ديباجة بالفانيلا إذا كنت في مزاج جادي، اضغط على علامة × في أعلى النافذة واستمتع بيومك تحذير: هذا البوست يضر بجديتك
بما إنني أمتهن الكتابة والقراءة ويدفع لي أجري لممارستهما يوما لمدة 9 ساعات، منها ساعة غدا، فأنا أتعمد رمي قلمي الـ(مونت بلان) والتقطي قلمي الرصاص عند الدخول لهذا الفضاء الفسيح (تعبير مثقف جميل خلاس).
وحكمتي و سري الباتع في قلم الرصاص لا تخفى على أي شخص بمعدل ذكاء طبيعي لا يقل عن 90، وهي أن ما اكتبه تعبير آني كما أشعره في لحظة الكتابة-لا ينطبق هذا على المبادئ والمثل والحقائق المثبتة علميا أو بنص- وعليه فمشاعري رهن لما حولي وتأثري بمحيطي. وقلمي الرصاص لا يرتدي ربطة عنق ولا يحفل كثيرا بالسيجار الكوبي. مجرد قلم يمارس دوره في توثيق الأفكار (الآنية). لحد هنا انحنا تماميين، ولكن المشكلة هي إن ما تكتبه أقلام الرصاص تتعارض في بعض الأحيان، وده برضو تبيعي.
البارا تبيعي، وما وراء الطبيعي هو عدم إدراكنا إننا في محيط تواصل غير متزامن. يعني عزاز يوم الأحد 7 فبراير 2006 الساعة 2:13 ظهرا تمر بضيقة نفس وارتداد طرفي مزمن لانو قلقانة من الاختبار. وماكتابتي لهذا البوست إلا دليل حي على تردي الحالة. لو قرأ كلامي أحد سكان القطب الشمالي وهو بالكاد يفتح عينيه، قد يمط شفتيه ويكور سفة وينفض إيده ويقول what waste of Zaman! لو جا وحباني بكلامه ده وجيت قريت الكلام الساعة 7 مساء ونفسياتي عالية، حأعفي عنه صفحا جميلا. أما لو سارت الأسئلة بما لا تشتهيه نفسي، فسجمه وتبا له! يعني بالدارجي كده، أحنا ملك اللحظة، بشكل أو بآخر، والتاني برضو ملك لحظته بخصائصها بس، تجي لحظتي على لحظة فلان يا تبقى عصير كوكتيل وشقف، ياهي قلب مسقعة وبقينا في اللي يحجزنا...
سأرجع...
02-07-2006, 06:38 AM
showgi idriss
showgi idriss
تاريخ التسجيل: 08-07-2005
مجموع المشاركات: 440
ابو الشوش ذو المزاج الفائق النكهة .. يشوف يا سيدي، انا مزاج في هذا البوست تحديدا راااايق كصفحة النيل في اوائل الصيف ... يعني متجليه فيه حد التجلي وممكن تغير نكهة الديباجة بما يتوافق مع منجتك، فنحن نعتز بخدمتكم
02-07-2006, 06:50 AM
ahmed haneen
ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982
اخوي احمد حنين .. انا مزاجي دائما رايق ومطلي بالهدوووووء أ يؤسفني ويحز في نفسي أنو أحيلك لأحدى منتدياتنا النوبية علشان تتعشى تركين! لانو يا يا سيدي استهلاكية وباكل أي حاجة جاهزة والاندومي بالنسبة لي طبخة شاقة! واخوي احمد ساطور سنحتفي به كما يستحق بكل اللغات والثقافات، بس التركين دي انا باصيتها لمن هم أجدر مني
02-07-2006, 11:31 AM
Badri
Badri
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 766
موش عارفة ليه بقيت في خندق الزهجانيين؟ أي نعم لحظات صحوي فردية ولا تتعدى العوامل الأولية > 9، بس برضو أختكم بتعرف تكون رايقة ومتجلية، وهذه إحدى تجلياتي... وعليه، قررت انو ادخل البوست ده وانا خالية من أي تأثير ضيقة أو زهج، وان اخلع قبقاب الخيبة خارجا وابرطع حفيانة...
الفوارق المجتمعية والثقافية تؤدي غالبا إلى تحميل الكلمات غير معناها سواء بالسلب أو بالإيجاب عندما يدور الحوار بين أطراف مختلفين في الخلفيات الثقافية.
في الحوار المتزامن سواء كان تليفون أو لقاء وش لوش أو حتى مؤتمر فيديو، تلعب لغة الجسد ونبرة الصوت دور كبير في نقل المعلومة والفكرة الأساسية. فاللغة الغير مكتوبة من لغات الجسد ونبرة الصوت تعزز الكلمات المنطوقة في حين الكلمات لا يمكنها تغير الانطباع الذي تتركه التعابير الغير منطوقة ، حاولوا تحلو المعضلة دي!
يعني بالعربي المشربح، لو زول قال ليك انت عبيط ولا ولا شكلك كده بس كان بيضحك ممكن تضحك وتمشي الموضوع، ولو جاك زول وقال ليك انت زول ذكي جد، بس ملامح وشه ما ريحتك، ممكن تطبقه وتعمله صينية كفته وتنتهي في القسم! وبالتالي احنا رهن مشكلة ثانية، وهي غياب التعابير المصاحبة للكلمات وكورال لغة الجسد ونبرة الصوت...
و بكده احنا مرهونين كام لغاية دلوقتي؟ ما تعدوش، لانو الواضح انو الحوار الغير متزامن اثبت فشلة في المجتمعات التي يتصف أفرادها بالتعبير الغير مباشر، واحنا سيد من لا يباشر!
سأرجع
02-07-2006, 11:29 AM
فيصل نوبي
فيصل نوبي
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 14194
Quote: أمتهن الكتابة والقراءة ويدفع لي أجري لممارستهما يوما لمدة 9 ساعات،
اصدقك القول بأن وظيفتك قد حيرتني ، فكرت قليلا ماذا تعمل هذه البنت ، لكن ايا كانت وظيفتك فانها اجمل مهنة في العالم .. ان يدفعون لك اجرا مقابل القراءة خصوصا. لا تبدو هذه بداية جيدة لكن البداية الجيدة على ما اظن هي التعويذة الرائعة التي خرجت بها من هنا
عارف ، لما أتخرجت من الثانوي كانت شايلاني سجادة علاء الدين، ومرة عايزة ادرس علم جينات، ومرة دايرى ادرس هايدرولك ، وقال ايه دايره ادرس فيزياء علشان احضر في علم الفضاء .. المهم يا سيدي جيت واقعة على جذور رقبتي واتقبلت يا عيني هندسة كيميائية جامعة الخرتوم ... الشاهد من قصة حياتي أعلاه انو قررت ذات صباح انو ادرس هندسة مكانيك! وإمعانا مني بقيت اداوم مع ود خالتي في جامعة السودان واحضر محاضراته واعمله الكراسات وارجع بيتنا مهمببة زي طربيزة اللحام.. وفجأة نادناي القدر وعدت لمكاني في الحرملك حيث أكتب الآن ... المهم، أنا بحب اصلح لمض، بس في لمض ما تنفعش، نعمل ايييييه؟ (ومالت برأسها نحو الشمين)
02-07-2006, 01:36 PM
عبد الله عقيد
عبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728
Quote: في الحوار المتزامن سواء كان تليفون أو لقاء وش لوش أو حتى مؤتمر فيديو، تلعب لغة الجسد ونبرة الصوت دور كبير في نقل المعلومة والفكرة الأساسية. فاللغة الغير مكتوبة من لغات الجسد ونبرة الصوت تعزز الكلمات المنطوقة في حين الكلمات لا يمكنها تغير الانطباع الذي تتركه التعابير الغير منطوقة ، حاولوا تحلو المعضلة دي!
يعني بالعربي المشربح، لو زول قال ليك انت عبيط ولا ولا شكلك كده بس كان بيضحك ممكن تضحك وتمشي الموضوع، ولو جاك زول وقال ليك انت زول ذكي جد، بس ملامح وشه ما ريحتك، ممكن تطبقه وتعمله صينية كفته وتنتهي في القسم! وبالتالي احنا رهن مشكلة ثانية، وهي غياب التعابير المصاحبة للكلمات وكورال لغة الجسد ونبرة الصوت...
و بكده احنا مرهونين كام لغاية دلوقتي؟ ما تعدوش، لانو الواضح انو الحوار الغير متزامن اثبت فشلة في المجتمعات التي يتصف أفرادها بالتعبير الغير مباشر، واحنا سيد من لا يباشر!
*** الفوارق المجتمعية والثقافية تؤدي غالبا إلى تحميل الكلمات غير معناها سواء بالسلب أو بالإيجاب عندما يدور الحوار بين أطراف مختلفين في الخلفيات الثقافية.
في الحوار المتزامن سواء كان تليفون أو لقاء وش لوش أو حتى مؤتمر فيديو، تلعب لغة الجسد ونبرة الصوت دور كبير في نقل المعلومة والفكرة الأساسية. فاللغة الغير مكتوبة من لغات الجسد ونبرة الصوت تعزز الكلمات المنطوقة في حين الكلمات لا يمكنها تغير الانطباع الذي تتركه التعابير الغير منطوقة ، حاولوا تحلو المعضلة دي! ****
قراءة واعية تحتاج لاعمال العقل في قراءتها ولكن الليل اليل والدوام هاجس النفس ولكن لي عودة للموضوع غدا ان شاء اللة .
تحياتي
02-07-2006, 04:28 PM
khaleel
khaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134
اخونا خليل ... للأسف العميق لم تستقبلني جامعة الخرطوم بالحفاوة المتمناة وبرملوني لمن آمنت! في الشهر الأول حضرت كل المحاضرات الموجودة في الحرم الجامعي وعملت كوكتيل من التخصصات.
عموما، سوادنا بقى فيهو أسود يحمو بتروله، وانا الله يسرني لما أقدر عليه ...
سلامات سعادتك: أدركت اليوم مدي سوء حظي...حيث انني لا امتهن القراءه ولا استرزق من الكتابه....هذا اول دخول لي للمنبر منذ فتره ليست بالقصيره...وكان قصدي ان اتفقد احوال المؤمنين علي عجاله ... لكن هادي قعده.. واصلي عواسه ودعك من حنظلة ورفاقه...فهذه اطيب كسرة اتذوقها منذ دخولي الكوفه..
حاشيه: ستطول اقامتي بالكوفة عدة ايام اخر بلياليها
02-07-2006, 05:46 PM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
وظيفتك وظيفة الهنا.. دي الوظيفة الحلم حقتي... لكن للاسف قعدت ردحا من "الزمني" اقوم بتدريس "حمد لبد" لغير الناطقين بها(ما يجي زول يقولي عبدالله الطيب قال بغيرها ) ولما زهجت شديد.. رجعت اكتب و اقرا لكن انا بدفع ما بيدوني قروش.. الحاجة السمحة الوحيدة لما القى زول من طلابي ويقعد يطق الحنك معاي بالعربي.. بقول لنفسي يا بيان شايقية وفلحتي,,
وين الولد اهمد ساتور دي؟ زمن منها انتي يا اهمد ما بتسالي اننا.. مالك جافية كدا..
Quote: يعني بالدارجي كده، أحنا ملك اللحظة، بشكل أو بآخر، والتاني برضو ملك لحظته بخصائصها بس، تجي لحظتي على لحظة فلان يا تبقى عصير كوكتيل وشقف، ياهي قلب مسقعة وبقينا في اللي يحجزنا...
ويل لكل لحظة تعسة !!
تعالى نخلق لحظتنا الحلوة براااااااااااااانا ..........سمح؟!!
ندوية العسل ... أي دمعة حزن لا لا أي لحظة تعسة لا لا
نقلا (بتصرف) عن عب حليم عارفة يا ندوية، انا في ناس كده، لله في الله، بستخسر أعدي معاهم لحظة زعل! وبحس انهم أجدر بلحظاتي كلها و أن اكرسها للفرح معهم وبس!
وحيث انه، انت منهم يا ستي، تعالي نفرح وان شاء الله ما حدش حوش
وظيفتي يا سيدتي أحسد عليها فعلا، ولكنها تكبلني! فالقراءة ممتعة إذا تنوعت، إما إذا ظلت حبيسة فكر ما محدد او سياق واحد، تصبح مضغا لورق عنب غير محشي أو مطبوخ! لا انكر أني أمارس القراءة (المخالفة) خلسة، لتحقيق بعض من التوازن، لانو انا خلقة ربنا شولة! وإن سألتيني أي من وظائفي التي علمت بها أحببت، لأخبرتك بأنها وظيفة معلمة رياض الأطفال! عارفة ليه؟ لانو النتائج بتشوفيها قدامك وبتعاصري تطور التلميذ وكل ما اشوف واحد منهم كبر وبقى راجل قد الدنيا ودخل الابتدائي، العبرة بتخنقي وبقعد اعييييييييييييييط ! بس بفرح، لما يقول شكرا ويردد الفاتحة وراي ويردد الدعاء الجامع ويعرف يد من غير ما يلحس صوابعه! و أجمل حاجة، انو حيفضل فاكرك انك انت اللي علمتيه ولو كان (عاتفي) زي حيدعي لكل من علمه حرفا في صغر أو كبر، بعمر مديد ورفعة شان!
ديباجة بنكهة زيت الخروع يأتي بعدها مباشرة سفة من السكر الخشن و وجه مكشر و جبين مقطب ( معليش دة مزاجي صباح هذا اليوم )
Quote: وعليه فمشاعري رهن لما حولي وتأثري بمحيطي. وقلمي الرصاص لا يرتدي ربطة عنق ولا يحفل كثيرا بالسيجار الكوبي. مجرد قلم يمارس دوره في توثيق الأفكار (الآنية).
تصدقي يا عزاز .. اليوم بالذات قلمي تجرد من كل ملابسه و وقف بملابس البحر رغم أنه في وسط العتمور النجدي. أخاف أن أسبح على ذرات الرمال .. لم لا .. ألم يحارب دون كيخوت طواحين هواء ؟
واصلي
02-08-2006, 01:36 AM
صلاح الدين عبدالله محمد
صلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403
Quote: ولكن المشكلة هي إن ما تكتبه أقلام الرصاص تتعارض في بعض الأحيان،
ولد ده ... حمدي قنديل عدييييييييييييييييييييييييييييييل كده ..
بس أوعى يكون( الرصاص ) (اللي بالي بالك) .. وأضيف خاصية أخرى لقلم الرصاص وهي تلك الإستيكة التي تزينه كتاج كسرى وقيصر لكن أقول ليك حاجة ؟؟؟ بتمسح وسخان خصوصاً لو القلم خشّابي على قول الطلبة
ويجك وسجمك! هل ظننت يوما بأني أقل شأنا من حمدي قنديل أو طارق نور أو ما شابههم من بني الطاقة الكهربائية!
دعني ابوح لك ببعض من الحكمة علها تنفعك يا ولدي في المقبل من أيامك قلم الرصاص نعمة وأي نعمة! تخطط به ورقة أحلامك البيضاء ترسم به مستقبلك وتمسح محايته الخطوط الزائدة والطاشة وتشف به خرائط المدن الوردية وفي لحظات الشجن ترسم به وجها مظللا و تمسح فوقه بقطعة قماش فتحيل نقشك لرسم تعبيري محترف!
02-08-2006, 02:58 AM
محمود بكر
محمود بكر
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 763
لكن بمناسبة قلم الرصاص مجلس الوزراء في بلادنا قرر ان الكتابة اثناء اجتماعات المجلس تكون بقلم الرصاص فقظ لماذا لا ادري يحتمل عشان فيهو استيكة
مرة ياعزاز قابلني واحد قدام الاذاعة السودانية في امدر الحبيبة وكنت انعاون مع قسم الاخبار المهم الراجل عاين لي شديد وقال لي اديني سفة قلت له بهدوء غير معهود اني لااسف رد على الفور... معقول شكلك بتسف!! الغريبة ان رد فعلي اني ضحكت ولم اعمل منه صينية كفتة
تعريجة؟([U]بس عمري ما فكرت في انو انا ممكن اكون العيب[/U]!) عداك العيب ياست البنات
Quote: يعني بالدارجي كده، أحنا ملك اللحظة، بشكل أو بآخر، والتاني برضو ملك لحظته بخصائصها بس، تجي لحظتي على لحظة فلان يا تبقى عصير كوكتيل وشقف، ياهي قلب مسقعة وبقينا في اللي يحجزنا...
هذا، بالأخص ما تحته خط، أقرب لمبدأ صوفي أعاد انتاجه رجل يُدعى غريغ أندرسون في كتابه (صدر عام 1995) الأسس الإثنين وعشرين للحياة السليمة بالقول، فيما قال، أن يعيش الانسان اللحظة الحاضرة بأن يكون "هنا والآن" اي بدون اسقاط الماضي على الحاضر أو تصوُّر ما يمكن أن يحدث في المستقبل وتداعيات ذلك على الحاضر.
الجدير بالذكر أنَّ الأستاذ محمود محمد طه يرى "الاستقامة" هي العيش في اللحظة الحاضرة إذ يقول:
Quote: الإستقامة هي الوجود الكامل، الذي لا يتوزعه الوهم بين ماض إنقضى، ومستقبل غائب، لما يحن حينه بعد ـ فالإستقامة هي العيش في اللحظة الحاضرة ... فأنت، إذا إستطعت أن تعيش في اللحظة الحاضرة، مشتغلاً بتجويد الواجب المباشر، من غير أن تذهب نفسك، أسفاً على الماضي، ولا خوفاً من المستقبل، فإنك تكون قد وفقت إلى سر الحياة الأعظم، حيث تستمتع بكمال حياة الفكر، وكمال حياة الشعور، وحيث تنتصر على المرض، والشيخوخة، والموت ..
الغريب أنَّ غريغ أندرسون "يزعم" أنَّه قد انتصر على مرض سرطان الرئة، وقد كان بينه وبين الموت (حسب بيان أطبائه) أيام معدودات، مستخدماً بعض الأسس التي تشكِّل عصب كتابه المذكور بما فيها، طبعاً، مبدأ العيش في اللحظة الحاضرة.
أما حديثك عن تداخل اللحظة التي نعيشها مع اللحظة التي يعيشها الآخرين، فهو ما أجده أجدر بالاهتمام وليتك أسهبتِ في ذلك.
أرجو أن تقرئي نفس كلامك المكتوب بقلم الرصاص (المتحرِّر من المبادئ) على ضوء مبدأ "العيش في اللحظة الحاضرة" كما أرجو أن تلاحظي الفرق. أنا متأكِّد من أنّك سوف تختصرين الديباجة إلى: "استمتع بيومك" هذا إذا لم تغيِّريها إلى "عيش اللحظة" رغماً عن كلِّ الصعوبات المرتبطة بالديباجتين.
أخوي عادل البدوي مراحب رحيبة بك وبقراءتك وإضافتك القيمة
سيدي،
ظللت لفترة غير قصيرة أفكر في سلسلة اللحظات وتأثرها تاليها بما سبقها وتعارض الآنية مع نتاج لحظات الآخرين. وأعياني التفكير! أما مبدأ الأستاذ محمود حول الاستقامة فهو بنظري أحد ركائز الإيمان والتوكل. وبالعودة لأساسيات الإيمان المطلقة و أهمها الإيمان بالقدر خيره وشره والكم الهائل من وصايا حبيبنا وتأكيده بأن ما يحدث الآن أو غدا أو في السابق قد حسم أمره في زمن الكاف والنون، اتكأت بأريحية وسلمت القيادة لمن هو أعلم مني بي...
ولكن، لا أخفيك سرا بأني أتساءل كل مرة عن الحد الفاصل بين التخيير والتسيير، ولما أجده حتى هذه اللحظة! واعاتب نفسي إن لم اتبع (نصائح الأطباء) واحاول جاهدة أن اكتم زفرة الاستهزاء عند قراءة نسب الوفيات!
لي صديقة علمتني وما زلت أتعلم منها، عانت من السرطان ومرض اللوبس وتزور غرف العمليات كزيارتنا معشر النساء للكوافيرات، وفي كل مرة تقابل جزعي بجملة (محدش بيموت قبل يومه)! حملة بسييييطة ومنطقية، ولكننا حملنا ما عجزت الجبال عن حمله،
عن خاصة نفسي، أعيش اللحظة، وأحب اللحظة، ولكني أترقب الآتي بلهفة. أما ما مضى من لحظات، فأودعها بسلام و تسكن أرشيف عقلي الباطن للحظات الاسترجاع...
أما بخصوص مجلس الوزراء وكتابة قرارته بالقلم الرصاص فإني أرى بأنها سانحة إيجابية وديموقراطية تتيح للوزير بكتابة ما تحدثه نفسه بكل صدق وهو يعمل بأنه يمكنه من مسحها باستيكة. ولكن ما يقلقني، ترى هل يوجد كربون تحت الورقة؟
02-08-2006, 07:54 AM
Mohamed Abdelgaleel
Mohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 10415
الأخت عزاز .. كنت أفكر بذهن شارد .. معقول النظريات والكلام الكتير المؤدلج .. يصبح فجأة في خبر كان .. ويستيقظ زعوط من حلمه الجميل المونق الذي لا يتحقق إلا في الكتب والحلم .. ليجد الواقع أخضراً وريشه ممعوطاً بعد أن كان طاؤوسي الريش والشعور .. أليس إستثمار اللحظة الراهنة .. هي الإضافة الوحيدة الممكنة للماضي والتأسيس الأوثق للمستقبل ..
02-08-2006, 09:57 AM
tmbis
tmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862
Quote: لانو الواضح انو الحوار الغير متزامن اثبت فشلة في المجتمعات التي يتصف أفرادها بالتعبير الغير مباشر
فقامت جاتني الايقونة دي ماشه بقدامى .. ولذلك.. راجعي صفحة اتنين وعشرين وشوفي لي ( التبلد ) ( الايقوني ) ده سببو شنو؟ مع ملاحظة أني كنت ( بنوم ) في حصة الفيزياء ..
أنا حاتبرع بنصيحة أخواتية للاستاذ زعموط وفحواها كالآتي:
يصحى ويغسل وشه ويشرب كباية شاي باللبن ويسرح الريشة الفاضلة على جهة اليمين عله يكون من أهل اليمين. ويخلي كلام الكتب في الكتب وما يخدش الحروف معاه بره.
ويا ريت يعيش اللحظة زي ما هي، بس يعيشها صح بما يتفق مع قناعاته وايمانه، يعني ما يعيشها بسبهلله يعني حتى لو داير يغرد خارج السرب، ما يضرش، بس يعملها بفهم!
والله الموفق لسواء السبيل وصافي اللحظات
02-08-2006, 10:21 AM
عمر الفاروق
عمر الفاروق
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 9669
Quote: وقال ايه دايره ادرس فيزياء علشان احضر في علم الفضاء ..
ياخ أول مرة ألقى لي زول كان عندو نفس رغبتي الشاطحة دي .. كنت بتمنى أدرس كلية العلوم قسم الفيزياء عشان لمن أتخرج أتخصص في تلوث الفضاء بتزكر ناس البيت ما فهمو لي التخصص ده شنو فقلت ليهم شفتوا بتاع البلدية البيجي بي الصفارة وتقوموا تطلعوا ليهو الوسخ ده ؟؟؟ أها حا أعمل زيو بس حا أصفر لي سكان الفضاء من الإلينت الغريبة جبت نسبة كبيرة الحمد لله وكانت هي أول رغبة أكتبها لكن تسوي شنو بس ناس البيت قالوا عايزني أقرا لغة العصر والمغرب والعشاء .. لكن بيني وبينك بركة السمعت كلام أهلي وقريت كمبيوتر لأنو لو قريت تلوث الفضاء ده كان تلقيني أسة في كوشة من كوش عطارد ..
02-08-2006, 10:59 AM
عمر الفاروق
عمر الفاروق
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 9669
فيما مضى أيضا، ساورتني الأحلام بأني أدور في كبسولة في الفضاء وادون بقلم رصاص (تاني) ملاحظاتي التي ظننت بأنها قد تقلب الحقائق. الكبسولة اتقلبت (عباية) سودة والحقائق اتشقلبت براها من عند ربك وما تبقى من أحلامي هو اني ما زلت ادون افكاري بقلم الرصاص!
02-09-2006, 09:38 AM
Emad Abdulla
Emad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751
***** بما إنني أمتهن الكتابة والقراءة ويدفع لي أجري لممارستهما يوما لمدة 9 ساعات، منها ساعة غدا، فأنا أتعمد رمي قلمي الـ(مونت بلان) والتقطي قلمي الرصاص عند الدخول لهذا الفضاء الفسيح **** هذة مهنة تستحق ان تدفعي عليها اجر لانها تنمي مقدارات العقل وتوسع مدارك الفكر .
****** وحكمتي و سري الباتع في قلم الرصاص لا تخفى على أي شخص بمعدل ذكاء طبيعي لا يقل عن 90، وهي أن ما اكتبه تعبير آني كما أشعره في لحظة الكتابة-لا ينطبق هذا على المبادئ والمثل والحقائق المثبتة علميا أو بنص *******
قلم الرصاص ياستي ايقونة العقل الباطن ينبثق حرفة من مكنونات النفس التلقائية .
بفضح المشاعر الكامنة صدقا دون رياء . الا الاثتنائية كفتني شر الاختلاف معك واخمدت الجدية التي كنت ساتناول بها قلمك .
*******البارا تبيعي، وما وراء الطبيعي هو عدم إدراكنا إننا في محيط تواصل غير متزامن. يعني عزاز يوم الأحد 7 فبراير 2006 الساعة 2:13 ظهرا تمر بضيقة نفس وارتداد طرفي مزمن لانو قلقانة من الاختبار. وماكتابتي لهذا البوست إلا دليل حي على تردي الحالة******
اذا ادركنا محيط التواصل غير المتزامن لهونا علي انفسنا التردي والضيق لاكتحل طرفنا قيمة التواصل الانساني في مدارة الكوني بلا حساب .
*****وعليه فمشاعري رهن لما حولي وتأثري بمحيطي. وقلمي الرصاص لا يرتدي ربطة عنق ولا يحفل كثيرا بالسيجار الكوبي. مجرد قلم يمارس دوره في توثيق الأفكار (الآنية******
المشاعر هي وليدة اللحظة بمختلف تاثيراتها ومكونتها النفسية والبيئية . قلم الرصاص يرتدي مشاعرك اللحظية ربطة عنق علي جيد الكلمة , ويحبو كفطفل دون تحديد وجهتة .
***** أما لو سارت الأسئلة بما لا تشتهيه نفسي، فسجمه وتبا له ******
اللة يستر وان شاء اللة يكون مزاجك عالي حتي نكون بسلام
Quote: قلم الرصاص ياستي ايقونة العقل الباطن ينبثق حرفة من مكنونات النفس التلقائية .
فعل الكتابة تدوين، والقلم أيا كان نوعه أداة، ومع أني لا امسح قناعاتي حتى بعد التغير، فقلم الرصاص يتيح لي الاختيار.
Quote: بفضح المشاعر الكامنة صدقا دون رياء . الا الاثتنائية كفتني شر الاختلاف معك واخمدت الجدية التي كنت ساتناول بها قلمك
.
(الاثتنائية) انا لو فهمت دي أقول على طول! استعصت على فهمي، يا ريت ترجمة! بس برضو كتر خيرها كفتني نار الجدية...
Quote: اذا ادركنا محيط التواصل غير المتزامن لهونا علي انفسنا التردي والضيق لاكتحل طرفنا قيمة التواصل الانساني في مدارة الكوني بلا حساب .
دي انا أوافقك فيها مية في يالمية!
Quote: المشاعر هي وليدة اللحظة بمختلف تاثيراتها ومكونتها النفسية والبيئية . قلم الرصاص يرتدي مشاعرك اللحظية ربطة عنق علي جيد الكلمة , ويحبو كفطفل دون تحديد وجهتة
.
لا لا لا يا مرسي! المشاعر وليدة اللحظة دي طفل خديج ولازمة حضانة لحظات تاني علشان يكبر ويبقى حقيقة...
