|
من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس )
|
تشكيل الشاعر : أولاد أحمد
- النساء : الجميلاتُ - بعضُ الجميلاتِ - واحدةُ : تلك صاحبة الشال : صاحبتي في الحروف .. نقاطُ لها و مجازٌ " لأوفيد " . أما الطيورُ .. فتحتَ المعاطف تنقرُ قلبي .. و ترقصُ ترقصُ .. هذا الشتاء .
- النجوم : و قد نَبَتتْ - هكذا - مثل فاكهةٍ .. في غصونِ السماءْ .
- الملائكة : النازلاتُ , عُرايا , بشعرٍ وفيرٍ .. و نثرٍ .. و وحيٍ أخيرٍ , و حُمى .. على آخرٍ الأنبياء .
- الرعاة : البهاليلُ . في السفحِ . تحت العَرارْ . تُراقِصُ سبعُ أفاعٍ مزاميرهم . و الحروزُ المطرزةُ الخصرٍ تحرسهم من .. ذئابِ المساءْ .
- الحمائم : تزحفُ - مثل الجنودْ - على جيدِ " جان دارك " أرقبُها - ثمِلاً - من مقاهي الفِرِنجة .. مع كاتبٍ أرمنيٍ يلفُ الحشيشَ .. و يتلو الرثاء .
- القصائد : آخرُ ما يقرأ الجند قبل الشهادة . أو .. ما تهمسُ البنتُ للشابِ , تحتَ الفوانيس .. في ساحةِ الشهداء .
- الخيول : على قلقٍ تجرح الأرضَ , غرباً .. تقولُ فوارسها .. لا إله سواه .. يردّ الصدى في الجبالْ . صوامع تعلو .. نهودٌ من الجيرِ بيضاء . خطٌ .. كتاتيب .. فِقه .. تفاسير .. حربٌ .. خوارج .. أضرحة الأولياء .
- القصائد ( 2 ) : أزمنةٌ لا مكانَ لها .. حروف تكاد تقول لقائلها : من أنا ؟
- العرائس : فوق سريرِ الصبي .. يقبلها باسماً , و يناولها الشوكولا .
- الغيوم : تروي دعاء القبائلْ .. تمشي على رَسلِها في الجداولْ .. نحو الحقولْ . تقولْ . إلهي ! .. تأخرتُ , معذرةً .. للسنابلِ و الحلزون .. و للوزِ و الكِستناء .
- القصائد ( 3 ) : " أعسرُ من قلعِ ضُرسٍ " .. يقولُ الفرزدق قبل عودٍ و شيح .. و بيتٍ .. صريح الهجاء .
- النهود : على كلِ لونٍ معلقة في حبالِ الغسيلِ .. تسيلُ حليباً .. يهبّ عليها : هواء الهواءْ .
- الخلاخيل : ثأرُ الذكورةِ من أسرِها في مياهِ النساء .
- السلاحف : حقُ صديقي من الشِعر .. لا أدّعيه يكرمها بحروفٍ تحاول معنى و أجنحةٍ . بحروفٍ تدبّ , تدبّ , تدبُ .. و لكنها لا تسيرُ إليّ .
- القصائد ( 4 ) : سبعُ صبايا نزلنَ إلى النهر - قبل الغروب - و شيخٌ وراء الضفاف يباعدُ بين الغصون يهمّ بهنَ طويلاً فينسى يديهِ .. و ينسى صلاة العشاء .
- الحبيبات : لبنى .. و سَعدَى .. و ليلى . و عاتكةٌ و جِنانٌ .. و إلزا . يهيئن بيتَ القصيدةِ للشِعر .. و الشوقُ : للشعراء .
- النُحاة : - على رأي نيتشه - إذا ما احترمنا قواعدهم ( في جميعِ اللغاتِ ) تظل الحقيقة سيدة البدءِ و المنتهى .
- القبائل : تحمل تاريخها فوق صبرِ الجِمال : عقوداً من الجلدِ مطوية في الجرارِ مناقب أجدادها في الأساطير أتربة الصالحين " علياً يقاتلُ غولاً " شعيراً و ماءً و تمرا . و .. على قدر ألواحها تتهجى الخلاء .
----- أولاد أحمد تونس .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: تسيلُ حليباً .. يهبّ عليها : هواء الهواءْ . |
أأ بو الحليب والهواء ذاتو !!
هبيت علينا الهواء وسيلت فينا الحليب ,, وينك ياعماد ,, مشاقين والله ,, أحمد ده من ( أولاد ) وين فى المغرب ؟؟
تحياتى يأخ وتلفونك مقفول طوالى ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: كمال سالم)
|
يا وجيه .. يسعد مساك .
أحمد ده ودّ عماً لينا من جهة فاس .. و بيكتب جنس كلام واحد ! أقراهو تاني بالله .
..... تعرف .. قام عليّ حق الدناقلة .. مسكت التلفون و لخخخخخ في الحيطة .. هسه أنا مواطن بلا تلفون و لا يحزنون . ثم ياخي بالأكتر ياخ ..
تحياتي لعادل الجميل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: Emad Abdulla)
|
يا معلم...!!! ياسلام على الغربي*...يهّب وااهبا الحياة، وعد المطر امتلاء النفس،عكس الشرقي شارة النحس والغفر. قل لي ماذا تقرا.أقل لك من أنت. العنعنة همزة وصل لازمة. ... الغربي:الرياح التى تهب من ناحية الغرب،يستبشرون بها كثيرا كمقدم للمطر الشرقي:عكس الأولى،تعكر المزاج .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: طه القرشي)
|
أشكر مرورك يا طه ..
و سلامٌ على الغربي .. سلامٌ على اللغة .. علي الأمازيغية الطوارقية .. على اللسان الأفريقي حين يعجن العربية بالبهار و التوابل التمبكتو .. سلام علي الصحارى و النفود ، نخيل الواحات و القوافل .. و الجبال الأطلسية .
سلام عليك يا طه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: esam gabralla)
|
صاحبي المغلول في شمال البرد .. هيتَ لكْ .
فنحن هنا طيبون في انكفاءتنا .. نأكل , نشربُ , نتناسل .. زي الترتيب . فماذا نطلب من سلطاننا غير أن يسمح لنا أنْ صباحَ مساءَ نُمَجده ؟ . ثم في الليل نستأذن العسس الساكنينا في : المذياع و الجريدة و الجيران و الهواء .. نستسمحهم في أنْ : دايرين نتأنسن شوية .. ممكن ؟ ممكن نصحو نتجادل نعمل نتشاكى نهدم نبني , نمشي فوق الأرض السودانية - مرحاً او هونا .. على كيفنا - نطبظ إن شئنا كجماعة عين الوالي في شأن : عنزة عثرت بشط النيل .. ليه ؟ . و نقيم الدنيا لأجل أنبول دواْء لم يتوفر للعم اسحق في مستشفى " أم برمبيطة " التعليمي ؟ .. ممكن ؟ . ممكن نتمتع بالصحة و العافية - غير تلك الكليشة في الخطابات المن سنة غاغ - و نجادل مولانا من فوق المنبر ؟ .. ممكن ؟ . أو ممكن نخسف فوق الرأس القبة و البرلمان لأن ساعة مبنى بلدية امدرمان " مُقدمة " ثلاث دقائق ؟ ممكن ؟؟ نحن الشعب .. ممكن يا معتصماه ؟ أحلام زلوط .. طيب أن نسكن إلى أزواجنا .. ممكن ؟ !! هكذا . نستأذن فيأذنون لنا .. فنفرح . نفرح كل يومٍ هنا يا صاحب .. كلما أذِنَ ( المعتصماه ) لنا بشيءٍ زي حق الناس .. نفرح . و كان ما عاجبنا .. أو لو سُحِلنا بالتكميم .. نلوذ إلى الشعر أو الورق المخبؤ تحت الفُرُش و بين ركام النسيان .. ورقنا الإنساني القديم .. تذكره ؟ ورقُ كان يعبئنا عشماً و إرادات كُثُر .. و نوايا بالهَبَل .. الورق الآن يخدرنا .. حتى نقدر أن نستقوي فنناغيه : ( في الصبح الآتي يا ورقي .. النبي فوقك .. امنحني الطاقة أنْ عند " المعتصماه " أقدم طلباً جديداً مشفوعاً بالصمت الأخرس , فحواه : يا مولانا .. أدينا الإذن بالفرح ) ..
