دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
( شهوات البرغوثي ) .. التي ضحك منها الإله
|
كسّر البرق بللوره في الأعالي وافلت من دغله نمر طائش اللونِ رنّت على ظهره فضةُ الليل والرغبةِ الغامضه كأنّ الصواعقَ تعدو على جسمه وهو يعدو ويعدو ويعدو ويعلو عن الارض حتى لَيوشِكَ ان يشغلَ الجاذبيةَ عن شُغلِها لحظةً ثم يرقى الى ما يشاءُ الخَيالْ هذه شهوتى للتى اشتهيها بخمس حواسٍ ولكنها لا تُنالْ.
نمرٌ طائشٌ فى علاليه قلبى ووثباته طردُ ضوءٍ لليلٍ وليلٍ لضوءْ وأنا لم أعد اشتهى أيَّ شيء فانا اشتهى كلَّ شيء من زمان يليق بموتي الى اول المشى واللثغ والاول الابتدائىِّ حَبِّ الشباب ومشطِ السخافةِ رسمِ الشوارب بالحِبْر فوق الشفاهِ دويِّ البلوغ الذى يخلط الرعب باللذةِ المستطيله شيئا فشيئا وياخذنا، راجفين، الى موعدٍ أَهْبَلٍ تحت "بيت الدَّرَجْ"
شهوةٌ لِلَّعِبْ لِلُصوصيَّةِ الطفل فينا نغافل بُخْلَ العجوز التى وجهها مثل كعكٍ تَبَلَّلَ بالماءِ كى نسرقَ اللوز مِن حَقْلِها مُتْعَةُ العُمْرِ ان لا ترانا وامتعُ منها اذا ما راتنا مَراجِلُنا فى الهَرَبْ وامتع من كل هذا اذا استلمت خيزرانتُها واحداً وانْضَرَبْ
شهوةٌ للوساوس فى ليل قريتنا كلُ من زادَ عن عمرنا سنةً خَوَّفَ الكلَّ بالضبع أو بابن آوى وفاخَرَنا بالجَسارةِ واصْفَرَّ خَدّاهُ مِن قِطَّةٍ عابِرَه
وانا اشتهى كل شيء من مكان يليق بموتى الى شغف ازرق النار بالجارة الفائرة مِن حرير التلامس والانسجامْ والنعاس الشفيفِ وذاك الحفيف اذا النور حَكَّ المخدةَ شيئاً فشيئا وعز علينا القيامْ الى شهوتى لمطارٍ رحيمْ ولذاك الطراز الذى لم اجربه من سفرٍ للسفر حيث لا يغرس الضابط الوحش نابيه فى روح روحى ويجلس فى كامل الاعتزاز بسلطانه مثل ضبعٍ وسيمْ
شهوة لوجود النساء اللواتى يخفن قليلاً ولكن يقفن طويلاً بجفن الردى وهو نائم وطرحاتهن الغيوم واقدامهن الجنان وفى روحهن الاساور والماس لا فى المعاصم يطرز اثوابهن العجاج الكريم فيخدشن خوذة عصر الغزاة ويسقطن عصر الهوانم
شهوة لوجود الرجال الذين بنوا فى المضافه بيت الكرم وبيت النكات اللئيمه بيت التهكم من كل عال قوى وبيت المساء الطويل بطول الجدال واخبار كل البلاد كأن الحصيرةَ من تحتهمْ هيئةٌ للأُمَمْ
شهوة لبلاد تطالب ابناءَها باقل من الموت جيلا فجيلا وفيها من الوقت وقتٌ نخصصه للخطايا الحميمه والغلط الادمى البسيط وزحزحةِ الافتراض البطوليِّ عنّا قليلا فمسكينةٌ أُمَّةٌ حين تحتاج كلَّ البطولات من كلِّ أبنائها وتعيش الحياةَ قتيلا قتيلاً
شهوةٌ لبلاد تقل الاناشيد فيها وفيها نعود الى نمنمات احتياجاتنا العابرات بلا خجل او ندم
شهوة ان ارد على الهاتف المتاخر ليلا بدون التوجس من كارثه
شهوة ان اكون الضحيه لامراة عابثه لا لثوريِّ هذا الزمان
شهوة ان تكون الخنازير مطرحها فى الحظائر او فى المسالخ او فى البرارى وليس على المقعد المخمليّ
شهوة ان يقوز الفؤاد باحلى الوظائف حرية الشكر, حرية الصمت حرية الرقص حبا اذا ما هوى والتخلى الانيق اذا ما نوى والتنقل ما شاء بين الرضى والجفاء
شهوة ان تكون الخصومة فى عزها واضحة .. غير مخدوشه بالعناق الجبان فقبلات من لا اود حراشف سردينة وابتسامته شعرة فى الحساء
شهوة ان تكون المودة فى عزها واضحة .. دون طُعم الوعود ودون اللغة فاللغة علبة للرياء واللغة لعبة فى يدى من يشاء واللغة رشوة للنساء واللغة سمسم الكاذبين الوفير وفخ يهيا للبنت منذ الصباح المنمق حتى سرير المساءْ
شهوة لغموض العتب شهوة لاعتذار العيون الذكيّ شهوة للضمير الانيق شهوة ليد فى يدى فى الزحامْ شهوة ان نَغُفَّ الحياةَ كإبريقِ ماءٍ تبلل فخّاره بالندى
شهوة ان يقول المحقق من اطلق النار فى راس ( ناجى العلى ) شهوة ان يحذرنى احد الناس من طعنة فى الظلامْ
شهوة ان ارى ما يُرى كُلُّهُ فى شمولٍ عظيمٍ يوحد بين نجوم السماءِ وخصلةِ عُشْبٍ بقاع البحارِ وبين كهوف العتامِ وقوسِ الافُقْ
شهوة للقاء مع امراتين فى امراة واحدة صبحها فى وقار الغسق ليلها فى فجور الشفق هى راهبة فى النهار وفى الليل مرغابة للمسرات ولوالة بالنداءات مصهالة بالشبق
شهوة لتلاوين نشوتنا فهى خضراء غابيَّةٌ فى ذراعيكِ عند انغلاق العناق علينا حبيسين فى واسع من فضاء النوايا سجينين مثل العصافير فى ريشها وهى تلهو وتلعب فى الجو هابطة صاعدة
شهوة لتلاوين لذتنا وهى دائرة من بداياتها لبداياتها عائدة وهى زرقاء فضيه حين تلمع رعشاتها فى العظام وتغدو انينا وتغدو رنينا ونصل المباهج يجتاز جسمى وجسمك فى لحظة واحده
شهوة لتلاوين لمساتنا فهى شاش الجراح التى خلف البعد فينا وبعض الدواء وهى زلزالنا الهش تسرى نعومته بالدوى الفجائى عند اللقاء وهى خبث الثعالب عند اللعب وهى ركن الملاهى الفسيح المراجيح والطير والريح وهى المخدات اذ نستريح وعند الدعابات شيطنة من نوايا تزيح الحياء وتفتح باب الشغب
شهوة ان اشب على سلَّمٍ شاهقٍ فى اقاصى السماء واستاذن الله، اسألهُ هل راتنا عيون الحبيب نميل كحزمة قمح من المنجل الملتوى للجفاف المؤكد للمطحنة؟
ياحبيب المحبين انا امتحنا كثيرا وانا امتحنا طويلا فرحماك ياخالق الحاكمين وياخالق الناس ياخالق الوحش والسوسنه
كلما كسر البرق بلوره فى الاعالى اشتهيت اقل قليل الحياة فما لاح لى غير موتى بلاداً أُسَمّيكِ أَم غُولةً يابلادى؟ فهلاّ تركْتِ لنا فسحةً كى نُطيلَ البكاءَ قليلا على الميتين وهلا تركت لنا فسحة كى نُهيِّئَ فوجا جديدا من الذاهبين اليك باكفانهم راكضين
اتركى فسحة كى نربى الضحايا على مهلنا خذيهم رغيفا رغيفا ولا تاخذيهم طحين
اتركى فسحة كى يشب البنفسج فوق المقابر شبرا ووقتا لتفرج عنا السجون اتركى فسحة للفتى كى يزيل عن الوجه حب الشباب وتصعد كفاه فى لهفه فوق فخذ الصبيه يكسو عراء الخيال بطهر البياض المزغب والتجربه
اتركى فسحة للفتاة تحزز فى كتف صاحبها بالاظافر لذَّتَها حين تدهمُها فجأةً كالتماع النصالْ اتركى فسحة كى نحل "اتحاد النساء"
وندخل مشطا على شعره المشرئب ونعفى مخداتنا من ليالى الجدال
اتركى فسحة كى نقشر هذى القداسة عن كل شعر بليد يحبك والرمز عن حبة البرتقال
اتركى فسحة كى نرى فى البلاد البعيدة ماعندها من جمال فعين المهاجر تخشى تمنعها فى الجمال
اجعلينا نحل ونرحل من اجل رغبتنا فى البقاء او الانتقال اتركى فسحة كى تضل الشنانير درب النجاة وتاوى الى فخ اعمى ولاتخبريه بان ابنه الانَ صَيْدٌ لدوريّة سَفكَتْ دمَهُ فى رؤوس الجبال
ارجعى كى نعيد سقيفتنا للدجاج الكريم الذى كان قاسمنا (خنه) سكنا او نعيد الخيام لكشّافةٍ يسهرون على شاطى الصيف بالرقص والاحتفال
ارجعى كى نقوم الى دبكة لاتهز السيوف ولكن تهز القلوب وخروب شعر الجدائل ذات اليمين وذات الشمال
كلما كسر البرق بلوره فى الاعالى اشتهيت اقل القليل بكل الحواس ومنيت نفسى بابسط ما يشتهى واستحال
شهوة ان تضايقنا فى المرايا ككل العباد التجاعيد حول الجفون
شهوة ان يغنى لنا اللحن خصر الصبية لا (( عائدون )) شهوة ان يكون حديث المقاهى سخيفا كما ينبغى ان يكون
شهوة ان تخلى البنات يرتبن ما شئن من كَذِبٍ ابيضٍ كي يقابلن عشاقهنَّ ويشعرن بالانتصار البسيط على والدٍ أسَّسَ التُّرْكُ قصرا على شاربيهِ وأم يحدثها قلبُها بانفلاتِ الفتاةِ ولكن تُهَوِّنُ عن زوجها الأمْرَ حتى يهون شهوة ان نعلق فى غرف النوم لوحاتنا الغامضاتِ وليس شريط السواد على صورة الغائبين
شهوة ان نفكر فى رهبة الموت من بعد ما صار كالخَسِّ فى السوق كدَّسَهُ البائعون
اتركى فسحة للرجاء اتركى فسحة للجنون انت اخبث مما نظن واحلى فهلا ابتكرت لنا فكرة للصعود اليك سوى موتنا فى هواكْ
شهوة ان نريح القصائد منك قليلا ونكتب عن اى امر سواك
مريد البرغوثي ............ http://mouridbarghouti.net/Mouridweb/arabadeem/arapoems/alshahawat.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( شهوات البرغوثي ) .. التي ضحك منها الإله (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: شهوة ان تكون الخصومة فى عزها واضحة .. غير مخدوشه بالعناق الجبان فقبلات من لا اود حراشف سردينة وابتسامته شعرة فى الحساء |
يا عماد يا بديع الذوق الشعر من نفس الرحمن مقتبس ***والشاعر الفذ بين الناس رحمن ده جمال في حسك الشعر .... لك تقديري وللبرغوثي إنحناءة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شهوات البرغوثي ) .. التي ضحك منها الإله (Re: Emad Abdulla)
|
عماد العماد
تحياتي
Quote: شهوة ان تكون المودة فى عزها واضحة .. دون طُعم الوعود ودون اللغة فاللغة علبة للرياء واللغة لعبة فى يدى من يشاء واللغة رشوة للنساء واللغة سمسم الكاذبين الوفير وفخ يهيا للبنت منذ الصباح المنمق حتى سرير المساءْ |
مجنون هذا البرغوثي ..
كن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شهوات البرغوثي ) .. التي ضحك منها الإله (Re: ابو جهينة)
|
رفاعي و أبا جهينة .. التحيات ..
رأيت البرغوثي يحرج السماء بشهواته - فأبواب السماء بالشمع الأحمر مختومة .. و كاملة العدد هي من أرتال الأماني و تلال الإشتهاءات - كلما قرأت تهجده البرغوثي .. سألت الإله أن يغفر له و يسامح .. فما يزال في قلبه قليل ثقة و بعض إيمان ما صادرتها الحوادث و النائبات .. و ما زال لله في خلقه ما يشاء .. و ما زال - ما شاء - لم يكتمل . فالرب - أحسبه - لا يمل السماع لهكذا هرطقات .. لكنه لا يصيخ . برغوثي أزرق الناب هنا .. و أنا محرجٌ من طول بال الإله عليه .. و أزرق من خجلي و .. الفرح . ..
مودتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شهوات البرغوثي ) .. التي ضحك منها الإله (Re: Ishraga Mustafa)
|
إشراقة مصطفى .. يصبحك بالخير يا رب ..
تضحك الآلهة من مثل هذا الجوع القديم .. شأنها شأن من يضحكون .. و تشرق .. فتستغفر .. شأنها شأن من يستغفرون .. و تعود لها صولجاناتها بعد ذاك .. يعود لها بأس قدرتها .. إذ أن من شأنها الديمومة .. و من شأننا كوب ماء .
كوني بخير يا صاحبة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شهوات البرغوثي ) .. التي ضحك منها الإله (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: شهوة ان تكون المودة فى عزها واضحة .. دون طُعم الوعود ودون اللغة فاللغة علبة للرياء واللغة لعبة فى يدى من يشاء واللغة رشوة للنساء واللغة سمسم الكاذبين الوفير وفخ يهيا للبنت منذ الصباح المنمق حتى سرير المساءْ
|
عماد ؟؟؟ انت لبست كل الجلاليب دى وين ؟؟؟؟؟؟؟ يوم تانى وفرصتك الاخيرة ح تنتهى ..........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شهوات البرغوثي ) .. التي ضحك منها الإله (Re: هميمة)
|
Quote: شهوة ان تكون المودة فى عزها واضحة .. دون طُعم الوعود ودون اللغة فاللغة علبة للرياء واللغة لعبة فى يدى من يشاء
|
العمدة السمح
بعدك (الفريج) اصبح خلا وأي لغة هذه التي اتدثر وراءها، وأي رياء هذا الذي يعيد لوجهي مزعة لحم، تواري خجله لن اعتذر عن جناية ارتكبناها، وقد تعاطيت الحرام عمدا، فغير شك أن المكروه حلال حلال.
هكذا نحن نهرب من وداع اصدقاءنا ونعود لنبكي على اطلالهم، ويا لعظمة ما تركت من اطلال كلها تشير الى هذا الولد الأبي فبصمتك على الدوحة انداحت دوائرها حتى دولاب ملابسي ودواليب كل متطوعي الدورة الاسيوية، تلك البصمة التي زينت كل حجر وكل ركن وكل فريج.
يقيني انك عائد، او هكذا اتمنى... للمدام والعيال كل المعزة ولك الحصحاص وبعض لون. ومرة تانية انعل...... ففي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شهوات البرغوثي ) .. التي ضحك منها الإله (Re: Emad Abdulla)
|
...... ... .
شهوة لوجودك و لكن...!!!
شهوة حمقاء أن أحبك بيني وبين روحي ويحار شوقي كثيرا ثم في المساء يعترفُ... شهوة حمقاء للليل ...لصمت الإعتراف حين الكلام يظل محايدا ربي كيف الأحرف لحتفها في الضوء تنجرفُ!!!! شهوة حمقاء أن أقبلك في الحلم تلو الحلم وللصبح أتلو الآيات العظام .. أرقي الروح من الوسواس و الخيبة ومنك حين آنسك وحدي.. وأعرفك وحدي وحين من لهفتي إليك أرتجفُ وأتعوذمن عينيك حين نسياني و من هذه الغربة حين تصرف الأرواح عصفا ...ثم تنصرفُ... شهوة حمقاء أن أحبك في السر هكذا وأنتظرُ!! كيف أني بهذا الحمق أتصف!!!
العمدة... كما لقلمك من غمام كذلك لذائقتك ... مشتاقين وكيفنك؟؟ ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شهوات البرغوثي ) .. التي ضحك منها الإله (Re: Emad Abdulla)
|
عماد .. وقد تنسمت الدعاش والسموم والغبار الحميم
سلامات .. وكيفك وكيف كيفك
هذا المريد قد بلغ بالشهوات ما عجز كل الحداثيون عن بلوغة
شهوة لبلاد تطالب ابناءَها باقل من الموت جيلا فجيلا وفيها من الوقت وقتٌ نخصصه للخطايا الحميمه والغلط الادمى البسيط وزحزحةِ الافتراض البطوليِّ عنّا قليلا
فمسكينةٌ أُمَّةٌ حين تحتاج كلَّ البطولات من كلِّ أبنائها وتعيش الحياةَ قتيلا قتيلاً
وشهوتى انا ابدا هى ان اغف الحياة كابريق ماء تبلل فخاره بالندى فى نشاف العطش
ما تحته خط كان مما قرأته من القصيدة فى الكرمل ولم اجده فى طبعة ديوان الشعر واعتقد بوجوده فى القصيدة لجمالية المعنى وعدم اكتمال الصورة الشعرية الا به
تحياتى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شهوات البرغوثي ) .. التي ضحك منها الإله (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: يوم تانى وفرصتك الاخيرة ح تنتهى .......... [/QUOTE لا تدع فرصتك الأخيرة تنتهي أغتنمها لو أبطأت ستحل بك ندامة السنين ندامة أفغم من ندامة الكسعي والعن أغتنمها يا عماد وأزكر تلك الوصايا في صالة المطار
إني لك من الناصحين
ولك في قندهار مطار
وفي القلب ثقب
كلما طال غيابك ، { يالطال غيابك }* يوسع
لك في الروح مهجع
* أغنية للراحل الجميل أحمد فرح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شهوات البرغوثي ) .. التي ضحك منها الإله (Re: أبو ساندرا)
|
وهذا الإله الحفيّ بنا - كما ينبغي - يتمنعُ .. يُخرٍج صاحبنا من وقار العبادة .. يدخله في محك التمرد و الطنطنة . إذ لا ينبغي بالصانعين التأفف .. و ما ينبغي باشتهاءات ما تصنع الآلهة غير أن تُستجاب .
في طور تململها , قد تشيح الآلهة بأوجهها جانبا .. فتعود إلى الأرض فاقتها .. يعود لها ما يعود من الكفر و العُهر .. فلا يتبقى سوى أنبياء ينادون في سوق ماخورها .. بضاعتهم جُلّها كلمات .. ( من ثديها تأكل الكلمات الرسالات , حين تعز القبيلة أو حين وقر السمع ) .
يا نادوس .. خسٍر البيع .. و بانت سعاد .. فبنّا ( بجوانح ما بللتها النوايا ) .. قلنا - كالبرغوثي - فلنشتهي .. فاشتهينا .. و مثله خاصم الرب شهواتنا .. فهانحن : يا بلقع القلب .. وا خوفه .
.. لا عليك يا صاحبي .. ستعود إلى الأرض حلتها .. و السماء تظل كأزرق ما نشاء .. و أنت كما أنت .. جميلٌ و صاحب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شهوات البرغوثي ) .. التي ضحك منها الإله (Re: هبة الحسين)
|
تعرف ياعماد .. هذه الدنيا عجيبة، عجابة تغريك باللؤم، وتستهدفك بالمال والبنون، وتهددك بالويل والثبور، و.. اللهم لا اعتراض.
غيَّبت نفسى بنفسى، انشغالا ببعض استهدافاتها، وتهديداتها. ولما رجعت الى حالة ال ( لاتوازن ) الطبيعى، رحت اتأمل فيما جمعه تاج السر المنعول من اضغاث احلامه فى ( السنسميليا ) فاكتشفت فورا ان كلام ( الجريفاوى ) سليم مائة بالمئة!! الرجل يتعاطى ( ولابد ) بعضا من فواحش الممنوعات قانونا والمحرمات اسفيريا، وقد راح ينطق على الهوى… ويبزنا يمنة ويسارا حتى جاءته البشارة تحمل له افراح النضج والتأهل … وليرحمه الله، فقد كان الفقيد دمث الاخلاق حلو المعشر و… أسألنى انا!!
وماكدت افرع لنفسى من مصائبه حتى داهَمْتـَنـِى ببرغوثك رحمكما الله معا.
اخشى ما أخشى ان يطلع الرجل من فئة( التاج ) المتعاطية للمنشطات!! فمثل تلكم الكتابة ( ولابد ) لاتتأتى الا لمن ( بلع ) شيئا فى الخفاء!!
ثم ادرت النظر مرتين فرأيت فيما يرى العاقل ( مثلى ) انك، والبرغوثى، مطلوبين للعدالة الجمالية،
الاول بشهوته المستحيلة وقلبه الذى يخالف نواميس الكون ، والتى لايجد هو نفسه لها تفسيرا ( قانونيا).
والتانى من يباس رؤيته لابواب السماء وقد ختمت بالشمع الاحمر!!
الاول لخطاياه الحميمة وارتكابه فاحشة الظن ان البلاد تحب ابناءها ان يموتوا على العهد، ومادرت بأن العهد قد تبدل الان الى ( عهد جديد )!! وان مزامير داؤود لم تعد تصلح للنفخ فيها.. وان زمان الموت فى احضان النساء قد ولَّى وبقى الموت الوحيد المتاح ( الى حين اشعار آخر ) هو انفصال رأسك عن باقى الجسد بضربة ساطور أصولى او بفعل حزام ناسف لايفرق بين ال( أَلِــفْ ) وال ( واو الضكر ).
والثانى لاغترافه خطيئة ( الإزراق ) التى لاتغتفر عند المصابين بداء (سلس البول الهوسى ) فال ( ( كود ) هناك اسود حالك السودان وأى لون دون ذاك كفر صريح!!
يارجل ... خلى عندك ثقة فى المستقبل ( كما افعل انا دون رجاء، أو أمل )!! وبالمناسبة، هل فعلا بانت سعاد، ام اننا لازلنا فى استحلاماتنا الكبرى، نتخيل!؟
منعم الجزولى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شهوات البرغوثي ) .. التي ضحك منها الإله (Re: Gazaloat)
|
Quote: وبالمناسبة، هل فعلا بانت سعاد، ام اننا لازلنا فى استحلاماتنا الكبرى، نتخيل!؟ |
ده سؤال يامنعم؟ بصحك؟ سعاد مابانت لكن صكت زغرودتها التى ارتموها كلما تم التوقيع على اتفاقية تنص على توزيع الثروة والسلطة..
اها انت بتتخيل.. وغيرك بقول مالها سعاد مانالت كل حقوقها ماهى الاخت والصديقة والحبيبة والزوجة والانشاء الرنانة دى..
لو بانت سعاد واخواتها عندك يامنعم قول لى خبر..
وتمسى طيب،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شهوات البرغوثي ) .. التي ضحك منها الإله (Re: Ishraga Mustafa)
|
شهوة تجاور ساكني هذا الخضم ... والبال واسع ... لم يكن المقاس الذي أرتديه دائما عندما تفاجئني الشطحة ... أو نطحة نص ... يدقشك في غفلة !!! ثم تنتبه فجأة ... أن في السجارة نفس واحد ... وخمّت منفضة سجائرك الرّماد ... والبال واسع ... و الجسد !!! تحدث بلغة جمّدت مفاصل الكلام بحلو كصمتي ... ومر كالجريمة ... التي تبصق فينا كل يوم ... بسبب وبدون سبب ... لأننا باختصار ... مواكبون ... ومرابطون ... وراكبين راسنا ... اشتهاء بحجم لا يسع البال .. وقصّ ضهرنا... كتير جدا يا عماد ... والبال واسع ... فرمتني الخشية من رأسي ... يتجافى جنبي عن مضجع ... كان الحلم أوسع من بال ... شهوة أن أرى ما يٌرى كُله ... وتهمني جداً تفاصيل الحلم البائخ ... والرؤيا التي لا تقف على ركيزة ... وهشة .. تبدو سهلة الهضم ... وكنت أظن أن البال واسع بالنهار ... ويضيق عند ميلانها حتى يئن ... طعنة الظلام لا تلعنه ... وألواننا التي نخلطها ليلاً لسبورة السماء ... سحبٌ سوف تمطر عند تمام النهار ... ألم أقل لك والنهار إذا أفلس ... بكل العرق الغير مرغوب .. ونتن القول ... والرجل الذي يقف على عكاز على حافةِ هاويةٍ ما... أومأ بعينيه ومضى ... من أطلق النار في رأسي ... وأنا أهمٌّ بشراء طلقتين للزمن وأخرى أتفحصها وأجادل في ما ليس لي به علم ... (فصاحه مني ساي) وقبل أن أضع اوزاري على وزر وسواس ليئم ... يقف دائما عند مدخل الروح ... لا يفارقها إلا وأنا مثقل ... يا حبذا لو يضيق بالي بضع أميال .. قد لا تضير الخالق شئياً ... فالتكن !!! شئياً فشئيا ... بالنسبة لي ما مشكلة ... شهوة ألهو ... ترتكبني الخطايا ... تتهمني بالتدنيس ... أحاول جاهداً شرح الحالة ... ثم أسأل نفسي إلحافا ... إجحافُ بحق ... فكل الشهوات حروب ... والمنتصرون عراة ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |