دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إدارة الأزمات أم سياسية رزق اليوم باليوم؟
|
مدخل ....
________________
هل كل مشكلة أزمة وهل كل أزمة مشكلة؟
و التفريق بين المسمين من الأهمية بمكان لأن تحديد هويتها يسهم في إيجاد الحلول اللازمة و تحفيز للابتكار في التعامل معها. فالأزمة هي مشكلة أو مشكلات يصعب حلها بالحلول من الدرجة الأولى و طالما سارت الحلول في ذات الاتجاه و ظلت المشكلة معلقة فهذا يعني أن المشكلة نحو مرحلتها المقبلة (الأزمة).
لم يُؤسس بعد لفن إدارة الأزمات في عالمنا العربي ولا على نطاق دولتنا، و المتابع لسير الأمور يجد أن التعامل السائد هو تمويه المشكلة إلى أن تتفاقم و تتأزم و من ثم نعاملها بسطحية لا ترتقي لحرجها مما يأزمها اكثر و ينقلها للكارثية وتنعدم حينها الحلول الاعتيادية.
هيئاتنا الإدارية بكافة مستوياتها مستهدفة لللأزمات prone crisis و تجهل ابسط أساليب تفكيك المشكلة و إيجاد الحلول الجذرية لها. غالبا ما يتم التعامل مع الأزمة كأمر طارئ بدون النظر لابعادها و مراحل تطورها الأولية.
استباق ابعاد الأحداث و وضع سيناريوهات للتعامل معها، غير سيناريوهات الغيبيات (و بكرة بتتسهل)، يخلق جوا معافى و قد يحقق مكاسب لا خسائر.
من الجور أيضا تحميل كامل المسؤولية لشخص بمفرده، فالأنظمة الإدارية في دولتنا تفتقد لمفهوم التكاملية في العمل، و لا يتم تقسيم المهام بشكل متكافئ و يغطي الموهوبون عجز الأقل خبرة ولا يعطى هؤلاء المبتدئون فرصة للتدرب أو اكتساب الخبرات. يقتصر عمل ذوي الخبرة على محاولة التقاط الصحون العديدة الطائرة و سد الثغرات و في بعض الأحيان كنس أخطاء الآخرين تحت سجادة التسويف عل الزمن يتخطاها ولا تنثر الرياح غبارها في المستقبل.
و نعود الآن مجددا لحلقة المهنية المغلقة و نعود لمطاردة ظلنا. فالمهنية الحقة تقسم المهام بحسب الخبرات وتعطي كل ذي خبرة مهمة تتوافق مع امكانياته و توكل مهام إدارة الأزمات لأشخاص مكلفين فقط بدراسة المشاكل و التنبؤ بالأزمات و تضع الاستراتيجيات لحلها. وفي حال المنطمة او الإدارة في مرحلة متقدمة من التدريب، يكون جميع أفرادها مؤهلين للتعامل مع المشاكل و الأزمات، لا كما هو الحال هنا حيث يبرع الموظفون في خلق الأزمات و يسقون بذور المشاكل.
.....
هل من بادرة أمل؟
أم سنظل نكنس المشاكل تحت سجادة الجودية؟
.....
و نواصل ...
_______________________
عرّاب الشقاق و (المراهقة) السياسية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إدارة الأزمات أم سياسية رزق اليوم باليوم؟ (Re: عزاز شامي)
|
تحياتي
Quote: و نعود الآن مجددا لحلقة المهنية المغلقة و نعود لمطاردة ظلنا. فالمهنية الحقة تقسم المهام بحسب الخبرات وتعطي كل ذي خبرة مهمة تتوافق مع امكانياته و توكل مهام إدارة الأزمات لأشخاص مكلفين فقط بدراسة المشاكل و التنبؤ بالأزمات و تضع الاستراتيجيات لحلها. وفي حال المنطمة او الإدارة في مرحلة متقدمة من التدريب، يكون جميع أفرادها مؤهلين للتعامل مع المشاكل و الأزمات، لا كما هو الحال هنا حيث يبرع الموظفون في خلق الأزمات و يسقون بذور المشاكل.
|
توصيف محكم هذه نتائج المقدمات اسناد الامر لاهل الثقة ثقافة الرئيس أو المدير لا ينطق عن الهوي تسخير الوظيفة العامة لتكون خاصة الموظفون في خدمة المدير
الحكومة الغت منذ يومها الاول كل القوانين التي تجعل للمال العام حرمة
ماهو معييار الدولة الفاسدة
نعود لاحقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إدارة الأزمات أم سياسية رزق اليوم باليوم؟ (Re: عزاز شامي)
|
العزيزة عزاز
Quote: هل من بادرة أمل؟
أم سنظل نكنس المشاكل تحت سجادة الجودية؟ |
تعرفي دي مشكلتا الاساية في السودان مع عفى الله عما سلف 0
حقيقي تديري حوارات وبوستاتك بمهنية عالية جدا وبثقافة وادراك
لكن هل يستحق الطرف الاخر كل هذا؟؟؟ او هل يتفهم الطرف الاخر ولو اليسير منه؟؟؟
لك كل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إدارة الأزمات أم سياسية رزق اليوم باليوم؟ (Re: عزاز شامي)
|
Quote: هيئاتنا الإدارية بكافة مستوياتها مستهدفة لللأزمات prone crisis و تجهل ابسط أساليب تفكيك المشكلة و إيجاد الحلول الجذرية لها. غالبا ما يتم التعامل مع الأزمة كأمر طارئ بدون النظر لابعادها و مراحل تطورها الأولية |
.
هذا توصيف تام لوقع الادارة علي مختلف مستوياتها في السودان علي وجة الخصوص للاسباب التالية .
1- عدم التخطيط السليم لادارة الازمات. 2 - خلق مشكلة من الازمة التي يمكن تداركها وحساب نتائجها . 3- عدم الاستفادة من الازمات او المشاكل السابقة ودراسة اسبابها وتنائجها. 4 - ابعاد الكادر المؤهل وتعيين اصحاب الولاء والطاعة . 5- عدم الوعي الاداري بجماعية القيادة بل تهج الرئيس الفرد صاحب الراي السديد والعمر المديد. 6 - عدم وجود جهاز حكومي منفصل لادراة المشاكل والازمات وتكييف المواطن علي التعاون مع تلك الادارة .
تحياتي الاخت عزاز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إدارة الأزمات أم سياسية رزق اليوم باليوم؟ (Re: يوسف السماني يوسف)
|
Quote: فالمهنية الحقة تقسم المهام بحسب الخبرات وتعطي كل ذي خبرة مهمة تتوافق مع امكانياته و توكل مهام إدارة الأزمات لأشخاص مكلفين فقط بدراسة المشاكل و التنبؤ بالأزمات و تضع الاستراتيجيات لحلها. وفي حال المنطمة او الإدارة في مرحلة متقدمة من التدريب، يكون جميع أفرادها مؤهلين للتعامل مع المشاكل و الأزمات، لا كما هو الحال هنا حيث يبرع الموظفون في خلق الأزمات و يسقون بذور المشاكل. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إدارة الأزمات أم سياسية رزق اليوم باليوم؟ (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
الأخت الفاضلة / عزاز الشامي تحية طيبة سلااام
Quote: هل كل مشكلة أزمة وهل كل أزمة مشكلة؟ |
شكراً كتير على هذا الموضوع الذي أعتبره هو صلب كل أزماتنا في السودان. حتى اصبح لا محال عندنا أن كل مشكلة صغيرة سوف تصير أزمة في ظل غياب المؤسسات المختصة لحل الأزمات والمشاكل في الدول .. اعزي السبب لغياب هذه المؤسسات في حكوماتنا السابقة والحالية .ز ويرحع لذلك لضيق الفكر في نظام الحكم حزب كان ام عسكر يقرب من يحميه ويبعد من لا يواليه وحتى ولو كان خبير ملم. السودان وبحمد الله فيه من الكوادر وفي كل مجال ما يدعه يصدر لدول الجوار.. لكن للأسف مهمشة وغير مستفاد منها ولنفس السبب الذي ذكرته مسبق .. المعضلة في ذلك وهذا رأي وقد اكون مخطئ مهما كان الحكم لو عمل من مجيئه لان يبقى فهو الفشل والدخول في ازمات لانه يبعد ويقرب حسب الولاء
ولك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
|