دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
طَمجة في آخر الليل* ..
|
يا بعيدة .. إتذكرتنا . متذكرانا؟؟ بقينا راقدين حُمبُك .. تصدقي و تأمني بالله ؟؟ ______
حُمُري مُستنفِرة .. فَرّت مما ترىَ . و السياجاتُ أفقْ .. لأينَ المفرّ ؟؟ .... سخونةٌ في القلبْ .. أضبطُ عليها عقارب دمي .. - لا يُفتىَ الأزرق في هكذا فقهٍ صيفي - لكنه حتماً مايسترو التواشيح الشتائية .. " بافاروتي " الصقيع هو .. ومايستروه . بإجماعِ الفرشاة و الصفير البارد تحت قميصي .. والغلالات الشفيفة في .. الذاكرة . .... الثالثةُ بعد منتصفِ الشهيقْ ... و .. معبدةٌ تماماً رغبتي في اقتراف لونٍ ما .. تملُّني استقامة الرائحة .. لأحشوني بمستوى سطح رعونتي الطفولية الشريرة تلك .. أتغاضى عن رغباتِ الظِل السرية في : مضاجعة الطريق - بيقين - ظِلّيَ الطيب المعتوه هذا . ظلَّ يحمّلني أمنيات رأس السنة لعذارىَ الزوايا .. فأحصبه بقلقي الراكض وهشاشة لاءاتي . نزقٌ ظلي .. و مشاتر .. لكنه .. يؤنس عزلتي اليتيمة .. حين نكون فضاء . يقرأ لي طالع اللون ووصايا الدفء . و .. صعاليك الوحمات في جسد اللوحة .. ويبصق في ذاكرتي و .. يدخن .. وفي الليل .. يعانق إناث الظلال في سقف الغرفة . .... أتأبّدُ .. في إمساكِ صرير جنوني . يسقط إيقاع طولي .. تتلقفه جهة اللون الأقصى .. يتعامدان .. فأفهم أني ( بيرسونا ننقراتا ) .. و .. أطنِّش . .... : كيف أعيد تأطير منتصف الهواء الغريب .. دون أن تصدأ كتلة دمي و .. يصفعني الغبار ؟ .... اعتمرتُني .. دالفٌ إلى بعض السنا رافق جني غنجَ نعناع النشيد .. صفقت طويلا للحظة تنكيس خوائي . " قالدتني " اليماماتُ داعياتٍ لي بطول السفر .. ( من لي بأغنيةٍ تصيغ دم العلاقة ؟ ) .... القُنوت : اللهُمّ إنّا أهلُ البَلَهَهْ .. باءٌ .. لامٌ .. هاءٌ .. تاءْ . ياءٌ .. يا نخلاتي هاتِ هاتِ .. يا نخلاتي هاتِ البَلَهَةْ .. يا احباطي .. هاتِ .. هاتِ . .... آخر شفطة : اللهم آآآآآمين .
_______ * نص قديم .. جاءت به الطمبجة .. و الخبوب الحاصل .. ( يمكن ) .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طَمجة في آخر الليل* .. (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
كل كلاماتنا في النهار .. هردبيس . كل سياساتنا فوق و تحت الطاولة .. هردبيس .. كل يومنا هردبيس .. تاريخنا / بكره حقنا / الليلة .. كلو هردبيس . كل ما يجري فوق هذه الارض السودانية .. هردبيس .
دي بلد تنام نومة أهل الكهف .. و بعد ده ما عندها كلب يهوهو .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طَمجة في آخر الليل* .. (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: كل كلاماتنا في النهار .. هردبيس . كل سياساتنا فوق و تحت الطاولة .. هردبيس .. كل يومنا هردبيس .. تاريخنا / بكره حقنا / الليلة .. كلو هردبيس . كل ما يجري فوق هذه الارض السودانية .. هردبيس .
دي بلد تنام نومة أهل الكهف .. و بعد ده ما عندها كلب يهوهو . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طَمجة في آخر الليل* .. (Re: محمد عثمان)
|
عماد عبد الله...سلامات..عاداك حمور زيادة...بس البعيدة دي ما تكون في الساحل الشرقي...إنتو ياخوانا السودان دا ما فيهو نسوان ملهمات وله شنو ؟....كل إلهامكم أصبح يأتي من وراء البحار والمحيطات...إن شاء الله يجمع السودانيين كلهم في بلدهم...عشان تاني نبقي...بنحب من بلدنا ما بره البلد....تسلم كتابتك يا عمدة...تحياتي
راشد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طَمجة في آخر الليل* .. (Re: محمد عثمان)
|
و اتذكرت يا محمد .. كل الغنا يا سيد الغنا .. كل الغنا العارفنو ده و الشايلنا .. و الإنعصرنا عليهو - مع باقي التي ننعصر عليها كهوية - باكر زيو زي حاجاتنا المنقرضة .. غنانا ده ح يكون مافي !!! تصدق ؟ هو نحنا زاتو ح نكون في ؟ خليك من الغنا .
..... تعال نطمجبا يا ابن خالتي .. و نرفع كاس في صحة الهملة و القرف المسوكر .
---------- معلقة معاي : يا النازلة ماشة على البحر ساعة الحلب .. حليلو البحر .. و حباب النازلات البتجي من تالاها لي تالاها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طَمجة في آخر الليل* .. (Re: Emad Abdulla)
|
وانا شغال بعضي في يدي وابرطم !!! بتذكر في حبوبتي لامن يفيض بيها .. الكلام البتقال مع عضة الإيد كلام هردبيس ساي .. ما مفهوم .. لكن الرسالة بتصل .. هو عموماً كلام غضب لكن من شدة العضة اللسان ما لاقي فرقة يتحركـ براحتو ويطلِع حروف غضب واضحة .. يلا نعضي الأصابعين .. وان شاء الله الكلام ما يتفهم . و الرسالة بتصل .. حبوبي عضت يدها والرسالة وصلتنا .. أها متين نعضي أصابعينا ونبرطم ونخرمج ونطمبجة فوق تحت ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طَمجة في آخر الليل* .. (Re: محمد عثمان)
|
العسل فوق
و الشمع هنا:
يا النازلة ماشه على البحر.. ساعة الحلب ساعة الشمس يادوب بتطلع.... و الشعااع من بين فتيحاات الغصون رقرق على قش الدرب.... مااع الندى وقع متل خرز السبح خيطو انقطع.... يا النازلة.
السمحة بى وسط التمر..دائما تفوت.. يتنى بى فوقها الجريد..يلمس سبايب فى الشعر.. و القمرى من عش ما بيطير..اعتاد عليها و والفها.. حتى السبيط..مد الشخاليب و ابتسم.. مرات تقيف..منو وتشيل .. مرات تكون مشغولة بى شيتا كتر.. يا الناازلة!!
شدر الطلح!!!! رمى البرم.. اصفر تحت اقدامها مفروش قرمصيص اللوبا فى صدر الجرف..من عرقو فجالها الدرب و نوارو ماال.. مال فى الدرب .. وسوس و قاال.. السمحة جات!! و لما انشبك نوارو فى توبها الجديد.. ماالت بشيش.. السمحة.. مالت فكتو!!!! شان لاا تحت نوارو..لا تقطع صفق.. يا الناازلة!!
شوفى البحر..يا السمحة يتقطع ترع!! اصبح بعيد.. و الترع وسط الرملة..ذى كبة عسل.. جابوها فى صينية ليك..فطرة عريس.. حاشاها ما قالت بعيد.. السمحة مهما كان ترد..شان تسقى شتلاات الحياة.. شان تسقى فى البيت الأهل.. يا الناازلة!!
_____________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طَمجة في آخر الليل* .. (Re: محمد عثمان)
|
عماد العماد
Quote: القُنوت : اللهُمّ إنّا أهلُ البَلَهَهْ .. باءٌ .. لامٌ .. هاءٌ .. تاءْ . ياءٌ .. يا نخلاتي هاتِ هاتِ .. يا نخلاتي هاتِ البَلَهَةْ .. يا احباطي .. هاتِ .. هاتِ . |
تقبل الله منكم و منا ناضج البلحات
مشتاقون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طَمجة في آخر الليل* .. (Re: ابو جهينة)
|
Quote: الثالثةُ بعد منتصفِ الشهيقْ ... و .. معبدةٌ تماماً رغبتي في اقتراف لونٍ ما .. تملُّني استقامة الرائحة .. |
عمدة..يا جميل... ليلك تعويذة العشاق في بلاد نهارها قهر و ليلها إرهاب.. فيض يا صديق و لك في نيلنا وجيع يبتلع خيباتنا بصبر جميل.. .... ,, , ودمت عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طَمجة في آخر الليل* .. (Re: Adil Isaac)
|
وأنا كما كنت .. ضعيف العود مارد الملامح شديد التدّقيق في التفاصيل، بحورها أّزقّتها التّي تأكل من لحم أفكاري. وحدي في تلك الصّقيعه، اليوم كان شديد البرد كأنف كلب عجوز قضي ليس اليسير من فرتقات الزمن، أحاول أن أنهض ولو قليلاً للأمام وما كان الأمام وقتها إلاّ فتاة غادرتني .. إلي أحلامها وأنا قريباً من صحرائي اليباب، لا أمتلك مدينةً بعينها أبكيها ... أمتلك فقط حافظة أوراق تخالها نيئه من أثر الجليد، سيمائها كانت....... جلست وحدي أٌحّمل الجليد بتحديقي اللامتناهي وأصلّي صلاة وجودي داخلي وأعد تلك الثواني التي تأخذ عمري بعيداً وتسكنني الغمام. جلس بجانبي في ذلك الميدان والذي أطلقوا عليه ميدان نيكلسون في منتصف مدينة (أدنبره) الملعونه بجمال نسائها ذوات الأصول الإسكندنافيه، كما قالت كُتب التاريخ ذات الجلد البني والمخزنه في مكتبة البلديه عشرات السنين، جلس عجوز ينتمي بعمره لحجارة الأرض البركانيه وجلده المجعّد، المكرفس كان ينتمي للسحالي والمخلوقات الزاحفه، يمتص دخان غليونه (الاسود مثلي )، فتذكرت جراها جرين الذي مسح جلده بسواد الصناج لكي يتعرف علي موسيقي الجاز، التي خالها تتكون بشكلٍ ما فقط في الأدمغه السوداء والذي يغطي فروتها ذلك الشعر القرقدي صعب المراس. غليونه الأسود يجعلني أنافي كل الحقائق الطبيه عن ذلك الشخص (السينتناري) الوسيم بفعل الزمن، عندما تعرفت عليه فيما بعد، حدثني أنه كان جندي في الحرب الكونيه الاولي وأنه يبلغ من العمر الثمانين وصديق لذلك الغليون منذ أن كان في العشرين من عمره فلم أصدق ما قراته من طب وقتها، وقلت في سري ولله في خلقه شئون. جراهام جرين ترك سواده وعاد أبيضاً كما ينبغي! كولن ولسون إبتاع بأخر فرنكات لديه تبغاً، ليكتب اللامنتمي! إرنيست هيمنجواي لم يفارق غليونه حتي موته وكاد أن يتفرعن فيُدفن به وهو في تمام أناقته المزاجيه. بوب مارلي تمني أن يدفن داخل لفافة (كايا). تمنيت أن أدفن في إبتسامه برائحة عيش الريف ( في تلك الساعه شققت لها كتف الريح وخبأتها). ملكاً خاصاً بي، فأبت إللا أن توزعها الريح مثلي في كل العالم وأنا أتمناها، أغمضت عيني وسافرت وراء نجاحٍ دامي وهي تتسكع داخل أوردة العالم تبحث عن فلفل يجعلها تعتص دهشةً وأفيق أنا من الحريق............................ تركناها وراْنا حبيبتنا .... لا تبكي فراقنا ولكنها لم تفرح به ... فقط بقيت صامته. تعدل حواجبها وتنورتها ليومٍ جديد وألم جديد وحبيب قد يأتي .. تذكرتها فبكيت يشهد بذلك الجليد
i will be back when the night unfasten it self in to a face of a full moon sained with thw blood of desire !
from an old writting
ثم يا عماد ان الذين لا يعرفون قيمة الليل ,, أقول لهم إنه ليس ملهم فقط يأتي بثعابين الاذكريات اللاسعات, فتصيبنا ام هلا هلا ولا مستجير من ناره الا برمضائه والله المستعان... عزيزي لوركا قال, ما قال في لياليه الماجنه, وعندما باتت الثوره ذات القرنين وشيكه في بلاده التي أحب. قال الليل لا يأتي إلا بأمثال (أراجون) الشاعر وعفاريته التي تقاوم منا الكورونا الحادقه, والذين لا يعرفون الكورونا فهي البيره الاسبانيه التي يتناطح بعدها ثور المصارعه مع قاتله في توادد عظيم. قبل ان يتفجر الدم برغوته الشائكه..
تماما قال أراجون في لحظة ليل خروج الروح :( اليوم مثل غده أشهد فيه بعرس الدم واللبن).. ثم بكي الكورونا والأومليت ووضع قرنا إستشعاره بين قدميه( لكم كان قاسيا ما فعل) نعم وضع قرنا إستشعاره بين قدميه وقال ملعونه انت يا أشبيليه .. وملعونون نحن بحبك..
ياللا أمش نوم بحبك لله كدا
كان عندك كلام قولو ولا ياخ مع السلامه انا ماشي ..
اللهم قد بلغت فأشهد!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طَمجة في آخر الليل* .. (Re: ibrahim kojan)
|
Quote: يا بعيدة .. إتذكرتنا . متذكرانا؟؟ بقينا راقدين حُمبُك .. تصدقي و تأمني بالله ؟؟ |
تستجدي حروفك تلك اللحظات الجميلة ..
تبحث عن حب وقلب وابتسامة حانية ..
كتبت فابدعت ياعماد
دمت بكل الود والفرح ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طَمجة في آخر الليل* .. (Re: منال)
|
طمجة آخر الليل*
والتى عندي طمبجة
الليل هنا (مبهول) يا عماد..وكانه لم يكن مرتبا فى جراب اله الليل البعيد
يصرفه على العباد بمقدار ومواقيت...
الليل هنا مبهول (كالفيتريته)
ولا يصلح للكتابة ولا الحب...
ـــــــ الليل هنا محض ليل*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طَمجة في آخر الليل* .. (Re: أيزابيلا)
|
Quote: يا بعيدة .. إتذكرتنا . متذكرانا؟؟ بقينا راقدين حُمبُك .. تصدقي و تأمني بالله ؟؟ |
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ان لا تلاقيا
تجلد و أحتسب يا ودالتوم
إستدراكـ متأخر
وطن و حبيبة !؟
مصيبتكـ مصيبة يا ودالتوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طَمجة في آخر الليل* .. (Re: أيزابيلا)
|
آخر الليل ده ياعماد بعد ( الستين ) قالوا بتموا عباده . دحين ياخوى خلى التلت الأول قيام والتانى تلاوه والتالت لباقى السنن .
مشتاقين يأخى مافى طريقة زياره ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طَمجة في آخر الليل* .. (Re: كمال سالم)
|
الثالثةُ بعد منتصفِ الشهيقْ ... و .. معبدةٌ تماماً رغبتي في اقتراف لونٍ ما .. تملُّني استقامة الرائحة .. لأحشوني بمستوى سطح رعونتي الطفولية الشريرة تلك .. أتغاضى عن رغباتِ الظِل السرية في : مضاجعة الطريق - بيقين - ظِلّيَ الطيب المعتوه هذا . ظلَّ يحمّلني أمنيات رأس السنة لعذارىَ الزوايا .. فأحصبه بقلقي الراكض وهشاشة لاءاتي . نزقٌ ظلي .. و مشاتر .. لكنه .. يؤنس عزلتي اليتيمة .. حين نكون فضاء . يقرأ لي طالع اللون ووصايا الدفء . و .. صعاليك الوحمات في جسد اللوحة .. ويبصق في ذاكرتي و .. يدخن .. وفي الليل .. يعانق إناث الظلال في سقف الغرفة
أف عماد
| |
|
|
|
|
|
|
|