بدعوة من مركز الدراسات السودانية ود. حيدر إبراهيم وصل الخرطوم عازف العود العراقي نصير شمه .
يعد نصير شمه أحد أبرع عازفي العود في العالم!
قام بتحقيق مخطوطة تاريخية للفارابي ، وصمم على أساسها العود ذو الأوتار الثمانية .. وهو ما يمنح الموسيقيين جولة جديدة وفرصاً أوسع لتحريك الخيال ( وتشغيل المخ ) .
تجيء زيارة الأستاذ نصير للسودان في بداية إحتفالية مركز الدراسات السودانية بمرور خمسين عاماً على إستقلال السودان ( من الحكم الإنجليزي ) ، وهي إحتفالية تستمر لمدة عام ..
يقيم الأستاذ نصير شمه بالقاهرة ، ويشرف هناك على " بيت العود " ، الذي تأسس عام 1998 ، وهو مؤسسة تعليمية فنية تتخذ من حي الأزهر بالقاهرة القديمة مقراً لها ..
Quote: تأسس بيت العود العربي في أكتوبر 1998م على يد الفنان – نصير شمه، وتبني من وزارة الثقافة المصرية الممثلة حين ذاك بدار الاوبرا المصرية، وفيما بعد بصندوق التنمية الثقافية. يقوم بيت العود العربي بتدريس مختلف أساليب العزف على آلة العود مما يؤهل الدارس لامتلاك خبرة عالية في الأداء والعزف المنفرد. تتكون أسرة بيت العود العربي اليوم من حوالي 60 عضو من جنسيات عربية وأوربية مختلفة بينهم 6 أساتذة يقومون بالتدريس تحت اشراف الأستاذ نصير شمه.
عصراً ، عند حوالي الخامسة بدأ الأستاذ نصير التجهيز للبروفه إستعداداً لحفل الجمعة ..
الجمعة 3 فبراير ..
كان الأستاذ قد طلب أن يصلي الجمعة ، فقلت غالي والطلب عزيز ، وعلى أمدرمان حيث الجامع الإدريسي ، ومقام سيدي أحمد بن إدريس ..
لا أذكر آخر مرة شاركت فيها إخوتي المسلمون الصلاة ، لكن نعمل إيه في طلبات الفنانين ..
عند الخامسة ، كانت الحركة بإتجاه شارع الجامعة ، حيث قاعة الشارقة ، للتمرين الأخير والإستعداد لعرض الليلة ..
بدأ العرض عند الثامنة ، وكانت القاعة قد إكتظت وإمتلأت عن آخرها ..
طلبة وفنانون ومحبي فنون وبنات حلوين ورجال من جهات العمر الأربع :
الشاعر عبد الله الزين ..
الأستاذ كمال الجزولي ..
آللهم صلي وسلم على سيدنا محمد (!!)..
إفتتح الدكتور حيدر إبراهيم مؤسس ومدير مركز الدراسات العرض ، وقدم للجمهور عازف العود العالمي ..
دخل نصير شمة وأعتلى المسرح من الجهة اليمين في خطوات عاملة زي خطوات الأمراء ، كان يلبس أسود في أسود ..
في الطريق الى القاعة سألته ، إنت في مصرفي الحفلات بتلبس أسود ، وحسه ، كمان لابس أسود !! قال وهو ينزل من العربة : لو لاحظت من زمان ، كل الأديان يلبس رجالها اللون الأسود ، من أيام بابل .. وده مش صدفه ... مش صدفة أن الأسود يكون لبس الحكمة والفلسفة والتصوف ..
الصديق طلال عدت وتحمل الجمال فى سردك اللغوى والفوتغرافى الحى الناطق وهذه حساسية تملكها ... ويتمناها كل المصورين ( عينى عليك باردة )
ولدكتور حيدر منى تحية .. وبعدها نمد له بكل جهد لنمسح ذلك الغباش والذى اجتاح الخرطوم .... 2005 لنرى ثقافة جادة حقيقية تملا ارواحنا وتسمو بنا والحفل كما اسماه طلال هو حديث للروح
سلام ومع احتفالية مركز الدراسات السودانية بمرور خمسون عاما على استقلال السودان
شكراً عفيفي علي كُل التغطية اللطيفة الخفيفة الشاملة ...
عظمة ،في شخص وعود نصير , عظمة في التجربة وعظمة في معرفته في العود ومعرفة العود فيه وعظمة في عظمة اجنحة الموسيقي السبعة .... ... ... مساهمة مني في التعريف بالفنان العالم...
فمشكور يا طلال (كالعادة) علي العيون التي رأت والعدسة التي حفظت والروح التي حُدثت وكل شئ , كل شئ... وعلي اللي بالي بالك ... ... أخوك ورفيق همك :ابراهيم قرمبوز
منذ أن تأسس مركز الدراسات السودانية على يد دكتور علم الإجتماع الأستاذ حيدرإبراهيم علي ، وهو يقوم بما هو أكثر من منافسة المؤسسة الثقافية للدولة السودانية ، إذ صار بديلاً كاملاً لها عبر نشاطه المتراكم والواعي لإعتبارات التحول والمواكبة في شأن الثقافة السودانية .. فالمركز يتحرك بهمة ودأب شديدين في مجال النشر ، وإعداد المؤتمرات ، ودعوة المثقفين ، وإصدار النشرات والدوريات ، بالإضافة للعديد من الخدمات التي يقدمها المركز برعايته وإستضافته للأنشطة والإجتماعات الخاصة بكل مايمكن أن يعد حيوياً وذا شأن في العمل الثقافي العام .. سنوات طويلة إستطاع المركز أن يساهم في إحياء الثقافة السودانية ودفع المثقفين دونما الوقوع في فخ الموازنات السياسية ، الأمر الذي يجدر إعتبارة درساً في التحكيم والعلمية في تناول الأمور .. يقع هذا المركز الحيوي في شارع صغير متفرع عن ميدان عبد المنعم الكائن بالمنطقة المعروفة في الخرطوم بالخرطوم 3 ، وهي منطقة تتوسط نهايات وسط الخرطوم وبدايات تخومها .. منزل صغير من طابق واحد وغرفتين ، ملحق بهما صالة متوسطة المساحة تستعمل كقاعة للإجتماعات أو معرضاً للفنون التشكيلية في بعض الأحيان .. المدخل تم إستغلاله جيداً ، ففي مساحته الصغيرة تتراص الكتب والدوريات على الأرفف وهي مبذولة لمن يرغب في الإطلاع أو البحث .. هذا التناقض ، أو هذا التزاوج بين البساطة والأهمية ربما يكون إمتداداً لشخصية حيدر إبراهيم ، الذي لا يستعمل إلي اليوم الهاتف المحمول .. ويتجول في أنحاء الخرطوم بالمواصلات العامة مرتدياً على جسده النحيل جلباباً أبيضاً وعمامة على رأس .. ولا شيء آخر سوى نظارة طبية تدلى من على رقبته بحبل قماشي مجدول ، وساعة بسوار جلدي في اليد اليسرى لزوم ضبط المواعيد والإيفاء بالعهد ..
... طلال
02-09-2006, 03:09 AM
قاسم المهداوى
قاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640
إستضافت صيفة الصحافة بمقرها الأستاذ نصير شمه ، وفي المنتدى تحاور الأستاذ نصير مع الحضور عن تجربته ، تحدث عن حلمه بتأسيس فرع لـ " بيت العود " بالسودان .. وطرح على الناس الخطوات العملية لإنجاز ذلك ..
الأستاذ عادل الباز رئيس تحرير صحيفة الصحافة .
حيدر إبراهيم ونصير شمه : وجهة نظر موحده
الصحفي الكبير مصطفى سري متنكراً في شكل رئيس العصابة .
عضو فرقة عقد الجلاد وأحد مؤسسيها الفنان شمت .
نواصل ... أرخيها يا رب
02-09-2006, 08:30 AM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
الأحد ، الخامس من فبراير .. خرجنا في جولة صباحية شملت كلية الموسيقى والمسرح ، حيث إلتقى الاستاذ نصير بالطلبة وبالأساتذة وتحادثوا فيما يخص الهم الموسيقي ..
كلما نظرت لحيدر إبراهيم ونصير شمه ، آمنت بالله وعرفت أن من تواضع لله رفعه ، فهما مثقفان يحملان الهم الإجتماعي ولم يكتفيا بالتراكم المعرفي حال معظم مثقفينا .. لقد عرفا المفتاح والطريق لأن يكون الإنسان إيجابياُ وخلاقاً وقادراً على إسعاد من حوله ..
( يعني زي الحزب الشيوعي زمان )
عصراً ، وبعد محاورة مع الBBC توجه شمه لشارع النيل بأمدرمان ، وقبالته حيث دار إتحاد الفنانين ، إستعداداً لحفلته الثانية والأخيرة في رحلته الأولى للسودان ..
كان في إستقباله عند الخامسة من عصر الأحد مجوعة من الفنانين والعازفين ومعهم الفنان سيف الجامعة مسؤول المناشط الثقافية بالإتحاد ..
تم إستقبال الأستاذ نصير ببساطة وحفاوة في الدار التي تحوم فيها أرواح بنائي موسيقتنا الكبار :
بعد السلامات ، والحار والبارد والتحايا وكذا ، طلع نصير لمعاينة المسرح :
والتأكد من وضعيات بعينها بالإضافة للـ ٍSound check ..
Test 1 Test 2 Alo .. Alo !!
وبليل كان كل حاجه تمام ، وآخر حلاوة وجلس الناس صفاً صفا ..
ووصل الباشكاتب ..
وكان هناك وردي الصغير الأستاذ عبد الطيف عبد الغني ، يستمع ويعض على العناب بالبرد :
وهكذا ..
02-09-2006, 08:33 AM
Tumadir
Tumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699
Quote: كلما نظرت لحيدر إبراهيم ونصير شمه ، آمنت بالله وعرفت أن من تواضع لله رفعه ، فهما مثقفان يحملان الهم الإجتماعي ولم يكتفيا بالتراكم المعرفي حال معظم مثقفينا .. لقد عرفا المفتاح والطريق لأن يكون الإنسان إيجابياُ وخلاقاً وقادراً على إسعاد من حوله ..
كلام فى السلك يا طلال
02-09-2006, 09:41 AM
Ibrahim Algrefwi
Ibrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102
طلال لك حبى فحبك لحيدر لمس روحى فهو اول من علمنى مادا يعنى( التحرر المسئول ) وحب الانسانية وحقوق الانسان والساواة بين البشر كانت البداية عندما ارسل لنا كتب نوال السعداوى وواصلنا. اتصلت بة اليوم وسالتة يا حيدر لقيت القروش من وين للدعوات دى رد ضاحكا(للدين لايعرفونة صوتة دايماضاحكا) واللة ياثريابالبركة بس , اريدان ابهج الشعب السودانى فهوشعب عظيم, ولسة جاى درويش ومارسيل والابنودى حظكم وماتنسانا يا طلال
02-09-2006, 05:01 PM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
طلال يا سادن الجمال والابداع فى الخرطوم. هذا اللقب مشاركة بينك وابراهيم الجريفاوى، أيها السدنة! والله لقد رددت روحى الىّ بهذا البوست الشحمان على قول زميلنا فى المنتدى منعمشوف. الخرطوم لسه ما زالت ندية. وبتلمع بالموسيقى، والبنات السمحات الذكيات اللاتى يبحثن عن دوزنة فى محراب الروح وبين يدى الجمال. ولقد عثرت على مقطوعة لنصير شمة اسمها (صلاة بابلية). اعجبتنى هذه الصلاة البابلية. ووجدت في موسيقاها حاجة سودانية كده. ما عارفا شنو بالضبط. يمكن تناغيم من مقطوعات بشير عباس؟ يمكن نفس من السلم الخماسى؟ يمكن! هنا تجدون الصلاة البابلية. جهرآ نستمع اليها: http://www.mikeouds.com/audio/real/naseer_shamma_salat_babiliyya.rm
02-09-2006, 08:39 PM
Salwa Seyam
Salwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836
حقا هذا هو حديث الروح فلنطرق بابه بخشوع. *** تحية إجلال الي د. حيدر إبراهيم و الي مركز الدراسات السودانية منارة الثقافة السودانية. *** مرحبا بالفنان العراقي نصير شمه. أتمنى أن يتحقق حلمه بتأسيس فرع لـ " بيت العود " بالسودان.
*** فاصلة: خرمانة لى كم يوم ب" ركن" فى الجامعة... حسع بقوا "ركن وجلسة إستماع"!!!
نصير شمة: (عود) لينا يا ليل الفرح!! ............ وعبقرية (الست) تكمن في أنها قد اتّبَعت نهج المٌغايرة، ففي الوقت الذي كانت فيه اللغة تصادر كل تفاسير(الإظلام) لكل معاني السوء، وتختزل الذاكرة الشعرية وسم الليل بكل مفردات التشييع من قبيل (ألا انجلي)، في هذا الوقت فإن (ثوما) كانت تشدونا بالخطاب النقيض في (ألف ليلة وليلة) مستجدية حالة (اللاشروق): ياحبيبي.. يللا نعيش.. في عيون الليل.. و(نْئول) للشمس.. تعالي تعالي.. بعد سنة.. مش (أبْلِ) سنة.. دي ليلةِ حبِ حلوة.. بألف ليلة وليلة.. بكلِّ العمر.. هو العمر إيه غير ليلة زيِّ الليلة؟! زي الليلة.. ذات المقاطع التي مارس عليها الكاشف عملية (كومباكت) حريفة: (طول ياليل وهوم عاجبني طول الليل)!! أنا أيضاً (في الليلة ديك) كنت أنهب شارع النيل (قبالة توتي .. أم خداراً شال) مــــردداً يا عفيفي.. يللا نعيش .. في عيون الليل .. ونقول للشمس .. تع..... بكل العمر .. هو العمر إيه غير ليلة زي الليلة؟! زي الليييييييييييييلة .. ...... (ليلة نصير شمة) قطعة قماش أنيقة حملت إسم الليلة، يبدو أنها أعدت على عجالة.. تم وضعها من باب (القشرة) أقصى شمال غرب المسرح.. أغلب الظن أن العبارة ذاتها سيتم استدعاءها في بند المنجز ضمن خطاب الجمعية العمومية القادمة لإتحاد الفنانين!! في منتصف المسرح تماماً قبالة من احتشد ليلتها انتصبت لافتة أخرى زينها شعار مركز الدراسات السودانية، (راعي البطولة )ثم كلمات: (اليوبيل الذهبي لإستقلال السودان) .. أسفلها تتماوج تلكم العبارة الحاضة على التأمل وسرج الخيال: (اهرب يا صديقي .. الماضي يطاردك) !! قبل أن تصل لـ(ميس الفكرة) تدهمك مأثورة – أظنها من أقوال ميتشنك – تحتل مكان التوقيع أسفل البوستر: (كن واقعياً واطلب المستحيل)!! تمهر أنت ساعتها بختم المستحيل على مواصلة عملية التفكير غاية إدراك أبعاد عملية العصف الذهني هذي.. خصوصاً وأن الرأس يمور في عوالم وفضاءات أخرى: مارلي، ماكبا، مارسيل ونصير.. ثم السؤال القديم عن العصب الذي يشد، والأوتار التي توحد وجدان الأمم.. وفي تمام حالة (الخدر اللذيذ).. في عز (التنميل).. يهبط (فيل) السياسة.. يطأ مقامات الجمال فيحيل وثاق الشعوب شذر مذر .. ويفرقها أيدي سبأ.. ثم في بلاهة تحسد عليها تستمع لأساتذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية وهم يشرحون لك تعاريف الجذر اللغوي(ساس – يسوس): لغة هي القيادة.. اصطلاحاً نعني بها (فن) الممكن!! وااا ضيعة الــ (فن)!! هل يجدي تخيّر الدمع ثياباً للحزن هنا على القواميس؟ ياخي (فن) في عينكم !! المهم؛ تيست. تيست. ون تو ثري .. بسم الله بسم الله .. الرحمن ما بنخته في قلوبنا.. وبفعل بقية من خلعة فإن عقلية الاستحواذ والمكاوشة تنتظم تفكير الحضور، كل الكراسي المحيطة بك أضحت محجوزة،(مشاعر) ضمنت مكانها حتى قبل أن تدخل الحمام في بيتهم!! نواصل، بس عندي سؤال باغتني ذات فجاءة؛ نصير شمة: إمتى ترجع لي أم در تعودها؟!
02-10-2006, 08:56 PM
Yaho_Zato
Yaho_Zato
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1124
عرفت من مصدر (صديق مشترك لنا يا طلال) بحصور عازف عود عراقي إلى السودان، وزعمت أني لا أعرفه ولم أسمع اسمه من قبل.. ولكن بعد أن رأيت الصور، تذكرت أني رأيت هذا الوجه قبل اليوم، في إحدى قنوات التلفاز (أيام كنا في مسقط الحانية) في ليلة ما زلت أذكر كم أطربتني.. كان يقف بين المقطوعة والأخرى، ويتحدث حديث العارف بخبايا أوتار العود.. لهذا، ولعذوبة موسيقاه، شدني كثيرا، فما برحت مكاني قبل انتهاء النقل التلفازي..
وقد أعجبني يا طلال حديثه عن علاقة اللون الأسود بأهل الدين، ورغم أني لم أسمع به من قبل، إلا أن الذي شدني أكثر هو علاقة الدين بالموسيقى عنده.. إذ أن الدين، عندي، موسيقى، والموسيقى أيضا دين، في سبحات عليا..
وأنا عندي إيمان شخصي أن للعود روح (ده ما كلام تشبيه وبلاغة.. ده كلام واضح وصريح.. ويرجى عدم التأويل).. وأحسب أنها روح أليفة ومتناسقة.. وللصوفية مع العود حكايا تؤخذ منها فصوص الحكم.. يقال أن بعضهم قال للعود يوما: (يا عود.. من أين لك هذا الصوت الجميل؟).. فأجاب العود: (لأن بطني فارغ)..
ولك التحية ولإبراهيم الجريفاوي، وقد أسعدتني المرات التي التقيت فيها بكما في هذا المنبر..
قصي همرور
02-11-2006, 06:05 AM
طلال عفيفي
طلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380
هل أقول لك أن حفلتي السودان كانت من الحفلات الجميله جداً في حياتي ، وأني إكتشفتة جانباً آخر من شعب أحببته وعرفته ، لكني عرفته هذه المرة أكثر قرباً.. شكراً لكم ولحفاوتكم النبيلةوشكراً أيضاً للشعب الجميل . فعلاً عدت بذكرى جميلة ملأت قلبي وأشعرتني بسعادة ومحطتي بالسودان ستبقيا معي بالرغم من رحلاتي الكثيرة ، ستبقيان في روحي ذكرى جميلة لأرض طيبة وبشر طيبون ..
_______________________ رسالة نصير شمه لحيدر إبراهيم .
02-11-2006, 06:33 AM
عصام عبد الحفيظ
عصام عبد الحفيظ
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 4159
كلهم جاءوك أخي (النصير) !! حمد الريح، قصير، تحفه النسخة السودانية من أكليشيه التبجيل (طال عمرك) وماجاوزها من مفردات النداء والثناء، هو الريس طبعاً.. سيف الجامعة، تستغرقه تفاصيل المناسبة زي (أم العروس) بديناميكية يحسد عليها أربعيني مثله.. مولانا عصام محمد نور، مفتتحاً الأمسية بآيات من الذكر الحكيم.. وقبلها بربع ساعة تقريباً كان قد أم جمعاً غبر مسبوق من المصلين دخلوا ليلتها في بيت الله أفواجاً حتى ضاقت بهم جنبات المصلى الملحق بالدار.. متجاوزاً أحزان الأسرة كان وردي الصغير حضوراً هناك.. زاكي الدين، عيني عليك باردة.. أونسة والجلادي شمت.. عركي وكفى!! أبو اللميييييييييييين يا!! بروفيسورات ودكاترة.. صحفيون وقادة رأي.. العازفون (عن العزف ليلتها) من المزيكاتية وحملة مشاعل الفن.. قرمبوز، سفيان بشير و(هناية) أحمودي وكفه التي أدماها التصفيق المتواصل استحساناً لأداء الشمة (ليلداك).. بمناسبة التصفيق، تذكرت طرفة ذاك الذي أجبر على متابعة ليلة شعرية للصديق عاطف خيري إبان تواجد الأخير نهايات العام الماضي بالخرطوم، ولما كان مثل هذا البرنامج يقع خارج دائرة اهتماماته فقد آثر الشاب أن يلبى رغبة أصدقائه من قبيل الرفقة وتزجية الفراغ.. هذا المجامل حينما سئل في نهاية الأمسية عن إنطباعاته أجاب بشرود: (المحيرني في ليلتكم دي بس الجمهور، الشباب ديل عملوا بروفة متين؟ لازم يكونوا إتلموا قبل كدة والله لأني شايفهم بيصفقوا مع بعض في حتات معينة)!!.. دة كلو كوم والطلبة كوم تاني: زمان كنا من خلف الأبواب المواربة نندلع طرباً مع العائدين بطاناً من رحلة الشتاء والصيف، الماشين في السكة يمدوا في الهزيع الأخير من الليل، مستّفين بـ (موية البلح)، وتلعلع عقيرتهم بـ (الجلالة): يا رمَزا وللا يا رمَزا.. دة الديسكو الجنن (الطلبة).. الحجة والتوبة عن طريق سوبا.. يا رمزا واللا تم تررررم هل ثمة نقلة نوعية في الحاضر تستحق الوقوف عندها بالدراسة والتمحيص؟ بمعنى آخر؛ عندما يتنازل الديسكو عن مكانته التاريخية في قائمة اهتمامات هذه الشريحة ويحتل (العود) مقام دولة (البريك دانص).. عندما يتبدل الرقص لحالة الإصغاء.. عند التحول من الحركة للسكون.. عندما تهمد حيوية جيل، أيصح عندها الابتهال: (الله يجازيك يا موية الفول)!! أم أن ابتسار عملية التحول الكبير في سمو الذائقة السمعية وفقاً لنظرية (الحاصل بي سببو إنتي) يمثل قصوراً في التحليل؟! أسألوني دَبُل!!
02-12-2006, 04:09 PM
Tumadir
Tumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699
ما أجملك يا طلال نصير شما أمتعنا بأوتاره الذهبية الرقيقية وأنت أمتعتنا باوتار قلمك البسيط تعجبني فيك كثيراً هذه التلقائية وقد ضحكت من أعماقي عند تعليقك للصورة الجميلة وذكرتني ناس الجبهة فهؤلاء لهم زهد كبير في الجمال فعندما يرون إمراة جميلة لايقولون { اللهم صلي على سيدنا محمد } بل يقولون { الله أكبر } شكراً لأوتارك ولتلقائيتك ولجمال قلبك
02-14-2006, 11:16 AM
Ibrahim Algrefwi
Ibrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102
بعد شوية سيكون حالنا كحال المصريين؛ الذين شككونا في عبقرية سيد خليفة - التي لا شك فيها – باصرارهم على اختزال كل الفنانين السودانيين في سيد خليفة؛ و كل سيد خليفة في المامبو السوداني و ازيكم كيفنكم!
02-17-2006, 03:17 AM
محمد سنى دفع الله
محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11025
طلال عفيفي حديث الروح يوم لا ينسى اليوم الذي سافرت فيه من السودان رحلتي الاخيرة كانت حفلة نصير شمه مساء نفس الليله ولكن البرد قلبي ان اشقائي الذين يغرمون بالاستماع للعودالذين وصيتهم بحضورها بعد نهاية الحفل اتصلوا علي لا للاطمينان ولكن ليحكوا عن ؤوعة المشهد والنغم العذب الذي عطر أجمل ليل في الدنياعفيفي لك كل المحبه وشكرا نبيلا لعرضك الضافي الجميل
02-17-2006, 11:48 AM
Soumeta
Soumeta
تاريخ التسجيل: 10-17-2002
مجموع المشاركات: 1733
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة