دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: و ربك - سوف - سيعطيك ربك , سوف سترضى .. ( نص ) (Re: Emad Abdulla)
|
أقف دائما محتارا حين أحاول تقييم عمل فني وضع صاحبه بين القوسين كلمة "نص". يسبقني الشك إلى أن الكاتب أتحفنا بعمل شعري ، لكنه-أي الكاتب- تفاديا لقيل النقدة وحشدهم لقوانين وضوابط الشعر ربما أوقعوه في فخ لا تحمد عقباه ، وهو الذي أراد لنفسه الحرية فيما كتب دونماانصياع إلا للتوق إلى رنين الحرف وموسيقي الكلام عندما تصطخب الفكرة في الأعماق ولا حيلة إلا باخراجها إلى حيز الوجود. فكلمة نص إذن -بقدرما جلست في المنطقة الوسطى بين النثر والشعر- إلا إنها تظل جنسا أدبيا هلاميا لا ينتمي إلى الشعر تماما ولا إلى النثر بتعريفه الكلاسيكي. إنه جنس أدبي حديث الولادة في الكتابة العربية. من السهل أن يتسلقه أدعياء الكتابة كما فعلوا مع قصيدة النثر.. لكن قلة من الكاتبين تظل عندهم القدرة على إقناعنا بالمقدرة الفائقة على اسلوب لا نشك ونحن نقرأه أن صاحبه قال شيئا غاية في التفرد وأن في الكنانة أكثر من سهم.
عماد عبدالله أحد هؤلاء القلة الذين أعنيهم. يطير عاليا في سماء الشعر ثم يهبط في لغة تتحلل من عروض الشعر لبرهة ، ريثما يلتقط أنفاسه ويعود للغة الشعر مرة أخرى..وفي طيات الكتابة (أو ماأسماه النص) نجد الفكرة..أو الأفكار. هذا النص أعجبني ويستحق الوقوف عنده كثيرا.
هنالك أقلام برزت في هذا المجال منهم على سبيل المثال لا الحصر: إيزابيلا (وهي شاعرة أصلا) وكذلك القاص عبد الغني كرم الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ربك - سوف - سيعطيك ربك , سوف سترضى .. ( نص ) (Re: فضيلي جماع)
|
عزيزي عماد
تحياتي
هذا نص عجيب و ممتع ..
Quote: الناس أنهارها تتلاقى .. ( في مشجبُ الإنتظار السميك ) .. تُعَلّقُ زرقة بحر نوازعها .. و هي تهدهدها و .. تحوقل . تشرب قهوة خيباتها المخمليةْ . و تفرد للحزن ثرثرةٌ جانبيةْ .. تَحصِبُ للشمس أسنانها اللبنية .. حتى تنال الأمان الذي ترتجي .. و الصباح الذي - ربما - سيكون . |
يشبع نهمي هذا النوع من النصوص التي يمكن فتْجح عدة روافد لمعانيها .. و من ثم تتمدد أمامك جداول من معان عندما تسبر أغوارها ..
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ربك - سوف - سيعطيك ربك , سوف سترضى .. ( نص ) (Re: ابو جهينة)
|
أبو جهينة .. مساء الخير يا سيدي ..
هأنت ( شيخ الروايات ) .. و شيخي فضيلي .. هنا . فأي حظوة .. Quote: هذا نص عجيب و ممتع |
أعلم احتفاؤك الطروب , و تحريضك بالـ ( الخروج عن النص ) .. ( تخلعني ) أحيانا نصوصك المتمردة , و انتصارك للمقامرات التي تطلب قطف البراعم في أعلى الأغصان البعيدة .. و أراني أفعل ذلك مقلدا لك .. ( و عيني على الوتد في الأرض .. و القيد في تلابيب الفكرة ) .. أتمنى أن لا تكون مقامرة خاسرة , فأقع على ( قدّومي ) .. على أن لذة لفح الريح للروح في الأعلى .. ولا أروع . رهبة السقوط من علٍ تضخ الدم في الشرايين المتصلبة بفعل كوليسترول ( الجاذبية المملة ) للأرض .. ليس أسكر من شراسة الأدرينالين حين يرجّ مسامك .. طالبا إنعتاق .
إبقَ على حضّك لي على الجنون .. و .. سأكسر رقبتي في المحاولة القادمة .. فأرتاح .. مني .
مودتي لك يا صديقي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ربك - سوف - سيعطيك ربك , سوف سترضى .. ( نص ) (Re: فضيلي جماع)
|
شيخي .. مساءٌ حلوٌ لك أتمناه .. و كثير شوق لكتاباتك ..
Quote: تفاديا لقيل النقدة وحشدهم لقوانين وضوابط الشعر |
.. هأنت تقولها , و لكنها ليس - فقط - لتفادي تلك اللوائح و الضوابط و القوانين .. لكن .. لخوف القالب . أن تحوَّل نكهة الفكرة و حرارة سيولتها إلى برد الثلاجة و ضيق القالب .. و عتمته الصقيع . هو الخوف إذن - أعتقد - خوف الجمود .. خوف الموات المنظم الصقيل ( و المتمّر ) داخل أمان السجن .. و المشي جنب الحيطة .. تذكر حين التقينا يا شيخي و حدثتك عن فوضى اللون المستتبة ؟ .. عن الإنفلات من ربقة الجوقة و نصوص الأناجيل .. ما زلت أطارد ذاك .. أو يطاردني هو .. لا أدري .
عفوا شيخي .. أنا أحاول , كثيرا أحاول .. أن أجد ( لفرفرة الروح ) هذه سلام ما .. لكنها تتمسك بفوضاها .. فصبرٌ جميلْ ..
Quote: عماد عبدالله أحد هؤلاء القلة الذين أعنيهم. يطير عاليا في سماء الشعر ثم يهبط في لغة تتحلل من عروض الشعر لبرهة ، ريثما يلتقط أنفاسه ويعود للغة الشعر مرة أخرى |
.. أما هذا , فهو تدليل الشيخ لحواره .. و ارتجاء ( نفع ) منه . ( ليت بصيرتك النفاذة لا تخذلك يا شيخي ) . طربت لالتفاتتك .. و حضرتك العامرة بالمعرفة ..
ولاشي سوى شكرك . الذي ( الله لا جاب يومه )
تقبل احترامي الكبير .. و المودة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ربك - سوف - سيعطيك ربك , سوف سترضى .. ( نص ) (Re: Emad Abdulla)
|
و الصباح الذي - ربما - سيكون . تجدلُ أنشوطة الخوف حول رقابَ أجِنّتهَا .. و تُهيّءُ سُرّات أمشاجها - قبل ميلادها - للسكونْ . الناسُ طور عظاءة . يرتبه الرب – ما زال – يُخلِّقه بافتراض البراءة .. كنْ , فيكونْ .. يَذْخره – ربما - لحياة الأتون .. أو .. ريثما لجنون الوضاءة .
عاد عماد لجنه ..
احس بها جملة واحدة تقول فكرة واحدة بعمق .. لا أدري إن كنت على صواب أم لا
ولكنها دعتني للتفكر في غموض المعني الذي يمنحني حق الإفتراض ...
جميل أن نرى هذه النصوص التي تبشرنا بأننا لا زلنا بخير ..
يخدر قلمك ..
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ربك - سوف - سيعطيك ربك , سوف سترضى .. ( نص ) (Re: القلب النابض)
|
صديقة الكلمات .. القلب النابض ..
إزيك ..
يظل إسمك هذا واحد من الأسرار الكثيرات في هذا الكون .. دعيه كما هو .. يزيد عدد الأسئلة , في ذلك ما يكفي .
ما علينا .. الجن بيتداوى .. و دواؤه تماما فيما تقولين Quote: غموض المعني الذي يمنحني حق الإفتراض |
إفتراض بغير المسلمات . إفتراضُ ( شوف ) آخر لا تخسؤه الحوائط العتيقة .. فيرتد كسيفا . إفتراض وجود يتخطى وهن إراداتنا القاصرة . إفتراضُ إجاباتٍ أُخَرْ .. لأسئلةٍ ستكون .. و ليس مُوَلِّدها إلا هذا الغموض المشوق .. غموض المعني .. أترين ؟؟ ثم .. الذي يمنحني .. و .. الإفتراض .. الله الله .. أحدهم أشعل زر الضوء .. فهيت للفراشات .
أعتز بكلماتك .. تقبلي إحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ربك - سوف - سيعطيك ربك , سوف سترضى .. ( نص ) (Re: Emad Abdulla)
|
{ أو ريثما لجنون الوضاءة }
إحتمال كبير يا زنديق ...
والدليل جنونك هذا الوضيء و { ذياك البريق...
سوف ننتظر صباح { حتمآ يجييء } ينشر ملائته البيضاء علينا ويكفن نصف الدنيا ونصفها الأخر في الليل غريق...
حقاني شليق... شيوعي رفيق ...
إنساني حقيق ...
يشبب فتتلجلج أوروورا تنتفض سلوما
يتمتم النيل تشهق الصحراء وفي الغابة
يندلع حريق...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ربك - سوف - سيعطيك ربك , سوف سترضى .. ( نص ) (Re: أبو ساندرا)
|
الكلمة ذات ال ( عماد ) .. و إنك للمعنى لبالمرصاد .. فجئتَ بالسحر من كل واد ..
Quote: ( و عيني على الوتد في الأرض .. و القيد في تلابيب الفكرة ) .. أتمنى أن لا تكون مقامرة خاسرة , فأقع على ( قدّومي ) .. على أن لذة لفح الريح للروح في الأعلى .. ولا أروع . رهبة السقوط من علٍ تضخ الدم في الشرايين المتصلبة بفعل كوليسترول ( الجاذبية المملة ) للأرض .. ليس أسكر من شراسة الأدرينالين حين يرجّ مسامك .. طالبا إنعتاق .
إبقَ على حضّك لي على الجنون .. و .. سأكسر رقبتي في المحاولة القادمة .. فأرتاح .. مني . |
في أي حبرٍ تغمس ريشتك يا عماد ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ربك - سوف - سيعطيك ربك , سوف سترضى .. ( نص ) (Re: أبو ساندرا)
|
الكوماندور .. سيد العدة ..
هذا مساء الرياض .. المدينة لا تشبه في شيء مدينتنا تلك .. تذكرها ؟ المدينة التي ألتهمت عمرنا الحلو . الخرطوم ليس كمثلها شيء يا صاحبي .. و بعيدٌ عنها بُعاق نحن .. سحبٌ بيضاء ( هفتانة ) يرق حالها تحت لظى شموس الحنين .. عظاءات تسعي إلى ( الجبانة ) الكبيرة هناك .. ( حبوبتك الزلال كان لها هذه التخريجات البديعة .. : جبانة فاروق .. أو حوش فاروق .. الظبطية .. التُمنه .. فريق السوق .. ) و كان ذلك حلوٌ على القلب طعمه ,, وحميمٌ .. و حنين .
طيب .. أقول لك .. إلى الضفة الأخرى القصوى .. تسير تلك الكائنات .. سعيٌ إلى حتفٍ يجنبها ذلّ النظرات المشفقة . عجيبٌ أمر الكائنات الكبيرة .. الفيلة و الديناصورات و الماموث المنقرض .. و نحن . كيف أنها تأبى إلا أن تتوسد ذاكرة أنواعها.. و تواريخ أنسالها المطمورة .. أجدادها التي سبقتها إلى صيرورة العظام البيضاء .. أو .. آلت إلى سائل النفط .. ( و تصير بترولا أو شكلا من أشكال الطاقة يا بركة .. فيستهللك صبي أرعن و مراهق في " تفحيطة " واحدة .. !!! ).. لا تبتئس .. لن يحدث ذلك - في الغالب - إلا بعد كم ألف سنة .. لكن .. كم هي سخيفة و محبطة نهاية كهذه .. ألا ترى ؟؟ الخالق أكبر من هكذا فكرة ينهي بها أعماله الكبيرة .. ( مثلك ) ما علينا ..
كن كما أنت .. منفلتٌ .. ووضيء . و زح من قدام وشي هسه .. هناك ماهيتاب بركات .. كتبت بعد طول بخل .. و رائعة هذه البنت .. إتخارج ياااااا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ربك - سوف - سيعطيك ربك , سوف سترضى .. ( نص ) (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: فكلمة نص إذن -بقدرما جلست في المنطقة الوسطى بين النثر والشعر- إلا إنها تظل جنسا أدبيا هلاميا لا ينتمي إلى الشعر تماما ولا إلى النثر بتعريفه الكلاسيكي. إنه جنس أدبي حديث الولادة في الكتابة العربية. من السهل أن يتسلقه أدعياء الكتابة كما فعلوا مع قصيدة النثر.. لكن قلة من الكاتبين تظل عندهم القدرة على إقناعنا بالمقدرة الفائقة على اسلوب لا نشك ونحن نقرأه أن صاحبه قال شيئا غاية في التفرد وأن في الكنانة أكثر من سهم.
عماد عبدالله أحد هؤلاء القلة الذين أعنيهم. يطير عاليا في سماء الشعر ثم يهبط في لغة تتحلل من عروض الشعر لبرهة ، ريثما يلتقط أنفاسه ويعود للغة الشعر مرة أخرى..وفي طيات الكتابة (أو ماأسماه النص) نجد الفكرة..أو الأفكار. هذا النص أعجبني ويستحق الوقوف عنده كثيرا.
هنالك أقلام برزت في هذا المجال منهم على سبيل المثال لا الحصر: إيزابيلا (وهي شاعرة أصلا) وكذلك القاص عبد الغني كرم الله. |
بعد الكلام الفوق دا إلا نقول الرووب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ربك - سوف - سيعطيك ربك , سوف سترضى .. ( نص ) (Re: Randa Hatim)
|
عماد عبدالله , يا كبير السحره !!
كدى النحاول نقلدك , أيها المنفلت !!
( نص .. تقليد )
جلّدٌ المناحات
نزفُ البكاءات
لا يُبقى ولا يزر ..
يهطل من غيمتها المسجونه
من قلبها المجروح ..
يُضفى عليها غيوم أحزانها ..
سُحب الوصايا القاتمات
عبر أسرار قلبها الممتحن
فى إنتظار الصباح( الذى لا يجىء )
بفجر ميلاد ( العلم الأبيض )
الملفوف كألكفن !
قلت أجاريك يا عمده لكن آه .. خلاص نفسى إتقطع!
الله يجازيك يا عمده .. ما بتتلحق أيها الساحر الكبير !
هيهات هيهات لا جنٌ ولا سحره .. بقادرين على أن يلحقوا أثره !!
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ربك - سوف - سيعطيك ربك , سوف سترضى .. ( نص ) (Re: Randa Hatim)
|
رندا ..
صباحٌ يجئ كعادته متأخرا .. أعتذر منك .. يا صديقتي .
هو الصبي . هذا الذي يشدنا منا , و يألب عينيه الواسعتين علي خنوعنا الوقور .. يمارس ركل حصى تقطيب العمر .. و .. يظل يصفعنا بالأسئلة . و ( يحدر ) لنا .. كلما أقمنا قلعة من رمل قهرنا .. يستدعي لها موج دمه , و يُعمل فيها جرفا . الصبي النزق المشاكس .. صديقي .
( نلوليه ) في نهار الزيف و الأقنعة .. و ( يلاوينا ) حين تجمعنا المساءات الوحيدة . تعرفين .. ندعوه - سرا - للإنتصار علينا .. لننعم بسلام النوم معا .. رايةٌ بيضاء .. و رمح .
رندا .. شكرا .. لظل أقمتيه هنا .. و النهار أحر ما يكون .
تحياتي و احترامي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ربك - سوف - سيعطيك ربك , سوف سترضى .. ( نص ) (Re: عصام الدين حسين حسن)
|
ماهي بركات .. البنت معقوصة ضفائر القلب ..
تعرفين يا بُنية .. هي العظاءات العظيمات فقط من أودت به عصور الجليد .. هي ما غيرها .. بقي الغطاء النباتي و الهوام و البرمائيات و ذوات الثدي و الحشرات .. كلها أمّنها حجمها من الإرتطام الكبير .. لاذت به .. إلا العظاءات . فابتلعها جبروت الجليد .
جليد الفكرة .. و شتاؤها السرمد ..
سأباري الشموس .. باريني ..
يا بنية بضفائر في القلب معقوصة . يا بت عبدالرحمن بركات .. صديقي البايت على طوى حلمه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ربك - سوف - سيعطيك ربك , سوف سترضى .. ( نص ) (Re: فيصل عباس)
|
[purple]ما بدلنا جلودنا ولا خلعنا قميص ثعبان التماهي عن ذمتنا نحن كما نحن نعامات عــــظاءات أسطورية متنكرة في حفلها السرمدي متدثرة في حفلها الخرافي بجلد أفعى وذاكرة أرنب وبصيرة عراف فلا طالت الثريا ولا لاذ ت بجحر أو حفر ولا ملكت سحر هاروت وماروت ما عاد الرمل نقيا ليخفي سوءة نعامة أوعـظاءاة ولا عادت المياه طاهـرة ليسـبح فيها ضمير الغائب فينا تمساحا عشا ري الأبعاد أعمى عن المصب لسوف يعـطيك ربك فترضى ليفيض الوعي فينا لنملك حلما جديدا ما نحن سوى عــظاءات حلمها تتشرنق تتيرنق لتحلق فراشة وسوف يعطيها رك فترضى.. تتيرنق لتحلق فراشة وس[وف يعطيها ربها فت رضىp
| |
|
|
|
|
|
|
|