Quote: اللة يستر وان شاء اللة يكون مزاجك عالي حتي نكون بسلام
لا ما تخفش، الامتحانات خلصت واختك طلعت جدعة ونفسياتي ناطحة سحاب
زمان أيام الطفولة والشقاوة كنت بحب اعمل كور من دفتر الواجب واقعد أرميها في قفا من شاء حظه العاثر أن يجلس قصادي. وبما انو أنا عايشة في بلد سكانه من ذوي الشعر السبيبي، كان تصرفي فشة خلق وتنفيس حلة البريستو بتاعت الغيرة الطبقية. وعند التفات المجني عليها، ارسم نظرة جادة وأغمض عيني نص غمضة ولو سألوني، أهز أكتافي وأقول ما عارفه! مع مرور الوقت، طبيعي انو انا كبرت، بس تأنيب داخلي تجاه كل من أصابتهم رصاصتي الورقية وخدعتهم تلك النظرة البريئة. وكما نعلم جميعا، الوقت لا يعود إلى والوراء ودائما يسير بخط مستقيم نحو قدام، لذا لا يمكني الاعتذار لهم، بس اتعلمت اعترف لما اضرب حد من الخلف .. ومع تطور النشئة، أتعلمت انو ما اضرب حد من الخلف أساسا ولو لزم الأمر اضرب في المليان وفي الوش على طول... بصراحة ربنا، ارتحت! وتفشيت! واكتافي ارتاحت من الهز وبطلت أغمض عيوني وامثل دور البراءة و السهتنة.
بيد أنه الحالة الجيدة من تحمل مسؤولية التصرفات فتحت باب آخر للتساؤلات وأولها: ما الذي يستحق فعلا الضرب في المليان؟ دوافعه والنتائج المترتبة عليه. الموضوع ما بقى موضوع بت شعرها سمح وضفيرتها معقدوة ترتيب مستفز، الموضوع بقى أفكار مستفزة! طيب، سؤال من رحم السؤال السابق، هل من حقي مصادرة حق الآخرين في الرأي والتفكير؟ العقل والمنطق بيقول لأ! بس انا بقول أيوه! لان تفكير الآخرين قد يتعارض مع رغباتي ورأي الشخصي وبيضايقني. وبصراحة ربنا أنا ما ملاك ولا مركبة جنحين وفوق راسي هالة من النجوم. انا بني آدم! والحل يا زوزو؟ بقي عندك كذا اشكال رأيك ومدى صحته من عدمها رأي مخالف تكتيك للرد مسؤولية ردك رد الفعل الطرف الآخر ردة فعلي على ردة فعل الطرف الثاني! مسؤوليتي عن ردة فعلي الوارده أعلاه لا لا، ده كتير! وخلصت إلى أنه( حلو التعبير ده، موش؟) انو افترض انو انا أنا وغيري غيري و اتعامل على الاساس واضرب في المليان فقط لو حد عاملني بغير كده، واسيب اللي يخالفني لضميره وربه يحاسبوه!
سأرجع ...
02-09-2006, 10:20 PM
saadeldin abdelrahman
saadeldin abdelrahman
تاريخ التسجيل: 09-03-2004
مجموع المشاركات: 8857
Quote: فيما مضى أيضا، ساورتني الأحلام بأني أدور في كبسولة في الفضاء وادون بقلم رصاص (تاني) ملاحظاتي التي ظننت بأنها قد تقلب الحقائق. الكبسولة اتقلبت (عباية) سودة والحقائق اتشقلبت براها من عند ربك وما تبقى من أحلامي هو اني ما زلت ادون افكاري بقلم الرصاص
هذا الصباح مزاجى عالى كغير عادته .. مما أغنانى البحث عن الحرف X أعلى النافذة .. ربما أننى أنتهيت للتو من إجراء معاينة مع أناس تفصلنى عنهم آلاف الكيلومترات و عشرات البلدان و خمسات البحور و المحيطات و أظن كومة من الأنهار .. إجتمع خمس أفراد ليهرونى بوابل من الأسئلة .. أى عدل فى هذا .. خمسة ضد واحد .. و لماذا أيكذّبون ما ذكرته أوراقى .. كانوا يتكلمون لغة واحدة بخمس لكنات .. و سادسهم تلفونى الذى لم يقصّر فى إضافة البحّة كخلفية موسيقية لأصواتهم .. غياب لغة الجسد دفعنى لإرهاق صاحب اللكنة الهندية بأكسكيوزمى رغم إلمامى بالأنجليزى الهندى و قلبنته و أكله لبعض الأحرف .. بعد ساعة من المرمطة قالوا خلاص إنتهينا هل عندك أى سؤال .. جالت بخاطرى آلاف الأسئلة .. أوّلها لماذا إختاروا هذا الصباح من يوم الجمعة و هم يدركون أنه يوما أمدد فيه كراعى أكبر من لحافى .. لماذا لم يثقوا فى اوراقى .. لى صديق أستدعى لمعاينة فما كان منه أن قال لهم .. أنا كما فى أوراقى .. أن لم تثقوا فى أوراقى فلا تقة لى فيكم و لا حوجة لى بوطيفتكم و فى ستين داهية .. بعد كل هذا قد تم إختياره .. لكنى لم أكن أمتلك شجاعته .. ربما جئت لأستعرض بعض المعرفة التى نكتّها الليلة السابقة .. كنت أود أن أسألهم أيضا أين الجندر أيشو الذى ينادون به حيث كانت بينهم إمرأة و احدة و لكنّها كانت أكثر رأفة بى منهم .. خوفا من العودة للكناتهم المتباينة قلت أكتفى بشكر اللجنة
يا زوزو .. كلمّا إشتدّ أوار هذا المنبر و تلاحقت عكاكيزه فى السماء و إختلطت كرفتاته بجلاليبه .. نلملم أطراف عراريقتنا و نهمّ بالهرب .. نحن أناس نخاف حتّى الطعن فى ظل الفيل .. لكن هناك أوتاد تندق فتمنعنا الهروب .. أنت وتد .. قلمك صادق و برئ لهذا يدخل القلب بهدوء .. و كيف لا اذ كنتى دوما ذات مـزاج
علوش على قولة اخوانا العراقيين .. صباحو بالشامي ومنور بالمصري وقوة بالكويتي وبونجور بالفرنساوي مرة زماااان كده قدمت على وظيفة على BBC ولما ابتسم زماني واتصلو كنت بأمر بأسوء انفلونزا في حياتي وصوتي عامل زي طحانة البن القديمة! واللي كان عامل معاي المقابلة، الله يمسيه بالخير، كان مدير الأخبار في قناة الجزيرة القديم من أخوانا المصريين وفضل يهريني بالأسئلة وأنا صوتي يضرس أجدعها ودان. البريطانية كانت حنينه وادتني فرصة وقالت حتضرب لي تاني واكتفت بشريط الصوت المسجل. بس وحياتك، قفلت الخط من هنا، وقعت مغمان عليا من هنا من كتر الاجهاد وبحة القلب! وما اتصلوش ولا بعتوا جواب! وما اخدتش الوظيفة! يمكن كنت اليقطة حبتين؟ عموما، بلاش اكئبك، حظك أكيد حيكون افضل من حظي البمبي...
