اعتذر لك وكل المشاركين/ات عن التأخر في الرد، فالموضوع شائك وفكرت كثيرا فيما يصح ولا يصح البوح به على الملأ من قناعاتي الشخصية في الدين بشكل عام وبديني (الاسلام) بشكل خاص
Quote: تخيلي بوستيك هذا سيفتح أبواباً كبيرة وتتلاعب بدفتيه رياح عاتية جراء إعمال الفكر
الحبيبة لنا، كان ولا زال إعمال الفكر جناية ودرب لمحرقة، قد تكون بردا وسلاما وقد تكون هوة سحيقة... ولكني مؤمنة بأن السؤال يقود لليقين، وأنا أبحث عن يقين!
03-30-2006, 03:53 PM
تيسير عووضة
تيسير عووضة
تاريخ التسجيل: 12-20-2005
مجموع المشاركات: 7136
الدين في رأيي أشارة مرور وجدت لتنظيم الحركة لا لإيقافها به نعرف متى نقف كي يمر آخرون ونعطيهم حقهم كاملاً في المرور وبه نعرف متى نتحرك بأمان وثقة دون الخوف من أي صدمات مفترضة من الإتجاه المعاكس المحافظة على السير المنظم لا تتطلب بالضرورة من ينصب نفسه شارحاً لعمل إشارة المرور .. هي تفسر نفسها جيداً .. أي دين يتعارض مع مسارات الحياة الطبيعية ليس بدين وليجدوا له اسماً آخر .. يا عزيزتي .. نحن نحيد عن الطريق عندما يعتقد كلٌ منا بأن (الشارع حقو) ويتخذ العنف أسلوباً للحصول على هذا الحق المدعى ..
Quote: نحن نحيد عن الطريق عندما يعتقد كلٌ منا بأن (الشارع حقو) ويتخذ العنف أسلوباً للحصول على هذا الحق المدعى ..
العزيزة تيسير
لم أدرك بعد الحكمة الإلهية من خلقنا منذ البداية، ولكن فكرة الدين كمنظم لهذه المرحلة من وجودنا تبعث فيني الأمان.
والدين كما ذكرت قانون تنظيم، ولكن أنانية الإنسان، وخطيئته الأولى، تجعله متسلطا يرفض التعايش مع (الآخر) متحايلا على النصوص مجردا إياها من روحانيتها ليحيلها لمعادلة جبرية من الدرجة الأولى تبيح له القتل والدمار لتحقيق رغباته الخاصة المتفقة ظاهريا مع التعاليم الدينية والنابعة من أنانية وصراع نحو (السلطة) بأشكالها المتعددة.
يحيد الناس عن الطريق لان العرف السائد لديهم هو ان تضيق الارض بما وسعت ويكون الدين هو اول شماعة في الطريق ...لخلق صراع غريب وبدون داع مع العلم بانه الانسان خلق اولا بعدين جات الاديان... ولو كل واحد فكر بس انه علاقته مع الرب هي علاقة خاصة تحكمها اشياء يراها هو ويحسها وتخصه وحده لما كانت هناك حاجة لصراع لكن مين اللي بيقول البغلة في الابريق
Quote: في اعتقادي المشكلة لا تكمن في الدين نفسـه بـل في فهـم الناس له,
هـم هـؤلاء الذين يريـدون لـه تأويلاُ معينا يـمتطى كوسائل لتحقيق مآربـهـم وتكريـس سيطرتهم على الآخرين.
الأخ الكريم أحمد الشايقي، نعود من جديد للأنانية، بتتبع الأسباب الرئيسية للصراع نجدها أبعد ما تكون عن الدين. الدين بتجرد هو إيمان بالغيبيات، وللوصول لدرجة من الإيمان كافية لتفهم كنه الدين، نحتاج للتجرد من الرغبات الشخصية وأن يكون الشعور السائد هو (الامتنان) لله. فكيف نكون ممتنين للخالق ونعيث في خلقه وأرضه فسادا؟
03-31-2006, 03:19 PM
خالدة البدوي
خالدة البدوي
تاريخ التسجيل: 03-05-2006
مجموع المشاركات: 1816
"ربي أغفر لقومي إنهم لا يعلمون" "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" .. "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" "من كان عنده فضل زاد فاليعد به على من لازاد ..... وذكر من أنواع الفضل ما ذكر حتى ظننا أنه لا حق لأحد منا في الفضل" "أحسنوا إلى مسيئكم .. باركوا لا عنيكم"
من أين إنسرب إليناالتعصب ؟؟
04-01-2006, 05:50 AM
Hani Arabi Mohamed
Hani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3532
Quote: الدين وسيلة لتحقيق الاستقرار في المجتمعات البشرية
الاخ الكريم هاني عربي
أول دين سماوي كتبت تعاليمه في عشر نقاط The Ten Commandments ونقلت شفاهة من الله سبحانه وتعالى. بالعودة لفحواها، نجد أن العنف لم يكن في سياقها بأي حال من الاحوال. الكلام كلام الله والناقل نبي الله والمتلقون، مفترض بأنهم أتباع الله، فمن أين جاء الخلل؟
تسلل إلينا من مسام (أنانيتنا) ورفضنا التعايش مع( الآخر) حتى لو نطق الشهادة و شاركنا الدم والولاء.
إصرارنا على حشر الآخرين في قوالبنا الشخصية واسقاط تفسيرنا المحدود للنصوص أشعل النار في أركان العالم الاربعة. وتأكد بان الصراع ليس حكرا علينا نحن المسلمين، هو درب سبقنا فيه كل معتنقي الدنيات من قبلنا، والبعض عاد لهذه الحلقة من جديد.
Quote: جميع الاديان الاخرى تعمل بمضمون هذة العبارة ولكن للأسف عدا
لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ...
الحبيبة خالدة،
مؤمني الديانات الأخرى يعملون بمضمون العبارة لتخلصهم نسبيا من ثقل الازدواجية المتأصلة في موروثاتنا الاجتماعية. الدين لدينا ممزوج بالعادة والتقاليد والتي غالبا ما تأخذ الشكل الظاهري بالاعتبار متجاهلة الأسس الجوهرية. الملتحون كثر، المتحجبات كثر، حاملي السبح كثر ولكن، الانتاجية قيمة الوقت الصدق الأمانة مفردات تعج بها كتب المطالعة المخصصة للأطفال!
04-01-2006, 06:17 AM
يوسف السماني يوسف
يوسف السماني يوسف
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 3838
الاخت عزاز شامي سلامات الاديان السماوية جميعها جوهرها اسعاد ورفاهية المجتمع البشري والسمو بالبشر لمرافيء الامان والاطمئنان . ولكن نزوع النفوس البشرية للشر جعلت من الدين قناع تردتدية لتحقيق مـآرب سياسية ومادية مستخدمة في ذلك ميكافيلية الغاية تبرر الوسيلة . وبذلك تشوة الدين الذي يسمو بالنفس البشربة لتحقيق العدالة والمساواة .
04-01-2006, 04:44 PM
خدر
خدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188
Quote: ولكن نزوع النفوس البشرية للشر جعلت من الدين قناع تردتدية لتحقيق مـآرب سياسية ومادية مستخدمة في ذلك ميكافيلية الغاية تبرر الوسيلة .
الأخ الكريم يوسف السماني،
نكاد نتفق جميعا بأن (أنانية) البشر هي السبب الرئيسي لكل ما يجري من حولنا. ولكن ماهي الغاية التي تبرر لنا كسر الأوامر الإلهية وتحت غطاء الدين بحرفة لا متناهية في التلون؟ أهي عاية تستحق كل هذا العناء؟
04-01-2006, 05:35 PM
bashir adam abdalla
bashir adam abdalla
تاريخ التسجيل: 02-05-2006
مجموع المشاركات: 239
هل كفل الاسلام الحرية الدينية للكفار غير المسلمين ؟؟
1- حرية ممارسة الشعائر الدينية : هل يملك الكافر غير المسلم الحرية الكاملة في ممارسة شعائره الدينية التي قد تختلف ( بل تتناقض احيانا ) مع الاسلام ؟؟
الجواب : نعم بشروط .. فللذميين الحق في اقامة شعائرهم الدينية ( كضرب النواقيس وقراءة التوارة والانجيل ) داخل معابدهم فقط ، ويمنعون من اظهارها خارجها ، اذ لا يصح اظهار شعائر تخالف شعائر الكفار لما في هذا الاظهار من معنى الاستخفاف بالمسلمين والمعارضة لهم، ولا يمنعون من ارتكاب المعاصي الّتي يعتقدون بجوازها ، كشرب الخمر ، واتّخاذ الخنازير وبيعها ، أو الأكل والشّرب في نهار رمضان ، وغير ذلك فيما بينهم ، أو إذا انفردوا بقريةٍ . ويشترط في جميع هذا ألاّ يظهروها ولا يجهروا بها بين المسلمين ، وإلاّ منعوا وعزّروا ، وهذا باتّفاق المذاهب ، فقد جاء في شروط أهل الذّمّة لعبد الرّحمن بن غنمٍ : " ألاّ نضرب ناقوساً إلاّ ضرباً خفيّاً في جوف كنائسنا ، ولا نظهر عليها صليباً ، ولا نرفع أصواتنا في الصّلاة ولا القراءة في كنائسنا ، ولا نظهر صليباً ولا كتاباً في سوق المسلمين " إلخ ( الموسوعة الفقهية الكويتية )
فمن تلك الشروط والقيود المفروضة على حرية الكافر في ممارسة شعائره الدينية :
1- ضرب النواقيس ضربا خفيفا في جوف الكنائس فقط ولا يسمح بضرب بالناقوس خارج الكنيسة . 2- المنع من اظهار الصليب علنا لأنه شعار الكفر ، فيمنعون من رفع الصليب فوق كنائسهم . 3- المنع من رفع اصواتهم في الصلاة والقراءة 4- المنع من اخراج الصليب أو الكتب المقدسة في أسواق المسلمين 5- المنع من اظهار اجتماعهم في اعيادهم الدينية كما يفعل المسلمون في الفطر والاضحى .
2- حرية الدعوة الى دينهم : من حق المسلم ، بل من واجبه أن يدعو الى دينه ، وله ان يستخدم القوة ضد من يمنعه من ذلك ، أما سائرعلاقاته الاجتماعية مع الكفار من عيادتهم في المرض وشهود جنائزهم وتعزيتهم وتهنئهم فمشروطة بالحرص على دعوتهم الى الاسلام ، ناهيك عن أن القرآن يتضمن نقدا صريحا وواضحا يصل احيانا الى حد الاهانة للكفار فهل يملك الكافر غير المسلم مثل هذا الحق من الدعوة الى دينه والترغيب فيه أو نقد الاسلام ؟؟
الجواب ببساطة شديدة : لا بالطبع .. بل ان ( الترغيب في دين الكفار والدعوة اليه من اولى الاشياء التي ينتقض بها العهد به ( أي عهد الذمة ) فانه حرب على الله ورسوله باللسان، وقد يكون اعظم من الحراب باليد ) ( أحكام أهل الذمة : 496 )
3- حرية بناء المعابد والكنائس : هل يحق للكفار غير المسلمين بناء معابد وكنائس خاصة بهم اسوة بالمسلمين ؟؟
الجواب عند الفقهاء وفق التفصيل التالي :
قسّم الفقهاء أمصار المسلمين على ثلاثة أقسامٍ : الأوّل : ما اختطّه المسلمون وأنشئوه كالكوفة والبصرة وبغداد وواسط والقاهرة ، فلا يجوز فيه إحداث كنيسةٍ ولا بيعةٍ ولا مجتمعٍ لصلاتهم ولا صومعةٍ بإجماع أهل العلم لأنّ هذا البلد ملك للمسلمين فلا يجوز أن يبنوا فيه مجامع للكفر ، ولو عاقدهم الإمام على التّمكّن من ذلك فالعقد باطل .
الثّاني : ما فتحه المسلمون عنوةً ، فلا يجوز فيه إحداث شيءٍ من ذلك بالاتّفاق ، لأنّه صار ملكاً للمسلمين ، وما كان فيه شيء من ذلك هل يجب هدمه ؟ قال المالكيّة : وهو وجه عند الحنابلة : لا يجب هدمه ، لأنّ الصّحابة رضي الله عنهم فتحوا كثيراً من البلاد عنوةً فلم يهدموا شيئاً من الكنائس .
ويشهد لصحّة هذا وجود الكنائس والبيع في البلاد الّتي فتحها المسلمون عنوةً ، وقد كتب عمر بن عبد العزيز إلى عمّاله :" ألاّ يهدموا بيعةً ولا كنيسةً ولا بيت نارٍ ".
وفي الأصحّ عند الشّافعيّة ، وهو وجه عند الحنابلة : يجب هدمه ، فلا يقرّون على كنيسةٍ كانت فيه ، لأنّها بلاد مملوكة للمسلمين ، فلم يجز أن تكون فيها بيعة ، كالبلاد الّتي اختطّها المسلمون . وذهب الحنفيّة إلى أنّها لا تهدم ، ولكن تبقى بأيديهم مساكن ، ويمنعون من اتّخاذها للعبادة .
الثّالث : ما فتحه المسلمون صلحاً ، فإن صالحهم الإمام على أنّ الأرض لهم والخراج لنا ، فلهم إحداث ما يحتاجون إليه فيها من الكنائس عند الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة ، وهو الأصحّ عند الشّافعيّة ، لأنّ الملك والدّار لهم ، فيتصرّفون فيها كيف شاءوا . وفي مقابل الأصحّ عند الشّافعيّة : المنع ، لأنّ البلد تحت حكم الإسلام . وإن صالحهم على أنّ الدّار لنا ، ويؤدّون الجزية ، فالحكم في الكنائس على ما يقع عليه الصّلح ، والأولى ألاّ يصالحهم إلاّ على ما وقع عليه صلح عمر رضي الله عنه من عدم إحداث شيءٍ منها . وإن وقع الصّلح مطلقاً ، لا يجوز الإحداث عند الجمهور : الحنفيّة والشّافعيّة والحنابلة ، ويجوز في بلدٍ ليس فيه أحد من المسلمين عند المالكيّة .
ولا يتعرّض للقديمة عند الحنفيّة والحنابلة ، وهو المفهوم من كلام المالكيّة ، والأصحّ عند الشّافعيّة المنع من إبقائها كنائس . ( نقلا عن الموسوعة الفقهية الكويتية )
أما في ارض الحجاز فلا يجوز للكفار احداث الكنائس والمعابد بالاجماع ( اختلاف الفقهاء للطبري : 236 ) هذا في حين نجد المسلمين يتحمسون لمشروع استثنائي ويعتبرونه حق طبيعي لهم وهو بناء مسجد في الفاتيكان عاصمة البابوية الكاثوليكية !!!!!!!!!!!!
وبعد .. هل منح الاسلام حقوقا متساوية للكفار والمسلمين ؟؟
لست بصدد النقاش عن حقوق غير المسلمين في ممارسة شعائرهم في بلاد المسلمين، فهي جزيئة مغرقة في التفاصيل وانا أبحث عن الـ core.
لم يحرم الاسلام غير المسلمين من ممارسة حرياتهم، وفي القرن الخامس عشر عانى يهود أوروبا من المحاكم والاختناق في Gitto والانعزال عن المشاركة في المجتمع، في شارك اليهود في العالم الاسلامي في الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و ممارسة شعائرهم في العلن دون خوف.
فمفهومي الخاص أن الدين تعاليم نتبعها، قد نخطأ وقد نصيب فيها والإيمان، تسليم وخضوع للمشرع (الله) والركون إليه بالمطلق... ومتى أسلمت أمري إليه، فانا في أمان!
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، أصبح التعصب الديني الوجه الأخر للإسلام لدى الكثيرين في العالم وسلطت الأضواء على الإسلام ووصم بأنه دين الوحشية وسفك الدماء.
أحداث 9/11 هي حلقة في سلسلة من حلقات بدأت في الماضي وبتأثيرات أخرى، الدين إحداها وليس محركها الوحيد. في تحليل استقرائي لأسباب 9/11 تعتقد كاتبة كتاب Battle for God بأن انغماس العالم الحديث في منتصف القرن الماضي في العلمانية والثورة الصناعية وسع الهوة بين العالم المتحضر وبين العالم الثالث المقهور اقتصاديا و يئن من دكتاتورية حكامه و نزعاتهم الأنانية.
رأي الشخصي، إن أي دين، يصل لمفترق التعصب في مرحلة من مراحل تطوره أو انحساره والتعصب ليس نتاج الدين نفسه بقدر ما هو نتاج التفاسير الشخصية للمؤمنين في ظل الظروف الآنية المحيطة بهم. لا أظن بأن أي دين سماوي تحديدا ينادي بهذه المجازر، ومن باب أولى الإسلام خاتم الرسالات.
سكنا هذا الكوكب نتيجة لخرق أمر إلهي، ورحلتنا في هذه الدنيا لإثبات قدرتنا على الامتثال للقوانين الإلهية، فإلى أي مدى نجحنا؟
َQuote رأي الشخصي، إن أي دين، يصل لمفترق التعصب في مرحلة من مراحل تطوره أو انحساره والتعصب ليس نتاج الدين نفسه بقدر ما هو نتاج التفاسير الشخصية للمؤمنين في ظل الظروف الآنية المحيطة بهم. لا أظن بأن أي دين سماوي تحديدا ينادي بهذه المجازر، ومن باب أولى الإسلام خاتم الرسالات.
سكنا هذا الكوكب نتيجة لخرق أمر إلهي، ورحلتنا في هذه الدنيا لإثبات قدرتنا على الامتثال للقوانين الإلهية، فإلى أي مدى نجحنا؟ َQuote
بالله شوفي .. كنا وين وبقينا وين .. وتاني نفشل؟!! لنهوى إلى كواكب أدنى .. الله يستر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة