دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: عوض محمد احمد)
|
يعني على سبيل المثال لا الحصر:
-- فك شفرة قانون الصحافة و المطبوعات اللي بيدي الحق للقانون يعمل اي حاجة ضد المنشأة الصحفية و العاملين فيها... وبالعدم تفسير معنى كلمة قانون الواردة دشلومية مرة! -- المطالبة الجادة برفع يد الحكومة عن الصحافة و تقليل عدد الصفحات التي يتم وئدها في المطابع... لانو خسارة الورق، ومن باب حماية البيئة و الاحتباس الحراراي
يعني،
حاجات (هامشية) كده على خفيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: Adil Isaac)
|
واجعاني الحقيقة يا عادل .. حارقاني
ما شفنا إلا صور لناس متمّرة و بدل قيافة و تياب مطرزة و انامل مخضبة ...
و منصتين بانصات عجيب ...
منبهرين؟
ولا خايفين؟
ما شفت فيهم اللابس قميص عرقان من تعب الجري ورى الحقيقة ولا الشايل كمرتو وفيها صور السودان الحقيقي التعبان
السودان اللي اتفنن الموت في أولادو مرة نقص اكسجين مرة كرسي لقمة العيش
دايرة فايدة واحدة تذكر ... للصحافة، للسودان، للانسان .. فائدة واحدة فقط!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: هشام آدم)
|
Quote: فك شفرة قانون الصحافة و المطبوعات اللي بيدي الحق للقانون يعمل اي حاجة ضد المنشأة الصحفية و العاملين فيها... وبالعدم تفسير معنى كلمة قانون الواردة دشلومية مرة!
-- المطالبة الجادة برفع يد الحكومة عن الصحافة و تقليل عدد الصفحات التي يتم وئدها في المطابع... لانو خسارة الورق، ومن باب حماية البيئة و الاحتباس الحراراي |
عزاز شامي.. قلتها قبل كدة لي خالد عويس.. وبقولا ليك انتي.. (انت تحلمين بعالم جميل)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: يوسف السماني يوسف)
|
Quote: ارفض كما رفضت الانقاذ عشرون عام |
صديقي جوزيف الجميل
دعنا من الشك الآن. إذا كنتَ سترفض قبول الدعوة، فهذا يعني بالضرورة أنك تفهم أنه مؤتمر ذو أجندة خاصة سواء أكانت هذه الأجندة معلنة أم غير معلنة.
وإذا كان هذا الأمر واضحاً وجلياً لKG2 إعلام، فلماذا تغضب؟ وما الذي يُثير حفيظتك تجاه هذا المؤتمر من أساسه؟
ما هي إلا "جلسة" كيزان كغيرها من الجلسات الأخرى التي تُقام كل يوم، وتحت مختلف المسميات. إن قوانين الصحافة تُنتهك باسم القانون الذين هم حُرّاس عليه، وهذه القضية -كما أراها- لا تنفصل عن بقية القضايا الوطنية الأخرى لا يتم معالجتها إلا بإسقاط هذا النظام وإحلال الديمقراطية
تريدون إصلاح قوانين الصحافة؟ تريدون إصلاح قوانين المطبوعات؟ تريدون رفع يد الرقابة؟ تريدون رفع هوامش الحريات؟ تريدون حقوقكم كإعلاميين وصحفيين؟
كل هذه المطالب سوف تكون مجرد أوهام و"أحلام زلوط" في ظل حكومة دكتاتورية، وفي ظل غياب منهجي ومدروس للديمقراطية.
النضال ضدّ السلطة الحاكمة هو الحل يا صديقي، وليس مجرّد الأسئلة التي لا تفضي إلا إلى حقيقة هي معلومة سلفاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: abubakr)
|
الاخت عزاز
المؤتمر برعاية البشير لا افتكر ينتظر منه رجاء
وان الحالة الصحافية في تدهور كل يوم
تمر سنة علي ايقاف الوان
واجراس الحرية تصادر غالبية مقالات الصحافييين \ات
وحتي الوفاق تتعرض لنفس هذه الجمه ومواضيع مثل اعتقال البشير ممنوع الكتابه فيها
وسدود الشمال واغتصاب اراضي المدنييين\ات من غير رضاء اهلها لا يسمح بتناولها
مؤتمر مدفوع الاجر لاخراس السنة الاخر لكن لا نتيجه له ولا طعم ورائحته كريهة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: abubakr)
|
هو سؤال حائر ودائر هنــا مع كل الصور والهيلمانة التي رُتبت بدقة !!!!! ولا تهمني الإجابة كثيراً عليه لقناعتي بأن رجال حكومة اليوم يعرفون ما يفعلون تماماً وفقاً لقناعاتهم وخططهم التي يخدمونها كثيراً لكي تؤتي أُكلها (بفهمهم الخاص ) اقتنعنا به أم لا فلا يهمهم ذلكـ كثيراً . هم كصاحب دكان الحلة (اليماني) في زمن الدكاكين ، لا يخرج قرش من دكانه إن لم يكن متأكداً بأنه عائد إليه بفائدة (مادية) ، معنوية ، إلى حين أو في ذات اللحظة . السؤال الأهم : ماذا (ومن) فعل الجانب الآخر ؟؟ يعني كل بوستات أهل صحافة الإنقاذ هنا أو هناكـ حركت الأمر وكأنه حل لمشاكل كثيرة ستكون بسبب المؤتمر .. إهتمت به الدولة من أعلى قمتها مروراً بالفاعلين في حكومتها .. أين الجانب الآخر ...؟؟ أين صحافيو الجانب الآخر ؟؟ هل حاولوا هنا تنوير الناس بالأمر ؟؟ "" على الأقل هنــــا "" .. هل قدموا أسئلة أو اقتراحات أو رفض بمبررات واضحة لكل الذي جرى ..؟؟ الأمر ليس مسألة المليار فالأمر قد انتهى الأمر ما سيأتي به المليار من فوائد لأهل الحكم وليس للصحافة أو أهلها ...!!!!! والآخرون في وادي عناوين أخرى ... جاذبة أكثر .... مثيرة أكثر!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: كمال عبدا لطيف يخاطب مؤتمر الإعلاميين الآن ويقول هدفنا من المؤتمر إن تزورا السودان وتشاهدوا أصحاب العيون العسلية .
يخاطب كمال عبدا لطيف الآن المؤتمر ويّذكر الإعلاميين بان الهدف الرئيسي من مؤتمر الإعلاميين هو زيارة السودان ومشاهد أهلة أصحاب العيون العسلية . واتجه كمال عباس لدغدغة مشاعر الإعلاميين حينما قال إني أعرفكم فردا فرد واعرف مشاعركم تجاه وطنكم واستشهد بالهندي عزا لدين ومجموعة أخري واعتبرهم من عظما الصحفيين السودانيين . |
وا عجبي من اعلاميي الخارج وازيد عليهم اعلاميات الخارج
بركه في شوف الاهل لكن اتعرف ما يعملوا له
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: ادريس خليفة علم الهدي)
|
Quote: -- فك شفرة قانون الصحافة و المطبوعات اللي بيدي الحق للقانون يعمل اي حاجة ضد المنشأة الصحفية و العاملين فيها... وبالعدم تفسير معنى كلمة قانون الواردة دشلومية مرة!
-- المطالبة الجادة برفع يد الحكومة عن الصحافة و تقليل عدد الصفحات التي يتم وئدها في المطابع... لانو خسارة الورق، ومن باب حماية البيئة و الاحتباس الحراراي |
يا عزاز يا بتنا مرحب بيكي
عندها سيكون السودان المدينة الفاضلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: Zomrawi Alweli)
|
مؤتمر الإعلاميين بالخرطوم
كان هو حملة التعبئة الحقيقية لكوادر المؤتمر الوطني وللكوادر الاعلامية المعارضة التي تم تدجينها بدعوتها للمؤتمر وتحمل تكاليف ذلك وبما تم صياغته من مواقف وتجمعات داخل المؤتمر موعودة برعاية الدولة وبدعمها (وفق الطلب وكلما اقتربت من النظام)
إذن لا بد من حصـاد ثمــرة ما تــم في المؤتمر من حشـد ومصـروفات وجذب تعاطـف وذلك بحل كل الروابط الاعلاميـة واعادة تكوينهــا على هــدى ما تـم في المؤتمر وما حضره من كـوادر مجنـدة/ مؤيــدة / مسطحــة / باحثـة عن الاضــواء / أو مدجـنـة,
كل الذين حضـروا سيقومون بدعـم الكيانات الجديدة التي سيجري تكوينها بموجـب قرار الوزيـر وهو ما سيتيح فضاءات جديدة لسحـب الشرعية من أي روابط اعلاميـة غير موالية للمؤتمر الوطني وبهذا يجري احتكار الاقلام والرؤى ومساحات التعبيـر
هذه التظاهرة (مؤتمر الاعلاميين) هو مسرحية بسيطة الحبكـ وتشبه الاسابيع الثقافية الحاشـدة للاتجاه الاسلامي قبل انتخابات اتحادات الطلاب وقرار الوزيـر هـو ما كان متوقعاً لبدء موسـم حصـاد ما أنفق في المؤتمر وما جرى اجتذابـه من تأييد بإنشاء تكوينات اعلامية جديدة بضربة واحـدة في أنحاء الدنيا الأربـع,
هي لعبة امتلاك المال ... امتلاك الإعــلام ... ولا عزاء للمبادئ
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: أحمد الشايقي)
|
الاستاذة عزاز شامى
سلامى
الاجابة على هذا السؤال جاءت من يوسف السمانى
لو كانت فى صحافة حرة و مستقلة فى السودان لما كان هذا المؤتمر لأنه لاحوجة له
لكن يا عزاز التساؤل كان يجب أن يكون كالتالى
ماذا استفادت الانقاذ من مؤتمر الاعلاميين بالخارج؟
لأن مؤلفو ومنفذو هذه الهيلمانة لابد و ان لهم اهداف و اغراض
ما هى هذه الاهداف و ماهى هذه الاغراض وهل تحققت لهم او تحقق جزءا منها؟
هذه التساؤلات لايمكن ان تجاب الا بواسطة شخص من الداخل و بغياب هذا الشخص تبقى التحليلات و التأويلات
نسأل تانى
ماهى اغراض الانقاذ من اقامة هذا المؤتمر؟
وهل حققت المؤتمر اغراضه؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: أحمد الشايقي)
|
انتظر التالي لأحكم:-
ما هي أوراق العمل التى قدمت؟
ما هي التوصيات أو المقترحات من تلك الورش ( والتى لن تنفذ).
