|
الثورة الشعبية ضرورة انسانية واخلاقية لبقاء السودان وطنا للجميع!
|
عزيزي القاريء
ان اي تصورات مستقبليةلحلول جذرية للاوضاع الراهنة في بلادنا غير طريق الثورة الشعبية فانهاستظل تصورات خيالية لا تقف على اي منطق يسندهالانها لن تنتج غير حلول تلفيقية لن تحسم الامر في الوطن بشكل نهائي لصالح الشعب السوداني لانها ستكون حلولا تساومية قائمة على تنازلات وللاسف الطرف الاخر المساوم على ان يتنازل هو الطرف الاقوى من حيث الامكانيات المادية في مواجهة الاخرين فرادى او متحدين وهم المتضررون الفعليون وهم الطرف الاضعف ولذلك ليس من السهولة ان يقدم هذا الطاغية الناهب مقدرات دولتنا والمهيمن على كل مصادر القوة فيها التنازلات المرجوة لطالما هو في موقف الاقوى المستعصم بمقدرات كل الدولة المستباحة بالغصب بين يديه الاثمتين ومن خلالها يستطيع ان يفرض شروطه على الاخرين مراهنا على ضعفهم المادي في مواجهته ولذلك لن يقوى الاخرون حتى على منازلته ديموقراطيا اذا اصروا على التغيير من خلالها لطالما الديموقراطية الان تقوم على شروطه وتصوراته وارادته وهو امر يجعل التنافس غير متكافيء بينه وبين خصومه متحدين او فرادى ولنا في تجربة مهزلة الانتخابات الاخيرة خير درس على هذه الوضعية الذهبية التي يتمتع بها الخصم وهو امر يرجح تفوقه بتزوير او من غير تزوير في اي منازلات باسم الديموقراطية مستقبلا لطالماهو المهيمن على كل تفاصيل ومقدرات الدولة تحت تصرفه! ولذلك ياتي خيار الثورة الشعبية ضرورة موضوعيةللحسم النهائي لازمات وكوارث الوطن الراهنة وبشرعيتها الثورية نستطيع ان نرد الاعتبار ماديا ومعنويا لكل المتضررين من هذه الشمولية النتنة بعد محاسبة كل رموزها من المجرمين واللصوص والمفسدين وبالشرعية الثورية نستطيع ان نفكك دولة الحزب الواحد وان نقيم على انقاضها الدولة الوطنية السودانية الديموقراطية العادلة والتي نقيم عليها اسسا راسخة للمنافسة الديموقراطية المتكافئة الشريفة بين الجميع تحكمهم قواسم وطنية عليا تضع مصلحة الوطن فوق مصالح الاحزاب والافراد لنينى بعد ذلك سودانا حقيقيا يحقق بين اهله العدالة والمساواة والنماء والاخاء والسلام.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الثورة الشعبية ضرورة انسانية واخلاقية لبقاء السودان وطنا للجميع! (Re: هشام هباني)
|
فالشعب السوداني شعب رائد في هذا المضمار ولكن للاسف كانت هباته مجرد انتفاضات لم تصل الى مستوى الثورات لان الثورة تعنى التغيير الجذري اي قيام الجديد على انقاض القديم ببديل يحقق تطلعات الجميع فلو كانت اكتوبر في الاساس ثورة حقيقية بذات المعنى للثورة لما الت اليه الاوضاع من بعدها الى ذلك الدرك والحضيض الذي تمثل في ابتذال شعارات الديموقراطية من قبل بعض من احزاب اكتوبر وهي تتامر على بعضها في مزايدات رخيصة رجحت مصالح الاحزاب فوق مصلحة الوطن وبسبب ذلك اهملوا قضية الجنوب المستعرة انذاك وايضا قضيةالتنمية العادلة في البلاد وهو الامر الذي مهد لانقلاب مايو 69 والذي انجزته بعض قوى مدنيةكانت من ضمن صناع اكتوبر وقد تضررت من اوضاع ما بعد اكتوبر ولذلك بررت تامرها على ديموقراطيتنا الثانية بحجج لها من المنطق ما يبررها! وكذلك كانت ابريل85 ايضا مجرد انتفاضة لم تتطور الى حالة ثورة تحقق تطلعات امة السودان فكانت مجرد هبة بلاشرعية ثورية كي تعيد بها الامور الى نصابهالان هنالك قوى مندسة في ركبها وهم عصبة الهوس في خرطوم اليوم والذين ما كانوا سيسمحون بتلكم الشرعية ان تاخذ مجراها لانهم حتما هم المتضررون منها باعتبارانهم كانوا اكبر المستفيدين من اوضاع ما قبل الانتفاضة في ظل الطغيان المايوي وقد اتضح ذلكم الامر بعد ان ركبوا مركب ابريل في اللحظات الاخيرة قبل الطوفان ومن بعدما وصلوا شاطيء الامان عملوا على اجهاض الحلم وذلك بوضع العراقيل امام انتفاضة ابريل حتى لا تاخذ مجرى الثورة لانهم سيكونون المتضرر الاول منها ولذلك نجحوا في اجهاضها واجهاض الديموقراطية الى ان انقضوا عليها في الثلاثين من يونيو 89التعيس وحتى هذا اليوم وقد اوصلوا البلاد الى موارد الهلاك والضياع ولذلك لا يمكن ابدا التصالح ومساومة هذه الكائنات النتنة الشريرة بعد ان خبرناهم بالتحربة والمعايشة عبر نكوصهم لكل العهود والمواثيق وابدا لم يكونوا في مرتبة البشر الاسوياء ولذلك لا تعامل معهم الا بالمثل اي بمنطق الاقصاء الذي ابتداوه منهاجا في تعاملهم معنا منذ ان جاءوا وحتى اليوم حيث اقصوا منا مئات الالاف من السودانيين من ضحايا اباداتهم اقصوهم بالقتل غدرا خارج الحياة وملايين اخر شردوهم داخل وخارج الوطن فالسن بالسن والعين بالعين والقتل بالقتل والباديء اظلم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورة الشعبية ضرورة انسانية واخلاقية لبقاء السودان وطنا للجميع! (Re: هشام هباني)
|
وصايا مهمة:
1 ) يفضل ان يحمل كل شخص زجاجة مياه غازية بدون سكر بالعدم يمكن سفن اب اوبيبسى او اى مياه غازية اخرى عبوة بلاستيك حتى لاتكون خطرة على الشخص اذا سقط . فى حالة اطلاق بنمبان بلل اى قطعه قطنيه بالمياه الغازية وضعها على العين فهى انجع من القطره. 2 ) ان يلبس الشخص اولاد او بنات حذاء ايا كان نوعه و الكعوب العادية او الواطية الشباشب والسفنجات نكون متعبه وكذلك الكعوب العاليه غير عمليه اذا كان ليس من السفنجه بد الرجاء عمل سير خلفى بلاستك او قماش يكون متين ومريح يعنى تقلب السفنجه شبط،بناطلين الجنز عمليه 3 ) كل شخص يحمل معه منديل بشكير او اى قطعه قماش قطنى والبنات الطرحه او الايشارب يكون قطنى لانها تحتفظ بالمياه. 4 ) ساعد اخاك بلل له قطعته او فنيلته الداخليه اذا لم يكن يحمل مياه غازية. عند الضرورة 5 )باقى التعليمات فى الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورة الشعبية ضرورة انسانية واخلاقية لبقاء السودان وطنا للجميع! (Re: هشام هباني)
|
وللحالمين بوطن ديموقراطي امن مستقر لا تحلموا كثيرا بهذه العنقاء فلن تاتيكم ابدا هذه الديموقراطية سلسة وسهلة كما تشتهون على طبق من ذهب عقب ذهاب هؤلاء الطغاة ان تم عبر اكتساحهم بانتخابات او عبر انتفاضة شعبية لانه لا معنى لذهابهم ولن تتبدل الامور الى الافضل المنشود لانهم بالفعل سيكونون متواجدين وبوفرة في كل تفاصيل الدولة و نبضات حياتنا ممسكين بكل مفاصلها ومقدراتها وهو امر مؤثر جدا على القرار السياسي حيث سيكونون هم المحرك الحقيقي للمشهد ويحملون كل مقومات تقويضه وهدمه اذا شاءوا ذلك في الوقت المناسب لهم عبر الابتزازات والتهديدات التي يمكن ان يستخدموهابقوة ما يمتلكون من وسائط اقتصادية وتجارية واعلامية وامنية وعسكرية استولوا عليها بالباطل عبر حقبتهم المطلقة في استباحة الوطن لاكثر من عشرين عاما.. وعليه اذا اردنا تغيير المشهد السياسي الى الوجهة التي ننشدها نحن شعب السودان التائق للحرية والكرامة والعدل والمساواة والنماء علينا استئصال هذا السرطان الجاثم في تفاصيل نسيجنا الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي والتجاري ولن يتاتي هذا الامر العظيم الا بالثورة الشعبية الكاسحة التي ستعيد الامور الى نصابها الطبيعي والعادل وهي ثورة ستحاسب وتحاكم كل القتلة واللصوص والمفسدين والخونة الذي تسببوا في هذا الخراب الماحق الذي يشهده الوطن وتستعيد منهم كل ما نهبوه واستولوا عليه بالباطل وهي ترد بذلك الاعتبار لكل المظاليم المتضررين في هذا الوطن من جراء سياسات هذه الفئة السرطانية المجرمة وعليه لا مساومة ولا تطبيع ولا تفاوض معهم الا على مغادرة السلطة فورا بعد الحساب والقصاص وبعدها يحق لنا ان نبنى السودان الذي نحلم به وطنا عادلا امنا حرا للجميع.
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|