أما في المعارك في غير معترك، فأنصحك بالتصدي لها بالتفرج ومصمصة الشفاه وقولة (عجبي)! ومن خاف سلم و الجبان ربى عياله ومليون مرة يقولوا جبان ولا مرة يقولوا الله يرحمه! وإن هبشك طرف الصوت، فأخفض جناحك بالرحمة، وقل لنفسك، ما عرفوني وجهلت طبعهم، يعني واحد واحد والمبارة ودية ومافيش داعي للسكاكين والمسدسات وكل زول يرجع سالم غانم ويقفل المربع بهدووووووووء! يعني بذمتك، الحياة الجد جد ناقصة لمن اجيب ليها وجع افتراضي؟ مش نتم الواقع والعيان؟ فتك بعافية يا اخويا، والنبي سلم على لك من بطرفك نفر نفر وكل من يسأل عنا من دون فرز ألوان ...
Quote: عُزاز متين تتطوروا وتعرفو انو الناس ليست رهن الامزجة والنفسيات ؟؟
متى ماكان رايق جدتي عليهم ببساتين حديثك ..ومتى ما اكفهر سجمتيها ليهم ..
الأخ الكريم دكين .. توديح بيسط، الموضوع موضوع لحظات متقاطعة مش مزاجات كده عشوائية .. كما لا اعتقدش انو انا ممكن اكبر اكتر من كده لانو خلايا العقل عندي توقفت وبقت ماشية لورا، يعني للخلف در يا معلم وابتديت انسى عنوان بيتنا ، وعليه، ستكون كل اللحظات التالية للحظات تعاستي متنفسا لي افش فيها غلي وعلى العكس تماما، ستهنأ اللحظات التالية لفرح عابر يمر بي... قسمتكم ونصيبكم وفأصبروا صبرا جميلا آل تواصل غير متزامن...
وعليه تاني غير الاولانية ، الموضوع شختك بختك!
Quote: صحي بت منعمة وعايشة في ترف..ياخ المسقعة دي انا لي سبوع في الشرقية بتوحم عليها
هو انت كان عندك شك انو انا انسانة مترفة وباكل القراصة بالشوكة والسكين؟؟؟ مشكلتك كزول بلوتاري، صعب تتخيل انو المصقعة دي بالنسبة لي زي العدس ابو جبة أو الفول البوش، خيار أخير يعني، موت بطل يعني كماكازي
02-11-2006, 06:44 AM
يوسف السماني يوسف
يوسف السماني يوسف
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 3838
***** (الاثتنائية) انا لو فهمت دي أقول على طول! استعصت على فهمي، يا ريت ترجمة! بس برضو كتر خيرها كفتني نار الجدية...*****
تجدي الاجابة تحت ماخطة يراعك .
**** أن ما اكتبه تعبير آني كما أشعره في لحظة الكتابة-لا ينطبق هذا على المبادئ والمثل والحقائق المثبتة علميا أو بنص- وعليه فمشاعري رهن لما حولي وتأثري بمحيطي*****
لوقلت ان كتابتك تعبير اني بما تشعري بة لحظة الكتاية ولم تستخدمي ( لا) لقلت ان المبادئ والحقائق ايضاعندك لحظية.
بت شامي لفتة ذكية لتدارك خطائي في كلمة (الا) العتب علي النظر ولك العتبي حتي تصحيحيني في المرات الغادمة .
وابتدا ابتدا ابتدا ابتدا المشوار.... وآه ياخوفي آه ياخوفي آه ياخوفي من آخر المشوار..آه ياخوفي.... جنة ولا نار.. آه ياعيني.... رايح وأنا محتار..آه ياخوفي لما كنت صغيرة وقريت آية (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) تخيلت انو في زينة بتاعة أعياد ميلاد معلقين فيها ريال و بعدين طفل وبعدين ريال وبعدين طفل! ومع تطور وعيي ومدراكي الخيالية، اكتسى الكلام بعدا ابعد من المعاني الحرفية للمفردات مما جعلني أصنف بزولة (محلّقة) لشطحاتي الغير قليلة في سبر أغوار المعاني التصويرية وإضافى تومي وشماري للتفسير... ما علينا، شطوح التشبيه لا ضرر فيه، مالم، وتحتها خط، ضرت السياق العام بدلا من خدمته. مما يجعلنا أشبه بشاعر شالته الرومانسية وافرد صفحات يصف فيها طرحة حبيبته وتجاهل بلا قصد ذكر الحبيبة وعيونا المخضبة بالكحل والحواجبين اللي شالتهم بالفتلة. ممكن افهم تماما انو هو محروق من الطرحة اللي حجبت الرؤية، بس برضو، انحنا ما حواة، نريد بعضا من التوديح يا جماعة... وعليه، تتأثر علميه التواصل ، وخاصة الغير متزامن، بشكل سلبي عند جنوح أحد الطرفين إلى الاستطراد وعدم المحافظة على خيط الموضوع thread ، وبالتالي الخلط بين والاستطراد و التوضيح.
وكما هو واضح أعلاه انو الكلام ده برمته وبصرته مجرد رأي سخسي بخت، أنا اعتقد أنو الاستطراد انك ترجع تكرر نفسك مرة أخرى مع استخدام مفردات ثانية وتشتطح في موضوع تاني مع بحلقة مستفيضة للسقف والشارع المزدحم الظاهر من ركن الشباك... التوضيح، تفسير ما استعصى فهمه أو نقله بكلمات موجزة واضحة...
للحلوين اللي سألوا عليا سلام كبير وباقة ورد قد كده هو (دائرة محيطها زليون متر )
واهديكم ماقاله عب حليم ذات مساء: عـلى طول الـحياة نقابل الـناس نعرف ناس ونرتـاح ويا ناس عن ناس ويدور الزمن بينا يغير لون ليالينا بنتوه بين الزحام والناس ويمكن ننسى كل الناس ولا ننسى حبايبنا أعز النـاس حبايبنا سنين وسنين ووعود ما نحس بوجودها ولا وجودنا بلحظة حب عشناها نعيش العمر تسعـدنا ومين ينسى ومين يقدر في يوم ينسى شعاع أول شرارة حب ونظرة من بعيد لبعيد تقول حبيت ورمشي يقول غلبني الحب غلبني ومين ينسى ومين يقدر ف يوم ينسى ليالي الشوق ولا نارها وحلاوتها ولا أول سلام بالإيد ولا المواعيد ولهفتها ولا ننسى ولا نقدر يوم ننسى حبـايبنا أعز الناس حبايبنا حبيب قلبي وروح قـلبي حيـاة قلبي يا أغلى الناس يا أحلى الناس يا كل الناس حبيب قلبي وروح قلبي حياة قلبي لسة مشوار الحياة شايـل لنــا وقـفـات معالم فـي طـريق الحب أحلى كتيـر من اللي فات
لمدة طويلة ارتبطت كلمات بمعان محددة لم اناقشها أو افندها ، وأخدتها زي ما هي، زي كباية الحليب بتاعت الصباح! المفترض أنها تديني الكالسيوم والحديد والفيتيمينات و وووو مع أنها معلبة ومبسترة وفاقدة للطعم والميزة الغذائية! ماعلينا، مع ازدياد مساحة التجارب والمعايشة اليومية لخلق الله الكثار ديل، خلصت لحقيقة واحدة فقط تناسبني وتخاطب وعي السخسي المحدود، الحقيقة هي ان كل شئ نسبي! واعدت تشكيل معاني كثيرة بخلاف ما كنت أظنه مطلقا ... يعني الحمال ما بس عيون واسعة وشعر اسود سبيبي ولا البياض جمال ولا السمار نص الجمال والاسمر ممكن يبلس أحمر ولا يضحكوا عليه وخفة الدم ما بس قفشات ونكت وافيهات وانو تقل الدم ما بس صمت وجمود وعدم تفاعل! والحب ما بس رومانسية وشعر وكلام معسول والجنون ما شريط هدوم وكواريك في الشارع
ورميت كتيب المواصفات القديمة، وسلمت نفسي لروحي وما تراه! واكتشفت انو روح الإنسان بتحمل كل مفاتيح السمات من جمال وجنون وعقل ودعابة وتقل دم! وانو احنا روحنا بتعشق الروح وتشوف الروح وتخاطب الروح وتشتاق للروح وتكره روح وتكجن روح
Quote: ورميت كتيب المواصفات القديمة، وسلمت نفسي لروحي وما تراه! واكتشفت انو روح الإنسان بتحمل كل مفاتيح السمات من جمال وجنون وعقل ودعابة وتقل دم! وانو احنا روحنا بتعشق الروح وتشوف الروح وتخاطب الروح وتشتاق للروح وتكره روح وتكجن روح
بتمحني يا بت الناس! ... و (العين) تعشق قبل العين احيانا انتي كنتي وين
03-05-2006, 05:41 PM
AMNA MUKHTAR
AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
قصص الهوى قد افسدتك فكلهاغيبوبة وخرافة وخيال... الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الابطال... لكنه الابحار دون سفينة وشعورنا ان الوصول محال
إلى تلميذه - نزار قباني
ما يلي مجرد فضفضة أفهمها وحدي وذوي الذبذبات المشابه وعلى الترددات الأخرى مراعاة فارق الموجات!
فصلت 36 ساعة بين مكالمتي لصديقة عمري وجلوسي بمقعدي في الطائرة المتجهة للقاهرة عصر الأربعاء الماضي... حشوت ملابسي في حقيبتي الحمراء الفاقعة ولم احمل معي ولا حذاء إلا الذي كنت ارتديه! تمددت في الكرسي وبدأت قراءة في قراءة كتاب (Battle for God ) في محاولة لاستقراء مستقبل التطرف الإسلامي الحالي بقراءة مراحل تطرف الديانات السماوية الأخرى، لم يكن عقلي في حالة تسمح له بالتحليل المنطقي، فطويت الصفحة و قررت أن أتسلى بالتحدث لجاري الذي اكتشفت بأنه يهودي من هولندا ، والتالي إليه السعودي وعملت كمترجمة لكليهما ونقلت كلامهما بتصرف، وصارحتهما بذلك! تسلينا بتعبئة نموذج رأي العميل وكتبناه باللغتين وبآرائنا نحن الثلاثة! وقدمناه للمضيف الذي تعمد تجاهلنا، وابتسامة عريضة تزين وجوهنا المشاغبة!
كم تتماهى الحدود بين الأضداد متى جمعتهم الصدف في مكان محدود الخيارات!
وصلت المطار المزدحم بالقادمين، طائرتنا وأخرى من اليابان ركابها يتشابهون حتى خلت أنهم يستعملون جواز سفرا واحدا بتواريخ ميلاد متعددة !
أمامي 3 من الراكضين خلف شباب فقدوه أو لم يعيشوه في وقته وخلفي مجموعة عادت تحن للوطن ونست حسابات الوقوف الطويلة في صف الجوازات وبدأت بمضغ عبارات التذمر!
ناداني صوت لا أعرفه باسمي الرباعي مادا لي يد باردة أظافرها متسخة والتقط بها جواز سفري التعيس، عدل الـ (بيريه) وشد كتفيه وأشار لي بأن أتبعه وسار بي في ممر جانبي لصالة بدت أكثر اتساقا من السابقة ومددت له بطاقة حقيبتي بكسل ولم أمانع الوجاهة الزائفة من مرافقة ضابط الشرطة لي لإجراء عمل روتيني اعتدت عليه ، وقررت أن اجلس بكسل في قهوة جانبية وبحثت بعيني عن شخصيات أبحلق فيها وارسم لها حياة من خيالي ....
امرأة مشدودة الأعصاب تدور عيناها في محجريها بقلق، همسات على الموبايل وتنهدات لا آخر لها، نادى الميكرفون على وصول إحدى الرحلات، فانتفضت وعادت لتجلس بتململ وأناملها الأنيقة تربت على طرف الطاولة برتابة أفقدتني أعصابي التالفة سلفا... رن موبايلها مرة أخرى وسالت من فمها عبارات الترحيب باردة على الرغم من محاولات الاحتفاء الزائفة. أظنه زوجها او خطيبها، أو شخص ما وعدته في سابق الأيام بدوام الود ، وأخفقت في صون العهد ...
إيه، دنيا!
انتهت سلسلة أفكاري عنها وتلاشت كلقطة دعاية تحضرها عشرات المرات ، وبدأت ابحث عن شخص آخر أبحلق فيه وانسج له سيناريو وحوار لحياته التعسة الماثلة أمامي. لا تسألوني لما افترض التعاسة في الحياة! لم ينجح أحد بعد في إقناعي بالعكس، ولا أظن أن يحدث هذا في القريب العاجل أو الآجل...
دارت رأسي كمروحة الطرابيزة بحثا عن شخصية ، ووجدتها! فتاة تنطق ملامحها بالريفية والبساطة المنتهكة ، جاهدت لتبدو بشكل قاهري لا يناسبها كثيرا وبدت قرويتها أكثر وضوحا لفشل محاولات تمدنها وكشفت سوقية قميصها الأصغر من مقاسها بنمرتين و صبغتها الشقراء الرخيصة ولون أحمر الشفاه الوردي الباهت تدني ذوقها .. تكلم أحدهم بعصبية وتتنهد بحنق....
ترى لما تتنهد النساء في كل حالات الانفعال؟ فإن غضبوا تنهدوا و أحبوا تنهدوا وإن استاءوا تنهدوا وإن غلبتهم الحيلة أيضا تنهدوا؟
تمنيت لو رأي محدثها إغماضه عينيها! لفهم منها الكثير الذي عجزت عن إيصاله بالكلمات ... تخيلتها ترتدي جلباب فلاحة ومنديل أبو اويه وتتغندر وعلى رأسها بلاص! بدت أكثر جمالا في صورتها تلك! لم تكن نشازا كما تبدو الآن ! ابتسمت لها مطمئنة بأنه فعلا مافيش فايده! ويارايت ترجع لحقيقتها تاني ... أعلم بأني حشرية! بس طبعي كده!
رن هاتفي معلنا قدوم سيارتي التي ستقلني للفندق، وتنبهت إلى إني لم امسس كوب الماء الساخن ولم اسقط كيس الشاي فيه، ولكني دفعت قيمتها عن طيب خاطر، حق الفرجة على الخلق على الأقل!
وفي خارج مبنى المطار، استقبلتني نهايات امشير بهواء بارد لاسع جاف، اتقيته بضم حقيبتي وزفر هواء حار من صدري ومنيت النفس بصباح ادفأ...
وبدأت رحلتي القصيرة جدا جدا جدا
03-15-2006, 11:21 PM
DKEEN
DKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772
دكين يا ولدي، تغيير سماءك لا يعني تغير ما يعتمل بنفسك...
فهمك يرحل معك وقلقك يواصل في التهامك قطعة قطعة مهما سافرت وارتحلت ...
ومن سخرية القدر، ان التقي بثلاث محطات،اسقطتها عنوة من تاريخي، وانا في بهو الفندق ارشف شايا بارد واهنئ نفسي على النسيان!
ويك اند في الجمعية ، في الراكوبة، في الحي اللاتيني، برج العرب، أو هيلتون رمسيس، لا يهم.. المهم تلك البقعة في صدرك نحو اليسار، ان سعدت سعدت و إن حزنت ابتئست...
همك يتبعك فرحك ينبع من داخلك لا تصدق ملصقات شركات الرحلات، لا جو هادئ ولا يحزنون، ابدأ من الداخل وستعيش مبسوط ، صدقني!
جلست والخوف بعينيــها تتـأمـل فنجـاني الـمقلـوب قالت يا ولدي لا تحزن الحـب عليك هـو الـمكتـوب قـد مات شهيداً من مات فداءً للمحبـوب
بـصرت ونجـمت كثـــيراً لكني لم أقرأ أبداً فنجاناً يشبه فنــجانك بصرت ونجـمت كثــيراً لكني لم أعرف أبداً أحــزاناً تشــبه أحـزانك
مقدورك أن تمضي أبــدا فـي بـحر الحب بغيـر قلوع وتكــــون حياتك طـول العمـر كتاب دمـوع مقدورك أن تبقى مسجوناً بيــن المـاء وبيـن النار فبرغـم الحزن الساكن فيــنا ليل نهار وبرغم الـريح وبـرغم الـجو المـاطر والإعصار سيبقى الحــب أحلـى الأقدار
قارئة الفنجان - نزار قباني
لم أؤمن يوما بالعرافات، ولو فعلت لكنت اليوم بحساباتهم متزوجة ولدي ثلاثة أطفال! أو مت منذ سنتين بناءً على خط الحياة القصير المرسوم في كفي اليسرى وآلت حياتي للنهاية على سفح جبل كما تنبأت إحداهن يوما لي وأمواج الأبيض المتوسط تجلد صخرة الروشة بلا هوادة ، وإمعانا مني في العناد، ذهبت يومها للتزلج وبدون مدرب!
أنهيت أشغالي مبكرا وقمت باستطلاع فندقي الذي اسكن فيه، بهوه قصر قديم بناه الخديوي في تحضيره للاحتفال بافتتاح قناة السويس ومازالت آثار الملكية بادية عليه وأن انتصب على جانبي المبنى القديم برجين عالين أحدهما برج الزمالك و الآخر الجزيرة حيث كانت غرفتي في آخر أدواره الشاهقة ...
في أسفل الفندق مجموعة لا بأس بعها من المطاعم التي يمكنني الوثوق بها بعد حالات التسمم التي غالبا ما اختم بها زياراتي لمصر أم الدنيا .. إحداها مطعم ليالي مصرية تستقبلك فيه الحجة (فضة) و س الحنانة. س شخصية تشبه أسطورة، فارعة الطول تحمل ملامحها جمالا زائل، تساءلت أين تعلمت نقش الحناء ولما تلبس توبا سوداني؟ أجابتني بأنها متزوجة من سوداني رحل بعد أن أهداها 3 ورود ويزورها كلماتقطعت به السبل ليرحل من جديد .. ياله من قدر!
قطبت الحجة فضة جبينها وتابعت خطوط يدي باهتمام، تمتمت بكلام غير مفهوم، أو أنا لم اكرز كثيرا فيما قالت ...
- حزن حزن حزن يا بنتي حزن، ليه كده بس؟ ضحكت وقلت : - أنا لو اعرف أقول على طول ...
استرسلت تصف لي حياتي بكلمات مبتورة، نجاح، حسد، حزن، قلق، هموم، وانا أومئ على كل الكلمات، من منا تخلو حياته منها؟؟؟ شجعها تصديقي المطلق على كلامها فاكملت تخبرني عن مقبل ايامي فضحكت من كل ما قالت ... لم يعجبها ضحكي فسألتني: - انت مش مصدقاني ؟ قلتها: - لأ! وواصلت ارشف فنجاني... - طيب جيتيني ليه؟ - كده، قلت يمكن تكوني بتعرفي! تنهدت وقالت: - يا ستي انا لو بعرف كان ده حالي ؟؟ - الله ينور عليكي! هو ده الكلام! سحبت يدي ببطء وددستها في جيبي و التفت ابحث عن شيء ما أكثر إمتاعا من قراءة كف متعب و أنا اعرف سلفا أين كنت ولا تهمني كثيرا النهايات المحتومة...
ضي القناديل.... والشارع الطويل.... ذكرني يا حبيبي.... بالموعد الجميل.... بليالي سهرناها.. بليالي سهرناها.... وسهروا القناديل.... سهروا ياحبيبي.... يا شارع الضباب.... مشيتك أنا مرة بالعذاب.... ومرة بالهنا....
(لزم التعديل لذكر أن النص أعلاه من غناء عب حليم)
نيلك كان مختلفا هذه المرة، أم أنا من جاءت مختلفة هذه المرة؟ نهايات أمشير تلفح وجهي وكتفي، وتمردت على قرصة بردك بإغماض عيني وتنشق زمهريرك...
مرات بحب البرد، ولما تسود البروده في عقلي، ابحث عن جذوة نار لم تطفأ بعد، ولا أجد!
نداءات الباعة لم تختلف بعد ومكرهم لم يختلف بعد ورواية (عمارة يعقوبيان) لم تعد بـ 80جنيها! واشتريتها من على طربيزة مكتبة مدبولي بـ 20 جنيه فقط! وعلى عينك يا تاجر ولم تكن مخفية تحت مفارش أو متربة الغلاف ...
وشكرت توجسي من شراءها بسعر السوق السوداء في الماضي ...
نزار قباني لست بارعة في إسداء النصائح وغالبا ما ينتهي بي المطاف أتمتم كلمات طالما رددتها لهم ولنفسي ... ( اللي حصل ده درس جميل!) It is a lesson! Put yourself together and move one !
الحياة أقصر من أن أمضيها تحسرا على ما مضى. في اكثر الأوقات مثالية، أفضل أن امضي وقتا أطول في التفكير في قراراتي قبل الشروع بتنفيذها عوضا عن التصرف باندفاعية(impulsively) والندم لاحقا، أنجح أحيانا وأفشل أحيانا، والوضع تعادل!
فأنا كغيري من البشر، أكره الإخفاقات اكره الفشل أكره لحظات الضعف أكره الجبال التي تسقطني والدروب الوعرة
ولكني لم أتعلم إلا منهم و خرجت بحقيقة واحدة: تحمل مسؤولية الفشل أول خطوة نحو الأفضل..
بالمناسة، من منا لم يفشل؟ إن وجد، فهو لم ينجح بعد!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة