|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: Alsa7afa_30)
|
وبعدين يا عماد؟ الصباح الباكر، صوت الديكة في الحي يتأرجح على أثير الحي ممتزجاً بأصوات العربات التي تمر من جوار منزل آمنة ست الطواقي. تمطت آمنة في سريرها البلاستيكي (الحاف) بلا لحاف سوى (مخدة مهترئة، بكراب مهتوك).. نهضت جالسة، حين وضعت أقدامها على الأرض، جفلت من ألم أحسته يوخذ جسدها بكامله، ندَّت عنها صرخة خفيضة، أمسكتها حتى لا يستيقظ الصغار من حولها. تدحرجت بخطى متثاقلة باتجاه الحمام، مستندة على الجدران حتى لا تقع.. اتجهت بعد ذلك ناحية الغرفة الوحيدة الطينية المتهالكة التي كان يشاركها فيها السكن أطفالها الاربعة.. ابنة واحدة وثلاثة أولاد، لم يتجاوز أكبرهم الثالثة عشرة من عمره.. والدهم خرج ذات صباح ولم يعد منذ أكثر من أربعة أعوام.. دخلت الى الراكوبة الواقعة في آخر ركن من أركان البيت أخرجت من بين شقوق الجدار المستندة اليه الراكوبة مسواكها الأراكي، فيما دلفت الى (الكانون) موقدة نار الشاي بورق كان ملفوفاً تحت(صاج العواسة) اختفى الدخان المصاحب لاشعال الورق حاولت أن يستقيم عودها مستعينة على (الشعبة) التي تتوسط الراكوبة.، آمنة طويلة كليلها المتعب، لكنها (محنية) بفعل الألم والمحنة التي تقاسيها، اذا نظرت الى وجهها، وجه طفولي، لكن التجاعيد قاسمت (الشلوخ) فتبدو ضامرة تنظر الى فاهما النظيم ببريق أبيض، لكنه قلما ابتسم حزين، دلفت الى الماء لتنضو عنه بعض حزن لبسه... ميقات الشاي، التفّ الأطفال حولها بشقاوتهم التي لاتعرف الحدود.. شربوا شايهم وتلقوا ما جادت به عليهم من فتات خبز تبقى من عشاء الأمس، وضعته في أكياس بلاستيكية ربطته جيداً.. ووزعت المهام على الأكبر سناً. - أنت تسوق (خيانك) المدرسة، الصغيرونة خليها (عِن) خالتي صفية (لمن نصد من السوق بنجيبا) وكتين (تقبلو) من المدرسة (توا) تجوا البيت شان ما تلعبوا في الشارع.. (أني) العصير (أبنجي) نسوي الغدا.. خرج الأطفال، دخلت آمنة الى الغرفة الوحيدة تبحث عن كنزها الذي ادخرته لتوفير (سبل كسب العيش) (القفة الكبيرة المحتشدة بالطواقي مغطاة بملاءة كبيرة زاهية) لبست ثوبها (الرهيف الوحيد) ووضعت (القفة) على رأسها متجهة الى خارج البيت الذي أوصدته برتاج مهترئ.. أمام البيت تتمطى عربات الكارو بانتظار الزبائن من ذلك المكان البعيد، يقترب منها أحد أصحاب الكارو، تضع حمولتها وتجلس جانب القفة (والبنبر) الحديد المنسوج بالبلاستيك تتأرجح ساقاها.. فتدندن مع وقع صوت حوافر الحصان الحزين هو الآخر.. تصل الى موقعها اليومي في طرف السوق.. تنزل (القفة) تفرش كرتونتها الكبيرة المعتادة المطبقة الى هيكل مقعد حديد مجترح، تبدأ برصرصة الطواقي الى ذلك المقر.. تؤمن على الشكل الأخير للطواقي.. فتجلس الى مقعدها لتبدأ رحلة انتظار المشترين الذين قالت لي حين سألتها عن كم هم؟ انهم لا يأتون أحياناً قط. نظرت باتجاهها، فوجدتها ساهمة لأن أربعة أفواه تنتظرها لكيما تعود محملة بما يشتهون.. فيما ترقب مرتعبة عربات (الكشة) التي لا تبقي ولا تذر حيثما جاءت قالت في أسى الالم كله: - مرات أرجع وقلبي يقرب (ينماص) من الزعل وكتين (سيد الكشة) يشيل قفتي ويرميها في العربية.. ياني (وحيدي) الأم والأبو.. العيال دايرين المدرسة، ايديني الاتنين في النار وما ني عارفة دبارة.. هى امونة التقيتها فى احد مواقع السوق الا تشبه امونتك ؟ ازعم انها ولهن دائما القلب مفتوحا ليدخل الضوء المحفوف بهالات الحب لهن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
و بعدين يا سلمى !! ..
و الله يا سلمى أستعجب للكبار أبّان حلاقيم إستهلكوا حبالها في العوّة السياسية الكضابة لامن دابت .. أستغربهم يمروا على دبيب الحياة في صوره الصغرى : أوجاع الناس . أفراح الناس . أحلام الناس . إيمان الناس . هوّيد الناس بالهَم أب تلاتل .. و لسه واطين جمرة البلد دي .. و حرّيقها . يمكن في يوم يخبزوا بيها و يعوسوا كسرة الرحمة على الحال المجوبك . شنو بيصحي الغيلان المنفوخة فالصو و معضية في فالصوها ده ؟؟ .. غيلاننا دي يا سلمى , ما عبروا دروب الغبرة الورانية المنسية و حسوا بسودانيتهم في كل تفاصيل التفاصيل الحنينة .. !! ما وجعهم قلب ولا درّ دمعهم غُلب مساكناهو الناس ؟!! أستغرب يا سلمى و أغضب .. يا رب الناس , رُحماك بالناس .. يا الشلت الرحمة و المروة و النخوة و الضمير و عرض الأرض , و بدالها ختيت طوبة . يا غالب يا رب . السلطة مرمية الطوبة من يوم ربك خسف الأرض و رصاها بالعسكر و القهر .. الناس لسان حالها من يوم داك : ( فرج الله قريب لامن سيدي يقطع الجريد ) . الكانت حارياهو الناس ما موجود في سوق لوّاك الكلام الكلام الكلام .. و لا جغمسة الحكي المابودي ولا بيجيب .
أمونات كتار يا سلمى .. في كل بيت ممغوسة أمونة .. مغزولة الحلم في سبحة صبرك يا صبّار .. راجين الله يصلح الحال .. يا ميل الحال و الضهر أعوج و مكشوف .
ندُر يا سلمى : ح تظل أمونة هي الزولة البندورا .. و تلبس عاجات من قلوب .. و تقدل كراع كراع .. من الغنا تطلع , و من الشعر و الرسم و المزيكا و الصبر و البكا و الفرح .. و و و قدلة توصلها للشمس النايمة بهناك .. تالا الغلابة .
يا سلمى ياخ .. ما مرقت من أمونة السمحة .. تقومي تدخليني في حجر أمونة الأسمح ؟!! يا سلمى السودانية بجد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: Emad Abdulla)
|
وبعدين يا عماد ؟ ودى امونة تانية
امنة مدرسة فى المدرسة الابتدائية فى مدينة ملكال ، نقلوها من ملكال لمدرسة فى كوستى ، مشت كوستى عشان تنفذ النقل ، ما قدرت تقعد براها استاذنت ورجعت البلد عشان تاخد اهلا معاها ، امها واخوانا كانو فى قرية قريبة من ملكال ، جات عشان تسوقن معاها فى كوستى اجرت البيت الحيسكنو فيهو واشترت قدر قدرتا عفش عشان الحياة تستمر ، رغم بساطة الحاجات الاشترتا ، كانت شايفاها جميلة لانها سعيدة انو اهلا حيكونو معاها ، رجعت البلد ممنية روحا انها حتاخد اهلا وترجع كوستى ، وتبدا حياة جديدة فى اليوم الاول ، مشت مكتب التعليم ، قالو ليها فى ورق مفروض تجيبو معاها ، رجعت البيت والمسافة بعيدة وما فى مواصلات ،مشوار يهد الحيل اها على يومين وهى فى امشى وتعالى ، لمن خلصت الورق ، وعملت كل المطلوب ، آخر يوم وصابحة مسافرة ، ما جاها نوم قالت النرتب الحال ، رغم انها كانت تعبانة لكن قامت لملمت كل الممكن يتلم ، حقتا وحقت اهلا ، وبدت اجراءات التقفيل لانهم ما حيجو حسب ما كانت بتحلم الا فى الاجازة بعض الناس قالو ليها : ـ انت البيت ما تاجريهو وتستفيدى من ايجارو ؟ لكنها رفضت الفكرة ، وبررت ليهم انها لمن ترجع هى واهلا حينزلو وين المهم احست انها نشيطة ، داخلة ومارقة ، كانت تبدو كمن سيرى المكان للمرة الاخيرة ، كانها بتودع البيت والشجر الزرعتو فى يوم ، كانها ما حترجع تانى ، وأخدا الوكت ، سرقتا المشاهد البرة الناس الما حتشوفن تانى ، الناس الاتربت معاهن ، الطفولة فى المدينةالصغيرة الاعتادت عليها ، كيف حتفارق ؟ لمن دخلت ، كان الصباح طلع وناس البيت كلهن صاحيين بتساءلوا امنة وين؟ لبست بسرعة وطلعت لانها اتذكرت انها مفروض تمشى مكتب التعليم للمرة الاخيرة ، لانه فى اوراق لسة ما استلمتا منها ورقة من المسئول العسكرى ، دخلت المكتب بكل ادب وسألت العسكرى الواقف فى الباب ، اول حاجة قال ليها : ــ بطاقتك طلعت البطاقة وناولتا ليهو عاين ليها ما عاين رجعا ليها ــ ماشة وين ؟ حاولت تفهمو انها منقولة كوستى وانها مفروض تسافر اليوم ، وانها 000 العسكرى خت البندقية بدون مقدمات فى ضهر البنية ، ولوى ليها ايدا ، وكمم ليها خشما فى سرعة البرق وقال ليها ــ قدامى اوعى تفتحى خشمك مشت معاهو لغاية البيت وهو فى جنس الحالة الكانت بيها من المكتب ، لا زول مارى تكورك ليهو ، لا نفاخ النار يمرقا من جنس الحالة الهى فيها ، وصلو محل السكن ، دخل معاها البيت وهو سايقا متل سواقتو ليها من المكتب ، قال ليها كلمى اهلك كلهن يطلعو برة ،يقيفو تحت السيالةالكبيرة ، الناس طلعت ، وقفت امنه مع اخوانا واخواتا وامها ، فجأة العسكرى اصابتو حالة من الهيستريا وبدا يضرب فى الرصاص ضرب عشوائى ، النسوان الاطفال ، الكبار ، ما خلى زول فيهو روح ، وكان بيضحك بهستيريا ، بجنون ، حاول العساكر السمعوصوت الذخيرة يمسكوه لكن كان فات الاوان ماوقف الالمن الذخيرة العندو خلصت وكانت كل القرية سابحة فى بركة دم وطارت احلام امنه مع الاوراق وسبحت فى تيار الاسى 0
يا عماد دى قصة حكاها لى عسكرى عن زميله قصة ما تقول خيالية بالجد حدثت وحزينة انها حدثت لمن كتبتها كنت ببكى ولسه لمن اتذكر تفاصيل ما قدرت اكتبا ببكى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: محمد سنى دفع الله)
|
Quote: اطلع قابل الشارع وغوص وسط الغلابا |
السني يا ماهل الروح .. حاضر يا سني .. عامل بوصية الروح .. مشاوير الحياة عندي تبدا من الديم و جنوباً .. و الله يا السني شمال تُرَب فاروق ما عندي معاها شغلة .. ما بيشبهوني الناس الهناك النُضافتا برانية .. و لا بهرج اللون و الكهارب و الكلام معووج الخشم و هبوب . بغوص بمزاج وسط كل التفاصيل .. من باب البيت و مرورا بوردة الغُلب و طلعها المشتت في الشوارع أمات تُراب و الناس الحال وجعها كنوز .
و بعدين يا السني .. غنانا سمح ياخ .. و كتّال . و إنت سمح , و انا بحبك لوجه الله .
كل سنة و إنت بخير يا صاحبي الفنان .. و كل السمحين في الدوحة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
غنا يا خنساء يوقف الدم نشّاب ..
