|
( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك
|
رحل " حبيب أمباشي رحال " . العميد شرطة حبيب أمباشي رحال .. الطالب الشرطي في الدفعة 45 كلية الشرطة , و المتخرج ملازم ثان في مايو 81 . غيبه الموت قبل أيام .. فرحل . خلفه بقيت سيرة الرجل الصديق الجميل , و الشرطي المهني القوي الذي ما جثا لسلطة قط , و ما غمط الحق قولا , و لا لانت له قناة في تثبيت سلطة القانون و جريه نافذاً .. تتساوي تحته الناس , في بلد الفوضى و الإنفلات . حبيب القروي الجميل , البسيط الكبير الصادق المحب , العارف لأهله خيرهم و الحافظ لهم الحق في العيش الكريم , متساوين في ذلك و غيره مع مواطنيهم في البلد الممكون القارة . له .. صديقي و " ود دفعتي " و نديدي , أستميحكم في إعادة نشر غسيل ذاكرتي البيضاء .. قالوا كتر الشجن .. كتّال . ......
( مُندُقيه ده إسمو قرابينا إس .. و هو مكون من خشب و هديد ، في أي سُُعال ؟؟ ) كان ذلك الشاويش ( ح . ت ) .. في أول طابور للسلاح .. الميدان الأحمر / كلية الشرطة / 1979 م . واحدٌ من البسطاء الطيبون .. واحدٌ من الذين حُوّلوا إلى .. ( كائنات إنسانية منقرضة ) بفعل تجريف الحُكم و الحُكّام . واحدٌ من ( تعلمجية ) كلية الشرطة .. و من أهلك . .... ليس لك إلا أن تعيد السؤال ، وأنت مصلوبٌ أمامه منذ دقائق خمس .. ولم يبق من الـ ( عشرة دقيقة صفا ) ما يسمح لك بالهرولة إلى الجهة البعيدة من الميدان لتروي عطشك من الثلاجة الوحيدة هناك . : يا فندم ( الباتا ) دي اتشرطت .. ممكن أغيرها ؟ ( تقول ذلك بأعلى الصوت وإلا .. ) . يهتف هو : إنتباه يا تالب .. ما تسوي شُخُل ملكية دي .. بأد التابور تمشي تودي كِسم الحوامل .. إنسراف . قال ذلك مشيحاً عنك إلى بقية ( البلتون الثالث ) .. زُغب الشوارب ، قادمين تواً من قاعات الدراسة الثانوية , ماتزال فيهم بقية من نزقٍ .. و كثير طفولة . جاؤوا ملوني الملابس حين ألقت بهم ( لواري ) الشرطة صباحاً مقبولين و مجتازين الكشوف الطبية و المعاينات اللزجة . شعورٌ طويلة , و شعورٌ ( آفرو ) .. أخرى قروية ( محلوقة كورية ) . و في المساء .. كانوا حليقي الرؤوس بالموسى ( يُحلق شعرك و .. ذاكرتك - المدنية - معه ) ، يتحلقون حول بعضهم .. مستجيرين بغربتهم الطفولية ، وبالظلال العظيمة لأشجار الفايكس عند مدخل الميدان الشرقي .. بعيداً عن القيظ الملتهب تحت هجير شمس مايو الخرطومية . واضعٌ يده - شاويش حسن . ت - حاملة العصا العسكرية القصيرة خلف ظهره .. كأنك به يسند جذع جسده الطويل من الإستجابة لأن يرجح ( كرشه ) الضخم ميزان الجاذبية فيسقط من طوله ذاك ، صائحاً : سريأً مارش يا تلبه . قسم الحوامل ؟؟؟.. إستعرضت سريعاً ( و أنت ترجع خطوة إلى الخلف و تضرب الأرض مؤدياً له التحية العسكرية .. ) .. إستعرضت كل زميلات دفعة السينير , فما وجدت واحدتهن حبلى ، ( ثم .. دفعتكم كانت ذكورية .. عزابة .. أي حظ !!) .. فما علاقة ( جزمتك الباتا ) بالحمل و الولادة و الحال كذاك ؟؟.. أيمكن ؟ ... لا لا .. نعم كنت تلبس هذه الجزمة عينها و أنت ترقب - في شهوة أحلام حرمانك المراهق - تلك الزميلة ممشوقة القوام في البدلة العسكرية الخضراء ( البوشيرت ) ذات الأزرار الفضية اللامعة , عصر يوم الخميس الماضي ، ترقبها من خلف السياج الشائك الطويل و أنت ( مذنب حبس مفتوح .. كعادتك ) .. خارجة إلى سيارة ذويها ( المرتاحين ) في عطلة نهاية الأسبوع . يا الله .. هذه الجزمة القماشية اللعينة التي تحول تشهيات الأحلام وقائع .. فتورطك . قسم الحوامل مرة واحدة ؟؟؟ .. تلملم بقية باقية من يقين ، ثم تسأل قبل أن يلتف ( القاش ) العسكري على بقية عقلك .. : قسم الحوامل يا فندم ؟ .. جزمتي ؟؟.. يهدر هو : إإإإنننننتباه .. شوف تالب تأبان دي .. كِسم الحوامل بَدّوك جزمه تاني ، خلف دُر . في السُّفرة الكبيرة ، الملحقة للجهة الشرقية من ( عنابر ) السرية الثانية ، و أطباق العدس بينكم .. و السقف المرتفع للقاعة يُضخِم من صدى الأصوات تحته ، أجابك التعلمجي المستجد سيف اليزل : الشاويش قاصدلك ( قسم الهوامل ) .. المعني يعني الحاجات الهاملة .. القديمة .. الجزم بيبدلوها هناك . سيف اليزل كان الأقرب لكم ، طلبة الدفعة 45 . ربما لتقارب أعماركم , يأتلف لكم و يتودد ، وديعا كان و ريفياً طيباً .. أُسقِط في يده حين جاء انضمام أحد الزملاء متأخرا إلي الدفعة بما يزيد عن الأسبوعين ( عامين بحساب افتراقك عن عقلك الملكي الذي يمنطق الأشياء ) .. كانت كافية تلكم الأسبوعان لجعلك آلة عضلية طيبة تنقاد فقط لأصوات التعلمجية الزاعقة ( سبة بلا سبب ) .. خلالها كان سيف اليزل يتقاسم و إياكم ويلات الميدان الأحمر مساعداً للشاويش محمد .