من قدمها و ماذا فيها ؟
المشاركة ليست مشكلة بالنسبة لى .. فالصمت بعيدا أفضل أم الصراخ من الداخل ( الكلو واحد)
سؤالى هو لماذا لم تنشر الصحافة السودانية ما دار فى هذه الورش ؟
هل ما دار لا يستحق أن ينشر؟
أم لا يستطيعون نشره
هذا اذا كانت الورش حسب ما طننته فيها ..؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: أحمد الشايقي)
|
غايتو طربنا ضرب ماخلينا سمك ولا جداد والخرفان بالرز والفواكه ماتديك الرب والحلويات ايييك وام على وكريم كرم الله والغنى والفنانين اشكال والوان غايتو حتينا حت وهىلله والبصات المكيفة الساقطة والمواتر قدامنا وعربية النجدة طبعا انا مافى زول دعانى لكن لبط ساكت ..حقنا..عندى شوية بدل ما عارف امشى بيها وين قمت نكتها وهاك ياقشرات محلات ماشفتها اول مرة ادخلها اجى من بيتنا قاشر انزل فى اقرب فندق فيهو الجماعة الطيبين بعد شوية نركب بالليل اجى شبعان وطربان انزل اقرب محطة اركب الهايسات وامشى البيت ارفع يدى مافى زول بيدينى فرصة حتى ناس الحركة الشعبية لتحرير السودان..غايتو برمجنا كويس مابطال لكن لو جزو من القروش دى عالجو بيها بيرم كان احسن ..وبعدين دى صحافه اى بت سمحة يدوها عمود ولابرنامج وكل من هب ودب يقوليك انا صحفى غايتو خلوها على الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: عمر عثمان)
|
Quote: واجعاني الحقيقة يا عادل .. حارقاني ما شفنا إلا صور لناس متمّرة و بدل قيافة و تياب مطرزة و انامل مخضبة ... و منصتين بانصات عجيب ... منبهرين؟ ولا خايفين؟
ما شفت فيهم اللابس قميص عرقان من تعب الجري ورى الحقيقة ولا الشايل كمرتو وفيها صور السودان الحقيقي التعبان
السودان اللي اتفنن الموت في أولادو مرة نقص اكسجين مرة كرسي لقمة العيش
|
.
العزيزة عزاز.. تحياتي
أراك لمستي الجرح عديل.. قبل انعقاد المؤتمر أحد الزملاء وصف الذين لديهم رأي في المؤتمر بأنهم "قلة مأزومة نفسياً"..تصدقي ..؟؟.
كوننا ننادي بالمصداقية في الطرح ومعالجة الامور الصحافية والاعلامية نبقى نحن مأزومون نفسياً.. وعندما ننادي بحرية التعبير نبقى مأزومين نفسياً.. والمضحك والمبكي أثناء انعقاد المؤتمر كتب الزميل خالد عويس مقالة عن المؤتمر نزعت من الصحفية بواسطة الأمن قرأت المقالة لم أجد فيها اي إساءة لأحد, ولا إسفاف ولا تهديد للامن القومي ولا..ولا..!!!. وبرضو نحن مأزومين نفسياً.. شكرا لك على هذا البوست الموفق عنواناً ومضموناً..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: عزاز شامي)
|
يا كرام و احبة (-) واحد ...
انا جاية بس امتحاني النصف فصلي بااااكر و اختكم صاحية من صباح الرحمن ساكة المعايش
بجيكم باكر و هشام ما تهبب نار التحريش عارفني ما غبت من نقص في العدة أو العتاد
بس اديني بتعلم من الردود و الاسئلة المضادة، و الصورة بتكبر و تعمل زوووووم اوت مع كل
مداخلة ... في رصد للشعور العام سواء كان سلب او ايجاب ... بس الثابت انو لا فائدة تذكر
إلا من تلميح من واحد جا كب غبينتو مشى سريع ... و الأدهى و الأمر، انو الصحافة في صمة خشمها
تعوزها ثقة الجمهور، و بقت بلاط بعد ماكانت صاحبة الجلالة ...
جاية راجعة تاني، و البوست ده بوست تعاوني تكافلي زي جمعيات القرى، كل زول ليهو فيهو نصيب
ارعوهو بالمداخلات الصريحة، مدام الصحافة مولد و صاحبو غايب ...
و لباكر،
و ما تنسوني من الدعوات بالركاز و عدم الرجفة من اسئلة الامتحان ام 12 صفحة ...
مودتي و عميق احترامي ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: Nasr)
|
الجميلة عزاز وكل المتداخلين الاعزاء لكم تحياتي والله كان السؤال ممكن يكون لزملاء في جبهة واحدة وخط فكري واحد وكيان تنظيمي واحد ليس جلد للجميع وهناك يأيتها الرائعة من شارك عن قناعة وقدم ما لديه مشورة أو همس أو وشوية أو محاولة لسحق أخرين وأنت تعرفين من هم سراة الليل عبادة الشيطان ومن هم الاقرب الي قلوبناوليس السائل أعرف من المسئول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: زهير عثمان حمد)
|
اخت عزاز
لم تستفد الصحافة السودانية شيئا لكن ربما استفاد الذين شاركوا فى هذا المؤتمر من اعلامى الخارج فسحة شوفة اهل اكل سمح حب استطلاع مزيج من السذاجة وضعف النفس ............الخ والحكومة عندها شعار اى زول عنده تمن..................! وفى دى هم محقين
اما رأى الشعب السودانى فى حالة الاعلام المقيد والمراقب كشفه تقرير صدر اليوم من اليونيسف عن الاعلام بالسودان (بموافقة الحكومة طبعا)، ونتيجة لمسح ميدانى. وجد التقرير ان نسبة 10% فقط يثقون فى أى خبر مصدره الصحف السودانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: يوسف السماني يوسف)
|
الملتقى الثاني للاعلاميين السودانيين العاملين بالخارج ، عنوان عجيب ، كان ممكن يكون ملتقى للاعلاميين فقط داخل وخارج مع بعض ، لانو الخبر عن السودان وكيفية تناوله ، وكما الاخ دينق ، الاعلام بالداخل في الصحف تحديدا تعاني من التكبيل وتقييد حريتها ، ولذلك فاقد الشئ لا يعطيه . وما يضحك ان الذين شاركوا فيهم من ليس له علاقة بالاعلام البتة ، بل هناك رئيس جالية في احدى الدول الغربية ، واخر كان رئيساً للاتحاد العام للطلاب السودانيين ولم نسمع عنه اعلامياً ، ووجوه اخرى لم نسمع عنها في العمل الصحافي لا في هذا الملتقى المهم ان الملتقى كان بمثابة رحلة ، والاخوة المشاركين تعاملوا مع بلدهم كانهم سواح ، ومنهم من كان يكذب في التلفزيون السوداني بل كنت اتمنى ان يذهبوا الى الصحف ليستمعوا الى معاناة الصخافيين ، او ان ينتظروا الرقيب الامني - رئيس رؤساء تحرير الصحف- ليروا باعينهم حتى لو من باب الفضول لما يسمعون ، لكن كما سبق ان قلت فيهم الكثيرين ممن ليست لديه ادنى علاقة بهذا المجال .. التوصيات التي خرجوا بها ضعيفة او ممكن نقول القحة ولا صمة الخشم ، وسمعنا قحتهم ، لكن لم نعرف كم (قحت لهم الحكومة ) شكرا
تعليق الصحفي الاستاذ سري اتفق معه فيه ومن ضمن وفود السفر اناس مثلما كتب صديقنا سري
ولك يا عزاز السلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: عزاز شامي)
|
الاعزاء ... اعتذر بشدة على التأخير في الرد ... ___________________________________
اطلعت خلال اليومين الماضين على كم هائل من المعلومات المنشورة و الرسمية الخاصة بالمؤتمر بالإضافة لإفادات حضور من خلفيات و مشارب سياسية مختلفة و متنوعة ... وللوقوف على فائدة ملموسة أو القول بعدم تحقق فائدة يتوجب علينا دراسة الوقائع و العودة بالزمن 3 سنوات للوراء للملتقى الأول و توصياته وهل تحققت، وإن لم يكن ذلك، فما هي دلالاته ولما تمت الدعوة لمؤتمر ثاني ما دامت توصيات الأول لا تعدو كونها حبر على ورق ؟
ويتوجب علينا قراءة المعطيات في ضوء ظروف قيام المؤتمر الأول و اختلافها عن ظروف قيام المؤتمر الثاني و الذي يرتبط سياميا بقرارات المحكمة الدولية و لا يكاد عاقل أن يغفل أن الانتخابات القادمة سبب آخر لحشد الجمهور و تحيد المعارضة بقدر الإمكان ...
بسؤال القائمين في جمعيتنا عن طريقة الدعوة وكيفيتها لمحاولة قراءة ما بين السطور للغرض الرئيس من المؤتمر، علمت بأن الدعوة قدمت لأعضاء الجمعية كأفراد عاملين في الصحافة لا بصفتهم الاعتبارية في الجمعية، و انتابني خلط من هذه الطريقة في التعاطي مع المدعوين، فقد خاطبو جل من حضر المؤتمر الأول و اسقطوا بعض الأسماء و أصروا على إسقاطها مرارا بالرغم من تكرار تقديمهم من قبل الجمعية. و بنظرة سريعة للاسماء ستجد ان أكثر من ثلثهم أعضاء مستقلين و ما تبقى فيه نصيب الأسد للمؤتمر وطني و قلة قليلة من المنظمين حزبيا في أحزاب معارضة أو أحزاب على تراض مع الحكومة مما يعني ان الصوت (الآخر) المعبر عن طبقة عريضة من المعارضة غير ممثل بشكل يربك أهداف المؤتمر (المعلنة) و اأقول المعلنة لأن ما دار في اروقتها و ما نراه على ارض الواقع من ممارسات على الصحافة تتنافي كلية بالدعوات المنمقة و حسن النوايا الذي تستر خلفه انياب جارحه...
أغلب المعارضين امتنعو عن المشاركة لأسباب نشرت في زمنها، و اتحفظ على محاسبة نوايا الآخرين الذين حضروا و سأكتفي بتحليل ما ألمسه من مشاركاتهم التي تلت المؤتمر أو مشاركاتهم خلال فعالياته... و لكني شخصيا أقف أكثر في جانب مقاطعة المؤتمر لاسباب كثيرة أولها كونه لا يصب حقيقة في دفع عجلة الصحافة بشكل مجرد بقدر ما هو مؤدلج لخدمة نظام لا أكن له الولاء و لا الاحترام ولا أود حقيقة في مد أي نوع من خبراتي التي اكتسبتها لتحقيق أهدافه التي لا أتفق معها. و السبب الآخر هو كون الدعوات انتقائية مما يؤكد ظني بأنه لخدمة أجندة لا تتسق مع نظرتي الوطنية ولا مبادئ. قد يرى البعض بأن التواجد يخلق نوعا من التوازن، ولكني أرى بأنه يخلق توازا يحسب للحكومة و يجملها بمساحيق رخصية و ينعكس سلبا على المشاركين بذلك القصد، كونهم قبلوا عن علم او بدون علم بأن يكونوا ترسا في آلة التسويق الإعلامي لنظام شمولي...
