دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
فرط الجرعة : تؤدي إلى احتشاء عضلة القلب
|
فوق مطايا أسري الليل .. لي حجايا . ......... إني تغنيتُ حدّ احتباسَ لهاتي . و لوّحتُ بالشوقِ حتى رضىَ . بأسماء أعجمَ ناجيتُ , برطمتُ .. أثقلتُ ميزانها الأمنيات .. تسولتُ ناحية الربّ .. مرّغتُ كفي بذلِ السؤال إليه . ... تواليتُ عندك حتى استقمتُ . و حتى افترعتك و الماء في البرء : صنوان . حتى نظمتكُ أبلغ شفّا و أنصع كفاً . ... سميتُ باسمكِ . و الطير : سربٌ يحطّ عليّ .. و سربٌ يطيرْ . يحطّ .. يطيرْ يحطّ .. يطيرْ و إنيّ مُتعََب . ....... كتبت له كل يومٍ على سطح التراب الذي أمرهم عم قاسم : ( فِجّوا القبر , أطرحوهو ) ففجوه و طرحوا , و رشوا عليه و على القبرين - جيرانه الأبديين - يمنةً و يسرى ماءا و قرأوا قرآنا و أدعية , فبقي هكذا رطباً مستوياً ممهدا في كل صباحٍ زرته فيه . فكتبتُ عليه في كل صباحات الأيام منذ أن أناموه داخل التراب و بخط النسخ .. كتبت له رسالاتي اليوميات . أجيئه و المقابر باردةً ساكنة إلا من العصافير تحط على الشواهد تلقط رزقها و تطير .. تحط .. تطير . و إلا من غبشةٍ صباحيةٍ شتوية تلسع ساقيّ العاريتين إلا من ( ردا ) بلونٍ رماديٍ كالح . فأقول له مما ظلّ يُسمعنا له في كل صباحٍ و منذ الأزل حتى وَقَرَ فينا وبقى وشماً من علامات الصباح : أصبحتوا طيبين إشّا الله . أصبحت طيب يابا . ….. على السطح الترابي كتبت - و تماماً حيث رأسه تنام جنوب القبر الطويل ذو التربة السوداء في جهة الغرب لمقابر فاروق - أكتب له كنت في لغةٍ عربيةٍ مقعرةٍ سليمة , كنت أعرفه سيقراها – و هو النوبي الدنقلاوي الأعجمي الأميّ الجميل – إذ لطالما فكرتُ فعرفتُ أن الموت ( حق الله ) !! , فإن كان ذلك كذلك فالموتى يعرفون كل شيءٍ لابدّ , يقرأون و يكتبون و .. يطيرون . و أريد له ان يعرف أنني الآن ولده الذي يكتب العربية فيجيدها تماماً مثل وكيل البوستة و مدير المدرسة و ضابط الصحة و دكتور لويز . كتبت له عربيةً قُحةً , قلت أسعده بها ولداً فالحاً نجيضاً . فما كان يسعده أكثر من رؤيتي مستلقيا قارءاً لجريدة تشغلني عن الدنيا . فيعلق في غضبةٍ دنقلاويةٍ مفتعلة : قايتو القرايه ده ما عمل فينا خير إبداً .. خازوق إذا ما طلات لينا دوكتور . ….. أكتبها رسائلي له عربية إلا مِن كلمة " أبوي " !! لم تكن لتشبهه لو كتبتها بالعربية : " أبي " . كان دائماً " يابا / أبوي " لا غير . أستعذب الكلمة كنت فأتلمظها " يابا " , أملأ بها فمي و شدقيّ و لهاتي و حلقي و صدري و .. قلبي فيطمئن : ( ليست بي رغبة في الذهاب إلى المدرسة اليوم يابوي ) . أكتبها و لا أذهب يومها إلى المدرسة من بعد أن إستأذنتُه . لأعود في اليوم التالي فأمسح حوارنا بالأمس و أكتبه حوارا جديدا : ( يابا , هل تحس بالحرّ بعد ؟ ما يزال البرد هنا فلا أظنك تحس حراً ) . و كنتُ أقول للرجال ذوي الوجوه المعفرة في ليلٍ شتويٍ أسود و ساكن دفنوه فيه في همةٍ صموتٍ ، و ما يتبين من ملامحهم المحزونات سوى إنعكاسات ضوء الرتينتين , : براحه , ما تكبوا التراب كتير كده , التراب ده تقيل . ….. أعود في اليوم التالي لأمسح فأكتب حواراً لنا جديدا : ( يابا , قالوا أن " الفاتحة " تفتح نافذة على الجنة حين تُقرأ على القبر , كتبتها لك هنا و على الشاهدين بالخط الرقعة حتى تلازمك فلا تُغلق نافذة الجنة عنك . لكنني أحب الآية التي تقول : ( يا أيتها النفس المطمئنة , إرجعي إلى ربك راضيةً مرضية , فادحلي في عبادي و ادخلي جنتي ) .. أحبها أكثر , فهي تشبهك . أمي لا تدخر سيرةً لك و لا جملة عنك إلا و تلحقك بـ : أبوكم