س . ع ، أطيب التعلمجية و أكثرهم إيلاماً في ابتداع صنوف العذاب . ( درشكم ) يومذاك الشاويش محمد حتى التفت الساق بالساق جراء نداءاته المتقاطعة السريعة : لليمين دُر .. للخلف دُر .. للشمال دُر .. كِبْ .. موتاداً مارش .. ما .. مي .. ما .. مي .. ما .. مي . وكان الزميل الجديد في ( حيص بيص ) حتى أنه صار يقدم ذراعه و ساقه اليمنيان و يؤخر اليسريين في مشية خرقاء .. كوميدية ، علمتم حينها أن الرجل ( حقو راح ) . كل ذاك و الشاويش يحدج مشية الزميل الكارتونية بما لم تروا من نظراته النارية .. و ظل مواظبٌ علي ضبط النداء مع إيقاع أقدامكم المرهقة : ما .. مي .. ما .. مي .. ما .. مي الليل أصلو ما نقول ( قف ) .. ما .. مي .. ما .. مي . سيف اليزل يهرول أمامكم و خلفكم في وسط الغبار الأحمر قابضاً على ( كابه ) لئلا يسقط فـ ( يُدرش ) هو الآخر من قبل الشاويش . لم يُجْدِ ذلك الإصرار من الشاويش على الإستمرار في النداء : ( أصلو ما نقول قف ) ..لم يُجْدِ فتيلاً مع الزميل المغلوب على أمر أطرافه الحائرة في معرفة يمناها من يسراها . فجأة .. صاح الشاويش في قهرٍ و غضبٍ عظيمين : سيف اليزن .. زول ما عندو إنتجاه ده ، أمرقو بره . ( ومرق بره ) ذلك الزميل المستجد .. لم تشفع له شفاعة جهله بالـ ( بيادة ) .. فعلم أن ( الله حق ) يومها والحصى الملتهب و أشواك ( الضريسة ) تعمل في مفاصل أطرافة إدماءاً و ( تظليطاً ) . ضحكتم تتهامسون تحت صف أشجار الفايكس ( المخلوقات الوحيدة في ذلك المكان التي تتصف بالإنسانية التي تشتهون من ريح بيوتكم ) .. والشاويش محمد يحتل وحده ظل أكبر الأشجار و أظلّها .. ينظر بين الفينة و الأخرى إلى ساعته كمن يستعجل إنتهاء تلك الـ ( عشرة دقيقة صفا ) .. و يرقب تمازحكم و طفولتكم الملكية الغبية و أنتم تصوبون فوهات بنادقكم الـ ( قرابينا إس .. تلك التي تتكون من خشب و حديد ) .. تصوبون فوهاتها إلى بعضكم , فِعل من يخشى ذهاب بقية الطيش المراهق اللذيذ حين تخرُّجكم من هذا الجحيم بنجمة علي الكتف توسمكم بعدها بالـ ( الصرامة و اللئامة و الإنضباط و الـ .. تسلط .. أبدا ) . ثم صاح مناديا حين اصطفيتم ( البلتون الأول و الثاني و الثالث من السرية الثانية الدفعة 45 كلية الشرطة ) صاح الشاويش : نمره كاملة عِد . ففعلتم .. ورفعت أنت - الطالب النبطشي - التمام عن البلتون الثالث له .. قال بعدها : صفا ، إسترح .. ثم موجهاً لك السؤال : الليلة إنتو طلبة .. فطرتوا ؟.. قلت أنت ( متجنباً النظر المباشر إلى عينيه .. فذلك عيب عسكري في حق القائد ) : نعم يا فندم . قال في هدوء : و أكلتوا شنو ؟.. قلت أنت - وما كان سبب يدعو لصياحك بأعلى صوتك إلا خوفك من اتهامه لك بـ : طالب ميت .. ملكية عواليق . فقلت : أكلنا فول يا فندم . قال وهو ما يزال يخرج صوتاً هادئاً لا يشبه أصوات حنجرته التي اعتدتم : أيووووا .. وكان لذيذ فول ده ؟ .. تقول أنت : أيوه يا فندم .. لذيذ . يقول هو و يداه ما تزالان معقوداتان فوق ( دبشك ) البندقية خلف جسده المنتصب : فول بالزيت ؟؟ .. تقول أنت : تمام يا فندم .. بالزيت . يقول هو مبتسماً ( و ما تزال لا تدرك لماذا الإبتسام كان ) : زيت كتير ؟.. تجيب أنت بحيرة أخفضَتْ من درجة صياحك العبيط : كتير يا فندم .. تمام كان والله . لحظتئذٍ .. كانت البندقية الـ ( قربينا إس .. تلك التي تتكون من خشب و حديد ) تنتصب في استقامة سريعة و عجيبة إلى جانب صخرة جسده اليسرى تماما ، ويخرج ذلك الصوت ( المألوف ) لحنجرته العسكرية : أني ما قلت ليكم يا تلبه .. مُندقية ده ما تسوي في وش أخوك زي ده ؟؟.. مُندُقية ده بس تنشنو في السما .. وفي الوطه ده .. بسسسسس .. وأنتو من قبيل أني نشيف شغل ملكية بتاكم دي .. طيييييب .. الليلة زيت أكلتوا مع فول ده ، نمرقو منكم هني رطل رطل .. إننننننتباه . دارت عليكم دوائر النداءات العسكرية بعدها .. حتى نسيتم أسماء أمهاتكم اللائي أرضعنكم .. في ذلك اليوم من العام 79 في الميدان الأحمر .. تحت سماء مايو الخرطومية الغبراء .. في كلية الشرطة .
فترة ( الكونفاينمنت ) التي أعقبت دخولكم إلى ثكنات العسكر ، كان الأحرى تسميتها بالـ ( السلخ القسري ) من رخاوة المدنية - بتعبير العسكر - إلى مصاف ( الرجال ) . صُرفت لكم الملابس العسكرية .. و معها البنطال القصير و القميص الذي يشبه ( العراقي ) تفصيلاً .. و مجازاً أسموها بدلة , قوام حالها من ( الدمورية ) .. و ( جزمة الباتا ) البيضاء الخفيفة .. و التي ما عرفتم حينها فيمْ تستخدمونها ، غير أنكم لم تبالوا بالسؤال . ثم .. جاء صباحٌ قيل أنه يوم ( الطُلْبة ) ..!! الطُلْبة ؟؟ .. تااااااني ؟؟ .. أما كفى عملك في مهنة الطُلْبة تلك خلال كل عطلاتك المدرسية ؟ .. طيب الأمر لله . قادكم الشاويش ح . ت .. أنتم البلتون الثالث من السرية الثانية .. مرتدين تلك الدمورية الكاشفة عن هزال سيقانكم . أهزلنا ساقاً كان أطولنا لساناً : عيسى . ن . وكان معزولاً عنكم لكبر عمره النسبي .. وفوق ذاك جلفاً كان و سلطوي بالسليقة . سمى صلاح . م ساقي عيسى التي تشبه أرجل العنكبوت ، سماها : ( سوّاطات البصلة ) فأسعدكم ذاك , و طفقتم ترمونه به كلما جرّ عليه الغطاء عند التاسعة و رفع عقيرته الصرصورية بالزعيق : أطفوا النور ده خلاص , خلونا نتخمد . كانت تلك الـ : ما .. مي .. ما .. مي ( تشنف ) أذانكم حين عبرتم إلى شارع النيل و حُشرتم في الحشائش الشوكية للضفة التي ما كان يقربها السابلة السفهاء إلا اضطرارا ، إذ كيف يفعلون وهي ( ملغومة ) بالجوار البوليسي . إنتهى بكم ذلك المارش الـ ( ما .. ميئي ) من حنجرة الشاويش حسن ، إنتهى بكم إلي .. زريبة . نعم زريبة ، زريبة مواشٍ مسيجة بالعوسج و الشوك و كثير من الحطب .. تخذتها أكياس النايلو الغبشاء محطة أخيرة لها في تطوافها الهوائي .. و( دلاقين ) هنا و هناك . يا فرحا .. ستعمل إذن على نظافة هذه الزريبة ..!!! تلك هي ( الطُلبة ) التي ما عرفتها من قبل إلا في زريبة جدك الحاج مكاوي الكائنة في الزقاق الضيق الفاصل بينكم و بيت ناس وقيع الله . فقد توزعت بينكم شغلانة نظافة " بيت الغنم " أنتم الأخوة الثلاث . تنظفون خلف غنماتكم الخمس الحلوبات و سخيلاتهن عصر كل خميس , تنالون من بعدها نفحة من يد " أبوي مكاوي " , أو بالعدم كلمة طيبة بقيت من بعد رحيله تمسح على صدوركم أمانا حين يعز الأمان : براوة عليك , ربُّنا يفتح عليك يا إبني . أن تنظف خلف البهائم الغريبات , و بلا كروة !!! .. طيب . : كِبْ ( قف .. باللغة المدنية ) ثم : هوييي .. تَلَبَه ، زريبة دي لازم ببقى نديييييييف زي ديوان ، شُخُل تمام .. وأيُ زول ييمل هسابو من الأقارب .. إنسراف . الأقارب ؟ .. يا شاويش حسن ، فهُم الأقارب إذن ( أولئك الذين يجب أن نعمل حسابهم ) .. لا فضّ فاك . بحسبة بسيطة تستطيع معرفة مَن مِن الأقارب هو ذاك الذي يجب أن تحسب حساب غدره .. حسناً ، هناك فريد .. وعبدالقادر أبناء عمومتك المغرمين بانتظار مرور زرافات الطالبات من أمام منزلكم قادمات من مدرسة الخرطوم الثانوية بنات ، وتماما في التوقيت الذي تتهيأ فيه لإطلاق إحدى تعليقاتك التي بقيت تصنفرها منذ ليلة أمس , لتدبجها في سمع تلك الطويلة ذات النونات القتالة . تماما هناك يصيحون سوياً : يا غان .. عندك صعوط جديد غير حق أمبارح المعفن داك ؟؟؟ .. هم الأقارب إذن .. صدقت يا شاويش حسن . وبعد ، فثم أبو القاسم .. و كذلك أحمد عوض و التاج و طارق .. و .. و .. تُرى من منهم هو من يجب أن ( أعمل حسابو ) ؟؟ .. همس لك محمود ( الحلبي ) في جدية و أنتم تحملون ( القفة ) الممتلئة بروث الأغنام : أقارب منو ؟ .. أنا أهلي من بورسودان . قبيل انصرافكم كان الزميل محمد . خ يصرخ : إنعل أبو أهل الـ ... هرعتم إليه شعثٌ غبرٌ .. و رائحة الـ chanel 5 البهيمي تعبق منكم . كان الزميل ممسك بقدمه العارية و عقرب صفراء ضخمة صريعة تحتها . : اتحرك يا تالب يا دُلقان .. أدو ( المريد ) شوية هوا .. انتباه . فانتبهتم .. و الزميل مازال يغمغم بما شاء من السباب ، الشاويش حسن تظنه كان منتشياً بفكرة ما .. وضعته في مصاف العارفين . قال و هو ينكش ( جثة ) العقرب المسكين : أنا ما قت ليكم يا تلبه .. تامِلو هسابكم من الأقارب ؟؟؟.. إذن .. فهي ( العقارب ) .. وليسوا ( الأقارب ) !!! ليسامح أقاربك ظلمك .. و يغفر للسان الشاويش حسن . لعن الزميل " المقروص " مرتين : من العقرب ومن الشاويش حسن ، لعن لغة ( المدنيين الملكية ) .. وانتصب واقفاً ما به من شيء سوى لدغة عقرب صفراء في زريبة أغنام عند ضفة النيل .. إنتصب قائماً - تماماً - حين زعق الأمباشى : بلتون تالت .. خلي بالك .. إإإإإإإإإنتباه .
هو الآن عميد شرطة .. ذلك ( الزول الماعندو اتجاه ) .. أحييه .
رحم الله العميد حبيب أمباشي .. و الشاويش محمد. ت . ع .. العزاء للأخوة الزملاء في الدفعة 45 كلية الشرطة .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: Emad Abdulla)
|
تعرف يا عماد بكيت بكا موجع اول مرة اقرا كلام زى دا اول مرة اعرف العسكرية ودواخلها حزنت على امباشى رحال حزن شديد كانى اعرفه منذ ان تعرفت اليه انت اكتب لنا هذا النشيد الدامع دعنا نغتسل فى هذا الصباح باناشيد التجلة لمن تحب يا فارس الكلام له الرحمة ولك الحزن الذى يجعل ذاكرتك نشطة بالكلام الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم , فعلا الموت نقاد يختار الجياد , زاملت الرجل ابان عملى بمركز التدريب الموحد , وكان راحلنا العزيز يعمل بقوات الاحتياطى المركزى حيث العمل فى الاحتياطى يتطلب كادر بمواصفات خاصة منها تحمل المسؤولية والانضباط العالى وحسن التصرف فى المواقف الصعبة التى قد يتعرض لها الضابط أثناء تأدية واجباته , فكان راحلنا العزيز خير نموذج للصفات سالفة الذكر والتى أضاف اليها من حسن تربيته ونشأته الرحمة والرأفة بمن يعملون تحت امرته فكان الرجل محبوبا من جنوده وزملائه , راحلنا العزيز كان أحد الضباط الذين أسندت اليهم عملية التعامل مع المظاهرات ابان انتفاضة أبريل المجيدة , والتى تعاملوا خلالها بمنتهى المسؤولية بل وانحازوا بشكل كامل لارادة الشعب السودانى التى توجت باسقاط دكتاتورية جعفر نميرى . أحر آيات العزاء لك يا عماد ولكل زملاء راحلنا العزيز ولأهله وكل الذين فجعوا برحيله المبكر , كما نسأل العلى القدير أن يتقبله القبول الحسن ويجعل الجنة مثواه .
و
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
Quote: وكان راحلنا العزيز يعمل بقوات الاحتياطى المركزى حيث العمل فى الاحتياطى يتطلب كادر بمواصفات خاصة منها تحمل المسؤولية والانضباط العالى وحسن التصرف فى المواقف الصعبة التى قد يتعرض لها الضابط أثناء تأدية واجباته , فكان راحلنا العزيز خير نموذج للصفات سالفة الذكر والتى أضاف اليها من حسن تربيته ونشأته الرحمة والرأفة بمن يعملون تحت امرته فكان الرجل محبوبا من جنوده وزملائه , راحلنا العزيز كان أحد الضباط الذين أسندت اليهم عملية التعامل مع المظاهرات ابان انتفاضة أبريل المجيدة , والتى تعاملوا خلالها بمنتهى المسؤولية بل وانحازوا بشكل كامل لارادة الشعب السودانى التى توجت باسقاط دكتاتورية جعفر نميرى |
التحية لك أخي فيصل .. و العزاء لكل من عرف للرجل فضلا .. لك الشكر على هذه الإضاءة الصادقة في حق حبيب ..
مودتي و عميق امتناني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
سلمى التي أحب ..
كل عام يرحلون . رافقتهم .. فمضوا و انا باق . حتام يا سلمى يبقى الحزن هكذا .. أليفا ؟؟
واحد من " رفاق السلاح " و العمر و الصبينة و الجن و الأماني الميتات . هم منّا هؤلاء الرجال الشرطيون العسكر .. أناسٌ مثلنا .. مرهقون و معدمون و قانتون و كادحون و ضجرون و طيبون .. مثلنا . حبيب أمباشى .. بداوة الطبع الغلابة فيه ما زادته إلا طولا و جمالا .. صادق و شديدا شديدا .. مرحٌ ضحّاك .. تسبقه إليك الإبتسامة قبل دخولك إلى ذراعيه الطيبتين الممتلئات حبا و ود . قال العارفون أن رجاله و رفاقه بكوه كما تبكي الثكالى , إذ لم يكن قائدهم و صديقهم فحسب , بل كان لهم الأب و الأخ و المعلم و الرفيق و القدوة الملهمة . كان شرطيا حقيقيا , و إنسانا حقيقيا .
يدوام الحزن على صحبتنا يا سلمى .. فمرحى .. ( ما هاج حزنك ام بالعين عوّارُ ) .. لا تبكي يا صديقتي الجميلة .
و .. سلام سلاح لصديقي رجل الشرطة حبيب أمباشي رحّال .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: khatab)
|
يا عمدة .. ربُّنا يفتح عليك يا صديقي .. ورحم الله العميد حبيب امباشي .. والشاويش محمد.. اسمح لي أن اشحن ذاكرتي يا صديقي من هنــا .. وأنطلق .. أو استخدم القيام راقدا والزحف وكل قيامات الدردقة المعروفة .. فقد اختلط وتشابه علي المكان .. حتى خلت أنني طالب بالدفعة 45 كلية الشرطة.. تشكر ياجنــابو .. يا اصلي من ست ( السمح العالي ) وست التوب ما لاقاني عطر مسكوب حواليني .. ولا شميت لي حاجة بتشبه لكن: ( النونــات ) الطويلة بتاعت الليلة دي يا غــان ما تنفعك
صفــا واسترح يا ملكي.. شديتنا معاك في إدارتك الداخلية دي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: tmbis)
|
يا أصلي .. أدام الله عليك رضوانه و الأوجاع الحلوة .. قول آمين .
القيام راقدا !!!! يجازي محنك يا ضلالي . كان بالدفعة شبيها لك .. زول عنقالي و شبكة و بتاع مغارز و .. طيبات . شربكنا مرة مع مرتادي واحدة من " العوامات " العلى النيل .. و عينك ما تشوف إلا البطاطس .. القانون بيقول بعد إطناشر مافي ككو يكون جوه العوامات , و الجماعة الجوة مركبين مكنة رومانسية على تلاشة استاندر , و كمان مولعين شمع . بهدلناهم هم و الإستكانات النضيفة المجككة جوه الجبل داك . و صادرنا الحاجات " معروضات " و من ضمنها علب بنسون أب صلعة و عدد من البيرة الهينيكين البااااااااردة و شوية فتايل خضرا كورفوازير , و فول مدمس و زيتون و جبنة , و حاجات غريبة كده مدردمة و مطاولة .. لذيذة . مش الجماعة طلعوا إتحاد إشتراكي !!؟؟ . أي و الله .. حتى البلوم طلع سمبر إشتراكي .. شفت الكبه !! أكلنا الأسبوع داك كله .. عدس بالتراب و قرقوش " نخب ثاني " مستعمل .. مع واحد حبس مقفول و شوية إدارات داخلية تصرف معها كوتة من الإرهاب الكلامي نمرة واحد من أعمامنا التعلمجية , و حرمان من أي " أفعال " إنسانية حرة الإرادة إلا كان هضربة ساكت .. لمن عرفنا حاجة . يسألني الله ما نفعتني النونات يا غان .. لا الطويلة ولا أم كرت ولا السكتو .
تسلم يا أصلي .. عيدك سعيد , بس أبعد من الناصرية الله يرضي عليك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: khatab)
|
خطاب يا سيدي ..
عارف , كنا نهرب بعد تمام تسعة من خلال السور , و نغزو بري أنصاص الليالي طلبا للمشهيات الروحية ( علما أن النفيسة كانت فاتحة زمانئذٍ ) .. ثلة من الصيع الأولين كنا , برؤوسنا القرعة نفعل ذلك , فيكرمنا المعلمين و رعاة المواخير و يحتفون بنا بإفراط , كيف لا و نحن " مشروع السلطة " القادم . و نعرج كنا على سينما النيل الأزرق و كازينو حماد العائم و الهابي لاند , و مرة مرة سانت جيمس , و تلك الدور التي لا تنام . جواز مرورنا لتلك الأمكنة حلوة المساءات : صلعاتنا و الهرشة العسكرية و بقية من مراهقة . لاحقاً , أدى ذلك - و غير ذلك من البلاوي - لتوقيع عقوبة الفصل بحق بعض " مقاتلينا " .
حبيب و بعض الرفاق كانوا يستهجنون و يستغربون المسلك و هم يرقبوننا كمن يشاهد أحد أفلام الخيال , يرمونا بالعته مرة و مرات بصعلكة أولاد الخرطوم , و الفوضى الملكية . حبيب متميزاً كان في الأنشطة الميدانية من بيادة و سلاح و رياضة تكوينية و خيل إلخ .. , حريصا على مظهره المنضبط و سلوكه الذي يغالي في محاذاته للنظم و التعليمات العسكرية .
رحم الله حبيب .. و التحية لدفعتي 45 .
الود لك يا خطاب .. و الشكر على كلماتك الطيبات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: محمد سنى دفع الله)
|
وتتسع الدوائر السوداء ... ويشع ذلك النور القاسي يأخذنا بعيدا.. بعيدا.. العمر قصير .. وتتسع الدئره.. ويذهب الجميل... حبيب أمباشي رحال.. ويذهب الجميل.. ويتصاعد .. الحبيب.. يترجل الامباشي...( الذين يموتون وابصارهم مصموبه نحو السماء.. تنبت في قبورهم ازهارا جميله...)(من ذاكرة كافكا أو السحليه العجوز...) ويصعد الجميع... لك السلوي يا صديق... لك السلوي وله الرحمه... ساتصل بك.. قريبا ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: ibrahim kojan)
|
قصير و الله يا ابراهيم .. و الحياة حلوة .. أحلى مافيها الناس البهار .. و أشهى طعمهم : الأصدقاء الحقيقيون .. أمرّ مذاقاتها اللسع في القلب حين يغيبون .. موتا كان غيابهم أم مسافة .
فلا تبتعد يا صاحب .. و " تحدث إليّ " .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: محمد سنى دفع الله)
|
يا السني الأجمل .. عيدك طيب و حلو ياخ .. مشتاقك يا زول يا وسيع الروح .
تقول النائحات : يوم جانا الحصان مجلوب و فوق ضهرو السرج مقلوب عجب عيني لبسوهو التوب أبكنو يا بنات حي ووب .
هكذا تبكي البلد رجالها .. لكن لحبيب لا يكون مثل هذا البكاء .. ليس لحبيب يا سني .. هو باق فوق الهام طويلا .. لا أبكيه أنا , لكني أستحضره و الرجال الآخرين الذين عبروا عندي كالنجيمات أمات ضنب .. و تركوا القلب يلتمع من ضيهم .
يا سني .. عاوز تلفونك .. الكلام معاك ما بيكمل .. محتاج ونستك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: Emad Abdulla)
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ .
لاحول ولاقوةالا بالله العلي العظيم احقا رحل عنا ذلك الحبيب حبيب تزاملنا في المرحلة الثانوية العليا بمدرسة المقرن الثانوية العليا وكان نعم الأخ ونعم الصديق , تفرقت بنا السبل ولكني التقيته مرة أخرى بالقرب من مكاتب الجوازات بالخرطوم وتحدثنا طويلا وكان حينها ضابطا بقوات الأحتياطي المركزي فقلت له يعني بعد ماكنتوا بتقودوا المظاهرات بقيتوا تفرتقوها, فضحك كثيرا نفس الحبيب امباشي رحال الذي عرفناه لم تغيره البدلة العسكرية ولا الدبابير, نفس التواضع نفس الابتسامة ورحابة الصدر فلقد كان بسيطا وكان عميقا. وافترقنا ولم يدر بخلدي انها اخر الكلمات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: salah malik)
|
Quote: نفس الحبيب امباشي رحال الذي عرفناه لم تغيره البدلة العسكرية ولا الدبابير, نفس التواضع نفس الابتسامة ورحابة الصدر فلقد كان بسيطا وكان عميقا. |
و رحل و هو كذلك يا صلاح ..
شكرا لك العبور الحزين هنا . مودتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: ابراهيم عدلان)
|
عماد البركه فيكم Quote: الذي ما جثا لسلطة قط , و ما غمط الحق قولا , و لا لانت له قناة في تثبيت سلطة القانون و جريه نافذاً .. تتساوي تحته الناس , في بلد الفوضى و الإنفلات .
|
Quote: حبيب أمباشى .. بداوة الطبع الغلابة فيه ما زادته إلا طولا و جمالا .. |
ياسلام ياسلام ياعماد وبتنا وكاننا نعرفه !! تشهى الموت والله !
Quote: كان شرطيا حقيقيا , و إنسانا حقيقيا |
والله ياصاحبى ( حليل البوليص) يومداك مشينا القسم النقيب اسمو لؤى سامى !! Quote: هم منّا هؤلاء الرجال الشرطيون العسكر .. أناسٌ مثلنا ..
|
متاكد ؟؟؟؟؟؟؟ ما كلهم ياعمدة !! Quote: العزاء للأخوة الزملاء في الدفعة 45 كلية الشرطة . |
الشايب عماد خالص العزاء لك ولهم ،،،، لكن الفيك عرفناها !! مالك خير ،،،،، وااعديين ليه ما تقوموا .............الخ غايتو انشالله اموت قبلك وتنعانى ، تشهى الموت ،ما تتوصى (جيب اضانك) بالفينى والمافينى عليك الله قالو المصرى مات وكان زول جشع ومكروه( حمانا الله ) ولدو غمت للمقرىء عشرة جنيه قال لى (استنضف لنا آيتين)!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: دينا خالد)
|
دينا المشوطنة ..
مساك حلو يا بنية يا وهّاجة . ثم ياخي إني غير معتاد على النعي و المناحات و الرثاء .. الموت عندي يظل فكرة غامضة و ساحرة حتى أجربها ( بعد عمر طويل .. قولي يامين ) . عشان كده تلاقيني في الكلام الفوق داك .. شايف الناس الفاتت دي .. بس فاتت , ما أكتر من فوته . قاعدين تامين و لامين في مكان تاني .. و أكيد حتة أطيب للبقاء و أحلى من هذه الحفرة القلووظية ( قلووظ دي أسألي منها حاج تمبس ) . لحدي هنا و قولي يا لطيف .
ثم يا دينا يا بنيتي .. مين قال إنه السبعة و أربعين سنة بتخلي الزول بره الفورمة ياخ ؟؟ أديك كده هسه ؟؟؟ أنا و " حبيب " دفعة و أنداد , و من جيل عجيب .. جيل مأزوم من يومه , و شايلين شيلتنا و حاقصين . و نجيد و الله العظيم .. نجيد كش الشايب و كل أنواع اللعب . فاستعدلي معانا يا رعاك الله , أنا زول " عميد " مع وقف التنفيذ .. و يدي لاحقة
دينا يا خالد .. إنتي بتكوني واحدة من الحاجات الكويسة في الدنيا دي ..
إنصراف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: Emad Abdulla)
|
القاسى ملاسى لو خانك ذكائك ،، اهو عماد رادى عليك هنا Quote: ثم ياخي إني غير معتاد على النعي و المناحات و الرثاء .. الموت عندي يظل فكرة غامضة و ساحرة حتى أجربها ( بعد عمر طويل .. قولي يامين ) . عشان كده تلاقيني في الكلام الفوق داك .. شايف الناس الفاتت دي .. بس فاتت , ما أكتر من فوته . قاعدين تامين و لامين في مكان تاني .. و أكيد حتة أطيب للبقاء و أحلى من هذه الحفرة القلووظية ( قلووظ دي أسألي منها حاج تمبس ) . لحدي هنا و قولي يا لطيف .
|
ماتجى تقول لى كتبت لى الكلام مع النسوان وما ادراك ما النسوان اصلو اليومين دى فى نسوان طايراتن ليك فى راسك !!!
