القرضاوي الشيخ المنافق الضلالي واغتصاب البنات بدارفور.

Quote: Navarro-Valls previously declined to comment on The News' investigation, which found more than 200 accused priests, brothers and other Catholic workers hiding across international borders and living in unsuspecting communities, often with the church's support. About 30 of the men were wanted by law enforcement in another country.

Quote: زيـــارة وفـــد العـــلماء للســـودان د. الطيب زين العابدين زار السودان فى الأسبوع الماضى وفد الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين برئاسة الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد، والدكتور محمد سليم العوا، الأمين العام، وذلك اهتماماً منهم بمحنة دارفور التى سارت بذكرها الركبان وأصبحت على لسان الفضائيات ووكالات الأنباء وممثلى الدول حتى كأن أزمات العالم قد توقفت عدا دارفور! واذا صار هذا أمر دارفور وهى من صميم بلاد المسلمين فكيف لا يهتم بها اتحاد عالمى للمسلمين يؤمن بصدقية الحديث النبوى: من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم؟ والاتحاد أول تجربة من نوعها لإنشاء منظمة عالمية طوعية تضم علماء المسلمين فى أقطار الأرض بشتى أجناسهم العرقية وطوائفهم المذهبية، ولم يجد الاتحاد بلداً مسلماً واحداً يتحمل مسؤولية ايواء الاتحاد دون أن يتدخل فى شؤونه أو يؤثر على استقلاله فى أن يصدع بما يريد! ولجأ إتحاد العلماء الى بلد هو فيها غريب الوجه والمعتقد واللسان، فسجل نفسه فى كل من لندن ودبلن، وشخص الى هناك عشرات العلماء من أنحاء العالم الاسلامى ليحضروا المؤتمر التأسيسى لقيام الاتحاد. ويكفى هذا الحدث لتلخيص محنة المسلمين فى ضياع الحرية والاستقلالية ومشروعية الهيئات المدنية! ودون أن تعالج هذه المحنة لن تقوم للمسلمين قائمة ولن تتحقق لهم نهضة. ولعل زيارة السودان هى أول عمل يقوم به الاتحاد منذ انشائه فى النصف الأول من يوليو الماضى فى لندن عندما ثارت زوبعة اعلامية حول مجيئ «محرضى الارهاب» الى قلب العالم الحر، وانتهت الزوبعة لمصلحة تسجيل الاتحاد والدعاية المجانية له فى أنحاء العالم. استمرت زيارة وفد اتحاد العلماء خمسة أيام التقى فيها كبار رجالات الدولة وقيادات دارفور وزعماء القوى السياسية وأعضاء مجمع الفقه الاسلامى والاتحاد العام للمرأة السودانية، كما قضى يوماً كاملاً فى ولاية شمال دارفور اجتمع فيها بحكومة الولاية وأعضاء المجلس الوطنى وبعض شيوخ القبائل والطرق الصوفية ورجال القضاء وأساتذة الجامعة والقيادات النسائية، وزار الوفد أكبر معسكرات النازحين واطلع على أحوالهم وقابل المشرفين على منظمات الاغاثة، وتقدم بمنحة خمسين ألف دولار مساعدة للنازحين. وأحسب أن زيارة وفد العلماء من أجل تقصى الحقائق فى مشكلة اسلامية داخلية، ومحاولة إبداء الرأى فيها بناءً على معرفة ميدانية مباشرة من أجل رأب الصدع ومعالجة الأزمة، واستنفار الأمة لمساعدة السودان فى محنته، تشكل ظاهرة ايجابية فى تفكير علماء المسلمين وفى تحديد دورهم حيال مشكلات الأمة التى تتفاقم يوماً بعد يوم. لخص البيان الختامى لوفد العلماء بأن أزمة دارفور ناتجة عن أسباب متعددة طبيعية وسكانية وسياسية واقليمية ودولية ولا بد من معالجة كل تلك الأسباب قبل أن تحل السكينة فى تلك المنطقة، وأن المنطقة تتعرض لحالة انسانية قاسية تستدعى التدخل السريع لاغاثتها إلا أن الاعلام العالمى بالغ فى تصوير الواقع وتحدث عن تطهير عرقى وابادة جماعية واغتصاب جماعى تبين لهم أنها عارية من الصحة، الا أن هناك حرقاً للقرى وقتلاً للأنفس وإضراراً بالأموال مما يقتضى تعويض المتضررين وتحمل ديات القتلى وفق العرف القائم، وناشد البيان الدول والمنظمات الاسلامية والعربية والافريقية لتتكافل مع السودان فى تحمل تكلفة التعويضات. وذكر البيان جهود الحكومة المقدرة لإتمام عودة النازحين واللاجئين ورتق النسيج الاجتماعى، الا أن ذلك يتطلب عوناً عاجلاً ومنظماً لاعادة الاعمار وتوفير سبل الحياة الكريمة لمواطنى دارفور كافة، وعبر الوفد عن استحسانه لتكوين لجنة تقصى الحقائق برئاسة مولانا دفع الله الحاج يوسف وبقرار العودة لنظام الادارة الأهلية. وخلص البيان الى أن القانون العام ينبغى أن يطبق على الجميع دون تمييز بين جانٍ وآخر فان المقرر شرعاً تطبيق العقوبات على الكافة، وذلك يقتضى نزع السلاح من كل من يحمله بصورة غير قانونية فى وقت متزامن حتى لا يمكنُ أحداً من الاعتداء على أحد، ودعا البيان الى ضرورة تماسك الجبهة الداخلية باستكمال خطوات الوفاق الوطنى والمصالحة الشاملة بتعزيز مناخ الحريات وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية وكفالة حقوق الأقاليم فى اطار شورى ديمقراطى. وأخيرا اقترح وفد العلماء الدعوة الى مؤتمر جامع تشترك فيه جميع القوى السياسية والقبلية والعلماء وشيوخ الطرق والقبائل فى أنحاء السودان ليصلوا الى كلمة سواء فى سائر الشؤون المتنازع عليها، ولا بأس أن تشترك فى هذا المؤتمر الدول الحادبة على مصلحة السودان والتى يتفق أهل السودان على دعوتها، وأن يعقد هذا المؤتمر فى رحاب بيت الله الحرام ليعين ذلك على اخلاص النية وصدق القصد. وشكر الوفد كلاً من ساعده فى قضاء مهمته من المسؤولين فى الدولة وزعماء القوى السياسية والقبلية، وخصّ بالذكر وزارة الارشاد التى أشرفت على تنفيذ برنامج الزيارة المزدحم. ولا أحسب أن أحداً يختلف كثيراً مع وفد اتحاد العلماء المسلمين فى تشخيصه لمشكلة دارفور ذات الأبعاد المعقدة المتشابكة، ولا فى دعوته الواعية لتماسك الجبهة الداخلية وما تتطلبه من حرية ومشاركة سياسية وعدالة بين الأقاليم، ولا فى طريقة المعالجة عن طريق مؤتمر جامع تشترك فيه كل القوى السياسية والاقليمية. ان أزمة الحكم فى السودان أوضح من الشمس حتى لزائر عابر ولكن المشكلة تكمن فى الإرادة السياسية التى تقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة! وكلمة أخيرة، ان من شهد صلاة الجمعة التى خطب فيها الشيخ القرضاوى بمسجد الشهيد والتى لم يجد فيها سفراء البعثات الدبلوماسية موقعاً داخل المسجد فصلوا فى حديقته الخارجية، وكذلك عندما حاضر القرضاوى فى اليوم الثانى بالقاعة الدولية فى قاعة الصداقة لم يجد الكثيرون موطئ قدم داخل القاعة الرحبة فاضطروا للوقوف خارجها طيلة زمن المحاضرة، إن من شهد ذلك يدرك ان علماء الدين الصادقين هم الطريق الأقصر الى قلوب الأمة وعقولها ولا يستطيع أحد أن يبعدهم عن أداء دور فاعل فى شؤون الأمة العامة بحجة فصل مفتعل بين الدين الدولة!

Quote: رجاء يا أخي العزيز أن تنظر بعين الانصاف لحزب الأمة ولسواه من القوى السياسية، لأنني ألاحظ قدرا غير قليل من التحقير في خطابك تجاه حزب الأمة، ومن أيسر الأمور على المرء أن يسلك هذا السلوك، الصعوبة تكمن في السير في اتجاه آخر، يحترم الآخر وينقده من منطلق موضوعي لا أن يحكم عليه كله برمته بالتخلف... نحن كلنا يا عزيزي في هذا المركب،

Quote: طيب ممكن توريني أيه رأيك بتصريح القرضاوي بدارفور وتغاضيه عن الانتهاكات التي تتم بواسطة الحكومة ومليشياتها تجاه أهال دارفور " المسلمين" ؟