المهم .. أنت و ما تأتي به يا عصام .. لعنة الله عليكم . خلينا في الشعر المغاربي الذي أوجعني ليلة أمس .. و عاد اليوم يذخرني بقليل انتشاء و حبة فرح . .... هذا ( فتحي النصري ) يترصد الفاتح " هانيبال " , و لا يعود من كل قراءة البطل القرطاجي إلا بـ :
( كل ما أذكره الآن من حَنِبَعْلْ خَاتَمٌ لا يفارقُ إصبعه أبدا . خَاتَمٌ لا يفارقُهُ . كنتُ طفلاً , على مقعدِ الدرسِ أرسُمُهُ : نجمةً في جبال الشمالِ تُلألأ فوقَ ذُرَى الألبِ بيضاءَ .. بيضاءَ .. ثمّ تسيحُ : عقيقاً و ماءَ . و .. أراها .. في جلالِ الضبابِ : متاها . و سفائنَ زرقاءَ تُكمِلُ دورتها ثم تقفو خُطاها . و أراها .. على سفحِ " زاما " شقائقَ ربعيّةً .. و .. خُزَامَى . كنتُ – إذّاك – طفلاً على مقعدِ الدرسِ , يُربِكُني أن يقول لنا سيدي : " إنه خَاتَمُ المُلْكِ لكنه .. خاتَمُ الموتِ أيضا " . فكل الذي أذكر الآن من حنِبَعْلْ خاتَمَ لا يفارقه . كان يحفظه للخيارِ الأخيرْ ) .
.... ما نزال بخاتمٍ للخيار الأخير يا صاحبي .. خاتمٌ تميمة و رُقية .. إسمه الشعب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: محمد سنى دفع الله)
|
السني .. يا صاحبي الفاقدو .. يا أجملنا نفساً و أنقانا ..
الشعر المغاربي الذي توفرت على قراءته فيه نفسٌ مختلف .. لا يكتفي بالإصاخة لترددات الصدى التاريخي لإرث الديوان العربي .. لكنه يضخ من منابعه الأفريقية الهجين بين الصحراء و الغابة .. و هو في ذلك أيضا و أيضا يستلهم الغور الأندلسي و اشتقاقاته من الجوار المتوسطي في نسخته الأوربية . فثمة نكهة هنا .. ثم تفرد على نحو مغاير للتنميط الذي ساد اللسان الشعري العربي - حتي على أعلى مستوياته الحداثية -
إقرأ معي : ( كنتُ أريدها لؤلؤة .. تسكن قاع البحر الموّار . لؤلؤة تخبؤها غابة شعب .. و تحيط بها أعشابٌ الطقوس . لا تسكني يا لؤلؤتي إلا قاع البحر الغضبان .. و قصورٍ ذات نوافذ شرقية .. يسطعها لهب الشمس . لا عليك إن نبتت في أرض المحرومين صنوف الهم .. فإن قلبيَ نهرٌ عسليّ .. يحتفر - سرداباً - في قاع البحر .. و يقود إلى خلف الأصداف خطاك .. لتكوني - وحدي - لي ) .
.... يا صديقي الجميل .. أحبك كم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: - القصائد ( 4 ) : سبعُ صبايا نزلنَ إلى النهر - قبل الغروب - و شيخٌ وراء الضفاف يباعدُ بين الغصون يهمّ بهنَ طويلاً فينسى يديهِ .. و ينسى صلاة العشاء .
- الحبيبات : لبنى .. و سَعدَى .. و ليلى . و عاتكةٌ و جِنانٌ .. و إلزا . يهيئن بيتَ القصيدةِ للشِعر .. و الشوقُ : للشعراء .
- النُحاة : - على رأي نيتشه - إذا ما احترمنا قواعدهم ( في جميعِ اللغاتِ ) تظل الحقيقة سيدة البدءِ و المنتهى .
- القبائل : تحمل تاريخها فوق صبرِ الجِمال : عقوداً من الجلدِ مطوية في الجرارِ مناقب أجدادها في الأساطير أتربة الصالحين " علياً يقاتلُ غولاً " شعيراً و ماءً و تمرا . و .. على قدر ألواحها تتهجى الخلاء |
عماد ... إستغرقت في تلك اللوحة المغاربية, حتى نسيت أن أصافحك بإتقان. سبع صبايا وحبيبات ونحاة وقبائل, مرور درامي يعبث على الحركة النشطة, ويفتح نوافذ الخيال, لكيما تستقبل كل تضاريس المجتمع, وتفيؤآته الجزلى, ربما شبعن الحبيبات من نواهز الحب, وربما أفرج النحاة عن إزميل لأجل زهرة, وربما وطدت القبائل علائقها بالجبال, لكونهما { يتقالدان } , فى لقاء الطبيعة والمجتمع. دوري زي السم ... وكلام زي الفل, ومشاعر بلا حدود, وخيال أحلى من الواقع.
... وشكرا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: HAYDER GASIM)
|
حيدر يا صاحبي .. ليك وحشة .
فانظر هنا للنسخة الأمازيغية من ( زوربا ) .. ذاك الذي يبصر ما نتعامى عنه و ما يشكل على منطقنا العقلاني البليد . هكذا توحدت المنظومة الإلهية بالسحر الإنساني .. أن " يفعل " الآدميون الحب .. على إطلاقه . " فتنسحر " الدنيا , و يتوحد ناموس الكون فيسلس ., و ينقاد لمنطق الخوارق الساحرة .. ألا سحقاً للعقل في غيبوبة منطقه الحسابي المعقلن مُعْجزتئذٍ . أنظر كيف الحب يمنح عاشقين عصا موسى : تبتلع المنطق , تشق البحر , تهش على غنم العادة .. و و و - العشق عصا .. بمآرب كُثرٌ - .. ليس أعلاها أنْ : على الماء يسيران - هكذا ببساطة - :
( رأيتهما يمشيانِ على الماءِ . في البدءِ أذهَلَني الأمرُ . و الحقُّ أنهما لم يكونا سوى : عاشقينِ يسيرانِ مستغرقينِ على الشطِّ لكنني من مكاني .. - و كنتُ بمقهىً أُهَدْهِدُ أفقاً كسولا - رأيتهما : يمشيانِ على الماءِ . كانا : فتىً و فتاةً . يسيرانِ مُستَغرِقَينِ . لعلهما لم يكونا سوى : عاشقينْ ) .
.... أي سحرٍ يلف وادي عبقر الجبال الأطلسية يا حيدر !! أي سحرٍ يصنع الشعر و الشعراء ؟
جمعة مباركة يا صاحبي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: Emad Abdulla)
|
صاحبي المغلول في شمال البرد .. هيتَ لكْ .
فنحن هنا طيبون في انكفاءتنا .. نأكل , نشربُ , نتناسل .. زي الترتيب . فماذا نطلب من سلطاننا غير أن يسمح لنا أنْ صباحَ مساءَ نُمَجده ؟ . ثم في الليل نستأذن العسس الساكنينا في : المذياع و الجريدة و الجيران و الهواء .. نستسمحهم في أنْ : دايرين نتأنسن شوية .. ممكن ؟ ممكن نصحو نتجادل نعمل نتشاكى نهدم نبني , نمشي فوق الأرض السودانية - مرحاً او هونا .. على كيفنا - نطبظ إن شئنا كجماعة عين الوالي في شأن : عنزة عثرت بشط النيل .. ليه ؟ . و نقيم الدنيا لأجل أنبول دواْء لم يتوفر للعم اسحق في مستشفى " أم برمبيطة " التعليمي ؟ .. ممكن ؟ . ممكن نتمتع بالصحة و العافية - غير تلك الكليشة في الخطابات المن سنة غاغ - و نجادل مولانا من فوق المنبر ؟ .. ممكن ؟ . أو ممكن نخسف فوق الرأس القبة و البرلمان لأن ساعة مبنى بلدية امدرمان " مُقدمة " ثلاث دقائق ؟ ممكن ؟؟ نحن الشعب .. ممكن يا معتصماه ؟ أحلام زلوط .. طيب أن نسكن إلى أزواجنا .. ممكن ؟ !! هكذا . نستأذن فيأذنون لنا .. فنفرح . نفرح كل يومٍ هنا يا صاحب .. كلما أذِنَ ( المعتصماه ) لنا بشيءٍ زي حق الناس .. نفرح . و كان ما عاجبنا .. أو لو سُحِلنا بالتكميم .. نلوذ إلى الشعر أو الورق المخبؤ تحت الفُرُش و بين ركام النسيان .. ورقنا الإنساني القديم .. تذكره ؟ ورقُ كان يعبئنا عشماً و إرادات كُثُر .. و نوايا بالهَبَل .. الورق الآن يخدرنا .. حتى نقدر أن نستقوي فنناغيه : ( في الصبح الآتي يا ورقي .. النبي فوقك .. امنحني الطاقة أنْ عند " المعتصماه " أقدم طلباً جديداً مشفوعاً بالصمت الأخرس , فحواه : يا مولانا .. أدينا الإذن بالفرح ) ..
