دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد
|
ينصح بقراءة ما بين السطور!
استدلال:
{المستبدّ: يتحكَّم في شؤون النّاس بإرادته لا بإرادتهم، ويحكمهم بهواه لا بشريعتهم، ويعلم من نفسه أنَّه الغاصب المتعدِّي فيضع كعب رجله على أفواه الملايين من النَّاس يسدُّها عن النّطق بالحقّ والتّداعي لمطالبته}* { من الأمور المقررة طبيعةً و تاريخاً : أنه ما من حكومة عادلة تأمن المسئولية و المؤاخذة بسبب غفلة الأمة أو التمكن من إغفالها إلا و تسارع إلى التلبس بصفة الاستبداد .}* { أقل ما يؤثره الاستبداد في أخلاق الناس, أنه يرغم حتى الأخيار منهم على إلفة الرياء و النفاق .} * _________________________
ظننت كغيري أن الإخبار التي طالعتنا في الصحف عن توجيه التهمة للبنى احمد حسين ستحدث تغيرا طال انتظاره و يصب في صميم صياغة القوانين و حقوق الأفراد و نفض للغبار عن بنود اتفاقية نيفاشا. ولكن، بقدرة قادر، تحول الأمر و تحور إلى تلميحات إلى إن (وراء الأكمة) ما ورائها وان في أمر القبض شيءُ من حتى، وفات أو فوّت المنادون و المروجون لهذه التلميحات انه لو صحت ظنونهم، فو مدخل لمآخذ أخرى على المستنفذين في شرطة النظام العام و ما احسبه يدخل في باب abuse of power وهو لا يبرئ ساحة شرطة النظام العام ولا يبطل الدفوعات القائلة بأن القانون والبند قيد النظر مخل بحقوق الأفراد و مبهم و أيضا يسهل لذوي النفوس الضعيفة أن يجدوا مدخلا لإلحاق الأذى مع من يختلفون معهم.
و من مطالعة البوستات (الضد) التي يبتدرها المخالفون لنا الرأي، و مداخلات آخرين أجدهم متفقون على أمر واحد هو أن الأمر فيه (إن)، وهو حق مكفول لهم أن يطلقوا لخيالهم عنان السفر في الظنون إن قبلت أنفسهم ذلك ودعائي اللهم أهدني الطريق القويم و ألهمني الصبر الجميل، ولكن ما يثير الاستغراب حقا هو إحجامهم عن إبداء الرأي بالسلب أو الإيجاب عن (عظم) البند الذي تحاكم بسطوته لبنى.
هب أنهم لا يحبون لبنى لأي سبب، و يقفون على الضد منها في الأفكار و المنطلقات، سنسلم جدلا بكل ذلك، ما هو موقفهم المجرد من فكرة جلد إنسانة (س) أو (ص) ترتدي ذات الملابس التي ارتدتها لبنى في وقت القبض؟
هل الحيثيات الظرفية من مكان و زمان مبرر كافية لتوجيه تهمة كتلك؟
هل لو كانت قد ارتدت ذات الملابس في الساعة التاسعة صباحا في ميدان جاكسون كانت لتمر مرور الكرام؟ وقد مرت بدليل أن كثير ممن حضرن المحاكمة الأولى ارتدين بنطلونات. وإن كانت الظروف (المكان و الزمان) هي ما استفزت من طبق القانون في وقتها، هل من حقه قانونيا توجيه تهمة مغايرة لمسببات القبض؟ هل من المسوّغ قانونيا أو على مستوى العقل للفرد العادي أن توجه تهمة ما لسبب آخر؟ لو ارتضى هؤلاء المشككون ذلك، فهل يقبلون ان يتبادلوا الأمكنة مع لبنى و يحاكموا بقانون أو بند يجرمهم في شيء ما و القصد شيء آخر؟ هل يدركون إنهم بمواقفهم الرمادية إنما يبررون الظلم و التلون و الالتفاف على القانون و استعماله مطية لتحقيق أغراض شخصية؟ أضف إلى ذلك، صورة القضاء السوداني الآن في محك حقيقي و قد بدأت اصدق ما أخبرني به قريبي الطاعن في السن بأن ذاكرة السودانيين خربة و مقدودة وسرعان ما ينسون الماضي القريب، لان نزاهة القضاء السوداني كانت ستكون مدخلا قويا في حالة تطور مجريات المذكرة القانونية ضد الرئيس عمر البشير. ولكن، تقول لمنو و تقولو شنو؟
هل تصمد هذه الظنون الهشة أمام قوة دفع "الرأي العام"؟
{من هم العوام ؟ هم أولئك الذين إذا جهلوا خافوا , و إذا خافوا استسلموا , كما أنهم هم الذين متى علموا قالوا , و متى قالوا فعلوا .}* {فالمستبدون لا يتولاهم إلا مستبد , و الأحرار يتولاهم الأحرار , و هذا صريح معنى( كما تكونوا يولى عليكم) } *
أود إضافة السؤال أعلاه لحزمة أسئلتي السابقة ؛ و لنبدأ بتحديد ما هو الرأي العام و ما قام به مقابل ما قام به مروجو الإشاعات و الظنون. الرأي العام ولا اقصد به الوعي الجمعي ،public opinion ، أو أصلها الفرنسي l’opinion publique’ في مفهومه البسيط، هو القوة الدافعة لضمان ان القوانين و الاحكام تصب في مصلحة السواد الأعظم. ترى هل من مصلحة السواد الأعظم أن تظل هذا القوانين الغير مراعية للتنوع الإثني أو الديني و تطبق بشكل انتقائي يعرض الضحية لمحاكمات أخلاقية لا تستند لأسس ولا براهين وتضعه في بداية طريق اللاعودة لسابق حياته قبل الإدانة (الجائرة)؟
أكاد اجزم أن جل من وقفوا مساندة لبنى قاموا بذلك لرغبتهم في حماية أي فتاة مستقبلا من ذات المصير أو انتقاما لفتيات يهمهم امرهن تعرضوا لذات الإذلال، و بالتالي انتفت السببية الشخصية و أظن أن وعاءا جامعا جمع أضدادا ضد (بند قانوني) فضفاض لا يبقى ولا ذر من نساء الخرطوم القواعد منهم و بضع عددا ممن لا يرتدين البنطلون لأي سبب يخصهن.
مالذي قام به الرأي العام لمناهضة القانون؟ كما رأينا جميعا، بدءوا بحور الجلسات سواء استجابة لدعوة لبنى أو بدوافع شخصية للوقوف على الأمر، سيروا مظاهرة سلمية و حولوا الأمر من الخاص للعام و ظلت لبنى ايقونة للصمود و من حركت الماء الراكد، و بذلك تتحقق الغاية الأسمى للرأي العام في الضغط و تغير القوانين لتتفق مع مصلحة المجموع لا الفرد. على الضفة الأخرى من الرأي تطالعنا ظنون مبهمة تتفاوت ما بين التشكيك في الشرف و الطعن في شخص لبنى و ما بين كلام عائم تحسبه كلام نائم من تقطع سبل اتصاله و ترابطه اللغوي أو المنطقي. ووصل الأمر أن يخصص هكرنا المشهور من وقته الثمين لنشر ذات الأقاويل و الظنون، مما يجعلنا نرفع حواجبنا دهشة من نقاط الالتقاء و التوافق بين ما قاله و ما يردده الآخرون هنا و مدلولات ذلك في هذه الفترة تحديدا؛ و بت اصدق فعلا ان وراء الأكمة ما ورائها، ولكنها ليست أكمة لبنى، بل أكمة هذا الفكر و العقلية.
إلى أين من هنا؟
تأجيل القضية لشهر سبتمبر يفتح باب الاحتمالات و أقواها أن تقف الحصانة الأممية بين تنفيذ حكم أو براءة لبنى حسين، و بذلك ستظل القضية معلقة و تعود لدائرة الخاص (لبنى حسين فقط) مرة أخرى وهو ما لا نرغب به. موقف لبنى و صلابتها وضعت أساس صرح مطالب قوية و شرعية بإعادة النظر في القانون برمته و تمحيصه بشكل يحمى المحتكمين إليه، و يا حبذا لو نتج عن هذه الحراك قانون يحمي المواطنين من سوء استغلال السلطة وغني عن القول أن يتفق القانون و اللوائح مع اتفاقية نيفاشا و يكون أكثر حساسية لفيسفيساء السودان الكبير.
أما ما تعرضت له السيدات اللاتي سيرن مسيرة تضامن، فهو مسلك آخر غير مستغرب من القائمين على أمر دولة استبدادستان (السودان سابقا) ولا أعلم إن كان من قاع لسقوطهم في وحل انتهاك حرية الإنسان سلبه ابسط حقوقه بالتعبير عن نفسه و مطالبه.
_____________
الصورة مأخوذة من مدونة: Doing Modernity: A Sociologist Looks at Everyday Life in Contemporary Society
(*) الاستدلالات مقتطفة من كتاب طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد - عبد الرحمن الكواكبي (1854 - 1902 م)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد (Re: Manal Mohamed Ali)
|
الاخت عزاز تحياتي لازالت أطرح سؤال هو أنتم كجمعية منذ اللحظة الاولي أين أنتم من الحدث وصاحبة الحدث هي زميلة أقدر لكم البيان الاخير ولكن الي متي نظل نمارس هذا النوع من الاحتجاج الذي لايقدم ولا يؤخر أن صح التعبير أنني لا أجرم أحد ولكن أفكر بصوت عالي لا بد أن نجد وسيلة أنجع من هذه البيانات والتصريحات أعلم ان المعارك التي فرضت عليكم ككيان وأفراد ومدي ما أخذت من وقت وجهدرغم ضحالتها وقذرة الاقزام الذين أثاروها ولكن علينا أن نبدأ بوسائل اكثر تأثير وفاعليه وجدوي هل أنت معي؟ اليك بعض المبادرات نا في بيروت 1- مركز دارسات المرأة - لبني تجربة نسائية مختلفة أفادات وشهادات من مختلفة الكيانات والاحزاب مع كراسة ودارسة عن دور المرأة السودانية في الحياة العامة 2- القوانين في السودان ضد المرأة ام معها ندوة تحدث فيها ناشطون في مجال حقوق الانسان والجندر بأشرأف جمعية رحيق التمر الادبية السودانية وكانت في الجامعة الامريكية وخلصت الي مراجعة القوانين المقيد للحريات العامة في السودان 3- نداء تجمع المبدعات العربيات من بيروت لحماية لبني من قاهر السلطة وجمع كل ما كتبت في كراسة مع لمحة عن حياتها 4- بالتعاون مع مركز حماية الصحفين بيروت توفير صور وأخر أخبار المحكمة والرأي القانوني بعد دارسة وتحليل قانون النظام العام وهذا جزء قليل من طلبات لاحصر لها لكي تحضر لبني لتقديم رايها أمام طلاب الاعلام في كذا جامعة ومحافل أعلامي ولكن كان أعتذارها حتي تنهي المحاكمة محل تقدير لقد كنت أظن ان قدرة الجمعيات والكيانات المهنية أقوي من الافراد ولو علمتي هذا الجهد لثلاثة أشخاص فقط أنني كما أسلفت لا أريد أدخل في جدل أو محاسبة لأحد ولكن نتحدث عن أوضاع نحن أحوج ما نكون للعمل عليها وأتخاذ القرار الامثل بخصوصها متعك الله بالعافية وأبعدك عن كل شر يأبنت الشمال الحبيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد (Re: Kostawi)
|
كوستاوي ...
سلامات يا صديق .. صورة لبنى هذه كانت من بين المحطات الفيجوال المميزة في مسيرة هذه المعركة .. سمعت الزغرودة و عبرتني في الفيديو كليب الذي نشره مشكورا شخص لا أعرفه ونقلني للحدث وإن عزّ على التواجد في الحقيقة. تأجيل المحاكمة للمرة الثانية وما تلاها من رفع وتيرة الإشاعات و التخرصات ضد لبنى و أكمتها دليل قوي و صارخ على أن الهبّة ستأتي أكلها ...
هذه الزغرودة هي علامة البدأ لمشوار طويل .... طويل .... طويل للمطالبة بحقوق مشروعة بقانون يحفظ كرامة المحتكمين اليه ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد (Re: زهير عثمان حمد)
|
الأخ الكريم زهير ... تحايا و سلامات و اعتذار صادق على التأخير ... أفضّل و أشجّع البوستات التشاركية و خاصة في أمر يهم الجميع وانتم اهل البيت و انا الضيف بينكم ...
Quote: عزاز تحياتي وددت أسمع تعليق منك ولكن أظن أنني جزء من هذا الاستبداد وبعض الذكريات القديمة قد نختلف في الرأي ولكن تظل لعنة مثقفي السودان التهميش للأخر بأسباب عديدة . |
لا اعلم ولا يحضرني ما تشير اليه في الذكريات القديمة وكل ما اعلمه اني اكن لك احتراما يشاركك فيه الاعضاء جميعهم، ولا يمنعني اختلافي مع كائن من كان من إدارة حوار معه مادام محافظا على الاحترام، و انت كذلك .. والآن سنعود لفحوى المداخلة الأولى – قبل الغضبة - :
Quote: لازالت أطرح سؤال هو أنتم كجمعية منذ اللحظة الاولي أين أنتم من الحدث وصاحبة الحدث هي زميلة أقدر لكم البيان الاخير ولكن الي متي نظل نمارس هذا النوع من الاحتجاج الذي لايقدم ولا يؤخر أن صح التعبير أنني لا أجرم أحد ولكن أفكر بصوت عالي لا بد أن نجد وسيلة أنجع من هذه البيانات والتصريحات أعلم ان المعارك التي فرضت عليكم ككيان وأفراد ومدي ما أخذت من وقت وجهدرغم ضحالتها وقذرة الاقزام الذين أثاروها ولكن علينا أن نبدأ بوسائل اكثر تأثير وفاعليه وجدوي هل أنت معي؟ |
اتفق معك تماما بأن البيان الصادر من الجمعية جاء متأخرا ولكنه خير من ألا يأتي. أتمنى أيضا مثلك أن تتأتى لنا إمكانية تفعيل قوانين نذود بها عن زملائنا في الوطن، ولكن التصريح و توضيح الموقف بحد ذاته أداة أيضا. دونك ما يدار الآن عن لبنى والتشكيك في النوايا و غيرها، تثبيت صوت الجمعيات و الكيانات المحايدة سياسيا يساهم في توضيح و تصحيح المسار و الرؤية. الصراعات التي دارت و ما زالت تدور لا أثر لها في تسير الجمعية و الأخوة الاعضاء/ات مدركون للاسباب الحقيقية وراء كل هذه الضجة و محاولات تشتيت الانتباه ونرد بالفعل لا بالقول.
Quote: اليك بعض المبادرات نا في بيروت 1- مركز دارسات المرأة - لبني تجربة نسائية مختلفة أفادات وشهادات من مختلفة الكيانات والاحزاب مع كراسة ودارسة عن دور المرأة السودانية في الحياة العامة 2- القوانين في السودان ضد المرأة ام معها ندوة تحدث فيها ناشطون في مجال حقوق الانسان والجندر بأشرأف جمعية رحيق التمر الادبية السودانية وكانت في الجامعة الامريكية وخلصت الي مراجعة القوانين المقيد للحريات العامة في السودان 3- نداء تجمع المبدعات العربيات من بيروت لحماية لبني من قاهر السلطة وجمع كل ما كتبت في كراسة مع لمحة عن حياتها 4- بالتعاون مع مركز حماية الصحفين بيروت توفير صور وأخر أخبار المحكمة والرأي القانوني بعد دارسة وتحليل قانون النظام العام وهذا جزء قليل من طلبات لاحصر لها لكي تحضر لبني لتقديم رايها أمام طلاب الاعلام في كذا جامعة ومحافل أعلامي ولكن كان أعتذارها حتي تنهي المحاكمة محل تقدير لقد كنت أظن ان قدرة الجمعيات والكيانات المهنية أقوي من الافراد ولو علمتي هذا الجهد لثلاثة أشخاص فقط أنني كما أسلفت لا أريد أدخل في جدل أو محاسبة لأحد ولكن نتحدث عن أوضاع نحن أحوج ما نكون للعمل عليها وأتخاذ القرار الامثل بخصوصها |
جهد مقدر و أفكار نيّرة يمكننا الاستفادة منها في الجمعية هنا... اثق في قدرة الزملاء و الزميلات في المكتب التنفيذي و الغد يحمل الكثير ....
Quote: متعك الله بالعافية وأبعدك عن كل شر يأبنت الشمال الحبيب |
تسلم أخي زهير وانا انتمى للسودان و جميع أركانه شرقه و غربه و شماله و جنوبه ...
ولك كل الود،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد (Re: Rihab Khalifa)
|
د. رحاب، سلامات و تحايا الحراك الحالي هو بداية الطريق و امامنا على الأقل عقد من الزمان لإحداث تغير حقيقي منبي على الحركة الحالية. وهو ليس تشاؤما مني ولكن استصحاب للتجارب السابقة كلَ في سياقها و ظروفها... أول ما يلزم هو اسقاط المادة و مراجعة قانون النظام العام و التأكد من مراعاته للفروق الاثنية و الدينية للمواطنين. و أهيب بالنساء الأعضاء في البرلمان و المكاتب التنفيذية في السلك القضائي و من قبلهم جميعا منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الانسان لتصعيد الأمر وعدم الاكتفاء بالمطالب بل تقديم مسودات بالتغير كل في اختصاصه. وحقيقي يا رحاب اتمنى ان الموضوع يأخذ بعد انساني يشمل الرجل و المرأة و يمتد تأثيره الايجابي لشقي المجتمع ولا يكون شأن نسوي فقط ... امتناع روزا بارك عن التخلي عن مقعدها قاد ثورة في الحقوق المدنية مكنت الجميع الآن في أمريكا من التمتع بذات الحقوق في المواطنة و بالجميع اعني ذوي الاصول الأفريقية و الاسبانية و الأسيوية ولم تقتصر على اثنية محددة أو نوع.
مظاهرات الرابع من اغسطس مهمة جدا و هتافاتها تعد لبنة لما يجب عمله: (لا تعديل بل الغاء) (الملبس حرية شخصية) (حلو عنا قطعتو قلبنا) و الأخيرة تعبر عن حقيقة الحال وتأزمه ...
الله بس يقدرهم\ن و يقدرنا برغم البعد ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد (Re: زهير عثمان حمد)
|
Quote: د. رحاب، سلامات و تحايا الحراك الحالي هو بداية الطريق و امامنا على الأقل عقد من الزمان لإحداث تغير حقيقي منبي على الحركة الحالية. وهو ليس تشاؤما مني ولكن استصحاب للتجارب السابقة كلَ في سياقها و ظروفها... أول ما يلزم هو اسقاط المادة و مراجعة قانون النظام العام و التأكد من مراعاته للفروق الاثنية و الدينية للمواطنين. و أهيب بالنساء الأعضاء في البرلمان و المكاتب التنفيذية في السلك القضائي و من قبلهم جميعا منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الانسان لتصعيد الأمر وعدم الاكتفاء بالمطالب بل تقديم مسودات بالتغير كل في اختصاصه. وحقيقي يا رحاب اتمنى ان الموضوع يأخذ بعد انساني يشمل الرجل و المرأة و يمتد تأثيره الايجابي لشقي المجتمع ولا يكون شأن نسوي فقط ... امتناع روزا بارك عن التخلي عن مقعدها قاد ثورة في الحقوق المدنية مكنت الجميع الآن في أمريكا من التمتع بذات الحقوق في المواطنة و بالجميع اعني ذوي الاصول الأفريقية و الاسبانية و الأسيوية ولم تقتصر على اثنية محددة أو نوع.
مظاهرات الرابع من اغسطس مهمة جدا و هتافاتها تعد لبنة لما يجب عمله: (لا تعديل بل الغاء) (الملبس حرية شخصية) (حلو عنا قطعتو قلبنا) و الأخيرة تعبر عن حقيقة الحال وتأزمه ...
الله بس يقدرهم\ن و يقدرنا برغم البعد ... |
الاخت عزاز
ياهو القول اعلاه يا ريت نصدقه بالعمل
حقيقه انا اقول ما تقوليه واقف من اجل انتزاع الحقوق جنبا الي جنب
ضد العصابة الحاكمة التي اذلت الانسان ومزقت الوطن
فهل نقدر برغم جراحنا ان نجتاز المحنه
قول سديد وفكر ثاقب
سلمت ايتها الانسانه المتقده العقل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد (Re: Sabri Elshareef)
|
شكرا أستاذة عزاز
كتبت سطرا في بوست الأستاذة رحاب عن التغيير : Quote: معا من أجل تغيير إيجابي .... ولإحداث تغيير ناجع لابد تفاعل عدة عناصر -- الرؤي القانونية من المختصيين - الاعلام - إنفعال الرأي العام - منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسوية ا والأحزاب السياسية الأجهزة التشريعية - ونحتاج لتغيير أعمق يطال الذهنية والموروث السلبي ويستهدف محاربةالنظرة الدونية للمراة ويصارع الحط من مكانتها وأسهاماتها وهذا النوع من التغيير صعب وبطئ لأن ميدانه هو المجتمع و لأنه لا يعالج بتشريع قانون فقطي وإنما بالتثقيف والتنوير والتعليم ونبذ السلبي من موروثنا .... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد (Re: كمال عباس)
|
عزاز شامي وزوار بوستك
وفي ممارسات المستبد الظالم ماهو أفدح وأغرب! أتمنى عليك وعلى المتداخلين للحوار حول ما طرحيتيه التوقف عند الظاهرة التي أعنيها.. أفلا تلاحظون بصورة جلية أن هذا النظام- كحاكم مستبد - بحق وحقيقة (( يتحرش )) .. نعم (( يتحرش )) برعيته؟! تماماً كفتوات الحارات والأحياء الشعبية الذين كانوا يمارسون مثل هذه التصرفات الرعناء الصبيانية في أزمنة ولت؟!. وحقاً إن المستبد يزداد ( رعونة ) .. إذا ( بطر )!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد (Re: حسن الجزولي)
|
الاخ حسن الجزولي
تحية طيبة
نعم صحيح ما قلت ان النظام المعتوه يتحرش بالمواطن
وتعرف الحكومات هي لخدمة الانسان والبحث عن سبل راحته
في السودان لسان الحال يقول ليييك الله يكفينا شر الحكومة جميع الفئات تخاف من شر الدولة
وانا لي دعوة اقول ربنا يكفينا شر شفوت الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد (Re: Sabri Elshareef)
|
عزاز شامي
لك تحية خاصة
ذكرت اسمك ضمن تحليل مطول منشور هنا في سودانيزاونلاين حول ذات المحتوى ولو أنني دخلت عليه من باب الدور الذي تلعبه "خلايا الحكومة"
هناك نقاط جديرة بالتداول وأكتب الآن عنها موضوعا مفصلا سأنشره قريبا
النقاط هي:
- الأساليب التي اتلعبتهاالحكومة الراهنة عند الانقلاب العسكري، وهي أساليب إرهاب المجتمعات السودانية بقهرها واجبارها قسرا وقتلا للاذعان لإرادة الانقلاب ومن قاموا به. وقد شملت الأساليب الاعدامات وبيوت الاشباح والسجون والمهانات والتعذيب والتشريد .. في قسوة صادمة لكل الأعراف والأخلاق الاجتماعية السودانية
- نجحت أساليب ارهاب المجتمعات إلى حد كبير، بدليل خفوت المعارضة المصادمة للواقع الحاكم بالقهر والارهاب - نجحت أساليب ارهاب المجتمعات بدليل أن آثارها باقية حتى هذه اللحظة
لكن الواقع أن اساليب ارهاب المجتمعات فشلت في تحقيق: أولا فشلت في احداث تغيير جذري في البنية الاخلاقية للمجتمعات السودانية وثانيا فشلت في كسر شوكة وانفة المجتمعات السودانية، وقد نوهت إلى ذلك في اكثر من تحليل .. والدليل فيك انت ولبنى وغيركم من نساء ورجال السودان
وفي معطى استعادة المجتمعات السودانية لارادتهاجاءت اتفاقات نيفاشا كنتاج طبيعي للمتغيرات الاجتماعية وحركة الوعي التي أخذت تستعيد انفاسها .. ولذلك قبلت الحكومة بالاتفاقات كبديل عن مواجهة شاملة كانت محتملة
وهنا نلاحظ الانقسام داخل الحكومة وهو انقسام متكتم عليه .. بين فريق يرى أن لا بديل عن الاستمرار في ممارسات الارهاب الاجتماعي للاستمرار في الحكم (نافع).. وبين فريق يرى "عقلنة" الاستمرر في الحكم ولو بتزوير الانتخابات وإلقاء بعض عظام هوامش الحريات التي هي كظل من يحموم !
يتفقان على الاستمرار في الحكم ويختلفان على الوسائل ..
والانقسام حاصل كمان بين المجتمعات السودانية بين فئتين فئة تخلصت وتطهرت من ربقة الخوف والارهاب .. ونظر هؤلاء عديل في عين الحكومة وقالوا ما يريدون .. لبنى وانت مثالا .. وفئة ما تزال قابعة نفوسها تحت شجرة زقوم الخوف وظلل غواشي الارهاب
من هاتين المعادلتين نستطيع أن نحدد .. إلى أين من هنا
وقد تكون لي عودة
تحياتي
سالم أحمد سالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
الرائعه /عزاز وكل المتداخلين تحياتي في البداية لك كل الاجلال علي ردك الراقي ولكن لا أقصد بالذكريات هنا( الذكريات ذات الروابط الانسانية العميقه) ولكن قد جمعنا موقف واحدأو مجموعة مواقف علها تكون في مخيلتي ذكريات كل شيء أيتها الادبية سوف يصبح ذكريات حتي كتاباتناهناعلي المنبر جزء من ذكرياتنا بل جل سنوات العمر تكون في خريفه ذكريات هذا ما قصدت ولما الخوف من أن نشارك أحدا ذكرياته وهي نقيه و غاية الجدية والطهر لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد (Re: زهير عثمان حمد)
|
Lubna Hussein: 'I'm not afraid of being flogged. It doesn't hurt. But it is insulting'Lubna Hussein could receive 40 lashes if found guilty on Tuesday of being indecently dressed - by wearing trousers. In her first major interview, she tells James Copnall in Khartoum why she is determined to fight on, whatever danger she faces Buzz up! Digg it James Copnall The Observer, Sunday 2 August 2009 Article history Lubna Hussein pictured in the Khartoum cafe where she was arrested. Photograph: Observer
Sitting in the restaurant where her ordeal began, Lubna Hussein looks at the offending item of clothing that caused all the trouble and laughs softly. "In Sudan, women who wear trousers must be flogged!" she says, her eyes widening at the thought. The former journalist faces up to 40 lashes and an unlimited fine if she is convicted of breaching Article 152 of Sudanese criminal law, which prohibits dressing indecently in public.
What exactly constitutes "indecent" is not clear. Last month Lubna was among a crowd listening to an Egyptian singer in a restaurant in a swish area of Khartoum when policemen surged in. They ordered Lubna and other women to stand up to check what they were wearing, and arrested all those who had trousers on. Lubna, who was wearing loose green slacks and a floral headscarf, was taken to the police station.
"There were 13 of us, and the only thing we had in common was that we were wearing trousers," Lubna says. "Ten of the 13 women said they were guilty, and they got 10 lashes and a fine of 250 Sudanese pounds (about £65). One girl was only 13 or 14. She was so scared she urinated on herself."
Lubna asked for a lawyer, so her case was delayed. Despite the risks, she is determined that her trial should go ahead. Before her initial hearing last Wednesday, she had 500 invitation cards printed, and sent out emails with the subject line: "Sudanese journalist Lubna invites you again to her flogging tomorrow."
The court was flooded with women's rights activists, politicians, diplomats and journalists, as well as well-wishers. During the hearing, Lubna announced that she would resign from her job as a public information officer with the United Nations, which would have provided her with immunity, to fight the case. The judge agreed, and adjourned the trial until Tuesday.
Lubna says she has no fear of the punishment she might face. "Afraid of what? No, I am not afraid, really," she insists. "I think that flogging does not hurt, but it is an insult. Not for me, but for women, for human beings, and also for the government of Sudan. How can you tell the world that the government flogs the people? How can you do that?"
She is determined to face prosecution in order to change the law. "It is not for me. It is my chance to defend the women of Sudan. Women are often arrested and flogged because of what they wear. This has been happening for 20 years. Afterwards some of them don't continue at high school or university, sometimes they don't return to their family, and sometimes if the girls have a future husband, perhaps the relationship comes to an end."
Lubna, a widow in her 30s, says women have faced similar punishments, mainly in silence, ever since President Omar el-Bashir seized power in 1989. For much of the time since then, Sudan has been at loggerheads with the west. It provided shelter for Osama bin Laden in the 1990s, and is still on an American list of countries that sponsor terrorism, although a senior US official said recently that there was no justification for this.
But Lubna says her concerns are not political. Her frustration stems from what she believes is an erroneous interpretation of her religion.
"Islam does not say whether a woman can wear trousers or not. The clothes I was wearing when the police caught me - I pray in them. I pray to my God in them. And neither does Islam flog women because of what they wear. If any Muslim in the world says Islamic law or sharia law flogs women for their clothes, let them show me what the Qur'an or Prophet Muhammad said on that issue. There is nothing. It is not about religion, it is about men treating women badly."
Since news of the case broke, Lubna has been celebrated in the western press. She is bemused by the thought of being seen as a heroine, and even more by the idea - suggested by some British newspapers - that she was targeted because she is a Christian. "I am a Muslim, and a good Muslim," she says.
In response to the articles about her case, the Sudanese embassy in London pointed out there had been next to no coverage of a recent landmark arbitration ruling on the region of Abyei, which is contested by the north and the south following two decades of civil war. Despite fears that it might spark renewed conflict, both sides announced they would respect the ruling.
"The floodgates of expert and non-expert comments on Sudan opened suddenly on 29 July in the wake of an indecency and antisocial behaviour case in Khartoum involving journalist Lubna A Hussein," the statement read. "The case is still ongoing and it wouldn't be appropriate to comment on it. The real question, which is relevant to the deep-rooted Islamophobic and anti-Arab prejudice, is th selective spotlight on Ms Lubna Ahmed Hussein and determined neglect of Abyei dispute's result for eight long days."
Sitting in the Khartoum restaurant as the fierce late-afternoon sun intrudes through the windows, Lubna dismisses the notion that western praise might be a drawback in a country like Sudan. "In Sudan, we like the west," she exclaims, apparently agitated by the idea that people might not realise this. "For many Sudanese, our dream is to go to the west." But the government doesn't always give that impression. "The government thinks differently to the people. The government hopes to be friends with the west, but sometimes they try to look tough, that's all."
Nevertheless, she is worried that the foreign attention on her case could lead to further cultural misunderstandings. "The west really doesn't understand Islam," she says. "Because as Muslims we know that, if the police catch girls and arrest and flog them, we know this is not Islam. But when the government of Bashir does that, the west says: 'Oh, that is Islam.' It presents a bad face of Islam."
Since her initial hearing, Lubna has been bombarded with messages and phone calls from all over the world. Her family has been supportive, she says, perhaps in part because they are used to it: she was first arrested 15 years ago as a campaigning university student, and has been called in by the police on many subsequent occasions, often after writing satirical articles for the newspaper her husband set up, Sahafa
But one phone call from within the country touched her most. "I talked to my colleagues in the court, the 10 who have already been flogged. At the beginning they were very sad, and one of them was in a bad psychological state. But when she saw me on TV and in the newspaper, she called me to say that this was good. In the beginning, her neighbours and her family didn't believe she was flogged just for the clothes she was wearing. So she called me to say thank you."
The issue is rapidly becoming politicised. The Sudan People's Liberation Movement, which represents the mainly non-Muslim south in a coalition government, has called for the law to be changed. Under a 2005 peace deal, sharia law is not supposed to apply to non-Muslims, and not the least controversial among Lubna's statements is that several of the 10 women she says were flogged were non-Muslims.
But, for Lubna, the heart of the case goes beyond the north-south divide and its ramifications. She says nothing in Islam justifies flogging a woman for wearing trousers. "I am not a hero, I just don't have a choice," she says, fiddling with her pale gold headscarf.
When she spoke to the Observer, Lubna was wearing trousers again, this time blue jeans. Will her experience change the way she dresses? "I have trousers, I have dresses, I have traditional Sudanese clothes - I wear what I like. I won't change."
And what will happen if the judge decides, as is still possible, that she was indecently dressed, and sentences her to 40 lashes?
"I will take my case to the upper court, even to the constitutional court," she insists, measuring her words. "And if they find me guilty, I am ready to receive not only 40 lashes, I am ready for 40,000 lashes. If all women must be flogged for what they wear, I am ready to be flogged 40,000 times." نقلا عن القاردين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: الاخت عزاز ياهو القول اعلاه يا ريت نصدقه بالعمل حقيقه انا اقول ما تقوليه واقف من اجل انتزاع الحقوق جنبا الي جنب ضد العصابة الحاكمة التي اذلت الانسان ومزقت الوطن فهل نقدر برغم جراحنا ان نجتاز المحنه قول سديد وفكر ثاقب سلمت ايتها الانسانه المتقده العقل |
الأخ صبري الشريف ... ما حدث يصب في خانة الحريات و المواطنة و من الحري بمنظمات المجتمع المدني تبني القضية كي لا تتوه القضية في طيّات الخلاف الجوهري مع النظام الحاكم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد (Re: عزاز شامي)
|
أكيد يا عزاز..
عقبات كثيرة في طريق "أنسنة" قضية لبنى، بدلا عن ان تظل شأن نسوي بحت..
ضمنها العقلية التي ترى في المرأة كائن يحتاج ولي لوضع سلوكه in check فان لم يقم الوليان بدورهم كما يجب، فلا بأس من ان يتولى المهمة النظام العام، أو غيره.. وإلا ستختل الموازين وينفلت عيار الـ status quo
هذه العقلية أقدم من الحكومة، أنظمتها، ومواليها.. أكثر شيوعا وغير مرتبطة بإتجاه سياسي معّين..
لبنى تصارع الحكومة الملعونة.. كعدو بيّن ومعروف.. ومعها تصارع أشباح كثيرة متخفيّة..
_____ تحياتي وتقديري لومضات الضوء..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد (Re: عزاز شامي)
|
تحليل ممتاز وحقيقى يا عزاز داير اديك معلومة سغيرونى بس بعد الحصل :- استدعى النائب الاول سلفا كير والى ولاية الخرطوم برفقة وزيرين فى حكومته الى القصر وكان اجندة الاجتماع قوانين " العاصمة القومية" وهى القوانين المرتبطة بحقوق الانسان وحقوق غير المسلمين فيها(واستمرار جلد المسيحين والمسيحيات بقوانين الشريعة الاسلامية بالخرطوم) .....المهم... الولاية التزمت باشياء محددة فى هذه الاطار وبالفعل اتم ايداع قانون للشرطة لولاية الخرطوم....(والذى سينظم شرطة النظام العام او يلغيه)والنقاش مستمر الان فى اللحظة دى بالمجلس( السؤال المشروع ....ليه مافى حيز للكلام ده فى الاعلام ؟؟؟؟ حاولت اجراس الحرية كسر الحاجز...فلم تسمح لها بالحضور!!!) الان الارهاب الذى يمارسه النظام العام بارهاب منتقديه قاعدين نحسبه من باب انها ترغب فى ان ترهب نواب المؤتمر الوطنى بالمجلس ....كيف؟؟ **حتى لا يتخلوا عنهم كما حدث سابقا.. **انتو داخلين أنتخابات ....ولو قصقصتونا الله يعلم فوزكم( ده برضو رسالة لنواب المؤتر الوطنى) **وشويتين كلام دينى كدا على شاكلة ....حاربوا الفسوق والفتنة من المجتمع المسلم
أما بحدث هنا من عضوية المؤتمر الوطنى ,,,,مفهوم بس الغير مؤتمر وطنى .....ده الكلام الما مفهوم وغير مهضوم
القضبة الان ما يد لبنى لانها اردات ان تكون قضية كل السودانيات والسودانين ...وهذا ما حدث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية لبنى مرة أخرى: الاستبداد و عقلية المستبد (Re: عزاز شامي)
|
الاعزاء الكرام الذين مروا من هنا، سأعود للرد على ما أوردتموه ويلامس عصب القضية تماما! فقد مر وقت كاف لمعالجة الكم الهائل من التطورات من حولنا ...
ولكم الشكر أجزله على المرور و التفاكر ...
____________________________
وحتى أعود، أدعوكم لمتعة القراءة لفتحي الضو ، وهي متعة لا تضاهيها متعة - في مقال له يصب في ذات السياق:
Quote: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد فتحي الضَّـو [email protected]
لا أعرف إنساناً قدّر الكتاب حق قدره، وأعطاه مكانته في الرفعة والسمو مثلما فعل الشاعر الفطحل أبا الطيب المتنبي في قوله الذي جبَّ به قول كل قصيد: أعزَّ مكان في الدُنا سرج سابح/ وخير جليس في الزمان كتاب. وشاعر مثله لا تملك إلا أن تصدقه إن قال لك أيضاً: مللت كل جليس كنت آلفه/ إلا الكتاب فلا يعد له إنسان. وفي واقع الأمر لن يجد المرء ما هو أصدق من كتاب تجوس بين سطوره عيناه، وتهفو له نفسه كمحب لقى حبيبه بعد نأي، ويستحوذ على جلّ لبه حتى يكاد يصرعه. فهو روح المؤانسة وقوت المجالسة، حسن الوفادة كثير الافادة، يُقوِّم الزلل ويسد الخلل ويطرد الملل. إن صادقته قوى مكانك وبسط لسانك، وإن عاديته خسرت كيانك وفقدت جنانك. وكلنا يعلم أن الله سبحانه وتعالى أقسم بالكتاب المسطور في رقٍّ منشور، فالكتاب هو ذاكرة الانسانية ومصدر تواصل أجيالها وتلاقح حضاراتها، يروي الأخبار ويكتم الأسرار، وبه تعلو أمم وتنحط أخرى. أقول قولي هذا وأنا من المُغرمين بالكتب، ولا أذكر إنني غضبت من شخص في حياتي مثلما غضبت على اثتين لا ثالث لهما، أولهما يوليوس قيصر الذي أقدم على حرق 101 سفينة كانت موجودة على شاطيء البحر الأبيض المتوسط، بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا لإحساسه أن قيصر يناصر شقيقته عليه، فإمتدت النيران إلى مكتبة الاسكندرية وأتت عليها بالكامل. ويقول المؤرخون إنها قضت على نحو 700 ألف مخطوطة ومُجلد. أما الثاني فهو هولاكو خان زعيم المغول الذي وضع حداً للدولة العباسية بقيادة المستعصم بالله بعد حصار بغداد في العام 1258 وقيل إنه جمع الكتب التي في المكتبات ورماها في نهر دجلة حتى تساعد قواته على العبور للضفة الأخري، ويومها تحولت مياه النهر إلى اللون الاسود من أثر أحبار الكتب كما قال الرواة، وإن كنت آراها حزناً على تلك الفعلة الشنعاء!
السودانيون ينتمون لأمتين ذوات تاريخ بيئس وعلاقة فقيرة مع الكتب - رغم تبجح البعض بأننا أمة قارئة - ومن أراد دحضاً لهذا الافتراء ما عليه سوى اللجوء إلى الاحصائيات المخجلة التي تعج بها المنظمات المختصة بهذا الشأن، وعلى رأسها بالطبع منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية (اليونسكو) التي ذكرت في احصاء العام الماضي أن الوقت الذي يستغرقه المواطن العربي في القراءة لا يتعدى الدقيقتين، ومع ذلك فهو أفضل من الذي يستغرقه المواطن الأفريقي، في حين تصل النسبة في اوربا إلى ستة ساعات للفرد في العام، وأن عدد ما تطبعه الدول العربية بأجمعها يقارب المليون كتاب، بمعدل ألف عنوان سنوياً موزعة على ثلاثمائة مليون نسمة، بينهم 5% فقط هم من المواظبين على القراءة، أي أقل من كتاب سنوياً ومع ذلك فالنسبة افضل من المواطن الأفريقي أيضاً، ذلك مقابل 584 كتاباً في أوروبا و212 في أمريكا للمواطن الواحد، وإن شئت الغوص أكثر في الاحصائيات فإنها يمكن أن تصيبك بالقرف إن لم يكن الاحباط، إذ أن نصيبنا السنوي أدني من مائة كتاب في العام من المطبوعات، ولا داعي للمقارنة مع دول مجاورة كنا نظن أننا أكثر منها مالاً وعدداً وأرسخ حضارة، لكن فلنبقى في محيط العالم الأول الذي تحتل فيه بريطانيا رأس القائمة للعام قبل الماضي بلغت نحو 206000 وفي الولايات المتحدة الأمريكية كانت 172000 كذلك لا داعي لذكر بلدان كدنا أن ندمرها بالسباب والشتائم مثل اسرائيل التي تصدر 3000 نسخة سنوياً لنحو 5 ملايين نسمة، ومازال بعضنا في غيهم يعمهون ويرددون على مسامعنا ليلاً ونهاراً بأن الصراع معها صراع حدود، وكأنهم لا يعلمون إنه صراع عقول يفضى إلى صراع وجود!
لم أكن لأتطرق للحديث عن الكتب وتأثرها لأنه يقلب مواجع كثيرة، ولكن إن كان الصراع مع العصبة الصهيونية صراع عقول فلا مراء من أن يكون الصراع مع صنوتها التي إقتفت الكثير من نظرياتها بنفس المستوى، ومن هذا المنطلق يمكنك أن تدرك عداء العصبة ذوي البأس للكلمة المكتوبة والمقروءة، ويمكنك أن تفهم سر إهتمامها بالاعلام بشتى ضروبه، ويمكنك أن تتصور دولة تمثلت بنهج جوزيف جوبلز وزير دعاية هتلر حتى تمسك مفاتيحه، ولكن ما علينا، فذلك حديث آخر، ولكن الذي دعاني لكتابة هذا المقال كتاب أهداني له صديق عزيز بدأت في التهام سطوره كأنني أقراه أول مرة، علماً بأنني طالعته من قبل، وبالرغم من أنه صدر منذ ما يقارب المائة عام، لكن بعض الكتب تشعر بها وكأنه تواسيك في محنتك وتربت على كتفك أو تضمك إلى صدرها بحنو يشبه حنو الوالدين، وبعض الكتب تشعر بأنها تهديك سواء السبيل في ما إستغلق عليك فهمه أو استصعب عليك حل طلاسمه، وبعض الكتب تحرضك على الفعل إن تقاعست عن أداء الواجب الوطني، وتذكرك دوماً أن للأوطان يد سلفت ودين مستحق عليك، ولا أرى الكتاب الذي بين يدي الآن سوى أنه من جنس هذه الكتب، ولذا وودت أن اشركك في قراءته يا عزيزي القاريء وهو بعنوان (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد) لمؤلفه عبد الرحمن الكواكبي الذي ولد في مدينة حلب السورية عام 1854 وفيها تعرض للاضطاد والسجن مراراً وصودرت أملاكه وأمواله وهاجر إلى القاهرة حيث توفى فيها متأثراً بسم دُسَّ له في فنجان قهوة عام 1902 ودفن فيها، وما بين الموت والحياة سيرة تقول للناس اتعظوا يا أولى الألباب!
وهذه شذرات منه تعميماً للفائدة، وفي مفتتحه تساءل الكواكبي: ما هو الاستبداد؟ ما سببه؟ ما أعراضه؟ ما سيره؟ ما انذاره؟ ما دواؤه؟ وفي محاولة لسبر غوره أجاب بمزيد من الاسئلة: كل موضوع من ذلك يتحمل تفصيلات كثيرة وينطوى على مباحث شتى من أمّاتها: ما هي طبائع الاستبداد؟ لماذا يكون المستبد شديد الخوف؟ لماذا يستولى الجبن على رعية المستبد؟ ما تأثير الاستبداد على الدين؟ على العلم؟ على المجد؟ على المال؟ على الأخلاق؟ على الترقى؟ على التربية؟ على العمران؟ من هم أعوان المستبد؟ هل يُتحمل الاستبداد؟ كيف يكون التخلص من الاستبداد؟ بماذا ينبغي استبدال الاستبداد؟ ويضيف في التعريف أن الاستبداد لغة هو غرور المرء برأيه والأنفة عن قبول النصيحة أو الاستقلال في الرأي وفي الحقوق المشتركة. والاستبداد في لغة السياسيين هو تصرف فرد أو جمع في حقوق قوم بالمشيئة وبلا خوف تبعة، وقد تطرأ مزيدات على هذا المعنى الاصطلاحي فيستعملون في مقام كلمة (استبداد) كلمات: استعباد، واعتساف، وتسلط، وتحكم، وفي مقابلها كلمات: مساواة، وحس مشترك، وتكافؤ، وسلطة عامة، ويستعملون في مقام صفة (مستبد) كلمات جبار، وطاغية، وحاكم بأمره، وحاكم مطلق، وفي مقابلة (حكومة مستبدة) كلمات: عادلة، ومسؤولة، ومقيدة، ودستورية. ويستعملون في مقام وصف الرعية (المستبد عليهم) كلمات: أسرى، ومستصغرين، وبؤساء، ومستنبتين، وفي مقابلتها: أحرار، وأباة، وأحباء، وأعزاء. واضاف أن أشد مراتب الاستبداد التي يتعوذ بها من الشيطان هي حكومة الفرد المطلق، الوارث للعرش، القائد للجيش، الحائز على سلطة دينية!
أورد الكواكبي أوصافاً لآخرين عن الاستبداد، وقال قد تكلم بعض الحكماء لاسيما المتأخرون منهم في وصف الاستبداد ودوائه بجمل بليغة بديعة تصور في الأذهان شقاء الانسان كأنها تقول له هذا عدوك فأنظر ماذا تصنع، ومن هذه الجمل قولهم: المستبد في شؤون الناس بإرادته لا بإرادتهم ويحكم بهواه لا بشريعتهم، ويعلم من نفسه انه الغاضب المتعدي فيضع كعب رجله على أفواه الملايين من الناس يسدها عن النطق بالحق والتداعي لمطالبته. وقول آخر: المستبد عدو الحق، عدو الحرية وقاتلهما، والحق أبو الشر، والحرية أمهم، والعوام صبية ايتام نيام لا يعلمون شيئاً، والعلماء هم إخوتهم الراشدون، إن أيقظوهم هبوا وإن دعوهم لبوا وإلا فليتصل نومهم بالموت. وقول ثالث: المستبد يتجاوز الحد ما لم ير حاجزاً من حديد، فلو رأى الظالم على جنب المظلوم سيفاً لما يقدم على الظلم كما يقال: الاستعداد للحرب يمنع الحرب. وقول رابع: المستبد يود أن تكون رعيته كالغنم دراً وطاعة، والكلاب تذبلاً وتملقاً، وعلى الرعية أن تكون كالخيل إن خدمت خدمت، وإن ضُربت شرست، وعليها أن تكون كالصقور لا تُلاعب ولا يُستأثر عليها بالصيد كله، خلافاً للكلاب التي لا فرق عندها أطعمت أو حرمت حتى من العظام، نعم على الرعية أن تعرف مقامها هل خلقت خادمة لحاكمها، تطيعه إن عدل أو جار، وخلق هو ليحكمها كيف شاء بعدل أو اعتساف أم هي جاءت به ليخدمها لا ليستخدمها، والرعية العاقلة تقيد وحش الاستبداد بزمام تستميت دون بقائه في يدها لتأمن من بطشه فإن شمخ هزت به الزمام وإن صال ربطته.
وفي مبحث آخر يقول الكواكبي: كلما زاد المستبد ظلماً واعتسافاً زاد خوفه من رعيته وحتى من حاشيته، وحتى من هواجسه وخيالاته. وأكثر ما تختم حياة المستبد بالجنون التام. قلت التام لأن المستبد لا يخلو من الحمق قط لنفوره من البحث عن الحقائق، وإذا صادف وجود مستبد غير أحمق فيسارعه الموت قهراً. إذا لم يسارعه الجنون أو العتة، وقلت: إنه يخاف من حاشيته لأن أكثر ما يبطش بالمستبدين حواشيهم لأن هؤلاء هم اشقى خلق الله حياة، يرتكبون كل جريمة وفظيعة لحساب المستبد الذي يجعلهم يمسون ويصبحون مخبولين مصروعين يجهدون الفكر في استطلاع ما يريد منهم فعله بدون أن يطلب أو يصرح. فكم ينتقم عليهم ويهينهم لمجرد أنهم لا يعلمون الغيب، ومن ذا الذي يعلم الغيب، الأنبياء والأولياء؟ وما هو إلا أشقياء، أستغفرك اللهم، لا يعلم غيبك نبي ولا ولي، ولا يدعي ذلك إلا دجال، ولا يظن صدقه إلا المغفل، فإنك اللهم قلت وقولك الحق: (ولا يظهر على غيبة أحدا) وافضل أنبيائك يقول: (لو علمت الخبر لاستكثرت منه)!
وفي باب الاستبداد والاخلاق يقول الكواكبي: الأمر الغريب أن كل الأمم المنحطة من جميع الأديان تحصر بلية انحطاطها السياسي في تهاونها بأمور دينها، ولا ترجو تحسين حالتها الاحتماعية إلا بالتمسك بعروة الدين تمسكاً مكيناً، ويريدون بالدين العبادة، ولنعم الاعتقاد لو كان يفيد شيئاً، لكنه لا يفيد أبداً لأنه قول لا يمكن ان يكون وراء فعل، وذلك أن الدين بذر جيد لا شبهة فيه، فإذا صادف مغرساً طيباً نبت ونما، وإن صادف أرضاً قاحلة مات وفات، أو أرضاً مغراقاً هاف ولم يثمر. وما هي أرض الدين؟ أرض الدين هي تلك التي الأمة التي أعمى الاستبداد بصرها وبصيرتها وأفسد أخلاقها ودينها. حتى صارت لا تعرف للدين معنى غير العبادة والنسك اللذين زيادتهما عن حدهما المشروع أضر على الأمة من نقصهما كما هو مشاهد في المتنسكين.
وفي ختام تفصيلاته عن الاستبداد يدلنا الكواكبي عن كيفية التخلص منه. وهو باب طويل قسمه إلى نحو خمسة وعشرين مبحثاً، اهمها الأخير، قال فيه: اولاً: الأمة التي لا يشعر كلها أو اكثرها بألام الاستبداد لا تستحق الحرية، ثانياً: الاستبداد لا يقاوم بالشدة وإنما باللين والتدرج. ثالثاً: يجب قبل مقاومة الاستبداد تهيئة ماذا يستبدل به الاستبداد. وأضاف شارحاً: إن الأمة إذا ضربت عليها الذلة والمسكنة وتلى ذلك القرون والبطون، تصير تلك الأمة سافلة الطباع، حتى إنها تصير كالبهائم، أو دون البهائم، لا تسأل عن الحرية. ولا تلمس العدالة ولا تعرف للاستقلال قيمة، أو للنظام مزية، ولا ترى لها في الحياة وظيفة غير التابعية للغالب عليها، أحسن أو أساء على حد سواء، وقد تنتقم من المستبد نادراً ولكن طلباً للانتقام من شخصه لا طلباً للخلاص من الاستبداد، فلاتستفيد شيئاً إنما تستبدل مرضاً بمرض كمغص أو صداع. وقد تقاوم الأمة المستبد بسوق آخر تتوسم فيه أنه أقوى شوكة من المستبد الأول، فإذا نجحت لا يغسل هذا السائق يديه بماء الاستبداد فلا تستفيد أيضاً منها شيئاً، إنما تستبل مرضاً مزمناً بمرض حدّ، وربما تنال الحرية عفواً فكذلك لا تستفيد منها شيئاً لأنها لا تعرف طعمها فلا تهتم بحفظها، فلا تلبث الحرية أن تنقلب إلى فوضى، وهي إلى استبداد مشوش أشد وطأة كالمريض إذا انتكس، ولهذا قرر الحكماء أن الحرية التي تنفع الأمة هي التي تحصل عليها بعد الاستعداد لقبولها، واما التي تحصل عليها على أثر ثورة حمقاء، فقلما تفيد شيئاً، لأن الثورة غالباً تكتفي بقطع شجرة الاستبداد ولا تقتلع جذورها، فلا تلبث أن تنبت وتعود أقوى مما كانت أولاً.
أما بعد، فكما قلنا في حديث المقدمة أن بعض الكتب لا تكتفى بمواستك في محنتك ولكنها تقدم لك ارشاداً قد يعينك على ما استعصى أو تراءى لناظره إنه استعصى عليك في ليل الخطوب، وآمل أن تكون قد أفدت شيئاً من قول الكواكبي هذا، بطموح أن تكون تساؤلاته وإجابته باعثة على التأمل وهذا أضعف الايمان. أما أنا الذي لا يستطيع وصف غبطته وسعادته، لم يكن هذا هو الكتاب الوحيد الذي اقرأه للكواكبي، واذكر إنني قرأت له كتاباً آخراً مطلع التسعينات، وظلت عبارة فيه راسخة في ذهني رسوخ الجبال، لا لشيء سوى أنني رأيتها تعبيراً أميناً عن واقع حال نعيشه، والغريب في الأمر إنه بعد عقدين حسومين ما تزال تلك العبارة تفغر فاهها كأنها تسخر منَّا أو من الواقع البيئس الذي نعيشه، عبارة تساءلت سؤالاً تأرق له البعض سنين عددا، وما زالت اجابته تهوم في الأفق كأنها تأبى أن تحط رحالها في الجرح النازف، إذ قال الكواكبي: ما بال الزمان يضن علينا برجال ينبهون الناس ويرفعون الإلتباس، يفكرون بحزم ويعملون بعزم...ولا ينفكون حتى ينالوا ما يقصدون!
هل ترى الأمر كذلك يا عزيزي القاريء، أم أنك ممن يرون شجراً يسير من بعيد، تماماً مثلما رأت زرقاء اليمامة يومذاك...وإن لم يصدقها قومها!
عن (الأحداث) 16/8/2009
لمطالعة مزيد من مقالات الكاتب يرجى زيارة مكتبته على موقع الجالية السودانية بواشنطن على الرابط التالي: http://www.sacdo.com/web/forum/forum_topics_author.asp?...&sacdoid=fathi.aldaw
|
| |
|
|
|
|
|
|
|