|
رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله
|
الحبيب محمد السني ، تحية وإحترام
وصلتني هذه الرسالة (الخاصة) على بريدي الإلكتروني من صديقي ياسين زايد ، ولم يكن بيديَّ شيئٌ سوى إيصالها لك على نافذة (عامة) ، فقد حملت بين أسطرها ما ينبئ عن أشياء جميلة عنك لا يعرفها إلا القلة ممن قابلوك ، فأردت من نشرها إبلاغ الرسالة أولاً وفي نفس الوقت عكس جمالك الوضاء لكل من لم يعرفك عن قرب من أمثالي!
محبتي أمير عمر
______
Quote: كان مساءا متشحا بلون العشم! الساعة تخطو الهوينى نحو التاسعة مساءاً بتوقيت بلاد الياسمين وعلى الأريكة جلس شخصٌ بكل هدوء ووضاءة. تمعنت فيه جيدا، فتشت في دفاتر ذاكرتي الخربة عن محياه ..... لم أعلم أنه الأستاذ محمد السني دفع الله!!
سلمت عليه بشئ من الرهبة والحواجز. جلست أنظر إلية خلسة وتارة الي أساس الغرفة المتواضع! كيف لشخص في قامة الأستاذ محمد السني دفع الله أن يتأقلم مع هذا الجوء الممعن في الفوضى.
لم أكثر الجلوس، فزيارتي كانت لمصلحة معينة ، إلاَّ أن مفاجأة مقابلتي للسني أنستني حتى نفسي. بِتُ أقابله صُدفاً جمة بشوارع وأزقة الفيحاء، ودوما يقابلك كما هو، الإبتسامة العميقة والكلمات الشفافة. مضت الأيام، وصرت أتعمد مقابلته وملاحقة من مجلسٍ إلى أخر! وفجأة، في مساء شامي أيضا، عرفت أن لي علاقة دم بالأستاذ السني!
سبحان الله، ومن هنا لم أتعمد مقابلته، بل توطدتُ به، كأني ظله ، كانت أيام وثقها التأريخ علي إحدي صفحاته، ونحن نلهث خلف أملٍ باسم
حَيْ (الإطفائية) وتلك الشقة الصغيرة ، ومحمد الفاتح يحمل العود بيدٍ وبأخري يصافح من يعرف ومن لا يعرف ... (زقاق الجن) والأستاذ عبد الرحمن نجدي، و(أمنيته) الصغيرة ذلك الوقت وتلكما الأيام
الإطفائية مرة أخري، ولكن في مقام أنظف وأجمل مع (مكي الحلبي) وعناقيد العنب تُسكر الرغبّات ، رُكنْ الدِينْ ، جامع صلاح الدين ، وذلك البيت العامر بالأدب والكرم، ورسائل العشاق، إذاعة دمشق وسهرة مع الأستاذ السني تنسمنا فيها رائحة الوطن ومدينة ودمدني مهد الجمال والخضرة. المعهد العالي للفنون المسرحية وصحبة الأستاذ ياسر عبد اللطيف ، ومسرح الحمراء ومسرحية عطيل ودزدمونة.
وهاهي الأيام قد باعدت بيننا ، ولكن مافي القلب هو مافي القلب!
سلام عليك أيها الأبنوسي الصامد في وجه الزمان ، وكأنك ذلك النبيل النوبي الغير معروف الإسم ، ولكن نُبله جَعَلهُ يَقِفُ وحيداً ، موثقاً ذكراه في تاريخ ملوك وادي النيل! سلامٌ عليك أيها النبيل ، وسلامٌ علي أيام مضت ، كنا نقترب نحو الخلود الروحي المتسامي في أجساد الزمان ، والمكان بيوتات من طينٍ تحملُ في جوفها ذكريات حاضر أمة تغالب النسيان!
ياسين زايد |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: Amir Omer)
|
السني يمنحك الإلفة التي لا تغفلها عين ، تحس انه شقيقك الذي لم تلده امك ، وحين تلتقي امه يزداد ذلك الإحساس عمقا ، وتتوطد علاقتك به لانه يمتلك كل تلك الحميمية يحشدك السني للضحك ، يضحك كما الاطفال الذين يحبهم ، ولعمري لم اشهد احدا مني بحب الاطفال كما السني كنت تراهم يدخلون بيته يتقافزون كالفراشات ، كالعصافير ، وهو بينهم مشاركا اللعبة تلو الاخري ، كانت لديه لعبه ايضا، لكنهم حين يزيدوا (العيار حبتين) ويلجأ البعض للصراخ دونما سبب , كان يلجأ لحيلة طريفة ... في أحد أعياد ميلاده اهدته زميلة له (دب كبير ) تنطوي الحيلة علي انه يمتلك ( عفريتا ) فكان يطفئ الانوار ، ويضع الدب قبالة الضوء فينعكس الضوء علي عينيه فتتلامع من ثم ، ويبدأ التحذير ( والله كان ما قعدتو ساكت بنادي ليكم عفريتي ) ويشير الي موقع الدب فكنت تراهم وقد جحظت أعينهم خوفا حين يتهيا لهم المشهد فيفرون جريا خاصة إن تزامن ذلك مع مرور نسمة او حرك الهواء ستارة ، يتدافعون نحو الباب خارجين باتجاه بيوت اهلهم ( عفريت السني جانا )
حين غادر السني القاهرة الي السودان في نوفمبر من العام 1992 ، لم اكن أوده يفعل ، فلقد احسست باليتم ، رغم اني كنت أسكن في بيت خاص بي ، رغم اني كنت اعمل ، لم يكن ينقصني سوي السني ، احسست كم هي خاوية القاهرة رغم انها تمتلئ بالناس في كل مكان ، لكنهم لم يكونوا يشبهون السني ، المضياف ، الفنان ، الذي يباشرك بادب جم ، يقطع لك من جلده ليكسي عريك ، ويقتلع اللقمة من فمه لتأكل ،احسست حينها كم اني بت وحيدة ،، لكم احببنا السنى ممثلا وصديقا واخا وحبيبا يجمع الناس الى روحه كما تجمع النحلة الدؤوبة الرحيق فراشة هو نعشق رحيلها بين الزهور التى بنتقيها فما اسعدنا بوجوده بيننا وما اجمله من كائن لا تحتمل مفارقته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الإستاذة الرائعة سلمى بت الشيخ سلامة
هذا الإسم الذي وقعت عليه عيناي مع أولى خطواتي في هذا المنبر. إسمٌ خطف بصري وفؤادي في آنٍ واحد ومنذ الوهلة الأولى لأنه تغلغل إلى مسامي بإنسيابية عالية فأنطبع في ذاكرتي بغزارة علم ، وتدفق إحساس (خرافي) وصادق ، مغلفاً بسلاسة تعبير جاذبة تشعرني بحِنيَّة وشهامة بت البلد. وقفتُ مشدوهاً أمام كلماتك التي تصف العميري الذي أحببناه صغاراً وتغلغل في أوردتنا وشرايننا حتى وصل القلب وبدأ يغزيه ، فكنا لا نغادر شاشة التلفزيون صباح كل جمعة ونحن نشاهده في "محطة التلفزيون الأهلية" يُمثل فيحرك أشجاننا ، ويغني فيطربنا ، ويضحك فيملأ قلوبنا حِنيَّة وصفاء. لم أستطع حينها أن أكتب هذه الكلمات البسيطة لأكن مجرد مشاركاً في بوستك لأن دموعي أعمتني وأنا أقرأ العميري في كل كلمة تكتبينها وكأنه أمام ناظري!
كم أنتي جميلة أيتها الفراشة الخمسينية التي ملئتني بالحب والحنين دون أن تدري ، فأحلقَّ معها وأنا أقرأها في كل سطر تسطره وأنتقل معها من زهرةٍ إلى أخرى في هدوءٍ كامل ، وكأنني طفلٌ رضيع تهزه أمه على حِجْرها وتهدهده لينام وهو ينظر إليها في دهشة فيتبسم من مقدرتها الفذة في أعطائه أحساس الأمان في عالمٍ صاخب لم يعتاد عليه. أدمنت هذه الفراشة بسحرها وشذاها وعبيرها ، فأستلقيً وأنا أتابعها وأقرأها من على البُعد ، تارةً وقوفاً وتارة جلوساً وأحياناً أكثر أجلس القرفصاء في ذهولٍ تام وأنا أراها تنسج من الأحرف نسائم باردة في عِزِّ هجير قائض ، أو كلما تحدث عنها الأخرون. تذكرني (حبوبتي) ونحن نجتمع حولها في وقار وسكينة وهي (تحجينا) فلا أقوى على التنفس أو الحركة حتى لا يفوتني حرف. أجد نفسي مهرولاً إلى محرابها - كلما جاء ذكرها - دون وعي مني لكي ما أقف في خشوعٍ تام ، وتَبتُّلْ حقيقي ، مشدوهاً ومستمتعاً بكل حرف ترسمه وكل حرف يُكتبُ عنها ، تماما، كما كنت أفعل مع العميري! عزائي يا سلمى في أنني لم أعرفك مسبقا ، هو أنك أصبحتي قهوتي الصباحية التي أرتشفها كل صباح وأتنفس كلماتها وأداعب أنسجتها في فنجاني بيديَّ ، فأبدو كطائرٍ مُغردٍ يعشق كل الصباحات من أجل عينيك!
سلمي بت الشيخ سلامة ، حنان الأمومة وروعة الأخوة ، كلماتي ليست كلماتٌ أداعب بها لوحة مفاتيحي ، فلست مُروضَّاً بارعاً للكلمات ولا أجيد فنها ولا التعامل معها، فلو كنتُ مِنْ أصحاب الحروف البراقَّة والكلمات الشجيَّة ، لما ترددتُ في إحتلالُّ كل بوست يحمل إسمك أو يُكتب عنك! إنما هي أحرف إنسابت من غير وعيٌ من شخص أسكرته كلماتك في كل زاوية فتعمق فيني إحساسٌي بجمال روحك ، فكان لابد له أن ينفجر يوماً لأن دواخلي أقل بكثير من أن تحتمل حجم روعتك وجمالك الذي لا يقل جمالاً عن جمال العميري والسني!
سلمي بت الشيخ سلامة ، الأحساس المتدفق والجمال الوهاج! لو كنت أعلم أن هذا البوست سيأتيني بكِ ، لتدثرت بألف غطاءٍ وغطاء قبل دخولي ، حتى لا أرتجف أمامك وتتلعثم الأحرف في حلقي ، فأنا في حضرتك لا أقوى إلا على الدهشة ، فما بالك وأنتي تأمرينني بالحديثِ! وليعلم السني أني أغبطه في كل لحظة أعيد فيها قراءة ما خطه يراعك عنه!
دهشتي ومحبتي أمير عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: الطاهر عثمان)
|
الحبيب الطاهر عثمان ،
نهارك رائع كربيع مرورك!
الأروع هو وجودك معنا في هذه المساحة ، وكلماتك التي تحمل نفس عبق الطِيبْ الفواح الذي تنفسته في كلمات ياسين عن السني. هاأنت تؤكد لي أن من أحبهُ الخالق ، لابد وأن تجتمع قلوب العباد على حُبِه. حقيقةً لم أعرف السني إلا من خلال شاشات التلفاز والمسرح وهو يُبدع فيتحفنا بروائعه ، ولكن لم يتسنى لي معرفة شخصيته الحقيقية إلا حين بدأت أقرأ له في هذا المنبر فأعجبتني سجيته وروحه النقية وهي تتحدث للجميع بكل تلقائية وعفوية ، فصرتُ أتلمس الطرقات لأعرف المزيد عنه دون أن أشعره بتطفلي ، فجاءتني كلمات ياسين دون عناء أو جهد لتشعرني بطعم هذا الإنسان الأبنوسي العملاق بعيداً عن أضواء الشهرة ، فأحسست بها وبروعتها ، فالكلمة الصادقة كالدم تدخل القلب في سلاسة وهدوء دون إستئذان فتستقر هناك لتطهر القلب من كل زيف!
لك المحبة خالصة على المرور وعلى تحيتك للفراشة الأبنوسة بت الشيخ سلامة
محبتي أمير عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: Amir Omer)
|
امير عمر صباحك ابيض الاستاذ السني هذا المسكون بحب السودان وعشق المسرح يستحق منا كل تقدير واحترام لانه كتلة من المشاعر تمشي علي قدمين . تعرفت عليه في الدوحة بواسطة الاحباب الراحل مصطفي سيد احمد والاستاذ بدر الدين الامير وذلك عندما كان يعرض مسرحية الفنان الواحد في مسرح بيت السليطي بالدوحة وذلك في اواسط التسعينات ....وتعمقت العلاقات .... والتقينا بعدها كثيرا .... وكثيرا جدا.... فقط اجزم..... لم اجده الا ضاحكا ... فرحا . واذا كان حزينا ... فانه مهموم بالاخر ... مهما كان ... ومن يكن . التحية لك اخي السني ... وانت تجتهد لتزرع الفرح في دواخل اطفالنا باقل الامكانيات وفي جميع مناسباتنا .... فقد كنت انا شاهدا عليها . التحية لك اخي السني وان تحاول ان تملا فراغات حياتنا بكل ماهو جميل .
تخريمة صغيرة : اليومين ديل شايفك عامل ورشة سمكرة وجايب ليك كوامر عاوز تعمل بيهم مسرحية ..... انشاء الله الولد يشبه ابوه . تحياتي هارون دياب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: haroon diyab)
|
الاخ الحبيب امير عمر السنى كنت قد كتبت تلك (القصيدة) فى شانه واعدها قصيدة لما لها فى نفسى من محبة واقتطعت لك جزءا منها لكن حديثك اشجانى وقررت ان اهديك النص كاملا لان السنى يستحق اكثر ولا اغالى فهو استاذى رغم اننا من ابناء جيل واحد لكنه علمنا الكثير له فى القلب اعظم الحب ولك وللاخ الذى احب السنى ولكل الذين علمهم السنى اهدى هذا النص
السني دفع الله .. شجن الحديث
دائما ما نكتب عن الذين نحبهم متأخرا .. لكني آثرت ان اكتب عنه الان .. فهو شخص له جمال خاص به ، جمال عنصره الاساسي الحب ، يجذبك اليه بمغناطيس اسميه النكتة الحاضرة ,الضحك ، خفةالظل , و لعل هذا هو الحبل السري الذي ماونى يربطني باصدقائي و صديقاتي ا لذين تجمعني بهم سنوات طوال ... بعضها تجاوز العشرون عاما دون ان يكل احدنا الاخر ، و هكذا هو السني الذي عرفته لربع قرن من الزمان ولعل النكتة و السخرية هي عناصر تجتمع معا لتكونا مزيج هذه الصلة و تؤكدها دائما ... ذات مرة سالت صديقي الراحل عميري عن صديقة له عرفني بها و اختفت فجأة ..من فضائه فرد على سؤالي باجابة اعدها شافية قائلا : " انها ما بتفهم النكتة يعني احكي النكتة و لا اشرحها ؟". للسني حضور بهي لشخص بذاك الحجم الذي ازعم انه احد مميزاته (( ياعيني ياعينيه ياكافرة يانصرانية من عيني و من عين الحساد تحفظك و تغطيك يالسني ياود حاجة ستونة ، ياسمين ، ياثمين )) . انسان جميل بالمعنى الذي اهوى ان يسير عليه الجمال الذي لفرطه كان احد مؤسسي الحزب الجمالي و لهذا الحزب حكاية لابد من الوقوف عندها : عقب الانتفاضة 1985 ... في ابريل ، و كنا باجمعنا تائهة خطانا باتجاه الاحزاب التي اندلقت من قمقم مدخر منذ زمن سيدنا سليمان يمينا و يسارا فوق تحت لم تكن بنا رغبة للانضمام لاي منها و اعني مجموعتنا ممن كنا بلا انتماء سياسي حينذاك في المعهد العالي للموسيقى و المسرح .... ذات صباح بهي جاءنا السني هاشا باشا و كاني به ارشميدس عثر على ضالته ... المكان قصر الشباب والاطفال الذي كان المعهد جزءا منه جاء اذن السني حاملا اختراعه العبقري و دلقه الينا وهو (الحزب الجمالي )و لم نتوان في قبوله و من حينها نصبناه رئيسا و تولى السر السيد منصب سكرتير العلاقات الخارجية و عزاؤنا في ذلك انه (حوام) يعرف كثيرات و كثيرين من ثم يعرف المخابئ الجمالية و كنت بدوري مستشارا جماليا ينتخب العضوية التي كانت شروطها بسيطة فقط ان تكون العضوية جديدة خاصة الصبايا لها وجه مليح اسميناه اللغات الاجنبية و تتمتع بنجاح في اللغة العربية على وجه التحديد و المعنى واضح او كما قال و لا بد ان تكون( بتفهم) النكتة لتتواءم معطياتها مع الخضرة و الماء التي تحف قصر الشباب والاطفال .... كنا فرحين باختراع السني الذي اكد على ضرورة النزعة (الفراشية) اي ان يكون العضو فراشة ايضا المعنى واضح لكن مصطفى احمد الخليفة اكد على تميزه و اعلن من جانبه حزبه الذي اسماه المعارضة و هو حزب له سماته و مدلوله حزب( العناية الالهية) و المعنى واضح ....مع ذلك استمر الحزب الجمالي بنفس الشروط ، بلا دستور ولا اجتماعات ( يتسم بصفة الفراشة) سوي ما انعقد في ضل( سلمي )وهو مكان ارتبط باسمي لعدد من الاعوام ن كمكان اثير ما زلت اكن له الحب واهفو اليه ، كنت دائما أول الحاضرين في الصباحات الندية لتلك الفترة ، رغم صهد الحر و (الكتاحة) تجدني أجلس بانتظار القادمين باتجاه المكان كاطفال الرياض بضحكهم وصخبهم الاليف الصافي ، هذا ما اشتاق اليه الآن ، يهل جعفر سعيد ، ديرك أويا الفريد ، بدر الدين الشين ،قاسم نصر، آمنة أمين ، أمير عبد الله ، فايزة عمسيب ، مصطفي أحمد الخليفة ، منير (الراجل)عبد الوهاب عثمان ، خالد عبد الله ، صلاح خليل ( صلاح جيتار) وغيرهم من رواد( الضل)اناس من قسم الموسيقي ومن الدراما ، يضفون علي المكان بريقا من الاناشيد المؤجلة والمرتجلة جمالا مدلوقا حبا وغناء اليف. والمكان ظل يحشد من غير الطلاب العديدين كنت تري أحمد تاور عليه الرحمة حاملا جيتاره موقعا اغنيات تشدو بها الهام عبد الخالق ، يمر مشاغبا الرشيد احمد عيسي ، ويطل عبد الحفيظ عبد القادر (حفيظ العبد)ضاحكا كعادته، كأن العالم ملكه ، يجئ عابرا عثمان النو ، فيصل سعد ، يطلون علي قلق كأن الريح تحتهم ، من ذاك الضل تجمع آمنة امين التبرعات (الجمالية) إن كان ثمة حفل ، تحمل (ماعونها الجمالي لجمع التبرعات من الجنسين ونتقاسم الناتج ، وباتجاه الكوافير (طيران ) تفرقنا المحاضرات ، أو أحيانا تجد من يؤانسك من الذين ينتظرون الوظائف من الخريجين ، أوالذين تبدأ محاضراتهم متأخرة ، كثيرا ما تقاسمت الضل وعيسي تيراب عليه الرحمة ذاكم الشخص الذي كان عاشقا للضحك ، تواقا للحياة ، للصخب ، كان يضحك ، ويضحك كأنه ضحكه كان ينطوي علي مفارقة ابدية!!! حتي بعد ان تخرجنا كنا موثوقين الي ذلك الضل , وازعم انه وثاق غير قابل للانفراط ، فلم تكن لدينا رغبة لفرطه، او الفطام عنه ، عيسي كان يمتاز بالحكي (حكاي ) من الطراز الفريد ، يعني بالتفاصيل المملة احيانا لذلك كثيرا ما تجدني في موقع المستمع له ، احيانا يقطع هذا السرد ثمة سائل ، ذات صباح جاءنا طالب من السنة الاولي سائلا : ـ المحاضرة بدت ؟ رد عليه عيسي: ـ ياتا فيهن؟ ـ تاريخ مسرح ـ آي بدت ـ دحين بلفاها ؟ رد عيسي ضاحكا : ـ آي هسي دحين بلفاها تقرا ليك كتابين تجي تقول لينا في الحتة زي داير اقول امش ياخوي محاضرتك .
الضل وصحبة السني كانت تجمعنا علي أمل جديد في عالم الضحك والنكتة الطازجة التي من شدة ولع جعفر سعيد بها (سعي ليها كراس ) يكتب ما جد في رحابها ، نضحك علي وقعها ، نسير بقوة دفعها ، نشرب شاينا الصباحي ممزوجا بهيل الضحك ،( نلفي ) مع ذلك محاضراتنا حين يبدأ اليوم الدراسي ، ومن كان بدونه فهو رهين الضل حتي إشعار آخر . السني .... كنت حين أسالمه اردد( يا ابويا يالسني ) فيرد علي بغنائه( سلمي الشيخ سلامه, الليله ماجانا )او ( يا بلال عليا) وتلك طريقة اجترحها العميري كان يغني لي ( سلمي الشيخ سلامه ، وفي قسم الدراما )وتلاه الصادق شيخ الدين , كان يغني (سلمي الشيخ سلامه سر ما بنفهمو) أما جعفر سعيد فكنت اقول له: ـ (جعفر سعيد بازل وسامه)لانه كان يخشي إنسراب الزمن الي حافة الرأس ، فيستغيث بالمثبتات حتي لا تبدو للناظرين ، علي العكس من ذلك كان جمال حسن سعيد فخورا بزحف الصحراء الي ( الفاخورة ) كما كان يناديها . الحديث ذو شجون ، وعن السني يشجيني وكثيرا....فكثيرون لا يعرفون قدر هذا الرجل الذي هو جدير بالمعرفة فهو لدي ( حاتم الطائي ) واعني ما اقول ، وهو بالبلدي ( عشا البايتات) كنت في طريقي من القاهرة الي اثينا شتاءالعام ا9, لم اكن أعرف احدا في القاهرة باقرب الي من السني رغم نشاته في مدينة مدني الا انه في حساباتنا من اولاد العباسية ، في امدرمان حيث اقام و لأمد طويل مع صديق عمره موسى الامير .. اذن بالاضافة الى كونه صديق ، فهو (ولد الجيران ) حامي حمى بنات الجيران ..
حين دخلت شقة السني في ميدان الجيزة ، عمارة النصر او ذاك المكان الذي اسميناه بيت السني " لم يدهشني المشهد ذاك الصباح البارد من يناير .. وجدت عشرات البشر ( ناس نايمة في الواطة وواحد ين في الكراسي ، الا رض ملانة ناس ) ناس في اي مكان .. فهمت ان تلك الحشود هي للقادمين للمدرسة "( الجامعة ) في القاهرة و ما جاورها ..( واحدين تجاريين الخرطوم / القاهرة ) و في تلك الايام كانت جماعة عقد الجلاد بين ضيوف عشا البايتات .. المكان مزروع بالبشر ، ادخلوني بينهم فكنت الوحيدة من( اللاتي ).. تنازل لي عشا البايتات عن سريره بل و غرفته بأكملها عن طيب خاطر ، و هجد الى سرير يكفي بالكاد جسده – لكنه السني – و لم يتوقف ( سيل ) القادمين يوما واحدا ...حل بينا المقداد شيخ الدين الذي كان في طريقه الى وشنطن دي . س ، سيف الجامعة , مجدي نعيم القاص و المترجم و غيرهم عديدون .كان يجيء في الاماسي الباقر موسى الفنان التشكيلي محمد حامد شداد الفنان التشكيلي و صاحب المدرسة الكريستالية .. يحتشد المكان بالالق الموسيقى , الغناء الحديث، عن التشكيل , الشعر , المسرح ، الاذاعة ، كل وسائط الابداع .. احاديث لا تودها تنتهي , و وسطها يبقى السني مديرا انسيابها . كان يجاور السني عدد من الفنانين ( محمد سيف عازف التشيلو ، عبدالحكيم الطاهر الممثل ، يوسف الموصلي ، عادل حربي ، بشير صالح عازف الفايولين ) مع ذلك كان لبيت السني طعم و روح خاصة به ... كنت احيانا اعلن شفقتي على السني جراء الضغط البشري الذي يظل مرتفعا لكنه غير آبه بذلك ، يكتب يقرأ ، يشاهد التلفزيون ، يحكي لك حكايات من ( لياليه ) و كأني بك امام ( حبوبة ) لا تمل حكاياتها، بأسلوبه الساحر ، مع ذلك لم يتأخر عن حضور فصول دراسته الاكاديمية ، بأكاديمية الفنون بالقاهرة التي حاز دبلومها العالي ... لكنه ... لم يشأ البقاء عقب زلزال القاهرة 1992 .. فلقد تملكه رعب حقيقي ، خشيت عليه منه ، مما حدا بالبعض اطلاق( لقب ريختر) عليه، لحساسيته تجاه الحدث .. و ( شرد) من الزلزال تحت غطاء مرض والدته متعها الله بالصحة و العافية ... ذاك يوم غريب ، صمتت فيه القاهرة لثوان ، ثم عادت تجأر بالبكاء رعبا .. نساء هارعات باتجاه المدارس للأطمئنان على فلذاتهم ، رجال علا تهليلهم ، انهيارات متباعدة من هنا وهناك كأني به يوم الحشر ، عالم تغطي بالفزع ، مدينة سكنها الخوف ،كنت تري الجدران تجئ وتذهب ، بعيدا منك قريبا عنك ، كأنها من ورق ، شهدت مصطفي سيد احمد له كل الرحمة ،نازلا السلالم صائحا مناديا ابناه ، سامر وسيد احمد اللذان كانا اول النازلين، كان بشكيره علي كتفه ، علي يمينه خالتي ست الجيل وبيسراه بثينة زوجته ، في تلك الليلة لم ينم احد داخل العمارة سوي نفر قليل كنت بينهم ، بعد هدوء( (العاصفة ) بدأنا نستعيد المواقف الأكثر طرافة ، يحكيها من عايشوها في نفس اللحظة ، وانزلقت إحداها من الفنان محمد الامين الذي كان يسكن ( المنيل ) في عمارة عتيقة سلالمها عالية ، رغم قلة عدد طوابقها (لا تزيد عن الخمس طوابق ) المهم ان محمد الامين قال : ـ أول واحد نزلت من العمارة ، تعرف لما سمعت الحركة الغريبة ، قلت إمكن العمارة عاوزة تقع ولا حاجة ، طبعا جريت ، اول واحد اظني ، بعد ما نزلت ، لقيت الناس يا داب واصلين تحت ، اكتشفت اني سريع جدا ، فقلت كويس الواحد عرف سرعته كم في الدقيقة السني كان ( شارد من الزلزال ) يصلح هذا الإسم عنوانا لفيلم ، ولعله كان و ما يزال يعاني من الفوبيا المتعلقة بالاماكن العالية من السفر بالطائرة الي المسكن العالي وكنت اتصور انه تجاوز تلك العقدة لكنه لم ..... تزامن سفره من القاهرة وعرضا مغريا من الفنان عادل إمام لمشاركته في مسرحيته ( الزعيم ) بعد نجاحه من خلال عرضين للسينما المصرية ، إختلفنا او اتفقنا حول نجاحهما او جودتهما لكنه كان أحد أعمدتهما( حب في التلاجة ) للمخرج السوداني سعيد حامد ، و(الارهاب والكباب ) اخراج ( شريف عرفة)رغم كل ذلك الإغراء سافر الي السودان ***** السني يمنحك الإلفة التي لا تغفلها عين ، تحس انه شقيقك الذي لم تلده امك ، وحين تلتقي امه يزداد ذلك الإحساس عمقا ، وتتوطد علاقتك به لانه يمتلك كل تلك الحميمية عقب انفصاله عن زوجته الاولي لم يشأ الارتباط لامد حسبته خالتي ستونة الابد عينه ، وكذا بادلناها الإحساس ، سالته ذات مرة _ السني يا خوي مابي العرس مالك ؟ _ تعرفي الفراشة ؟ الفراشة ما بتقدر علي وردة واحدة ، ولا زهرة واحدة ، بعدين حاجة تانية ، بحب الاجزاء ، ما كل الوردة ، يعني اصابع جميلة ، ولا وجه حسن هسي عايني (....) سماحة لمن غلط ، شفتي لونا؟ زي لون الآبري في الجك ، جك القزاز ، والتلجة فوق .. عايني اللون الفي النص دا ! اها شنو ليك؟ ما أحسن دور الفراشة؟ عاجبني لكنه طار وحلق ، وهفهف وهفا إلي وردة رائعة اسمها أحلام تقاسمه الرحيق يحشدك السني للضحك ، يضحك كما الاطفال الذين يحبهم ، ولعمري لم اشهد احدا مني بحب الاطفال كما السني كنت تراهم يدخلون بيته يتقافزون كالفراشات ، كالعصافير ، وهو بينهم مشاركا اللعبة تلو الاخري ، كانت لديه لعبه ايضا، لكنهم حين يزيدوا (العيار حبتين) ويلجأ البعض للصراخ دونما سبب , كان يلجأ لحيلة طريفة ... في أحد أعياد ميلاده اهدته زميلة له (دب كبير ) تنطوي الحيلة علي انه يمتلك ( عفريتا ) فكان يطفئ الانوار ، ويضع الدب قبالة الضوء فينعكس الضوء علي عينيه فتتلامع من ثم ، ويبدأ التحذير ( والله كان ما قعدتو ساكت بنادي ليكم عفريتي ) ويشير الي موقع الدب فكنت تراهم وقد جحظت أعينهم خوفا حين يتهيا لهم المشهد فيفرون جريا خاصة إن تزامن ذلك مع مرور نسمة او حرك الهواء ستارة ، يتدافعون نحو الباب خارجين باتجاه بيوت اهلهم ( عفريت السني جانا ) يبدو لي ان معظم اصدقائي يتشاركون جملة باتت مالوفة لدي ، ويصفونني بانني (صاحبنا ) فكما رددها العميري ، كذا فعل الاستاذ صلاح الفاضل ، والاستاذ صالح محمد صالح المدير السابق للاذاعة , ولي معه قصة طريفة ( كنت ذات مرة دخلت الي مكتبه ، علي غير العادة كنت اتزيأ زيا نسائيا ،لم يرني البسه من قبل ، وقف مندهشا ( أخونا ، يعني بتعرف حاجات البنات ؟ طيب ما بتعملا ليه؟ ) قلت له : عشان لو الواحد اتعود عليها بتبقي حاجة عادية . ولصلاح الفاضل ايضا حكايته ( كنت ذات صباح باتجاه المكتب في الاذاعة ، وبدات اصعد السلالم ، كان صلاح يقف الي بداية السلم مستندا الي درابزون السلم يحادث احدا لم اكن اعرفه ناداني الي حيث يقف قال ـ سلمي علي الزول دا ، سالمته ، ومضيت باتجاه المكتب قال لمن كان معه : ـ مش قلت عاوز مخرج ؟ اخونا دا حيشتغل معاك ، وحيقوم بكل اللازم ، وتلفت الرجل بحثا عن( الاخ) والحيرة تملؤه ، قال له صلاح الفاضل حينها ـ: زي ما قلت ليك اخونا دا حيقوم باللازم ، كنت حينها باتجاه المكتب لكنني سمعت الحوار الذي تعمد صلاح الفاضل ان اسمعه ـ لكين دي بت ياصلاح ـ برضو أخونا اعود للسني ... ذات امسية رمضانية في بيته في القاهرة ، من العام (91) كان السني قد دعا عدد من الاصدقاء لتناول افطار رمضان صحبته ، كنت قد أعددت الافطار ( علي كيفي ) مكون من( العصيدة وملاح التقلية )بعد الافطار سالوه : ـ السني العمل العصيدة دي منو؟ فرد السني دون تردد ـ: اخونا سلمي جدي كانت له نفس النظرة القاسية نحوي من حيث انني لا اعرف الي الطبخ سبيلا ( عدت ذات مساء رمضاني في السودان ، منهكة كل احلامي ان أغفو قليلا قبل الرجوع الي الاذاعة العام (89)لكن امي طلبت الي ان (اعمل عصيدة وملاح تقلية) وخاطر امي غال ، بعد ان انجزت ما طلب مني ، قدمت نموذجا منه لجدي رحمه الله ، فاذابه يصيح متسائلا : ـ انتو الليلة الرسلكم عصيدة من الحله منو ؟ فاجابته امي: ـ سوتا سلمي بتي فارسل قهقهة عالية ، مردفا اياها بضحكة ساخرة : ـ اول شن عرفا بالطبيخ؟ ( شفتو الناس ديل حاقرين بي كيف ؟ ما اعلان لكين بعرف أطبخ) رمضان ، ولرمضان في القاهرة طعم خاص به ، وللسني ايضا، كنا اذا ما افطرنا ، اتخذ السني مجلسه الي برنامج الاطفال ( الموبيت شو )في التلفزيون ، وماان ينتهي البرنامج حتي نكون باتجاه الشارع ، فان كان الحال ميسورا فالتاكسي وسيلتنا وان لم فما تيسر من وسائل المواصلات وما اكثرها في مصر ، ندخل الي الغوريه بمسارحها ، بعد العروض كنا نمضي باتجاه مقاهي الحسين نبقي هناك لامد لا نعرفه ، نخرج من لدنها والفجر يتنفس اولي لحظاته ، نشتري الصحف ، خاصة الاهرام يوم الخميس ، لان فيها ( (كلمات متقاطعة برش) كنت قد أدمنتها مع العميري رحمه الله ، الذي كان يجئ الي في مكتب الاذاعة ـ أسمعي ارح نسرق ـ من وين ؟ لا اسال ماذا ـ جرايد مصرية من اذاعة وادي النيل ندخل المكتب ، الذي غالبا يكون خاويا ، نحمل ما تيسر ، ونمضي ، لنبدأ مباراة الحلول ، كنت تراه يحمل الصحيفة ويحل الكلمات وهو ماشيا بعد الجريدة نتجه الي (سيد الباسطة ) الذي يوقف عربته الي جوار المبني الذي كنا نسكنه في الجيزة ،فالسني عاشق للحلويات ، ولم اكن باقل عنه درجة ، ولطالما حذرنا صديقه الطبيب دكتور حدربي . الذي كان كلما زار السني بات الحديث عن الضغط ومخاطره والسمنة ومضارها ، خاصة وكل منا كان يعاني ذلك الداء اللعين ، لكن حب الحلويات ما كان ليتيح لنا التراجع عن ذلك الحب ، او سماع ما كان يحذرنا منه حدربي ، وكلما ذكرنا ذلك الحديث ، دار بيننا الحوار اليومي ـ تعرفي ، كلام الدكتور صاح ، حقو.... لكنه لا يكمل الجملة ـ يابت الشيخ الدناوة ، نحنا الاتنين ملوك الدناوة ، نسوي ليها شنو؟خلاص ، اقول ليك كلام ؟ بعد رمضان نعمل رجيم ، هسي عايني البسبوسة دي ؟ ولا البقلاوة ، ، خلاص اتفقنا بعد رمضان... رجيم لكني لم اكن لاقل عنه دناوة ، ولسان حالي يردد ( الجمال جمال الروح) حين غادر السني القاهرة الي السودان في نوفمبر من العام 1992 ، لم اكن أوده يفعل ، فلقد احسست باليتم ، رغم اني كنت أسكن في بيت خاص بي ، رغم اني كنت اعمل ، لم يكن ينقصني سوي السني ، احسست كم هي خاوية القاهرة رغم انها تمتلئ بالناس في كل مكان ، لكنهم لم يكونوا يشبهون السني ، المضياف ، الفنان ، الذي يباشرك بادب جم ، يقطع لك من جلده ليكسي عريك ، ويقتلع اللقمة من فمه لتأكل ،احسست حينها كم اني بت وحيدة ، أكثر ما اخشاه ان لا اراه ثانية ، كما حدث لي مع الصديق خطاب حسن احمد ، الذي ظلت صداقتي به ممتدة لعشرات الاعوام دون ان تفتر ، كنت ازمع السفر ، سفري الذي لم اعد منه بعد ، وكان جرح العميري مازال مفتوحا كقوس لا يروم الانغلاق ، لكن خطاب هون علي بقوله : حنتلاقي يا بت الشيخ واحمد الله انني التقيته بعد ذلك ، المهم اني كنت متوجسة فحسب ، لكنني التقيت السني هنا في الدوحة بعد ما يزيد علي عقد من الزمان ، وجدته كما هو لم يغيره الدهر كما فعل بغيره ، البساطة ،بساطة الانسان السوداني المحببة الي نفسي ، ما زال يعرف كيف يجعلك ضاحكا ، ويغذيك بالنكتة التي لم تسمعها من قبل ، وياسرك فلا تود ان تعود حرا ، فهو صاحب اعلي الاسهم في بورصة الاصدقاء في القاهرة ، وهو ما يزال يحتفظ بنقائه المحبب ، ويحتفظ بصداقاته والاطفال الذين عمل معهم في برنامج الاطفال (لا يا عزوز ) فهم غدوا رجالا لكنهم ما زالوا يحتفظون بصداقته ، وعلي ذكر الاصدقاء ، فالسني من الآباء الحقيقيين لفرقة الاصدقاء ،المسرحية التي يحيطك افرادها بحميمية آسرة(محمد نعيم ، جعفر سعيد ، عبد المنعم عثمان ، فيصل سعد ، جمال عبد الرحمن ، مصطفي احمد الخليفة ،امير عبد الله ، ود المهدي ، ) الآن هنا في الدوحة اود ان أقول للسني ما عجزت عن قوله طويلا ... ايها الصديق الثمين لكم اني سعيدة انك صديقي .
29 مايو 2005 الدوحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الفراشة الأبنوسية سلمي بت الشيخ سلامة
بعد ما بديت قريت النص تأكدت من إنو السني يستحق وأكثر زي ما قلتي.
سعدتُ كثيراً بكرمك وتفضلك بإنزال النص (الكامل) هنا. وأنا أقرأ هذا النص أحسستُ بصدق دواخلك ونقاءها وهذا بالتأكيد السبب الرئيس وراء إستمرار صداقاتك لأكثر من عشرين سنة دون ملل. النص يحمل بين خباياه كل معاني الوفاء والصداقة الحقة. أبويا السني (عشا البايتات) .. رجل لا تستطع الكلمات إيفاءه حقه ، ولا حتى المرور به دون الوقوف كثيراً على مآثره وكريم خُلقه. رجل مثل السني حتى ولو لم يكن ذو شهرة وصيتٍ ذائع ، لا بد لنا أن نتوقف عنده كثيراً ، ليس من أجل أن نروتوي من ينبوعه بل لنتعلم منه كيف يجب أن يكون الإنسان إنساناً كأسه بالخير فائض ، قبل أن يكون معلماً أو طبيباً أو سفيراً!
الكرم ... شفافية الروح ... صدق الإحساس ... بساطة التعامل ... وروعة الدواخل ، أشياء تُكتسب ولا تولد مع المرء ، ولا غرو فأنتي تحدثتي عن والدته التي أرضعته كل تلك الصفات فعرف قدرها جيدا فلبسها عن قناعة وإقتناع ، لذلك وجدتيه هو السني كما هو بعد عقد من الزمان حينما إلتقيتيه في الدوحة بكل جماله الوضاء الذي لم ولن يتغير لأنه ببساطة جمالٌ تأصل فيه فشب عليه وسيشيب عليه! كم أسعدتني كلماتك عنه وزادت من شغفي للقياه يوماً إذا مدَّ الله في الآجال.
Quote: دائما ما نكتب عن الذين نحبهم متأخرا .. لكني آثرت ان اكتب عنه الان |
سلمي .. لكِ الشكر وأنتِ تزينين هذا البوست البسيط بكلمات غاية في الصدق والجمال وتزيدي من روعة دواخلنا! رجائي ألا تتوقفي إلا حين ينضب معينك ، فأنا أؤمن بمقولتك أعلاها بأننا لا يجب أن نؤخر تكريم من نُحبْ ، بل علينا واجب أن نخبرهم بحبنا لهم وهم بيننا لنسعدهم بأحاسيسنا كما أسعدونا بوجودهمّ! أستحلفك أن تواصلي أتحافنا بالكثير عن السني كما أتحفتينا من قبله عن العميري. البوست بكل ما فيه ملكك!
شكراً لك أيها النبيل ونحن نتفيأ ظلال دواخلك في روعة ودهشة!
محبتي أمير عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: haroon diyab)
|
الأخ هارون مساءك جميل
Quote: لانه كتلة من المشاعر تمشي علي قدمين |
الفنان الحقيقي هو من يحمل الإنسانية والمشاعر داخله قبل أي شيئ والسني فنان حقيقي لذا لابد أن تتوفر فيه هذه الصفات. يا لسعدكم وانتم تستمتعون بوجود السني وأمثاله بينكم في دوحتكم الغراء!
لك كل الود على إضافة بعض ملامح السني الجميلة التي لم يراها مثلي ممن تفصلهم حواجز المكان والزمن عنه.
____ تخريمة:
أسف للتأخر في الرد لظروف قاهرة
محبتي أمير عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: haroon diyab)
|
أمير عمر يسن زايد سلمى الشيخ سلامة الطاهر عثمان هارون دياب أحبكم معذرة أجمل الحان الملحن العبقري أحمد زاهر تزهر ايامكم ورودا نبيلة انا كنت في بيات شتوي ولم ادخل النت أخبرني صديقي الشفيف عبدالرحيم ودرملية بهذا البوست الأن معكم بقلبي ووجداني ادوني فرصة للبكاء ما عارف مالي لكن الظاهر بقيت رهيف ورقيق على اخر عمري بقيت زول بكاي لكم محبتي وجاييكم بالرد الممل والبري الصاح الرجاء اتحملوني محبتي التي لااملك غيرها لكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: Amir Omer)
|
الأخوان أمير عمر وهارون دياب والأخت سلمى الشيخ ،
حضرت هنا فقط من أجل التحية والوقوف إعجابا وإحتراما لهذا الفنان القامة.. لقد أعجبني تبادل الردود وهذا الزخم الغزير والتناول الإبداعي في إستخدام اللغة.. فما على مثلي في حضرتكم إلا التأمل والإنصات والإنبهار لجمال الحروف وإنسيابها وفيض الكلمات وروعتها التي خطها يراعكم الممزوجة بصدق الإحاسيس في مدح الأخ محمد السني دفع الله ذلك الإنسان الجميل ود البلد المتواضع المستنير فنا وفكرا وأدبا والمملوء بالحب والصفاء وإحترام الكل.. فهو يستحق كل كلمة خير تقال فيه.
ما أروعه وأروعكم.
تحياتي وإحتراماتي وتقديري،
عزيزي الأخ محمد سني، تحياتي لك وللأخوان أسامة وحسان أينما كانوا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: Osman Musa)
|
(دوره كأكاديمي خرج اجيالا ..ونأمل ان يساعدنا الاخوة الذين هم عارفون بالمسرح والنقد بأن يضيئوا هذا الجانب.. ) شكرا لك يا اخى صلاح شعيب كنا طلابا جدد فى السنة الاولى كان السنى (ابو الفصل) رغم اننا متقاربين فى السن الفاضل كباشى مصطفى احمد الخليفة وعصام الصايغ عبدالوهاب عثمان احمد مصطفى شريف زكية محمد عبد الله فتحية عوض عليها كل الرحمة عبد الله فضل السيد عليه كل الرحمة منى عثمان بركية ثم كان الطلاب الذين جاءوا عبر مكتب القبول احمد طه امفريب عباس احمد الخليفة الرشيد احمد عيسى محمد سليمان دخيل الله امير عبد الله جمال عبد الرحمن سامية عبد الله (بت العرب ) سيف صالح هارون محمد كردش سهير ابراهيم اسيا التلب امينه النور جمال محمد احمد (سوزى ) ومعذرة ان سهوت عن بعض ابناء الدفعة الاحباب فى السنه الاولى لم نكن نعرف سوى السنى علمنا ان نحب احدنا الاخر كان يدرسنا حركة ورقص ومسرح ارتجالى كنا نعرفه لكنه لم يكن بحاجة سوى ان يدغم تلك الاجزاء المتنافرة لتخرج فى نهاية العام متجهة الصف الثانى مكللة بعرق السنى وكل الاساتذة فى تلك الفترة درسنا الاستاذ هاشم صديق مسرح سودانى وعز الدين هلالى تحليل ثم فى الصف الثالث حين تخصصنا فى النقد كان استاذنا فى النقد النظرى لكن السنى كان الاقرب الى نفوسنا والحديث يطول يا اخى شعيب لكن اطرف موقف يوم امتحانات التمثيل كان الزميلان عبد الوهاب عثمان وعباس احمد الخليفة ) على خشبة المسرح يؤديان مشهدا من مسرحيةاليكترا لكن عباس(نشف ) وما دخل لبوب بالجملة المحددة فما كان من بوب الا ان وضع الصولجان وخلع رداءه المسرحى ونزل هنا صاح الفاضل كباشى بجملته الشهيرةباللغة الانجليزية(فقدنا زميل) فما كان من السنى الا جذبنى من يدى باتجاه دكان عم طلسم عليه كل الرحمة وهو دكان كان يبيع للطلاب العصير والسندوتشات وما لزم من مواد اخرى كراسات الخ وعدنا نحمل (جردلين ) من العصير سقينا كل الطلاب وهدات النفوس وعاود الطلاب الامتحان ولعل ابرز ما تركه لنا السنى من ارث ما زال المسرح القومى يقوم به هو تحية السلام الجمهورى وفى اخر يوم لنا فى تلك الدفعة انشدنا باكيين لن ننسى اياما مضت مرحا قضيناها فهنيئا لنا بتلك القامة المسرحية التى لم يدخر صاحبها وسعا فى تعليم الناس معنى الانتماء للمسرح والفن المسرحى وقبل ذلك الانتماء لتراب الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
التحية والمحبة ياسلمى لكن الحكاية ما دام جابت ليها توثيق الحكاية جات صدفة لانو اول واحد عمل السلام الجمهوري في المسرح القومي هو الدكتور سعد يوسف في مسرحية : طار في حي المطار لـ عزالدين هلالي موسم 84 ـ 85 ورفضت الرقابة حكاية المسرحية تقديمها بالسلام الوطني وقالوا فيهوإسقاط الى ما يحصل في المسرحية بحصل في السودان شفتي العبقرية!!! المهم سعد قال ده المطلوب وفيهو تربية وطنيةوتوحد لي شتاتنا المهم اتغيرت اللجنة وكان اول مسرحية بعد تغيير اللجنة مسرحية بيان رقم واحد وفيها إفتتحت المسرحية بالسلام الوطني وبكلمة :: الجمهور الكريم : فلنقف للوطن المتوحد بمحبتنا مع موسيقى سلامنا الوطني وأغرب شئ ان المسرحية تنتهي بإستيلا ء ماكبث الدموي على السلطة والشعب بيعلن رفضه بقولة لالا وهنا إستفدت من جملة اللجنةالرقابية وقمت بقفلة المسرحية بالسلام الوطني لأن ما حدث حدث وسوف يحدث في بلادي وقد كان .. شكرا سلمى هذه المسرحية اول من كتب عنها بتفاصيل مبدعة كنت انت ماعايز اكسر تلج في الفاضي خاليهو للتقيلة التقيلة شنو ما عارف محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: Osman Musa)
|
تحية طيبة أخي عثمان موسى
Quote: التحية لمحمد السنى دفع الله الفنان الشامل |
معك أُحيّ هذا العملاق ، الأنسان الجميل ، الذي يحمل كل جميل داخله سواء فناً أو إنسانية كماأشاد به كل من عرفه عن قرب السني مصدر فخر للسودان ، ومصدر فخر لنا كسودانين وليتنا نُعطي من وقتنا القليل لنقول عنه الكثير!
شاكر مرورك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: صلاح شعيب)
|
الأخ الحبيب صلاح شعيب
أشكرك على كريم مرورك!
ذكرت في جزء من مداخلتك أنك أجريت لقاءاً صحفياً مع السني قبل عقد من الزمان! رغم طول الفترة أتمنى أن تبحث لنا عن هذا اللقاء لنُضمنَّه في هذا البوست!
كما وأنني أتفق معك في الجزئية أدناه وأدعوا كل الأخوة الذين ناشدتهم بالمشاركة ليضيئوا هذا الجانب الخفي بالنسبة للكثيرين عن السني.
Quote: أتمنى ان نؤرخ عبر هذا الخيط لتجاربه الابداعية في السودان ومصر.. ودوره كأكاديمي خرج اجيالا ..ونأمل ان يساعدنا الاخوة الذين هم عارفون بالمسرح والنقد بأن يضيئوا هذا الجانب.. |
محبتي أمير عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: Amir Omer)
|
محمد السنى الانسان فى يوم من الايام والوقت متأخر اتصلت( بشيخنا) من هاتف ابنى على ، لان هاتفى نسيته فى المكتب ، المهم سلمت عليه وهو بدل ان يسمع هجو سمع هشام من منطقة دخان ، وظل محتارا ياربى هشام ده منو ، المهم كان فى موضوع جماعة من اقاربوا فى الامارات وكانت له وصيه .... الرجل استحى ان يدقق معى ، ولما قلت له اها مع السلامة ..... قال انت بتكلم من دخان قلت نعم قال سلم على اخونا هجو الاقرع و التاج ، ضحكت كثيرا بعد ان شرحت له انا هجو ظاتو ... قال لى بطريقته المعهودة جننتنى جن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: هجو الأقرع)
|
الحبيب هجو الأقرع
تحية طيبة مباركة
السني كما يبدو لي من (حكاويكم) عنه ومما رأيته في هذا البوست من حب الناس له ، يجعلني أجزم أن هذا الرجل يضع رأسه ليلاً فينام دون تفكير كما الأطفال الذين يحبهم ، فهو لا يحمل في دواخله إلا كل الخير لمن حوله. لا شكَّ أن نقاء السريرة وصفاء القلب تجاه البشر صفات شاقة ، لأنها ضد طبيعة البشر ، لا يقْدِرُ عليها إلا من أنعم الله عليه بنعمة ترويضَّ نفسه وتعويدها منذ الصغر على حُبِ الناس وحمْل همومهم مهما ثقُلت ، وأنها لعمري أعلى درجات التصالح مع النفس. هنيئاً لكم بصحبته وهنيئاً لنا بإقتفاء أثره
___
لعلك تجد في هذا البوست متنفساً لك بعيداً عن مشاحنات البوستات السياسية ، فتستريح لديه وتريحنا ببعض حديث عن (شيخكم)!
محبتي وتقديري أمير عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: عبدالله داش)
|
امير عمر لك التحيه في فتح هذا الجمال واشكرك ايضا علي لفت ما لم نكن نعي به من خبايا هذا الفنان الجميل لكم تمنيت ان اكون من الذين عاشرو ايامه الجميل والمفعمه بالحب للغير والجمال(ويا بت سلامه احسدك علي تاريخك الطويل مع السني واصدقاء جيله الذين هم دخرا لنا وسندا لنا بان اجمل الايام مالم تنتهي بعد). كم كنت سعيدا بين الحضور لمشاهدة افتتاح اول عرض له (حكايه الطاهر ود السقا)بقاعة وزارة الثقافه والاعلام الخرطوم وكم كنت سعيدا وانا اتابع العرض بكل جمالياته وطريقة الاداء حتي انتهي العرض وبعدها قمنا انا وابناء دفعتي بتحيه السني بعد العرض ومن هنا كانت الفرحه بهذا الفنان . ما قالته سلمي عن السني يكفي لان نحبك وماشاهدناهو يكفي لنستمر بحبك يا صديقي السني (حسد شديد) قصه الورش البتعملوها دي ونحن بعيدين كل البعد منها شكرا ايتها المدينه الابنوسيه(سلمي) شكرا امير عمر ولكم الحب اينما ذهبتم قائق الاحترام محمد عليش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: Mohamed Ahmaed Olyesh)
|
محمد عليش لك التحية وأنت تتذوق الجمال! مثلك تماماً لم ألتقي السني وأعرفه معرفة شخصية ، ولكن جذبني سحره مما قد سمعته وأسمعه الآن من أخرين عاشروه. الملفت للنظر يا عليش أنك حين تشاهد السني كفنان لا تشعر بأنه يُمثَّل أو يتقمص شخصية بعينها ، وللأمانة فهذه صفة أجتمع عليها أبناء جيله من أمثال محمد نعيم سعد ، العميري - رحمه الله -، أمير عبدالله وأخرون لا تحضرني أسمائهم ، أبتعدوا كثيراً عن التكلُف والتصنع فدخلوا قلوبنا بكل سلاستهم وتلقائيتهم!
بعيداً عن فن السني وصحابه ، تعترينا الدهشة حين تسنح لنا الفرصة بالعبور السريع في دواخلهم المتأصلة في الجمال بعيداً عن إضاءات الكاميرات ودهاليز النصوص ، فتصيبنا أعراض جمالهم الروحي التي لا تبقي ولا تذر في دواخلنا غير آيات الجمال الحقيقي التي تنعكس من دواخلنا فنرى بها العالم من حولنا ، فنرفض المرور السريع ونختار بأرادتنا ألا نخرج من هنا إلا ونحن ممتلؤن بالجمال مثلهم!
شكراً لمرورك العطرْ ورجائي أن تبقى معنا وصدقاً ستشعر بأعراض الجمال تعتريك وتصيبك كما أصابتنا من قبلك!
محبتي أمير عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: Amir Omer)
|
امير عمر صباح الخير
زي ماانت عارف مافي شهادة اصدق من شهادة الاطفال في الزمن الطين ده....! انظر الي تحلق الاطفال حول السني في جميع الفعاليات التي يشارك فيها هذا الرجل الضخم ....( وبعدين ده ماكسير تلج لانو ماعنده حاجة يكسروا ليه عشانه تلج غير روحة الحلوة دي...!) في احتفال الجالية في عيد الفطر الماضي بنادي الغزال طلب السني من الصغار تقديم مشاركات غنائية وبعد صعود طفلين من ابنائنا اصر ابني الصغير علي الصعود برغم انتهاء الفقرة المخصصة للاطفال ... وعندما منعته من الصعود للمسرح رد علي بان ( عمو ده راجل طيب مابينزلني وبيديني هدية ...! وقد كان. من اين له ان يعرف بانه راجل طيب .
Quote: هارون دياب بطل حركاتك دي وين انت من البروفات لاجبت الشاي لا اللقيمات المهم بروفاتنا يوم الأربعاء القادم بإذن الله نشوفك للدعم المعنوي وكده |
تشوفني للدعم المعنوي .... بالله ده كلام ... يااخي انا طلبوني للتمثيل في مسلسل المقاريد ورفضت بكل شده ورشحت ليهم الاخ ضحية ولكنه لم ينجح في الاختبار ,,,, واعتقد انوا اذا المسلسل فشل بيكون السبب اعتذاري عن تقديم دور الصادق . ابشر بالخير لقيمات بالجردل والشاي بالترامس بس زكرني يوم البروفة . تحياتي هارون دياب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: haroon diyab)
|
يا أمير اسمك جميل عندي صاحب اسمو موسى الأمير توأم روح الناس الأمرادايماقريبين من القلب عارف أجمل حاجة في السودان انو كل الناس بتتعارف فيه رسل علي الماسنجر تفاصيل امكن نكون اتلاقينا وامكن اكون ناس خالتك ولا عمتك جدك لي ابوك كانو جنبنا وطبعا مامكن اكون ابوخالك قتل جدودنا في المهدية ولا ليك تار معانا خلي الأرواح تتقارب يا امير اجمل ما في بلدنا انو الناس بتتعارف بي سهولة وما في اقوى من صحبة الإتعارفو في قطر ولا في لوري مرة ماشين مصر القطر أنكسر بينا في ابوحمد والله لو شفت الدافوري بين ناس القطر وناس البلد والمشجعين معلقين في سطح القطر وبالشبابيك بس هلال مريخ قلت لي صاحبي لو كسرنا ركبة هنا وعملنا دوري السكة حديد مالو نظر لي زي الخففت دمي ازيد من اللزوم لكن ما فكرةمش في زول ادوه قطر محلي والله انا لوطورت الفكرة وعملت دوري القطارة والله لي هسي كنت بقيت عندي كان قطرين كان تلاته لكن ما بتدي حريف قلت لي انمت من اولاد وين ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: محمد سنى دفع الله)
|
أفحمتني يا السني !! جبت ليك سيرة واحد من أعمامي رصيت لي إنت الباقين! راح من بالي تماما إنك ممكن تعرف عمي عبدالعزيز الطيب حسن لإرتباطه أكثر بالمسرح وأعتقدتُ خاطئاً أن هدوء الرجل ممكن يخليه مجهول حتى في الوسط الشغال فيه!
Quote: قلت لي صاحبي لو كسرنا ركبة هنا وعملنا دوري السكة حديد مالو |
شكلك اليوم داك كنت عامل فيها ورنالدينو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: haroon diyab)
|
هارون دياب
Quote: ( عمو ده راجل طيب مابينزلني وبيديني هدية ...! وقد كان. من اين له ان يعرف بانه راجل طيب . |
السني رجل بقلب غير محدود الأبعاد يسع كل العالم! هذا المؤشر كافي ليلتقط الأطفال ذبذبات هذا القلب ويشعروا بصدق الحب الذي يحمله تجاههم! ليتنا كبرنا وظلت قلوبنا كما الطفولة ، فهذا هو العلاج الحقيقي لكل أمراضنا العصرية وربما العلاج الناجع لأشياء أخرى أكثر مرارة في هذا العالم! فلنلتف وننادي بعودة حزب الجمال
محبتي أمير عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: Amir Omer)
|
Quote: عزيز عيسى التحية والمودة اسامة في السودان وحسان معانا هنا في الدوحة وبسلم عليك وبقول ليك لو انت في السعودية سوف يسافر للسودان قبل العيد الكبير يعني في خلال الشهر القادم عن طريق البري ممكن اقابلك في الرياض ولا جدة ايهما اقرب ليك تقبل تحيات الجميع مع الحب |
عزيزي محمد سني،
تحياتي،
معقولة حسان ما عارفني أنا وين الزمن دا كله. فارقت السعودية منذ فترة طويلة والآن لي في بلاد العم سام حوالي 20 سنة. سأكون في دبي وأبوظبي الشهر القادم بإذن الله زيارة لمدة يومين فقط. ولو ربنا سهل حأخطف رجلي على السودان وأحضر العيد الكبير هناك في مدني وأكيد ألاقي أسامة وحسان هناك. قول يا مهون.
أرسل لي رقم تلفونك على الخاص.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: نادر السوداني)
|
نادر الحبيب ،
كل التحايا الحلوة
والله إنت الفنان من مسكتك للبيز جيتار دي (ماشاء الله ماشاء الله) المسكة دي ما شفتها في السودان نهائي ألا عند قليل جداً منهم الرائع جداً عثمان النو ومحمد بشير (بتاع البُعد الخامس) وما أظن شفت غيركم التلاتة... الباقين الشفتهم شغل ميكانيكية سااااااكت
أما ود السني دا فطلع قصة كبيرة ونحن في إنتظار نهاية العرض بفارغ الصبر عشان نتكي ونسمع ونستمتع. الله يديه الفي مرادو ويحفظوا لينا
_____
تخريمة:
قريب جدا إن شاء الله ح أنزل لي شغل لواحد فلتة جدا بس "مغمور" وعمنا الموصلي عارفوا كويس بس ح احتاج رأيك في شغل البيز وبعض الفنيات الأخرى
محبتي أمير عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: محمد سنى دفع الله)
|
السني حمدلله على السلامة! وكنت أتمنى أن تسمعنا ولو قليل عن العرض إلى حين الإنتهاء من تجهيزات الصور! أها اليوم (ويك أند) وأنا حاتل ليك هنا اليوم كلو يا تجيب الصور سريع يا تحكي لينا عن العرض! وبرضو ح أذكرك أني منتظر منك حكاوي سوريا وتوثيق الذكريات الجميلة! ___
فعلا يا سني نادر شكلو فنان خطير ، وأتمنى أسمع ليه شغل (للمتعة لا التقييم) ويا ريت يا نادر لو عندك حاجة جاهزة تنزلها لينا في البوست دا كـ(Background)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: نادر السوداني)
|
ما قلت ليك خطييييييييييير يا نادر apart من التوزيع والشغل العام ، حاولت أركز شديد في الباص ... والله ما طالبني حليفة شغل روووووعة لحد الدهشة والحالة أنا بسمعوا بسماعات صغيرة فما بالك الشغل دا على mixer ياخ أسمع أنت وين بس .. قولي لي! شكلي ح اجيك ناطي في مكانك هناك!
لو سمحت لي عندي طلبين: 1) لنك لمقطوعة عازة دي عشان أحفظها عندي. دي محتاج لي أسمعها بساوند سيستم متكامل
2) الطلب التاني عايز شغل زيادة منك حتى لو نعمل بوست منفصل ننزل فيه الشغل دا وليك علي أنا أنزل ليك حاجات من عندينا برضو تعجبك
تسلم يا راقي _______
ود السني أنت نايم 3 أيام ولا شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: نادر السوداني)
|
نادر الجميل المحبة الدائمة الحتة دي من المسرحية مليانة بالشجن وعارف انا لمن اصل الحتة دي بتحصل سلطنة عارف لمن تتكلم عن الفرقة والشتات وانو الناس هاجرت ولمبة بيتك بقت ما بتضوي ونسة تخيل المسرح ظلام وضو الفانوس عليك وبره كل الناس فوانيسة مولعه وان نور بيتي مطفي اطلع شوف الشوارع وقيزان الرملة فضت من البقدلو فيها والأطفال خلو لعب شليل والرمه وحراسه ورحلوا الناس الكانت فوانيسوم مولعة تعلي وتوطي مع صوت ضحكهم من شاي المغرب لي قراصة العشا والجمر إطقطق تحتهم فرحان بالونسه نايمين سوا قايمين سوا ضاحكين سوا وانا نور فانوسي مولع براه فاقد الناس واللمه أحبك يانادر الصورة اخدها الفنان التشكيلي النحات محمد حسن هارون مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: محمد سنى دفع الله)
|
مسرح الرجل الوا حد أو مسرح الفرد الواحد أو ما يعرف بالـ ((مـــونـــو درامــا)) مسرح له تجارب عديدة وأول من عمل فيه الممثل اليوناني .. (( ســيثبيث)) اليوناني الذي كان يمثل لوحده العديدمن الشخصيات يعرضها من خلال العديد من الأقنعة ،، يقف على عربته وسط الأسواق ويقدم العروض المختلفة في السودان مسرح المونو دراما ظهر مع الحكواتية، والحبوبات والهداي وظرفاء المدن . الحبوبة : تجلس وسط العنقريب ونتحلق حولها ..تحكي وتغني وتستفيد من الجو المحيط الليل وخاصة لو في ضو فانوس يرمي بالظلال على الحيطان تزيد من الإثارةويسيطر علينا جو مرعب خاصه لو الحكاية فيها غول أو أبوالدودو شخصيات لونت عقولنا الهشة وامتعتنا.. الحبوبة هي معلمي الأول لك الرحمة والمغفرة حبوبتي سنودة ياصاحبة الحكايات التي لاتنتهي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: محمد سنى دفع الله)
|
الحبوبة هي الونسة الممتدة إقوليك الزول ده تقول حبوبة يعني المعنى بعرف كل حاجة وعندو من الأخبار الكثير اكثر من جهينه زاتو ووناس اها الونسة دي ما بتعلموها لازم تكون موجوده جواك بعد داك تنميها يعني ما كل الحبوبات بعرفن إحجن واحدة ولا إتنين البعرفن إجنن الحروف وترطشو الكلام المهم وينك يا أمير شوف الشجن ده مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: محمد سنى دفع الله)
|
امير عمر ازيك وكيف حالك
جميل جدا ان يكون البوست ده خاص وعام في نفس الوقت
خاص لانه يتحدث لنا عن فنان جميل دخل قلوبنا من اول وهلة هو الرائع محمد السني دفع الله
وعام كي نعرف نحن الكثير عنه
اريد ان احكي عن اول مرة قابلت فيها محمد السني
كنت في سوريا في الاسبوع الاول من سبتمبر من عام 1995م ودخلت مطعم سوداني في المرجا(وسط دمشق) لتناول العشاء فتفاجأت بوجوده محمد السني دفغ الله بداخل المطعم اسرعت بالسلام عليه وقابلي باريحية وسلام سوداني اصيل وترحاب منقطع النظير حتى خلت انني اعرفه من زمااااان كان ودوداويتحدث مع كل الموجودين ويسلم عليهم لم يكن يتعالى او يتكبر كان في منتهى التواضع واعتقد ان تواضع محمد السني دفع الله هو جواز مروره لكل القلوب
كم كنت اتمنى ان التقي به مرة اخرى واتحدث معه كثيرا
وها هو بيننا هنا في وطننا الاسفيري يحمل جواز فضائي دبلوماسي به تاشيرة صالحة لكل زمان ومكان لدخول كل القلوب
وللمعلومية مازلت احتفظ بتسجيلات فيديو لحلقات من فرقة الاصدقاء وخاصة فقرة اللقاء الصحفي مع لاعب الكورة والمشجع التي كان فيها محمد السني دفع الله هو المزيع( عزيزي المشاهد شفت انا بتعب كيف عشان اعمل ليك اللقاء ده ) وقد كان فيها اللاعب عبدالحكيم الطاهر
ما اجمل الزمان داك
ياريت زول ينزل لينا الفقرات والحلقات دي هنا عشان نشوف الزول ده من يومه فنان
كل الحب لك يا محمد السني دفع الله وربنا يحقق ليك كل احلامك ويديك الصحة والعافية دوما
تسلم يا امير عمر
جمال السنوسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: جمال السنوسي)
|
جمال السنوسي الجمال كلو والمحبة والمودة النقية الخالصة شكرا لكلماتك الرقيقة واتمنى ان اكون عند حسن ظنك ايام المرجة وسوريا ودمشق الفيحاء ايام لاتنسى ايام مطعم فيصل وسط المرجة ومطعم تاني صغير في كل مكان يصل اليه بنو السودان تجدهم حملوا معهم كل الأشياء الخاصة بهم كسودانية من أتر الرجلين الى المفراكة تجد يشتهون الكسرة حتى لو بتور عليهم المصران وإفتشوا في الشطة الحارة كأنهم لقو القبانيت انت عارف انو الشطة القبانيت طلعت إشاعة زي كورتنا قسما جزم ناس المكسيك عندهم شطة ما فضل الا اكتبوا عليها تحذير ايام جميلة ياجمال عرفت فيها مجموعة من الشباب الحلوين وقالوا اهلنا لو داير تعرف الزول الجد الحقيقي صاحبو في الغربة لقيت اولاد اشتغلوا في المطاعم وفي المزارع اولاد ما غيرتم الغربة ومطحنته ولا بدلوا طبعهم فقرانين ولا غنيانين واحد مبتسمين ووفرحانين وجارين الوقت كلوا يفتشوا للمنافذ لي غربة بعيدة وانت عارف دمشق وجماله ياخي اي واحد إدخله ما يقدر إطلع منها الرحالة بن بطوطة لف العالم كلو لمن وصل دمشق كسر ركبه ياجمال قلبت علينا المواجع وذكرتنا المرجا وقدسية والصالحية وسوق الحميدية والناس الداقشة والمسافرين الذين نستقبلهم في المطار حنين بس اوديك للمطار عشان جريدة ولا زول تعرفو ليك المحبة ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: جمال السنوسي)
|
العزيز جمال السنوسي
من الطبيعى أن نتأثر بجمال روح السني وحميميته عندما نلتقيه ، ولكن من غير الطبيعي أن نتأثر بهذه الحميمة والأصالة الموجودة في السني ونعشقه ونحن لم نراه! والله أنه لقاء الأرواح يا جمال. صدفة هي التي جمعتك بالسني ، وهاأنت تسارع الخطى لتحضر هذه المرة بمحض أرادتك لا بمحض الصدف لتتنسم من هواءه العليل وتجالسه. هذا هو السني الذي لم ألتقيه ولكن أحببته بكل ما فيه وأحببت أن أتحدى المسافات وضيق الوقت لأكون معه يومياً هنا ، فيا مرحباً بك معي نتفيأ ظلال هذا الوريف كل صباحٍ ومساء!
لك من الجمال ما تحمله أمير عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: ترهاقا)
|
Quote: التحية للزميل السنى والذى اهتز بخروجه وبعض من زملائه من السودان عرش المسرح السوداني، حيث كان تأثير خروجه واضحا بالرغم من كفاح زملائه هناك فى ظروف إنقاذية صعبة |
لك ألف تحية مثلهم يا رائع ، فأنت أيضا تركت فراغاً لا أعتقد أنه بسيط لولا وجود سعدالدين الطيب وقلة رائعة!
عرش الفن السوداني أهتز كثيراً حتى أعتراه الوهن ... ليس المسرح فقط ولكن حتى عرش الغناء والموسيقى قد يكون في مهب الريح! بعض الأحيان تنتابني أفكار غريبة هل سيأتي السودان بود الأمين أو وردي أو عمالقة كهؤلاء يحملون رسالة الفن بمبادئ لا تهزها رياح ، أم ستكون السطوة لأجيال لم يسطع نورها إلا البارحة ولكنها تحمل ألقاب تنوء عن حملها الجبال! أظنك تدرك ما أرمي له كان الله في عون السودان عامة والفن السوداني خاصة!
تقديري وأحترامي يا ملك أمير عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: محمد سنى دفع الله)
|
الحبيب سني واللة هذة ما احسست بة فقط من خلال مشاهدتي لهذة الصورة العبقرية وهذة مما ياكد تمكنكم بادواتكم الفنية العالية الجودة جقلرة ==== هل يوجد تسجيل صوتي لهذة العمل ؟ ......إذا وجد يمكن تقسيمة لأجزاء علي ان لايتعدي كل جزء الخمسة دقائق ثم يحول /// MP3 /// لكي تسهل عملية النقل للإنترنت ❊❊❊❊❊❊❊❊❊❊❊❊❊❊الشوق براميل موية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: نادر السوداني)
|
Quote: حكاية الطاهر خكاية الإنسان البسيط الذي يمتهن مهنة بسيطة مثل الطاهر السقا الذي وجد نفسه بدون عمل لأن الموية دخلت البلد بالمواسير والحنفيات ماذا يملك سوى الحلم وحكاية همه للناس هذه حكاية الطاهر |
أدمعتني يا سني بالفكرة البسيطة المدهشة عندما سرحت معها! فكم هم أمثال الطاهر السقا ، أولئك (الغلابة) الذين قست عليهم الدنيا وأضطرتهم لإكتساب الزاد الحلال من أمتهان مهن بسيطة جداً لأنهم لم يحظوا بشيئ من التعليم الذي يساندهم على مجابهة هذه الحياة القاسية، ورغم ذلك لا تتوقف قسوة الحياة عن محاربتهم حتى لا يجدوا تلك المهن البسيطة!
لله درك وأنت تتحدث عن أولئك وتشعر بهم!
محبتي أمير عمر
____ على فكرة الرد دا كتبتوا أمبارح وجيت أفتش ليهو في البوست أصلو ما لقيتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: Amir Omer)
|
يالمناسبة فيلم زوربا من اروع افلام السينما العالمية الموسيقة وضعها للفيلم الموسيقار ميكس ثيودرايكس وهومن اهم الموسييقين في العالم عمل موسيقى الفيلم من خلال السيناريو المكتوب نسيه لهروبه خارج اليونان وقتها خوفا من بطش الديكتاوتورية ممكن عمل الموسيقى والإبداع فيها طالما الموسيقي يكتلك ادوات ابداعية مبتكرة وخلاقة وهوما تمتلكه انت يانادر لك المنىايها الفنان الحقيقي يايها العصفور المحلق للحرية والموسيقى والإبداع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: نادر السوداني)
|
السني الحبيب كنت محظوظ في فترة تواجدي في القاهرة اللتي تعلمت منها الكثير عن الموسيقي التصويرية من خلال ورش العمل مع كبار الموسيقيين المصريين ومن اهم ما تعلمتة منهم كيفية كتابة الموسيقي التصويرية واستعمال الجملة الموسيقية للتعبير عن حالة سكوتية او كلامية داخل اطار العمل الدرامي تعلمت من مهندسي الصوت كيف يتعاملون مع ادواتهم وتقنيياتهم الفنية لتوصيل فكرة موسيقية كتبت بمنتهي الدقة بواسطة موسيقيين لهم دور كبير في هذة المجال مثل // الفنان الكبير عمر خيرت // والفنان الجميل مودي الامام ابن حسن الامام المخرج السنمائي المشهور // والعديد وكيفية توصيل فكرة موسيقية معبرة عن حالة درامية تتوافق وتدعم فكرة مخرج العمل الدرامي بما لها وما عليها وما توصلت لة طوال مشواري المتعب هذة ليس بالكتاب وحدة يمكننا ان نصقل مواهبنا لا بد لاي فنان ان يسمع ويري ويجرب كل ما قدمة الانسان من فنون علي كوكب الارض شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ومن هنا يمكنة ان يري مورثة الثقافي الفني ويخطو بة خطوة للامام ....................................نادر السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: نادر السوداني)
|
أعجبني هذا السجال الفني والحوار الهادئ عن المسرح والموسيقى! فعجزت أن أتداخل فيه لتواضع معرفتي بهذين الفنين ولكني تابعته بشغف وإستمتاع حقيقيين.
نادر حقيقة أزددت شرفاً بمعرفتك في هذا البوست ، وأعجاباً بمثابرتك لتطوير نفسك مما يدل على أنك فنان حقيقي ليس لطموحه سقف يقبل به أو ينتهي عنده وهذا بالتأكيد يجعلني شغوفاً لتتبعك من الأن وصاعداً. الرضى يا نادر في تخيلي هو بداية النهاية سواء للفنان أو المبدع بصورة عامة
السني .. واصل الحديث يا رائع فهذا المعلومات الجميلة درس للكثيرين من أمثالي وربما أفضل من إقتناء ألف كتاب. لفت نظري أهتمامك الأكاديمي وهذا بالتأكيد يساعدك كثيراً كفنان على التمكن من أدواتك ويدل على أجتهادك وعدم توقفك عن التطور وأعتقد هذا سر تفردك ونجاحك.
محبتي لكما أمير عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: Amir Omer)
|
الحبوب امير لك كل الشكر بل نزداد شرف بتعرفنا بكم وياريت الشباب الواعديحزو بحزوكم لكي يتعلم من خبرات من سبقوهم ويقعدو في الواطة ويسمعو اكتر مما يتكلموا عشان سكة الفن طويلة وبحرها قويض وعاوزة صبر بلا حدود انتم اكثر منا حظاً يمكنكم التحصل علي اي معلومة في خلال دقايق معدودات لاي شئ يمكن ان يخطر علي بالك في وكتنا كانت العديد من الصعاب ورقم كل هذة الصعاب كنا متابعين كل ما هوة جديد في عالم الموسيقي من اغاني التوب والالات الموسيقية وتطورها ليس مايدور في الغرب فقط كنا نسمع لكل فناني افريقيا ونتمني ان تصل مزيكتنا لهذة المستوي العالي الجودة وتنافس كمثيلاتها في العالم هل تصدق في وكتنا كان اجعص فنان لما يجيبوا في حفلة عرس كان بيستعملوا الساوند الالمونيم // مكرفون الحديد // اللزي نشاهدة علي قمة الجامع وكان الساوند سيستم والمكسر بشكلة الحالي بستعملوا ما يعرف بفرق // الجاز// عازفي هذة الفرق كانوا متابعين وكانوا اكثر تطورا في ادواتهم وتطلعاتهم وكان لهم دور كبير في تطور اغاني الوسط ان جاز تعبيري صديقي العزيز ما عاوز اطول عليك عندة عودة الماسنجر رسل لي عنوانك البريدي عشان ارسل ليك بعض من اعمالي الخاصة نتمني ان تنال الرضي ...........................ارقد عافية نادر السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: نادر السوداني)
|
يانادر ياخوي في حاجات مهمة ما درسونا ليها في المدارس الفنية يعني كتيرمن الدرسناه في المسارح والصالت وحتى الملاهي لم ندرسه في المعاهد عارف المقولة بتاعت تعلمك الدنيا اها الدنيا العريضة مليان فن يعني تكون مزنوق في حفل وتلقى نفسك شغال مع هواة لكن ماليهم الحماس والحب وفرحانين بيك . وانت عارف ممكن عزفهم إنشز لكن بتشتغل يتغطي على عيوبهم وبتبدع عشان اتعلموا منك بتجقلر وتعمل كدينسات ما حصلت ولا في اجعص كونسيرت عالمي . لمن إقفل معاك لحن وإقفل معاك كل باب نغمي وفي لحظة إجيك إلهام وحل لحني لمن الدنيا زاته تفرح معاك ياخوي الشوف 90 في المية من الفن الشوف بعد داك زي ما قلت العاملين الفنانيين الحقيقيين الشاربين المهنة ديل سحارة فيها كل الجمال ديل كنز بتاع معلومات الواحد فيهم إشتغل مع الف مبدع مرت عليه افكار وحلول عديدة ، بعدين العمل مع فنانين من كل الدنيا اولا بضع فيك الثقة الكاملة في نفسك لانك بتلقى نفسك زيهم بعداك بتجي تبادل الخبرات عشان كده انا واثق من نجاحك في الموسيقى التصويرية لانك حافظ تراثك وحريف ومبتكر ومواكب وبتتعلم كل لحظة وبتعمل أهم حاجة التمارين اي عمل فني عشان اصل النجاح لابد من التدريب التدريب التدريب التدريب الى ما لانهاية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: محمد سنى دفع الله)
|
السني اخوي تعرف الجماعة الخواجات اصحابي العندنا بي جاي ختوا قوانين لكل حاجة حتي.... الجقلرة... طلعوا لية منهج وسمو علم الارتجال لة قوانين واصول وواجبات البورفات /// دي ممكن العازف ازا تاخر مرة وكان العزر ما مقنع // المرة الجاية لامن يجي البروفة بيلقي عازف تاني قاعد مكانو ويسمع كلمة معسلامة نشوفك لان الحدوتة حقت المزيكة عندهم مافية هزار عشان كدة حاجاتم مكربة وسمحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة خاصة في نافذة عامة ... للأخ محمد السني دفع الله (Re: nourelhadi awad)
|
اميــــــــــــــــــــــر ياخ بالله الكلام ده كلو ونحن ماعرفينو!! يفوتنا الجمال بكل تفاصيلو الحميمه وكل ذاكرته المشحونه بالايقاع المنظم ده ونحن ابعد ما يكون؟ لا الكلام ده كبير ولازم اقعد ليهو يا امير اما السني....... احييييييييييييييييي اصبر لي يا ود السقا يا ود السرة الماسنجر وضاع تاني كيف المشورة (درويش الله في بلد الله ) عليش
| |
|
|
|
|
|
|
|