في ندوة بالقاهرة: المؤشرات ترجح انفصال الجنوب السوداني

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 02:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جورج بوك(Deng)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2007, 03:00 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ندوة بالقاهرة: المؤشرات ترجح انفصال الجنوب السوداني

    في ندوة بالقاهرة: المؤشرات ترجح انفصال الجنوب السوداني
    نوع التحليل: دائرة الحوار المصدر: خاص
    المؤلف: *** التقييم: n/a


    --------------------------------------------------------------------------------

    القاهرة في 19 سبتمبر 2007
    كتب علي عليوه:

    تحولت الندوة التي عقدها منبر السودان بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية تحت عنوان (جنوب السودان بعد عامين من اتفاق السلام )إلي مشادات ساخنة وانتقادات فيما بين رئيس بعثة حكومة جنوب السودان في القاهرة والجامعة العربية والشرق الأوسط "فرمينا مكويت منار" وبين الحضور الذين ينتمون لتيارات وقوي سياسية مختلفة من مصر والسودان .
    بدأت المشادات عندما القي الدكتور "فرمينا مكويت" الكلمة الإفتتاحية للندوة نفي فيها أي نية من جانب حكومة جنوب السودان التي يرأسها سيلفا كير للإنفصال عن السودان مؤكدا علي أن الحكومة تؤمن بأن الجنوب جزء من الأمة العربية والسودان الموحد .
    وناشد في كلمته الجهات المانحة والمستثمرين العرب التوجه إلي الجنوب لدعم المشروعات التي تعيد للجنوب الخدمات والبني التحتية التي تهدمت بسبب الحرب الطويلة بين الشمال والجنوب والتي امتدت عقودا طويلة من الزمان وانتهت بتوقيع اتفاق نيفاشا عام 2005 بين حركة تحرير السودان والحكومة السودانية .
    واوضح أن هذا الإتفاق يعطي شعب جنوب السودان الحق في تقرير مصيره وهل سيستمر جزءا من السودان ام يستقل في دولة منفصلة في انتخابات يتم اجراؤها في عام 2011 لافتا إلي أن تكثيف المشروعات وإعادة بناء البنية التحتية بمساعدة الاشقاء العرب من شأنه اقناع شعب الجنوب بأهمية الإبقاء علي حالة الوحدة مع الشمال.

    واشاد "فرمينا" بالجهود التي تبذلها مصر في مجال مساعدة حكومة الجنوب وابرام العديد من الإتفاقات في مجالات الكهرباء والري والزراعة والتعليم والاذاعة والتليفزيون والإتصالات إلي جانب بناء مستشفي في جوبا وتدريب الطلبة الجنوبيين الذين يدرسون الطب ؟.
    الحاجة إلي الدعم الاقتصادي والتعليمي
    وطالب "فرمينا مكويت" كافة الدول العربية لاسيما دول الخليج إمداد جنوب السودان بالمكتبات وبناء المدارس والكليات والكتب والمراجع المكتوبة باللغة العربية وغيرها، والمساعدة في إنشاء المستشفيات، وأن تكفل إعادة ارسال الاساتذة لافتا إلي أن اليونيسيف يقدم بعض المساعدات ولكنها محدودة،
    واشار إلي أن حكومة الجنوب انشأت مفوضية لمحاربة الإيدز ومساعدة المعاقين ودعم حقوق الانسان وإعادة التعمير وإزالة الألغام،ومفوضية لمحاربة الفساد وإسنادها إلى سيدة .
    عثمان ابكورة يعقوب رئيس مكتب حركة تحرير السودان بدارفور في القاهرة كان أول المنتقدين لاتفاق نيفاشا للسلام مشيرا إلي أن هذا الاتفاق تم توقيعه بين حزبي المؤتمر الوطني الحاكم وبين جيش تحرير السودان وهما لا يمثلان الشعب السوداني باكمله ، وان الوحدة أفضل من تقسيم السودان وإذا حدث انفصال الجنوب في دولة مستقلة فسيفتح ذلك باب الحرب وبذلك يدخل السودان في مرحلة اخري من عدم الاستقرار
    ونبه إلي أن كل المؤشرات تشير إلى أن الجنوب يعمل من أجل الانفصال ونحن كحركات تحرير نري ضرورة الإبقاء علي وحدة السودان والعمل علي حل الخلافات علي أرضية تقاسم السلطة والثروة فيما بين كافة القوي والتيارات السياسية داخل السودان .
    ومن جانبه انتقد طلعت رميح رئيس تحرير مجلة " استراتيجيات " اتفاق نيفاشا للسلام اعتبار أن الطرف الذي يمثل جنوب السودان وهو حركة تحرير السودان لاتمثل كل الجنوبيين كما أن هذا الاتفاق كان نتيجة ضغوط قوية من جانب الإدارة الأمريكية مما يفتح الاحتمالات أمام تغيير اتفاقيات البحث عن البترول السوداني واستخراجه من الشركات الصينية حاليا إلي شركات غربية .
    واضاف: إن هناك تضارباً في المواقف فيما بين شركاء الحكم في السودان أي بين الحكومة المركزية في الشمال وحكومة الجنوب فكلما تأزمت المفاوضات مع المتمردين في دارفور نفاجأ بتصريحات شديدة اللهجة من جانب المسئولين الجنوبيين تمثل المزيد من الضغوط علي الحكومة السودانية !!

    دعاوي الأمن الزائفة!

    وشن جفور مكوي عضو حزب المؤتمر الوطني فرع جنوب السودان في كلمته هجوما لاذعا علي حكومة الجنوب حين قال: إن تلك الحكومة تتألف من 7 أحزاب منها المؤتمر الوطني وإن الإنجازات المزعومة لحكومة الجنوب لم يشعر بها المواطن الجنوبي مشيراً إلي أن هذه الحكومة لا تهتم بالقضايا الحقيقية والواقعية لشعب الجنوب وان هموم المواطنين ليست على اجندتها .
    اضاف: إن المواطن لم يشعر بحالة السلام واستتباب الأمن فضلا عن أن جوبا تعد من اغلى عواصم العالم وان الاجانب تعطي لهم الاولوية بالنسبة للمشروعات الاستثمارية والمزايا، لذلك فإن المواطن الجنوبي لا يجد له مكانا في بلده وأن استمرار معاناة الجنوبيين يهدد اتفاق السلام ذاته منتقدا موقف حكومة الجنوب الداعم بقوة لإدخال قوات دولية في دارفور رغم تجربة العراق الدامية .
    وانتقد كذلك موافقة بعض المسئولين الجنوبيين علي قرارمجلس الأمن رقم 1706الذي ينتقص من السيادة السودانية ويعطي القوات الدولية حق الإمساك بالملف الأمني والقضاء في عموم السودان لافتا إلي أنه لاتوجد دولة تقبل هذا الانتقاض الفج لسيادتها .
    وفجر محمد جمال عرفة المحلل السياسي لموقع إسلام أون لاين مفاجأة من العيار الثقيل حين اشار إلي وجود تقارير غربية وليست عربية تؤكد أن نسبة انسحاب قوات الشمال الموجودة في الجنوب وفق اتفاقية نيفاشا بلغت اكثر من 80%في الوقت الذي لم تتجاوز نسبة انسحاب قوات الجنوب من شمال السودان نسبة الــ 7% ، وتساءل؛ لماذا لاتلتزم حكومة الجنوب ببنود اتفاقية السلام اسوة بحكومة الشمال ؟؟.
    وأضاف إن هناك تصريحات سابقة للدكتور "فرمينا" تشير إلي أن نسبة الجنوبيين المؤيدين للوحدة مع الشمال بلغت 80% ثم أوصلها في تصريحات أخري إلي نسبة 30% وتسائل عن السبب في هذا التراجع مشيرا إلي أن الحديث عن الاستثمار العربي وقلة المساعدات العربية المقدمة لتنمية الجنوب قد يفهمه البعض بأنه محاولة لتحميل المسئولية وتعليق هذا التراجع في تأييد البقاء في إطار السودان الموحد علي عاتق العرب وليس حكومة الجنوب .
    وتساءل ميرغني مساعد القيادي البارز في الحزب الاتحادي الديموقراطي السوداني: لماذا تسعي حكومة الجنوب للحصول علي كود خاص بها للاتصالات ولماذا تفتح لها مكاتب وممثليات مستقلة في عواصم العالم ولاتلحق هذه الممثليات بالسفارات السودانية اذا كان الهدف هو الابقاء علي صيغة السودان الموحد لافتا إلي ان حكومة الجنوب باعت التجمع الوطني الديمقراطي التي هي عضو فيه وباعت القضية بسبب عدم تبنيها دعم الديمقراطية في عموم السودان .

    حقيقة التغلل الإسرائيلي .

    وتساءل الدكتور هاني رسلان مدير "منبر السودان" عن حقيقة التقارير التي تفيد بوجود (اسرائيليين) في جنوب السودان وانهم موجودين بكثافة في قطاع الفندقة في عاصمة الجنوب "جوبا " وسماح حكومة الجنوب بإعطاء تأشيرات دخول لهؤلاء اليهود دون المرور علي حكومة الخرطوم مشيرا إلي ضرورة عدم الاحتجاج بوجود سفارة (لاسرائيل) في القاهرة لانها موجودة بموجب اتفاقية موقعة بين الحكومتين المصرية و(الاسرائيلية) وأن الشعب المصري بجميع فئاته وطوائفه وقواه السياسية ترفض رفضا تاما اي نوع من التطبيع مع اسرائيل .
    واشار إلي أن إنشاء "منبر السودان" يعد أحد حلقات الاهتمام المتواصل بالشأن السوداني وإضافة علمية وبحثية إلى برنامج دراسات السودان وحوض النيل لتحقيق المزيد من الحوار والتواصل حول وحدة السودان وفهم أعمق للحالة السودانية حفاظا على الأمن القومي المصريوالسوداني معا .
    وفي رده علي الانتقادات الساخنة الموجهة لحكومة جنوب السودان نفي "فرمينا مكويت" أي وجود (اسرائيلي) في جنوب السودان في المجال الفندقي أو غيره من المجالات، كما نفي إعطاء أي تأشيرات دخول (لإسرائيليين) إلى الجنوب مشيرا إلي أن السودان شماله وجنوبه ليست له علاقة دبلوماسية مع (اسرائيل) ولايقبل بها .
    وأردف قائلا: انه حال وجد أي (إسرائيلي) في الجنوب فان وجوده يكون قد تم بطريق غير مشروع وسوف يعامل معاملة المتسلل مثل المتسللين السودانيين إلى (إسرائيل)، وأن فنادق الجنوب يمتلكها مستثمرون افارقة من كينيا واوغندا وليس (اسرائيلين) ، وان الشعب السوداني كله وحكومته ضد التطبيع؛ وانهم في غنى عن استثمارات اليهود.
    وأضاف: إن الفساد موجود في الجنوب والشمال وأن العقود المتعلقة بمجال التنقيب عن البترول واستخراجه تتم من خلال لجنة مشتركة من حكومة الوحدة وحكومة الجنوب ثم يتم الموافقة عليها من جانب حكومة الجنوب .
    واشار إلي أن هناك مؤتمر للتنمية في جنوب السودان ، سيعقد قريبا وأن هناك برنامج لإعادة اللاجئين الموجودين في مصر وغالبيتهم من الجنوب إلي السودان يبدا عقب انتهاء الفيضانات وآثارها السلبية علي قري ومدن السودان لافتا إلي أن جنوب السودان هو جزء من العالم العربي والسودان الموحد .
    ونبه إلي أنه من أجل تحقيق الاستقرار والأمن للمواطنين اتفقنا مع كل الميليشيات في 9 يوليو الماضي علي تسليم سلاحها وقد التزم عدد كبير من هذه المليشيات بالاتفاق.

    _______________________________________
    حقوق الطبع محفوظة 2002 ©. وكالة الأخبار الإسلامية
                  

09-19-2007, 03:39 PM

Idris Tabidi

تاريخ التسجيل: 04-28-2005
مجموع المشاركات: 158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ندوة بالقاهرة: المؤشرات ترجح انفصال الجنوب السوداني (Re: Deng)

    كان اسمها السودان-هل تري اي مقومات دوله علي هذه الارض الان
                  

09-19-2007, 03:45 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ندوة بالقاهرة: المؤشرات ترجح انفصال الجنوب السوداني (Re: Deng)

    Quote: وتساءل الدكتور هاني رسلان مدير "منبر السودان" عن حقيقة التقارير التي تفيد بوجود (اسرائيليين) في جنوب السودان وانهم موجودين بكثافة في قطاع الفندقة في عاصمة الجنوب "جوبا " وسماح حكومة الجنوب بإعطاء تأشيرات دخول لهؤلاء اليهود دون المرور علي حكومة الخرطوم مشيرا إلي ضرورة عدم الاحتجاج بوجود سفارة (لاسرائيل) في القاهرة لانها موجودة بموجب اتفاقية موقعة بين الحكومتين المصرية و(الاسرائيلية) وأن الشعب المصري بجميع فئاته وطوائفه وقواه السياسية ترفض رفضا تاما اي نوع من التطبيع مع اسرائيل


    عزيزي دينق

    أستغرب لتكرار المصريين والعرب مثل هذه الاتهامات فى منابرهم وبالذات من مثقفيهم الذين لم نشهد لهم اي موقف واضح تجاه قضية الجنوب طيلة

    سنوات الصراع المسلح

    حين استقلت اريتريا من احتلال اثيوبيا لاراضيها وشارك ممثلها فى جامعة الدول العربية فى اول اجتماع له فى الجامعة هاجم العرب لموقفهم

    المتخاذل تجاه قضيتهم وانسحب من الاجتماع

    ما يهمنى هنا ان الرجل جاهر بالحقيقة بغض النظر عما سارت اليه الامور بعد ذلك من تطبيع العلاقات العربية الاريترية او اتهام العرب لهم

    باقامة علاقات مع اسرائيل

    هذا الجنوب سيظل بعبع لنرجسيتهم ومغالاتهم فى عنصريتهم تجاهه طول ما كانت هناك ارادة قوية للقائمين على امره فى تحديد مصيره

    الزمان ماعاد زمان وصايات وتملية شروط

    العرب يدورون فى حلقة مفرغة منذ اكثر من خمسين عاما

    فليتركوا الجنوب لاهله

    وليتخلصوا اولا من العداوات المو######## بينهم

    قبل ان بجعلوا من فكرة العلاقة مع اسرائيل شماعة لمصائبهم
                  

09-19-2007, 03:50 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ندوة بالقاهرة: المؤشرات ترجح انفصال الجنوب السوداني (Re: Deng)

    واضح جدا أن السيد مندوب الحركة الشعبية كان يتحدث ويناقش بمنبر به بعض الذين لهم أحكام ومفاهيم مسبقة يتمسكون بها ولا يريدون أن يتحاورن. وبعدين الشئ المحزن فعلا أن يتم إستغلال الهامش و يكونو هم الرمح الملتهب لدولة الاقلية في السودان. أما الفرية بتاعت إسرائيل دي فعلى العرب أن يلعبوا غيرها, فهم الذين يدعون بأن لديهم مشاكل ومظالم مع اليهود وفي نفس الوقت هم الذين يقيمون العلاقات الرسمية وغير الرسمية معها وبعدة طرق مباشرة وغير مباشرة, فما هو ذنب أهل الجنوب في ذلك؟ هل نحن لدينا مشكلة مع اليهود أو مع الدولة العبرية؟

    لي عودة
                  

09-19-2007, 04:10 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ندوة بالقاهرة: المؤشرات ترجح انفصال الجنوب السوداني (Re: Deng)

    العزيز دينق وحضوره وقراء البوست..

    سلام وتحية..

    سيظل العالم يشكك. لا بل يصدر أحكامه عن إنفصال جنوب السودان حتى إن مرت فترة الست سنوات وجرى الإستفتاء وكان لصالح الوحدة..
    في رأيي ان وحدة السودان ليست مسئولية حكومة جنوب السودان الحالية وحدها. فكلنا يعرف أن هناك من الجنوبيين من لا يؤيد هذه الحكومة ويسعى للإنفصال. كما ان هناك غير مؤيدين للحكومة ويعملون ويدعون للوحدة..
    مسئولية وحدة السودان هي مسئولية جماعية. بالطبع لن نعتمد على المؤتمر الوطني ومنسوبيه في هذا، ولكنها مسئولية كل القوى الوطنية التي يهمها ان يكون السودان واحدا ومتعافيا من كل أمراضه القديمة.. وأن التنمية هي وسيلتنا لتحقيق تلك الوحدة وذلك السلام المستدام..

    مع تأكيدي على أن الإتفاقات الثنائية والجزئية لن تكون هي الحل الأنجع لأزمة السودان الموحد..
    يجب مراجعة إتفاق نيفاشا. وتحسين بنوده التي عجز الواقع على قبولها. واولها الحريات التي لا زالت مكبلة. والصحافة التي لا زالت مقيدة، والإعتقالات التي لا زالت قائمة.. وكاننا وبعد عامين ونصف في عهد الإنقاذ وحدها.. لم نشعر كمواطنين سودانيين باية تغييرات إيجابية في النواحي التي ذكرتها أعلاه..

    تحياتي
                  

09-19-2007, 04:24 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ندوة بالقاهرة: المؤشرات ترجح انفصال الجنوب السوداني (Re: Raja)


    (Southern Sudan: Prospects and Challenges)

    is an attempt to justify analytically the long-standing Southern demand for self-determination to the Arab world readers. The theme of the book is based on the principle of the right of Southern Sudanese to establish an independent state in Southern Sudan's Upper Nile, Bahr el-Ghazal and Equatoria regions (provinces) as they stood in January 1956. The book is addressed to the Arab World readers, particularly to the educated class and politicians. It is also addressed to the third and the fourth generations of the South who read and write Arabic. It attempts to approach the Southern Sudanese problem using different approach: using history as a starting point and not an aim by itself as the first and the second generations of Southern politicians used to address and propagate the problem. In this book the right to self-determination is based upon articles addressing it in the Asmara Agreement between the SPLM and the NDA in June 1995 and the Khartoum Peace Agreement between the GOS and the UDSF in April 1997.

    The book focuses on the premises that now that the North conceded to the right of Southerners to freely exercise their right to Self-determination on whether to secede or remain in a united Sudan, the next move would be to explore the prospects of the future of this emerging independent South Sudan entity. The book is about the future of the South. A thorough analysis of future relations between the South and the North, in various aspects after the secession of the South, is the focus of one of the chapters. Different contentious political, economic and social issues that might cause problems later on between the two states are explored and solutions are suggested. A major portion of the book is composed of several tens of questions, most of which are aimed at provoking critical thinking about the future of the state-to-be in the South.

    The book also raises controversial questions such: Who are Southerners and what are the elements that forms their socio-political identity? How do they express their identity? What are the common grounds that would make them a nation, and does the enmity they share towards the North forms the only common bond or interest among them? And what will become of their relations among themselves when the enemy is gone? In addition to several similar provocative, but important questions.

    Then a chapter on the challenges ahead of this state-to-be: Are Southerners ready for an independent state? Does the current behavior of their military and political leadership support the idea that Southerners are ready to welcome that state? Why is the Southern leadership pursuing a war which has already claimed a high human lost, at the time that all the indications seem suggest that the leadership is not ready in practical terms for the establishment of an independent state? Does the South have the technical and trained-manpower to run the emerging state? What are the economic and political potentials of this state-to-be? What will be the type of political system that will be adopted in that state? What are the solutions to the problem of nepotism., political tribalism and the practical means to fight the acute corruption of the military and political leadership in a free South?

    The book also devotes a whole chapter on the challenges that are awaiting the state in North Sudan after the South secedes. At the heart of the analysis is the eminent conflict between the conservative religious parties and the emerging liberal and secular 'marginalized' elite from the western and eastern parts of Sudan. The issue of unequal economic development between the central parts of the North and the other regions and the problem of the water shortages in these regions are some of the problems to face the Central Government in the Northern part of the country after the South secedes. What will be the effects of rivalry between Egypt and Libya about political influence over Northern Sudan on an independent South? This is in addition to several other contentious issues raised in the book, all of which suggest that the North is in for a bitter political turmoil in future, unless the old ways of intentional marginalization of the peripheries and the policy of centralization of the national wealth and development in central parts of the North are abandoned as soon as the South go its way.

    The book also tries to explore the possibility of establishing a clear foreign policy of the state-to-be. The envisaged external policy should be based on the historical knowledge of ties and mutual interests of the following states and the South during and after the national struggle: Egypt, Uganda, Ethiopia, Zaire (DRC), Kenya, Libya, USA, France, Great Britain, in addition to China, Japan, India, Nigeria and South Africa. There is also a chapter dealing with the negative, and sometimes destructive role of some western, Christian and humanitarian NGOs that are currently operating in the South. There is a plan to translate the book into English in the near future.

    The book was published in Amman, Jordan in February 2000 (267 pages), and you can purchase it through your local bookstore from the following addresses:

    Al-Ahalia Lil Nashr wal Tawzia
    P O Box 7772
    Amman Jordan
    Tel: 00962 6 4638688
    Fax 4657445

    Or

    Bissan Bookshop
    Beirut
    Lebanon
    Tel: 00961 1 747088

    London, Britian
    Al-Saqi Bookshop
    Dar Al Hikma


    Paris, France
    Ibn Sina Bookshop


    Cairo, Egypt
    Dar Al Jil
    Madbuli Bookshop


    Damascus, Syria
    Al Nuri Bookshop
    Dar Al Madaa
                  

09-19-2007, 04:31 PM

ALazhary2
<aALazhary2
تاريخ التسجيل: 09-06-2003
مجموع المشاركات: 4966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ندوة بالقاهرة: المؤشرات ترجح انفصال الجنوب السوداني (Re: حيدر حسن ميرغني)

    والله عن نفسي اهلنا في الجنوب بحبهم وأعتز بيهم وبي تراثهم وثقافتهم ويربطنا بيهم الكتير الكتير واتمنى ليهم الخير واتمنى نظل بلد واحد.

    لكن لو صوتوا للإنفصال قشة ماتعتر ليهم ونرتاح من الإبتزاز البتمارسوا بعض القوى السياسية .

    المشكلة انو في سياسيين من جنوب الوطن بيفتكروا انو الشمال دا بموت لو انفصل الجنوب!!

    والله عن نفسي بحزن شديد والواحد يحس انو قطعة من جسمه انقطعت لكن الشكية لي الله .

    وتاني نقول قشة ماتعتر ليهم .

    ((هضربة صايم قبل الفطور))
                  

09-19-2007, 07:01 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ندوة بالقاهرة: المؤشرات ترجح انفصال الجنوب السوداني (Re: Deng)

    Quote: والله عن نفسي اهلنا في الجنوب بحبهم وأعتز بيهم وبي تراثهم وثقافتهم ويربطنا بيهم الكتير الكتير واتمنى ليهم الخير واتمنى نظل بلد واحد.

    لكن لو صوتوا للإنفصال قشة ماتعتر ليهم ونرتاح من الإبتزاز البتمارسوا بعض القوى السياسية .

    المشكلة انو في سياسيين من جنوب الوطن بيفتكروا انو الشمال دا بموت لو انفصل الجنوب!!

    والله عن نفسي بحزن شديد والواحد يحس انو قطعة من جسمه انقطعت لكن الشكية لي الله .

    وتاني نقول قشة ماتعتر ليهم .

    ((هضربة صايم قبل الفطور))


    الاخت رجاء وبقية الاخوة . عن أذنكم فقط دعوني أرد على هرطقات الاخ الازهري.


    الازهري.

    عن أي أبتزاز تتحدث يا صديقي؟

    هل قتل أكثر من مليونين مواطن في الجنوب أبتزاز أم المطالبة بالحقوق الكاملة أبتزاز؟

    علشان نوعك ده الجنوبين يطالبون بالانفصال. هل أنت تعرف التاريخ جيدا أم أنك مجرد أستعلائي مستبد؟


    دينق.
                  

09-19-2007, 07:23 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10841

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ندوة بالقاهرة: المؤشرات ترجح انفصال الجنوب السوداني (Re: Deng)

    قال ALazhary2

    "المشكلة انو في سياسيين من جنوب الوطن بيفتكروا انو الشمال دا بموت لو انفصل الجنوب"!!

    أصلا ما لا قيت سياسي جنوبي ولا حتي مواطن جنوبي بيفتكر كدا. بل بالعكس لاقيت ساسة ومواطنين شماليين كثيرين بيفتكروا أن الشمال بموت لو أنفصل الجنوب. وقد تفضل أحدهم وحكي عن ثروات الجنوب: أرض خصبة، مياه جارية ومياه أمطار، عمالة رخيصة ومتوفرة، ثروة حيوانية برية ومستأنسة هائلة، بترول وغاز وثروة معدنية، سوق جاهزة لمنتجات مصانع الخرطوم والشمال عموم، وعمالة رخيصة لهذه المصانع. وقال أن الشمال لولا النيل هو في الغالب الاعم صحراء. والنيل نفسه كثير من مصادره أما في خارج البلد أو في جنوب السودان.

    علي العموم...

    يجب أن نعمل علي توحيد السودان، بكل السبل الممكنة ما عدا الحرب. الإنفصال ممكن نقبل به في حالة واحدة وهي الحرب--الله لا عاده. وطالما أستطعنا أن نسكت مدافع الحرب لمدة 3 سنين فإنه يجب أن نبذل كل الجهود لجعل الوحدة ممكنة بل وضرورية.

    والبداية منك انت وانا وكل الشماليين هي بسيطة وبنقدر عليها: تغيير مفاهيم. خلونا من خيلاء الإستعلاء وسلوك الإستعماريين ودعونا نري في الجنوبيين مواطنين من الدرجة الأولي لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات. ودعونا نري في الوحدة الوسيلة الاولي والفعالة للجنوبيين والشماليين للإرتقاء والتطور والإزدهار.

    تجربة أطول حرب أهلية في تاريخ العالم الحديث علمتنا شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    كدي النحاول الوحدة الجاذبة وبإختيارنا كلنا شماليين وجنوبيين

    وبنقدر.

    (عدل بواسطة Nasr on 09-19-2007, 08:34 PM)

                  

09-19-2007, 08:24 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ندوة بالقاهرة: المؤشرات ترجح انفصال الجنوب السوداني (Re: Nasr)

    هناك عمليتين مفصليتين قبل تاريخ الاستفتاء 2011

    1- الانتخابات ومن تاتي به هذه الانتخابات
    2- المحاسبة والشفافية(رد المظالم)

    وهاتين العمليتين تشكلان بعبع مخيف لحزب المؤتمرالوطني الحاكم وقوى السودان القديم وتشرزمها البائس

    الاستفتاء سيقوم به المواطن الجنوبي البسيط ..لذلك يجب ان تتوفر منابر حرة حقيقية لتعرفه بالخيار الاصوب وليس الجنوب متجانس او به مقومات استقرار حقيقية حتى لان ولا اريد ان افتح ملف الصراعات الجنوبية/جنوبية هنا
    لقد اسعدني منبر السودان في القاهرة الذى افتتح عمله مع المتميز فارمنيا..واعتقد اذا وجدت الحركة الشعبية وقوى السودان الجديد منبر حر فضائية ستكون قادرة على تجاوز اكاذيب النظام واراجيف معارضة السودان القديم
    اذا الامر امر منابر حرة والمنابر الحرة ترياق السموم الايدولجية من كافة الانواع..
                  

09-20-2007, 00:16 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ندوة بالقاهرة: المؤشرات ترجح انفصال الجنوب السوداني (Re: Deng)

    Quote: العزيز دينق وحضوره وقراء البوست..

    سلام وتحية..

    سيظل العالم يشكك. لا بل يصدر أحكامه عن إنفصال جنوب السودان حتى إن مرت فترة الست سنوات وجرى الإستفتاء وكان لصالح الوحدة..
    في رأيي ان وحدة السودان ليست مسئولية حكومة جنوب السودان الحالية وحدها. فكلنا يعرف أن هناك من الجنوبيين من لا يؤيد هذه الحكومة ويسعى للإنفصال. كما ان هناك غير مؤيدين للحكومة ويعملون ويدعون للوحدة..
    مسئولية وحدة السودان هي مسئولية جماعية. بالطبع لن نعتمد على المؤتمر الوطني ومنسوبيه في هذا، ولكنها مسئولية كل القوى الوطنية التي يهمها ان يكون السودان واحدا ومتعافيا من كل أمراضه القديمة.. وأن التنمية هي وسيلتنا لتحقيق تلك الوحدة وذلك السلام المستدام..

    مع تأكيدي على أن الإتفاقات الثنائية والجزئية لن تكون هي الحل الأنجع لأزمة السودان الموحد..
    يجب مراجعة إتفاق نيفاشا. وتحسين بنوده التي عجز الواقع على قبولها. واولها الحريات التي لا زالت مكبلة. والصحافة التي لا زالت مقيدة، والإعتقالات التي لا زالت قائمة.. وكاننا وبعد عامين ونصف في عهد الإنقاذ وحدها.. لم نشعر كمواطنين سودانيين باية تغييرات إيجابية في النواحي التي ذكرتها أعلاه..

    تحياتي


    الاخت العزيزة رجاء.


    مسئولية وحدة السودان تقع على عاتق الذين قاموا بتخريبها. الذين أسسو الى قيام دولة حكم الاقلية في السودان, وأهل الجنوب لا يستطيعون فعل شئ غير الانتظار والترقب لما قد تفعل القوى السياسية الشمالية. أما الحديث عن ثنائية الاتفاقية فهي حققت بالنسبة الى أهل الجنوب أعظم شئ وهو وقف الحرب ووقف القتال.
    أتفاقية نيفاشا رغم ثنائيتها فيوجد بها قوانين عديدية تدعوا الى قيام نظام حكم ديمقراطي. ولكن كل الاحزاب الشمالية تقف موقف المتفرج متحججة بأنها ليس طرفا في الاتفاقية. ومثل هذا التصرف يدوعوا أهل الجنوب الى التشكك في نوايا ساسة الشمال ويجب أن لا ننسى تماطل وأستهبال المؤتمر الوطني أيضا.

    دينق.
                  

09-20-2007, 00:56 AM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ندوة بالقاهرة: المؤشرات ترجح انفصال الجنوب السوداني (Re: Deng)

    Quote: في ندوة بالقاهرة: المؤشرات ترجح انفصال الجنوب السوداني

    الانفصال اريح لينا واريح ولو انفصلتو من الان بيكون كويس حتى تكونو
    انفسكم بانفسكم لغاية الان انتم فى نظرى اتكاليين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de