|
ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !!
|
الثلاثاء26اكتوبر2004 ما بين السياسة والدين والمجتمع
إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !!
تحقيق : القسم السياسي
اقترب الشهر المبارك من الانتصاف .. قد يقول البعض ليس هنالك داعٍ لإثارة قضايا تفقد الصبر وترفع من درجات التوتر وتزيد من عطش الصائمين.. ولكن قضية إغلاق محال واماكن الاكل في رمضان تثير في كل وقت جدلاً واسعاً .. الزميلتان عبير عبد الله وسارة الصادق قامتا بجولة وإستطلاع واسع لمناقشة هذه القضية وعكس كل جوانبها .. !!
الساعة العاشرة صباحاً كنا داخل كمبوني الخرطوم الحياة تعج بالحركة والإكتظاظ مجرد التفكير بالدخول مجازفة فلا وجود لمؤطي قدم ورائحة الشواء تفوح من على البعد ذهبنا الى شابين يبدو انهما قد فرغا من تناول إفطارهما ويحتسيان الشاي.. الاول وهو اطيي جيمس طالب بجامعة جوبا قال هم الان في ايام إمتحانات ويقومون بمذاكرة درسهم في حدائق الشهداء ولكنهم يعانون من أجل تناول وجبة فيلجأون في النهاية الى كمبوني، واضاف زيادة على بعد المكان فالاسعار هنا مرتفعة جداً.
وأضاف زميله ميكر وين ان هناك بعض النسوة في الحديقة يقمن بإعداد وجبات خفيفة ولكنهن منعن بأمر من السلطات وبالقرب منهما وجدنا عمنا عيسى الذي حصر تعليقه في جملتين (الاقلية والاغلبية) وقال لو حذفت هاتين الكلمتين فكل شخص سيأخذ حقه واكتفى بذلك ومضي في طريقة دون ان ينتظر بقية الاسئلة ونحن مضينا في طريقنا والكل ينظر إلينا بإستغراب وتعليقات من كل الجوانب ومجموعة هناك تلتف حول احدي الترابيز يلوحون بإيديهم إلينا للمجييء حادثنا محمد حسين دينق بإقتضاب وإختصار (انا ضد إغلاق الكافتيريات) اما مونا كوت جيمس وهو أستاذ بالكمبوني فقد قال ان في السودان تعدد أديان وايضا توجد حريات
ومعروف ان رمضان للمسلمين فقط والمسلمون انفسهم فيهم كبار السن ومنهم المرضى، وأضاف انا ليست مع فتح الكافتيريات في شهر رمضان لسبب ان معظم اصحاب الكافتيريات والعاملين بها من الفئة المسلمة وهذا سبب كافٍ ، وهناك بعض الكافتيريات في السوق العربي تعمل في الخفاء ، اما غير الصائمين سواء أكانوا مسيحيين او مسلمين لهم اعذارهم يمكنهم التصرف .
اما بوش ميخائيل فقد اجاب وبحنق انا مع فتح الكافتيريات لاني وبصراحة تعبت فانا ساكن في جبل اولياء وشغلي في شارع الحرية يوميا أضطر اركب مواصلات الحاج يوسف للنزول في كمبوني لتناول الافطار لاستقل المواصلات مرة ثانية للوصول إلى مكان عملي (..... كلها قروش ضائعة في المواصلات) وانا في رأيي ما الكافتيريات فقط بل حتى المياه التي يبيعها المتجولون مفترض ان تكون موجودة.
وقبل ان اختم حديثي مع بوش قاطعنا (تعبان جون) ولا أدري إذا كان هذا اسمه ام لا قائلا (اقول ليك حاجة إحنا صائمين رجالة) وما كل المسلمين بصلوا وبصوموا ولكل فرد حاجته وانا في رأيي الكافتيريات تفتح (الفاطر ياكل والصائم يمشي يشوف صيامو وزي ما للمسلمين حقهم إحنا برضو عندنا حقوق).
وقد أبدت بقية المجموعة سخطها وضيقها لذلك .
ثم واصلنا سيرنا قاصدين احدى بائعات الشاي وتدعى ميري مايكل رحبت بنا قالت: قبل رمضان امارس نفس العمل في احدى (الفراندات) في شارع البلدية اما في رمضان فاني مضطرة للمجييء والبيع هنا، اما عن فتح وإغلاق الكافتيريات فقد قالت هي لست مع فتحها مراعاة للصائمين وغير الصائمين يمكنهم التصرف وختمت قولها بعبارة (الواحد عشان عندو عيال لازم يجازف).
مرتادو المكان لم يقتصروا على المسيحيين فقط بل يبدو ان هناك بعض المسلمين أصحاب الاعذار أحدهم يحمل فنجان الشاي في يده سائلا عن الموضوع وبعلمه اجاب بـ (وإذا بليتم فاستتروا) وقال انا مع فتح الكافتيريات فانا من صاحب مرض وادرس بجامعة النيلين ولا أتناول وجبة الإفطار فانا مضطر لقطع كل هذه المسافة.
شاب آخر مسلم سألته لماذا انت فاطر رد قائلاً (من ما الله خلقني انا لم اصم) وقبل ان استفسر عن ذلك إذا برجل يلوح لي بالمجييء وعلى وجهه علامات السخط ويده مليئة ببقايا طعام تدل على انه قد جاء على عجل ذهبنا وراءه إلى ان وصلنا إلى مكتب الجميع او جل من فيه يتناول الطعام أعين الجميع تنظر إلينا بتعابير مختلفة لم استطع تمييزها جلسنا امام مستدعينا سألنا عن هويتنا قال كيف تسألون الناس هنا مع رمضان ام ضده ؟ يبدو ان احدهم قد اوصل لهم معلومات خاطئة وبعد فهمه للموضوع حولنا الى احدى الترابيز في نفس المكتب أخذ بطاقاتنا وكتب اسماءنا واخيراً رحب بنا.. !!
كان ذلك في داخل الكمبوني.. اما في خارجه فإنا الآراء والمواقف تختلف وتتنوع ما بين القبول والرضى لإغلاق المطاعم في رمضان . وتعتبر هذه القضية من القضايا الموسمية مثل التحري من شهر رمضان وإثبات العيد .. في كل مرة يثور حولها جدل كثيف، في هذه المرة بدأت القضية تأخذ بعداً سياسياً حيث أصدرت الحركة الشعبية بياناً نشرته صحيفة «الأيام» في 6 / رمضان فكان عنوانه: الحركة : قفل محلات الأكل والشرب في رمضان يتعارض مع اتفاقيات السلام.
وهذا ما جاء فيه:
انتقدت الحركة الشعبية الإجراءات التي اتخذتها ولاية الخرطوم في رمضان بقفل اماكن الأكل والشرب في المطاعم، وقالت هذا الإجراء يتعارض مع البروتكولات الموقعة مع الحكومة والتي تشير بوضوح إلى أن الوطن متعدد الاعراق والثقافات والديانات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية بالخرطوم رمضان محمد عبد الله إن منع فتح محلات الأطعمة يتعارض مع روح البروتكولات ونطالب السلطات في ولاية الخرطوم بفتح محلات الأطعمة فهو حق لكل مواطن سوداني يتناول وجبته كما يريد وفقاً لدينه ولا يعني صيام المسلمين منع الآخرين من وجباتهم في ايام شهر رمضان.
وذكر رمضان أن الحركة الشعبية تعترض على مداهمات الشرطة التي قامت بها في ايام رمضان لأماكن الأطعمة فهو حق طبيعي للمسيحيين ان يتناولوا طعامهم في ايام رمضان وحتى دستور الانقاذ يكفل لكل مواطن الحق في ممارسة شعائره الدينية بالصورة التي يراها مناسبة .
وناشد رمضان الحكومة مراعاة حق المواطنين المسيحيين في الخرطوم في تناول الطعام اينما كانوا وفي اي مكان وزمان دون اي اعتراض من السلطات.
وأكد أن وحدة السودان لكي تكون جاذبة يجب أن تكون الخرطوم صورة مصغرة للسودان ونموذجاً للتباين الموجود في البلاد.
وتبدو المفارقة أن ممثل الحركة في الخرطوم اسمه رمضان .. !!
قمنا بجولة في الشارع لمعرفة الآراء المختلفة حول الموضوع وخرجنا بالآتي :
* ليندا عبد الرحمن .. طالبة
لا ارى ان هناك داعياً لفتحها لان صاحب الكافتيريا اكيد سيكون خسران فلو كان بيكسب في اليوم مائة الف مثلا في رمضان حيطلع بخمسة الآف.
* عوض الله كباشي
رأيي ان الكافتيريا لا تغلق فالبقالة لن تكون بديلاً لها .
* محمد اب عطايا
مع عدم إغلاقها لانو للناس اعذار (والناس صائمة لي ربنا)
* مايكل دور
ارى ان تكون الكافتيريات مفتوحة لما نجده من معاناة فانا اعمل بالقرب من السفارة الامريكية وأذهب يوميا لتناول وجبة الفطور في كمبوني
تماضر عبد الله
الصيام يقين وانا مع فتح الكافتيريات فالناس ظروف (اعذار - وتعدد ديانات)
اما رجال الدين فقد تباينت آراؤهم بين مؤيد ومعارض :
- الشيخ يوسف الكودة
يرى ان فتح الكافتيريات والمطاعم في رمضان فيه استفراز لمشاعر المسلمين وعدم تعظيم لشعيرة رمضان ، واضاف إذا كانت هناك ضرورة لبعض المرضى وغيرهم وإن كانت شريحة لا تمثل نسبة كبيرة مع غير المسلمين بعدد معتبر والذين يمكن ان تخصص لهم امكنة اما ان يخرج قرار بفتح جميع الكافتيريات لا نقره انما فتح اماكن او اية طريقة اخرى، ولكن لا بأس من التحاور في هذه المسألة.
- شيخ صادق عبد الله (أخوان مسلمين) يرى ان الاجراء صحيح وهو مع إغلاق الكافتيريات ويقول إن الفترة وجيزة ويمكن تداركها .. الصائم يمكن ان يعالج ذلك بشراء مستلزماته من البقالات واضاف هي شريحة عموماً بسيطة .
وقال نحن دائما ما نجامل في مسألة الدين وهذا كلام غير صحيح والصحيح ان تسير تعاليم الإسلام والمجاملة في السنة والفرض لا ، وهذه الشريحة يمكنها تجاوز الضرر هذا إذا وجد .
والكافتيريات في حد ذاتها شيء دخيل علينا وارى ان مصائبها اكثر من فوائدها.
- اما عبد المحمود أبو (أمين شؤون الانصار) فيرى انها قضية نظام عام صدرت من المعتمديات والناس غير الصائمين من حقهم ان يفطروا.
الإسلام لا يتضرر كون ان توجد اماكن فاتحة لغير الصائمين لأن الصيام علاقة بين الانسان وربه، ايضاً في الدولة متعددة الأديان تواجه هذه المشاكل فتعالج في اطار التعايش الديني بيننا وبين غير المسلمين دون اعطائها بعداً سياسياً.
حسن أبو سبيب (أحد ابرز مشائخ الختمية) يقول:
(ومن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من ايام أخر)
استناداً على نص الآية فلابد للمرضى الذين لهم أعذار أن يتناولوا طعامهم فأرى أن المطاعم لمثل هؤلاء وأصحاب الأعذار الأخرى أن تكون لهم مفتوحة لكن إذا كانت مسألة انها تكون فاتحة فيها شبهات فلابد من اغلاقها.
والصيام عبادة شخصية لا يعرف من الصائم وغير الصائم فهو شيء بين العبد وربه فالشخص الصائم الذي لديه اليقين التام حتى لو كانت المطاعم فاتحة فإنها لاتؤثر على صيامه، اما الشخص غير الصائم فحتى لو وجد الكافتيريات مغلقة فإنه سيجد وسيلة للإفطار في مكان ما).
وكان لابد من أخذ رأي رسمي حول هذا الامر فكان اتصلنا بوزير الشؤون الاجتماعية بولاية الخرطوم الأستاذ هاشم هارون فقد قال (هذا قرار معتمدين صدر من المحليات ولايد لنا فيه واضاف انه قد ذكر في إتفاقية نيفاشا بند يحترم حقوق غير المسلمين ، لكن الإتفاقية لم تنفذ بعد لكن الضمانات تأتي في الاشياء التنفيذية) ..!!
لم نكتف بهذه الاجابة وذهبنا إلى محلية الخرطوم لنضع امامهم كل هذه الإفادات ولكن كان الرد بأن الجميع في احتفال بحدائق الشهداء
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !! (Re: Deng)
|
الاخ دينق تحياتي هذا التحقيق ذكرني حادثة كنت شاهدا عليها و دار فصلها بمدينة كسلا ، كان بالمدينة درويش يدور دائما في سوق كسلا وسوق النسوان يعتبره الكل مجنونا ويشتهر باسم فكي نافورة ، وفي جمعة من شهررمضان ذهبت مع الوالد لسوق الخضار ، وكانت هناك حنفية مياه انحني عليها شاب في العشرينيات من عمره وبدأ يشرب منها ، التفت اليه كل من كان بالسوق وكالوا له من الشتائم من نوع يا كلب رمضان ، يا ما بتخجل ، يا مش عارف ايه .... الخ وبينما الجميع في هذا الهرج ، ظهر فجأة فكي نافورة ، وتقدم نحو الناس وقال فيهم بصوت جهور : وللناس أعذار صمت الكل بذات فجائية فكي نافورة ، ولم يعد يسمع غير اصوات سكاكين الجزارين تقطع اللحم ، بينما تتقطع اوصال كل من كان بالمكان لاكتشافه عورة جهله . تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !! (Re: ود الشيخ)
|
والله انا ما عارف حكاية القفيل دي القال بيها منو تقريبا واحدة من تجليات الترابي زمان يعني زي عرس الشهيد وكدا
يا ربي زمن الرسول كان بيمنعو اليهود والمسيحيين ؟؟؟
واين هذا من حرية الاعتقاد ناهيك عن الصوم
وزي ما قال فكي كسلا للناس اعذار اها طيب المعادلة دي ح تتحلا كيف يا ناس طه ؟ غايتو المفاوضات لسه ما انتهت كان يلحقو الجزئية دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !! (Re: Deng)
|
زمان رمضان كان بقع لينا فى اجازة المدرسة ... ذات نهار ساخن من رمضان صحبت الوالد الى مشوار ومن كل المشوار داك انا طلعتة بى شى واحد انو المطاعم عملو ليها ستائر من القماش بحيث انو ترىاقدام الناس بالداخل ولاتراهم رسخ هذا المنظر فى ذهنى حتى ايوم الزمان يوم مافى منتصف الثمانينات المكان قهوة الذئبق وماجاورها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !! (Re: Deng)
|
مسألة قفل المطاعم خلال شهر رمضان مسألة كريهة جداً. وتكشف عن مدى جهل القائمين بالأمر في البلاد. أنا لا أدري هل صار قفل المطاعم من أهم اختصاص السلطات؟ وأي سلطات هذا التي تترصد وتتربص بالمطاعم والخرطوم نفسها تسبح في الوسخ والقرف؟
بعدين لماذا لا يكون هناك اعتبار لغير الصائمين من مسلمين وغير مسلمين وهل صار الصيام يفرض بالقوة؟ لا أعتقد بأنه يوجد تصرف أحمق من هذا التصرف الذي ساهمت به كل الحكومات المتاعقبة. فهوا فعلاً يكشف لنا عن مدي جهل القائمين بالأمر في السودان منذ الاستقلال. وإذا كنا نتحدث عن عاصمة وطنية تجمع جميع السودانيين بمختلف دياناتهم فعلينا على الأقل بتوفير الظروف الملائمة لذلك. ولا تدعوا الناس يكرهون شهر رمضان لأنهم خلال هذا الشهر لن يستطيعوا حتى شرب كوب من الماء .
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !! (Re: Deng)
|
دينق ازيك وكل سنة وانت طيب( معانا )
أول شي خليني اعمل تظليل للجمل دي ولي عودة للتعليق لاحقا
Quote: شاب آخر مسلم سألته لماذا انت فاطر رد قائلاً (من ما الله خلقني انا لم اصم) |
صحبتتي الايرانية أخير !!!!
Quote: والكافتيريات في حد ذاتها شيء دخيل علينا وارى ان مصائبها اكثر من فوائدها |
أها دي نظريته فيها شنو؟ تقليد فالغرب ؟ ولا رجس علينا اجتنابه ؟
Quote: بطل الجرسه يادينق ومن لف لفه، صوموا وانتوا ساكتين، ما أهو الناس صايمه بالسنوات اهو بس بقت على رمضان ده؟
كل سنه وانتو طيبين. |
رودا كيفك, مشتاقين كل سنة وانتي طيبة
وأخيرا أتضامن مع بائعة الشاي بشدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !! (Re: Deng)
|
يعني انت عالم يا دينق ؟؟؟؟
المكاشفي طه الكباشي،
او ليه بس عالماو يعني ايه عالم؟ ثم من هؤلاء العلماء في السودان اليوم؟
يا "اخونا" دينق تكلم عن حقو كبني ادم، في الاكل والشراب، لاغير.
هل ده داير ليهو علم او علماء او درس عصر من زول ماعندو اصلا دخل بالهوس المعشش في روسينكم ده القادننا بيهو باعتبارو دين او اسلام؟
خليك من دينق، انا المسلم ده بقول ليك، اسلام المطوعين بتاعكم لا اسلام ولا الله قال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !! (Re: Deng)
|
برهان تحياتي،
اخوك لاعب في الضائع، والحكم بعاين في الساعة او حيصفر في اي وكت!
بوست ديوب مافهمتو، لي عليك، لمان اعرف قصدك، لمان ارجع اعمل بوست خاص بي مواصفاتك بالضبط.
اما بوست الاصل السوداني للاديان، فانا بديتو، لكن المزاج ظبط، عشان اواصل فيهو. من دربي ده حامشي انكتو وارفعو فوق لي عنايتكم، لحدي مااجي صادي، وانشاء الله حابعد عن السياسة شوية، حينها.
دينق معليش "للنشل" لكن ذي ماعارف، جيبنا واحد!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !! (Re: Deng)
|
الأخ كستاوى ، أتجرس؟ أنا أتجرس ياكستاوى؟ هلا هلا.
سلامات يازول وكل سنه وأنت وكستاويه و العيال طيبين.
ويا دينق، أهو جرستك دى جابت لينا المكاشفى طه الكباشى، فالزول ده حايبطل صياموا و حايقعد يتلايق فينا كده لغاية رمضان الجاى.
العزيزه زوله، أولا حمد لله على السلامه، وتابعت بوستك المفرح والمحزن...وحا أجيك بيغادى و نحنا مشتاقين بالأكتر، وكل سنه وانت و كل من تحبين بخير.
وأنا برضو اتضامن مع بتاعة الشاى.
بشاشه أنته نطلع من جرسة دينق تقع فى جرستك!
ومن هنا أنادى بالتالى:
يامطوعى ومطوعات المنبر ...اتحدوا. وبعد ده شد و حيلكم على الجلد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !! (Re: Deng)
|
الاخوة والأخوات.
أنه لأمر محزن بأن يكون اهتمام السلطة والدولة عن من هو الصائم ومن هو الفاطر. ومن المؤسف أيضاً أن تلاحق السلطات ستات الشاي وفي نفس الوقت الكيزان ينهبون في السودان وهم طبعاً "صائمون" فأين العدل هنا؟
لا أعتقد بأنه يوجد انحطاط أكثر من الذي يحدث في السودان اليوم. نحن نتحدث عن المطاعم يأتينا مهووس مثل المكاشفي طه الكباشي ويتحدث عن من هو العالم في السودان, أي عالم تتحدث عنه يا مهووس؟ ولقد صار بلهاء أمثال الطيب زين العابدين وحسن مكي علماء؟ علم أيه الذي يختص بفتح مطعم أو إغلاقه؟
نعم أن موضوع قفل المطاعم أثناء شهر رمضان قد لا يمثل أي أهمية مع الجرائم التي يرتكبها النظام بحق المواطنين, ولكن هذه المسألة شاركت بها كل الأنظمة المتعاقبة على السودان وهنا نجد أهمية الحدث. الغريبة في الموضوع أن كثير من المؤيدين لهذا القرار الغبي يدعون للوحدة ويتحدثون عنها كأنها وحدة مضمونة لهم بلا مقابل. فليعلم هولا الناس أن زمن تمرير القرارات الفوضوية والهمجية قد ولى وإذا كنتم فعلاً تتحدثون عن وحدة وطنية وعاصمة قومية يجب أن نرى منكم البيان بالعمل.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !! (Re: Deng)
|
ياسلام يا دينق انته قلته كمبوني الخرطوم .... يا سلام وبره الموضوع بتاع المطاعم... وفي الزمن داك لما كان البص بياخدنا في عصر كل سبت من كمبوني امدرمان لملاعب كمبوني الخرطوم ... يا سلام ما بين حوض السباحه والملاعب ومشاهير الزمن داك في مختلف المناشط من سله وسباحه وفي الغالبيه من اولاد الجاليات الاجنبيه .... وفي المساء سينما كمبوني وتلك الافلام اللذيذه وبوفيه السينما والجاتو والذي منه .... فعلا كان الزمن جميل وما في زول عامل كمبوني الخرطوم عباره عن مطعم... ومن الناحيه التانيه يالحبيب دينق .... اكيد انته سافرته وحمته العالم ... وشفته كيف بيكون حال الاقليه حتي في دول افريقيه في حدود السودان ... يعني انا مسلم وبصوم رمضان والحمدلله بس لما تكون في بلدان الغالبيه غير مسلمه او بالاصح الاقليه مسلمه صدقني مافي زول بيحترم مشاعر الصايمين...... ودي حقيقه ... ولان الظرف مختلف ونحن نتحدث عن الخرطوم واذا كان هناك اقليه من المسلمين وغير المسلمين فاطرين رمضان ان برضو معاك ان تحقق لهم خدمات تلبي ظروفهم ... وبدون ان يكون في ذاك استهتار بشعور الصائمين ... وزي ما قال المثل if there is a will there is a way.
وكل عام وانتم جميعا بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !! (Re: Deng)
|
وبدون ان يكون في ذاك استهتار بشعور الصائمين
يااخ وليام
من وين ليك حقي كبني ادم وبغض النظر عن المعتقد، في الاكل والشراب، فيهو استهتار بي شعور الاخرين؟
ده كلام عجيب حد العجب!
ياخي انا مالي او مال شعور الاخرين مادام الاكل حق من حقوقي؟
ثم الشعور ولا الجوع؟
ثم ليه ذاتو يفرق مع اي مخلوق، لو صيامو لوجه الله؟
هو لوذهجان من فرض الصيام، انا ذنبي شنو يفكها فيني؟
في الاول والاخر، الدين وعلاقة الفرد بخالقو، من المفترض حاجة خاصة جدا، ولادخل لمخلوق اخر مثلي بهذه العلاقة.
ده سخف بل مسخرة عديل كده!
لاحظ ده كلو وانا مسلم، فمابالك بغير المسلمين، الفوق لي جحيم القهر السلفا مفروض عليهم، نزيدهم تاني قهر واستعباد!
ثم اسلام وين او صيام شنو المفروض بي سطوة الدولة او عسسها؟
ماالسعودية كده؟
وينو الاسلام المفروض بي حد كرباج المطوعين هناك؟
والله المرأة تامن علي نفسهافي لاس فيقاس اكتر من ارض الحرمين "افتراضا"، حسب مابنسمع من شهود العيان، بالذات السودانيات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !! (Re: Deng)
|
الاخ/ وليام أندرية.
أسمك يزكرني بشخص عزيز لدي, إنسان ينطبق عليه كلمة كفر ووتر فعلاً. عندما كان يقفز المرحوم وليم أندرية بكرة السلة كان يطلق عليه العرب لقب الغزال الأسمر وذلك لسرعته وذكائه الخارق. عندما كان يغني وليم أندرية أغنية " كفاي يا مزاح خلي الليل يكون صباح" كانت كل الخرطوم تنطرب على نغماتها الحالمة. لقد فقد السودان أبن باراً فعلاً عام 1976م.
يا عزيزي وليم أندرية أن الحديث عن مراعاة شعور الصائمين حديث ناقص ولا معنى له, خصوصاً ونحن نتحدث عن أماكن مخصصة للأكل كالمطاعم مثلاً. المطعم هو مطعم بالمقام الأول وله أبواب مخصصة . فهل توجد خصوصية ومراعة أكثر من ذلك؟
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !! (Re: Roada)
|
الأخ العزيز دينق..
كانت الحكومات في السابق قبل مايو69 لا تغلق المطاعم ولكن كانت البارات العامة تغلق في رمضان ولكن تظل الفنادق ذات النجوم تقدم خدماتها أعتياديآ .. أما الأندية الليلية فكانت تغلق خلال أيام الأسبوع فيما عدا مساء السبت والأحد ..وفي فترة مايو وحتى عام 1978 أتخذ محافظ الخرطوم آنذاك(مهدي مصطفي الهادي) بأغلاق كافة البارات والأندية الليلية خلال شهر رمضان وأستثنى أندية الجاليات من ذلك القرار وهى النادي الأرمني اليوناني والسودانى (البريطاني)والفندق الكبير والهيلتون وأكسليسيور والنادي الكاثوليكي والمكتبة القبطية ..والنادى الألماني والأمريكي ..وبعد قرارات سبتمبر 83 كان أول رمضان تغلق فيه المطاعم عام 1984 وطبعآ لم تعد البارات موجودة بعد تلك القرارات وكذلك الأندية الليلية ..وحقيقة قرار أغلاق المطاعم في نهار رمضان ليس له سند شرعى .. أما بخصوص المحافظة على شعور الصائمين فليس هذا سببآ ولا منطق فالمسلم الذي يؤدي هذه الفريضة بأيمان وأقتناع لا يأبه لو كان كل الذين حوله يأكلون ويشربون .. وأنا أصوم رمضان للسنة الثامنة على التوالى في الولايات المتحدة أجد متعة حقيقية لأداء هذه الفريضة وسط زملائي الأمريكان وأذكر في سنة من السنوات وكان رمضان في شتاء قارس صادف يومه الثاني عيد الشكر الأمريكي حيث أحضر لنا أحد مدرائنا الأمريكان وجبة غداء شهية من الديك الرومي وملحقاته (lunch) ..ودعانا للأكل وحينما أجبته بأنني صائما حتى غروب الشمس هاتفني مازحآ جيساس ..في هذا البرد القارس لا أكل لا شرب ولا قهوة حتى؟ فقلت له نعم.. ثم أعقبه بتعليق آخر (أأمل أن لا تسقط مغشيآ عليك ) ولكنه عاد يحمل لي نصيبي ملفوفآ بعناية لكي أحمله لأفطر به في المنزل وكان اليوم التالى عطلة عيد الشكر .. فخابرني مازحآ أن مازلت مواصلا الصيام ..فقلت له ولشهر كامل .. وفوجئت في اليوم التالى على مكتبى كارتا منه يحمل عبارة (هابي رمضان وأفطارا سعيدا ليبارك الرب) .. وحينما يجي عيد الفطر أحرص على أخذ وجبة الغداء لكل زملائي في العمل فيهتفون فرحين لى بأننى أنتهيت بنجاح ودون أن أسقط مغشيآ علي ودون حتى أن أتكاسل في العمل.. ولا تسألني يا دينق من كميات القهوة والكوبتشينو والسجائر التى تصلنى كهداية من الزملاء في العمل ..هذه هي أمريكا الحقيقية يا دينق وشعبها البسيط الطيب.. لم يضايقني أحد في صيامي أو صلاتي .. ولم يغريني أو تحدثني نفسي بالأكل أو الأفطار في رمضان وأجد متعة في الصوم هنا أكثر مما أجدها فى السودان وأنا صائم.. لذا أعتقد بأن من يفكرون نيابة عن مسلمي السودان يجانبهم التوفيف في أتخاذ مثل هذه القرارت الخاطئة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !! (Re: Deng)
|
كمبوني وملاعب كمبوني الخرطوم فيهم بداءت من اول السطر من الروضه وهناك اذكر اني دخلت الكنيسة مع أطفال الروضه ووقفت في الطابور ساكنا والسوره تصلي بنا ... وفي حوض كمبوني الخرطوم بالرغم من استمتاعي به في ذاك الزمان كأول حوض سباحه ادخله أيضا لا انسي أني شاهدت أول حادث غرق وجنازة.... يا سلام علي الزمان واليوم ومن مدخل كمبوني نتحدث في إغلاق المطاعم في رمضان .... أولا أود أن اشكر الأخ الأستاذ دينق ففيه أجد شخصيه اتفق معها في كثير من الأشياء ووضوح الرأي وعدم المجاملة فيه كما اشكر الأخوين أعلاه علي التعليق وخاصا أخونا المثابر في أمريكا وحالة الجهد والاجتهاد في صوم رمضان بدون أن يؤثر ذاك في الأداء العملي والصداقات تقبل الله منك يا خي ففعلا أنت مثال يحتذ به .... ولكن هل نصف الحالة بحالة معايشه وقبول بالأخر وهذا مطلوب في عالمنا القرية وفي حالة الأقلية في ذاك البلد أو تلك المدينة وهنا يتبلور كل الموضوع. سبحان الله بقدر ما تتلذذ أنت برمضان في أمريكا فانا أجدها نعمه بان أكون في بلد مسلم اسمع فيه صوت الأذان عاليا وأمارس الشعائر الدينة في مجتمع من ملتي ويا سلام يا سلام لو كانت في احدي الحرمين صدقني أيها الحبيب فأنها متعه روحيه ما بعدها متعه اسأل الله أن تنالها أخي الحبيب.
أما إذا دخل الموضوع في نهاية المطاف للاعتقاد.... صدقوني من هنا أنا بعلن انسحابي من هذا المداخلة في هذا الموضوع الحساس والذي سوف ينتهي إلي الاعتقاد وكلك أذكياء .....
إذا اتفقنا علي موضوع الأقلية صحيح أخي وعزيزي دينق المطاعم أمكان مخصصه للأكل وإذا تخيلنا الصورة لمطعم يعمل في داخل جدرانه ويقدم الأكلات وهناك من يدخل للأكل .... لا أري في ذاك شي ولن يضر الصائم في شي ولكن قصدت من مراعاة شعور الصائمين بتلك المجاهرة والإمعان في العرض والتحدي والاستهتار بشعور الغير تخيل الصورة الثانية رائحة الشواء في نهارات رمضان والفول في وسط الطريق والناس جالسه في ظلال الشجر تتلذذ بالفطور وستات الشاي في الطرقات ورائحة البخور والقهوة وصباح برد جوفك يا عطشان الخ الخ ... إذا تعرضنا للموضوع من ناحية ذوق هل يرضيك ذاك عزيزي دينق أن يكون الذي جالسا إليك صائم وأنت تجاهر بتلذذك بالمطايب وهل تتفق معي بان رمضان شهر كريم ومقدس للمسلمين.
أكيد للاعتقاد دور كبير بان تسافر في احدي تلك الدول التي قصدت وتجد شجرالكريسمس في كل مكان وقبل شهر من اليوم المقصود وحوالي ذاك اليوم تقفل المحلات والمتاجر والشركات أبوابها احتراما لتلك المناسبة المقدس للمسيحين ( وأيضا هناك اختلاف في اليوم , ما بين الكنائس وخاصتا القبطيبه ) وبذات الفهم عند المسلمين 30 يوم رمضان في السنة هناك طريقه خاصة بالاحتفال بمقدم رمضان ومن ضمنها عدم المجاهرة بالأكل والشرب ....... صدقني ايها الحبيب أنا افهم تماما ما ترمي إليه بان يكون لغير المسلمين والفطرين الحق في ممارسة حياتهم طبيعية وأنا معك ولكن مع احترام شعور آخوهم المسلم وهذا من الكياسة واللطف إذا تكلمنا علي مستوي الأفراد. Again I repeat that say (if there is a will there is a way)
Ramadan Kareem Brother Deng
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين السياسة والدين والمجتمع,إغلاق اماكن الطعام في رمضان .. !! (Re: Deng)
|
رودا تحياتي.
عارفة البوست ده شكلو ماشي يبق!
ماهو اصلو كلو يومين ثلاثة لازم المنبر يلهلب!
اخر "كعة" كانت بيني انا او عادل!
اما "كعاتك" فاصبحت فلم هندي، نهايتو معروفة: اقتلو رودا بل ارجموها حية حتي تموت!
بالذات لمان تسطحي بي ذي ناس ود لعمدة، {درق سيدو}، ديل! الحكاية بتغلبم تب، ذي ماحصل لي احمد الريح، القام فللي، فاكي بوستيهو عكس الهوا، لمن غلبو يفسر "ماملكت ايمانكم"!
المهاويس دايما كده!
ذي ماكان بقول عمرالقراي، عن الكزان: محل ما الراس، قصر، بتموا بي ايديهم!
انا بس بستغرب ناس درق سيدو دليل، متحزمين او متلزمين فوق كم؟
استغفر الله!
| |
|
|
|
|
|
|
|