دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم
|
( 1 ) فيجيء مُحُمّد ليلاً .. طيرٌ ( زريزيراً ) يجيئ لفاطمته .. أخيته « الخادم « السوداء .. مُحُمّد يفعل ذلك في كل الليالي الحنظل الطويلات .. ما أن ( يفرّ ) المساء عباءته ، و الظلال تشري و تستطيل و تسمك , حتى تتفتق عنه الصحراء الليلية خلف السور الطيني الوطىء ، و لفاطمته أخيته الخادم السوداء يسوقه الهواء المغلول بالحزن ، فـ ( يَرِك ) على شوقها المنشور حائطا .. على غُلبها يجيء فيرك .. و على دمهما الأخوي النبيل يجيء فيرك . يركّ فيُغنّيها بالسؤال الحنين البكّاء .. لفاطمته أخيته ( بت أمه و ابوه ) الخادم السوداء يغني لحوناً أوّارة بالحزن و الضيم .. و لوعاته فوّارةٌ فوّارةْ ، هو مُحُمّد : الطير الزرزور بشوكة السدر ( مغزوزةً ) تويجاً فوق يافوخه النتّاح بالقهر .. و الليل نواحئذٍ طبقات فوق طبقات . .... النحيب السري لفاطنة « الخادم « السوداء .. لما رأت أخاها على الجدار عصفوراً زرزوراً سائلاً لها : إنتي كيف الحال يا فاطنة ؟ : حالي حال السواد يا مُحُمّد .. رقادي في الرماد يا مُحُمّد .. أكلي مع الجَداد يا مُحُمّد .. هِدمِي الشكشوك يا مُحُمّد . و إنت كيف الحال يا مُحُمّد ؟ ....
قال الشاهد : جاءت المهرات الثمان من أمريكا على طائرةٍ خاصة . مهرات ثمانٌ بسائسيها و فريقها البيطري و رباطاتها الضاغطات و ( عليقتها ) الإفرنجية و توابع مستلزماتها مما لا عين رأت و لا سمعت أذن و ما دار بخلدك يا أيها البشر . قالوا : فتسبب في تأخير المُهيرات في المطار الخليجي البعيد ما تسبب من تسيب و بيروقراطية و و و .. و المهرات المسيكينات حبيسات عرباتهن المكيفات ليومين إثنين .. و يقوم علي خدمتهن ولدان مُكترون بالعملة الأجنبية . لكنهن في الحسبة عندها حبيساتٍ . هال صاحبتهن الأمر و انفطر قلبها .. فهي من طينةٍ سريعة عطب القلب إن مس الضير مخلوقاً كمُهيراتها بلا حولٍ و لا قوة .. و الضير في سنامه الوحشي عندها يجيء على شاكلة الحر و السخانة و السموم و الضبان و السأم و .. شوية ناس عواليق : ما بعرف الله سوّاهم ليه ؟ - على حد تأفهها - ، ثم يلي ذلك من أصناف الضير : بعض كدرٍ في المزاج علي قليل فراغٍ .. أو بحسب ما يعِنّ للدلال و يحلو .. ثم فوق ذا و ذاك : ( الموود ) ، و هو ما يحرك حياتها ذاك ( الموود ) .. و هو ذاته ما يحرك حيوات الأناس الأناس مثلها . و لم أجهد نفسي كثيراً بالتعرف إلي سيادته ، لكن أفإن كان على نسق « مودنا « الذي فُطرنا عليه و عليه نموت .. فلأم الحسين أن تزغرد ده و البيَهِلْ . ما علينا .. في موودها ( اليونيك ) ذاك تجدها منهمرة الدمع مهرقته ، و السوآئل المتفرنجات من الماركات العالميات سيولاً على الوجه الحَسَن . و في ذلك فصاحبتنا - و الحق يقال - زادت فيما أعطاها الله من آلاء .. فالوجه حين تدمع العين الكبيرة البقرية الوحشية فتهرق ماءها على صفحة الوجه الكنيز بالنعم و المساحيق و المعاجين و الغرائب ، فهو : لوحةٌ تشكيلية بألوان الله طُرا .. و ليخسأ ملوني الحداِثة و مهرطقي المدارس النقدية . هذا ، و الشهادة لله : فعينا ( ك ) كبيرتان كعين البقر الوحشي .. ثقيلتان في رمي الرمش و الجفن الكحيل و رفعهما .. رميٌ و رفع .. رميٌ و رفع .. و تخرج كلماتها رميئذٍ بذات العَجَن المؤسس مشوباً بنهنهةٍ حرّى و مطٍ للأحرف - بخيتات الحظوة - في أواخر كل كلمة تخرج من بين شفتيها المبللات باللمعة الرقّاشة الكضابة التي تفلج الظهر و تقصم .. هكذا !!. و لا بد من وجود ( العاطفون ) من حولها في تلك الحال ، و همو كُثر .. سدانةً و بِطانة ، من أول الطبيب النفسي ( المخسوس ) و الذي يفتح ( عِبّه ) علي مصراعه لتلقي حزن البنية منفطرة القلب فينكب كاتباً طلاسمه الأجنبية من حِجباتٍ لوليم فونت و محاياتٍ لفرويد و جيمس و واطسون و بافلوف لحدي عند الفكي السنوسي و الشيخ ود أب نيران إلى عند راجل الجبل . ثم يترى سلسل ( العاطفون ) العاملون عليها : مدبر المنزل مكسور الجنب رقيق الصوت فوّاح العطور .. يمرق ( سنيناً ) كما ( السريحة ) من رواقٍ لغرفة لصالةٍ و صالةٍ و صالةٍ و شرفةٍ لشرفةٍ فشرفةٍ و بهوٍ و مجلسٍ فجنينةٍ فبيتٍ زجاجي للنباتات العزيزات النوادر .. فسويمينغ بوولٍ .. فباحةٍ فموقفٍ للفارهات . فوو فوو فو فوو حتى قِنّ الحارس المصلوب صنماً على مقعدٍ في مواجهة البوابة مزدوجة الجدار كثيرة الغرف فارعة الأبراج ، لحتى وجار الكلب « الراعي الألماني « و جاره السلوقي والجراي هاوند والفيمارانر ، و إلى عند حديقة العصافير و سُياسها الأجانب قصار القامة تعلوهم بسيمات بلهاء و استبرقٍ أخضر .. ينفلت " الرجُل " السريحة من ذا لذا و سبابته قيام بين شفتيه بفعل الأمر : ( هسسسس .. إنطمّوا ، و لا نَفَس .. سِتّو تعبانة شوية ، الله يجازي الكان السبب .. بس ) . ثم إلى آخر ( خبير المساج ) الذي يدلك باطن قدم « سِتّو « و في نقطة بعينها تتوسط ( الوطاية ) . ينكب دالكاً و عاصراً و مُربتاً و مُطبطبا ، ذلك حتى ترتخي عويضلات روحها ، و حتى تكف عن النتحان تلك الغدة السغيرونة الدرارة للحزن قاتلها اللهُ و إياي . المهم .. يا الله حسن الختام .. استطرد شاهدنا فقال : فلما جاءتها البشارة بوصول المهيرات إلي أرض الوطن .. افتر ثغرها و أساريها فاحت بالرضا و موودها استراح فأراح السائس و مدبر المنزل و الطبّابة و التمرجيين و الحارس و المربيات الصُفر بالأعين الزي قدود الجلد و الطباخون و السفرجية و السائقون و البنت التي تقرأ لها في كتاب النجوم و البخت ، و تلك التي ما عُينت إلا لتونسها فتحجيها و تبجيها . ( ك ) تريد احتفالاً يليق بالمهرات العزيزات الآيبات من الغربة البطّالة .. و له فهي داعية للطبقة المفطورة القلوب تلك من أناسٍ يحسبهم الجاهل : مواطنون بشرٌ مثله . و كان حفلا .. ساقني إليه عثر الطالع - أو حُسنه - و تكالب العيش الضنين ، و بعض نزقٍ - أعرفه عندي - ثم بضعٌ من وجاهةٍ و ( نخرةٍ صاقطة ) و فضول عظيم و .. شوية حقد . أقول ما أن دعاني ( ودّ عماً لينا ) قيض له الرحمن من جملة الفتح الذي أصابه في سنةٍ سابقة .. قيض له سواقةً لإحدي سيارات ( ك ) فاختلق علاقة بكبير السواقين ، فأصبح الكبير - كبير الجمل - يبرّه بدعوته لهكذا فتوحاتٍ .. حفظاً لود الصداقة بينهما و تكبيراً لكومه أمام رعيته من جنس السواقين . أعددتُ العدة لليوم الموعود .. فأبيتُ أكلاً و شربا منذ ليلتي السابقة ، و آليت أن لا أقرب ما اصطُلح علي تسميته في الفقه الشعبي : طعاماً .!! فقد حدثني العارفون أنه لا يسمن و لا يغني و لا يعمل أي شي سوى : ( يكتر عليك اللواية و دخول الأدبخانة ) ، قد صدقوا و أيم الحق .. فهجرته لا بارك الله فيه . ذهبنا ليلتنا تلك .. أنا و ودّ عمي . هو الطريق أعرفه جنوب أبوحمامة ، و يتجه ملتوياً ماراً باللاماب و الشجرة و الكلاكلات و ود العقلي و و و .. حسناً .. إلى هنا و ليس في الأمر جديد . تحفزتُ فشمطتُ ظهري منتصباً منتظرا ، و ها تتبدى الإسطبلات .. أعرفها من رائحةٍ : أجارك الله .. علقت بأنفي منذ الدهر الذي كنت فيه أرود ( ديسكو الفروسية ) و البحر في الليل عند فتيح العقليين ، و غرب عشش فلاتة أيام طيب الذكر ( مُعلم حسن ) ، و طيبته أيضاً ( عمتي كوشيه ) . ذلك حتى استقام الشارع و تمهد على حينٍ غير منطقي .. و كفت الرائحة كذلك , و الليل سكن . رأيت فيما يُرى سيارات ليست كالسيارات التي نعرف .. و لا الأضواء كانت كذلك ، و سحاباتٍ مائعاتٍ غريباتٍ تصّاعد من خلف شجرٍ و أضواء .. خفق قلبي فرقص .. فاحتسبتُ ما أنا برائيٍ في ليلتي هذي : فرجك يا فراج .. و سترك . ..... : حالي حال السواد يا مُحُمّد .. رقادي في الرماد يا مُحُمّد .. أكلي مع الجَداد يا مُحُمّد .. هِدمِي الشكشوك يا مُحُمّد . و إنت كيف الحال يا مُحُمّد ؟
.. الخرطوم السبية .. سأعود بقصك يا صاحبتي القديمة .. لكنني الآن مرهقٌ مرهقْ .. يا أيتها السبية .. يا حبيبتي .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: حاتم الياس)
|
حاتم الياس يا وجيه .. إن كان ما تقرأه هذا أدباً .. فـ " جيد لي " .. الأدب الجد عند بشرى و فضيلي و محسن و حمور و هشام و المفتاح .. لكن ما بطالة منك .. أن تخلينا نلوك في جاههم .. اللهم أدخلنا في زمرة الأديبين .
ثم يا أخانا الجميل .. كلنا في الهم ( تحرمني منك ) .
.... ياخ تعال نتلاقى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: ساقني إليه عثر الطالع - أو حُسنه - و تكالب العيش الضنين ، و بعض نزقٍ - أعرفه عندي - ثم بضعٌ من وجاهةٍ و ( نخرةٍ صاقطة ) و فضول عظيم و .. شوية حقد . |
Quote: ثم أن حالي رقيق بلا طاقةٍ علي النقش و البرقشة ، و إني ببنطال مهيأ للإحتفال .. حلقت فنعمت حنكي و ذقني من قبل غروب الشمس ، و تحكحكتُ تحكحكتُ بصابونة و ليفة أورجانيك |
keep it healthy, since you couldn't make it wealthy ya 3omda ___ Thanks for reading something different today..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: Emad Abdulla)
|
يا عماد عبد الله سلام من الله عليك محل ما تقبل
سايقة عليك المصطفى بعد تخلص من المهيرات (عقود الجلاد) تعرج لي على لعبة الغولف باقي ما عندي ليهاإنجليزي ودايرة لي فيها قطعة أدبية من اللاتك ديل
لك مودتي وشكراً على الفرح الذي تسكبه في روحنا قطرات
عندي حكاوي من الأنقسا سوف أجيك بيها عديل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: شادية عبد المنعم)
|
عزيزي ، التبصرة مع الإمتاع والمؤانسة !! واصل ، فقد كنت في صحبتك ذاك المساء ، ولكنك أحسن مني توصيفاً مزيداً من التفاصيل عن الترف وعن كلابهم الم تشاهد القرود والطيور الملونة ، المستوردة من بلاد الهند والسند وأدغال افريقيا وغابات الآمازون؟؟ في ركن من أركان المنزل يحتفظون ببعض صغار الغزلان ، وببعض طيور التعام الم تمر في طريقك على المطبخ والطباخين؟؟ لا أراك ""بطينيا"" ، ولكني أحسبك فضولياً !! ألم تلاحظ همجيتهم في تناول الطعام رغم مظاهر المدنية الباذخة المحيطة بهم؟؟ كيف كان الحفل الذي أحياه بموسيقاهم الماجنة أولئك المادحون المخنثون ، الذين يحيون مآكلهم ومآدبهم دون خوف منهم على نسائهم ؟؟ في انتظار المزيد.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: dardiri satti)
|
عماد يا صاحب ( على قول عماد) الشديد القوي البجيبك البرقد الناس في كنبة أحمد فراج المطلة على شارع شريف محول من عيادة في شارع المزاد... التشخيص الأول ملاريا طلعت في الراس. لك سلامي و للأولاد و البنات. تاج السر حتي نصل الى نهاية القصة الما عنده نهاية الا بنفخ الصور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: خدر)
|
يحدث في الخرطوم .. كل هذا و أضرط يا ود التوم ياخي .. يحدث بكل السّفَه الفيهو و الصور المقلوبات .. و الإنفصام . تاني تعال قول لي : البلد .. بلد بتاع حنانك ؟؟
يومتا في النيل الأزرق و حلقة شحمانة مع صاحبك عاصم الطيب .. الرجل الكائن الكوني ده .. الله عليهو .. غنا بكل القبايل و عزف كل شي .. الزول ده مجذوب و مدروش بالبلد دي و بيحبها بشكل غريب .. آخر كلامو كان مرثية موجوعة بالخرابة الجميلة : فقدنا الحب لبعض .. فها هي واطاتنا اصبحت .
..... لا عزاء للغرباء يا مولانا .. خلينا غرباء أحسن ، أما بيت البكا ده فـ " إجتنبوه " .. السوس دخل العضم و يعلم الله إتنخرنا نخرة السواد .. مقرقرين من جوه يا صاحبي .. قرقرة مؤسسة .
ربما ذات زمان .. ذات مكان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: تيسير عووضة)
|
Quote: إنت كيف الحال يا مُحُمّد ؟ |
عمده كيف الحال...
عاد عماد عبدالله، وغاب خدر
بكري ابوبكر بالله عليك طارق ابوعبيده باسوورده مسح فيما مسحت بالامس من عجاجة في المنبر...لو سمحت رسل لي الباسوورد. شكرا...ز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: حنين للبلد)
|
سوف تمر عربة الآيسكريم على شارع القرية, وتغضب فطين لأن أكياس عصير العرديب المتجمدة ساحت داخل "الصبارة" اليتيمة, ولم تربط غير ذلك "الشلن" على طرحتها منذ إسبوع.. سفنجتها ذات "السيور" المتباينة تلتقط الضريساء مثل برادة مغنطيس .
شكرا عماد على هذه القطعة النادرة
واصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: Rawia)
|
دي القراية التالتة و حين اصل لـ (فتكيفت) اتكيف انا ذاتي و ابتسم ابتسامة فضول يبدو ان (موودكـ) جيدا و سخيا معنا اليوم
احكي يا صاحبي فأنا عطش لاعرف ما يحدث هناكـ ضاقت روحي من الغربة العاقر و اظن قضاة امس دشنوا سيرة جديدة لغربة اظنها ستطول فأحكي يا صاحبي احكي , اخوكـ عطشان
حنين شكرا يا ستنا علي التنويه . الباسوورد رجع نردها ليكـ في تهكيره لاحقه و طبعا التحيات اكوام اكوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: حنين للبلد)
|
و كنت حكيتُ لك عن سؤ البلاد يا صديقتي .. و كم أنّا قومٌ مصابون باللعنة .. يا حنين .. الخرطوم جئتها أمشي على شوقي لها .. لقيت حجرها ريح يفوفي .. فما الوليدات فيها ناس نجومي و محبس النفس الرهيف .. و لا البنيات النسيمات الهفيف .. طلع كلو فالصو . أقول قولي هذا و استغفر الله من حق أجدادنا الذين يتوسدون الباردة فيك يا هذا البلد .
.... شاكر مرورك يا حنين .. و اعفي لي التأخير في الرد .. فـ ( الزومي مزنوقي ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: تيسير عووضة)
|
تايسا يا صاحبنا الجميل .. وحاة سيدي الحسن يحدث هذا في الخرطوم .. يحدث و نص و خمسة .
أما النفر الذين أشرتِ إليهم بعاليه .. فداير أقول ليهم الإتنين : أها .. خُمّوا و صُرّوا .. و الصرران و الخممان للجميع من طرف .
..... ثم ياخي مش الحمدلله على نعمة الأوكسجين الداخل و مارق !! .. ما نبقي مفترين كمان . ( ما ينتبهوا لينا قاعدين نمَحِق عليهم أوكسجينهم ، يقوموا يسعّروهو ) .
شاكر يا تايسا حضورك .. و اعذرينا على التأخير .. قافلة قفلة السرور .. عقبالك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: شادية عبد المنعم)
|
شدو يا شدو .. يسعد صباحك ياخ .. الغولف عديييييل ؟ .. يا مفترية . أنا شِن خبّرني بعلم الفلك ده ؟
ح أحكي ليك عن ( الزفاف على الميكسيكان إنفايرومينت ) .. و في هذه الخرطوم .. ح تدي ربك العجب .
ثم شكراً للكلمات الطيبات .. نجاملك في فرح البنيات السميحات .. يا بت يا جَدَعَة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: Emad Abdulla)
|
عماد عبد الله.. ياهو الحال...الكتابة (المملحة)..و(المبهرة).. وعلييك الله انت جنس بتجيبو من ياتو مكان..؟؟؟ انت عارف وقت بطني (تطم) من البورد..وعمائل..ساس يسوس.. برجع بي مزااااج..بفتش لي جنس كلامك ده.. الله يديك..العافيه.. ويخلي قلمك.. دوما.. هواري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: خدر)
|
Quote: النحيب السري لفاطنة « الخادم « السوداء .. لما رأت أخاها على الجدار عصفوراً زرزوراً سائلاً لها : إنتي كيف الحال يا فاطنة ؟ : حالي حال السواد يا مُحُمّد .. رقادي في الرماد يا مُحُمّد .. أكلي مع الجَداد يا مُحُمّد .. هِدمِي الشكشوك يا مُحُمّد . و إنت كيف الحال يا مُحُمّد ؟ |
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم واتوب اليه ..... فالنقم صلاة الكتابه يا اخي ..فاعتدلوا وإسطفوا يرحمكم الله..
والوجع الذي ينمو بين المشواير والمشاوير التي تعطينا وجعا اخرا ومحن..وأشياء نعفصها لينه تحت أرجلنا فتجعلنا نحس بليونة المكان ,لعنات الزمان).. والزمان ياعماد ملعون ابوهو كما قال اخوانا الليبيين! إذ انهم لعنوهو لانه يجعل بعض الاشياء تنمو في دواخل احشاء الناس الكويسين تلك الاشياء كالشوك وبعضهم كما قال اهلي بغرب السودان ( الفقوس بيقوم في زرع الما عندو سنون) يا هو الجماعه ماعندها سنون لكن بيعرفوا يحننو اذيال كلابهم.. والله ما حساده لكن ملعون جد ابوهم ياخ الخلونا نشوف ما رايت والله علي ما اقوله شهيد؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: ibrahim kojan)
|
Quote: فيجيء مُحُمّد ليلاً .. طيرٌ ( زريزيراً ) يجيئ لفاطمته .. أخيته « الخادم « السوداء .. مُحُمّد يفعل ذلك في كل الليالي الحنظل الطويلات .. ما أن ( يفرّ ) المساء عباءته ، و الظلال تشري و تستطيل و تسمك , حتى تتفتق عنه الصحراء الليلية خلف السور الطيني الوطىء ، و لفاطمته أخيته الخادم السوداء يسوقه الهواء المغلول بالحزن ، فـ ( يَرِك ) على شوقها المنشور حائطا .. على غُلبها يجيء فيرك .. و على دمهما الأخوي النبيل يجيء فيرك . يركّ فيُغنّيها بالسؤال الحنين البكّاء .. لفاطمته أخيته ( بت أمه و ابوه ) الخادم السوداء يغني لحوناً أوّارة بالحزن و الضيم .. و لوعاته فوّارةٌ فوّارةْ ، هو مُحُمّد : الطير الزرزور بشوكة السدر ( مغزوزةً ) تويجاً فوق يافوخه النتّاح بالقهر .. و الليل نواحئذٍ طبقات فوق طبقات . .... النحيب السري لفاطنة « الخادم « السوداء .. لما رأت أخاها على الجدار عصفوراً زرزوراً سائلاً لها : إنتي كيف الحال يا فاطنة ؟ : حالي حال السواد يا مُحُمّد .. رقادي في الرماد يا مُحُمّد .. أكلي مع الجَداد يا مُحُمّد .. هِدمِي الشكشوك يا مُحُمّد . و إنت كيف الحال يا مُحُمّد ؟
|
وكيف حال محمد؟؟؟
ـــــــــ مجنونة كتابتك يا عماد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
الصاحبات و الأصحاب .. الله يسألني حيرتي في هذي البلاد ستوديني التيجاني الماحي .. يا كمان أحمد شرفي .
في مرة زرت صديق في مرفق عام .. و الليل أليل و تلك البقعة تتوسط السوق و قد انقطعت عنه السابلة و المرتادين و لم يتبقى إلا قطط و أكياس نايلو و هوا .. خرجتُ من عنده لأفاجأ بالخور الفي السوق يعج بالحياة .. أطفال و صبية يخرجون من بين فتحات التصريف في الخور ليغيبوا فيه مرة أخرى من بعد ان ينكشوا في الفضلات المتكومة عند الكوش الكبيرة !!! أقرب إلى الجرذان كانوا منهم لصبية .. فُجِعتُ , فاقتربتُ حتى أمنوني .. قال أصغرهم : ما اتعشيت يا عمو .. أدينا حق العشا . ثواني حتى تحلقوني .. و الأكف الصغيرات الخشنة مسلوبة اللحم تستعطفني . لعنتني و زماني و بلادٍ متخمة بالسؤ الإنساني و بخس الإنسان . هذا , و الإشارات في الطرقات تضوي : أصفر أحمر أخدر .. و تلتمع الواجهات الزجاج مصفوفةٌ مرصوفة , و بينها آلات الأيه تي إم .. تحرسها الشركات الخاصة .. و الهيلمانات بالمئات . اللوحات المضيئة بالإعلانات المتحركة تغيب لتعود .. بالمنتجات التي تخرجها المصانع و الخدمات التي تقدمها المصارف .. و المطارف و الحشايا : و لا عليها .
.. ركبتُ سيارتي .. و غنيت : عزة في هواك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: Emad Abdulla)
|
( 3 ) لم أجد ود عمي .. و لم اهتم .. إنسربت إلى داخل أم التلافيف تلك و لساني لاهجٌ بالإكثار من التقاوى و الرُقى و ما يُستعاذ به من قولٍ مأثور و الكلمات الجليلات التامات التي أحفظُ ما أزال .. و تلوتُ تلوتُ سراً آياتاً حافظات و أخرى لجلب الرزق و بعض ما نما إليٌ من أقوال الشيوخ في شأن التحوط و كف العين و جلب الغائب و فكٌ المربوط , إلى آخر ما يضاير به المخلوق حاله حين تدلهم فتزنق . القوم هنا ليسوا بأعاجم .. و لا هُم بالتُرك أبان إضنيناً حُمُر .. ثمة ما يشي بأنٌا - معاً - مَن قِيل فينا : ( ركابين عليهو الناصع أب غُرٌه .. نتباشر وِكِت نلقى الكلام حرٌ ) .. إنتهى . لكن العَجِمة في اللسان الذي يسوطون به الكلام فاتت قعر أضاني . عملت رايح و تجولت بين الجائلين ( في حفلات القوم أولاء – حكمة الله - .. يجولون , بينما نحن القاعدون ) .. أمسكت بكأس شرابٍ لم أعرف له كُنهاً لكنه لاسعٌ و لذيذ .. و غذذتُ الخطو ( تِطِهِماً ) بينهم . في المرايا البعيدة عند الساقي أبو كرفتة فيونكة كحلتُني .. - ما شاء الله - قميصي البمبي الما بيغباني .. فتكشٌمتُ لي .. و ليَ رفعتُ النخب . أي نعم أنني لا أشبه القوم الوقوف زرافاتٍ و مثانيٍ و فُرادى إلا كما تشبه الصورة المنعكسة لذاك الإحتفال الغرائبي هذا بعض لقطات أفلام هوليوود و مجتمعاتها المخملية , أو حفلات الإستقبال في البالم بيتش و كوت دازور و شواطيء ماربيا , أو جزر الأثرياء الكاريبية .. و حفللات السطح في اليخوت الذارعات اليم الرافعاتٍ أعلام البنكنوت الأخضر و الأحمر .. يا إمٌا بالميت كده قنوات الخنث العربية و فضلاتها الإعلامية . لا أشبههم في شيء .. لكنني ( عملت العلي ) على كل حالٍ . تأملتُني في المرآة الطويلة .. : ما تزالُ يا ود ضبانة في اللبن .. كائناً ما جهدتَ . و ابتسمت لخاطرة إعلانية دُمغت بها إعلانات السيارات الفوارِه في الصحف السقيمات للبلد التعيس : ( الجديدة كلياً ) .. هأو . ثمّ حلق طرفيةٌ هنا و بعضٌ من صبياتٍ – او هكذا شُبِه لي – فما عدت يا مواطن تفرز كوعك من بوعك في هذا البلد , خليك من الصبايا و المتصابيات . جررتُ الخطو و تبسمتُ هنا و هناك للقوم المتبسمين خِلقة .. حتى من كومة النسوة اقتربت و أديتهم ضهري زي الما قاصد . : نوووو وييي .. بالجد ؟ هي ديد ؟ لَكي يوو . : أونستلي وللاي .. إت واظ كوووول .. بس تبعاً محمود واظ سو كلوس , فقلنا نسيبها للويك إند .. آم دايينق فور زات .. يا بت آي نيد أ نيو لووك .. محمود إز نو لونقر ماي تايب .. عرفتي ؟ : هأأأهههيأ .. نوتي يوووو ( تذكرتُ " سيف السُني " و فرمالته في الليالي القديمات : لو كنت خايف من بابا .. بابا بيعمل زينا ) . سحبتُ أضاني التي رخيتها عند تلك الجمهرة من النسوة , درت دورتين كمثل الطائر السناري الغريب , ثم عدتُ و جدعتها عند رجالٍ بأصوات حنينة و هادئة .. : ما مهم يا نادر .. معاوية ممكن يحل ليك الإشكال ده .. المسألة أسهل أوفرسييز , أظنها كلفت مجيد زي 720 .. 800 , يعني . : طيب خلينا موور سباسيفيك .. واي كانط وي مييت ليتر ؟ أسمع ليتس هاف أ درينك باكر عندي في بُتري و بالمرة تو ديسكص إت أ بيت !! .. إز زات أوكي ؟؟ : شوور .. شيييرز . سحبت أضاني و بقية من يقينٍ باقيٍ .. و استقبلتُ المغنيين المطاليق . قلتُ فذاك مجالٌ لا قِبَل للقوم به .. و إني لأبزهم فيه لا محالة . و ما كانوا مغنيين و لا يحزنون . مدحوا النبي .. و ارجحنوا على النغيمات المعدنية , فصار الحضور إلى تحريك أجسادهم .. شويتين قلبوها هيب هوب و بعض من عشرة بلدي و .. انفرط الساعد فاختلط بالزند , و الفخذ بالنحرِ , و النحرُ بالخدٌ , و الخد بالضد و الضد بالكون هنا في غرب الخرطوم .. فآمنتُ بالله . ( ما زلت أدمع عند أولاد حاج الماحي .. ورثتُ " الدمع عند السمع " من جدتي بت ود حامد و أبوي مكاوي .. ذلك من جملة ميراثي الكبير ) وجدتني أدمع أيضاً .. و ابتسم .. إبتسمتُ كثيراً حتي أوجعتني عضلتي شدقي .. رميتُني في ركنٍ بدا أليفا بجدارٍ خلفه و كرسي و نبتة أليفة .. ثم انسلختُ عن الكون أبو أناس غريبين .. رأيتهم يعتلفون الشراب و الكلام و الطعام و الرقص و الفراغُ في الفراغ . رثيتُ لهم إلا قليلا , و احتفظتُ لنفسي بكثير ودٌ رفعني فويق هواء البقعة تلك .. في ليلتي المتعوسة تلك . قومٌ من علٍ تراهم أقزاماً نكرات و فاسدون حد الشفقة و مهرقون طاقة التأنسن عندهم مُزَعاً و دلاقين ملذاتٍ حتى لتنفثيء في الفراغ ذي البهرج الكبير . ضحكتُ مني و أفكاري التي سممها الشراب الحلو اللاسع – ود الحرام - اللذيذ . يا قول من قايل : ( الفقري رايو واسع ) . ثم من بين الضوء الغريب و الشحم و اللحم و الكلرد سموك و الضحكات الماجنات و الرجال الخفافيش ، ثم المهرات مجدولات الأعراف تقبلهن النسوة المُتَمٌرات فتدمع أعينهن .. ثم يحمدلن لهن السلامة بمط القدوم الأحمر و وضعه على أنوف الأحصنة التي ليست كما خيل الله و الرسول التي نعرف ، فهي : ما بالكميتاتُ التي تذل اللبدُ عن حالِ متنها , و تلوي بأثواب العنيد المُثقٌلِ , و لا لها ضافٍ فويق الأرضِ ليس بأعزلِ .. و لا هي بالمنجردات الهياكل .. لكنها خيلٌ آل حالها إلى : لي قطةٌ صغيرة سميتها سميرة . فاستحققن تلك الـ : أوووه حبيبتي .. سوويت يو . خرجتُ فاستقبلتُ الهواء .. بعطن رائحته المعلقة سنيناً استقبلته . قال ود بشير في هجاء رائحته تلك ( علي الطلاق الحِلة دي فيها ريحة تخلي الحامل تدافق .. حِلة القـلـ ........ ) .. قالدتُ الهواء أبو ريحة فاستعدتُ بعضي .. ربما لإحساسي بالإلفة فيه .. أو لربما من استنشاقي لغازه النشادر المخدر , فخدرني كما الفقراء المساكين المخدرين في هذا البلد .. و رثيتُ للعالم التي خلف هذي الجدران أم دخاخين و ألوان و أضواء .. و حصينهم بايظة . ( كانت الخيلُ في الأصلِ بريٌةً .. تتنفسُ حُريةً .. مثلما يتنفسها الناسُ في ذلك الزمن الذهبيٌِ الجميل ) . حليل الخيل . ..... : حالي حال السواد يا مُحُمّد .. رقادي في الرماد يا مُحُمّد .. أكلي مع الجَداد يا مُحُمّد .. هِدمِي الشكشوك يا مُحُمّد . و إنت كيف الحال يا مُحُمّد ؟
.... ذاك حالك يا فاطنة .. يا فاطنة .. إنت كيف الحال يا مُحُمًد ؟
جاييك بالحكي .
(عدل بواسطة Emad Abdulla on 03-07-2009, 11:48 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: Emad Abdulla)
|
و كوجنها كوجان
Quote: فالنقم صلاة الكتابه يا اخي ..فاعتدلوا وإسطفوا يرحمكم الله..
|
إصطفوا ،، ياخ من صف واللا انت كتبتها بلسان فلاتي مبين
معليش يا أبرهة نسيت إنك من الناطقين بغيرها
والعجيب أن الذي دعوتنا للإصطفاف أو الإسطفاف ، على إنجلاتك خلف صلاة كتابتة برضو سليل ناطقين بغيرها
والله سهي بين الجبلين فقدنا رجال
شوك الشوق أيها الأخوة الرماة أعلاه عماد وخدر عصام و خضر كوجان و تاج السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز عماد عبدالله لك الود اتحفتني طيلة الايام الفائتة بالروائع التي تفك الروح من زنقتها ونزق السياسة واعيد كثيراً ما تكتبه - اصبحت حجبات - وتطويع اللغة (وحتها حت ) ونحن نقرأ بشغف اعجبتني هذه الفقرة ، كما كل فقرات ما كتبت (مدحوا النبي .. و ارجحنوا على النغيمات المعدنية , فصار الحضور إلى تحريك أجسادهم .. شويتين قلبوها هيب هوب و بعض من عشرة بلدي و .. انفرط الساعد فاختلط بالزند , و الفخذ بالنحرِ , و النحرُ بالخدٌ , و الخد بالضد و الضد بالكون هنا في غرب الخرطوم .. فآمنتُ بالله .) آمنت بالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: مصطفي سري)
|
Quote: و غذذتُ الخطو ( تِطِهِماً ) بينهم . |
هنا اتخيلت و ضحكت
Quote: و رثيتُ للعالم التي خلف هذي الجدران أم دخاخين و ألوان و أضواء .. و حصينهم بايظة . ( كانت الخيلُ في الأصلِ بريٌةً .. تتنفسُ حُريةً .. مثلما يتنفسها الناسُ في ذلك الزمن الذهبيٌِ الجميل ) . حليل الخيل |
وهنا تذكرت الملحمة (شوقكـ شوي الضمير)
تعرف , لمن حردت المنبر شرط ان تأتيني بنعي عظيم, لم اكن اتوقع النعي قدرما توقعت متل البتسوي فيهو ده هاتفني كوجان متسائلا , قال .. طلع بيشبه ابوهو ؟ قلت ليهو لي يومين من ام دفسو قال لي الحق اقرأ وانت عارف كوجان طبعا, احرف من يحرض علي المعاصي جيت لقيتكـ في جنس عمايلكـ دي بلاهي نحن بقينا عاملين كده ؟ و اما من فَرج قريب او بعيد يا ود التوم ؟
كدي واصل و الله يستر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: Rawia)
|
Quote: حالي حال السواد يا مُحُمّد .. رقادي في الرماد يا مُحُمّد .. أكلي مع الجَداد يا مُحُمّد .. هِدمِي الشكشوك يا مُحُمّد . و إنت كيف الحال يا مُحُمّد ؟ |
come back ya majnoon
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: Rawia)
|
Quote: تذكرتُ " سيف السُني " و فرمالته في الليالي القديمات : لو كنت خايف من بابا .. بابا بيعمل زينا |
عمده ، شيّال حال إنت ورفيق، مررت بحلم مشابه خجلت سرده يا عمده، شقي ومجنون لذا قادتك قدماك إلى .. الخميلة. تابع أيها "الوناس" الخناس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: خدر)
|
Quote: و رثيتُ للعالم التي خلف هذي الجدران أم دخاخين و ألوان و أضواء .. و حصينهم بايظة . ( كانت الخيلُ في الأصلِ بريٌةً .. تتنفسُ حُريةً .. مثلما يتنفسها الناسُ في ذلك الزمن الذهبيٌِ الجميل ) . حليل الخيل . ..... : حالي حال السواد يا مُحُمّد .. رقادي في الرماد يا مُحُمّد .. أكلي مع الجَداد يا مُحُمّد .. هِدمِي الشكشوك يا مُحُمّد . و إنت كيف الحال يا مُحُمّد ؟
|
وهكذا حالنا فى هذه الايام المدلهمات حزن وقهر
عماد سلامات
اكتب لنا لعلك تغسل ما بالدواخل من حزن واحباط
معليش لهذه الكتابة باللون الاسود ولكن هذا خالى ما عساى اعمل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: tayseer alnworani)
|
Quote: وانت عارف كوجان طبعا, احرف من يحرض علي المعاصي |
نعم يا خدر ، صاحبك كما وصفت ، يغري بمخالفة كل السلطات ، الدينية منها والدنيوية، لا تنس صاحب البوست ، كبير الكهنة ، راسبوتين في ثياب المندهش الأممي. في نيسان سنلتقيك يا طارق إن لم يكن وعدك وعد عرقوب، تعال قبل السنين تجري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: محمد المرتضى حامد)
|
أعزائي هنا ...
العمدة المنيف وخدر الطريف والمرتضى الأليف وكوجان الما حريف وراوية ... التي تفقدها تاء التأنيث لقبا يتسق مع القافية, فلها العافية ... كده أحسن.
تقبلوا فائق إلتحاقي وفرحي بكم, بس مشغول بالجنائية, وما أداراك ما الجنائية...
إنتو بالمناسبة ... ما شغالين بيها ... لييييه؟ ... المهم ... جاييكم راجع ... وبشدة.
فأنتم من يسعني وبكامل الاصالة.
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: : نوووو وييي .. بالجد ؟ هي ديد ؟ لَكي يوو . : أونستلي وللاي .. إت واظ كوووول .. بس تبعاً محمود واظ سو كلوس , فقلنا نسيبها للويك إند .. آم دايينق فور زات .. يا بت آي نيد أ نيو لووك .. محمود إز نو لونقر ماي تايب .. عرفتي ؟ : هأأأهههيأ .. نوتي يوووو |
جنس محن اسي النووتي منو يا عماد. ما هدا حارق انجليزي تش مالك علي نجوان - خففي لينا المقرر :)
ان شاء الله السلام بيصلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: خدر)
|
الادب الجميل هو الذي تقف امامه مغتاظا .. تضرب جبينك بكفك .. يا الله انا استطيع ان اكتب مثل هذا فكيف فاتني ان اكتبه ؟ اما الادب العبقري فهو الذي تقف امامه مذهولا .. تضع يديك على رأسك .. يا الله اي شيطان أوحى بهذا الكلام الممتع ؟
أقسم أني وضعت يديّ على رأسي يا عماد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: يا كوجان .. إنت عارف و أنا عارف و .. الله عارف ..
.... هل تعرف أناساً مهمين .. و في ( حِتات حساسة ) ؟؟ قول أيوة . |
ايوه!!
IN ENGLISH!!
YA MURSI
PEOPLE IN HIGH PLACES,
WE CANNOT EAT LIKE THEM, WE MAY NOT BE ABLE TO SING LIKE THEM,
OR EVEN WALK LIKE THEM, BUT WE CAN RUB SHOULDERS WITH THEM MAKE THEM SMILE, HAPPY, MAD OUT OF PASSION! AND YAH, BLEED, BLEED, AND ASK FOR MORE MAY BE THEY ENJOY
PAIN AND PLESSURE ...... ONLY IF THEY CAN FEEL WHAT WE FEEL ABOUT THEM AND COME FROM THEIR IVORY TOWERS, THEY WILL ENJOY THE SIMPLE PLESSURES OF LIFE, ...BECUASE GOD, IS GOD OF SIMPLE LITTLE THINGS IS GOD OF LAUGHTER, INNOCENCE, AND HE GAVE US THE ABILITY TO MAKE PEOPLE IN HIGH PLACES LOOKS NORMAL AND LESS COMPLICATED
LET US LAUGH AT OUR PAIN AND SAY YAH GOD IS HERE
GOD OF LITTLE THINGS GOD OF SIMPLE THINGS SAY YAH
(عدل بواسطة ibrahim kojan on 03-18-2009, 08:44 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: Hawari Nimir)
|
يسعد يومك يا هواري .. و اعذر تأخري في الرد عليك .. قد لهتنا اللواهي في هذه البلد أبوعوّة .. و أنا افتش يا صاحبي عن جنسٍ آخر من الكلام و اللغة .. تعبنا من ذات اللغة المغلولة في هتافها .. من ذات الصنة العالية العواء .. من الرايات و الطبل و الثغاء و الغثاء .. تعبنا يعلم الله .
تسلم يا هواري .. سعيدٌ بك يا صديقي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا خدر .. يحدث هذا في الخرطوم (Re: Hawari Nimir)
|
هواري يا صاحبنا .. قد محنتنا الخرطوم يعلم الله .. بقت علينا حكاية ( ده حار .. و ده ما بننكوي بيهو ) .. فلا نحن عاشقيها القدامى .. و لا هي ذات المعشوقة . لكنها مسخٌ كريه الآن .. علموها كيف تتبرج فـ ( جات تحاكي بدّعَتْ ) .. ماكياج النيون و طرقات الأسفلت فيها لا تذر الرماد على العيون .. لكنها تفتحها بأوسع ما يكون على المفارقة المأساة . الأقوام الفارهين فيها يتطاولون في البنيان .. و الطغيان و الفلتان . بينما أهل المسكنة حالهم حال فاطنة .
شاكر كلماتك يا هواري .. قد عنت لي الكثير . مودتي و احترامي .
| |
|
|
|
|
|
|
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Emad Abdulla)
|
يا الله يا عمده ,,
والله الله بيسالك ..!
العبارة دي مرة قلتها للرائع عاصم ( جنكيز ) الطيب عندما أصابني بذات الشهقة التي تستغرقني الآن ..! فرد علي يسأني من شنو ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: عثمان دغيس)
|
عماد الحمد لله الذى جعلك مقل فى الكتابة على الطلاق لو الواحد باراك ومدادك البنى بنقطع رزقو,,,يازول انت حكايتك شنو اسى لغتك دى يفهموها كيف,,العشرة قريات ما بتكفى دحين ياخوى نحن عندنا عيال صغار لسع ما دخلو المدارس عاوزين نربيهم ونقريهم جامعات,,, وفى العطلة ما عندى نت فى البيت
عموما متابعين احكى عن خيول الجماعة تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: YA MURSI
PEOPLE IN HIGH PLACES,
|
يا ابراهيم كوجان حتات حساسة دي اصلا ما ترجمتها كدة، حسب المعجم الرسمي للغو صاحبي إماد دا.. وعلى قراءنا في الأقاليم مراعاة فروق الترميز..
خدر وبقية الصحاب سلام يو اووول كوووووووول،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: nadus2000)
|
الاخ نادوس... صباح الخير... او مسائه لا يفرق كثيرا عندي.. إذ أن أي زمن لا أستطيع إحداث زلزله في قواعده لا يهمني كثيرا.. ولا أعتبره جزءا من عمري
ونجي لموضوع الترجمه...
اولا منو القال ليك انا مترجم كلام عماد الفوق داك (حتات حساسه)..؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا أنا ومن مداخلاتي ستعرف ان هنالك لغه مشتركه بيني وعماد..او ربما فقط اردت ان اكتب بالانجليزي..(فقط) إذ أن لا شئ يستحق الإنحناء
لك كل السلام في العالم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|