دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الحركة الشعبية تعتزم اليوم إعلان موقفها من شراكة الخرطوم .
|
الحركة الشعبية تعتزم اليوم إعلان موقفها من شراكة الخرطوم
تعلن الحركة الشعبية لتحرير السودان اليوم موقفها من الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، وذلك في أعقاب ختام اجتماع مكتبها السياسي المنعقد في مدينة جوبا منذ خمسة أيام.
ومن المقرر أن يذيع سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس الحركة البيان الختامي الذي يتضمن مقررات المكتب السياسي.
وكانت الشعبية قد دعت قياداتها للاجتماع في جوبا على خلفية ما وصفته بأنه تدهور في العلاقة مع شريكها في الحكم حزب المؤتمر الوطني.
وفي وقت سابق قال الأمين العام للحركة باقان أموم إن الشراكة السياسية مع الوطني قد وصلت إلى نهايتها، لافتا إلى الجهود التي تبذلها حركته لمنع انهيار اتفاق سلام الجنوب الموقع مع الحكومة السودانية عام 2005 والذي أنهى أطول حرب أهلية في تاريخ قارة أفريقيا.
وكان ميارديت حذر الشهر الماضي من إمكانية العودة إلى حالة الحرب إذا لم يجر تنفيذ بنود اتفاقية السلام.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة أبدت قلقها من "الأجواء المسمومة" التي تسيطر على العلاقات بين شركاء السلام في الشمال والجنوب السوداني. وكان الموفد الأميركي إلى السودان أندرو ناتسيوس أعلن أن بلاده قلقة حيال تصاعد التوتر بالمناخ السياسي الراهن بين الجانبين بسبب التأخير في تنفيذ بنود الاتفاق ذات الصلة بترسيم الحدود والمشاركة في حقول النفط، مشيرا إلى احتمال تجدد الاشتباكات وعسكرة الحدود. جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة 2007
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تعتزم اليوم إعلان موقفها من شراكة الخرطوم . (Re: Deng)
|
Quote: معقول يا دينق يكون في زول متوقع موقف غير استمرار الشراكة؟!! |
الحركة اعلنت تمسكها بالشراكة لأن إستمرارها محافظة على الإتفاقية ,الدستور وتحقيق الأمنبالسودان ولكن ما يحدث هومراجعة الشرامة وإتخاذ موقف واضح من أخطاء تطبيقها ... ويُنتظر قرارات واضحة من الحركة تجاه تفلتات التطبيق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تعتزم اليوم إعلان موقفها من شراكة الخرطوم . (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: للحركة أن تراجع ما بدا لها؛ إلا أن أمامها خيار واحد لا بديل له و هو استمرار الشراكة. |
لأ يا الأخو، لقد إستنفذ هذا الخيار المسماة الشراكة مع الجبهة الإسلامية؛ و هنالك خياران فقط لأ ثالث لهما! (1) القيام بتنفيذ الإتفاق من جانب واحد بكل السبل المتاحة. (2) حل مشكلة شعب الجنوب بتنظيم الإستفتاء على تقرير المصير. الخيار الأول غير عملي و لأ تستحق التكلفة الباهظة (المتوقعة) منها، لذلك لن يكون الخيار الأنصب! أما الخيار الثاني فخيار منطقي لحد كبير و هذا للآتي: تجعل حل المشكلة أقل تكلفة و ذلك بمنح الحركة الشعبية و القوى الديمقراطية المحبة للتغيير فرصة حل المشكلة السودانية على مرحلتين. بما أن تنظيم الإستفتاء في الجنوب حالياً ليست بالسهلة لإستمرار الجبهة الإسلامية في عرقلة كل الجهود المتصلة بتحديد حدود الأقاليم الجنوبية و تعداد السكان، عليه يمكن الإستعانة ببرلمانات الأقاليم في التعبير عن رأي الشعب في الجنوب. بعد إجراء الإستفتاء على تقرير المصير في الجنوب، و التي ربما يصوت الجنوبيين فيها للوحدة مع الشمال، يمكن للحركة و القوى الديمقراطية الأخرى التفرغ لحل المشاكل الأخرى المتمثلة في التحول الديمقراطي و القوانين المقيدة للحريات و سيطرة الجبهة الإسلامية على الإقتصاد...إلخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تعتزم اليوم إعلان موقفها من شراكة الخرطوم . (Re: Deng)
|
العزيز دينق الاتفاقية فيها مكاسب كبيرة للحركة و الاقاليم الجنوبية و في مقدمتها حقن الدماء المن اجله ايدت القوي الوطنية اتفاقية بالرغم من ثنائتها.. فلا الحركة تمثل كل الجنوب و المؤتمر الوطني هو عبارة عن عصابة مجرمة لا تمثل احد و لم يكلفها احد بذلك. الحركة يمكنها فك الحصار المضروب حولها من قبل الكيزان بإبتزازهم لها بان لا خيار لها تتمكن معه الالتزام بالاتفاقية و الانعتاق من مشاغبات الوطني و تمويهاته و التفلت من الالتزامات التي يفرضها التضبيق الصحيح للاتفاقية. اشعر بأنه التحركات الراهنة القامت بيها الحركة ح تأتي بجديد و اقتراحي ان تعود الحركة لرعاة الاتفاقية و تفعيل دور السيد سمبايو لتنسيق مواقف دولية تصحح المسار و تحجم خروقات الوطني. كما يتوجب علي الحركة انفتاح اكبر علي القوي الوطنية بما فيها حزب الامة المتحفظ علي الاتفاقية و الانتخابات القادمة و عندها تتبادل القوي الوطنية تطمينات توضح تقدير كل طرف لخصوصية الطرف الاخر و الاستعداد للتنسيق و التعاون و دراسة امكانيات الدخول في تحالف عريض يحقق مصالح الجميع و فوق ذلك المصالح الوطنية العليا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تعتزم اليوم إعلان موقفها من شراكة الخرطوم . (Re: نصار)
|
ربما كان إتفاق الشراكة بين الحركة والمؤتمر الوطني قد جاء نتيجة للحرب , لكن الرجوع إلى الحرب لن يكون قرار أطراف الشراكة السودانيين وحسب ... لهذا فلا أعتقد أن فى حراك حكومة الجنوب بزعامة القائد سلفاكير ما يقود إلي الحرب ... لكنه فى تقديري عنصر ضغط فى إتجاه تنفيذ أفضل لمقررات الشراكة .
فالمؤتمر الوطني ظل يستفز الحركة بإصدار قرارا دون موافقة وربما حتى مشاركة الحركة , كما أن هناك تسويف ملحوظ فى تنفيذ كثير من الاجندة الهامة خاصة لجهة تكوين المفوضيات الخاصة بالإنتخابات والتعداد السكاني والجهاز القضائي وما يتصل ... كما أن قضية دارفور شغلت المجتمع والحكومة والمعارضة والمجتمع الدولي وعلى نحو تدحرجت فيه مقررات الشراكة وأبعادها الإلزامية ومستوى تنفيذها إلى أولوية متأخرة , إضافة إلى ما يمكن وصفه بالصراع داخل الحركة بين تيارات وشخصيات لم تعد منسجمة في رؤيتها لدور الحركة ولنظام الشراكة ولحكومة الجنوب ... بل وحتى النظر إلى المستقبل السياسي للجنوب أو للوطن على حد سواء ... وبالطبع فإن المؤتمر الوطني يزيد في طين الحركة بله , وذلك بالإختراق والإستقطاب من وراء ظهر الحركة , وذلك فى إطار التصفية المتدرجة لمشروع الشراكة والإلتفاف الناعم حولها , حتى يصبح من جديد المؤتر الوطني هو الحاكم الأوحد للبلاد .
فمن حق سلفاكير أن يطلق هذه الصرخة , لكن من غير المتوقع أن يفضي موقفه هذا إلى حرب أخرى , فعل الأقل أصبح هناك من المكاسب ما يستحق الحراسة ... أقله السلام وحفظ أرواح أهلنا فى الجنوب , وكذلك حق تقرير المصير , إضافة إلى المشروعية التي إكتسبتها الحركة من خلال توقيعها على إتفاق نيفاشا , على مستوى المجتمع السوداني والمجتمعين الإقليمي والعالمي .
أتمنى أن يكون إنسحابا تاكتيكا لإعادة ترتيب الصفوف , ولإعداد العدة التي تتطلبها المرحلة , ولمراجعة الأخطاء وإعدالها , مع إعتبار المتغيرات التي حلت على الأرض منذ توقيع الإتفاق وإلى الآن ... ولا غرو أن تفعيل أوضاع الحركة وحكومة الجنوب يبدأ بحل مشكلة دارفور , حتى تنضاف قوى جديدة لمواقع السلطة وإتخاذ القرار ربما يعين فى كف يد المؤتمر عن التلاعب بالآخرين , كما أن إنهاء حرب دارفور يعيد الأولوية لإتفاقية السلام الشاملة , لتأخذ مجراها فى قلب هذه المرحلة من عمر السودان .
شكرا أخ دينق ... على عرض هذا الموضوع الهام .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية تعتزم اليوم إعلان موقفها من شراكة الخرطوم . (Re: Deng)
|
الاخ / دينق
تحية طيبة - الان والان فقط تعتبر الحركة فى عداد النضج الدبلوماسى السوى . -الابتعاد من مركز القرار تكتيك لايعنى باى حال من الاحوال العودة لمربع القتال وقد كان وقف الحرب هو الثمرة الوحيدة للاتفاقية . -استمرار الحركة الشعبية فى الشراكة مع التهميش المتعمد يجعل الاتفاقية وكانها عقد [اذعان ] ولايعفى الحركة من المسؤلية بسبب تواجدها فى قمة السلطة التشريعية والتنفيذية والادارية . -تملص ومناكفة جبهة السلطة الحاكمة من تنفيذ بنود الاتفاقية دليل قاطع انها لم تحضر لينفاشا الااضطرارا وارغاما. -وحتى لاننسى بان هؤلاء حكام مفروضون بقوة انقلاب باطل ومابنى على الباطل فهو باطل ولايمثلون الا انفسهم واهوائهم الشخصية . ولابد من الضغط اكثر حتى يذعنوا هم لرغبة الشعب السودانى الصابر .
| |
|
|
|
|
|
|
|