دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هؤلاء ( طلعوا دين) الشعب الســوداني!!
|
في طفولتنا البريئة في السودان الجميل كنا اثناء العابنا البريئة اذااحسسنا ان واحدا منا اصبح مصدر ازعاجنا وضجرنا بسبب مزاحه الخشن وسلوكه اللئيم تجاه المجموعة كان بعض منا يتذمر بهذه العبارة في توصيف هذا الصاحب المزعج اللئيم وهو يقول:( يااخ ده طلع دينا عديل) اي من شدة لؤمه وعبطه اضطرناالى خلع الدين من دواخلنا وهو تعبير عن شيء قاهر للاستحالة حيث الدين امر مركوز في الوجدان والشعور ومن المستحيل خلعه الا ان صويحبنا اللئيم استطاع ان يجردنا منه في لحظات الغضب وغياب الحلم ونحن نرد علي لؤمه بماهو اعنف واشد قسوة اي من غير احترام لتربيتنا الدينية!!
وهكذا تجلت ظاهرة ( تطليع الدين) بالجد هذه المرة في واقع السودان الراهن من شدة ابتذال وتعهير الدين في واقعنا من قبل المتاجرين به من حكام الغفلة الذين ظلوا سببا اصيلا في تعريض الاسلام للاساءات و لهجمات الاخرين من خارجه واتهامه بالارهاب والفساد بل ما عادالدين في حياتنا نحن مسلمي السودان بذات القداسة والاحترام السابق بعد ان احتكره هؤلاء المشوهون لانفسهم واتباعهم من القتلة والفاسدين واللصوص واساؤوا اليه بممارساتهم الاجرامية الفاسدة اعظم الاساءات الى درجة ان ان نفروا اهله ومعتنقيه منه الى درجة ان بعضهم صار بشكل جاد يستحي ان يعرف نفسه في مجتمعات غير اسلامية بانه من اتباع الديانة الاسلامية بسبب هذه الممارسات البشعة التي ألصقها هؤلاء الكذبة من تجار الدين بالدين الاسلامي ونسبوها زورا اليه ولقد كانت شهادة الشيخ يسن عمر الامام افضل شهادة في هذا السياق وهو واحد من حداة هذه الدعوة حيث اصبح في خواتيم عمره يخجل ان يذكر انه كان واحدا من هذه الجماعة الفاسدة بل لا يشرفه الاستمرار في ركبها او دعوة احد للانضمام اليها بسبب فساد اربابها الحاليين اي باختصار( طلعوا دينه) كما ( طلعوا دين) كثير من السودانيين ارتدوا عن الاسلام وتنصروا وتهودوا بسبب هذه الممارسات المجرمة التى نسبها هؤلاء الاشرار زورا الى دين الاسلام! وبالامس كان الشريط البشع لجلد تلكم الفتاة السودانية واحدا من اكبر ( مطلعات الدين) عندما عرض بانه تنفيذ حد اسلامي وهو امر استنكره كل احرار العالم ولم يصدقوا ان هنالك دينا بهذه الهمجية والوحشيةالتي تبدت في سلوك رجل القانون والشرطي الذي نفذه ومن ورائهم المشرع وراعي الدولة الفاسد والذين لا يمكن ان يكون قيمين على القيم والاخلاق باعتبارهم انهم اول من اساء للقيم والاخلاق والانسانية بارتكابهم لجرائم القتل والتعذيب والاغتصاب ونهب المال العام حين ارادوا الاحتفاظ بالسلطة ولذلك غير مؤهلين لتنفيذ مثل هكذا قوانين ذات صبغة اخلاقية! وكيف ستكون الوحــدة جاذبة في هذه الايام الحرجة بعد فضيحة هذا الشريط البشع اذ كيف سيثق بعدها اهلنا الجنوبيون في شركائهم في الحكم ويرونهم عبر هذا الشريط البشع قد ( طلعوا دين) اهلهم الشماليين المسلمين بذات قوانين الاسلام فهل يا ترى سيكونون رحيمين بالجنوبيين المسيحيين والوثنيين اكثر من اهلهم الشماليين المسلمين؟؟؟ وبالتاكيداي اخ جنوبي اذا قدر له ان يرى هذا الفيديو الفضيحة سيضحك جدا في داخله على المزايدة المفضوحة بشعارات الوحدة الجاذبةالتي يستجديها منهم ذات الحكام المجرمين وهم باسم الدين كفروا بعض اهل الاسلام بالاسلام وقطعا سيقول في داخل نفسه وهو يرد على استجداء الوحدة :( احي ياالوحدة تلقوها عند غافل)!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هؤلاء ( طلعوا دين) الشعب الســوداني!! (Re: هشام هباني)
|
ان الذي انجزه هؤلاء الفاسدون من اجرام و شرور وفساد باسم الاسلام يعجز ابليس الوسواس الخناس ان ينجزه لانهم تفوقوا عليه في شروره وليس فقط اوصلوا البلاد الى الخراب بل كفروا الناس بدينهم وجعلوا دعوة الاسلام ليست امرا جاذبا بل طاردا بسبب ما علق بها من شوائب وادران الصقها بها هؤلاء الاوغاد حتى اصبح الاسلام بسببهاهدفا سهل الرماية لاخرين من خارجه تملكوا اداناته بالمجان من هؤلاء الانذال! ان هذه الواقعة البشعة الراهنة التي انتهكت فيها ادمية انسانة سودانية باسم الاسلام تمثل بالفعل طعنة نجلاء قطعا ستغتال الامل في نفس كل اخت و اخ جنوبي كان يتوق لوحدة عزيزة كريمة وعادلة بدلا من الانفصال... ولكن الانفصال سيكون واقعا جاذبا لهم بعدما راوا بام اعينهم نماذج وعينات من استمرار الانذال الفاسدين المجرمين تجار الدين في سحق اهلهم من مسلمي الشمال وهو امر حتما سيعجل بقطار الانفصال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هؤلاء ( طلعوا دين) الشعب الســوداني!! (Re: هشام هباني)
|
طالما أن الأمر وصل هذه المرحلة من التدري وهذا المستوي من اللغة ، فأرجو أن تتناول أيضاُ مسألة هامة جداً ولها صلة بالبوست وصلة بك أنت شخصياً : حيث أقترح عليك العنوان الآتي لذلك البوست :
هؤلاء طلعو ........ الشعب الليبي.
ويمكنك أن تستصحب المداخلة أدناه بين الفينة والأخري :
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|