|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: محمد سنى دفع الله)
|
السني .. يا صاحبي الأعظم .. و الأعرض كرورة كرورة .. لكنها صحبتني إلى يومنا .. و ابتلعت الذاكرة النسوة الشامتات الطيبات .. طويلات اللسان .
لقانون الطفو .. مدت لسانها أورورا .. إذ ماتزال هفيفا في الوجدان .. ثقيلة في الميزان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Ibrahim Adlan)
|
عماد
أسعد الله صباحك كما دوزنتَ صباحي هذا حتى النخاع.
Quote: أورورا من غجر السويد .. تسكنك إليها بيادر اللافندر و حقول الكاميليا الملوكية و أبكار الخمور الحمراء .. و قصص الأراضي المنخفضة , قالت : نمر موجود ؟ .. و رأيت تحت حرف الجيم ثلاث نقاط عطشت الجيم الشينة , كعطشي من ثلاث خطوط ملتويات منقوشات بالتاتوو .. خضرا تريانات فوق فخذ أورورا .. و نحن - وا شوقا - نلهث في اللحاق بأذناب النشيد . قلت : سيأتي . جلست متقرفصة ( صرت من يومها أحب النساء يتقرفصن ) و ربض حولها أسدا الكرنك , كلبان عظيمان و أنا قطة مبتلة برعشة قربها .. أورورا . |
طفنا كل مضارب الغجر ثم رفرفتْ فوقنا أشرعة مراكب البلد ثم جعلتنا جيمها ال بثلاث نقط عطشى ..
حفظك الله. أرقد بألف عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: ابو جهينة)
|
أبا جهينة .. يا صاحب الكلمات .. صاحب مقام القصة و السرد الأعلى ..
ليتك لأورورا و عنها كتبت .. أورورا مغموسة في شبق غجري .. يتحدى خيلك سباقا . وتراودني .. تراودني أورورا شكيتها علي الله .. أتحولق و أبسمل حين تراود . لكني - تِحِت تِحِت - أقول : الله مايقطع ليك عادة .. يا بنت الـ .......
يا صاحبي .. كلنا له أورورته .. نخرجها سرا - حين يباس - و سرا نردها إلينا . لكن .. أورورتي أحلى .
تحلى أيامك راقدات عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: خدر)
|
أخـ ( طر ) منهم مافي يا طارق .. و.. : ما رأيت في الكون يا حبيبي أغجر منك - واحد صاحبنا في الديم يا أصلي , كان بيغنيها : ما رأيت في الكون يا حبيبي أجمل منك , في جمارك أوتيها و في جهالة سنك ..
شغل نضيف ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Ibrahim Adlan)
|
ود عدلان .. يا صاحبي علمنا عبدالرحمن بربر ارتياد السينمات .. و كان يدلع سندوتشات البسطرمة الأسفنجية الباردة , و يسميها ( اللحم المقدد ) .. قرأالجملة في رواية " كل شيء هاديء في الميدان الغربي " فـ ( قدَّانا ) بها .. صار يقدَّنا كلما قرأ رواية .. فيسل منها مفردة يدخلها سبة بلا سبب في حواراتنا . ونحكي كنا عن حبيباتنا - هو لم تكن له حبيبة .. كان فقط يحب السجائر و الموز - و ندلعهن كنا .. و نناجيهن و أرجلنا تركل حصى الطريق و العلب الفارغة فيه عائدين من الدور الثاني في النيل الأزرق .. و الخرطوم جميلة و طاعمة و نائمة و .. لعوب .
الطريق من و إلى السينمات .. هو الطريق من الحلم إلى الهضربة
أورورا كانت هضربة .. و أنا كنت حيي بن يقظان ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
الجميل ما قبل .. عماد عبد الله .. وما بعد ..
يا أستاذي ما أروعك ...
الحروف مواعين معنى .. وفجر الكلمة حقيقتها ...
مليان احساس ومستف ذوق أنت يا زول وريحة إبداعك طاقة ...
أتابعك كثيراً هنا أستاذنا عماد .. وأتناولك في سيرة معتقة
عندما أجد المزاج معتدل لدى الصديق حسن النقر وأنصب الآن شباكي
لأنفرد بالعزيز عادل حجر لأناوش سيرتك معه ...
جيل عظيم أنتم يا رجل ...
في الغالب أقرأ فقط هنا .. ولا أعلق لما أعتلى المنبر من مناكفات ..
ولكني أجد نفسي الآن مجبر لأن أخط توقيعاً باهتاً .. تحت المدلوق هنا لأبهى ما
صنعت يداك .. والذي دس فيك كل هذا الجمال .. إنك لمخمور معنى وثمل مفردة ...
مرحق .. تحياتي وكن بخير .. بخير أبدا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
الجميل ما قبل .. عماد عبد الله .. وما بعد ..
يا أستاذي ما أروعك ...
الحروف مواعين معنى .. وفجر الكلمة حقيقتها ...
مليان احساس ومستف ذوق أنت يا زول وريحة إبداعك طاقة ...
أتابعك كثيراً هنا أستاذنا عماد .. وأتناولك في سيرة معتقة
عندما أجد المزاج معتدل لدى الصديق حسن النقر وأنصب الآن شباكي
لأنفرد بالعزيز عادل حجر لأناوش سيرتك معه ...
جيل عظيم أنتم يا رجل ...
في الغالب أقرأ فقط هنا .. ولا أعلق لما أعتلى المنبر من مناكفات ..
ولكني أجد نفسي الآن مجبر لأن أخط توقيعاً باهتاً .. تحت المدلوق هنا لأبهى ما
صنعت يداك .. والذي دس فيك كل هذا الجمال .. إنك لمخمور معنى وثمل مفردة ...
مرحق .. تحياتي وكن بخير .. بخير أبدا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Tumadir)
|
تماضر .. صديقتنا الأعلى .. وشِعبة الدار
أسعدني السؤال ..
أي غصن ؟؟ هو الذي أسبغته عليّ عافية بصيرتك .. و احتفاؤك بتورق البتلة في كم الأشجار .. هو غصن وحيد .. وموحش , أحادي اللون . و في الغالب أشتر ..
لكن مرورك حوله غابة ..
سلمتي يا تماضر و الله يجبر خاطرك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: السوباوي)
|
سوباوي .. الله الله .. ويعرفان أورورات كُثر.. هذان الحجر و النقر .. ملعونان و قديسين .. ضلوا فيمن ضل , على أن لا خوف عليهما من أبواب الجحيم .. فاغراتٍ شهواتها لهما . فكلاهما كتابه بقلبه .. يا أحلما كتاب . دردرنا عادل حجر .. نهرع كنا – و كنا صغارا وبنابيز .. زُغُب اللحى و حلوين .. و هو راجل كبير , يخبيء ماكينة حلاقة جيليت في خرتايته - نتاوق حين يرسم عادل و يعلق روحه و فلجاته البسامة على جدران الأستديو , ثم لا يكون هناك حين يطلبه الناس للونسة . يرسم كما يريد .. و يرسم ما يريد .. و بالمزاج الذي يريد .. و إلى الجحيم بحفريات المنهج الديناصورية . عادل حجر يرسم فكأنه هو من أقام في كهوف الأورال الفرنسية و رسم كل تلك الكائنات و البني آدمين الطوال و الصيد و النسوة و غزلان الرنة و الحلزونات و بنات آوى , و فطرهم على جِنه المقيم .. ثم صفد ألوانه و أغلق كهوف الأورال بالشمع الأحمر و .. جاءنا . ويحدثك في الشعر و الفلسفة و التلمود و هاجوج و ماجوج و علاقات ريتشارد بيرتون النسائية و طبقات ود ضيف الله و مؤتمر الخريجين و تداعيات أزمة خليج الخنازير و حلم مارتن لوثر و فرمانات ماو تسي تونج و شلالات نياجارا و عروض الأوبرا في سيدني و الأفعى الأناكوندا و آلهة الآرتيز و غناء فلاحي البلقان و المسبار الفضائي هالي و آيات سلمان رشدي الشيطانية .. و عيون المها البابلية و شجون السوهو و جنون بروكلين و الأنا الشعرية عند عبد الحي و الحجل بالرجل لم يلحنها حسن عطية و كمال الجزولي قاص و ليس شاعر و .. نجاة عثمان الصوفية .
غجريٌ عادل .. و بمزاج أغجر . هذا رجلٌ ممسوسٌ .. فاجتنبوه . يا ود المويه .. يا عادل حجر .
النقر .. يباري البشرات الملساء .. في اللوحة طبعا .. ثم يعلن تمرده عليها و احتلال حمد النيل و الرايات و فتح العارفين و الكمونية .. ونساء رأس الرجاء الصالح . مجنون و مناكف .. غجريٌ حتى في ونسته – يجب أن تقول آآآآ عند نهاية كل جملة له , لأنه يونسك بسرعة قطار الأنفاق النيويوركي – يعشق أبو عركي لأن عركي يغني للنساء الفكرة , و يتودد النقر - لشيء في نفس عبد العزيز محمد داؤود - يتودد للنسوة كاكاويات المذاق .. فيرسم أحلامهن و يطرزها بالجن البيهبشوه بالعود . ألوانه زنديقة و ضلالية , و روحه معلقة في لهاة الفرشاة و بين حلمات اللون و المدايح عند الأضرحة أطراف المدن . غجري .. و يعبد النيل و الرشفات العتيقة .. و أسوأ من يعزف العود هو .. لكنه يعرف كيف يدوزن فوادح الأرواح .. و ..
أستغفر الله .. سوباوي .. يا جميل يا صاحبي .. أنج منهما بجلدك يا رجل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
أحيي منك يا حي بن يقظان أيقظت التاريخ من قيلولته وأقلقت هجعة الذكرى ووسن الأيام الخوالي حينما: كنا نقف عند مفترق الطرق وملتقاها تقاطع القصر مع الجمهورية
على اليمين كوباكوبانا والأتني فإن واصلنا صعودنا ناحية الشرق ينفتح لنا { الغار} وحمامات راكضة ثم مستديرة سانت جيمس قبل أن تصبح كاريو جلابية والشرق كاتم الأسرار والخفايا والخبايا المخبؤة منذ ان كان للإغريق سطوة في المكان وحسان الأولمب وآثينا تقدل حفيداتهن بجدائل مسدلة وفلسفة وتاريخ مجيد بينهن { ماتريد } ذات الجمال الفريد التي خلقت كما تحب وتهوى { زي ما تريد }
على اليسار البكاديلي عند ميدان عبدالناصر الذي كان المحطة الوسطى حيث يلتئم مثقفي البلد وكتابها وفنانيها ولو واصلنا إنحدارنا غربآ فالليدو وصالة غردون للموسيقى
ولو مضيت حقبآ فمجرى النيل تميل يمين نادي الكشافة البحرية ولو واصلت فرملة دقاقة خلف القرين فليدج وجيمها برضو معطشة تميل شمال مشرع توتي
نفس الحيرة تواجهنا حينما يكون المزاج سينما والخيارات كانت محدودة فكلزيوم تعج بالصعاليك والعصابات ومصطفى الكضمي برضو إما نميل يمين فالبلو نايل حيث أعظم الأفلام أو شمال غربآ حيث الوطنية غرب ولم تكن أفلامها تقل جودة عن أفلام النيل الأزرق بل ولم يكن الجمهور يختلف إلا قليلا ، في نوعه وكنا نعود مشيآ على الأقدام نشتبك في حوار لاينتهي عن الفلم ورسالته وفنياته وسيدني بواتيه في ضيف على مائدة العشاء وإستاذي مع حبي والأخ جون وريتشارد بيرتون والرجل ذو اللحية الزرقاء
كانت أيام يا عماد كانت مرحبا والفلامنجو وبنات القاش والهضبة والنور الغجر و المجر
كم غنينا وضحكنا ولفينا
في شوارع دنيا جميلة كانت الخرطوم بالليل مضاءة نيون وبنات كهارب
أجمل من غجريتك هذه
كانت أمريكا التي غيرت إسمها ل ثريا تضيئ على أهل الثرى نور ودفء
وكاترينا وفكتوريا وسلوبانة البانة التي سلبتنا عقولنا وقلوبنا
مساهن الله بالخير
و مساك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: أبو ساندرا)
|
طيب يا بركة .. وعلى الشرق السلام ..
غنينا : عندما أعزف يا قلبي الأناشيد القديمة .. ولعلعنا فعل السوقة , و الذين جابوا الصخر بالواد . الليل عند المنتصف .. عمك الخواجة جوزيف يرمق مبتسما , ربما مغسة و حسرة على مافات من مجد الأغريق في الخرطوم . يرتفع نزف المساء .. و .. الكواريك و اصطكاك كبابي الشوب أم أضان و .. في صحتك يا أورورا , و الخواجة و الخواجية شعورهم فضة , لائذين بركن حفته العتمة و ألوان بنية و أطياف ظلال و تماثيل رخامية صغيرة لغادات و فاتحين و شعراء و نسور فاردات الجناح و كلاب سلوقية و نمور و ... أولاد كلب , الخواجة جوزيف يهدهد كتلة الشحم التي عن يمينه من ذراعها الشمعية المكتنزة و يرفع كأسه : في سختك يا خبيبي .. و نكورك : كيف فجأة دون أسباب , من غير عتاب أو لوم إخترت غيري صحاب , و أصبحت قاسي ظلوم هان ليك فراقي خلاص و أنا برضي حولك أحوم فتحوم فوقنا الرحمات و ملائكة غجر و .. يرقص زوربا . و أورورا أم جدايل تصفع فحولة الليل برجة لدنة تنتظم قدها الممشوق كلما مرت علينا .. و علينا السلام إن لم ترتعش المواجد حين تفعل .. فترتفع الكواريك : هوي يا ليلى هوووووي . فندق الشرق تلثمه المساءات خفيفا .. و باخوس يسكنه و الإلياذات و الأوديسات و عمك ستاورو , و كاثرينا و خيول بيزنطة و حدائق تخاصر فيها العشاق تحت أقدام الكوليزيوم , و أمتزج النحر بالنحر كأناشيد الجيوش المغربية .. و .. هوي يا ليلى هوووووووووووووووووووووي . ثم .. عندما تمر علي القوم في الأتيني , لا تلق لهم بالسلام .. إقلق فقط أن لا تجد موطأ لقدمك وسط مزدردي السندوتشات و ماسحي الأحذية . و بهارج الضوء في الواجهات الزجاجية في شارع الجمهورية . واترك الخطو يأخذك من نشوة حتى إصطفاء الترايز يتحلقها قوم ذوي نظارات سميكة , يرطنون و يجادلون و يتبرعم من بينهم صوت أخانا ( هـ ) : عاهدتني إنك تكون مخلص في بعدي وحلفت يا ناسي تصون عهدك و عهدي أواه يا ...
تلك الخرطوم ابنة ليل و هوى .. و لعوب تكشف عن ساقها و تجرك من لعابك إلى حيث سوأة المساء . مساء الخير يا خرطوم .. مساء الهوى يا حبيبتي
و .. الفتنة نائمة . لعن الله عبد الرحمن بركات ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
تجدع لك الإبتسامة و معها كنوز سليمان .
قدت من رخام مائع
وهي تكاوينا . كلما تكاوي نشتعل .. تكاوي , نشتعل . ثم نتفشى بمد أرجلنا على الكراسي الحديدية
فشد سرواله عليه و بقجة الوطن و ساح في بلاد الله متيمما حتى مطلع سيبيريا
و رأيت تحت حرف الجيم ثلاث نقاط عطشت الجيم الشينة , كعطشي من ثلاث خطوط ملتويات منقوشات بالتاتوو .. خضرا تريانات فوق فخذ أورورا ..
و أنا قطة مبتلة برعشة قربها
خرجت أورورا من مكياجهما الباذخ .. قبلة .
و في كل موسم هي في شان
لكنها تجيء غجرية كما الشهقة
*****
ولد دا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: معتصم الطاهر)
|
معتصم .. صباحات الصيف عليك يا صديقي .. صيفٌ خليجي يغوي الذاكرة بالبرد . و النسيمات الدعاش .. و بردا و سلاما يشبهها.. يمين بالله أنها أورورا .. تبلع ريقك حين كوةٌ من نارها تفتح ذاكرتك و تعبر بك طوعاً و إرادةً إلى حيثُ جحيمٍ لا قِبل لك به. ألوانٌ و خلاخيل من ذهب الجنيه الإنقليزي , و صورة الملك جورج , و رائحة حنوطٍ .. و جنينة السيد علي .. و أصواتُ باعةٍ .. و أضواء الكولومبوس ..و أعمدة لمعابد .. و حمم لفيزوف البركان , و دمك الذي يجقجق كطنجرة فوق أحجار اللدايات .. تحت أقدام شلال قلول , عند بحيرتة الفاتنة .. و ليلك يدخل طور الفلتان و ... هناك رأيتُ أورورا للمرة الأولى .. فمسّكَ من يومها ما مَسّك . صبيةٌ غجريةٌ تبُق كما الرتينة . بيضاء كغمامة صيف .. سقط على صفحة وجهها ضوءٌ منعكسٌ من اللهيبات في دمنا , و من تحت حلة ( القطر قام ) .. فأسقط في يد الجبل . منذ الإله الخالق أبدعه ما أشرقت شمسه ليلا , و ها تفعلها شمس أورورا .. يا صاحبي يا جبل مرة .. : صباحك مالو أحبابك جفوني و مالو ياليل : شوف صاحبك فقد راسمالو ما عارف يمين لا شمالو و يمين الله , لن تعرف يمينك ما صنعت شمالك في شعر البنت الغجرية , يتخابط كتفاكما في عربة الدرجة الثالتة في قطار الغرب عائدا من نيالا إلى الأبيض , ذات شتاءٍ أمرد الأسنان .. و ليل كموج البحر ..يرخي سدوله غصباً عن اللمبة اليتيمة آخر العربة الكهلة مدلاةٍ فوق الزيرين الفارغين يتكوم تحتهما ( ود مرحوم ) , يدخل شخيره المعدني في إيقاع العجلات و قدلة القطار الطربان بحمل أورورا . أورورا .. عادتني المرة هذه سائحة بريطانية . قميصها عسكريٌ كاكيٌ بأزبليطة مقطوعة الزرارة , متهدلة كلسان غياظٍ .. يغمزك كلما ارتجّ لك قلبٌ و رفّ . وما كان غجريٌ شعرها ..طويلا متموجاً جادعاهو في إهمالٍ كيةِ فيك كعادتها , لكنه قصيراً داكناً , تتبعه عيناك حول وجهها , حتى تفجأُك الغمازتان على خدودٍ مُلسٍ كلهاة الأطفال , نونات تتشكل فجأة حين يفترّ ثغرها عن ما يُنسي الوالدة وليدها , فينتابك شعور من إنحدر به الدولاب الهوائي الكبير في مدن الملاهي فجأة , يرتفع حجابك الحاجز و إمعاؤك حتى يسدان حلقك .. وتؤمن بالله العلي العظيم . قالت : غنني . قلت : صوتي راح .. قالت : أغني لك ؟؟ قلت ( و انا شهريار ) : غني . كانت عربة القطار سعيدة الحظ ترقص المقدرى , يسحبها قضيباها الحديديان إلى جنات سهول كردفان النائمات . و المحطات السندات تترتر إلى خلف , و الزمان سلامٌ مقيمْ , يلفه شخير طلبة كلية الفنون المجدعين فوق و تحت و أسفل المقاعد منزوعة الأسفنج .. و الليل في دمي لهب . غنت أورورا : - دونا دونا دونا .. تيرن يور لايتس إن ذا بورينق صن .. و صَنّت الدنيا بعدها يا معتصم . كردفانُ كانت سهولاً تجوس فيها جيوش هولاكو و ثيران صيدٌ و رجالٌ و سيوفٌ ودروعٌ و عشبٌ ندي , نساء بغلالاتٍ نورٍ و مصارعين و أجناسَ بني آدميين و عربات كارو و لِحىً شقراء و تمائم معلقاتٍ فوق أجراس كنائس , و رهبان و عاهرات و ....
و ..: عادني الوجد إلى ليلي و كأسيَ مترعِ و لهيب الشوق يدعوني .. فهل أنت معي ؟
يا أبو داوود .. نحن قوم قلوبنا آبري ..
و أورورا حفيدة عسكريٍ خدم في السودان , جاءت تبحث عن مجدٍ له منسي قبالة الطابية .. فقيل لها دونك الأبيض , هنالك حُلِقَ لجدك شاربه الأنجلو ساكسوني , و داس على كسكتته دراويش الإمام المهدي عليه السلام .. فالسلام على مجدك المصنوع من فقاقيع , و على مجدي السلام المسبوك أساور و فدو زُفّتْ بها النساء تحت رزيم المردوم و حلاقيم الرجال الثيران الشينة .. عند أطراف أم دبيكرات . صلفك يا أورورا ليس إنقليزياً إذن .. هو غجري أخضر و شهي يا أورورا . و أنت أشهى من فاكهةٍ حرامٍ تغوي القاطفيها .
هيئة سكك حديد السودان , محطة الخرطوم المركزية . : في الرصيف مستني للثواني بحاسب إمتى يظهر نورو الليهو ديمه أراقب .
لم يظهر نورها أورورا .. أظن هواء الليل بخرها ..
من لي ببخور تيمانٍ يرد إليَّ أورورتي ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
ليك و لغجريتك
يا امرأة تامة، يا تفاحة شهوانية، يا قمرا حارا
يا عطر الطحالب الكثيف، ووحلا معجوناً بالضوء اي نور غامض يتفتح بين أعمدتك؟ وأي ليل قديم يثير حواس الرجل؟ آه، الحب رحلة مع المياه والنجوم، مع الهواء الضيق وعواصف الطحين النزقة: الحب قتال بين البروق وجسدان ضلّلهما عسل واحد قبلة فقبلة اجتاز مطلقكِ الصغير
وضفتيكِ وأنهارك وقراكِ، فتركض نار الجنس وقد صارت لذة على طرق الدم الضيقة، لترتمي كمثل قرنفلة ليلية وتصبح محض شعاع بين الظلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: esam gabralla)
|
عماد أو خوسيه الشرطى قاتل كارمن
كارمن الغجرية بطلة وابرا كارمن قصة الحب والخيانة والانتقام
كارمن المراة التى لاتضع فى حسبانها سوى ،ذاتها ، وتصل فى لحظة من لحظات الزروة فى حياتها
لقول لمن تحب انها تكره حبها له،مثيرة بذلك غصة فى قلبه، ومطلقة نار انتقام لاتضاهى
انتهت نهاية تراجيدية0
سوف اعود ياعماد حتى لولم تعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Tumadir)
|
عن الغصن.. ســقـطـت زهــرةعائدة.. كــانــت فــراشــة .. ** ارورا الفراشة التي حلقت في حقول عماد او قل ارورا الوردة التي اغواها الفراش ليتقاسما الرحيق ارورا الجمال الذي نبحث عنه في دواخلنا ولا.... الجمال داخل فراش الروح كل البنات الجميلات وليدات حمالنا نحن نخلق وهما ونعيش على انه حقيقة ارورا انتظرك في احلامي ولكن ابوابي مغلقة لأنها تفتح على دروب يقظتي ... **** الفراشةكهلى لكن روحها فوق الأقحوان فرحة ****[/PURPLE]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: esam gabralla)
|
عصام .. يمسيك بالخير .. اي نور غامض يتفتح بين أعمدتك؟ وأي ليل قديم يثير حواس الرجل؟
نورها .. أورورا .. و هي من لها أعمدةٌ و هياكل و طقوسٍ وثنيات .. صندلُ ليلها القديم ما زال يفتح في يافوخي عرقاً نبّاضاً يفحُّ كالأفعي .. أحمد الله أنه لم يطُقْ . هي أورورا يا صديقي ..
بالله يا ساري الغمام يا الجاي من وادي الحبيب أنزل على قلبي السلام أبرد حشاي و أطفي اللهيب .
لهيب صورتها التي وضعتها هنا يا صاحبي .. حممٌ و لافا بركانية و ... غجريةٌ يتنفسها جبل فيزوف .. فتهمد الأرض رهبةً .. ولا يهمد للدم فوران ..
بردُ حشاي أورورا .. يبرد حشا السامعين يا عصام
| |
|
|
|
|
|
|
كتابة (Re: Emad Abdulla)
|
اور باللغة الرومانية يا عماد تعنى الدهب واورورا تعنى الدهباية والدهب يتلالاء من الغجرية ومن كتابتك الجميلة دى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتابة (Re: mohmmed said ahmed)
|
محمد..
Quote: واورورا تعنى الدهباية |
والله لم أكن أعلم هذا .. إذن .. فذاك هو !!!! و أنا أقول مالها البنت تبرق , ما هما عدو الزمان عليَّ ؟ .. ما لها لا ترفع عني كاهل حضورها فأعود كبقية المسلمين ؟؟ أتاريها دهب يا محمد .. و كل هذا الزمان تكتمها عني يا قريبي ؟؟ حاسد وسأنتقم منك بما يوجعك يا قريبي .. سأحكي لك عنها حتى يبين لك صاحب .. يا صاحبي .
في البزة العسكرية .. جاءت و الدنيا في أوائل التمانينات .. معقوصةُ الشعر جاءتْ .. و حليبً بشرتها ينزُّ تحت كاب الشرطة الأسود , لها نجمةٌ وحيدة على كتفها .. و نجمات عمّدتها مارشالاً في دمي . الفجر في بُري أغبش , و النيل نائما مازال , و مازلنا وسنى .. و حليقي اللّحى .. و نظيفين تلمع أحذيتنا و قاشاتنا , منشاةٌ قمصاننا و أزرتنا لامعات و .. أورورا وحدها مشرقة . أورورا شرطية !!! .. ( ستراجون ينتظر .. و أهل كريت كذابون ) .. و اصطفت الطوابير, كأن مرور جوزفين تستعرض حرسها الإمبراطوري و نابليون في دمي يغزو و يفتح , بارجتان صدرها .. و حمامتان تهمان في آن . همسوا أنها نقادية .. مزدوجة الجنسية ( و الأنجلو ساكسون ما خرج عرقهم من السودان ) . أورورا خريجة حديثة , بدلة العسكرية ( البوشيرت ) عليها ولا أزهى .. ولا أزهى . إعتورني إعياءٌ و ساحت ركبي .. و البنت أورورا ممتشقة أمامي على منصة العميد , و نسمات باردات واهيات في أواخر أبريل تهبش صلعتي و أذناي العاريتان .. و الكاب الشرطي على رأسي يضيف ثقلا على ثقل دمي المجنزر دبابة , يزحف موجها فوهاته إليها .. أورورا . عند الثامنة صاح صائح : إنصراف . إنصرف إلى أورورا .. كلي . مررت عليها , طالبا عسكري الخطو في طريقي إلى الداخليات , و هي كما شجرة عيد الميلاد في صقيع أجدادها هناك شمال الجزر البريطانية .. تلتمع و تبرق و محملة بالوعود الصابئات و الأماني , و أنا نوئى إستوائي و ماطر , و فاصلي المداري كما وتر أم كيكي , يعلو و ينخفض كلما مسه قوس أورورا . أين يا سحابي هطولك غير حديقة الأقحوان هذي ؟ ( عشقها الأرض للخصب .. وعي ) محفوفة بالضباط العظام أورورا , متهدلي الأشداق .. ملتفون حولها فعل النحل بالزهرة .. يسيل لعابهم , ولا عزاء لغيماتي تمنعها أرصفة الطريق و الأسفلت من أن تغرز شهوتها للسقيا في رحم التربة البتول . الغيم ربض فوق الفريق .. شافو الشتل .. شابى و فرح . إلتفت يمينا مؤديا التحية العسكرية كما يجب للنجوم على أكتافهم .. و للشمس على وجهها . و غمزتها زي الما قاصد . أيقنت أن ما بي : .. يا عَتَه .. يا صبابة .. حين قفزت النونات إلى الحديقة في خديها .. و شيعتني ببصرٍ كالحديد , جردني من ورطتي العسكرية .. فأصاب رميها , و غشاني ما غشى .. هل أتاك حديث الغاشية ؟؟ صرتُ أتمارض – ربما لا – حتى يجيء سبت .. لا يجيء بأخوي و أخوك . فأفلت عفاريت ظمأي لتقف مؤدية لأورورا التحيات العسكريات , هناك على منصة العميد . الفجر في بُري أغبش , و النيل نائما مازال , و مازالت وسنى أورورا عندي .. و حليق اللّحية كنت .. و نظيفا و .. أورورا وحدها مشرقة .. و عارية إلا من أدريناليني المشتعل .
أورورا شرطية !!! .. ( ستراجون لا ينتظر .. و أهل كريت صادقون ) .. و انتظرت تسعة عشر يوما في السجن .. عقايا لغمزة .. ( ما كنت قاصدها ) .. يا قاسية يا غجرية .. فُصِلتُ بعدها من شغفٍ بها أجرب .. و علات و بلاوي ليس لها شافٍ إلاها .. أورورا . و غابت ... واعدة بعيادة دمي حين تشاء .. لتكبل بلازماه و صفائحه . منتظرٌ أورورا .. أنا .
يا أمان الخائفين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
كتابتك هذه جعلتنى فى حالة درويش وزهوك مالينى عناق فسّحنى بستان العِشق الطازج فضّـلنى على راحة بال و عَزَمْنِى على دهشة و ذوق،
Quote: و يمين الله , لن تعرف يمينك ما صنعت شمالك في شعر البنت الغجرية , يتخابط كتفاكما في عربة الدرجة الثالتة في قطار الغرب عائدا من نيالا إلى الأبيض , ذات شتاءٍ أمرد الأسنان .. و ليل كموج البحر ..يرخي سدوله غصباً عن اللمبة اليتيمة آخر العربة الكهلة مدلاةٍ فوق الزيرين الفارغين |
عمـــــاد
جازيتك على تماضر وتبْرى من دم العِشِق والخوف وتنَقِّيك المُويَة للوَرَتَابْ وتضاريس الصبَيّة نِصَاب هل ..زكّت للحبيب قُبلة ؟ وهل عرفت يمينـك ما فعل الشباب !!
ورأيــــتــــك ياعـمـــــــــاد
الوليد البِخَالْف القبيلة مِشَـنِّـق هواك وتبارِى القمارى البِتَقْطَع تذاكِر لحفل الخريف وتَرْقُص معاها هلا رسمتها .. أو ناديتها
( أقيفى النّشوفـِك .. واحَفِّظ ملامْحِك عيون المرايا) ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: معتصم الطاهر)
|
عماد قاتلك هو التعمد
مضمون بوست اورورا الغجرية
كان ضاج بكل ماهو جامح وجموح بل وجديد
أم فى مداخلتك يابركة وعلى الشرق السلام 000
كنت عادى ومكرر لنفسك ولغيرك عفوا سيدى انا الذى لن يعود حتى ولو عدت
وانت اعلم بأن الكتابة فعل توثيقى مسؤل وعليه مسؤليات 0000احبر من الحبر
همسة : الديم اسم موقع عبقرية المبدع هى الذى تكسبة التميز وليس جهوية الافراد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
يا عماد يا عماد إنت سامعني ؟
في كتابة الزول أثناء ما بيقرا بيكون بيتخيل في وصف الكاتب لكن بطريقتو الخاصة .. عشان كدا كل زول تذوقو مختلف ,, هنا .. أنا متأكدة إنو الناس دي كلها طلعت بي صورة واحدة وتذوق واحد لأنك ماسك الموضوع بحرفنة عالية ومركبنا بساط الريح !
** أورورا **
عماد .. بتعملا كيف دي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
يا بدر .. عليك الله خلي ( الشوت الضفاري ده ) .. الناس دي بتقول في كلام ( سمح ) عديل ، كان عندك زيو ، قولو ، وكان ما عندك يا خوي ، خليك زينا كده ، أقرأ واستمتع ، وأحمد ربك بعد ما تشبع .. هسي عليك الله في داعي لي مداخلتك دي ؟؟؟
Quote: عماد قاتلك هو التعمد |
التعمد ياتو ، ولي شنو ؟؟ووينو ذاتو تعمد الجن ده .. قلت :
Quote: مضمون بوست اورورا الغجرية كان ضاج بكل ماهو جامح وجموح بل وجديد |
وجيت قلت :
Quote: كنت عادى ومكرر لنفسك ولغيرك |
بالله في تناقض أكتر من كده ؟؟؟ كيف يكون جديد وفي نفس الوقت ( مكرر) ؟؟ أنتو يا جماعة البوليس ده جنّ ؟؟ وبعدين عرفنا كرر نفسو دي ، أها وغيرو دي شنو كمان ، ومنو ؟؟
لأ .. لأ .. دي جديدة (لنج) ما أدونا ليها .. يطرشنا منها (أطرش من الطرش ذاتو ) .. في شنو؟؟Quote: همسة : الديم اسم موقع عبقرية المبدع هى الذى تكسبة التميز وليس جهوية الافراد |
عليكم الله الفاهم حاجة يقول لينا يا بدر ياخ روّق لعبك شوية ، وخت الكورة دي ( واطة ) .. وكان عندك كتابة هنا يا أخوي ، بالله أكتبها ( الصباح ) .... والله قوّمت نفسي ..
دقة سريعة : عماد .. عليك الله ، ركّز على كلام أختنا تيسير .. ودفّق لينا حاجاتك كلها هنا .. وآآآآآخ أنا من ( أورورايتي ) ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
صلاح عبدالله .. سلام يا ابن أمي ..
طيب .. و أنت أدري بها , و بي .. و بالزمان الذي أنبت ضوعها ... من دخل مناخات أورورا فهو آمن , و من أراد أن تثكله ألحاظ البنت الحمى .. فليلاقيني يوم لا ظل إلا فيؤها . المغسة يا صلاح .. المغسة . أورورا مغسة تفور البطن .. كنتَ أنت ولدٌ حته يوم أن شمينا ريحة أباطنا , و ابتدعنا غزو شارع 15 بالعمارات , طوال كنا كمن نسابق غدد نمونا .. لوثت عقولنا القراءات المبكرة و الممارسات الـ ................. الأشد إبكارا و .. شهوانية . تلك البقالة في ركن ركين من الشارع , يرتادها القبطة و رجال متمرين في سيارات ثلجية نظيفة , و نساء زرافات لركوب الجن . و شكشاكة تبلل الليل فتلتمع الأشياء , و يفتح الدم شهواته للدعاش . نرتكن هناك .. تماما تحت لافتة باللغة الإنقليزية متعامدة بركن البقالة تلك .. في مساءات نرفل فيها بالشارلستون و التريفيرا .. وسيمون كما نشاء .. و مراهقون كما يشاء الزمان . تزكمك بأدب الروائح خارجة من فتحة الباب الزجاجي للبقالة المقدسة : فسيخ و جبنة مضفورة و مِشْ و مارتدلا و .. رائحة باردة عطنة حين يدخل الداخلون إلى بقالتنا تلك و يخرج منها الخارجون محملين باكياسٍ مدردمةٍ و أخرى طويلة .. ألوان لفائف و أوراق مغلفة بعناية . هذا فتح لنا كان .. أن تُخرج البقالات محناً ما رأيناها في دكان عبدالله علي , و لا عمك مامون ولا شاشوق .. نذهب إلى الدكان كنا فيزجرنا أعمامنا أصحابها و يدوك درس في الأخلاق قبل أن يدوك ما جئت من أجله في قرطاس أو كورية أو صحن . دكاكين تشبهنا .. قاتمة و بسيطة و حميمة . ما علينا .. خرجتُ من جلدي يا بن امي يوم ان توقفت الفولكسواجن الصفراء القعونجة تماما تحت ضوء اللافتة تلك و نحن نتحلقها .. ثم .. خرجت أورورا .. خرجت معها شهقة جماعية .. البنية المرمر يا صاحبي , البنية البانة مبرومة الحشا .. شيىء يشبه الزمة في الصدر , يلزمك النحنحة و السعال حتى تستقبل حنجرتك و خياشيمك هواء يأتي من تالاها .. البنت الغجرية . الليل يا بن أمي باهي الحضور زمانئذٍ , و أنا مفتوح المسام لتلقي الغرز في خاصرة القلب . مرت بنا أورورا , الوجه ( مصحف يقسم عليه الجياع ) .. و جيدٌ مخروطٌ كأعمدة رومانية فوق عرش القيصر .. و أعضاء تنبعث فجأة ثم تضمر .. ثم تتكور ثم تغيب وسط ثنايا و محن و ..... عيناي مرصدا فلك ( من قال أن ناسا هيئة أمريكية لمراقبة الفضاء ؟؟ ) مسام الروح تلسكوبات تتبعان خطوط الطول و العرض في جسد كونها الغمامي , يا رب .. ما صنعتَ من لون كما رأيت اللون عليها .. منذها يا صديقي و أنا أبحث في بليتات اللون عنه .. أخلط ما أخلط .. و أجرب ألوانا ما حاولها مونيه ولا ديقا بحثا عنه , لون حقها براها .. أورورا , لون ما أخرجته مصانع ويندسور أند نيوتن بعد , لا قواش ولا أكريلك ولا مائيات ولا زيت ولا أحبار ولا يحزنون , هو فقط خلق لها .. اورورا . قدل الحمام خطوها الموقع فوق الرصيف الطيب .. كع .. كع .. كع .. كع , و نحن ينبض فينا ما ينبض , شيالين خلف الكعات , حلاقيمنا النبض و أكفنا : الحي قيوم .. حي قيوم .. حي قيوم .. الحي قيوم . و الله يا صاحبي كنت أثمل من عمك يني صاحبة السكرة الشهيرة , و بهبالة مراهقة – أفتقد جرأتها الآن – همست لها و هي تعبرني كالنجمة أم ضنب : شديدة إنتي ياخ .. إنعل أبو عيونك الكبار ديل . يا صلاح .. جدعت البنية عينها في عيني , دفرتني عينها ورا , تعثرتُ فـ .... ضحكت أورورا .. ضحكت لي يا ابن أمي .. فدخلت طبلة أذني ترانيم الأقداس في كنيسة الشهيدين , و دخلها العشب و الندى .. دخلها ضحك أورورا كهدوم العيد و قبلة أمي الزلال .. ضحكة أصغر من أن تسمع : هيهيهييأأ . قتلتني هذه الـ ( هيهييأأ ) الأخيرة , حرفان توجاني بالأمارة .. أويصنع حرف صوتي فارقا في التاريخ أكبر مما صنعه خطأ كولومبوس حين أكتشف الصعلوكة أمريكا ؟؟ الهيهييأأة أطلقتها أورورا فعلت ذاك .. ( مكي شبيكة زور التاريخ .. !!!! ) .. ريحتها يا صلاح عابرتني كالمقالدة , من للمسك يا ضوع البنية , خدرٌ ولا ألذ يلحقك أمات طه .. كائن ما تصنع لتفادي جرعةً كاملة الدسم من شحنة عصب يرزم .. و دم مشدود .. و حلقوم سدَّ معدنه المنتصب الروح من الهرولة خلف سفن البخور و العطر الغامض و .. البهارات الطيارة . دخلت أورورا البقالة , فاستقر الرأس على الكتفين مني .. و عادت المرئيات إلى حالها . دخل خلفها كائن كهل أبيض الشعر , بمبي اللون .. قصير كما الفأر و بأنف حاد و طويل و .. كسكتة خواجات , وخرج بعدها سريعا .. و انطلق بالفولوكسواجن الصفراء القعونجة . قلت : فرجك يا رب , أورورا تخرج .. أخطفها و ... جري . : سرقت المرايه ليه . : أنا ؟؟ .. أنا ما سرقت حاجة . : سرقت مراية الفولوكسواجن بتاعت الراجل ده .. هو شافك و إنت بتقلعها , مراية الجنب اليمين دي . : و الله العطيم ما أنا ياخ .. : تعال معاي .. قول كلامك ده في القسم . الكائن الغجري الإغريقي الفأر , لم تعجبه قلة أدبي ,, و كثيرا لم يعجبه إسباغها الضحكة تلك علي , الكائن القصير اللئيم أبوها , دفعت أربع و عشرون ساعة في الحراسة ثمنا لضحكة .. و مهرا لحرية نتح دمي . كانت تقف تحت ضوء اللفتة الإنقليزية .. بللت الشكشاكة شعرها و غلالة بمبية التصقت بسهولها و جبالها و وهادها , حزمة من جمال راهبة أسطورة .. و غنج قرون الأنثى في الأرض . خيل لي أنها حركت جانب فمها الخاتم شفقةً , حين كرفسني الشرطي داخل المقعد الخلفي للفولوكسواجن . تلاشت الرؤى من جديد . هطلت السماء كما الغاضبة .. و الطريق إلى نقطة شرطة العمارات بحر . و أنا أتمزمز ضحكة أورورا .. و أبرطم : كل كلمة من شفايفك أحلى غنوة و كل نسمة من ديارك فيها سلوى و كل نظره يا حبيبي عندي حلوة و الشرطي يزح مني .. توجسا . و يهمهم : أما عجايب .. بسم الله الرحمن الرحيم .
و مضت أورورا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Adil Osman)
|
Quote: قلب ود الديم الذى كان يخفى انتصابات القلب باطلس الجغرافيا!
|
عادل .. يا مجنون .. كنت أنت من سيخفي نفسه و يخسف بها الأرض بجنك ده لو جدعتك بعينها .. بنت الذين .. كنت ستقول الروب ..
عادل ..
انا أتهموني بسرقة مراية سرقت إنت الفولوكسواجن كلها .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخواجه الفار الشين أبوها .. ما يكون جواها !!!! أمرقو بره .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Adil Osman)
|
يا سلام عليك يا عماد ! هذه السيره تفتنني ؛ الغجر والقبارصة والكريتليه والأغاريق ؛ اليوم قلت لسلمى أنني أشعر أن هذا هو العالم والباقي إنتشار ساكت ( والله أعلم طبعاً ) .
أورورا .. أورورا ، سأعايشها كثيراً ، وربما أحلم بها .. هذه البنت آسره وساحرة ، وكمان كتابتك يا عماد عجيبة بالله واحد ..
شكلنا عايزين لينا " قعدة " مع بعض ونحكي ..
أنا مستمتع جد .
لقد هيجت شجوني وأثرت نعراتي القبلية
... طلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: طلال عفيفي)
|
أستاذ عماد.. لم أكن اود المداخلة.. فقط أقرأ وأستمتع بأنانية... لكن بلغت بي المتعة حد ال (أضف رد)... تخيل لمن يجتمع زي و رقص وانفلات الغجر في فيديو كليب واحد مع جينيفر لوبيز! بفتش الصورة و أرفعا ليك..
تماضر..
Quote: نحن نسوان ما بنشكر النسوان... |
مـــــالنامـــا بنشكـــر؟؟ إن الله جميل يحب الجمال!! .. وقصة حبي ابتدت!! حأتعبك معاي تاني!!!
طلال.. عارفة الجابك هنا "الدهباية"!!
محبتي للجميع
سلمى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
أمسينا .. والملك لله ..
تيسير إزيك .. سامعك أنا .. سامعاني .. ؟؟
طيب .. مرات كتيرة الحاجات بتمرق براها .. كيف بتمرق !!! , ما تسأليني .. و يا تيسير , البت أورورا مصيبة .. هي ما بنية واحدة أورورا .. ولا زول موجود بملامحه لحم و دم . ناس كتيرين أورورا .. ناس تلقاهم يقومو يولعوك , كده سبه بلا سبب , تلقاك جوك سطع و اتمليت بكل كل شي , كأنك مخزن كبير جدا لبدايع الله و جميل صناعته , و إنك براك الشايل عناصر العافية و الجمال الفي الكائن التعيس ده الإسمو بني آدم . أورورا دي زي الطفرة في ناموس الكون , و الطفرة بتعني الخلل . يا إما خلل يطلع إيجاب , ولا كمان غتس حجرك و مرق ليك بلوى . الدي – إن – أيه بتاع الكون ده غريب يا تيسير , تكابسك الحاجات بخيرها و شرها و إنت زي الإسفنجة , ما عندك فرقه غير تمتص و تمتص و تمتص لغاية تصل درجة التشبع , و بعدين تلقاها مرقت منك .. و الله معاك لو كنت كيشه و طلع كل الإمتصيتو داك هوا .. فراغ كبير جدا , كمية حاجات دخلتك و ما لاقت شي جواك يستجيب ليها و يخصبها .. الوجود ده يا صديقتي لايوووق , و يسل روحك مرات لمن تلقاك بقيت حاجة كده مسطحة و جوفا و بايخه , كل شي ما عندو طعم ولا إنت قادر تحس تجاه أي شي بأي شي . زول دلمه كده و روبوت ما مزيت كمان و تايواني , أها لمن الشغلة تحصل المرحلة ديك و روحك تبقى مكوجنه و شتره , يجيك نشفان و يباس , تلاقي نفسك داير تتبل .. محتاج تكورك ولا تكسر ليك نصيبة زمان ولا ... المهم , زمان كان عندنا زول في الديم .. قالوا مجنون , و يسألني الله هو أعقل من العقل .. لكن بيقوم مع الدميرة , شفتي الحكاية دي كيف ؟؟ .. النيل يفيض بيجاي .. و الزول يربطوه بيجاي , يرتاح النيل .. يقوم هو يرجع زي ما كان .. شفتي الخالق ده جميل كيف ؟؟ كل شي مربوط ببعض في تجانس مذهل . الوجود كله إيقاعو واحد . نحنا و السما و الواطه و النيل و المشاعر و الحواس و خلق الله كلها ماشه على رزم منسق و نفس واحد .. تخرب بيجاي , تظبط بيجاي .. و كله حكمة ربك قايم على علاقات التضاد .. مافي شي هارموني في الشغلة دي , تضاد موزون و محسوب بميزان دقيق .. الكفه دي فرح , توزنها كفة حزن , الكفه دي ليل .. توزنها كفة نهار , كفة قلق .. يوزنها أمان , كفة سجم رماد .. يوزنها ما بعرف شنو .. و يللا .. ماشه الحكاية بمزاج إلهي بديع . الظاهر أورورا دي بتجي موسمية .. كلما ييبس جواك , يقوم يتحايل عليك دمك العطشان وريقو يابس , وينتخب زولة فيها البلل ده , الوزنه دي , مخلوق رطب و تريان و مندي .. مخلوق طفرة , زول براهو كده , حق رقبتو و بس . ولأنك إنت الكفه الشينه , فبتكون داير كفة سمحة تعمل البلانص ده , و يللا .. تلقاك فرهدت و حاجاتك خدرت , الزولة دي بتكون زي كبسولة مضغوطة و مكثفة شديد , محملة بأحلامك المبيته و مواصفات جنك السرية و إحباطاتك الداير توهم نفسك إنها ممكن تتحول انتصارات بعد ده .. الحاجات عندك تتلخبط بين واقع و حلم و خيال و تمني و بشارات و بكرة و أمبارح .. الخلطة السرية دي هي البتكون محتاجة ليها روحك عشان تطلع ليها برعم برعمين يفرحوك , و تتفشخر بيهم : و الله لسه ممكن أزهر .. و لسه المرايه جواي قادرة ترسم الصور فيها و تلونها و تعكسها ..و لسه لعبة الشوف الجواني قادره إنها تنجز الشوط لنهايتو .. نهايتو وين ؟؟؟ ما بعرف , ولا داير أعرف .
يا زولة إنتي مالك هسه ؟؟؟
كتر خيرك على الكلام السمح
تيسير يا مجنونة .. يمسيك بالخير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Yassir Hamid)
|
اللللللله .. عم عبدالرحيم ..
سلام ليك يا ياسر .. ما مندهش أنا إنو طلع عم عدالرحيم فرح - الله يرحمو - قريبك .. العرق دساس .. فيكم نفس الحاجة ديك الكانت بتخلي عم عبدالرحيم يطلع فوق المسرح في حفلات الحجر .. و يقلع المكرفون من ( عبد العاطي ) .. تتذكر عبد العاطي يا ياسر ؟؟ .. المهم . يقلع منه المكرفون و يكورك فيهو : أعطنا مما أعطاك الله يا عبد العاطي .. طرب للنهاية .. وروح ولا أجمل من كده .. و حب للدنيا دي و للناس ..
و ح أفضل أقطع الشارع .. يا غِرِقْ .. يا جيت حازمها
أشكر حضورك السمح هنا .. و ضوق معاي الفاكهة المحرمة دي .. أورورا ..
| |
|
|
|
|
|
|
رد (Re: Emad Abdulla)
|
بعد ما قلتا خلاص من الغرام توبا
جاى يا عماد تصقعنا بكهرباء اورورا الدهب ايضا موصل جيد للكهرباء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: و أورورا أم جدايل تصفع فحولة الليل برجة لدنة تنتظم قدها الممشوق كلما مرت علينا .. و علينا السلام إن لم ترتعش المواجد حين تفعل .. فترتفع الكواريك : هوي يا ليلى هوووووي . فندق الشرق تلثمه المساءات خفيفا .. و باخوس يسكنه و الإلياذات و الأوديسات و عمك ستاورو , و كاثرينا و خيول بيزنطة و حدائق تخاصر فيها العشاق تحت أقدام الكوليزيوم , و أمتزج النحر بالنحر كأناشيد الجيوش المغربية .. و .. هوي يا ليلى هوووووووووووووووووووووي . ثم .. عندما تمر علي القوم في الأتيني , لا تلق لهم بالسلام .. إقلق فقط أن لا تجد موطأ لقدمك وسط مزدردي السندوتشات و ماسحي الأحذية . و بهارج الضوء في الواجهات الزجاجية في شارع الجمهورية . واترك الخطو يأخذك من نشوة حتى إصطفاء الترايز يتحلقها قوم ذوي نظارات سميكة , يرطنون و يجادلون و يتبرعم من بينهم صوت أخانا ( هـ ) : عاهدتني إنك تكون مخلص في بعدي وحلفت يا ناسي تصون عهدك و عهدي أواه يا ...
تلك الخرطوم ابنة ليل و هوى .. و لعوب تكشف عن ساقها و تجرك من لعابك إلى حيث سوأة المساء . مساء الخير يا خرطوم .. مساء الهوى يا حبيبتي
و .. الفتنة نائمة .
|
عماد
لمن اشكيك في هذا الصباح
والخرطوم تنشر لؤمها الابدي عي حبال الروح
التي انقطعت انفاسها علي نقر اصابعك
غايتوا
الله في
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: Alia awadelkareem)
|
Quote: لمن اشكيك في هذا الصباح |
عليا .. قال المغني : : يا حبي الرقيق الجاير علي أنا أشكيك لمين يا الما حاسي بي
الشكية يا عليا لأب أيداً قوية
كنت في خميس مشيط في السعودية .. سكن عمال , و أنا و عدد من الناس الممكونة يالسودان .. طشينا بالليل و نحن في أوضنا . عقد الجلاد لعلعوا في المسجل رايعة القدال :
يا دياري الوين أني تور عفين الشين أني ما إضينة و زين أني
كل زول قبل على الحيطة الجنبو .. قبلنا على الحيط .. و كضمنا , صنة طويييييييييلة .. إتجوعلنا و عملنا رجال .. اتعشينا زي المجبورين .. ورقدنا . لقيت كتاب لشيخي محمد المهدي المجذوب .. كنت كايس لي سبب أجيب بيهو الخرطوم و أتوسدها و أنوم ( يمكن شوية أمان يجيني ) لقيت المجدوب كاتب في نهاية قصيدة للخرطوم :
حبيبتي .. صبحك الهوى بصبحه الجميل .
للصباح يا عليا و أنا أتنخج ..
صباح الخرطوم عليك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
طلال عفيفي سلام يا زول يا فلتة ..
و حزنك بيوجع .. لكن ما بطال شوية حزن مرة مرة كدة , و حبة وجع يصحصح الزول .. بعدين شنو حكاية أزمة منتصف العمر دي ؟؟ .. هو التلاتين بقت منتصف يا طلال ؟؟ .. كده أنا بكون مارقها في أم طرقا عراض هسه .
عارف يا طلال .. البني آدم ده كائن جميل و طماع .. و مرات غبي , أنا لما بقى عمري تلاتين حسيت باحساسك ده .. عدمية كده و هم ما ليهو أول ولا آخر .. وندم , ندم بتاع شنو ؟؟ ما عارف .. هل هو ندم على العملتو !! وللا ندم على الماعملتو و حاسي إنه زمن عملو راح !! وللا ندم على اللسه عندك نيه تعملو و خايف ما يكون في بقية في العمر!!! لخبطة يا صاحبي ما عندها أي طايووق . معادلة غريبة جدا .. عمار صاحبي قال لي دي إسمها ( النفس اللوامة !!! ) عجبني التعبير , و اتذكرت قريبك زوربا . كان سايب نفسو لآخر جنها الربنا ختاهو فيها , و برضو زول قريب من الله زي زوربا ده أنا ما شفت , زول متعادل مع وجوده و نفسه ومع خالقه , و بيحب رفاقه موجودات الوجود كلها .. جماد و أحياء و جن و ملايكة , أي شي عنده بيهو علاقة ودودة و موزونة بميزان : ( نحنا و إنتو يا أخواني في الوجود طلعنا من بين أنامل قدرة جبارة و مطلقة .. إذن نحن أشقاء بالميلاد ) . عنده شغف بالوجود و استمتاع بيهو حد ( فبصرك اليوم حديد ) .. حديد من الحدة , بصر حديد بيشوف شوف تاني .. بمقاييس تانية و معيار مختلف للوجود .. يمكن فيهو المحاذاة ديك بتاعت أمل دنقل : ( حاذيت خطو الله .. لا أمامه ولا خلفه ) و أنا متأكد إنه كان عنده حكاية النفس اللوامة دي ( على كل شي نوى يعملو و لسه ما عملو و مستعجل يعملو ) .. استغفر الله من حقك يا طلال .
طيب .. أورورتكم دي بتوجع الروح .. كيف ناسكم ديل بيوجعو الروح ؟؟ الواحد يكون عندو وجع روح .. حاجه كويسه . مرض جديد .. يستاهل التجربة .
في الثانوي كان عندي رمد , حسين مرسيدس صاحبي مزهجاهو عيوني الحمر ووسخانات , قال لي : إشتري فرشة عيون , أصحي الصباح سوك أسنانك و عيونك . يا طلال .. أصحى الصباح .. سوك روحك . من كل عوالق و عواليق صدمت روحك كع .. وعينك كع .. و شعورك كعين . عارف .. كويس إنه الحاجات الكعبه و الأحاسيس الأكعب دي موجودة .. لو هي ماكانت في , الواحد ما كان ح يكون عندو مقياس للحاجات الحلوة . تقيس كيف و الميزان فيهو كفة واحدة ؟؟
طيب خلاص .. زهجتك , عارف . لمن تمرق من آلام وجع الروح ( و إن شا الله ماتطلع منها قريب .. عشان ما تبقى زول عادي .. ما ناقصين غلب نحنا , الدنيا مليانة بالعادية ) لما تتحل بالسلامة من المخاض ده .. ح نقعد نتونس .. في الخرطوم يمكن , تحت لبخاية شطورها مدلدلات قدام النيل القديم . مرة تماضر قالت دليب في شارع النيل !! .. شفت زوربا النسخة النسائية ؟؟ يا ها تماضر . عارف .. نسيت أقول ليك , أنا في منتصف الأربعين , و إحساسي بالدم فاير فيني أحسن من أي و قت تاني كان . و فاتح ضراعاتي للآخر لأي شي و كل شي .
قال أزمة منتصف العمر قال !!!! محبط إنت ياخ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: شادية عبد المنعم)
|
عماد الله ما ليك ؟؟ المراية في محلها !1 كيف تكون سرقتها ؟؟ كان مغالطني ارجع لي صورة القعونجة بتاعةأرورة الجابها ليك عادل سوف الباب بتاع السواق فيه مراية ولا ،لا؟؟ شوفتها !! وطيب ,, لكن بالغت في الريحة بتاعة الدكان !! رجعتني لي الكلونيا بتاعة المدرسين الصباح وريحة الأشياء في دكان اليماني وريحة مكتب الناظر وريحةارورا لمن نمشي نشتري المارتديلا من نمرة2 ولا جروبي ذكرتني لمن العطر تمسحو في رقبتك هسي اقعدللجمعة الفاتت ذكرتني عطر البرفانات البستعملوها الأرمن، والخواجات في مدني لمن ادخلو السينما واتوهطو على اللوج السينما رغم انها اسمنت بتيقى من الريحة حديقة ذكرتني تلك الرائحة ياشفت اها تابع الحصل شنو؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
عماد عبدالله..رفيق الغفلة والانتباه
دعنى امارس الوشاية بك لغيمة.. على ذكر المطر.. حروفك انبتت فيّ الأجنحة .. ارتفعت ، في ماظهر لأحلامي أن لا سقف للحلم .. اقتربت من غيمة .. لا أذكر أنني سألتها عن اسمها .. ما أذكره جيداً أنني طعنتها بحد سؤال : " متى يكون السقوط للأسفل مجد ياغيمة " أجابت : " حين يكون في الأسفل .. قلوبٌ تنتظر ، لتتلقّف "
ماذا أفعل يامجنون.. شكيتك على الله.. والاشياء تتسرب من بين ايدينا..والعمر يمضى فى المنافى والخرطوم اصبحت بلا بريق ولا ذاكرة سأخبرك .. كيف أنه ذات وداع .. اكتشفت : أن الصمت .. حديث ذاكرة.
كلّي أتكوم ( شكراً ) .. وأقذفني ناحية قلبك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: bushra suleiman)
|
Quote: " حين يكون في الأسفل .. قلوبٌ تنتظر ، لتتلقّف " |
وهي هناك يا بشرى .. القلوب التي تنتظر .. ما حكاية الإنتظار هذه ..؟؟ غودو مازال يأكله انتظاره , و نعلكه له من بعده نحن كأخلص ما يكون الحواريون . حسنا .. ربما غيمتنا النضامة هذي كليلة البصر .. مثلنا . ربما هي بعيدة في أعاليها تلك .. تتقلص في حدقها المرئيات فلا تتبين قلوبنا . غيمة من زرقة و بهاء و زهو التحليق , كيف لها باستجلاء سفلية من شاكلتنا ؟؟ عناصر الماء الإلهي يا صاحبي تترفع عن فعل الدونية ينبهها لعناصر التراب . هي فقط تكون منا حين تصطك بنا هطولا . هاطلات الغيم لنا .. تتحد بنا , فنورق و نزهر .. و نغني : هام ذاك النهر يستلهم حسنا فإذا عبر بلادي ماتمنى طرب النيل لديها .. فتثنى . غيم لنيلنا يمنح الخصب و الحب و النيات الطيبات و .. شمس تنعكس على صفحة روقانه في الغد .
ما لنا بغيم شيمته العلا يا صاحبي ؟؟؟
بشرى إزيك ياخ .. يا رفيق الفتوحات الكبيرة .. و الإنكسارات التي تعجب .. أعرف , أوجعتك المسافة – زمانا .. وفي المكان – و إتغلغلت يا منعول . طيب , عن أي خرطوم نتحدث هنا ؟؟ .. تلك التي عشقتنا معا ؟؟ .. أم أخرى عجوز متجوهلة و مكرمشة و مترهلة و مكتنزة بالمساحيق ؟ خرطومنا – أنت و أنا – صبية كانت , أودعها خالقها خيرها و الشر . أغوتنا و .. لاوتنا . مفاتنها و عوراتها و تفحشها و حياؤها , و إسبالها للعين حين نغمزها .. فتحمر خداها المسائية .
من لي بوطن يا بشرى ؟ أفتقد كتاباتك .. كثيرا أفتقدها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
يا عمدة قت لي البت قفلتك مرتين 19 يوم بسبب الغمزة التي كنت { زي الماقاصدها } و { ماكنت قاصدها } ويوم بسبب المرايا حسب حيلة الفار أبوها وبسبب الضحكة التي أودت بماتبقى من وعيك
ونسيت كمين عام وأعوام وأنت مقفول تنتظر امانها أمان الخائفين اللائذين بالصبوات والجمال الغجري المبين
يا عمدة شدتني غجريتك وشدتني أكثر كتابتك الطاعمة الراقية الصادرة من وسامة قلبك الشاعر وروح الفنان المخالطة جسدك وجنك الجميل
وعاجبني أكثر وأكثر سيرة الخرطوم خرطومنا المعجونة من ليل وطرب وصعاليك وشغب وزنوج وعرب ونوبة وحلب
حينما كانت خرتوم متمرة ونضيفة وأولادها يعرفون بعضهم البعض ويلتقون في الصباح في الخرطوم جنوب والإتحاد والأهلية الخرطوم والخرطوم القديمة ولخرطوم الجديدة
وفي العصر تضمهم الميادين العامرة بالنشاط والمحبة في ميدان الرعد والإتحاد والساحة الشعبية والليق والعلمين وبري والسهم
في أول المساء في الحدائق جنينة عبود وحديقة القرشي وشاطيء النيل
وفي الرحلات عند بحر البلدية وغابة السنط والجبل والجريف وضهر التمساح
وآخر الليل {هوي يا ليلى هووووي }
{وأدر الكاس على العشاق صفوآ ومدامة يا حبيب القلب والروح ويا روح الندامى } ويا أسامة
{ويا صلاح أه يا صلاح قتلوا منا بطل }
اصوات الحياة ومعانيها تصعد من الفلامنجو ومرحبا والأتيني وكوباكوبانا من الريفيرا من فندق الأرز والليدو ونادي القطاع التيجاري ونادي سودانير ودار الشرطة عندما كانت عند صينية الحركة
الخرطوم التي كانت قبل موجة الهجرة اليها من اصقاع البلاد المترامية
حينما كان التاكسي فيها بالمواعيد وكابينات التلفون على نواصي الشوارع ودليل التلفونات يوزع مجانآ في أكشاك بيع الصحف
الخرطوم كانت ياعمدة فدعنا نوثق لها هنا ونحكي
ونغني
{ أنا كل مادنى طيفها الحلو وانثنى عادني الوجد والضنى }
و عثمان حسين بعض من تاريخ الخرطوم وتاريخ الغناء المجيد في البلاد وصنوه حسن عطية واحمد المصطفى ووردي عندما إلتحق بها منذ البواكير وصار أحد رموز المدينة الغالية
الخواجة الفار إتهمك بالمرايا فتذكرت متهم اخر
{ السمحة يا رطب الجناين إتهموني بيك وقالو خاين قصوا دربي لقوهو باين انا ما سرقت انا جيت أعاين }
أنت جيت تعاين ياعمدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: أبو ساندرا)
|
سلامات وعوافي انه يكتب بغصن من (ثمار) الجنة .. جنة الكتابة الحريفة طبعا .. هذا الزول الفقري عماد ...
Quote: غجر ما سمح لهم بارتياد البيوت على حافة الصحراء إلا حين تعددت سحنات الأزقة و الطرقات المتربة و صمت ( السلام عليكم ) يتبادلها العابرين عن معرفة رحم أو جيرة و عرق أو جبرة خاطر , سكون الخرابات ارتفع عند البيوت على حافة النخيل القديم . الفلاليح تناسلوا هناك و النقادة و النور .. تماما عند قدمي النيل , و زحموا النخيل بالطرق على آنية ضخمة عظيمة .. و الهمهات و النداءات مجرورة نهايات حروفها .. وماذا بعد . أمي و نسوان الحلة يتعففن علاقة بهن .. و بعد فثمة ما يرفعهن منزلة .. الغموض . أورورا .. ليس كمثلها أنثى , نلحقها و أطراف جلاليبنا تحت أسناننا في محاولة للحاق بدراجتها الحمراء, صبية من مدن الجالوص نساكن في بيوتنا الجداد و الحمام و الغنم , ثم ننام في حيشان واسعات وطيئة و آمنة .. جوزين جوزين ننام في العناقريب دائبة الكرّاب , و بعد .. نحلم بجينا لولو بريجيدا و اليزابيث تايلر و .. أورورا , لا نهرع - استحياءا - للإغتسال منها إلا عندما تكورك طيارة الصباح في المطار الذي على مرمى حلم . |
بالله هلا اخرجتموني من هذه التخوم الاليفة .. انعل زيتك ياعمدة ياخي .. احبك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: ودرملية)
|
عبدالرحيم ..
كلانا يوجعه ذاك .. أعرفك .. بكاي ذاك الشيء الذي يمسك بزمارة رقبتك .. شيء لذيذ كما الخدر .. يكلب صوف جسدك .. و يرفعك مصاف إله سعيد و مكتفٍ بسعادته .
لا أعرف .. لكنه يلاقيني دائما عندها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: إيمان أحمد)
|
إيمان ..
مبروك غيرتي تلك الصورة في البروفايل .. أتعبتني تلك الصورة , و مزعجة أحيانا كانت .
المهم .. تقولين أميزين ؟؟ أشكرك .. فأورورا كذلك . ولو لا أن خنقتني البنية ما كنت فكيتها فيكم . و ليس شيرينق هو - كا تظنين - بقدر ما هي أنانية كنت أفتك منها .. أحاول التنفس . تطبيقا للمبدأ السايكيولوجي : ( أمرقها منك , بتتنفس بعد داك ) مرقت .. أظن .
أشكر حضورك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
ايمان أحمد هنا فيامرحى الضوء يجذب الفراشات والكتابة الطاعمة والنص المكرب يجذب الذواقين والمبدعين والحردانين
يا عماد أكيد ما حا يفوتك أن ترحب بمقدمها الميمون كما يجب
المنبر العام الذي ضوءته أوروراك النورية نأمل أن يستشري فيه النور ويسطع من جديد وتأتي الفراشات
و بمناسبة الضوء والنور تأمل هذه ياعمدة
{ ويكشح شعاعو علينا راح إرتحنا يوم شفناهو والليل إستراح }
شفت الزول ده حول الضوء إلى سائل كيف و كشحو !
وتأمل هذه : { في بسماتك دفقة نور أضأت حولي ليالي عذابي }
شفت ، برضو حول النور إلى سائل و دفقو !؟
يا سلااه أمسك { أكوك } ده مني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
فتاح يا عليم .. أمسينا بالله ..
من قال أن الغجر شعوبٌ بيضاء , فقط ؟؟ .. تأريخٌ أبيض نسبهُم لذاكرةٍ أكثر بياضاً .. و استعلائية .
تحت تلك الشجرة .. في ذاك الحيز من الأرض المنحدرة بحدةٍ تجاه باحة البلدة , ليس من شيءٍ أبيض هنا إلا الرائحة الإنسانية .. قومٌ سودٌ يغزلون الحياة بتؤدةٍ .. و صبرُ آلهة . الشجرة الطيبة المباركة هناك .. تلك الشجرة البلد , لا تتبينها شجرةٌ هي أم حِلة !!! , آهلةٌ بالظل دون رقراق .. الكون تحتها ليس كحيوات آنسات ( مونيه ) في نزهاتهن الباريسية المترفة .. و بقع الضوء تخرِقُ فساتينهن و المظلات الملونة . شجرة تقف بعيدا عن رفقتها النباتية , من ظلها المستدير الضخم تخرج الألوان و الروائح و الأصوات .. هينةٌ و وديعةٌ و .. عامرةٌ بالحياة , أصواتٌ تتقاذف صدواتها الجبال المحيطة فتتناسل حين ترتد .. و تتكاثر , حتي الأصوات في هذا الفردوس تغدو كائنات حية تتوالد . تلك الشجرة .. في مدخل البلد الجنوبي , مستديرةٌ تماما و عملاقة الساق .. كثيفة الخضرة , تستدق خلقتها إلى الأعلى متخذة هيئة طبقٍ فضائيً عظيم .. خرج توًا من إحدى شطحات ستيفن سبيلبرج . أقول .. ربما جدهم ( كين ) .. هؤلاء الغجر , ساح في الأرض كيفما اللون هداه , فأقعى ببغلةٍ و عربة كارو مدلاة الأجراس في الدغل الأفريقي هنا , العربة ولدت الجبال الصغيرة الصلبة , ملساء و أنيسة و معشبة كخيالات الأطفال .. تشبه أهل ( رشاد ) . رشاد .. حبة عين الجبل . وتلك الشجرة الطبق الفضائي .. معلقة فوق ظلها , تحتها خلق الله يفعلون الحياة .. باعة موية و نساء يعتمرن طواقي كاوبويات .. ترزية و صرماطية و رعاة , ميكانيكية و ستات شاي و جزارون .. كاتب بطاولةٍ معاقةٍ بثلاثة أرجل , و رجال دينٍ زائغي الأعين .. و نسوة فاجرات القهقهة , متسولون و بائعي بفرة و نعامات صلعاء .. و فكي . رجال في زي الجند و آخرون أفندية .. أبقارٌ و دلاءٍ فخارية و بغالٍ .. و ماءٌ مدلوق و .. حشرات أليفة ... دنيا تمور كطاحونة . وهي هناك .. أورورا .. يسكن كل شيء فجأةً حين عليها تستقر عيناك .. صنةٌ في الكون كمن يرقب قدسية الإله وهو يرسم . من قال أن الغجر بيض ؟؟ ( أثينقانوي ) و عرافاتها و السحرة الأماجد و الرحيل الممض في فلوات التاريخ , كل ذاك الضجيج المهرجان تركوه هنا , كبسولةٌ من الفتنة محاطة بحبات قرعٍ مختلف الأحجام , و النقش اللون يحيط بأورورا كحرس إمبراطوري . كل شيءٍ لونْ . بخسٌ ملونةٌ و برم و قرع و دلاقين و ........ زخارف و سكسك و حُلىً و .. حاجبان أقرنان و مشاطٍ دقيق و بشرة .. يا حقول القمح و الحنطة و مناجم بني شنقول .
: بتبيعي شنو يا بنية ؟؟ : ده ما ياهو روب .. ( و تفر ساطع عاج فمها .. فيفر القلب فرة ..) . : بس ؟؟ : آآآي .. ما ياهو ده روب , هاي .. تاني شنو كمان نبيأو ؟؟؟ لزمنا الجابرة عند قدميها و حبات القرع تحيطنا , قرعٌ ينزّ دهنه من الروب الدسم داخله .. و تنزّ مِنّا الروح . : أدينا كدي .. أدتنا البنية , العبّار .. ورا أخوه العبّار , .. دارت الأرض . و البنية المُعجّنة الغتيتة تتضاير من أسلاك أعيننا الشائكات .. و هي تلِم أسمال أثوابها بين فخذيها , و نحن نلم بقية وقارٍ و .. أنفاس . أربعتنا , ملقاة ألواننا و البوردات .. إلى الجحيم بالرسم . أربعتنا جئناك يا رشاد نرسم .. بحثا عن ألوان الله النواصع , تلك التي من التيوب إلى البورد , ألوان أخفت المدن العاهرات نصاعتها الطازجة .. معها أدخلت يد الخالق في قفاز السأم الأبدي .. إلا أورورا الغجرية . : البتاع دي بيسكر .. هوووي . سكرنا روب .. متخمر و يُبزبز . و أورورا تنفتح شهيتها للكلام , و شهية الكون تنتصب . : أنِي أمبررو .. داك مراحنا يا هو , ما تشيف ؟؟ أورورا من الأمبررو .. القرعان .. دان فوديو مايزال في الصحراء ترتيلا . الأمبررو ... غجر أفريقيا و كاتمي أسرار أتلانتيس القابعة في القاع الأطلسي المهيب .. تبعث القارة المائية جنها و الشياطين و السحر و الطلاسم لعتامير أفريقيا و سافناها , و لعناتها لمثلث برمودا . أورورا .. ربما جدها ( كين ) .. غرز في حشا أرض الماساي المقدسة هذه الصبية الرمح .. أورورا . أوسشفيتز ما أقامها هتلر .. أوسشفيتز محرقة لأربعتنا هنا , أقامتها أوروا ولم تقعدها .
حجة فاطنة , تذكرتها . ماشطة أمي و نساء الحي .. إمرأة من القرعان الأمبررو .. هذا اللون يا طارق بن زياد .. هذا اللون كباطن لحاء أشجار الطلح , إن كانوا من جندك البربر فهم نسل دمك المملوكي إذن ..؟ دسست أندلسك تحت جلدهم و .. رحلت !!!. تمشط حجة فاطنة الحي . لا تتكلم كثيرا و هي متقرفصة خلف مساير أمي , يداها تتحركان بخصيلات شعرها في سرعة عظيمة . قالت النسوة : بياكلن المصارين القرعانيات ديل , غَتّنْ أولادكن ديل .. هوووي . و لم تكن تأكل .. سيدة في الخمسين من عمرها كاملة الجلال و صامتة . في مرةٍ وحيدةً رأيتها تقرش فحماً بعد وضؤها , أخبرت أمي . تلك الليلة الشتائية كدنا نفطس داخل الغرفة المحكمة الإغلاق . أمي أطلقت بخور التيمان : يا عين يا عنية .. يا عين يا عنية , حتى مطلع الفجر .. درأً لعين حجة فاطنة التي ستأكل مصاريننا فنصبح الصباح من غير مصارين !!!! ما علينا .. كنت أقول .. أورورا أسكرتنا يومئذٍ , و كان راسي قوي , و أزِح تجاهها ببطءٍ كلما أعجبها الحكي فضحكت .. و تراخت يداها عن ثوبها الأسمال الحارس لسر الذهب و بيداء الإشتهاء .. و أنا أزِحْ . حدثتها عن الخرطوم .. و الكديسة أم تلاتة عيون , و أخي الذي يقود لوريين محملين بشوالات الفحم في آنٍ واحد . حدثتها عن مذيع التلفزيون نخرجه من الشاشة حين نتعب من المشاهدة .. فنعشيه ثم نغلق عينيه و ماكينة فمه .. لننام . عن أن الرئيس يسألني أن أمسك ليهو عصاية الحكم عندما يمرق للخلا .. حدثتها و .. أنا أزح , حتى .. : قومي . قامت أورورا .. كان ثور كبير يقف فوق رأسنا .. و فوق رأس الثور يقف جنٌٌ من نسكل ( كين ) الغجري , ألوان و عينان كعيون أصنام الفراعنة .. كبيرتان و مكحلتان , جلد مشدود و مدهون , وفم دقيق .. قاسٍ . شابُ كامل التلوين . : أديني عبّار تاني .. أنتي إسمك منو قلتي لي ؟؟؟ قرأت إسمها في رائحة الهواء و هي تبتعد خلف الثور و .. الشيطان كامل اللون ذاك . قرأته في خاصرة ميسم و كفلان تتلاطم لجتها و ساق من رخام مالطا , و .. طعم لثغها في دمي .
إفروديت ليست بيضاء يا أهل روما .. أورورا فوق الهيكل .. غجرية .. من الأمبررو ..
ولا أنا عابدُ ما عبدتم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
يا عماد شكراً لهذه القطعة التي أعادت لي شجاعة أن اقول "يا لها من كتابة فاتنة " ونحن الذين نسير في طريق التعود على الكفاف ، يفرحنا من شدة غلبنا ان نكون قادرين على القراءة وعلى الكتابة وعلى المشية والجية وملاقاة الحياة بوجه ما بطال . افرحني الشيء المدلهم ذاك ،الذي يلم بك كالمرض وكالعافية. كل شيء متعلق بهذه الملة فاتن وها انت تكشف عن ساعد زينتهُ أصابع البنت تخربش سمرته وتتمشى به في المماشي وتختال به في تعريشات العجب . أوراراتك أغبطهن عليك يا جميل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
عماد عبد الله الهي يجبر بخاطرك لكن أكل راس دا ما بظبط مآنا ياخوي هوي أفريقيا سود والأرورات بتاعنك ديل خلاسيات ولا مخموجات في الهاف كاست خلي لينا السمرة ورجال الأمبررو كاملي الزينة وبنية الروب ورواب المحنة فيروز قالت شنو ؟؟ كسر الخواطر يا ولدي ما هان عليا!
كتابة مخطوطة بماء الذهب ونفس السحور وعوالم لك الله منها أما نحن ؟؟ فخرجنا منها ببوحك النظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: نجلاء التوم)
|
مساءاتك يا نجلاء ..
لقيتو مجدوع هناك .. حنيت عليهو .. و البنوت الفيهو الـ ( كبّرَنّي و .. سِمْحَنْ ) على قول أمي الزلال الله يرحمها .. قُتّ النّسوّي فيهو خير ، نجيبو بالحوش القدّامي ..
يديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Yassir Hamid)
|
و سلام .. نامت البنية .. إلى حين ..
و كان خريف , فيه ابتلع النيل اللسان الرملي قبالة قصر الحكم في ضفة الخرطوم جنوبا , و هدد موطئ بنبري المسائي تجاه حلة حمد , في الجانب الشرقي لتوتي , قلت : فهي العتبة ثلاثية الدرجات إذن .. أجلس وبين أرجلي نملات و جلة , طفا رزقها المخزون مواسما بفعل الماء تحت الجدران , و بقية باقية من تراب فرناغة , التجأ إلى حواف العتبات أثر هبوب ليلية خفيفة , و .. أدخن . اللقيمات تأتيني بعد فراغ النسوة من الدودودودودو في الداخل , حتى برد شاي المغرب باللبن بينهما . امرأتان تستهلكان لغة ما أوردها سيد الكلم الجاحظ . و الظلال تسرع استطالتها في اتجاه الشرق , بينما الشمس ناعسة تشد بطيئا قرمصيصها الدم البرتقالي عليها , و غرباً تأوي خجلة إلى فراش الليل .. سيد الحكايا ذاك .. هكذا كان .. موحلة هي الطرقات / الأزقة .. ترفدها السموات و الأرض بالبلل دونما انقطاع , و بالهواء كثافة باردة و عطنة , و روائح الروث و النباتات المترعة بالماء , و نكهات طمي و ليمون و جوافة .. تماثل رائحة إبطٍ جافاه الماء طويلا , و أصوات متفاوتة تمتطي رطوبة الهواء .. فتحملها صهواته أينما أذان و تجاويف سمع , منتقلا على امتداد البيوت ذات الأسقف الرطبة , و الأشجار المثقلة أوراقها بقطرات كريم ماء سماء الخرطوم الخريفية . رصفوا حجارة فوق البحيرات الصغيرة المتناثرة كجزر , بمحاذاة الجدران رصفوها , حيث الأرض طرية و مندية .. لكنها غير مائعة , و تسمح لخفاف الأقدام بوطئها . أحجار مختلفة الشكل و الهيئة و الصلابة .. يقفز فوقها العابرين بنعال بقرية الجلد و أخرى براطيش , صنادل و مراكيب و أحذية جند و عاريات أقدام و حوافر دواب .. تعبر تماما عند عتبتي تلك أمام البوابة أم تلاتة ضلف , و أنا متحكر فوق أسمنتيها اللامع , و الناشع بالبلل النيلي باطن الأرض الأنثى .. تلك الخصيبة توتي ... و .. : oh god .. جفلت خيلي .. صوتها .. أورورا على مرمى نبضة مني كانت , جهة اليسار , سكنت تجاويف دمي تلك النغمة : oh god .. تقاوم التعثر كانت كمن تمشي على حبل معلق .. طرفه عند فقاعات الماء الآسن تحت حجرها ذاك , و الطرف الآخر يمسك بخناق نبضي , قدمها التي تشبه قدم بنات أم لعاب .. تنتظمها رجة لاحمة خفيفة - معها ارتجفت شفتاي - فوقها قُدّ ساق مدملج بض و عاجي , و الحجر الغبي المسكين تحتها يضطرب محتملا ثقل أكفالها و مثانيها و كنوزها و خمج بنيتها و ... قوافلها الهوادج . البنية الظبية المرفعين .. أورورا . سندتها قافزا كما ضفدع الماء .. قبل أن يرتد إليها الطرف . كنا في اللحظة التالية مغروسين في الماء حتى فوق كاحلينا , ضحكت بت أم لعاب .. فسكن ما سكن في الكون .. و إلى بارئها آبت روح الدنيا .. تسبح . : Thanks , kind of you أيُّ كايند !!! أنا إعصار و رواجمي منتصب عواؤها البدائي للإجتثاث و الإقتلاع و الكترابة التي لا تبقي ولا تذر . رافق كتفي كاهلها الزبدة ملتحما , عبرتُ بها أورورا حتى أمان اليابسة , بداية الدرب المنتهي عند برقان . قالت أنها صحفية , و تعمل مترجمة .. و أنها بريطانية , و أنني لطيف , و أن الجنة في السودان .. و أنها تسكن مع صديقها نهاية الحلة بعيدا عن السوق و عند حافة الجناين الشمالية , و أنني لطيف , و أنها تعشق ليل توتي و البنطون و الحمير المحملة بالخضروات و الجرجير , و أنني لطيف , و أنها تنتظر و صول البنطون فتأكل ربطتا جرجير إنتظارا له كل مساء , و أنني لطيف , و أنها ....... : You are married .. No? طنطنت بطلاسم لاتورطني .. و ازددت التصاقا بالحمى أم برد . ابتعدت أورورا .. فانخفض ضخ شراييني , البنية الوجي الوحل , في ظلال الدرب الأعرج ابتعدت , ململمة معها الصهيل و القعقعة , درب مزنوق بين المزاير و أكوام الجوالات و بحيرات الماء و صبية يلاحقون صخب جسدها و ضجة الأنثى الوحشية في جدعة يدها , طيفها المكتنز اختلط بالظلال البنية و الحمراء , و سابلة أشباح , و روائح قديمة .. أودعت عطرها في خيشومي .. امانة , و غابت .
يومان .. و الدميرة هدارة .. تبتلع فتوة النيل القيفة الشرقية لتوتي , فيطلق المسجد النفير للترس . نبيلة غضبة النيل .. و قاسية . هذا موسم التزاوج بينه و التربة العذراء , نهنهات القيفة تتبتبني في الليل , في فراشي المندي .. متوسطا باب البرندة المشرع على الحوش الكبير , تحرس سوره شجيرة اللارنج الصبية , تحتها اصطف الفايكس سورا و طيئا يمتد حتى قفص الجداد عند الركن الشرقي للحوش , المسافة بين أطراف قدمي على حافة السرير الحديدي أب يايات و أول جند الفايكس المصطفة .. كان حوض الجرجير المنبت و حوضي البامية , و كفت عن الفواح ( ملكة الليل ) .. صديقتي الشجيرة القزم . هذا موسم التزاوج بين فحولة النيل و عذرية التربة .. يصطك النيل بفخذيها , و تجلبغ مياهه حين تلج شقوقا شبقة للخصب فيها .. فتنهنه خافتا .. معها أنهنه .. وأورورا تغزو شراييني الليلية .. كنت آخر النازلين من الحافلة , نزلت منها فاستدارت قافلة .. وتركتني وحدنا .. أنا و قاعة الصداقة و صوت البنطون في وسط النيل قادما تجاه المشرع , يلاوي العرق المتجه شمالا ليدفن سره الأبد هناك . زلقة كانت القيفة , و منحدرة تجاه المرسى الذي رفعته الدميرة فكاد أن يخرق ماؤه الرصيف الأسفلتي لشارع النيل , تمسكت بأثداء اللبخة الحارسة للنهر منذ أيام غردون باشا , غمغمت لاعنا محرر السهرة في جريدة الأيام , ذاك المولع بحك صياغة الأخبار لامن تجيب الدم , هو من أخرني إلى هذه الساعة لأخرج له الصفحة الأولى , ذات الأخبار المكرورة , و ... : Oh , it's you again !! What a surprise. أنا سربرايز .. !! مادة ساقيها كانت , تغطيهما تنورة مقلمة , جذعها مسنودا إلى جذع اللبخة العجوز المحظوظة , جعل ذاك الوضع هودج صدرها يضع الجزيرة برمتها في مرمى النيران - و النار تسكنني - في غمرة عصف دمي , تمنيت على النيل أن يبتلع عرقه البنطون , بشيمة تأخذه إلى أسفل سافلين . هأنذا .. وحيدا متمنطقا أسمال شهيقي , أنازل طوفان تاريخ غنج فتوحاتك الملونة أيها الأمير ( كين ) .. أنا , حفيد كهنة الجبل البركلي , و أقداس النهر و تاريخ طقوس إحتفالات الحياة و أبديتها تتواصل في الضفاف الأخر , أملأ رئتي بهوائي أنا النيلي , و أزفره حمما على نار معابد زيوس و هيرا , ناري أنا و حممي .. و ليس هيفايستوس , و ستعزف لي اسكتلندا مزاميرها القرب , و أقدل في الطرف الأغر , و أرفع راياتي على مواخير السوهو , و نصب الهايدبارك .... و .. رفعت ذراعها أورورا , فبقّ إبطها .. و .. هطل شعرها على كتفيها حين أخرجت منه مشبكا فضيا , معه .. هطل جوفي عميقا إلى أسفل الـ.....
تعبت .. ربما يجب أن أواصل .. غدا .. ربما .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Yassir Hamid)
|
شادية عبدالمنعم .. الفنانة .. العزيزة سلمى داوود .. يا صاحبي أبو الطيب .. ياسر حامد .. ساكن عبقر
حضوركم أغناني كثيرا .. أعتذر و الله عن التأخر في الرد .. قلت أخلي البنية تفكني شوية .. أبت .. أبت أورورا .. ما تزال هي تصاقر دمي ولا تتزحزح .. فكأنها تلتمع أورورا أكثر حين تغيب - على قول محسن خالد - الشكية لله .. و جنيفر لوبيز غجرية .. وكذا الجمال الوحشي أينما ..
تحياتي و المودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
.. هطل شعرها على كتفيها حين أخرجت منه مشبكا فضيا , معه .. هطل جوفي عميقا إلى أسفل الـ.....
ثم
لا زالت قريحتنا متقدة .. فضولنا.. على متسع ذلك الفضاء .. حيث لا يختلط الأزرق بالأبيض إلى عندك يا مازج الألوان .. هم ونحن لحظة انتظار ... عاجل
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Yassir Hamid)
|
ياسر حامد ..
تسكنك أورورا ما .. ذلك ما أعرف .. و هكذا , تجعلني أحكي عنك .. و تنال أنت أجر التحريض . كويس .. سأخرج من نصوصك ذاك الخيط الفاتن , خيطها المدفون عندك .. و أغلغلك كا تفعل معي هنا .. و أستزيد .
أشكرك يا ياسر .. كثيرا أشكرك .
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: معتصم الطاهر)
|
Quote: يا زول إت ماك نصيح دى محلة بحندكو بيها زول |
معتصم .. نصوصك عندي .. ( شباك الحنين ) .. و أقسم أن البنية تخرج منها .. كلماراودتني إلى الرسم المراودة , تطل هي من عندك مادة لسانها ( حلاوة قطن ) .. فيسقط في يدي .. و أدخل في ليل المناغاة .. تعشعش عندك هي , كلما أشحت عنها , قفزت من عندك رامية آسها . فأرمي أنا طوبتي و ..
: الصقر إن وقع , كتر البتابت عيب .
و أبتبت هنا مذبوحا بها ..
تحياتي و الشكر لك .. يا صاحبي الشاعر الذي يضاري أوروراته بحرفنة .. لكن .. على منو ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: أبو ساندرا)
|
هذا الحكي ..
يستغرقك حتى أخمص قدميك ، ويدخلك عالمه ( الواقعي ) فتكون أنت بطل هذه القصة أو تلك. تحب كما ينبغي لبطل القصة أن يفعل ، تندهش وتتقمصك الدهشة ( ولست أنت بمدعيها ). وتتخللك إحسايس المواقف المختلفة ، فتشعر (بالزرزرة) حينما تتزرزر .. وبالزهو والخيلاء ، حينما ترغب في ( عرض ) نفسك أمامها (فتتنفش ) كما الطاؤوس.. وفي مواقف التجلي أمامها ، تشعر بأن لا آخر لك ، مفتوحاً الى ( حد الشوف ) ..
هذا هو الانطباع الذي تركه فيّ متابعة هذا الجنون ( المعافى ) .. وأرجو أن تعد لها ما استطعت من قوة ، لترهبها بها .. هذه الارهابية المدعوة ( أورورا ) .. فهي أورورتي ( أنا ) و ( أنت ) و ( هم ) و ( هن !!!! ) لا استغراب . فقالبها يمكنه احتواء أكثر من ( نوع !!). هي إرهابية . . وأنا أحد ضحايا الارهاب .. وقديماً قال أهلنا أن الـ(.... خشم بيوت ).. هذه النقط مكانها الا رهاب. أورورا أبعد ما تكون عن ارهاب (الأيام) دي .. ولكنها إرهابية من نوع آخر .. نوع يحرك فيك كوامن واحاسيس شتى .. فتدفعك فقط ..... للجنون ..
وأناأعترف أمامكم الآن وأشهدكم جميعاً أن الجمال يرهبني . وأتصور كل الأورورات يتمتعن بقدر من الجمال .. واحدة من الأعراض التي يسببها لي هذا الارهاب المحبب هو أنك لا ترى سواها .. هي فقط تتجلى أمامك .. ووراءها خلفية بيضاء من غير سوء.. على الرغم من وجود شكل كامل من الحياه حول هذه الأورورا ، ناس وحركة وكلام ، ونشاط وضحك وهمهمة.. إلا أنها تنسيك من حولك ، ألا هي ، ومن معها ، إلا هي ، وأنت ، إلا هي ، والعالم ، إلا هي .. وهذا ما كان (فعل ماضي) يكسبني الجرأة ، فأقدم من غير خوف لدك حصون الإرهاب .. إرهاب الأورورات فقط ( دون غيرهن ) . كثير من المتيمين ، يخافون الجمال ، والتحدث الى الأورورات المجنونات .. ولكني أقولها ، أن الأورورات يحببن أن تقتحم حصونهن ، وتدك ، ويتجنبن (الزول الحبيّب وخواّف ) ..
ما زلت أذكر مشاهد حدثت في عام من اعوام ثمانيات القرن الماضي .. وفي رحلة الى مسقط رأس والدي ، جلس عماد ( صاحب الأورورا هذه ) على شاطئ النيل .. كنت معه ، وآخر أشتهر في أوساط ذلك المجتمع القروي بأنه ( مجنون ) .. كان مجنوننا هذا ( واسمه وشك ) يعشق الأعشاب الطبية (كما يقول أهل هذا الموقع) .. ووجد في صديقنا ضالته ، فكان الشاطئ سميرهم ،.. أمسك عماد بقطعة من الطمي .. وبدأ في العمل عليها .. كورّها ، وبدأت تظهر بعض الملامح .. لم يكن ( وشك ) يعلم بأن رفيقه هذا فنان و ( مصوراتي ) .. كانت الأعشاب الملفوفة بعناية تدور ، وتفعل ما تفعل بالرؤوس .. (ووشكنا) بدأت تظهر دهشته رويداً رويداً ،، الى أن أنتهت ما كانت تدور بين الأصابع وتدير معهاالرؤوس .. وانتهى ( التصوير ) . وظهر وجه ( أورورا ) غاية في الجمال والروعة .. هتف ( وشك ) قائلاً بلكنته العجمية المحببة التي ذّكر فيها المؤنث ( والله الشي ده قرّّب يتكلم ) .. فمتنا من الضحك .. سألت عماد عنها حينها .. فلم يجبني .. وسألت بعد عدة سنوات .. فلم أجد منه رداً شافياً .. والآن وبعد مرور هذه السنوات ها أنا أوجه اليه نفس السؤال أمامكم ( من هي ؟؟)
ولن يجيب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Salah Abdulla)
|
مجدي ود الحلب .. كيف له عيناها ؟؟ هؤلاء الغجر الأوروريون .. كيف يعبقرون الحياة !! مميزون .. لا عن عرق .. .. يميزهم – فقط – إحتفاءهم بطقس الحياة التي يعشقون حد إزدرائهم الموت .. هؤلاء الغجر العبقريون . سبحانك .. نزدري نحن الحياة و نبخسها , نرصد الموت بكامل وقع طقسنا الجنائزي اليومي , ثم ... : يا الله حسن الخاتمة .. ! أتسىء إلينا حيواتنا حد سؤال الله تحسين ختامها ؟؟ .. دنيا . ما علينا .. مجدي ود الحلب .. يصنع النبلة لصبية الحلة .. و يحفر الحفر للعبة أم الحفر و يحدد شخيت اللين هو .. و يخرتنا في البلي .. و هو من يجيد ربط الفنلة بكُرُضّمةٍ عظيمة ( حتى توجع حين اللبع بها ) حين يدعونا للعب الرمة و الحراس . وهو من يجد شليل في حلكةٍ عمياء .. ومن يقفز سور المقابر ليلا ليتبول داخلها هو.. تحدٍ لرهبة غموض الموت .. و يدهن هو عجلاتنا بأصبعه , يقنعنا - دوما - : ( الفرشة بتعمل شخوت كده تبوظ اللمعة .. صاح ؟ ) .. و هو من ينيش لمبات أعمدة الشارع فيكسرها من المرة الأولى . و مجدي ود الحلب من يقطع أجود أغصان النيم و أطراها من أشجار المدرسة كثيفة الخضرة , حين نعاقب يالجلد بعد إختبار الرياضيات , فيعفى من العقوبة هو . الحلب .. عينا أورورا .. عينا مجدي .. فيهما شقاوة تدعو لاجتراء المقامرة .. و ارتياد حدود الشهوات الكبيتة , هاطلةُ الشعر أورورا , دامعٌ ليلك يا خرطوم , و أنا أنضح عرق الحمى .. و ترفص أعضائي من خجةٍ التزمتها . الحافة الحديد للبنطون .. احتملت رزء خمج منحيات جسدها : ( الكتيف الهادل بالكفل مشغوف ) .. متهدلٌ بعضي أنا , و .. آخر ينتح . كفها تنقف من ماء النهر الهدار الطامي , و تحسوه في لذة تغري , و البنطون يصارع التيار الصبي الجامح في اتجاه مرسى توتي المظلم . : كان يمكنهم أسره , اللورد كان شجاعا .. ما كان يجب أن يمثلوا بجثته , على أنني لا أكرههم , أدرويش مثلهم أنت ؟ و .. قاتل ؟ قالت وكل وجهها الحليب .. نونة ضحاكة .. ( يا أمان الخائفين يا الله .. بلغت الأرواح الحناجر ) .. مالي أنا و غردون الآن .. هل تعنيني دراويشه و حتف رأسه الإنجليزي الدامي ( مدلى الشارب ) فوق درجات سلم السرايا البيضاء ؟ .. أنا اللورد هنا , قصر حكمي حشائش مبتلة نضاحة الشهوة , حدود مقاطعتي - زرقاء الدم - وقلاعي تقبع تحت لوحة ( البيبسي ) الضخمة عند الضفة التي اغتصب النهر بتولتها في أوج لذته الفاحشة . بيق بن تعلن الساعة العاشرة بتوقيت قرينتش , .. الشاهرة بتوقيت أورورا . و الليلة .. ليل . فتحت عليّ راجماتها أورورا , حاملاتها و نازلاتها و جائعاتها و نائحاتها و .. عسل زهور الزنبق البرى و نيران المجوس .. يا سحاب الخرطوم المهرول في ليل الخريف بين صفاها و مرواها .. أيتها البوارج عابرات النهر بالجند الشركسية و العيون الزرق و الألسن الأجنبية , هأنا الدرويش هنا .. ملقىً كشهيد .. أترصع بحبيبات القطر المنهمر .. نياشين نياشين , عاريٍ صدري إلا من أوشام أظافر و حدائق بلل الحمم الشفتان , و أزنادَ حليب الأسكتلند , و براري أفخاذ قبائل التتار و صرخات فرسان بيبرس .. و .. زليخى , مهرة هولاكو , كراً .. فراً .. هي أورورا .. تعوي ككتيبة ذئاب أناضولية , مدد .. مدد . الدرويش المتمهدي أنا , قاطع رأس تاريخ ضجيج دمي و الكواريك في الروح , على هيكل معبدها الشبق , و أحقاء شهباء , و دنيا من بلور تراتيل النهنهة الأقدس .. مدد .. مدد . نياشينك يا سيدي اللورد عالقة في صدري .. من جلالات عسكر صدر أورورا .
صباحات توتي تشرق من شعر أورورا الذهب .. ( يا صباح خريف الخرطوم البعيدة .. الله لو الآن أشمك ) .. استتب للنهر وقار انسيابه الشمالي القديم .. و عصافير شقشاقة نزقة نثرت بلل ريشها علينا , وعلينا سلام : هي وردة من مراعي القطب الشمال , و أنا استواء الرمح البركلي . فوقنا لوحة البيبسي ( نصب تذكار ) مذابح الليلة الخريفية الراعدة الفائتة . بدت فوانيس المساء في حدائق قاعة الصداقة الغبشاء على الجانب البعيد من النهر , بدت شحيحة الضوء كلوحة مونوكروم لإدوارد مونيه . و الدنيا مبتلة و ندية كما قدمي عروس .. و أنا أثمل من أبي محجن الثقفي .. و أشد ضراوة . مجدي ود الحلب .. مات من حمى غريبة , ثلاثة أيام و صديقي يتعرق و عيناه مفتوحتان في ألم عظيم , عيناه الجميلتين مجدي . عدناه في اليوم الرابع من المدرسة الكئيبة دون ضجيجه و حلاوة رفقته , صبية لم نبلغ الحلم فأبلغنا إياه مجدي , و حده كان يجروء على مغازلة البنات بصوته الطفولي و ادعاءاته الرجولية , وحده مجدي ود الحلب كان يحدثنا عن أسرار الأنثى .. و يحدث .. و يحدث , و نحن صمتٌ فاغر الأفواه من لذة , ثم يصيح بعدها عوض ( أكبرنا .. و الأطول ) : ياخ إتّ مالك ياخ .. هسه جاني وجع ياخ . عدنا من المدرسة إليه ذاك النهار الحفرة .. كان مجدي قد سبقنا محمولا فوق أكتاف الحلة إلى مقابر فاروق . ظللت أعود قبره - خلسة – كلما أوجعني شوقي له .. حتى نسيني بعد حين و .. غاب , في ركب الغياب الكبير . مجدي .. يا أورورا .. يسكنني .. و تسكنين روحك الغجرية فيه .. وطأت و أياها الطمي النيلي .. مسيرة لصقٍ , كاتحاد الجملة الفعلية .. سرنا , تسربلنا .. بعضي في بضعها أورورا .. بطيئا قدلنا , أتأبط خير ذنوبي أنا .. وهي وجهها الفلق , و انسربنا في إهاب صباح كليل البصر , سلام حتى مطلع الفجر مضيناه وصولا للمرسى الغارق في عباءة الضباب الخريفي , منزغمين إلى البنطون في زمرة الناس و البهائم و أصوات : صباح الخير , أصبحتوا طيبين , وحاة الصباح ده , صباحاتو بُيُض .. و نهيق الدواب محملة بأوراق خضراء و نداءات حميمة , و هوهوة كلاب الدرب و .. طنين نبّاض خافت في عروق رقبتي .. أورثتني الحلم .. من حينها .. مضت .. لتغزو شمالا .. عند مضارب أهلها . خلفها قبعت .. كعينة الخريف .. صباب دمعٍ , و باراي مطر .. وعمدني الجوع الأوروري أسطولا للحنين و للندى و الطلل و .. لأورورا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
الله ... الله .... الله ...
لن أقول أكثر مما قالت أستاذتي تماضر : ( بأي غصن تكتب أنت يا .... زول ) ..
رحم الله صديقك مجدي ود عمي يونس ..
.......
وسأل أحدهم الراوي عن أورورا صاحبة التمثال .. فلم يجب . وحينما ( زرزروه ) تظاهر بالنوم ، فتركوه .. شيعهم بعينه ( المفتحة ) حتى تواروا عن نظراتها الماكرة .. فتجهجه السؤال بين عينه ( المغمضة ) ومكره ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Salah Abdulla)
|
و نقول بسم الله .. ( محمد وشك ) لم يكن مجنونا .. يا صلاح يا ابن أمي .. لم يكن الرجل مجنونا .. كان به مس عظيم .. و تسكنه عاليات الأطياف من هناك .. من لدن الكنه البعيد للعوالم الغامضات . كولن ويلسون أدخلنا في متاهته تلك آنئذ .. و كانت الأعشاب الطبية الخضراء أرأف بنا منا. رأيت يا ابن أمي برتقالتي تتدحرج , و الغرفة الزنزانة تخذت شكل دماغ كبير , وحدي كنت أمام لوحة يجب الخلاص منها .. كنت ملزما على محاحاتها لساعة متأخرة من ليلتي الجن تلك , بابكر دينق كان يلح في أن أكمل مجموعتي لامتحان التخرج في قسم التلوين , و يا ابن أمي بابكر دينق هذا له مزاجه الذي يميل به - إن مال - إلى أن يقول لك و عن يقين : شغل ده سوي ليهو شوية أحمر هني . و هو العامل الجميل بقسم التلوين , فتنتابك وساوس اللون , فتقرأها ( و الشوف شوف دينق ) .. و تعرف حينها كم أن هنري روسو مدهش , و أنك فأر أكاديمي مشروط بالتنظير العنكبوت و أطلاله . أقول تربيت أنا و معتصم حسين و عدد منا على ذائقة بابكر دينق .. ربما !!
ما علينا . تلك اللوحة في بهمة ليلتي تلك , و الشباك خلفي يوسوس فاتحا كوة في مؤخرة رأسي , الشباك الحديدي أب سيخ , يطل على الحديقة النباتية في حي المقرن , و الدنيا شتاء . ( محمد وشك ) لم يكن مجنونا .. كنت و إياه نرتاد الخلاء ( فوق ) عند أطراف حفير مشو .. أو نلوذ بالمقابر و السور القديم للقبة هناك .. يكرر دائما و هو يستغرق في تأمل المقابر أو الصحراء العميقة : ياخي ده مقلب كبير خلاص . ولا يزيد .. أصحو لأجده قابعا طرف سريري , ساهما في ملكوت الله . نخرج مصطحبين الأعشاب إلى النيل .. يسبح إلى الجزيرة البعيدة ببطء , و يعود بودعات صغيرات بيض , لا يكف عن تقليبها في يده .. و يردد : ياخي ده مقلب كبير خلاص . المهم .. أتراجع كنت إلى أبعد نقطة من تلك اللوحة , أسحب أنفاسا من الأعشاب الطبية ( لعن الله شيطان طلال عفيفي ) و أعود إليها .. و يطن ويلسون , تطن الحديقة النباتية , يفغر الشباك مزيدا من الكوى في مؤخرة رأسي .. و تتصاعد وتيرة الحمى اللون . برتقالتان كانتا , و زجاجة خضراء ( بيرة ) .. تتماسكان على قطعة دلقان لا لون لها , كنت أرسم بسكين اللون .. لطعات لونية تخينة .. و الحياة تدب كانت في اللوحة الشرك , حبلها السري عندي .. متصل بطرف السكين المغموسة في اللون و الآخر في رحم البرتقالة . و رائحة زيت التربنتاين تزكم خيالاتي , و كهربية الدماغ في أطيب أعلها مدها الكيلواطي , و الإستدعاءات في الذاكرة تطلق صافراتها , ضجيج متجانس من كل ذاك , فلا الإنسان حواس خمس و لا يحزنون , كانت حواسي كونية لحظتئذ , و متحداً كنت مع هذا الطوفان الراعف للوجود . ثم .. تدحرجت قيد شعرات - البرتقالة الشيطان - أقسم أني رأيتها تتدحرج , البرتقاله تدحرجت أماما, و في اللحظة التي أخذتني فيها شهقة الرعب و الدهشة .. توقفت هي عن الحراك . ومن يومها .. ساكنة هي الأشياء عندي . أضعت روحها في غيبوبة الظل المنعكس للمرآة الكبرى .. و روحي ..
( محمد وشك ) لم يكن مجنونا .. كان يرى .. فقط .
ماذا كنت تقول ؟؟ كويس .. مَن أورورا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: صورة لجينفير لوبيز الغجرية كانت تتراقص |
أبو ساندرا .. أفعل ذلك , أنزل صورتها هنا .. و سترى . إن ما إشتكيتك لمنظمات حقوق الإنسان بتهمة تعذيب خلق الله .. ما يكون إسمي عماد . و ( سأدعمها ) - أقصد حججي القانونية - سأدعمها بأقوال أهلك الهالكين قبلي بـ ( ما يفعل الظبي بالأسد ) .. و فعايلو شينة الظبي .. و القضية ح أكسبها ..
و ح أحندقك بأورورا .. بعدها .. بخمج و بهلة من لايخشى الفقر ..
.. بس .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Yassir Hamid)
|
Quote: يمتزج صوت الأنثى بخرير الجدول |
يا سر يا صاحبي .. يا بكاي و سمح .. و شاعر . تقول أمي الزلال لحالتك التي آخرها الكي هذه : ( قبلََك’ وحّدَك و براك ) .. و أقول أنا : أجر و عافية .. فيك الداء يا صاحب .
Quote: تمازج الضد إلى الضد |
( صلاح ) .. تذكره ؟؟ , كتب اسم حبيبته بـ ( ـالزيت الراجع ) على كل جدران الديم و الخرطوم تلاتة و السجانة و الحلة الجديدة .. و لما أرهبه أهل العمارات و سلطوا عليه , كظم غيظه و أبى أن يعبر شارع محمد نجيب شرقا .. ثم بصق . قيل أنها محسية .. ( في المحس داء الرحيل .. و جماله , أيكون جدهم كين الغجري ؟؟ ) .. آهلٌ بهم النهر من صعيده شمالا إلى سافله. ياسر , هذا النهر عظيم الحكايا , و يكلم ليلا ساكني قيفاته , و ليلا يخرج أثقاله : بنات حور و حكايا و روائح و تنهدات سائلة و هفيف و همس ما و .. حكمة . صلاح كان يكلمه النهر .. و لا يكلم صلاح أنسيا .. غريب !!! المهم .. أنهم قالوا أنها كانت طالبة باذخة الجمال , و أهلها باذخي الثراء .. وهو : قريعتي راحت ( لا مزاج للضد هنا ) . في صفيحة بلاستيكية يجمع ما تيسر من زيوت المحركات في محطات البترول , يغمس فيها سعف نخيل يابس ضكر .. أحال نهايته فرشاة و طبظ بها أحداق الجدران الوقحة تدس خلفها حبيبته – ولا جدار يأوى الحنين - .. صلاح الجندبان . ظنيتها أورورا يا ياسر .. فعّالةٌ لما تريد .. و أرادت صاحبنا .. فانجذب . و تمتصك هي الآن .. نضاحة – تطلع - من حروفك الشبقى . فابشر بالأرث .. أبين أن يحملنه الجبال .. وحملها القلب ( إن الإنسان كان ظلوما جهولا ) .. و عاشقا . وحدهن الغجريات يورثن رحيلا في العقل , داءهن اللازم .. الرحيل . وحدهن الغجريات هاردات الكبد يجمعن العنصر الأنثوي - زي ما الله سواهو - تحت كشاكيشهن و الشعور الحمم و الضامرات زنودا و حشا , و كواعب النهد , و العين التي ترمي .. فتصيد , راياتهن الملونة , مدلاة بين : المعاصم الجدلة والكفيفات الغوف .. و متن و جذع بينهما برزخٌ نقاع الدم .. و عيون كواحلٌ .. و .. كاحل من رغاوىَ الحليب .
ح أباريها .. وجع الروح .. أورورا . سلام .. و كثير ود .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
صلاح عبدالله .. أها .. كررتها ليك هنا , إنت و أبو ساندرا الضهبان . العتب على النظر ..
Quote: يمتزج صوت الأنثى بخرير الجدول |
يا سر يا صاحبي .. يا بكاي و سمح .. و شاعر . تقول أمي الزلال لحالتك التي آخرها الكي هذه : ( قبلََك’ وحّدَك و براك ) .. و أقول أنا : أجر و عافية .. فيك الداء يا صاحب .
Quote: تمازج الضد إلى الضد |
( صلاح ) .. تذكره ؟؟ , كتب اسم حبيبته بـ ( ـالزيت الراجع ) على كل جدران الديم و الخرطوم تلاتة و السجانة و الحلة الجديدة .. و لما أرهبه أهل العمارات و سلطوا عليه , كظم غيظه و أبى أن يعبر شارع محمد نجيب شرقا .. ثم بصق . قيل أنها محسية .. ( في المحس داء الرحيل .. و جماله , أيكون جدهم كين الغجري ؟؟ ) .. آهلٌ بهم النهر من صعيده شمالا إلى سافله. ياسر , هذا النهر عظيم الحكايا , و يكلم ليلا ساكني قيفاته , و ليلا يخرج أثقاله : بنات حور و حكايا و روائح و تنهدات سائلة و هفيف و همس ما و .. حكمة . صلاح كان يكلمه النهر .. و لا يكلم صلاح أنسيا .. غريب !!! المهم .. أنهم قالوا أنها كانت طالبة باذخة الجمال , و أهلها باذخي الثراء .. وهو : قريعتي راحت ( لا مزاج للضد هنا ) . في صفيحة بلاستيكية يجمع ما تيسر من زيوت المحركات في محطات البترول , يغمس فيها سعف نخيل يابس ضكر .. أحال نهايته فرشاة و طبظ بها أحداق الجدران الوقحة تدس خلفها حبيبته – ولا جدار يأوى الحنين - .. صلاح الجندبان . ظنيتها أورورا يا ياسر .. فعّالةٌ لما تريد .. و أرادت صاحبنا .. فانجذب . و تمتصك هي الآن .. نضاحة – تطلع - من حروفك الشبقى . فابشر بالأرث .. أبين أن يحملنه الجبال .. وحملها القلب ( إن الإنسان كان ظلوما جهولا ) .. و عاشقا . وحدهن الغجريات يورثن رحيلا في العقل , داءهن اللازم .. الرحيل . وحدهن الغجريات هاردات الكبد يجمعن العنصر الأنثوي - زي ما الله سواهو - تحت كشاكيشهن و الشعور الحمم و الضامرات زنودا و حشا , و كواعب النهد , و العين التي ترمي .. فتصيد , راياتهن الملونة , مدلاة بين : المعاصم الجدلة والكفيفات الغوف .. و متن و جذع بينهما برزخٌ نقاع الدم .. و عيون كواحلٌ .. و .. كاحل من رغاوىَ الحليب .
ح أباريها .. وجع الروح .. أورورا . سلام .. و كثير ود .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
My lady's presence makes the roses red, Because to see her lips they blush for shame. The lily's leaves, for envy, pale became, And her white hands in them this envy bred. The marigold the leaves abroad doth spread, Because the sun's and her power is the same. The violet of purple colour came. Dyed in the blood she made my heart to shed. In brief: all flowers from her their virtue take; From her sweet breath their sweet smells do proceed; The living heat which her eyebeams doth make Warmeth the ground and quickeneth the seed. The rain, wherewith she watereth the flowers, Falls from mine eyes, which she dissolves in showers.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: Emad Abdulla)
|
عاليا فليكن.. ياخ إنت غناي شديد يا ودعبدالله عماد براحه على مفاصل الحروف من ركضك الخلاق كيف احتملتك اللغة لا زلت على يقين انه: [بعض منك.. لا يلقاك.. إلا في المدادْ إذ .. هكذا النيران تدفن غبنها في حزن ذاكرة الرّمادْ..]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أورورا .. سأعد لك ما استطعت (Re: معتصم الطاهر)
|
سلمى داوود .. شاكر فضلك .. وصورك .
زمااااان .. كان في أغنية لعمرو دياب .. غجرية ( حبيبي يا نور العين ) .. قلاع أندلسية و جيتارات .. بير قديمة و أصناج نحاسية و بحر أندلسي و رجال بعصبة رأس و سراويل ملونة ضيقة و صدور عاريات , لحى و أكورديون من صقلية , و .. أوروراااااات .. بالهبل .. جن ما موحد سيدو ..أحشاء خواتم و سرر غائرات .. أمواج صبايا .. اللون ولع فيهن .. و ( ولع جوفي جمرو الحي .. ما بتطفيها آه و أحيّ ) .. و مياس قدود فارهات .. تحلف تقول ما فيهن عضم .. ( اللاحِمْ لجَّ .. لاطَم أمواج , من غير لُجّة ) ..الله يرحمنا و أياك يا شيخي ود الرضي . شعور مبشتنة و دلاقين معولقة .. و رقص .. يوقف شعر الرمش . سجلتها .. و صحبتني الإغنية المدفقة أورورات في السيارة و البيت و الخـ ...
مرقت ( مني ).. صورك الغجرية .. و مرق المرق معاها ..
تسلمي يا سلمى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|