دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا!
|
أقامت جمعية الصحفيين في المملكة العربية السعودية يوم الخميس العشرين من مارس ندوة لمناقشة العنف ضد المرأة تحدث فيها مجموعة ممن يحسبون على تيار الطليعة المثقفة خرجنا، أو على الأقل خرجت أنا بتساؤلات اطرحها هنا علنا نصل لمخرج من هذا المأزق من ازدواجية المعايير.
محاور الندوة شملت مناقشة العنف اللفظي و تفعيل القوانين و المواثيق الدولية وقضية سناء و تم التطرق بشكل موضوعي لخفاض البنات.
غلب الحضور النسائي حضور الرجال، وإن كانت المداخلات من الطرفين بذات الثراء بغض النظر عن اتفاقي معها أو من عدمه.
استحضر مداخلتين محددتين أثارتا شهيتي للكتابة و حفزا اكثر من سؤال و بت مؤمنة أكثر من أي وقت مضى بضرورة مواصلة النحت في الصخر حتى تستقيم الأمور فيما يخصنا نحن النصف (الأعوج).
مداخلة الأستاذ (أي فريق أنت منهم؟)
بعد انتهاء تقديم الأوراق الرئيسية، تقدم أحد الحضور وهو شخص يعد من المثقفين و المتعلمين في مجال حقوقي وقام بمداخلة صريحة عبري عن رأيه في مسألة الخفاض أسهب فيها عن رأيه المؤيد لهذا العملية و استدلاله بنساء بيته و خاصة أهله من النساء اللاتي لم يشكن يوما من تبعات الخفاض التي نُوقشت في الندوة و ظن بنا ندعو إلى المناداة بحرية جنسية و تشجيع الشبق عند النساء. وفي معرض حديثه توجه بسؤال – بدا جوهريا من وجه نظره – يستفسر فيه عن أي فريق تنتمي إليه المنادية بمكافحة الختان.
وغادر المنصة غاضبا ولم ينتظر ليسمع رد المعنية ولا رد باقي الحضور مما جعل السؤال يبدو تقريريا يعني به انتفاء حقها في مناقشة الأمر إن لم تكن كذلك و يفترض فيها عدم الحياء إن كانت.
مداخلة الأستاذ (احذروا الغرب!)
حذرتا الأستاذ بإشفاق من الانقياد خلف الشعارات الهوجاء القادمة من الغرب لتحرير المرأة و الباغية لتسليعنا. وأضاف قبل مغادرته المنصة بأن عدد ضحايا الختان ليس رقما يجدر بنا التوقف عنده .... وغادر الآخر أيضا بغضب ولم ينتظر لسماع الرد!
*************
مدخل:
استعير تعبير إحدى المتحدثات عندما ابتدرت بردها بأن الندوة فعلا قد أتت أكُلها كونها استنطقت الأخوين الذين أوردت مداخلتها هنا. وأوافقها الرأي تماما لان رأيهما له حسنة واحدة هي الصراحة ووضعتنا ووجها لوجه مع رجعية ترتدي عباءة التقدمية و تمشي بيننا تدعونا للفضيلة-الغشاء وتفترض فينا التبعية للغرب في أحسن الأحوال أو الشبق كخيار آخر وحيد!
*************
كانسان، امرأة، سودانية، أجد نفسي ملزمة بمناقشة كل القضايا التي تهم العالم الذي أعيش فيه و يؤثر على جودة الحياة التي أحياها. هذه المسؤولية قد لا تبنى على تجربة شخصية ولا ألزم بذلك لتكون لي الأحقية في مناقشة الأمور الإنسانية فالإنسانية ليس صفوية أو نقابة استوفي لها الشروط . كنت عضوة في جمعية تعني بأطفال يعانون من السرطان ولم يرد بند في شروط العضوية أن أكون مريضة بالسرطان! ولا أعلم كم منكم طولب بإثبات يتمه إن أراد كفل يتيم أو طلُب منه فقع عينه إن أراد مساعدة جمعية تعنى بالمكفوفين! وهنا يلح السؤال عن مشروعية استفسار المداخل الأستاذ (أي فريق أنت منهم؟) عن حالة كون المتحدثة مختنة أم لا وهي التي تحدثت من واقع خبرتها في هذا المجال و بشكل موضوعي لم يكن ليتأثر لو كان المتحدث رجل. هل كان السؤال بغرض الإحراج أو بغرض التشكيك في أهلية المتحدث لطرح الموضوع خاصة وان الأستاذ (أي فريق أنت منهم؟) كرر أكثر من مرة في مداخلته أن نساء بيته لم يشكن يوما له من ألآم أو التهابات بولية كما ذكرت المتحدثة! ولا يمكنني إلا أني احي فيه انفتاحه على مناقشة الالتهابات أكثر من مناقشة فعل يعد جريمة على كل المستويات وتساقطت الدفاعات عنه أمام آثاره الصحية و النفسية على ضحيته. ان هذا ترهيب لنصف المجتمع باسم الحفاظ على الشرف و تشويه جسم الإنسان باسم كبح جماح الشهوة ليست حكرا على النساء وحدهن.
سؤال: اليس هذا بعنف لفظي لاسكات المراة؟ ألم يكن من المجدي ان يناقشنا بدلا من طرح اسئلة لا تفيد الموضوع؟
أما مداخلة الأستاذ (احذروا الغرب!) فقد افترضت فينا المناداة إلى feminism وتحرير المرأة والانقياد الأعمى (للغرب) الذي يبدو مطلعا على تفاصيله الدقيقة وشعرت للحظة باني استمع لخطبة رديئة التحضير من إمام مبتدى ربى لحيته منذ وقت قريب. ولكني راجعت كل ما قيل خلال الندوة ولم أجد أدنى إشارة إلى تحرير المرأة بشكلها الذي تحدث عنه و احسب انه جاء مشحونا برأيه وأراد مشاركتنا إياه بغض النظر عن فحوى كلامنا. أما بخصوص مقولته بأن عدد ضحايا الختان ليس رقما جدير بالتوقف عنده، فإنني أتساءل عن (الرقم) اللازم لتحريك مشاعره تجاه أي حياة تخص امرأة! الحياة هي الحياة، لا تقل ولا تنقص مادامت قد أهدرت نتيجة تدخل خارجي متعسف! ولتقريب الصورة: الختان مثلا!
ولا أجد تحجرا أكثر من الاستخفاف بحياة شخص (واحد)، فتاة صغيرة جاء بها أهلها فرحين لأنهم على وشك بناء سور محكم حول طهارتها و على وشك توقيع صك يفيد بعفتها ... و تموت الصغيرة على مفرش مزركش لان أعضاءها التناسلية كانت تحت مبضع غير معقم أو تعرضت لنزيف أدى بها إلى الموت! معاك حق! حياة (واحدة) تنتهي بتاء التأنيث لا تهم! ماهي كان فاس ما تكسر الراس، يا تكون مطهرة يا تموت فلا حاجة لنا بفتاة غلفاء قد تمشي بين الناس يقودها شبق أعمى ....
سؤال: هل تعني لك على الإطلاق حياة اي امراة، اي امراة على الإطلاق؟
*************
سادتي، العامل المشترك بين كلا الشخصيتين هو التعليم، و التعليم العالي والذي يجبرنا بشكل متفائل على افتراض سعة الأفق و تقبل الآخر و الحوار في حدود الاحترام.
غادرت الندوة بأسئلة أكثر إلحاحا من التي جئت بها و طرحتها للنقاش، وبرز أكثرها من وسط الإحباط (أيهما اشد إيلاما: عنف الجاهل أم عنف المتعلم؟)
أود معرفة سبب آخر غير (القلم ما بفك بلم) لان الأمر يفوق البلم بكثير.
كل الود،
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
حقوق الملكية الفكرية للصورة http://www.hollycaulfield.co.uk
العنف ضد المرأة: عنف غير مدان!
عزاز شامي الرياض، مارس 2008
فهرسة: مدخل تاريخي: المجتمع الأمومي تعريف العنف ضد المرأة المرأة من منظور الدين: الدين بمنظور ذكوري قضية سناء: قوانين معطلة قضية سناء المصادر ***********************
مدخل تاريخي: المجتمع الأمومي
إن التجمع الإنساني الأول تبلور حول الأم الواهبة للحياة، فكانت عاطفة الأمومة هي العاطفة الأصلية الوحيدة، وما عداها يأتي بالتعلم و الاكتساب. في ذلك الوقت، أسلم الرجل القياد للمرأة، لا لتفوقها الجسدي، بل إعلاءً لخصائصها الروحية، ودورها المنتج في الجماعة، وكونها المسئول الأول عن الأجيال الجديدة، و التي كانت تنسب إلى الأم (حق الأم)، مما يترتب عليه من حقوق اجتماعية واقتصادية مختلفة.
المجتمعات القديمة أولت تقديرًا للمرأة الواهبة الحياة، وبتطور أنماط الحياة ربط المجتمع بينها وبين الأرض المثمرة؛ مما جعلها رمزًا للمنشأ والحياة، وفي سوداننا كانت المرأة ملكة متوجة كما في الحضارة النوبية التي كانت تزهو بالكنداكات.
وعبر مراحل متعددة، انتقلت السلطة للرجل بشكل نهائي لتبدأ فصول جديدة في علاقة الرجل بالمرأة و ليحل المجتمع البطريركي الأبوي محل المجتمع الأموي و نتج عن هذا التحول في ميزان القوى سن شرائع تعزز من مكانة الرجل و هيمنته و تخضع المرأة لتلك الهيمنة الجديدة عليها. كما أدى تطور المجتمع إلى تطور منظور الدين؛ مما نقل السلطة للرجل بشكل نهائي لتبدأ فصول جديدة في علاقة الرجل بالمرأة.
وعلى الرغم من أن المحافظة على حقوق الإنسان هي هم عالمي لشقي المجتمع، إلا أن واقع الحال لا يعكس صورة مشرقة للجنسين؛ وإن فاقت معاناة المرأة معاناة الرجل نظرا للتميز النوعي الذي تتعرض له. ففي وقتنا الحالي، لم تعد المراة ملكة حاكمة ولا إلهة تزهو بها المعابد، وتراجعت مكانتها من رمز الوفرة إلى ملكية تابعة للرجل، رجل أنجبته امرأة يقهر المرأة!
تعريف العنف ضد المرأة
بداية، لنتفق على تعريف التمييز والعنف ضد المرأة الذي نحن بصدده. وفق تعريف الأمم المتحدة، فإن التمييز ضد المرأة هو التفرقة أو الاستعباد أو القيد، الذي يتم على أساس الجنس، ويكون من نتائجه وأغراضه إبطال الاعتراف للمرأة بحقوق الانسان والحريات الأساسية وتمتعها بها أو ممارستها لها.
وتشير البحوث والدراسات الميدانية إلى أن أكثر مكان تتعرض فيه المرأة للعنف هو المنزل، الذي نعني به منزل الزوجية أو منزل الأسرة، فالمرأة تتعرض للعنف الأسري في عدة أشكال، بدءًا بالختان كما هو الحال في السودان و دول افريقية و عربية أخرى، وانتهاءً بالإجبار والإكراه على الزواج، والبقاء فيه، وحرمانها من حق طلب الطلاق أو الانفصال.
ومن المؤسف أيضًا أن العنف الأسري ضد المرأة غالبًا ما يتم تجاهله، ونادرًا ما يلقى مرتكبوه عقابًا يتناسب مع قدر الضرر الذي تسببوا فيه، وتطوى أوراق القضايا سريعًا، وقد تنقلب الآية، وتمسي الضحية مذنبة في أعين المجتمع، كما الحال في قضايا الاغتصاب، أو الهروب من منزل الزوجية.
المرأة من منظور الدين: الدين بمنظور ذكوري
وضع المرأة الحالي نتاج نظرة قديمة ترى ان خضوع المرأة للرجل أمر أزلي لا يتغير مع مرور الزمن، وهو وضع دوني فرضته النظرة إلى الفروقات البيلوجية في فترة ما، وتطور سلبا وإيجابا مع تطور أنماط المعيشة؛ ليصل إلى شكله الحالي الذي استمد فيه الرجل سلطته من تفسيرة للنصوص الدينية، مما جعل ساحة الدين رجالية بحتة ترسخ للسلطة الذكورية بشكل عميق.
والإشكالية تتمثل بصورة واضحة في التفسيرات، لا في النص القرآني الذي كرم المرأة، وجعل الجنة تحت إقدامها، اعترافًا بفضلها، ودورها الكبير في بناء الأسرة.
فعلى سبيل المثال هناك من يلقي في وجه كل قائل بحقوق المرأة الحديث الشريف (النساء ناقصات عقل ودين)، بينما نقصان الدين يتمثل في الامتناع عن العبادات في أوقات معينة مفروضة من المشرع، ونقص العقل هو ايضا استجابة للمشرع في تقديرة بأن شهادة امرأتين تعادل رجلاً، ولعل ذلك بحكم ما للمرأة من عواطف جياشة. وكلا الحالتين فرضتا جدلا من خلال تفاسير النصوص بالكيفية التي اشرنا إليها سابقا. الأمر الذي افترض في المرأة القصور، وعدم الندية للرجل من الناحية العقلية والدينية، وتغافلت عن حقيقة مؤداها أن الإسلام حرم واد البنات، وأن النصوص القرآنية تقر بوضوح مبدأ مساواة المرأة والرجل في التكليف والثواب والعقاب. قضية سناء: قوانين معطلة
في 18 ديسمبر 1979م تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة ميثاق القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، ودخل الميثاق حيز التنفيذ في 2 سبتمبر 1981م، ولقد انضمت حتى الآن 160 دولة لهذا الميثاق من بينها أكثر من (50) دولة من المؤتمر الإسلامي، ولم توقع السودان على هذا الميثاق حتى الآن! يهدف هذا الميثاق إلى نشر مفهوم المساواة بين الرجال والنساء، ومنع التمييز ضد المرأة. وتحديد أشكال هذا التمييز، مثل الزواج القسري، والعنف الأسري، وعدم توافر التعليم والرعاية الصحية، وإمكانية المشاركة في الحياة العامة، بالإضافة إلى التمييز ضد المرأة في العمل. ومن المؤسف حقا ان ترواح قضية المرأة في مكانها في هذا العصر. فالقضية التي نحن بصددها مثال حي على عدم جدوى القوانين الاحوال الشخصية التي تكفل للمرأة كثير من حقوقها والتي لم تفعل بشكل رسمي في بلداننا أو تمت متابعتها من قبل القائمين على القانون.
وما لم يغادر القانون أروقة المحافل الدولية بشكل فعال، سيظل مجرد محاولة لإظهار النوايا الحسنة التي يجب أن تتم ترجمتها إلى أفعال وإلا ستظل مجرد كلمات.
قضية سناء
قضية سناء كما تناقلتها القنوات الإعلامية مؤخرا تفيد بأن امرأة شابة أجبرت على الزواج من شخص يكبرها بالعمر و حرمت من حقها في الاختيار وعوقبت على مطالبتها بالانفصال بالحرق بمادة كاوية و دفعت إحدى عينيها و تشويه ووجها ثمنا لكلمة (لا) التي فجرت الكلام في المسكوت عنه.
نعلم جميعا بـأن الأسرة السودانية الحديثة هي أسرة أبوية، تقليدية محافظة، ويبدو دورها السلطوي من خلال سلطة الأب، الذي يفرض زوجًا على ابنته من دون أي تقدير يذكر لرأيها، كما هو الحال في قضية سناء.
إن قضية سناء تحمل أبعادا وتناقضات تدق ناقوس الخطر في مجتمعنا السوداني المحتقن. فوالد سناء يبدو منفتحًا ومؤمنًا بدور المرأة في المجتمع، وهو ما نتلمسه في قبوله أن تدرس ابنته في مدينة أخرى بعيدة نسبيًا عن مقر الأسرة؛ مما يعطي انطباعًا بتفكير عصري متحرر من القيود التقليدية، لكن الأب ذاته يدفع بابنته إلى زواج قسري لمتقدم غير متكافئ معها لأسباب مادية.
هذا التأرجح بين التفكيرين المتحرر والتقليدي هو مثال حي لمجتمع لا يقتنع في عقله الباطن بالمرأة ودورها في المجتمع، ولا يراها إلا جارية تباع و تشترى لأعلى سعر. النظرة الدائمة للمرأة بأنها عبء على الأسرة هي سبب أغلب حالات العنف ضد المرأة في مجتمعنا المدني الحديث، وبسببها تجبر المرأة على الزواج، وتجبر على البقاء مع زوج لا ترتضيه، وباسمها تحرم من التعليم، و تختزل في دور الزوجة فقط مع حرمانها من حق الاختيار والموافقة.
على الرغم من محاولات سناء في التمرد على سلطة الأب، وسلطة الأسرة، وسلطة المجتمع، تلك السلطات المستندة إلى تفسير مجتزئ للدين، إلا إنها لم تستطع الفكاك، وظلت أسيرة لعش زوجية لم تختره، كأنها سلعة لا رأي لها في المشتري.
العنف الأسري غير معترف به على مستوى المجتمع، ولا على المستوى القانوني، بدليل إجبار مجموعة الترضية والد الضحية على التنازل عن الضرر الذي لحق بها، مقابل حفنة من نقود، لا تكفي لعلاج الضرر الجسدي الفادح، ناهيك عن الضرر النفسي العميق وتداعياته المستقبلية. يتساءل الشارع السوداني عن وكل من اطلع مأساة سناء عن حقيقة و منطلقات الوسطاء ، في قضية لا مجال فيه للجاني أن يتملص من مسؤوليته الجنائية. و لعلهم لا يرون فيما حدث لسناء أكثر من عقوبة إلهية حاقت بها (المرأة الناشز)، ولا يرون فيما حدث جريمة ضد إنسان كل جريرته هي المطالبة بحقه في القبول و الرفض. إن النظرة العامة للمرأة بأنها متاع لا رأي له هو السبب الرئيس لهذه المأساة. والمأساة الحقيقة لوضع المرأة في العالم العربي والسوداني تحديدًا أن تؤدي هذا الجرائم ضد المرأة إلى ترسيخ الخوف من الرفض، خشية العواقب؛ ليزداد عمق العنف أكثر، وترى النساء اللاتي يتعرضن للعنف بأن وضعهن الحالي أفضل من حالهن لو اعترضن، وهو سكوت عن ظلم خشية ظلم اكبر.
لا يكفي أن نشجب ما حدث لسناء، ولا تكفي الشعارات، يجب أن نعمل على ألا تحرق سناء أخرى، وأنا هنا لا أسوق هذه القضية إلا على سبيل التمثيل، لأن هناك (سناوات كثيرات، نعرفهن اسمًا ورسمًا). فنحن لسنا بحاجة إلى تذكير عن سوء وضعنا بوصفنا نساءً. فلنبدأ من مجتمعاتنا الصغيرة وننشر ثقافة الوعي بحقوق المراة في عقول الصغار، وننفض التراب عن عقول الكبار، ونذكرهم بأننا مصدر الحياة.
المصادر: منظمة العفو الدولية www.unesco.org/human_rights/ مركز أمان. لغز عشتار، الألوهة المؤنثة، فراس السواح. المرأة و الإبداع في السودان، المرأة: القوانين و حقوق الانسان، سميرة حسن مهدي. المركز التقدمي لدراسات وأبحاث مساواة المرأة، العنف ضد النساء ثقافة قبل أن يكون ممارسة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
الاستاذة عزاز .. ما اكتبه تحت هذا الخط من اجل النقاش الذي يتيحه لي المنبر .. ( للتنويه ) .. --------------------------------------------------------------------------
حضرت جانب كبير من الندوة ( الكلمات الرئيسية ) .. وهناك عدة ملاحظات .. * وضح من خلال الكلمات التي إلقيت الارتجال والتسرع في إعداد الاوراق .. * كلمة الاستاذة عزاز شامي كانت انشائية واشبه بالقراءة من كتاب او مقال عنوانه ( العنف ضد المرأة ) .. * الاستاذة حليمة عبدالرحمن ورغم اجتهادها الذي تشكر عليه جاءت مشاركتها ( جايطة ) وتفاعل الجمهور مع طريقة حديثها اكثر من تفاعله مع القضايا التي طرحتها .. * دكتورة شيراز عبد الحي طرحت مشكلة ( الختان ) بأسلوب علمي مبسط ومفهموم للجميع وجاءت مداخلتها ممتازة ومفيدة جدا .. * ماسأة سناء لم تجد حظها من النقاش ( جاءت كنقطة عابرة في حديث الاستاذة عزاز شامي ) .. وتطرق لها الاستاذ ( يوسف السماني ) في مداخلته ( كما اخبرني فيما بعد ) .. * تنظيم مثل هذه الندوات في حد زاته أمر ايجابي تشكر عليه ( جمعية الصحفيين السودانيين ) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: humida)
|
الاخ حميدة، أشكرك جزيل الشكر على الحضور و على رأيك الذي يهمنا لنتفادي التقصير في المستقبل.. ولا يستقيم نشاط من هذا النوع ما لم نحصل على تقييم الحضور و ملاحاظاتهم.
بخصوص الورقة التي قدمتها، تم تكليفي بتقديم الورقة قبل المناسبة باسبوع .... كنت افضل تقديم النقاط التي ذكرتها من خلال عرض power point و جل تركيزي على القوانين و المواثيق الدولية والتي تم شرحها باستفاضة في مداخلتي كل من الدكتور اكول و سعادة القنصل.
اتفق معك تماما انني لو اعتمدت اسلوبا آخر غير السرد لقللت من جفاف النص المكتوب و اتيحت لي الفرصة بالتفاعل مع الحضور ولكني للاسف لم يتح لي الوقت لإعدادا بشكل شيق لا يخل بالحقائق وآثرت السرد.
اما بالنسبة لقضية سناء فكما تفضل الاخ حسين بالتوضيح، بأن القضية دقت ناقوس خطر في ملف العنف ضد المرأة و الزوج القسري و أردنا مناقشة المسببات بشكل عام وهذا لا يعني كامل تعاطفنا مع سناء وغيرها من اللتي تعرضن لاي شكل من اشكال العنف الجسدي و النفسي و رغبتنا الأكيدة هي أن تؤول قضيتها للعدل وثقتنا في ذلك كبيرة...
اشكرك مجددا على الحضور و ارجو ان تكون حاضرا في مستقبل فعاليتنا ولا تبخل علينا بالملاحظات...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
العنف ضد المراة في السودان - ندوة بالسعودية
"Quote: العنف ضد المرأة في السودان" ندوة بالسعودية الافراح فى السودان الرياض: نظمت جمعية الصحفيين السودانيين مؤخرا في المملكة العربية السعودية ندوة بعنوان "العنف ضد المرأة في السودان" بمشاركة كل من الدكتورة شيراز محمد عبدالحي، والأستاذة حليمة محمد عبدالرحمن، والأستاذة عزاز الشامي، وأدارتها الأستاذة سهير الرشيد، وحضرها القنصل العام الأستاذ أحمد يوسف، والمستشار العسكري العميد الطيب المصباح، ومدير الجوازات العقيد الرشيد الزين وممثلو الكيانات السودانية الاجتماعية والثقافية والرياضية.
بدأت الندوة بكلمة الجمعية ألقاها الأستاذ إسماعيل محمد علي الأمين العام الذي شكر للحضور والمشاركين مثمنًا تفاعلهم الدائم مع برامج الجمعية، ومشيرًا إلى أن هناك موسمًا ثقافيًا طموحًا بدأ بمحاضرة قيمة في اليوم السابق للندوة ألقاها الفنان علي مهدي رئيس اتحاد المسرحيين العرب، ورئيس اتحاد الدراميين السودانيين عن "المسرح وتعزيز السلام"، تناول فيها تجربته في تقديم عروض مسرحية في مناطق الصراع، وقال إن الجمعية بصدد تكريم رائد الصحافة السودانية الأستاذ محجوب محمد صالج رئيس تحرير صحيفة الأيام في الفترة القادمة، كما تنظم ندوة رياضية بحضور وزير الشباب والرياضة والدكتور كمال شداد رئيس اتحاد كرة القدم السوداني، إلى جانب ندوة عن الانتخابات، وأسبوع ثقافي سوداني في المملكة بمشاركة فرق فنية من السودان.
وأكد أن التميز هو ما تحرص عليه الجمعية، وأن البرامج ستشمل فروع الجمعية في مناطق المملكة المختلفة.
عقب ذلك قدمت الأستاذة سهير الرشيد للندوة في قالب قصصي، إذ تناولت قصة فتاة قالت "لا"، فنالت العقاب لجرأتها، فقالت في ختام القصة: "ولكن الفتاة كانت مختلفة كما أرادت.. قالتها "لا" بطريقتها.. لكنها "لا" جارحة في مجتمع ينبغي أن تنساق فيه المرأة للرجل.. فما بالنا إذا كان هذا الرجل هو الزوج..
هذا المشهد كان لا بد أن ينتهي بطريقة مختلفة, تدفع فيها الفتاة المختلفة ثمن قولها "لا" بأسلوب مختلف..
ولكن هذه النهاية أردناها في المكتب النسائي لجمعية الصحفيين السودانيين أن تكون بداية لكشف المستور من دون مواربة، وأن نلقي حجرًا مع آخرين سبقونا، وآخرين سيلوننا في بركة راكدة، لنقول معًا: لا لكل أنواع العنف، وممارسات الاضطهاد والتحجيم ضد المرأة".
وعقب ذلك قدمت الأستاذة حليمة محمد عبدالرحمن ورقة بعنوان: "صور من العنف ضد المرأة"، معرفة العنف بأنه: هو التمييز السلبي أو الاستعباد أو قهر المرأة على أساس النوع، وذكرت من أنواع العنف: العنف الأسري، والعنف الاجتماعي، وعنف الدولة.
ومن أنواع العنف الأسري التي تناولتها: سوء المعاملة، وتزويج القاصرات، والخفاض "الختان"، والاغتصاب.
وساقت إحصاءات للتدليل على هذا النوع من العنف، وأثارت جدلاً بذكرها نحو 17 نوعًا من الزواج.
وقد حددت أربعة محاور لحل المشكلات، وهي: محور تشريع، وتعليمي، وثقافي، وإعلامي.
وجاءت ورقة الأستاذة عزاز الشامي بعنوان: العنف ضد المرأة: عنف غير مدان! وقدمت مدخلاً تاريخيًا عن المجتمع الأمومي، مشيرة إلى أن التجمع الإنساني الأول تبلور حول الأم الواهبة للحياة، فعاطفة الأمومة هي العاطفة الأصلية الوحيدة، وما عداها يأتي بالتعلم والاكتساب، وأضافت: في وقتنا الحالي، لم تعد المرأة ملكة حاكمة ولا إلهة تزهو بها المعابد، وتراجعت مكانتها من رمز الوفرة إلى ملكية تابعة للرجل، رجل أنجبته امرأة يقهر المرأة! وعن العنف الممارس ضد المرأة قالت أن أكثر مكان تتعرض فيه المرأة للعنف هو المنزل، الذي نعني به منزل الزوجية أو منزل الأسرة، فالمرأة تتعرض للعنف الأسري في عدة أشكال، بدءًا بالختان كما هو الحال في السودان، وانتهاءً بالإجبار والإكراه على الزواج، والبقاء فيه، وحرمانها من حق طلب الطلاق أو الانفصال، وألقت باللائمة على التفسيرات المبتسرة للنصوص القرآنية، والأحاديث النبوية، ثم تناولت دلالات قضية سناء، منوهة بالقوانين المعطلة، والمجتمع الجائر للمرأة، وذكرت بعض القوانين والمواثيق الدولية بشأن حقوق المرأة.
وتحدثت الدكتورة شيراز محمد عبدالحي عن الختان، ذاكرة أن أنواعه كثيرة، وتقع بين النوع الذي يوصف بالسنة، وانتهاء بالخفاض "الختان" الفرعوني، وهو أخطرها، وأقساها، وقد حذرت من الآثار الطبية، والنفسية للختان، نتيجة ما تتعرض له البنت من قسوة وتشويه، وقالت إن المرأة الذي لا يفارقها يوم الختان مهما بلغت من العمر أو أنجبت من الأطفال.
وأشارت إلى أن الختان يمارس في كل مناطق السودان، بل إن الجنوب الذي كان ينخفض فيه الختان أصبحت النسب فيه تقارب الشمال، وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة ممارسة الختان الفرعوني تقارب الـ90%.
وأوضحت الدكتورة شيراز أن النساء المختونات يواجهن مشكلات جمة في أثناء الولادة، ويتعرضن للوفاة بنسبة أعلى كثيرًا من غيرهن.
وجاء البروفيسير محمد صديق ليؤكد ما ذهبت إليه الدكتورة شيراز مطالبًا بتكاتف منظمات المجتمع المدني من أجل تفعيل القوانين التي تحرم الختان.
وتناول الأستاذ ميرغني الشايب العنف اللفظي، وذكر الدكتور كرار التهامي البعد الثقافي في النظر إلى المسائل المتعلقة بالعنف ضد المرأة، وأشارت الأستاذة فتحية إلى نوع من العنف الممارس على المرأة في الغربة أسمته العنف الكوتشيني "نسبة إلى الكوتشينة" مشيرة إلى إجبار النساء على الجلوس في أحد المنازل ليمارس أزواجهن لعب الورق من دون اهتمام بمشاعرهن.
كما أكدت الدكتورة عائشة موسى أهمية أن يترك الخيار للبنت والولد لتحديد الدراسة التي يريدونها، بدلا من الإجبار على دراسة الطب أو الهندسة، وقالت الأستاذة عواطف عبدالرحمن أن قضية سناء ليست غير مثال، ولا يجب أن تؤخذ كنموذج وحيد.
وتحدث البروفيسور عثمان الحسن محمد نور - الخبير في الدراسات السكانية بالمعهد العربي لإنماء المدن الذي يتبنى بالتعاون مع البنك الدولي تنفيذ "مبادرة حماية الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، والتي تهدف إلى رفع قدرة وكفاءة الإدارات المحلية والبلديات على تحسين رفاهية الأطفال والمعرضين للمخاطر والأقل حظاً في دول المنطقة - إن هناك امرأة بين 100 امرأة تموت في السودان في أثناء الولادة، وإن وضع المرأة والطفل سيء للغاية، ويحتاج إلى تضافر الجهود من أجل رفع مستوى الوعي بحقوق المرأة، وتحسين أوضاعها، لتتحسن أوضاع الطفل، ويكون هناك مستقبل أفضل لأطفال السودان، مشيرًا إلى أن هناك إحصاءات كثيرة توافرت بفضل البحوث العلمية، وينبغي توظيفها، من أجل تحقيق رؤية علمية للمستقبل. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
الاستاذة عزاز شامى هذه كتابة من المؤكد وراءها عقل ذكى وناقد وانسانى. كتابة محكمة ومنطق متماسك وغضب نبيل ومشروع. اكشفى الزيف والجهل النشط المدعوم بالشهادات العلا. اكشفى الرجعية المتدثرة بثياب التقدم والحداثة. اكشفى الفصام والانفصام والانقسام. اكشفى الغرور والوصاية وتضخم الذات وعدم الصبر على النقاش والاختلاف.
شكرآ ليك. يحفظك الله من كل سوء ومن كل حسد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: نجوان)
|
اختي نجوان ... يا ريت كنت موجودة يا نجوان، لكنت استمتعت حقا بسماع تعليقات الحضور على جمل المتحدثات و تصفيقهم استحسانا لدعاواتهن بنبذ العنف بكل اشكاله و الركون إلى العدل و المنطق ....
حقوق الانسان تعاني من هزال يا نجوان، ولكن وجود آخرين يؤمنون بجدوى المطالبة بالحقوق يخفف من ألم الحفر ...
كان هناك رجال، اخوة لنا قهرهم قهرنا و مسهم رذاذ ماء آسن لم يستثن ذوي النوايا الطيبة ...
One is not born a woman, but becomes one. Simone de Beauvoir, Second Sex
سيمون دي بوفوار الله يمسيها بالخير قالت في كتابها (الجنس الثاني )بأن النساء لا يولدن نساء وإنما نصنع منهن نساء...
و(صناعة) النساء المقصود بها اجبارها على ان تكون الطرف الأضعف في طرفي معادلة لن تستقيم مالم تساوى طرفاها في الالتزام بما كلفوا به...
كل ما اود الوصول إليه هو اجابة شافية عن جدوى التحرش الأخلاقي بالمرأة من قبل الرجل في أول محك؟ لم اكن لاستهجن التصرف لو كنت مارة بالشارع وسمعت هذا الكلام،و لكن سماعي له في محفل يحتفي بحقوق المراة و تحديدا مكافحة العنف ضدها، فهذا أمر غريب حقا!
عنف في محفل ينبذ العنف!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
محمد إي سليمان، هل قرأت ما علق عليه الاستاذ عادل عثمان أم اتيت فقط للتعليق على التعليق؟ وقبل ان تقوم باتحافي بأي خيط قديم لتبرير ما أوردته، ارجو الرجوع لأعلى الصفحة هذه و تثبيت رأيك فيما تقدم وإلا عددت مرورك به مرور الكرام نوعا من الموافقة الضمنية على شرعية التحرش اللفظي على النساء بغية اسكاتهن عن قول الحق...
لم ابتدر هذا الخبط بحثا عن نزاع أو لفض نزاع بين زوارة، لذا ارجو منك التكرم بالالتزام بأدبيات الحوار الموضوعي، بوقتك ووقتناووقت لقراء الكرام اثمن من يهدر فيما لا يفيد ...
وشكرا،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
الأخت العزيزة عزاز كنت رائعة في تقديمك للورقة واروع في المداخلات، كما أن الأستاذة حليمة جذبت الحضور بتلقائيتها ومعايشتها للقضية، واستطاعت الدكتورة شيراز أن تعبر الأشواك بحرفية وتقدم مادة دسمة، مغلفة بروح إنسانية، وكانت حكيمة في طرحها وردودها، حفظكن الله، وأتمنى تعميم فائدة هذه الندوة الثرية من خلال النشر الورقي والإلكتروني والأقراص المدمجة، مع التمنيات بالتوفيق الدائم. العزيز حميدة.. أضئت القاعة بحضوركم البهي مع شقيقي أبو جهينة الذي نبارك له سلامة الابنة والمولود، لم يكن التطرق لقضية سناء بالتركيز الذي قصدته حتى لا تكون الندوة عن حالة بدلا من أن تكون عن قضية.. أرجو تفهمكم.. وقد أفردنا مداخلة خاصة للبورداب تقديرًا لدور سودانيز أون لاين وأعتقد أن هذا الدور يحتاج إلى ندوة قائمة بذاتها للدلالة على قوة الإعلام ودوره الإيجابي في المجتمع، على الرغم من الظلم الذي يحيق به، للجميع التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: حسين حسن حسين)
|
Quote: و تموت الصغيرة على مفرش مزركش لان أعضاءها التناسلية كانت تحت مبضع غير معقم أو تعرضت لنزيف أدى بها إلى الموت! معاك حق! حياة (واحدة) تنتهي بتاء التأنيث لا تهم! ماهي كان فاس ما تكسر الراس، يا تكون مطهرة يا تموت فلا حاجة لنا بفتاة غلفاء قد تمشي بين الناس يقودها شبق أعمى ....
|
الى حين عودة...
عنف المثقف ضد المرأة: ماهو المثقف؟ وماهى معايير الثقافة؟ هل يعنى التعليم تلقائيا انه الشخص مثقف؟
اسئلة الى حين اعود
شكرا ياعزاز- مقال مسبوك وواعى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: حسين حسن حسين)
|
العزيزة عزاز،
نشكرك وأخواتك الكريمات على هذا المجهود الكبير الذي يجد منا كل الدعم.
مجتمعنا السوداني يستمد حراكه الأساسي تجاه قضايا المرأة من الفهم المغلوط لموقف الدين والتراث تجاه الممارسات، هذا الفهم المغلوط يكون حجر الزاوية في تبرير وبقاء بعض الممارسات وإنتشار ثقافة العنف بجميع أشكاله.
أقترح أن يتم الإستعانة في مقبل الندوات بمتحدثين متعمقين في المعرفة الدينية والتراث لتفتيت هذه الصخرة وتأسيس الحراك بشرح المقاصد الشرعية وبسط مفاهيم العدل والإنصاف وتوضيح مكانة المرأة في الدين وفي التراث السوداني.
وأذكر أن لجمعيات بابكر بدري وجامعة الأحفاد في السودان إرث ذاخر في هذا الخصوص ويا حبذا لو شارك بورداب السودان في شرح هذا الدور.
ودمتي في حفظ الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
عزاز شامي عزوزة اخوي حسين تمنيت لو كنت معكم قضية سناء فتحت الباب علي مصرعيه لمناقشة العنف ضد المرأة ولاننا لازلنا نعيش في مجتمع ذكوري لا زال هناك حجاب لمناقشة هذه الامور وحتي تلك الاصوات التي تنادي بحقوق المرأة تؤاد في مهدها لكننا نؤمن بأن التغيير لا يأتي الا بالعمل والصبر... وسنكون يا عزاز انا وانت وحليمة وشيراز وسناء وكل النساء التغيير الذي نريده في هذا العالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
الاخت / عزاز لك التحية والاجلال
نعم من اجل رفع الوعي تجاه المراة الانسان
ومقياس تطور الفرد ان امراة او رجل
الفهم للمراة والتعامل معها هي المحك الحقيقي لمعرفة تطور او تخلف الانسان اذاء فهمه للمراة وقضاياها
الحديث مرات لا يكفي با المواقف هي ما تظهر لك مدي تخلف او تقدم الطارح لمشاكل المراة
تجدي اناث يقبلن الضرب واخريات يقبلنه ضربا غير مبرح
اخحريات يرضين التعدد واخريات يبررن للعنف تجاه المراة بحكم تاديبها
اما غالبية الرجال فالفهم للمراة بدونيتها وعدم انسانيتها وحتي وصفها باوصاف حاطه للكرامة
وادراج الرمز المهين لوصفها ورؤيتها فقط كماعون
شكرا لك اتمني ان نساهم من اجل الانسانية ورفعة وتقدم المراة وبتقدمها تتقدم الشعوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: تيسير عووضة)
|
الأستاذة والأخت عزاز
Quote: محمد إي سليمان، هل قرأت ما علق عليه الاستاذ عادل عثمان |
نعم قرأته !!واستوقفتني عبارتك :
Quote: أو على الأقل خرجت أنا بتساؤلات اطرحها هنا علنا نصل لمخرج من هذا المأزق من ازدواجية المعايير. |
وكانت حافزي للتداخل معك !!
Quote: أم اتيت فقط للتعليق على التعليق؟ |
لا يا أختي تعقيبي له صلة مباشرة بالبوست لأن عادل عثمان كتب :
Quote: اكشفى الرجعية المتدثرة بثياب التقدم والحداثة. اكشفى الفصام والانفصام والانقسام. اكشفى الغرور والوصاية وتضخم الذات وعدم الصبر على النقاش والاختلاف. |
وقد سألته : عادل عثمان هل نسيت خطابك إلى سارة عيسى عقب مقتل محمد طه ؟ هل قرأت ما كتبه عادل بحق سارة عبسى ياعزاز ؟ ألا يمثل ذلك تجسيدا حيا للرجعية المتدثرة بثياب التقدم والحداثة و الفصام والانفصام والانقسام ؟ ألا يطالبك عادل بكشف ذلك ؟ لم لا تدعينني أساعدك على كشف بعض ذلك ؟ Quote: وقبل ان تقوم باتحافي بأي خيط قديم لتبرير ما أوردته، ارجو الرجوع لأعلى الصفحة هذه و تثبيت رأيك فيما .. |
أرفض أي محاولة لقهر المرأة ومنعها من إبداء رأيها ولا أقر التحرش اللفظي بالمرأة !! يا أختي عندك في القرآن جزء من 30 جزء اسمه قد سمع : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) هذه السورة كنا نسميها في الخلاوي سورة المجادلة بكسر الدال يعني سورة المرأة المجادلة
Quote: تقدم وإلا عددت مرورك به مرور الكرام نوعا من الموافقة الضمنية على شرعية التحرش اللفظي على النساء بغية اسكاتهن عن قول الحق. |
أنا لا أقر ذلك التحرش اللفظي على النساء بغية اسكاتهن عن قول الحق بل أناهضه !! لكن ماذا عنك أنت هل أعتبر ضيقك ذرعا بإشارتي إلى خطاب عادل عثمان بحق سارة نوعا من الموافقة الضمنية على شرعية ذلك الخطاب ؟
Quote: لم ابتدر هذا الخبط بحثا عن نزاع أو لفض نزاع بين زوارة، لذا ارجو منك التكرم بالالتزام بأدبيات الحوار الموضوعي، بوقتك ووقتناووقت لقراء الكرام اثمن من يهدر فيما لا يفيد ... وشكرا، |
هل تودين معرفة ما كتبه عادل عثمان بحق سارة هنا في هذا المنبر ؟ أم تعرفينه مسبقا لكنك لا تعتبرينه تحرشا لفظيا بالنساء؟ إن كنت لا تودين فلم تطلعيننا -نحن قراء المنبر-على ما يجري خارج المنبر من تحرش أهون من تحرش عادل بسارة وقد جرى على سطح المنبر ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
سارة.. أين أنت؟ معقووول؟؟ كان يومًا محضورًا وتمنيناك معنا.. في انتظار رقم هاتفك.. في البداية قدمت الزميلة سهير الرشيد الندوة بهذه المقدمة: قصة تصلح أن تكون فيلمًا دراميًا يعكس بعض ما يدور في شوارع حياتنا الخلفية، ويكشف المستور، الذي نتعامى عنه بقصد، ونحن له مدركون، وبتفاصيله عالمون، ولكن لماذا يظل المستور المكشوف لنا مستورًا؟ هل هو الضغط الاجتماعي؟ هل هو قانون العيب الذي نحاول أن نخفي به عوراتنا؟ هناك أسئلة كثيرة تترى، ونحن نتأمل هذه القصة.. قصة فتاة سودانية تعيش في أسرة سودانية لا تختلف عن غيرها، بل هي من رحم المجتمع، ونموذج له.. كانت تحلم أن تكون فتاة مختلفة.. كان همها الانعتاق من الفقر الذي يحيط بها إحاطة السوار بالمعصم..ولكنها لم تكن تتطلع إلى سلم سحري يبلغها مرامها.. لم تكن تريد أن تقفز بالزانة حتى يتحقق حلمها.. كانت ترى في التعليم مدخلا لعالم جديد تحلم به.. حرصت على التفوق .. وأصرت على مواصلة مشوارها في درب العلم حتى تمتلك سلاحًا ذاتيًا تدافع به عن حلمها.. وتبلغ به طموحها.. ومع هذا الطموح.. كانت كغيرها من الفتيات تحلم بفارس يأتيها على حصان أبيض.. تختاره بحر إرادتها.. تتفحصه وتنظر في مسوغاته.. لتقبل أو ترفض.. مضت بها الأيام، وحلمها يكبر، والطريق إليه يقصر.. وإقبالها على العلم يزداد، وإحساسها بذاتها وكيانها يتنامى، ومعرفتها بالحياة تتسع.. ناداها والدها ذات يوم فأقبلت عليه تتقافز، فكم تحب هذا الرجل البسيط الذي يكدح اليوم كله من أجلها ومن أجل إخوانها وأخواتها.. كان من أحلامها أن تحججه بيت الله الحرام، أن تحمل عنه بعض عنائه.. أن.. وأن.. بدا لها وهي تقبل عليه أنه على غير عادته، مطرق الرأس.. تقف الكلمات في حلقه، وهو يتحاشى النظر إليها.. بعد طول صمت.. قال كلمات مقتضبة: بنتي.. جاك عريس.. شين قلتي.. كانت هذه الكلمات عصية على والدها لأنه يعرف تمسكها بإتمام تعليمها، ورفضها مبدأ الزواج قبل التخرج.. وحلمها الكبير في أن تكون مختلفة.. قرأ وجهها وقد ذهب عنه نضارته التي أقبلت بها عليه.. أكمل: الزواج سترة يا بنتي.. والعريس مقتدر.. القدرة لله يا أبي.. كيف لي أن أتزوج بهذه الطريقة.. لماذا تريد وأد حلمي، الذي هو حلمكم. لماذا يحقق لي إنسان ما يمكنني أن أحققه بنفسي.. كيف أتزوج من يرضي أن يتزوج فتاة لا يعرف منها غير هيئتها الخارجية.. أسئلة كثيرة كانت تدور في ذهن الفتاة.. ولكن كيف لها أن تطرحه بهذا الوضوح، لقد لخصته في كلمات بسيطة: يا أبوي لازم أكمل تعليمي. هذه الحجة مردود عليها.. أهناك ما يمنع أن تكملي تعليمك وأنت في بيت زوجك؟ وقف الكلام عند هذا الحد، والأم غائبة عن المشهد.. لا تريد أن تكسر كلام زوجها، ولا تريد أن تكسر قلب ابنتها.. موزعة بين ذاك وتلك.. وليس لها إلا الدعاء أن يتمم الله الأمور على خير.. بدا العريس متعجلاً لا وقت للانتظار.. لماذا لا يكون العقد الخميس القادم..لا مانع.. فالوالد كفيل بإقناع الفتاة.. والفتاة لن تضع والدها في حرج.. الأمر الواقع سيد الموقف.. الطقوس تمضي كالمعهود.. لا أحد في انتظار رأي.. ولا استعداد لسماع شكوى.. إنه تمنع فتاة صغيرة لا تعرف مصلحتها.. متى حقق التعليم حلمًا؟ ومتى كان لفتاة صغيرة أن تقول (لا)؟ وإذا قالته أليس ذلك دليلا على انعدام التربية.. وقلة الأدب.. ولكن الفتاة كانت مختلفة كما أرادت.. قالتها (لا) بطريقتها.. لكنها (لا) جارحة في مجتمع ينبغي أن تنساق فيه المرأة للرجل.. فما بالنا إذا كان هذا الرجل هو الزوج.. هذا المشهد كان لا بد أن ينتهي بطريقة مختلفة, تدفع فيها الفتاة المختلفة ثمن قولها (لا) بأسلوب مختلف.. ولكن هذه النهاية أردناها في المكتب النسائي لجمعية الصحفيين السودانيين أن تكون بداية لكشف المستور من دون مواربة، وأن نلقي حجرًا مع آخرين سبقونا، وآخرين سيلوننا في بركة راكدة، لنقول معًالا لكل أنواع العنف، وممارسات الاضطهاد والتحجيم ضد المرأة).. الإخوة والأخوات.. هل يمكن لنا الليلة أن نقول الأخوات والإخوة.. فلنجرب.. الأخوات والإخوة يسرنا حضوركم معنا، ويسعدنا مشاركتكم لنا بالرأي، من أجل أن نضع أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا وعماتنا وخالاتنا وبناتنت في المكانة التي أرادها الله لهن، وقد وضع الجنة تحت أقدامهن. ما أكرم من أكرم المرأة وما أهون من أهانها.. لكم التحية وللمرأة التجلى.. وللرجل التقدير وهو يحترم إنسانيتها، لأنه بذلك يعبر عن إنسانيته التي كرم الله بها بني البشر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: حسين حسن حسين)
|
كتب Sabri Elshareef:
Quote: الفهم للمراة والتعامل معها هي المحك الحقيقي لمعرفة تطور او تخلف الانسان اذاء فهمه للمراة وقضاياها
الحديث مرات لا يكفي با المواقف هي ما تظهر لك مدي تخلف او تقدم الطارح لمشاكل المراة
تجدي اناث يقبلن الضرب واخريات يقبلنه ضربا غير مبرح |
Sabri Elshareef هو من قذف سيدتين سوادانيتين غافلتين ورماهما -علنا-بممارسة الفاحشة !! فعل ذلك انتقاما من زوجهما !! معليش يا أستاذة عزاز أعتذر عن الإخلال Quote: بأدبيات الحوار الموضوعي، |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: حسين حسن حسين)
|
لابد من (شكرا كبيرة) لجمعية الصحفيين التي أقامت مثل هذه الندوة الكبيرة المهمة.
وثانياً إختيارها الموفق لمتحدثات مهمومات بشأن المراة والشأن العام بلا زيف، ويملكن القدرة على التعبير بدقة وعمق رغم قساوة التيار.
شخصياً كنت أتمنى حضور هذه الندوة المهمة والمفيدة والتي تتطرق لموضوع حيوي يهم الجميع على قدم المساواة ومنعتني ظروف قاهرة ولكني سمعت صدى الندوة القوي فــي أكثر من مكان ومن العديد من من حضروها ويقيني أنهـــا ناجحة لحد كبير والأمل الا تكون الأخيرة في هذا الموضـوع وليت جمعية الصحفيين تتكفل بمواصلة ما أبتدرت من عمل ثقافي كبير.
العنف ضد المرأة حاصل بأكثر مما يقال عنه، بل حاصل وعادي لحد يشبه أن يكون مرضي عنه أو مسكوت عنه في أفضل الأحوال، والعنف الذي يمارسه غالب الرجال على المرأة هو عنف مؤسس يتلقاهو الطفل (الذكر) في المهد ويغذيه القهر والفقر ووعثاء الحياة والعمل فتقع المرأة تحت قهر المقهور، فعلى من يضطلعن بمسؤولية فض مثل هذه المواضيع الحساسة والشائكة أن يثابرن بحبل صبر ممدود وهن (ينحتن) فيما رسخته القرون التوالي ولابد أن هذا جهد كبير نبيل ومقدر، وعقباته كبيرة ولا أدل على ذلك من رفض الطرح من بعض (المثقفين)، فثقافتنا ترقد على أدلجة ومناهج معوجة والأمر كذلك ما أصعـب دوركن وما أقسى تقويم ظلال مناهج معوجة.
ولكن، بوست تمام وموضوع مهم .. ربنا يوفق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
Quote: بعد انتهاء تقديم الأوراق الرئيسية، تقدم أحد الحضور وهو شخص يعد من المثقفين و المتعلمين في مجال حقوقي وقام بمداخلة صريحة عبري عن رأيه في مسألة الخفاض أسهب فيها عن رأيه المؤيد لهذا العملية و استدلاله بنساء بيته و خاصة أهله من النساء اللاتي لم يشكن يوما من تبعات الخفاض التي نُوقشت في الندوة و ظن بنا ندعو إلى المناداة بحرية جنسية و تشجيع الشبق عند النساء. وفي معرض حديثه توجه بسؤال – بدا جوهريا من وجه نظره – يستفسر فيه عن أي فريق تنتمي إليه المنادية بمكافحة الختان. |
الحبيبة الغالية عزاز هل يستحق هذا الشخص توصيف (مثقف)؟ الثقافة بي جنبو ما جات! وكمان حقوقي؟ اللهم لا اعتراض!!! يعتقد بسؤاله لك أنه أحرجك وأنك ستسارعين بالتواري و الاختباء وراء أقرب كرسي و لكنه نسي أن الإجابة- ببساطة- على سؤاله هي:تنتمي المنادية بمكافحة الختان لفريق الوعي و النور ومحاولة تحرير المرأة من قيود التخلف و الجهل.. واصلي الحفر و النحت يا الحبيبة في هذه العقليات الخربة وكم هي مهمة شاقة وكم ستلاقين من مصاعب و عنت ولكن ولو أنت لها محبتي و التقدير لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: lana mahdi)
|
الغالية عزاز
شكرا لك وانت تفترعين هذا الخيط الهام، مواصلة للنقاش الذي بدأ قبل اربعة ايام بتلك القاعة الصغيرة،
والذي للاسف لم يصبر ذينك المتداخِلَيْن معرفة الاجابة على تساؤلاتهما واسئلتهما.
واكاد اجزم ان احدهما نفذ بجلده، على الرغم من طلب (المسئولة) منه انتظار الاجابة على سؤاله..
الندوة حركت حجرا في تلك البركة الساكنة، فانداحت الدوائر..دائرة تلو الاخرى..
اليوم حينما ذهبت للمدرسة لبعض المهام المتعلقة بابنائي ، وجدت النقاش محتدما
بين بعض معلمات المدرسة من اللائي حضرن الندوة واخريات لم يتسنى لهن ذلك.
انقسمت اولئك المعلمات الى فريقين : فريق ضد بتر الاعضاء التناسلية للمراة وفريق مؤيد له.
حينها فقط علمت ان الندوة قد احدثت حراكاَ كبيرا في وسط مجتمع الرياض..
ساعود لاحقا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
Quote: شكرا لك اتمني ان نساهم من اجل الانسانية ورفعة وتقدم المراة وبتقدمها تتقدم الشعوب |
طبعاً كلام صبري الشريف ده.. بيسموهو دس السم في الدسم؛
تعرفي يا عزاز.. في مقولة بتقول: "إن أكثر الناس مطالبة بحقوق المرأة.. هم أكثرهم إنتهاكاً لها"..
والأغرب: إنو هناكـ من سخرت نفسها بمحض إرادتها.. وبكامل وعيها وإختيارها إنو تكون دركـ مكاتلة لقيم مجتمعها وعقيدتها التي نشلتها من قاع سحيق إلى رحاب الإنسانية الأوسع.. وما درت إنها كمن تنقض غزلها.. وما درت أن هذا الدين الذي صنع منها ملكة مطاعة في عرش بيتها لا خادمة مأمورة.. أكسبها حق طاعة زوجها وخدمتها.. بدون ملل أو كلل فهو "رهن إشارتها"إذا ما أدت واجباتها تجاه أسرتها على أكمل دور..
رسالة إلى هؤلاء..
"رفقاً بالقوارير"..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
__________________
Quote: هل يعنى التعليم تلقائيا انه الشخص مثقف؟ |
Quote: العامل المشترك بين كلا الشخصيتين هو التعليم، و التعليم العالي |
عزاز شامي .. كيفك؟
بصراحة الموضوع من هذه الزاوية يستحق النقاش. أقصد طبعاً زاوية ممارسة (المثقف) تحديداً للعنف على المرأة. ولا أريد أن أحدد محاور لما يجب أن يكون عليه الحوار، ولكن أرى أنه من المفيد جداً أن تشتمل محاور النقاش على تعريفنا الدقيق للمثقف كما أشارت إليه الدكتورة إشراقة في مداخلتها، لأن ربط الثقافة بالتعليم والتعليم العالي أعتقد أنه ليس ربطاً موفقاً ودقيقاً. كما أنني أرفض بشكل مبدئي المواقف الرافضة لختان الإناث على أساس أنه تشويه جسدي لا أقول (فقط) بل أقول ذلك على الإطلاق، بل يجب التركيز في هذا الرفض على مسالتين أزعم أنهما جوهريتين في قضية الختان وهما: ارتباط هذه العادة بمسألة الشرف والعفاف من ناحية، والأضرار الصحية لهذه الظاهرة من ناحية أخرى. على اعتبار أن هنالك ظواهر وعادات كثيرة أخرى تتم ممارستها على المرأة وبها تشويه جسدي ولكنه لا يُعد عنفاً عليها.
أعتذر؛ فربما لا أمتلك الوقت الكافي للإسهاب في الحديث بتفاصيل أراها مهمة، ولكن بالتأكيد سيكون لي عودة أخرى.
___________ اسمحي لي بعيداً عن موضوع البوست الرئيس أن أرحب بالأستاذ حسين حسن حسين، والأخت سارة عمر وأن أقول لهما (ليكم وحشة كبيرة والله)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: هشام آدم)
|
"إن أكثر الناس مطالبة بحقوق المرأة.. هم أكثرهم إنتهاكاً لها"..
الاخت العزيزة عزاز شامي تحايا وود بالكوم زمن مر منذ اخر مرة واول مرة التقينا وياله من زمن .... قصدت ان اخذ الكوتيشن اعلاه من مساهمة احد الاعضاء ما تبادر الي ذهني ان هذا النوع من المداخلات هو ذلك النوع الذي يصرف الناس عن جوهر الموضوع اولا من قال هذه المقولة اي اين وجدها هذا الشخص؟؟؟؟؟ لياتي لنا بالمصدر ....
هل لو كانت المرأة هي اكثر الناس مطالبة بحقوقها تكون هي ايضأ اكثرهم انتهاكا لها ...وما هو مفهوم هذا الانتهاك الذي يعنيه هذا الشخص وغيره ممن ذهبو مذهبه هل يعني هو انتهاك حرمة جسدها ام عقلها او كينونتها او ...او .... من وجهة نظري ان هذا الموضوع قتل كلاما ويجب ان يتم احيائه فعلا لا قولا ....الرجل غير مطالب هنا بالاعتراف بما للمراة من حق انساني شامل وفاعل ..فهذا الحق موجود انما المراة والرجل معأ مطالبين بالعمل الفعلي في ارض الواقع عبر كل مؤسسات المجتمع المدني .....ز
طبعا المجال هنا لمناقشة هذا تفصيلا ضيق جدا ..لذا ارجو ان نسوق الكلام لحتت مثمرة ...هناك مشاهد يومية تتضحد قول المدافعين عن خفاض المراة لا املك الا ان اقول ان التاريخ قد تجاوزهم فيقولو ما يشاؤون فتاريخ نسائهم الطبي لايعني تارخ المجازر التي ارتكبت في حق نساء الوطن بشيء ..ز ليظل الصوت عالي .. لكي كل الود يا عزاز ودمتي الهام عبد الخالق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: TahaElham)
|
كتبت المسكينة: TahaElham [الهام عبد الخالق]
Quote: "إن أكثر الناس مطالبة بحقوق المرأة.. هم أكثرهم إنتهاكاً لها"..
Quote: قصدت ان اخذ الكوتيشن اعلاه من مساهمة احد الاعضاء ما تبادر الي ذهني ان هذا النوع من المداخلات هو ذلك النوع الذي يصرف الناس عن جوهر الموضوع اولا من قال هذه المقولة اي اين وجدها هذا الشخص؟؟؟؟؟ لياتي لنا بالمصدر .... |
|
ما قلت ليكم؛
طبعاً ده اسمو التضليل الماركسي.. وهو عين الصرف..
انتبهوووووووا يانساء العالم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: A.Razek Althalib)
|
كتبت المسكينة: TahaElham [الهام عبد الخالق]
Quote: "إن أكثر الناس مطالبة بحقوق المرأة.. هم أكثرهم إنتهاكاً لها"..
Quote: قصدت ان اخذ الكوتيشن اعلاه من مساهمة احد الاعضاء ما تبادر الي ذهني ان هذا النوع من المداخلات هو ذلك النوع الذي يصرف الناس عن جوهر الموضوع اولا من قال هذه المقولة اي اين وجدها هذا الشخص؟؟؟؟؟ لياتي لنا بالمصدر ....
ما قلت ليكم؛
شكرا لابتدارك بالسباب مما يؤكد كوزنتك الاصيلة ... اجب عن السؤال اعلاه فقط ؟
الهام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
تحية مجية بلون البحر الاحمر لكل المتداخلين... الزملاء والزميلات بجمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية في الرياض، هكذا يكون العمل، فقد تعدى صدى ندوتكم الحدود الجغرافية، نتمنى لكم المزيد من النجاح وتلمس مثل هذه القضايا الهامة، فقد كان اختيار موضوع الندوة دقيق ومؤثر لكل أهل السودان... بالتوفيق والى الامام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
أ. عزاز شامي تحية وتقدير والتحية عبركم لجمعية الصحفيين السودانيين بالرياض وللمتحدثين/ت الكرام. بلا شك أن الندوة هامة لمناقشة العنف ضد المرأءة , ولكنك كأمراءة ركزت في هذا البوست ( ما أثار شهيتك للكتابة ) على حد تعبيرك على اثنين فقط من المتداخلين , لم يجر حديثهم على ما تتمنين من تأييد ومناصرة , لست هنا بصدد الدفاع عنهم , ولكن وددت لو ألقينا الضؤ على النقاط الايجابية التي تم نقاشها من المتحدثين والمتداخلين , ولا بأس أن تأتي عرضا على من خالفك الرأي , وهم أحرار في آرائهم , على الرغم من تحفظي التام على عبارة مثل ( أي فريق أنت منهم ) التي أطلقها من وصفتيه بأنه أحد المثقفين والمتعلمين وحقوقي باعتبارها تدخل ضمن العنف اللفظي ومحاولة قمع المرأءة بأحراجها بأسئلة ربما لا تستطيع أو لا تود الاجابة عليها . وهذا الأسلوب أرفضة ويأباه كل عاقل , سبق التعرض له مرارا بهذا المنبر . لم أحضر الندوة لأني خارج الرياض , ولكن من خلال اطلاعي على البوست أجد العديد من المنصفين للمرأءة بكتاباتهم وآرائهم من الرجال لذا أرى أن اعتبار أن العنف ضد المرأءة يسببه ( المجتمع الذكوري ) فيه اجحاف بحق الرجال , فالقضية حالات خاصة , والهجمة والعنف ليس من المجتمع ككل , حتى من يرتكب هذه ( الجرائم ) بحق المرأءة يغلب عليهم الجهل وقلة الوعي للجنسين .
وقضية سناء كمثال حالة خاصة أشد ايلاما للرجال من النساء , لم أقرأ أو أسمع عن رجل لم يستنكرها ويدينها , فأرجو عدم تصوير القضية باعتباره حادثتها تقمع النساء اللائي ينشزن عن أزواجهن , وأن الرجال سينظرون لها باعتبارها نصر لهم . وأعلم تماما أن مثل سناء توجد أخريات تتفاوت درجات الضرر التي تلم بهن , بعضهن يشتكين ويبكين , وبعضهن يقبلن الوضع على مضض , وكلها مآسي لا يقبلها لا دين ولا قانون و انما عرف قمئ وتصرف فردي من والد جاهل وأخوة لم يفتح الله عليهم بالعلم والمعرفة . فلنحارب العادات والتقاليد البالية أولا وننبذ ما لا يتماشى منها مع الشرع والدين , ونقبل منها ما هو انساني ويحفظ للانسان كرامته وآدميته .
وددت أن أقول أن العنف ضد المرأءة ليس منظم وانما حالات فردية وشاذة سواء قام به الأب أو الأخ أو الزوج , ناهيك عن أنواع العنف الأخرى التي تتعرض لها المرأءة من غير هولاء ( في دور العلم ودور العمل والمواصلات والخ ) منها ما هو جسدي , وما هو لفظي مثل حالة المتداخل أعلاه صاحب عبارة : اي فريق أنت منهم , وهو كمتعلم يعلم تماما أبعاد هذه الجملة وتأثيرها النفسي على المخاطبه بها .
المرأءة السودانية في نعيم مقارنه برصيفاتها الأخريات عربيات وأفريقيات وأسيويات كفلت حقوقها بنصوص القانون واستنادا للشرع الحنيف , ولم يمنعها من الوصول لما تريد الا طموحها , ومشاغلها الأسرية , وهي ليست ضعيفة ولا مكسورة الجناح , وانما ندا قويا للرجل .
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
محمد E سليمان أنت إنسان غير نزيه فى نقاشك. كان مفروض ، لو كنت نزيه، تقول رأيك فى الموضوع الذى كتبته الاستاذة عزاز شامى، ومن بعد تستشهد بما قاله او لم يقله عادل عثمان، تطير عيشتو، فى سياق تعليقك . هذه هى النزاهة وما عداها ليس إلا محاولة فاشلة لتخريب هذا البوست وحرفه عن نقاش الموضوع الرئيس. أنا اعتذرت للاستاذة سارة عيسى، وهى قبلت اعتذارى. سيد الحق راضى، شن دخّل القاضى السلفى الوهابى! هذا ويجب أن تعلم أننى لست ملاكآ. أنا بشر يخطئ ويصيب. ولكننى اتمتع بالشجاعة الاخلاقية التى تحضنى على الاعتذار لو اخطأت. وهكذا أتعلم، وأعى تمامآ أنه ليس ثمة مبتذلين ولا اخلاقيين غير الادعياء. ادعياء الادب والرقة والتحشم الزائف. إحترامى للمرأة وتقديرى لها ولحقوقها لا أنتظر فيه محاضرة من "اللذين يقولون ما لا يفقهون".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
الرائعة/ عزاز تحياتي
حقا لقد كانت الندوة رائع وادت الغرض الذي صوبت نحوه
نعم ان ضيق الوقت في الاعداد القى بظله لكن رغم ذلك تم استعراض قضية العنف ضد المراة في كافة جوانبها
يجب ان اقف عند نقطتتين
الاولى / التي اشرت اليها:
Quote: مداخلة الأستاذ (أي فريق أنت منهم؟) |
نعم من حق الاخ ان يؤيد الخفاض لكن اشارته اعلاه اقل ما توصف به انها غير مهذبة ومهينة لقد اصابتني بحزن عميق تحدث الاخ عن ((انه رغم ان كل نساء اسرته تعرضن للختان لم يثر ذلك شيئا يستدعي المطلبة بمنعه وقلل من المخاطر الصحية الناجمة عنه مشيرا الى اهميته في تقليل الشهوة والشبق الجنسي لدى المراة وعلى حسب قوله انها اكثر شهوة من الرجل في دلالة على ارتباط الحتان بالحفاظ علي العفة والشرف )) انتهى حديثه نقول ان كل نساؤنا تعرضنا لهذه العملية البشعة لكن لم تتحدث احداهن قط عن معاناتها والامها الشهرية قبل الزواج والمعاناة الاشد بعد الزواج وساء ان كانت في العلاقة الزوجية ام عند الولادة لماذا لان هذه المسائل عندنا خط احمر للرجال لا يمكن الاقتراب منه يبقى الموضوع ببساطة نريد ايقاف هذه المعاناة والالام التي تستمر مها من لحظة الختان وطيلة عمرها بالبلدي كدا في زول بعاني وبتالم ولكن ما بشتكي نخليه ونصهين ونحن عارفين وفايت اضانا اللهم الا ان تكون لنا نحن الرجال مصلحة شخصية في هذا نجي لضرورة الختان لتقليل الشهوة والشبق بالتالي ضمان ا لعفة والشرف !!! معقول !!!!! في تفكير مثل هذا النقطة الثانية ايضا احد الاخوة المتداخلين ((قلل من احصائيات العنف ضد المراة ودعانا بشدة للحذر من الغرب لان كل ما ياتينا منه في هذا المسائل غير موثوق به وطبعا ده اطار حملات الاستهداف التي نتعرض لها واشتهدفي ذلم بعدة امثلة))
الحقيقة لقد اصابني بؤس واكتئاب نحن نتحدث ما تتعرض له المراة في السودان ولا يعنينا ما يحدث للمراة الغربية متضهدة ام معذبة عندها حقوق ام مسلوبة نريد ان نوقف اي عنف تجاه المراة في السودان بدون احصائيات او اعداد اذا كانت هناك امراة سودانية واحدة فقط تتعرض لاي شكل من شكال العنف نريده ان يختفي ممكن ولا لا اخر كلمة ارجعوا السيرة العطرة كيف كانت العلاقة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته ومع بناته ومع نساء المسلمين ليعامل كل فرد منا نسائه كما كان يعامل المصطفى نسائه واذا جئنا بقوله صلى الله عليه وسلم(ما اكرمهن الا كريم وما اهاننهن الا لئيم) لكفينا ولا ازيد ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: حمزاوي)
|
Quote: هناك اسئلة من المسئول عن هذه الجريمة بالطبع ليس الرجل لان من تقوم بهذه العملية هي الداية ( القابلة ) والأم هي التي تذهب بابنتها لبيت الداية او استدعاءها ... وهل يوجد .. رجل يعمل بتاع طهور يعني شايل موسو يطهر بنات .. أكيد لا وسؤال موجه للمنصة او المتحدثات الرئيسيات أعتقد انه تم عمل الخفاض لكم ... هل للوالد او الأخ أو الزوج يد في خفاضكن .... فعليه ورقة الدكتورة شيراز اعتقد ان افضل مكان له ان يقدم كمحاضرة للنساء وبالذات الامهات والقابلات والمطالبة بعدم ممارسة هذه الجريمة وان يتحد النساء واتخاذ موقف موحد بعدم اجراء الخفاض ... أذن القضية في يد المرأة أولاً وأخيراً .. |
ضربني وبكى سبقني واشتكى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
سأجيب في نهاية الصفحة كي تسهل قراءة المداخلات ...
اخوي حسين، هذه الندوة وصداها نتاج عملكم الحثيث انت و الاخ اسماعيل و باقي العقد الفريد من اعضاء اللجنة التنفيذية و من تطوعوا بوقتهم وجهدهم لترى النور... اشكرك (كأمرأة) على اتاحة هذه الفرصة و اتمنى حقيقة ان تتوالى الندوات في مختلف شؤون مجتمعنا فهناك الكثير لنتحدث عنه...
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
العزيزة جدا شراقة و الأخ الكريم هشام آدم، اسمحو لي بالرد على مداخلتكما في رد واحد حيث انكما اثرتما ذات الاسئلة عن الفرق بين المثقف و المتعلم... واعتذر للمتداخلين بينكما عن عدم التزامي بالاولوية ولكني لا اريد ان افقد التركيز أو اسقط اي جزئية، فكل ما ورد في هذا الخيط جدير بالمناقشة و الحوار ...
على الرغم من حرصي على عدم شخصنة هذا الموضوع إلا انني وقعت في هذا الفخ بربطي بين فكرتي الخاصة عن المتداخلين وتصنيفي لهما كمثقفين أولا و كمتعلمين ثانيا وبين ما ورد في متن المقالة يكشف هذا الخلط، وعليه اعتذر و اقر بصواب ما ذهبتما إليه من ضرورة الفصل بين التصنيفين.... لا اريد ان اناقش (اسماء) بقدر ما أحرص على مناقشة الفكرة نفسها و المواقف كي لا تنقلب الساحة إلى فريقي و فريقك. واتمنى صادقة مما حضروا الندوة مناقشة الامر بتجرد ومن دون عاطفية...
اولا، شأثبت مفهومي عن (المثقف) رجلا كان أو امرأة ولأي مدى ينطبق التعريف على الشخصين الذين اوردت مداخلتهما هنا... قرأت الكثير من تعريفي(المعرفة) العميقة و المقدرة على التحليل و التعبير عن مواقفه وأراءه بشكل واضح متحرر من الكليشيهات و القولبة و امتلاك القدرة في احداث التغيير في مجتمعه و محيطه الصغير، و وهو ما أراه ملزما به في اكثر الاحيان. كما انني لا افترض حيازة شهادة علمية من اي نوع لاطلق على شخص ما (مثقف) فليس كل متعلم مثقف وان رأيت ان كل مثقف هو متعلم عارف حر سواء حاز شهادة فيما يعرف أو لا .
الاستاذين الذين اوردت مداخلتهما يطرحان انفسهما كمثقفين ناشطين في المجتمع المدني في المهجر، و عملت مع احدهم بشكل مكثقف في مشروع آخر في وقت سابق مما اتاح لي الفرصة لمعرفته عن قرب و لم ارى هذا الجانب التعسفي منه مما جعلني اشعر فعلا بازدواحية المعايير لدى المثقف.
الاخ هشام،
بالنسبة لاسباب مكافحة الختان، فانا اتفق معك بأن ضرره ليس جسيدا فقط وارى بأن اثره النفسي اشد ايلاما وخاصة انه مبدئيا فعل احترازي ضد طقلة صغيرة يخشى منها الانحراف و فقدان العفة، وقد اشرت الى ذلك و اقتبسته الدكتورة اشارقة في مداخلتها. تعمدت اختيار عنوان الورقة لتكون (عنف غير مدان) تدليلا على عنف اشرت اليه في نهاية مداخلتك و اظنك تقصد دق الشلوفة و الشلوخ وقد اشارت إليهما الاخت حليمة في ورقتها بشكل مستفيض وممتع. اشكر لكم مروركم و آمل ان يمتد الحوار بيننا ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
اخوي العوض، مجتمعنا السوداني تتنازعه ثقافتين متعارضتين (الحامية و السامية) في نظرتها للمرأة وبالتالي مورثات متمعنا هي نتاج ذلك التمازج بين تلك الثقافتين و موروثهما الديني.
في مجتمعنا، العنف مارد عاضب يفور بين طبقاته، لا يستثني ذلك المارد الرجل أو المرأة، فيدور العنف في دوائر تماس كل من الجنسين.
أؤمن تماما بأهمية التركيز على الفرد والوصول إليه بشتى الطرق، ولكني أؤمن أيضا بالحلول الجذرية وغربلة القوانين. قد تفيد الندوات في تصحيح المفاهيم و ترسيخ ما وقر في قلب المؤمنين، ولكن لإحداث تغيير أكبر نحتاج جهدا على مستوى اكبر بالكتابة، بالتعليم، بالقانون، بنشر الوعي من حولنا و بممارستنا له، فالتغير يحدث على مستويات، و لتغيير مورثات ما أو عادة ما نحتاج لفترة إعادة تأهيل!
لك كل الود،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
Quote: Sabri Elshareef هو من قذف سيدتين سوادانيتين غافلتين ورماهما -علنا-بممارسة الفاحشة !! فعل ذلك انتقاما من زوجهما !! معليش يا أستاذة عزاز أعتذر عن الإخلال |
الاخت عزاز لك التحية اصحاب العقول الخربه والمتصفه بالهوس الديني يحاولون جر البوست لحوارات ثنائية حتي يفسد عليك الطرح العاقل من اجل قضايا المراة اتمني ان نساهم في موضوع البوست ومن له قضايا اخري المساحات رحبه للراي والراي الاخر
قضية المراة هي المحك الحقيقي والميزان لمعرفة تقدم الفرد ذكر او انثي او تخلفه /ها
اجهاض حق التساوي بسبب بؤس العقل الديني؟
اذلال المراة لنوعها
الضرب والقهر وعدم اعتبارها انسان وممارسة كل اشكال الدونية لها
الخفاض الفرعوني او الغير فرعوني والقصد لتضييق الحرية عليها في الحركة والتنقل وعدم وضع قوانين احوال شخصية تعطي المراة حقها
سيداو هي حد ادني لقضاي المراة الان واعشم في انتزاع مزيد من الحقوق للمراة
ارفع البوست لحيوية القضية المثارة فيه ومعرفة وجهات النظر الداعمة او الرافضة
لك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: لك التحية اصحاب العقول الخربه والمتصفه بالهوس الديني يحاولون جر البوست لحوارات ثنائية حتي يفسد عليك الطرح العاقل من اجل قضايا المراة اتمني ان نساهم في موضوع البوست ومن له قضايا اخري المساحات رحبه للراي والراي الاخر قضية المراة هي المحك الحقيقي والميزان لمعرفة تقدم الفرد ذكر او انثي او تخلفه /ها اجهاض حق التساوي بسبب بؤس العقل الديني؟ |
صبري الشريف أرجو أن تمتلك شجاعة الاعتذار لأن قذف المحصنات من الكبائر!! تعال بين أعذارك التي تجعلك ترمي سيدتين بممارسة الزنا
____________________
Quote: محمد E سليمان أنت إنسان غير نزيه فى نقاشك. كان مفروض ، لو كنت نزيه، تقول رأيك فى الموضوع الذى كتبته الاستاذة عزاز شامى، ومن بعد تستشهد بما قاله او لم يقله عادل عثمان، تطير عيشتو، فى سياق تعليقك . هذه هى النزاهة وما عداها ليس إلا محاولة فاشلة لتخريب هذا البوست وحرفه عن نقاش الموضوع الرئيس. أنا اعتذرت للاستاذة سارة عيسى، وهى قبلت اعتذارى. سيد الحق راضى، شن دخّل القاضى السلفى الوهابى! هذا ويجب أن تعلم أننى لست ملاكآ. أنا بشر يخطئ ويصيب. ولكننى اتمتع بالشجاعة الاخلاقية التى تحضنى على الاعتذار لو اخطأت. وهكذا أتعلم، وأعى تمامآ أنه ليس ثمة مبتذلين ولا اخلاقيين غير الادعياء. ادعياء الادب والرقة والتحشم الزائف.إحترامى للمرأة وتقديرى لها ولحقوقها لا أنتظر فيه محاضرة من "اللذين يقولون ما لا يفقهون". |
يا عادل ثمة مبتذلين ولا اخلاقيين غير الادعياء. ادعياء الادب والرقة والتحشم الزائف. هم المستنيرون الذين يرمون المحاورة بالعهر ويقذفون عرضها وشرفها بكل شجاعة ثم يعتذرون بكل بساطة !! هل تستطيع أن تكتب هنا اللفظ الذي رميت به سارة ثم اعتذرت عنه لنتعلم منك ؟ عموما أشكرك على الاعتذار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
الغالية سارة، أشتقت لك! و افتقدناك حقيقية في تلك الأمسية و افتقدنا نشاطك و حماسك لقضايا المراة ... إن الخوض في أي أمر يخص المرأة أشبه بالسير في أرض مليئة بالألغام، فنحن نسير و أصابع الاتهام تتبعنا لتضيف بعدا جديدا للعنف، العنف الفكري وإسكات الصوت والإخراس ...
لسنا بمفردنا، وسارت كثير من النساء و ستواصل من بعدنا أخريات هذا الطريق حتى تسقط آخر ورقة توت عمن يقهر امرأة بدعوى الإنسانية ...
كوني بخير و كوني قريبة في الجوار ...
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
اخوي صبري الشريف، أشكرك كثيرا على مشاركتك ومدك يد العون للبوست خيفة الغرق ما نجر ليك بوست في غرق
الحديث مرات لا يكفي با المواقف هي ما تظهر لك مدي تخلف أو تقدم الطارح لمشاكل المرأة
هذه الجملة تحديدا هي سبب ابتدار هذا الخيط، ففي ظل التناقض بين الممارسات و الأقوال، يلح سؤال عن دواعي التناقض. هل نحتاج إلى ترسيخ معنى العنف عند الرجل قبل محاسبته؟ أم أن العنف درجات، كما نقول في عاميتنا انو العافية درجات؟ فلا ضير من التعنيف اللفظي أو الاضطهاد النوعي ما دام الرجل لم يضربها، وهل امتناعه عن الضرب بوازع إنساني و ندية أم لأنه رجل و ما بيضرب مرة، وهو امتناع عن الفعل يحمل في طياته ذات النظرة الدونية للمرأة.
ما ننادي به هو اتساق الكلمة مع الفعل ممن نعشم فيهم فكرا أفضل من غيرهم و نعول عليهم في ترسيخ المبادئ الحاثة على احترام شق المجتمع... أشكرك مجددا، ولا تحرمنا من مشاركاتك، فهذا البوست لنا جميعا، لنوثق فيه خطوات سبقنا فيها أوائل ونرجو أن نساهم لو بشأن يسير ...
كل الود،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
Quote: وغادر الآخر أيضا بغضب ولم ينتظر لسماع الرد! |
الأخت عزاز, تحية طيبة لك وألف شكر.
شئ مشجع جدا أن يخرج شئ مفيد من ضيعة آل سعود و"التابعين" لأسرته. والشكر و التقدير لك وأمثالك ممن لن يرضخوا للمناخ غير المواتى لعمل العقل مثل الشخصيات أعلاه التى تلقى عليكم أسئلة" فى شكل أوامر" وتحتقر من تسأل بعدم إنتظار الإجابة والتعالى المبنى على الجهل.
لدى ملاحظة أظنهاهامة ربما تفسر وجود من يدافع عن الخفاض الفرعونى حتى اليوم. وهى الهزيمة الحضارية الساحقة لكل من ينتمى لبلد يمارس الخفاض, من قبل رموز محاربة الخفاض العالمية من منظمات غرببة وخلافه. هذا يعزز أيقونية الختان "كرمز لحسن أخلاق المختونات المتوقع" , ويسهل إستخدامه كأداء لمحاربة الغرب , على حساب المزيد من القهر على أضعف حلقات وجودهم المزرئ -البنات- والمقهور أصلا بسبب تفشئ الجهل , والحكام السفهاء.
بإختصار, العنقالى , الذى "يطرش" أسئلة و يجرى ولا ينتظر إجابة يمارس قهر البنات والنساء بإفتراضات غبية وخالية من أى معرفة أو تجربة أو حساسية- مشاكل الختان الطبية بسيطة نسبيا!! هكذا يرتع الجهل فى هذة العقول وكمان يذهب قبل أن يتم تصحيح مفاهيمه المغلوطة , ويضيع الحوار , وتنتصر الدوغما , و الراجل كمان مستعجل !!
لابد من أعادة الدرس عدة مرات لمثل هؤلاء الرجال, و لابد للقانون ان يؤكدأن أمثال هؤلاء الرجال لن يختنوا بناتهم وسوف يذهبون للسجن لو فعلوا, و لابد للمجتمع الدولى أن يتدخل للتسمية والتشهير بأى نظام ودولة تسمح بهذة العادة المتخلفة.
شكرا لك عزاز وأنت تناضلين من "مركز العنقلة" حيث لا توجد أدنى مقومات الحوار العقلانى, و إلى الأمام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
الأعزاء الذين مروا هنا، اعتذر عن الـتأخير في الرد وأرجو منكم مواصلة الحوار فالأمر يعنينا جميعا
الاخوة الذين ذكروا (اسماء بعينها)،
اشكر لكم مشاركتكم ولكن يلزمني التوضيح بأني لا أريد شخصنة المواضيع و آمل ان ننظر للموضوع بتجرد ليكون حكمنا صائبا و حياديا قدر الامكان...
كان بأمكاني ذكر اسماء بعينها و قول ما لم يقله مالك في الخمر، ولكني لست في عراك شخصي وما يهمني هو الفكرة بغض النظر عن قائلها من هو أو من يكون... بالنسبة لي هم أفكار يتكرر صداها لدى كثير من أفراد المجتمع وأنا هنا لأدين فكرة معينة متمثلة في استخدم عنف لفظي و تحرش اخلاقي لاسكات المرأة أحرص قدر الامكان على تقييم الاشخاص بكل تجرد، وفق أفكارهم لا باسمائهم ولا مناصبهم ولا انتمائاتهم السياسية .... الكل سواء، ولا فرق بينهم إلا بالعقل و مؤخرا -- اضفت لها الشجاعة في المواجهة!
نريد ان نناقش قضية المرأة كعامل مؤثر، وأول مدخل هو تجريم و انكار اي فعل يعمل على اسكاتها أو اقصائها...
لا نحلم بأن يتغير مجتمعنا في يوم و ليلة، ولكن يجب عليناأن نؤسس لثقافة نقبل الراي الآخر لو فعلا أردنا ان نحدث هذا التغيير...
كل الود،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عبدالرحمن عبدالله)
|
شكرا جمعية الصحفيين بالرياض ... شكرا شابات الرياض الرائعات
وفيتوا وكفيتوا
عزاز
تبرزون وسط ظلمة الآمرين الآمرين والناهين الناهين .... وبس رؤيتك التحسسية لمثل هذا العجز ..... والهجوم الارتدادي يجب أن تكون دافع لكي ولكل الصامدات المستنيرات واللواتي شاهدنا رؤاهم وتلمسناها في ندوتكم التي شقت عباب الصمت والبروتوكولات .... حيث انتم ...... العنف هو حالة مستدامة .... ووليدة ثقافة انغلاقية..... عنف كالذي وقع لسناء هو نتاج الجهل والفقر والتخلف والارتداد الحضاري الذي نعيشه هذه الأيام ... وهو أيضا عنف ستر البنت (وما الفرق في ذلك من وادها) وعنف كهذا يقع في خانة الظواهر وقد امتد نطاقه ليشمل كافة الأقارب "قتل الأخ / قتل العم والصديق ... الخ ) وهي ظواهر لم تكن موجودة من قبل ......وحتى انتقام الزوجة احيانا هو انعكاس لهذا الغنف والشعور بالضعف والقهر.
العنف في حالة سناء سواء من الاهل او من الزوج او من القصاء يحتاج إلى نفعيل دور منظمات المجتمع المدني في حملات التوعية والضغط لتغيير القوانين والنظم( تغيير سن الزواج إلزامية عقد الزواج بالمحاكم ...الخ) للتقليل قدر الإمكان عنف الدولة هو حالة ملازمة للمتعدين على الحكم لخوفهم من فعلهم هذا (والناتج الإقصاء والتهميش والتعذيب وغيره " وهو أيضا بذلك ظاهرة مرحلية ومنظمات المجتمع المدني تتصدى لها .... ما يعنيني كامرأة هو العنف كحالة اجتماعية ملازمة لتعامل الرجل مع المرأة عموما والمرأة زوجته "وهو اعمها وأقساها... العنف اللفظي "ويدخل فيه عنف المثقف" ..... الذي يتحول إلى نظرة دونية لشريكة حياته.... تعالٍ عليها وامتنان في حقها ... وتهديد صامت بقبول الحال وإلا الحرمان من نعيمه (إنه عدم الآمان في مستقر الآمان ) ما يخيف انه حالة اشبه بالعامة .....وهي بذرة سيئة تؤثر سلبا في حياة الأسرة وفي تربية النشء
راقبي عزيزيتي ..... وانا أفعل ....... من تضطر نسائهم للذهاب معهم للأسواق كم النهٍير والحمٍير للزوجة وأحيانا الضرب للأطفال .....
المخيف ان هذا النوع من العنف الممارس من الكثيرين بكافة مستوياتهم التعليمية والثقافيةلم يجد الاهتمام الكافي ... لانه في نظرهم في حكم العادي ... وهو في حقيقة الامر يحمل الكثير من الامتهان للمراة وهو تصغير لها .....وتحقير لها كزوجة وانسانة وام ومربية
هذا الرجل مع زوجته وفي بيته بوجه... وهل رأيتم الوجه الآخر مع زملائه وزميلاته وأصدقائه وكم الظرف واللياقة والتهذيب ....
ولا تبخس الجميع حقهم فهنالك من بدافع عن المراة اكثر من المراة نفسها ...... وظواهر العنف البدني في السودان إذا استثينينا العنف اللفظي كحالة اجتماعية .... لا تبدو ظاهريا كثيرة ليس لدي معلومات حديثة.. وفي رايي ان الرجل السوداني يتفوق في احترام المراة على الكثيرين ممن يحملون الثقافة العربية... بينما تتميز شخصية المراة ايضا بوعي واستقلالية أفضل..
ولن نعفي المراة عن المسئولية فهي جزء من هذه التربية ......ولن نعفيها عن عنف الختان والذي هو نتاج للجهل والتخلف وتسلط ثقافة المجتمع الذكوري لحبوباتنا والفهم البسيط والموروث الخاطئ لامهاتنا ...
لكن لن نعفي الاجيال الحالية عن المسئولية .......
كما لن نعفي من تحدثواعن الختان بلسان المراة وفي ذلك عنف وتسلط وتحدث باسمها
وكان من باب اولى الاستناد إلى الأسباب العلمية والتي بحثت هذا الموضوع قتلا .....وقد عددها العلم عبر د. شيراز
وحتى من ناحية دينية اوجه سؤالي لذوي العلم والفقه هل يجوز اقتلاع عضو خلقه الله كجزء له مهمة في جسد الانسان ؟ وما هو الفرق بين واد البنات لعدم جلب العار وواد حقهم أيضا لعدم جلب العار ؟وإذا تركنا كل المضار التي يبدو ان الدكتورة اسهبت في شرحها ...... او لا يعلم هؤلاء ان الختان يصيب المراة بالبرود .....وان ذلك سبب فشل الكثير من الزيجات بل هو سبب للبحث عن اكثر من زوجة
ونرجو ان تتواصل لقاءات الاستنارة والتغيير التسلط على المرأة وفرض الرأي عليها من قبل الزوج عنف.......... حرمانها من تحقيق رغباتها وما توده مهما كان عنف... حرمانها من العمل أو السفر عنف..... التحدث معها بصيغة الآمر عنف .... التعامل معها وكانها صغير يؤمر وينهى عنف... عدم احترامها وعمل حساي لها عنف..... الزواج عليها دون استشارتها عنف ...... التقطير عليها في المنصرفات إذا كان هو قادر وكانت هي لا تعمل ..... عنف . إخفاء الزوج عن الزوجة كم يكسب واين يصرف عنف..... أما الحكاوي المستورة والتي تنبع من تفكير من تعنيهم من محتقري المرأة ..... فمخجلة ..... وأمثالهم ممن ينادون بختان الإناث لوقف شبقهم هم نفسهم المسارعين إلى ذلك بعد كل ولادة من اجل ذات الشبق ..... ولدي شواهد على كثيرين يجبرون زوجاتهم على ذلك ... بل حتى يلجاون لختان زوجاتهن غير المختونات والمخجل اكثر هوارتزاق بعض الطبيبات السودانيا تسواء في الداخل او في الخارج في هذا الجرم ومعا من اجل أسرة اكثر امانا
ودمتي والى الامام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: محاسن زين العابدين)
|
الاخوات والاخوان الاعزاء وعزاز مرة اخري الحوار جميل ويرتب نفسه بنفسه ..وددت ان اشير لنقطة تعرض اليها الكثيرات /ون ممن مروا هنا ...ورغبتي في طرحها مرة اخري مدفوعة باهميتها وهي :- دور المراة نفسها (كحافظة لقوانين المنظومات الاجتماعية ) اي دور المراة في تبنيها وتكريسها لبعض اشكال العنف والتمييز الموجهةضدها في بعض الاحيان بوعي وغالبا بلاوعي لفعلها الارتكاسي ... يظهر ذلك علي سبيل المثال لا الحصر في :
1-تبني بعض النساء وللدهشة بينهن عدد كبير من المثقفات للخفاض الفرعوني فمن باب اولي النساء الاقل حظا من التعليم .(هناك طبيبات يدعمن الخفاض بدعاوي طبية واهية )
2- تعدد الزوجات امهات- حموات وفي بعض الاحوال الزوجة نفسهاتدعمه- تحت كم من المسوقات .
3-التكتم علي حالات العنف المنزلي تحت مخاوف عديدة منها السترة وغيرها مع العلم ان من اهم اسباب هذه النقطة هو عدم تفشي واتنشار ثقافة محددة ومنظمة لمكافحة العنف المنزلي في مجتمعاتنا (اثمن دور المنظمات الوليدة في هذا الصدد) 4- تناول من المراة- للمراة النشطة اجتماعيا وسياسياوالمراة الفنانة....الخ تناول مجحف وتصنيفها كمارقة علي المجتمع وقوانينهااي (قليلة ادب ومعدومة حياء )
الخ ...الخ فمن باب اولي وفي نفس السياق واكثر عمقاتناول وتعامل المجتمع الذي لايخفي تفكيره الذكوري لهذه القضايا وغيرها ...
الحالات اعلاها في احسن تجلياتها يمكن ان نسميها حالات من التماهي مع المتسلط الممثل في المجتمع الذكوري التفكير ..وفي اسواء حالاتها هي مكنيزمات دفاعية اي وبكلام ناس علم النفس (اناادين هذا اذن انا لاافعله اذن انا هي نموذجكم الذي تبتغون يارجال ويا مجتمع ) كل هذا يجعل الدور الملقي علي عاتق المراة اكبر ..وكما اسلفت في المداخلة اعلاها مزيد من العمل بين النساء ....ومزيد من التضامن بين النساء واجتراح قوالب اخري غير القوالب الجاهزة سلفأ.
انتشار مؤسسات المراة ومنظماتهاالجندريه الحالية تحديدافي السودان هي دليل علي اتجاه النساء لقوالب جديدة غير السياسية والاجتماعية السالفة التي كانت في معظمها تكرس لمزيد من دونية المراة وهذا موضوع جدير بالنقاش في ساحة اخري .
ودمتم الهام عبد الخالق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: TahaElham)
|
Quote: مداخلة الأستاذ (أي فريق أنت منهم؟)
بعد انتهاء تقديم الأوراق الرئيسية، تقدم أحد الحضور وهو شخص يعد من المثقفين و المتعلمين في مجال حقوقي وقام بمداخلة صريحة عبري عن رأيه في مسألة الخفاض أسهب فيها عن رأيه المؤيد لهذا العملية و استدلاله بنساء بيته و خاصة أهله من النساء اللاتي لم يشكن يوما من تبعات الخفاض التي نُوقشت في الندوة و ظن بنا ندعو إلى المناداة بحرية جنسية و تشجيع الشبق عند النساء. وفي معرض حديثه توجه بسؤال – بدا جوهريا من وجه نظره – يستفسر فيه عن أي فريق تنتمي إليه المنادية بمكافحة الختان.
وغادر المنصة غاضبا ولم ينتظر ليسمع رد المعنية ولا رد باقي الحضور مما جعل السؤال يبدو تقريريا يعني به انتفاء حقها في مناقشة الأمر إن لم تكن كذلك و يفترض فيها عدم الحياء إن كانت.
مداخلة الأستاذ (احذروا الغرب!)
حذرتا الأستاذ بإشفاق من الانقياد خلف الشعارات الهوجاء القادمة من الغرب لتحرير المرأة و الباغية لتسليعنا. وأضاف قبل مغادرته المنصة بأن عدد ضحايا الختان ليس رقما يجدر بنا التوقف عنده .... وغادر الآخر أيضا بغضب ولم ينتظر لسماع الرد! |
سلام يا عزاز.. وشكرا علي المجهود الكبير منك ومن الأخوات والأخوان مناقشون وحضور..
أعتقد انها اصبحت خطابه قديمه تلك التي لا تناقش القضايا بحجمها الحقيقي..وتواجه خطورة ما نبه اليه.. ومن اسهل الطرق في قفل باب الوعي هو التحذير من الغرب وثقافة الغرب..وهي خطابه تحتاج الي مواجهه حقيقيه في النقاش..لأنها تهدف الي اغلاق نقاش المواضيع عن طريق اغلاق "الوعي عند الآخرين! قضية خفاض الأناث لا تحتاج الي الغرب لمواجهتها..فهي ببساطه غير ممارسه عندهم وبالتالي المعلومه عندهم تأتي من المناطق التي تمارس فيعا..اي ان الوعي بها بدأ جنوبا وتحرك شمالا.. ........... ...........
كثير من النساء تموت بسبب هذه الممارسه..ولا تستطيع الخريات ان تحتج عليها عندما يأتي الدور علي بناتهن خوفا من مثل هذه النظره المنغلقه وخجلا من الأعتراض عليها..يساعدهم علي الاستمرار في السكوت المفاهيم الخطأ والتحريمات التي تمنع المرأه من الكلام..هذه التابوهات التي تمنع المرأه من الأعتراض علي انتهاك جسد طفلتها.. كم من النساء تفهم أن الخفاض هو مسبب الألتهابات والأمراض وربما العقم؟؟ وهل تستطيع كل النساء ان تشتكي لأهلها بأمراضها؟؟ عن نساء اي طبقه نتحدث؟؟ وان اشتكت..هل يكون هذا دليلا كافيا بالنسبه لهم ليتوقفوا عن ممارسة هذه العاده الضاره؟؟ الوعي يحتاج في تركيزه علي كل المجتمع..والوعي لا يأتي وحده..يحتاج الي دعم مستمر من المؤسسات المجتمعيه المختلفه ودور التعليم ورجال الدين والقوانين .. من يصر علي عملية الخفاض كأنه يقول لله سبحانه وتعالي لم تخلق الانسان في أحسن تقويم! وخسارة أي روح بسبب هذه الممارسه تكفي لقصاءها من حيز الممارسه..
......... .........
تري هل منع الخفاض الأنحرافات في المجتمع؟؟ هل يحمي الخفاض البنات أم تحميهم التربيه السليمه؟؟ نحتاج الي هزه كبيره لوعينا حتي وان كنا "مثقفين"..
شكرا عزاز مره اخري للعرض..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
الاخت عزاز،
سلامات، و شكرا لجمعية الصحفيين لتنظيم هذه الندوة، و شكرا لك لعرض جوانب منها هنا. بالنسبة للمداخلتين موضوع هذا البوست، اولا ادين بشدّة الاستفسار بواسطة احد حضور الندوة عن " أي فريق تنتمي إليه المنادية بمكافحة الختان"، فهذا ليس فقط عنف لفظى، بل محاولة خرقاء لتكميم افواه المتحدثات، هذا بالاضافة لمحاولته الحديث نيابة عن "نساء بيئته" برمّتهنّ مكمما افواههن هن الاخريات.
ادين كذلك استهانة المتحدّث الاخر بالاحصائيات حول ضحايا ختان الاناث (او الانتهاك البدنى للاناث).
نأتى لبعض النقاط التى اثيرت فى المداخلتين، فهذه النقاط كثيرا ما تتكرر عند مناقشة موضوع الانتهاك البدنى للاناث، و مواضيع اخرى كثيرة، امّا لاسباب سياسية (الوقوف فى وجه التغييرـ الذى قد يهدد علاقات القوى السائدة، و ليست فقط تلك القائمة على النوع)، او للاعتقاد حقا بدور الختان الايجابى (ادعاءات المحافظة على العفّة و ضمان تزويج البنات، الخ و هى اشياء يعطيها مجتمعنا قيمة كبيرة)! و كثير من "المثقّفين/ات" هم/ن نتاج لهذا المجتمع، و لن تتغير افكارهم/ن حول الانتهاك البدنى للاناث و حول قضايا المرأة لمجرد انهم/ن دخلوا المدارس و الجامعات، او لمجرّد تبنيهم/ن لافكار متقدّمة او حديثة فى قضايا اخرى! مدارسنا و جامعاتنا للأسف لا تطرح محاربة العنف ضدّ المرأة و ضمان حقوقها كأحد مهامها! هذا دور المجموعات النسائية و النسوية و النشطاء من النساء و الرجال فى هذه المرحلة!
كثيرا ما تطرح تبريرات مثل ان النساء اللائى تعرّضن للختان لا يشكين من تبعاته، بل وان النساء هن اللائى يصررن على ان تستمر الممارسة. السبب فى ذلك ان هؤلاء النسوة هن ايضا نتاج لنفس المجتمع و الثقافة البطريركية (الابوية) السائدة، و التى من خلالها يتم تغريبهنّ عن تجربتهن و معايشتهن لمضارّ الختان، بحيث تصبح تلك التجربة بالنسبة لهنّ جزءا من دورة حياتهن الطبيعية كنساء. و طبيعى ان يحرصن على استمرار الممارسة حرصا على "عفّة" بناتهن و "ضمان تزويجهنّ" و "نظافة" اعضائهن التناسلية!!
من المهم ان نفكّر فى كل هذه الجوانب اذا اردنا الاجابة على السؤال المركزىّ: كيف نغيّرهذا الوضع؟
بالاضافة لطرح ماهية و اضرار الختان بصورة مبسّطة، نحتاج ان نقارب و نفكّك مايعنيه مفهوم "العفّة"، و "النظافة" و الاهمية القصوى التى توليها مجتمعاتنا للزواج و افكار "ضلّ راجل و لا ضلّ حيطة"! نحتاج لفتح حوار حقيقى مع من يعتنقون و يعتنقن هذه الافكار، و مع من يتبنون و يتبنين خطاب "احذروا الغرب"، و هذا موضوع اخر اتمنى ان اعود لمناقشته فى هذا البوست او فى فرصة اخرى.
مرة اخرى شكرا لجمعية الصحفيين على القاء هذا الحجر فى البحيرة (الراكدة؟) كما كتبت الاخت حليمة.
ندى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
الأخ الزميل عبدالرحمن زروق كتب معلقًا على الندوة في مقال بسودانايل: حول ندوة العنف ضد المرأة
تسمية الجرائم بأسمائها عبد الرحمن محمد زروق
الرياض ـ صحيفة الجزيرة [email protected] بين المصاعب المزمنة في السودان الممارسة البغيضة المتمثلة في بتر الأعضاء التناسلية للأنثى، وهو ما يعرف على سبيل التخفيف بالخفاض، وقد جاء تعبير "بتر الأعضاء التناسلية" ضمن الحقائق المفجعة والمذهلة التي تواترت في الندوة الموفقة التي أقامتها جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية في العشرين من مارس الجاري بعنوان " العنف ضد المرأة في السودان"، وقد عبرت الندوة بحق عن حيوية هذه الجمعية والمنتميات إليها من الصحفيات المجدات..
الاسم الواقعي أوردته الدكتورة شيراز محمد عبد الحي، حيث انضمت إلى ثلاث صحفيات تحدثن في الندوة هن: حليمة محمد عبد الرحمن وعزاز شامي وسهير الرشيد التي أدارت الندوة.
وقد كنت محظوظا في حضور جانب من هذه الندوة خصوصا ذلك الطرح الواقعي للدكتورة شيراز والذي مزجت فيه بحنكة بين تخصصها الطبي وثقافتها الاجتماعية العلمية، فقد حفزت في الحضور العزم على تنشيط الحملات المستمرة منذ عقود لاستئصال هذا الانتشار الوبائي لعادة بتر الأعضاء تلك، حيث تتم ممارسة العادة بنسبة تصل إلى 90 بالمائة، والأفدح أن مناطق في السودان لم تعرف سابقا هذه الجريمة الاجتماعية بدأت تمارسها، وفقا لمتحدثة أخرى، ومنها مناطق في جنوب السودان.
ولعل أهم ما جاء في ورقة الدكتورة شيراز تأكيدها على اسم البتر بدلا من الخفاض ، فذلك هو ما يحدث بالفعل، اذ يتم، ووفقا للبتر الفرعوني، إزالة أجزاء كبيرة من الجهاز التناسلي للمرأة وسط الزغاريد ودموع الفرح والبخور والهدايا، وبينما تكون الضحية في حالة بين الحياة والموت، وهي مزدانة بأجمل الثياب التي هي في الواقع كفن لبعض من هؤلاء الفتيات اللاتي يلفظن أنفاسهن بسبب هذه الممارسة البشعة، وما يصاحبها من استخدام لوسائل طبية غير مناسبة..
فالمرأة السودانية تتحول بسبب هذا البتر إلى كائن مشوه، بل إلى مسخ من الأنثى، وهي محبورة بحالتها هذه على تحمل كافة الأدوار التي يتعين عليها ممارستها كامرأة مجردة من جانب كبير من عناصرها الأنثوية الحيوية، وهي ستظل تعاني طوال مراحل حياتها، بدءا من ليلة الزفاف ووصولا إلى مرحلة الولادة، لكنها مع ذلك تساير الأوضاع وتبدي قدرا من الفرح في كل مناسبة ذات صلة بما حدث لها من تشويه، وهي حتى في مضجع الزوجية يتعين عليها كبح آلامها كي تمنح الزوج نوعا من الرضا..
وقد أثبتت أبحاث أجريت من قبل أن نسبة كبيرة من اللائي خضعن للبتر لا يتجاوبن أثناء ممارسة العلاقة الزوجية ، وأن بعضهن يسيطر عليهن وهم الرضا، فيما تتظاهر أخريات به حتى لا تتعقد حياتهن الزوجية والأسرية..
أثار الاهتمام أيضا إشارة المتحدثات إلى انه حتى الكثيرين من الرجال المتعلمين تعليما عاليا لا يعترضون على هذه الممارسة، وهذا واقع ممض آخر، فهم فعلا يشجعون الجريمة، لكن من قال أن الفئة " المستنيرة" تتغاضى عن أو ترتكب فقط مثل هذه الجرائم، فهناك جرائم كبرى أخرى على المستوى الوطني من اختلاسات واستغلال للمناصب لا يرتكبها إلا أناس من هذه الفئات، والمسألة هنا لا ترتبط بالدرجة العلمية بقدر ما ترتبط بالقناعات الدينية والأخلاقية التي تشكل وازعا يحول دون الإقدام على مثل هذه الجرائم، بل هناك من يحاول إدراج بعض أنواع ذلك البتر تحت مسميات دينية..
يبقى من المهم الإشارة إلى الجرعة التوعوية في هذه الندوة، ولعل التوعية تكون اكبر أثرا لو قامت جمعية الصحفيين بإيصال اكبر نسخ من "السديهات" الخاصة بالندوة إلى الجمهور السوداني أينما كان ، مثلما دعا إلى ذلك احد الحضور الذي طالب بنسخة لعرضها" على نسواننا عشان يشوفوا الحاصل شنو"..
.. والله الموفق..
العنف ضد المرأة في السودان
المتحدثات
د. شيراز محمد عبدالحي
(الختان.. نموذجًا)
حليمة محمد عبدالرحمن
أنواع العنف
عزاز شامي
المرأة قديمًا وحديثًا.. سناء نموذجًا
مديرة الندوة سهير الرشيد
المداخلون
القنصل العام أحمد يوسف
ميرغني الشايب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
التعدد تمارسه النساء !! الرجل يثني ويثلث ويربع من الإناث لا الرجال الرجل الأمي -أو المتعلم -يثني ويثلث ويربع من خريجات الجامعات والمثقفات والمستنيرات ولو امتنعت المرأة أن تكون ثانية أو رابعة لامتنع التعدد إلا أن تؤتي حملة (تراجي) لمساندة المثليين ثمارها وحينها ربما يعدد الرجال بالرجال !! والختان تتمسك به النساء: ما سمعنا برجل طهار !!
الموقف المنفصم هو ما تجلوه الأخت عزاز والمستنيرة عموما : لم تستطع أن تنكر على عادل عثمان وصبري الشريف وهما يرميان النساء البريئات بالفاحشة بل (بالدعارة عديل لزميلة في المنبر ) في حين أن المستنير هنا يصرح (عديل) بعلاقاته الجنسية غير الشرعية (إحالة إلى بوست خرافة البنت النضيفة )
..... تسجيل المواقف المزدوجة والذب عنها بالدموع وبحبر قباني لا يجد احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
للتذكير فقط :
Quote: الرجوع لأعلى الصفحة هذه و تثبيت رأيك فيما تقدم وإلا عددت مرورك به مرور الكرام نوعا من الموافقة الضمنية على شرعية التحرش اللفظي على النساء بغية اسكاتهن عن قول الحق... |
لم ينكر عادل تحرشه اللفظي (الذي فاق ما تعنيه عزاز) بزميلة في المنبر بغية إيقافها عن الكتابة في المنبر
لم ينكر صبري الشريف قذفه لمحصنتين ورميهما بممارسة الفاحشة
ولم تثبت عزاز رأيها فيما تقدم فهل نعد ذلك نوعا الموافقة الضمنية على شرعية اتهام المخالفة سياسيا بالعهر ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
الأخ محمد إي سليمان، صباح الخير، أحسدك على سعة اطلاعك و توفر الوقت لديك لمتابعة كل ما يدور و يجول في المدينة الاسفيرية والقدرة المذهلة على التحليل و استنباط النتائج و التكرم بإطلاق الأحكام. لا أبيحك سرا أن أخبرتك بأني أنا عاجزة عن مواكبة قدراتك الفذة ولكني آثر الركون للحكم على الأمور الواضحة الجلية و التعبير عن رأي متى ما اقتضت الحاجة وبلا ضجيج أو صراخ.
ولا يفوتني أن أذكرك بأني لست إلهة لأحاكم الآخرين ولا أطلع على قلوبهم، ولا أجد في نفسي أي رغبة في الأخذ بتلابيب الناس والصراخ في وجوههم لاستنطاقهم أو إجبارهم على قول ما أريد...
و لكني أشكرك على عشمك فيني أوعدك بأن أخبرك متى حدثت معجزة تتيح لي تغيير الكون ولكني لا أعدك بأن تناسبك التغيرات التي سأجريها.
وإلى ذلك الحين، أشكرك لك مشاركتك و أرجو أن تكون في الجوار، فوجودك يخدم مسار البوست
اتمنى لك يوم سعيد،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
عزاز
للأسف، دماء الضحايا، وعذاباتهن، من (إنعام) التي اغتالوا براءتها قبل عامين تقريبا، إلى سناء التي نجاهد كلنا الآن في أن نعيد الابتسامة إلى شفتيها، - وهي تعلمنا كذلك أن روحها الجبارة لم تنطفيء أبدا -، كل ذلك للأسف، هو سبيلنا - الآن - لليقظة والاضطلاع بمسؤولياتنا الكاملة تجاه كل أشكال وأصناف العنف ضد المرأة وابتسار حقوقها وهضمها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
أخوي محمد عبدالجليل، افتقدناك في تلك الليلة و نتمنى أن تسنح الفرصة و تشاركنا في البرامج المقبلة.
Quote: العنف ضد المرأة حاصل بأكثر مما يقال عنه، بل حاصل وعادي لحد يشبه أن يكون مرضي عنه أو مسكوت عنه في أفضل الأحوال... |
اتفق معك تماما أن تقدير العنف الواقع على المرأة ينقصه كثير من الدقة لأن اغلب الممارسات لا تعد عنفا ما لم ينتج عنها ألم جسدي أو خسائر في الأرواح ونشرت بشكل يصنفها كعنف وإلا أدرجت تحت بند الجنايات.
فقضية سناء مثال على مستويات مختلفة من العنف، أولها حرمانها من التعليم، الزواج القسري، الإكراه على معاشرة زوج لا ترتضيه، ونهاية الحرق و التشويه وكانت من الممكن أن تمر مرور الكرام لو لم ينظر لها المراسل كقضية تستحق النشر.
هو عنف غير مدان بكل المقاييس لأسباب عدة أولها أن العنف ضد المرأة هو نتاج ثقافة سائدة تكرس التميز النوعي لصالح الرجل وترى في كل ما تعاني منه المرأة ا أسريا بحتا لا يستدعي الجلبة حتى في مجال العمل، تجد أن القائمين على تفعيل القوانين العادلة كنص يحتالون على التطبيق و لا يجدون غضاضة في نصرة الكرموزوم الذكري بالمطلق.
أن مجتمعاتنا غير مؤهلة لتفعيل القوانين أو سن أخرى مواكبة تضمن حق المعنفات أو تحميهن من تبعات التعبير عن آرائهن والمجتمع و التقاليد سيادتها أعلى من القانون في كثير من الأحوال وما تدخل الوسطاء في حالة سناء إلا دليل واضح على ذلك.
اشكر لك مرورك و أرجو أن تكون في الجوار،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
الغالية لنا مهدي،
Quote: يعتقد بسؤاله لك أنه أحرجك وأنك ستسارعين بالتواري و الاختباء وراء أقرب كرسي |
ولم نختبئ و لن نختبئ بل خرج هو قبل سماع الردود و ظلينا نحن لآخر لحظة نستمع و نرد !
لقد اعتبرت السؤال اعترافا ضمنيا منه بأن حديث المتحدثة قد لامس أوتار الحقيقة وأراد بسؤاله إرباك المتحدثة و التواري خلف عباءة الخجل بدلا من التعبير عن رأيه و توضيح الدوافع.
ما يحزنني فعلا هو النظرة الضيقة للأمور و اعتبار الخوض في مواضيع كالختان أو أي أمر يخص منطقة الأعضاء التناسلية أمرا خارجا عن الحياء و خرق لأدبيات الحديث في حضرة الرجال، و هو بعد آخر للفوقية في التعامل و اعتبار المرأة قاصرة عن التحدث في تلك الأمور مهما توفرت لها الخبرة العلمية و الدراية الكافية. وفي نفس الوقت قد لا يجد ذات الأشخاص غضاضة في الاستماع لشيخ يفتي في أمور الحيض و النفاس و معاشرة الزوج حتى لو تعاطى ذلك الشيخ مع الأمر بشكل منفصل عن واقع الحال لأن المتحدث رجل و المعني امرأة.
لا حل لنا سوى مواصلة الكلام في المسكوت عنه حتى يتغير الواقع في يوم ما ...
لك كل الود،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
العزيزة حليمة عبدالرحمن،
اتفق معك تماما في أن الندوة قد ألقت حجرا في بركة بعمر التاريخ و ستستمر في توليد دوائر في كافة الاتجاهات المؤيدة منها و المعارضة و خير دليل و جود نساء يؤيدن عملية الختان في عصرنا الحالي.
لا يمكنني فعلا وضع يدي على الأسباب الحقيقة لتأييد المرأة لبتر الأعضاء التناسلية و تشويهها خاصة إذا كانت قد مرت بذات التجربة وأتساءل عن مشاعرهم وهن يخضعون بناتهن لذات التجربة الدموية ولا يترد لهن جفن.
هل هن مغيبات تماما عن حقوقهم و وعقولهن مبرمجة لقبول العرف و التقليد بدون إعمال للعقل و تقدير للعواقب، أم أنهن سعيدات في حياتهن فعلا و مقتنعات بأن حياتهن كانت لتحيد عن مسارها إن هن لم يتعرضن للختان و مؤمنات بأنهن لا يملكن القدرة على التحكم في غرائزهن بدون تدخل خارجي؟
هل الغريزة و افراغها هي الهاجس الحقيقي وراء هذه العادة، أم هي استجابة لعقلية "شرف القبيلة رهن شرف المرأة؟" هل العفة المطلقة هي الهدف؟ لو كانت كذلك إذا، لم لا يحاسب الرجل ولا ينظر في أمر شهوانيته بتوجس أو إنكار مع انه يمارسها مع امرأة أيضا، يدنس معها شرف قبيلة ما في مكان ما؟
هي اسئلة تبحث عن إجابة، اجاباتها قد تضعنا على الطريق!
كل الود،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
Quote: ولا بأس أن تأتي عرضا على من خالفك الرأي , وهم أحرار في آرائهم , على الرغم من تحفظي التام على عبارة مثل ( أي فريق أنت منهم ) التي أطلقها من وصفتيه بأنه أحد المثقفين والمتعلمين وحقوقي باعتبارها تدخل ضمن العنف اللفظي ومحاولة قمع المرأءة بأحراجها بأسئلة ربما لا تستطيع أو لا تود الاجابة عليها . وهذا الأسلوب أرفضة ويأباه كل عاقل , سبق التعرض له مرارا بهذا المنبر . |
أخوي البشير دفع الله، اشكرك على رأيك وعلى انكارك العنف اللفظي محور البوست و اتفق معك في أن الركيزة الأساسية في هذا البوست هي ما ورد من الأخوين، أو معنى أصح الدوافع الأساسية لتنظيم مزيد من الندوات تناقش ذات الأمر من جوانب عدة.
لا أقصد إغفال الجوانب الإيجابية التي تكرم بها عدد غير قليل من المتداخلين في الندوة، ولكن إيراد السلبيات يعد نوعا من تسليط الضوء على القضايا من منظور آخر.
إيراد تعليق الشخصين الوارد أعلاه أردت به التأكيد عن ضرورة الاستمرار في طرح الأمر بدون الركون للتأكيد الجزئي، فالأمر ليس تصويتا للأغلبية بقدر ما هو محاولة في تغيير العقلية السائدة وتفكيك مقوماتها.
لا أصادر حق الآخرين في الاختلاف ولكني أطالب بحوار حضاري لا ينتقص مني متى اختلفت مع الآخر.
Quote: لم أحضر الندوة لأني خارج الرياض , ولكن من خلال اطلاعي على البوست أجد العديد من المنصفين للمرأءة بكتاباتهم وآرائهم من الرجال لذا أرى أن اعتبار أن العنف ضد المرأءة يسببه ( المجتمع الذكوري ) فيه اجحاف بحق الرجال , فالقضية حالات خاصة , والهجمة والعنف ليس من المجتمع ككل , حتى من يرتكب هذه ( الجرائم ) بحق المرأءة يغلب عليهم الجهل وقلة الوعي للجنسين . |
ان القضية المطروحة شأن أنساني وعلى الرغم من تقديري العميق لكل من مروا من هنا من نساء أو رجال وأبدوا تأييدهم لوقف العنف ضد المرأة، إلا انني لا يمكنني إغفال الدور الذكوري في تكريس سيادة العنف ضد المرأة تحت مسميات مختلفة من ضمنها التفاسير للنصوص الدينية و التشريعات القانونية و سيادة العرف و العادة.
Quote: وددت أن أقول أن العنف ضد المرأءة ليس منظم وانما حالات فردية وشاذة سواء قام به الأب أو الأخ أو الزوج , ناهيك عن أنواع العنف الأخرى التي تتعرض لها المرأءة من غير هولاء ( في دور العلم ودور العمل والمواصلات والخ ) منها ما هو جسدي , وما هو لفظي مثل حالة المتداخل أعلاه صاحب عبارة : اي فريق أنت منهم , وهو كمتعلم يعلم تماما أبعاد هذه الجملة وتأثيرها النفسي على المخاطبه بها . |
العنف ضد المرأة لا يندرج تحت بند الحالات الفردية و هذا الاعتقاد هو ما يندرج تحت بند العنف الغير مدان الذي أشرت إليه في ورقتي فالمجتمع بات متصالحا بما تمر به المرأة ويرى ما ندعو إليه نوعا من الدلع والمبالغة. المجتمع ككل قائم على عادات و تقاليد تستسيغ العنف ضد المراة، و بالعنف لا أقصد الجسدي فقط، بل كل ما فيه ضرر واقع على المرأة بدء بحرمانها من حق الاختيار انتهاءً بحقها في الحياة.
Quote: المرأءة السودانية في نعيم مقارنه برصيفاتها الأخريات عربيات وأفريقيات وأسيويات كفلت حقوقها بنصوص القانون واستنادا للشرع الحنيف , ولم يمنعها من الوصول لما تريد الا طموحها , ومشاغلها الأسرية , وهي ليست ضعيفة ولا مكسورة الجناح , وانما ندا قويا للرجل . |
أي نعيم يا سيدي؟ هل الفقر نعيم؟ هل الحرمان نعيم؟ هل الضرب الغير مؤلم نعيم؟ هل الهجر في الفراش نعيم؟ هل تعليق المرأة نعيم؟
أتمنى صادقة تكون هذه هي الحقيقة، و لكن الواقع غير ذلك تماما! انظر حولك وفند القانون لتجده مجحفا كل الإجحاف هذا في حالة تطبيقه انظر للتقاليد نظرة متجردة لترى من هو المدلل. انظر للدارسات الاجتماعية التي تورد عدد القضايا الموكلة من قبل النساء في كل من الطلاق، النفقة، والإرث و الغير منظور فيها لتغيب الرجل عن حضور الجلسات مما يؤدي لاستمرار القضايا لأعوام و أعوام.
لم اقارن نفسي بمن هم في مثل حالتي و أسوء؟ وهل إحقاق الحق رهن سن القوانين فقط أم بتفعيلها؟
أرجو ان تسنح لك الفرصة بأن تحضر برامجنا المستقبلية ولا تضن علينا بالمقترحات. اشكر لك مرورك و اتمنى صادقة ان يؤول مجتمعنا للصورة الوردية التي أوردتها...
لك كل الود،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
كلاكيت رقم (02) من مليون:
Quote: الأخ محمد إي سليمان، صباح الخير، أحسدك على سعة اطلاعك و توفر الوقت لديك لمتابعة كل ما يدور و يجول في المدينة الاسفيرية والقدرة المذهلة على التحليل و استنباط النتائج و التكرم بإطلاق الأحكام. لا أبيحك سرا أن أخبرتك بأني أنا عاجزة عن مواكبة قدراتك الفذة ولكني آثر الركون للحكم على الأمور الواضحة الجلية و التعبير عن رأي متى ما اقتضت الحاجة وبلا ضجيج أو صراخ.
ولا يفوتني أن أذكرك بأني لست إلهة لأحاكم الآخرين ولا أطلع على قلوبهم، ولا أجد في نفسي أي رغبة في الأخذ بتلابيب الناس والصراخ في وجوههم لاستنطاقهم أو إجبارهم على قول ما أريد...
و لكني أشكرك على عشمك فيني أوعدك بأن أخبرك متى حدثت معجزة تتيح لي تغيير الكون ولكني لا أعدك بأن تناسبك التغيرات التي سأجريها.
وإلى ذلك الحين، أشكرك لك مشاركتك و أرجو أن تكون في الجوار، فوجودك يخدم مسار البوست
اتمنى لك يوم سعيد، |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
قالت الأخت عزاز شامي:
Quote: كان بأمكاني ذكر اسماء بعينها و قول ما لم يقله مالك في الخمر، ولكني لست في عراك شخصي وما يهمني هو الفكرة بغض النظر عن قائلها من هو أو من يكون... بالنسبة لي هم أفكار يتكرر صداها لدى كثير من أفراد المجتمع وأنا هنا لأدين فكرة معينة متمثلة في استخدم عنف لفظي و تحرش اخلاقي لاسكات المرأة أحرص قدر الامكان على تقييم الاشخاص بكل تجرد، وفق أفكارهم لا باسمائهم ولا مناصبهم ولا انتمائاتهم السياسية .... الكل سواء، ولا فرق بينهم إلا بالعقل و مؤخرا -- اضفت لها الشجاعة في المواجهة! |
ويبقى هذا البوست أحد مراكز الحوار الهادي الهادف العميق الذي لا يسمح للإنزلاق في المهاترات وشخصنــة المسائل، حتى يتسنى سبر أغوار الموضوع المعقد المطروح.
في إحدى ندوات الأستاذ / محمود محمد طه، قام أحد الحضور وتهجم على الأستاذ بلسان غليظ حاد شديد واصفاً إياه بالكفر والخروج على القيم المجتمعية وقبل أن يغادر المنصة قال: بعد كلامي ده وأدلتي الدامغة على كفر المحاضر ولكني أعرف تماما أنو حا يطلع ليكم كلامي ده كلو فاضي ويسخـر مني لأن هذه هي عادته في الحوار، وصعد الأستاذ محمود للمنبر وقال:
سمعتم تهجم الرجل على في شخصي ، ولم يكتف بذلك بل حاول أن يتصدى لما أفترض أني سأقوله له وأظهر خوفه من سخريتي منه ولكنني أقول:
الإسلام دين أخلاق ودين أدب ورحمة وقد أظهر الرجل جزعاً من ردي لهذا فإني قد عفوت عن ولن أرد عليه.
أعتقد أن الحاجة قائمة لعمل كل ما من شأنه أن يوسع آفاق الحوار في القضايا المجتمعية الخلافية وقد وفرت قضية سناء مساحة لمناقشة مسألة العنف ضد المرأة، رغم أن الحول حول مثل هذا القضايا الحية والحيوية ينبغي ألا يتوقف لتأتي مناسبة مثل (حادث سناء) التي دفعت لوحدها ثمناً عزيزاً لقاء (أن تقول لا) وتعبر عن موقفها بتلك الشجاعة النادرة التي أصابت كبرياء الصمت المجتمعي تجاه كثير من الممارسات غير اللائقة تجاه المرأة في الصميم.
فالموضوع كبير ومعقد ويتطلب تضافر جهود كثيرة وإقامة المحاضرات والكتابة والحوار بنفس طويل لخلخلة مفاهيم تصيب مجتمعنا بالشلل النصفي.
وأضيف أنه من الأهمية بمكان ألا يتخذ الموضع طابع (صراع المرأة ضد الرجل) فهنالك كثير من النساء أكثر ترسيخا للعنف ضد المرأة من رجال وكثير من الرجال يرفضون العنف ضد المرأة في كل أشكاله، كما أن هنالك عوامل اجتماعية واقتصادية كثيرة توفر مناخات العنف ضد المرأة وتجعل كل المعالجات النظرية قليلة الجدوى إن لم تكن عديمتها، وتلك العوامل تتطلب أكثر من تكثيف الوعي النظري حول القضايا المطروحة فالفقر والجهل المتمددان يتيحان المجال لكثير من العقول المتحجرة لإرساء مفاهيمها ، كما أن مناقشة مثل هذه القضايا غالباً ما تتم في دوائر مغلقة لا تصل لغالب المعنيات والمعنيين بهذه القضايا وكان يفترض أن تستهدفهم بشكل أساسي، فما العمل لمخاطبة القطاعات الكبيرة المغيبة عن سماع مثل هذا الحوار ولا زلنا في مربــع عنف المثقف على المرأة؟!! ويبقى طرح هذا الموضوع أمراً يستحق الإشادة والتقدير الكبيرين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
Quote: العنف ضد المرأة لا يندرج تحت بند الحالات الفردية
|
تحية وتقدير أ. عزاز تحت أي بند تدرجيه اذن ؟
Quote:
فالمجتمع بات متصالحا بما تمر به المرأة ويرى ما ندعو إليه نوعا من الدلع والمبالغة.
|
نعم الكثير مما تطالب به المراءة لا يخرج عن هذه الدائرة ( الدلع والمبالغة ) , أو مطالب تتنافى مع الدين والشرع
كحقها في مساواة شهادتها في المحاكم بشهادة الرجل وحقها في الميراث والخ
بدعاوى حقوق الانسان وما اليه
Quote: المجتمع ككل قائم على عادات و تقاليد تستسيغ العنف ضد المراة، و بالعنف لا أقصد الجسدي فقط، بل كل ما فيه ضرر واقع على المرأة بدء بحرمانها من حق الاختيار انتهاءً بحقها في الحياة.
|
هذا المجتمع الذي تتحدثين عنه أكثر من نصفه نساء , وألأكثر حفاظا على العادات والتقاليد هن النساء ( كبار السن خاصة ) .
وحق الاختيار الذي ذكرتيه هو حق لها بلا شك , ومن يحرم المرأءة منه يتعدى عليها وهي حالات فردية شاذة , لا ترقى أن تكون حالة عامة
للمجتمع يركن اليها لوضع مثل هذا الاتهام للرجل .
أما حقها في الحياة فأرجو الايضاح أكثر , لأني لم أفهم , هل تقصدين أن يقتل الرجل المرأءة مثلا ؟
Quote:
أي نعيم يا سيدي؟ هل الفقر نعيم؟ هل الحرمان نعيم؟
|
هل تعنين أن المتسبب في الفقر والحرمان هو الرجل , وتعتبرين ذلك عنفا ضد المرأءة ؟
Quote: هل الضرب الغير مؤلم نعيم؟ هل الهجر في الفراش نعيم؟
|
هل تعتبرين أن ما جاءت به نصوص شرعية من القرآن الكريم والسنة المطهرة قابل للنقاش والاستغناء عنه بدعاوى جمعيتكم الموقره
هذه وبمثل هذه المحاضرات والندوات ؟
لتكن المطالب ما هو معقول ومقبول ولا يتعارض مع تعاليم الاسلام , لأن مثل مطالبكن هذه ستعارضها النساء المؤمنات قبل الرجال .
Quote: انظر للدارسات الاجتماعية التي تورد عدد القضايا الموكلة من قبل النساء في كل من الطلاق، النفقة، والإرث و الغير منظور فيها لتغيب الرجل عن حضور الجلسات مما يؤدي لاستمرار القضايا لأعوام و أعوام.
|
مؤلم جدا تأخير هذه القضايا والأصل في الشئ ( امساك بمعروف أو تسريح باحسان ) , واكرام المرأءة واجب وسنة , ما اكرمهن الا كريم
وما أهانهن الا لئيم , وهو سنة قدوتنا المصطفى ( ص ) قبل أن تنادي به المواثيق الدولية .
وعلى المجتمع ان يسعى لتعجيل النظر في القضايا وانهاء المعلق منها بشتى السبل , المرأءة ليست بمعزل عن القضاء فهي محامية وقاضية
ومستشارة قانونية لريئس الجمهورية , ولها أن تتقدم بتشريع وسن ما يخدم قضاياها .
Quote:
لم اقارن نفسي بمن هم في مثل حالتي و أسوء؟ وهل إحقاق الحق رهن سن القوانين فقط أم بتفعيلها؟
|
قدمي لنا اذن المرأءة الأمثل بنظرك لنرى
الحقوق تحفظ بالقوانين وسن القوانين هو أول الخطوات , ومن ثم تفعيلها .
ولا عدالة الا بقوانين عادلة تستند الى شرعية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
العزيزة الهام عبد الخالق، تحايا و سلامات، والشوق بحر لتلك الأيام الجميلة و آمل أن نلتقي من جديد لنكمل ما قد بدأناه وقتها ... أثرت كثيرا من النقاط في مداخلاتك القيمة وأرجو أن أوفق في إعطاءها حقها من التعليق...
Quote: من وجهة نظري ان هذا الموضوع قتل كلاما ويجب ان يتم احيائه فعلا لا قولا ....الرجل غير مطالب هنا بالاعتراف بما للمراة من حق انساني شامل وفاعل ..فهذا الحق موجود انما المراة والرجل معأ مطالبين بالعمل الفعلي في ارض الواقع عبر كل مؤسسات المجتمع المدني ....." |
اتفق تماما بأن الموضوع قد أوسع حديثا على وزن أوسع ضربا، ولكن لا يمكننا إنكار بعض الظواهر الإيجابية و التي نراها على أرض الواقع من كلا الجنسين وتطورا نوعيا في طريقة التعاطي مع الأمور. نحن لا نقصد أن نكون متشائمين عندما نركز على الجانب السلبي أو الغير متطور من هذا الملف ولكننا نسعى إلى إقفاله إلا الأبد.
Quote: "دور المراة نفسها (كحافظة لقوانين المنظومات الاجتماعية ) اي دور المراة في تبنيها وتكريسها لبعض اشكال العنف والتمييز الموجهةضدها في بعض الاحيان بوعي وغالبا بلاوعي لفعلها الارتكاسي ... يظهر ذلك علي سبيل المثال لا الحصر في :
1-تبني بعض النساء وللدهشة بينهن عدد كبير من المثقفات للخفاض الفرعوني فمن باب اولي النساء الاقل حظا من التعليم .(هناك طبيبات يدعمن الخفاض بدعاوي طبية واهية )
|
لا تعد المرأة في وضع يسمح لها بالوقوف ضد التيار في مجتمع أبوي يلزم إفراده بنيل مباركة الجماعة قبل القيام بأي فعل ناهيك عن صعوبة الاستقلال المادي و بنية المجتمع الطاردة للهوية الفردية individualism. إن الدعاوي المؤيدة للخفاض تنقسم لشقين، شق يخشى الاختلاف و الشذوذ عن المجموعة ولا يسعه الخروج عن المألوف و شق آخر أٌشبع تلقينا وأصبح ملكيا أكثر من الملك. التفكير الحر في جل المسائل و الامور المتعلقة بالعرف والعادة أمر يجرم ويعد تعديا و امرا يحظر التعاطي فيه taboo لذا يؤثر البعض السلامة والصمت، وفي الصمت كلام!
Quote: 2- تعدد الزوجات امهات- حموات وفي بعض الاحوال الزوجة نفسهاتدعمه- تحت كم من المسوقات . |
مع احترامي الشديد للمؤيدين، لا استطيع شخصيا تقبل أي مسوغ قائل بتعدد الزوجات لأن حتى المشرع استبعد القدرة على العدل وهو بنا أدرى. أرى ان أحكام الطلاق أولى بالتطبيق بدل تكريس كل ماهو في صالح الرجل من التعدد وحيازة السلطة.
Quote: 3-التكتم علي حالات العنف المنزلي تحت مخاوف عديدة منها السترة وغيرها مع العلم ان من اهم اسباب هذه النقطة هو عدم تفشي واتنشار ثقافة محددة ومنظمة لمكافحة العنف المنزلي في مجتمعاتنا (اثمن دور المنظمات الوليدة في هذا الصدد) |
طبيعي ستخشى المرأة المعنفة من البوح بما تمر به لأنو أول رد هو (البيوت أسرار) (المرة ماليها إلا راجلها) وتكريس التبعية للرجل (وضل راجل ولا ضل حيطة)
وثانيا لا يوجد نظام قانوني أو تسمية قانونية للعنف المنزلي أو توفر مراكز تأهيل رعاية أو حماية للمعنفات، مما يجعلها عرضة لعنف أقسي في حال محاولتها نقل المعركة للقضاء أو الشرطة. اذكر إحدى الحالات التي أجبرت للعودة لمنزل الزوجية بعد أن كسر زوجها ضلعها و انفها بدعوى أن القانون قد يسجن زوجها وهو أمر لا تحمد عاقبته في تغييب مؤسس لسيادة القانون بالإضافة للتلميح بأن المجتمع سوف يشير بأصابعه ضد الزوجة و يفترض منها خروجا عن المألوف اضطر زوجها لضربها ذلك الضرب المبرح! يعني مضروبة وكمان متهمة!
Quote: تناول من المراة- للمراة النشطة اجتماعيا وسياسياوالمراة الفنانة....الخ تناول مجحف وتصنيفها كمارقة علي المجتمع وقوانينهااي (قليلة ادب ومعدومة حياء ) |
دي عادي جدا وما حدث ليلة الندوة إلا تأكيد فيما ذهبت إليه ولا يمكننا التصدي لهذا الأفكار إلا بمواصلة الطرح الجاد و الابتعاد عن المهاترات أو محاولات التشويش. أؤمن أن أي امرأة حملت على عاتقها كسر قوالب المألوف لا بد أن تكون مهيأة لكل ما ستقابله في طريقها لان لو كان الأمر بالهين و التغيير في متناول اليد لما ناقشنا بتر أعضاء تناسلية في زمن اكتشفت فيه الخريطة الوراثية!
لك كل الود،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
الحبيبه عزاز التحيه لك انتى والاخوات وجمعية الصحفيين لذلك العمل الرائع ومناقشة المواضيع الهام فى حياتنا كنساء وخاصة فى البلد الكارثه كما قالت د.سعاد عنف المثقف: دا طبعا يا عزاز الموضوع الشاغلنى لى فتره ويعد تجارب ومواقف عده تأكد لى ان المثقف فى بلادى اشاعه كبيره وتعنيفه للمراه اصبح بنسبة 60%.واصبحت ارتاح واحترم جدا الرجل البسيط العادى الذى لا يدعى الثقافه وينادى بحقوق المراه وتحت تحت بقهر المراه دى بمزاج . ما حدث لكم مع من تعتبروهم مثقفين يحدث يوميا لنساء كتيرات متزوجات من رجال مصنفين مثقفين ولكنهم يمارسون عنف يومى تجاههن . طبعا الحقيقه دى مؤلمه ومحبطه وبتخلى المرأه تفقد الثقه فى اى رجل يدعى مثقف. ولكن كما سألت اشراقه من هو المثقف ؟ وان اضيف وماهى الثقافه المطلوبه لتسليح الشخص بوعى كامل. البحر غريق وغويط لكن الحفر مهم جدا وفى الزمن دا بالذات لانو نحن ضيعنا وقت كتير وجاملنا ما فيه الكفايه وضيعنا حقناورجعنا لى وراء. بمناسبة موضوع الخفاض : اليوم وانا فى زياره لصديقه لى مغربيه لمو فينى نساء مغربيات واعيات جدا جدا وهاجمونى بكميه من الاسئله عن الخفاض وهل ما زال يمارس فى السودان. احسست حينها بألم شديد وان اجيب على اسئلتهم وشعرت بأننا متخلفيين فى الحته دى بشكل مبالغ فيه وحسيت بأنى مسكيييييييييييييينه جنبهم وحسدتهم على كل شئ. تحياتى عزاز ولى عوده حليمه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: Halema2)
|
Quote: هذه الندوة وما قاله مناهضي إغراق الشمالية في ندوة الوزير الأسبوع الماضي جعلتني افكر في أن السغودية التي أسميها [البلد الكارثة] بسبب اضطهادها للنساء أصبح فيها مجال للرأي الآخر. |
التحية للمرأة السودانية وهي تنتزع للمرأة السعودية حقوقها وستظل أجيال من السعوديات ممتنات لفضل السودانيات في محاربة الخفاض في السعودية وانتزاع حق المرأة السعودية بالمشاركة في المحافل العامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
شكرا عزاز.. موضوع يستحق فعلا مساحة من الزمن و كثير من الجهد
قلتي في عنوانك(عنف المثقف ضد المرأة) و قال أغلب المتداخلين بضرورة أن نفصل بين (المثقف) و (المتعلم) في هذا الشأن لكني اختلف معهم يجب أن نسمي الاشياء باسمائها فمثل هذه الاراء يطلقها فعلا عدد من (المثقفين) السودانين و الثقافة السودانية، و أقول المثقفين و ليس فقط المتعلمين. ذلك لانك تجدينهم في كل ميادين الحراك الثقافي، و يمثلون تيارات من المثقفين السودانين، و قد تكون لهم مواقف ايجابية في كثير من الاشياء، و لكن عندما يأتون الي هذه الحقوق للمرأة، و واجب التعامل الندي المحترم معها(عمليا أو تعبيريا)، تجدينهم يعودون الي تقوقعهم الذكوري التقليدي، أو فهمهم الديني الانكفائي، يأتون الي هذه النقطة، و يقف حمار شيخهم في العقبة! سحبنا لصفة (المثقف) منهم، يعني ايضا سحبنا لذات الصفة من كثيرين يشابهونهم التفكير و الممارسة و تجدينهم في الصحف، المنتديات، الجامعات، كثيرين غيرهم من مؤلفين و كتاب و ما إلي ذلك.. و هؤلاء يساهمون في تشكيل و ترسيخ الواقع المعاش، إختلفنا أو إتفقنا معهم، بما يحملون من افكار لا تظهر إلا مع التصادم. سحبنا لهذه الصفة منهم، يعني أننا نحرر شهادة برأة للمثقف السوداني عامة، و تعامله الحضاري والمحترم مع المرأة و حقوقها. و هذه ليست حقيقة كاملة.
و علي شرف الموضوع: هناك أمر أخر مهم جدا و يجب أن يلقي إهتماما، و هو دور المرأة نفسها في الحفاظ علي حقوقها، و اعني هنا المرأة العامة و ليست المثقفة فقط، و هذه تحتاج الي برامج توعية مستمرة، برامج توعية أصبحت إمكانيتها أكبر الان بازدياد نسبة النساء المتعلمات اليوم، طالبات و خريجات الجامعات الان يفوق عددهن الطلاب و الخريجين بمراحل، و هن الأكثر تأثيرا في مجتمعهن.
وأتفق مع الاستاذة سعاد إبراهيم أحمد في ضرورة أن تكون هناك مواجهة و نقد لهذه القوانين التي إستنتها الانقاذ بفهمها المتأخر ضد المرأة:
Quote: افتقدت أي نقد لفانون الأحوال الشخصية الذي استنه الكيزان لفهر النساء عام 1991 ولابد من استمرار النضال يجرأة شجاعة لتحرير الوطن من الفكر السلفي المدعوم قسرا ورسميا بأموالكم!!
|
وعن هذا قرأت للاخت رباح الصادق مقالا في (الصحافة) هذه بعضه:
Quote: فهناك اجتهادات كثيرة لا تلزمنا أحبطت من دور الإسلام التحرري للنساء، منها قانون الأحوال الشخصية للمسلين لسنة 1991م السوداني. وكما ذكر الإمام الصادق المهدي بكتابه (حقوق المرأة الإسلامية والإنسانية) فقد ضيق هذا القانون على حقوق النساء بالتزامه بالاجتهادات الفقهية التقليدية في الإرث و(لم يضع في المقابل القيود اللازمة لصون النظام الإنفاقي الذي شرعت فيه أنصبة الإرث).. والأفدح أنه وضع على عاتق النساء أعباء إنفاقية جديدة خارج الإطار الشرعي (فالمادة 84 توجب "نفقة الولد الذي لا مال له على أمه الموسرة إذا فقد الأب أو الجد أو عجزا عن الإنفاق"، والمادة (85-1) حول نفقة الوالدين توجب على الولد الذي له فضل من كسبه ذكرا أو أنثى كبيرا أو صغيرا نفقة والديه إذا لم يكن لهما مال). بينما (النظام الإسلامي الذي فرضت فيه أنصبة الإرث يؤكد في حال عجز المنفق الذكر على أن تكون النفقة من بيت مال المسلمين). أما المواد 92-95 عن النشوز وأحكام الطاعة ففيها (امتثل المشرع السوداني لمفاهيم تقليدية عن علاقة الرجل بالمرأة، تؤسس العلاقة الزوجية على التبعية والخضوع من جانب المرأة والاستعلاء من جانب الرجل وذلك يهزم مقاصد الشريعة في الزواج وهي المودة والرحمة والسكينة) ..و(العلاقة الزوجية التي تحقق هذه المعاني هي التي تقوم على الشورى والتفاهم والتكافؤ). وبالجملة فهذا القانون يشكل (خطوات بعيدة للوراء خلف الواقع السوداني). إنه متخلف عن دستور 1998م، ومتخلف كثيرا عن دستور 2005م فالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي وقع عليها السودان جزء منه. فهل نتخذه أساسا لرفض أي صك دولي؟ إن بقاء هذا القانون حتى الآن بدون تعديل من مآسي التشريع ببلادنا، وبوار العزم الذي عقد بنيفاشا أن تراجع القوانين كلها بما يتماشى مع الدستور واتفاقية السلام قبل 2006م.. إضافة لأن التحجج بمخالفة التشريعات الوطنية تحجج مُسئمٌ وسقيم!!.. فلو لم تكن التشريعات الوطنية ببلدان كثيرة تميز ضد المرأة لما جاءت سيداو لتغيير هذا الخزي العالمي، وما هو التصديق على الاتفاقية إن لم يكن تنزليها في التشريعات الوطنية التي كانت مخالفة لها بالأصل؟!. هذه دول أسقط في يدها وبارت اجتهاداتها ولم يعد في عقل ديوانييها سوى لجلجة الباطل!. |
______________________________________ حقيقة: عنف المثقف ضد المرأة أمر موجود، ويجب كشفه و مواجهته، لا الالتفاف حوله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
الأخ الكريم محمود بكر، الأخوة في المكتب التنفيذي وانت على رأسهم كانوا و مازالوا خير العون في أمر يخص المرأة وما هذه الندوة إلا دليل على وعيهم و تقديرهم لأخوتهن من النساء ....
أحترم تماما حق زميلنا في طرح رؤية مغايرة و اشكر فيه صراحته ولكني عتبت عليه نقله المسألة من الشأن العام للشأن الخاص. ربط الختان بالشبق فيه اهانة ما بعدها اهانة للمراة و تقليل من شأنها كانسان مكلف قادر على الاختيار بين ما هو صواب و ما هو خطأ، وهو مدخل آخر أثار تحفظي على مداخلة الأستاذ (أي فريق أنت منهم؟)
Quote: يبقى الموضوع ببساطة نريد ايقاف هذه المعاناة والالام التي تستمر مها من لحظة الختان وطيلة عمرها بالبلدي كدا في زول بعاني وبتالم ولكن ما بشتكي نخليه ونصهين ونحن عارفين وفايت اضانا اللهم الا ان تكون لنا نحن الرجال مصلحة شخصية في هذا نجي لضرورة الختان لتقليل الشهوة والشبق بالتالي ضمان ا لعفة والشرف !!! معقول !!!!! في تفكير مثل هذا |
لا فض فوك!
Quote: ايضا احد الاخوة المتداخلين ((قلل من احصائيات العنف ضد المراة ودعانا بشدة للحذر من الغرب لان كل ما ياتينا منه في هذا المسائل غير موثوق به وطبعا ده اطار حملات الاستهداف التي نتعرض لها واشتهدفي ذلم بعدة امثلة))
الحقيقة لقد اصابني بؤس واكتئاب نحن نتحدث ما تتعرض له المراة في السودان ولا يعنينا ما يحدث للمراة الغربية متضهدة ام معذبة عندها حقوق ام مسلوبة نريد ان نوقف اي عنف تجاه المراة في السودان بدون احصائيات او اعداد اذا كانت هناك امراة سودانية واحدة فقط تتعرض لاي شكل من شكال العنف نريده ان يختفي ممكن ولا لا |
هي أعذار تلقى في وجه اي امراة تدعو للتغيير لالباسها ثوب التحرر لتأليب المجتمع عليها، ولكنها باتت اسطوانة مشروخة لا تغير من الواقع شيء ...
Quote: واذا جئنا بقوله صلى الله عليه وسلم(ما اكرمهن الا كريم وما اهاننهن الا لئيم) لكفينا ولا ازيد |
كفيت ووفيت، فهل من متبع؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
الاخ الكريم حمزاوي، تحايا و سلامات ... نشكر لك حضورك ونعتذر عن عدم اتاحة الفرصة لك في وقت الندوة للتعبير عن رأيك لضيق الوقت و ان شاء الله نعوضها لك في الجايات ...لأنه من الضروري فتح الحوار في هذه الأمور و سماع رأي الحضور و تبادل الآراء معهم...
ملاحظة الدكتور أجوك المقدرة لكامي حملت تصحيحا لخطأ لم يرد من الاساس في ورقتي و قد و طابقنا المعلومات ولم يكن في الحقائق التي ذكرتها اي خطأ ويمكنك الرجوع إليه في هذا الامر.
ذكورية المجتمع ليست أمرا متخيلا أو مخترعا، والق نظرة متفحصة للتاريخ لتجد ان القول بذلك ليس تعسفا. النصوص القرأنية لم تفرق بين الذكر والانثى في التكليف والعقاب و الثواب، فيما تجد ذات النصوص تطبق لصالح الرجل، ليس في الاسلام فقط بل في كل الديانات الابراهيمة.
الحل لهذا الوضع هو نشر الوعي و تمليك القرار للمراة بعد ذلك. ومازالت مرحلة الوعي ترواح مكانها مادام نصف المجتمع يدفن رأسه في الرمال.
Quote: المتداخل الاول تحدث عن الخفاض واعتبرها شئ طبيعي متواجد في المجتمع السوداني وبحكم سنه واسرته لم يحدث ما يعانية من تبعات الخفاض وتحدث عن وضعه ولم يعمم فأنا اعذره اولاً لكبر سنه واحتمال لم يحدث مشاكل بسبب الختان في اسرته وكما تعلمين مافي حد بيحكي مشاكل الخفاض للاخرين يعني تكون حاجة داخلية جوا الاسرة . |
لكبر سنه و تقديري له هما سبب صدمتي فيه وسنه يحسب عليه لا له في هذا الأمر. وطالما ان التكتم صفة سائدة في مجتمعنا، على اي اساس أطلق حكمه المطلق في الأمر؟
Quote: المتداخل الثاني تحدث عن عدم تقليد الغرب وما يحدث فيها وهن المطالبات بحقوق المرأة وكل مؤتمرات حقوق المرأة انعقدت في الغرب وبقيادات غربيات ووضح بان ديننا كرم المرأة وأعطاها حقوقها كاملة واعتقد ان مداخلته كانت رائعة ومفيدة ووجد الاستحسان من الحضور .. اختي عزاز مع احترامي لرأيك الشخصي ولكن اختلف في التشبيه فأراه مجحف في حقه فهو استاذ جامعي متمرس له تجاربه وخبرته في كل المجالات فهذا التشبيه بانه إمام مبتدى ربى لحيته منذ وقت قريب وقدم خطبة رديئة ... لا والف لا واقول بانك ظلمته وأمل ان تعيدي استماع مداخلته مرة اخرى من الشريط لتعلم بانك قسوت عليه . |
اختلف معك في تقيمي لمداخلته فهي لم تفيدني و كانت في نظري مجرد خطاب متناقض متشنج لا أكثر افترض فيه ملقيه ان المستمعين مراهقين لاهثين خلف الغرب... نحن طرحنا أمرا ذوا خصوصية لمجتمعنا، تحدث هو عن الغرب! بالنسبة لي هذا الربط في غير محله خاصة اننا لم نذكر من قريب أو بعيد حال المراة في المجتمع الغربي. على اي ساس يحذرنا من الغرب الذي يعيش فيه؟
مع احترامي لشهادته الجامعية أو خبرته، حديثه لم يشدني بتاتاولا أعتقد ان مكانته العلمية تجبرني على الاتفاق أو تعطيه الحق في اقناعي بالقوة. التعبير عن رأي بصراحة حق افترض ان يوافقني هو عليه بحكم عمله و خبرته.
زالتم وه اباننقى ... أحترم رأيك تماما وارجو ان لا يغضبك رأي وصراحتي فلا يمكنني المجاملة على حساب أمر يخص النساء كافة.
لك كل الود،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
Quote: بالنسبة لي هذا الربط في غير محله خاصة اننا لم نذكر من قريب أو بعيد حال المراة في المجتمع الغربي. على اي ساس يحذرنا من الغرب الذي يعيش فيه؟ |
والحق يقال إنكن مجرد ظلال للغرب وإلا فما تلك ((الجندرة )) المبتدعة وما أدراك ما سيداو ؟ هل هي من أصيل ابتداركن ؟
أجمل ما كتبت في هذا البوست يا عزاز :
Quote: أحترم رأيك تماما وارجو ان لا يغضبك رأي وصراحتي فلا يمكنني المجاملة على حساب أمر يخص النساء كافة. |
وأرجو أن تمنحيني هذا الحق وألا تصري على إجباري على الاتفاق أو إقناعي بالقوة. التعبير عن رأيي بصراحة-في هذا المنبر- حق أفترض ان توافقيني أنت عليه . بل أرجو أن تقبلي أني أحاورك وغيرك من النساء محاورة النظير للنظير كما أفعل ذلك مع الرجال تماما!!لأني أشعر أن خلاف ذلك من مجاملات تزجى وإطراء يسرف في صرفه إلى المحاورة الأنثى -بغض النظر عن قيمة ما تكتبه- إنما ينطوي على استعلاء ذكوري وببقى الاحترام جسرا للحوار ما بقي احترام الآراء. إذ ليس ثمة ما هو شخصي لك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
أخوي عادل، كل الحركات النسوية نشأت منذ بدايتها من دوافع مستقاة من مجتمعها و بخصوصية في القضايا فلم تستثنى الحركات النسوية العربية من ذلك. ومن المتوقع أن تقابل كل محاولة لكسر التقليد بموجة معارضة ولكن الربط الغير عقلاني بين مناهضة الخفاض و الغرب ربط مخل لا يخدم المعرضين ويحيد بالحوار ليصبح اتهام في غير محلة و عراكا في غير معترك.
تفسيري الشخصي لمغادرة المتداخل هي انه لم يطرح أسألته بحثا عن إجابة بقدر ما أراد أن يطبق حكما ضمنيا ضد المتحدثة و رغبة في ترهيبهالتسكت عن الكلام الغير مباح.
اشكرك لك مرورك،
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
________________________
الأخت عزاز شامي
أعتذر عن التأخر في العودة إلى البوست وأتمنى أن تكوني طالبتي الأخ بكري أبو بكر بنقل هذا البوست في حركة الأرشفة القادمة.
في البداية أنا أرفض تلك المسميات المتعيّنة بالجنس والنوع والفئات العمرية، فمسميات مثل (العنف ضد الأطفال) و (العنف ضد المرأة) رغم رفضنا التام لهذه الممارسات إلا أنها تظل تحمل في طياتها –لغوياً على الأقل- معنى قبول العنف على من لا يدخلون تحت هذه التصنيفات. لذا فأنا أرى أن العنف كفعل يجب أن يتم محاربته بكل أشكاله وأصنافه دون الحاجة لتحديد نوع الموجّه إليه. فهنالك عنف موجّه للرجال كذلك، فثمّة رجال يتم اغتصابهم وتعذيبهم جسدياً ونفسياً. إذن فالأمر –في اعتقادي- يجب أن يكون دعوة شاملة لمحاربة العنف بجميع أشكاله بصورة مبدئية.
وبالعودة إلى محور الموضوع الرئيس وهو عنف (المثقف) ضد المرأة، فإنني في البدء أتفق معك على تعريفك للمثقف –رغم أنّه لا يوجد تعريف شامل يمكن أن يُؤخذ عليه بالإطلاق لاسيما فيما يخص الثقافة والمثقف خصوصاً في بيئة استهلاكية في المقام الأول، وأنا هنا لا أحاول الإشارة إلى الاستهلاك الاقتصادي فقط بالتأكيد.
المجتمع مجموعة من الأفراد المحكومين بقوانين من شأنها أن تنظم وتسيّر أمورهم الحيوية، هذه القوانين يتم الاتفاق عليها بشكل جمعي معلن أو غير معلن: المعلن من هذه القوانين يتمثل في القوانين الوضعية أو التشريعية والدساتير ، والغير معلن بالضرورة يتمثل في المتعارف عليه من العادات والتقاليد (العرف بشكل عام). ولكن من يسن هذه القوانين؟ هل تشارك المرأة في سنّ القوانين؟ هل تشارك في العملية السياسية لمرحلة ما بعد العملية التشريعية لتتدخّل في العمليات الإجراءات والتنفيذية؟ إذا كانت الإجابة (لا) فيجب أن نعترف بوجود ثغرة حيوية جداً في قوانين هذا المجتمع، لأن النساء هنّ ضمن شريحة الأفراد التابعة للمجتمع بالضرورة. ومن غير المعقول أنّ يتم تطبيق القوانين التي لا تتدخل في سنّها أو يسّنها أحدهم نيابة عنها. هذا الأمر –بشكلٍ مبدئي- يُعتبر نوعاً من أنواع القهر.
من ناحية أخرى، فإن الأطفال لا يتدخلون في سنّ القوانين، وبالتالي يقع عليهم القهر المترتب عن عدم وجود قوانين تحميهم بصورة مباشرة كذلك. أمر القوانين الوضعية متغيّر حسب احتياجات المجتمع المتطورة كذلك، إذن هي حركة دائرية في سلسلة دوائر متداخلة ومتحرّكة في ذات الوقت، وربما في ذات الاتجاه. القوانين الوضعية بدأت –بعد الممارسة وما تمخض عن هذه الممارسات من تولّد وعي حقيقي للمشكلات التي يُعاني منها الطفل في هذه المجتمعات- في سن التشريعات والقوانين التي تسعى جاهدة للحيلولة دون تعرّض الأطفال للعنف، وقوانين الأحوال المدنية والشخصية بشقيه القديم والمعاصر تأخذ –ضمن ما تأخذه- قوانين تنظيم الأسرة والعلائق بين هؤلاء الأفراد وعلاقتهم بالسلطة. ولكن تظل الحلقة غير مكتملة بعدم تواجد العنصر النسائي الفاعل في سنّ هذه القوانين على اعتبارها جزءاً من المجتمع ، وجزءاً من الأسرة. وهكذا نعود إلى النقطة التي بدأنا منها تماماً.
القوانين والتشريعات الدينية لم تسن –حسب علمي- قوانين واضحة وصريحة فيما يتعلّق بالعنف بالطفل إلا ما يأتي منها في إطار التشريعي والفقهي كأحكام الميراث وخلافه، وأيضاً لم تتدخل المرأة في تحديد ووضع أو الموافقة على هذه القوانين في حين كان المشرّع لقوانين المعاملات هم من الرجال متمثلاً في شخصية النبي (ص) ومن بعده بولاة الأمر من الخلفاء والفقهاء و (رجال) الدين. ومما تجدر الإشارة إليه أنّ القوانين الوضعية والتشريعية –على حدٍ سواء- تقوم في أساسها على خدمة مصالح جنس المسنّين لهذه القوانين إلا ما يأتي منها على شكل استدراكات، والتاريخ الإسلامي (مثلاً) يذكر لنا الكثير من القصص التي تتناول اعتراض بعض السيدات على استحواذ الرجال بالفضل والأجر في كثير من الأعمال الخيرية كالجهاد مثلاً واستدراك النصوص التشريعية لمعادلة (الذكر) والتسبيح للنساء لأجر المجاهدين، كذلك إغفال النساء حتى في النصوص المتعلقة بالترغيب في الجنة وما جاء منها في ذكر نعيم الجنّة فإن النص الديني (الذكوري) ركّز في هذا الجانب على النواحي المتعلقة بالذكور دوناً عن النساء –أيضاً إلا فيما جاء على سبيل الاستدراك- فلا نجد ذكراً لنعيم المرأة في الجنة كما يأتي واضحاً للرجل.
عموماً .. الفرد لا ينفصل عن واقعه ولا عن مجتمعه حتى وإن أراد ذلك طواعيةً، وارتباط مثل هذه المفاهيم العامة : الخير – الشر – العنف – الحب بجنس أو فئة يؤدي بالضرورة إلى الإخلال بالمعاني المتعلّقة بهذه الأفكار العام لأنها تأتي من وجهة نظر غير شمولية أبداً وبالتالي فإنها تظل غير نزيهة ومحايدة تجاه تقييم هذه المجرّدات.
والمثقف كجزء من هذه المنظومة لا يرتبط ارتباطاً مباشراً بالظواهر الثقافية –التي يُخيّل إلينا أنها كافية لخلق الوعي الشامل- بل إنه يتأثر بالضرورة بالمفهوم العام للمجتمع الذي ينتمي إليه حتى دون أن يستشعر ذلك. ليست المسألة مسألة تعليم أو ثقافة بقدر ما هو مسألة ممارسة لأنّ ثمّة رابطاً قوياً بين النظريات الناجحة بالممارسات وأسلوب هذه الممارسات، ولا يمكن –على الجانب الآخر- أن نفترض ممارسة ثورية ناجحة دون أن نفترض وجود نظرية ثورية تستتبع معها كل معطيات المجتمع الثقافية والسلوكية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
ولكن يبدو أننا سوف نظلم المثقف كثيراً إذا افترضنا أنّه جزء غير فاعل في هذه المنظومة بهذه النظرة السلبية للتأثر، لذا فإن المثقف الحقيقي –في نظري- هو الذي يتمكن من تحقيق هذه المعادلة داخلياً أو ذاتياً أن يتصالح مع نفسه إزاء قوانين المجتمع المعلنة وغير المعلنة أولاً ومن ثمّ يبدأ في الممارسة الإيجابية الواعية التي تمثّل انعكاساً لهذا الوعي، وربما ما يجري الآن هو العكس أو على الأقل هو ليس ما يُفترض أن يتم، لذا فإننا نرى هذه التناقضات وإزدواجية المعايير لدى المثقف لما يحمله من أفكاره ولممارساته غير المنسجمة مع هذه الأفكار.
أيضاً أجد أن الوقت قد داهمني، وسأعود إلى هذا الحوار وقتما تسنح لي فرصة
لك التحية وللمتداخلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: Sabri Elshareef)
|
لم ينكر عادل تحرشه اللفظي (الذي فاق ما تعنيه عزاز) بزميلة في المنبر بغية إيقافها عن الكتابة في المنبر
لم ينكر صبري الشريف قذفه لمحصنتين ورميهما بممارسة الفاحشة
ولم تثبت عزاز -التي تستنطق الآخرين مواقفهم -رأيها فيما تقدم فهل نعد ذلك نوعا الموافقة الضمنية على شرعية اتهام المخالفة سياسيا بالعهر إن كان هذا الاتهام القاذف صادرا عن المرضي عنهم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف المثقف ضد المرأة: ندوة العنف ضد المرأة في الرياض مثالا! (Re: عزاز شامي)
|
العزيزة عزاز تحية وانت تكتبين حول محورين في غاية الاهمية.. العنف والختان..والعنف اعني به هنا العنف من اجل اسكات ألسن النساء...
عزيزتي العلم وحده ليس كفيلاً بأن يمنح الرجل القدرة على ان يعطي الحق للآخرين، نساءا او رجالا.. بل إنه احيانا كثيرة يجعل المرء معتد برأيه ولا يأبه بأن يستمع لآراء الآخرين...
انا مسغربة لقوة عين المتحدثين الاتكلمتي عنهم... انت على اي اساس تحتج وتصر على استمرار امر، لا يؤذيك ولا ينفعك.. تعرفي، دي زي الراجل العايز مرته السمينه تضعف، او الضعيفة تسمن... وصاية على الآخرين، واختيار لمصائرهم...
تحية ليك يا عزاز
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
|