في سنة تالتة متوسطة اتذكر كان مقرر علينا الرواية دي بالاضافة لي tom brown's schooldays.. الرواية كانت عاجبانا جدا جدا خصوصا الريدة الفيها بين البطل وEstella والحبكانات الكانت تحت تحت ديك.. أها أنا والجميلين أحمد عبد الله دهب ومختار هارون الله يذكرهم بالخير ما عارف الايام وين طوحت بيهم كنا بنجي المدرسة «الامتداد 3 المتوسطة بنين» بدريييي ونتكل لينا تحت حيطة ونقعد نقرأ جابتر جابتر..
احمد دهب كان عاجباهو علاقة البطل بي uncle pumblechook والخساسات الكانت حاصلة وهو كاتل الجدادة وخامي بيضها وكان مسمي الناس ديل من الرواية ناس الخيانة واللعب أرضي أرضي هههههههههه.
أنا ومختار هارون كانت عاجبانا الريدة بتاعة البطل وEstella... الريدة الدقاقة ديك وبراااااحة براااحة وكلما نمشي قدام نخاف من حبوبة البطل اللابسة زفافها وقاعدة بالشاكوش حقها تقوم تهرش البطل والقصة تبوظ...
اها كلما نغرق في حتة الريدة دي مختار هارون يقعد يتوحوح: أحي أنا من «البرتق» الألموظ ياخ عذبوووووووو...
أها زمان لمن الدنيا بي خيرها المدارس كانت بتتفق مع ناس قاعة الصداقة وبيعرضوا الفليم بتاع الرواية دي وكل يوم بيحددوا عدد المدارس البتجي تحضر الفيلم.. نص بنات ونص أولاد... يعني co-education من أمه هههههههه..
أها لمن حددوا لينا المواعيد «التكلفة كلها بي بص الترحيل كانت خمسة جنيه».. وعلي حس البرتق الجايي معانا دة كلنا كنا قافلين علي «قدوم» كدة بين البطل وEstella ههههههه..
جاء البص «التيمس» ربكنا والاساتذة ركبوا قدام «منير المغربي واستاذ الفاتح».. قلبناها ليك غناء وسكسكة في البص لمن بهناك مع وقفة البص كدة لقينا بص بنات برضو بنزل فيهم...
مختار هارون وخالد «أبو لونقا» أدوها كواريك كدة: أحيي أنا يا الكبدي الجواهو باسطةه هههههههههههه.. الناظر منير المغربي أدانا ليك نور طويل لمن آمنا..
دخلنا القاعة والموكيت السمح حقها داك لمن قربنا ندردق فيها.. أها قبل الفيلم دة ما يبدأ ناس تكنتك للجكس وواحدين طلعوا في اضنين الكراسي ويغمزوا لي القرمبوز دة والجكس داخل ليك في «الخوجلاب» وينقنقوا مع بعض ويتبسمن «بنات هرمة ياخ البرتق ديل يحبوا يجهجهوا خلق الله»...
شويتين طفوا الأنوار.. أنا كنت قاعد جمب احمد دهب واسامة مختار الله وطارق محمد حسين الله يطراهم بالخير.. مختار هارون كان قاعد بعيد مننا اول ما طفوا الانوار قعد يكورك: يا طارق جبريل ركز لي في الحنان ياخ ونن طرزانني أنا ياخ ههههههههههههه...
كان فلاتي حلو ياخ من اولاد «العشش».. القاعة دي كلها انفقعت ضحك... أها الفيلم شغال ونحن حافظين القصة صم لمن البطل قرب من Estella ووشهم كل مرة يقرب من بعض الاولاد كل زول قعد يكورك براهو: آآآآآآآي يا اميقو... كوب الميرندا يا دجانقو... شفايف ومعاها رفارف ياااخ
أها قوم يا البطل قطع ليك «القدوم» في Estella.. القاعة دي هاجت وماجت وسط القيامة دي كلها مختار هارن بي أعلى صوته: وااااااااااااااي أنا يا مريومة ياخ my heart is broken
ههههههههههه