المهم .. أنت و ما تأتي به يا عصام .. لعنة الله عليكم . خلينا في الشعر المغاربي الذي أوجعني ليلة أمس .. و عاد اليوم يذخرني بقليل انتشاء و حبة فرح . .... هذا ( فتحي النصري ) يترصد الفاتح " هانيبال " , و لا يعود من كل قراءة البطل القرطاجي إلا بـ :
( كل ما أذكره الآن من حَنِبَعْلْ خَاتَمٌ لا يفارقُ إصبعه أبدا . خَاتَمٌ لا يفارقُهُ . كنتُ طفلاً , على مقعدِ الدرسِ أرسُمُهُ : نجمةً في جبال الشمالِ تُلألأ فوقَ ذُرَى الألبِ بيضاءَ .. بيضاءَ .. ثمّ تسيحُ : عقيقاً و ماءَ . و .. أراها .. في جلالِ الضبابِ : متاها . و سفائنَ زرقاءَ تُكمِلُ دورتها ثم تقفو خُطاها . و أراها .. على سفحِ " زاما " شقائقَ ربعيّةً .. و .. خُزَامَى . كنتُ – إذّاك – طفلاً على مقعدِ الدرسِ , يُربِكُني أن يقول لنا سيدي : " إنه خَاتَمُ المُلْكِ لكنه .. خاتَمُ الموتِ أيضا " . فكل الذي أذكر الآن من حنِبَعْلْ خاتَمَ لا يفارقه . كان يحفظه للخيارِ الأخيرْ ) .
.... ما نزال بخاتمٍ للخيار الأخير يا صاحبي .. خاتمٌ تميمة و رُقية .. إسمه الشعب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: ابو جهينة)
|
( مراكش اجمل بلا د الدنيا, حين ازورها أحس أننى فى امدرمان التى عرفتها ) ويستطرد: ( هذه مدينه تعرف تمازجاً باهراً للثقافات . ثقافة المدينه مع ثقافة الصحراء . واختلاط العروبه بالزنوجيه بالبربريه ) .
اورد ذلك الاستاذ طلحه جبريل فى كتابه على الدرب مع الطيب صالح ملامح من سيره ذاتيه .
... أي سحرٍ يلف وادي عبقر الجبال الأطلسية يا حيدر !! أي سحرٍ يصنع الشعر و الشعراء ؟
...
اولاد احمد .. ببالغو .. يا عمده مرات مرات وللا شنو ! شكرا يا صاحب .
. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: Ishraga Mustafa)
|
هل فيينا مساء الصحارى هي الآن ؟؟ يا اشراقة .. مساؤك عند الفرنجة كيف ؟ هذا المساء مساءُ الرذاذ الحميم , مساْء الوضؤ بزخٍ من الضوء و الغيم .. و الغيم و الغيم .. مساء الصحارى بعيداً .. وهي في الأطلس الغرب تتلو صلاة المياه تحسو إذا الليل جاء أساطير - ذراته - الرمل .. تحسوه , تحشد فتنتها , ثم لتغويه ( بالخزام و الشيح و البراح ) . مساء الخريف العتيق الذي لا يجيء يا صديقتي .
.... **( خريفٌ , و كأساٌ دِهاقٌ و أنثى - كما النارُ ظَمأى تُحرضُ - أنّى رأتني - أساطيل فتنتها ثم تُسقط عنها النصيفْ . و أنى رأتني اتقتنيَ عمداً بسبعينَ شمسٍ و ظلِ و ريفْ . فيااااا أيها الغيمُ .. يا أيها الغيمُ .. يا أيّهذا الضبابُ الشفيفْ تَمَهَّلْ ففي القلب أغنيةٌ عذبتني كما عذبتني فتاةٌ .. تُحب الخريفْ ) .
... مساء الرذاذ يا شروق .. مساء الحنين المتين .
____ **العياري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: khatab)
|
مساء الجمال الوهيط يا خطاب يا صاحبي .. مساء الشيء الغامض - ذاك الذي ترتجي - .. و كالزئبق .. كـ ( ود المويه ) يتفلّت منك .. و يترك خيطاً من السحر , خيطاً شفيفاً عطيرا , يرفو رفيقاً قماش الغموض الجميل .. فيحلو . ....
خريفُ الصحارَى** :
( خلافاً لهم .. خلافاً لهم كلهم أُعلنُ الآن أني أحب الخريف و أعلنُ أن النساء الجميلاتِ يُصبحن أحلى و يصبحن كالنخل أعلى و يصبحن أهلاً .. و سهلا إذا دغدغتهنَّ ريحُ الخريفْ . و أعلن أن الأحاديث في الحب تغدو جنوناً جميلاً و تغدو صلاةً و ضرباً من السُكرِ , تغدو هديلا إذا كان ذلك تحت رذاذ الخريف ) .
____ ** محجوب العياري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: ابو جهينة)
|
الرجال الزُرق ..
شياطين الصحراء و جانها و عشاقها و ( مخاوييها ) .. الطوارق .. جنود الرمال و سُمّارها و الحارسيها . .... ( صوتي محبوس شعري منتحر بعد قليل فأنا أخرح في الصحراء وأنا أدخل في الصحراء وأنا روحي عقلي جسمي في الصحراء الشاسعة الأطراف وأنا وحدي لست أخاف على نفسي فأنا عندي مركبة من يأسي ومعي مجداف والصحراء أمامي واسعة والصحراء ورائي واسعة والشمس تجيئ بكل صباح )
..... سعدت بمرورك يا أبا جهينة .. لك .. و للعم عبد الجليل الحب و التحايا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: Emad Abdulla)
|
عماد ...
قليلة هي الاشياء التي تستفز جوع القلم وتدفعنا الى حلب ضرع الكلمات كي نطفي لهب الاحتياج الى قراءة ما ...
قليلة هي المحفزات التي تعيدنا الى رغبة التواصل مع الحروف والتعاطي مع وجع الكتابة ...
ترانيم الاطلس وجبة كاملة الدسم .. واشبعتني حد التخمة ...
والاغنية التي رافقت كلمات ليست كالكلمات .. اثارت شجنأ متعطشاً للنحيب ..وكانت سببا لفك الاحتقان ...
ابناء المغرب العربي يمتلكون لغة بازخة مليئة بالعنفوان ...
انظر كيف تعبر الشاعرة المغربية فاطمة بوهراكة عن رقصات الجسد العاصي ...
وجوه تشاكس المرآة تكسر الأضواء المتبقية تعصف بصوامع التاريخ المنقوش على الوريد ... وريدي مدجج بالصراخ قلبي متوج بالقرنفل لحيظة الصدق المعلق على النيران من فجوة الدفء مددت يدي لأصافحك لم أنس الورد وما تبقى من ملامحي الغجرية وقيت السلام المبعثر في الخواء قطفت الياسمين وتركت الشوك القاتل على الجدار الخلفي لذاكرتي ..... ذاكرتي حبلى بأريج الفسيفساء المتناثر على الجدران . أيها الساطع في نور مهجتي أهديتك سنبلة مضمخة بالحب والوفاء أهديتني خنجرا مرصعا بالدم والوعود أتلفت ملامحي وعصفت بي في خارطة النسيان .... من عبق الألم تمردت على الجليد المبتدل وقيت الصخب الليلي تافهة هي نواقيس العمر العابر / الممتد في شرايين الشجن شجني زهرة للآخرين دمعي شراب للطغاة نبيذ للسهر الفاني / العاصي ودعائي فاتحة للعقاب .... أيتها السريرة اغفري انبطحي فهذا الكون لهو وأنت السمو في حضرة الشعراء .
عماد ... شكراً للمتعة الخالصة ... والتحفيز ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: ibrahim kojan)
|
Quote: الساعة الان تشير الي متسعٍ من صباح . |
إنه الصباح وعاداتي التي أحب.. مثلا أقرأ كل الخطابات.. وانظم البيت وارد علي كل الايميلات التي تردني من الاصدقاء والعمل..(لماذا يا عماد أصدقائي الذين أحبهم لا يردون علي رغم حبي العظيم لهم ..؟؟؟)
كتب لي صديقي وصديقك صلاح اسماعيل هذا العمل منذ صباح من ما! فقلت ربما اشرك قراء كتاباتك بصلاح اخر جميل!
جات سيرة صلاح الموسيقي والبنفسجي في بيت ناس محمود السراج وهو من ذلك الجيل المغعم بالجمال.. ستجده كثيرا هنا ......
مازلت منتظراً ظلالي
وبعض نفسي
خلف اسوار الترقب والحريق
بدمائي..
ترسم السنوات خارطة التنقل ..
وبنبض القلب والانفاس ينفتح الطريق..
توثبت شمس
وابريل علي الطرقات صمت..
همس تتدافع ..كالشروق..
واقف..بين انتظار واحتضار
موغل في الا سيأتي غير صوت
او شهيق...
تبصر الاعين اجيال الرحيل
وقد تأهبت الحقائب للوصول..
وأعدّ الصمت في الاحداق من ومض الحضور ..
سحائباً ..مطرا ..ورعداً وبريق...
كلٌ له في في ما تبقي من دم الشفق احمرارٌ
ولكل طفل ..نيله ..ونخيله . ..
وبكل ..ناحية..بغرفته تعلقت الحروف
ترْتصُّ...حين تري العيون فتقرأٌ اسمه..
تختاره الخطوات للدرب الطويل أخاً حبيباً
ورفيق...
....
ومضيت..وحدي والنهاية داخلي
كل المحطات..
قطارات الرحيل قصائدي
وهم التوقف والسكون
...ورحلة الصمت العميق...
تضج اطرافي هتافاً..
تترك الكلمات اوراقي..
وتنشدني بلحن الحزن
..انفاس المغني..وترسلني رعود البحر
للآتين من بعدي الي الابواب..
ومضاً وبروق...
جئت ابريلاً
...بلا ايام اعدو راحلاً والريح تدفع قامتي
عبر السديم..مجرة..فيها الشموس
تدفقت حمراء
هوجاء البريق..
سكنت في دفء اتصالي بالتراب..وبالشجر..
مازلت منتظراً ظلالي..
مازلت ابحث..عن..صديق..
Salah K Ismail
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: الوليد محمد الامين)
|
وا عمدتااااااااهـ ...
كيفك ؟ واشجانك؟ Quote: طيب أن نسكن إلى أزواجنا .. ممكن ؟ !! هكذا |
فى هذه البلد الظالم اهلها ؟؟ صعب يا عماد صعب لو امنت جن العسكر وملاحقتهم لك بابراز الفاتورة ... ولو وجدت الزوج نفسه ... عليك ان تتاكد من بئر السايفون قبل كل شىء !!
ــــــــــ سحرونى ياعمدة ... بقيت كتابتك الا اصادفها مصادفة ! متنقلة لا الوى على شىء ... بقرا لماما .. ودخولى متقطع .. لا اجيد فن البحث ... سعدت بمصادفتك اليوم ايما سعادة !! ازييك ياخ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: mamkouna)
|
موسيقى مصاحبة وتصاوير وخيال واسع بعرض السماء.. نساءٌ جميلاتٌ وطيور ترقص وفاكهة النجوم و فروع السماء وملائكة عراة -يا بخت النساء- وقبائل ورعاة وخيول وحمائم وقصائد وغيوم وعرائس ونهود -يالله أدمها من نِعمة- ___ وقلوب تضاجع الحب في العراء..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: طارق جبريل)
|
ثغرك الجمرُ ... ورضابٌ .. بارد ينعش في روحي
ألق العشق المتأجج بالجنون
وبالاشتعال
يا ولدّا يشاكسني
واستعصي على ذاتي
تنفلت مني رؤى الكبرياء .. وهم التملك
كيد النساء
وأمضي إليك
أيمم شطرك
.. أوغل في تخوم الخصب
بين ذراعيك
وأبذر في الصدر المتلاطم
ناري ..
وعمري المتلبِّد بالأمنيات الزهر
بالآتي /ضباب
بالرب /الموجع
بالكفر السادر
وبالاكتئاب
ياولدّا يقتلني بالحب وبالشعر
وبالنزق الكافر
يوقظ في الذات
صبوات العشق المتعثر
فوق تخوم أيامي الفتيه
يا رجلاً يحاربني بالشوق
فأرد الطعنة عشقاً
فعشقاً
لك الفرح الموبق
والمستحيل المنعكس هامته للأمنيات
لك الألم / العمر
لك الحلم /المرجع: والفرحة
والشهقة
والأغنيات
ولك ، يا رجلا يورطني في فيوض الانتشاء
لك الآن
*الشاعرة سليمى رحال في قصيدة " شبق"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: فيصل محمد خليل)
|
سألتُ الجدة: لماذا خلق الله الصحراء ...صحراء؟!
- الجدة: لكي تكون مأوى لمن أراد أن يكون حراً.
- وهل أهل المدن والواحات عبيد ؟!
- عبيد ، كل من رضي أن يعيش تحت رحمة عبد آخر فهو عبد ، كل من نام تحت سقف أو أقام تحت جدار فهو عبد ، كل من استقر في أرض …
- وسكان الادغال ؟ ولكنهم لا ينامون تحت السقوف ولا يقيمون تحت الجدران؟
- هناك يعيشون تحت رحمة الخوف ، كيف يكون حراً من نام وهو يرتجف خوفا من ثعبان أو نمر؟
- ولكن في الصحراء يموت الانسان من الجدب.
- يموت وهو يعرف ، الانسان لا بد أن يموت إذا أراد أن يكون حراً.
- ما نفع الحرية في الصحراء إذا كان مكتوبا على جبين الانسان أن يموت ؟
- وما نفع الحياة في العبودية ؟
على شفتيها رقص مشروع ابتسامة كئيبة !!
إبراهيم الكوني/كاتب طوارقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الشِعر المغاربي ( ترانيم الأطلس ) (Re: محمد المرتضى حامد)
|
Quote: ثغرك الجمرُ ... ورضابٌ .. بارد ينعش في روحي
ألق العشق المتأجج بالجنون
وبالاشتعال
يا ولدّا يشاكسني
واستعصي على ذاتي
تنفلت مني رؤى الكبرياء .. وهم التملك
كيد النساء
وأمضي إليك
أيمم شطرك
.. أوغل في تخوم الخصب
بين ذراعيك
وأبذر في الصدر المتلاطم
ناري ..
وعمري المتلبِّد بالأمنيات الزهر
بالآتي /ضباب
بالرب /الموجع
بالكفر السادر
وبالاكتئاب
ياولدّا يقتلني بالحب وبالشعر
وبالنزق الكافر
يوقظ في الذات
صبوات العشق المتعثر
فوق تخوم أيامي الفتيه
يا رجلاً يحاربني بالشوق
فأرد الطعنة عشقاً
فعشقاً
لك الفرح الموبق
والمستحيل المنعكس هامته للأمنيات
لك الألم / العمر
لك الحلم /المرجع: والفرحة
والشهقة
والأغنيات
ولك ، يا رجلا يورطني في فيوض الانتشاء
لك الآن
*الشاعرة سليمى رحال في قصيدة " شبق" |
يامحمد المرتضى,
كلما تحاصرنى {بنات ثلاث آخر على بحر من دموع وبقايا أغنيات} بجىء اعمل عملتك دى...
Quote: (قَطرَة) للعيون المجهدة و (مُطَهِّر) للآذان التي غبَّرها اللغو وشمع الحديث أو الحديث الشمع. |
امس بحثت عن هذه السلمى.. قرأتها وشهقت روحى.. قرأتها فى اعلاه وانت ايضا لاتكف فى بحثك عن مايجمل ارواحنا.. وتركت مسامات ليلى لهذا الغناء, فنمت ولون الطمأنينة اخضر
هنا مسكنى.. ومسكنات لوجعات غريبات
لك ولعماد مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
|