و الآن للمؤتمر .... بحسب موقع وزارة مجلس الوزراء فإن أهداف مؤتمر الإعلاميين الثاني هي كالتالي:
Quote: • تنوير الإعلاميين السودانيين العاملين فى أجهزة الإعلام الإقليمية والدولية بتطورات الأوضاع فى السودان ومجريات الأحداث فيه. • تحديد المجالات الإعلامية للإستفادة من خبرات هؤلاء العاملين لفتح إمكانية واسعة لتحقيق مشاركتهم فى برامج وخطط النهضة التنموية فى البلاد. • الإطلاع على مشكلات الإعلاميين العاملين بالخارج وهمومهم لتحقيق تواصل فعال لهم مع قضايا وطنهم. • بلورة أفضل السبل لتحقيق الإستفادة المثلى من الإعلام الخارجى لتعزيز الصورة الإيجابية للسودان. • تعزيز وجود الكفاءات السودانية فى المؤسسات والأجهزة الإعلامية الإقليمية والدولية. • الوقوف على ماتم فى شأن تنفيذ توصيات الملتقى الأول للإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج |
ولو كنت من القائمين على أمر المؤتمر لبدلت أولوليات المؤنمر الثاني و بدأت بآخر نقطة وهي الوقوف على على ما تم في شأن توصيات المؤتمر الأول، وبنظرة سريعة لأرشيف ربعين من المنبر ستدهك كمية المقالات الممهورة بـ (منع من النشر) و غيرها من الممارسات الواضحة لقمع الصحافة و عرقلة هدفها الأسمى في تمليك الحقائق لأفراد المجتمع و القائمين على أمره. و سواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: Sabri Elshareef)
|
الاخت عزاز هذه المداخلة كتبتها عن المؤتمر في بوست آخر افترعه الاخ نصر الدين البشير.. وهي تتسق مع ما تطرحينه من تساؤلات هنا:
فيما يتعلق بالمؤتمر ، ومع تحفظاتنا على نوعية المشاركين ومعظمهم كتاب وانصاف اعلاميين مع بعض المطبلاتية والمقربين من السفارات في الخارج، الا ان العبرة بالنتائج والافعال .. لا الاقوال. وكنت اتوقع ان نسمع قرارات فورية من الحكومة برفع الرقابة نهائيا ، خصوصا وان الشريكين في الحكومة يتبادلان الاتهامات بان كل طرف وراء هذا الاجراء غير الدستوري لان "الشينة منكورة". على اي حال .. انفضت التظاهرة .. ونحن ننتظر النتائج .. وهي غير مبشرة الى الان ، حيث لا تزال الرقابة ماضية رغم انف الدستور.. ولا يزال مشروع قانون الصحافة المرفوض امام البرلمان .. ولا تزال الحكومة تحابي وتدعم صحفا بعينها على حساب اخرى .. ولا يزال مناخ الصحافة طاردا للصحافيين والمستثمرين .. انها ، حكاية موجعة .. نعرفها نحن الذين نكابد الامها ومآسيها .. نحن الذين نعلم كيف يعمل اخواننا في الداخل في ظل حرب شرسة تواجهها الصحافة كل يوم. نحن في الخارج، لا نحتاج لمؤتمرات .. نحن نحتاج الى ان تعرف الحكومة قدر الصحافة ، لا ان تحاربها .. نحن نحتاج ان ترفع الرقابة القبلية المفروضة منذ شهر فبراير عام 2008 ، هل تعلمون انه ومنذ كثر من 15 شهرا لا تصدر مطبوعة صحفية دون ان تمر على رقباء جهاز الامن. الطريف في الامر ان هذا النوع من الرقابة لم يفرض على الصحافة السودانية منذ الاستعمار.. والاطرف انه وفي اشد سنوات الانقاذ قبضة لم تكن هناك رقابة على الصحف. بل ان السنوات منذ العام 1998 وحتى مابعد انشقاق الاسلاميين بقليل كانت حرية الصحافة افضل بما لا يقاس مقارنة مع فترة ما بعد نيفاشا حيث كان الناس يظنون ان قضية الحريات لن تصبح امرا محل نقاش. ومنذ وقت طويل والصحافيون، في الداخل، يطالبون بوقف الرقابة ، يذهبون تارة الى مجلس الصحافة فيحيلهم الى وزارة الاعلام .. يذهبون الى وزير الاعلام فيجدونه غائبا عن ما يجري وما يدور .. يذهبون الى جهاز الامن ويذهبون الى الوزير كمال عبد اللطيف ثم الى رئاسة الجمهورية .. يتحدثون مع الرئيس ومع مساعديه فيقولون لرؤساء التحرير كونوا لجنة للتوافق على موجهات تلتزم بها الصحف لترفع بموجبها الرقابة .. وتقوم اللجنة وتجتمع وترفع توصياتها وتتلقى الوعود تلو الوعود، ثم .. لا شيء. حتى اصاب الناس اليأس من كثرة الوعود .. ومع ذلك، لقد اشاد بعض المشاركين في المؤتمر، ممن نحترمهم، بالروح التي سادت خلال ايام المؤتمر. لكن السؤال هو ماذا انتج المؤتمر؟ والاجابة هي : صفر على الاقل حتى الان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: عزاز شامي)
|
الاخ البشاري اشكرك على الاضافة و التي تصب في مجرى البوست
و سلامات و مودة لكل من يشاركونك الرأي من الأخوة و الأخوات الذين مروا من هنا و أثرو البوست
___________________________________________________
توصيات المؤتمر تتمحور حول الآتي:
• ضرورة تعزيز الحريات الصحافية • اشراك اهل الصحافة في صياغة قانون الصحافة وصون وحماية الحرية الصحفية والحد من الرقابة • الغاء عقوبة السجن في مشروع قانون الصحافة واستبدالها بالأمانة المهنية. • أهمية الشفافية و النفاذ للمعلومات و المسؤولين • تعزيز التواصل بين السودان والعالم عبر اللغة الانجليزية مع رفع الكفاءة البشرية. • شمل الإعلامين في الخارج بالامتيازات التي يتمتع بها إعلاميي ا لداخل كالقيد الصحفي و القطع السكنية • ضرورة تقديم التنازلات من كافة الاطراف السودانية من اجل حل أزمة دارفور والخروج من نفق المحكمة الجنائية والاعداد الجار للإنتخابات الحرة مشدداً على ضرورة ان تجد التوصيات حظها من التنفيذ.
و يبدو جليا أن توصيات المؤتمر السابق لم تلق حظا ولم تر النور، و جاء المؤتمر الثاني ليعيد تحديد ما كتب سابقا و تبدو لهجته كأنها تلقي باللوم على جهة غير معلومة أو شيء خارج عن السيطرة بدون تحميل الحكومة الحالية تدهور حريات الصحافة و المأزق الأكبر الذي يواجه رئيس الدولة امام المحكمة الدولية و التي سيدفع السودان ثمن ردود افعال مسؤوليه. و يبدو أن الحكومة قد راجعت نفسها و باتت تعترف بالمحكمة الجنائية و تفرد لها توصية ثمينة و تستصرخ الإعلامين السودانين في الجهات الأربعة ليهبوا للدفاع عن (السودان) أمام محكمة كانت قبل شهور قليلة غي رمعترف بها اساسا لدى نظام الخرطوم.
السؤال، هل تجهل حكومة السودان فعلا أن الجو الصحافي فيها غير صحي و ترغب في تحسينه، أم أن تزين صدر التوصيات بهذه المطالبات هو نوع من الغزل لصحافي الخارج و محاولة لاستدرار تعاطفهم للوقوف من خلال منشائتهم في صف الحكومة و التي تصر على تسمية تزيف الحقائق (وطنية) ؟؟
أرى ان مؤتمر الإعلامين في الخارج لا يحفل بصحافة الداخل بقدر ما هو حريص على توظيف من غادروا السودان هاربين من سياط الشمولية على الانخراط في حربٍ بالوكالة تحت مسمى الوطنية و الذود عن الوطن. وأغلب الظن أن صحفي الداخل زينو كراسي المؤتمر للتنفيس عن غضبتهم في صالات مكيفة و ستعود وتيرة حياتهم لسابق عهدها و ستلد مطابعهم صحفا مبتورة الصحفات عرجاء من الأعمدة ...
و نواصل في باقي التوصيات ...
__________________________
مصدر التوصيات من تقرير اخباري: ختام ملتقى الاعلاميين، فاطمة غزالي بتصرف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: Faisal Elrasheed)
|
لازلت بالسودان حتى الآن ... الصحافة السودانية استفادت الكثير من المؤتمر ... بمقارنة بسيطة بين لهجة الصحافة قبل وبعد المؤتمر تحس الفرق ... المقالات والكتابات النوعية في بعض الصحف للاعلاميين العائدين كانت مكسبا ... لقاء صحفيو الداخل بأشقائهم القادمين من الخارج مكسب ... طول فترة المؤتمر لم يحجب الأمن صحيفة ولم يسحب مقال .. مكسب .... النقاش الحاد والاعتراض الكبيرعلى قانون الصحافة بما يعرقل إجازته ... مكسب ... توفير مادة ناتجة عن وجود الاعلاميين بالدولة مكسب ... عددوا بعين مجردة وستدركون أ، الصحافة استفادت الكثير بل كانت من أهم المستفيدين ...... لنفرق بين الاعلاميين والحكومة ... وبين الصحافة والحكومة .... وبين الحكومة والوطن ... عبدالدين سلامه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: Faisal Elrasheed)
|
لازلت بالسودان حتى الآن ... الصحافة السودانية استفادت الكثير من المؤتمر ... بمقارنة بسيطة بين لهجة الصحافة قبل وبعد المؤتمر تحس الفرق ... المقالات والكتابات النوعية في بعض الصحف للاعلاميين العائدين كانت مكسبا ... لقاء صحفيو الداخل بأشقائهم القادمين من الخارج مكسب ... طول فترة المؤتمر لم يحجب الأمن صحيفة ولم يسحب مقال .. مكسب .... النقاش الحاد والاعتراض الكبيرعلى قانون الصحافة بما يعرقل إجازته ... مكسب ... توفير مادة ناتجة عن وجود الاعلاميين بالدولة مكسب ... عددوا بعين مجردة وستدركون أ، الصحافة استفادت الكثير بل كانت من أهم المستفيدين ...... لنفرق بين الاعلاميين والحكومة ... وبين الصحافة والحكومة .... وبين الحكومة والوطن ... عبدالدين سلامه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
Quote: يا عزاز ليالي العيد تبان من عصاريها
المؤتمر الوطني يعنون من دون تفاصيل
له الحق في السؤال وله مطلق الحرية في الرد من عدمه
وأخيراً هو صاحب الكلمة الأخيرة |
لن أنكر وأنا أول الحاضرين أن المؤتمر الوطني قد استفاد من الملتقى ولكن بالمقابل نحن استفدنا أكثر ... نحن نعلم أن التغيير الفوري صعب ولكن ولأول مرة حاولنا أن نسمع الصوت الآخر والحق يقال حاول الصوت الآخر أيضا أن يسمعنا ... أسمعناهم وأسمعونا .... قلنا ما نود قوله وقالوا ما يودون ..... العبرة ستكون بالنتائج ونحن نفترض حسن النية حتى يثبت العكس ... وأتمنى قبل أي هجوم على المؤتمر أن يقرأ الناس لائحة الاعلاميين الذين حضروا المؤتمر وبعد ذلك يكون القياس ... أتمنى ممن ينتقد الحاضرين أن يتابع ما قيل وماتمت مناقشته قبل أن يكتب حرفا بالحكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: عزاز شامي)
|
مداخلة من الاخ فيصل وصلتني بالبريد الالكتروني:
Quote: الاخت عزاز تحياتي شدني البوست الذي كتبتيه عن مؤتمر الإعلاميين بالخارج، لم استطع التداخل فيه لأن "باسووردي" راح في حق الله منذ أشهر، وقد طلبت من بعض الاصدقاء التوسط لـ"سيد الحوش" لكنهم طنشوني، رغم أني من قدماء المحاربين-في صمت- فأنا قارئ للمنبر، لكني لا اعتبر نفسي من كتابه لقلة المشاركات، لظروف كثيرة، رغم أني عضو منذ عام 2002. وعفوا لاقتحام إيميلك، لكني وجدته مبسوطا في بروفايلك، فاعتبرت أنه ايميل متاح للعامة، وليس في استخدامه حرج. دعيني ابدا بالعنوان " سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلاميين؟" واعتقد ان السؤال في حد ذاته "إشكالي"، لانه يبتدئ من افتراضات غير صحيحة فما علاقة الصحافة السودانية بمؤتمر الإعلاميين بالخارج؟ لا شئ أولا: هذا مؤتمر لـ"الإعلاميين السودانيين بالخارج" وليس بالداخل، أي أنه مؤتمر لإعلاميين سودانيين يعمل معظمهم – افتراضا- في مؤسسات إعلامية بالخارج، وليس بالصحافة السودانية، لكن وبالتاكيد فإن بعضهم، وعددهم قد لا يتجاوز عشرين اسما، يكتب في الصحافة السودانية من مهجره، وهؤلاء نسميهم كتاب متعاونين" مع الصحف، وليسوا صحفيين بالضرورة. الأمر الثاني: حول تنظيم المؤتمر، فمع كونه مؤتمرا للإعلاميين بالخارج، فلم تنظمه أي مؤسسة صحفية أو إعلامية، رسمية كانت أو مدنية، مثل المنظمات المختلفة التي تعمل في المجال الصحفي، وإنما نظمته وزارة شؤون مجلس الوزراء التي يتبع لها جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج. حيث اعتبرته مؤتمرا قطاعيا من نوع المؤتمرات التي تنظم للسودانيين العاملين بالخارج بمختلف مهنهم. ولهذا كانت حتى وزارة الإعلام مجرد ضيف خفيف على المؤتمر وليس من منظميه. ثالثا: لم يدع المؤتمر ولا منظموه ولا المشاركون فيه، أن من أهدافهم تحقيق اي شئ له علاقة مباشرة بالصحافة السودانية، وبالتالي ليس من المنطق مساءلتهم عن شئ لم يعدوا به ولم يدعوه أو يذكروه في مضابطهم. ويبدو هذا ايضا منطثيا لان المؤتمر لم ينحصر حتى في الصحفيين العاملين بالخارجن بل أنه حمل مسمى "إعلاميين" وهذا طيف واسع يتجاوز الصحفيين، بل إن الصحفيين المحترفين كانوا قلة في المؤتمر. رابعا: نأتي لموضوع المشاركة في المؤتمر، وأحمد لك أنك كتبت رأيك بموضوعية وقلت أنك من انصار المقاطعة، ولن يستطيع حتى من يختلفون معك أن يقولوا شيئا عن موقفك هذا غير الاحترام له. ورغم اننا من إعلاميي الداخل وليس الخارج، ولم نكن معنيين بتحديد موقف من المؤتمر لاننا أصلا لسنا من أعضائه، إلا أنني مستاء من عبارات التخوين والسخرية من المشاركين، وقد اتيح لي متابعة الجلسة الختامية ورأيت شخصيات وزملاء نكن لهم الاحترام والتقدير ولا يمكن أن يتم وصفهم العبارات التي وردت في بوستات بعض الزملاء. منذ فترة طويلة ظلت معركة قانون الصحافة ومسالة الحريات الصحفية هي محور اهتمامنا، نحن ناس الداخل، "ودعيني في آخر البوست أحكي لك نكتة عن الداخل والخارج"، وكان كثير من اخوتنا بالخارج إلى جانبنا. وعند طرح موضوع المؤتمر اتصل عدد كبير منهم بنا يسأل "نجي والله ما نجي"، أنا شخصيا لم تكن لدي إجابة جاهزة وقلت إن الأمر يخضع لمعادلات كثيرة واعتبارات عامة وشخصية يجب حسابها قبل اتخاذ القرار. نحن لدينا اعتبارات كثيرة، ووجودنا داخل السودان وعملنا الصحفي يقودنا إلى حضور مناشط كثيرة ولقاءات واجتماعات في مؤسسات ومنابر مختلفة. وخلال مناقشة موضوع مشروع قانون الصحافة طرقنا كل الابواب وتحدثنا في كل المنابر، وقد انتدبني بعض الزملاء الصحفيين لاتحدث باسمهم في لجنة الإعلام بالمجلس الوطني عن وجهة نظرنا حول القانون، كما التقينا الدكتور غازي صلاح الدين رئيس كتلة المؤتمر الوطني بالبرلمان، مثلما التقينا ياسر عرمان عدة مرات، وسلمناهما المذكرة التي تحوي التعديلات المطلوبة. إذن لم نكن في وضع ننصح فيه الناس بما يجب أن يفعلوه، وإنما قلنا أن للناس تقديراتها المختلفة، لهذا نحترم وجهات النظر المختلفة ونحاورها ونتفق أو نختلف معها من منطلق الاحترام. أرجوأن أكون قد أضفت جملة مفيدة.وعذرا للإطالة والاقتحام
فيصل محمد صالح – جوهانسبيرج- جنوب أفريقيا " ما زلت من ناس الداخل فانا في رحلة عمل قصيرة لمدة اسبوعين" |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: عزاز شامي)
|
النقاط التي أثارها الأخ فيصل بدء من عنوان البوست و مرورا بكيفية و حيثيات المؤتمر جديرة بالاهتمام ... و أرى بأن سؤالي بالفعل غير منطقي ولا علاقة له بالمؤتمر قيد النظر، وهي غلطة مفيدة جدا كونها نوّرتني أكثر و أكثر و دربتني على التفريق بين ما هو للصحافة وما هو ليأخذ من الصحافة ... مران عسير و به كثير من الانحناءات الإكروباتية ، ولكننا وصلنا في نهاية الحبل المشدود بين ما تدعيه الحكومة و الحقيقة لأرض قناعاتنا و مبادئنا...
أنا في حيرة من أمري في كيفية التعاطي مع المداخلات هنا، جلّها قيمة self-sufficient و يمكن أن تفرد لها بوستات مستقلة من دسامتها، و أقترح أن يقتسم المشاركون مهمة الردود و خاصة واني قد أوضحت رأي أعلاه وما تلاه هو محاولة لسبر أغوار هذا المؤتمر الذي خلصنا لكونه لا علاقة له بالصحافة السودانية بقدر ما هو عملية خلق لآلة إعلامية بولاء للحكومة الحالية بشكل يجير لها الأصوات الانتخابية و يفكفك أزمة المحكمة الجنائية ...
هو بوست للجميع و للحادبين على أمر الإعلام و نزاهته، كان في الداخل أو الخارج و الرأي المضاد مُرحب به أيضا لأن الحوار يفتح أفاق التقارب ولن نعلم إن لمن نسأل ...
أرى ان الخلاص لأي رأي مهم و مفيد جدا لتنوير من شاركوا لنبين الخط الفاصل بين الوطنية الحقة و استغلال المشاعر والعواطف لتحقيق مآرب غير معلنة ...
محبتي و احترامي للجميع ...
ولنا عودة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: حسن البشاري)
|
Quote: بيان من اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية
حول رفض المشاركة في ملتقى الاعلاميين الثاني بالخرطوم
تلقى إتحاد الصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية دعوة رسمية من الجهة الحكومية المشرفة على تنظيم "الملتقى الثاني للإعلاميين السودانيين في الخارج" وذلك لحضور هذا اللقاء. وبعد التداول حول الموضوع، قرر أعضاء اللجنة التنفيذية طرح موضوع المشاركة في هذا الملتقى أو عدمها في استبيان داخلي على أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، وذلك للإستنارة والإهتداء بوجهة نظرهم وتكريساً لمبدأ الديمقراطية، وهي العملية التي وجدت تجاوباً كبيراً وموثقاً وفاعلاً، وقد جاءت نسبة المعارضين للمشاركة بأغلبية ساحقة وبأسباب كثيرة.
إننا إذ نُحيط الرأي العام علماً بما خلصت إليه رؤى عضويتنا، نؤكد أنها أخذت بعين الاعتبار سياسة النظام الحالي فيما يخص إنتهاكاته المستمرة لحقوق الانسان منذ ما يناهز العقدين من الزمن، وكذلك سياسته المتبعة في قمع الحريات العامة وخاصة حرية الرأي والتعبير.
وأشارت الآراء أيضاً إلى استمرار وتصاعد الرقابة الأمنية على الصحف والصحافيين بما لا يتسق مع الدعوة، وتزامن الدعوة نفسها مع تقديم قانون جديد للصحافة والمطبوعات لمنصة البرلمان بغرض إجازته بالأغلبية الميكانيكية، وهو القانون الذي أجمع عليه الزملاء في الداخل والخارج وخبراء الاعلام بأنه يعد من أسوأ القوانين التي عرفتها بلادنا في هذا المضمار، ونوَّهت الأسباب إلى تنكر النظام للمواثيق والاتفاقيات التي وقعها مع عدة جهات سياسية، إلى جانب سعيه المتواصل إلى تحويل أي لقاء إلى مظاهرة تأييد للنظام مثلما هو الحال راهناً فيما يخص المحكمة الجنائية.
وعبَّر الأعضاء عن عدم ثقتهم في ملتقى لم يُستشار أهل المهنة الشرفاء في اجندته، ولا يختص بتناول قضاياهم المهنية بدليل الدعوة نفسها التي تحدثت عن عموميات لا تمت للقضايا الاعلامية بصلة، فضلاً عن ضبابية اجندة هذا الملتقى من جهة، وعدم التزام النظام بتطبيق التوصيات التي أقرها الملتقى الأول من جهة أخري.
وبناءاً عليه أصبح الاتحاد مُلزماً بما توصل إليه الأعضاء من رفض صريح ومقاطعة شاملة لأعمال الملتقى تستثني من يريد أن يشارك بصفته الشخصية، بشرط ألا يتحدث باسم اتحاد الصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية بصفته الاعتبارية، أو يشير إليه خلال ايام انعقاد الملتقى أو قبله أو بعده، إشارة أو تلميحاً أو تصريحاً.
وتنتهز اللجنة التنفيذية هذه المناسبة وتتوجه بتحية صادقة ومخلصة وأمينة لجميع أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الذين شاركوا في العملية الديمقراطية بكل شفافية ومسؤولية. وتؤكد للرأي العام إن الاتحاد سيبقى على العهد ملتزماً بالدفاع عن القضايا المهنية، والوقوف بصلابة ضد كل من شأنه المساس بالحريات العامة وخاصة حرية الرأي والتعبير، ولن يألوا الاتحاد جهداً في تعزيز كل الخطوات التي تهدف لرفع الرقابة الأمنية عن الصحف، ويدعو كل المخلصين والحادبين على مصلحة الوطن للعمل دون إجازة قانون الصحافة والمطبوعات المقدم للمجلس الوطني، والضغط بكل الوسائل المشروعة على النظام، في سبيل تحول ديمقراطي حقيقي ينعم به وطننا ومواطنيه.
اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية
الجمعة 24/4/2009 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: Sabri Elshareef)
|
الاخت عزاز وصلني هذا الايميل من الزميل الصحافي والصديق محمد عبد العاطي عامر من الرياض يعلق فيه على مؤتمر الاعلاميين والنتائج البائسة التي انتهى اليها ، باعتبارها محصلة طبيعية لنوعية الغالبية من المشاركين الذين لا علاقة لهم بالصحافة والاعلام .. هذا نص الايميل وسأعود مرة ثانية للتعليق عليه:
Quote:
ليسوا كالأنعام ولا هم الأضل سبيلا !
الكثير من الجدل أثاره انعقاد مؤتمر الإعلاميين العاملين بالخارج ، لماذا في هذا التوقيت ؟ وماهية الأهداف وكيف تمت الدعوات للمشاركة وبأي معايير دعي له من دعي، وهل حقا من شارك في هذا المؤتمر هم من الإعلاميين أو الصحفيين الذين تنطبق عليهم شروط المهنة وفقا لما تعارف عليه أهلها، أم أن الأمر كان مجرد حشد جماعي متنافر الغايات متناقض الأهداف أراد فيه منظموه أن يقولوا ها نحن قد حشدنا لكم جمعا من الإعلاميين السودانيين واتينا بهم من أصقاع الأرض وأركانها الأربعة .وأما المشاركون الذين لبوا النداء، باستثناء فئة قليلة، فقد جاءوا ليشهدوا منافع لهم فكانت لبعضهم مآرب أخرى ليست من بينها مناقشة قضايا الحقوق والحريات الصحفية وما يمكن أن يلعبه الإعلام من دور في تنمية وتطوير البلاد التي أنهكها التعب وهدها الفقر والمرض من أطرافها إلى أطرافها . وجاء البعض منهم يدفعه الحنين والشوق لرؤية الوطن بعد طول غياب لسبب أو آخر وبعضهم جاء من اجل الحضور فقط ليقول أنني دعيت من قبل الدولة لحضور المؤتمر وهي فرصة للجلوس جنبا إلى جنب مع الصحفيين وصناع الكلمة ولكي أكون واحدا منهم فأن الفرص واحدة ولا تتكرر فيجب اقتناصها فلما لا أرى كيف أبدو عندما أكون بجوار احد عمالقة الإعلام من جهابذة الصحافة ودهاقنتها القادمين من وراء البحار فإذا به قد جاور من شاكله وجلس بالقرب ممن كان له نفس التطلعات والأهداف. وآخرون كانت لهم مصالحهم ومتاجرهم ، أو ليست هذه هي الحقيقة وان كانت مريرة إذا بالله قل لي كيف ترى ما جرى في تلكم القاعة الفخمة والجميلة والتي زينت بأموال دافعي الضرائب من فقراء السودان ومعسريه أو ما حكي عن كيف كانت الموائد تذخر بأطايب الطعام من (المشويات والمقليات ) ومما ندر من أصناف الفاكهة أو التذاكر المجانية ذهابا وإيابا. لمشاركين جاؤوا من وراء البحار والإقامة في فنادق الخمس نجوم والتنقل عبر السودان القارة من وسطه إلى أقصي شماله والى أدنى غربه وتلك فاتورة باهظة كل ذلك كان حاضرا في أذهان المنظمين والحضور إلا أمرا واحدا وهو الحقوق والحريات الصحافية التي وئدت قبل أن تجف أحبار التوصيات التي جاءت واهنة وضعيفة بقدر من صاغوها وأرادوا لها أن تكون كذلك فمن يصدق أن يجتمع الإعلاميون والصحفيون وتكون من توصياتهم ( الحد من الرقابة القبلية ) ولعلمك فهذا مصطلح سوداني خالص لا ينازع فيه منازع إذ أن ما يحدث في السودان من رقابة على الصحافة لا يحدث في كل أركان الدنيا وتلك قصة أخرى ، ولم يغير من الأمر دغدغة مشاعر من حضروا بجمل مغلفات بحلاوة البلاغة التي أبدعها مهندس هذا الحشد الدكتور كمال عبد اللطيف بقوله في افتتاح الحشد ( نرحب بالمنتقدين قبل المشيدين لأننا على ثقة بان الانتقاد الذي نراه وسمعنا به ما كان في يوم من الأيام إلا من اجل هذا البلد الطيب الذي لا تلد نساؤه إلا الطيبين .... وأننا دعوناهم بكل الترحاب والشفافية فلم نحجر على أحد ولم نقص شخصا ولم نغيب كائنا من كان ) انتهي كلام الوزير ولا تعليق على هذه العبارات التي تحمل في تضاعيفها ما تحمل من دلالات ومعاني تكرس مفهوم التعالي والتفرد ( ويا بلد ما فيك إلا أنا ) . والأدهى والأمر هو ظهور معالي الوزير بعد يوم واحد من نهاية المؤتمر في إحدى البرامج الحوارية ليصدر قرارا بحل كل الجمعيات الصحفية بالسعودية ( وأنى له ذلك) وهل كان في كامل وعيه وهو يهرف بحديثه هذا ، في حين أن خطابه ذاك المدغدغ كان ومازال رطبا . وختاما قد يقول قائل منهم أن كاتب هذا المقال لو دعي مع من دعي لما كال لنا بهذا المكيال ولما وزن لنا بهكذا معيار 00ولكني أقول لو كنا نريد الحضور لسلكنا مسالكه وما أسهلها فهم قطعا يعلمون . محمد عبد العاطي عامر صحفي مقيم بالرياض
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: حسن البشاري)
|
تحية طيبه للاستاذة عزاز شامي
اتمني ان من زار او زارت اهلها بتذكره مدفوعة الاجر معرفة نتيجة تزييين وجه الحيكومة الكالح اعلاميا او صحفيا ؟
وان حال البلد في عثره اعلامية وصحفية حيث تمر سنة علي اغلاق الوان وتسحب المواضيع بسبب الرقيب الامني الذي هو بمثابة رئيس التحرير
ويجعل لصحف صفراء الحرية في خلق الفتن والاحن والمحن الانتباهة مثالا
وتوضع نقاط حمراء للصحافيين \ات لا يمكن تجاوزها ؟؟
لعل وعس من زار لتحسين صورة الحكومة القبيحة استطاع بفعل السحر او ببركه قادر ان يغير ضيم وظلم العسكر وان يجعل الحريات هي الاساس وانتزاع حقوق التعبير والنشر والفكر
احتمال يا تري ان اعلامييي المنبر واعلامييي الخارج لهم لهن عصاة موسي ربما ان كمال عبد اللطيف باستشهاده بالهندي عز الدين عينو بتشوف افضل
من عزاز شامي رجاء العباسي
اشراقة مصطفي بشري الفاضل مصطفي سري الكيك
وصحفييين وصحافيات اخريات
محن البلد يشارك فيها الكثير مرات بالفقر ومرات للظهور ومرات للاتنين
غايتو غايتو
الله يسلم البلد من شفوت الاعلام والصحافة الجدد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: عزاز شامي)
|
الاحبة و الكرام الذين رفدو و ما زالون يرفدون البوست ... وقفة و احترام ...
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
ونواصل ....
_________________________________________
تحقيق التوصيات و العنقاء و الخل الوفي
هل توصيات الملتقى سترى النور؟
أم هي آلية لتنفيس الاحتقان و نوع من خلق جو كاذب من المشاركة في صنع القرار؟ ماهي ضمانات تحقق توصيات الملتقى الثاني للإعلاميين خاصة و إن توصيات الملتقى الأول تكررت كما هي في التوصيات للؤتمر الثاني؟ في لقاء مع الرأي العام، أجاب د. كرار التهامي الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج السؤال متعلق بالمخاوف من عدم تنفيذ التوصيات بقوله:
Quote: نقر بحقيقة الفاقد في تنفيذ التوصيات في كثير من المؤتمرات ونحن لنتفادى هذا الجانب أنشأنا إدارة في الجهاز للمتابعة والتنسيق بغرض مواصلة العمل اليومي في سبيل وتحقيق التوصيات مع الأجهزة المختلفة والقطاعات المهنية والتنظيمات المهنية. |
المصــــــــدر
والرد أعلاه مبهم ملتف حلزوني متصل أوله بآخره معيِّ للقارئ إن أراد التوصل لبداية طرف يحمله المسؤولية في حال لم تنفذ توصيات المؤتمرين المتتالين والتي تكررت جوهر مطالبهما حتى قلنا ليتهم صمتوا وما كرروها ... تنفيد اول توصية وهدف على قائمة اجندة الملتقى هي رفع يد السلطة عن الإعلام، ولو تحقق لكفيتم خزينة الدولة مبالغ طائلة لإيفاد الصحفيين للإطلاع على حقائق الأمور ...
لو اتيحت الفرصة للصحافة السودانية أن تمارس دورها التوعوي و نشر الخبر "الصحيح" دون مخافة بطش أمن أو تعسير في دعاية تؤثر سلبا على مبيعاتها و بالتالي استمراريتها و جودتها، لكفتنا ضغطة زر على النت لمعرفة الحقيقية ... ولا كيف؟
وبالرجوع لذات اللقاء، سنجد أن قيام ملتقى الإعلامين هو جزء من كل لمؤتمر جامع للمغتربين قيد التحضير العام القادم ويقودنا هذا لسؤال، إن كانت هذه الملتقيات للمغتربين في المقام الأول، لما اُستبعد البعض على الرغم من استيفائهم لشروط القطاع الممثل لهم، وكونهم مغتربين أيضا و فاعلين في جالياتهم في مقر إقامتهم في المهجر؟
اما اجابة الدكتور كرار التهامي على السؤال:
الى أي مدى تمت معالجة قضايا المغتربين، ولماذا الاهتمام بهذه الشريحة الآن..؟
فكانت:
Quote: الهجرة بشكل عام ظاهرة إنسانية وهي حراك مستمر في كل بلاد العالم والسودان ولديها سلبيات خاصة في استمرار الأسرة السودانية في الخارج الى جانب إيجابياتها خاصة في الناحية الاقتصادية، لذلك جاء الاهتمام بالهجرة والعاملين بالخارج للاستفادة من هؤلاء لمصلحة البلد الى جانب حل مشاكلهم في القضايا الاجتماعية وثقافة المهاجرين أصبحت الآن حواراً عالمياً في كل العالم من خلال المنابر المختصة كمنظمة الهجرة العالمية. |
المصدر السابق*
يبدو انه تناسى أو نسي أن الهجرة في السودان وفي مختلف بقاع الأرض تكون نتاج أما وضع اقتصادي متدني أو حروب أو مخافة على الأرواح ... و للسودان فخرها جميعا! وظل السودان ممثلا في حكوماته يدا تلكز الناس من خلف للخروج، و الدعاوي الحالية للعودة لا تقدم حلولا للاسباب الاساسية الدافعة للهجرة ...
ولو الهدف من الملتقيات القطاعية تشجيع المغتربين للعودة، فمن المؤلم أن اخبر القائمين بأنه الهدف عصي بعيد المنال و خاصة للصحفيين الذين يشهدون مصرع حرية زملائهم ليل نهار ولا اعتقد بأن ذي قلم حر سيحرص على العودة وهو يعلم بأن قلمه سيثلم في غمضة عين بيد العسكر ...
كما لا يفوتنا دور (كثيرين) في شق وحدة الجاليات في الخارج و تسيسها و جعلها بوقا للنظام ...
والشق الآخر ان (مصلحة البلد) ليست مثبتة ولا قيمة ثابتة watertight لا يتناطح عليها عنزان فما نراه نحن مصلحة البلد تجثم عليه أجهزة الدولة، وما تراه الدولة مصلحة البلد هاهو يقفز باسم السودان عاليا في مصاف الدول التي تحدث بها كوارث انسانية ...
لنتفق أولا على مفهوم موحد لـ (مصلحة البلد) ومن ثم إدعو و تداعوا كما شئتم من ميزانية الدولة التي هي في الاساس من حر أموال المغتربين ...
و نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: عزاز شامي)
|
مقال جدير بالقراءة العميقة ...
Quote: حَصاد الهشِيم في مُلتقى الاعِلاميين
فتحي الضَّـو
[email protected]
ثمة نُكتة تذكرتها بمناسبة هذا المقال، وكان الناس قد تداولوها في بواكير جاهلية العُصْبَة ذوي البأس، حينما ابتدعت يومذاك ما أسمته بـ (الباصات السياحية) بغرض تخفيف حِدة أزمة المواصلات على خلق الله، ولكن كالعهد بهم فقد كان ذلك حلاً أشبه بما نطقت به ماري أنطوانيت زوجة لويس السادس عشر، والتي اقترحت على فقراء الفرنسيين المتظاهرين أمام قصر فرساي أكل (الجاتوه) عِوضاً عن الخبز الحافي الذي طالبوا به ليسُدَّ رَمَقهم! المُهم أن أحفادها بالتبني خصصوا تلك (الباصات) لتعمل جنباً إلى جنب مع الخطوط العادية، ولكن بفارق (سياحي) في سعر (التذكرة) والذي تضاعف كثيراً. تقول النكتة أن أحد الكادحين لم يكن يعلم بتلك البِدعة، فهرع ذات نهار قائظ نحو أحد الباصات السياحية، وحشر نفسه داخله دون عناء، بل استعجب حصوله على مقعدٍ خالٍ بلا مكابدة. ولكن فرحته تلك لم تدم طويلاً، إذ أخبره المُحصِل بسعر التذكرة المضاعف، فأراد صاحبنا المسكين الاحتجاج، لكن المُحصِل شرح له أسباب ذلك بقوله إن الباص سياحي. ولمَّا كان الرجل لا يملك المبلغ المطلوب وأُسِقط في يده...نهض مُتذمراً من مقعده والحسرة تملأ قلبه...وشاء قبل مغادرة الباص التنفيس عن كُربته، فالتفت نحو الرُكَّاب وخاطبهم بصوتٍ عالٍ قائلاً...إن شاء الله البلد تكون عجبتكم! ونحن بدورنا نستعير هذه الطُرُفة، ونقولها للزميلات والزملاء الذين هَرعوا خِفَافاًً ويَممُوا وجوههم شطر الخرطوم لحضور ما سُمي بملتقى الاعلاميين في الخارج!
لكن الأمر بدأ لي أكثر من طُرُفة، وفي الحقيقة إزدادت قناعتي بتلك التمنيات الطيبة إثر مشاهدتي أحد الغِرُّ الميامين الذين تكبدوا المشاق لحضور المؤتمر وقد جاءه قادماً من إحدى الدول الأوربية، والتي نمسك عن ذِكر اسمها لأن سيرتها أصبحت تثير أعصاب العُصْبة ذوي البأس، بل تتمنى لو أنها دكتها دكاً دكاً ومسحتها شبراً شبراً من خارطة العالم، ولكن ما علينا بحقدٍ استوطن في القلوب، ولا ضغائن مارت وفارت في الصدور، ودعونا نعود للمذكور الذي نتوارى خجلاً أيضاً من ذِكر اسمه، فقد ظهر على شاشة القناة الفضائية السودانية وهو مُدجج بكاميرا فوتوغرافية، وتحدث في أخبار النشرة الرئيسية (الساعة العاشرة مساء16/5/2009) وكان ضمن فوج من المؤتمرين اختاروا الذهاب إلى الفاشر للوقوف على حقيقة الأوضاع، بعيداً عن الاعلام الغربي صاحب الأجندة الخفية والدوافع المُغرِضة على حد زعمه. وللوصول لذلك الهدف النبيل، قال المذكور إنه انتبذ مكاناً قصياً وشقَّ طريقه ليصبح بمنأى عن الجماعة، وذلك حتى يتسنى له تلمس الواقع بلا رقيب أو عتيد. ولا أخفي عليك يا عزيزي القاريء إنني ما أن سمعت ذلك حتى تحفزَّت وجعلت من جسدي كله آذاناً صاغية. بل قلت في نفسي سراً: لله دَرُّهُ هذا الفتي إنه يأتي البيوت من شبابيكها، وبالرغم من أن ذلك يمثل أبغض الحَلال في ظِل الأنظمة الديمقراطية، إلاَّ أنه أمر مرغوب فيه في ظل الأنظمة الديكتاتورية. لكن الفتى الجَحْجاح لم يشأ أن يجعلني أنعم بما أضمرته، إذ ما لبث أن أحبطني دون وازِع إنساني أو سياسي...فقد قال – لا فضَّ فُوه - إنه استوقف مواطناً وسأله عن معسكر أبوشوك؟ فقال له المواطن المغلوب على أمره...أنت في معسكر أبوشوك. فأبدى (السائح الاعلامي) دهشةً بالغة! وقال للمشاهدين الذين صبروا على الأذى مثلنا...في الحقيقة يا جماعة لا شيء يدل على أنه معسكر لاجئين!
لم أشعر بإهانة شخصية أصابتني في مقتلٍ بمثلما شعرت في تلك اللحظة...هي إهانة لا يجدي معها الغضب ولا الانفعال ولا الحسرة، لأن القائل لم يكن يدري إنه بقوله ذاك قد أساء لنفسه أولاً، ثم للمناسبة التي ضرب لها أكباد الطائرات ثانياً، ثم للمهنة التي احتمي بمظلتها ثالثاً، ثم لبني جلدته الذين وقعوا بين سندان الظروف البائسة ومطرقة تهكمه البيئس رابعاً، ثم للانسانية جمعاء خامساً وأخيراً. بيد أن الفضول دفع بالتساؤل الذي مضغته الألسن كثيراً في كواليس المؤتمر إلى دائرة العلن، فلابد أنك تساءلت يا عزيزي القاريء مثلما تساءل أناس من وراء حجاب: هل كان ذلك المؤتمر حقاً ملتقى للاعلاميين وفقاً لتسميته ومداولاته وصِيته؟ من المؤكد أن الاجابة ليست عصية على قوم اتصفوا بفراسة تعرف الأجنة في الأرحام، ناهيك عن استنكاه دوافع من تبختر أمامهم بزهو وخيلاء. فالذين تابعوا وقائع هذا الملتقي أدركوا دون عناء يذكر، أن غالبية الحضور هم كالمعيدي تسمع به خير من أن تراه، فلا صِله لهم بالاعلام وإن كانوا من ذوي الصِلة بالمحفل وأهله، وليت الجهة الداعية تفعل خيراً وتقوم بنشر الأسماء والهويات على الملأ حتى يستبين الناس عشيتهم من ضحاهم. وبما أن الشيء بالشيء يذكر نتساءل كذلك عن جدوى حضور شخصيات من دول عربية شقيقة، ونخص بالذكر مثالاً محمد الهاشمي الحامدي، بإعتباره أحد الشخصيات المثيرة للجدل وله ارتباطات باطنية بالانقاذ وفجورها، وقد كشفت بعض الصحف عن دعم ممدود كان يتلقاه نظير تسخييره صحيفته (المستقلة) لخدمة المشروع الحضاري وهو في أوج تطرفه. وأيضاً كان الدكتور عبد الله الأشعل بين الحاضرين، وهو يفترض أن يكون رجل قانون، ولا يوجد أي سبب منطقي يدعم حضوره المناسبة، اللهم إلا إذا كانت اطلالته الراتبة في الفضائية السودانية قد أَهَّلته لأن يكون أحد الاعلاميين السودانيين العاملين بالخارج!
نخلص إلى عشِر ملاحظات استنبطناها من رِكام هذه المناسبة، ومنَّا إلى الجهة التي أشرفت عليها وذلك استجابةً لدعوتها الكريمة في ضرورة المناصحة بين الراعي والراعية، لعل هذا يكون حافزاً لها في استبانتها قبل ضحى الغد:
أولاً: من المُسلَّم به أن الطريق إلى عقل الاعلام الخارجي يمر أولاً بقلب الاعلام الداخلي، بمعني أن الذين توخوا إصلاحاً وصلاحاً للاعلام الخارجي عليهم في الأساس أن يصبُوا جهودهم في الاعلام الداخلي، ومن هذا المنطلق نعتقد أن الملتقي لم يكن موفقاً في اختيار التوقيت المناسب، فلضمان مثل تلك الملتقيات كان ينبغي إزالة كل المطبات الهوائية، والعمل على تهيئة المناخ الضروري لتعزيز الثقة بين الداعي والمدعوين، ولكن الذي حدث كان على العكس تماماً، فعلاوة على القيد المسمى بالرقابة القبيلة، فقد تزامن انعقاد الملتقى مع ازدياد حدة التوتر بين الشريكين حول قانون الصحافة والمطبوعات والذي يفترض أن يكون في صدارة أولويات المدعوين، بل جعل الشريكان من ساحة الملتقى نفسه ميداناً للرماية بتراشق واتهامات تجاوزت قانون المطبوعات وطالت الطعن في الذمم بوصمها بالفساد. علاوةً على أنهما – كما هو معروف - ليسا على قلب شريك واحد في موضوع المحكمة الجنائية، وبناءً عليه فالسؤال الذي يثور هنا: هل يمكن أن يُصلح عطار الملتقى ما أفسده دهر السياسة؟
ثانياً: لقد كشف ضعف التغطية الاعلامية لمؤتمر إعلامي عن مفارقة تدعو للشفقة والأسى، وأكد في نفس الوقت أن الجهة المشُرفة كان هاجسها حشد أكبر عدد من المدعوين أكثر من اهتمامها بما يمكن أن ينتج عنهم في القضية الاساسية. فهي تقول أن عددهم بلغ 400 إعلامي منهم 250 من الخارج و150 من الداخل، وكان من المفترض بل من المتوقع بالنظر لذلك العدد الضخم أن تُسيطر أخبار الملتقى تلقائياً على الساحة، وتنعكس بتغطية إعلامية شاملة يمكن أن تكون تمريناً ديمقراطياً، في حال صدقت النوايا التي جعلت من قضية الحريات الاعلامية هماً اساسياً أو هكذا ترآءى للناظرين. بل لعل المُدهش أن عدد الصحفيين الذين تناولوا الحدث بالتعليق في أعمدتهم اليومية لا يتعدى أصابع اليدين، وقد تَذهَلُ كُلُّ مُرضِعة عمَّا أَرضَعت إذا ما علمت أن الصحف جميعها خلت من البيان الختامي والقرارات والتوصيات، واكتفت بنذرٍ منه في السياق الخبري! وقد ساورني إحساس عميق بهاجس قال لي أن صحفيي الداخل جاءوا للفُرجة على صحفيي الخارج الذي هبطوا من دنياوات العالم! وبالقدر نفسه بادلهم صحفيو الخارج استطعام ذات الدهشة!
ثالثاً: في غزلٍ مكشوف وبحسب تغطية صحيفة الرأي العام (15/5/2009) قال السيد نافع على نافع موجهاً حديثه للسيد كمال عبد اللطيف عندما سمع بكلمته التصالحية تجاه المعارضين: « إنت ما عندك أخلاق بتكون بِعتنا للجماعة ديل، ونحن حنطلِّع بيان نكيّسك ونقول دا كلامك إنت بس ما كلام الحكومة » فقال كمال: « إنت لو عايز تكيسني صاح قول نحن الكتبنا ليهو الخطاب » في الواقع لا نريد أن نفسد على السيد كمال بهجة يومه ذاك، ولكن لو أن السيد نافع طبَّق عملياً مزحته تلك، لكان قد كافاْ الحكومة مغبة ما احتوش مواقفها من ظنون، ولكان قد انقذ كمال نفسه من تبعات خطاب يعد في التقدير من أسوأ ما نضح عن الملتقى، نسبة لأنه ارتأى أن يكون قومياً، فكان تجسيد فعلياً وباسقاطات العقل الباطن لمشروع مثلث حمدي (عبد الرحيم حمدي وزير المالية الأسبق صاحب تلك الفكرة الجدلية التي فضحت الاجندة الخفية لدولة الصحابة) بجانب أن الخطاب نفسه غرق في بحور عاطفية ولم يقدم تحليلاً علمياً لأدواء قضية جاءها المدعوون من أركان الدنيا الأربعة على حد فخره وتباهيه، بل أن الأنكي والأَمْر ذلك التخليط الذي مزج بين أصحاب مواقف مشرفة كانوا دوماً من نصراء الديمقراطيات مع أصحاب مواقف مخزية ظلوا على الدوام يقتاتون من موائد الديكتاتوريات، وبالرغم من أن الخطاب ليس بوثيقة يُعتد بها في هذا المضمار إلا أن الأمانة تقتضي نقده وتشريحه، لأنه بمثل ذلك التخليط اعتقد البعض أن القضية السودانية هي محض سمك لبن تمر هندي!
رابعاً: هذه ملاحظة تتسق مع ما مضى، وقد سبقني في الاشارة لها الزميل الصديق فيصل محمد صالح في عموده المقروء (الأخبار16/5/2009) وهي تؤكد أن المؤتمر الذي أُفترض أن يكون قومياً يعكس التعدد الحزبي ويمثل كل ألوان الطيف السياسي، جاء في مجمله تكريساً لهيمنة المؤتمر الوطني، وبحسب فيصل « تحولوا إلى متحدثين حزبيين باسم المؤتمر الوطني، وتحينوا الفرصة للهجوم على القوى السياسية الأخرى ورميها بتهم كثيرة » وتساءل أيضاً « ألم يكن من الأوجب والأعدل أن تتاح لباقان أموم أو ياسر عرمان أو مالك عقار فرصة الوقوف أمام المؤتمرين ومحاورتهم والادلاء برأي الحركة في المحاور والقضايا المطروحة؟ وكذلك محمد إبراهيم نقد والصادق المهدي » ولكنه عِوضاً عن ذلك فقد « تحول المؤتمر المصروف عليه من مال الحكومة لمنبر لحزب المؤتمر الوطني وهذا ما لا يجوز » وبناءً على ما تعلمناه في مدارج المرحلة الابتدائية، دعونا نستعير فصاحة الخروف في تلك القصة المعروفة ونقول: هل بعد السلخ ذبح يا مسعود؟
خامساً: إن أُم الكتاب في هذا الملتقى، هو السؤال الجوهري الذي كان ينبغي أن يسأله الداعي والمدعو لأنفسهم ويُحتم إجابة صادقة مع النفس قبل الآخرين وهو: هل نحن بصدد قضية مهنية بحتة تختص بالاعلام ودروبه، أم أننا أمام أزمة وطنية شاملة يعد الاعلام واحداً من جزئياتها الكثيرة والمتشابكة؟
سادساً: إلحاقاً للسؤال أعلاه، إذا افترضنا جدلاً أن الاعلاميين الذين اجتمعوا في رحاب الملتقى المذكور كانت قضية الحريات الصحفية هي مبعث همهم وغاية عزمهم، لعل السؤال الذي كان ينبغي أن يطرحه المشاركون على أنفسهم بأمانة وموضوعية أيضاً: هل المدعوون يُعدَّون في زمرة المتضررين بشكل مباشر أو غير مباشر من القيود التي تكبل تلك الحريات؟ فلو أن قائل اكتفى بالاجابة الأخيرة القائلة إنهم متضررون بشكل غير مباشر، وأن مطالبهم التي نادوا بها والخاصة بالحريات الصحفية هي من قبيل المؤازرة مع من ظلَّ يعاني من قيودها فعلياً، فسنقول له ساعتئذٍ أحسنت وبوركت وكفى الله المؤمنين شر الجِدال، أما إذا كابر مُكابر وقال أن صحفيي الخارج برمتهم متضررون بصورة مباشرة من قيود الحريات، فحتماً سنقول له كذباً كاذب، لأن الواقع يدحض الافتراء، فالاحصائيات تشير إلى أن الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الصحافة السودانية ومن خلال هامش الحريات المتاح، لا يتعدون بضع أفراد بل لربما أقل من أصابع اليدين، وهو عدد إذا ما قورن بنحو 250 مدعو فسنجد أنه مجرد نقطة في محيط! ومن جهة أخرى إذا افترضنا أن رسالة الملتقى موجهة للعالم الخارجي فحسب، فالمعروف أن الذين توافدوا على الخرطوم...بعضهم يعمل في مؤسسات إعلامية تتمتع بحريات صحفية حد البطر، فأين إذن مساهماتهم في قضايا الوطن، علماً بأن لا قيد يدمى معصمهم؟
سابعاً: يعجب المرء أيما عجبٍ من الذين يزايدون على وطنهم ومواطنيهم ويدَّعون إنهم اتخذوا مواقف مناهضة للعصبة أو الديكتاتوريات التي سبقتها، ويكثرون من ترديدها ويزعمون أن تلك مرحلة طُويت صحائفها، وحتى لو صدق خطلهم فلا يدرى المرء لماذا تُطوى صحائف كتاب طالما أن العِلَّة موجودة والجرح متقيح والألم مستمر؟ ما الذي استجد حتى تصبح تلك المواقف وثائقاً تتوسد تلافيف الذاكرة؟ ومن ذا الذي قال إن الدفاع عن قضايا الحريات العامة فرض كفاية يقوم به البعض ويسقط عن الآخرين؟ لسنا في حاجة للقول إن الحرية بالنسبة للصحفي هي بمثابة الماء والهواء، بل كلما استمطر سحابتها أتاه خراجها دون صلاة استسقاء. ولذا فالدفاع عنها صيرورة تاريخية لاهدنة ولا مهادنة فيها، فإن لم يكن بمقدور البعض الاستمرار في طريق وعِر مليىء بالأشواك ومشبع بالمِحن والإحن، فما عليهم سوى الكف عن مزايدات هم يعلمون قبل غيرهم أنها مجرد هرطقات...لا أرضاً قطعت ولا ظهراً أبقت!
ثامناً: لا ندري لماذا انشغل الناس بتكلفة الملتقى، مع أن الذي يستحق الانشغال من ذات الشاكلة كثر. ومع هذا لا نعتقد أن الهمس الجهير أخطأ إرساله نحو آذان القائمين على أمره، بل يُحمد للزميل الطاهر حسن التوم الذي أثار الموضوع في الحوار الذي أجراه مع السيد كمال عبد اللطيف (قناة النيل الأزرق 18/5/2009) وتكهن فيه بتكلفة المؤتمر وفقاً لما تداولته مجالس العاصمة وقال حوالي المليار جنيه، لكن المسؤول لم يطفيء ظمأ حب استطلاع السائل فقال له: افرض مائة مليار حتى هل هذا كثير على أبناء وبنات السودان الذين تركوا ديارهم وأعمالهم وأهليهم؟ في الواقع نحن أيضاً نُعضد بدورنا من افتراضه ونقول بقسم مغلظ لا وألف لا فهم يستاهلون وأكثر، ولكنها على أية حال كانت فرصة لسيادته لاختبار الشفافية في أبهى معانيها، مثلما كانت فرصة لاقتران الأقوال بالأفعال، وعليه لا ندري أيم والله من رسب فيهما؟
تاسعاً: ينبغي علينا جميعاً أن نُطأطيء رؤوسنا خجلاً ونُذِل نفوسنا انكساراً، فقد تزامن مع الملتقى فوز الزميل معن البياري من صحيفة الخليج الأماراتية بجائزة الصحافة العربية التي ينظمها نادي دبي للصحافة سنوياً، وشارك فيها هذا العام 3113 صحفي من 19 بلداً عربياً، ولا تعجب يا عزيزي القاريء إن خلت القائمة من الصحفيين السودانيين، ولكن لك الحق كل الحق في أن تلطم الخدود وتشق الجيوب إذ ما علمت أن التقرير السياسي الفائز للزميل البياري كان عن نازحي دارفور! ونقول لمثل هذا يا سادتي لا تقام المؤتمرات ولا تنظم الملتقيات ولا تحشد اللقاءات، إنما كان الأجدر والأرحم أن ينصب الناس سرادقاً للحزن والبكاء والعويل على مدى المليون ميل مربع...ولا عزاء للمكلومين!
عاشراً: ضمن اللقاءات الجانبية التي تمت بين المؤتمرين والمسؤولين، كان هناك لقاء مع رأس الدولة المشير عمر البشير في بيت الضيافة (13/5/2009) ووفقاً لما أشارت له الصحف فقد شهد ولأول في تاريخ الانقاذ، اعترافه بظاهرة بيوت الأشباح والضرر الذي اصاب البعض من قرينتها المسماة بالفصل التعسفي، وطلب من المتضررين فتح صفحة جديدة. المدهش أن رأس الدولة هيأ فرصة تاريخية للمدعوين للوقوف عند القضيتين اللتين رُزِىء منهما خصوم الانقاذ، وكان بإمكان المستمعين استثمار الاعتراف ومواصلة الحديث حوله بشفافية، بل كان من المأمل تطوير تلك الدعوة والنظر في امكانية الخروج بمبادرة تضمد الجراح وترد المظالم، لا سيما، وبين ظهرانينا من ظلَّ يرفع لواء (العدالة الانتقالية) حتى كلَّ مَتنه، وكذلك أهرق الكثيرون حبراً دِهاقاً وتحدثوا مراراً وتكراراً عن كيفية استلهام تجارب دول عرفت بانتهاكاتها الفظيعة لحقوق الانسان، ولكنها نجحت في بلسمة جراح ضحاياها مثلما هو الحال في جنوب أفريقيا والمغرب وبعض دول أميركا اللاتينية. بل بين يدينا جهود سودانية خالصة وُضِعت نظرياً على الورق في عدة اتفاقيات كان نظام الانقاذ طرفاً أساسياً فيها، فعلى سبيل المثال اتفاق القاهرة الموقع بينه والتجمع الوطني الديمقراطي (2005) وقبله كان هناك اتفاق جدة بينه والحزب الاتحادي الديمقراطي (2004) وقبلهما كانت هناك اتفاقية جيبوتي بينه وحزب الأمة (1999) ولا داعي لتعميق الجراح بالحديث عن نيفاشا وإخواتها، ولهذا نعتقد أن المؤتمرين اضاعوا فرصة ثمينة كان يمكن اقتناصها ودحرجتها. فهل يا ترى لم يعلم حاضرو ذلك اللقاء أن الاعتراف الذي اندلق من بين الشدقين هو سيد الأدلة كما يقول القانونيون، ويمثل في الوقت نفسه نصف المسافة نحو العدالة، بحيث يسهل التفاكر أو الاجتهاد حول النصف الآخر؟ أم يا ترى لم يتيقن السادة المبجلون من وعد الأمان الذي منحهم له السيد كمال عبد اللطيف في نفس اللقاء عندما قدمهم للمشير البشير قائلاً: « اسألوا ما بدا لكم من أسئلة ساخنة » بمثلما لم يجد التقريظ الذي ذرَّه على مسامعهم فتيلاً : « نقيتهم نقاوة ما فيهم زولاً هيّن ولا ليّن، ومعظمهم معارضون وبعضهم ترك السودان منذ مجييء الانقاذ وبكرهونا عمى » !
إذاً يا ايها الملأ أفتُوني في رُؤياي إن كُنتُم للرؤيا تعبُرُون!!
|
المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: كمال عباس)
|
Quote: بيان من شبكة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
نعم لوحدة الصف الصحفي
تثمن شبكة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) عالياً، الموقف المشرف لشبكة الصحفيين السودانيين الذي تم اليوم الثلاثاء 19 مايو 2009 م ، باعتصامهم أمام مبني البرلمان لرفع صوتهم ضد قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2009م الذي ينتهك الحق في حرية التعبير والنشر، وحرية الوصول للمعلومات ، والذي يتناقض مع الدستور الانتقالي لجمهورية السودان، ومع كافة المواثيق والعهود الدولية التي تكفل حق التعبير.
وتدعم شبكة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) كل التحركات السلمية للصحفيين السودانيين ، وحقهم في الاعتصام وحتى الإضراب عن الكتابة، وتقف بصلابة مع كافة أشكال النضال السلمي المشروع. وتشيد (جهر) بنضالات الصحفيين السودانيين ، وبموقف كتلتي التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان لوقفتهم بجانب الحق والحقيقة وانسحابهم من جلسة البرلمان التي كانت ستمرر القانون المٌعيب.
وتدعو (جهر) كافة الكتل البرلمانية ، بما في ذلك كتلة المؤتمر الوطني، إلي الوقوف ضد قانون الصحافة الجديد المتعارض مع الدستور.
كما تدعو (جهر) الي وحدة الصف الصحفي ،وتناشد كل أصحاب الأقلام الشريفة من الصحفيين السودانيين للوقوف صفاً واحداً ضد تمرير قانون الصحافة لسنة 2009م م، حتي لو استدعي الأمر الإعتصام عن الكتابة.
شبكة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
الثلاثاء 19 مايو 2009 م |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: Sabri Elshareef)
|
امس شاهدت حوار فى قناة هارمونى مع كمال عبد اللطيف ود كرار التهامى حول المؤتمر سالت المذيعة عن الحريات الصحفية اجاب د كرار التهامى الحريات فى الصحافة السودانية انها قطاع خاص يعنى ما مملوكة للدولة ودى اجابة لا تفسر غياب الحريات الصحفية ايضا تحدث عن المقارنة مع الدول الجارة والدول العربية وبرضو المقارنة ما فى صالح وضع الصحافة فى السودان فى اليمن قامت الحكومة بايقاف 8 صحف خرجت مظاهرات وحركة رفض فى الشارع كانت عملية شاقة على د كرار الدفاع عن وضع فيهو حاجة فظيعة اسمها الرقابة القبلية ودى بتعنى رجل امن قاعد زى الالفة فى دار كل صحيفة يقرا الموضوعات ويحد بالفلم الاحمر المسموح والممنوع دا شكل ديكتاتورى وقبيح ومهمة الدفاع عن الرقابة القبلية بتفقد الزول المصداقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: عزاز شامي)
|
شكر عميق للاخ صبري الشريف وكل الاخوة الذين تكبدوا عناء رفع البوست سأعود على مهل، فما زال هناك الكثير لنسلط الضوء عليه
Quote: امس شاهدت حوار فى قناة هارمونى مع كمال عبد اللطيف ود كرار التهامى حول المؤتمر سالت المذيعة عن الحريات الصحفية اجاب د كرار التهامى الحريات فى الصحافة السودانية انها قطاع خاص يعنى ما مملوكة للدولة ودى اجابة لا تفسر غياب الحريات الصحفية ايضا تحدث عن المقارنة مع الدول الجارة والدول العربية وبرضو المقارنة ما فى صالح وضع الصحافة فى السودان فى اليمن قامت الحكومة بايقاف 8 صحف خرجت مظاهرات وحركة رفض فى الشارع كانت عملية شاقة على د كرار الدفاع عن وضع فيهو حاجة فظيعة اسمها الرقابة القبلية ودى بتعنى رجل امن قاعد زى الالفة فى دار كل صحيفة يقرا الموضوعات ويحد بالفلم الاحمر المسموح والممنوع دا شكل ديكتاتورى وقبيح ومهمة الدفاع عن الرقابة القبلية بتفقد الزول المصداقية |
الاخ محمد سيد احمد، تحايا و سلامات ... مداخلتك القيمة أعلاه مدخل مناسب للأسلوب الجديد الذي تتبعه الحكومة في التعامل مع الكيانات المهنية المحترمة وتسوق نهجا جديدا في تبليغ القرارات المهمة و المصيرية. ففي لقاء سابق لقناة النيل الازرق اعلن كمال عبداللطيف عن قرار حل جمعية الصحفيين السودانين في المملكة العربية السعودية، وهو ما أسماه بـ (مقترح) عندما اجتمع ببعض الأعضاء الذين حضروا مؤتمر الإعلامين ووجدوا انفسهم في اجتماع مدبر لم يكونوا على علم به. هذا (المقترح) اصبح بقدرةقادر قرارا حتميا مفروغا منه القاه الوزير باستخفاف على شاشة تلفزيون وبلا تحر لأبسط قواعد اللياقة والبرتوكولات الرسمية التي تحتم عليه مخاطبة الجمعية بشكل رسمي، هذا إن سلمنا بأن له الحق من الاساس في حل جمعية مهنية مسجلة بشكل قانوني في السفارة و لها نظام اساسي هو مرجعيتها في التأسيس و الحل...
من الصعب مقارنة وضع الصحافة المزري في السودان بأي دولة في الجوار، و خصوصا في ظل غياب ثقة القارئ المحلي للمادة الصحفية و مدى مطابقتها للواقع و نزاهة مصدرها. هل سيخرج المواطن السوداني في الوقت الحالي في مظاهرة ضد حرية صحف تلوك ذات الاخبار المكرورة وبامكانة الاطلاع على حقائق الامور من صحف الكترونية؟؟ لقد أفرغو الصحف من دورها الإخباري ووظفوا جلها لتكون بوقا لنظامهم ..
الرقابة القبلية اسلوب مهين، و يفضح تماما كذب المسوغات التي دعى إليها مؤتمر الإعلاميين و القائل بتمكين صحفي الخارج بالمعلومات، وهي معلومات مقننة مبسترة مفلترة تخدم توجها معينا و ايديلوجية خاصة.
خلاصة القول هي ان قيام المؤتمر هدفه تجنيد كل الاقلام الصحفية لخدمة صورة (الحكومة) وفيه ربط مبتسر للوطنية والنظام الحالي الذي لا يمثل السودانين بطريقة نزيه فهو نظام جاء بليل على دبابة ولم يتسيد سدة الحكم بالانتخابات النزيه، و يسعى من خلال هذا الحشد للصحفيين على كسب أكبر عدد ممكن من الاصوات في الخارج بشكل ملتو ...
.....
و نواصل ,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: Sabri Elshareef)
|
الاخت \عزاز
لك التحية
لا زال السؤال قائما بعد ان انفض تجمع من اتي بمال الدولة لتزييين وجهها الذي لا تستطيع كافة الدعوات او المؤتمرات ان تزينه
ماذا استفادت الصحافة او الاعلام من المؤتمر الذي شد الرحال اليه نساء ورجال بعوة الحكومة ؟؟؟
والان نشهد احتجاب عمود الاستاذ صلاح عووضه
ومصادره لمقالات في جريدة الميدان وحجر علي الحريات الصحفية في ان تستطيع اجراس الحرية نشر مواد والسماح لنفس المواد ان تنشر في جرائد الحيكومه ؟؟
لا زالت الوان محجوبه وممنوعه عن الصدور
تقيييد لصحيفة الوفاق في بعض المقالات
وقد رجع الساده والسيدات الذين قد قابلوا اهاليهم \ن بعد غياب
بس الفارق هنا الشوف مدفوع الاجر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: زملاؤنا بالخارج 13 مايو 2009 زملاؤنا.. بالخارج..!!
تحتفي بلادنا هذه الأيام بكتيبة من الإعلاميين السودانيين العاملين خارج السودان.. يجمعهم مؤتمر دوري هو الثاني لسابق عُقد في أغسطس عام 2006.. ورغم أن غالبهم يحج لبلاده السودان إما بإنتظام في عطلته العادية, أو موفداً من مؤسسته الإعلامية الأجنبية.. ورغم أنهم – أيضاً- وهم في الخارج أقرب إلى السودان ربما ممن هم في الداخل ..إلا أن فكرة جلوسهم في مؤتمر دوري فيها منافع كثيرة.. أهمها، فضيلة المشاركة في صناعة رأي إعلامي سوداني حول قضايا السودان.. وليس أدناها أن يقولوا هم ما نعجز نحن في الداخل عن قوله.. صحيح أن الإعلاميين بالداخل تضمر قلوبهم حسداً – وقديماً كان في الناس الحسد – أنهم في الداخل لا مؤتمر لهم.. وتفضحهم لوعة التباعد حينما تجمعهم - حتى مجرد - المؤتمرات الصحفية فيتعانقون بمنتهى الشره والظمأ.. رغم نقابتهم ومقرها الفسيح.. و رغم أنهم سيشاركون في (مؤتمر الإعلاميين بالداخل) بلا تذاكر طيران ولا تكاليف فنادق.. إلا أن إعلامينا في الخارج أمرهم مختلف.. هم في الخارج، علاوة على كدهم المهني مطالبون بتمثيل السودان.. خاصة في المؤسسات الإعلامية التي ينشط فيها إستقطاب الجاليات.. وتستعر فيها المنافسة على أساس قُطري.. فعندما تبرز أسماؤهم وتلمع.. يسطع برقُها على وطنهم .. فالأسماء الإعلامية السامقة لا تتدلي من حبل معلق في الفضاء.. هي مربوطة في أعناق أوطانها.. طلحة جبريل – مثلا- في واشنطون لو أطل من البي بي سي أو صحيفته الشرق الأوسط.. هو في خلفيات ضمير المتلقي.. سوداني.. يسرى ذلك على فوزي البشري في فضائية الجزيرة وغيرهم من نجوم إعلامنا المغترب.. وإعلام عصرنا اليوم لم يعد له مقر.. عندما يقع حدث في الخرطوم، يدير الناس مؤشر الراديو ليتبينوا الأمر من إذاعة ( في بلاد تموت من البرد حيتانها).. أو يتابعوا المشهد من شاشة الجزيرة.. ليعرفوا ماذا يحدث على مسافة ربما كيلومتر واحد منهم.. فصحيح هم إعلاميونا في الخارج لكن ما يمارسونه هناك هو من صميم داخل الداخل.. وربما لهذا اهتم أُولى الأمر بجمعهم في وطنهم السودان لإفساح الفرصة لهم ليكونوا أكثر قرباً من واقع الوطن.. ومع ذلك .. وبغض الطرف عن سعادتنا بتمثيلهم لنا في الخارج.. نحتاج إليهم – جداً – في خدمة بسيطة..!! فطالما نحن لا نستطيع الجهر بالمجهور به سراً..أوالمسرور به جهراً.. فعلى الأقل هم الآن أقرب إلى مراكز صنع القرار في بلادنا.. ليتهم يحملون عنا ضنك المطالبة.. وفوق كل شيء.. يستحق الوزير كمال عبد اللطيف ثناء كل الإعلاميين لأنه قولا وفعلا هو بكامل ارادته وراء هذا العمل الكبير.. وربما لولا ذلك.. لما انعقد مثل هذا الملتقى..
http://hadithalmadina.blogspot.com/search?updated-max=2...03:00&max-results=10
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال جدا جدا: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين؟ (Re: Sabri Elshareef)
|
سلام يا عزاز,,Quote: ماذا استفادت الصحافة السودانية من مؤتمر الاعلامين ؟ |
سؤالى أنا هسه علاقتها ب شنو؟؟؟ ولما تحبى تقارنى أو تقيّمى تجربة رجاءا هاتى موضوعين عندهم علاقة ببعض!!القصتين ديل ما عندهم مع بعض أى علاقة,,,عشان القصة تبقى معقولة ومبلوعة شوية,,,
تحياتى,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|