دينا بى مكنة ملاسى بتاعت (فاتن حمامه) للفتن
( وجه ينتظر النيران الصديقة )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: Emad Abdulla)
|
شكرا ياعماد لهذه الكتابه الجميله والمخلصه.
تحياتى لك وللأسره وأمنياتى بعيد سعيد...
بالقراءة مرت بخاطرى ذكريات عزيزة وغالية ....
يسمونهم "تعلمنجية وفنيين.....
وكم هم ملهمين ...لاندرى قيمة مانتعلمه منهم إلا بعد فراقهم... وفى كلية الفنون يولد هؤلاء ...
لك الود، وتحايا من بورد...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: Khalid Kodi)
|
يا عمدة وأنت هنا غارق فى أحزانك !!!
ربنا يغفر له ويتقبله قبولآ حسنآ
العسكرية يا عماد ما كانت يوم طريقى ويوم قلبوا الكديت إختيارى أول من كديت
لكن زمالتكم مترابـطة وتثير فينى إعجاب شديد
والزميل الخائن يعامل بمعنى خائن بمعناها وهو نفسه يموت آلاف المرات
دام وفاؤكم وتقديسكم للدفعة وتمجيد للمهنة حتى بعد تركها أعوام وأعوام
ألف تحية ليك وللأسرة .. وده حال الدنيا "الحياة تفضل قصيرة"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: رأفت ميلاد)
|
Quote: لكن زمالتكم مترابـطة وتثير فينى إعجاب شديد والزميل الخائن يعامل بمعنى خائن بمعناها وهو نفسه يموت آلاف المرات |
الدنيا كريسماس يا صاحب و عيد .. سعيد و بخيت عليك و عيالك يا رأفت ياخوي .. قلبي معاك في الشمال البارد , و قول يا دفء يا ابن خلتي .
و بعدين , هو في شي يتدفى بيهو البني آدم يا رأفت غير شوية ناس مجدعة جوه هنا و هناك و ذكراهم !!؟ على امتداد العمر الممحوق ده , قابلت رجال أطول من الشمس .. و أسطع . إتفرقنا و كبرنا و إنشغلنا .. لكن لا عمرهم خانوا عشرة , و لا نضب القلب من مويتهم .
الموت عزّال و نقّاد يا صاحب .. و الحياة ماشة و الدنيا ولاّدة .. و حلوة .
يا رأفت يا ود عم ميلاد .. ربنا ينعم عليك بالرفقة الصدوقة .. و الزمن الطيب .
عيدك سعيد يا رأفت .. و شكرا على تعازيك الصادقة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: Khalid Kodi)
|
مساء الخير يا خالد يا صاحبي .. تحياتي اقلبية للدكتورة ندى و العيال .. و لعبد العزيز بورد المنعول .. رفيقي , ساكن البلكونة الجميل . عيدكم مبارك .
التعلمجية .. كانوا بعضنا الطيب المتفان في الوصول بنا إلى حيث ما يؤمنون أنه الخير كله . يفعلون ذلك في صبر و حب كبيرين , لطلبتهم و مهنتهم . و للمفارقة فإن معظمهم من أهلنا في الهامش المنسي . أشهرهم في كلية الشرطة كان المقدم محمد حامد الباتيرا , ثم المساعد محمد سلمى عطرون و الشاويش حسن تية و الشاويش عبد العزيز و دفع الله و العم الملازم سعد و العم المساعد دقنا و العم الملازم أول ضرار و العم الملازم محمد كوة .. و غيرهم كثيرون .. هؤلاء الرجال الفارعون رأيتهم يبكون و هم يؤدون التحية العسكرية في صرامة لطلابهم الخريجين .. بعد تعليقهم لنجماتهم اللماعة على أكتافهم , ذات الطلاب الذين كانوا قبل دقائق قليلات ينهونهم و يأمرون .. زاجرين و موجهين . رأيتهم يبكون فراقهم في رجولة و حنو و فخر كبير .. خلف المدرجات الغاصة بالخلق المحتفين بأبناؤهم الخريجين .
بكى معي " محمد بخيت " تذكره ؟؟ .. العامل البسيط حلو البسمة يا خالد , حين زرت كلية الفنون قبل شهرين . و احتضنني بابكر دينق و كانت ذراعيه الطيبتين تبتلعني حرارة صدقها الجليل . ما زالوا يعطون في تجرد كبير , و ما تزال نفوسهم زاخرة بالصدق و الود و المحبة .
مودتي الكبيرة يا صاحبي .. و المنى كله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: Sidgi Kaballo)
|
سلامات يا عماد .. وألف رحمة على الحبي رحال ..
سيبك من كلام حسين صاحبي ، هو فاهم لكن بيعمل نايم وبيحب المناكدة وسهر الجـٍداد .
كلامك ومكتوبك ده مطبوع على مجاورة سمحة لناس عرفت تختار من أيامهم السيرة الحلوة ، بلغتك وتقاسيمك الغالية ..
بشتهي أقرا ليك .. ولمن أقرا بتتفتح نخاشيشي وأود لو أسحب أنفاس أكتر من كتابتك التي أجد فيها من ألوان كان نفسي لو حضرت صبغتها ..
كل سنة يا عماد وإنت طيب وحاضر وبتتذكر ... قالذكرى هي الحاجة الوحيدة التي تنفع المؤمنين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: طلال عفيفي)
|
الله يرحم حبيب .. و يرحمنا كلنا يا طلال .
و يا طلال ياخي كلامك ده انا ما بقدر عليهو .. و زي ما قلت إنت .. سحارة الذكريات معبية .. و أخوك يخربو خراب الصِح داك الما كِضِبْ .. غير زكيبة الذاكرة دي ما عندي زاد لقدام . .... عارف , إتصل عليّ زول من كلورادو .. ( عصام الشيخ ) .. رجل جميل .. لا بعرفو و لا بيعرفني .. بيعرف حبيب أمباشي رحّال من قبل ما أنا أزامله في الشرطة . و حكى في تأثر عن صديقه حبيب الفنان و الإنسان .. و كيف إنه كان أشيك موظف في البنك قبل ما ينضم للشرطة .. و كيف إنه كان بيحب الغنا و الرقص .. الغنا الغربي بالتحديد .. و كيف إنه زول بسّام و بيحب الدنيا و الناس , و يغوص في تفاصيل الصحاب .. و عشمان كتير في باكر .. ترحمنا على حبيب و إتذاكرناه ونسنا حبيب و هو في غيابه الكبير .. يا سبحانك .. الإنسان بيفارق و يظل موجود عند الناس بسيرتو الحلوة و طلية . يا ريت صاحبك حسين يعرف كده . .... أمسك يا طلال في روحك الباهية دي شديد .. و تبت على ما يقيم أودها من خير و جمال .. و الله غيرها ما تلقى , يوم تقيف حيطان الزمن و القباحة قدامك .. .... إنت زول براك .. و من أجمل و أبدع و أنقى خلق الله المرو علي في هذه البنيانا قش . .... فيا صاحبي .. الله يرضى عليك و يديك قدر نيتك ..
كل سنة و إنت و كل أحبابك طيبين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: Sidgi Kaballo)
|
مساء الخير أستاذنا صدقي ..
شهادة أعتز بيها كلماتك يا سيدي .. لكن إحتراف الكتابة شيء , و ما أسطره من تداعيات الروح هنا و هناك شيءٌ آخر .
و انت سيد العارفين .. الكتابة شغلة مرهقة مرهقة , و تسل الروح . لا طاقة لي على ذلك , ليس مع القلق المستوطن و مباصرة شؤون الدنيا ..
أسعدني مرورك هنا .. و أكثر ما أسعدني أن أخرجتك الكلمات من صمتك الطويل . كل عام و إنت و الأسرة بألف خير .
مودتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: Emad Abdulla)
|
سيادتو عماد البركة فيكم وفي الدفعة 45 في فقيد الشرطة العظيم العميد حبيب امباشي رحال تدربنا في كلية الشرطة على يد الفقيد (الدفعة 56 يناير 87 - فبراير 89) وقد احسن تدريبنا كنا نحبه بقدر غلظته علينا في التدريب لاننا اكتشفنا دواخله الطيبة الطاهرة اضاف وجوده في الكلية قدراً عظيما من الانضباط وحب العسكرية واعتدنا على صرامته وصمته وايضا على ابتسامته الواسعة في بعض الاحيان ، بعد التخرج لم نعرف عنه سوي تلك الابتسامة الواسعة واحترام الضباط صغيرهم وكبيرهم ظلت دفعتنا على ارتباط وثيق جداً بالفقيد ويقيني اننا نحس بفقده كااحساس اولاد دفعته اللهم ارحم عبدك حبيب واغفر له واسكنه فسيح جناتك. عمر عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: omer osman)
|
مساء الخير يا عمر .. و عيدك سعيد يا رجل .. Quote: كنا نحبه بقدر غلظته علينا في التدريب لاننا اكتشفنا دواخله الطيبة الطاهرة اضاف وجوده في الكلية قدراً عظيما من الانضباط وحب العسكرية واعتدنا على صرامته وصمته وايضا على ابتسامته الواسعة في بعض الاحيان |
هذه شهادة في حق الراحل ضمن كثير ممن شهدوا له . كثيرون ممن ترافقنا و إياهم رحلوا يا عمر , و ما تركوا من بعدهم إلا من يشهد بأنهم كانوا أناسا جديرون بالمحبة و الإحترام Quote: بعد التخرج لم نعرف عنه سوي تلك الابتسامة الواسعة واحترام الضباط صغيرهم وكبيرهم |
شاكر حضورك يا عمر .. و العزاء لكل من عرف الفقيد .. فأحبه .
تقديري و الود .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: بشتهي أقرا ليك .. ولمن أقرا بتتفتح نخاشيشي وأود لو أسحب أنفاس أكتر من كتابتك التي أجد فيها من ألوان كان نفسي لو حضرت صبغتها ..
كل سنة يا عماد وإنت طيب وحاضر وبتتذكر ... فالذكرى هي الحاجة الوحيدة التي تنفع المؤمنين . |
عماد ... البركة فيكم ...احسن الله العزاء .. وغفر لجميع موتانا .. ورحم الاحياء منا ... وكل سنة وانت طيب ... عيدك مبارك .. وينعاد عليك بالخير والصحة والعافية ... عليك الله شفت الدنيا دي غريبة كيف ؟؟؟ تعزي وتهني في نفس الوقت !!! ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: sanaa gaffer)
|
Quote: تعزي وتهني في نفس الوقت |
مرات يا سناء بأظن إنه كل الشغلانة و امرها قايمة على علاقة التضاد دي .. و لولاها ما كان ح تبقى في شرارة تشغل ماكينة الحياة . الكونتراست اللعين ده .
في اللوحة الملونة .. قالوا مرات ضربة فرشة صغيرة بلون , ممكن توزن مساحة ضخمة جدا من لون تاني مضاد ليهو .. في الحياة أظن الحكاية دي ما ظابطه .. ما بتتوزن يا سناء , و فيها ظلم كتير و تجني . مساحة الفرح قليلونة شديد في مقابل كبر كوم المساغب ( هم و حزن و وجع و فقر و مرض و موت و فواجع و نوازل و مصايب و عوادي و ظلم و حرب و خوف .. و محن عجيبات ) .
عيدك سعيد يا سناء , و ربنا يحقق أمانيك .. شاكر مواساتك الطيبة .
إحترامي و الود .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: Emad Abdulla)
|
كلية الشرطه + كلية الفنون ,, عشان كده وانا من زمان بقول الود ده جاب
الجمال ده كلو من وين ؟ ( ريشه وبندقيه ) ,
صادق التعازى فى الحبيب حبيب , وياربى الفقيد شقيق صديقى النقيب
شرطه حينها عصام رحال , الموجود حاليا بامريكا , كانوا جيرانكم فى اشلاق الديم ,,
تحياتى ياعماد واشواق بالردوم ,, متين الجيه ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: kamal ali)
|
كمال الرجل الحبوب .. مساك حلو يا صاحبنا ..
تسلم يا كمال على الكلام الطيب , و شاكر ليك تعازيك .. ربنا يرحمنا جميعا . أخونا حبيب لا علاقة ليهو بلأخ عصام .. هو تشابه أسماء أظن . عصام فعلا من أولاد الديم .. ( مش إشلاق الديم .. .. ما عندنا أشاليق في الديم ) . بعتذر منك يا كمال , معليش ما عرفت طريقة أقابلك بيها أثناء وجودك في الخرطوم .. و راحت علي فرصة الونسة الطاعمة .
تحياتي لعادل و كل الدوحاب المناعيل .. و ح نتلاقى قريب ..
محبة كتيرة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: Emad Abdulla)
|
الأفاضل عماد وكمال على تحياتى . أظن الأخ كمال على يقصد باشلاق الديم بيوت البنك العقارى , حيث خصص عدد من تلك المنازل لضباط الشرطة , وأظنه يقصد بعصام رحال أخونا الرائد طيار عصام جلجال الدفعة (46) وعصام أحد الذين هجروا المهنة , بعد أن اختلت الموازين واختلط الحابل بالنابل , وقد خسرت الشرطة بفقده أحد أمهر طياريها . لكما الود والتقدير , ولعصام جلجال كثير محبتنا وشوقنا , وعلى راحلنا العزيز شآبيب الرحمة والمغفرة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: Emad Abdulla)
|
بالظبط تماما ـ عصام جلجال وليس رحال فقد اختلط على الاسم لتشابه الاسماء
وتناغم الموسيقى فيها (رحال وجلجال ) .
وفعلا اظنها ديك بيوت البنك العقارى اصلو نحن عندنا فى ام درمان بيوت البوليس
كلها اسمها اشلاق وبعدين اظن عامل السن ليهو اثر فى ضعف الذاكره , بالرغم
من ان عصام جلجال كان من اعز اصدقائى وافترقنا منذ بداية الثمنينات , ولكنى
علمت قبل فتره انه مقيم بامريكا منذ ذلك الزمن .
شكرا اخى فيصل عثمان الحسن لهذا التصحيح وأرجو شاكرا اذا عندك اى معلومه عن
عصام ابلاغى بها اواعطائه رقم تلفونى 009745901792
مع كل الموده والامتنان
اخوك ـ كمال سالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: kamal ali)
|
رسالة رقيقة من الأخ رشيد خلف الله , من امريكا .. وصلتني على بريدي .. أشارك فيها أهل و أصدقاء و رفاق حبيب القراءة : Dear Emad Abdulla
I was following my daily routine to read sudaneseonline news, then I was shock when I saw your post Habib Ambashi, I know the man I had the privilege to be his class mate at Almgran High School 1973-1976. Emad Habib was a wonderful man he was a son of a normal humble family his father was a police man at garb section in Khartoum on those days , he was very proud of Habib being an office an so do all his classmate - Dofaa- at Almogran High School we had 2 colleague who became a police officer Habibi and Maawya from Elsagana. At the school Habib was good at every thing , academic, sport , honest, very humble and you are right he loves his family and where he comes from. I met Habib after his graduation he was so committed to what he was doing as I know him a genuine officer who is serving his country and his people. Emad, Habib is a great loss , I just want to share with you my sadness to lose such a a great friend , may he rest in peace and please accept my sincere condolences to you his family and all his class mate at Almogarn High School 1973-1976
Best re grads Rasheed Khalafalla California USA 714-553-7147 Nb
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: kamal ali)
|
العزيز كمال على تحياتى . الشكر الجزيل لصاحب الدار الذى اتاح لنا التعرف على من هم فى قامتكم , يتفقدون الصديق ويقتفون أثره وفاء لأيام عزيزة وعشرة كريمة , انقطعت يا عزيزى أخبار الصديق جلجال عنا منذ مطلع التسعينات , وعلمت كما أنت بأنه قد غادر الى أمريكا , واستقر به المقام فى احدى ولاياتها , سأبذل قصارى جهدى وأجند بعض معارفى فى تلك النواحى , للبحث عن الصديق جلجال , وسأفيدك برقم هاتفه فور الحصول عليه . أخوك فيصل عثمان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: Emad Abdulla)
|
رفيقى فى حب حبيب أمباشى رحال، أخى العزيز الحزين عماد، لا أدرى من أين أبدأ. لقد كثرت علينا الأحزان بفقد من نحب وأخذت بتلابيب بعضها. منذ فترة طالعت فى موقعٍ فضائى بمحض الصدفة خبراً مفجعاً ينعى وفاة صديقى الشاعر الزاهد عمر الحسين محمد خير ولم أدر مع من أبكه فأفردت لسيرته وتأبينه فى موقع قريتنا الصغيرة الأسفيرى وبثثت الامى وأشجانى وأحزانى هناك. بالأمس وأنا لم أزل بشرقى من نوحى على د.كدوده إذا بى أطالع إسم حبيب هنا فتسمرت متوجساً. صعقنى خبر وفاة أنقى البشر حبيب أمباشى رحّال أصفى من عرفت من أصدقاء وأكثرهم حباً للناس ولخير الناس. كان يوم الأمس يوماً صعيباً قاسياً علىّ وعلى نفسى وفؤادى المتعبين بفعل السنين وآلامها وأحزانها الشكول. حبيب أمباشى رحّال أو ( حِِبّو ) كما كنت أناديه فى بنك الخرطوم السوق العربى فى سبعينات القرن الفائت دخل قلبى ووجدانى دون إستئذان منذ يومه الأول الذى إنضم فيه لخدمة البنك. جذبتنى خفة روحه ونقاء سريرته وعفويته ودماثة خلقة فلم أستطع الفكاك من هذه الشخصية النادرة. تزاملنا أخى عماد وفى معيتنا عصام بابكر الشيخ الذى هاتفكم من كولورادو حيث يقيم وكنا إخوةً وأصدقاء لا نعرف إلا صدق المشاعر نفرح لفرح أحدنا ونحزن لحزنه، كنا روحاً وجسداً واحداً. كثير علىّ وعلى قلبى أن أبكى عزيزين فى يوٍمٍ واحد. وبينما عرفت مع من أبكى كدوده فقد تلفت حولى ولم أجد أحداً ممن حولى يعرف توأم روحى حبيب أمباشى رحّال فبتُ بغصتى حتى الآن وهاانذا أُبث لك عبر هذه الصفحة آلامى لفقده الذى لا يُعوض. إن نعيك ورثاءك النابع من القلب للفقيد العزيز، مرآةً صادقة لنبل مشاعرك نحوه ورسمت بحروفك الدقيقة صورة هى الأصل لشخصيته الفذة. لك ولكل من أحب هذا الرجل الرمز ولكل نقى وكل جميل فى سيرته العطرة، صادق تعازينا ومشاطرتنا للحزن النبيل ودعاءناله بالخلود مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً وإلى جنات الخلد صديقى حبيب أمباشى رحّال.
محمد أحمد إدريس الدمام/ السعودية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( حبيب أمباشي رحّال ) .. لم أنسك (Re: محمد أحمد إدريس)
|
قرأتك هنا
قرأت سيرة هذا الحبيب خرجت أكثر يقينا بأن الفجيعة في البقاء ياصديقي لا في الذهاب كما يؤسس له الكثيريين الفجيعة كون إنك تكتب بدمع القلب الفجيعة كون إننا نود الآن لا غداً اللحاق بحبيب وغيرهم من الحبايب .
ياعماد ياخينا رجاءاً لاتنعي أحداً هاهنا مرةً أخري
يكفينا الفينا ياصديقي أي والله
ثم
لاحول ولاقوة إلا بالله
| |
|
|
|
|
|
|