دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: طلال عفيفي)
|
ألأنسان طلال دائما ما[تفجفج]فضاء ألروح إلي إتساع عميق..فاليوم إنت تعيد خطو ذاكرتى من هذا[ألـمنفي]ألإختياري [أللزج]بضاحية[مـمفيس]..إلي[شقق..]حسين شريف بالقاهرة..فينهمر سقف ألذكريات بحثا عنه حسين شريف..أو ألسفر مسافات..كنت أجلس عنده كثيرا..أبتغي ألـمعرفة ..وكان ضنينا في ألحديث وكنت حريصا علي ألتلـمذه..وعندما يستبد به تعبي ..يصير في ألحكي عنها..هذه ألتجربة ألـمجنونة..يحكى عن [إنتزاعن في إنتزاع ألكهرمان ] ويحكي عن تجربة دراسة ألسينما في لندن ويحكى عن تأسيس مصلحة ألثقافة..ثـم يحكي عنهم ويبكي..يحكي عن[علي ألـمك].ويغني[لـمتين أرجع لأمدر واعودها] ويحكي عن رقة[علي عبدالقيوم]ويبكي..وعندما[يكح]من ألحكي يقول لي..[ياكارلوس..ياقفه]..قوم نوم.....ياحليلك يا حسين والله يديك ألعافيه ياطلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: abdalla elshaikh)
|
عزيزي عبدالله ، أولاً تقبل إعتذاري لأني لم أكاتبك من قبل ، ربما لم تسمح الظروف وربما إنشغلت ..
نقول الحياة تلاهي والعتب على النظر ؛
نرجع لمرجوعنا ، ونحكي عن عمي حسين : الجلوس إليه واحده من المُتع التي لم أجد لها مثيلاُ ، فهو بجانب كل أفكاره ورؤاه المستنيرة القوية ، رجل خفيف الدم وألمعي ولا يفتش للكلام ، ساخر تلك السخرية اللاذعة والعجيبة ..
كان يحب الأواني الفخارية ، يعلقها على الجدران ، يقدم فيها الطعام ، يطفيء فيها أعقاب سجائره ، يجعلها خلفية لصورة فوتوغرافية ، يملأها بالزرع ، أو يرص على صحن من الفخار بعض مجايبه ... فتجد عليه أحجار مختلفة من مختلف بقاع الأرض أومشغولة فضية على شكل سوار ؛
كان يحب الغناء : أبو داوود و Billie Holiday وفي الرحلات الطويلة يستمع إلى موسيقى موتسارت .
كل حواسه كانت مرهفة ومتيقظة .. وكان يتعامل مع العالم برقة عالية وإنسانية حقيقية .
... طلال
___________________ صورة لحسين شريف Black&White إلتقاط صلاح حسن 1984
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: طلال عفيفي)
|
طلال .. يا صديقي ..
حدثني عنه .. أكثر . أخرجه منك ..الينا . شاركنا فيه .. نحب حسين أكثر الآن - و أنت تغنيه هكذا - أفلا يسعده أن يحبه الناس .. أكثر و هو هناك في سلامه السرمدي ؟ أخرجه .. أعد له بعض دفء و أصدقاء .. وقعدة يلوننا فيها .. إفعل يا صديقي .. رد عليه بعضه الذي تركه عندك و .. مضى .
حدثنا يا صديقي .. تحدثه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: Emad Abdulla)
|
عماد ربما يكون حسين شريف أحد دواعي لقائنا يوماً ما .. لنحكي عنه بإستفاضة .. عن طقوسه ، ومناخات مزاجه ، جلسته للكتابة صباحاً ، رائحة قهوته ، قراءته للخطابات الواردة إليه وهو جالس على طاولة السفرة ، مشاويره للزمالك لشراء الصحف الإنجليزية والمجلات وللمشي والفرجة ..
كان يأكل بهدوء ، وأحياناً يسرح في فكرة ما أثناء الأكل ، فيولع سيجارة وعيونو في السقف وهو ساكت ..
صوته يخرج خفيضاً لكنه قوي وإيقاعة مرتب ، صوت جميل ينفع لرواية الأساطير ، أو الشعر العربي القديم أو حتى الونس العادي الحميم ( ليه لأ ؟) .
غايتو يا عماد ، إنسان بديع لن يتكرر ..
... طلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: طلال عفيفي)
|
Wishing you were By Mohamed Khaled
Quote: There is a definite analogy between my work as a painter and my work as film-maker, which I think is inevitable. My framing of the film is painterly. When it is in black and white the form of the frame becomes even more important. My attitude to colour on film is also painterly... This is the way I do things."
|
Al-Ahram Weekly 1 - 7 June 2000 Issue No. 484
ياحسين شريف‘
مريم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: مريم الطيب)
|
شكراٍ يا مريم لإيرادك هذا المجتزأ من حديث الأستاذ حسين شريف بجريدة الأهرام الأسبوعية التي يتم تحريرها بالإنجليزية ..
وهذا يجعلني أشير من تاني لمسالة اللغة وتركيبتها في تكوين حسين شريف ؛ إذ كان حسين شريف يشعر داخلياًبالتنوع وبإحتوائة الإنساني لثقافتين ، وهو ما جعلة مؤمناً جداً (وبحق) بالديمقراطية والتعدد .
من ناحية أخرى كان لوجود هاتين الهويتين في داخله ما سمح له التفكير بطريقة مركبة ، يعني كان ممكن يفكر في الموضوع بوجهتي نظر ( ود بإعتبار إنو اللغة طريقة تفكير ) ؛
أحياناً كنت أسأله : إنت يا عم حسين بتفكر بالعربي ولا بالإنجليزي ؟؟ فيقول لي : كده وكده ! فأسأله : طيب ، إنت ياعم حسين ، لمن بتحلم .. بتحلم بالعربي ولا بالإنجليزي ؟ فيولع سيجاره ويقول : خلينا نسمع أبوداوود بالله (!!)
... طلال
_____________ الصورة : حسين شريف في آخر معارضه بالأردن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: طلال عفيفي)
|
في ألسودان لـم ألتقيه ولكنى كنت أوانس جدارية رسمها في إحدي[حوائط]دار جامعة ألخرطوم للنشر علي أيام[زهير حسن بابكر]وكنت وقتها مهووسا برسومات فنان إستثنائ هو[عـمر خيري..GEORG EDWARD]إذ كنت أجلس في حضرته أرتشف معه ألقهوة وأعاين فى رسوماته..كان يحكي لي كثيرا عن رحلاته لإنجلترا وباريس..ويحكي لي..عن(إذا..ونفحات ألصيف) وعندما خرجت إلي ألقاهرة في رحلة[ألهروب الكبير]وجدت نفسي في حضرة حسين شريف بواسطة صديقي حسان علي أحمد وتذوقت حينها قهوة عـمر خيري مع حسين شريف ثـم وقفت علي[ صبر ألفنان]مع أللون .وقلت لحسان لو أن [ساستنا]وقفوا للحظة تأمل في ألوان حسين شريف وتصاوير عـمر خيري لأراحونا من ها[ألجقلبة]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: طلال عفيفي)
|
الاخ طلال
سلام
و لصديقك الراحل الفنان حسين...تقول: " أكتب إليك وأنا فخور بأني زاملتك في الحياة ."
و الله ليس هناك ما هو اصدق و اعمق من ذلك في حق العلاقات الحميمة.
شكراً علي إشراكك لنا في بعض من الجوانب ـ الإضاءات ـ الإنسانية التي عمرت بها حياة الراحل العلم.
تحياتي،
صديق عبد الهادي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: صديق عبد الهادي)
|
أخونا صديق ، أشكرك على قراءتك لما كتبت ؛ حسين شريف إنسان وتجربة حياتية كاملة تستحق الحكي والوقوف عندها بتاني ونظر ، لما في الرجل من ثراء ؛
حسين شريف مغارة من السحر والدهشة .. أحد أبرع الملونين في جيله ، ومخرج سينمائي نشط إستطاع إخراج سينما نوعية (وعليها بصمته) للعالم ، بجانب قدرته الفائقة على تذوق اللغات والتحول بينها بسلاسة ومهارة .. كان يكتب باللغتين ( العربية والإنجليزية ) بذات الدفق والإصابة .
قضى حسين شريف يا صديق جزءاً من وقته في الإسكندرية ، كان ذلك في بواكير شبابه ... ودرس في كلية فيكوريا الداخلية التي درس فيها يوسف شاهين وإدورد سعيد وعمر الشريف ( لاحظ للقاسم المشترك عند الأربعة في مسألة الهوية المركبة والعلاقة باللغات والخطوط الفردية ) .
بعد الدراسة في فيكتوريا ، عبر حسين شريف البحر شمالاً لدراسة التاريخ المعاصر في كيمبردج ، وبعدها الفنون في كلية Slade ثم أخيراً درس السينما في الـ National Film School .
هي يا صديقي حياة عامرة بالسفر والترحال والمعرفة وحب الإكتشاف منذ بواكيرها وإلى آخر لحظة فيها ..
... طلال
__________________ في الصورة : حسين شريف يراجع بعض اللمسات قبل التصوير مع صديقه الفنان حسان علي أحمد ، والذي كان المدير الفني لآخر أفلام حسين شريف والذي إختار له عنوان " التراب والياقوت "
الصورة من إلتقاط " كلود ستيملر " في باحة مسجد بن طولون بالقاهرة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: طلال عفيفي)
|
You
Your glow is an eternity, Hot and mystical, Dance of molecules, Of elementals, At the point of transfiguration.
When memory circulates Like the bloodstream, When love is a shadow, Evanescent and fleeting; Elusive as the phantom waters Of mirage.
Can we be finite, Boundless as a sphere? Can we grasp The space between words?
Hussein Shariffe
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: Amira Ahmed)
|
سلام عليك صديقي الجميل.. ورحم الرحمن المصور الواهب ,المعلم حسين شريف. .. .. سوف تخرج وتمثل سينما ياطلال..صدقني ..
اما بعد, فمسؤول من الخير ياخونا.. قبل سنه وشيئ وشويات, كنت قد طلبت مني في مرسمي السابق بامدرمان حي الشهدا,لو تذكر,ان اكتب -من ضمن اخرين- شهادة ترافق تابين المعلم الراحل, وقد كتبتها وسلمتها اليك,ولم تنشر بعد,وانا عازر المشاغل ياسيدي,لكني فقدت مسودتي في غمار الرحيل,ولقد هبشت كتابتك اعلاه حزن الذكرى الثانية,وتفكير بحت في مستقبل الفن السوداني الحديث,لذا تذكرت بشدة مقالي ذاك,وليس لاهمية كتابتي او رؤيتي للفن,صدقني,ولكن للحالة التي كتبت فيها ذاك,انذاك.
..
هذا,وتحيتي لاسرتنا كافة,وتحية خاصة للام السمحه/سميحه. ..
تحيه قلبيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: Amira Ahmed)
|
عزيزتنا أميره ، أهلا بك .. هذه القصيدة التي كتبها حسين شريف فيها شبه شديد بصوته الداخلي وعالمه وبتشبه كتير جداً الطريقه البيرسم بيها ، حركة الخطوط والظلال على اللوحة .
كان الصديق حافظ خير قد ترجمها :
أنت * You
وهجكَ سرمدٌ لا ينتهي حارٌ وصوفيُّ المزاج رقصةُ الذرات، رقصةُ العناصر الأولى في لحظةِ التشكُّل والتجلِّي.
حين تدور الذاكرةُ مثل دورةِ الدم، وآنَ يصبحُ الحبُ ظلالاً تتلاشى وتهربُ مثل سرابِ المياه
هل لنا أنْ نستحيلَ الى أبدٍ لا ينتهي، أنْ نصيرَ أسافيرَ لا حدودَ لإمتداداتها؟ هل لنا أن نلتقطَ فضاءَ الصمتِ بين الكلمات؟
لك ولحافظ كل التحايا ، ولعم حسين : كل سنه وإنت طيب .
... طلال
_____________ اللوحة : من أعمال حسين شريف تم توقيعها بزيت على قماش العام 2001 ؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: طلال عفيفي)
|
بهنس .. أحلى التحايا يا صديقي ..
لا زلت أذكر طلبي إليك أن تكتب عن إنطباعاتك حول تلوين حسين شريف ، ولا زلت أذكر أنك كنت من المبكرين في الإيفاء بهذا الطلب الذي طلبته من عدد من الناس ..
وقد جئت إلي بكتابتك على ورق أبيض كبير ومكتوبة بقلم رصاص بخط يشبه خط الأطفال ؛ وأذكر أنها كانت كتابة قوية ومثرة لما فيها من المشاعر والصدق والعفوية .. الأوراق ما زالت لدي ، وسأحاول إنزالها هنا إهداءاً منك لعمنا حسين في مقامه العالي ..
دمت ودامت معزتك وكل سنه وغنت طيب يا حسين شريف ..
... طلال
______________ الصورة : حسين شريف في بيت السناري أثناء تصوير فيلم التراب والياقوت ..
إلتقاط : كلود ستيملر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: Adil Osman)
|
شكراً يا عادل ، حاولت التسجيل وإضافة معلومات للموقع المشار إليه ، لكن وصلتني الرسالة التالية : Your Registration Could Not Be Processed سأحاول مرة أحرى ، إحتمال يكون عندهم ظروف .
سأعود لك تاني .
أطيب التحايا ومحبتي لك ..
... طلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: esam gabralla)
|
هي فعلاً يا عصام بلاد تقتل محبيها والعاملين عليها ؛ أحياناً أشعر أنها بلاد مفوفة البصيرة فأحزن ..
سيجلس السودان كثيراً في إنتظار إنسان نادر بهذا القدر .
... طلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: طلال عفيفي)
|
عصام عبدالحفيظ ..
مجموعة أعمال حسين شريف الأخيرة بالقاهرة مجموعة نادرة من حيث النوع واللون لما بها من خلط غريب وغامض للألوان ، لوحات في غاية الجمال ، تشعر بالراحة والإنجذاب إليها أول ما تراها ..
إمتد عمله على بعض اللوحات لسنوات ..
أعتقد إنه فنان مقتدر ، وصاحب خيال مفتوح وحر ؛ وإنت عارف ..
... طلال
____________________ مرسم حسين شريف بالقاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حسين شريف .. (Re: طلال عفيفي)
|
كان حين يستبد به القلق ، يحوم زي نمر جريح ، أو عصفور مكتوف الجناحين ؛
بكل القوة والضعف ، وبكل الرؤية والضباب ..
دائماً: كان فيه هذا ، وذاك ..
... طلال
_____________ الصورة : كتابة بخط حسين شريف على جدران مرسمه بالقاهرة .
بالإنجليزية مجتزأ من قصيدة بدأها بالفحم على الحائط ؛ تحتها : الشطر الأول لبيت من بيوت شعر المتنبيء .
| |
|
|
|
|
|
|
|