|
علماء هيئة مهووسي السودان
|
علماء هيئة مهووسي السودان
لقد سمعت بتلك المجموعة السلفية أيام جعفر النيميري عندما طبق قوانينه الحمقاء التي تسمى بقوانين سبتمبر. تلك المجموعة كانت تدافع على نظام النميري وعلى كل الفظائع التي أرتكبت بأسم الاسلام. لقد أختفت تلك الجماعة الانتهازية بزوال نظام النميري ولكنها عادت وظهرة مرة أخرى مع مجيئ حكومة الانقاذ للسلطة . ولقد سمحت وساهمت بكل تلك الفظائع التي أرتكبت في حق الشعب السوداني من مسلمين وغير مسلمين، فأين ياتري كان هولاء "العلماء" ؟ أم أن المسألة كلها عبارة عن مأكلة بموائد السللاطين؟ لقد قرأئت ما نشر في الصحف نقلا عن قناة الجزيرة ،القناة التي صارت صوت وقناة الارهاببيين. أن الذي نشر يجب التعامل معه بجدية شديدة فهو ليس سوى بداية لفتنة دينية الغرض منها غرض سياسي بحت. يجب علينا تزكير هولاء الانتهازيين بأن زمنهم قد ولى وفات ولن تعود دولة الفوضى بعد اليوم ولن يعامل المواطن السوداني حسب لونه ، دينه أو عرقه. أنه السودان الجديد أيها المعتوهيين. سودان تسود به دولة وسيادة القانون والدستور الجديد الذي سوف يحفظ للجميع حقوقهم.يجب الاشادة بموقف عبد المحمود أبو أمام جامع الانصار الذي أستنكر تلك الفتوة ،أنا أطالب بفضحهم وكتابة أسمائهم جميعا لكي نعريهم أو حتى ملاحقتهم قانونيا وتحميلهم المسئولية القانونية في حالة حدوث أي ضرر الى أي مواطن بسبب تلك الفتوة.
دينق
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: علماء هيئة مهووسي السودان (Re: Deng)
|
دينق سلام ارجو ان تطنق الاسم الصحيح حتى ولو اختلفت معهم لانهم علماء الأمة . حبيت اسلم عليك وانقل إليك ما كتبته صحافة الخرطوم اليوم وارجو أن يتسع صدرك لذلك ضربة البداية جريدة الصحافة الصادرة اليوم 27/7/2005م عمود أشياء صغيرة لأمل هباني بعنوان: (سوري ليكم شعب الجنوب) جاء فيه:
تناولت الصحف في الايام الماضية اللقاء الذي تم بين الترابي وقرنق وهو لقاء له دلالات ايجابية وسلبية ككل افعال قرنق في الفترة الاخيرة التي تجعل من العسير التنبؤ كيف يفكر الدكتور قرنق؟ فلقاء الترابي - قرنق يدل على ان قرنق هو «قطب الرحى» والثابت الوحيد الذي تدور حوله السياسة والساسة بتغيير افكارهم ورؤاهم تارة وتغيير مواقفهم لارضائه تارة اخرى. اما الشق الذي يؤخذ عليه فهو اصرار الدكتور قرنق على استرضاء وكسب الوجوه الديناصورية القديمة كافة التي كانت السبب في معظم تعاسة السودان الحديث القديم «الحديث منذ الاستقلال والقديم حتى 8 يوليو 2005» ويمكن ان تكون هذه اللقاءات تكتيكية ويكون فيها كلام وخطب.. لكن ان يصرِّح الترابي ان حزبه يمكن ان يشارك في حكومة الجنوب «الخالصة لقرنق» ففي هذا قمة الاحباط للاخوة «السودانيين» في الجنوب، الذين دفعوا ثمن هذه الحرب مضاعفاً من الحكومة ومن التمرد وحرصوا على ابسط حقوقهم الانسانية «كبني آدميين» حقوقهم في ان يستقروا ويأمنوا طوال خمسة عقود، والاستقرار والامن هما اول خطوة بدأ بها المجتمع الانساني تطوره، اي انهم حرموا حقاً ما توصل اليه الانسان قبل آلاف السنين ليأتي في خاتمة المطاف الزعيم المنقذ «قرنق» ويشرك الترابي وحزبه في حكم الجنوب بكل هذه السهولة، ويصبح حال الجنوبيين «كأنك يا ابو زيد ما غزيت» ولو حدث هذا نقول لاخوتنا في الجنوب «سوري ليكم» منذ الآن.. فالترابي واحد من شماعات الفشل والاحباط العريضة في السياسة السودانية التي تأذى منها كل مواطن سوداني شمالياً كان ام جنوبياً، ولو كان لهذا الشعب ذاكرة او روح محاسبة لحوكم الترابي بمحكمة جماهيرية في ميدان عام لكنه شعب «مفوت» لكل ما يحدث امامه. والترابي سياسي عبقري ومفكر داهية وماكر في الملعب السياسي، لكن دهاءه هذا كان نقمة على السودان وليس نعمة.. واحرقنا جميعاً لانه ميكافيللي الاتجاه ،ذاتي الرؤية لا يضيره استخدام اسوأ واقذر الاساليب في الملعب السياسي، وهذا ليس حديثي بل حديثه هو الذي ظل يطلقه في الهواء الطلق بعد احداث الرابع من رمضان غير آبه او مبال بالذين صدقوه وانقادوا وراءه في تبعية عمياء دعكم عن بقية الشعب السوداني. ولم يُعرف عن الترابي انه رجل تنمية اجتماعية او بناء نظام اجتماعي متماسك «الامر الذي يحتاجه الجنوب» فلو شارك في حكومة الجنوب سيكون كل همه اثبات فشل حكومة ابنائه الذين شربوا وتعلموا منه «اللعب» ولما اشتد ساعدهم رموه. يعني اذا غرست حكومة البشير شجرة في الجنوب سيكون على ابناء الترابي في حكومة الجنوب ان يقتلعوها حتى لا تكتب في ميزان حسناتهم. يا ابناء الجنوب انتم تبدأون من الصفر ولتكن بداية «الصفر الواعي» كما اسماها عثمان ميرغني في عموده حديث المدينة. لم يحرم ابناء قائد حرب او قائد معارضة او قائد حكومة من نعمة التعليم لكن ابناءكم حرموا، ولم تشرد اسرة اي سياسي في السودان وان حدثت فتعويضات مضاعفة تنتظرهم.. لكن ابناءكم تشردوا.. فلا تسمحوا لقادة الفشل السياسي في السودان لخمسين عاماً ماضية ان يبذروا بذرتهم الخربة هذه في ارضكم هناك ليجني مزيداً من «ادمان الفشل» كوِّنوا احزابكم الجديدة ودعوا قادتكم يخرجوا من رحم معاناتكم ليحسوا بقضاياكم لا ليتاجروا بها. ان دخل الترابي وجماعته أو أي من ديناصورات السياسة في السودان في حكومة جنوب السودان فابشر بطول تعاسة يا «جنوب».
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: علماء هيئة مهووسي السودان (Re: Deng)
|
ابراهيم علي
هولا ليس علماء السودان ولم ينصبهم احد غير نفسهم. ولذلك لي مطلق الحرية بتسميتهم تسمية تليق بمقامهم.
لا خلاف لي حول المقال واذا فعل ذلك جون قرنق فعليه البحث عن جنوب اخر ولكنه لن يفعل ذلك.
Deng
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: علماء هيئة مهووسي السودان (Re: Deng)
|
ابراهيم علي
هولا ليس علماء السودان ولم ينصبهم احد غير نفسهم. ولذلك لي مطلق الحرية بتسميتهم تسمية تليق بمقامهم.
لا خلاف لي حول المقال واذا فعل ذلك جون قرنق فعليه البحث عن جنوب اخر ولكنه لن يفعل ذلك.
Deng
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: علماء هيئة مهووسي السودان (Re: Deng)
|
Last Update 18 يوليو, 2005 08:20:30 AM رد على فتوى بالخرطوم تحرم الانضمام لحزب قرنق أبو بكر القاضي [email protected] نشر موقع «سودانير أون لاين» على الشبكة العنكبوتية بتاريخ 10/7/2005 نقلا عن «الجزيرة نت» الفتوى الدينية التي اصدرها عدة «25» من العلماء يمثلون الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان حيث خلصت الفتوى الى تحريم الانضمام للحركة الشعبية لتحرير السودان, وعدم التعامل معها تجاريا أو دعائيا, واعتبرت الفتوى «ان الانضمام لحزب الحركة فيه موالاة ونعرة له, وذلك كفر وردة, كما ان التعاون معهم تعاون على الاثم والعدوان والتحالف معهم لمحاربة الله ورسوله ولافساد في الارض من اعظم أنواع الكفر والردة عن دين الله», ردا على هذه الفتوى التكفيرية الصريحة نفيد بالآتي: أولا: فتوى العلماء الـ «25» الذين وصفوا أنفسهم بالرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان هي نموذج صارخ لإثارة الكراهية بين طوائف المجتمع السوداني واستغلال الدين الاسلامي ضد حزب سياسي مشارك في السلطة, وله وجود على الساحة السودانية, ومصادرة للحقوق الاساسية والطبيعية لحزب سياسي سوداني معترف به من قبل الدولة تعهد قادته وأقسموا امام رئيس الجمهورية «ولي الامر» وأمام رئيس القضاء, وأمام العالم كله تعهد الدكتور قرنق بأن يؤدي مهامه كنائب أول باخلاص وفقا للدستور وقوانين السودان, فالفتوى صادرة من عقلية محاكم التفتيش في عصور أوروبا المظلمة, فالفتوى تقول: «ان الولاية تبنى على الوفاق والوئام وليس أولئك بأهل لولاية المسلمين لبعدهم عن الاخلاق الدينية, ولإضمارهم الكيد للمسلمين» فالفتوى قائمة على «ما تضمره الحركة من الكيد للمسلمين»,, والإضمار من الضمير, انها فتوى على شاكلة محاكم تفتيش الضمير !! ثانيا: أين فتوى علماء السودان من فتوى الشيخ القرضاوي,, «تحقيق الحريات أولى من تطبيق الشريعة»؟! في الوقت الذي يطالب فيه اصحاب الفتوى من بعض علماء السودان «بالبراءة» من الحركة الشعبية و«بغضهم في الله» وطالبت بعدم تأجير المحلات والمساكن والمكاتب لهم «حتى لا يستعينوا بها في نشر باطلهم والدعوة لكفرهم», في هذا الوقت اصدر الدكتور يوسف القرضاوي فتوى في مؤتمره الصحفي الذي عقده بمطار القاهرة يوم الجمعة 8 يوليو 2005 وهو يتحدث عن انطباعاته عن عملية الاصلاح بمصر وقال ان مصر مقبلة على الاصلاح السياسي واطلاق الحريات والغاء الطوارئ, وقال انه ينادي بهذه الاشياء من قديم وما زال ينادي بها, وقال القرضاوي «قلت في بعض برامجي ان تحقيق الحريات العامة للشعوب مقدم عندي على تطبيق الشريعة الاسلامية, فلا يمكن ان تطبق الشريعة اذا قهر الناس بعصا الاستبداد, وقبل ان تطبق الشريعة لا بد ان توفر الحرية للجميع واعتقد ان مصر سائرة الى هذا باذن الله» انتهى, الحيثيات التي استند اليها فضيلة الشيخ القرضاوي امام الاعتدال لاصدار فتواه كلها متوافرة في الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الدكتور قرنق, وهي كما وردت في فتوى القرضاوي: اطلاق الحريات ورفع حالة الطوارئ,, الاصلاح السياسي, فالكل يعلم ان حالة الطوارئ والنوم الاجباري الانقاذي معلنة منذ عام 1989, والحريات مصادرة تماما والدستور معطل, فبوصول الدكتور قرنق للخرطوم تم رفع حالة الطوارئ والرقابة على الصحف, وولد السودان ميلادا جديدا, ان تنفيذ اتفاق الحركة الشعبية مع الحكومة هو الذي أدى الى اطلاق سراح شيخ الانقاذ د,حسن الترابي, ومهد لعودة الميرغني, والدكتور قرنق وحركته هما الضمانة لتحقيق التحول الديمقراطي, ثالثا: فتوى علماء السودان ضد إجماع البرلمان السوداني وولي الأمر وإجماع الشعب السوداني لقد قصر علماء السودان فتوتهم بعدم موالاة الحركة الشعبية أو الانضمام لها كحزب وعدم تأجير العقارات لها لتفتح دورا ومكاتب في الانحاء المختلفة بشمال السودان, ولكني اسأل هؤلاء العلماء: ما هو موقف الحكومة ورئيس الجمهورية الذي اعتمد د,قرنق نائبا أول؟ ووفر له مكتبا داخل القصر الجمهوري ليشارك في حكم السودان؟ ما هو حكم موالاة الحكومة لحزب الحركة الشعبية؟ هل تعتبر الحكومة كافرة ومرتدة ايضا؟ ! أم ان محاكمة الحكومة مؤجلة الآن لوجود خطر أكبر؟! أم أن هؤلاء العلماء يعملون لحساب الحكومة ولمصلحتها وبايحاء منها ؟! ردا على هذه الاسئلة أفيد بالآتي: أ- ان الافتاء بتكفير من ينضم للحركة ويواليها بالانضمام, دون ان تشمل الفتوى حكومة الانقاذ التي وقعت اتفاقية سلام مع الحركة الشعبية, وعقد شراكة لتنفيذ الاتفاق يجعل الفتوى سياسية وليست دينية وتفصيل حسب الطلب وحسب المقاس لا يراعي اتحاد العلة, وان هذا الوضع يوجه اصابع الاتهام للحكومة انها وراء الفتوى, ب- ان موالاة الشعب للحركة الشعبية بالانضمام لها تستند الى شرعية الحركة الشعبية كحزب سياسي شريك في حكم البلاد طبقا لاتفاقية السلام المصادق عليها من البرلمان السوداني (اهل الحل والعقد),وطبقا للدستور الانتقالي المجاز ايضا من ذات البرلمان والمصادق عليه من رئيس الجمهورية ولي الامر, والذي اعتمد د. قرنق نائبا أول له في اكبر موالاة ونصرة, هذه الانتقائية تجعل فتوى العلماء سياسية وليست دينية, ج- ان الحركة الشعبية تستمد شرعيتها كحزب سياسي بالاضافة الى الدستور, الى الشعب السوداني صاحب السيادة وأعلى سلطة وصاحب التفويض, فقد خرج عدد ستة ملايين شخص لاستقبال قائد الحركة في ميدان الساحة الخضراء مساء الجمعة 8/7/2005, الدكتور جون قرنق, ان اصحاب الفتوى منزعجون من الاستقبال الجماهيري الكبير وقد رأوا فيه مستقبل الحركة وباعتباره حزب الاغلبية القادم ومن ثم خافوا على مناصبهم باعتبارهم فقهاء السلطان في دولة الانقاذ, ولعل مصدر قلقهم يرجع الى مشاهدتهم للحكومة وهي تنقل الاجازة من 30 يونيو الى 9/7/2005 معلنة أنها لن تحتفل بيوم 30 يونيو الذي يرمز الى الانقاذ, رابعا: الفتوى نتاج لقانون تزكية المجتمع لسنة 2003 فتوى العلماء بتكفير من ينضم للحركة الشعبية أو يواليها هي نتاج لقانون تزكية المجتمعة لسنة 2003, هذا القانون وهو قانون يشجع على الترويج لثقافة الحسبة والتكفير, ويمول التكفير من المال العام, هذا القانون قصد نظام الانقاذ من خلاله منح هؤلاء العلماء والوعاظ وطبقة رجال الدين الاسلامي سلطة جماعات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الموجودة في بعض المناطق بالخليج العربي, ومنح هؤلاء العلماء سلطة تحديد سقف الحريات العامة وحرية التعبير والتفكير والضمير, لقد كان الاستاذ محمد طه محمد احمد رئيس تحرير جريدة «الوفاق» السودانية ضحية لهذه العقلية التكفيرية, ان هذه الكوكبة التكفيرية بالقطع تحمل ذات الرأي ضد الحزب الشيوعي السوداني وأحزاب البعث, والحزب الناصري والحزب الجمهوري, ولكن رأيها في هذه الاحزاب مؤجل ربما لأن هذه الاحزاب مصنفة عندها كأحزاب ورقية, كل التركيز موجه ضد حركة قرنق,, فكل الاحزاب الاخرى جربها الشعب وعرفها, إلا الحركة الشعبية بقيادة د,قرنق, فهي اخطر بديل للانقاذ, خامسا: الفتوى تعبر عن السلفية المتطرفة التكفيرية وليس السلفية المعتدلة السلفية التكفيرية هي نتاج لمجموعة تراكمات خلال الخمس وعشرين سنة الماضية منذ قيام الثورة الايرانية وبروز فكر الصحوة والاحتلال السوفياتي لأفغانستان, واغتيال السادات حتى حرب الخليج الثانية والثالثة واسقاط دولة طالبان, باختصار السلفية المعتدلة توجه جهودها نحو المجتمع وتكفر بعض انماط السلوك بالمجتمع, اما السلفية التكفيرية فهي سياسية عينها على كرسي, لذلك تكفر الحكام وتطرح نفسها بديلا لهم, السلفية المعتدلة بالمقابل, لها مدارس عديدة يكفي ان نشير هنا الى مدرسة شيخ الهوية زعيم جماعة أنصار السنة المحمدية والذي تفضل بزيارة قرية نيفاشا اثناء فترة المفاوضات الشاقة واستقبله قائد الحركة كناية عن قبول الآخر, سادسا: نشر ثقافة الوسطية والاعتدال بدلا من التطرف والتكفير الوحدة الطوعية ليست أماني عذبة وانما هي نتاج وثمرة لمشروع وسطية واعتدال وعقلانية وتسامح, وقبول الآخر «كما هو», لهذا السبب وضعنا فتوى الشيخ القرضاوي امام الوسطية في مقابل فتوى اللاتسامح الصادرة عن بعض العلماء والدعاة بالسودان بتحريم موالاة الحركة الشعبية لتحرير السودان وتكفير من ينضم اليها, العقلية التكفيرية غير المتسامحة هي التي ستغلق الطريق امام الوحدة الطوعية, سابعا: علماء السلطان الظلاميون يخافون من مناخ الحريات العامة والتحول الديمقراطي في الدولة الاستبدادية التي يصادر فيها الحاكم حق الشعب في المشاركة, تقوم الدولة بتغطية عورتها هذه بتزيين مجلسها بالعلماء الذين عرفهم التاريخ بعلماء السلطان, ومهمتهم هي تزييف ارادة الجماهير على اعتبار ان الدولة تقرب اهل الحل والعقد, في حين أنهم علماء التحليل,, لا ينصحون السلطان ابدا ويزينون له اعماله, أقول لعلماء السلطان اصحاب الفتوى: إن «وحدة السودان مقدمة على تطبيق الشريعة», مثلما ان تحقيق الحريات العامة مقدم على تطبيق الشريعة كما جاء في فتوى امام الاعتدال
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: علماء هيئة مهووسي السودان (Re: Kostawi)
|
المجلس ألإسلامي للسودان الجديد يرد على البيان الذى أصدرته الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان عن حكم ألإنضمام إلى ألحركة الشعبية سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/16/2005 10:33 م بسم الله الرحمن الرحيم "ياأيها الناس إن خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " المجلس ألإسلامي للسودان الجديد NEW SUDAN ISLAMIC COUNCIL Head Office: Yei المقر الرئيسى: ياى Coordinate: Nairobi- Kenya التنسيق: نيروبى كينيا C/O NRRDO P.o.Box: 27531 بواسطة: نوب ص. ب. 27531 Nairobi Kenya نيروبى –كينيا Tel: (+254)072-828833تلفون: 828833-072 Fax: 448540 فاكس: 448540 E-mail: [email protected] [email protected]البريد الإكترونى: Date:…15/7/2005….. التاريخ: ..9 جمادى ألآخر 1426........... Our Ref:…….. مرجعنا : ........... Your Ref:……. مرجعكم: ........... بسم الله الرحمن الرحيم رد للبيان الذى أصدرته الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان عن حكم ألإنضمام إلى ألحركة الشعبية
قال تعالى ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ (الحجر: 9). وقال ﴿وإن جنحوا للسلم فأجنح لها وتوكل على الله إنه هو ألسميع ألعليم﴾ "ألأنفال: 61"
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلم وبعد: كان الشعب السودانى يعاش بداية مرحلة تنفيذ إتفاقية السلام الشامل، إيذاناً ببدء إلتآم جراح ألأمة ، حيث قامت الحركة الشعبية لتحرير السودان بإرسال رسل السلام لوضع لبنات تنفيذ إتفاقية السلام على أرض الواقع، وصاحب كل ذلك وصول د. جون قرنق دى مبيور رئيس الحركة الشعبية إلى الخرطوم لتقليد منصبه كنائب أول لرئيس الجمهورية وإيذانا بإنتهاء ألحرب الذى خلف وراءه أحزان ومرارات. وسط هذا الجو المفعم بالسلام والرغبات العارمة نحو بناء سودان جديد يسوده العدالة والمساوة والحرية، ونسيان ماضى بغيض إستغل فيه ألإسلام لتنفيذ أبشع الجرائم العنصرية التى شهدتها العصور الحديثة. وسط أجواء التفاءل هذه، برزت مجموعة عنصرية رافضا متطلبات ألإنسانية والسلام وأصدرت بتاريخ 13/5/1426ه- فتوى ضد ألإنضمام إلى حزب الحركة الشعبية وغيرها من ألمقاطعات. والحركة الشعبية بها مؤمنون ومسلمون ومعتنقى الديانات الاخرى والذين قد إعترفنا فى المجلس ألإسلامى بأحقيتهم فى الوجود والبقاء جنبا معنا كمسلمين. لقد إحترم الرسول عهده مع المشركين لقوله تعالى: ﴿براءةٌ من الله ورسوله إلى ألذين عاهدتم من ألمشركين﴾ "ألتوبة: 1" أو قوله: ﴿فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا﴾ (ألنساء: 90).
كان ذلك للمشركين، فما بالك بمن قال فيهم المولى عز وجل: ﴿ليسوا سواء من أهل الكتاب أمةٌ قائمة يتلون آيات الله إناء أليل وهم يسجدون ● يؤمنون بالله واليوم ألآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون فى الخيرات وأوْلائك من ألصالحين﴾ (آل عمران: 113 و 114).
أو قوله تعالى: ﴿إن الذين إمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من إمن بالله واليوم ألآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون﴾ (البقرة: 62).
كنا نتوقع نسيان الماضى وأن يكون هنالك لطف إستقبال وحسن معاملة بعد هذه الفترة الطويلة من المقاطعة، لقوله تعالى: ﴿أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين﴾ "ألنحل: 125"
هنالك أبجديات فى العلاقة السودانية والإسلامية توضح ألآتى: أولاً: أمن الدستور ألإنتقالى الحالى أن ألسودان دولة متعددة ألأعراق وألثقافات وألديانات. ثانياً: كل ألأحزاب التى حكمت السودان بما فيها حزب ألمؤتمر ألوطنى ألحاكم بها مجموعات كبيرة من غير المسلمين كان أبرزهم نواب ومساعدى رؤساء الجمهورية السابقين (جورج كونغور وموسس مشار ورياك مشار). ثالثا: يحضنا ألإسلام على تحية ألاعداء وفرضية الرد على السلام، حيث قال: ﴿وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيئ حسيبا﴾ (ألنساء: 86)، فكان ألأجدر بهؤلاء ألمشاركة فى إستقبال وفد الحركة كإخوة فى الموطن والرد على سلامهم. رابعا: هل حقا يربطنا وطن واحد؟ إن كان ألإجابة بنعم فلقد قال تعالى فى دينه ﴿لا إكراه فى ألدين قد تبين ألرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسك بالعروة الوثقى لاإنفصام لها والله سميع عليم﴾ " (البقرة: 256). خامساً: لقد حدد المولى أحقية ألآخرين فى الوجود والتعايشن بقوله: ﴿ليس عليك هداهم ولكن ألله يهدى من يشاء وماتنفقوا من خير فلأنفسكم وماتنفقون إلا إبتغاء وجه الله وماتنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون﴾ (البقرة: 272). وقوله ﴿إنك لاتهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء وهو أعلم بالمهتدين﴾ "القصص: 56". سادساً: كان ألأحرى بهؤلاء إصدار فتوى عما دار ويدور فى دارفور من خزى وعار فى جبين كل مسلم مدركا لجوهر ألرسالة ألإسلامية، أو إصلاح بينهم لقوله ﴿وإن طائفتان من ألمؤمنين إقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على ألآخرا فقاتلوا التى تبغى حتى تفئ إلى أمر اللهِ فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن أللهَ يحب المقسطين ● إنما ألمؤمنون إخوةٌ فأصلحوا بين أخويكم وإتقوا ألله لعلكم ترحمون﴾ "ألحجرات: 9-10". سابعاً: نقول لهولاء بان يحذروا إيقاد الفتنة التى أخمدها المولى تعالى بالتوقيع على الاتفاق الشامل للسلام، وبدء تنفيذ هذا ألإتفاق وقوله: ﴿وإتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة وأعلموا أن ألله شديد العقاب﴾ "ألأنفال: 25" ثامناً: لانبغى تلك ألفتنة كما سوف لن نسمح بأن نهان فى وطننا، ولانريد أن نفصل الدين عرقيا بعد قوله: ﴿ألإعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ماأنزل ألله على رسوله وألله عليم حكيم﴾ (التوبة: 97). وقوله: ﴿قالت ألإعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل ألإيمان فى قلوبكم وإن تطيعوا ألله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئاً إن الله غفور رحيم﴾ "الحجيرات: 14". وقوله: ﴿ومن الاعراب من يتخذ ماينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم﴾ (التوبة: 9 . تاسعاً: لكن نقول للذين يقول عنهم المولى: ﴿ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ماينفق قربات عند ألله وصلوات الرسول إلا أنها قربةٌ لهم سيدخلهم ألله فى رحمته إن ألله غفور رحيم﴾ (التوبة: 99).
بأن يعقلوا الفتنة فى مهدها، ولاسيما ونحن فى المرحلة ألإنتقالية وهى لإعادة وبناء الثقة المفقودة، ومن جانبنا سنعمل بجدية من أجل وحدة حقيقية قائمة على إنتماء حقيقى للوطن وليس إستغلال رخيص لآيات قرآنية من أجل مكاسب دنوية.
ونقول للذين سولت لهم أنفسهم بإصدار الفتاوى أو صكوك الغفران فى القرن الواحد والعشرون، أن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان لم يأت من فراغ، بل أتى من معاناة الشعب السودانى ليعدل بين الناس أو كما قال تعالى: ﴿وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون﴾ "ألأعراف: 181"
إننا ندعوا إلى مجتمع إنسانى ذات قيم إنسانية فاضلة مجتمع العدالة والمساواة والإخاء والتى دعت إليها الرسالات السماوية وبخاصة ألإسلام، حيث قال تعالى: ﴿ولتكن منكم امةٌ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولائك هم المفلحون﴾ (آل عمران: 104). لقد ظهر بشائر ذلك ألمجتمع من خلال آلاف ألأسرى ألذين أطلقت ألحركة سراحهم. نريدها كلمة طيبة بيننا، كما قال تعالى: ﴿ألم ترى كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها فى ألسماء ● تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله ألامثال للناس لعلهم يتذكرون﴾ "إبراهيم: 24-25".
وندعوا الله أن يغفر لنا ولكم ولهم ونردد مبتهلين: ﴿ربنا إنك تعلم مانخفى ومانعلن ومايخفا على ألله من شيئ فى الارض ولا فى ألسماء﴾ "إبراهيم: 38" ﴿ربنا إننا سمعنا مناديا ينادى للإيمان أن إمنوا بربكم فإمنا ربنا فأغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع ألأبرار● ربنا وءتنا ماوعدتنا على رسلك ولا تحزنا يوم ألقيامة إنك لا تخلف الميعاد﴾ (آل عمران: 4/193).
أخيرا، لايمكننا تكفير أحد ولامعرفة الغيب، ولكن ولإرساءنا دعائم الحرية والعدالة والمساواة، بعد أن ملأ ألأرض جوراً، لذلك نسألك ألهم أن تجعلنا من ﴿ألذين تتوفاهم ألملائكة طيبين يقولون سلام عليكم أدخلوا ألجنة بما كنتم تعملون﴾ "ألنحل: 32"
محمود ألحاج يوسف عبدالله
رئيس ألمجلس ألإسلامى للسودان ألجديد ورئيس ألمجلس ألإسلامى لجنوب ألسودان
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: علماء هيئة مهووسي السودان (Re: Deng)
|
دينق مشتاقين،
Quote: دينق سلام ارجو ان تطنق الاسم الصحيح حتى ولو اختلفت معهم لانهم علماء الأمة |
.
ياابراهيم علي الاسم الاطلقو دينق هو بالضبط الاسم الصيح، لانهم ممارسة واعتقادا مجموعة مهاويس لاغير.
كونهم في فهمك علماء امة، فمافاهم ياتو امة، واي علم، ومن نصبهم؟
مافي حاجة اسمها علماء، ولاكهانة في الاسلام.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: علماء هيئة مهووسي السودان (Re: Bashasha)
|
شكـرا للأخ كوستاوى لنقل مقال الأخ أبوبكـر القاضى..
الأخ أبوبكـر، هـم علماء السلطـة فعلا.. وهـذه الفتوى ليست من وحى السلطــة فحسب، وإنما من تخطيط على عثمان محمـد طـه بالذات.. هـو يعلم أنه ذاهب، ولذلك لا يتوقف عن التأمـر والتخطيط للخيانـة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: علماء هيئة مهووسي السودان (Re: Deng)
|
عزيزي دينق .... التحايا لك ولكل المتداخلين هذا رد فعل طبيعي لمقاومة القادم , وهو مجهول لهذه الجماعات ولكنها تستشعر الخطر , فهؤلاء الوعاظ لادور لهم بالمستقبل , التحول الديمقراطي ات وقريب جدا , ومصير الوعاظ في دولة مدنية هو العطالة بلاشك , وليقنعوا بما جنوه خلال الفتره السابقةلان بضاعتهم كاسده لامحالة .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: علماء هيئة مهووسي السودان (Re: Deng)
|
الاستاذ دينق لك التحية ... كنت قد نشرت مقالا فى نفس هذا البورد و كذلك ايضا الاستاذ مرتضى جعفر الخليفة . قمنا فيه بالتعليق على علماء السوء هؤلاء ... فلا عجب ان يصدر منهم بيان فى هذا التوقيت ... بعدم شافوا قائد السودان الجديد يحط رحاله فى الخرطوم .. و تستقبله الملايين من ابناء شعبنا فهذا يوم لم يخطر ببالهم و لذلك كان هذا الرعب و الخوف ...و حياكة البيانات بليل هذه صنعتهم ... لكن الى اى منقلب سوف ينقلبون ... فضربة البداية للسودان الجديد انطلقت من الساحة الخضراء و ليس من رمبيك .... ورد عليهم المجلس الاسلامى للسودان الجديد ... و بكده مافى حد احسن من حد . مع خالص ودى عبدالفتاح سعيد عرمان
| |

|
|
|
|
|
|
Re: علماء هيئة مهووسي السودان (Re: Deng)
|
Quote: فضربة البداية للسودان الجديد انطلقت من الساحة الخضراء و ليس من رمبيك .... ورد عليهم المجلس الاسلامى للسودان الجديد ... و بكده مافى حد احسن من حد . مع خالص ودى |
This is the scary part for them ya Abdel Fatah
Deng
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: علماء هيئة مهووسي السودان (Re: Deng)
|
كتب العضو Dr Mahdi Mohammed Kheir ب س اون لائن
Quote: -07-2005, 01:05 م
Dr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 25-11-2004 مجموع المشاركات: 822
الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان
حكم الانضمام للحركة الشعبية
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد..
فقد تقدم عدد من السائلين للجنة الفتوى بالرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان عن حكم الانضمام لحزب الحركة الشعبية والتحالف معها والتعامل معها تجارياً أو دعائياً فصدرت هذه الفتوى:
قال تعالى: "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ _ وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ"( سورة المائدة:"55-56"
وقال تعالى: "الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ"( (الحج : 41 )،
وقال تعالى: " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" ( (التوبة : 71 ).
فالآيات السابقات تبيِّن أوصاف مَنْ يتعيِّن على المسلم موالاتهم ونصرتهم والتعاون معهم والدخول في حزبهم .
وحزب الحركة الشعبية لا تنطبق عليه هذه الأوصاف؛ فما هُم بالذين تولًّوا الله ورسوله والذين آمنوا، وما هُم بالذين إذا مُكِّنوا في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر؛ فهم إما علمانيّون أو لا دينيون تقوم سياستهم على إقصاء الدين من مناحي الحياة وتعطيل أحكام الله في خلقه، كما أنهم يكيدون للإسلام والمسلمين ، ويتخذون الكفار أوليـاء ، وهذا يظهر جليا في تصريحات وبيانات قادتها.
فلقد قال رئيس الحركة الشعبية في أحد اللقاءات: إن الإسلام قد حكم الأندلس ثمانية قرون ثم خرج منها ، وكذلك سيخرج من السودان.
وقد قال الله تعـالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" ( (المائدة : 57 ).
وقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ"( (الممتحنة: 1 ).
وبناءً على ذلك: فإن الانضمام لحزب الحركة الشعبية فيه موالاة ونصرة لهم، وذلك كفر وردّة، كما أن التعاون معهم تعاون على الإثم والعدوان، والتحالف معهم لمحاربة الله ورسوله والإفساد في الأرض من أعظم أنواع الكفر والردة عن دين الله لقوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" [ (المائدة : 51 )
قال العلامة الطاهر بن عاشور رحمه الله: ( فأقبل عليهم بالخطاب بقوله ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء ( الآية، لأن الولاية تنبني على الوفاق والوئام والصلة، وليس أولئك بأهل لولاية المسلمين لبعد ما بين الأخلاق الدينية، ولإضمارهم الكيد للمسلمين....إلى قوله والولاية هنا ولاية المودة والنصرة )
ويتفرع على ذلك أمور: - حرمة التعامل معها لأنها من الأحزاب المُحاربة لله ولرسوله . فاليحذر المسلم هذا الحزب ودعوته ودعاته , فهم دعاة على أبواب جهنم , من أطاعهم قذفوه فيها , وليتجنب التعامل معهم أو المسارعة اليهم , فإن الله تعالى يقول ) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ((المائدة : 52 )، وقد قال النبى :" بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا" رواه مسلم.
- وبناء عليه , فلا تؤجر لهم المحلات والمساكن والمكاتب ليستعينوا بها فى نشر باطلهم والدعوة لكفرهم , ولا يُنشر لهم ولا يُخط ولا يُرسم ولا يُكتب لهم أعلان , وتجب البراءة منهم وبغضهم فى الله .
هذا والله نسأل أن يحفظ علينا ديننا الذى هو عصمة أمرنا , وأن يحفظ علينا دنيانا التى فيها معاشنا , وآخرتنا التى أليها معادنا .
الموقعون على الفتوى :
1/ فضيلة الشيخ / محمد الفاضل التقلاوي 2/ فضيلة الشيخ / مساعد بشير 3/ فضيلة الشيخ / عطية محمد سعيد 4/ فضيلة الشيخ / د. عبد الله الزبير 5/ فضيلة الشيخ / عمر عبد الخالق 6/ فضيلة الشيخ / التاج طلب محمد 7/ فضيلة الشيخ / أ. جمال الطاهر 8/ فضيلة الشيخ / د. علي علوان 9/ فضيلة الشيخ / د. علاء الدين الأمين الزاكي 10/ فضيلة الشيخ / فخر الدين محمد عثمان 11/ فضيلة الشيخ / د. عبيد عبد الوهاب 12/ فضيلة الشيخ / أ. عبد الله عثمان 13/ فضيلة الشيخ / د. مامون عبد الرحمن الزاكي 14/ فضيلة الشيخ / الأمين الحاج محمد أحمد 15/ فضيلة الشيخ / عبد الرحيم إبراهيم أبو الغيث 16/ فضيلة الشيخ / سليمان عثمان أبو نارو 17/ فضيلة الشيخ / د. إسماعيل حنفي 18/ فضيلة الشيخ / د. عز الدين أحمد محمد 19/ فضيلة الشيخ / مدثر أحمد إسماعيل 20/ فضيلة الشيخ / ملهم محمد الحسن 21/ فضيلة الشيخ / د. محمد الأمين إسماعيل 22/ فضيلة الشيخ / إبراهيم عمر سراج 23/ فضيلة الشيخ / عماد بكري أبو حراز 24/ فضيلة الشيخ / خالد رمضان 25/ فضيلة الشيخ / محمد عبد الكريم 26/ فضيلة الشيخ / بكري مكيال
------------ من موقع الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة http://www.rabetasud.org
|
| |

|
|
|
|
|
|
Re: علماء هيئة مهووسي السودان (Re: Deng)
|
بل هى هيئــة جهــلاء الســـودان.
هل تريـدون تفاصيل؟
ما رأى هـذه الهيئـة فى الإنضمـام للحجزب الشيوعى؟ وتأجيـر بيوت له؟! ما هـو رأيهـا فى من والى الحركـة الشعبيـة أمثال على عثمـان والبشيـر؟! هؤلاء لم يؤجـروا لهـم فقـط، وإنما أسكنوهـم مجانـا فى القصـور، وتحالفوا معهـم سياسيـا وعسكـريـا، والتحالف أكبـر من الموالاة.
لذلك يمكن أيضـا تسميتهـم هيئـة منافقى الســودان؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: علماء هيئة مهووسي السودان (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
الأخ إبراهيم علي الأخ المكاشفي تحياتي لا أود أن أخوض في شرعية هذه الهيئة من عدمها، ولكني أتوجه بالسؤال لكما، من اين لهما هذه القدسية التي منحتماها لهم؟
وكما ذكر الأخ إبوالريش
لماذا لم يوجه هؤلاء فتواهم للبشير وعلي عثمان محمد طه ويقولوا رايهم شنو فيمن يمنح نصف ثروة والسلطة "للحركة الشعبية".
Quote: هيئة علماء السودان هيئة قديمة جداً وأخذت صوراً تنظيمية متعددة و. |
الأخ المكاشفي أليس في ماورد بهذه العبارة مغالطة تاريخية تصل لدرجة "الكذب"، ولا أود أن أقول سرقة جهد شعب.
Quote: . فنحن لا يعادلنا في العالم الإسلامي إلا الأزهر، |
ما هي الجهة التي تصدر شهادة المعادلة هذه؟ وماهي معايير وضوابط المعادلة؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: علماء هيئة مهووسي السودان (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
Al Makashfi said
تذهبون يوم القيامة يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
======== In respect of the genocide committed in Darfur, what will the execuse of Al Bashir, Ali Osman and other crews be on resurrection day????????????????????????????
Where were Ulama Assudan then and now????????????????????????????????
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: علماء هيئة مهووسي السودان (Re: Ahmed Mohamedain)
|
الاخ احمد محمدين كلنا محاسبون يوم القيامة وإن الله لسائلنا عن كل صغيرة وكبيرة وعن مقاصدنا ونوايانا انا وانت وعمر البشير وعلى عثمان وكل البشر
إذن من ينجح فى الامتحان ؟؟؟
نسأل الله ان يجعل آخر كلامنا فى الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله ويجعلنا مع الحق دائما آمين
| |

|
|
|
|
|
| |