البلو نايل..

Quote: يا ود جبرين البلو نايل عملو فيها اللوج متين ؟ شكلك انخلته ولا شنو !

Quote: يا قريبي يا قريبي اليوم بكون خميس بعد شاي المغرب بي شوية كده، الوالد الله يرحمه بنادي على زول فينا بنكون عارفينو داير يكمل الجريدة الما تماها بعد الغداء وبنكون في حال هاديء جدا، وفجأة كده، وبدون اي مقدمات، يا اولاد رايكم شنو نمشي السنما الليلة اييييههه وايييه ولك ان تتخيل الباقي هيصة وابو سريع جدا اللبس واللازي منو وعلى الدور التاني لوجين يا ود جبرين، قول ما شاء الله ^__^ وفي الاستراحة هاك يا بارد وسندوتشات المارتديلا واحيانا لمن نغير بتكون سينما قاعة الصداقة ووقتها جديدة والناس دي بتكون في حالة لبس وقيافة لمن تقول في شنو يا اخوانا تصدق وتآمن يا ود جبرين، قريت في جامعة الخرطوم وسكنت البركس لكن للاسف دخلتها مع بداية عهد التتار، والفترة الاولى كما اطلق عليها الراحل الطيب صالح معلقا "عندما كانوا مصابون بالهستريا" دخلت سينما "البي ان" مرة واحدة فقط (خالط طبعا) ^__^

ياخي ان شوفتة وش ابوي رحمه الله بعد دخلت الجامعة

Quote: ود قباني انت باقيلي جنيت البلو نايل حقتكم دي باقيلي كانت في أم مغت

Quote: كانت الخرطوم حينها خرطوما.. وكانت السماء هناك صافية والناس يتراحمون تحتها عند خاصرة النيل.. وكانت الحواري تغوص في محبتها ومتعتها دون خوف أو وجل.. كان يوم الخميس حينها باعثا للبهجة والسرور.. كانت «أركان» الحي مرتعا للتلاقي والبهجة بين شباب الحي.. كان لـ«المغربية» نكهتها الخاصة.. رائحة «المقنن» و«اللقيمات» و«الطعمية» كان لها وقع خاص جدا.. حتى المتزوجون كانوا يشعرون بسرور غامر ما أن تتلوى أدخنة «الطلح» كثعابين تتسلق السماء.. كانت الأحلام في المتناول ومطالب الناس لا تتعدى ستر الحال وابتسامة تعلو الوجوه.. كنا نلتقي هناك بإلفة ومحبة كبيرين.. «يا شباب (الأيام) كاتبة عن البلو نايل الليلة فيها فيلم سمح.. أها الشورة شنو» يقول إبراهيم.. «والله مكاوي لو قدر يجيب بوكسي ابوهو بتكون نايمة نوم وحق العشا بنباصرو» يرد السر كاوندة.. «وبعد السينما الدافوري في حدايق مايو وكدة الخميس بيكون ظااااااااابط صاح» يأتي صوت إيهاب «بهلة».. «أنا بجيكم للدافوري طوالي لأنه شغال ليل» يقول عبد الوهاب هجو.. «انا معاي 150 قرش» يرد قدورة وهو «يدردم سفته».. «خلاص إبراهيم لم الكنجالات وانا بباصر البوكسي ويا بهلة شيل معاك الكورة وجيبوا لبس الدافوري في كيس عشان بعد السينما نمشي ندفر صاح» يرد مكاوي.. «من هسي العشاء عند ست الفول بتاعة الديم ولا انا ما ماشي» يقول السني.. «يا شباب كدة حق السينما والعشاء ظابط»... ما أن نتخطى شارع «القيادة» حتى يرسل إلينا النيل الأزرق بعضا من نسائمه.. عند مرورنا بشارع الجامعة تتراءى لنا كشافات «الميدان الشرقي» معلنة عن مباراة قوية قد تكون بين هندسة وعلوم.. فصيحات وتشجيعات «جكس علوم: علوووووووووووم» تبدو أكثر وضوحا من مشجعي الفريق المنافس.. قبل أن يتوقف مكاوي بشكل تام نكون قد قفزنا من البوكسي في اتجاه شباك التذاكر ونحن نموت ضحكا من قفشات كاوندة على «الجكس النضيف» الذي أتى لينعم بفرجة ممتعة لفيلم «lying moon».. حين نتخذ أماكننا قبل إطفاء الأنوار تبدو السينما كـ«بازار» كبير تعلو وتخفت فيه أصوات الناس بين القهقهة والهمهمات للمحبين.. فقط حين يحل الظلام لا صوت يعلو فوق صوت «ماكينة الأفلام» وبعض أصوات «ناس البركس» الذين يتخذون من الأشجار وسطوح الداخليات مكانا لمتابعة «lying moon» وحين تأخذهم «النشوة» من قُبلة للبطل والبطلة تجدهم يصيحون بصوت واحد: عِلووووووووووووووووووووووووووم.. وحينها فقط يتذمر «أصحاب اللوج» من هكذا صراخ وفي جهة «الشعب» يعم الضحك.. ما بين التذمر والضحك فقط طابق علوي.. وكلُ يستمتع على طريقته.. إلى أن تحين الاستراحة حيث يذهب «ناس اللوج» إلى بوفيه السينما حيث «البارد والسندوتشات».. ونغوص نحن في كراسينا مع «قراطيس التسالى» وقفشات «ناس البركس».. الكل كان يستمتع بلون الحياة التي وهبها لنا الخالق.. حين ينتهي الفيلم نذهب نحن إلى «دافوري حدائق مايو» ومنه إلى حاجة «محاسن الديامية» حيث الفول والكوارع.. ويذهب «ناس اللوج» إلى «أتني» وبقية المطاعمة الفاخرة.. لم يكن هناك مشروعا حضاريا يدمر حياتنا.. ولم نكن ننظر لـ«أصحاب اللوج» بنوع من الحقد.. ما دام التعليم مجانا والصحة في المتناول كان الفيصل بيننا «مقاعد الدراسة» وبمحبة كبيرة ودون وجل من قادم الأيام.. ليت عجلة الزمان تعود إلى سابق عهدها.. حقيقة « لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه؟»

Quote: ود جبرين كيفك يا جميل فعلا كانت الاحلام لا تتجاوز ستر الحال ويوم بكره مافى زول شايل همو فعلا البلد كانت جميله وناسا جميلين من برا ومن جوه والكل بحس انو البلد حقتو مع الناس كلهم الناس عايشه والكل يمارس هوايتو بكل احترام لافرق بين مسيحى ولا مسلم ولا لونك السياسى ولافريقك الذى تشجعه كلنا يجمعنا السودان جيشنا وطنى قومى والعسكرى سودانى اصيل عليه حفظ النظام باحترام اجترار الماضى بريح الاعصاب ولو قليلا دحين ماتبخل علينا به تحياتى لك ولضيوف

Quote: والله يا ود جبرين احييك قبل ما تحيينا.. لكن الحيرني اهلك المغاربه ديل يقولوا للباميه عندهم ملوخيه..طيب الملوخيه بتاعتنا اسمها شنو هناك

Quote: تصدق نسيت ...!!! لكن قمت اتذكرتليك محلها ... وسغالتها ... كانت فوق البوفيه ومبنية كلها و مسورة بي حيط علي ما اذكر ما زى باقي السينمات اللوج تحت قبل الصالة و سوره حديد خفيف كده ... البلونايل كنا بنخش الصاله و كلها درجة ولي ... وصحيح كانت السمة البارزة سندويتشات المارتدلا و الجبنة الرومية ... وكانت عندهم ابرد بيبسيكولا و بزيانوس تشربها في حياتك .... ايام يا حبيبنا ... طيب ما كنتو بتخشو ( الكافتيريا ) اللاصقة في السينما ؟؟؟؟

Quote: طارق يا حبيب مالك علينا عايز تبكينا من الصباح كده ... ياخ كانت أيام بحق ... صورتها بريشتك الرائعة العجيبة ..فشعرنا حتى بتردد الأنفاس بينكم .... من غير مجاملة يا طارق إنت لو أتجهت للقصة أو الرواية صدقني سيكون لك شأن عظيم ... وحتقول إدريس المسيخيت ده قال ... أتني ...يا طارق رغم إننا من أولاد السجانه الجديدة أي الطرف الشرقي للحلة الجديدة بالقرب من أبوحمامه .... شاءت الظروف ولأني كنت أعمل بوزارة الخارجية ...كنا بنرسل نجيب الفطور من أتني ..يومياً ... بي شلن بس يا صاحب ممكن تجيب أحلى سندوتش مرتديلا مثلاً .... آه يا طارق ... هيجت علينا الشجون ...شكيتك علي الله ....

Quote: كانت الخرطوم حينها خرطوما.. وكانت السماء هناك صافية والناس يتراحمون تحتها عند خاصرة النيل.. وكانت الحواري تغوص في محبتها ومتعتها دون خوف أو وجل.. كان يوم الخميس حينها باعثا للبهجة والسرور.. كانت «أركان» الحي مرتعا للتلاقي والبهجة بين شباب الحي.. كان لـ«المغربية» نكهتها الخاصة.. رائحة «المقنن» و«اللقيمات» و«الطعمية» كان لها وقع خاص جدا.. حتى المتزوجون كانوا يشعرون بسرور غامر ما أن تتلوى أدخنة «الطلح» كثعابين تتسلق السماء.. كانت الأحلام في المتناول ومطالب الناس لا تتعدى ستر الحال وابتسامة تعلو الوجوه.. كنا نلتقي هناك بإلفة ومحبة كبيرين.. «يا شباب (الأيام) كاتبة عن البلو نايل الليلة فيها فيلم سمح.. أها الشورة شنو» يقول إبراهيم.. «والله مكاوي لو قدر يجيب بوكسي ابوهو بتكون نايمة نوم وحق العشا بنباصرو» يرد السر كاوندة.. «وبعد السينما الدافوري في حدايق مايو وكدة الخميس بيكون ظااااااااابط صاح» يأتي صوت إيهاب «بهلة».. «أنا بجيكم للدافوري طوالي لأنه شغال ليل» يقول عبد الوهاب هجو.. «انا معاي 150 قرش» يرد قدورة وهو «يدردم سفته».. «خلاص إبراهيم لم الكنجالات وانا بباصر البوكسي ويا بهلة شيل معاك الكورة وجيبوا لبس الدافوري في كيس عشان بعد السينما نمشي ندفر صاح» يرد مكاوي.. «من هسي العشاء عند ست الفول بتاعة الديم ولا انا ما ماشي» يقول السني.. «يا شباب كدة حق السينما والعشاء ظابط»... ما أن نتخطى شارع «القيادة» حتى يرسل إلينا النيل الأزرق بعضا من نسائمه.. عند مرورنا بشارع الجامعة تتراءى لنا كشافات «الميدان الشرقي» معلنة عن مباراة قوية قد تكون بين هندسة وعلوم.. فصيحات وتشجيعات «جكس علوم: علوووووووووووم» تبدو أكثر وضوحا من مشجعي الفريق المنافس.. قبل أن يتوقف مكاوي بشكل تام نكون قد قفزنا من البوكسي في اتجاه شباك التذاكر ونحن نموت ضحكا من قفشات كاوندة على «الجكس النضيف» الذي أتى لينعم بفرجة ممتعة لفيلم «lying moon».. حين نتخذ أماكننا قبل إطفاء الأنوار تبدو السينما كـ«بازار» كبير تعلو وتخفت فيه أصوات الناس بين القهقهة والهمهمات للمحبين.. فقط حين يحل الظلام لا صوت يعلو فوق صوت «ماكينة الأفلام» وبعض أصوات «ناس البركس» الذين يتخذون من الأشجار وسطوح الداخليات مكانا لمتابعة «lying moon» وحين تأخذهم «النشوة» من قُبلة للبطل والبطلة تجدهم يصيحون بصوت واحد: عِلووووووووووووووووووووووووووم.. وحينها فقط يتذمر «أصحاب اللوج» من هكذا صراخ وفي جهة «الشعب» يعم الضحك.. ما بين التذمر والضحك فقط طابق علوي.. وكلُ يستمتع على طريقته.. إلى أن تحين الاستراحة حيث يذهب «ناس اللوج» إلى بوفيه السينما حيث «البارد والسندوتشات».. ونغوص نحن في كراسينا مع «قراطيس التسالى» وقفشات «ناس البركس».. الكل كان يستمتع بلون الحياة التي وهبها لنا الخالق.. حين ينتهي الفيلم نذهب نحن إلى «دافوري حدائق مايو» ومنه إلى حاجة «محاسن الديامية» حيث الفول والكوارع.. ويذهب «ناس اللوج» إلى «أتني» وبقية المطاعمة الفاخرة.. لم يكن هناك مشروعا حضاريا يدمر حياتنا.. ولم نكن ننظر لـ«أصحاب اللوج» بنوع من الحقد.. ما دام التعليم مجانا والصحة في المتناول كان الفيصل بيننا «مقاعد الدراسة» وبمحبة كبيرة ودون وجل من قادم الأيام.. ليت عجلة الزمان تعود إلى سابق عهدها.. حقيقة « لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه؟»

Quote: الحبيب ود جبرين .. قواسيب من الود .. شكرا ود جبرين وأنت تسوقنى الى زمن جميل مضى .. زمن لم نجد منه الا استار ذكرياته الجميلة فنتعلق بها . لقد أخرجتنى من ليل نيويورك الماجن الخليع الى طهر الخرطوم ونقائها .. الى عفتها وسحرها البديع الى بلو نايل طارق جبريل .. الذى سريت اليه ليلا عبر براق السايبر .. فطفت بين حروفك كل مدن السودان وقراها سهولها .. وديانها .. نيلها العظيم وكانت سدرة منتهايا هى الخرطوم .. الديم .. البلو نايل .. شكرا ودجبرين لهذا الالق الرائع ... فدادين من الاحترام

Quote: Abd El Rahman Tawfig حليل زمن الفري تري و الصالة البرانية الكلها الخواجات و الناس المقرشة ومطعم السطح البراني يااااااخ رجعتنا لزمن ما أظن بل متأكد ماحيرجع نرجوك واصل هذا الحكي عن الزمن الجميل و البديع عسانا نتمتع بذكريات ذلك الوكت

Quote: طارق يا حبيب .. حكى جميل وبلو كمان .. بعدين ياخى بالجمال ديه هات يوم فى النيلين سنما .. لك مودتى وتحياتى ..

Quote: ما أن نتخطى شارع «القيادة» حتى يرسل إلينا النيل الأزرق بعضا من نسائمه.. عند مرورنا بشارع الجامعة تتراءى لنا كشافات «الميدان الشرقي» معلنة عن مباراة قوية قد تكون بين هندسة وعلوم.. فصيحات وتشجيعات «جكس علوم: علوووووووووووم» تبدو أكثر وضوحا من مشجعي الفريق المنافس..

Quote: لانه النيلين دي كانت سينما الشماشة

.......

Quote: يأخ ماتغلط في سينمتنا دي ............ كانت شغاله بدل فاقد زي الحلاوة .. لو ماعندك قروش للحتات النضيفه .. طوااااالي ... عليكـ بالنيلين ترا را را فلم هندي .. ع########ي ...............

Quote: وما أندى نسايم النيل الممتزجة بدعاش الليل .. في ذاكـ الشارع الذي تتمنى لو قضيت كلا عمركـ .. بين شجيراته المحازيه للنيل .. حين نخرج من حوض سباحة علوم .. تنعشنا تلكـ النسمات المسائية .. والدنيا مغارب .. والعصافير بزقزقاتها تودع .. ذاكـ اليوم بالدعوات المغربية .. مع تمنياتها بصبح تعود منه بطانا .. وقد امتلات حويصلاتها بالحب .. حباً .. يملأؤنا لذاكـ الشارع الهادي .. وحين يغلبنا شيطان الهوى .. نكمل الليل كله فيه .. ونخش سينما النيل الازرق ونكمل الناقصة .. ولا نعود الى مهاجعنا الإ بعد منتصف الليل .. كان للبلد نكهة وطعم .. كل شئ طعمه مختلف .. أهو طعم الجهل والصغره .. أم ماذا هذا الاحساس الطاغي الذي يعترينا .. حين نجتر معالم تلكـ الأيام ... ويهولنا ويفجعنا هذا البون الشاسع .. بين ذاكـ الامس شديد الروعه .. بكل زخمه وجماله .. وبين رتابة اليوم التي تقصم ظهر كل جميل فينا .. ياودجبرين ....... حبيت أشاركـ بفضفضه ذكرياتي .. وذاكـ الشارع الهادي الجميل .. ونحن آتين من آخر نقطه فيه .. نتهادى الهوينا ....... ونحمل بين ثنايا نفوسنا .. أحساس ذاكـ الزمن الجميل .. هل هي بعيده تلكـ الأيام .. ( والله مابعيده ) .. كلها فركة كعب .. بمقاييس هذا الزمن الردئ .. ( هل مرت على عجل ) .. أظنها كذلكـ .. وحملت معها كل أحساس ذاكـ الزمن الجميل .. .....

Quote: يأتي صوت إيهاب «بهلة»..

Quote: ياخ النيلين دي كلها حديات

Quote: يا سلام يا ابو الطرق، خرطوم بالليل و الزمن الجميل تعرف هذه الخرطوم لا زالت تخبئ بعض القها المسائي رغم ما تعرضت له في السنيين التي خلت، نسائم الليل على ظهر البوكس بتسكر عديييييل النيل الازرق السينما و النادي كاتو راقيات ياخ

Quote: ياطارق يأخ .. عنوانكـ نفسه يغري بالكتابة .. واجترار ملامح ذاكـ الزمن الندي .. وتلكـ الأيام المفعمات بالدهشة .. ويستفز فيكـ .. كل مكامن الروعة .. ويهرق في دواخلكـ دنان .. كنت تدخرها لأيام سود .. تكحل مآقي حاضرنا .. بكحل حضورها اليباب .. يأخ .. بجيكـ تاني .. وفي معيتي تيراب محبه .. وخيال جموح .. جاد به علينا ذاكـ الزمن .. الذي تغمسنا فيه .. باجتراركـ لذكرياته النديه ..

Quote: سلامات يا طارق ,, وفى اللوج جهة اليمين يأتيك من خلفك صوت مكنة عرض الأفلام ,, والفيلم فجاة يقطع,, يا أبوصلعة........ أيام يا طارق جبريل,, وينك يا صاحب,,

داك كان زمن حلو ياخي



تليشة:
مشتهي لي عضة شواشو معاك زي ديك ياخي

Quote: بالله شوف الطُلبة ده ..... طلع كمان بيعرف يكتب بالعربي الفصيح، بدون ما يقول (وا شريري) ويجيب سيرة الطلح وحفرة الدخان .... أوووبس ... سوري، جاب سيرة الطلح ما نساها. تعرف يا طارق، نحن - في برّي - كان عندنا إحساس إنو سينما النيل الأزرق دي حقتنا .. ومشاركيننا فيها طلبة جامعة الخرطوم. كُنا بنمشي مغمضين، ما بندقق كتير في إسم الفيلم، لأنو الأفلام البتجيبها كلها بتنفع معانا (ما كان فيها أفلام هندية ولا مصرية). بنمشي مجموعة من أربعة أو خمسة، طبعاً الدور التاني، لو الزمن كويس بنمشي كدّاري ولو مستعجلين بنشوف أي توصيلة، أو بالمواصلات العامة. أما بعد الفيلم الرجوع كدّاري كان جزء من المزاج وبناخد شارع النيل لا يعكر هدوئه سوى ضحكاتنا، لحدي ما نصل برّي. برضو جزء أساسي من البرنامج العشا زي ما قال العجوز يحي قباني، سندويتش مارتديلاّ أو جبنة رومية، معاها قزازة بزيانوس، بيكون الواحد أمير زمانو. ياخ حتى عمّال الكافتيريا بقينا حافظينهم وحافظيننا. ملاحظة: سينما النيل الأزرق كانت السينما الوحيدة البيدخل فيها الجيكس الصالة (الشعب)

يعني عايزني نمشي سينما النيلين عشان يقيفوا وراك 100 عجلاتي

Quote: بالذات في البوابات .. وقشه مره مااافي ...

Quote: اه ه ه ه ه ياشيخ النتلشين دحرجتنا دشليون سنةخلف دور اموت في تلاليشك يااخ اسعدت خميسي ولعتو استاد والله ذادك الله تتليشا.. يارااااااااااااااااااايع ,,,, ورايق,,

Quote: سلامات ياطارق الزول دة وين بالله تحياتي للكوتش وين ماكان

Quote: ابو الشوش يا عمك ازيك ياخ كانت الخرطوم حلوة يا حبيب كانت اجمل مكان في الكون صدقني

Quote: و بعيدا عن الاجواء اللذيذة المحيطة بكيفية دخوللك ال بلو نايل عند كل ليلة ...هناك كانت عقولنا تتفتح على كيفىة اتقان العمل والوجوه الملائكية ل: ايزبيلا ادجانى و وميريل استريب ..الخ.. وروائع الانتاج السينمائى ك :- (EZIBELLA ADJANI AND HER FILM :(ADEL -H ,( ONE FLEW OVER THE COCOS`S NEST) ,,,(, HAIR, ),,, ( FROM NOON TO THREE (DEER HUNTER) ( STAR IS BORN ) BRIEF ENCOUNTER

Quote: تلاليشو تحياتي وهل ينسى الزول طعم الدووم العرديب ولا غبار المواصلات وريحة البن وشية البربري وصياح الباعة وريحة الكشكة ودخان العواسة وحشوة الفطور هيجت ذاكرتي المزهمرة عافيلقو يا صديقي

Quote: يا حبيب تعال كب الحاجات السمحة هنا كلها تعال استلم البوست كله

Quote: يعني عايزني نمشي سينما النيلين عشان يقيفوا وراك 100 عجلاتي