|
Re: إبراهيم كوجان يرثي عبدالعظيم عبدالحي .. الذي غاب : ( تحدّث إليّ ) (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: talk to me talk to them talk to us all becuase we will never stop talking to you
|
رثى صديقنا المشترك كوجان صديق عمره بدمع غزير حين رن هاتفى وجاءنى صوته ليس ككل مرة مازحا ومنهمرا بالحياة.... قبل ان يقول مابه، عرفت ان ثمة خطب جلل وذلك الذى كشط طعم التهليلة فى صوت ابراهيم وهو يهاتفنى... مالك سألت والخوف يرجف مفاصل قلبى...
عبدالعظيم!!!
كنت لتوى احاول استيعاب غياب نازك تاركة حلمنا المشروع بالعدالة الاجتماعية فى منتصف فجيعة الفقد.. لم التقى عبدالعظيم الا لماما وفى زمن بعيد ولكنى اسمع عنه كلما زرت السودان.. صداقته لابراهيم ونجوى شقيقتى وزيارته مع كوجان لبيتنا، ثم صداقته لاعز اصدقائى عزالعرب وعبدالرحمن { آل قوى}، اجمل من عرفتهم فى حياتى، كان صديقا ودودا لهما.. مرثية عزالعرب ويبدو ان الكلمات خانته وهو الذى عرفته مدارج الجامعة الاسلامية بصوته الجهور العميق.. وعبدالرحمن بهدوئه ورصانته.. اذن عبدالعظيم.. الف رحمة تنزل على روحه كان وسيظل فى البال كما قالوا عنه كما تعايشوا معه..
رأيت ابراهيم يبكى مكوجنا احساس الفرح بالدموع ولكنها المرة الاولى التى احسة يجعر والحزن يشق ظهر غناه الجميل.. ربما لايعرف بانى شفقت على روحى ومابى قدرة على حزن جديد ربما لايعرف بانى حسيت فقده تماما...
فقد لا يشبه الا الموت نفسه وحين غلبتنى الحيلة قلت له: الموت ايضا علاج!!
جاءت هكذا دون ان افكر فيها وفى معناها وانا المحبة للحياة..
التعازى الحارة لكوجان لاصدقائه وصديقاته ولكل الذين واللآتى احبوه واحبنه
وله ندى الرحمة...
* {تحدث الى!} وترجمتك لها لا تشبه الا مبلغ الام الذى تحسه لهذا الفقد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبراهيم كوجان يرثي عبدالعظيم عبدالحي .. الذي غاب : ( تحدّث إليّ ) (Re: ibrahim kojan)
|
( كل هذا .. كل هذي الحياة الحياة .. بزخمها و الضجيج و الرفاق و التفاصيل المشتركات .. كل هذا ثم .. يكون الموت , أي كذبة نعيش ؟ ) . كلماتك لي مهاتفاً يا ابراهيم .. لا حول الله .. ماسخة هي الحياة حين يفجعنا فيها رحيل من قاسمناهم بهارها و عوجاتها و لؤمها و عسلها .. و الأحلام . تعرف .. أجلس الآن بعد هذا العمر الطويل .. و تتداعى عندي صور الأصدقاء الذين مضوا .. نبيل أورتشي / محمد سعد / سهيل المقداد / عوض جني / الشيخ محمد الشيخ / حسن عثمان / آمنة تاج الدين / حبيب أمباشى / رمضان مكليلي / بلنجة / معلم بدر / أسطى نون / سمير القرصان / ود مكي / عادل الخير / تنقو .. و ... ربما ما يزالون يشاركونا أشياءنا , لكنهم صامتون , .. ربما لا . ربما نحن الممقلبون , و إنّا نحن الجوقة الجاهلة بختام النشيد .. ربما ينادوننا الآن و ينتظرون أولنا .. ذاك الذي يلبي النداء و يلحق بهم إلى الضفة الأخرى . كيف احتفل بي عبدالعظيم قبل أيام .. و كيف كان هو هو , بذات سمته العذب و ذات كلماته الخفرات و ذات المحيا الطلق !! و هو الذي لم أره لأكثر من عقد من الزمان .. صوته الذي جاءني أولاً عبر هاتفك طليا ودودا , و ألحّ في أن نتلاقى اليوم اليوم .. و كان آخر يوم لقيته فيه .
( كل هذا .. كل هذي الحياة الحياة .. بزخمها و الضجيج و الرفاق و التفاصيل المشتركات .. كل هذا ثم .. يكون الموت , أي كذبة نعيش ؟ ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبراهيم كوجان يرثي عبدالعظيم عبدالحي .. الذي غاب : ( تحدّث إليّ ) (Re: ibrahim kojan)
|
إشراقه الا يكفينا ان اسمك اشراقه انت الان تحملين احزان نصف العالم والنصف الاخر موزع علينا جميعا كيف حال ماما زرتها والمرحوم كان معي --- فبكت نجوي كثيرا مع عبدالعظيم لم اكن ادري السبب ولن ادري قالت لي نجوي هي لم تكن تدري ايضا حتي مات عبدالعظيم---- فقالت لي كان قلبها يحدثها بامر جلل سيحدث ما اعظم فقدها مااعظم فقدنا مااعظمه وهو يكاد ان يناطح السماء سعتا ونقاءا كل الحب لاخانا عماد وهو يجمعنا في هذا البوست ويواسينا له كل المواساه هو والمرحوم كخيطا نور كوجان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبراهيم كوجان يرثي عبدالعظيم عبدالحي .. الذي غاب : ( تحدّث إليّ ) (Re: ibrahim kojan)
|
عمدة أيها العزيز
كنا هناك في شقة الفنان الدكتور ابراهيم كوجان ضمتنا لحظات من القدر المخبأ وليد فؤاد اسماعيل عبد الحفيظ ابراهيم محمد أحمد والمرحوم/ عبد العظيم عبد الحي بين زخم اللون والحكاوى والتفاصيل ترهقني حد البكاء تحاورنا بقدر سعة الليل وأفترشنا أرض الشقة و أحلامنا تطال النهارات سأعمل جاهدا في تنزيل أعماله هنا لنقول له وهو هناك أنك هنا معنا جضورا جميل لك ولي ولنا والآخرين العزاء والصبر الجميل له الرفقة الناعمة كحضوره فينا عند الرحيم وأنا لفراقك محزونين ياعظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبراهيم كوجان يرثي عبدالعظيم عبدالحي .. الذي غاب : ( تحدّث إليّ ) (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: Let him rest in peace Your tears and sorrows would do nothing but keep him awake Let him sleep ya Ibrahim He needs that Let him dream of us all .. talking to him Let him share us our laughter's and jokes .. Our talk and dreams instead of listening to our weeps and cry
|
وجدتها يا ابراهيم.... وجدتها.... معنى العلاج بالموت!!! قلتها لك ذلك اليوم المنتحب كلام عماد القوق ده هو ما اعنى ولكن ما اقسى حين تخذلنا اللغة وتتحول الى رماد تحته _الرماد_ تتقد جمرات الحياة... فهى تمضى بنا وبغيرنا ومن غيرنا
شكرا ياعماد على التفاؤل... قطعا مانحتاجه ولا شىء سواه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبراهيم كوجان يرثي عبدالعظيم عبدالحي .. الذي غاب : ( تحدّث إليّ ) (Re: Ishraga Mustafa)
|
we owe you our friday gathering our cheeky eyes, our feet which never met, our indelible kisses to life, to F, I, S, and many more, we may come togather one day, what the use of reunion in a grave any way! lets celebrate life, and grow like peasants, like roses, and fill the horizon with our colours, that may happened once, like life, once, like sroke of light, once like a gush of blood in the face of a loving, shye child, let us celebrate life and... to hell with death.
kojan
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبراهيم كوجان يرثي عبدالعظيم عبدالحي .. الذي غاب : ( تحدّث إليّ ) (Re: Khalid Kodi)
|
وددت لو اكتب شيئا مناسبا فى حقه
لا زلت اذكر زيارته لى وانا اغطى عيادة الحوادث فى الجمعة التى سبقت رمضان
ايضا كان برفقة ابراهيم
اذكر القهوة على قارعة الطريق قبالة باب المستشفى
كان ناصعا جدا.. وحميما كالأصدقاء القدامى
رجل تنسل منه الالوان بكامل اناقتها
عظيم هو كأسمه
وخلوق ومهذب يا قوى
يعرفه اصدقائى منذ زمن
وعرفته انا قبيل غيابه
قلت لصديقه المفجوع ابراهيم
كم فاتنى منه...وما الذى يعرفه اصدقاؤه القدامى ولا اعرفه انا!!!
غياب عبد العظيم اعادنى بحروف صدئة
لا زلت ارتب فى ذاكرتى الذين غادروا...ليتنى اصالح هذا الموت..او ليتنى اصرعه
عزائى لكم يا اصدقاء
عزائى لاشراقة واحمد عطية وابراهيم محمد احمد
هذا الرجل النحيل سيقتله الحزن
عزائى لفاطمة العقلى ومنذر وسهام واسامة ونور الهادى
عزائى لابراهيم...اعرف كيف انشق قلبه
عزائى لنفسى من قبل ومن بعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبراهيم كوجان يرثي عبدالعظيم عبدالحي .. الذي غاب : ( تحدّث إليّ ) (Re: ibrahim kojan)
|
هذه قصتى مع الغياب
بقعة لون تعمل كأسكرين سيفر
تصور بابا خشبيا وعددا من الناس بنصف اوجه
ووردة باهته فى ذيل لونها
- قال لى ان عبدالعظيم يعشق النوافذ والابواب
قلت : كان شاردا كالضوء
او كالاحاجى
قلت: فاتنى منه ان يتم لى درسا مختلفا عن (الكاست والجبص والذين يصافحونك بايدى متلطخة)
فاتنى ان ارد عليه حين لمحت رقمه فى هاتفى يرن
وانا محاطة بمرضى متكدسين فى عيادة الحوادث
كان يومها خميسا
ترى ما الذى كان يود قوله لى وقتها؟
كيف لم يعرف انه سيغادر بعد ساعات!!!
كيف لم اعرف!!! كنت قلت للمرضى وقتها...انكم لن تموتوا
دعونى اقول وداعا لرجل على هاتفى...
ذاهب الى حيث يذهب الغياب
........
يوجعنى عبد العظيم
كلما قالت لى البنت فى الطرف الاخر (هذا المشترك لا يمكن الوصول اليه حاليا
ولا فى اى وقت آخر
ويوجعنى غيابه...كلما سمعت صوت ابراهيم كوجان
صديقه الذى لم يفق من غيابه بعد
........
يوجعنى ان اذهب فى كل مرة
واعود لاكتب عن احدهم
بعد ان يغادر
يا الله!!! الى اين يذهب هؤلاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إبراهيم كوجان يرثي عبدالعظيم عبدالحي .. الذي غاب : ( تحدّث إليّ ) (Re: Emad Abdulla)
|
وجعي وجعك...يا صديقي..وجعكم كلكم تعرف طعم الفقد وانت بعيد كنت في لاهاي حين رحل إبراهيم بلا وداع وحين عدت كان كل شئ قد مضى أوجعني اننا أصدقاءه لم نلتقي ونبكيه قالوا أن أهله غادروا إلى القضارف أين الاحضان التي تتلاقي وتخرج كل ما في صدورهاومقلتيها قالت لي فاطمة العقلي،بعد عودتي من لاهاي بعد يوم واحد من رحيله، أن هذا أكثر ما يؤلمها، قالت لي ادفق حزنك وحدك هنا كما فعلنا ما زالت ذكرى اللقاءالأخير في الذاكرة،في بيت منذز وفاطمةالعقلي، يوم حملتنا سيارتك يا كوجان معا،كوجان وابراهيم وعبد العظيم وشذى وسمية وانا، كيف حملتنا تلك السيارة، أم أنه القلب الذي يسع الجميع. تعازي لك بحجم فقدك وفاجعتك، تعازي لكل الاصدقاء
فيصل محمد صالح- جوهانسبيرج
| |
|
|
|
|
|
|
|