زي ده عندنا كتير , الغناء أبو سِرّ .. ما تعرف السر شنو .. لكن يزهق روحك و يطلع منها وردة .. الفلاتية لما تغني : السيَرة مَرَقَت عَصُرْ يا عديلة فوق الشيخ وَد بَدُر عريسنا سار قدّمَنّو يا عديلة شايل بيت بت عمو الليلة زينة
ده شغل سوداني على بساطة كلماتو إلا إنها بتدبّ جوه الروح و تمسّد .. تمسكي منو تاني ؟ ..
: كان طَلَعَتْ القمرة الخير يا عشانا تودينا لأهلنا بسألوك مننا ..
وااااحر قلبي يا خنساء ياخ ..
يا إما نحنا مسكونين بجرثومة حنين كامنة جوانا .. و شعب عبقري .. ( العبقرية عندي إنك تعصر من البني آدم الدهشة غير المسبوقة من جوه هماد روحو .. و يستفيد ) . يا كمان عُوَرَة و متسببين ساكت و طير ( بحسب توقيت الحداثة ) .
عيدك سعيد يا بنية يا مطرة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: عبدالله داش)
|
Quote: الشوق كما تعرف ... والعيد عليك ينعاد |
و على عبدالله السلام .. يا صاحبي يا مُفرِح ..
حتى سلامك بيان !!
بالله يا عبدالله سمعت النضم الطيب المبارك : امونة كاملة خلاس .. من القديم للراس ..
هل الكلام ما بيطيب إلا بالمحسنات و الزُخرف اللماع ؟؟ في أطيب و أحلى من كلمة تشق لولوات الدنيا دي و تسيل صابه في القلب مباشرة ؟؟ هو العبقرية الأدبية دي كيف يا عبدالله ؟ شوف : حاولت أنساك و قلبي زاد في جروحو وريني كيف الحي يودع روحو أو جنس الجن حقنا الختيتو هنا ده : Quote: موية الماسورا علِّي محــجورا قصدى البندورا شــريط ودبوارا |
يا عبدالله .. الله واحد .. أهلنا ديل ماشين يوم يلحقونا السمحين ..
ثم ليك السلام و عليك عبدالله يا صاحب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: Emad Abdulla)
|
امنةفرحانه امنه فرحانة بتفصل فى هدوم الريد فساتين للغلابة امنه فرحانه وتشد حبل الزمن شان مايقصر تنشر فيهو لعرق التعابى امنه فرحانة وتنطط فى البيوت زى السحابة تلعب حبل حبل مضفور من غنيوات ناسا الزمان فاتو بتناديهم شفتو كيف اللون جميل ؟ لون نيل الروح وكتين يفيض تعالو نزرع الامل من تانى يا اولاد السرور امنه فرحانة بتلف على كل البيوت تمسح الاهة وتبق زى شمع البلاد تنور كل ضلام امنه فرحانه فرحانه بيك يا عماد
دى طبعا (نجرة هسى ) لقيت انى ما حزينة وفرحانه زى امنه حقتى دى اتذكرت تريزا باتيستا تلك الروايةالعبقرية للعبقرى ابن عمنا (جورج امادو ) ولد الديم البرازيلى ياخ احبك ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: Emad Abdulla)
|
أمونة لامِن جات لابسة القلوب عاجات البتضوّي في الساحات فايتة البنات درجات في الهيبة و النَورَه
يا بت خيار الناس هيبة و خيول و نحاس أمونة كاملة خلاس من القِديم للراس النايمة في خدوره
طير يا حمام بفوق وَدّي السلام بزوق قول ليها ليك معشوق ماكلاهو نار الشوق جنحينو مكسورة
ما شفتَ كيف ياخي فرع الأراك الني ده الدابو تابّي جِدَي ما حسّ يوم بالغي و الشوفتو محذوره
عشان حجبوك مني أنا زِدت في جني في ناري مستني راجيكْ تطمنني لو حتى بالصوره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: و بعدين يا سلمى !! ..
و الله يا سلمى أستعجب للكبار أبّان حلاقيم إستهلكوا حبالها في العوّة السياسية الكضابة لامن دابت .. أستغربهم يمروا على دبيب الحياة في صوره الصغرى : أوجاع الناس . أفراح الناس . أحلام الناس . إيمان الناس . هوّيد الناس بالهَم أب تلاتل .. و لسه واطين جمرة البلد دي .. و حرّيقها . يمكن في يوم يخبزوا بيها و يعوسوا كسرة الرحمة على الحال المجوبك . شنو بيصحي الغيلان المنفوخة فالصو و معضية في فالصوها ده ؟؟ .. غيلاننا دي يا سلمى , ما عبروا دروب الغبرة الورانية المنسية و حسوا بسودانيتهم في كل تفاصيل التفاصيل الحنينة .. !! ما وجعهم قلب ولا درّ دمعهم غُلب مساكناهو الناس ؟!! أستغرب يا سلمى و أغضب .. يا رب الناس , رُحماك بالناس .. يا الشلت الرحمة و المروة و النخوة و الضمير و عرض الأرض , و بدالها ختيت طوبة . يا غالب يا رب . السلطة مرمية الطوبة من يوم ربك خسف الأرض و رصاها بالعسكر و القهر .. الناس لسان حالها من يوم داك : ( فرج الله قريب لامن سيدي يقطع الجريد ) . الكانت حارياهو الناس ما موجود في سوق لوّاك الكلام الكلام الكلام .. و لا جغمسة الحكي المابودي ولا بيجيب .
أمونات كتار يا سلمى .. في كل بيت ممغوسة أمونة .. مغزولة الحلم في سبحة صبرك يا صبّار .. راجين الله يصلح الحال .. يا ميل الحال و الضهر أعوج و مكشوف .
ندُر يا سلمى : ح تظل أمونة هي الزولة البندورا .. و تلبس عاجات من قلوب .. و تقدل كراع كراع .. من الغنا تطلع , و من الشعر و الرسم و المزيكا و الصبر و البكا و الفرح .. و و و قدلة توصلها للشمس النايمة بهناك .. تالا الغلابة .
يا سلمى ياخ .. ما مرقت من أمونة السمحة .. تقومي تدخليني في حجر أمونة الأسمح ؟!! يا سلمى السودانية بجد . |
دي ما كِتابة دي يا عِماد ..
دا حرِق اعصاب .. وإنتا بالطريقة دي بتمرض ..
اعمِل حِسابك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: Emad Abdulla)
|
عماد يا سـاحر
إنت فتحت طاقه والريح طاعت سليمان النبى
يا ااااالله ........ منهن
الفرو الجوجح منّا كلوش حفله و كاوينّا سِــيد أم عبســاً حِـنه عَمل فى الجوف حِسْــكنّا
ياااخ عملت لى حِســكنه مالك ياااخ
هاك أتخيل معاى البت دي ...
ســرجك كان تكسّــر بالفـضــه يتّوســر نجم الليل العصّــر لوِلح لى كان قصّّــر
تمرق منك زفره وتحيا فيك آلاف الخلايا
وإنت تسمع جرارى الخاجوقى ...
يا عمده أنا بموت فيهن ديل ...
أعرج معاى وأسمع...
ســرج الكُـور دْلّيـتا لى البيرزم دلمــيتا يوم العيد يا حِتـيتا تقول ما نجِي لى بيتا
وزوم وأخد ليك عرضة خاطر ماهله ..
وســارحه فى نص غــناهن وشــوف ..
تلّب صقـر الربــده سَـلَبْ القلب والكبده البرق البيشلع جبدا لي ( هقنابك ) قبضا
يا عمده شوف لى (هقنابك) دى من يا تو سِــفر ....!
شوف الوصف الساحــر بالله عليك ...
البمْشي وبِتاكا دا الغلّب مُلاكا أب ســناً ضحكا نور الصباح داكا
حَـــرّ قلبي يا ...سي دَقُــر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: عبدالله داش)
|
Quote: الفرو الجوجح منّا كلوش حفله و كاوينّا سِــيد أم عبســاً حِـنه عَمل فى الجوف حِسْــكنّا |
يا عبدالله .. ما كانت هذه الـ " حِسْكِنّا " أوقع مما قيلت به هنا . هذا أولاً .. ثم .. ماله هذا الجوف متندلٌ بالحاجات .. !! ( قالت صاحبتنا : حاجة بتوجع جوووووووووه الجوف , يحُكّوها كيفن ؟؟ ) .. و يقول أبو صلاح : ( في مدينة الجوف ساكن الضرا ) .. و ود الرضي أرضاه الله يحننك حين تمسك بحاجاته الحاجات : ( جدلة مملوخة و لمعالق الجوف موسو مجلوخة ) ..
ثم ياخينا , إنك لقاتلنا بهذا يوماً .. الله يسامحك و هذا الصعلوك الجميل : Quote: تلّب صقـر الربــده سَـلَبْ القلب والكبده البرق البيشلع جبدا لي ( هقنابك ) قبضا |
آمنتُ بالله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: أستعجب للكبار أبّان حلاقيم إستهلكوا حبالها في العوّة السياسية الكضابة لامن دابت .. أستغربهم يمروا على دبيب الحياة في صوره الصغرى : أوجاع الناس . أفراح الناس . أحلام الناس . إيمان الناس . هوّيد الناس بالهَم أب تلاتل .. و لسه واطين جمرة البلد دي .. و حرّيقها . يمكن في يوم يخبزوا بيها و يعوسوا كسرة الرحمة على الحال المجوبك . شنو بيصحي الغيلان المنفوخة فالصو و معضية في فالصوها ده ؟؟ .. غيلاننا دي يا سلمى , ما عبروا دروب الغبرة الورانية المنسية و حسوا بسودانيتهم في كل تفاصيل التفاصيل الحنينة .. !! ما وجعهم قلب ولا درّ دمعهم غُلب مساكناهو الناس ؟!! أستغرب يا سلمى و أغضب .. يا رب الناس , رُحماك بالناس .. يا الشلت الرحمة و المروة و النخوة و الضمير و عرض الأرض , و بدالها ختيت طوبة . يا غالب يا رب . السلطة مرمية الطوبة من يوم ربك خسف الأرض و رصاها بالعسكر و القهر .. الناس لسان حالها من يوم داك : ( فرج الله قريب لامن سيدي يقطع الجريد ) . الكانت حارياهو الناس ما موجود في سوق لوّاك الكلام الكلام الكلام .. و لا جغمسة الحكي المابودي ولا بيجيب . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: Emad Abdulla)
|
يشهد الله دي ما كتابة .. دا أنين أنين راسو عديل !
الأيام الفاتت دي يا عمدة كنت شاعرة بكآبة كدا ما في شي قدر يطلعني منها غير كتابتك دي أصلو قالوا ما يفل الحديد إلا الشنو كدا ما عارفة وإنت تقعد تسمع لي في حرم النور أم صوتاً مليان نحيب دي البت تغني وتتنخج ! وبعدين أنا أصلاً مسببة فبالله شيل عدتك دي وأمشي (أعزف) بعيد قبل ما أبكي ليكم هنا دا ..
____ كنت دايرة أقول شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: Emad Abdulla)
|
للكبار أبّان حلاقيم إستهلكوا حبالها في العوّة السياسية الكضابة لامن دابت بركة الدابن ، ان شاء الله يجيهم الخرس المبكر كمان للطالعين فيها جديد يخلوا لينا ناس حرم النور ونديداتها وندداها كان في الغناء ولا في الباقي وكفاهم الفيهم اتعرفت هرونا وهرو لسانا بالدعوات ان ينصلح حالهم ، لكن ما باين ليها استجابة. عيدك مبارك يا عمدة والجابتكم/ ن سيرةالشجن
عاين النقول ليك كلام السر في امونة دي زاتها شوف يا كم امونة حامت في غنا الناس دي من شمالها لي شرقها لي غربها لي وسطها
كلام يا امونة والله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: الجندرية)
|
قالت صاحبتنا : ما يجعل الشجر أخضراً حينما تغيم السماء ؟ ما يجعله مينعا هكذا و خانس الخضرة ريانها ؟؟ أظنه يفرح .. و أظننا .
غنا الناس ملان أمونات يا أماني .. غنا الناس مليان بالناس .. و ينتخب الغنا عوداً من الناس طيب الإحتراق فيشعله .. فنشتعل .. الله عارف كيف يفرح خلايقو في هذا البلد المحزون .. فيسخر سماؤه لها ( بعد أن عصته الأرض من جور ملوكها ) .. فتزغرد لنا الغيمات .. و لها نصنقع بالحمد .
اللهم صنقعنا فرحين .. بعدما أريد لنا ان ندنقر مهزومين .
فرجك يا كريم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: Emad Abdulla)
|
{ يا امونة شن بتقولي محلآ تالا الغمامة/ اليمامة واللا الصقر الحمامة يا بنية شن بتقولي }
و تلعبي بالقلوب مستامنة ومطامنة يا آمنة حييي سمعت الباب نقر طافت روايح الجنة وقلبي الكان قبيل صابر تأوه وأنة خلاص يا آمنة إتمحنا وإتلجنا حيي}
زي ماقالت ليك أمان يا مان السر بيكمن في أمونة دي ماشفت عبدالله الماحي جعر بيها كيفن قبل أن يرثها التوم عبدالجليل فتورثه المحنة والأنين ؟
الغنوة محتاجة لفديو كليب مصور في أعالي البطانة والبنية حرم محتاجة لإنفلات من أسر لونية ربطوها فيها حتى ينطلق صوتها الطاغي ويملاء الأرجاء حنين
هل أشحد ربي أن تطول محنتك يا عمدة حتى تقطع نفسنا هكذا
بس كمان أنت وصحافة 30 شوفوا لي { ياحنين زي عش العصفور } بصوت البت المليانة عافية وجمال عافية حسن حتى تكتمل المتعة ويندلع الحريق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: نادية عثمان)
|
عليك أمان الله ياالعمدة الزولةعندهاشريط فى السوق لو لميت فيهو وشغلتو فى جهاز عربيتك تعمل ستة حوادث وترجع البيت سالم شايل الدركسون ومفتاح العجل اى اغنية فيهوبتقول للتانية أقعدى بعيد والسيرة دى من شدة ماهى سيرة فاخورتك دى تطير لا فوووووووق وتدق سقف البيت وتجي راجعة فوق كتفيك مزعمطةوبدون اضنين وأغانيها كلهابتشم فيها ريحةالناس الطيبين أنا ماعارف ليه ناس هارمونى اكتفو منها بالزول الندورا ...؟؟
غايتو البنية دى مظلومة - فضائياواذاعيا - ظلم الحسن والحسين وعلى محمود حسنين مسكينة.. مشكلتاانهاجات مارقة من كترابتنا دى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: Emad Abdulla)
|
البوست ده لميت فيهو بالصدفه قبل دقائق ,, مع انى حريص وبشده ان اقرأ لك
اى شى فى هذا المنبر حتى لو كتبت ( ك.... امكم ) وحاشاك من ذلك ,, لكن انت ياعماد
ماقاعد تكتب , انت بتحجى , حجى حبوبتى الزمان كانت بتسويه لينا ومعاهوه فلى الشعر
والقردنه العجيبه ديك البتخليك تنوم بتقسيمه ناعمه والحجوه وحنية اصابعها وهى تتخلل
شعرك يرافقوك فى النومه العميقه ,, والله ياعماد ياهو ده حالى مع كتاباتك ,
شفت الحاله العملتها فيك امونه دى ياها نفس الحاله القاعد تعملها فينا , يأخى والله
ده سحر ماكتابه , يازول انت قريت منهج غير مناهجنا ولا لغه غير لغتنا,
بستمتع كتير ببوستاتك ومداخلاتك ,, وعشان كده بحبك كتير , ادامها الله .
كل الامتنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( الزول البِندوُرَا .. مانعِنّي ما نزورَا ) .. و بعدين يا شجن !! (Re: tayseer alnworani)
|
يا دينييييى ، كده كويس يا عماد وسلمى ؟!! خلاص صحّيتوه ، أنا لى سنين بنوّم فيه، تانى شنو البنومو لى ؟؟!!
إنتو أقعدو أحكو كده لما تكتلوا ليكم زول، ياجماعة هذا الطريق وعر، والقلب لم يعد مساكن شعبية، القلب تسكنه "شعرات بيضاء" كثيفة . والعين لم تعد "ترى" كما كان زمان، أما البصيرة فالبيداء دونها، فلا توجعونا بهذا "الليمون" القاسى.
سلمى خليك إنتى العاقلة، ما تجارى لى عماد ده، ده حيغتّس حجرنا ويدق قطنّا. إنّا لله ......
| |
|
|
|
|
|
|
|