دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
( بهنس ) .. آخر طعمٍ للبهار
|
بهنس .. أيها الأغبش الأجمل ..
لا أملك إلا الإبتسام حين تخطف مني ( صورتك) تلك كلمات تراوح لساني ..
قلتُ : مجنون هو ( كشأن الرسامين ) .. قلتُ : ولد مطموس .. ( على طريقة أمي الزلال ) قلتُ : سائحٌٌ في بلاد الله الواسعات .. مضاربه هيِّنةُ الحطّ و الترحال قلتُ : أيكون ( فكي ) ؟؟؟؟ قلتُ : بل صوفيٌ زنديق .. سرقته حوريات اللون فهام علي وجهه في فلوات الروح .. قلتُ : هو أحد الـ wailers فاته اللحاق بالـ ( زيون ترين ) في مدن الضوء والظل .. واللوحات التي عصمتها ( العقلانية الفجة ) . قلتُ : صعلوكٌ بهنس هذا حين يريد .. و ( كونت ) و ( دوق ) و.. ( مولانا ) حين الحين .. قلتُ : ولدٌ عاقْ .. أفلت من ربقة أزمان القيد .. وفرمانات التلمود و أبخرة المدن الأسمنت . قلتُ : ( بَعشَر ما شايف شُغلو ) .. هذا ولدٌ فيه : بسم الله الرحمن الرحيم ..
ربما تذكرني ( بي ) .. ربما يغيظني فضاؤك المنفلت الحر هذا ... فـ ( أحسدك )
أبتسم أنا كلما عنّت ليَ صورة ( مشاترة ) تتوسط أنت وترها .. مادّاً لسانُك .. يا مجنون يا بهنس ..
........ قلتَ أنت : أنا بهنس .. و بس .
فطويت كتابي .. ثنيت الصفحة عندك .. و .. حمدتُ الله أنك محمد بهنس ... بس ...... يا بهنس .. أحبك هكذا .. فقط بهنس
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( بهنس ) .. آخر طعمٍ للبهار (Re: Emad Abdulla)
|
انا مطرطش في الفن ;اعاني من صداع في الخيال,(وشقي الحال بقع في القيد), انت مجنانكي ووليم فولكنر نافخ في قلمك معاو بورخيس ومحمد ودالرضي; دعوة لنبش الصنو (اللابد) ياعماد جوانا;اهديك ريحة بعر في رمله ,اهديك ورق قديم لو تقراه يتلاشى بين ايديك;اهديك مقالة كاتب الشونه;اهديك مقالة الـيب صالح عن نساء سودري;اهديك مقالة لوركاعن الروح المبدع(الدويندي);اهديك النيل وشفوت المورده ياعمده ;اهديك نبرة بوب الجامايكيه الجليفة الحساسة;وانا في اشد الحنين للوطن,اهديك حيطة جالوص مايله علي ااجيران;اهديك صوت برندا فاسي من جوهانس بيرج;اهديك حياة جون قرنق وطلاوة تماضر وروح طلال وفوق ده كلو:اهديك تحيه جامده في اليد;وهذه الصوره العزيزه علي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( بهنس ) .. آخر طعمٍ للبهار (Re: Emad Abdulla)
|
عرفته فى الحصاحيصا فى عرس عفيف عرس حفلته كانت بالقصائد وتركنا للضيوف من الشعراء فرصة القراءة كان آخر من قرأ بهنس قبل أن تداهمنا كلاشنكوفات الأمن ونبيت فى الاعتقال ولم أره ولكن فى ذهنى آخر أبيات قصيدته
قبلِك وحّدك قبلَك وحّدك .. يا جنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( بهنس ) .. آخر طعمٍ للبهار (Re: Emad Abdulla)
|
يا أنا .. القديمة يا بهنس ..
: يازول شوف ربك وين .. قالها ( اسماعين ود العاتي ) .. ود العاتي ذلك لقبه ، منذورٌ للعنف كان منذ الخليقة ، صوته أقرب لخوار ثور عظيم منه لكائن بشري .. تزيده غلظة بحة طرأت عليه من أثر ( البنقو ) .. شرهاً كان في تدخينه له ، يمص اللفافة تلو الأخري حتى صارت سبابته و الإبهام داكنتي اللون من أثر ( الحرباشة ) .. ويغلظ في الحلف بالطلاق .. ويشرب ( العرقي ) في لذةٍ نهمة دون أن يتأتيء بعد الزجاجة الثانية .. وحده . وكان عظيم الجسم .. طويلاً و ممشوقا ، كان ساعده أقرب إلى غصنٍ معروقٍ لشجرة لبخ .. أمردٌ من الشعر إلا شاربٌ خفيفٌ على جانبي فمه ، وعلى ذلك كان وسيماً إذا سكنت ملامحه دائمة الغضب تلك .. صغيرتان عيناه .. تلمعان كمن توشك على البكاء . مغرم بارتداء الـ ( فنايل الكط ) .. تبرز تكوينه العضلي أعلى ساعده .. داكنة الألوان ملابسه . مهاباً من رفاقه .. وفيهم من يفوقه جسامة . حتى رجال الشرطة كانوا يعبرون ( خانته ) سائلينه ( إصطباحية ) أو للتحية والقربى .. ولا يجرؤون علي بنت شفة في حضرته سوى : كيفك يا معلم ؟. يا بهنس .. كنت يومها أجالسه ، كان يتعامل معي بشكل مختلف أعتقد .. فلم أكن أزعجه بكثير الكلام .. كنت أكتفي بمتابعة الداخلين والخارجين .. والحوارات الغريبة .. يشدني كل ذلك و يسرق مني زمني محاولاً نحت كل تلك التفاصيل في ذاكرتي ، كانت كل عناصر الحياة تمور في قمة دراما قاع المجتمع هناك ، كان ود العاتي يهتم بأن تُلبىَ راحتي في جلوسي هناك على دكةٍ جرداء من طينٍ لبنٍ .. وضِعت عليها بضع بواقٍ من ( كراتين ) ونُصبتْ أمامها طاولة حديدية عتيقة .. لا لون لها . مضى الوقت لزجاً .. كان في مزاج عاصف هو يومها ، استعذت من الشيطان واقفاً .. رمقني .. وهدر صوته : شنو ياخينا ؟.. متخارج وين ؟.. قلت : ماشي .. عندي حاجات داير أخلصها .. برجع بالليل .. ليه ؟؟. أجابني وصوته تلونه مسحة غضب جلية : يازول جكك .. دايرك أنا في موضوع كده . ابتلعت ريقي جالساً . اعتدل هو : داير أتخارج عُمرة يا أخو .. و الوهم ديل مادايرين يخارجونا .. أنا محضور ( محظور ) .. إنت ناقش .. صاح ؟ .. قلت : صاح .. لكن أنا دايرني أعمل شنو ؟.. إعتدل أكثر : تعمل لي أي نظام في الجواز بتاعي .. إنت رسيم .. صاح ، يعني أي مكنة كده تدقّس بيها الفارات شغالة يا معلم . لم أجد حينها ريقاً ابتلعه .. فابتلعني خوفي . كان الطرق العنيف على الباب مخرجاً لي .. توجست خيفة من إلحاحه المريب المريب ذاك .. ( أتكون الشرطة ؟؟ ) .. تململت في قسوة الدكة تحتي . صاح هوَ هادراً : عبدووو .. شوف المغشم الفي الباب منو . ولم يكن ذاك باباً يا بهنس .. كان درعاً من الحديد فوقه متاريس و أقفال و ترابيس .. كنت أستعيذ أكثر و أرقب عبدو ينظر من ثقب الباب . : شنو يا طارة ؟.. براحه يااا . . قالها عبدو قافلاً إلي ود العاتي ، صرخ الصوت خلف الباب بعدها : شوف لينا حاجة يا معلم .. أي حاجة . كنت أقفز واقفاً حين أخرج ود العاتي صوتاً أشبه بماكينة الديزل القديمة لسيارة عبدالمنعم أب قُرط : يا زول شوف ربك وين .. ما عندنا حاجة ليك .. اتخارج . تلت ذلك أصوات وأحداث و صريخ و عواء .. سبابٌ كثيرٌ و ( كركبة ) ... كان ذلك الباب الحديدي يُفتح في صرير عالٍ .. و ترتفع ذراع ودالعاتي كشجرة عظيمة ثم تهوي بعنف وهي حاملة ( فرار ) .. لترتفع مرة أخرى مغمورٌ نصلها تماما بالدم .. يتناثر في كل تلك ( الراكوبة ) التعسة .. ثم من جديد يهوي جذع الشجرة ذاك .. أعنف من ما يكون . ، لم أدرك أن ذلك حقيقي إلا و أنا أهم بخلع بنطالي .. حين رأيت نهايته السفلى كأن غُمِستْ في الدم .قفزت فوق الجسد المسجي على الأرض المبتلة في فتحة الباب .. إلى هواء الزقاق المتعطن .. تتبعني الأصوات والصراخ .. كان كل شيء يبدو كالطيف أو .. نشوة السُكر . غبت طويلاً عن ود العاتي بعدها .. عرفت أنه ما من شيء حدث له إثر تلك ( الحرب الدموية ) .. سوى أيامٍ في الحراسة ( بيته الثاني ) .. ثم عاد إلى القاع .. هناك . لقيته بعدها في المقابر .. كانت جدته هي المتوفاة .. و الجمع المشيع يتجنب دموعه الطفولية .. و ضعف ما عهدوه في الرجل ، كان يبكي بألم كبير و يجهش بأكبر .. و الصوت - الثور العظيم - يندفع حزينا و نائحاً ، لم أقو علي التصديق أنه ذات الرجل الدموي .. ذات الرجل - الآن - يدعو إعياء روحه لأن تحتضنه كطفلٍ يتيم .. كان داخل ( ود اللحد ) .. يضع ( الطينة الباردة ) تحت رأس جسد جدته وهو ينهنه نحيباً ( يقطع القلب ) .. ثم ينهال بالتراب عليها في رفق .. و تخرج كلماته الدمعية : مع السلامة يُمه .. الله معاك .. الله يرحمك يُمه .. الله يرحمك . حين مددت له يدي مغادرا المقابر .. - مواسياً للمرة الأخيرة لأندس في الجموع المغادرة - دفع بيدي بعيداً .. واحتضنني .. وبكى صامتاً و طويلاً .. : بقيت براي يا أستاذ .. شفت الدنيا دي لئيمة كيف ؟ ..
ود العاتي .. تأخذ الأرض منه طعمها ولونها .. هناك في القاع المنسي .. حيث دورة الحياة الحقيقية .. ورائحتنا التي نخجل منها .. و نستعلي . والعتمة الأبدية القائمة من صنعنا .. ............. أباردةٌ جبال الأورال الآن ؟.. هناك في صقيع الشمال ؟ أخرجها - حواري أم درمان - من تجاويف القلب .. والتحفها .. . ونُمْ ... يا بهنس .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( بهنس ) .. آخر طعمٍ للبهار (Re: Emad Abdulla)
|
ياخ مالك ياخ? ... ... ... ... ... ... ... ... ... ايوه ياعمده. .. باردة ولولا هنيهات كل مرور دقيقتين احج فيها بالباطن نحو اسفل المدينه,لاصبحت عديم المعنى. مرزوق بالليل, انوارها تلالا يابهنس?..لا قطعا..في ذلك الزمن كنت ارى انوار الحاره العاشره والاربعتاشر والعشرين ولست ارى الا ظلام حقيقي جميل يحف مرزوق جنب الخور,جنب بيت يانكير وسوداني البوليس الجميل,تخيل في الخور يوجد بوليس اصلي صديق وراستا لقبو(سوداني). انا وصاحبي x ندقش الليل ياصاحبي فووووق,اي شخصيه ما معروفه بالنسبه لينا ودايره تطلع لينا السمير..ووييين ياصاحبي..بنخش 178 طوالي.. - معاك عريف بهنس قسم الكبجاب -معاك تعلمجي x الدفعه الاولى مركزي ياصاحبي
ربنا يطراهو بالخير,اسمو x,مش زول فنان ممتاز في ااحياة والرسم بس..لا x اه عبقري ..والله.
مرزوق عش الروح.. تنشنه وتفتيح تنق ياماخ. دينااااك.. ياخ مالك ياخ! الجيتار وماما ننقا ومجدي الجيو العجيب..
بت وما بت وبتاع في اتنين فووق ياصاحبي شختو واكا.جيك وويك وبتاع,رب.. المدردمه وقعت,اه فطك ياصاحبي,انا مالي..كبايتي تحتي وجيتاري جنبي ورسايلي مع دامه حنينه ياماخ ..بضو الفانوس يامعلم تكحل اخوك لمن كنتكتا عدييل.. - يابوب شنو ياخ ما تدق الوتر الحنين ده..انسا الوهم ديل -اعزف ليكم شنو? -اي وهمه في شكل قلبه..انت زول معلم -تتزكر يابوب الجدعه العجيبه القدقتها ديك..غنية الراستا ياخ..اقيف.. ايوه ياخ..نووو وماان نو كراااي -والله ياسوداني بوب لو سمعك بتغني ذي ده..كان اتقلب في قبرو بعاتي.
الجماعه كك كك كك ضحكو.
x عندي معاو خوه خالده..لانو زول ذي فصل الربيع في السودان ياصاحبي..ذي التموين في الخلا..ياسلام..زول نادر ياخ.
مش مرزوق وما ادراك ما مرزوق?..معاك كويس..تعرف انا وx اتصاحبنا لاول مره وين?..جيرماني ياصاحبي..هو كان طالب في كلية الفنون وانا ياهو بهنس ده زاتو جامعة دقش دقش..اها في خواجه جا واختار بعثه من كلية الفنون عشان يمشو المانيا شهر..ديناك المانيا شهر?..x اختاروه من الكليه وانا من كافتيرية اتينيه,لحد هسي بسال الوداني المانيا مع بعثة جامعه شنو? ربك كريم..حظوظ يامعلم..نوفمبر2002,يازول مشينا رطبنا شهر عجيب ورسمنا وشفنا ولبعنا وزعطنا ومعطنا..بعد داك رجعنا تااني لي مرزوق. كبابينا تتطاقش مع الفرد ناس سوداني ويان يان,لاانحنا مصدقين انو فعلا كنا في المانيا..ولا في زول في مرزوق مصدقنا -انتو فرد صاح ومعلمين لكن قصة كرانكفورت دي.. -دراماتكم الوهميه دي..قال مطار كرانكفورت..ياخ نطط?
حسنا فعلوا ياصاحبي.سفره ذي بت ابليس,لا محريه لا مطريه,رزق بس.
في قرية جنب مدينة بون,باليل نتلولح انا واخوي,في نوع لمبات في الشارع بتولع براها لمن زول يعبر تحتا..صاحبك مولع واللمبه ولعت يازول صنقع فيها ذي ده وقال: -تقول لي كرامات..عليك الله هسي دي ما كرامه المانيه? ... ... ... ... ... ... ... ... ... .. ياخ مالك ياخ?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( بهنس ) .. آخر طعمٍ للبهار (Re: Emad Abdulla)
|
يا الله يا اللاااااه يا عمــاد
إلتقيـتك اليوم لأول مـرتين :
مرة مع ( حمو مريود ) في قمة الجبل تكاد تقتله الدهشـــة و هو يتأمل تصاويرك التي باقي ليها إلا الروح
و مرة مع ( ود العاتي ) في قاع المدينـــة يكــاد يقتلك الرعـب و الســـبب أيضــاً تصـــاويرك ، لم أراهــا
ولكني أشـــهد أنهــــا حـــروفك التي تســـري فيها الروح و تمشي و تركض و ترقص و هي ( الشُــخُل الذي يجنن ).
لا أجيد الرقص لكني ســــأركض خلفهـــا، حروفك
تســــلم و يســــلم الفنان بهنـس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( بهنس ) .. آخر طعمٍ للبهار (Re: محمد بهنس)
|
شـــــطة حارةفي طرف اللســـان تلسع وخالا لذاذة الطعم لي عزومة بكرة قرفةملونة الونســـةبلون بني كوشي ياأولاد ملح التراب لي أيامانا الجاية شمــار جابتو حماتي أغنية شعبية نغنيها ونحن بنمارس الحت واحتوا معانا ناس البوست والغبش والمرمدين والمسجمين والمطرطشين والدراويش ويابهنس صورتك الجديدة ما عـــسل وكده اعمل نيووو لوك وتعال يازول يارائع بي طعم البهار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( بهنس ) .. آخر طعمٍ للبهار (Re: محمد بهنس)
|
شكرا عماد على اللفتة الجميلة
بهنس كنت بتنزل لينا صورك وانت تتسلق القطارات المتهالكة والان ضارب الهمبريب على سطوح الامكنة الساحرة مع اختلاف الازمنة فلا تحرمنا من هذا وفى انتظار المزيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( بهنس ) .. آخر طعمٍ للبهار (Re: محمد بهنس)
|
تعرفون اننى فى عجلة من امرى .. فأنا فى آحر يوم لى بالشارقة ..
وهذه فقط لحظة خاطفة زرت فيها الانترنيت ..
سافقد هذه الاريحية وشيكا..
لكننى جئت الى هذا المقام لاسجل انتمائى لقاطنيه...
والمحبة...التى عهدتمونا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( بهنس ) .. آخر طعمٍ للبهار (Re: Emad Abdulla)
|
من يمثلك ؟.. جاءتك الحسنيين الآن : تماضر و .. بهار روحك يا غريب .. في الشتاءات الأغرب .. بهنس ......... .. نيو لوك لبهنس ليس لنشوة الرضا يا السني أن تأخذك .. فما حقق لك بهنس هذه ( اللوك النيو ) .. هوَ .. لها .. لتماضر يتزين صاحبي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( بهنس ) .. آخر طعمٍ للبهار (Re: محمد عبد الله شريف)
|
Emad Abdulla عمده تحياتى النواضر يازول... وكده بقى الكلام عن بهنس دى دايره ليها حالة بهنسية تجيك فى حالة تجلى عشان تحاول يادوب تقدر تقول شى من فرض الاندهاشة... بهنس ده كان مخوفنى عديل بى روحو دي ولازالت رواسب الخوف تتملكنى لكن نعمل شنو ده ربك ودى حكمتو ؛يديهو العافية ويدك العافية معاهو.. محمد بهنس ..ده يحمل الليل النظيف؛ والحزن النظيف ؛ والصمت الملوث بالكلام ؛ كان هناك امتثال وهفوة تشه رحيل الهمس والمخاوف الى مدن اليفاعة والنضارة يا اماسى الغبار و القلوب المصنوعة على مقاس الاحزان هل بقى من طعم الالم لم يتربع على مائدة رجل العصور المضيئة؟! انه الرجل المسموع الذى يحيا بصوت مسموع ؛ يحزن بقلب مسموع ؛على متن حالة وطنية يقودها فن طاعن فى الكبرياء.. لقد دخل الرجل الى القرن الماثل وهو يمتطى تلك الروح؛ كنا نحتضر ؛وكان يجسر ؛كنا نغفو ؛وكان يتشعل ؛كنا نختبئ داخل غيبوبتنا الواعية كما اننا تحت رحمة وجبة دسمة من البخور الحضرموتى؛ مدينينون له ؛ نحن مدينون لهذا الرجل بكمية الارتياح التى فى الكلام؛ وبعمق الانعتاق الذى فى الحريه وبكيفية الوفاء الذى الانفعالات؛ لقد ايقظنا من صوفية النوم المقيم فى اوزان الخطاوي وكهولة الاقلام؛ اخرجنا من خرائط الحوائط والتمنى والتقاعس الى انسانية المعرفه ؛ ورائحة المطامير وحسن التعليل فكان ملائكيا حين بدا وكان عجائيبا عندما ارتهن ؛ وكان فكرة لاتجول بالخاطر حين عالج الرحيل والهزيمه عندما حاصر الاهه والالم.. بهنس ... يا رجل من فرح البدايات الممسوخة وممكنة ... ذات مرة من المرارت ... حاولت ان اوصل شوقى الى طفلة جميلة زى وهجك ... ما قدرت .. تعرف عملت شنو ؟ .. جانى احساس انو اجضمها ... وفعلا فعلت .. ثم استرحت بعدها ولكن شوقى ازداد هى تضحك رغم الالم وانا اعتصر الالم ... قتلنى البعد المعفن بسيفه اربعة عشر مرة فى اليوم ... كنت فى يوم من الايام طريح كم مرة كدا ... وكم مرة تانية برضو ... يبدو انو وعلى ما اظن بنات حواء الحلوت ديل فيهن واحدة عينة من فصيلة امها بت عم حبوبتها ... وصادفت بؤبؤاً عميقا واردته قتيلا ... وصادرتنى منكم ايها المجانين ... صديقى فى الغياب ... لا احتمل ان اقول لك شيئا ... كل الاشياء هربت منى وانا اكوس فى الشارع الجاز عن معنى مفقود ... هنا اتعاطى الالم كل مرة بالبعد وارتهان الالم المعفن ... لكنى وبحمد الله ارنو على الشفاء الان ... وتبقت اشياء سوف تتم فى حينها واعود حيث كنت معكم ... تصدق : كُلى وعين ؟؟ ... لك فى الغياب كل الاشياء ولك الحضور والنار . انا فى حالة البشتنة والتيه والوله ليك يا شين. . عمده شكرا كتير للنافذه دي... انساكم كيف اقدر انا.. والشوق معى عدى السنه...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( بهنس ) .. آخر طعمٍ للبهار (Re: محمد بهنس)
|
اخوي قريب غتاي معتز تروتسكي.. نحن لا ننعي عشقا في الداخل هناك..لا ننعين نفس احد..نحن نتمشى في الحنين كنا نحبو ثم هرولت بنا ظروف ثقيلة في الحس..لا زلنا نتوكا والزمن يلكز يلكز.. يا مسكون الروح يا جسورا في الصين تطلب ظل الذاكرة,نحن نتمادد فقط,مدد يا تروتسكي ,مدد ياعماد,مدد ياكل عين صاحبة ترمقنا برحمة وهي اشوف مننا كلنا..جنود الانسانيه المعروفون..انا مجهول والله العظيم..مجهول ومفقود وبدل فاقد ياعمده. ثم تعال ياتروتسكي احك لنا عن سبيبة في افق النفس تتهاوم دونما نسمة تلزها.
لكي لا يكون كثيرا تامل بعضنا البعض,تعالوا نبدع اخرين هم نحن.
دعوه للدخول. دعوة للقبول. دعوة ياتروسكى لتخطي مزلق الزهول. نحن هنا. فدعوة عماد لم تكن لي كما يبدو,ابدا,انها محاولة لاستفزاز حزن وقهر عام. انا ادعوكم كلكم. تعالوا دون اسماء واشارات ,وحزار ان ينظرن احد الى احد. .. .. .. .. .. .. هذا نادي عراة الذات. محبتي تاتيك في بلاد العم شاي.معتز...تعال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( بهنس ) .. آخر طعمٍ للبهار (Re: محمد بهنس)
|
عمــــده و بهنـــس .. سلامز.. قايتو عمده بقين ليك زى جداة الخلا الطردت جداة البيت .. بس انت القال ليك افتح النافذه دي منو... نافذة(( بهنس ) .. آخر طعمٍ للبهار )
شوف يابهنا ماتعمل لى فلايت وتشحتف روحى ساى ..انا لاقدرك لا لحم سدرك.. ياهو جيت راجع ربما اجى تانى لكن كل مره بجدع ليك كلام هترشات لمن اقدر استقر على حاله مع الخُلعة الخاشه فينا دي.. الله يجازى محنك انت وعمده..
خستكة.. راهنت الدنيا على شوف الكون بمنظار ثابت زى شحتفة الروح ... الروح طلعت فسحة وغابت فى اعماق الزول الراد لمن جاتو كوفارة من عشقو الجاط ... العشق نار تاهت من نار جهنم ... وزعوها على مدار الساعة بالحرفنة ... اتشاكلت مع بعض الالهام وحكاوى الليل القاعد للناس كية فى حلوقهم ... الليل الساكت تقول اخرس .. يحاكى القلب واللوعة والجرسة ايضا معه على تزييف الشحتفة وغلغلة الاحساس المجرم .. اتاريها مرات الروح بتشرد والزول صاحى حتى حدود الامكنة ... تتوه من مدار التيه وتقفز على زانة الرادار والطيش .. وتلتقيها .. تتعارك معها حتى الرحيق .. وفى غيب الكون الزول طاشى من عقلنة الوعى الى روحو الهاربة من نبضو على ايجاد الكبت وتفسير معانى التيه والوله ... قرأت فى حلم جاط بضفائر الوعد الخاطئ ان الانسان مجرم بالفطرة حتى يتيقن من التوبة على معالم (قصر الاليزيه العظيم )... عندها سوف يكون على مرمى حجر من الاحساس بكشف الارتهان ... وفينى ايضا ارتهنت جزء من مسارب خلية تاهت من نبض الكلام الحى .. واللغة العاشرة فى السكة يااااا وجع البعد ... هنا .. حيث كل التقويم اشتر ... وبصمة الطفل الجريح بمشرط لزج يكاوى الطير الريح على ارسال جيش من غناوى حقيبة الفن يتقدمه ضابط من فن حريف دقس من زمنو ... يقول لهم : العيون النوركن بجهرا غير جمالكن مين السهرا اخفى ريدتك مرة واجهرا نار غرامك ربك يقهرا
| |
|
|
|
|
|
|
|