|
البشير يفقد المنطق – كالعادة – شتارة غير مسبوقة – كالعادة برضو
|
يبدو ان المطالبات بضبط خطاب رئيسنا زينة وحالف ما يدلينا نصيبها اذان الحامل طرشا ... فكلما هضمنا شترة من شتراته العظام و قلنا خلاص الروووب و اكيد المستشارين حيضاريو القصة نلاقي انو ما كان هو أجمل ما رأينا و ان الآتي اشتر و اشتر ...
خلال جولته الانتخابية في جنوب و غرب و شرق السودان – و الشمال ما بيهوب عليهو – ظل الرئيس الزينة يتحفنا بكل ما هو مخالف للأعراف الدولية و سلوكيات و بروتوكولات الرؤسا ..
في الجنوب طل علينا بسكسك و سكسكة حتى ظننا انه في احتفال الماردي قراسيا في لويزيانا الآن في بورتسودان رفع يد حلف بيها يمين مغلظة انه سيقطع انف و يدين اي زول يتدخل في شؤون البلد ... انا للحقيقة و التاريخ معجبة جدا بثقة الرئيس في نفسه، ولا استطيع ان امنع نفسي من بعض الكريديت لاني لو ما كنت سلبية بما يكفي ما كنت خليتو لسه حايم و متلفح و بيقول انو رئيس دولتي التي انتمي اليها ...
عموما، الآيرويني في القضية هو ان الجمعيات القائمة على مراقبة الانتاخابات عملها الأصيل حول مراقبة حرية التعبير و حق التصويت و نزاهته، و حلفان قطيع النخرات و اليدين ده هو 101 انتهاك الحريات، فتأمل و اقيف و تاني اتأمل و تاني قف و تأمل مع بعض سوا سوا ...
سأعود راجعة شايلة المغسة ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البشير يفقد المنطق – كالعادة – شتارة غير مسبوقة – كالعادة برضو (Re: عزاز شامي)
|
نص الخبر الصحفي بحسب ما اوردته جريدة الصحافة
Quote: الصحافة" بورتسودان:حسن البطري: جدد مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية، عمر البشير، التأكيد على قيام الانتخابات في مواعيدها،معلناً رفضه لاي تأجيل عن موعدها،وتوعد المنظمات والمؤسسات الاجنبية المراقبة للانتخابات»التي تتخطى مهامها للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد بالطرد اليوم قبل الغد» وتعهد البشير الذي كان يخاطب حشداً جماهيرياً باستاد بورتسودان مساء أمس ،بإكمال ما بدأته الحكومة من مشاريع تنموية وانتاجية ،ووعد بتحويل المدينة الى اكبر مركز تجاري واستثماري «ودرة في الشرق الاوسط والوطن العربي»وقال ان بورتسودان بموقعها الحالي مؤهلة لان تكون في صدارة المدن الساحلية التي تقع على ساحل البحر الاحمر. واعلن البشير،الذي شدد على ان وعوده لاتدخل في باب الدعاية الانتخابية،البدء في مشروع مد مدينة بورتسودان بمياه نهر النيل،بجانب اقامة السدود لتخزين المياه التي تأتي من خور اربعات ،وقال ان تنمية المدينة هي البداية لتعمير الارياف ومدها بالكهرباء،مشيراً الى خطة لاعادة تأهيل مشروع طوكر الزراعي «لتعود بورصة عالمية كما كانت في السابق» ومشروعاً للامن الغذائي تكفي انتاجه البلاد ويصدر الفائض الى الخارج،واكد ان ولاية البحر الاحمر غنية بالبترول والذهب والغاز ،والتزم بمنحها حقها كاملاً ضمن قسمة الثروة. وشدد البشير على قيام الانتخابات في مواعيدها ،مجدداً رفضه لتأجيلها ،وقال ان الانتخابات لم تكن مفاجأة، لانها كانت معلومة منذ توقيع اتفاق نيفاشا،واعتبر ذلك التزاماً بنصوص الاتفاق للرجوع الى الشعب لتفويض من يراه مناسباً لرئاسة الجمهورية وممثليه في البرلمان والمجالس التشريعية،واكد اهمية قيام الانتخابات في مواعيدها ،لكونها مرتطبة بالاستفتاء الذي قال انه سيقرر مصير السودان كله،وليس الجنوب فقط،وأوضح ان الاستفتاء يجب ان تجريه حكومة منتخبة ،كما ان الجنوب حين ينفصل يجب ان تحكمه حكومة منتخبة،»فهذه الانتخابات مصيرية وتاريخية ولن تؤجل». وحذر البشير من تدخل المنظمات التي جاءت لمراقبة الانتخابات، في شؤون الدولة ،في اشارة الى مركز كارتر الذي دعا الى تأجيل الانتخابات ،وقال ان عليها الالتزام بالقانون والتفويض الممنوح لها ضمن مهامها، وهدد بطرد اية منظمة أو مؤسسة اجنبية تتدخل في شؤون الانتخابات ،وقال «نحن نرحب بكل المنظمات التي جاءت لتراقب الانتخابات ،وسنحترم من يحترمنا ،ولكن التي تدس انفها وتطالب بالتأجيل ستطرد اليوم قبل الغد، لاننا لانقبل توجيها من احد ،واية منظمة أو اجنبي يتدخل في شؤوننا حندوسها بحذائنا، « وتابع « من يحاول التدخل في شؤوننا الداخلية بانفه سنقطعها ، وبيده سنقطعها ، وبرقبته سنقطعها.. نحن لا كبير لدينا الا الله ولن نركع او نسجد الا له». |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير يفقد المنطق – كالعادة – شتارة غير مسبوقة – كالعادة برضو (Re: بدر الدين الأمير)
|
العزيزة عزاز .
تعرفي أنا في الايام الماضية كنت متابع حملات البشير الانتخابية التي طاف بها عدد كبير من مدن السودان ولقد حاول فيها أن يظهر بمظهر مختلف عن ذلك المظهر الذي تعود أن يراه الشعب السوداني به ، فعندما زار البشير مدن الجنوب كان يتحدث عن الوحدة وعن الوطن الواحد وكان يرتدي بعض القمصان الافريقية ولقد حاول أن يرقص رقص أفريقي وفي دارفور والشمالية كان نفس الشئ . ولكن أمس في شرق السودان لقد غلب الطبع على التطبع تماما . لم يستطيع البشير أن يمارس ذلك الكذب لفترة أطول ولقد ظهر على حقيقته تماما . وظهر على مظهره الاصلي الذي تعود الشعب السوداني أن يراه فيه . وهو المظهر الذي يصرخ فيه ويطلق صرخات التهديد والوعيد ولقد أضاف اليها أمس حركات بالجسم وتلويح بعصاه الذي يرقص بها دائما . وفي صباح اليوم نقلت معظم نشرات الاخبار الرئيس السوداني عمر البشير وهو بذلك المنظر الهستيري . مسكين شعب السودان الذي أبتلى بمثل هذا الرئيس العينة .
| |
|
|
|
|
|
|
|