دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لزوم ما لا يلزم ...
|
لزوم ما لا يلزم
طبعاً لا أعرف للخمر فائدةً .. سوى تلك البراحات والمناحات الشخصية , وقدرتها على إمتصاص ما لا يلزم . والخمر مشروب شفيف . وله حضرة . لا تشربها في صحبة الأراذل من الناس ( و إلا بهت مفعولها الروحي ) . و للخمر وشوشةٌ , تطل على الشارب ليلاً . ولها آداب , يُحبَذ على متعاطيها مراعاتها .. ومنها نظافة المجلس وحسن المعشروالإستراحة وبياض النية ... علمتني الخمر الإنصات ( والإنصات باب من أبواب الصبر ) .. أن تستمع لنديمك حين يبدأ في الحكي والإسترسال ... والنديم قد تخرجه الخمر عن حدودمزاجك , ليخرج كلامه بعدها عن هواك .. لكن عليك إحترام توقيته الخاص وبحره الخاص لتستقبل فيضانه الخاص الذى ( قد أو لا ) يوافق هواك . ........................... للخمر أعداؤها وسفراؤها: أعداؤها : رجال الدين المتزمتين و الرياضيين و الأُمهات ... وسفرائها : الشعراء والطلاب وأبناء المناطق الحارة .... ........................... والخمرُ منفى , لا حد له ... سائل شفيف وبريء . قد يدخل الجسد فيضعضع كيمياءه , أو ينظمها .. و الأمر في عمومه , يا سادتي , محض صدفة . .......................... مهلاً ... لا أعرف لم أذكر الخمر طوال الكتابة ؟ الكتابة ..؟ ! إنها مناسبة طيبة للإعتراف . فانصتوا : أشرب الخمر منذ زمان باكر في عمري . وأدمنتها في العام 1998 , في القاهرة , ومنذ ذاك الحين لم تعبرني ليلة إلا وأنا شاربها أو فيني محاولة لمراودتها ( يشهد الله ) . وليس في الأمر سبب وراثي أو كده , سوى كوني إثر معاقرتها لمدة جديرة بالإعتبار , وجدت فيهاحنوا و جمالاً أحتاجه , وحدث بيننا نوع من الإلف والإيلاف , لا أقسو عليها ولا تقسو علي , تعرف مزاجي وأعرف مزاجها . أحياناً يمر بخاطري أن بالخمر نهمُ للناس كما أن بهم نهم إليها , ولله في خلقه شؤون , وأنها كذا تمل من ابتذال الناس لها في محاور أخرى . والخمره – شرابها أعني - تجربه ذاتيه شديدة الخصوصيه , إذ عبرها يدلف الواحد فينا الى روحه من باب سري يستبصر أحزانه ومواجده وتذكاراته المعلقه على باب القلب , وقد تفتح عليك باباً من الرهافه لا ينغلق , فتبكي . شربت الخمر في كوبر , في إندايات محشوره في الجالوص مفروشه بالرمل محفوفه بالقوانين واللوائح المضادة للبهجه والنور , وشربتها في الاسكندريه في الشقق المفروشه وليالي الأصدقاء وعلى ساحل البحر ليلاً . وشربتها في القاهره وسط الأصدقاء والصديقات وفي البارات وفي بيتي الصغير المحندق بشارع خيرت . وشربت الخمر في الصحراء الغربيه تحت قمر أحسن ما يكون , وفي سيناء عند البحر الأحمر وخلفي جبل عالي إسمه جبل موسى . شربتها وحدي , أو مع بنت على هامش حب ينمو . وشربتها وسط جو صاخب يتقاذف فيه الأصحاب مصطلحاتاً بنيويه ويتقولون الشعر . وجدتني في الأخير أفضلها وحيده بلا شريك : أن أستحم وأجلس لها أمزها مزاً , أتجاذبها وتتجاذبني دون ندامى يلحون عليك بالكأس عشان تلحق الشباب , دون ملك قعده يحصي عليك كاساتك , ودون حوارات عقليه فجه , فالخمر عندي ترتاح للونس والمسامره الوجدانيه وتستكين لها أكثر . زمان حين دخلت قضبان الفولاذ البلاد وصفرت القاطرات قال أهالينا أن السكه حديد قربت المسافات , وتراني اليوم أعتقد أن الخمره قربت المسافات , إذ كان هناك بشر في هذا العالم لم يكن ليكون ما بيني وبينهم من غير جلسه ميمونه نتبادل فيها الشراب وفتح القلوب , لنصبح بعدها أصدقاء عمر وإخوة ونموت موتاً مع بعضنا البعض . الخمر تفجر الأفكار ( وإن كانت لا ترتبها ) . ...................................................... ...................................................... لي صديق خرطومي لذيذ , تاجر ذهب , يأتي بخمرته عند العاشره مساءاً بتوقيت السودان المحلي , يسألني : دايره ولا منفرد ؟ ... فأقول له : منفرد ... يأتي بكوبايتين شاي فاضيات مقاس عثمان حسين , يضعهما مقلوبتين على المنضده , يقلع العراقي ويجلس بالسروال , يغسل الكوبين بمزاج أمامي ويمد لي كوبي والزجاجه في أريحيه : أمسك يا وحش . فأمسك . . وأبدأ في صب الشراب بيننا بالعدل والقسطاس . وغالباً ما نغرق في ونسه مكرره لكنها عذراء عن زمان وأيام زمان , عن مدارس تحرشت بنا وفصلتنا , وبنات أحببناهن وتزوجن , وبلاد إلتقينا فيها وعربدنا ... على ذكر عثمان حسين , فهو إسم لمقاس معروف من الأكواب تعد الأربع منها زجاجه . سوى أن ايامنا الحاليه الغابره أتت بحاجه جديده إسمها " أمجاد " !! وهي كوبايه ذات مقاس أصغر يتناولهاوقوفاً الناس الذين لا يطيب لهم جلوس : Take away .. أنا في حقيقة الأمر " بوذي " , إذ أحب تناول الخمور البلديه والبيره بالبوز مباشرةً .. ويطيب لي بعد التدرج المهيل في مقامات الخمر أن أسمع فيروز , أو عزف على العود . ....................... ....................... الحلب على عمومهم لا يحبون الخمر .. لكن العرق النوبي ( وهو عرق يساهم في جيناتي بضراوه ) له في تناول الخمر تراث ممتد و راسخ .. ويبدو هنا أن الدم النوبي له سطوه أعلى في تكويني المزاجي .. ........................ قد يكون من العجيب أني لا أقرب الخمر صباحاً , بل وقد تجدني في الصباح منخرطاً في حمله لمكافحة التدخين . فالنهارات عندي ( وهي تمتد حتى التاسعه مساءاً ) مخصصه للهم العام : الأهل , الناس, الفرجه على البنات ,العمل ( إن وجد ) , الشوارع , تكوين الأفكار الخ .. أما الليل ( ذلك الذي يتركونه وحيداً وينامون .. ) فهو للحياه , للإنسان الداخلي ونشاطاته .. للمزاوله الأكثرإلتصاقاً بالروح . ليلاً .. أستمع للموسيقى التي أحب أو المرشحه للحب , أكتب كتاباتي , أقرأ الكتب التي أصدقها , أعطي زلوط فرصه ليحلم أحلامه , أفكر في التخلي عن الحزب الشيوعي و أذكر أيام صفانا . ليلاً .. ينام الناس ... أرصد من شباك غرفتي المطل على الشارع وقع حوافر خيل السواري وهي تفتش بجنودهاعن لص ساذج أو مخمور حزين .. ليلاً .. أتسلق الليل حتى آذان الفجر والأقامه .. أسمع دبيب تلك الخطوات التي حفظنها منذ أعوام .. هذا إيقاع خطوات عمك عبد الرحيم , وهذه خطوات عمك التازي , وده صوت أرجل دكتور إبراهيم نازل من السلم .. وذاك يوسف الفلسطيني ... كلهم ينفضون النوم عن أعينهم وذاهبين لصلاة الفجر .. طبعاً , في تلك اللحظه والآذان يحلق فوق السماوات الكوبريه زي يمام , أحن للصلاة . أقول أذهب وأصلي , لكني أذكر أن " تبيدي " صديقي عنفني ذات ليله وقال لي ما في زول بيمشي الجامع طاشم وحكى ذلك بسخريه لجمع من الأصدقاء .. فجرح ديني ودنيتي , سامحه الله . ولكني في مصر كنت أفعلها .. كنت أحياناً حينما يداهمني آذان فجر حاني وأنا مخمور في منزلي قرب ضريح السيدة زينب , أستحم وأتوضأ , وأمشي للصلاه , ففي مقام الطاهره محدش عنه عندي حاجه , فأنا في رحاب الست أم هاشم الطيبه , وفي حماها .. عليها السلام .... ................ ................
طلال
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما لا يلزم ... (Re: طلال عفيفي)
|
المجنون جدا.. جدا.. جدا.. عفيف.. . . لك ودي..وكاس منى ومن حبوبة و اشول.. وميري.. . . وعمك كاربينو باللابراهيمية... وكل ماتشاء من موده.. . . للكاس .. اعدا كثيرون..كما زكرت ...لكن عزاهم..انو ما جربوهووووووووووو اتمني.. انو تتاح ليهم الفرصة..... . . ودي يازول يا زين...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما لا يلزم ... (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
طلال عفيفي وعلى ذكر مصر ، ونهارات مصر ، وياااااااااااااا ليل
وصوت ام كلثوم في آخر الليل يتسرب من مقهي مجاور والاصدقاء ينفسون حزنهم على كأس كم جعلتني اشتهي الخمر بهذه الكتابة الرائعة لك نوار البلاد ، وحاناتها ، ولك كاس يأتي سواء من يافا البعيدة ، او حانة في كوبر لك فرحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما لا يلزم ... (Re: ابنوس)
|
ياراني , أقلت الابراهيميه ؟ ذلك الحي السكندري الذي تعيش فيه طبقة الاسكندريه الوسطى ؟ تلك المنطقه المذدحمه بالنساء المحجبات وبناتهن الحلوات الدائرات عل حل شعرهن .. سلامات يا راني ...
................... ................... محمد شكري عديل كده يا ناظم , يا عم إحنا غلابه وعلى باب الله ! (كنت عايز أضيف : وأن كل ما أطلبه هو الستر !! ) . شكرا يا محمد للعشم .
................... ................... شكلك كده يا أبنوس كنت في مصر , وعليه نرجو إفادتنا بالتفاصيل . أنا سعيد جداً لاهتمامك بالذي أكتبه وتشجيعك . أرجو أن نلتقي ..
طلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما لا يلزم ... (Re: طلال عفيفي)
|
يقول العارف بالخمر مظفر النواب:
أسقنيها وفدِّ خُفيك مَن يشرب الخمر وهو لا يعرف للخمر مقاما أيها الشارب إن لم تك شفافاً رقيقاً كزجاج الكأسِ لا تدخل طقوس السكر والكينونة الكبرى فسوء الخمر يؤذي بينما يقتلُ سوء الخلق فاشربها كريماً دمثاً تطمعُ أن النار تستثني الكرامَ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما لا يلزم ... (Re: طلال عفيفي)
|
العزيز طلال عفيفي ، صديقي أبنوس
كثيراً ما أجد المتعة في شيء مختلف عن الخمر ، وهو الوقوف في الجانب الآخر ، أي حق الاعتراض .
وبما أنك تقول :-
Quote: أعداؤها : رجال الدين المتزمتين و الرياضيين و الأُمهات ... وسفرائها : الشعراء والطلاب وأبناء المناطق الحارة ....
|
للأسف ، فإنني أنتمي لجميع من تنسبهم إلى "سفارة الخمر" ، طالب ثانوي ، سوداني مقيم بالسعودية/ مصر ، وأتخذ مكاناً جيداً بين الشعراء المغمورين ( لا المخمورين ) .. أنا أعتذر ، فلست سفيراً للخمر ، إنني ابغضها جداً .. مع احترامي اللذيذ لكم !!
ولست من عداد الأعداء الذين ذكرتهم ، ولكنني أعتبر كعدو لها رغم انني لم أرفع السلاح ضدها ، وحضرت قسراً بعضاً من مجالسها ، وبعضها حضرته عن قصد .
لم ارفع كأسا "روحية" من قبل ، ففكرة "نص قزازة عرقي " مدسوسة تحت كم جلباب دمور ، مرتبطة بالكشة وعشرات الجلدات ، وتليف الكبد ، وخمار العقل ... وام الخبائث !
رغم ذلك ، فلم امنع قلمي من الكتابة عن شخص مخمور ، فالخمر رغم ما له وما عليه مرتبط بشكل ما بالشعر ، وما ادل على ذلك إلا "الخمريات" و "أديري الراح.." و"النواب" المشار إليه اعلاه ..إلخ . ولكن ثمة الق خاص حين تصير القصيدة متحدثاً أدبياً عن رجل ثمل ، ولاقتناعي التام بأنه ما من تناقض بين كرهي للخمر - كشخص - وكتابتي عن الخمر - كشاعر- فإنني استمتع بالكتابة عن هذه "اللا لزومية" لما فيها من تعميق لحالة الطشاش العام واظهار للهروب الكبير من الواقع الذي يقترفه حامل الكاس .. مما قد يجسد مآساة اجتماعية !! وأحياناً يجسد متعة فردية قد تكون مألوفة لكنها في مجتمع منفصم أخلاقياً تكون محرمة !
ملاحظتين أخيرتين :-
بخصوص أعداءها ، فقد صنفت رجال الدين الذين يقفون ضدها ، بانهم فقط "المتزمتين" ، أعتقد أنك مخطئ بشكل رهيب جداً ، فكل رجال الدين "أتحدث عن المسلمين الذين اعرفهم" يجب أن يقفوا في جانب تحريم الخمر حسب ما جاء في القرآن ، والاحاديث صحيحة السند ، وصدقني أنهم لن يتبعوا ابو نواس ومالك إن كانوا غير متزمتين ، بل إن صميم العلم هو كلمة "حرام" الثقيلة على النفس ، صدق إنها ثقيلة .. وبإمكانك أن تكون أخف منها ، أما بخصوص من يرفع الكاس من رجال الدين إنما سراً بعد خلع العمامة ومن وراء الدين ، وعليك أن تستثني عزيزي طلال الأزهر الشريف ( اي شرف ؟ ) الذي حلل بيع الخمور والمشروبات الروحية لا وبل تصنيعها داخل مصر دعماً للسياحة التي تعتبر من اساسيات الدخل الاقتصادي للجمهورية !! وكذلك شيوخ الخلوة الاجلاء في دار فور الحبيبة ، الذين يحملون اللوح في اليمين ، وكورة المريسة في الشمال .. سبحان من جمع كلامه ورجس الشيطان في فرد واحد !
الملاحظة الثانية : أني كنت بصدد نشر بعض المقالات العلمية هنا ، وابحاث اجريت عن عواقب الخمور ، لكنني فضلت شاكلة الكتابة هذه لانه ما من عين تخفى عليها عواقب الكاس المرة .
شكراً .. انتهى الإعتراض !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما لا يلزم ... (Re: Husam Hilali)
|
صديقي العزيز , حسام .. والله العظيم أحرجتني , بس أنا برضو عندي كلام .. قد لايخفى عليك ولا على أحد أني لا أعيش حياتي بشكل ديني , بل ولا بأي شكل آخر .. الأمر عندي تجربه كبيره والعمر لا يبدو لي سوى رحله من المذاقات , وبي نهم أن أشحن حياتي ( التي لا أعرف عمرها ) بكل ما في الأرض والعالم .. لدرجة أني أشعر أحياناً أنني أريد أن أكون كل الناس : أستخسر أن يكون في الأرض عبير لا يعبرني . أنا يا حسام لا أحاول التبرير لشرب الخمر ولا لغيرها , بل الموضوع أكثرحساسيه من كده ... فمثل أي انسان , مررت بخبرات وتجارب وكان أن أحسست بها احساساً معيناً , وما أفعله بالكتابه عنها أني أجتهد في تسجيلهابأمانه ومحاولة فهمها كما هي .. يعني أنا عايز أرصد الحاله في سياقها البشري الداخلي الخاص من غير أي تدخلات خارجه عن التجربه نفسها , أي دون ضبطها بالخطأ والصواب مثلاً .. إننى أحاول إختبار حياتي , أحكي التجربه لأغادرها وأستطيع الفرجه عليهازي الناس و من خارجها .. ........................... أنا ممتن لمداخلتك جداً فقد أثارت فيني لأفكاراً لطيفه ونبهتني لنقاط غابت عني .. ........................... لك الحب والأشواق
... طلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما لا يلزم ... (Re: mohammed alfadla)
|
في مقهي آخر و ذات سنة أخري قهوة مركزة ستشربها مع امرأة تهبط فجأة من المخيلة حقيبة تئن أمام المرآة تخرج منها مذنبات تحلق في جو المقهي لا تلتفت كثيرا الي المطر الراقص كمهرج حزين ففي رأسك تغور النساء وكذلك الكواكب لا تنتظر أحدا هذا المساء لكن بالصدفة مر الاصدقاء حاملين كتبا و نبيذا وحنينا حاملين الجهات الأكثر غموضا من القدم النرجسية وعماقليل تبدأ السهرة وتهتز المدينة
تحية لسيف الرحبي ولك وللمدينة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما لا يلزم ... (Re: طلال عفيفي)
|
طلال عفيفي... بعض خيو سرير الروح.. تعرف الذكريات...؟؟ الخمر بتخلى الزول زى الطفل.. مره برىء جدا .. مره شرير.. بس نعمل نشنو مع الكلى.. كلو بقى ذكريات.. واتذكر.. وذكرنا معاك.. ياهو اشرب ذكرياتك كاس.. وحشارب ليك نخب الحزن البيناتنا.. اول ويك اند جاى...
طلال .. وعفيفى.. الكاس والزجاجه.. كم انا حزين بكما.. شكرا كتيرا.. واتذكر .. وبعاين ليك وبشرب...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما لا يلزم ... (Re: طلال عفيفي)
|
السيد \ عزيزي المحترم ...سلام
لزوم الواجب والمُساجلة - بلاهي صرِف هنا من الفعل "سجل" - أنا أود – وهذي صرِفها من وّد عميق- أن أحكيك صديقاً يحبُ هذه الشفيفة المُرهِفة حُباً ما لزُهير ولا لسلمي بباع له ....حُباً طاهراً ! المُهم صديقي هذا كان احد الاعلاف التي اتخذتها بلادي العزيزة لاتمام مشروع تسمين احزاني الشخصية فيممت وجهه صوب السفر ..! .............. .............. مافي الأمر ان الشاب المُسمي "حميد" هذا نديماً من طراز "خُد وهات " .., وتوفرت فيه كُل شروط السفراء فكان حينها طالباً وشاعراً ومن أشرس وأرق فتيان المناطق الحارة جداً ! هذا بالإضافة لحبيبة " جامدة " أصبحت بعون "الملك فهد" فيما بعد زوجته وأم لطفله الذي أسماه نزيه . ............. ............. لاحول الله يارب
كُنا حينما "نقعُد " تقعد معنا الارض والسماء وما بين بين , نرفع عُثمان حسين "مع الاعتذار للأغنية " لنوحد كُل معارفنا مع حواسنا فيصير ليلنا مُكتملاً "قمر 14 " , أي والله مُكتملاً صوت وصورة ... ومذاق وحنين .....ألي اخر تصاريف أحاسيسنا الباهية ...ياطلال تصدق بنبقا حساسين ذي بنات خالاتنا . ثُم وحياة ديني , وكما ورد في الكتاب بالحذافير تهُم بنا الخمر ونهم بها ...وبنهم .!!!
اهٍ كم أحنُ الي الولد ...والي البلادُ التي مضت ..!
دُنيا فياليت الشباب يعود يوماً...
| |
|
|
|
|
|
|
|