دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان.
|
كتب العضو محمد عبد القادر سبيل:
Quote: باشمهندس هشام المجمر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانت بخير ثم رأيي ..
ما فعله ويفعله شيخنا عبد الله الريح مفهوم وربما صحيح وفي محله وايضا ما فعله الاستاذ الطيب مصطفى طبيعي وربما صحيح وفي محله
ولكن ما ليس في محله وليس صحيحا هو اعتراضك واعتراض مؤيديك لأنه اعتراض غير متفهم - وربما غير قابل لتفهم - حقيقة موقف الطرفين كما يبدو لنا بتواضع. كيف؟
اولا في خصوص ابينا الشيخ ( أنا أمي عركية بالمناسبة!!) فهو - لضرورة ما - ينهل من ارث التاريخ فيعود الى حيث بدأ نشر الاسلام وسط سكان السودان قبيل واثناء تأسيس ممالك سنار ، دارفور ،المسبعات وتقلي بنفس الطريقة : نوبة وذكر الله الله الله الله الله ثم الطهارة فالشهادتين ثم الصلاة الخ فليس ثمة جديد اذاً وأنا شخصيااعتقد ان الحل الوحيد والسعيد والجذري لمشاكل وحدة واستقرار السودان يكمن هنا في نشر الاسلام وسط الجنوبيين وغيرهم من غير المسلمين وحتى المسلمين المنصرفين عنه!!. اعادة نشره بسلام ومحبة وهدوء ووفق شروط الواقع لماذا؟ لضمان تناغم المجتمع عقائديا ثقافيا فبدون ضمان الوحدة الثقافية وفي جوهرها الدين لن يكون هنالك استقرار حقيقي اذ ان كل النزاعات العنيفة المزمنة حول العالم منطلقة غالبا من اختلاف الهوية والشعور الجدي بهذا الاختلاف الثقافي واحيانا يلعب الآخر دورا في بعث ذلك الشعور وشحذه حتى لو تعلق الأمر بكيوبك كندا او باسك اسبانيا او طوائف لبنان أو شمال نيجريا الخ فالثقافة كما هو معلوم تضم في طويتها العقيدة هي فيصل الوحدة ولذلك لابد من اسلمة الجنوب بطريقة ما يرضاها الجنوبيون من يدري؟ فلربما التقت رؤيتان من جانبي الحركة وابونا الشيخ على هذا النحو ، ولكن بشروط معينة تستوعب مطالب الحركة المدرجة في نموذج السودان الجديد ازرق طيبة ههنا ينشر الاسلام بنفس طريقة الصوفية المبتدعة طبول ورقص وحلقات ذكر تستوعب الكل، بلا استثناء ، حتى الثمل والمجنون والمجنب ، ما الجديد؟ سواء اتفقنا مع هذا او اختلفنا ليس هناك جديد فاجداد الاستاذ الطيب مصطفى اما انهم نشروا الاسلام بالطريقة ذاتها او اعتنقوه بها فلم ينكر على ابينا الشيخ مافعل اليوم؟ وقد لا يخفى عليكم انني اقصد ان نية الشيخ هي المحك. النية وما تحبل به الايام القادمة من نتائج عملية لهذا التلاقي الذي قد يبدو غريبا بالنسبة الينا جميعا. فهل اراد الشيخ ان يتلاعب بالدين ويجعله مجرد هجيج يقوم به الكافر والمؤمن في آن ، ويجعله وسيلة لصالح السياسي ( استغلال الدين لصالح السياسة )؟ أم انه ينوي من خلاله اجتذاب الكافر الى حلبة الاسلام كما فعل اجداده الكرام؟!. ماسبق كان عن موقف ازرق طيبة ومنطقية خطوته باتجاه الحركة. فماذا عن زعمنا بمنطقية ومشروعية اعتراض الطيب مصطفى؟ هذا لاحقا لك مودتي _______________ رب اشرح لي صدري |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
عبد القادر سبيل.
دعني أوجه لك بعض الاسئلة.
ماذا بخصوص دارفور،جبال النوبة،الانقسنا، جنوب النيل الازرق وشرق السودان ؟
لماذا لم يشفع لهم اسلامهم لدي دعاة الاسلمة والتعريب من أمثالكم؟
وهل بنفس هذا المنطق الغريب على بقية الدول أن تقوم بنفس نهجكم هذا؟
يعني مثلا يجب على دولة مثل الصين أن تطبق نفس هذا النهج على المسلمين في الصين؟
أمرك غريب أيها السبيل.
دينق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
وكتب عبد القادر سبيل أيضا:
Quote: هشام المجمر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ان اورد مسوغ قولي ان الطيب مصطفى معه حق فيما ذهب اليه " حسب شروطه الموضوعية" .. اود ان ارد على نقطتين هامتين فيما تفضلت وذكرت من جانبك لي اعلاه...
اولا في خصوص قولك : من قال ان تناغم المجتمع عقائديا و ثقافيا هو ضرورة للوحدة؟ الولايات المتحدة الامريكية القوى العظمى الاولى بالعالم هى بالاساس دولة مهاجرين تحتوى على مئات الاجناس والاعراق و بها كل ديانات العالم. أخي كيف يغيب عنك ان المسيحية البروتستانتية بالذات هي الديانة المهيمنة هيمنة قاطعة على سائر العقائد الهامشية في امريكا؟!! فانت تعلم ان هناك فرقا بين حرية الاعتناق وهيمنة عقيدة معينة وعلو قدحها على غيرها ان في الولايات المتحدة ( حزمة عناصر انتروبولوجية ) تبلور ما يعرف بالثقافة أو الهوية الأمريكية، وماسواها من خصوصيات يبقى مجرد هامش في الظل يحترمه الدستور فقط ومن اهم عناصر هذا الصيغة أو الحزمة الأنموذج: البروتستانتية الانجليزية الموسيقات التقليدية كالجاز والروك الجينز الوجبات السريعة رياضة الباسكت الخ وهذا النموذج بالذات هو مايقوم ( بوش البروتستانتي المتطرف ) بتعميمه حول العام بالقوة!. هل تظن ان رئيسا امريكيا غير مسيحي وغير بروتستانتي ( جون كينيدي الكاثوليكي) يمكن ان يكون ويستمر رئيسا لأمريكا؟ لا لا ياخوي الموضوع دا ما لعب اسمه ( الحقوق المدنية والدستورية )!! لا يمكن. وممنوع عمليا !! حتى لو كان ذلك مسموحا به نظريا ودستوريا هل تظن ان التمييز العنصري الثقافي قد انتهى عمليا في امريكا؟ هكذا نجد انه- وفي كل مكان من العالم - لابد من ضمان ( صيغة أو حزمة عناصر ثقافية معينة) حتى نضمن وحدة المجتمع وتجانسه واستقراره والا فالويل والثبور وعظائم الأمور !! هذا ليس مجرد رأي عابر أو وجهة نظر خاصة. أقولها لك بثقة يا هشام: اعطني مجتمعا كبيرا( شعبا) يكون مستقرا ومتجانسا بدون ان ( تهيمن ) عليه حزمة قيم ثقافية ( هوية ) معينة يستظل بها ( معظم ) المجتمع على الأقل ؟ قل لي أين بعد أن اثبت لك ان امريكا لا تصلح مثالا البتة، واذا صلحت فانما تصلح لتأكيد زعمي بانه تنوع في ظل الهيمنة والمركزيةالمتشكلة من صيغة محددة. هذه المسلمة هي التي دعت صاموئيل هانتيجتون الى أن يبني عليها نظريته ( صراع الحضارات ). ان الاتفاقات والمواثيق السياسية لا تستطيع ان تكفل قبولا متبادلا داخل اي مجتمع مهما بلغ الساسة من عهد وحكمة وبراغماتية. لماذا؟ لأن القبول والتعايش والمحبة هي من القضايا المنطلقة اساسا من المشاعر والوجدان، وكما تعلم فان القانون/ الدستور لا ينظم العواطف ولا الوجدان والشماعر الانسانية المنفعلة، ولكن الذي ينظمها هو الدين والتربية والتعارف لأمداء طويلة. والتعارف والتآلف يتأسسان على قيم الدين والايمان. وبالتالي فانت اذا اردت ان تعيش في امريكا مثلا - بعد ان تحصل على مواطنيتها - مصرا على ان تبقى العربية لغتك اليومية والاسلام الملتزم دينك والجلابية ثيابك والكسرة طعامك اليومي ، فقد حكمت على نفسك بالعزلة والتهميش والشذوذ داخل المجتمع . القانون سيحميك ، ولكن المجتمع سينبذك لتبحث عن الأقلية التي تشبهك. ان الأفريقي الأول الذي ذهبت به الريح الى هنالك اضطر الى ان يغير دينه من الديانات الأفريقية الى المسيحية المهيمنة والى البروتستانتية المركزية لكي ينسجم ويكون مقبولا وكذلك غير لغته الى الانجليزية وثيابه وغذاءه وبيوته وقيمه الاخلاقية لكي يندمج ويتماهى. هذا هو المنطق وغيره مجرد احلام سياسية رومانسية!!! فالذي يريد المساواة ( الحقيقية والكاملة )كتفا بكتف عليه اولا ان يتبنى هوية المجتمع الذي يسعى الى مساواة افراده، والا فسوف لن ينالها قط حتى اذا كفلها له الدستور ، فالوجدان والمشاعر والنفوس لا تتقبله الا بحذر وريبة وقدر معلوم وبالتالي فهو مستثنى ومهمش عمليا؟ حسنا والحال ، فانه بتطبيق هذه الحقيقة الماثلة في كل كوكب الأرض ( الطيور على اشكالها تقع ) بتطبيقها على الحالة السودانية نجد انه لا بد من أن يعمد القادة والمفكرون الى تحديد جوانب وعناصر( الصيغة الثقافية الأكثر تأهيلا ونشاطا داخل المجتمع) لتكون الثقافة المركزية التي يجب الترويج لها حتى تصبح قاسما مشتركا يتبناه الجميع برمته لو امكن، وذلك عبر البرامج والوسائل السلمية الممكنة . وفي ظني ان اهم عناصر هذه الصيغة هي ( الاسلام واللغة العربية ) تماما مثل الانجليزية والبروتستانتية في امريكا . وواضح ان اقتراح البعض اعلاه بامكانية الترويج للمسيحية بديلا ليس في محله ، لأن الاسلام هو الأكثر حيوية وتأهيلا وقدرة على الانتشار من المسيحية، ليس عندنا فقط وانما داخل امريكا نفسها لأنه دين نشط ومتكامل وشامل وتتبناه الغالبية ( الثلثين على الأقل)في السودان ، فلماذا نطيل الطريق فنبحث عن دين يتبناه أقل من خمس السكان وهو الأقل انتشارا بين السكان؟ الاسلام هو الأكفأ ومن السهل ان يتحول المسيحي العادي الى مسلم ( حقيقي ) ولكن من الصعب ان يتحول المسلم العادي الى مسيحي (عادي) والسبب هو ما ينطوي عليه كلاهما من عناصر نشاط وتأثير واستقطاب. انظر الى الواقع بتجرد فسترى.وسأعود _______________ رب اشرح لي صدري |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
Quote: هكذا نجد انه- وفي كل مكان من العالم - لابد من ضمان ( صيغة أو حزمة عناصر ثقافية معينة) حتى نضمن وحدة المجتمع وتجانسه واستقراره والا فالويل والثبور وعظائم الأمور !! هذا ليس مجرد رأي عابر أو وجهة نظر خاصة. أقولها لك بثقة يا هشام: اعطني مجتمعا كبيرا( شعبا) يكون مستقرا ومتجانسا بدون ان ( تهيمن ) عليه حزمة قيم ثقافية ( هوية ) معينة يستظل بها ( معظم ) المجتمع على الأقل ؟ قل لي أين بعد أن اثبت لك ان امريكا لا تصلح مثالا البتة، واذا صلحت فانما تصلح لتأكيد زعمي بانه تنوع في ظل الهيمنة والمركزيةالمتشكلة من صيغة محددة. هذه المسلمة هي التي دعت صاموئيل هانتيجتون الى أن يبني عليها نظريته ( صراع الحضارات ). ان الاتفاقات والمواثيق السياسية لا تستطيع ان تكفل قبولا متبادلا داخل اي مجتمع مهما بلغ الساسة من عهد وحكمة وبراغماتية. |
Quote: فالذي يريد المساواة ( الحقيقية والكاملة )كتفا بكتف عليه اولا ان يتبنى هوية المجتمع الذي يسعى الى مساواة افراده، والا فسوف لن ينالها قط حتى اذا كفلها له الدستور ، فالوجدان والمشاعر والنفوس لا تتقبله الا بحذر وريبة وقدر معلوم وبالتالي فهو مستثنى ومهمش عمليا؟ حسنا والحال ، فانه بتطبيق هذه الحقيقة الماثلة في كل كوكب الأرض ( الطيور على اشكالها تقع ) بتطبيقها على الحالة السودانية نجد انه لا بد من أن يعمد القادة والمفكرون الى تحديد جوانب وعناصر( الصيغة الثقافية الأكثر تأهيلا ونشاطا داخل المجتمع) لتكون الثقافة المركزية التي يجب الترويج لها حتى تصبح قاسما مشتركا يتبناه الجميع برمته لو امكن، وذلك عبر البرامج والوسائل السلمية الممكنة . وفي ظني ان اهم عناصر هذه الصيغة هي ( الاسلام واللغة العربية ) تماما مثل الانجليزية والبروتستانتية في امريكا . وواضح ان اقتراح البعض اعلاه بامكانية الترويج للمسيحية بديلا ليس في محله ، لأن الاسلام هو الأكثر حيوية وتأهيلا وقدرة على الانتشار من المسيحية، ليس عندنا فقط وانما داخل امريكا نفسها لأنه دين نشط ومتكامل وشامل وتتبناه الغالبية ( الثلثين على الأقل)في السودان ، فلماذا نطيل الطريق فنبحث عن دين يتبناه أقل من خمس السكان وهو الأقل انتشارا بين السكان؟ الاسلام هو الأكفأ ومن السهل ان يتحول المسيحي العادي الى مسلم ( حقيقي ) ولكن من الصعب ان يتحول المسلم العادي الى مسيحي (عادي) والسبب هو ما ينطوي عليه كلاهما من عناصر نشاط وتأثير واستقطاب. انظر الى الواقع بتجرد فسترى.وسأعود |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
الاخ دينق ، سلامات هذا الراي الذي يقول به هذا المهووس يعبر عن النازية الجديدة باسم الاسلام وهو يحدد ان السودان بلد عربي في حين انه اذا اجرى دراسة حقيقية يجد ان 70% من سكان هذا البلد اصولهم افريقية ولا زال غالبيتهم يتحدثون بلغاتهم الام والعربية بالنسبة لهم لغة سادت بالقوة حتى في اقصى الشمال عند النوبيين والدين الاسلامي ايضا الى السودان دخل في 631 م ، والامر الاخر ان مثل هذه الافكار هي تدميرية وترفض الحوار اصلا ويمكنه ان يقول اكثر من ذلك طالما اراد ان يسود عرقية وثقافة محددة على ثقافات اخرى ودينات اخرى ، واذا كان هذا الرجل والبغيض الطيب مصطفى يتحثون عن المسيحية كدين والقبائل الجنوبية كاعراق وثقافات ، مالذي سيقولونه لاهل دارفور - مع ان معظم قبائل الفور تتحدث لغات غير عربية - الذين يدينون بذات الدين وتقتلهم حكومة يقودها البغيض الطيب مصطفى هل سيقول ان ديانة هؤلاء تحتاج الى قتال حتى يعودون الى دين الطيب مصطفى ، الذي يشكك في مكانة الشيخ ازرق طيبة وبفقه جديد يعتبر امثال باقان اموم كفار يعني تجب مقاتلتهم والمدهش انه يتماهى مع النموذج الامريكي ، هؤلاء يا عزيز مرضى يحتاجون للعلاج النفسي لانهم يتوهمون ويعيشون في حالة نفسية لا يمكن التعامل معها سوى بالعلاج وللاسف في دولة مثل السودان تجعل امثال هؤلاء قادة في المجتمع ... انهم يدمرون بلادنا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
Quote: : هكذا نجد انه- وفي كل مكان من العالم - لابد من ضمان ( صيغة أو حزمة عناصر ثقافية معينة) حتى نضمن وحدة المجتمع وتجانسه واستقراره والا فالويل والثبور وعظائم الأمور !! هذا ليس مجرد رأي عابر أو وجهة نظر خاصة. أقولها لك بثقة يا هشام: اعطني مجتمعا كبيرا( شعبا) يكون مستقرا ومتجانسا بدون ان ( تهيمن ) عليه حزمة قيم ثقافية ( هوية ) معينة يستظل بها ( معظم ) المجتمع على الأقل ؟ قل لي أين بعد أن اثبت لك ان امريكا لا تصلح مثالا البتة، واذا صلحت فانما تصلح لتأكيد زعمي بانه تنوع في ظل الهيمنة والمركزيةالمتشكلة من صيغة محددة. هذه المسلمة هي التي دعت صاموئيل هانتيجتون الى أن يبني عليها نظريته ( صراع الحضارات ). ان الاتفاقات والمواثيق السياسية لا تستطيع ان تكفل قبولا متبادلا داخل اي مجتمع مهما بلغ الساسة من عهد وحكمة وبراغماتية. |
عبد القادر سبيل.
من دون أعطاء القراء أمثلة حقيقية مثل حديثك هذا يعتبر غير واقعي وغير عملي وأيضا غير حقيقي. أحدا مشاكل فهمك يا سبيل هي أنك تريد أن تفرض ثقافة أخر من دخلوا وعاشوا في السودان، وحديثك هذا ينسجم تماما مع سياسات الحكومات المتعاقبة في الاسلمة والتعريب عن طريق العنف تارة وعن طريق الخداع والاستهبال تارة أخرى. سن القوانين في المجتمعات يا سبيل هو من أجل كبح جماح الذين يشذون من المجتمع ويحاولون فرض طريقة حياتهم على بقية أفراد المجتمع بطرق غير كريمة أو بطرق أجرامية وفي هذا الحالة بنطبق ذلك على الحكومات الشمالية التي حكمت البلاد بالغش والخداع.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
Quote: فالذي يريد المساواة ( الحقيقية والكاملة )كتفا بكتف عليه اولا ان يتبنى هوية المجتمع الذي يسعى الى مساواة افراده، والا فسوف لن ينالها قط حتى اذا كفلها له الدستور ، فالوجدان والمشاعر والنفوس لا تتقبله الا بحذر وريبة وقدر معلوم وبالتالي فهو مستثنى ومهمش عمليا؟ |
محد عبد القادر سبيل.
أنت هنا تعبر عن نفسك وعن طبيعتك العنصرية الاقصائية ولكنك لا تعبر عن أي مجتمع أو جماعة في هذا الكون. دعني أضرب بك المثل وبوضعك الحالي. أنت مقيم في دولة الامارات وتعامل بها كرجل أفريقي أسود اللون أو بمعنى أخر (عبد) في نظرهم فأسلامك وأجادتك للغة العربية لم يشفعوا لك فعن أي ثقافة تتحدث أيها السبيل ومساوة تتحدث أيها السبيل؟
Quote: حسنا
والحال ، فانه بتطبيق هذه الحقيقة الماثلة في كل كوكب الأرض ( الطيور على اشكالها تقع ) بتطبيقها على الحالة السودانية نجد انه لا بد من أن يعمد القادة والمفكرون الى تحديد جوانب وعناصر( الصيغة الثقافية الأكثر تأهيلا ونشاطا داخل المجتمع) لتكون الثقافة المركزية التي يجب الترويج لها حتى تصبح قاسما مشتركا يتبناه الجميع برمته لو امكن، وذلك عبر البرامج والوسائل السلمية الممكنة . وفي ظني ان اهم عناصر هذه الصيغة هي ( الاسلام واللغة العربية ) تماما مثل الانجليزية والبروتستانتية في امريكا . وواضح ان اقتراح البعض اعلاه بامكانية الترويج للمسيحية بديلا ليس في محله ، لأن الاسلام هو الأكثر حيوية وتأهيلا وقدرة على الانتشار من المسيحية، ليس عندنا فقط وانما داخل امريكا نفسها لأنه دين نشط ومتكامل وشامل وتتبناه الغالبية ( الثلثين على الأقل)في السودان ، فلماذا نطيل الطريق فنبحث عن دين يتبناه أقل من خمس السكان وهو الأقل انتشارا بين السكان؟ الاسلام هو الأكفأ ومن السهل ان يتحول المسيحي العادي الى مسلم ( حقيقي ) ولكن من الصعب ان يتحول المسلم العادي الى مسيحي (عادي) والسبب هو ما ينطوي عليه كلاهما من عناصر نشاط وتأثير واستقطاب. انظر الى الواقع بتجرد فسترى.وسأعود |
هنالك شئ مهم جدا يا سبيل وهو أن ثقافتك أنت ثقافة مستوردة وليست محلية وموضوع الثقافة في السودان مازال بسببه قامت الحروبات وبسببه حصلت تظلمات واسعة بالبلاد، فماذا تريد أنت ؟ هل تريد أن نواصل القتال لكي نحسم موضوع الهوية في السودان؟ طيب دعني أقول لك أن الهوية العربية الاسلامية هوية دخيلة على السودان وعلى السودانين ولا يمكن فرضها بالقوة على الناس، الحل الوحيد هو أن تعطى نفس المساحة العادلة مثلها مثل بقية الثقافات المحلية وليس عن طريق فرضها على الناس والعباد بالقوة، لأن نتأئج ذلك سوف تكون عكسية ووخيمة خصوصا على أصحاب ودعاة تلك الثقافة. ثم دعني أقول لك بأن فكرتك ومعلوماتك عن الثقافة الامريكية فكرة مغلوطة تماما ومعلوماتك غير صحيحة ومضللة.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
عبد القادر سبيل..المفكر العبقرى.. يعنى خلااااااص جبت الديب من ديلو؟!
Quote: وأنا شخصيااعتقد ان الحل الوحيد والسعيد والجذري لمشاكل وحدة واستقرار السودان يكمن هنا في نشر الاسلام وسط الجنوبيين وغيرهم من غير المسلمين وحتى المسلمين المنصرفين عنه!!. اعادة نشره بسلام ومحبة وهدوء ووفق شروط الواقع لماذا؟ لضمان تناغم المجتمع عقائديا ثقافيا فبدون ضمان الوحدة الثقافية وفي جوهرها الدين لن يكون هنالك استقرار حقيقي اذ ان كل النزاعات العنيفة المزمنة حول العالم منطلقة غالبا من اختلاف الهوية والشعور الجدي بهذا الاختلاف الثقافي واحيانا يلعب الآخر دورا في بعث ذلك الشعور وشحذه حتى لو تعلق الأمر بكيوبك كندا او باسك اسبانيا او طوائف لبنان أو شمال نيجريا الخ فالثقافة كما هو معلوم تضم في طويتها العقيدة هي فيصل الوحدة ولذلك لابد من اسلمة الجنوب بطريقة ما يرضاها الجنوبيون |
الظاهر يا دينق يا أخوى نحنا قاعدين ننفخ فى قربة مقدودة..
واخير كل زول يلم عفشو ويتخارج من النكتة الكبيرة الاسمها دولة السودان دى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
وكتب عبد القادر شبيل أيضا:
Quote: العزيزة الكريمة LILY السلام على من اتبع الهدى
ياعزيزتي انت سودانية مثلي مثلك ، وكلنا على قدم المساواة امام ، وحقوقك مكفولة 24 قيراط، ولكن كل ذلك بموجب الدستور والقانون فقط !! أما اجتماعيا ، فان الفروق تظهر ، والتمييز يحدث تلقائيا، ولا مناص من ذلك. صحيح انه يمكن ان نجامل بعضنا ، ونبتسم في وجوه بعضنا، ونقول كلنا اخوان ، وشعب واحد. سيظل ذلك شعارات قد يطبقها عدد محدود من الناس .. ولكن طالما انك مسيحية وأنا مسلم فهذا في حد ذاته تمييز لا نهاية له الا اذا ترك احدنا ماهو عليه باتجاه الثاني او تخلينا معا عن الالتزام بالدين . فسلوك المسيحي واستجاباته لابد مختلفه عن المسلم الحقيقي، اعياده ، اعراسه ، مقدساته، عاداته، مأكولاته، مشروباته ملابسه حرامه وحلاله وصلاته ووالخ وبالتالي كثير جدا من القيم والمرجعيات الاخلاقية المحددة للسلوك والأولويات . وسيؤدي هذا الفارق مع الوقت والتراكم الى محتوى نفسي ووجدان مغاير والى مخيلة ومرئيات واحلام مختلفة والى معايير قياس متمايزة جذريا حتى بصدد القضية المشتركة الواحدة. هذا كلام منطقي ياخوانا، ولابد انك تتفقين معي فيه أنا لم آت بجديد حتى تلوميني عليه انه ليس رأيي الذي اختلقه من جانبي، وانما هو حقيقية واقعية اجد نفسي مندرجا فيها مثل غيري كشرط هوية ووجود. السياسيون فقط يقفزون فوق الحقائق ويلونونها، حينما لا تتسق مع توجهاتهم ومصالحهم وامانيهم .
هكذا اقرأ واقعا واسرد حقائق الكل يعلمها ( بعضهم ينكرها وبعضهم يهاجم من يقر بها )، والحياة في كل العالم تقدم الأدلة الدامغة والماثلة عليها ولذلك فلا داعي لأن تغضبي مني انا أنا ليس عندي اجندة سياسية خاصة ولا عندي حزب ولا عندي مصلحة شخصية والله على ما اقول شهيد اذا اختلفت العقائد والقيم الثقافية ( عادات تقاليد محرمات مقدسات معتقدات مهرجانات طقوس زواج وطلاق الخ) اذا اختلفت فسوف يعيش الناس متنافرين ، أو على الأقل غير منسجمين، ولا توجد وحدة بدون تجانس ثقافي اكرر لك ايتها الكريمة انا احترمك واعترف بتميز ثقافتك ولكن اقول ايضا ان حدة الفروق بين ثقافتينا قد تؤدي الى التنافر النفسي والاجتماعي في حال تفعيل طاقة هذه القيم العناصر الثقافية المتمايزة تحت ظروف ما وفي اية لحظة. فكلما كان المسلم أو المسيحي اكثر التزاما وتمسكا بدينه كلما بعدت الشقة بينه وبين عادات وتقاليد وسلوك الآخر المختلف . ( لكم دينكم ولي دين ) بالنسبة لي يا للي انت كافرة بما جاء به نبي الله ورسوله محمد (ص). لأنك - كمسيحية وكما اظن - لا تعتبرين محمدا رسول الله ونبيه، رغم انني اعتبر المسيح نبيا ورسولا فاذا كانت المسيحية اليوم لا تعترف برسالة وصدق محمد (ص) فكيف اتقبل اتباعها نفسيا واتآلف معهم؟ يجب ان تجدي لي العذر على النفور والقلق ليس علي ذنب. الاديان جاءت لتميز الناس ، يقول الله تعالى في القرآن الكريم : { كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }سورة البقرة الآية 213
ولكن هنالك مسالة مهمة جدا بهذا الصدد في الواقع وهي وجود رؤية العلمانيين ورؤية المؤمنين المخلصين لدينهم رؤية العلمانيين تذهب الى استبعاد اوامر الدين وشروطه وفروضه من حيز العلاقات والقوانين المنظمة لهذه العلاقات بين المواطنين من جهة وبين المواطنين ومؤسسات الدولة من جهة اخرى ورؤية المؤمنين المخلصين تذهب الى ان الله تعالى هو الذي يحكم ونحن نتبع ماجاء به الرسل، وما انزله في كتابه القرآن هو القانون الاساسي لكل مؤمن مخلص . وفي القرآن يقول ربنا عز وجل في القرآن { إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }سورة المائدة44
الأوائل يطالبون بفصل شرائع الدين عن القانون الذي ينظم حياتنا الدنيا( فالدين لله والوطن للجميع )، و الآخرون يقولون نحن مسلمون اولا ثم بعد ذلك سودانيون أو مصريون ..الخ ولذلك فالدين فوق الدولة ( الوطن ارض الله والدين للجميع )! أنت يا للي ومن يؤيدون رأيك هنا من اهل الميول الميول العلمانية، وأنا - متحفظا - مع الذين يقولون ان حكم الله يجب ان يكون فوق كل اعتبار ولكن ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها ) صدق الله العظيم. وأقول ( متحفظا) لأن حكم الله ينبغي ان نطبقه على سلوكنا الفردي اولا واساسا( هذا هو تطبيق الشريعة) ، ولا نبدأ بتطبيقها على مستوى القوانين العامة قبل ان نطبقها بالحسنى على انفسنا وعلى من حولنا، فالأمتناع عن الزنا مثلا هو من اسس الشريعة الاسلامية، واما اقامة الحد على الزاني فهي عقوبة الذي لم يطبق الشريعة على نفسه!، وهكذا فان الشريعة تقام على الفرد و بواسطة نفسه هو اولا قبل الدولة وقبل القانون العام. واما السياسيون الذين يستغلون الدين لمصالحهم الحزبية فانهم يريدون تطبيق الشريعة على مستوى القوانين العامة فقط من اجل الدعاية السياسية وللتمكين لأنفسهم واقصاء الآخرين والاستئثار بحقوق الشعب باسم الدين ، وهذا مرفوض من جانبي . مقطع القول يا للي.. ان حقك يحفظه لك الدستور ، ولكن الحياة فيما بيننا لا يفعلها الدستور ولا يقدر القانون ان ينظم العواطف والنفسيات، ولذلك لا يمكن ان تطالبي بحقك في مشاعر ووجدان وتقبل المواطن المسلم لك وأن يجعلك في مخيلته وعقله تماما كأي مسلم آخر في التعامل الشخصي والقبول النفسي ، فهذا شئ ليس بيدك ولا بيد القانون، والمطالبة به عبث وظلم. كأنك تقولين اترك ذاتي وتقبل ذاتي المختلفة عنك.
وانبهك ايضا الى ان اعتماد اللغة العربية كلغة مشتركة لكل السودانيين بموجب الدستور ، لا يعني تحويل الجنوبيين الى عرب ، فالأمريكان السود ليسو انجليزا ساكسونيين ، ولكن لغتهم هي لغة الانجليز الساكسونيين ببساطة ! والاسلام ليس دين العرب، لأن بلال الحبشي الأسود حينما كان يهتف في عاصمة العرب يومها مكة ( أحد أحد ويؤذن بعد ذلك لكل الناس : اشهد الا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله) كأحد أوائل المؤمنين الصادقين ، يومها كانت قبائل العرب كلها كافرة وضد الاسلام . فهذا دين الله الأخير يا للي ورسالة الله تعالى اليك والى الناس اجمعين و ليس بعده دين آخر. دين جعل بلال يتحول من عبد يباع ويشترى الى ( سيدنا ) بلال وهو سامي المكانة عند الله ورسوله الأمين وعند كل المؤمنين من العرب وغير العرب. كيف يكون هذا دين العرب والسيدة هاجر ( السودانية ) هي أم سيدنا اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام وبالتالي فهي جدة قريش قبيلة الرسول صلى الله عليه وسلم، يعني جدة محمد (ص) وكل الحجاج المؤمنين يأتون من مشارق الأرض ومغاربها لأداء فريضة الحج في المكان الذي اقامت فيه واسسته ستنا هاجر( مكة ) ويهرولون ويسعون بين الصفا والمروة مثلما فعلت هذه السيدة السودانية العظيمة. وفي امريكا الاسلام هو دين الزنوج غالبا ( امة الاسلام وغيرهم). فكيف تقولين ان نشر الاسلام وسط الجنوبيين هو نوع من فرض الثقافة العربية عليهم.حرام عليك. واختيارنا للاسلام كقاسم مشترك مناسب بيننا ليس استعلاء ولا قهرا لأحد ، ولكنه رأي منطقي وعملي وصادق يحرص على ان نكون ( أنا وانت وغيرنا ) شئ واحد فعلا وليس فقط على مستوى القانون والدستور!. الدستور يضمن عدم التمييز السياسي والعنصري ، بينما التمييز الثقافي هو واقع ، وانت وغيرك من الجنوبيين تعترفون بوجوده وتقولون نحن مختلفون ثقافيا عن الشمال ولذلك عندنا قضية مشروعة. طيب أنا فقط اوضحت ملامح هذا الاختلاف وقلت اساسه الدين واللغة، ليس هنا جديد. ولكن يبدأ الجديد والمهم مع التفاعل الاجتماعي ، هنا يبدأ التأثير السلبي للفرقة الثقافية. ولذلك يجب محو الاختلاف عن طريق تعميم دين ولغة الغالبية لنكون سواء في كل شئ.والاسلام دين جيد ينصف البشر ويساوي بينهم نفسيا وقانونا.هذا فيه خير الجميع. العلمانيون فقط يرفضون هذا ويحاربون دعاته، لماذا؟ لأن اختلاف الاديان في نظرهم يستدعي ويبرر ثم يعزز استبعادها جميعا من الحياة العامة، وهم بذلك يضحون ولا يهتمون بالتمييز العاطفي والوجداني المنعكس في شكل سلوك اجتماعي سلمي لا يصل اليه القانون. ارجو ان أكون مفهوما بعد الآنلك احترامي ______________ رب اشرح لي صدري |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
Quote: العزيزة الكريمة LILY السلام على من اتبع الهدى
ياعزيزتي انت سودانية مثلي مثلك ، وكلنا على قدم المساواة امام ، وحقوقك مكفولة 24 قيراط، ولكن كل ذلك بموجب الدستور والقانون فقط !! أما اجتماعيا ، فان الفروق تظهر ، والتمييز يحدث تلقائيا، ولا مناص من ذلك. صحيح انه يمكن ان نجامل بعضنا ، ونبتسم في وجوه بعضنا، ونقول كلنا اخوان ، وشعب واحد. سيظل ذلك شعارات قد يطبقها عدد محدود من الناس .. ولكن طالما انك مسيحية وأنا مسلم فهذا في حد ذاته تمييز لا نهاية له الا اذا ترك احدنا ماهو عليه باتجاه الثاني او تخلينا معا عن الالتزام بالدين . فسلوك المسيحي واستجاباته لابد مختلفه عن المسلم الحقيقي، اعياده ، اعراسه ، مقدساته، عاداته، مأكولاته، مشروباته ملابسه حرامه وحلاله وصلاته ووالخ وبالتالي كثير جدا من القيم والمرجعيات الاخلاقية المحددة للسلوك والأولويات . وسيؤدي هذا الفارق مع الوقت والتراكم الى محتوى نفسي ووجدان مغاير والى مخيلة ومرئيات واحلام مختلفة والى معايير قياس متمايزة جذريا حتى بصدد القضية المشتركة الواحدة. هذا كلام منطقي ياخوانا، ولابد انك تتفقين معي فيه أنا لم آت بجديد حتى تلوميني عليه انه ليس رأيي الذي اختلقه من جانبي، وانما هو حقيقية واقعية اجد نفسي مندرجا فيها مثل غيري كشرط هوية ووجود. السياسيون فقط يقفزون فوق الحقائق ويلونونها، حينما لا تتسق مع توجهاتهم ومصالحهم وامانيهم . |
Quote: الأوائل يطالبون بفصل شرائع الدين عن القانون الذي ينظم حياتنا الدنيا( فالدين لله والوطن للجميع )، و الآخرون يقولون نحن مسلمون اولا ثم بعد ذلك سودانيون أو مصريون ..الخ ولذلك فالدين فوق الدولة ( الوطن ارض الله والدين للجميع )! أنت يا للي ومن يؤيدون رأيك هنا من اهل الميول الميول العلمانية، وأنا - متحفظا - مع الذين يقولون ان حكم الله يجب ان يكون فوق كل اعتبار ولكن ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها ) صدق الله العظيم. وأقول ( متحفظا) لأن حكم الله ينبغي ان نطبقه على سلوكنا الفردي اولا واساسا( هذا هو تطبيق الشريعة) ، ولا نبدأ بتطبيقها على مستوى القوانين العامة قبل ان نطبقها بالحسنى على انفسنا وعلى من حولنا، فالأمتناع عن الزنا مثلا هو من اسس الشريعة الاسلامية، واما اقامة الحد على الزاني فهي عقوبة الذي لم يطبق الشريعة على نفسه!، وهكذا فان الشريعة تقام على الفرد و بواسطة نفسه هو اولا قبل الدولة وقبل القانون العام. واما السياسيون الذين يستغلون الدين لمصالحهم الحزبية فانهم يريدون تطبيق الشريعة على مستوى القوانين العامة فقط من اجل الدعاية السياسية وللتمكين لأنفسهم واقصاء الآخرين والاستئثار بحقوق الشعب باسم الدين ، وهذا مرفوض من جانبي . مقطع القول يا للي.. ان حقك يحفظه لك الدستور ، ولكن الحياة فيما بيننا لا يفعلها الدستور ولا يقدر القانون ان ينظم العواطف والنفسيات، ولذلك لا يمكن ان تطالبي بحقك في مشاعر ووجدان وتقبل المواطن المسلم لك وأن يجعلك في مخيلته وعقله تماما كأي مسلم آخر في التعامل الشخصي والقبول النفسي ، فهذا شئ ليس بيدك ولا بيد القانون، والمطالبة به عبث وظلم. كأنك تقولين اترك ذاتي وتقبل ذاتي المختلفة عنك. |
Quote: فكيف تقولين ان نشر الاسلام وسط الجنوبيين هو نوع من فرض الثقافة العربية عليهم.حرام عليك. واختيارنا للاسلام كقاسم مشترك مناسب بيننا ليس استعلاء ولا قهرا لأحد ، ولكنه رأي منطقي وعملي وصادق يحرص على ان نكون ( أنا وانت وغيرنا ) شئ واحد فعلا وليس فقط على مستوى القانون والدستور!. الدستور يضمن عدم التمييز السياسي والعنصري ، بينما التمييز الثقافي هو واقع ، وانت وغيرك من الجنوبيين تعترفون بوجوده وتقولون نحن مختلفون ثقافيا عن الشمال ولذلك عندنا قضية مشروعة. طيب أنا فقط اوضحت ملامح هذا الاختلاف وقلت اساسه الدين واللغة، ليس هنا جديد. ولكن يبدأ الجديد والمهم مع التفاعل الاجتماعي ، هنا يبدأ التأثير السلبي للفرقة الثقافية. ولذلك يجب محو الاختلاف عن طريق تعميم دين ولغة الغالبية لنكون سواء في كل شئ.والاسلام دين جيد ينصف البشر ويساوي بينهم نفسيا وقانونا.هذا فيه خير الجميع. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
كتب عبد القادر سبيل:
Quote: يا استاذة نللي متى قلت انا افرض وما افرض؟ ما حصل هذه من عندك فقط انا ضد فرض الهيمنة ولكنني معها يعني ضد الفرض ومع فضيلة الهيمنة ذاتها فهنالك فرق!!! أقول هاكم الدنيا دي كلها وشوفوا: كل مجتمع مستقر ومتجانس ومتآلف وبلا تمييز أو نزاعات سواء كامنة او فاعلة.. لابد ان يكون ذا ثقافة واحدة مشتركة تهيمن عليه جميعا وان اي مجتمع فيه تباين ثقافي ، فلابد ان تكون هنالك ( صيغة ثقافيه محددة ومعينة ) هي الاعلى قدرا فيه وهي المركزية وماعداها هامشي وملحق ولا يعتني بها الا الدستور واقليتها التي تتبناها. يحدث هذا في العالم كله وعبر التاريخ واتحدى هذا هو كلامي الذي لم يستطع احد نفيه حتى الآن بالدليل وانما تقافزتم الى الكلام بالشعارات وانت تريد ان تفرض اوأنت اناني وو .. كلام عاطفي وسياسي عابر وحتى صديقي دينق يقول انت مش عارف ايه ! انا اقمت الحجة والدليل خلونا من احلام اليقظة. فأين حجتكم الداحضة؟ هكذا يكون الحوار البناء لا ان تهاجموني انا شخصيا وتتحدثوا عن امانيكم السياسية التي تصطدم بالواقع كل مرة دون تتعظوا اقول ان هذه هي محض رومانسية سياسية ياجماعة وممارسة للعنف كمان كان عجبكم !!!! مافي وحدة في اي دولة في العالم ولا استقرار مستدام ولا في مساواة شاملة وحقيقة ولا تقبل للجميع من جانب الجميع الا اذا اشترك الجميع في الثقافة ذاتها وفي جوهرها الدين واللغة المعينتان. اتحدى وهذه النظرية تنطبق على امريكا بريطانيا فرنسا سويسرا هولندا كندا اسبانانيا اي حتة! اريد نفيا بالدليل لهذا الذي اسمية ( قانون ) سائد. مش انت تريد الاستعلاء أنت ظلامي انت اناني انت تفرض .. كلام لا يودي لا يجيب !! حكاية الهوية مش لعب يا جماعة منو كان بيتخيل ان بلجيكا مهددة بالانقسام على هذا الاساس؟ وكندا؟ ومنو بيتصور ان تايوان رغم كل ميزات الاستقلال يصوت معظم سكانها للاتحاق بالصين ( الأم ) لتصبح مجرد جزيرة ملحقة بوطن مترهل؟ الهوية وفي صميمها ( اللغة والعقيدة ) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
المحترم دينق سلامات ..
وأدناه هو الصحيح في إعتقادنا عن الإسلام وقمنا بإنزاله في نفس الخيط ... Quote: بسم الله الرحمن الرحيم،
تقول في رسالتك أن الإسلام لم يجبر أحدا على الاعتقاد فيه وبشكل خاص الكفار وأن كل الآيات التي حضت على قتال الكافرين لا باعتبارهم كافرين ومخالفين في العقيدة الدينية بل لدفع اعتداء واتقاء فتنة تصيب المسلمين نتيجة كيد أو مؤامرة.
قول حسن وأرجو أن تسمح بإضافة خاطرات ..
أ - الكفر نقيض الإيمان، وكلاهما عقيدة، الأولى عدمية والثانية وجودية إذ محل كل منهما وجود الله ذاتا وصفات، الأولى تنفيه والثانية تثبته، وفي حدود ماهيتها العقيدية لا تتوقفان على الظهور، على التعبير، إثباتا أو نفيا فلا يسأل الكافر عن كفره أو المؤمن عن إيمانه ماداما مضمرين إلا أمام المطّلع على السرائر، الله. من هنا نجد مئات الآيات في القرآن التي قررت جزاء على الكفر أو الإيمان أنذرت به أو بشّرت في الآخرة ولم ترد في القرآن آية واحدة تأمر بعقاب الكافر على كفره مادام مضمرا ولا بجزاء المؤمن على إيمانه غير المعلن.
ب - قال الله تعالى في كتابه : " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" - الكهف 29 - . وقال :" إن تكفروا فإن الله غني عنكم " -الزمر 7 - وقال :" إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد" .- إبراهيم 8 - . لماذا إذن العذاب الأليم على الكفر والنعيم المقيم على الإيمان في الآخرة؟.. مفتاح الجواب جاء في قوله : "ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد".-لقمان 12 -. وفي قوله "لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغيّ.-البقرة 256 -. وفي قوله "أو أنت تُكره الناس حتّى يكونوا مؤمنين".-يونس 99-. وقوله "ومن كفر فلا يحزنك كفره".-لقمان-.
دلالة هذه الآيات معا واضحة على أن الكفر ولو كان عقيدة مضمره لا يضر الله شيئا سبحانه وتعالى، ولكنه يضرّ صاحبه والمجتمع الذي ينتمي إليه، لأنه يجرّد صاحبه من صدق الالتزام في تعامله مع الآخرين بقواعد التعامل الاجتماعي بين الناس التي جاءت في القرآن والتي تسمّى جملة "الإسلام" بما فيها ممّا فيها مما يقال له عبادات، ويذهب بعض الشّراح إلى القول بأنها علاقة خاصة بين العبد وربّه.لا. كل ما جاء به الإسلام لمصلحة الناس، أمّا الله جلّ جلاله فهو غنيّ حميد. ولعلّك قرأت في كتابي "عن العروبة والإسلام". إيضاحا أوفى لهذا الرأي. المهم أن الكفر بالله ولو كان مضمرا، ليس علاقة عقيدية خاصة بين الكافر والله، بل هو إنكار خفي للإسلام كنظام اجتماعي يستمد قوّته الملزمة من أنّه من عند الله. من هنا نفهم ما ذهب إليه بعض الشّراح والفقهاء من التدليل على الكفر بإنكار ما" عُرف من الإسلام بالضرورة" نفهمه ولكنّا لا نوافق عليه ولا نأخذ به، لأن القول بالضرورة حكم عقلي تتوقف صحته على توافر الصحة في أربعة مواضع : -1- صحة فكر الحاكم -2- صحة الواقعة السبب -3- صحة فكر محدث السبب -4- مطابقة فكر محدث السبب فكر الحاكم عليه بالكفر. فمحال أن يأتي الحكم محكما، ولا إلزام بغير قاعدة محكمة، لا تحتمل التأويل . هذا مبدأ قرآني.
ج- على أي حال سأورد إليك فيما يلي دليلا من القرآن على أن الكفر المضمر لا ينتقص من الإسلام المعلن شيئا إن اجتمعا. جاء هذا في قوله تعالى: " قالت الأعرابُ آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولم ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم وأن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم"-الحجرات : 13-. الأعراب المذكورون في الآية كفره بشهادة الله عالم الغيب والشهادة. ومع ذلك أشهدوا الناس على أنهم مسلمون. هاهنا كفر -عدم إيمان- مضمر واسلام مشهرٌ، فما الحكم أو ما الجزاء؟ أما عن الإسلام المشهر فقد ارتبط الجزاء فيه بالتزام قواعد وعبّرت عن الآية بالقول "إن تطيعوا الله ورسوله" وهو شرط وجاء الجواب "لا يلتكم من أعمالكم شيئا" أي لكم كل حقوق المسلمين لا ينتقص منها شيء. أمّا عن الكفر المضمر فقد ذكرهم الله جل جلاله بأنه غفور رحيم وعدا بالمغفرة رحمة بهم
د- من أشكال الكفر المضمر "النفاق" . وقد أنذر القرآن المنافقين بمصير " في الدرك الأسفل من النار " - النساء 145 -. ولكنّه جاء خاليا من أي عقوبة على النفاق تطبيقا لذات القاعدة العامة المشار إليها في البند السابق، فالأعراب الذين أسلموا ولم يؤمنوا طائفة من المنافقين.
هـ - بقي حكم الكفر المعلن، الكفر المعلن نقيض الإسلام المعلن أو بمعنى أدق نقيض معلن للناس بانعدام القوة الملزمة اجتماعيا للقواعد الآمرة والناهية التي جاءت في كتاب الله، من حيث انه نقيض مصدرها: الله. وقد خصص القرآن سورة كاملة للموقف الإسلامي من الكفار، انه الاجتناب، قال الله تعالى في سورة "الكافرون" :" قل أيها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون، ولا أنتم عابدون ما أعبد، ولا أنا عابد ما عبدتم، ولا أنتم عابدون ما أعبد، لكم دينكم ولي دين". وهو موقف سلبي كما ترى لا ينطوي على إكراه أو اعتداء أو قتل. وأوضح دلالة على موقف الاجتناب ما أُمر به الرسول صلّى الله عليه وسلم من عدم الاهتمام بما قد يلقاه من أذى من جانب الكافرين، قال تعالى: "ولا تُطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكّل على الله وكفى بالله وكيلا" -الأحزاب:48-.
و - ومع ذلك فقد أمر القرآن المسلمين يقتل الكافرين إذا ما أوجدوا أنفسهم في المواقف التي أبيح فيها للمسلمين القتال. ولم يبح القرآن للمسلمين القتال إلا في ثلاثة مواقف : الأول، المبدأ، موقف الدفاع. "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا" -البقرة 190-. وقد جاء تطبيقه بالنسبة إلى الكافرين في الآية التالية :" فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين"- البقرة 191-. وهو مشروط بالمبدأ "لا تعتدوا". الموقف الثاني هو قتال الطائفة الباغية حين يتقاتل المؤمنون. قال تعالى :"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله"- الحجرات 9-. عَرض الصلح على المتخاصمين من المؤمنين إجراء أولي من الإجراءات القضائية في الإسلام قبل الحكم. - بين الزوجة وزوجها وبين القاتل وولي الدم وما بينهما من مخاصمات - . وقد تضمّنت الآية عرض الصلح بصيغة المر "فأصلحوا" فأخذ حكم الفرض لا يجوز تركه قبل التدخل. ثم فُرض على المؤمنين قتال الطائفة الباغية وهي هنا التي ترفض الصلح وليست التي بدأت القتال. فيكون الموقف الثاني الذي أبيح فيه للمسلمين القتال أو فرض عليهم هو القتال حقنا لدماء المؤمنين في قتال دائر فيما بين طائفتين منهم لفرض الصلح على الطائفة التي لا تقبله " حتى تفيء إلى أمر الله" وليس حتّى بعد نشوب القتال من أمر الله" وليس حتّى تقبل وجهة نظر الطائفة الأخرى، ومنه نتعلّم أنّ الصلح ، حتّى بعد نشوب القتال من أمر الله. وليس في أي دين سماوي أو غير سماوي، وليس في أي شريعة من شرائع الأرض الموضوعة حكم يبيح، أو يفرض القتال لوضع حدَ للقتال إلا في الإسلام . القتال ضد من يرفض الصلح الذي يراه المؤمنون، أي المجتمع.
ثم يأتي الموقف الرابع الذي أبيح فيه للمسلمين القتال ، مندوبا لا فرضا، أن يقاتلوا دفاعا عن ضحايا الظلم من الناس، أي ناس في أي مكان، من أي جنس، على أي دين، مسلمين كانوا أو غير مسلمين. قال تعالى :" وما لكم لا تقاتلون في سبيل اله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا"-النساء 75-. شرط القتال هنا، بالإضافة إلى مبدأ "لا تعتدوا" أن - يستغيث المظلومون بالمسلمين لدفع ظلم واقع لا على فرد ولكن على مجتمع بما فيه من رجال ونساء وولدان. ويسمّى في الشريعة الإسلامية -القانون- "حق الغوث" فهو رخصة بالدفاع وليست فرضا واجبا.
ز- ختاما لهذه الخاطرات أعود إلى سؤالك لأعيد صياغة شطره الثاني صيغة مختصرة فأقول: ليس في القرآن آية تحض على قتال الكافرين أو غير الكافرين ولا المخالفين في العقيدة الدينية ولا اتقاء فتنة نتيجة كيد أو مؤامرة وانما يفرض القرآن القتال دفاعا في كل الحالات. بل أن القرآن يوصي المسلمين بأن يبَرّوا غيرهم وأن يكونوا عادلين في التعامل معهم إلا الذين قاتلوا المسلمين لردّهم عن دينهم أو أخرجوهم من ديارهم أو عاونوا من أخرجوهم فيحر القرآن على المسلمين مناصرتهم أو التحالف معهم أو صداقتهم. وهي الحالة الوحيدة التي أمر فيها القرآن بقطع أوشاج الأخوة الإنسانية بين البشر. قال تعالى في سورة الممتحنة: " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم إن تولّوهم ومن يتولّهم فأولئك هم الظالمون". -الممتحنة 8.7 -. الموالاة تعني الصداقة والمناصرة وما في حكمهما، من والى ولا تعني الولاية من تولّى، فلا شأن للآية بالحكم أو تولي القيادة كما يزعم البعض.
ح - ثم تأمّل من آيات الذكر الحكيم :" إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربّهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون". - البقرة 62-. و"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون".-المائدة 69-.
الصابئ هو الذي ينتقل من دين إلى دين. والصابئون صفة كانت تطلق على جماعات طائفية لهم كتاب واحد "كتاب ألج نزا" ولكنهم موزعون انتماء إلى ديانات عديدة مثل المجوسية والزرادشتية والهندوسية والبوذية والكنفشيوسية. وقد كان من بينهم نفر يعيشون في البصرة جنوب العراق، وكانوا يعبدون الكواكب ويزعمون أنهم من أهل الكتاب الذين أوصى بهم القرآن احتجاجا بكتابهم.
المهم أنهم لم يكونوا مسلمين..
فانظر كيف قرر لهم القرآن أن "لا خوف عليهم ولا هم يحزنون". لقد أسند قراره إلى توافر أمرين: 1- الإيمان بالله واليوم الآخر. 2- العمل الصالح. ولم يشترط الإسلام. وقد يبدو هذا غريبا، ولكنه ليس غريبا، فليس الإسلام مقصورا على ما ابلغه محمد بن عبد الله إلى الناس بصفته رسولا من الله، ولكن الإسلام هو جوهر كل الأديان منذ إبراهيم عليه السلام. وجوهر ذاته هو "العمل الصالح". الصالح لمن؟ للناس،للبشر إذ أن الله غني حميد. وإذا كان ما جاء في القرآن من أحكام وقواعد هي الصيغة الأخيرة للعمل الصالح فإن الصلاح كمضمون لا يتوقف على العلم بالقرآن أو على أن يكون "الصالح" مسلما بالضرورة. فإن لم يكن كأن كان يهوديا أو نصرانيا أو صابئا أو مجوسيا أو مجنونا فقد رفع عنه الخوف.-من الإكراه- والحزن -من القهر مثلا-.
وكل هذا لا مثيل له في أي دين أو مذهب أو إيديولوجية أو فلسفة أو نظام ما وضعه الإنسان، والمسلمون ملزمون باتباع هذا الموقف من الغير الذي لا مثيل له، فإن لم يفعلوا فقد خالفوا جوهر الإسلام واحتكموا في أمر الغير المسالم إلى غير ما أنزل الله، نقول المسالم حتى لا ننسى شرط فرض القتال " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا" .-البقرة 190-.
والله أعلم |
Quote: المحترم هشام والمتداخلون جميعاً سلامُ من الله عليكم ...
أتابع الحوار هنا بكثير من التأني ومحاولاً للوصول لفهم كامل لرؤية الأخ الأستاذ محمد عبدالقادر سبيل والتي تتمحور حول الدعوة الإسلامية حتى يكون هنالك تناغم ووحدة للمجتمع الواحد ودعوته لأسلمة جنوب السودان بطريقة هم يرضونها ومرجعه الأصيل في ذلك هو العقيدة كفرع من فروع الثقافة الفيصل الأساسي للوحدة وقبل ذلك لابد أن أشيد بالأخ سبيل وغيرته على الإسلام تلك الغيرة التي لو لاقت التوظيف السليم منه لكفته القول الآمر بأن وحدة السودان تنبع من أسلمة مواطن الجنوب او جوبا كما عرفه بذلك مستعلياً على التعدد الثقافي بين مجموعات جنوب السودان القائم حتى ولو كان محلياً .وهنا أعتبر أن القول الآمر هو مدعاة التفرق أو التشرذم وكأن هؤلاء المواطنين القاطنين لجنوب السودان صاروا في وضع المتزلفة للوحدة مع القاطنين في الشمال وإن لم يبحثوا عن الطريقة التي يرضونها للدخول في الإسلام فسيقطعهم الوقت ويلجئون للطريقة التي نفرضها عليهم !! وهنا أعتقد أننا بعدنا عن الدعوة للإسلام الدين الهادي المستقيم والذي أمرنا الله سبحانه وتعالى أن ندعو بالحسنى ونجادل بالموعظة الحسنة (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)(النحل125)وأن الغرض من الدعوة هو خير المؤمن به وليس غرض دولة لتحافظ عليهم(فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ)(الشورى48)كما أنه سبحانه وتعالى شدد على عدم الإكراه للدين وركن الإيمان لحرية الإختيار (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ)(يونس99) وفوق هذا كله ترك المولى عز وجل نعمة الخيار بين الإيمان والكفر (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا) الكهف29) ويتضح من هنا أن سبحانه وتعالى هو من أقر التعدد حتى فى الدين فقال أيضاً (وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)(النحل93) ..وهذا من الكتاب .. أما السنة المطهرة ففيها الشافي لتأكيد التعدد داخل المجتمع الواحد حتي من ناحية الدين فأول دولة أقامها الرسول عليه الصلاة والسلام هي دولة المدينة وهي المثل الذي يجب أن نقتدي به كمسلمين وشكل الدولة التي تريدها بأسلمة مجموعات الجنوب وبها يصير السودان دولة إسلامية فهذه بدعة لم يعرفها الإسلام او تاريخ المسلمين فدولة المدينة لم تفرض الإسلام على ساكنيها حتى يواصلوا السكنة بها بل ولم تقصرهم على أحكام الإسلام ولكن كتب لها دستور سمي بصحيفة المدينة تساوى فيه الكل من سكان المدينة .. أما عن وحدة المجتمع من واقع الهوية فهذا مضرب آخر يطول القول فيه ولكن أولاً أردت أن أجفف التفكير الذي يآمر أو يضع مواطن الجنوب في خيار لا ثاني له ..
خالص الود والأحترام ولنا عودة .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
خيارات محمد عبد القادر سبيل:
Quote: دعيني اصحح فأقول ان الخيارات هي: 1/ أن يعتنق الشماليون كلهم ديانة العلمانية ويتخلوا عن اللغة العربية ودينهم الاسلام السماوي فيسهل الاتحاد مع ارترياواثيوبيا ويوغندا وكينيا والجنوب اولى من غيره طبعا! 2/ ان يسلم الجنوبيون 3/ ان ينفصل الجنوب 4/ ان يستمر الحال كما هي بناء على اتفاقيات السياسيين ويظل التمييز الثقافي والوجداني والاجتماعي والحياة بما يشبه حالة الكونتونات والجيتوهات الطوعية ! لأنه لن يكون هنالك تقبل وانصهار بالدستور .
شخصيا .. افضل النموذج الثاني ولكنه صعب المنال ولذلك اعول على النموذج الرابع على امل ان يؤدي التعايش والتفاعل بالتجاور الى تحول الجنوبيين الى مسلمين شوية شوية طوعا. دون فرض. وبعدين هسع يا للي انت تكتبين بالعربية بصورة افصح من ندى خالد ( كاتبة محلية اتخيلها)، فلماذا لا تشعرين بأنك تحولت بذلك الى العروبة وخضعت للهيمنة؟ أم انك عربية علمانية؟! المسألة بسيطة جدا ولا تحملوها اكثر مما تحتمل ، أنا اقترح ان ننظر الى هذا الحل ان كنا جادين ونريد وحدة اندماجية حقيقة ليس فيها فوارق وتمييز على المستويات كافة. لك محبتي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
كتب سبيل:
Quote: طبعا يا Lily Akol انا كلامي كان مبني على قراءة الواقع ولم يكن اجتراحا أو أمنية سياسية ولكنك ومعظم المتداخلين هنا بمن فيهم صاحب البوست ، وقعتم جميعا في خطأ الخلط بين التشوف السياسي والرؤية الخاصة والاستهداف الفكري من جانب وبين قراءة الواقع بموضوعية وامانة من جانب آخر أنا ياعالم لا اطرح رؤية أو مطلب سياسي حتى تعتبروني عنصربي أو متحجر ومتعصب الخ أقول لكم دونكم الواقع والتاريخ وربما المستقبل ( الله اعلم ): فانه لا توجد وحدة حقيقية واستقرار وتناغم ورسوخ مجتمعي معافى من النزاعات الا في ظل انتماء كل المجتمع الى الهوية الثقافية ذاتها وفي مقدمتها الدين واللغة. واذ وجدنا مجتمعا متعدد الهويات مستقر وبدون نزاعات فلابد ان نجد ثقافة معينة أو هوية معينة هي وحدها المركزية وغيرها ملحق يرعاه الدستور كما نرعى الطفولة !. وبقدرما تختلف شرائح ما من هذا المجتمع أو الشعب عن النموذج المركزي للثقتفة والهوية بقدرما هناك نزاعات وقلاقل وشد وجذب وطالب بالحقوق وشعور بالتهميش ووو الخ هذه هي القاعدة والقانون السائد دائما وابدا يا جماعة وهذا هو ملخص طرحي اما التباسكم وخطؤكم جميعا فيتحدد في كونكم جميعا تخلطون بين ايماني بموضوعية وعلمية وصحة هذا القانون ، وبين ما يمكن ان يعتبر مشروعي الخاص أو توجهي السياسي أو نزعاتي الايدولوجية ارجوكم اخرجوا من هذا القفص قليلا لتروا انني ههنا اقرر واقعا وطبق قانونا متحصلا على بلدي السودان بوصفه ينطوي على هويتين اساسيتين متباعدتين هما : الهوية الشمالية وهي عربية اسلامية ذات طابع محلي خاص .. وهوية جوبا ولا اقول هوية الجنوبيين لأن اخوتنا الجنوبيين ليسوا جميعا ذوي هوية واحدة ( بسبب أن اللسان ليس واحدا اوالعقيدة ايضا ليست واحدة ( ارواحيون ومسيحيون ومسلمون ) وحتى العادات والتقاليد ليست واحدة . وأما نموذج جوبا أو لنقل ثقافة جوبا فهي التي تجمع معظمهم من حيث اللسان ( العربي نسبيا والانجليزي احيانا!!) والشعور القومي الوطني السياسي المشترك والتواصل الاجتماعي والكنيسة الخ هذا النموذج (اقصد نموذج جوبا)ينطبق عليه نفس قانون المركزي والهامشي المشار اليه ، حيث يعلو فيه كعب الدينكا من حيث المظهر والمخبر ولكنة يتبنى عربي جوبا والانجليزية معا حسب مستوى التعليم، فضلا عن سلوك الخواجات وملابسهم . بجانب التقاط بعض تقاليد ورقصات واغاني الاستوائيين والشلك والنوير بنسب محدودة ومتفاوتة.. هكذا تشكل نموذج يتبناه معظم الجنوبيين المتعلمين وشبه المتعلمين. اذاً يا Lily Akol دعينا عن عصبيتي وعنصريتي واستعلائي وكل هذه التصنيفات العافية والتي لا محل لها من الاعراب ولندخل في لب الموضوع اجيبي عن سؤالي: * هل تتفقين معي حول صحة القانون الذي ذكرته لك اعلاه ( مرجعية الهوية وحسمها لقضية الوحدة والا فالنزاع والهيمنة واردتان دائما)؟ * الا تعتقدين ان العلمانية هي عقيدة وطريقة تفكير واسلوب حياة ومنظومة قيم ومثل راسخة مثل الاديان؟ بما يحولها الى ديانة وضعية؟ ما الفرق بين سلطتها الفكرية والقيمية وبين سلطة الدين؟ * واذا كانت منظومة قيم عقيدية( ايديولوجيا) فهل تتفقين معي حول انه لا فرق بين نشر الاسلامأو المسيحية وهيمنتهما بالقوة وبين نشر العلمانية وفرضها بالقوة باسم النضال الوطني؟ * هل تتفقين معي ان العلمانية تستهدف تهميش الاديان والتضييق على انتشار الافكار الايمانية وسط المجتمع؟ هذه الاسئلة موجهة لك ولهشام المجمر ايضا، اريد ان اعرف رأيكما ضروري ليتقدم اتلحوار الى الأمام؟ وختاما ارجو يا للي ان تتقدمي بالاعتذار لجميع المسلمين ( وليس لي )عن تهجمك وقولك ان الاسلام في نظرك مجرد اضطهاد للمرأة وقتل للمسحيين. ولك شكري مقدما لك احترامي _______________ رب اشرح لي صدري |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
كتب السبيل:
Quote: يا دينق اني احبك فلماذا تكرهني اني احترلمك فلماذا تحتقرني اني اريد الوحدة الحقيقية ، الاندماج الاجتماعي والقبول النفسي والوجداني فلماذا تريد ان تجعل الانفصال امرا محتوما ولا مناص منه اذا خيرنا بين العلمانية المفروضة بالقوة وبين الانفصال فبالطبع يصبح الانفصال خيارا مشروعا بالنسبة للجنوبيين والشماليين معا الوضع الحالي يشبه الوحدة التي كانت بين مصر والسودان قبل الاستقلال !! قبل ايام قليلة قرأت ٍرأيا لأمين عام الحركة الشعبية يفيد بأن الجنوب لم يكن يوما جزءا من السودان الا بعد الاحتلال البريطاني. الجنوبيون شعب محترم ويستحق دولة ، ولكن بقاءهم معنا يشرفنا وينفعنا شخصيا افضل الوحدة بدون شرط قهري ، بدون استبدال دين الاسلام بدين العلمانية، فهذا ظلم مرفوض الاسلام اكبر واهم واسمى واوسع من ان يتم حصره وحشره داخل المساجد فقط بعيدا عن المدارس والبنوك والمحاكم والاسواق والبيوت نحن خلقنا عبيدا لله تعالى لا لكي نستغني عنه ونكتفي بمقولات العلمانية من اجل عيون احد فالوحدة الوطنية ليست اهم من الله تعالى . نريد وحدة بدون فرض وصاية وشروط وبدون فرض ارادة وقهر ثقافة انت من الذين يصرون على الوحدة المشروطة بترك الاسلام الى العلمانية، وتمارس من اجل فرض هذا الخيار كل وسائل العنف والاساءات والابتزاز، وليس معك حق في ذلك . دينق اذا كان الاسلام سيكون الضحية وقربان الوحدة فالجنوب طاير وأنت والعلمانيين وراءه دعنا يا اخي نتحدث ( بموضوعية وهدوء) عن ميزات الانفصال وحسناته وعن وسائله المثلى ، وكذلك عن سيئاته بالنسبة للجنوبيين والشماليين معا .. فذلك افضل من هذا الاسلوب البذئ الذي تتخذه معي . الوحدة مع نوعك يا عزي الكريم خيرا منها الانفصال البائن بينونة كبرى. واذا كان كل الجنوبيين امثالك فان الطيب مصطفى على حق بلا شك ولكن يبدو انك من الذين اظن انهم شماليون علمانيون متطرفون في ثوب جنوبيين ودليلي على ذلك هو حرصكم على مبادئ العلمانية ومفاهيمها اكثر من حق الجنوبيين في السيادة وتنمية خصوصيتهم الثقافية. وحتى لو كنت جنوبيا.. ارجو ان تتعامل معي بأدب لو سمحت لأنني لم اعتد عليك ، ولا تستغل كون المنبر مفتوح لأي كلام.. وارجو ان تحترم طلب الانسة للي التي قالت لك احترم خيار محاوريك ولا داعي لاحكام القيمة: |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
دينق وضيوفه سلام
Quote: وأنا شخصيااعتقد ان الحل الوحيد والسعيد والجذري لمشاكل وحدة واستقرار السودان يكمن هنا في نشر الاسلام وسط الجنوبيين وغيرهم من غير المسلمين وحتى المسلمين المنصرفين عنه!!. اعادة نشره بسلام ومحبة وهدوء ووفق شروط الواقع لماذا؟ لضمان تناغم المجتمع عقائديا ثقافيا فبدون ضمان الوحدة الثقافية وفي جوهرها الدين لن يكون هنالك استقرار حقيقي |
يا ريت لو عرفنا الأخ سبيل بنى اعتقاده دا على ياتو أساس والشواهد التاريخية تشير إلى خلاف ذلك!! التاريخ قال المسلمين لما كانوا مجتمع متناغم (لغة وثقافة ودين) وقبل أن تظهر الطوائف والفرق، دوروا في بعضهم وقبر الرسول عليه الصلاة والسلام لسة طري!! تلاه مقتل الخلفاء الراشدين (يعني رأس الدولة) التاني والتالت والرابع على أيدي مسلمين ولا ننسى واقعة الجمل مروراً بصراعات الدولة الأموية والدولة العباسية و.... إلى يومنا (الدارفوري) هذا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
طيب، اذا كان الحل يكمن في التجانس الديني بين الشمال والجنوب فلماذا لا يعتنق الشماليون المسيحية ويا دار ما دخلك شر.. بدلآ من محاولة اسلمة الجنوب بالقوة وغير القوة.
وبنفس المنطق البائس ..ما رأي سبيل لو عمل الفرنسيون لتمسيح اكثر من خمسة ملايين مسلم يعيشون فوق اراضي فرنسا مستحوذين علي جنسيتها من اجل فرض التجانس الثقافي والعثائدي
ولو عمل الروس علي فرض المسيحية علي الشيشان
ولوعمل الصربيون علي فرض المسيحية علي الكوسوفيين
والقائمة تطول......
في الحقيقة لا غرابة ابدآ في ما يقوله سبيل فما ينادي به هو جوهر الاسلام...فالجهاد واسلمة غير المسلمين حتي يدخلو دين ا الاسلام او يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون هو سنام الفرائض الاسلامية كما يقول الفقهاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: omar ali)
|
الاخ Deng
تحياتي
اذا كان الدين هو العامل الذي يوحد بماذا تفسر الحالة الصومالية
البلد الوحيد الفي العالم تقريبا الذي له لغة واحدة ودين واحد وتشتته وانقسامه لامثيل له في كل العالم
وماذا عن الذي يحدث بين السنة والشيعة
افكار الاخ سبيل هي التي تقود السودان الي الهاوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
A firing squad comprised of a group of officers from the Spanish Royal Armada found itself dealing with a delicate Inquisition protocol when executing a native Indian chief more than five hundred years ago.As he was being escorted to his final moments, the brave Carribean Indian fighter wondered why a holy looking-book carring man was accompanying them. "He is here to bless your soul", the squad leader informed the man. "And why does he have to bless my soul?", he innocently asked the soldier. "Because by doing so, your soul will go to Heaven", the soldier delightfully explained the metaphor behind the whole requirement but then, the Indian asked the soldier one last time: "Will all of you and the priest be going to that Heaven, too?", "Yes", said the soldier. "Well, I will tell you this: I do not want to go to that place, so forget praying for my soul". This is the scenario non- Musilims find themselves in in the Sudan today and the demage has been done.
(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 01-18-2008, 11:55 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Abdlaziz Eisa)
|
طبعا مرفوضة تماما هذه الدعوة , لانها وببساطة دعوة الى عنصرية دينية ,ثم اين سماحة الاديان التى ندعوا اليها ولا زلنا بهذه القارة الافريقية , هذه نعرة خطرة جدا ولا يكتسب منا غير الدمار ومزيد من الحروب والانقسامات , كذلك فيها إستعلاء غريب جدا
سأعود للرد عليها لاحقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Malika Ouahidy)
|
لاخوة الاخوات الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر لكم جميعا بسبب عدم انتباهي لهذا البوست الذي يروج لأفكاري المتواضعة ، فلكم الشكر اجزله. ثم.. صدقني يا دينق ليس هذا هو الفكر الذي دمر وحدة السودان ، وانما هو الفكر الذي يؤدي الى قوة وتانة وحدة السودان. انتم فقط وقعتم في التباس بعضكم وقع فيه بسبب سطحية رصدته وقراءته والبعض بسبب انه طرح يصادم فكره العلماني ولذلك يشكك فيه وفي الحقيقة ، لمن يريد الحقيقة هذا هو ملخص مرادي ودواعيه ناقشوه بهدوء واحترام بدون عصبية وعاطفية زائدة:
Quote: كان طرحي على مستويين يا اخي: مستوى نظري ، فيه طرحت قانونا فحواه انه: (( لا توجد وحدة حقيقية واستقرار وتناغم ورسوخ مجتمعي معافى من النزاعات الا في ظل انتماء كل المجتمع الى الهوية الثقافية ذاتها وفي مقدمتها الدين واللغة. واذ وجدنا مجتمعا متعدد الهويات مستقر وبدون نزاعات فلابد ان نجد ثقافة معينة أو هوية معينة هي وحدها المركزية وغيرها ملحق يرعاه الدستور كما نرعى الطفولة !. وبقدرما تختلف شرائح ما من هذا المجتمع أو الشعب عن النموذج المركزي للثقافة /الهوية بقدرما هناك نزاعات وقلاقل وشد وجذب ومطالب بالحقوق وشعور بالتهميش ووو الخ
القانون يا اخوتي ( اذا اتفقنا على صحته ) لا يعد رأيي الشخصي الذي أنال به المديح أو اللوم. هذا هو المنطق البسيط ! رغم ذلك تعرضت للشتائم والتهم من جانب المتطرفين العلمانيين ! الكل وقع في التباس وبلبلة غير مبررة، بمن فيهم انت، معتبرين انني اريد اجبار الجنوبيين على الاسلام وفرض الثقافة العربية عليهم !! وهذا لم يحدث. شخصيا يسعدني ان تتحقق الوحدة مع الجنوبيين ولكن اذا اختاروا الانفصال فهو من حقهم لأن هويتهم مغايرة للشمال. انا لم اعبر عن مطلب سياسي ، وانما عن قانون ثابت وقد عمدت الى تشخيص حالة.. وكل مجتمعات العالم تستقر او تتننازع بناء على هذا القانون واتحدى . هشام ساق مثالا الهند وقد اوضحت له ان الهند بالذات تنطوي على هيمنة ثقافية الى يومنا هذا، ومن قبل تشظت وفق هذا القانون نفسه وبحثت عن التوزان بعد ذلك ، ولكن هيمنة ثقافة الهندوس هي التي تثير حفيظة المسلمين والسيخ المتدينين من وقت لآخر، ويتم قمع الاحتجاجات بالقوة، واما عالم الذرة عبد الكلام الذي يرأس الهند ( صوريا!! ) فهو علماني بمعنى انه يتبع دينا آخر غير الاسلام، ولكن لا يمكن ان يكون الرئيس مسلما مؤمنا حقيقيا ، حتى ولو بالصورة الشرفية الحالية، حيث ان النظام عندهم برلماني وليس رئاسيا، ورئيس الوزاء دائما هندوسي ، واذا كان هندوسيا علمانيا كأسرة غاندي فانه يغتال، وحزب جناتا الديني المتطرف كان مهيمنا ردحا من الزمان وفي عهده جرى هدم مسجد بابري الأثري الشهير وذبح كثير من المسلمين بواسطة الهندوس المتشددين. ورغم ذلك يصر هشام على ان العلمانية هي الحل. يا اخي العلمانية هي الحل في حال انها قناعة الكل وديانة الكل ، لا ان تفرضها اقلية/ صفوة رغم انف كل المتدينين المؤمنين !! ماحدث هو ان العلمانية لم تمنع الاسلاميين من الفوز في الجزائر ، فجرى التنكر لهم ديمقراطيا!!! ولم تمنع الاسلاميين من الفوز عدة مرات في تركيا وفي فلسطين ووفاز الهندوس المتشددون في الهند ( حزب جناتا) مما يدل على ان العلمانية تفرض نفسها فقط على الشعوب بالقوة!! العالم كله ملئ بالعبر والبراهين على سوء تجارب العلمانيين وقهرهم للشعوب باسم الرب/ العقل وباحاديث رسلهم المفكرون والعلماء والمبدعون وكتابهم المقدس : نتاجات العلم والفكر والابداع ! العالم ملئ بالدم بسبب العلمانية ومحاولة قهرها للشعوب وهذا ليس رأيا من عندي ، فقط انظر حولك بوش يخوض بحار الدم وتتواطأ مع غزواته الصفوة المتعلمة تعليما معاصرا من اجل نشر دين الحريانية العلماني بالقوة والقهر وسحق الاطفال العلمانية دين بديل فعلا ، دين دين يماس غزواته وقهره اليومي ويسيطر على الآلة الاعلامية ويبشر بجناته ويتوعد بجحيمه كل من كفر وادبر. والمصيبة ان اتباعه لا يدركون ان هذا القهر ( باسم النضال الوطني ) هو الذي يفرخ الارهاب ويبرره ووينتج التطرف بسبب العسف وفرض قيم العلمانية فرضا وباسم الحرية والديمقراطية والنضال الوطني؟. اخوتي .. المستوى الثاني من كلامي كان تطبيق هذا القانون ( الحالة السودانية نموذجا): قلت اذا لم تتحقق الوحدة في السودان على مستوى الثقافة/ الهوية فان احدا لا يضمنها على مستوى السياسة اللهم الا نظريا. فاذا كنا نريد ( فعلا ) وجادين بما يكفي ازاء قضية الوحدة مع الجنوبيين فانه ( بتطبيق القانون اعلاه ) ينبغي ان نبحث عن وسائل حقيقية تدخل الجنوبيين في ثقافة بقية البلاد . وفي مقدمتها الاسلام لم اطالب بفرض الاسلام بالقوة ، ولكنني اعتبرت انه ( ربما ) كان التقارب بين ازرق طيبة والحركة الشعبية خطوة بهذا الاتجاه وانا اؤيد ذلك ، ان يدخل اهلنا الجنوبيون الاسلام برغبتهم هم لا قهرا اما اذا استمر الوضع كما هو عليه الآن .. جنوب ذو هوية/هويات مختلفة جذريا عن هوية الشمال ، فان النتيجة ، اذا صوتوا لصالح الوحدة ، لن تعدو ان تكون كوحدة الاتحاد السوفيتي ، أو يوغسلافيا، لبنان ، العراق ، تركيا ، الفلبين ،الخ مصيرها ( مهما يطل الزمان ) الى الفشل والاقتتال والانفصال كما رأينا بأم اعيننا وليست وجهة نظر. هذا كل ما في الأمر
|
اخيرا لكم محبتي _______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
الاخ محمد عبد القادر .. توقعت منك ان تتجاهل هذا الجاهل العنصري البغيض دينق لسببين : 1 / لم يناقشك في البوست الذي اوردت في اراءك الشجاعة والقيمة 2 / هروبه من البوست بعد جلبه للحديث الخاص بك في اقتباسات .. وترك البوست لسيرة من الرعاع والرجرجة حاملي الدلوكة المؤيدين له ولافكاره العنصرية .
اخي .. لن تستفيد شيئا من مناقشة هؤلاء الجهلة لان وعيك وادراك وفهمك ارفع واعلي قامة منهم .. فاترك لهم هذا البوست يرعون فيه ماشاءوا كما ترعي الغنم من خشاش الارض .. وتذكر انهم
سفلة يؤازرون قتلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
Quote: اخي .. لن تستفيد شيئا من مناقشة هؤلاء الجهلة لان وعيك وادراك وفهمك ارفع واعلي قامة منهم .. فاترك لهم هذا البوست يرعون فيه ماشاءوا كما ترعي الغنم من خشاش الارض .. وتذكر انهم
سفلة يؤازرون قتلة |
الكوز العنصري الصادق الخليفة.
عندما تصف بعض الاخوة واالاخوات بمثل هذا الطريقة فأنا لا أستغرب أبدا، لأنك من كتاب الزبالة (الانتباهة) و من صبيان الطيب مصطفى، فمن المستحيل أن يصير
الفسيخ شربات.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Abdlaziz Eisa)
|
لماذا نسعادهم في المنبر في نشر أساليبهم القذرة
يجب الإنتباه لعملاء النظام مثل محمد جمعه معتصم نستا محمد فرح
والبصاص و غيرهم ممن يكتبون بأجر
يجب فضح جميع الكيزان وبعض المندسين الجبناء. أنه لمخجل جدا أن يدعي البعض الوطنية وهم يقفون مواقف المتفرجين
ومعا لكشف عصابة مافيا الانقاذ وجميع المأجورين
ولا نامت أعين الجبناء والعار للذين ينشرون أكاذيب الكيزان في هذا المنبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Abdlaziz Eisa)
|
Quote: لماذا نسعادهم في المنبر في نشر أساليبهم القذرة يجب الإنتباه لعملاء النظام مثل محمد جمعه معتصم نستا محمد فرح والبصاص و غيرهم ممن يكتبون بأجر يجب فضح جميع الكيزان وبعض المندسين الجبناء. أنه لمخجل جدا أن يدعي البعض الوطنية وهم يقفون مواقف المتفرجين ومعا لكشف عصابة مافيا الانقاذ وجميع المأجورين ولا نامت أعين الجبناء والعار للذين ينشرون أكاذيب الكيزان في هذا المنبر |
الاخ مصطفى محمود كلامك هذا ذكرني بالرسائل التي كانت تبثها الاذاعة عقب فشل انقلابات مايو ولكنني لا ادري من تقصدبالتحديد يعني ( أنا اسمي مكتوب)؟ لك محبتي _______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
Quote: اذا كان الدين هو العامل الذي يوحد بماذا تفسر الحالة الصومالية
البلد الوحيد الفي العالم تقريبا الذي له لغة واحدة ودين واحد وتشتته وانقسامه لامثيل له في كل العالم
وماذا عن الذي يحدث بين السنة والشيعة |
أتفق مع الأخت تسنيم وأطرح نفس السؤال ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
الأخ سبيل سلامات النقطة المحورية لطرحك -كما فهمت- هي أن وحدة ثقافية جوهرها الإسلام هي مخرج السودان من أم معضلاته (الهوية) وتداعيتاتها المشاركون وشخصي أوردنا لك أمثلة تثبت عكس ذلك مع توفر الشرط الذي استندت عليه فكرتك. أتمنى أن نركز نقاشنا في هذه النقطة ربما كان فيما طرحت عمق لم ندركه من الممكن أن يسبر بمواصل الحوار يمكن يكون الشفا على أيدك تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
عفوا اخوتي الكرام .. عندي اضافة مهمة في خصوص النموذج الصومالي
فان وحدة الهوية - كما تعلمون - قد لعبت دورا توحيديا بارزا ابان حكم ( المحاكم الاسلامية) حيث اجتمعت لها السلطة واستسلمت لها الاقاليم ( شيوخ القبائل والعشائر) طوعا في كثير من الحالات رغم شراسة امراء الحرب اصحاب المصالح وطلاب النفوذ المتمترسين خلف قبائلهم ! كان هنالك شبه اجماع على الخضوع للمرجعية الاسلامية بفضل وحدة الهوية لهذه الناحية ولكن رفض ( العلمانيين ) كهوية دينية تخص جزء من النخبة وتخالف هوية الشعب عامة، وقد تحالفت هذه النخبة مع علمانية دول اجنبية ، اخوانهم في الدين العلماني ( اثيوبيا ومن ورائها امريكا ) مما اسقط الدولة من جديد في دوامة الدم الحالة الصومالية فيها تداخل شديد بين نزاعات القرون الوسطى ( العصبية القبلية وطلاب النفوذ والعصابات الخ ) ونزاع الهوية المتمثل بين الهوية الاسلامية للمجتمع ككل والهوية العلمانية المناهضة لمرجعية هذه الهويةوالتي تتبناها نخبة محدودة تريد ان تفرض هويتها بدعوى انها الحل الذي لا مثيل ولا بديل له. وبالمناسبة العالم كله سيمتلئ بالدم بسبب اصرار النخب المعتنقة للعقيدة العلمانية على فرضها بالقوة في كل مكان بغض النظر وبدلا عن اية هوية تاريخية مهيمنة. وهكذا نثبت ان القانون الذي ذكرناه لا غبار عليه لكم محبتي ________________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
الاخ دينق تحياتي وودي في راي ان مشاكل السودان كثيره وكثيره جدا كمان ولكن رغم كثرتها هذه فلا اعتقد ان للدين جانب فيها فهي مشاكل سياسيه بالمقام الاول واجتماعيه في المقام الثاني فليس الدين سببا في ذلك والا لكانت دارفور تنعم الان في رخاء وامان فليس في دارفور شخص غير مسلم ومازالت النيران لاتجد من يطفؤها اعزتي اذا اردنا نقاشا حقيقيا فليحترم كل منا دين الاخر وخياراته فيما يعتنق دون ان نطلب من احد ان يترك دينه ودون ان يطلب منا احد ان نسئ الي ديننا فاننا ورغم مابنا من فاقة وفقر وجوع ومرض مازال المسلم والمسيحي يدا واحده ومازال الجنوبي والشمال ينامون في غرفة واحده فالتماسك الاجتماعي ظل كما هو دون ان يتاثر كثيرا بما هو دائر من حروب
ولكم ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
Quote: ياعزيزتي انت سودانية مثلي مثلك ، وكلنا على قدم المساواة امام ، وحقوقك مكفولة 24 قيراط، ولكن كل ذلك بموجب الدستور والقانون فقط !! أما اجتماعيا ، فان الفروق تظهر ، والتمييز يحدث تلقائيا، ولا مناص من ذلك. صحيح انه يمكن ان نجامل بعضنا ، ونبتسم في وجوه بعضنا، ونقول كلنا اخوان ، وشعب واحد. سيظل ذلك شعارات قد يطبقها عدد محدود من الناس .. ولكن طالما انك مسيحية وأنا مسلم فهذا في حد ذاته تمييز لا نهاية له الا اذا ترك احدنا ماهو عليه باتجاه الثاني او تخلينا معا عن الالتزام بالدين . فسلوك المسيحي واستجاباته لابد مختلفه عن المسلم الحقيقي، اعياده ، اعراسه ، مقدساته، عاداته، مأكولاته، مشروباته ملابسه حرامه وحلاله وصلاته ووالخ وبالتالي كثير جدا من القيم والمرجعيات الاخلاقية المحددة للسلوك والأولويات . وسيؤدي هذا الفارق مع الوقت والتراكم الى محتوى نفسي ووجدان مغاير والى مخيلة ومرئيات واحلام مختلفة والى معايير قياس متمايزة جذريا حتى بصدد القضية المشتركة الواحدة. هذا كلام منطقي ياخوانا، ولابد انك تتفقين معي فيه أنا لم آت بجديد حتى تلوميني عليه |
محمد عبد القادر سبيل.
بفهمك أعلاه فأنت تقول أن المسلم لا يستطيع لأن يتاعيش مع الاعراق والديانات الاخرى، رغم وجود القوانين والمسلم أيضا لا يلتزم بأي قانون لأحترام الاخرين.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
شكرا يا دينق على فتح هذه النافذة..و شكرا لكل المتداخلين و المتداخلات..و شكر اكثر للأستاذ محمد عبد القادر سبيل..الذي افصح كثيرا..
تنبه اجرائي:
قبل أن اقول بقولي هنا.. احب أن انبه أن هناك مغالطة كبيرة وقع فيها الأستاذ محمد عبد القادر سبيل (بالرغم من حرصه على المنهجية و الموضوعية) و هو قوله بأن هناك ديانة بعينها اسمها (ديانة العلمانية)..و مع تقديرنا التام لقناعاته الشخصية.. الإ انه لا توجد ديانة اسمها العلمانية..و انما فلسفة علمانية الدولة و المجتمع هي اجتهادات بشرية عادية.. توصلت لها البشرية في تأريخ مكابداتها .. كصيغة توافقية تقبل بالتنوع و التعدد..و احترام الثقافات لبعضها البعض..و حفظ حقوق الأقليات و كرامة انسانها عبر مؤسسة الدولة و المجتمع..و جوهر التسامح فيها الإعتراف بالآخر و حقه في الوجود (وجود مادي.. او وجود معنوي عبر ابتداع الثقافة و ممارستها دون خوف أو وجل)..هذه نقطة اجرائية وجب التنويه اليها..
جوهر فرضية الأستاذ سبيل:
من ناحية موضوعية.. جوهر فكرة الأستاذ محمد عبد القادر سبيل.. هو فرضيته (التي سماها قانونا).. بأن وحدة الثقافة و مركزيتها هي جوهر السعادة لأي مجتمع كان.. خصوصا مجتمع السودان..و أن مرجعية الوحدة و امكانية تحققها تعتمد على عاملي الدين و اللغة..و الدين المقصود هو الإسلام..و لأن لغة الإسلام هي العربية .. فاللغة المقصودة هي اللغة العربية.. و كأنما سبيل يريد أن يقول لنا اللحظة التي يعتنق فيها جميع أهل السودان الدين الإسلامي ..و يتحدثون باللغة العربية .. فهنا يحدث السلام و الوئام و السعادة.. نقطة اخرى.. يرى سبيل في تحقيق ذلك لابد من ابتداع وسيلة سلمية تسلك امر وجود الإسلام في الجنوب..و بالتالي تعجل بالإندماج.. و سوف نناقش هاتين الجزئيتين .. و نبدأ بمسألة الدين الإسلامي..
يتبع..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Kabar)
|
مشكلة الإسلام و فهمه:
في ورقة كتبها الأستاذ عمر القراي بعنوان (قضية الدين و التنوع الثقافي في السودان)* قال افادة مهمة و هي: "فالمشكلة الثقافية في السودان ، اذن ، لا تحتاج الى أن ننظر في تفاصيل الثقافات، لنرى توافقها مع الدين،و لكنها تحتاج للنظر في مفهومنا نحن للإسلام"..و القراي محق الى حد ما في هذه المقولة.. لأن المشكلة لا يوجد تصور واحد لتفسير الإسلام .. فهناك مفهومين ، كما افاد القراي ، مفهوم الشريعة ..و المفهوم الصوفي، و نفس النتيجة توصل لها كل من مهدي عامل (الشرع - الظاهر و الحق -الباطن او التصوف) و كذلك محمد اركون (تراثات الإسلام - سنية -شيعية - خارجية) و نحن نضيف صوفية..و غيرهم من الباحثين.. هذه التعددات المختلفة.. تحدث اشكالية في الفكر الإسلامي بمجمله..و بالتالي تعطي تفسيرات متعددة للإسلام و كل منها تعتقد في صحة خطابها..و مرجعيتها عدد الملل الواردة في الحديث الشريف..
الإسلام كأيدولوجيا الدولة..و الأسلام كآخر(ثقافي/فكري) مضطهد:
التقسيم بين اسلام التصوف و اسلام الشرع.. قاد الى نتيجة أن يكون الأخير ايدولوجيا سياسية تتبناها انظمة الحكم في العالم الإسلامي.. لحد التطابق بينها و بين الشرع.. حيث يكون الكفر بأنظمة مثل تلك الدول هو كفر بنظام الشرع..و بالتالي الدين في ذات نفسه.. مثل تلك المقولة تدعمها حقائق التأريخ و صيرورتها في العالم الإسلامي..و مثل تلك التفاسير هى التي ادت الى تشظي الإمبراطورية الإسلامية.. و تفتتها.. يواجه ذلك وجود الفكر الصوفي .. كفكر مضطهد و مطارد عبر أزمنة الدولة الإسلامية..بالرغم من اتفاق التيارين (الشرع و الباطن) في مرجعية التوحيد و التي عمادها (لا اٍله الإ الله)..
يتبع..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Kabar)
|
تجربة السودان:
و لأن الشعب السودان يعاني من حالة فصام كاملة.. فلازالت الإشكالية قائمة..و هي من نحن و ماذا نريد بالضبط؟ بالنسبة لسيادة الثقافة المركزية التي يبشرنا بها الأستاذ محمد عبد القادر سبيل .. هناك وقائع تاريخية و راهنية تحتاج الى الكثير من التفسير.. حتى تمضي الأمور على اتساق..
الدين الإسلامي و اللغة العربية.. هي عناصر قديمة الوجود في السودان (من سنة631-لغاية الآن)..و لم تتاح الظروف الموضوعية و شروط الإزاحة الثقافية قدر مثل هذا الزمن لثقافة.. يعني الدين و اللغة يا محمد عبد القادر سبيل .. اتيحيت لهما فرصة كافية في مجتمع السودان..وألت لهما السيادة التامة..و لم نظفر بعد بمجتمع السعادة التي تقول به.. فأين الخلل؟..و الى متى يطالب الإسلام و اللغة العربية بمزيد من الوقت حتى تتحقق الوحدة و الإندماج؟
ما نود أن نقوله هنا.. أن واقع السودان (تأريخه و حاضره) يضحد هذه المسألة..فتأريخيا لم يشفع لمملكة تقلي اسلامها و عدل حكامها من هجوم دولة الفونج (التي يحتفي بها الكثيرون دلالة على التمازج و الإندماج) و استباحة حرمة أراضيها و كرامة انسانها (فقد كانوا يسترقونهم و يسبون نسائهم)..مع العلم أن دولة الفونج .. هي الدولة الوحيدة في تأريخ السودان (و ربما الإسلام) التي كان حكامها يستمدون مشروعيتهم من تيار الباطن (الصوفية).. و في نفس الوقت لم يمنع الدين بعض من حكام دارفور (بالطبع لا تنسى اعتنقاهم للغة العربية للحد الذي يحدو ببعضهم الحاق نسبه بقريش).. من اضطهاد الأخرين و استرقاقهم و خصيهم..و بيعهم..و الأمر من كل ذلك.. من الدخل و الربح ترسل الأموال لكسوة البيت الحرام في مكة..!
نماذج سلطانات الفونج و تقلي و المسبعات و الفور.. هي نماذج توضح بجلاء بأن الدين و اللغة .. بالرغم من اخذهما للحيز الكافي .. الإ انهما فشلا في احداث واقعة الوحدة و التي هي الطريق للسعادة و الوئام التي يبشرنا بها الأستاذ سبيل..
في تأريخ السودان الوسيط.. فشلت المهدية (كدولة دينية) من توحيد السودان بالرغم من كون مرجعيتها هي الدين الإسلامي.. و أن لغتها الرسمية هي اللغة العربية..ثم جاءت الدولة الوطنية (بوضع اليد) وجدت المساحة الكافية من السند المرجعي (الدين و اللغة).. و فشلت هي الأخرى..فأين الخلل؟
يتبع..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Kabar)
|
نموذج من عصرنا السوداني الراهن:
في العصر الراهن ..و الذى رأينا و شهدنا بعض من احداثه.. كان الدين و اللغة اشكالية كبيرة.. نأخذ مثال منطقة جبال النوبة (و هي المنطقة التي ندعي معرفتنا بثقافاتها و اهلها و اختباراتهم و مكابداتهم في الوجود سواء على مستوى مادي أو معنوي)..فلقد دخل الدين الإسلامي (مرتفقا باللغة العربية) الى منطقة جبال النوبة في وقت ليس بالقصير..و يحدثنا تأريخ المنطقة عن رجل فاضل اسمه الشيخ محمد الأمين القرشي (و هو الذي تقول بعض الإفادات أن اسم مدينة رشاد في جنوب كردفان هو تخليد لمساهمته في المنطقة)..و هو رجل تصدى لأمر نشر الإسلام في منطقة جبال النوبة (بالتي هي احسن)..و قد حقق الكثير الكثير..الحد الذي جعلنا نقرأ في تسعينات القرن المنصرم لأستاذنا النور كبسور ابوصليب (من النوبة الكواليب) فخرا و اعزازا.. ليقول لنا .. كانت بمنطقة الدلنج ما يفوق الستين كنيسة .. لتصير اليوم في حدود اقل من اصابع اليد في عددها.. و قبل ذلك كانت ثورة الفكي على الميراوي (و هي ثورة دينية في وجه من وجوهها)التي تصدت للمستعمر الإنجليزي..
تلك الحقائق تسندها حقائق أخرى ..و هي المثيولوجيا التي تقول أن جبال النوبة عددها 99 جبلا..و الجامع المشترك فيما بينها هو تحدثها للغة العربية..
مثل تلك العناصر (عنصري الدين و اللغة) لم تشفع للنوبة..و تم سحلهم و التنكيل بهم في واحدة من أسوأ الإبادات السرية في تأريخ السودان..فلم يشفع لمنطقة تلشى اسلامها و مساجدها من الضرب بأعتى انواع الأسلحة و القتل و التشريد لأهلها و انتهاك كرامتهم..و تقول بعض الحكايات المروية عن حصار تلشي.. أن الدولة السودانية كانت تستعين ببعض الأجانب المسلمين.. الذين جاؤا لتلبية دعوة الجهاد في السودان..و انهم كان على اهبة الإستعداد للهجوم على منطقة تلشي..و فجأهم صوت الآذان في الفجر (المؤذن نوباوي تلشاوي..و بالطبع يؤذن باللغة العربية).. فأستغربوا من امرهم..و عادوا ادراجهم.. فاذا كان الدين و اللغة جعلت من الغريب الآخر.. يرق قلبه..و يرفض التورط في قتال موحد مثله ..و على نفس المرجعية .. مرجعية( لا اٍله الإ الله) فكيف كان موقف ذوي القربي ؟ دعوة الجهاد(كأمر من الدين و اللغة) التي جاءت بالأغراب ليقاتلوا كفار السودان المزعومين في منطقة جبال النوبة.. كانت بناء على فتوى دينية موثقة ..و قام بصياغتها شيوخ دين اجلاء معروفين على مستوى كردفان منهم الشيخ مشاور جمعة سهل.. و مفتي ولاية كردفان الشيخ موسى عبد المجيد..و هم شيوخ دين لهم مكانتهم.. فالمسألة اكثر تعقيدا مما نتصور..
في دراسة للباحث لايف منقر (استاذ نيروجي قام بدراسة مجتمع اللفوفا في اقصى جنوب جبال النوبة في الفترة مابين 1979-1994 ) بعنوان ( أن يكون المرء مسلما)** توضيح مهم لمسألة أي اسلام الذي نريد له أن ينتشر؟..و أي اسلام و لغته ذلك الكفيل باعادة الثقة بين بعض شعوب السودان؟ في مجتمع اللفوفا كل فرد يدعي بأنه مسلم..و لكنه لو ذهب بهذا الإدعاء الى الخرطوم (ناهيك عن مكة و المدينة المنورة) فلن يعدو اكثر من هرطيق زنديق..!
اشكالية الحيرة:
اذكر .. أيام صدور فتوى جهاد جنوب كردفان و قتال المتمردين (ما تنسى هم نفسهم الذين تتودد لهم الحكومة الإسلامية في سودان اليوم و تطلب رضاهم بأي وسيلة)..قابلت أحد اصدقائي من قبيلة النوبة النيمانج.. و كان مستغربا..و قال لي: و الله حيرتونا.. زمان يجي واحد مسكين ساكت..و يعقد مع اهلنا..و يعلمهم كيف يلبسوا..و ياكلوا..و يتطهروا..و فوق ذلك يقاوم سلطة المستعمر و يدافع عن حق الأهالي في التعليم..(و يقصد الشيخ محمد الأمين القرشي)..و بعد خمسين سنة.. يجي واحد و يفتى بضرورة قتلنا و التنكيل بنا؟ مثل هذه الحيرة يا صديقي.. يحدثنا عنها تأريخ الإسلام (الدين و اللغة وفقا لفرضيتك اعلاه).. فالبرغم من النبي (ص) استطاع أن يجمع شراذم الأعراب..و تهذيبهم..و الرقي بهم.. الإ ماذا حدث بعد ذهابه؟.. تفرقوا أيدى سبأ..و لم تشفع لهم وحدة الدين و اللغة في جمع شملهم و تحقيق مجتمع السعادة التي تقول بها..
تأسيس المخرج:
عودة لمقولة القراي (فهمنا نحن للإسلام).. فهنا تكمن المشكلة..و اذا كان هناك مستويات عديدة للإسلام.. فمن باب اولى اختبار عناصر فرضيتك على المجتمعات العربية الإسلامية..و قطع شك سنخرج بالعديد من الخلاصات المهمة.. أما في امر السودان.. فالدين و اللغة لن تكون عوامل وحدة.. (لأن الدين بالذات منشطر انشطارات عديدة و كل منها يدعي صلاحه).. المسألة هي مسألة تسامح و قدرة على التسامح..و هنا تجي مسألة الإعتراف بالاخر الثقافي (دون السعي لتذويبه في ثقافتنا)..و بالتالي خلق التنوع الحقيقي.. فمشكلة اهل السودان أنهم لا يعون أساس ما يجمعهم..و هو وحدة المصير و الوجود المشترك..و هذه مصلحة كانت كفيلة بتوحيد كثير من شعوب العالم و التواضع على نظام دولة و مجتمع يحترم الجميع و يحمي الأقليات..فلماذا نحن بالذات؟
نقطة اخيرة.. ردد الأستاذ محمد عبد القادر سبيل .. مسألة الشمال (ككيان ثقافي تجمعه عوامل الدين و اللغة) في مقابلة الجنوب (ككيان ثقافي اخر.. يمكن الحاقه بالشمال عبر وحدة اللغة و الدين)..و في حالة الفشل في الوحدة.. يمكن أن يحدث الإنفصال..و يبقى السؤال ماهي حدود الشمال (المادية و المعنوية)؟..و اذا قبلنا بانفصال الجنوب.. هل نقبل بانفصال النوبة..و الفور (لاحظ ديل الإتنين تتوفر فيهما عناصر الدين و اللغة الموجودة في كيان الشمال الثقافيززو رغما عن ذلك يطالبون باحترام خصوصيتهما الثقافية)؟
كبر
* عمر القراي (قضية الدين و التنوع الثقافي في السودان) - نشرت الورقة في مجلد (التنوع الثقافي و بناء الدولة الوطنية في السودان) -منشورات مركز الدراسات السودانية 1995 .ص132
**Lief Manger (on Becoming Muslim:The Construction of Identities Among The Lofafa of Sudan ) -نشرت الدراسة في مجلد (التنوع الثقافي و بناء الدولة الوطنية في السودان) - منشورات مركز الدراسات السودانية 1995. ص1
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Kabar)
|
الكريم النور كببر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا على التداخل الطويل وبعد،، فانك افدت بأنه:
Quote: احب أن انبه أن هناك مغالطة كبيرة وقع فيها الأستاذ محمد عبد القادر سبيل (بالرغم من حرصه على المنهجية و الموضوعية) و هو قوله بأن هناك ديانة بعينها اسمها (ديانة العلمانية)..و مع تقديرنا التام لقناعاته الشخصية.. الإ انه لا توجد ديانة اسمها العلمانية..و انما فلسفة علمانية الدولة و المجتمع هي اجتهادات بشرية عادية |
بداية في طرحي في هذا البوست لا تكتمل جوانبه الا مقرونا بما اسهمت به في بوست ( العنصري الطيب مصطفى : باقان .. ) وثانيا ما تقصد بكلمة ( مغالطة) الواردة اعلاه يا عزيزي؟ وما هو فهوم الدين عندك؟ اريد تعريفا شاملا غير محصور على الديانات السماوية!. انا ازعم ان العلمانية ديانة وقد قدمت المبررات التالية فارجو التفضل مشكورا دحضها بموضوعية ومنطق بدلا من حكم القيمة ( مغالطة)! قلت انها ديانة لأنه :
Quote: ماهو الدين بوجه عام؟ الدين هو اتباع وطاعة مقتضيات حزمة مثل مقدسة وتطبيق جملة شرائع وتمثل قيم اخلاقية، ويجري كل ذلك بتسليم وانقياد ورضا ازاء المقدس المركزي الواحد الذي يراد استرضاؤه . هذا هو الدين سواء كان سماويا او من صناعة البشر. اليس كذلك ياهشام؟ حسنا.. فلنطبق مااسلفنا على مثل العلمانية هي عقيدة ربها العقل تتنزل منه العلوم والفكر والرؤى العلماء والمفكرون والكتاب هم رسل وأولياء هذا الدين وقوانين العلوم والفلسفة والتشريعات الوضعية تمثل كتابه المقدس واما النعجة دوللي والحاسوب والانترنت والهندسة الوراثية والاتصالات الخ فهي المعجزات التي تظهر قدرة الخالق! ميثاق حقوق الانسان هو سنته وحكمته وارضاء هوى النفس / العقل والنقد السياسي والايدولوجي عبادته وغاية مؤمنيه ومنتديات والاندية الاجتماعية ومقار منظمات المجتمع المدني ودور منظمات حقوق الانسان معابده ومراكز التسوق (المولات متعددة الخدمات) والفنادق ومساكن الابراج .. هي جنته واتباع الهوي واشباع الشهوات ومعظم محرمات الاديان السماوية هي شرعته وحلاله وبلاله! وتبجيل العلماء والمفكرين وامتداحهم وتعظيمهم : اذكاره وتسبيحاته وتهليلاته والحرية هي مبدؤه الاساسي ( بمثابة النية والتقوى في الاسلام) وكما ان للاديان متطرفوها ومتشددوها، فان للعلمانية متطرفوها ودونك نماذج صارخة داخل هذا البورد وخارج البورد تجد الحبيب بورقيبة وجاك شيراك وجنرالات تركيا وغيرهم من بطارقة ودهاقنة التطرف العلماني وكما ان للمتطرفين المتدينيين سلوك معاد وقامع لخصومهم فان العلمانيين يبغضون المتدينيين الاصولوليين كراهية العمى ويتمنون لهم الموت الزؤام ولا يطيقونهم، وايضا هاهي فرنساوتركيا وربما المغرب تمنع المسلمات وتمنعهن من ارتداء الحجاب في المؤسسات العامة ورغم ذلك تزعم العلمانية ان كل شخص حر في اتباع تعاليم ديانته بحرية تامة!!! وكما ان شريعة الدين السماوي تقصي ولاية ورياسة الكفار فان العلمانية تمنع المتدينين السماويين من الانتثال لأوامر الله تعالى اثناء ادارة العمل العام والمؤسسة الرسمية وكما ان الاديان السماوية تحجر وتمنع تدريس الافكار والقيم الاباحية او المنتقدة للاديان والمقدسات، فان العلمانية تمنع تدريس الاديان السماوية في المدارس ، وتمنع نشر قيم الفضيلة والايمان في وسائل الاعلام الرسمية، وتعمل على حشر الدين ومحاصرته داخل دور العبادة التي تخلو من الناس بعد ان تم تجهليهم ازاء دينهم وابعادهم عن الله واجواء الايمان من خلال منع ذلك من مصادره كالمدارس ووسائل الاعلام ..الخ اذا قمنا بتمجيد العقل ( الرب العظيم ) وسبحنا بحمد العلم والعلماء وانتقدنا الاديان السماوية لتخلفها عن العصر وقمعها للمرأة وانتقدنا علماء الدين وقلنا انهم ظلاميون فاننا حينئذ مؤمنون علمانيا( مستنيرون ) متطورون .. واما اذا تحدثناعن الله جل جلاله ورسوله وعن قيم الايمان بالغيب واليوم الآخر والقضاء خيره وشره فاننا يومها ظلاميون منغلقون وقدريون وغير معقولين ولذلك وجب اقصاؤهم والغاؤهم وكشفهم ( يعني تكفيرهم طبعا!!) وكل ذلك باعمال سنة ( حرية التعبير!! ) انه دين لا ريب، دين وضعي. |
هكذا اخي اذا كان لديك ما تدحض به موضوعية ربط ملامح العلمانية التي ذكرت بملامح الدين فتفضل. ثم تقول..
Quote: من ناحية موضوعية.. جوهر فكرة الأستاذ محمد عبد القادر سبيل.. هو فرضيته (التي سماها قانونا).. بأن وحدة الثقافة و مركزيتها هي جوهر السعادة لأي مجتمع كان.. خصوصا مجتمع السودان..و أن مرجعية الوحدة و امكانية تحققها تعتمد على عاملي الدين و اللغة..و الدين المقصود هو الإسلام..و لأن لغة الإسلام هي العربية .. فاللغة المقصودة هي اللغة العربية.. و كأنما سبيل يريد أن يقول لنا اللحظة التي يعتنق فيها جميع أهل السودان الدين الإسلامي ..و يتحدثون باللغة العربية .. فهنا يحدث السلام و الوئام و السعادة..
|
حسنا دعني اسأل: لماذا اعتبرت ما اسميه من جانبي قانونا ( بسبب ثبات قاعدته ومعاريته وقابليته للتطبيق في كل مكان ) اعتبرته فرضية وليس قانونا؟ لماذا؟ مع انني طبقت القانون على حالات عديدة من بينها السودان كنموذج؟ ثم انك وقعت في الالتباس نفسه الذي وقع فيه الآخرون وقد اوضحته اعلاه بما يكفي ولا بأس في ان اكرر قولي ان ثمة سوء فهم ازاء طرحي :
Quote: أنا لم أقل ان مجرد اعتناق الاسلام هو بالضرورة ضمانة للوحدة والاستقرار في اي مجتمع ،( كيف اقول ذلك وكثير من المسلمين اليوم لا يتبعون شرائعه باخلاص وبعضهم يتبع شرائعه بدون احسان وتقوى !) .. ثانيا وكذلك لم أقل ان كل صراع أو نزاع اجتماعي يكون دائما بسبب اختلاف الهويات !! وانما أقولها بشكل اوضح ههنا : كل تباين في الهوية وسط المجتمع هو بالضرورة قنبلة نزاعات واضطرابات موقوتة تتحين الوقت والشحذ والفتنة ، ولا يمكن ان يستقر مجتمع متباين الثقافات/ الهويات ويعيش بسلام دائم في ظل التباين ، اللهم الا في حال وجود هوية معينة لها القدح المعلى وغيرها هامشي ملحق . ولكن ليس كل نزاع اجتماعي هو بالضرورة بسبب التباين الثقافي. فهنالك نزاعات صراع السلطة وفرض النفوذ والعصبية القبلية وصراع الحدود والثروة والمصالح عموما... يعني التباين يولد النزاع وعدم الاستقرار بالضرورة وليس كل نزاع سببه التباين .. كدا مفهومة؟!
|
واعلاه في هذاالبوست قلت ايضا:
Quote: كان طرحي على مستويين يا اخي: مستوى نظري ، ____________ فيه طرحت قانونا فحواه انه: (( لا توجد وحدة حقيقية واستقرار وتناغم ورسوخ مجتمعي معافى من النزاعات الا في ظل انتماء كل المجتمع الى الهوية الثقافية ذاتها وفي مقدمتها الدين واللغة. واذ وجدنا مجتمعا متعدد الهويات مستقر وبدون نزاعات فلابد ان نجد ثقافة معينة أو هوية معينة هي وحدها المركزية وغيرها ملحق يرعاه الدستور كما نرعى الطفولة !. وبقدرما تختلف شرائح ما من هذا المجتمع أو الشعب عن النموذج المركزي للثقافة /الهوية بقدرما هناك نزاعات وقلاقل وشد وجذب ومطالب بالحقوق وشعور بالتهميش ووو الخ
القانون يا اخوتي ( اذا اتفقنا على صحته ) لا يعد رأيي الشخصي الذي أنال به المديح أو اللوم. هذا هو المنطق البسيط ! رغم ذلك تعرضت للشتائم والتهم من جانب المتطرفين العلمانيين ! الكل وقع في التباس وبلبلة غير مبررة، بمن فيهم انت، معتبرين انني اريد اجبار الجنوبيين على الاسلام وفرض الثقافة العربية عليهم !! وهذا لم يحدث. شخصيا يسعدني ان تتحقق الوحدة مع الجنوبيين ولكن اذا اختاروا الانفصال فهو من حقهم لأن هويتهم مغايرة للشمال. انا لم اعبر عن مطلب سياسي ، وانما عن قانون ثابت وقد عمدت الى تشخيص حالة.. وكل مجتمعات العالم تستقر او تتننازع بناء على هذا القانون واتحدى . هشام ساق مثالا الهند وقد اوضحت له ان الهند بالذات تنطوي على هيمنة ثقافية الى يومنا هذا، ومن قبل تشظت وفق هذا القانون نفسه وبحثت عن التوزان بعد ذلك ، ولكن هيمنة ثقافة الهندوس هي التي تثير حفيظة المسلمين والسيخ المتدينين من وقت لآخر، ويتم قمع الاحتجاجات بالقوة، واما عالم الذرة عبد الكلام الذي يرأس الهند ( صوريا!! ) فهو علماني بمعنى انه يتبع دينا آخر غير الاسلام، ولكن لا يمكن ان يكون الرئيس مسلما مؤمنا حقيقيا ، حتى ولو بالصورة الشرفية الحالية، حيث ان النظام عندهم برلماني وليس رئاسيا، ورئيس الوزاء دائما هندوسي ، واذا كان هندوسيا علمانيا كأسرة غاندي فانه يغتال، وحزب جناتا الديني المتطرف كان مهيمنا ردحا من الزمان وفي عهده جرى هدم مسجد بابري الأثري الشهير وذبح كثير من المسلمين بواسطة الهندوس المتشددين. ورغم ذلك يصر هشام على ان العلمانية هي الحل. يا اخي العلمانية هي الحل في حال انها قناعة الكل وديانة الكل ، لا ان تفرضها اقلية/ صفوة رغم انف كل المتدينين المؤمنين !! ماحدث هو ان العلمانية لم تمنع الاسلاميين من الفوز في الجزائر ، فجرى التنكر لهم ديمقراطيا!!! ولم تمنع الاسلاميين من الفوز عدة مرات في تركيا وفي فلسطين ووفاز الهندوس المتشددون في الهند ( حزب جناتا) مما يدل على ان العلمانية تفرض نفسها فقط على الشعوب بالقوة!! العالم كله ملئ بالعبر والبراهين على سوء تجارب العلمانيين وقهرهم للشعوب باسم الرب/ العقل وباحاديث رسلهم المفكرون والعلماء والمبدعون وكتابهم المقدس : نتاجات العلم والفكر والابداع ! العالم ملئ بالدم بسبب العلمانية ومحاولة قهرها للشعوب وهذا ليس رأيا من عندي ، فقط انظر حولك بوش يخوض بحار الدم وتتواطأ مع غزواته الصفوة المتعلمة تعليما معاصرا من اجل نشر دين الحريانية العلماني بالقوة والقهر وسحق الاطفال العلمانية دين بديل فعلا ، دين دين يماس غزواته وقهره اليومي ويسيطر على الآلة الاعلامية ويبشر بجناته ويتوعد بجحيمه كل من كفر وادبر. والمصيبة ان اتباعه لا يدركون ان هذا القهر ( باسم النضال الوطني ) هو الذي يفرخ الارهاب ويبرره ووينتج التطرف بسبب العسف وفرض قيم العلمانية فرضا وباسم الحرية والديمقراطية والنضال الوطني؟. اخوتي ..
المستوى الثاني من كلامي كان تطبيق هذا القانون ( الحالة السودانية نموذجا): _______________________________________________________________________
قلت اذا لم تتحقق الوحدة في السودان على مستوى الثقافة/ الهوية فان احدا لا يضمنها على مستوى السياسة اللهم الا نظريا. فاذا كنا نريد ( فعلا ) وجادين بما يكفي ازاء قضية الوحدة مع الجنوبيين فانه ( بتطبيق القانون اعلاه ) ينبغي ان نبحث عن وسائل حقيقية تدخل الجنوبيين في ثقافة بقية البلاد . وفي مقدمتها الاسلام لم اطالب بفرض الاسلام بالقوة ، ولكنني اعتبرت انه ( ربما ) كان التقارب بين ازرق طيبة والحركة الشعبية خطوة بهذا الاتجاه وانا اؤيد ذلك ، ان يدخل اهلنا الجنوبيون الاسلام برغبتهم هم لا قهرا اما اذا استمر الوضع كما هو عليه الآن .. جنوب ذو هوية/هويات مختلفة جذريا عن هوية الشمال ، فان النتيجة ، اذا صوتوا لصالح الوحدة ، لن تعدو ان تكون كوحدة الاتحاد السوفيتي ، أو يوغسلافيا، لبنان ، العراق ، تركيا ، الفلبين ،الخ مصيرها ( مهما يطل الزمان ) الى الفشل والاقتتال والانفصال كما رأينا بأم اعيننا وليست وجهة نظر. هذا كل ما في الأمر
|
ارجو ان تعيد تأسيس اسهامك المقدر وفق هذا النحو من الطرح والافادة لا أن تأتي باستنتاج خاطئ من جانبك تبني عليه تعليقا مطولا ولكنه خارج اطار طرحي في جوهره. ولكم وافر محبتي واحترامي _______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
الأستاذ محمد عبد القادر سبيل..حبابك و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته..
كتر خيرك على الرد ..
بالمناسبة أنا قرأت كل ما قلت به.. ليس هنا فقط..حتى مساهماتك الفايتة (بالمناسبة أنا بقرا محمد عبد القادر سبيل من سنة 1997..حينما وقع في يدي عاليا عاليا مثل شهيق الحسرة)..و ما كتبت هنا مبني على هذا الجو من القراءة.. فلا تخف من الإبتسار.. أو اساءة فهم مقاصدك..دي واحدة
الثانية..المغالطة ( Fallcy ) مفهوم في علم المنطق (و ظني علماء المسلمين الأوائل ساهموا كثيرا في ترسيخ دعائمه)و هي ليست بسبة..و هي تعني فيما تعني التسويق لفكرة يصعب تطبيق قواعد المنطق للتحقق من صحتها او خطأها..
ليس موضوع العلمانية هو موضوع النقاش..و يمكن أن ننقل النقاش في امر فهمي للدين و العلمانية الى حوار منفصل اذا رغبت..و هذا ما دعاني لتوصيفه بتنبيه اجرائي شكلي..و يمكن سحبه اذا كان يشكل مشكلة في سير الحوار..
مسألة القانون.. ما قلته هو فرضية يا استاذ سبيل.. لسبب بسيط جدا.. أن شروط القانون تقتضي الإجماع (يعني ثلاثة على الأقل.. ناهيك عن مجموعة)..و ما قلت به انت هو رأيك حول موضوع معين هو موضوع التجربة السودانية و علاقتها بالدين و اللغة و تأثرهما في امكانية حدوث وحدة.. و كل هذا ليس هو المحك.. المحك.. انت تتحدث عن واقع كما ينبغي له أن يكون (يوتوبيا في اقسى تجلياتها فكرة رومانسية لا تصمد اما الواقع..و في هذه النقطة تشترك مع الجمهوريين و غيرهم من المنظومات ذات المرجعية الدينية)..و أنا اقول بالواقع الذي رأيت و عشته..و راه من قبلي و عاشه..
واقع السودان متعدد و متنوع ..و الدين الإسلامي لا يقبل بتعدد الثقافات..و هذه مثبتة وفقا لما قلنا به..يعني مثلما ما لك الحق في ان تستصحب تجربة اسلامي الجزائر.. فانا من حقى استصحب التجارب السودانية الصرفة0مثلا تجربة مسلمي جبال النوبة)..و هي التي تعنيني اكثر من تجارب الآخرين.. يعني يا استاذ محمد.. انا يهمني جدا أن اقدم تفسير لماذا أن البعض تم و يتم اقصائه باستمرار ..و قتله و تشريده بالرغم من اعتناقه الإسلام دينا ..و يتحدث العربية لغة؟ و التحدي الأكبر.. ما هو النموذج الذي يمكن أن نقدمه طالما الاخر يسألنا من صميم التجربة؟
واحدة من وجوه توصيف صراع الهوية في السودان ..هو أنه صراع ثقافات..و ليس مجرد نزاع اجتماعي عابر.. فالصراع حول السلطة.. هو صراع ثقافي من الدرجة الأولي ثم تحول الى سياسي.. ثم ايدولوجي .. يعني ما يسمى بالنخب في السودان.. تفسر حقها في الحكم وفقا مرجعية ثقافية (الدين جزء من منظومتها ..و كذا اللغة)..و كون احد دساتير السودان ينص على فرض لغة بعينها..و يأتي اخر ليحدد دين الدولة.. فهنا تظهر أليات الهيمنة المستمدة مشروعيتها من مرجعية ثقافية..و امتداد الهيمنة له مظهر اخر هو المطالبة بمزيد من الوقت الإضافي لنشر ثقافة بعينها (و الدين و اللغة من مكوناتها)..
الحقيقة التي يجب أن نواجهها (على الأقل انت و أنا).. هي أن الإسلام الذي نرجو له أن يعم السودان.. في يوم من الأيام.. اصدر علمائه فتوى بجهاد و قتل مسلمين سودانيين (يقيمون الصلاة و يأتون الزكاة)..و من هنا يكون النقاش..
شكرا يا استاذ سبيل في منحي درجة (أعد).. عفوا ان ضايقك التطويل.. فالمسألة بالنسبة لي ليست مجرد ونسة عابرة ساكت.. و دمت كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Kabar)
|
الاخ محمد عبد القادر سبيل... سلامات ياعزيزى انت عارف اكبر خطا ارتكبه الخالق سبحانه وتعالى انو فاتت عليه مثل فكرتك دى وما خلق البشر كلهم بلسان واحد(عربى) وثقافة واحدة ( عربية) وهوية واحدة (عربية) وبلون واحد !!!!!! ياسيدى ماذا تقول عن الاية التى تقول , قال تعالى( انا خلقناكم باختلاف السنتكم والوانكم.....) وعن الاية ( انا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا انا اكرمكم عند الله اتقاكم) وعن الاية ( لكم دينكم ولى دين) ولا حظ الاية الاخيرة بتتحدث مع عبدة الاصنام وليست مع المسيحين او اليهود!!!! وفى حديث الرسول (ص) ( لافرق لعربى على عجمى ولا اسود على ابيض الا بالتقوى ) اتحداك ان تاتى الينا باية او حديث صحيح يدعم قولك !!! يا عزيزى ربنا اوجدنا بهذه الصورة التى نحنا فيها , هذا التنوع الاثنى واللغوى والبيئى هو سنة من سنن الكون , لماذا سبيل وامثال سبيل يريد تبديلها؟ لمصلحة من ؟ الخالق الذى انزل الاسلام والرسول الذى اتى بالاسلام هل فاتت عليهم مثل فكرتك هذه؟ هل طلب الخالق سبحانه وتعالى ورسوله (ص) من كل من يسلم ان يغير هويته الى العربية اذا هو ماعربى او لسانه الى العربية اذا كان يتحدث لغة غير العربية ؟ هل ذكروا بان التعدد الاثنى واللغوى سوف تكون عقبة فى تعامل المسلمين مع بعضهم البعض او فى نشر الدين الاسلامى نفسه؟ هل ذكروا بانه من الصعب تعامل المسلم مع النصرانى او اليهودى فقط لانهم فى غير دينه؟ ماذا عن المسلم وسلوكه فى السودان حتى تطلب من المسيحى فى الجنوب وغيره الدخول فى الاسلام ؟ اين سلوك الاسلام فيك وفى غيرك من الذين يدعون بان مشكلة الجنوب تكمن فى مسيحيته؟! ماهو رايك فى الذين يحكمون البلد اليوم ولاكثر من عشرونا عاما باسم الاسلام؟ كنت اتمنى ان تتطلب من عمر البشير ونافع على نافع وكل مافية الانقاذ بان يهذبوا سلوكهم بسلوك الاسلام بدل دعوة الاخ دينق وغيره من المسيحين من ابناء الجنوب ان يدخلوا فى دينك التى انت تسئ اليه وتشرعه حسب هواك ...!!! لماذا تريد الهوية العربية واللغة العربية مركزية وباقى اللغات والهويات هامشية ؟ هل انت العربى ماصل منى انا النوبى والدينكاوى والبجاوى والفوراوى والزغاوى..... فى السودان ؟ هل لديك عودين فى هذا السودان وللاخرين عود واحد؟ يا عزيزى هذا السودان للجميع وبهذا الفهم كلنا متساوين , ولابد ان نبنى سودان جديد يتساوى فيه الجميع فى المواطنة والحقوق والواجبات ولكل منا دينه الذى ارتضى به ..هل تعلم ياخى لو خيرونى مابين الاسلام بالطريقة العنصرية التى تدعو لها وهويتى ولغتى النوبية لكان اخترت هويتى ولغتى النوبية !! وهنا اذكر كلام اخونا صلاح شرف الدين(شرنوبى) قبل اكثر من خمسة سنوات فى هذا المنير عندما قال ( اذا كان الاسلام دين وعقيدة فانا مسلم , اما اذا الاسلام فهو العروبة فانا نوبى ) وللاسف الشديد عند المتشدقين بالاسلام امثال سبيل ,الاسلام هو العروبة , شوفت كيف يا سبيل انت وامثالك بتضروا بالاسلام كيف من حيث لا تدروا !!! , انت عايز تدخل دينق للاسلام واهلنا بالجنوب عشان تحل مشكلة الجنوب ومشكلة السودان حسب فهمك , لكن ما خطر فى بالك بطرحك العنصرى والانانى ده حتفقدنى انا المسلم ذاتى .... ناهيك من المسيحى فى الجنوب !!!! والله صدقت ياخى دينق عندما قلت بان هذا الفهم وهذا الفكر هو الذى دمر السودان ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Kabar)
|
أخي الكريم كبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على ما تفضلت به، ولم أقصد منحك( اعد ) حرفيا !! ومهما يكن ، فانني لا امانع على تلبية طلبك بتأجيل مناقشة ( ديانة العلمانية ) ههنا الى حين.. ومن جانبي ارجو ان نؤجل كذلك مناقشة (صحة تطبيق القانون الذي طرحته لكم ) على الحالة السودانية ولنناقش الآن جدية هذا القانون نفسه هل هو قانون كما ازعم انا ، أم فرضية كما تتفضل أنت؟ ولماذا؟ ما هي الشروط التي تنقصه حتى يصبح قانونا كما نظن؟ ولماذا لم تكن كل النماذج الذي سقتها لكم كبراهين على صحته بوصفه قانونا يتصف ب( المعيارية العمومية، القابلية للتطبيق في كل زمان ومكان، وجود تجارب تبرهن عليه الخ ) وابدأ فأقول لك : كيف تعتبره محض فرضية في ظل القياسات على خلاصات صاموئيل هانتينجتون حيال صراع الحضارات ؟ ثم .. حتى اذا اعتمدنا توصيفك له بالفرضية ، فهل ثبتت صحة هذه الفرضية بالتجربة والبرهان الواقعي في نظرك؟ لك محبتي ______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
الأستاذ محمد عبد القادر سبيل..حبابك و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.. حسنا.. شكرا على اتفاقك معي حول تأجيل الحوار عن العلمانية..و هذه نقطة طيبة..
عفوك يا صديقي.. فأنا فهمي للقانون .. قد يختلف قليلا عن فهمك له.. يعني يا استاذ محمد واحد خريج قانون زي كده.. بيصعب عليهو تقبل أي تعريف للقانون خارج الأطر المتعارف عليها..و في مداخلتي الفاتتة وضحت ليك فكرة القانون.. و شروط تقبله..و هنا اقول ليك القانون يا صديقي.. حزمة قواعد (خلي بالك من حزمة دي).. لضبط السلوك البشري ..و علاقات الأفراد في نواحي محددة و محمية..و حزمة القواعد هذه لابد لها أن تصدر من مصدر يسبب مشروعيتها (يعني جهاز التشريع في الدولة الحديثة..او مصادر الدين.. كما في الحدود الإسلامية)..و يترتب علي تطبيقه اثر محدد وفقا للتشريع الذي اصدره و حدده..
صحيح في منهج الفيزياء (ايام الشهادة الثانوية) كانو بيقولوا لينا عن قوانين نيوتن للحركة..و ده استخدام مجازي لمفهوم و مصطلح القانون..تعارف عليه الناس..اما في العلوم الإجتماعية ..و الأنثروبولوجيا ..و العلوم السياسية..و غيرها من العلوم المشابهة .. هناك استعمال لمفهوم الفرضيات..و القواعد ..و النظريات..
النقطة الثانية.. قرأت استشهادك بصمويل هتنتونغ..و تجاوزت ذلك.. لأن هناك تحفظات كثيرة و جدل حول فرضياته (ما تنسى صمويل في ذات نفسه لم يقل بقانون صراع الثقافات..و انما قال بفرضية..hypothesis ).. و ناقشه الكثيرون ..و منهم ادوارد سعيد الذي كتب (صراع الجهلاء)..لأن تقسيمات صمويل للحضارات (او قل المدنيات) الواصلة.. هو في ذات نفسه معيب..و قد تكون دي واحدة من النقاط التي ذكرناها لك سابقا.. أن الإسلام في ذات نفسه اصبح تأويلات عديدة..و كل يدعي صحتها..ووجهة النقد هذه وجيهة.. لأن البعض ذهب في تحاليله أن واحدة من اسباب التأويلات العديدة للإسلام انه ارتبط كثيرا بالإثنيات (عرب..فرس.. ترك.. شيشان.. الخ)..و هو نفس وجهة النظر في التجربة السودانية.. حيث اسلام العرب يختلف من اسلام غيرهم (النوبة.. الفور.. البجا.. الجنوبيين.. الخ) و قد قلنا بذلك..
يعني يا صديقي .. قياسك على خلاصات فيها شبهة (خلاصات صمويل).. تشوبه شبهة الفساد invalid..مع احترامنا الكامل لحقك في القناعة التي تقتنع بها..و نتمنى أن تحفظ لنا حقنا في الإعتراض عليها..
حتى الآن يا صديقي.. كتبت مساهمتي الأساسية..و ازعم أنها ساءلت جوهر فكرتك (و معيارنا التجربة السودانية لأنها ملزمة لنا جميعا كسودانيين..و لأننا جزء منها.. صياغة و نتائج)..و لكنك تجاوزت ذلك..(في ردين) و ركزت على مساءل اجرائية بحتة..و هي كما قلت لك لا تفيد كثيرا..و انما هي وجهة نظر و مراجعات.. لطرف الآخر الأخذ بها أو تجاهلها..
يبقى دعنا من البرادع..ولنمسك في عضم الكلام..و السؤال قائم: أي اسلام الذي نستطيع ان نقدمه كنموذج لوحدة السودان؟..و كيف لنا ان نبرر التناقضات التأريخية و الراهنية في تفسير الإسلام وفقا للتجربة السودانية..؟
سكوتنا عن مناقشة تلك التناقضات.. سيضعنا في خانة تغطية النار بالعويش..و سيظل الحال في حاله..
و كتر خيرك على الصبر و سعة الصدر..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Kabar)
|
اخي الكريم كبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول:
Quote: عفوك يا صديقي.. فأنا فهمي للقانون .. قد يختلف قليلا عن فهمك له.. يعني يا استاذ محمد واحد خريج قانون زي كده.. بيصعب عليهو تقبل أي تعريف للقانون خارج الأطر المتعارف عليها..و في مداخلتي الفاتتة وضحت ليك فكرة القانون.. و شروط تقبله..و هنا اقول ليك القانون يا صديقي.. حزمة قواعد (خلي بالك من حزمة دي).. لضبط السلوك البشري ..و علاقات الأفراد في نواحي محددة و محمية..و حزمة القواعد هذه لابد لها أن تصدر من مصدر يسبب مشروعيتها (يعني جهاز التشريع في الدولة الحديثة..او مصادر الدين.. كما في الحدود الإسلامية)..و يترتب علي تطبيقه اثر محدد وفقا للتشريع الذي اصدره و حدده..
صحيح في منهج الفيزياء (ايام الشهادة الثانوية) كانو بيقولوا لينا عن قوانين نيوتن للحركة..و ده استخدام مجازي لمفهوم و مصطلح القانون..تعارف عليه الناس..اما في العلوم الإجتماعية ..و الأنثروبولوجيا ..و العلوم السياسية..و غيرها من العلوم المشابهة .. هناك استعمال لمفهوم الفرضيات..و القواعد ..و النظريات..
النقطة الثانية.. قرأت استشهادك بصمويل هتنتونغ..و تجاوزت ذلك.. لأن هناك تحفظات كثيرة و جدل حول فرضياته (ما تنسى صمويل في ذات نفسه لم يقل بقانون صراع الثقافات..و انما قال بفرضية..hypothesis ).. و ناقشه الكثيرون ..و منهم ادوارد سعيد الذي كتب (صراع الجهلاء)..لأن تقسيمات صمويل للحضارات (او قل المدنيات) الواصلة.. هو في ذات نفسه معيب..و قد تكون دي واحدة من النقاط التي ذكرناها لك سابقا.. |
وازاء ذلك اقول: أنا اقصد بقانون : قاعدة نموذجية مرجعية. يمكن القياس عليها واتخاذها دليلا وحجة لأثبات نزعة المراد قياسه بصورة موضوعية. بمعنى انني اقصد المعنى نفسه الذي اوردته انت حينما قلت ( قانون الجاذبية لنيوتن). فدعنا نصطلح على كلمة ( قاعدة) حتى لا ازعجك بكلمة قانون التي تهمك بوجه خاص آخر. ثم.. بخصوص هانتينغتون وصراع الحضارات فما ال>ي يجعلك تقبل رد ادوارد سعيد وترفض فرضية هانتيجتون؟ انا اجد ان طرحه كان وما زال مقبولا ويجد له ما يدعمه في الواقع ، بل ان حرب امريكا اليوم ضد الهوية الاسلامية للعالم الاسلامي تؤكد زعم الرجل ، ولكن اين ادوارد سعيد ليرى صراع الحضارات امام عينيه اليوم؟! واما الفرق بين طرحي المتواضع وطرح صامويل ، فهو انني وجدت ان الأمر كما يبدو لي هو ابعد من مجرد ( فرضية ) تتنبأ بما قد يحدث في المستقبل بسبب التباين الثقافي ، وانما في الماضي ايضا والحاضر تبقى ( القاعدة) ذاتها قائمة باستمرار :
كلما كانت الدولة تضم مواطنين متباينين ثقافيا ( هويويا) كلما كانت هذه الدولة مرشحة للقلاقل والنزاعات وحتى الحرب لهذا السبب. وبقدرما يشتد التباين بقدرما يشتد الميل نحو النزاع والاضطراب. واما اذا وجدنا دولة او مجتمعا متباين الثقافات وغير مضطرب لهذا السبب ، فلابد ان تكون فيه هوية أو ثقافة معينة هي المركزية والمهيمنة دون غيرها.انتهى. ولكي لا يقع البعض في سوء الفهم مجددا فان هذه القاعدة تشترط شرطين للاخذ بها هما: اولا غض النظر عن العرق ( بمعنى ان الثقافة أو الهويةههنا لا تعني ولا تستصحب العرق معها بالضرورة ) فالأمريكان ذوو الأصول الافريقية والانجليزية والاسيوية ، لهم ثقافة واحدة عمادها المسيحية واللغة الانجليزية. وثانيا ليس كل اضطراب او نزاع داخل دولة من الدول يكون سببه تباين الثقافات دائما!. ولكن تباين الثقافات يسبب الميل القوي نحو النزاع والتناقض الشديد اثناء تقاسم المصالح أكثر من المجتمعات المتناغمة ثقافيا.
يا اخي كبر هذه القاعدة هي مستند طرحي بالذات فلا يجوز استبعاد اساس ومستند طرحي واعتباره شكليا !! ليس معك حق. الآن لنعد الى لب الموضوع وهو القاعدة هل لديك اعتراض عليها منطقي؟ ، واذا كان لديك فماهو وجه اعتراضك الذي ينفي صحة القاعدة؟ اما اذا كنت تجدها مقبولة ( ولو مع التحفظ) فدعنا نتقدم بالحوار نحو الشأن السوداني الذي يهم كلينا اساسا لك مودتي ______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: خالد حاكم)
|
Quote: اولا غض النظر عن العرق ( بمعنى ان الثقافة أو الهويةههنا لا تعني ولا تستصحب العرق معها بالضرورة ) فالأمريكان ذوو الأصول الافريقية والانجليزية والاسيوية ، لهم ثقافة واحدة عمادها المسيحية واللغة الانجليزية.
|
لماذا دائما الاسلامويين والعروبيين يسترشدون بامريكا عندما فقط نموذج امريكا يطابق اهواءهم ؟!!! هل كل ما فى امريكا هو صحيح؟!! ياسبيل ياخى فى حالة امريكا , امريكا دولة مصنوعة ,اغلبية شعوبها مهاجرة اليها ماعدا الهنود الحمر , لكن فى حالة السودان , ايضا هو مصنوع , بس كل شعوبه اصيلة ولم ياتوا اليها من الخارج ما عدا الذين انت تريد فرض ثقافتهم وهويتهم ولغتهم ودينهم على الاخرين وهم بالطبع اقلية!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: خالد حاكم)
|
Quote: لماذا دائما الاسلامويين والعروبيين يسترشدون بامريكا عندما فقط نموذج امريكا يطابق اهواءهم ؟!!! |
الأستاذ دينق،
أثمن همومك القومية في بلد لم تبنى قوميته بعد.
أعجبني سؤال الأخ خالد حاكم، لذا اقتطفته لأنني أعتقد أن الإجابة عليه هي سؤال آخر ليس موجها إليه وإنما هو موجه للذين يعادون الولايات المتحدة علنا ويعبدونها سرا.
لماذا لا تسترشدون بالهند التي بيننا وبينها وجوها عديدة من الشبه؟؟
والفرق الوحيد أن الهند بنت حلولها على التسامح والحرية وبنينا حلولنا على القسر ومحاولة تغيير هوية وثقافة وديانة الأخ الشريك الأصيل في المواطنة؟؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
الحبيب، دينق
سبيل والتافه، صبي الطيب مصطفي المدعو الصادق خلفية، ليسو بافراد، وانما يممثلون ذروة تجليات العقل الجلابي الجلف، المستلب، والمسترق عربيا. سبيل لايختلف عن اي دباب ذهب للجنوب للفوذ بالحور العين.
عندما يتكلم هؤلاء عن اسلمة الجنوب فهذا كود، وشفرة، تعني تعريب الجنوب، حسب فهم هؤلاء السذج المنبعث من وهم العروبة المتجذر في عقول هؤلاء المسترقة!
طيب مادارفور قتو عليها، ارض حفظة القران؟
ليه محارق التطهير انتقلت من الجنوب الغير مسلم لي ارض حفظة القران؟
كلام سبيل للاخت ليلي ملئ بالاستعلاء الجلابي العنصري، كناية عن عقدة ومركب نقص سبيل المتمثلة في كراهية الذات، ومن ثم التشبث بالعروبة كمخرج.
صعب علي سبيل ان يفهم كيف العلاقة الروحية مابين السوداني الشمالي وابن الجنوب، في جذورا وتحت ركام استلاب اسلام سبيل الشياسي، اكبر بي كثير، من تلك اللتي بينه وبين اي وهابي او كوز من الجزيرة العربية.
التصوف هو اساس القاسم المشترك، روحانيا مابين الجنوب والشمال وليس اسلام سبيل والمتنطع صبي الانتباهة، السياسي، الاجنبي، الوافد، والدخيل.
سبيل ليس في مقدوره ان يستوعب كيف استلابو الثقافي العروبي المغلفاومقدم كاسلام، هو اساس الدمار في بلدنا! لهذا نقلوه من الجنوب للغرب وهم لايعلمون ان استلابهم المسمي اسلام، سلاح دمار شامل!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Bashasha)
|
ياكمال بشاشا ياخ ماتتصلح معانا شوية انا هسع سويت ليك شنو ياخ؟ كل ما هناك طبقنا قاعدة جادة وموضوعية على الحالة السودانية وما ازال مقتنع بصحة القاعدة المرفوعة لكبر اعلاه تنطبق علينا وعلى امريكا بتاعتك دي وعلى الهند وعلى اي حتة في الدنيا والعالمين فلا تلومني هذا هروب من استحقاقات القاعدة وموضوعيتها وعلميتها انقد القاتعدة واثبت فسادها وساعتها يفسد كلامي عن ان الحل الحقيقي لمشكلو اضطراب الوحدة ونزعة الانفصال سواء من جانب الاستاذ الطيب مصطفى او الجنوبيين هو اشترك الهوية وفي لبها اللغة والدين الغريبة يا بشاشا وامكن البشارة !! ان الجنوبيين الليلة بتكلموا عربي احسن مني ومنك يعني خلاص اختاروا وعاء الثقافة العربية قبل موضوع الاسلام وليس كما تقول : ان اسلمة الجنوب مسعى الى تعريبه! الجماعة ديل الظاهر عليهم ما منتظرني انا اعربهم ولا منتظرنك انت تحميهم ابدا القصة ما كدا يا عزيزي وبعدين انا لست حريصاباخعا نفسي على اسلمة الجنوب ولا حريص على اجبارهم على الوحدة وتجريم من يريد غير ذلك كما تفعلون انتم انتم العلمانيين الذي يجعلون الوحدة حصان طروادة لتحقيق حلم تطبيق العلمانية وتحجيم هيمنة الهوية الاسلامية في السودان الحاجة دي مكشوفة وبايخة ! انا اقول: ان الذي يريد وحدة حقيقية وجادة ومستقرة فعليه بالتناغم الاجتماعي الثقافي كشرط لا مندوحة عنه ، والا فهو يلعب بالنار لعب الصغار الهوية أكثر جديدة من أن يضمنها أو يحققها الدستور ( الانتقالي!) يكفيك الاتحاد السوفيتي وقسوته في فرض الهوية المناقضة للدين دهرا فماذا حدث .. عاد احفاد المؤمنين الذي غسلت عقولهم سنين عددا عادوا الى دين ابائهم والى هوياتهم بسلام ! الهوية المشتركة والاستقرار لا يتحققان بتحقيق الدولة العلمانية وانما بالتواضع والخضوع الى الشروط الموضوعية. عشان كدا بقول: اذا الجنوبيين لم ينخرطوا في نفس الهوية فلن يسلم احد من النزاعات والهيجان والعنف ولو لأبسط الاسباب. كفاية مذبحة يوم خبر قرنق دليلا بشاشايا اخوي اول شئ ادحض القانون الذي تحته خط اعلاه في مداخلتي الأخيرة لكبر وخلي شتائم الاراذل بتاعك دي القصة ما حنك وطولة لسان ساكت ياهو دا القانون قدامك قول: صحيح وللا غلط وكان غلط .. ليه ؟ ببساطة _______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
الأخ عبد القادر
تقوم الدول الحديثة على التنوع
مفهوم النقاء العنصري والديني هو مفهوم الفاشية
أمريكا تنظم اللوتري سنويا لتنويع تركيبة السكان الدول تفخر بتنوع أعراقها وثقافاتها
في كندا التعدد الثقافي Multiculturism Act يقارب في قوته الدستور
وهو ليس توجها ثقافيا فقط
بل يطبق في التوظيف وتحاسب الشركات والوزارات التي يغلب عليهاالتوظيف من عرق واحد
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: انتم العلمانيين الذي يجعلون الوحدة حصان طروادة لتحقيق حلم تطبيق العلمانية وتحجيم هيمنة الهوية الاسلامية في السودان الحاجة دي مكشوفة وبايخة !
|
الاخ سبيل... الاديان ما هوية ياسيدى , الاديان عقيدة وهى اختيارية , انما الهوية هى الاثنية بكامل مكوناتها وهى اجبارية وهى من ذات الكون ومن طبيعة الاشياء فى الكون , عكس الاديان !!! واذا عايز ادلة من القران الكريم على كلامى الفوق ده حاجيبها ليك وحاكررها ليك تانى , رغم علمك بها والهروب منها لشئ ما فى نفس يعقوب!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
مش ناس كويبيك براهم
السكان الأصليين First Nation الكانوا بيسموهم الهنود الحمر والإنويت الكانو بيسموهم الإسكيمو
والسود
والصينيين
والمسلمين
واليهود
والكاريبيين
وأضف النساء
والمعوقين
وغيرهم
كلهم عندهم مطالبهم
وكلها تناقش ديمقراطيا وقانونيا
ناس كويبيك فيهم ناس قالوا عايزين إنفصال
طوالي المركز نظم ليهم استفتاء مرتين
ما قدروا يحصلوا على أغلبية مؤيدة للإستفتاء
وحتى الآن القوي السياسية الكويبيكية
- وبالمناسبة عندهم حزب ومافي زول بقول عليهو عنصري -
حتى الآن حزبهم هذا بيفكر كل إنتخابات هل يطرح الإستفتاء أم لن يجد التأييد الكافي
ما يجده الكويبيكيون:
عندهم تمثيل دبلوماسي في العديد من السفارات الكندية ولا يفصل في التعامل الخارجي مع كويبيك بدونهم
المركز يستخدم اللغة الفرنسية في كل المرافق
المحافظة كفدرالية لها حقوق: وضع مناهج تعليمها وشهادتها وجامعاتها وإذاعتها وتلفزيوناتها وصحفها وكلها فرنسية ولهم قانون يمنع كتابة اليافطات بلغة غير الفرنسية
معظم رؤساء الوزراء الفدراليون من كويبيك
أما السكان الأصليون كثيرا ما يرفعون قضايا بملكية واستخدام الأراضي والموارد في وجه الحكومات والشركات وفي معظم الأحوال شهدت القضاء يحكم لصالحهم بناء على نصوص الإتفاقيات الموقعة مع المستوطنين قبل قرون
أما نحن فكثيرا ما نكسب قضايا ضد المؤسسات وضد بعض أفراد البوليس الذين يحكم القضاء ضدهم وكثيرا ما يتضمن الحكم تدريب إضافي للشخص المسئول على أسس التعددية يعني بدخلوهو فصل ويمتحنوهو عشان يعرف يتعامل مع الناس ذوي الخلفيات غير الأغلبية
وتجمعاتنا هذه لم تتوقف ولن تتوقف عن المطالبة بالمزيد من الحقوق والفرص
أيضا
نشر مؤخرا تقرير التوظيف الذي قرع الحكومة الإتحادية على تدني نسبة موظفى الخدمة العامة مننا وطبعا جابو التفاصيل بالإرقام وأكد التقرير أن المهاجرين مؤهلاتهم أعلى وتقديمهم للوظائف أكثر وأرجع السبب مباشرة لسيطرة الرجال البيض على لجان التعيين
ووجه الحكومة بتغيير هذا المنحي
باختصار
التعددية ليست كلام في الهواء وإنما ممارسة وسياج قانوني لحفظ حقوق الأقليات
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: ما يجده الكويبيكيون: عندهم تمثيل دبلوماسي في العديد من السفارات الكندية ولا يفصل في التعامل الخارجي مع كويبيك بدونهم المركز يستخدم اللغة الفرنسية في كل المرافق المحافظة كفدرالية لها حقوق: وضع مناهج تعليمها وشهادتها وجامعاتها وإذاعتها وتلفزيوناتها وصحفها وكلها فرنسية ولهم قانون يمنع كتابة اليافطات بلغة غير الفرنسية معظم رؤساء الوزراء الفدراليون من كويبيك
|
اخي الكريم الباقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازاء ما قلته اعلاه : 1/ ما رأيك ان تتم معاملة الجنوبيين عندنا بالطريقة ذاتها وبالحقوق ذاتها طالما انك تجد وجاهة في هذا النموذج في التعامل مع ذوي الهويات المغايرة لهوية المركز؟ 2/ ثم بخصوص اللغة: 3/هل يمكننا القول ان اللغة الانجليزية ليست هي المهمينة والرسمية الأولى في كندا وغيرها لاحق لها؟ 4/ سؤال آخر عن نسبة الاربعين بالمائة من سكان هذه المقاطعة كويبيك الذين يريدون الانفصال، لماذا يريدون الانفصال طالما ان حقوقهم مكفولة وعادلة في رأيك وبالدستور ، الأنفصال لزوموا شنو في رأيك الكريم؟ 5/ ماهو تفسيرك للقانون الكويبيكي ( الذي يتبناه حتى الوحدويون منهم) والذي يحرم رفع لافتات عامة بلغة غير لغة الهوية الوطنية؟!، ما الداعي طالما انهم مؤمنون بالتعددية وليسوا عنصريين وعلينا أن نحذو حذوهم كما يفهم من كلامك؟ باختصار لماذا هنالك مشكلة اسمها كويبيك اصلا طالما الأمور على مايرام كما تقول؟ أنا اعرف السبب انه القانون الذي ذكرته لكم والخاص بالتباين الثقافي وعدم الشعور بالرضا وعم تقبل شروط مجتمع التباين . وهذه مشكلة عامة في كل العالم ، وستصل يوما حد رفع السلاح لأي سبب معقول يبرر العنف وحاتشوف! لك مودتي ______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
كتب سبيل:
Quote: وبالمناسبة العالم كله سيمتلئ بالدم بسبب اصرار النخب المعتنقة للعقيدة العلمانية على فرضها بالقوة في كل مكان بغض النظر وبدلا عن اية هوية تاريخية مهيمنة. وهكذا نثبت ان القانون الذي ذكرناه لا غبار عليه لكم محبتي |
طيب رأيك شنوا في حمامات الدم الدائرة الان بسبب حكومتك "الاسلامية" الرشيدة في السودان؟
كم محرقة تم أرتكابها في السودان يا سبيل؟
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Deng)
|
الإقتباس الأخير دا شكلو مقلوب
زي الكديس القال للفار في المركب بتكتح مالك؟
طبعا العلمانية ليست عقيدة ولا تفرضها نخبة وإنما ترتضيها المجتعات الديمقراطية وتحمي حق الجميع في حرية عقائدهم
من تجربتنا في السودان الدولة الدينية هي التي تفرضها أقلية
الإقتباس دا إستعدالو تهديد
لو ما خليتونا نقيم الدولة الدينية سنسيل دماءكم (زي القاعدة في العراق)
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Elbagir Osman)
|
الأخ الباقر مالك بقيت تلخبت زي اخونا دينق؟ دينق دايما بخلبت الكوم ابو قرش مع ابوقرشين في تعليقه وعادي!! وكل دقيقة يقولك جماعتك ديل ضبحوا الناس في دارفور وشردوا الجداد من الحلة، على أساس ان الناس كلهم انقاذيين وجبهجية طالما انهم ليسوا علمانيين معارضين للحكومة؟ دينق دا مافي فايدة معاو لكن انت تقول:
Quote: الإقتباس دا إستعدالو تهديد لو ما خليتونا نقيم الدولة الدينية سنسيل دماءكم (زي القاعدة في العراق)
|
ياخي نحن منو؟ أنا ما انقاذي ولا شي وانا ما مع تطبيق الدولة الثيوقراطية واما الدماء في العراق فتسأل عنه اولا امريكا وكتائب العلمانيين ( الجلبي مثالا) وفي افغانستان امريكا والعلمانيين ( قرزاي مثالا) ومعظم الدماء السائلة اليوم في العالم ومستقبلا انما هي بسبب تصادم انصار الهوية المحلية مع محاولة العلمانيين الوطنيين مدعومين من امريكا والغرب لفرضها بالقوة بدعوى تحقيق العدالة والحرية والمساواة ودولة المؤسسات!. انظر حولك ولا تلمني وبالتالي فالعلمانية هي مشروع تفكيك الهويات ( المتخلفة!) في العالم الثالث لصالح نموذج الغرب العلماني ( المتطور ). العلمانية بتت عقيدة ولا ينبغي انكار ذلك عقيدة لها هوسها الخاص ، ومبشروها وغزواتها وكفارها ومؤمنوها الخ لك محبتي _______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: في حاجة في النص بين العلمانية والدولة الدينية؟؟
|
ان مافي مانكوس عليها بدل الاستهلاك للدرجة دي؟ يعني ما معقول ياجماعة الخواجات ديل كل حاجة يعملوها لينا حتى التفكير المنتج ؟ وبعد دا كله حتى اوطانهم البنوها بعرقهم وفهمهم لحقناهم فيها نستهلكها معاهم يعني بقينا ليهم في تولا دي هنا كدى اقترح علينا يا الباقر نموذج يخلصكم من عسف الثيوقراطية ويتسجيب للحد الأدنى الذي بدونه الدم للركب ، سواء بسبب المتطرفين المتدينين ( زي القاعدة وجيش الرب ) أو بسبب المتطرفين العلمانيين زي بوش ومن يعرفون بزعماء العالم الثالث الاحرار !. حاول محاولة ولا تستسلم تعال نتساعد وشوية شوية. انا ببدا ليك. أقترح الاحتكام الى القانون واعتماد مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة للجميع والتحول الى دولة المؤسسات واعتماد الديمقراطية التي تناسب مجتمعنا. وفي خصوص تطبيق الدين في الحياة العامة: لابد من وجود بنوك حكومية لا ربوية بحجم السكان المسلمين. ولابد من تعليم الاطفال مبادئ دينهم في المدارس المختلفة حتى لا تتم تصفية قيم الدين وتجهيل الناس به عبر منعه وتغييبه في المؤسسات العامة وحشره فقط في المساجد لابد من وجود دروس الوعظ الديني والبرامج الدينية ضمن الخرائط البرامجية للاذاعة والتلفزيونية الرسمية طالما ان الغالبية مسلمة . ولا مانع من وجود محطات تبث لغير المسلمين لابد من تطبيق قوانين الاحوال الشخصية كما هي قبل الانقاذ لابد من وضع حدود وقانون يضبط مبدأ حرية التعبير ويمنع انتهاك الاديان. لابد ان تلبي القوانين المطبقة مبدأ ان المجتمع عموما يرغب في طاعة الله تعالى وبالتالي فان اجواء الحياة عامة يجب ان تسودها روح العفة والطهر والمظاهر الايمانية. لابد ان يعكس الدستور والقانون ان مجتمعنا يختلف جذريا وتاريخيا عن المجتمع الغربي ولا ضرورة لمحاكاته واقتفاء اثره قهرا بواسطة قلة من النخبة المستغربة! والبقية بعد ما نسمع رأيك في التسوية التي تبعدنا عن التطرف وركوب الرأس. لك محبتي ________________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
وصلتني هذه المساهمة من الاخ عصام الزين وطلب مني نشرها كمساهمة منه في هذا البوست..................
Quote: أيها الكيزان الزناقيد المناكيد محمد سبيل والبقيه عن أي اسلام تتحدثون وأى دين تتبعون ؟؟؟؟؟؟ ألاتدرون أن الرسول محمد صلى ألله عليه وسلم قد أمر اصحابه عندما استعصى أمر المسلمين أن يلجأوا لنجاشى الحبشه .........المسيحى اليسوعى الأعظم.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألا تدرون أن الرسول محمد صلى ألله عليه وسلم قد تزوج من ماريا القبطيه عليها السلام المسيحيه اليسوعيه وأنجب منها ابنه ابراهيم عليه السلام وأزرف عليه الدمع مدرارا عند وفاته حتى قال "انا لفراقك لمحزونون يا ابراهيم".....؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقد عاشت ماريا القبطيه عليها السلام فى كنف الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام مسيحيه وماتت وهى مسيحيه ولم يجبرها على ترك دينها ولم يقيم عليها الحد ولم ولم ولم..............وهو صاحب الرساله رسول ألله ونبيه للعالمين....فما بالنا بكم وأنتم لا تسوون ذرة فى حضرة خير خلق ألله اخرسوا فلكم دينكم ولى دين عصام الزين |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: wesamm)
|
الاخ وسام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بلغ الاخ عصام الزين أني احبه واحترمه، لأنه كما يبدو من كلامه اعلاه انا يحب المصطفى (ص) حبا شديد ويجله ويصلي عليه ائما ويحتفى به بصورة باهرة لقد اعجبني هذا فيه ايما اعجاب وارجو ان يكون محققا لقول حبيبه المصطفى القائل ( من احيا سنتي فقد احبني ومن احبني كان معي في الجنة ) فان كانت سنة النبي الكريم في حياته بمثلما يبدو من كلامه فهنيئا له ، وسيسبقنا اليه فيكون معه في الجنة وهنالك فرق بين من يدخل الجنة ومن يكون مع محمد (ص) في الجنة فتلك درجة يقصر عنها انصاف المؤمنين والمنافقين نجانا الله منهم آمين ثم.. قل له انه قد أساء الفهم لإنني لا اريد ان افرض الاسلام على احد يا اخي ولكنني اقول انه لو اجتمع كل اهل السودان على ان يكونوا مسلمين فسيحقق ذلك فضيلة الوحدة بصورة افضل وسيقلل من القابلية للنزاعات والحروب بسبب التناغم والقبول والرضا المتبادل وقد بنيت كلامي على قانون مرفوع اعلاه وتحته خط في مداخلتي مع الاخ كبر أنا آسف اذا سببت لأحد احباب المصطفى الكريم غما وغضبا كالذي يعكسه كلام الزين هذا فاني والله يا حبيب المصطفى لا اقصد ازعاجك ولكنني اوردت قانونا وتحديت الجميع ان يثبتوا فساده وحتى الآن بقى القانون صامدا فاذا غضبت فمن باب أولى أن تغضب من القانون وليس مني انا المسكين وبعدين حكاية الكيزان المناكيد دي مافي ليها اي داع وعيب يا وسام ، ونقل رسائل من خارج البورد تشتم وتسيئ الى زملائك فتقدمها ببراءة وسط حوار جاد لمجرد ان توجههم يختلف عنك هذا قطعا من سلوك ( الهوس العلماني ) و لا يليق ، كما انه ضد لائحة المنبر! لكم محبتي جميعا _________________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
"وأنا شخصيااعتقد ان الحل الوحيد والسعيد والجذري لمشاكل وحدة واستقرار السودان يكمن هنا في نشر الاسلام وسط الجنوبيين وغيرهم من غير المسلمين وحتى المسلمين المنصرفين عنه!!. اعادة نشره بسلام ومحبة وهدوء ووفق شروط الواقع"
الاخ دينق،
يبدو ان الاخ محمد على سبيل من الذين يجهلون تأريخهم ومن اين اتو كثيرا!!
ولكن نقول له ان الاسلام الذى فشل المبغلون فى السودان منذ دخول اجدادهم العرب الاوائل الى افريقيا غازين عصيانا لوصية امير المؤمنين عمر بن الخطاب بان" لا تغذو افريقيا" من نشر الاسلام بالقوة بل بالتى هى الاحسن فكيف لهم ان يفعلوا ذلك الان؟؟؟
قد فشل العرب واحفادهم من المستعربين تماما فى نشر الاسلام فى افريقيا بل حولوها الى قارة لتفريخ العبيد الى الممالك الاسلامية فى العراق والاندلس بتصدير 360 عبدا سنويا من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وتفريغها تماما من السكان السود واتجهوا بعدها الى غرب افؤيقيا وبالتالى جعلوها مخزنا للرقيق بعدم بذل اى مجهودات لاسلمتهم خوفا من فقدانهم ان تم اسلامهم.
نفس الشى تم فى السودان حيث تركوا حظائر لغير المسلمين لكى يسل لهم الاتجار فيهم وبيعهم وقد استمر السودان يرسل 360 عبدا لدار الخلافة من القرن السابع حتى القرن الثالث عشر بعد سثوط الدولة المسيحية فى يد المسلمين فى العام 1332م وبالتالى يكون عدد العبيد الذين تم تصديرهم الى الديار الاسيلامية لا يقل عن عدد العبيد الذين تم تصديرهم للدنيا الجديدة وبالتالى تكون افريقيا قد افرغت تماما من سكانها بواسطة تلك العناصر.
بالمناسبة ان العرب هم الذين علموا الاوربين الاتجار فى الرقيق الافريقى. فعند غزوهم لاسبانيا كانوا ينقلون اليها اعدادا كبيرة من العبيد فى افريقيا حيث تركوها قصدا بدون ان يبذلوا فيها اى مجهود يزكر لنشر الاسلام فيها حتى يسهل لهم الحصول على العبيد ونقلهم الى الاندلس وقد تعلم منه البرتقاليون والاسبان عندما رأوهم يستفيدون من هؤلاء العبيد فى الاعمال الشاقة وخاصة الزراعة والبناء والتشييد والعمل كهدم فى البيوت.
فاول ما فعله الاسبان بعد ان طردوا العرب المسلمين من الجزيرة الايبيرية هو الاتجار فيهم اولا وسقيهم من نفس الكأس الذى كانوا يسقون به غيرهم ومن هنالك اتجه البرتقاليون الى غرب افريقيا وتبعهم الاسبان بعد ان رأوا كيف كان العرب يستغلون الافارقة فى العمل السخرى. ولما راى البلجيك ذلك تبعوا الاسبان وجاء من بعدهم الفرنسيون والالمان واخيرا الانجليز. فكل هؤلاء قد اقتفوا اثر العرب فى استغلال الافارقة والقهر بهم ولم يهتموا بنشر الدعوة ان كانت اسلامية او مسيحية. المسلمين الافارقة الذين اسلموا وخاصة فى السودان كان للخوف من استرقاقهم لانهم علموا بان المسلم لا يجوز استرقاقه ولكن مع ذلك لم ينجو من الاسترقاق.
وعليه اسأل الاخ محمد على سبيل واقول له ما هو الجديد حتى تقوموا ب أعادة نشر الاسلام "بسلام ومحبة وهدؤ" بعد ان قال الافارقة الذين لم يسلموا رأيهم القاطع فيه خاصة عندما رأوا ما يحدث فى دارفور الان؟؟؟
مع تحياتى،
طالب تية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Talb Tyeer)
|
الأخ طالب تية لك مودتي واحترامي اولا/ هل انت مسلم ؟ وكيف ولماذا اصحبت مسلما أو مسيحيا اذا كنت مسيحيا؟ ثانيا/ لماذا تتعمد الخلط بين مسألة الآسلام والرق؟ ، هل لأن الاسلام هو الذي اخترع الرق وقلل من شأن السود ؟ ثالثا/ اذا كان الأمر بالسوء الذي تراه فلماذا نجد ان معظم سكان افريقيا مسلمين ، وبينهم سود في السنغال وتنزانيا والنيجر ونيجريا وغانا وغينيا ويوغندا وكينيا، وفي السودان نفسه لماذا نجد معظم النوبة وعدد من الجنوبيين مسلمين؟ ولماذا يصرون على اسلامهم رغم كل حملات التنصير التي تستهدف دينهموهم جوعى؟ رابعا / اريد كلاما موثقا ومسؤولا يدل على ان روما القديمة عرفت الرق الاسود من خلال العرب ؟ خامسا/ كيف تفسر تعيين بلال بن رباح وزيرا للاعلام في زمن الرسول محمد (ص) واعتلاءه الكعبة المشرفة يوم الفتح ؟ وتسميته بسيدنا بلال بقرار من عمر بن الخطاب؟ سادسا / ماذا تعرف عن السيدة هاجر أم سيدنا اسماعيل عليه السلام وهجر هي جدة قريش اشرف قبائل العرب، من اين هي ومالونها؟ سابعا/ لماذا تعتبر رأيي بأن اسلام الجنوبيين ( بدون قهر او فرض من احد) كما اسلم النوبة والفور شيئا ايجابيا ولصالح الوحدة ؟ لماذا تعتبر هذا سببا للغضب ؟ هل اذا استبدلت كلامي وقلت ان اعتناق الجنوبيين للشيوعية أو العلمانية أو اليهودية أو المسيحية يعتبر عملا سعيدا و لصالح الوحدة .. سيغضبك ايضا؟ أم انك تكره الاسلام وحده لأنه دين حكام الخرطوم؟هل الاسلام من ممتلكات الانقاذ ومتعلقاتهم ولذلك نتركه لهم وحدهم؟ ثامنا/ انا قلت مليون مرة ان كلامي الذي اقتبسته انت هنا انما قلته مبنيا على قاعدة محددة تنطبق على كل شعوب العالم، والقاعدة مرفوعة اعلاه بوضوح وتحتها خط، فلماذا تعزل كلامي عن اساسه/القاعدة التي تفسره وتبرره؟ هل لأنك تحب الكلام بمجانية وسطحية عاطفية أم أنك حافظ كلمتين تريد ان تقولهما على اية حال؟ متى نتعلم اسس واخلاقيات الحوار الجاد؟! لك مودتي _______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
"ثالثا/ اذا كان الأمر بالسوء الذي تراه فلماذا نجد ان معظم سكان افريقيا مسلمين ، وبينهم سود في السنغال وتنزانيا والنيجر ونيجريا وغانا وغينيا ويوغندا وكينيا، وفي السودان نفسه لماذا نجد معظم النوبة وعدد من الجنوبيين مسلمين؟ ولماذا يصرون على اسلامهم رغم كل حملات التنصير التي تستهدف دينهموهم جوعى؟"
الاخ محمد عبدالقادر سبيل،
عندما تقرأ يجب ان تقرأ وتفهم جيدا ما هو مكتوب قبل الرد عليه.
لقد اجبنا عن لماذا اسلم الافريقيين السود فى السنغال والنيجر ونيجيريا وغانا وذلك خوفا من استرقاقهم ومنهم من كانوا عبيدا فى الاندلس وتحرروا بعد ان استرد الاسبان بلادهم ورجع معظمهم الى ديارهم وان اردت ان تعرف ذلك اقرأ اى كتاب كتب عن الدولة الاسلامية فى الاندلس قيامها وسقوطها لتقف على حقيقة ما نقول. اما المسلمون فى كينيا واوغندا فهم النوبة وبعض السودانيين السود الذين كانوا عبيدا عند محمد على باشا فبعد سقوط الدولة التركية فى السودان على يدى المهدى انقطع هؤلاء الجنود وتركهم قادتهم الاتراك فى تلك البلاد وهم الذين نقلوا الاسلام اليها وعليها كان عيدى امين احد حفدة السودانيين النوبة الذين انقطعت بهم السبل فى شرق افريقيا بعد سقوط الدولة التركية.
اما ما اذا كنت مسلما او مسيحيا فهذا لا يهم كثيرا لاننا نناقش قضية حيوية ولاى سودانى الحق فى ابداء وجهة نظره فيها للوصول فى النهاية الى ما يخدم السودان الوطن بغض النظر عن هل كنا مسلمين ام مسيحيين ام لا دينيين ام ذو جزور عربية ام افريقية.
لم اخلط بين مسألت الرق والاسلام يا هذا، انما قلت فى ان المسلمين الاوائل الذين غذوا افريقيا ان اهتموا بنشر الدعوة الاسلامية فيها وانصرفوا وابتعدوا عن استرقاق الافارقة كما بينت لك ذلك لكانت افريقيا كلها اليوم مسلمة ولكن انشغال المسلمين الاوائل بمسالة استرقاق السود كان من اكثر العوامل التى هزمت الاسلام فى افريقيا.
مرة اخرى عليك ان تقرأ الموضوع الذى تريد ان ترد عليه جيدا وتستوعبه ومن ثم الرد عليه حتى لا تختلط عليك الامور.
ما زال السؤال قائما وهو:
ماهو الجديد حتى تطالبوا هذه المرة بنشر الدعوة الاسلامية بالتى هى الاحسن فى حين انكم فى اكثر من خمسة عشر قرنا من الزمان لم تفكروا فى ذلك؟؟؟
اريد اجابة قاطعة وليس تعميما كما تفعل كما عليك ان تبتعد عن استدرار العواطف فى مثل هذه المواضيع مثل هل انت مسلم ؟ ولماذا اصبحت مسلما او مسيحيا اذا كنت مسيحيا؟ لاننا نناقش موضوعا جادا ربما نصل فيه فى النهاية الى رؤية مشتركة لحل هذه المعضلة.
مع تحياتى،
طالب تية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Talb Tyeer)
|
Hi Talb The gentleman may be in for a surprise: most Southern Sudanese are neither Christians nor Musilims. Islam will never fair well in the South thanks to the jihadists like Mr. Sabil and those Southerners who were forced by ingaz to convert to Islam, and most did so to survive, are leaving the this faith as fast as they got in.
Convert Southerners into Musilims, he said, yeeeh right !!!! Day dreaming!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Zakaria Joseph)
|
MR.Zakaria I don't know why u r expressing ur self that way
Quote: Convert Southerners into Musilims, he said, yeeeh right !!!! Day dreaming!!!! |
OK let me tell u something my dear I am not so keen to pull u to ISLAM by any means but I say that it would be my pleasure realy if non muslim southerners do it peacefuly is that dream quite enough to disturb u to that extent regards M.Sabeel
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: Talb Tyeer)
|
Quote: لقد اجبنا عن لماذا اسلم الافريقيين السود فى السنغال والنيجر ونيجيريا وغانا وذلك خوفا من استرقاقهم ومنهم من كانوا عبيدا فى الاندلس وتحرروا بعد ان استرد الاسبان بلادهم ورجع معظمهم الى ديارهم وان اردت ان تعرف ذلك اقرأ اى كتاب كتب عن الدولة الاسلامية فى الاندلس قيامها وسقوطها لتقف على حقيقة ما نقول. اما المسلمون فى كينيا واوغندا فهم النوبة وبعض السودانيين السود الذين كانوا عبيدا عند محمد على باشا فبعد سقوط الدولة التركية فى السودان على يدى المهدى انقطع هؤلاء الجنود وتركهم قادتهم الاتراك فى تلك البلاد وهم الذين نقلوا الاسلام اليها وعليها كان عيدى امين احد حفدة السودانيين النوبة الذين انقطعت بهم السبل فى شرق افريقيا بعد سقوط الدولة التركية.
|
طيب يا طالب
نغير لك السؤال ونريحك ونحاول نفهمك قبل ما نجاوب أقول: لماذا ظل الافارقة والنوبة مستمسكين بالاسلام حتى بعد ان زال خوفهم من الاسترقاق وليوم الليلة؟ بل تعترف انت بأن النوبة كما نشروا الاسلام وبشروا به اليوغنديين ؟ يعني مقتنعين بوجهاته وصحته وجدواه ، أم امنهم يبلغون وينشرون دينا لا يحبونه كمان؟ لك طولة بالي وفهمي اولا _______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الاخ دينق والمتحاورين ازمة الوعي السودان الراهن ليس له علاقة بالعرب ولا المسلمين..وانتشار الاديان في العالم له اليات طبيعية غير قسرية
والصراع في السودان سياسي تم تديينه بواسطة الكيزان واشباه الكيزان من القوى التقليدية وهناك في السودان فكر جبار يوازي السودان الجديد وهو الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية والذى لا يستوعب هذه المصطلحات بدلالاتها الحقيقية لا مكان له في مستقبل السودان
Quote: حل مشكلة الجنوب فى حل مشكلة الشمال!
كانت مشكلة جنوب السودان من أهم القضايا التى اهتم بها الاستاذ محمود فى فكره السياسى ، اذ كانت مشكلة الجنوب احدى قضيتين أخرج من أجلهما الحزب الجمهورى منشوراته التى واجهت الانجليز فى عام 1946 م ، والتى على اثرها تم سجن الاستاذ سجنه الأوّل ، ثم كانت مشكلة الجنوب أيضا هى أحدى القضايا التى من أجلها أخرج الجمهوريون منشورهم الشهير(هذا أو الطوفان) والذى واجه سلطة الهوس الدينى المايوى ، والذى تصاعد الى محاكمة الاستاذ محمود فى يناير من العام 1985م ، وقد ذهبت كلمة الاستاذ محمود الشهيرة (حل مشكلة الجنوب فى حل مشكلة الشمال) مثلا على استواء البصيرة السياسية على جادة الحكمة التى تزن الأمور بميزان التوحيد ، وذلك بالاشارة الصائبة الى أن مشكلة الجنوب انما هى بنت افتقار القوى السياسية السودانية الى المذهبية الفكرية الرشيدة ، وركونها الى الفساد السياسى والمكايدة الحزبية ، وهى عين مشكلة الشمال ، ولم ينفك الجنوب عن التأرجح تحت عجلة الاتفاقات التى لا تعقد الا لتنقض بيد القصور السياسى والتخبط الحزبى ، فى تأكيد متصل على مقولة الاستاذ محمود سالفة الذكر.
|
http://www.alfikra.org/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: adil amin)
|
"طيب يا طالب
نغير لك السؤال ونريحك ونحاول نفهمك قبل ما نجاوب أقول: لماذا ظل الافارقة والنوبة مستمسكين بالاسلام حتى بعد ان زال خوفهم من الاسترقاق وليوم الليلة؟ بل تعترف انت بأن النوبة كما نشروا الاسلام وبشروا به اليوغنديين ؟ يعني مقتنعين بوجهاته وصحته وجدواه ، أم امنهم يبلغون وينشرون دينا لا يحبونه كمان؟ لك طولة بالي وفهمي اول."
الاخ سبيل،
يبدو انك تجادل من اجل المجادلة فقط!!!
لقد سألتك ولكن قبل ان تجيب تسألنى وتطلب منى ان اجيب علي سؤالك لكى تجيب على وانا السائل اولا. لقد كان من الاجدى ان تجيب على اولا ومن ثم تسال سؤالك ولكن لا يهم ساجيب.
المشكلة ليست فى الذين اسلموا يا استاذ سبيل لان الذين اسلموا سوف لن يتخلوا عن دينهم والا اعتبروا مرتدين واقيم عليهم الحد وفى هذه الحالة اقامة الحد قد تكون واجبة. ولكن الاهم من ذلك هل هنالك جنوبيون ونوبة جدد سيدخلون الاسلام؟؟؟ لانه وبعد ان اعلن الجهاد على النوبة فى منتصف العام 1993م تقريبا بفتوى من مشائخ الخلاوى فى الابيض باهدار دم النوبة مسلميهم ومسيحيهم ولا دينيهم امتنع كثير من النوبة الدخول للاسلام بل انتشرت المسيحية فى جبال النوبة بصورة واسعة اما فى الجنوب فلا اعتقد بان الاسلام سيسود فيه كما كان متوقعا له، ولكن الاهم دارفور التى كانت كلها مسلمة فى اعتقادنا انك سوف تسمع قريبا بمسيحيين ويهود فى دارفور، لكن من هو المسئول عن ذلك يا ترى ان لم يكن الاسلاميون العروبيون فى السودان واعتقد جازما بانك واحدا منهم قطع شك من خلال ما تكتبه.
ما زلنا ننتظر الاجابة على ما سالناك منه ويجب ان تكون شجاعا ولا تتهرب حتى نعلق على ذلك.
مع تحياتى،
طالب تية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو الفهم والفكر الذي دمر وحدة السودان. (Re: adil amin)
|
الاخ عادل امين
Quote: وهناك في السودان فكر جبار يوازي السودان الجديد وهو الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية والذى لا يستوعب هذه المصطلحات بدلالاتها الحقيقية لا مكان له في مستقبل السودان |
يعني حل مشلة السودان والوحدة انحصرت في فهم المصطلحات ؟ طيب كويس أها واذا ظلت مشلة الشمال كما هي ولم تتفق الاحزاب على نموذج الدولة المدنية الفدرالية.. الجديد الحايحصل شنو ؟ ثم من قال لك ان ال>ي تطرحه هن لا حل سواه أنا مثلا اتوقع ثلاثة سناريوهات: * الكونفدرالية * الانفصال * الوحدة الفدرالية وشراكة الحركة الشعبية مع احزاب شمالية بدون خيار الدولة المدنية الواحدة ( بمعنى انها مدنية في الجنوب وتقليدية كما هي في الشمال )
| |
|
|
|
|
|
|
|