دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أميركا ترهن تحسن علاقتها مع السودان بـ«دارفور آمنة» وحل لقضية أبيي وانتخابات «شفافة
|
لقاء مغلق بين البشير وسلفاكير أفلح في «تنقية الأجواء» بينهما ... أميركا ترهن تحسن علاقتها مع السودان بـ«دارفور آمنة» وحل لقضية أبيي وانتخابات «شفافة» < >الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 01/12/07//
قال القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم البرتو فرنانديز ان السودان يمثّل أكبر أولويات إدارة الرئيس جورج بوش في القارة الافريقية، ورهن مستقبل العلاقات الأميركية - السودانية بـ «دارفور مستقرة وآمنة، والتنفيذ الكامل لاتفاق السلام في جنوب البلاد بخاصة بروتوكول أبيي، وانتخابات ديموقراطية وذات شفافية»، في وقت أعلن الرئيس عمر البشير ونائبه رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت انهما أفلحا في «تنقية الأجواء» بينهما وقررا استئناف اجتماعاتهما غداً لمعالجة القضايا العالقة في اتفاق السلام.
وكشف فرنانديز في محاضرة في الخرطوم بدعوة من مؤسسة اتجاهات المستقبل للدراسات الاستراتيجية والحوار، ان بلاده تستخدم ثلاث وسائل لتنفيذ سياستها في السودان هي: العقوبات، والمساعدات الإنسانية والتنموية، والديبلوماسية، وأشار الى وجود «خيارات أخرى، بيد أن إدارة (الرئيس جورج) بوش لم تقرر استخدامها فى هذا الوقت». واتهم الحكومة بالمناورة حول تركيبة القوات المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي التي وصلت طلائعها الى دارفور، وحذّر من أن ذلك سيقود في النهاية إلى قوة غير فاعلة «ولن تكون هناك للحكومة السودانية جهة أخرى يلقون عليها باللوم غير أنفسهم». وأضاف: «وإذا كان ذلك هو هدف الحكومة فستكون هذه مغامرة خطيرة».
وفي رد ضمني على رفض الرئيس عمر البشير نشر قوات غربية ضمن القوة المشتركة، قال فرنانديز ان «ما يهدّد سيادة السودان ليس وحدة عسكرية تايلاندية أو نيبالية أو نروجية الى دارفور لكن الذي يهدده هو الفجوة بين ملايين المهمشين والنخبة ذات الامتيازات... وما يهدد السودان ليس منظمة «كير» أو مكتب مفوض المساعدات الإنسانية أو منظمة «أوكسفام» لكن الذى يهدده هو المأساة المستمرة لأكثر من مليون نازح ساخط في المخيمات من الذين يلقون باللوم على الخرطوم لمعاناتهم». ورأى أن كلاً من مستقبل السودان ومستقبل العلاقات الأميركية - السودانية يقفان على مفترق الطرق نفسها، وتابع: «إننا نقف على حافة تحسن حقيقي في العلاقات أو على حافة تدهور أكثر». وشدد على أن الإدارة الأميركية لا تسعى إلى اسقاط النظام الحاكم أو تقسيم السودان أو تدمير الشمال.
إلى ذلك، تمكّن الرئيس عمر البشير ونائبه الأول سلفاكير ميارديت من «تنقية الأجواء» بينهما في اجتماع مغلق تمهيداً للبدء في معالجة القضايا العالقة في تنفيذ اتفاق السلام، عبر استئناف اجتماعات مؤسسة الرئاسة غداً الأحد لتسوية القضايا العالقة التي دفعت «الحركة الشعبية لتحرير السودان» الى تعليق مشاركة وزرائها في الحكومة الاتحادية منذ 50 يوماً.
وأكد نائب الأمين العام لـ «الحركة الشعبية» ياسر عرمان أن اجتماعاً اقتصر على رئيسي «المؤتمر الوطني» البشير و «الحركة الشعبية» سلفاكير، نجح في «تنقية الاجواء» وخلق أرضية مشتركة بين الطرفين توطئة لمعالجة القضايا التي أدت إلى الأزمة بين شريكي السلام، موضحاً أن المناقشات الفعلية للخلافات وايجاد حلول للأزمة ستكون في مواصلة اجتماعات مؤسسة الرئاسة غداً.
وأشار عرمان إلى أن سلفاكير خرج بانطباعات جيدة عقب اجتماعه المغلق مع البشير، مضيفاً انه يتطلع الى تسوية حقيقية للقضايا العالقة، ورأى ان العلاقات الطيبة بين الرئيس ونائبه الأول ستظل مسألة ضرورية وملحة، لا سيما وأن اتفاق السلام ألقى على مؤسسة الرئاسة واجبات كبيرة خلال فترة تاريخية.
أما السكرتير الصحافي للرئيس محجوب فضل بدري فقال إن البشير وسلفاكير أكدا استمرار الحوار بين «المؤتمر الوطني» و«الحركة الشعبية»، وعقد اجتماع لمؤسسة الرئاسة يومي الأحد أو الاثنين للنظر في الاقتراحات التي تقدمت بها اللجنة السداسية لمعالجة أزمة الشراكة، مشيراً إلى أن الاجتماع سادته روح الوفاق والتفاهم والثقة، وناقش مختلف القضايا بروح وفاقية.
في غضون ذلك، أعلن 17 فصيلاً متمرداً في دارفور توحدها في حركتين ضمت الأولى عشرة فصائل تحت اسم «حركة تحرير السودان» والأخرى سبعة تحت مسمى «جبهة المقاومة المتحدة». وأعلن رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت الذي استضاف الفصائل في جوبا، عاصمة اقليم الجنوب، انه بصدد لقاء رئيس «حركة تحرير السودان» عبدالواحد محمد نور (الذي يعيش في المنفى في باريس)، ووجه نداء الى حركات دارفور الموجودة في جوبا لاعلان وقف لاطلاق النار مراعاة لحرمة شهر الحج واعياد الميلاد، وطالبها بالانضمام الى عملية السلام.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أميركا ترهن تحسن علاقتها مع السودان بـ«دارفور آمنة» وحل لقضية أبيي وانتخابات «شفافة (Re: Deng)
|
Quote: قال فرنانديز (السفير الامريكى فى السودان) ان «ما يهدّد سيادة السودان ليس وحدة عسكرية تايلاندية أو نيبالية أو نروجية الى دارفور لكن الذي يهدده هو الفجوة بين ملايين المهمشين والنخبة ذات الامتيازات... وما يهدد السودان ليس منظمة «كير» أو مكتب مفوض المساعدات الإنسانية أو منظمة «أوكسفام» لكن الذى يهدده هو المأساة المستمرة لأكثر من مليون نازح ساخط في المخيمات من الذين يلقون باللوم على الخرطوم لمعاناتهم» |
Quote: ورأى أن كلاً من مستقبل السودان ومستقبل العلاقات الأميركية - السودانية يقفان على مفترق الطرق نفسها، وتابع: «إننا نقف على حافة تحسن حقيقي في العلاقات أو على حافة تدهور أكثر». وشدد على أن الإدارة الأميركية لا تسعى إلى اسقاط النظام الحاكم أو تقسيم السودان أو تدمير الشمال. |
| |
|
|
|
|
|
|
|