القاعة، احباؤنا من مؤسسي الاتحاد ورموزه الكبار الذين تخطفهم تباعاً، خلال العقد ونصف العقد المنصرمين،الموت النقاد الذي يختار الجياد، ولما يبرح طعم فقدهم المرّ دواخلنا، بل وها نحن نستشعر ذلك بوجه مخصوص في هذه اللحظات علي المك، محمد عبد الحي، جيلي عبد الرحمن، عبد الرحيم أبوذكرى صلاح احمد ابراهيم،عبدالهادي الصديق دار صليح، السرآناي كليويانق، علي عمر قاسم، محمد الحسن دكتور علي عبد القيوم، عمر الطيب الدوش، خالد الكلد، عصمت زلفو، احمد الطيب زين العابدين، محمد عمر بشير، حسين شريف، والكثيرين الكثيرين وغيرهم من قامات حياتنا الادبية والفكرية والفنية، فادعوكم للوقوف دقيقة صمت حداداً عليهم .
الاخوات العزيزات والاخوة الاعزاء
عمر الكتابة في بلادنا بمختلف اللغات واللهجات يناهز خمسة آلاف عام ومع ذلك، وفي الوقت الذي ما تنفك تفتح فيه ثورة الاتصالات الآن عصرنا بأسره على فضاءات سايبيرية تختزل مفاهيم الزمان والمكان إلى مساحة كيبورد تقاس بالسنتيمترات، وتجمع كل تاريخ وسائط المعرفة في ما لا يزيد عن نقرة اصبع على مفتاح اليكتروني، فان مما يخزي وجودنا هذه النسبة المريعة من الامية الابجدية المتفشية بين بنات وابناء شعبنا بمعدلات تفوق الثمانين بالمائة في أكثر التقديرات تفاؤلاً، دع الامية بمعايير الاختراقات العلمية والتكنولوجية الحديثة وبازاء ذلك لن نحتاج يقيناً لاجراء حسابات معقدة كي نستنتج ضمور حجم الفئات المتعلمة في مجتمعاتنا السودانية، وأكثر ضموراً منها حجم الشرائح المثقفة، بل وأكثر ضموراً من الاخيرة حجم الشرائح المنتجة للمعرفة، بما في ذلك المعرفة المنقولة عبر الكتابة الابداعية فاذا اتفقنا على انه ليس من الحكمة ان نعزو شيئاً من اسباب هذا الواقع المزري إلى مجرد القدر، فلن يتبقى لنا سوى ترديد كلمة هاملت الشهيرة ثمة خطأ ما في مملكة الدنمارك)!
السعي لوضع اليد على مواطن هذا الخلل واصلاحه اقتضى اعمار اجيال باكملها من الكتاب في بلادنا، نساء ورجالاً، ومن شتى المدارس والاتجاهات الفكرية والسياسية على ان أكثر ما انتبهت اليه تلك المساعي في غالبها هو ضرورة ان تنطلق بدايتها الصحيحة من منبر موحد ومستقل تتحشد فيه وتتنضد بعقل جمعي وقد جرت في هذا المجرى تاريخياً، محاولات وتجارب مختلفة، اصابت شيئاً واخفقت اشياء امسك بعضها بالامر من زاوية واحدة الحقل الابداعي "أدباء مؤرخون حقوقيون الخ " وامسك به البعض من زاوية وحدة المدرسة الابداعية "الغابة والصحراء ابادماك الجندول الخ " وامسك به البعض من زاوية الجغرافيا " رابطة نهر عطبرة رابطة الجزيرة رابطة كردفان الخ " وامسك به البعض من زاوية المجايلة والجغرافيا معاً "رابطة أدباء جامعة الخرطوم -منتدى الفلاسفة بجامعة الخرطوم –الجمعيات الثقافية بالجامعات والمعاهد العلياالخ "وامسك به آخرون من زاوية الانس الخلاق "الندوة الادبية بام درمان شعراء الكتيبة جماعة حلمنيش الخ " .
أكثر هذه التكوينات جاذبية تلك التي تمتعت بقدر من الاستقلالية ضمنت لها قدراً من الاستمرارية واقلها حظاً من القبول تلك التي نشأت إما بمبادرات حكومية مباشرة أو بتقديم أي قدر من التنازلات المبدئية طمعاً في نيل الرضا الرسمي في عهود القمع السياسي، حيث تتسبب متلازمات الحظر والتحريم في إعاقة نشوء أو استمرار التكوينات التي تصر على الاستمساك باستقلاليتها .
لكن، وكما الطبيعة لا تعرف "الفراغ "، فغالباً ما تنشأ في مثل هذه الظروف تكوينات اهلية في ما يعرف بمنتديات المنازل والاحياء الشعبية ؛ وهي ظاهرة متكررة في تاريخ الحركة الفكرية والثقافية الحديثة في بلادنا منذ الحقبة الاستعمارية .
الشاهد ان جملة الدروس المستفادة من كل تلك الخبرات والتجارب افرزت لدى كثير من الكتاب السودانيين نساءً ورجالاً وعياً متكاثفاً بالعناصر الاساسية التي لابد من توافرها لضمان أكبر قدر من السداد للتنظيم الذي يرومونه
أول هذه العناصر "الاستقلالية " عن أي مركز قوة مادية أو معنوية بخلاف الارادة الذاتية للتنظيم ومحدداته التي يضعها اعضاؤه
وثانيها "الشمول" بحيث يحيط التنظيم بكل ضروب الكتابة الابداعية في مختلف حقول الادب والعلوم الاجتماعية والانسانية، وذلك بالنظر لما سبق ان اشرنا اليه من واقع ضمور فئة المبدعين بالكتابة ، مما يستتبع ضرورة التضامن
وثالث هذه العناصر تأسيس التنظيم جيداً على قيم "التعدد الديموقراطي" و "التنوع الثقافي " كأسطع حقائق الوجود السوداني التي اثبتت الخبرة التاريخية ألا سبيل لأي فلاح بمصادمتها أو انكارها الوعي بضرورة توفر هذه العناصر تمظهر عملياً وربما لاول مرة، في صورة الجهود الانيقة التي بذلت منتصف سبعينيات القرن المنصرم لتأسيس " اتحاد الكتاب السودانيين " ولعل في هذا تصحيحاً للفهم الخاطيء بأن أول جهد لتأسيس "الاتحاد " هو الذي وقع ما بين عامي 1985-1986م
لقد بذل ذلك الجهد الاول ما بين عامي 1974-1976م من خلال صالون الندوة الادبية بمنزل المرحوم القاص والناقد والباحث عبد الله حامد الامين بام درمان، حيث جرى التفاكر بين لفيف من الكتاب آنذاك لانشاء تنظيم لهم بالكيفية التي عرضنا لاهم عناصرها، وتم اختيار لجنة تمهيدية برئاسة المرحوم الشاعر محمد المهدي المجذوب، ضمت كلاً من المرحوم عبد الله حامد الامين والشاعر النور عثمان ابكر والروائي ابوبكر خالد وشخصي وآخرين، وأوكل اليها وضع دستور للتنظيم وانجاز المهام التأسيسية الاولية، غير ان عوامل كثيرة تضافرت لتقطع للاسف مواصلة ذلك العمل الجليل، على رأسها وفاة المرحوم عبد الله حامد الامين، واضمحلال الندوة الادبية، علاوة على كثرة استرابة النظام السياسي آنذاك في ذلك الجهد، وسعيه الحثيث لاعاقته أو لاحتوائه على الاقل ثم اعقب ذلك رحيل ابوبكر خالد ورحيل المجذوب وهجرة النور وتفرق شمل ذلك النفر من الكتاب.
خلال السنوات التي اعقبت ذلك سارعت السلطة السياسية ممثلة في الحزب الحاكم وقتها (الاتحاد الاشتراكي ) إلى تكوين (اتحاد للأدباء) لم يكتب له النجاح بسبب استرابة غالب الادباء في استقلاليته، فما لبث ان ذوى وخفت صوته مقابل النشاط الذي اسس له بحديقة الجندول بام درمان لفيف من الادباء الشباب أوان ذاك باسم ( منتدى الجندول ) ، سداً للفراغ، وتعبيراً عن موقفهم من اتحاد الادباء (الرسمي) كما اطلقوا عليه، وقد تلازم ذلك مع ظهور مصطلحات (أدب الهامش )و(ثقافة الهامش) في التعريف بإنتاج اولئك الشباب الذين صار بعضهم لاحقاً من ابرز الشعراء وكتاب القصة والنقد في البلاد .
غير ان التوق ظل مستعراً في النفوس لاستكمال الجهود القديمة الرامية لتأسيس( اتحاد الكتاب). وما ان توفر الظرف التاريخي الملائم لتحقيق ذلك الحلم بانتصار الإرادة الشعبية والاطاحة بنظام النميري في ابريل عام 1985م حتى تنادى الكتاب مجدداً واسسوا هذا (الاتحاد) مستقلاً تماماً عن الحكومة وعن أي تنظيم سياسي آخر، ومنفعلاً من الناحية الفكرية بمفاهيم التعدد الديمقراطي والتنوع الثقافي، ، وقد شكل ذلك الحد الادنى الذي توافق عليه المؤسسون من مختلف الاجيال وحقول الكتابة، والمدارس الابداعية، والتوجهات السياسية، وقد لعب شباب (منتدي الجندول ) دوراً مهماً في ذلك التأسيس، ثم كونوا فيما بعد (منتدى الاحد الثقافي) في اطار الاتحاد وبموجب المادة (14) من دستوره التي تبيح لأي عدد من الاعضاء يزيد على الخمسة، بالكتابة الابداعية في مجال واحد من مجالاتها، تكوين منتدى لهم تحت اشراف لجنة الاتحاد التنفيذية بغرض تبادل الخبرات واثراء التجربة بالجهد المشترك .
- تمكن الاتحاد من الحصول بالاجرة التعاقدية على مبنى عام ؛ هو الدار الكائن بحي المقرن بالخرطوم، وعمل على صيانتها وتجميلها وتنجيلها وتأثيثها بمقدرات اعضائه الذاتية، علاوة على تبرعات سخية من نفر من المستنيرين. وانخرط من هذا الموقع في نشاط كثيف، أدار من خلاله ذاته إدارة ديمقراطية رحبة، واشرك عضويته في كل فعالياته بما في ذلك تمثيل الاتحاد خارجياً، وعقد جمعيتين عموميتين لانتخاب قيادته علاوة على ثالثة استثنائية،وجعل داره قبلة لمواطني العاصمة وزوارها وممثلي البعثات الدبلوماسية فيها. حيث اتيح لهم ان يلتقوا برموز الفكر والفن والكتابة الابداعية من السودانيين وغير السودانيين الذين وقفوا على منصة الاتحاد من بينهم الصادق المهدي علي سبيل المثال عبد الله الطيب والفيتوري ، وصلاح احمد ابراهيم ويوسف بدري ، والطيب محمد الطيب ، والفكي عبد الله وعبد الله علي ابراهيم ، ومحمد المكي ابراهيم وسيد احمد الحردلو، ومحمد وردي وعثمان الشفيع، وكابلي ومحمود درويش ، واحمد عبد المعطي حجازي وسعاد الصباح ، وخليل عبد الكريم ومحمد امين العالم ،ومظفر النواب ومحمد نور فرحات ، وامين هويدي وحميد سعيد، وادونيس والشاعر العالمي يغفيني تفوشينكو ووجوه لا حصر لها من جنوب افريقيا والمغرب والخليج وفلسطين كما نجح الاتحاد في اقامة علاقات وطيدة بموجب اتفاقيات وبروتوكولات مشتركة مع اتحادات الكتّاب الفلسطينيين والجزائرين والتونسيين واللبنانيين واليمنيين والسوفيت وغيرهم واسهم الاتحاد كذلك في مستوى علاقاته الخارجية، بالاسهام في تأسيس اتحاد الكتاب الافارقة واعادة تأسيس اتحاد كتاب آسيا وافريقيا وفي فعاليات المنظمات العالمية الغير حكومية في اطار الامم المتحدة، كما اسهم بفعالية في جهود توحيد اتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين وجهود ايقاف الحرب العراقية الايرانية، وأدار من موقفه المستقل حواراً عميقاً وراقياً نشرته الصحف في حينه مع الحكومة ممثلة في رئيس الوزراء، آنذاك السيد الصادق المهدي حول عدد من القضايا الوطنية الاجتماعية التي عبر كلا الطرفين عن وجهة نظره فيها، فاختلفت الآراء واتفقت، وفي كل الاحوال بقي الاحترام المتبادل.و شرع الاتحاد في التخطيط لعدد من المشروعات الخدمية لعضويته كمشروع البطاقة وصندوق الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي وقطع شوطاً مقدراً في حيز زمني بالغ الضيق، وإلى ذلك شرع الاتحاد في التخطيط لاصدار مجلته التي اقترح الشاعر والكاتب الكبير المؤلف سراناي كلويلجانق ان تسمى كرامة لتطابق الكلمة معنى ومبنى في اللغات الجنوبية والعربية، ونسأل الله ان يوفقنا إلى ذلك من خلال الميلاد الثاني. كما شرع الاتحاد في خطة تشييد مقره الخاص على قطعة الارض التي حصل على موافقة الدولة بتخصيصها له غرب فندق هيلتون بمنطقة المقرن بالخرطوم وعموماً استطاع الاتحاد خلال ثلاث سنوات فقط ان يصبح رقماً لا يمكن اغفاله فيما يتصل بإثراء الحياة الثقافية بالبلاد .
- لكن عقب انقلاب الثلاثين من يونيو عام 1989م ، اصدرت السلطة الجديدة امرها بحل الاتحاد وباخلائه من الدار التي تشكل الشريط الجغرافي الذي لا غنى عنه ، لنشاطاته ولتلاقي عضويته وتخصيصها لاتحاد الطلاب السودانيين ورغم الجهد الذي بذلته قيادته في الحفاظ على ممتلكاته، إلا ان بعضها لا يزال مفقوداً وسوف يكون البحث عنها ومعرفة مآلها من اوجب واجبات ومهام الفترة القادمة
- هذا، ايتها الاخوات العزيزات والاخوة الاعزاء، عرض سريع لاهم المعالم الفكرية والتنظيمة في مسيرة الاتحاد، وليس المقصود منه، بالطبع خطاب دورة، فاجتماعنا هذا ليس جمعية عمومية، بل هو مجرد لقاء تشاوري ذلك ان للجمعية العمومية شروطها، ولخطاب الدورة اسسه الدستورية وبما ان لقاءنا هذا هو لقاء بين لفيف من الاعضاء السابقين، وليسوا كلهم لاسباب كثيرة ليس اقلها اهمية هجرة عدد مقدر منهم في الدباسبورا بفعل ظروف معلومة لديكم ولابد من جهة، وبين لفيف الكاتبات والكتاب الذين ابدوا الرغبة الاكيدة في الانتماء للاتحاد، من الجهة الاخرى فان الغرض منه هو فقط التفاكر حول انجع السبل والوسائل لتحقيق "الميلاد الثاني" للاتحاد مما يحتاج إلى فترة انتقالية تدعم من خلالها قياداته لاداء مهام انتقالية محددة خلال فترة زمنية محددة لتبلغ بنا في نهايتها "جمعية عمومية " تؤسس لهذا الميلاد الثاني المنشود وعلى رأس هذه المهام الانتقالية حسم الوضع القانوني للاتحاد، حصر ممتلكات الاتحاد والتحقق من مصائرها، حصر العضوية القديمة والجديدة واجراء الاتصالات اللازمة بالاعداد الكبيرة من الكتاب خارج السودان ممن ابدوا رغبتهم في اقامة فروع لهم بمهاجرهم أو الانتماء للاتحاد كعضوية جديدة، اعادة لحمة علاقاتنا الخارجية، اعداد مشروع بتعديلات لا مناص منها في دستور الاتحاد بعد عقدين من الزمان تبدلت خلالهما كثير من الاحوال، وتغير مفهوم الكتابة الابداعية ومفهوم النشر الذي يشكل شرطاً اساسياً لاكتساب العضوية، اختيار رئيس ونائب للرئيس علاوة على التفاكر حول أفضل طريقة لدعم اللجنة التنفيذية خلال الفترة الانتقالية، معالجة مسألة المقر، وما إلى ذلك من المسائل الانتقالية التي يمكن ان توصلنا إلى جمعية عمومية يبدأ بها نشاط " الميلاد الثاني "من نقطة متقدمة .
- بعبارة أخرى يجيء هذا اللقاء التشاوري في نهاية فترة من الغياب تطاولت لعقد ونصف العقد من الزمان، وقبيل اية خطوة نحو اعادة التأسيس أو الميلاد الثاني وبالنظر إلى هذه الحقيقة ينبغي ان نأخذ في اعتبارنا ان ثمة وجود فعلي للاتحاد في الذاكرة والوجدان والضمائر وثمة غياب قانوني لستة عشر عاماً حسوماً فلا يمكن ان نقفز فجأة إلى الوضع القانوني بدون الاستفادة من الوضع الفعلي في التمهيد للوضع القانوني ومن هنا جاءت اهمية وضرورة هذا اللقاء
والسلام عليكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتحاد الكتاب السودانيين يُحرز جائزة مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية لعام 2007م (Re: بكري الصايغ)
|
أسعدني كثيرا هذا الخبر ، ذلك لأني راهنت ولا زلت أراهن على الكلمة الموقف والحرف الذي يرفض التدجين. وحين أغارت جيوش مغول هذا العصر على دار اتحاد الكتاب السودانيين عقب انقلابهم المشئوم في العام 1989 لتصادر محاضر الجلسات وتصادر (أوتهشم) تمثالين نصفيين لشاعر السودان محمد المهدي المجذوب والديبلوماسي والكاتب جمال محمد احمد ؛ وتجعل الدار بعد ذلك وكرا لمراقبة نبض الشارع وقمع ذاك النبض..حين ذاك عرفت أن اتحاد الكتاب السودانيين - بكل أوجه القصور فيه- مؤسسة حرة تحاول الأقلام المنضوية تحت سقفها التبشير بعالم تسوده الحرية والجمال.
وعاد الاتحاد بعد أكثر من عقد ونصف العقد من بعد أن عاش بعض أفراد عضويته مهانة بيوت الأشباح أو صقيع المنافي. عاد اتحاد الكتاب السودانيين مثلما ينتفض طائر الفينيق من رماده. وفي فترة قصيرة جدا- وبعيدا عن عدسات كاميرا وميكرفونات تلفاز الدولة ، وبعيدا عن مؤتمراتها مسيخة الحشد والموضوعات ..بعيدا عن خطاب دولة صناعة الموت المجاني الرخيص ، شق الإتحاد طريقه..وسيصل!
همسة للبروف يوسف فضل رئيس الإتحاد والأستاذ كمال الجزولي سكرتير عام الإتحاد: مبروك الفوز المستحق بجائزة الأمير كلاوس ، ومن هنا نعرف أن انحيازنا لقضايا شعبنا المتمثلة في وطن حر ومعافى مهما كلفنا هو الطريق السليم ولا طريق سواه!
فضيلي جماع عضو مؤسس باتحاد الكتاب السودانيين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتحاد الكتاب السودانيين يُحرز جائزة مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية لعام 2007م (Re: فضيلي جماع)
|
مبروك لإتحاد الكتاب السودانيين وجائزة الأمير كلاوس فى الشأن الأدبى لم أطالع مكتوب عنها من قبل, ولكن الأمير كلاوس(الألمانى) والذى تزوج من الملكة (بياتركس) ملكة هولندا الحالية, (''''') قد ترعرع فى أفريقيا وقد إرتبط سمه بالعمل الخيرى هنالك كثيرآ, له إهتمام ثقافى بإفريقيا حتى وفاته (حسب متابعتى) , وربما تكون الجائزة تابعة لإحدى المؤسسات الملكية التى أقامها إبنه بإسمه بعد وفاته, التحية لإتحاد الكتاب ولكل مبدعى السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتحاد الكتاب السودانيين يُحرز جائزة مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية لعام 2007م (Re: بكرى ابوبكر)
|
مؤسسة الأمير كلاوس والدول العربية. -------------------------------- الـمـصـدر: حقوق الطبع والنشر محفوظة ل "لمؤتمر الوطني العراقي".
02 تمـــــوز 2006
حوار: رؤوف مسعد:
السبب الذي حفزني لإجراء هذا الحوار كان منح الكاتب المسرحي المصري لينين الرملي جائزة من جوائز المؤسسة هذا العام (عشرة آلاف يورو) التي انطبقت عليها ثيمة جائزة عام 2005، وهي السخرية والوضع الإنساني ـ إن جاز التعبير ـ لعام 2005 HUMAN AND SATIRE. وقد نال الجائزة بالطبع ساخرون آخرون غيره من مختلف أنحاء العالم لتلك السنة وحظي بالجائزة الكبرى (مائة ألف يورو) رسام الكاريكاتير الجنوب أفريقي زابيرو والمعروف أيضا باسم جوناثان شابيرو.
ما الذي أثار اهتمام الكاتب بالمؤسسة وجوائزها التي تقدمها لمفكري وفناني العالم؟ لعله اهتمام المؤسسة بالعالم العربي الذي تمتد إليه جذور الكاتب عميقة. كما أن الكاتب يعتبر نفسه ذا صلة قوية بالمسرح، فهو كتب بضع مسرحيات تمت مصادرة واحدة منها بعد العرض بيوم واحد، ورفضت الرقابة مسرحيته الأخيرة منذ ثلاث سنوات. بالرغم من أنه درس الإخراج المسرحي في مدرسة المسرح العليا في وارسو، كما قضى فترة تدريب في مسرح المختبر جروتوفسكي البولندي، لكنه انتهى إلى كتابة الرواية!
أما لينين الرملي فله أربعون مسرحية منشورة ـ كما قال لي في لقائنا الأول في أمستردام منذ أسابيع قليلة ـ ووصلت شهرته إلى هولندا، حيث منحه المحكمون في مؤسسة الأمير كلاوس جائزة العام الماضي.
فأنا ككاتب مسرحي متقاعد ركزت اهتمامي على الرواية مبتعدا عن المسرح ومشكلا مع زملائي المتقاعدين والمقلين جائزة معنوية خاصة نتبادلها بشكل ديمقراطي هي جائزة المصادرة. الهدف منها تذكير أنفسنا بأنفسنا والاعتراف بوجودنا. هذه مقدمة أردتها أن تتسم بالسخرية لتليق بثيمة الجائزة. أردتها أن تعطيني الحق في الكتابة في هذا التحقيق بما يليق بثيمة الجائزة مع الاحتفاظ بالاحترام للفكرة وللمؤسسة وللمحكمين ولرئيسة ديوان الجوائز. فكرة الجوائز الثقافية والفكرية هي فكرة نبيلة تتبناها مؤسسة البرنس كلاوس والعائلة المالكة الهولندية لخلق جسر بين الثقافات المختلفة في العالم حتى يتعارف الناس ويتآلفوا ويطّبعوا العلاقات فيما بينهم. لكني الآن سأحكي بشكل جدي عن فكرة الحوار فأنا ـ الكاتب ـ أعيش بشكل شبه دائم في هولندا عدا شهور الشتاء القاتمة التي أهرب فيها إلى مصر. ولكي أعيش بشكل شبه دائم وتقدمت بطلب لتجنيسي بالجنسية الهولندية أي تطبيعي إذا ما استخدمت الترجمة الحرفية للاصطلاح الهولندي للتجنسK هو الترجمة شبه الدقيقة لـnaturalisation وأعتبر نفسي جسرا حيا لتفاعل الثقافات التي أعيشها وأمارسها يوميا في أسرتي ـ الهولندية ـ وبين أصدقائي المختلطين. سياسة مؤسسة الأمير كلاوس تؤكد موقفي هذا. أي جسر الثقافات المختلفة وتعايشها المتوازي. من هنا جاء اهتمامي بالمؤسسة وجوائزها التي تمنحها بالأساس إلى أشخاص من العالم الثالث. لكنها ـ المؤسسة ـ تتميز عني بأموالها وجوائزها وشهرتها. مؤسسة الأمير كلاوس لا تقدم الجوائز فقط، بل المساعدات العاجلة أيضا بالإضافة إلى مساهمتها في الفعاليات الثقافية العربية مثل مجلة مشارف الفلسطينية التي أسسها إميل حبيبي وتشرف عليها الآن من حيفا الشاعرة الفلسطينية سهام داوود مع طاقم من المثقفين اليهود والعرب. هذه ما أطلق عليه أنا مساعدة ثقافية ترقى إلى مستوى عال من الحفاظ على ديناميكية التجدد العربي الفكري/الإبداعي الذي ساهم حبيبي في وضع قواعده.
قدمت المؤسسة منحة لـ رئاسة جامعة بغداد لإعادة تعمير المكتبة المركزية في الجامعة من برنامج المساعدات الثقافية العاجلة ومن هذا البرنامج قدمت المؤسسة منحة 25 ألف يورو للحفاظ على معمار مسجد مدينة ميستاسا المغربية التي تقع على بعد70 كيلومتر من الحسيمة. هذا المسجد الذي يتمثل فيه الطراز المعماري الأمازيغي للقرن الرابع عشر والذي نجا من الزلازل المتلاحقة. كما قدمت المؤسسة منحة إلى مدينة نابلس الفلسطينية في الضفة الغربية لإعادة تعمير المبنى التراثي أبو سيرح الصدار الذي انهار نتيجة قيام السلطة الإسرائيلية ببناء طريق سريع يخترق مدينة نابلس القديمة والمبنى شيد في العام1920 والمنحة 11 ألف يورو. ثمة اهتمام متواصل من المؤسسة بـ مشروع التنمية البشرية العربي أي ما يحدث سنويا في التقدم (أو التأخر) في الفكر النهضوي العربي نجاحاته ومعوقاته لذا ساهمت المؤسسة عام 2004 بدعم المشروع الصادر من الأمم المتحدة بهذا الصدد من خلال دعمها المالي قدمت المؤسسة منحة إلى تقرير التنمية البشرية العربية الذي يشرف عليه المصري الدكتور نادر الفرجاني، وهو التقرير الذي يعرض حال الأمة العربية ثقافيا وحرية رأي ونسويا وتعليميا... إلخ. سألت السيدة إيلس كيف يتم اختيار الفائزين بالجوائز؟ ـ من خلال شبكة واسعة من العلاقات التي تمد مؤسسة الأمير كلاوس بالمعلومات. إن مستشارينا في أرجاء العالم يقومون بعمل جيد للغاية، ونحن نثق فيهم، ولدينا أساليبنا للتحقق من المعلومات التي ترد إلينا. مثلا ُيطرح علينا اسم لشاعر من سوريا فنقوم بالبحث من خلال النقاد والأدباء والشعراء الذين لهم علاقة بالثقافة السورية ونطرح الاسم عليهم ونستمع إلى أرائهم وملاحظاتهم. هكذا نحصل على معلومات دقيقة. كما أن الخبراء الذين نسألهم يجيبون عن استفساراتنا لأنهم يشعرون بالمساهمة فيما نقوم به. وعن هيكل المنظمة عرفت من السيدة أليس أن مجلس المؤسسة وهو الذي يراقب تطبيق سياسة المؤسسة التي تم وضعها بعد مناقشات طويلة في قصر الأمير كلاوس وبحضور نخبة من ذوي الرأي والفكر من جنسيات مختلفة.
تاريخ الولادة لمنظمة أميرية
أسس الصندوق عام 1996 على يد الأمير الراحل كلاوس وحمل اسمه. يقوم مجلس المؤسسة بتطبيق هذه السياسة وتقوم إدارة المؤسسة التي ترأسها السيدة أليس بمراقبة التطبيق والتنسيق بين الجهات المختلفة وخاصة الجهات المانحة وهي وزارة الخارجية الهولندية وللمؤسسة الوطنية للـاليانصيب ناشيونال لوتو. وتبلغ ميزانية المؤسسة ستة ملايين يورو وتخضع للمراجعة والتدقيق من الجهات المانحة.
سألت: كانت هناك بعض الاحتجاجات ضد حصول محمود درويش على الجائزة الكبرى عام 2004.. فماذا كان رد الفعل لديكم هنا في المؤسسة؟
ـ وصلتنا رسائل احتجاج لكننا نعمل دائما على أن نكون واضحين وشفافين في اختياراتنا وندافع عنها وبوضوح. أي لماذا رأينا أن شخصا ما استحق الجائزة ؟. محمود درويش شاعر عظيم على المستوى العربي وعلى عدة مستويات عالمية ثقافية لكنه مجهول بالنسبة للهولنديين. الجائزة لم تكن لـمحمود درويش فقط، كانت للشعب الفلسطيني وكانت لتعريف الشعب الهولندي بشاعر فلسطيني عظيم. كانت موقفا من الأفكار المسبقة النمطية عن العرب والأفكار السطحية عن الإسلام والإرهاب، ولترسيخ فكرة أن العرب في مجملهم محبون للثقافة الرفيعة
قلت، كما منحتم جائزة فرعية في العام نفسه للمخرج العراقي جواد الأسدي في العام 2004. تضيف: سيكون دائما من لا يرضيه خياراتنا ومن يحتج عليها وهذا شيء طبيعي في مناخ ديمقراطي. نحن في إدارة المؤسسة وفي لجنة محكمي الجوائز نحظى بالدعم من الأسرة المالكة. إن الأسرة المالكة تثق في اختياراتنا. كذا فإن الاحترام الذي تحظى به المؤسسة وسط الشعب الهولندي يعطينا مصداقية عالية في إعمالنا.
إذن كيف تختارون المحكمين ؟
ـ نختارهم من خلال شبكة علاقاتنا ونطرح أسماءهم على الهيئة العليا لمؤسسة الأمير كلاوس. عادة يكونوا قد عملوا معنا، بعضهم حصل على جوائزنا، نحن نثق فيهم. أفهم أنكم تقدمون أيضا مساهمات عاجلة مثل بطاقات سفر لأشخاص يرغبون في حضور مؤتمرات لكن أوضاعهم المالية لا تسمح بذلك؟
ـ نعم.. لنفرض أن شخصا من بيروت خبير في حقل ما، يرغب في حضور مؤتمر مخصص لهذا الحقل في زمبابوي.. نحن نقدم له بطاقة السفر قد تكون زهيدة أيضا. مجرد رحلة بالباص من مكان لآخر. هذه مساعدة عاجلة. يمكن كتابة خطاب والأسباب التي تدفع السائل إلى القيام بهذه الرحلة، تكاليف السفر.. وعندنا ميزانية سنوية لها.
تعلمين أن البلوجرز أصبحوا يمثلون ظاهرة فريدة وجدير بالاهتمام في البلاد التي ليست بها حرية تعبير.. ألا تفكرون في مساعدة هؤلاء الناس؟
بالطبع من الضروري مساعدتهم بشكل ما.. هذه مهمة ضرورية لنا.. وأذكر أنه خلال الحصار الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية أن سيدة بدأت بكتابة ما يشبه اليوميات عن الحياة العادية لأسرة فلسطينية تحت الحصار وكانت تنشرها في الإنترنت.
أخيرا كيف تضمنون وجود أموال لكم بشكل دائم لكي تواصلوا عطائكم ؟
ـ المانح الرئيسي لنا هو وزارة الخارجية وبعدها اليانصيب القومي. في البداية كانت هناك منحة مالية من الأمير كلاوس في السنوات الخمس الأولى.. وعندنا الآن عقدا لمدة عشر سنوات مع الوزارة يُقيم كل خمس سنوات.
لم أجد نصا بالعربية في موقع الإنترنت الخاص بكم؟
للأسف لا يوجد في الوقت الحالي اللغات التي نستخدمها حتى الآن هي الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والهولندية. ندرس هذا الموضوع، كما ندرس أن تكون العربية في النشرة الصحفية التي نصدرها. ملاحظة أخيرة من الكاتب للقارئ الطموح تقبل مؤسسة الأمير كلاوس ترشيح الأفراد لأنفسهم للحصول على الجوائز.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتحاد الكتاب السودانيين يُحرز جائزة مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية لعام 2007م (Re: بكرى ابوبكر)
|
فوز محمد شفيق بالجائزة الكبرى للأمير كلاوس عن سنة 2002: __________________________________________________
.Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.
مُنحت جائزة الأمير الهولندي "كلاوس" Claus الكبرى Grand Prix Prince Claus 2002 عن سنة 2002 للأستاذ محمد شفيق، اعترافا بما قدمه من خدمات جليلة للغة والثقافة الأمازيغيتين على مدى أزيد من نصف قرن. وقد سُلّمت له يوم الأربعاء 11/12/2002 بمقر البرلمان الهولندي بالعاصمة "لاهاي" أثناء حفل أقيم بالمناسبة حضرته ملكة هولاندا "بياتريس" Béatrix والأمير "وليام" William وأعضاء الحكومة وعدد كبير من السفراء المعتمدين بلاهاي. وقد اختارت لجنة التحكيم Jury بالإجماع الأستاذ محمد شفيق من ضمن عشرة مرشحين آخرين للجائزة التي تساوي 100.000 أورو، والتي أنشأتها مؤسسة الأمير كلاوس للثقافة والتنمية بهولاندا، وتمنح سنويا لشخصيات ومؤسسات عالمية مكافأة لها على أعمالها وإنجازاتها المتميزة في مجال الثقافة والإبداع والتنمية. وقد ذكّر رئيس اللجنة السيد Adriaan Van Der Staay في كلمته بالمساهمات الكثيرة للأستاذ محمد شفيق في سبيل الحفاظ على للغة والثقافة والهوية الأمازيغية ورد الاعتبار لها.
إن الجائزة اعتراف دولي باللغة الأمازيغية التي لا تزال ـ ويا للمفارقة ـ غير معترف بها دستوريا ورسميا في وطنها المغرب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتحاد الكتاب السودانيين يُحرز جائزة مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية لعام 2007م (Re: بكري الصايغ)
|
انجـاز سـودانـي رائـع ومـشـرف ويفـتـخـر به كل سـودانـي، ونسـتغـرب تـجـاهـل الـصـحـف فـي الـخـرطوم عـن نشـر الـخـبـر والتعـليـق عـليـه، وكـنت اتـمـنـي اجـد كـلمـة شـكـر مـن الصـحـافييـن السـودانييـن للـمؤسـسـة الـهـولنـدية وللقائـمـون عـليـها. ومـما يـحـز فـي النفـس ان السـفارة الـهولنـدية تشـعـر بالإحــباط الشـديـد لـجـحـود حـكومـة الأنـقاذ التـي ضـنـت بكلـمة شـكـر للـمؤسـسـة العالـميـة!!.
امـا عـن وزارة الثقـافـة فـهـي اصـلآ غـائبـة اصـلآ ووجـودآ!!
| |
|
|
|
|
|
|
|