ربنا يوسدوا الباردة . و أمي طيبة كما الله , سيصدق دعاءها لك . و قد كنت رأيت " محمد " أخوي يطبطب على الطينة بين يديه , و يربت عليها و يواسيها و يسطحها و يكورها و يدللها و ينهنه صامتاً , حتى انتهره عمي قاسم : جيب الطينة يا محمد سريع . و كنت قربه و بينه و عمي قاسم , فأخذت الطينة الباردة سويتها سريعاً , ربّعتها و جعلت لها أركاناً - تماماً مثل مخدتك " الواطية " التي تحب - ناولتها لعمي قاسم فوضعوها تحت رأسك الأشيب الجميل . ...... فوق مطايا أسري الليل لي حجايا . … من درفون في الرعاية ظلت فوقو التخاية يالفو الصيد في البرايا كونو مليح السجايا الأملاك بعناية جابت رتب الولايا مسو يعافي القسايا فتّح ناساً عمايا المقطوع أب دماية يجبر سالم نقايا .
...... حتى افترعتك و الماء في البرء : صنوان .
(عدل بواسطة Emad Abdulla on 10-13-2009, 06:35 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فرط الجرعة : تؤدي إلى احتشاء عضلة القلب (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: كتبت له كل يومٍ على سطح التراب الذي أمرهم عم قاسم : ( فِجّوا القبر , أطرحوهو ) ففجوه و طرحوا , و رشوا عليه و على القبرين جيرانه الأبديين يمنةً و يسرى ماءا و قرأوا قرآنا و أدعية , فبقي هكذا رطباً مستوياً ممهدا في كل صباحٍ زرته فيه . فكتبتُ عليه في كل صباحات الأيام منذ أن أناموه داخل التراب . على التراب و بإصبعي كتبتٌ و بخط النسخ .. كتبت له رسالاتي اليوميات . أجيئه و المقابر باردةً ساكنة إلا من العصافير تحط على الشواهد تلتقط رزقها و تطير .. تحط .. تطير . إلا من غبشةٍ صباحيةٍ شتوية تلسع ساقي العاريتين إلا من ( ردا ) بلونٍ رماديٍ كالح . فأقول له مما ظلّ يُسمعنا له في كل صباحٍ و منذ الأزل حتى وَقَرَ فينا وبقى وشماً من علامات الصباح |
ياعماد ياعماد الله يديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فرط الجرعة : تؤدي إلى احتشاء عضلة القلب (Re: Osman Musa)
|
مساك حلو يا عصمان ..
حرّ قلبي الما طلعت دكتور يا عصمان .. و حره أكتر أن غاب عمك عبدالله و عمك مكاوي و ما رأوني أفندياً كبيرا .. تعرف , الندامة تلاحق الزول عمره كلو لأنه فرط في أي لحظة ما كان فيها معاهم .. هؤلاء رجال غريبون .. أخذتهم غرابتهم و أخذتنا غربتنا عنهم ..
تسلم يا عصمان يا صاحبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فرط الجرعة : تؤدي إلى احتشاء عضلة القلب (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: ما كان يسعده أكثر من رؤيتي مستلقيا قارءاً لجريدة تشغلني عن الدنيا . فيعلق في غضبةٍ دنقلاويةٍ مفتعلة : قايتو القرايه ده ما عمل فينا خير إبداً .. خازوق إذا ما طلات لينا دوكتور . |
هههههه. هل رسمت بورتريه للوالد الراحل؟ ده انت دكتور رسم استشارى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فرط الجرعة : تؤدي إلى احتشاء عضلة القلب (Re: عمران حسن صالح)
|
يابا .. بكلم واحدة من بناتكـ المفعوصات ديل يودوكـ ناس ود خالتي العندو كمبيوتر .. ويفتحوا ليكـ الصفحة دي .. ويقرولكـ عماد أخوي كتب شنو أها كتابة عماد دي الخلتني أتصل عليكـ واكمل معاكـ الونسه لي حدها .. رغم إنو الصباح بدايتو كانت انت .. انت تقول لي خلاص ما نطول عليكـ .. وأنا أقول ليكـ ما تخاف ( يابا) الليلة العيد الوطني الإتصال مجاني .. تعرف لامن كتب ( رأسك الأشيب الجميل ) ... عرفت أنو الليلة ما عندي حل غير التلفون ده .. صوتك وضحكتك ودعاك وحبك الماليني رجالة وفرح .. وصورتكـ البتحدر لي وتذكرني طوالي حاجاتكـ ونصايحكـ ( اللينة) ، و( الناشفة ) ..!!
...
Quote: تعرف , الندامة تلاحق الزول عمره كلو لأنه فرط في أي لحظة ما كان فيها معاهم .. هؤلاء رجال غريبون .. أخذتهم غرابتهم و أخذتنا غربتنا عنهم .. |
آآآآآآآآآآآآآآآآهـ يا دنيا
__________________________________ معليش يا عماد والله ما قدرت .. الحمد لله نحن نحتفى بهم هنا وهناكـ ... طالما الأمر كله ( حق الله ) .. عاتبني كما تريد فالأمر أثار عواصف وأشجان فبكيت حرقة .. وشوق ونضمي يصل لأبوي عبر خيطكـ ( الهرد ) حشاي ده ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فرط الجرعة : تؤدي إلى احتشاء عضلة القلب (Re: عمران حسن صالح)
|
Quote: عاتبني كما تريد فالأمر أثار عواصف وأشجان فبكيت حرقة .. وشوق ونضمي |
وعاتبنى برضو زى عمران اخوى ده ياعماد واعفى لينا....... ماقدرت وهاجت شجونى وانا محتاجة لا بوى اكتر من اى زمن فات... ومشيت جبت كرت والدنيا برد يثير حمى الحنين ويصحيها.. سمعت صوت ابوى... واهن كان... كلمة وكلمتين وانفجر بالضحك وادانى الحبة المنومة { عافى وراضى عليك دينا وآخرة يا شروقة} سانام بهدوء... طالما عفوه وعفو امى الصامت يغطيانى....
Quote: اليوم لن اكتب سواك يا ابى....
كيف حالك يابا والعام رمادة وبالروح باقى صهيل... كيف حالك يا ابوى... وكيف حال عينيك... { ليه بنهرب من مصيرنا... نقضى ايامنا فى عذاب ليه.. ليه تقول لى نحنا انتهينا... ونحنا فى عز...ال... عز الحريق يا ابوي.. صورتك وانا طفلة وشعرك الشاقيهو ابراهيم عوض ووجهك البهى الوسيم... ونبضك الدافق على ضفة قلبى الصغير,,, كبيرتك... وسميتنى اشراقه... هل ترانى اشرقت فيك؟ اليوم.. الثامن والعشرين من تموز الفجيعة.. صحوت وصداع الغنا النصفى يفتك برأسى... واغنية المصير ..... { ولما اغرق فى دموعى بتبكى من قلبك معاى...} والله حاسة يا ابوى وعارفة كيف انت حاضن فى عمرك شقاي صحيت على صوتك... وعلى ضحكتك... وحبك للحياة... من يومى سمونى بت ابوها... بحب الدنيا زيك... وبضحك عليها... هديتنى كتبك واشجان عمرك.... كان عمرك يومها ثمنتاشر اغنية ربيع وامى اربعتاشر كراسة وقلم كتبتها فى قلبك ذات عصير... وفى داك الليل هطلت النجمات من قلبك وقلب امى وكنت انا ابنة النجمات والمطر... والحزن المبين.. اعرف كم احببتنى... الآن اعرف يا ابى... منذ ذاك التاريخ فى تموز... تماما مثل هذا الوقت كان فى عينيك بقايا دموع... يأأأأأأأه يا ابوى.... كبدتك رطبة رجفت فى جوفى... وانت تشمخ بالانين... انت المؤمن... الا تؤمن باقدار القلوب حين تنشق فى لحظة شجن الى نهرين انه القدر... وطريقين... وبلوماتنا يقوقيان حزنا بلا ذنب.. غير اننا فى الانا غارقين... يا ابوى... ماعارفة مر كيف يوم داك... والكل فاغرا فاه... مالك يا امرأة... لا دموع لا نشيج لا ..... الحمامة طليقة المدى... وأى مدى يا ابتى... قلبك عطن حزنى فى بحره على ضفته جلست عشتار تبكى.... كما بكينا يوم الانتصار العظيم... ما انتظرت طقوس الفرح تكمل... وهب جلالك وكل القوم يعصر جمرة فى قلبه.... هربت يا ابى من عينيك فى بدء الغنا وفى منتصف الخلاص عانقت فيك شقى السنين... تعانقنا يا ابوى... وحكت ليك نبضاتى الكتير... عن فرحتى بيك.. عن زعلى وانا صغيرة وقلبك عشق ورده غير امى... حسيت بيك بعيد منى... وفقدت وقفتك ايام نجاحاتى,,, ومرت سنين يا ابوى.... وحكيتنى يوم داك... وغسلتنا دموعنا من كل الغضب..والشجن و ال..... حكيت ليك كتير... حتى المابتقال قلتو ليك... ما انت دنيتى وكل صحابى... والصراحة البينا دفتر الفاتحة للشموس يا ابوى.... فى شوارع المنفى مشيتك معاى... قلت لى البلد جميلة ومدهشة... ولغتك المشذبة يا ابوى زى زهور فيينا الصاحية تمسح منى كل ماعلق... من زيفى... وكل كلمة كضب... قلت ليك.... اغفر لى يا ابوى... مرة حلفتك بيك.. وبامى وعيالى... بس من طرف لسانى... ومابقدر اغفر لنفسى... لانو حياتك اغلى... اغلى كتير من خفقان قلبى... حكيت ليك.... عن داك الريف... عن الشجرة الفى منتصف الطريق... حفظت خطاوينى... فى داك العام كانت محنوفة زى وشى... وبكت معاى يا ابوى حكيت ليها الماقدرت اقولو ليك... لانو الشجر يا ابوى بيدفن طوالى فى الارض... قلت ليها ادفنى ومعاك الدعد... مايطلع تانى يوم مهما كان السبب.... وماتسألنى عن قصة الارض والعطش والهزيمة... احكى لى انت عن اكتوبر.. وعن وقفتك فى ميدان الحرية تهدر للجموع.... كنت بشيل صورك للبنات... بقول ليهم ده خطيبى... ماشكلك كان صغير... ووسيم... وحلم كل البنات والشجر... حكيت ليك يوم قلبى عشق... علمتنا الصراحة... وكان موقفك من جز النبق موقف غضب... وتآمرن الحبوبات... وهدرت.. وكان العقاب... فى نهاية العام المنصرم... شهرين يا ابوى وحكينا... ليل ونهار... وضحكنا... لمن كلب جارتنا الخواجة نط... عجبتك البلد... ومسكة الايادى... قلت لى .. شوف بالله ... لمن يعجزوا بحبو بعض... يا ابوى هنا مافى عساكر وجبخانة... هنا غير... بس كان احسن من سيرة الدعد... قلت لى كان تجيبينى قبال عشرين سنة... واكملت ليك الغنوة... وتعرس حاجة كريستينا... ويكون اخونا اسمهم ميشايل وانجى واحمدين.... وضحكنا... والشارع ضحك... كنا قريبين شديد يا ابوى من بعض... وقريت كم من كتب... جنك قراية... يا ابوى... يافهم.. وحكيت لى كتير... وعرفت يا ابوى كيف بتحب الحياة... وبتقرأ التاريخ والشعر... وملحمتى كانت عينيك اللى اتملت دموع وانت شامخ فى ديك الصاله تستلم عنى شهادة من دمى.. تاريخى.. احزانى... ورجل كان حبيبى... فيها حكايتى والحب البينى وبين تلك النخلة فى داك الريف... يوم رحلت عرفت بان جزور قلبى فيهو انقطعت... عرفت... والله عرفت... كانت حبيبتى وامى... وكان حبيبى وابى... عرفت يا ابوى.. انك ماسعدت يوم... مع وردتيك... وغفرت يا ابوى... فى داك اليوم الكان فيهو اشجان الحكى... بس انت اغفر لى... اغفر لى... يا نونو عينيايا... يا ابوى....
الحمامة طليقة... والمدى ملغوم... لن افتى ولن اقول... لا... بعد عام... نبت من قلبك فى الحمامة بعض ريش... وهفت جنحاتها... بس لسه مابتقدر تطير... عضمها لين... والعشب طرى... ولن نعيد التاريخ...
الحمامة يا ابتى طليقة... وعشتار تغنى فى تموز الفجيعة وتموز,,, اله الخصب... رمى بزرته فى ارضى... خصوبة الارض... نبت العشب.. نمى... وفى القلب بقايا صهيل...
وبعدين يا ابوى... عاوزة اقول ليك... انت حبيبى الباقى لى ... انت حبيبى والباقى لى... حبيبى يا ابوى
ومساء الحمامات الطليقة... مساءات الغفران... |
فى تموز: عشرة قصاصات للعشب والمطر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فرط الجرعة : تؤدي إلى احتشاء عضلة القلب (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
يا حيدر الدوغري .. كتب لي صاحبي قبل قليل .. فقال : Quote: تجدني شاكر لك وبايس رأسك مرات لكتابتك البتنزل دمعات من اعيني الما فترت من بكاء ابوي .. ركني العزيز اللي انهد في مغربية يوم جمعة حزينة . كنت ولدو الوحيد الحضر موتو والقرأ ليهو يسن لحدي ما مات . في المقابر وسدت راسو الارض وطلعت كأني معلقا بين السماء والارض ومابكيت . لما جاء الليل الجد وجيت انوم غلبني اتصور افتقادي ليهو لو طلعت الشمس من وراء المقابر وبين فتحات سقف صيوان العزاء ... انتحبت حتى عضيت على اصبعي الشالت الطين وما كفيت عن البكاء حتى احتواني اخوي الكبير والوحيد بعد جاء من مكان عمل بعيد ... يااااه قبل يومين جالت بخاطي فكرة كتابة زي حقتك دي لكني ماقدرت عليها من شدة خوفي أن يقيم فيني الحزن موطنا يفسد علي كل شيئ حولي . |
أما وقد أوجعتني بها .. و ما رحمت , فهاهي كتايتك .. طازجة في وجعها .. تنز حنينا و صدقا .
..... ياما أحوج شوقنا لهم يا صاحب .. ما أبأس حال الدنيا في غيابهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فرط الجرعة : تؤدي إلى احتشاء عضلة القلب (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: أمي لا تدخر سيرةً لك و لا جملة عنك إلا و تلحقك بـ : أبوكم ربنا يوسدوا الباردة . و أمي طيبة كما الله , سيصدق دعاءها لك . و قد كنت رأيت " محمد " أخوي يطبطب على الطينة بين يديه , و يربت عليها و يواسيها و يسطحها و يكورها و يدللها و ينهنه صامتاً , حتى انتهره عمي قاسم : جيب الطينة يا محمد سريع . و كنت قربه و بينه و عمي قاسم , فأخذت الطينة الباردة سويتها سريعاً , ربّعتها و جعلت لها أركاناً - تماماً مثل مخدتك " الواطية " التي تحب - ناولتها لعمي قاسم فوضعوها تحت رأسك الأشيب الجميل |
عماد العماد
إنها جرعة فايتة حد الإفراط أنا شخصياً شعرت بأنني كنت هناك .. أقف جنب الشاعد و كأن الطينة لا تزال لزجة و مستطيلة كما المخدة التي أردتها له
لله درك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فرط الجرعة : تؤدي إلى احتشاء عضلة القلب (Re: ibrahim kojan)
|
عمدة... مالك علينا من الصباح دا ياخي؟؟؟
خليت العبرة تسد حلقي ودموعي تفر من عيني
أنا والله من كترة ما دموعي قريبة .. مرات بفكر أنها يوم حتخلص وتحيرني وما اعرف أعمل شنو
حبوبتي الله يرحمها بتقول: البيموت أبوهو... نعمة وزالت والبتموت أمو.. نعمة وزالت ... وهملة وطالت
يا عماد موت الأبو زوال نعمة وطول هملة ... وغربة روح ... وقلعة من الجذور
ربنا يعينكم عليه ,,, ويوسد أبوك الباردة
أبوي ربنا يخليك لينا سند وركيزة وضلالة ويديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فرط الجرعة : تؤدي إلى احتشاء عضلة القلب (Re: Emad Abdulla)
|
ياعمده
Quote: و بعدين ؟؟ حدو وين ده ؟؟ |
حدو السلك ياعمك والله في رقيبتك
وبعدين... انت يامسنوح مادام قاعد تعرف الكلام المتل ده..... البريح الواحد شدييييييييد ويخلي ( قلبي الكان حنين اصبح صوفي متدين )..... البشبككـ مع فارات الدوحة ديك شنو....؟
واصل وانا متابع
| |
|
|
|
|
|
|
|