الفنان وعازف العود العراقي " نصير شمه " إنسان مثقف ، وعازف أخاذ ، وصاحب مدرسة خاصة في الأداء والتأليف الموسيقى .. تتداخل في إسلوبيته الموسيقى بالصوفية والوجد في جديلة ناعمة وشديدة العذوبة .. ولا تجد نفسك - ماان يبدأ في العزف - إلا وأنت تعبر مقامات نفسية مختلفة ومتجاورة ، فيها الحزن ، والشوق ، والأمل ، وراحة البال .. وأحياناً تدخل وأنت تسمع في محاورة وقراءة للتاريخ ..
يعتاد أن يقدم كل مقطوعة موسيقية بكلمات قليلة ، مرتبة ، ربما تكون مفتاحاً لقراءة العمل أو بداية للذوبان فيه ..
يزور نصير الخرطوم للمرة الثانية خلال عامين ، في رحلات يبدو أنها ستمتد ، خصوصاً بعد إقتراب إفتتاح " بيت العود " في الخرطوم ، وهو أحد مشاريع نصير التأهيلية التي تساهم في إعداد عازفين مهرة على العود في المنطقة ..
ميزة نصير شمه ، بجانب حرفيته العالية ، ذلك الأداء الحي الطازج في أدائه لمقطوعاته ، ففي كل مرة تسمع فيها المقطوعة ، تجد أن فيها روحاً مضافة وحية تلعب داخل المتن الأساسي ..
معظم مؤلفات نصير الموسيقية فيها أصداء للتاريخ ، منذ بابل وإلى اللحظة ، وفيها أصداء للأثر السياسي ، بجانب العد الإنساني والعاطفي العميق الذي قد يتلمسه ، ويحس به ، كل من يستمع إليه ..
في رحلته للخرطوم ، حاولت إلتقاط بعض الصور التي بالتأكيد لن تعكس دفء وحميمية الجو الذي لف الجالسين ..
ولا أعرف لماذا لم أنشرها من قبل .. لكن كما يقول الشاعر ، فكل تأخيرة وفيها خيرة ..
كما أود أن أشكر كل من كتبوا هنا من الزميلات والزملاء عن الزيارة والحفلتين ، إذ عفوني من كلام كثير ..
هذا ، مع المحبة والوداد ..
نصير شمه حال وصوله لمطار الخرطوم .
كان في إستقباله وعضوي فرقته : العزيز فتحي عثمان(مهندس الزيارة) والأصدقاء : طاهر محمد علي ، والفنان عوض الله ؛ ( نسرين النمر كانت معانا ، لكن ما شايفافي الصورة !)
وصل نصير البلاد ظهراً ، وبدأ في البروفات والإعداد مباشرة ..
" مجموعة دال " وفرت إمكانيات عظيمة للحفلتين على مسرح مدرسة (KICS) ، وهو أحدث المسارح السودانية وأكثرها توفيراً لعناصر الإخراج المسرحي من حيث نظم الإضاءة والصوت والمشاهدة .
في خلفية الصورة : الأستاذ فتحي محمد عثمان يراجع الديكور أثناء البروفة ..
وأخيراً : خلصت البروفات !
فاصل ونواصل ..
12-07-2007, 03:08 AM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
غير إستضافته ، وإقامة الحفلتين ، عرف أن مجموعة دال ستتبنى رعاية مشروع بيت العود ، وتوفير منح للدارسين لتلقي العلم بالخارج ، وهو ديدن يا حليلو ، أتمنى من كل رجال الأعمال حذوه وإقتفاء أثره ..
فالمساهمة في التنمية البشرية ، وإعارة الإنتباه لذوي الإحتياجات الخاصة في التشغيل مسألة يا حلاتا ؛
12-07-2007, 03:17 AM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
وُلد نصير شمه بمدينة " الكوت " بالعراق في العام 1963 .. وقد أخذه الحل والترحال والسفر ، إلى تونس وأسبانيا ، ليحط به الرحال في القاهرة حيث أسس بيت العود العربي ، والذي من خلاله إستطاع تمكين عدد من الشابات والشباب مختلفي الأوطان من دربة العزف عل آلة العود ..
ربما تملأ بلادنا الكثير من الإنتهاكات والمشاكل التي تجعل للفرح طعماً مالح ومشاكس .. بل أننا حين نستأنس وترتاح قلوبنا للحظات ، نستغرب .. سوى أننا في حوجة ماسة ودائمة ، برغم كل شيء ، لأن نتذكر ، ولو للمحة : إنسانيتنا .
لقد ساعدتني عل معايشة هذة اللحظة .. أنعشت قلبي ، وغسلت روحي ، وجعلتني أشعر من جديد حلاوة الموسيقى ..
لم يكن ترفاً يا صديقي ، بل كان شيئاً أعتقد أننا نستحقه ..
12-07-2007, 03:39 AM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
حيث قام الأخ حسام الدين صلاح بإنزال مقطوعة " العامرية " ، التي تصف القصف الأمريكي على ملجأ العامرية للأطفال برواية موسيقية بليغه .. الأمر الذي يحيلك إلى الألم والظلم الذي يكابده الناس في هذا العالم من جراء حاكميه ، ويحيلك إلى الهوان العجيب الذي أضحينا عليه في كافة البلاد ..
سلام من الرب يا طلال يغشاك وتحاياالود شكرا اذ تجعلنا جزء من قلب الخرطوم النابض بكل جميل .. نصير ظاهره عصريه وعلامة زمن لابد من الوقوف عندها طويلا والانتباه .. انه قدرة البشر عندما يكتنفها الوعي واجادة الحرفه .. كم حكى عود نصير من حكايا..!!!
12-07-2007, 04:23 AM
Tragie Mustafa
Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
العزيز طلال عفيفي تحياتي ومنور كعادتك وشكرا لك ان اطلعتنا على ابدعات نصير.
لفت انتباهي (البنبر الصغير) البختو فيه رجله لاجل يكون العود في وضع مريح للعزاف ولا يأثؤ على ظهره.
واستغربت انه رغم مشاهداتنا لكثير من الفنانين السودانين يعزفون على العود لكني لم ارى ايا منهم يستخدم هذا (البنبر المريح للقدم)!!فاستغربت على حالنا وكيف لا نجيد تدليل انفسنا.
توقع اتصالي قريب.
12-07-2007, 05:33 AM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
ملاحظتك يا تراجي ذكرتني بما حكاه عمنا علي المك عن ابي داوود ، أنه حين دعاه البعض لإحياء حفل في ذات المساء ، ذهب وفي معيته علبة كبريت ، ليغني ويضبط بها الإيقاع . (وما أدراك ما أبو داوود)
ربما كان الفنانين من ناسنا مقتدرون ، أو ربما قضوا عمرهم وهم يؤدون فنهم بعفوية ..
الله أعلم !!
بس الشاهد ، إنني في كل مشاهداتي لنصير شمه ، أجده يحمل معه هذا الرافع الصغير ، ولا يستغن عنه ، وأحسست أنه معين على ضبط جلسته وإراحة جسده ..
بتمنى لو بيت العود السوداني حين يبدأ مشواره ، يعرف مرتاديه على أهمية مثل هذه التفاصيل الصغيرة المهمة والجميلة ، التي ترسم كيان العازف ، وتنحت أدائه ..
سلامات
12-07-2007, 05:11 AM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
سلامات يا أيمن .. ويا سلام على سلام الرب لو يغشانا ويغشى العالمين .. وياسلام ، كمان ، لو أن المزيكا يا صاحبي تنتح على الدروب ، وتورق .
نصير ، زي ما تفضلت إنت بالقول ظاهرة عصرية ، بمعنى إنها بتشبه مابنتمنى أن يكون عليه الإنسان في عصرنا هذا من دأب ومجاورة لهموم الآخرين وقادراً على نقل الأحلام من القلب ..
12-07-2007, 05:22 PM
حسين محي الدين
حسين محي الدين
تاريخ التسجيل: 09-21-2007
مجموع المشاركات: 2852
Quote: واستغربت انه رغم مشاهداتنا لكثير من الفنانين السودانين يعزفون على العود لكني لم ارى ايا منهم يستخدم هذا (البنبر المريح للقدم)!!فاستغربت على حالنا وكيف لا نجيد تدليل انفسنا.
ملاحظة جديرة بالاهتمام لا نجيد تسويق انفسنا ولا سلعنا قول وفعلا وكتابة ...
12-07-2007, 04:54 AM
HAMZA SULIMAN
HAMZA SULIMAN
تاريخ التسجيل: 04-20-2002
مجموع المشاركات: 3278
Quote: " مجموعة دال " وفرت إمكانيات عظيمة للحفلتين على مسرح مدرسة (KICS) ، وهو أحدث المسارح السودانية وأكثرها توفيراً لعناصر الإخراج المسرحي من حيث نظم الإضاءة والصوت والمشاهدة .
شكرا طلال . وشكرا للمساهمه وتوثيق الرحله.
سأحاول انزال بعض المقطوعات من الحفلتين. .... عشاق نصير موعودون بحلفته الكبرى 30 ديسمبر بساقية الصاوى مع كامل فرقته حيث الحوار مابين العود والبيانو ( مبالغه).
...باقى الصور؟ ياريت يكون لسه الكرت معاك
ا
12-07-2007, 03:12 PM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
محمد معتصم .. إنت كمان مشكور على جهدك .. الكرت طبعاً معاي ..
ما رسلت ليك لأني ما كنت واثق من إنو الصور ممكن تكون كويسه ؛ أول مرة ليلة الحفلة أشعر إنو صوت الكاميرا مزعج ، وإني ما قادر أتحرك .. الجو كان حساس شديد ..
على كل حال .. كانت ليالي حلوة
12-07-2007, 04:02 PM
abubakr
abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: والله النوم مجافيني ، ومجافياني حلاوة راحة البال ،
ياطلة .. انا قليل النوم منذ صغري واحلم كثيرا وقلق وكل ذلك من طبع بعض البشر واكيد لذلك اثر سلبي في صحتي العامة ولكن احاول دائما ان احول ساعات استيقاظي الكثيرة في عمل اما الذي اعيش منه والذي ياخذ معظمه او هواياتي الاليكترونية والقراءة ومحاولات يومية لتطويير مداركي فعقل الانسان لا يشبع او يكتفي وهو التحدي الذي يتحول احيانا الي كوابيس في احلامنا ...انت انسان مبدع خلاق وعندك امكانات ابداعية متعددة وكل ما تحتاجه بعض التنظيم وتوسيع قاعدة المستفيدين من ابداعك لتستفيد...شاهدت لك تصويير خلاق يستحق ان يكون في معارض تشغلك كل السنة وتاتيك بمردود معنوي ومادي يتجاوز الاستحسان الوقتي التي تقرؤه منا هنا ....اتمني ان اسمع يوما قريبا عن "معرض طلال عفيفي للتصويير الفوتغرافي " والم تفعل فسوف اخصص مداخلة هنا بذلك الاسم استفز فيك اهتمامك واجعل من يعرف امكاناتك بالضغط عليك لتفعل ذلك .. افعل انت قبل ان نجبرك علي ذلك
12-07-2007, 09:17 AM
ناذر محمد الخليفة
ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
عزيزي ...طلال.. كنتَ منتظراك من زمااااان تنزل البوست دا عشان عندي كلام محرٌق روحي...
أول حاجة أول مرة أعرف إنو العود ممكن يتكلم و يتألم و يفرح و يعبر عن مشاعر حقيقية بالشكل دا... ياخي أنا بكيت عديل كدا في مقطوعة العامرية..كنت سامعة صوت الأطفال و خايفة من سرينة الإنذار.
تاني حاجة...خصصتَ يوم الثلاثاء لمتابعة نصير شما..و يوم الخميس لمتابعتك إنتَ...! كان نفسي أكون مُصورة عشان أسجل التعبيرات و الإنفعالات الكانت بتترسم على وشَك...!
تالت حاجة...الأمسيتين كانوا إبداع...أعيب فقط على مقدمة البرنامج..عبوسها و تجهمها... ياخي دي ما فضل ليها إلا تفٌلقنا ب بنبر نصير دا !
رابع حاجة...ما تفتكرني ما سلٌمت عليك.... كان ما مصدقني..أسأل (( نصير )) !!!
خامس حاجة...بإذن الله ح أسجل في (( بيت العود )) فرع السودان.. ما دام بيستوعب لغاية سن 8000 سنة... يادوبي ح ألقى الكُبار و القدري!
12-07-2007, 11:01 AM
mamkouna
mamkouna
تاريخ التسجيل: 12-05-2004
مجموع المشاركات: 2246
مقطع قصير من مقطوعة (( العامرية )) .. التى بعزفها مرتين على خشبة مسرح kics ..أتمٌ نصير شما عزفها 642 مرٌة.... حيث ينوي عزفها 810 مرة على عدد ضحايا ملجأ العامرية من الشيوخ و النساء و الأطفال. (( لاحظو تعابير الحزن و الألم على وجهه )).
12-07-2007, 10:12 PM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
كيفك يا ممكونة .. قلتي لي إنك سلمتي علي ؟؟ والله حيرتيني !
انا ما عارف العلاقة المن طرف واحد دي هتستمر لمتين
بس انا عن ذات نفسي بختلف معاكي في موضوع مقدمة البرنامج المتجهمة ، انا شايف إنها كانت لطيفة شديد وبرغم كونها غير محترفة في مسألة التقديم إلا إن إحساسي بحضورها كان حلواً .
بس أكيد الحاجات دي وجهات نظر ، مش كده ..
بالمناسبة ، الليلة إتذكرتك ! كنت بشوف في فيلم إسمه " فيلاديلفيا " ، حاولي تشوفيهو ..
سلامات
12-08-2007, 09:05 AM
mamkouna
mamkouna
تاريخ التسجيل: 12-05-2004
مجموع المشاركات: 2246
(( فيلادلفيا)) ما شفتو قبل كدا..لكن عرفت القصة من سيدنا قوقل..! و عرفت كمان إنو فيهو توم هانكس و دينزل واشنطون و أنطونيو بانديراس.. يعني بالعربي كدا...لازم يتشاف!!
بالمناسبة أنا و الممكون زاااااتنا إتذكرناك يوم الخميس... كان نفسي ألقى تلفونك عشان تشوف معانا حلقة (( اليوم السابع )) في ال MBC1 ...
شُفت كيف القلوب شواهد.. و العلاقة ما من طرف واحد؟؟!!!
12-07-2007, 11:55 AM
خضر حسين خليل
خضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087
طلال ازيك ومشتاقين ياخ .. عارف نصير دا ليهو طريقة فريدة في العزف على آلة العود بيسحرك وبيوديك لحتات بعيدة تسرح معاها بخيالك وإحساسك .. سعدت جداً بتكوين بيت العود السوداني وشاهدت في حلقة تلفزيونية طريقة الدراسة وجزء من الأعمال التي تقدم فيه أتمنى أن تلقى إهتمام أكبر ليجني الدارسين فيها فائده كبيرة ..
شكراً ليك يا صديق .. دائماً في مواضع الجمال ..
12-08-2007, 07:24 AM
عمرو كمال ابراهيم
عمرو كمال ابراهيم
تاريخ التسجيل: 10-09-2007
مجموع المشاركات: 1226
اعتقد أن نصير شمة أفضل عازف عود في العالم.. واعتقد أنه تفوق على أحد عباقرة العود في القرن العشرين وأعني المرحوم منير بشير.. استطاع نصير شمة أن يوصل العود إلى مراتب عالية في إنتاج الأصوات... أتمنى يكون قد استعرض عضلاته العزفية لكم في الخرطوم سواء من خلال عزف مقطوعة "حدث في العامرية" أو من خلال العزف على العود باليد اليسرى فقط، كما فعل لنا في عاصمة المغرب الرباط قبل أكثر من عشر سنوات.
12-08-2007, 01:17 PM
عفاف ابوكشوه
عفاف ابوكشوه
تاريخ التسجيل: 11-10-2005
مجموع المشاركات: 2016
سلامات ياطلال يارائع لقد سعدت كثيرا بالتغطيه المميره بالصوره والقلم السلس لحفل نصير الذي لم يحالفني الحظ بحضوره فالتحية لك مجددا ولي عودة مع خالص ودي وتقديري
12-10-2007, 02:56 AM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
ومشكور على كلامك حول العود وعلاقته بالمزاج وتطور الأداء السوداني ؛ بفتكر الكلام ده ممكن يكون باب لحوارية حول الغناء السوداني أو علاقته بهوية الناس .. لو كنت بفهم شويه بس في مثل هذه الأمور كان ساهمت معاك في النقاش ده ..
سلامات
12-10-2007, 03:32 AM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
طلال عفيفي سلامات وتحيات عطرة دعني أعترف يا طلال وقبل الإعتراف لا بد من خلفية flash back ولو كان لي أن أختار لما كان في وسعي أن أختار أروع ولا أبلغ ولأ أكثر تأثيراً فى النفس من صورك البديعة مصحوبة بعزف العود الرقراق فى هذا البوست أعترف يا عزيزي بأن شحنة من الإنسانية الدافقة تسربت إلي دواخلي أعترف بأن تعبير ( طلال عفيفي الإنسان بحق ) هو ما ملأ ذهني ووجداني وأعترف أنني نادم علي مخاشنة سابقة بدرت مني تجاهكم- اظنها كانت فى موضوع للأخ الواثق الصادق- وأعترف بأنني أغبطك - ولا اقول أحسدك - علي ملكة الإحساس بالجمال والقدرة علي التعبير عنه والتي تحذقها وتجيدها بوسائل شتي أما قولك:
Quote: انا بنوم ؟ وكان بنوم ده حالي ؟ الله بس يلطف باللعباد ويرحم الخلايق .. وحياة سيدنا النبي ، صايبني سهاد زي سهاد العاشقين .. بنوم سويعات ، تنتابني فيها أحلام مريبة ، وبصحى دايماً مخلوع .. بدل المعرض الإلكتروني نفسي أكتب كتاب عن المنام .. أحكي فيهو عن الصور والمشاهدات البتجيني وأنا طايف بخلسة في بحر النوم العزيز .. رأيك شنو لو قلت ليك إني حلمان قبل أيام إني مشيت للعـُمرة ، وفي النهاية لقيت نفسي في حوض سباحة ..
فما أن رأيته حتي خطر بذهني ذلك الفيلم الأمريكي عن العامل الميكانيكي الذي حباه الله بميزة التفاعل مع الطبيعة وذكاء عقلي وقلبي لا نظير لها ولكنه كان لا ينام لا ينام مطلقاً يخرج من بيته قبل الفجر ليعدو بين الاشجار في رياضته الصباحية وتعدو معه الغزلان والطيور يحي الأزهار يكاد يلمس نسيم الصباح بيديه ويستقبل شروق الشمس بصدر رحب كأنه يحتضنها
خالص ودي وإحترامي طلال عفيفي
12-10-2007, 11:43 AM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
العزيز فضل في الحقيقة إحنا إختلفنا قبل كده ، وإحتمال لانزال نكون على إختلاف حول بعض القضايا أو جلها ، بس شطارتنا تكمن في ألا يمس هذا شيئاً من إستشرافنا لأفق مشترك ممكن يجمع الناس ، مع الحفاظ على أسلوب لإدارة الحوار .. كلامك وقع عندي موقعاً طيباً وحفياً .. وإنت مشكور عليهو .. سنلتقي في محكات تانيه ، ويا ريت نقدر ندير حوار يضيف لينا أكتر .
انا ممنون ليك وللغتك اللطيفة تجاهي ..
شكراً تاني
12-10-2007, 09:53 AM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
Quote: غير إستضافته ، وإقامة الحفلتين ، عرف أن مجموعة دال ستتبنى رعاية مشروع بيت العود ، وتوفير منح للدارسين لتلقي العلم بالخارج ، وهو ديدن يا حليلو ، أتمنى من كل رجال الأعمال حذوه وإقتفاء أثره ..
فالمساهمة في التنمية البشرية ، وإعارة الإنتباه لذوي الإحتياجات الخاصة في التشغيل مسألة يا حلاتا ؛
الأخ طلال
شكراً لهذه الملاحظة القيمة
لاحظت أن مجموعة دال تحاول أن تعلي من قيم المسئولية الاجتماعية للشركات Corporate Social Responsibility في كافة عملياتها. كما تسعى أيضاً لترسيخ مفهوم الجودة حتى من خلال اليونيفورم الذي يلبسه عمالها.
الرابط أدناه، والذي يحتوي خبراً عن النيل الأزرق للألبان (كابو)، يؤكد على ذلك
حيث ما تطل ... يا طلال ... تتدفق الشجون, وأظن أنك نبي فقد رسالته ... فإنحني فى بحثه عنها ليلامس أكتاف الناس , ثم إنفرج إلى بواعثهم ولما وجد نفسه هناك, فإذا بالرسالة تعيد إسنتساخ نفسها في إتون إجتياح المناخات الإنسانية لقلب شفيف.
فكنت ... الأجمل ... وتسلم طلال.
مع مودتي
12-10-2007, 04:45 AM
Hussein Mallasi
Hussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230
نصير شمّا أكاليل سومر فوق ضريح العراق خالد حاج بكري أنا مخلوق للعود " هكذا هجس " نصير شما " لزاهي وهبي في أمسية لا تنسى، عبارة لا يصحّ أن تخرج عرضا، وتفقد نصف معناها سلفا إن استطاع التجرؤ عليها أحد غير نصير، ولا تكتمل بعزف نصير الذي تنقله الأصابع ويصوغه جسده برمته، ولا تتميز بعنفوانها لمجرد نطقها، وتنقص عنه إذا تفوّه بها غيره عنه، وتسقط كبلورة ماسية على سطح صقيل عندما يقولها عراقيّ سومريّ الملامح عيناه تبرقان بهجة بما تستطيعه يداه.
للعود مع نصير ما يؤكد صدق ظنون هذا القادم من أرض الموسيقا إلى صحراواتنا المتعطشة، فأصابعه المتوفزة، تعبث بأوتار العود بانسياب لا يصدق، والأوتار المخادعة تستسلم، لتزدرد جلّ ما تملكه الأصابع، وفيما الأصوات تتبلور، وتحضر هياكل مكسوّة لحما ودما، تتقن الأوتار لعبة توسيع ميادينها، فتراوغ رضى وانصياعا، ليلهث نصير عزفا، ويداه تفرطان في صوغ ما تمكنت من استخراجه من ممكناتها، وتستولي لعبة الأوتار عليه، فيستسلم بدوره لغوايتها، ويستمنحها جسدها ولا تبخل، وتنتشي ولا ترضى، ترتعش ولا تنام، تنظر إليه بعينين شبقتين، تغويه بمساحاتها وبكاراتها التي لم تمس بعد، ويلهث نصير من جديد، مبحرا في عبابها الفسيح، مصمما على تحويل مائها المجهول إلى غابات نضيرة يستطيع البشر ارتيادها، وتنسّم جمالها، والتقوّت على زروعها وثمراتها، ينصب بزهو فوق عشبها الأخضر خياما، ويدقّ بفخر سارية، ويرفع على قمتها الشماء علما، ويدوّن على قماشه الفخم اسمه بعناية، والغانية ترمقه نصف راضية، تغمزه، تعاود فتح ذراعيها، وتدعوه إلى لجّ مائها، لتمثل أمام أنامله براريها الممكنة، وغاباتها المحتملة، وتتدفق أمام ناظريه ينابيع يخيّل لأصابعه أنها الأقدر على تفجيرها، ويحلم المبدع براياته المرفوعة فوق السارية، ويغوص من جديد، باحثا عن فوز لا يحققه أحد سوانا، وأمجاد تستبقيها الأوتار لنفسها، ويكتفي المبدعون الذين يستسلمون هكذا لغواية الأوتار، بفرح تقديم ما اقتنصته أصابعهم قبل أن تطويهم الأرض!
هو مخلوق لهذه الأوتار إذن، خادما وعبدا، يملك كلّه ليفنيه، والسيدة قبلت استخدامه، ومنحته بركة تدوين اسمه في سجلّ خدمها، الذين هدروا و يهدرون السنين في محاولات خلق جزر صغيرة ضمن ماء الامبراطورة الفسيح، ليفوزوا بتدوين أسمائهم على بواباتها، فآلهة البحر، هذه، الغانية التي تمنح بركة الاستعباد، قد تغضّ الطرف عن نصب حفنة منهم الرايات على استحياء، بعد إنفاق أعمارهم، ونحيب أنهم تنقصهم أعمار أخرى، وإثر توسّلات لا مثيل لها في ذلّها... أما عينا نصير شما، المتوهجتان فنا وفرحا وألقا، ففي جوفهما ما يصل هذا المخلوق للأوتار بتلك الشخوص التي برع أدباء التعبير الأكثر سموا في رسمها والتفنن في عرض ملامحها، ففيهما بريق عينيّ " زوربا "، ووثوب جسد " زارا " نيتشة، وصدق " غريب " كامو وبراءته المعقدة، التي تبدو لنا كذلك صعبة ومباغتة، كوننا نستطيع محاورة السيد" كيسنجر" ولكننا نخفق في مواجهة بريء واحد. وفي جلسة نصير الواثق، وإجاباته الخالية من الارتباك، وردوده التي لا تقيم وزنا لوقعها أو ردود الأفعال المحتملة إزاءها، وتبدو أحيانا لمن افتقر إلى تماسك المبدعين وأصالتهم وثقة الخوض في فضاءات الفنّ، وكأنها استخفاف بالصغار والعاجزين والفقراء، فيها فخامة الأستاذ " جوزف كنشت " عبقريّ" هيسه "، الذي خرج من "كاستاليا" ليهب الطالب المحتمل جبال وعيه ومحيطات خبرته، وفوقها يهديه روحه..
في نصير شما العازف روح سومرية قديمة، تصر على الحضور إلى عالمنا، لتصلنا - نحن الجدد - بأولئك الذين فتنتهم أرض المعابد والكهنة وأحواض الماء المذّهبة، فوهبوا خيلاءها الفذّ شبقهم وفنّهم وأرواحهم، وكأن الأوتار آلة تبحر بنا في الزمن، لتأخذنا نحو أولئك الذين أفرطوا في استرضاء آلهة الفيضانات، وهيّئوا الأرض فقدّموا أزهى خيراتها قرابين عظمى لآلهة البذار الممسكة بالثمر والقحط..
وفي نصير شما وجسده الذي تمخّض ذات ليلة فأنجب أصابع أثيرية بمقدورها نقل سومر إلى هنا، وحملنا نحو قبابها وهياكل معابدها التي تفوح منها فينا روائح الشعر ودندنات العود وصدى جوقات التراتيل الكهنوتية، فيه سحر يجمع في طياته أسرار هؤلاء الخارجين من رحم الأدب شخوصا مؤثرة باقية، إلى آهات الفلاحين الذين عزفوا في المعابد القديمة ضارعين أن تفيض غلالهم ولا تأخذ الطبيعة منها شيئا، وفي نصير ألق تقرأ فيه - أنت الذي يبارك لنفسه أنه يسمع عوده - ثقة أنه يستطيع أن يعبث بروحك ويفجّر مكنوناتها الأوغل عمقا، لأجلك يستطيع، ويريد، فيواظب على العبث، لتسلمه نفسك، ومن الأفضل أن تفعل، كما تفعل ذلك عن طيب خاطر أو عجز مع الحافلة والطائرة، ومع الزمن...
فنّ يقودك، يغيّر فيك، ويسومك من العذاب ألوانه إن تخاذلت أنفاسك عن احتمال الرحلة، يشوقك، ويشجيك، ويعطيك بعضه إن تنازلت عن كلّك، لم يكن الشعراء الضاربون في أرض الفن إلا كذلك، ولم يكن الرسامون الأمضى تأثيرا، والنحاتون الأبلغ، والروائيون الذين تفوّقت شخوصهم على الأزمنة، والموسيقيون الأرهف حسا إلا كذلك، يسكنون الجبال ويستنشقون الرياح الرصينة، يشعلون لنا نيرانهم العظمى، وتتوهج أكفهم وعيونهم كي ننجذب إليها برضى، بعد أن نمانع، فنتعثر، ونخسر، ونبكي، ونضيع، ونغصّ، ونتقلب بغباء رافضين ممانعين ومتمنعين، إلا أنّ نيرانهم بعد لأي تجذبنا، بعد عقوق.... تجذبنا!!
أنا مخلوق للعود، هكذا قال نصير شما لنفسه أولا، وباح لنا بعد أن عبّ العبارة واستيقنها، ولعلنا نملك بعض فصاحة لنقول: ما أسعدنا إذ استطاعت الموسيقا أن تخلق لنفسها من جديد خادما، فخدّام الموسيقا الذين قبلوا مهمتهم ولم يقاوموا وظيفتهم، أفاضوا علينا بكرمهم، فما بالنا بأولئك الذين قفزوا فرحا عندما أدركت أرواحهم حقيقة كونهم خدّاما، ماذا يستطيع هؤلاء بامتنانهم الجمّ أن يهبونا إذن؟!
" أنا مخلوق للعود تقلّبت في الأصلاب منذ السومريين الأوائل " قال نصير شمّا لزاهي وهبي ولنا، يريد ضبط هويته بلغة تتفلّت من الانضباط، وإعلان الولاء بكلمات يشي ظاهرها بالأنا المتعالية، ولا يعمر باطنها إلا بالامتثال، والإمعان في شكر الطبيعة بحروف تتمرّد على قانونها الأزليّ الذي يقضي بمقاومة أولئك الذين يتجرّأون على هتك أسرارها.
ومن هو نصير شما في عرف الطبيعة حتى يتحدث عن التقلب في الأصلاب؟! ولمن يعود هذا الفجور في مماحكة الآلهة؟! وكيف استطاعت أصابعه النحيلة الطويلة أن توحي للسانه أن يربط كيانه الصغير بالسومريين الأوائل الذين عزفوا في المعابد، وأسرفوا في القتل خارجها؟؟!
من أجل العود وحده، يرفض نصير العودة إلى العراق، فهذا الكيان الملتهب ليس فيه اليوم مكان للعازفين، ولا يقيم في دمويته أدنى وزن للموسيقا، وليس فيه كما يقول شما مكان إلا لقاتل أو ضحية، وفي عرفه أن للعراقيين ربا يحميهم، وهو يرفض أن يكون قاتلا، ويحتاج إلى كلّه الحيّ ليخدم الموسيقا، بل إنّ عمرا واحدا ينفقه في الاستسلام المتواصل لغوايتها لا يكفي!
ولكنّ العراق يشتعل، وسومر تنقضّ على ذاتها يا نصير، والأصلاب أفصحت عن عازفين وقتلة...فما الذي يستطيعه عودك في هذا الليل المدلهمّ الذي طال، ولم تعد الأرواح تطيق عتمته، وجنونه، ورعبه؟!.ويتواضع نصير مرددا إيقاعات السؤال الحزينة: ما الذي تستطيعه الموسيقا لحماية الأبرياء؟! لا تستطيع شيئا... لا تستطيع شيئا، هكذا تتبخر الموسيقا أمام شموس الدمّ! فكيف لم تتبخر إذن عندما عزفها الفنانون في معبد قديم، تحت هياكل سامقة، و مقابل مذبح سومريّ تمدّد فوقه رضيع ذبيح كرمى لآلهة تفتك ولا تشبع؟؟! لماذا انتظم اللحن، وتعالى شغف النغم صادحا في ردهات المعبد، ولم يخجل أمام كفّيّ الطفل البريء؟ لماذا لم تقفز الموسيقا هاربة بعجزها أمام كهنة يشربون الخمر الممزوج بالدماء؟ لماذا أفرطت في غيّها أمامهم؟ ألم يرع نصيرا تفنن أجداده الذين حملوه في أصلابهم زمنا، وتناقلته ّذرياتهم، في إبهاج الكهنة الذين دغدغت الموسيقا حواسهم، وخالطت أرواحهم، بينما كانوا يمسحون أشداقهم من دماء الأضحية؟؟
أتتآمر الموسيقا أيضا؟؟ أتتلوّن بألواننا؟؟ أترضانا باصفرارنا وجشعنا وشبق الدم فينا؟؟ أم أنها لم تكن سيّدة ذات يوم؟ أهي جارية نعبث بجسدها، فتموء كما نريد، وتنبح، وتزأر، وتنوح كما نرغب؟؟
لم تكن مسيرة البشر يوما إلا تعايشا مع الدمّ، و عراكا أسطوريا في ضراوته واستمراريته بين بلاهة الإنسان ودمويته وغابيّته و الأشياء والحقائق من جهة، وجمال المنافي التي رسم مدنها وقراها ومساكنها وربوعها وشطآنها وقصورها بين الحور والصفصاف عازف أو شاعر أو رسّام من جهة أخرى! وقدرنا أن نتعايش في شقّة لعينة بين غرفتين فحسب، في الغرفة الأولى نكفّن شهيدا، و في الثانية نتمرّن على عزف كرنفالي بهيج!
و ستر سوأة الحقائق المرعبة بفنون عظمى نصيبنا وقدرنا وخيارنا المضني، وإلا، فإنّ بكاءنا ساعة الولادة سيكتمل نحيبا ممضا ويتواصل شلالات قهر، ولعلّه سيشطب – دون ريب - إنساننا الذي يمعن إخوتنا في إقصائه فينا.
وإذا كانت البشرية أخفقت حقّا حتى يومنا هذا في إحكام إخفاء عورتها، فإنّ الفنّ شكّل على الدوام الفرصة الأكثر يقينية للنجاة بالبشر، فعزف المبدعون، ورسموا، ولوّنوا المدائن بقصائدهم، وأنطقوا الحجارة، وراحوا يخطّون بياض الصفحات ويفتتحون أبوابا موصدة، وفرصا للأمل، ما أبهى الأمل، وما أضيق العيش لولا فسحته، وما أبشع تلويث الصور الجميلة ببقع الحقيقة كما قال ذات مرة " هيرمان هيسه ".
كان في شفتيّ نصير شما تردد، يريد الضحك، ولا يستطيعه، يتوسّل الابتسام، ولا يصدره إلا متكسّرا ومنكسرا، كان ثمّة حزن عراقيّ قديم، تجدده عضلات أشاوس الدم في العراق، لم تستطع روح الرجل الفخمة أن تقفز فوق أوتاره المشدودة.
ما أصعب أن يكون المرء عراقيا! وما أقسى أن يكون العراقيّ موسيقيا! وما أشقى أن يكون العراقيّ الموسيقار نصير شمّا!
12-10-2007, 05:14 AM
محمد الأمين موسى
محمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470
أخي العزيز ناظم.. لا أدري هل حضرت معنا حفل نصير شمة الذي أقامه بمسرح محمد الخامس بالرباط في تسعينات القرن الماضي.. عندها تأكدنا أن هذا العبقري هبة إلهية لكل وجدان موسيقي.. وقد تأكدت موهبته وقدراته التي تفوقت على الجميع عندما عاداه الموسيقار المرحوم منير بشير الذي ظل يتربع على عرش العود إلى أن برز نصير شمة بموهبته الخارقة وعلمه الغزير... للأسف الشديد.. يبحث المرء عن ألبومات نصير شمة في الأسواق فلا يجدها... لقد اقتنيت شريطه الذي أصدره في ذاك الوقت بعنوان "حدث في العامرية" ولكن للأسف الشديد فقدته بسبب الاستلافات التي لا يرجى منها.. تحياتي للأسرة..
12-11-2007, 07:32 PM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
بوست رائح منى,,صرت اردد نغمته كاوتار نصر لانه صاحب عندى عدة انتشاءت,,,منها التؤام (نصر ونصير) بجد اول مرة اسمع ب( نصير9 من ذلك البوست الذى صادف عندى هوى القوافى والوتر الصافى والشعر المضافى
تشكر على هذه التحف,,
12-11-2007, 08:00 PM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة